لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-11-16, 03:54 AM   المشاركة رقم: 51
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 279084
المشاركات: 44
الجنس أنثى
معدل التقييم: ضَّيْم عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 79

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ضَّيْم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: كنا فمتى نعود ؟

 

أهلاً بعودتكِ كريستال...
متحمّسين

 
 

 

عرض البوم صور ضَّيْم   رد مع اقتباس
قديم 22-11-16, 03:56 PM   المشاركة رقم: 52
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: كنا فمتى نعود ؟

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :


أخباركم ..؟

الله يسعدكم بكمية هالسعادة إلي تزرعونها في صدري بتواجدكم ..

لا تعاتبوني على التقصير في حق الرد على كل وحدة ردت علي لأن الوقت

أبد مايسمح لي ..لكن تأكدوا أنكم في القلب .. وهالوقت إلي تخصصونه لتعليق

يقابله دعوات ودعوات مني لكم ..


بس قبل ما أقول لكم سبب تواجدي .. لأني أعرف أن فيه من مافتحت سناب ع حد

ماتقوله .. وماأقتصر بمواعيد البارتات على وسيلة تواصل أجتماعي ..

أموله :

أولا : نعم هو قال هالشي من باب التقدير إلي بيكون له دور بأحداث كبيره

ثانيا : الجوال لا زال مع جلوي .. وهو نفس ماقلتي وأساسا بيكون له حوار بين نوق وجلوي ..



إيه .. موعدنا مع البارت الثالث الساعه 7 بتوقيت السعوديه ..


أحبكم

 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#   رد مع اقتباس
قديم 22-11-16, 06:13 PM   المشاركة رقم: 53
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: كنا فمتى نعود ؟

 

بسم الله الرحمن الرحيم ..

كنا فمتى نعود ..؟

(3)


أم جلوي ترفع يدها صوب الجازي : شوفي ترا إن كبرتي راستتس وصار شي .. أنا المشاكل مالي فيها حاجه .. ( حركت يدها صوب نوره ) هذي عمته وهذا حتسيها وأنا معها ..
والكلام وصليه للي أخذت ولدها وراحت
الجازي بكره : وأنا وش علي من أم عبادي أروح أقول لها شي .. تحط عقلها براسها تعرف خلاصها لو تبي تقعد قعدت
نوره تلوي فمها وتصد عنها بدون نفس وبإبتسامه بارده .. نطقت بصوت واطي
: جاتس مااتتمنين !

رفعت صوتها بقوة وهي تطالع مدخل باب الغرفه إلي واقفه عندها فوزيه والجوال لازال بين أيديها

نوره : ياميري خوذي فرشه صغير عند الباب وحطيها برا .. يلا بسررررعه
( وجهت كلامها لفوزيه ) دقي عليه .. دقي وعلميه بعلومنا .. يلا !

رصت فوزيه على أسنانها بقوة وطلعت مندفعه برا الغرفه .. مالها خلق تدخل في صراع
مع هالعمه نهائي .. حطت الجوال عند أذنها ومن أنفتح الخط

فوزيه بدون مقدمات : شف ياجلوي .. تسانك تبي تجيبها أبشر بالشر والعلوم إلي ماتسر .. نبهتك وأنت خابر كل شي .. ماعاد إني كل شوي بزيد وأعيد
جلوي زفر هوا بصمت : ..............................
فوزيه من طال صمته : يعني فعلا أنت داق تبي تجيبها .. والله ماشاء الله على زوجتك الثانيه إلي عاجنتك عجن .. لقطتها طياره
جلوي تغير صوته : حسنا !
فوزيه وهي تمشي بخطوات متسارعه .. لفت تطالع لورا لايكون أحد لاحقها : ترا ماعندنا غير الجازي إلي صارت لزقة عنزروت .. نعنبوها أم عبادي شالت عمرها وراحت وهي الأولى
وهذي الثانيه ... وقعدت
جلوي : وش بلاتس تبينهن يرجعن لأهاليهن ترا مالي خلق
فوزيه بعصبيه : لا والله .. حنا حريم ونعرف إلا يتسوي( يكوي ) قلوبنا إلا زوجتك شاذتن حتى باللي نتشابه فيه .. وبعدين يوم إنك مالك خلق تاخذ الحرمه ليه.. ليه نوق ياجلوي .. ليه ؟
جلوي بصدمة : شوي شوي .. يام محمد
فوزيه دخلت غرفه فاضيه حتى تسكرها بأقوى ماعندها وتوقف بالنص حاطه يدها على خصرها : لأنك مانصفتها منذ مبطي .. مانيب راضيه عن هالزواج والله لايسامحك
ياجلوي تسان أخذت الحرمة عشان تدخلها دوامة حريمك وهي ماهيب ناقصه
جلوي رفع صوته : فوزيه وش بلاتس أكلتيني وقاعده تقولين حتسي .......
فوزيه أنفجرت من القهر إلي عاشته بقصر الزواج ..قاطعته : أو لايكون تحسب إنك بهالزواج تبي تخلي الأمور ترجع لمجاريها .. لا ياجلوي تبطي ماصار هالشي
جلوي أندفع : نوق عندي ماقالت هالحتسي إلي تقولينه أنتي .. وأنا ع بالي بتكونين سندي
فوزيه : وش تبيها تقول .. ليتها الحين تستوعب إنها صارت حليلتك .. زوجتك
جلوي ببرود نطق : ليه قايله لتس شي بليلة الزواج !
فوزيه حطت يدها على جبهتها : أستغفر الله العظيم .. زوجتك هالحين .. شفت .. هالحين هو الوقت إلي تثبت فيه إنك أخذتها تبي تحافظ عليها وتكرمها .. تسمع ياجلوي عشان تسذا لا تجيبها !!


سكرت الخط .. وهو ظل ساكت يبعد الجوال عن أذنه ويريح يده على ركبته .. جالس على الكنبة بغرفة النوم إلي تنتصف هالغرفه الواسعه .. مثل هالحقايق الغريبه إلي يسكن نصفها الأول فيه ومستعد يبوح فيها لكن يبحث عن الوقت والمكان المناسب .. ونصفها الثاني يسكن فيها .. هي إلي ملفوفه بهدوء وحذر غريب .. يرحل فكره لبعيد
لكلام أخوه مشعل .. يشد هالذكرى لين ماأسترجع كلماته ..
" ترا أنت ماعدت نفس قبل .. ويمكن هي بعد .. خل في بالك هالشي "
تنتقل عيونه للسرير .. للكبت الكبير بلونه للأبيض لين ماأستقرت عند الباب إلي وقفت
هي على إطاره .. متردده تنطق .. عيونها تتحرك يمين ويسار .. صغرت عيونه وهو يتأملها
بعباتها إلي مرميه على كتوفها وبرقعها إلي مظهر عيونها الصغيره .. هذا هو الشي الوحيد
إلي ظل مثل ماهو .. عيونها جميله بشكل عصي على النسيان .. يشتهي كل شي فيها ..
كل شي لازمه في ذكرياته معها ..
.. وماكان يحب يتأمل عيونها لجمالها الظاهري ..
لالا .. كان يشوف منها شي أكبر من كل هالعمر إلي راح بدونها ..
عاطفة يشوفها لا زالت تتفجر من عيونها رغم إنها تتقن الهرب بصمت ..
يحس بألم .. ألم لأنه مايحس بذكريات الزمن الجميل معها ..
في هاللحظة إلي ماتفصل بينهم مسافات ..!
ولا شي

نوق بصوت هادي : هو لازم نروح لجدي ... أنا .. أنا مانيب جاهزه لأحد

فز واقف وهو يزفر هوا بقوة من صدره .. نطق بأمر " جهزي نفستس "
رفعت عيونها لفوق تطالعه .. يقترب منها .. لين صدره بثوبه الفضفاض غطي كل تفاصيل
الغرفه قبالها .. ينحني لها بشكل فاجأها ويلف أيديه حواليها .. شهقت بقوة ونوت ترجع بس لا ماكان يسمح بهالشي .. شدها له وهي ضمت أيديها بقوة رافعتها لصدرها وكأنها تبيها الحاجز والفاصل ما بينه وبينها .. لمت عمرها بقوة وأيديه ترصها بحجمها الكبير لصدره ..

جلوي يخف من ضغط أيديه عليها .. ولحظات يلف أيديه بقوة حواليها .. يشدها أكثر له : هالحين أقدر أقول أنتس ماتغيرتي ..
وكان يحاول يقنع نفسه .. متجاهل كل هالرفض لهالحقيقه ..
تنفست بقوة حتى ريحة العود إلي متعلقه في ملابسه .. تسرع بأندفاع صوب رئتها ..
تمتلي فيها .. علقت الشهقه في قلبها وهو يفك أيديه ويتركها طالع من الغرفه ..
ظلت واقفه جامده في مكانها ماستوعبت إلي سواه .. أو إلي قدر عليه .. قدر يكون بهالقرب
تحركت يقودها القهر له .. طالعه من غرفتها للصاله .. وقفت وفي صدرها
القهر ينتفخ أكثر وأكثر .. تشوفه واقف يعدل شماغه ... لف لها حتى تشوف الفرح
يسكن ملامحه حتى لو ماقاله هالحين ..

جلوي رفع يده : شكلتس جاهزه .. يلا مانبي نتأخر على جدي أكثر

نوت تنطق وجسمها يتحرك لقدام بشكل خفيف بس ماقدرت .. تراجعت مخليه كل شي يرجع لوضعه الطبيعي .. في غرفه سقفها صمتها هي !
غمضت عيونها وفتحتها وهي تشوفه يتحرك طالع من الشقه ويسكر الباب وراه ..!

.
.
.
متكتفه في أخر السيت وعيونها متعلقه في الظلام برا .. ترجع الذكرى واقفه
قبالها ...وتحاول في هالذكرى ترحل لعل القلب هاللي ينبض فيها يستريح .. صوت عمها
إلي يضحك من سوالف خواتها يتردد على مسامعها .. وتأكد لها الذكرى إن هالصوت هو نفسه إلي كسر
أحلامهم .. في ذاك اليوم وقادها لهالمكان .. ليش ترفض دام الصوت مات ..
ليش ماتفتح باب الحكاية .. وتترك الريح تسكن في جهاتها الأربع !
تحرك راسها صوب أختها هيا إلي لفت لها .. تحرك يدها لين ماظهرت قبالها

هيا : صح يانوير
نوير بعيده عن سواليفهم : صح بأيش ..؟
عواد في سيت السايق رفع يده : ماهيب معنا أختكم
هيا تمد يدها .. تهز رجلها بخفه : شوري إننا نروح لمطعم
نوير بعصبيه : ماطلعت عشان أتمشى .. لجدي ثم للبيت
هيا تفاجئت من عصبيتها .. : طيب طيب يابنت الحلال .. أنا غلطانه .. حقتس علي !

تحركت هيا متعدله بجلستها وهي تكتفت .. تتمنى تكون في مزاجهم .. تتمنى بس عجزت
ماتقدر .. ماتقدر ولا قادره بنفس الوقت تحاول تفك معادلة هالخوات ..!
غمضت عيونها وأخذت نفس بقوة .. صارت تفرك أيديها بقوة على فخوذها لعل هالعرق
إلي بدى يبلل أيديها يتلاشى .. حراره غريبه تنتشر في جسمها .. تجري مجرى الدم ..
نزلت عيونها لتحت وصارت تضم أصابعها لبعض .. تغمض عيونها وصداع غريب
أستقر في راسها .. ترجع الذكرى .. تدق باب الذاكره .. مره ومرتين وثلاث ..
فتحت عيونها وهي تحرك أصابعها يدها اليمين .. تحطها على بطنها وتلف براسها تطالع
الظلام .. يتحرك جسدها من تحركت السياره ولفت ليمين .. تغيب في الذكرى بعد مارحبت فيها مجبورة .. تسمع صوت ضحكة النوق وهي تركب السياره قبال بيتهم ..
في ذاك اليوم الأسود .. بعد مانزلت من الصدح وتجهزوا للسوق


نوق : تو داقه علي أم خالد .. ياحليلها تباطتتني
نوير واقفه تنتظر نوق تركب ومن ركبت : أجل خوياتي ساحبات علي .. ولا وحده قالت أدق ع النوري أشوف وراها تأخرت
النوق وهي تسحب جسمها داخل سيارة الجمس وستاره تفصل بينها وبين السايق : يمكن إن المحل اليوم فيه زباين
نوير تركب : يمكن !


تنحني ساحبه باب السياره وتسكره .. تميل الشمس لجهة المغيب .. وأصوات الأطفال
قبالهم يزيد .. يركضون قبال السياره ويرمون الحصا في السما وتمطر عليهم ضحكات
متتاليه تملا شفاهم ..
تتحرك السياره .. تلف وتسحب الجوال من شنطتها ..

نوير : وأنا أختتس .. وش صار بسالفة ذياب
نوق لفت تطالعها بأستغراب : يعني تسيف ..؟
نوير تهز يدها بأهتمام : يعني طولتي ع الحرمة .. إلي ماجت إلا هي شاريتس
نوق تصد عن أختها تطالع بيوت الديره بعبث : من غاب عبيد وأنا أحاول أعيش لنفسي .. ( تغيرت نبرة صوتها ) أحاول أستوعب إن الإنسان إلي أنقذني من الحزن .. ماعاد هو موجود .. ماعاد بقى منه غير ملابسه وأشياءه .. تسيف تبيني أفكر بغيره !
نوير تضرب كتفها : نوق الحياة والعمر ماشيين .. وذياب والله أبصراحة فرصه .. لا تتركينها ..
نوق : تسني كل ماأبعدت عن الهم أرجع لها خسرانه يالنوري من كل شي ..
( لفت تطالع النوري بأهتمام ) وتكفين .. أبعدينا عن هالسالفه .. تراي مانيب حملها
النوري : لا تلتفين لورا وأنتهينا .. خليتس تطالعين لقدام
نوق تتنهد : ياليت .. وأنا أختتس
نوير : أنتي لما بتلتفين لورا من بتشوفين ماغير ذاك إلي سيرته تسد النفس .. ولاَ سيرة عبيد تخلي الواحد يدعي له ليل ونهار ..
نوق بضيق : يووووه يالنوري .. الله يستر علينا وعليه
نوير : الله لايوفقه .. ولا يوريه يوم أبيض في حياته كلها هو وأمه وخواته مع العمات .. كلهم كلهم مال إلي نخلطهم خلط في خلاط ..
نوق : لاحول ولاقوة إلا بالله .. إتركي .. إتركي الخلق لربتس .. متكفل فيهم بخيرهم وشرهم .. وعند الله سبحانه ( رفعت يدها ) مايضيع حق ..
نوير تطالع جوالها : زين أن ربي فكتس منه .. ينذكر ولا ينعاد .. أكرهه أكرهه كره .. لو وزعته ع هالبشريه ماأظن يكفيهم !
نوق بملل : وش جاب طاريه هالحين يالنوري .. وألف مره أقولتس لسانتس لا تعودينه
ع الدعاوي ذي
نوير بقهر طالعتها وعيونها طارت : ليش أحستس ماتحبين أحد يدعي عليه .. تتضايقين
نوق تصد عنها : يالله .. خلصت منهم وأستلمتني !
نوير : ترا أبذكرتس تسان نسيتي بالطرده إلي طردتس إياها قدام جدي .. وقالتس الباب يوسع جمل ..
نوق بصمت غريب : ...............................
نوير تذكرها : وأمه يوم رمت عفشتس برا بيتتس مافتح فمه بتسلمه وحده
نوق وهي مستمره تطالع برا .. وبصوت يملاه الألم : يوقف قبال أمه عشاني ..! ماهوب جلوي إلي يفعل هالفعل وبعدين ..
( صارت نبرة صوتها واطيه حيل )لا تنسين إن أبوي زاد الطين بله .. كل شي تسان يتشابك في بعضه ذيك السنين إلي تسان أبوي يتقاوى على الكل حتى أبوه ماسلم من شره وعاونه أخوي نادر الله يرحمه رحمه واسعه ويسامحه .. ( أخذت نفس عميق وهي ترفع يدها تلامس راسها ) يابنت الحلال تركنا بعض وتزوجت أنا وهو ع ماسمعنا تزوج ..وترملت أنا هالحين و الطريق إلي جمعنا ماعاد به يرجعنا من جديد .. خلاص مرت سنين ماهيب هينه .. تسبير هالحين هو .. الله يالسنين مرت تسنها لمح البصر !
نوير مستمره تدعي عليه : أقول إسكتي لا تبطين تسبدي .. عشرت خمس سنين .. رماها بوجهتس وأقفى .. والمشكله لقى من يوقف معه ويصفق بس الله فوقهم لو مرت 30 سنه !
نوق تضرب كتف نوير : الله لا يجعل أحد يطيح بلسانتس ذا بعدين أتركيني أنا وألتفتي لنفستس .. كم من واحد طق الباب يبيتس .. أنا أخذت نصيبي لين أرتويت
نوير غيرت السالفه : أقول مابقى شي ونوصل .. ( رفعت صوتها ) عند المول يامحمد إلي بجنب القيصيريه بعدين نزل ماما نوق عند بسطه هناك

توقف السياره عند بوابة المول والزحمة شديده بهالوقت .. تفتح الباب وتنحني لأختها تضمها ومسرع مانزلت بخطواتها الواسعه .. تعدل عبايتها إلي على راسها ببطء وعلى كتفها تستقر شنطتها الصغيره ..
وقفت تطالع أختها النوق تبتعد عنها داخل السياره .. ومسرع ماأقتربت من بوابة المول
الزجاجيه حتى تفتح مستقبلتها ريحة العطور وأنواع الأكل والكشكات على يمينها ويسارها ..
تنزل درجتين وتسرع أكثر بالخطوات .. مالت براسها تطالع محل المكياج إلي توظفت فيه لايكون فعلا فيه زحمة ..
دخلت والمحل فاضي مافيه أحد حتى تستقر خطواتها عند وحدة من صديقاتها

نوير : السلام عليكم رنو..

رنا منشغله بشاشة الكومبيوتر قبالها : وعليكم السلام .. آخر مره تتأخرين ترا بيبلشتس راعي هالمحل .. مانيب مغطيه عنتس كل شوي
نوير تنحني مبعده أكياس تحت الطاولة وتحط شنطتها : آخر مره ( تعدلت بوقفتها ) فاضي المحل الحمدالله
رنا : جيتي بعد ماخفت الزحمة .. الوقت هذا وقت إجازات العالم ماتقعد ( أسندت بيدها على الطاولة وأبتسمت وهي تطالع نوير ) أخبار النوق .. ماهي مقرره تزورنا هينا .. لعل وعسى نشوفها
نوير : راحت لخوياتها .. ومنشغله في بزار بيصير بعنيزة وأن شاء الله يرزقها ربي
رنا بأهتمام : الرزق مفتوح للكل بس يبي الشخص يسعى ويخطط .. بيرزقها الله .. بنات خواتي منهبلات ع بضاعة أختتس والله وحابين آخر ما جابت من جلابيات .. يازينها أختتس
توسع الصدر ..
نوير : صادزة هذا أنا أحاول فيها تفتح حساب الأنستغرام وتنشر .. نفسها نفس العالم بس ماش .. ماهيب حول هالشي
رنا : الانستغرام يبي له مقابل وبال طويل وخوذي وخلي ع السحبات من إلي تطلب منتس ثم تكنسل .. ولا لسانها طويل .. ولا ماخذه الطلب هبل ( هزت راسها بطفش وهي ترفع عيونها لفوق ) عالم عالم وتعب .. وبعدين تعالي نوق فعلا ماهيب حول هالبرامج ..هي مادرست ع مافهمت منتس ... يعني أميه
نوير تتحرك صوب قسم الأرواج ترتب العينات الموجودة : تعرف تقرا .. علمتها .. بس تكتب لا طبعا ..
رنا تنحني تسحب علبة فاندويشن تقرا المكتوب عليها : والله حرام تقعد تسذا .. يعني صح أبوكم مره شديد كان وهي من عاشت في زمانه وقوة باسه بس خلاص .. ( رفعت عيونها لنوير ) تعرفين مرة خالي سليمان ..

قطع حديثهم وحدة دخلت عليهم .. حتى تنطق
( الله يعافيكم فيه شبكة هينا )

نوير طالعتها : شوفي عند البوابة رقم 2 .. صرافة الأهلي أذا طلعتي من البوابه بتلقينها
على يسارتس .. ( نوير ترجع تطالع رنا ) أيه أعرفها
رنا : هذي هي كملت دراستها متوسط أنتساب .. وبنتها بثالث متوسط .. والكبيره متخرجه
نوير بنبرة أندهاش : ماشاء الله
رنا : قولي لها في تجاوز لا تحسب أنها بتمسك الدراسه كامله من أولى لسادس .. لا إن كانت شاطره يتغير كل شي .. يقدرون يخلونوها تعدي قسم بالله .. ماعاد بهالزمن أحد جاهل لايقرا ولايكتب
نوير : إن شفتيها أقنعيها .. أنا عجزت بأخييتي ذي


يدخلون زبونات للمحل .. يقتربون من رنا وهي على طول تركت كل شي بيدها
وأعطتهم كل أهتمامها .. لحظات بس ورفعت راسها

رنا تأشر لنوير : ياقلبي هاتي إضاءة واتس آب..
نوير هزت راسها : طيب ..

تتحرك بخطوات هاديه مبتعده عن رنا .. تقترب من باب المحل وتاخذ الإضاءة
حتى توقف بخوف من سمعت صوته .. يناديها وهو واقف قبال باب المحل
عيونه فيها شر غريب .. أتسعت عيونها بقوة وحست لو أن الدنيا تدور ..
تدور فيها من الخوف إلي أنفجر وصار ينتشر في مكان من جسمها ..
قلبها أنتفض .. تتسارع دقاته .. تنافس هالأنفاس فيها .. تطلب منها تسابقها
لعل وعسى .. تقدر تسيطر على هالخوف فيها .. حطت يدها بالغلط على
الأرواج المرتبه فوق رف من الزجاج .. تبي تتساند على شي ..
رجولها ماعادت قادره تشيلها .. تطيح الأرواج على الأرض وكل جزء في جهه ..!

رنا بخرعه وهي تطالع نوير : بسم الله ..

ينحني هو بجسمه داخل المحل .. يسحبها مع ذراعها لبرا وأصابعه تنغرز في جلدها ..
أنكمشت على روحها وماكان شوفته في حساباتها .. وش جابه بعد ماطرده أبوها
وتأكدت إن حبل الوصل إنقطع بلا رجعه ..!
سحبها له وهو يمشي فيها بين الناس للبوابه الزجاجيه .. نطق وأنفاسه الحاره تقترب منها

( أيا دزليله الحيا .. تشتغلين في سوق .. سوق بين الأغراب )

فتحت فمها بقوة من حست بأظافيره تنغرز أكثر وأكثر في لحمها .. حست في الكل يطالع
فيها وهو يمشي فيها بخطوات واسعه .. شماغه مرمي على كتوفه والعقال مال
من هالسرعه إلي يعبر فيها كل شي .. لفت لورا حتى تشوف رنا واقفه عند باب المحل بعيون متسعه وصدمه تعتريها ... ماعرفت تنطق بشي ولاتدري وش تقول ..
أنفتح الباب والشمس لازالت مثل ماهي عليه .. نزل من الدرج وأصوات البشر والسيارات
والزحمة تلتف حواليهم .. والهوا تهب بقوة تغطي أجسادهم وترحل .. صار يمر بين
السيارات الواقفه لين ماوصل لسيارته .. وهي تمشي معه منكمشه على عمرها ..
فتح الباب حتى يريمها لداخل .. تطلع منها آآآه وجسمها يتمدد لداخل والعبره
تكتم أنفاسها المتسارعه .. وقف ماسك الباب حتى ينطق بغضب
( أرفعي رجولتس .. أرفعيها )
تعدلت بجلستها وهي تضف عبايتها وعيونها غرقت بالدموع ... سحبت رجولها لداخل
ومن رفعت عيونها حتى تشوف جلوي .. قبالها واقف بطوله عند باب المحل المقابل للسياره ..
مستحيل تغلط في هالأنسان .. واقف بجسمه إلي أكل من هالنحف كثير حتى يتهيأ للشخص
من يشوفه .. أنه مريض .. تعبان ..!
لابس ثوب سكري وشماغه رامي أطرافه لورا .. متكتف ويراقب الوضع بصمت ..
عوارضه الخفيفه .. عيونه .. حواجبه المستقيمه .. نظرته البارده ..
ماتغير هالشي كله .. هذا هو جلوي إلي تعرفه زين .. !
أنتفضت حتى تحط أيديها على فمها وتصرخ من أتسكر الباب بقوة .. حركت عيونها تطالع
عمها عواد بجسمه إلي يثور بغضب أسود يلف حول السياره واصل لباب السايق ..
يفتحه ويجلس مسكر الباب .. يلف لها ويصرخ وهي بأيدين ترجف تحطهم على أذانيها

عواد : تشتغلون في سوق .. سوق يالفاسدات .. تسن ماوراكم والي .. حنا يجينا من يطق الباب ويقول ضفوا بناتكم .. مايجوز إلي يسوونه .. هذا ماهوب من سلوم قبيلتنا .. البنت تطلع مع السايق روحوا شوفوا بعيونكم .. حنا..! وين هي الثانيه .. ( صرخ ) وين هي !!!

تحط يدها على أّذانيها .. تنطق بلا شعور وخوف عليها .. قالتها وهي ترفع عيونها
تطالع ثوب جلوي قبالها ..
( فالبيت .. فالبيت )

 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#   رد مع اقتباس
قديم 22-11-16, 06:14 PM   المشاركة رقم: 54
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: كنا فمتى نعود ؟

 


تتلاشى هالذكرى من أندفع جسمها لقدام حتى توقف السياره لحظات وتطفي ..أخذت نفس عميق وهي تشوف
قبالها بيت قديم دور أرضي .. يواجها في بابه بلونه الأسود .. وشباك كبير على يمين هالباب ويساره .. زجاج لكن في هاللحظة كان يقاسم الباب بلونه .. دام الظلام يحتويه .. لمبه
طويله تستقر فوق الباب .. وأصوات ضحكات شباب يوصل لمسامعها .. بلعت ريقها من فتح
عواد الباب وهي تحرك عيونها تشوفه ينحني نازل ومسرع ماركب

شيما بنبره خايفه وهي إلي جالسه جنب عمها : وش .. لايكون تبي ترجعنا
عواد أنفجر ضحك : أنتي هبله .. لا .. ( شغل سيارته ومد يده لقدام ) شوفي
جدتس قاعد هنااااااك .. بعيد

كلهن مالهن بروسهن للجهه إلي أشر لها ... مايشوفن إلا شي بعيد يتحرك أبيض ..
يلفه النخل ..

عهد بخوف : ظلام ياعمي .. تنزل معنا ماحنا نازلين لحالنا
وعد : أي والله
عواد : مانيب مخليكم ..
وعد بتردد وهي تلصق بعيونها على زجاج السياره : شكلها تسبيره المزرعه والله
عواد حرك سيارته : ماشاء الله .. تسبيره .. ماتوقعت رياض الخبرا تسذا حلوه
هيا متفاجأه : ماتعرفها !
عواد : إلا القصيم مانيب تايه فيها بس زمان مازرتها .. يعني خبري فيها قبل تسذا يمكن 6 سنين .. جيت زاير واحد من أخوياي وماقعدت تسثير
نوير تكتفت والفرصه لاحت في سما أفكارها : مافكرت تسأل عننا في وقتها ..؟

سكت وشي طفى في ملامح وجهه .. وهي كانت تبي تاخذ ثار شي في صدرها ..
زاد من سرعة سيارته وبدوا يتحركون بخفه يمين ويسار من الأرض إلي ماكانت
مستويه .. لين ماهدى من سرعة السياره ووقفت .. وماكان له يترك السؤال
بدون جواب ويكون بنظر صاحبة السؤال .. مذنب ..!


عواد وهو يلف براسه لجهة اليمين : أنتي أكثر وحدة تعرفين بكل شي .. لا تعيشين دور إلي تسأل وعلينا نجاوب .. ( فتح باب سيارته ) يلا ننزل

أندفع بجسمه نازل من سيارته وعلى طول فتحت شيما الباب
ووراها هيا ووعد .. كل وحدة فتحت باب .. الخوف والتردد الخفي يلازمهن ..
..

هيا بصوت واطي لنوير : خلي هالأعتذار يعدي على خير وأنا أختتس وتذكري إننا قاعدين في مكانهم ..!

قالتها ونزلت بسرعه لاتثور بوجها نوير .. راح عواد يمشي بخطوات بطيئه وهو يدخل مفاتيح سيارته في جيب البنطلون ..
والظلام يحوطهم .. ونسمة الهوا البارد تلفهم وسط هالنخل إلي صار يحاوطهم من كل أتجاه .. صوت الماي من بعيد يتردد .. والجد ظلت عيونه متعلقه في عواد والسياره إلي وراه ونزل منها بنات عرف منهن .. جالس قباله بادي متربع وعيونه بالأرض
وعلى يساره بنته فضيه .. وزوجته

عواد يوقف على طرف الفرشه : جايب لك بنات الغالي وأنت أكيد مسامحه دنيا وآخره يبه
أم عبدالله بصوت الفرح : حياهن الله .. والله أني تو مع فضيه نسولف فيهن
فضيه فقعت من مكانها واقفه وهي ترفع يدها : حيا الله من جانا .. حيا الله بنات أخوي إلي بيظل غالي على قلوبنا .. ياهلا .. ياهلا

شيلتها الواسعه تغطي كتوفها وشعرها .. ترفع يدها وتحركها والشوق لهالبنات يتسابق
على شفاها .. وهن من بعيد كل وحدة تدف الثانيه تتحرك أول وحدة ..

فضيه : هذي الساعة المباركة .. أي والله وأنا أشهد

تتحرك تمشي من ورا أبوها إلي ظل ساكت مانطق بكلمه .. لين ماوقفت بجنب عواد وهي تجر شيلتها تعدلها .. واضح عليها الكبر ..

فضيه : تعالن أقربن يابنات ليش واقفات بعيد ..
عواد لف براسه لورا : هههههه .. وين الحماس .. بغى ينفجر راسي من الهذره ..
( اشر بيده صوب عهد ووعد ) هالثنتين حاله صعبه ..

صارت هيا تلملم عبايتها ووعد وراها تدفها مع ظهرها ..
وشيما واقفه عند السياره تنتظر نوير تنزل

وعد : فيه واحد قاعد يابنات .. تسيف بنقعد
عهد تمشي جنبها : مدري .. خلونا جنب بعض لاوحدة تروح بعيد عن الثانيه

أبتسمت هيا من قربت من فضيه إلي طلعت من الفرشه ولمتها بأيديها الثنتين ..

فضيه : هلا بريحة الغالي .. ولد الغالي
هيا بصوت واطي حيل : الله يسلمتس
فضيه تبعد عنها وتمد يدها لعهد إلي تقدمت منها : مابغينا نشوفكم بعد الزواج المبارك إلي لم شمل هالعايله من جديد .. يالله لك الحمد .. يالله لك الحمد

تضم عهد ووعد وتسلم عليهن بحب .. تحركت هيا واقفه ورا عمها متخبيه عن الولد إلي لازال متربع وعيونه بالأرض .. وعهد بخطوة واسعه صارت ورا هيا

فضيه من أقبلت عليها نوير وشيما : هلا بالنوري .. وشيوم الحلوة
نوير بهدوء غريب : أخبارتس ياعمه ؟
فضيه تنحني لها ضامتها بقوة : الحمدالله .. بشريني عن أمتس عساها طويبه ..؟
نوير : الحمدالله بخير
فضيه تمد يدها للفرشه إلي يتوسطها سفره مليانه فطاير وحلى : حياكم يابنات .. أقربوا ترا هالقهوة سوات أيديني ومالي وقت جايبتها .. يوم شفت أبو عبدالله ماوراه نوم ..

سلمت على شيما وظلت ماسكه يدها ..
حركت نوير عيونها لجدها إلي لابس قميص بني أكمامه طويله والطاقيه مستقره
على راسه .. متمايل على المركة وثاني وحدة من رجوله بأستقامه ..

عواد بصوت أرتفع : وراكم يابنات .. أقربوا لجدكم وجدتكم سلموا عليهم ..
أم عبدالله تضحك : يابن الحلال .. خلهن على راحتهن .. ( صارت تأشر على المكان إلي جنبها ) تعالن .. هينا

صارت كل وحدة تطالع الثانيه تبي منها تتجرأ تدخل الفرشه وفي واحد غريب قاعد

فضيه ضحكت من عرفت إللي مخليهن بهالتردد : يابنات ماحدن غريب .. ( أشرت لبادي ) هذا بادي ولد أخوي راجح الله يرحمه .. ماتذكرونه يابنات .. تسان معكم

فتحت وعد فمها بصدمه ولفت لعهد حتى تنطق
" يالله .. هذا أبو .. ته .. "
أنحنت بقوة من وجهت لها هيا ضربه بكوعها مع بطنها حتى يختفي الكلام ولا يطلع إلا
" ته " أبتسم وهو يلم أيديه في حضنه وعيونه مايقدر يرفعها بحضرتهن .. كملها في عقله
" أبو البنات "
من كثر ماكان يلازمهن وناشب لهن في كل شي ..
تحركت فضيه وهي تجر شيما مع يدها إلي من الوهقه لفت تطالع خواتها ماتدري وش
تسوي .. وعلى طول تحركت نوير تدفعها الجرأه صوب الجد .. تنحني قبال بادي
صوب راس جدها .. تبوس راسه .. تجلس على ركبها قبال الجد ..

نوير : أنا ماجابني إلا شي واحد

ومن سمع صوتها حس برعشه خفيفه .. مصدرها قلبه .. ولايدري ليش سكن للحنين
في هاللحظة .. وفي حضرتها .. !

الجد رفع عيونه صوبها وبحده : وش هو يابنت عبدالله
نوير كرهت نبرته وهو يقول أسم أبوها كأنه يذكرها إن ذنب هالأبو عليهم يتحملونه
دام إن إسمه يلاحق أسمائهن : تربيتي ياجدي
الجد بتهكم صد عنها : المفروض إن هالتربيه تمنعتس عن أشيائن واجد !
نوير : هالأشياء الواجد دام إنها ( رفعت يدها لفوق ) ماغضبت ربي وربك .. ماهيب مانعه أحد .. من قبل ومن بعد .. مخافة الله مزروعه في قلوبنا ماوقف لها لاصد ولا هجر !
فضيه بضيق وهي تلتفت لأخوها : وش صاير ياعواد
نوير فزت واقفه : وهالحين وفيت بحق التربيه ياجدي

كان ينازع هالرغبه إلي تقوله عيب ترفع عيونك لحريم ..لبنات عمك .. ولايقدر .. مايرفع عيونه .. لازم يشوفها .. طويله أو قصيره .. نحيفه أو سمينه .. صوتها .. صوتها
هو .. هو .. ورفع عيونه .. شافها طويله .. نحيفه .. كبرياء غريب عجيب يشع
بوقفتها .. قويه .. قويه فوق ماتصور وهي قدرت تناقش جدها بهالنبره !
هو إلي لو أخذه هالعمر للأربعين ماراح يتجرأ يرفع صوته على جده .. أو يقوله لا ..
تعطيه كتفها .. نزل بعيونه لجده ألي رافع عيونه لفوق وصدمة غريبه شافها بعيونه ..
ومالقى تفسير لها .. معقوله لأنها جايته .. تسدد أهدافها صوب قساوته بإحترافيه ..
أو لأنها قويه تقول ماتبي وفي حضرة من يكون !
مايدري .. عقد حواجبه ونزل بعيونه من جديد

عواد يتقدم ينحني جالس بجنب أبوه : ودام الأعتذار وصل للشايب .. لازم تتمينه
نوير وقوتها فجأه تحسها تغيب وسط هالمكان : تمت وخلصت
عواد يتمايل على المركه وكتفه تلامس كتف أبوه .. يرفع عيونها لها : وحنا مالنا أعتذار
نوير حركت يدها : الأعتذار مايكون إلا بقدر الخطا .. إلي ماتعدى جدي
عواد حاب يعاندها : وصلنا حنا ياعياله
نوير ضحكت غصب : ...............
عواد تنرفز فجأه : ماهوب معجبتس حتسيي
نوير تطالعه : إلا والله .. ( رفعت يدها حتى لامسة راسها ) هينا فوق راسي أحطه

أنحنت قبال جدها راجعه جالسه على رجولها .. مدت يدها صوب هالجد .. ملامسه ركبته

نوير بنبره هاديه : وش تقول أنت ياجدي ..؟
الجد ثنى ركبته مايبيها تلامسه .. قعد متربع : أنتي مخطيه .. ولا به حتسي ينقال .. أخطيتي علي والخطا .. إلي يكون لي .. يكون لعيالي

رفع عواد حواجبه وضم شفاته حتى يصد يطالع أم عبدالله .. أبتسم وهو يأشر لها بمعنى
( لا تخافين ) من شاف نظرات عيونها تتهاوى للخوف .. تخاف يصير شي ثم ماتتم هالفرحة فيهم.. ونوير أرخت ظهرها .. يشوفها .. على مشهد منه .. وفجأه يتبع أمر قلبه
إلي يرجع ذكره .. إن النظره بهالطريقه عيب !

نوير ترجع متعمده تلامس رجل جدها : أجل أنا جايتك .. أطلب تاخذ حقي من هالعم وتخليه يعتذر .. الحق بحقن نفسه ..


طارت عيون هيا إلي لفت بلاشعور صوب عهد ووعد .. متفرجات على العاصفه الجايه ..
ماصدقوا يخلصون من إلي صار وتهدا النفوس .. لكن لا مع نوير ..
من بيخليها تهدا وتركد .. وتريحهم ..
أتسعت عيون بادي تدريجا حتى يرفعها بقوة صوبها .. يشوفها بالعباه .. مسافة خطوات
تبعد بينهم .. كان يحس أنه هاللي يسمعه ضرب من حلم ..
أنتفض الجد معصب : أياللي ماتستحين
نوير ببرود : الحق جاك .. يا إنه تظلمني وتنصفه هو ولاَ تاخذ لي حقي وقدام رب العالمين
فضيه تبي تدارك الوضع : حنا ماصدقنا الأمور ترجع .. نوير أقفي عن هالأمور .. مشاكل هالعايله شكلها ماهيب مخلصه
أبو عبدالله نفض يده : قومي من قدامي ( لف لعواد ) رجعها من مكان ماجبتها
عواد مسك يد أبوه بقوة : يبه وراك .. هد يابو عبدالله .. هد
أبو عبدالله رفع صوته : أقول قم خذها من قدامي
عواد هز راسه بالرفض : أنت منفعل والبنت قالت مابخاطرها صوبي .. تسان لها حق عندي بتاخذه

ماكانت في حالة صدمة أو خوف من تصرف هالجد .. هذا هو جدها .. ماغيرته
السنين .. تطبيق للمقوله إلي تقول " غيَر جبل ولا تغيَر طبيعه "
وهالطبع كيف يتغير في حضرة شيبان أول .. !
وقف بادي حتى يلبس نعاله وعيونه بالأرض ويتحرك مبتعد عنهم .. المفروض من الأول
مبعد .. وهي أبد ماألتفت ولا كان في خاطرها تشوف هالبادي .. أسمه ماحرك
فيها أهتمام أو حنين .. أو حتى فضول خفيف .. كأنه من عدم عندها ..

أم عبدالله بصوتها الهادي .. الحنون : يابو عبدالله .. خل كلن يطلَع مافي خاطره ويرتاح .. ولايقعد يشيله لين ماينتفخ وماعاد فينا نتلاحقه ... ( حركت يدها بعدم قبول لتصرف الجد )
أنت ماخليت حتى البنت تقول إلي عندها .. لا تسان عواد مخطي .. إيه بالله بتاخذ حقها وزود
عواد ضحك : مابغيتي يمه تقولين شي
فضيه تلف للبنات وبصوت واطي : خلونا منهم .. تعالوا أنا بقهويكم بنفسي .. علومهم
ذي ماهيب خالصه ..!

تنفست هيا بضيق وتحركت مع خواتها حتى يجلسن على طرف الفرشه ..

أبو عبدالله حط أيديه على ركبه وصد : أعوذ بالله منك ياأبليس
عواد يطالع نوير : وش الحق ..؟
نوير : مانيب متكلمه لين مايقول جدي لي
أبو عبدالله وهي تجبره على شي مايبيه : هاتي إلي عندتس ..
نوير لفت تطالع عمتها ألي أنحنت وراها ساحبه فناجيل من الصينيه ومسرع مارجعت تطالع
جدها : أول حق .. يوم إنك جيتني للسوق ..
عواد رفع جسمه عن المركه ورجع مسند بكوعه عليها من جديد : .....................
نوير رفعت يدها : قال لي حتسي ماهوب زين في حقي وحق أختي نوق ... حنا
ماحنا فاسدات .. ولا بنفسد والبطن إلي جابنا هي بنت شيخ كلن يذكره بالخير ..
( تغيرت نبرة صوتها ) ماشكت يوم أن أبوي بدى ينساها وينسى من يكون .. باعت
ذهبها وكل ماتملك عشانه وعشان مراجعاته وعلاجاته .. ماطقت باب أحد .. وأولها
بابكم .. وهو ولدكم .. وحتى بعد ماشفتوها ماأشتكت
أبو عبدالله بصمت : ........................
عواد : كنت معصب وأنتي بنفستس ماتدرين وش وصلنا من حتسي
نوير : إن تسان هالحتسي ترضاه يطلع لبناتك من مين مايكون ..
أبو عبدالله لف لولده مقاطعها .. مايبي الأمر يطول : مايجوز ذا الحتسي ينقال .. وأنا أبوك
عواد طالعها برضا يبي إلي بخاطرها يطيح : حقتس علي ..
نوير : وأمي ..
عواد مستغرب : وش فيها بعد
نوير : هذا الحق الثاني .. يوم إنك تجاهلتها يوم الزواج
عواد رفع حواجبه متفاجأ : مالتس شغل بيني وبين أمتس .. إطلعي منها يانوير وماهوب معناته إني مخليتس تحتسين .. إني تارك لتس تتدخلين بسوالف مالتس فيها
نوير : عشان تسذا قلت لك الخطا إلي ماتعدى جدي .. مايوصل إني أعتذر لغيره !

أبتسمت حتى تفز واقفه .. متحركة صوب خواتها تجلس بجنب شيما

نوير : عمه ريحة القهوة تفتح النفس

كان الكل جالس وعلامة الأستفهام تجعل هالشعور فيهم يكبر .. هي من بدت وهي من أنهت
السالفه بقومتها !
تعدل عواد بجلسته حتى يفرك وحده من حواجبه ويزفر هوا عليه يضبط الأعصاب في حضرتهم .. يرفع عيونه للسما ويرجع
يطالع أمه مبتسم بالغصب ..

أبو عبدالله بأمر لعواد : دق على جلوي وقله لا أشوفه .. ماعاد فيني حيل أقابل أحد
أم عبدالله بضيق : خله يجي يابن الحلال لنا وقت ننتظرهم ..
أبو عبدالله برفض : أنا قلت لا أشوفه
نوير من مدت لها عمتها الفنجان وبصوت الفرح : أخيتي نوق بتجي
فضيه : أي بالله .. ملينا ننطرهم الله يستر عليهم ويحفظهم

يتحرك الجد .. ينحني حتى يحط أيديه بالأرض ويرفع جسمه واقف .. مد له عواد العصا ومن أخذها .. راح يمشي وهو بين خطوة والثانيه يتساند بالعصا .. تركهم وكل إلي كان في باله
ومخطط له جت نوير حتى تخفيه .. تستنفذ طاقته كلها في هالمواجهه إلي كانت بينها وبينه ..
كانت عنده هالنيه إلي تخليه يمشي هالمسافه إلي بين الفرشه والبيت ولا يتعب ..
يشيل الهموم والهواجيس لحاله .. ولحظات بس حتى يرتفع صراخ الشباب
( أوووووه ) تتعالى الضحكات والتصفيق من سيارة جلوي إلي أنتصفت المزرعه ..

أم عبدالله بخوف : وش بلاهم أعوذ بالله
عواد يسحب المركة ويقدمها عند ركبة أمه حتى يميل براسه منسدح : آآآخ الخبال يابنت حمدي

وقف بعصبيه يطالع سيارة جلوي توقف وقبالها الشباب يصفقون ... نطق
" لا بالله أنهبلوا "
.. يكمل خطواته متجاهل كل هالأزعاج حتى يمد يده للباب ..
ينحني وهو يرفع رجله حتى يدفع جسمه لداخل البيت ..
" أستغفر الله " تندفع من لسانه .. يتوجه لغرفته والظلام يعبث فيها مثل هالظنون إلي
أستقرت في فكره .. دخل الغرفه ومن شغل اللمبه .. إلا بخطوات بنته نوره توقف وراه ..

نوره وهي ماسكه جزء من قميصها وبأندفاع : بنات عبدالله هينا !
أبو عبدالله والضيق يعتلي ملامحه مع الشيب إلي في وجهه : إيه
نوره تتحرك ورا أبوها إلي صار يمشي لداخل الغرفه أكثر : وش عندهن يبه
أبو عبدالله يتنهد : جايبهن عواد
نوره : يبه .. ماعاد لنا بالفضايح حاجه .. هذلن هالحين خمس بنات .. والبنات ماينتركن لحالهن .. هاتهن مع أخوي بس .. يكفي هالسنين إلي راحت وشف وش آخرتها ..
يتجرأ من يدخل مجلسك ويقولك رح لبنات عبدالله .. ينقال أنهن هايتات ..
أبو عبدالله وهي تزيد الهم في صدره : .......................
نوره وقفت من أبوها وصل لسريره جالس : إذا مافكرت فيهن .. فكر فينا .. وش وجهي لا قال زوجي لي بنات أخوك ليه ماوراهن والي .. لا باتسر أعرفوا الناس إن أخوي ماعاد بهالدنيا أو حمواتي يبه .. فكر في بناتنا .. العيب لا طالهن بيطولنا بعد
أبو عبدالله رفع عيونه صوب بنته : أنا مانيب مدخلهن بيتي ولا لي حمل
نوره بقهر : أجل إن شاء الله بتخليهن تسذا مع أمهن إلي ماهيب قادره تربيهن .. لو البنات سكنوا معك .. حواليهن عمانهن وعيونا عليهن .. نعرف وين بيروحن ومتى يجن ..!
( أنحنت لأبوها وبصوت واطي ) يبه أنت الوصي عليهن هالحين ... وأخواني حواليك إن شاء الله مانتب شايل هم زود
أبو عبدالله نزل راسه وهو يريح كفوف أيديه على عصاته : ......................
نوره تتعدل واقفه : هذي هي الفرصه .. البنات ورجعن لنا وأنا من زمان وأنا قايله
لك .. ترك البنات وأخوي عبدالله ماهوب جايب لنا إلا المشاكل والقيل والقال .. تذكر يبه
أبو عبدالله هز راسه بالموافقه : ....................
نوره بثقه : شاور أخواني وأنا متأكده أن منصور وعبدالعزيز معي بهالشور .. وعواد بعد أكيد ماهوب راضي إن بنات أخوي يظلن بهالبعد .. وبعدين الناس وش بتقول عن عبدالله ..
ماقدروا يتحملونه ..!
أبو عبدالله : من أصبح أفلح
نوره تضرب أيديها في بعض : يبه دق الحديد وهو حامي .. حنا تاركين مشاغلنا بالرياض وبيوتنا عشانك طلبت وأصريت أن زواج النوق كلن يحضره .. خلنا نستغل الفرصه
دامهن هينا .. ماعاد لهن رجعه وأخوي عبدالله يروح واحد من أخواني يجيبه لنا .. خلاص يبه خلنا نرتاح من هالناس وهروجهم
أبو عبدالله وهو بدى يوافقها في كلامها : دقي على أخوانتس .. خليهم يجون لغرفتي
نوره تنفست براحه : تامر يبه ..

تحركت والرضا بدى يلوح في سماها طلعت من الغرفه بخطوات متسارعه .. داخله من باب
للصاله .. تمشي في سيب طويل حتى تعترض طريقها أم جلوي

أم جلوي : ماشاء الله كلهن .. كلهن مشرفات
نوره : على طول بإذن الله
أم جلوي ونوره تتعداها .. صارت تلحقها : تسيف على طول !
نوره تدفع باب بيدها : يعني ماحنا تاركين بنات أخوي عبدالله تسذا

تدخل حتى تنحني جالسه على الأرض وأم جلوي ظلت واقفه قبالها
مافهمتها زين .. لحظات ودخلت جود بنت فضيه باين عليها الطفش ..

جود : عمه .. أمي تقول لازم كلنا نطلع وتبيتس تروحين لها
نوره تأشر بيدها وهي تطالع جوالها بأهتمام : قولي لها مانيب فاضيه .. وتعالي ياويل
وحدة منكن تطلع أو تروح هناك .. لين نشوف الوضع
جود عقدت حواجبها .. مافهمت : .............
نوره رفعت صوتها : وش بلاتس .. سوي إلي أقولتس إياه

رجعت خطوتين حتى تتحرك طالعه من الغرفه .. وكان أغبى قرار هو أنها
تروح لخالتها إلي دايما بهالشكل ..!
.
.
.

تفز نوير واقفه من شافت أختها تمشي جايه لهم وهي لها فترة تنتظرها .. الكل كان ينتظرها
في الحقيقه .. تتحرك والشوق يجر خطواتها جر لها .. حست الروح ترجع لها
وكل شي كان فيها يثور .. يسكن بداخلها .. يموت

عهد نزلت فنجانها وهي تلم عبايتها وتركض : والله ماتتعداني
وعد أنتفضت تلحقها : هييه .. أنتظريني
عواد رفع صوته : الحمدالله والشكر .. شوي شوي لا تهج البنت ..

 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#   رد مع اقتباس
قديم 22-11-16, 06:16 PM   المشاركة رقم: 55
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: كنا فمتى نعود ؟

 


يمرون من عند نوير يسبقونها صوب نوق .. لحظات حتى تشوفهم يضمونها بقوة ..
تضحك والفرح ينبت في أرضها ورد .. ومن أقتربت منها رفعت أيديها
وضمتها .. دفنت وجها بكتف نوق وأنفجرت تبكي .. تبكي وهي تهتز بقوة
وقوتها تتحول لرماد .. يرميها الضعف للريح ..

نوير والصوت بالعافيه يطلع : وينتس عنا !
نوق تمسح على ظهرها بقوة .. والعبره خنقتها : وش بلاتس يالنوري .. ترا ببتسي معتس والله .. تعرفيني ع طريف
نوير تشاهق : أرسل عليتس ماتردين .. أدق ونفس الشي .. ماعدت أعرف أنام من بعد مارحتي .. والله ماأعرف
نوق والدمع غطى عيونها : جوالي ماأعرف وينه .. ضاع ولا أخبره إلا بالسياره .. بعدها أختفى وبعدين أنا مانيب رايحة لبعيد ..
نوير : أخذتس التسلب جلوي .. خلاتس ترجعين له .. أرجعي لنا لاتروحين معه
نوق أنفجرت تضحك : هههههه .. نوير وش فيتس ( نطقت وهي تغصب نفسها تمثل شي ماتعيشه ولا تحس فيه ) كل شي مر بسلام .. الحمدالله والأمور طيبه وأنا .. أنا مرتاحة
عهد تميل براسها وهي تجر نقابها وعيونها طارت : بسم الله .. النوري أنتي لايكون المتحوله .. توتس ماشاء الله تقولين أسد عند جدي وعمي ذا المسكين إلي الحتسي غص فيه وماطلعه .. شغاله قصف والله أني في سري أقول
يارب تستر علينا لا نطير من المزرعه .. وذا الحين !
وعد تضرب عهد بقوة إلي تمايلت بخرعه : لا موب المتحوله .. الله العالم ملتبسها جني ..
نوق تطالع خواتها : ليه .. صاير شي ؟
وعد رفعت أيديها وضحكة أمتلت بنبرات صوتها : وش ماصار .. علوووووم .. علووووم صارت .. تعرفين لا طقوتس بنج ثم صرتي تشوفين الناس تدور .. تدور .. أيه
هذا حالنا من بعد رحت
عهد حطت أيديها على راسها : يالله أني داخله عليك .. وش هالتشبيه .. ياطوله
تسيف جى في بالتس بس ..
وعد أبتسمت : والله مدري .. تسذا فكرت فيه فجأه
هيا تمر من عندهم : بس بس بس .. وخروا خلوني أسلم ع الحرمة .. ( جرت نوير بقوة )
وخري أنتي ماعدنا نعرفتس .. بسم الله ..

قامت تسلم عليها ولحقتها شيما ..

شيما : يالله يالنوق لو أمي معنا تسان بتكمل فرحتنا بشوفتتس
هيا تضرب راس النوق بخفه : دقي .. ع الأقل
نوق وهي تقرب نوير منها تضمها بقوة : والله العظيم جوالي مدري وينه .. ( حطت يدها على راس النوري ) أنا قلبي ماهوب مرتاح .. قابلتوا أحد من بعدي .. جدي عماتي ..عماني
شيما تأشر على نوير : هذي أختتس تركت أحد .. قسم بالله لو شفتي حال جدي قبل شوي من لسانها .. المسكين طلع يمشي وهو يتنهد من حر مايونس
نوق بضيق : يالله !
نوير أبعدت عن نوق حتى تنطق بقهر : تسيف تحتسون معهم بهالبرود .. وتضحكون
.. حسوا فيني أنا قاعده أغلي من داخل
هيا تطالع نوق : هه أستلمي .. رجعت رجعت لحالتها ..
نوق تسحب نوير من يدها .. تقربها لها : النوري طالعيني .. كل شي أبسمعه منتس وبنقعد مع بعض .. بس مايجوز تطلبين من خواتتس مايحتسون مع أحد .. طيب
نوير رفعت عيونها لفوق وصارت تمسح دموعها : طيب
نوق : يالله خلوني أروح أسلم على جدتي ..


لفت براسها لورا حتى تشوف جلوي بطوله واقف عند سيارة عواد .. أسترجعت كلامه اليتيم
من الحيله والحقيقه
" تذكري أنتس الأولى وبتبقين .. وأني بكون معتس مهما صار "
ياكبر هالكلام ياجلوي إلي حاولت فيه تواسيها قبل تنزل من السياره و
تكون على قمة أحلامها ..!
تمتلك هالكم إلي يخليك تشعل فيها الحرايق ..تحاول بعبث تمرر الكلام الحلو
.. تدسها دس بقلبها إلي ماعاد تمتلكه .. تكرهك ياجلوي فوق ماتتصور ..
إنت إلي ماتجرأت تفتح الماضي .. تتكلم عنه ..
تلف وتدور مثل لو أنك على نفس القدر من خيبتها تحاول تثبت قبالها إنك
ماأخطيت .. وأنك أنت أنت ... !
هالحين تقدر تقول أنك ياجلوي ماتغيرت .. لازلت تبي ترميها لكن هالحين حتى تواجه حياتك .. عيالك .. وجعها القديم ..
وتقولها " بكون معتس مهما صار " وأنت تعرف إنها ضعيفه .. لاشافت أحلامها
فيك تحققت مع غيرها .. وإن الحلم معك من زمان رحل لأرض محال ..
كانت الرحمة من رب العالمين ألطف فيها يوم شافت خواتها .. وهي إلي طلعت من الشقه ماتدري
من تقابل .. من بيرحب فيها .. كيف بتشوف عياله وتظل بهالقدر قويه ..!
كيف بتواجه قطيعه في هالعايله أمتدت لسنوات .. كيف وكيف وكيف .. جمع هو كل الإجابات
في كلام .. كلام ياجلوي ملت منه .. وأقفت عنه معطيته ظهرها صوب جدتها إلي قعدت تحاول تقوم وترحب فيها
.
.
.
قاعد على السرير بعد ماأجتمعوا عياله .. وطال الحديث .. طال وهو يحاول يجمع
هالعيال على راي .. حرك عيونه صوب فضيه إلي قامت واقفه

فضيه : أسمحوا لي أنا مستحيل أوافق على هالراي .. ومالي فالذنوب حاجه ( رفعت يدها لفوق ) الله سبحانه يشهد علي إن مالي أي يد بهاللي بتسوونه ذا الحين
منصور يأشر بيده : أرتاحي يابنت الحلال .. حنا نتشاور
فضيه وماعاد هي قادره تتحمل : تسيف تبوني أوافق على شور نوره .. المفروض نكسب بنات أخوي بجيتهن هالحين .. والباقي نتركه للزمن .. لا بس هي تبي تكسر قلوبهن
عواد بنبره هاديه : بس بنات أخوي هالحين ولا باتسر لابد يعيشن معنا ... رايي نوره أننا نخليهن عندنا أنا معه .. مهما صار خمس بنات ومسؤوليتهن شي ماهوب سهل .. نوق هالحين صارت مسؤوليه جلوي بس الباقيات !
عبدالعزيز وهو متربع رد بحيره وبصوته الرجولي الغليض : والله مدري وش الحل .. فعلا الوضع صعب .. البنيات هينا حياتهن .. وأذا بناخذهن للرياض بيت أبوي ماهوب كبير
وزيادة ترا فيه من هو ساكن مع أمي وأبوي وماهوب محرمن لهن ..
نوره إلا تبي البنات يقعدن : بيت أبوي يسع الكل .. كل ثنتين في غرفة .. هو لازم كل وحدة لها غرفه لحالها .. ياسلام .. ترا بناخذهم من الفقر ونلمهن ونخليهن من أسنع البنات !
عواد رفع أيديه حتى يحطها ورا رقبته ويميل بظهره للجدار إلي وراه : يبه وش شورك أنت .. ماجمعتنا هينا عشان تسمعنا وتسكت
أبو عبدالله : أنا تسان شوري قبل أن البنات مالهن قعده في بيتي .. نشري لهن بيتن
على قدهن وأنتم تتناوبون على مقاضيهن .. بس .. نوره وقبلها بادي ............
نوره طالعت أبوها بعيون متسعه : وبادي وش دخله .؟
أبو عبدالله : رافض أن البنيات يبعدن عني
نوره بدون نفس : وليدك هذا خله في حاله أحسن وهالسوالف يتركها للكبار .. مابقى إلا هي
عواد بحده : نوره .. وش بلاتس أنتي على الولد .. ماهيب أول مره أشوفتس شايله
عليه
نوره بعصبيه : لأنه قاعد يدخل روحه بسوالف ماتخصه .. ( طالعت أبوها ) معطي هالولد أكبر من حجمه ترا
منصور : لا إله إلا الله ..
عبالعزيز يفز واقف : شوفوا أي شور تتفقون عليه أنا معكم
عواد وهو يشوف أخوه يتحرك : وين أنت رايح .. مايصير تروح ..
عبدالعزيز وكأنه لقى له عذر يتهرب من هالمسؤوليه : بروح أنام ..
فضيه تتحرك : وأنا أبرى قدام الله من هاللي بتسوونه وتشاوروني فيه !
عواد فز واقف حتى يمسك فضيه : فضيه .. لازم نسمع شورتس
فضيه تسحب يدها وبحده : الشور ماهوب شوري ولا شورك ولا شور أبوي حتى ..
( حركت يدها لفوق ) شور هاللي قاعدتن هناك وأرسلت بناتها معك مستأمنتك عليهن وجامعينا تتشاورون على أنكم تاخذون البنيات من أميمتهن ومن تحت يد أخوي
نوره قاطعتها : أمهن لا بغت تشوفهن ماحنا رادين أحد وأخوتس ماعاد يدري وين الله حاطه!
عواد قاطع نوره : لا .. أم نوق وين مايكون بناتها تكون هي ..
نوره : عشتوا .. أقسم بالله إن طبت بيت أبوي مالي دخله فيه
عواد رفع صوته : نوره .. حنا مانخلص من مشاكل عبدالله وندخل في مشاكلتس .. أكرمينا بشورن راجح يقبله عقل .. أنا قلت أيه شورتس صح بس الأم وبناتها ..
نوره بحده لفت لأبوها : يبه .. قل لك شي ..
فضيه ضربت أيديها في بعض : أنتي وش مشتغله فيه يانوره .. وش لك مصلحة في مصير هالبنيات .. وين حنا ووين أنتي !!
نوره حطت يدها على خصرها وبعصبيه : لا ياحبيبتي .. محسوباتن علينا .. لا تنكرين
الحتسي إلي أنقال أنه ماضرتس
أبو عبدالله نطق .. قاطع هالحديث : ينامن عندنا الليله .. وباتسر يحلها الله
نوره أبتسمت : أيه كود يتعودن على القعده فالبيت .. وترك الهياته في الأسواق
فضيه : يبه !
أبو عبدالله : أنا قلت إلي عندي .. طلعه من هالمزرعه ماهن طالعات لين نحل الوضع
عواد هز راسه برضا محترم قرار أبوه : أبدق على أم نوق وأعطيها خبر بهالشي

ظلت فضيه تطالع أبوها .. ولحظات حركت بصرها صوب عواد ..
مصدومة من هاللي يقولونه .. وتشوف أنه بدري عليه ..
تحركت طالعه من الغرفه وهي تجر خطواتها صوب باب مدخل الرجال .. ومن طلعت إلا أمها
ساحبه كرسي من الكراسي ألي عند ديوانية الرجال وقاعده عليها ..

أم عبدالله أنطقت بعجله : ها .. وش صار
فضيه بضيق وقفت عند أمها : وراتس مادخلتي يمه وقلتي قول الحق ..؟
أم عبدالله بأندفاع : وأنا لي حمل يمتس لحتسيهم وصراخهم .. وأبوتس لا قال القول ماعاد به أحد يثنيه
فضيه بقهر : يبي البنيات ينامون الليله هينا وأنا عارفه أنه ناوي نيه والله يستر من تاليها
أم عبدالله: لاحول ولاقوة إلا بالله
فضيه وهي تعدل شيلتها بقهر : لا وعواد معهم .. ماقال أنتظروا شوي خلونا ناخذ نفس
نستوعب هالبلاوي إلي جت ورا بعض .. لا .. بس كيف يقدر يقول ونوره بنتتس ورا
السالفه !
أم عبدالله صدت بعيونها قبال الجهه إلي قاعدات فيها بنات ولدها : أنا والله أبرك الساعات يوم أن بنات عبدالله يدخلن بيتي .. بس ماهوب تسذا
فضيه : وأن شاء الله أم جلوي ماراحت تسلم على حرمة ولدها
أم عبدالله أرفعت يدها بقلة حيله : مير بغت تاكلني هي والمهبوله إلي معها ..
فضيه وحواجبها تتقارب من بعض : أنتي رايحه لهن
أم عبدالله : أيه رحت وطلعت البنيات كلهن يروحن لبنات عمهن .. لقيتهن مندعسات بالغرف
بس ماتركتهن .. أما فوزيه لا بالله ماقلت لها شي .. جتنا ومير شالتهن من الأرض شيل ..
فضيه : فوزيه ذي ذهبه .. عسى الله يقر عينها بشوفة زوجها متعافي يارب
أم عبدالله : أمييين ..
فضيه سحبت هوا لصدرها وزفرته : بالله تسيف بنقول لهن أقعدن .. عز الله أن نوير ماهيب ساكته ..
أم عبدالله أنفجرت ضحك : أنشهد أنها عن عشرة رياجيل .. تذكرني في أبوي ..!
فضيه ضحكت : يمه .. هو حمد يذكرتس في جدي وبعد نوير .. هههههه ..
أم عبدالله أنحنت تبي تسحب فضيه مع قميصها : مستهينه في أبوي
فضيه أبعدت راجعه لورا : لا يمه بس ماهوب معقوله كل من أعجبتس أحد .. طلع نسخه من جدي ههههههه .. أنا أبروح للبنات كود ألقى لي عذر لجلستهن عندنا


تتحرك تمشي مبتعده عن البيت وعن أمها .. خطوات أتسعت وهي كل مالها تبتعد عن النور
وتدخل فالظلام إلي بدى يلفها .. ومن وصلت

فوزيه : تعالي ياعمه .. تعالي .. أبيتس تحكمين بنفستس
فضيه تنزل جزماتها وتنحني جالسه : هه وهذي قعده
فوزيه : من تسان أطول زمان أنا ولا نوق ..؟
فضيه : لا بالله تسانت نوق ..
البتول ضحكت : ومشغلتنا نص ساعه بهالطول إلي الحين مانشوف منه شي
جود تتعدل بجلستها : يمه قهوه
فضيه برفض : لالا .. مابي شي ..
ساره تطالع نوير : أجل نخلي أخوي حمد ياخذنا نتمشى بالسوق كلنا
ريما تتحرك ماسكه يد أختها : وأنا بروح
ساره تلوي فمها وتطالع أختها : أقعدي عند أميره .. مالتس روحه
نوير أبتسمت وهي تحاول تندمج مع سوالفهم : لا الله يعافيتس .. بناخذ راحتنا أكثر لا أخذنا عمي عواد ..
وعد بحماس : بنخليه يفرفر معنا هو واعدنا ..

دق جوال فوزيه إلي من شافت شاشة جوالها أبتسمت وأنحنت لنوق

فوزيه : زوجتس يدق
نوق بدون أهتمام : أكيد يبيتس بأمر مهم ..
فوزيه هزت راسها بالرفض : داقن عشانتس.. هو جاني يقول لا أحتجتها بدق عليتس
نوير وسمعها مركز عليهم : نوق أسألي عن جوالتس عمي عواد .. ترا يوم أرسل لتس فالواتس فيه أحد يفتح ويقرا .. أنا متأكده
نوق بضيق : الله يستر .. فيه أرقام خوياتي ..
جود : تذكري .. يمكن أنتس حاطته في الشقه وناسيته
نوق ترفع يدها : والله دورت عليه لين أوجعني راسي ..

 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
فمتى, وعود
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t203045.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 14-11-16 12:35 PM


الساعة الآن 02:49 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية