لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-09-16, 06:55 PM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2016
العضوية: 320791
المشاركات: 432
الجنس أنثى
معدل التقييم: روعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 822

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
روعة النسيان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روعة النسيان المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: آنـي آرى العمـر بعينـيك مغفرة، قد ضل قلبي فقل لي كيف آهديه؟

 
دعوه لزيارة موضوعي

سلام عليــــكم ورحمــة الله وبركــاته

قبل آن نبدآ: لســـت من مــلائكة السماء لاكــون منزهه عن الغلط ...فآن وجـــد بالرواية غلط.. فآن النصح يجــدي
وآلتمســـوا لي سبعـون عذرا ..



لا ٳله الا الله ،وحــده لاشريـك له، له الـملـك وله الحمد، وهو علئ كل شيء قـدير..

لا تلهــيكم الرواية عن العبادات..
بســــــم الله، نبـــدآ

ولَيْلٍ كَمَوْجِ البَحْرِ أَرْخَى سُدُوْلَــهُ

ِعَِلَيَّ بِأَنْـوَاعِ الهُـمُوْمِ لِيَبْتَلِــي

فَقُلْـتُ لَهُ لَمَّا تَمَطَّـى بصُلْبِــهِ

وأَرْدَفَ أَعْجَـازاً وَنَاءَ بِكَلْكَــلِ

ألاَ أَيُّهَا اللَّيْلُ الطَّوِيْلُ ألاَ انْجَلِــي

بِصُبْحٍ وَمَا الإصْبَاحُ منِكَ بِأَمْثَــلِ

فَيَــا لَكَ مَنْ لَيْلٍ كَأنَّ نُجُومَـهُ

بِـأَمْرَاسِ كَتَّانٍ إِلَى صُمِّ جَنْــدَلِ
آمرؤ القيـس،،

البــــــــ9ــــــارت

اجفلــت عيناها ع اتســاعها مما تفوه به وبعــذره الذي آلفــه كي يــزيح هم السفــر معها وقضاء مايسمـى شهر العسـل، ولكنـــه لا يملــك الحق ، وليــس له شــآن ان يدبر امورها بمزاجه عندما نطـق:م نقـدر يـمه ، منه دوامـي ،ومنه فــرح وجامعتها ،لانها قررت تكمل
ليلتفت ٳليها وبنظره مبهمه: عاد هي قررت انتساب حاليا وان شالله بس نستقر بتحول انتظـام ..
يــاله من كــاذب ،وخـادع، ســادي يريد ان تمشـي كما برسـم هو!
يــريدها تحت عصمته ، واجابتة مطلبه، وتنفيـذ آوامـره، وكآنها عبدا مآمورا، يــود ان يطبـع عليها وشـم العبوديه وتهميش ذاتها،،
ولكـــنها فعلاا اصبحت عبدا مآمور ،فهو ببراثن خبـثه استطاع اختيار الوقت الانســب، فكيف ان تنكــر الامر بوسط اهلـه ، انتبهت ل ليـان المتحمسه: ي نذلــه وبعد نفس قسمنا ، شـلون م قلتيلنا وحنا معك طول الوقت؟
آجـاب عنها طلال بابتسـامه ونظره يجول حول ملامحها المضطربه:تو امـس كلمت مسؤؤل بالجامعه وخلـص موضوعها.
لازلت مبهمه بملامحها، نعم هي كانت تعترض ع اباها وهو يقرر عنها ، ولكــن هو لم يتدخل كما تدخل هذا باتفهه امورها ، يرغم انفــه بسلطــنه بمعمعـتها المتراكمـه ، هو الان يـقـحم ذاته قسـرا بحياتها
مــاذا عسـاها ان تفعـل ! و مـاذا عسـاها ان تقــول !
تبـغض ولـوج اباها بقرارتها لتفــر هاربـه كي تتمكن من اسـترجــاع ذاتـها، ليآتي هو بجبــروت ويعيدها من حيث بدايتها..

وقفت وباتزان وخفـوت : عـن اذنـكم ، اغسـل ايدي .
خرجت بعد ذلـك لتتجه لجهة المغــاسل، اقحمت يداها تحت صنبور الماء البــارد وهي تنظر للبعيـد المبـهم ، آشــعر بالكـون من بعدك امي يبغضني، اشعر بمن حولي يشيعـون جنازتي بتابوت بـارد يؤرقني، لا اشعــر باتتمـاء لذاتـي ، اشعــر بضيـاع وانتكــاس وكآني وسط الضريح غافـي ، ثمان وعشرون حرفا ابجــديا يجهلني، بل انا اجهل نفســي بينها ! لا افقــه منها سوا ثلاثة احــرف إليها انتمـي، الف وميم وياء! ولـكنها ضـاعت بمعجـم الحيـاه، لآبقى وسط احتلال الظلام، وغـربة كبلاد استعمرها الاشـرار ، هويتي، وانا بذاتي سآظل معتقلـه كالمعتقليــن
بالحصـار، وسآنتظر النصر بعــودتك لتحريري ، ومحـاربة العدوان.
وسآكتب يومها ع الجدران ، بخط عريض عـادت امـي وعاد الامان .
لمسـت كفهه الدافئه وهو يبعد بها كفيها عن شلال الماء المندفق من الصنبور افزعتها ،اغلق الصنبور وهو ينظـر لعيناها من المرٱه التي امامه وبخـفوت: م كنــت اظن ان موضـوع زي كذا تـافهه يخـليك تمشين زي المجنونه.
عقدت حاحبيها بسخريه وخفوت: سكـوتي م يعني رضـاي.
طلال بقسوة: م انتظـر رضـاك انتي مجبـورة دام انا قررت.
هي وشفتيها تهتز بعصبيه مكبـوته:ومن انت عشـان تتخذ قررات مصيريه بحيـاتي .
ببـرود نطق: زوجــــك ، وولي امـرك .
فـرح وقلبها يعتصر قهـرا: مالـك حق ، هالشي يخصني م يخصك.
طلال بصوته الاجش القاسي:يخصني اكثر م يخصك ، م يرضيني زوجتي بشهاده ثانويه ، وانا لي مكانتي ومنصبي ،
فــرح بقـوه متهالكه: بيجـي اليوم اللي ببتعد عنـك وعن مكانتك اللي م تهمني، ولهذاك اليوم بآطلب من الله الفـرج.
طلال بهمس مخيف :اسـمك ارتبط بآسمي ، مهو بسهــوله اتنازل عن ملكيـته،
فـرح بآستخفاف مستنكرة:لا تتنازل ، لما يجي هذاك اليوم انا بتحرر منك م راح اخذ اذن منك .
طلال:لـوين ؟ ومن لك غيـري!
قهقهت بسخريه:تـظن نفسك تجرحني بتلميحاتك ان ابوي م يبيني!
تظن نفسك منتصر وانا المغلوبـه ؟
هو بابتسـامه ماكرة: لا تشككين بالنوايا ان بعض الظن اثم، كل م في الموضـوع استفسر من لك عشان اتطمن هذاك اليوم لاكثر ،اردفها وهي يلوي شفتيه بضحكه خافته وسـاخره ..لتردف بقوه مشبعه بثقه بــارده:امـــي!!!
نظر لها ببهوت مستنكر لتكمل بحنين:تطـمن بروح لجنتــي لاتشيل هم هذاك اليوم لانه بيكون وقت خروجي من جحيمكم لجنتي الخالده .
نطــق بهدوء ليـذكرها :امــك ماتت.
اهتزت شفتيها لتكتم شهقتها وهي تهتف بحرقـه: كــذاب .
صمت ولم يجب لتكمل وشفتيها تهتز برجفـه: بكـرة بس الاقيها كلكم بتعرفون انها م ماتت وانها انجبرت تبتعد ، بكـره تشوفون انها بريئه من ظنونكم ، بكره ترتجون منا السمـاح وم تلقــونه ،
حقـــا ! انعقد لسـانه بوجـع ، لازالت تتمسك بقنديل امل متهـاوي ، لازالت تتعلق بـوهم مستميت زائل، تلـك الطفله من يقنعها بآن امها تهاوت بعد ان انهكها الهم صريعه بين يدي ، هل يضمها الان لصدره لعلها تشم رائحه امها التي بقيت عالقه ع صدره وقت احتضارها ، لعلها بذالك تصدق، ام يمسكها ويهزها بعنف ليخبرها برحيـل امها ،لعلها بالقسوه تستفيق من اوهــام سوداويه دمدمت روحها ، لن يفتح مسار تلك الاحاديث معها كي لا ينفضح ، ويسقط من لسانه سهوا م عايشه مع امها
هتـف بخفــوت: اوهـــام.. بينما واقعك وحاضرك انا .
هززت رآسها بعنف: محــال ، انت كابوس وانا مجبره اعايشك لاني بغمرة نومي بس اصحئ تصيـر ذكرئ عابره ، وقتها باطلع صدقه عشان ادفع بلاء وجودك بحياتي،
طلال بفحيح : حلـــم بواقـع بآظل اعانقك لاخر انفاسك ،
'

'

'

احتقــن وجهه بغضب ، وانتشلت حواسهه وعظامـه بروده كالجليــد،
يطبق اهدابه بتـشتت وصدمه بينما عقله يحـاول ترجمة م تفوهت به محبوبته من سمـوم وبائيه قاتله ، انفـــضت عليه بها كالافعى المنقطه .
لا يزال بصدمه من ان تكـون من تقف امامه هي محبوبته مرام ..
اقتــرب منها بجمــــود وملامح خاليه من التعبير،بينمـا هي تتراجع للخلف بخـوف لترتطم بالطاوله التي خلفها ..
لايزال يقترب منها كالفهد الشـرس بوجوم التصق بها لتنحني بخوف ع الطاوله بينما هو امسك بفكها ليطبقه بكفه الغليظه ، وهو يردف بفحيح الافعى: عيــــدي اللي قلتيه !
هززت راسها برفض ولكنه هزها بصرخه مخيفه مرعبه كدوي المدفع :عيـــدي اللي قلتيه من شوي .
هي بتوتر واضطراب وعيناها تتبلور بكرات الدمع بسخاء: ليش انفعلت؟ يعني صح كلامــي ، العيب منك وخـايف ؟
هزها بعنف وهو يتكلم بحــرقه: انتي عـارفه انتي شتقولين الحين؟
هززت راسها بقوه لتردف:ايـه ، وراضيه بعد عن كلامي
ينــظر إليـها بتــيه ،بهـوت ، كآنه جثـه هامده، تسـاق نحـو القبور ،قلبـه بداخله يـنوح، بينما ملامحه اتسـمت بالفتـور ، تكمــل بغـرس خنجرها المؤذي ليتـوغل اقصئ عــروق قلبــه وهي تكمل بلا اكتراث مصطنـع:رفضــت نسوي تحـاليل ، عشـان العيب منك؟ رفضت نتعـالج،
،حـرمتني من الضنا عشـان خوفك يكون العيب منك ، ولا هو فعلاا العيب منك .بتــرت كلماتها القــاسيه صرخته المدويه كدوي الرعـد وهزه العنيف :انكتــــمي، انكتمـــــي ..
دفعها ع الطاوله لتتآوه بآلم من ارتطـام ظهرها بالطاوله التي خلفـها ،،
لتراه يجــول الصاله بانهيــار وهو يدمدم م يراها امامه،حطـــم تلك المزهريات المرصوفه بتآنق ، كســر تلك الزجاجه التي تقطـن بجانبه ع احـد الرفوف ، اسقـط كراسي طاولة الطعـام بفتور ليدوي صخـب بتلك الصاله ، وكآن هنالك مجـزره حـرب تحـدث ، وضع كفيه حول راسه وهو يخلل انامله بين شعيرات شعـره و دمعته تلك العالقه ع مشــارف هدبـه، في حـالة استنفـار، ربما تنتظر الاذن لسقوط بإستسلام ، لا زال يدور بثوران وهو يتمتم بخفـوت ورجاء: ي اللــه ي اللــه.
'

'

'

تجلــس ع سريرها بكآبـه، غــارقه بآفـكارها، لازالت مصـره بآن م فعلته هـو الصواب ، وميــرال آخطـــات وهي التي لابـد ان تعتـذر، رفـعت هاتفها بحيــره لتضغط علئ ارقـامها التي تحفظها بظهـر الغيب ،ولــكنها تراجعت بكبرياء، فليســت هي التي ستبـادر بالاتصـال ،بل تلــك هي التي ستتصل،وتعتـذر ، ولكــنها لا تشعـر بارتيــاح، فمـكان تلك خـالي ،تشــعر بضيـقه،لم تعتاد ان تنقطـع عنها لسويعات طويله ،اعتادت هي وميـرال ان لا يفترقا عن بعض ،المعتـاد ان تهاتفا بعضهم الان،
استلقت ع بطنهــا بتآفف بلـغ ذروته،ولكنها جفلت بفـرحه من صوت هاتفها الذي صـدح بالمكـان معلن عن اتصـال، ولـكن خابت هقواتها فتلك ليسـت بنغمه ميـرال المخصـصه، نظرت لهـاتفها لترئ اسـم نـدى
يعتلـي الشـاشه، تذكـرت بآنهـا بادلتها ارقـام الهواتف بعد مغـادرة ميـرال ، :هـلا نـدئ.
: هــلا فيــك، طمنيني عنك؟
استلقت مجددا وهي تجيب:تـو مقابلين بعض بالجامعه ، وش هالرسـميه
قهقهت تلك بمكـر : لا بـس قصـدي ، باقي متـضايقه من صاحبتك ميـرال.
ليـان بقـوه : اولا هي مو صاحبتي بس اختي وبنت عمـي وثانيا من قـال اصلا اني متضـايقه منها من الاساس او هي زعلانه منـي.
عضت باطن خدها باستياء: طمنتيني،كنت خـايفه اكون سبب بزعلكم وم اسامح نفـسي.
ليـان برفعـة حاجبها النرجسـي : لا تطمــني ،م انخلـق ولا بينخـلق بعد الي يفرقنا عن بعض انا وهــي .
'

'

'

من جــهة اخرئ، تستلقـي مثلها تمام بكـآبـه وضجـر ، وحتى هي ايضـا انتابها النـدم ، ولـكن هما قد اعتادتا دائما علئ اتخـاذ القرارات معا ، والمشـاركه معا، لــم يــرتـاح بالها لتلك الافعئ التي دخلت ببراثنها بحياة ليـان ، ولن تدعــها تستمــر معها بذلـك، لابــد ان تبعـدها عن ليـان بآي ثمـن ،هي تجـهل سبب اندفـاعها بالكـره نحـوها، ولكــن هي اشـمئزت فور رؤيتها ، وملامحها تبـدو خبيثـه اكثر. لازلـت غاضبه من ليـان ، وتنتظـر منها ان تعتـذر ، ولكنها فـكرت بالامـر ان ذهبتا لجامعه غدا وكلا منهم عاتبه ع الاخرئ ستزداد الفجوه بينهم بوجـود تلك الافعى،
استلقـت ع بطنها وهي تطفئ نور الابجـورة التي بجانبها وهي واثقـه من الصـلح بينهم بهـذا المسـاء....
'

'

'
انفــاسها غير منتظمـه، خـائفه، نــادمه، متوجعه وهي ترا حالتــه المزريــه وتلعــن حالها مئه الف لعــنه ع م سببت له من الـــم ،
تعلــم بآنها خســرته عندما نطـق بوجـع : كل هذا بقلبـك من زمـان!
شاللي كان جابرك تجلسين معي وانتي عارفه ان العيب مني؟
اخفضت اهدابه وهي تكمـل تمثيلها الصـاخب :تــزوج ، واثبت لي ان كلامي غلـط .
تنهد وهو يبتلـع عبرته المـريره : توقعت يجيني هالكلام بس مو منك!
هي بـوجع: مـاني ملاك.
احمـد: قلبـي الغبـي كان يشـوفك ملاك ، خيبتي ظنه وظني فيك ،
مــرام صمتت هاهو بدآ يجرحها وهو يقـول: زرعتي بصـدري خنجر مسموم ، لا دواء ولا مسـكن يداويه ، بس تدرين الجـروح قصـاص .
والسن بالسن وانتي اللي جبرتيييني ع هالشيء..صمت ليـردف بقســوه شـامخه وكبرياء صـامد :تــوقعي مني الاسوء ...ولا تحسنين الظن بافعالي من هاليـوم ، لا تظنين انـك جرحتيني ، لا انتي صحيتيني من مضجع الغفلـه ، عيـــشي وسط هالقسـوه اللي بقلبـك واحترقـي بلهيبها والبـادي اظـلم..
اخذ مفـاتيح سيـارته من علئ الاريـكه وهو يردف بقـسوه يعلـم بآنها ستنخـر عظام قلبها بــوجع قاتل لن تستجمع نفسها بعده: ع العمــوم ومن الاخــر وانتي الي اجبرتيني ع هالشيء، تحــــاليلي سليـمه وكـذا واضـحه العيب من من ، وعشــان اثبتلـك اكثـر زواجــي الاسبـوع الجاي .
خــرج ، لتنتشل البــروده قلبـها وجسدها ، انهارت على للارض البـــاردة وهي تنحتحب بــآلم، وتشــكي بيآس ، شهقاتها تتسابق على كبـح عبراتها ، تحتضن نفسها بـوجع على الارض البـارده لعلها تـرحم حالها تلفـها بحنان ، آليــس منها ان تـفرح فقد نجـح مخططها وسيتـزوج
ام تنــوح بوجـع على م كشف من حقـائق! قال بآن تحاليـله سليـمه
اي ان العيـب منها !!! كان يـرفض ان تجري تحـاليل لاجلها!!!
كي لا تبــكي ، ولا تتوجع ، وهي بكل قسـوه ذوقته من الكآس الذي حرم عليـها شربه، اي آلـم تسـتحقـه! واي وجــع يفي بعقابها!
لا آلـم ولا وجـع يشــفع لها امـامه،ترئ نفسـها حشره ضـاره ،امام نبله وحبـه ،تسـتحق المــوت الان وترتجـيه ، تســتحقه بثـمن فعلتها البـاخسه ، هـل لي مغفــرة بعيـــنك ، ام اني سآضيــع بعمـري دون هدايــه؟
'

'

'

يقــود دون هـدف ، بضــياع وحســره تنهـش قلبـه...
لا يزال بطـور صدمته بآن تلك هي محبوبته ،التي اصبحت بعشية وضحاها قطـه شـرسه، اضـــاعت قلبها وسنين حبهم باحد شوارع الحي ، وجاءت بمخــالبها وبالمواء تستعرض قوتها امام منزل صاحبها ، تنكـر عيش الـرغد فيه ، والمضجع الامـن بآرجاءه، وتتنقض عليـه بمخالبها ومواءها
من اجــل حبــسه لها.. الذي كانت نيته بذلك خــوفا عليها من ،الدهـس بالشوارع، او الضمئ والجــوع بليالي البـرد القـارص،
قســئ عليها يعلم ، ولكـــنه استحقت ذلـك ، ملاكه اصبـحت قاسيه واثبتت له بجـداره كونها من البشـر، لا كما اسـماها ملاك!
استماتت قلبــه بسمـومها ويرى بانه م قاله تســـتحق ان تسمعه بعد م عاهد نفـسه علئ عكـس ذلك ...رفـع هاتفه ليبحث عن الرقــم الذي يــريده ليرفعه بآذنه بعد فتـح الخط: هلا يـبه....
اردف بهــدوء بعد رد ابيه : يبـه متـى ودك نــروح نخطــب بنت خالتي؟
'

'

'

يجلــس بآخر مجلـس الديوانيه بعد ان قام لتو من الغدا الذي تكفـل به بمناسـبة زواجه ووعد الشباب به..ممسك بهـاتفه وهو يضغط ع تلك الاحرف الابجـديه بالكيبورد ، يـود ان يصيـغ جمـله مفيـده ليرسلها لتلك ، يكتـب ويمسح بآن واحد ، مشتت بفـكره ، مطعـون بكـرامته، يجـهل الان من هو! تخلى عن كبريـائه لاجلها! ام لاجـل مبادئه!
لمـا يشــعر بضعف يطارحه الان! وعجـز يكلـب افـكاره !
بعـد كـر وفـر ، اسـتطاع انتـشال احـرفه من معتقلها وتحريرها بجمــله ربمـا تسعـدها بينما هي تتشبث بقلبــه كجمــرة تحرق كبريائه، ليقبض عليهــا بقلبــه لآجلها متجــاهلا تلك الالام والاثار المترســبه من اثر قبضته ،ضغط ع زر الارسـال وهو يتنهـد متوجعاا بصخب
جاء ع مسامعه سؤال متعب الساخر : وش هالتنهيده ، ليـكون متحسـف ع الغدا .
فهقه هو متحاملا ع آمـله وهو يقول: لا عــوافي ع قلوبكم،
متعب وهو يسترخي بجانبه : والله ي خــوفي بداخلك تدعي علينا وتقول جعـله م يحـدر.
استرخى هو الاخـر وهو يهتف: لو مو معــرس كان فعلاا م ذقتـوه بس هذا غـدا توديع العزوبيـه .
نظر له متعب بهدوء: بس م قلتلـي وش هالتنهيده؟ وش اللي شايل همه ي فيصل ترانا عيال عمك ومحزمك وقت الشدايد.
فيصل بحب :لا خلا ولاعـدم ي اخوك، مشـغول بالي شوي.
متعب باستفسـار :ان كان لك قوه تكلم تـراني مـوجود ، وان كان م تقوى فاعقلها ع ربـك ي خوي ولا خاب من فوض له امره .
هزز راسه برضاء:والنعـم بالله ، والله يبيض وجهك ي العشير وصدقني ،فجـوه وتعدي .
متعب: قلتها بتــعدي ، بس لا تخليها تعــدي بعد م تآكل قلبك ، خلك صـامد وتعلــم منها بس لا تكـون درس من دروسها ..
قـطع حديثــهم وجود نـاصر وهو يهتف بمـرح : من ذي ليكـون يغـازل من وراي !
هتف متعـب بسخــريه: ايـه تخيـل طلع اكبر مغازلجي بشوارع نيويورك
نظر ناصر باستخفاف لفيـصل:اعـوذ بالله من شـرك ، م طحت الا ع الشقر. وانا اقـول وراه الولـد اربـع سنين. بامريكا اثر الولد شايف له شوفه.
فيــصل بسخـريه : مؤخرا بديت اتحسـف اني غديتكـم ع حسـابي .
متعب بصخب:اعـــوذ بالله كل هذا عشـان نبي نردعك عن الغلط ،هذا وزواجك بعد اسبوع.
ناصر : متعب ي اخوي خله ، اسبـوع ويدخل القفص وحرام ان تصك عليه مرته ولا تخليه يتنفس ، وعاد لو تـدري بماضيه يـروح مؤبد مع اعمال شـاقه.
قهقه فيصل بصخب: تقــوله صادق؟
هزز راسه ناصر وهو يكمل:و م خفـي كان اعظم ي خوك .
فيصـل بحمـاس : بالله غـرد وعطنا من خلال تجاربك وش بعد اعظم؟
نـاصر وهو يتربـع بجانبه : م بعد جربت بس ان شالله قـريب ، المهم افتح اذانيك كـوييس
فيصــل باستمتاع : هههههههه اسمــعك.
'

'

'
وكـيف اهـرب منه انه قــدري ، هل يمتلك النهر تغييرا لمجراه...

خطــاي متوقفه امام اشارة المرور الحمراء، لا هي التي بثقت نورها الاخضر لتقــدم للامام .. ولا هي التي بثقت إلي بنورها الاصفر كي اتوخىء الحــذر عند العبــور...جعلتنـــي عالقـا لا بجنان الارض ،ولا فوق غيـوم السماء، جعلتنيي حائرا ، لاآنتمــي للجنه، ولا تجــرني النـار
عــالقه كقطعه سكـر بنهاية كوب شاي ، لاهي ذابت مع انصهار الحراره ، ولا حافظت ع شكلهـا الناعم..او ربما كمعـزوفة ناي ، لا اخذت لحــنا يناسبني.. ولا مقـطوعة من اغنية توافقني .
انا تلك قطعة السكر العالقه ي فيـصل ، وانا تلك المعزوفه المجهولة ،
بستطــاعك استخلاصي من كوب الشاي العالقه بنهايته؟ وسيــاقي بلحن اغنيه تعيدني لـذاتي ؟
ام انــك انت تلك هي اشـارة المرور الحمراء التي ستظل حاجز معرقله لسيري؟ ام انـك ذلك السراط الذي اقف عليـه عاجزه عن مسار سبلي ؟
نغــمة هاتفها تشير إليها وهي بـوسط ذلك المزاج المعكر بوجـود رساله
تنتظر قراءتها ، التقطت هاتفها بخمـــول وهي غير مكترثه لمحتوى الرساله ، ولكـنها تبغض ان تظل مغلقه فقط عندها هـوس فتح رسائلها دون قرائتها مجــرد انها قامت بفتحها فقـط ..كي لا تتراكم ربما..
ولكن تلـك الرساله كانت كنسمه هواء اجبرتها ع تنفس الاوكسجين وقرائتها فالمـرسل رقـمه مجهول ولـكن تلك الصورة التي تظهر ع البروفايـل تقسم لها بآنه هـو ؟
فتحت تلك الرساله لتنهض وتعيد قرائتها مرارا وتكرارا ،
"مساء الخير ، جوري اسـف جدا على الي حصل ،كنت صـادق يومها بكلامـي لاتظنين ان اللي صـار تخطيط مني ، والله كل اللي صار خـارج عن إرادتي ، كنت راح ارفض بس سمعتك تهمني اكثر من نفسي ، لذلك بس تخلص دراستي ونـرجع ننفصل ع طول ، وافقي عشان كلام النـاس ووعد مني م تلاقين الا اللي يسـرك ي بنت العم ، والشـاهد الله ع كلامي ، انتبهي لنفـسك .
'

'

مســـاءا....
دلــفت لمنزل عمها بصخبها المعتـاد لتنصدم تلك الجالسه بفـرحه بعد ان كانت عالقه بحزن وهي تقف وتبادلها نفس الصخب وتحتضنان بعض بجنـون.
وسـط استغـراب الجميع لتهمس ميرال باذن ليان: م قدرت امثل الزعـل اكثر.
ليان تحتضنها بحـب :اسـفه ، م كان لها داعي اللي سويته اليوم.
ميـرال : عـاد شوفي جايبه لك هديه عششان الي صـار.
ليـان بحمـاس: شنو؟
اخرجته من شنطتها وهي تبتسم بمـكر:انا م اتعطر بعطر مسـروق ضميري يآنبني لذلك هو لك مددته اليها لتلتقطه بقوه وهي تهمس:خفــي علينا انتي وضميرك ، لا انشـر غسيلك الحين واوريك تآنيب الضمير ع اصولـه .
تنحنحت ميـرال وهي تكمل :لا لا خلينا حبايب ويلا امشي نطلع فوق ابي فستانك العنابي بلبسه بزواج جـوري.
قهقهت ريـم من خلفهم وهي تردف: مهو لله عطتك العطـر !!!

'

'

'
تعيش مع اشـباح موحشـه ، وسـط غـرفتها المظلـمه، تنـوح بصوت هـــامس ، لتراودها ضحـكه ساخره ع حالها المسميت، وعمرها المستبيح، تغفي تاره ع همســـات مخيـفه من خلف جدران غرفتها، وتصحـو فـزعه ع طرقات صـاخبه على باب غرفتها ، وحيـــده
ضـعيفه، محبــوسه من ايآم بين اربعة جدران ، اثــار الضرب تلك بدآت تترسـب كنقـوش الجدران علئ ظهرها ، وشـعرها الاشـعث اصبح يطفــو ع سطح الارض ،ليخلق بدلا عنه فـراغات كثيره ومشووهه، تفقد نظارتها يوما عن يوم، ويشـحب جمالها بين الثانيه والسـاعه، وروحها تزهـق ترتجـي المـوت ولكـن الحياه تتشبث بها مجددا بعنف.
لم تعـد ترغب بالحياه ،ولاتستهويها ملذاتهـا التي تجهل طعمها ، سئمت النــوح بمراره ع حالها..وسئمت العيش تـود الرحيل مع سـرب الحمـام
والذهاب لســماء لتعانق روحها الغيـــم ونجــم السماء ..
وحتئ وان لم تفتـح لها ابواب الجــنه فسيـــكون ربها ارحــم بها من هؤلاء البشــر ذوات الشيـطان ...اقتحم ابيها خلوتها بشــرر
لتنكمـــش ع جسدها بخوف وتنظر بذهول وخـوف تهــز راسها بعنف
ترتــجي منه الســماح والصفـح ، لا تــريد ان تتآلم ، فهي لا تزال تتآلم لم تشفى جروحها بعد ، حتئ انها حين رآته استـرجعت طعم الالم والـدم .
استـرجعت وتــيرة الضرب ع ظهرها بذلك السـلك ..
لا تـــريد ان تتآلم بآﻵم اخـرى ، برب السمــاء لا تزال مستـوجعه..
حتئ انها لا تزال جروحها تنــزف دما لم تختــفي اثارها بعد ..
همــس بصوته الاجش القاسي/الخاوي من العطف: قــومي ي كلبـه
جهـــزي القهوه وبس تخلصين نتفـــاهم بســـــرعه ..
وقفت بذل وانصــياع لتهرول للمطبخ متحامله ع آلمها.. بينما هو رفـع هاتفه ليتصل باخيه وابنه يطلب مجيئهم فهو متـوجس من وجــود ابناء خالـد ال.. بمجلسه ويبدو بآن تلك اللعنه التي حلت عليه"ابنتـه" لها شآن بذلك ..
'

'

'
هــرولت لالآسـفل لتـجد امها تقف بجانب ابيها واخيها اللذان ينويـان الخـروج ، ويبــدو بآنهم سيـذهبان لمحفـل او عـرس
همست بتـساؤل: م شالله ع وين ؟
اجابتها امها بفـرحه شاسعه/غامرة: بـاركي لاخوك بيـروح يخطب سـاره بنت خالتك.
جفلت بصدمه وهي تنظر ببهوت وتهز راسها بصمــت ، لا تعلــم كيف ،
ولمــاذا، وايـن مرام من كل هذا ،
كانت ستتراجع ولكن ابيها اردف بتسـاؤل:جـوري قالتلك امك ان زواجــكم الاسبوع الجاي؟
هززت راسها ليكـمل بتـرقب: وش رايك؟ موافقه!
صمتت لوهله وسط تــرقب امها الخائفه ونظرات احمــد التي تطمنها بآنه لا يزال عند كلــمته ..تنفست بقـوه لتجيب بتمــاسك :
مــــوافقه يبه
'

'

'

يجلـس امام الحـاسب الآلي،منهمك باجراءت عمله الروتينيـه الممله ..
ازال نظارته الطبيه وهو يفــرك عينيه بتعـب ،
لتدلف جيـهان وقتها وهي تعاتبه بحب: اهلكت عمـرك بهالشـغل ،ارتـاح ولا حــق ع الشقا.
وضعت امامه كـآس من عصيـر الفراوله وهي تهتف بغنج: بديـت اغــار صراحه من شغلك ..صار ينافسني فيـك .
قهقه بعد ان ارتشف قليلا من العصير: انتي هنا مالك منــافس ليشير لقلبـه وعيناه تفيض حب ، اكملت هي :بيــاع حكـي ..
هو وهو يقـبل كفها بهدوء: آه احبّك حب ضاري يملك احساسي وقراري .. بين مهدي .. والنعش .
قهقهت بغنــج: شفت بيــاع حكي قلتلك..وسارق بعد
اكمل غــزله بابيات "البدر" : عيوُنك لي..ولو أقدر! عيوُنك عنك أداريها أنا لو بعّت نظراتك أبيع العُمر واشريها..
جـييهان: شعنــدك متهيض الليله ع الشعر لا واشعار البدر بعد
اردف خـالد بحب: اللي يشـوف عيـونك يغرق ببحرها ، ونجاته الغـزل فيها بالشعر، ولا يلـيق فيها الا اشعــار البـدر،
قهقهت بخجل : هو انت بـاقي عندك طـاقه تقول شعر بعد هالكـرف كله.
خـالد: آه من ليل التّجافي ما أطوله، ليلة العاشق ثوانيها ليال .. من يقُول الشمس باكر مقبلة ؟ كل شمسٍ مالها وجهك، ظلال..
'

'

'



نقــــــــــــف هنا()

همســــــه / كم نظرة تحلو في العاجلة ، مرارتها لا تُـطاق في الآخرة ، يا ابن أدم قلبك قلب ضعيف ، و رأيك في إطلاق الطرف رأي سخيف ، فكم نظرة محتقرة زلت بها الأقدام

دمتــــــمٌ بــــخير /روعــــة النسـيان

 
 

 

عرض البوم صور روعة النسيان   رد مع اقتباس
قديم 27-09-16, 05:54 PM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2016
العضوية: 320791
المشاركات: 432
الجنس أنثى
معدل التقييم: روعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 822

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
روعة النسيان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روعة النسيان المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: آنـي آرى العمـر بعينـيك مغفرة، قد ضل قلبي فقل لي كيف آهديه؟

 
دعوه لزيارة موضوعي

سلام عليــــكم ورحمــة الله وبركــاته

قبل آن نبدآ: لســـت من مــلائكة السماء لاكــون منزهه عن الغلط ...فآن وجـــد بالرواية غلط.. فآن النصح يجــدي
وآلتمســـوا لي سبعـون عذرا ..



لا ٳله الا الله ،وحــده لاشريـك له، له الـملـك وله الحمد، وهو علئ كل شيء قـدير..

لا تلهــيكم الرواية عن العبادات..
بســـــم الله..نبـدآ

قل للذي يبغى السعاده ...هل علمت من السعيــد ؟

إن السعاده :ان تعيش ... لفكره الحق التليـــــد

تعطي حياتك قيمه ... رب الحياه بها يشيـــــد

فتعيش في الدنيا لاخرى ... لاتزول ولا تبيــد

هذي العقيده للسعيد ... هي الاساس هي العمود

من عاش يحملها ويهتف ... باسمها فهو السعيد !

عرف المراد من الحياه ... فلم يعيش عيش الشريد

وتفاعلاً:هووالحياه ... يفيدها , وله تفيـــــــد

المال والجاه الحلال ... يراه ادنى مايريد

حلو الشمائل في حياء ... الزهر في طهر الوليد

يحيا بقلب من حرير ... لا بقلب من حديـــــــــد

يحنو على العاني كما يحنو ... النسيم على الورود

ويذوب للشاكي كما ... قد ذاب في الشمس الجليد

الحب ملء فؤاده ...... والحب كنز لا يبيــــــــد

يسدي الجميل لكل حي .... من شكور او جحود

قصيده السعاده للشيخ الدكتور يوسف القرضاوي**

البـــــــ10ـــــــارت

يجلـــس بمحاذاة ابيـه الذي كان صوته الاجش يضــج بالمكـان باتزان: وشــرف لنــا نناسبــكم يبو ياسر ، نسبـكم ينشرا بغـالي،
هتــف ذلك بجبــروته وقد فعل الصواب وهو يرا اخيـه وابنه بجانبه بعد ان هاتفه منذ قلـيل:والله يبـو احـمد لو هي ذبيـحه م عشـتكم ، ميــر ي خوك هذا ولد عمها قدامك ان كان له خاطر ببنت عمه فهو اولئ وان كان سـامح لكم ف خذوها لو تبـون بعباتها من الحيـن .
نظـر ابو احمد لاخوتـه وابـنه ثم استدار لابن عمها الذي هتـف بلا اكتــراث فهو لا يستصيـغ تلك العادات: ابــد الله يسـهل دربها ويوفقها مع ولدكم ان كان له نصـيب فيها، عني م ابي اربط بنت عمـي وانا للحيـن مو مسـتعد.
تهلهل وجهه ابو احمد بالسـرور بينما اكتض وعبـس ابيها وهو ينظر لابن اخيـه بقهـر ولكنه كتمه بدواخــله وهو يقـول:اجــل ع بركة الله ، والله يكتب اللي فيـه خيــر .
احمــد بهدوء: لا هنت ي عـم بس عندي طلب ي ليت توافقون عليه .
ابو يـاسر: فصـل وحن نلبـس.
احمد برجـوله:تسـلم ي عـم ، بغيـت الملكه تكـون الاسبـوع الجاي ، ولا لي خـاطر بزواج ان كان لبنتكم خـاطر مو مشـكله تسوي لها حفـله صغيره ابو يـاسر بسلطنته: ابـــشر باللي تبيه ، ولو تبـي تاخذها الليله م نقولك لا..
ابو احمد :بيــض الله وجهك ...
ابو يـاسر : وجهك ابيض، حن نشـــري رجال م نشــري اموال وذهب.
انقضت تلك السويعاات قســرا ،
انتهت بتباريك عمومته وابيه ٳليــه وهم يلقون عليه نصـائح بالعـدل بين زوجاته والححكمه ..و يلا الســـخف!!!
هاهي الاقــدار وقفت بتحدٍ بوجهه،، وكآنها تســخر منه ع وعوده الكــاذبه..
تســخر منه ع حــاله، وكآبـة حيـاته ،، يشـــعر بالكـون اجمـع يقـذف بالهموم ع عاتقــه ، وبان السـماء بـخلت عليــه بنسمات الهواء..
والارض ضــاقت به ذرعـا وتود ان تنشــق وتبلعه ..
يعلـــم بآنه ينتقـم الان لـــكن ليس منها!!!
بل منه ومن قــلبه ، يــود ان يلقـن ذاته دروس قاسـيه لعل قلبه يتعض
ولكــنه يبدو بآن النـدم قد دب بقلبــه يعضه ويوبخـه.
'

'

'

تجــلس بهـدوء آمـام شـاشة التلـفاز الصـاخبه باحد البرامج التي فتحت عليها عبثا دون مشـاهده، بينما هاتفها بين اناملها تعبث به ويبـدو انها منسجمه به،..وقتها كـان خـارج من مكتبه الذي يقطـن بالطـابق السفـلي ويشـعر براسه يؤلـمه لانشـغاله منذ العصـر بتلـك الاوراق والملفـات التي تخـص عمـله..لا يــريد سـوا النـوم فقط..
كان سيصعد ولكـن شـده تلك التي تجلس بآثـير ع احـد آرائك الصـاله ومنشغـله بهاتفها بحـماس. والتلفاز يـرج بازعاج بالصاله.هزز راسه بآمتعـاض من كـونها اصبـحت زوجته، بــطبعه لم يعتــاد ع انه اصـبح لديـه زوجه،فهــو نسـي تماما منها، حيــاته تقتصـر ع عملــه فقط لذلـك لا يهتم للآمور الاخرئ، ولكــنه اقحم نفسـه حين ارتبط بـزوجه يعلم بآن سيقصـر بتجاهها ، هو لا يــفهم النسـاء ولا ينسجم معهم حتئ خواته علاقته بهم رسـميه..
تآفف بضــيق من حالته ومن حياته التي يبـدو بآنها ستنقلب راسا ع عقب
واتجه ٳليـها لينزع سماعات الاذن الملتصقه باذنها ..
وقفت بـجزع وهي تصرخ باعتراض: خيـــر!
مشئ متجاهلا نبره صرختها ليغلق التلفــاز ويلتف ٳليـها : السـاعه كم الحيــن !!
نظرت ٳليه بانزعاج وهي تردف: لا تقــول صرنا الفجر ترى تو الساعه 12
نظر إليها بذهـول : يعني ي غبيه دخلنا يوم جـديد والمفروض هذي حـزة نوم .
جفلت عيناها بسـخريه: ميــن ينام هالحزه!
طلال: اصلا المفروض من 11وقت النــوم ،
فـرح بآستنكـار: اطفــال روضه وهم اطفال الروضه م ينامون هالحزه.
طلال بتساؤل ساخـر: ليــش انتي متئ تنامين ي شيخه؟
فـرح وهي تعاود الجلوس ع الاريكه: م انام انا الا بعد صلاه الفـجر مو متعوده انام قبل .
جفلت عيناه بستخفاف: لا ي قلبـي هذا قبل الحين تنضبطين وتمشين وتنامين مثل الناس الصاحيه صرتي زوجه ومسؤله عن بيت وزوج.
وقفت باعتراض: ع كيــفك ، لا ي حبيبي هذا نظامي من يوم يـومي تجي تخربه ع مزاجك م حزرت.
مشى ٳليـها بهدوء وبحكم طوله الفـارغ الذي يضاهي طولها الذي تصل به لصدره انحنى قليلا وبمكـر استـل هاتفها من آناملها : اذا هذا اللي يسهرك دايم هذا هو عندي ، نشـوف شـلون تسهرين للفجـر بدونه.
وصعد للاعلئ بينما هي خلفـه تشتمه بكـل شتيمه تخـطر ببالها ..
هي حقـا لا تسهر سوا ع هاتفها ، صعـــدت خلفـه بغضب
لتقتحــم جناحه الذي لم تدخـله قط بزمجره مقهوره
لتراه مستلقي ع بطنه على سـريره الاثيري مغمض عيناه
:هيييه انت جيب جوالي.. لارد بل حتئ لم يستجب لها ويلتفت او يرمش بعيناه. اردفت مجددا: بتجيب جـوالي ولا شـلون !
صاحت بقهـر وهي تركـل الارض بساقها : انت ي حقـير ترا اكلمك.
تــافه ،سـافل ، حقير ، كللب ، الله ياخذك
التفت لتذهب ولكنه انقض عليها من الخلف ليكلب معصمها بكفه بقسوه وبهدوء:يعني انتي مصـره اعاملك معامله اطـفال من جد ؟
هي بقـوه وهي تتحاشى النـظر لعيناه: جيب جـوالي مو من حقـك تاخذه
هو بازدراء: هـو انتي م تعيشين بدون جوال يعني؟
هي بـذات القوه :ايــه م اعيـش.
هزز راسها وهو يهتف بمكـر:خلاص انا اعلمــك كيف تعيشين بدونه مو مشكله والحين تروحين تنامين نعنبو هالوجـه انا بنفسي مو متعود اسهر لهالحزه.
زمجـرت بقهر وهي تحاول تخليص معصمها من كفـه: لانــك شايب الله يخلف ع امك ، وجيب جوالي لاخر مره ولا والله م اخليك تنـام .
قهقه بحمــاس: شنـو بتســوين ؟ جاني فضـول اعرف صراحه.
هي بتـودد فقد استنتحت بان القـوه لا تجدي نفعا: ي اخي جيب جوالي الله يخلـيك ، والله تاخذ ذنبي اذا نمت وراحت علي صلاة الفـجر .
هو باستغـراب: لا تقنعيني انك تواصليـن عشان الصلاه لاني م راح اصدقك.
هي بتبرير : لا بس انا نومي ثقيـــل ، اذا نمت هالحزه من سـابع المستحيلات اصحى الفجـر.
بمـرواغه تنرفزها: لا لا ع كذا لازم نخوض تحدي مع نومك الثقيل وتجربين تخلين المستحيل واقع.
ايوا بقهـر: يعنـي؟
:يعني م فيه امـل تاخذين جوالـك من الافضل تنامين الحين لاني لو اصحيك الفـجر و م تصحين اتصرف معك بطريقه م تعجبك.
قوست شفتيها دلالة البكاء وهي تتصنع نبرة الرجاء لعله يفيد معه: والله مقـدر الله يخليــك خلاص صار روتيني مقدر ابدل فيه.
هز راسه بالرفض متجاهلا النظر لها كي لا يرق قلبه ويناولها الهاتف
:تعــودي بس تداومين بالجامعه م عاد فيه سهر.
تذكـررت امر الجامعه لتهتف بقهر:من قالك اصلا اني بداوم ع كيفك هو.
نظـر لها بنظره دبت بقلبها الخوف :تـروحين تنـامين ولا شـلون !
فرح: مو رايـحه الا وجوالي معي ..
تـرك معصمها ليستلقي مجددا ع السرير :اجـــل تصبحين ع خير متى م طلعتي قفلي الباب بعـدك .
ركلت الارض مجداا وهي تسبه بداخلها لتــخرج وتضرب بالباب بقـوه ليدوي صوته ويفزع طلال المستلقي والذي رص ع اسنانه يتوعدها
ولكنه م لبث الا ثوان عده حتى ابتسـم ع شغبها ليغفو بعد ذلك متجاهلا الصـخب الذي يحدث خارجا من التلفاز الذي بصاله العلويـه ..
والابواب التي تغلق بصخب.
'

'

'
رتــب تجهيـزات سفـره ، وتجـهيزات عـرسه الذي من المفترض
ان يســعد به ، ولـكن لايـزال طور صـدمته، كيف ل"لبوّتــه "ان تتنازل عن غرورها وتوافق عليـه، كيــف لها تلك الجامحــه ان تتنــازل بسـهوله، ايعقـل ان تكــوت رســالته سبب بذلـك! اتكــره لتلـــك الدرجـه! ايعقــل انها كانت تـريد جرحــه واهانتــــه فقط ليـرتاح بالها! ينـــــهش اليآس بـذاته وتقــــاسمه الخيبـــه بـذلك،
الا ليــــته لم يآتـي الى هنـا، وظــل بالغــربه باحلامه يخيــط له ولها ثـــوبا من الامال والامنيــات وبعــض من خزعبلـة آسـاطيـر الحكـايات
ليــته ظـل هناك ، ويـوهم نفسـه بآن اميـرته كبيـاض الثـلج تنتظـره بغابة امانيــهم نائمــه ع بســاط حبهم وتنتظـره كي يآتي لتقبيـل كفـها ويآخـذها معه ع حصــانه الابيـض ، ليته ظـل ع ظنــه بآنه هو فـارسها
ولــكنه عــاد ليـــكن هو مكــانها نائم ع بسـاط حبـهم لتآتي لا يقــاضه بتفـاحه مسـمومة انفتكت بداخـل كبريـاهه لتحطمــه وتـــدوس عليـه
ولـكنه ولســذاجته سـمح لها بفـرصه اخرى لقتـله...
'

'

'

مالذي جعـلها تـوافق ؟ هذا م تسآل حالها به...

رســـالته تلك التي تؤقن بآنه صــادق بها ! ام بآنها فقـط حجـــه لغرورها، فهي وواثقـه تمام الثـقه بان لا مجـال لرفض وجآت تلــك الرسـاله ع طبـق من ذهب لتعزيز غرورها ،
لا تشــعر،بذنب ! حقــا هي حتئ ذاتها لا تشـعر بها!
ايــعقل بآنها ببـاعت ضميـرها وذاتها مع قــوافل الحيـاه ، لتـظل اســيره لغرورهـا الذي سيــودعها وحيــده باحـد الايـــام !
تــدور بغرفــتها بحيـره و عجــز عن اســترداد ذاتها ،،
فقد ابتـاعته بــثـمن بـاخص مقـابل شي لا ثـمن له امام ذاتها

'

'

'

صبــــاح يوم جـديد بشمــسه التي تبث بآشعاعاتها الدفء

تجلــس بالقرب منهم بعد ان القـــت السلام ع لــيان وتجــاهلتها من اجـل ميرال الصـامته...تشـعر بحقد تجـاههم بعد تجـاهل ليـان لها ،وقـررت ان تغـير مجرى خطـتها..
رفعت هاتفها لتعبــث به قلــيلا وهي تخبـئه بحضنها كي لا يـراه احــد، لتفــتح الكاميرا الخلفــيه وبحركه بارعــه ومدروسه اســـتطاعــت
ان ترفعــه ليتضح لها وجهه لـيـان بالهاتف رغـــم بعدها عنهم بمســافه الا ان تلـك الصوره بهاتفها الذكي قد اوضـحت ملامح ليــان الجميـله التي مندمجـه وقتها باحاديثها مع ميـرال .
انزلت الهاتف بخــفه لتغلقه وتخبئه بحقيبتها وهي تنــظر إليــهم بخبث..

'

:يــمه ميــرال شوفي شلــون تطالع لنا وكآنها تتوعدنا.
ميــرال تنظر إليها وبازدراء لفت بوجهها عنها لليان الخائفه: تخســــي تسـوي شي ، بعدين ي غبيه لا توضحين لها خوفك وتاخذ مقلب بعمرها..
ليــان: والله غــصب نظــرتها وكآنها تتوعد بشر ، كلــه منك لو م سويتي اللي سويتيه امس كان سحبنا عليها بدون شوشره.
ميـرال بصدمه: ليــانوه ليكـون خايفـه منها!
ليـان بانزعاج: والله قلبـي قارصني من نظراتها ...
ميرال بقـوه: اذا بايعه نفسـها تسـوي شي ..

'

'
ستتزوج ، هذا م قـاله ابيها ليـله البـارحه لاخوتها وامراءة ابيهــا .
ستتحـرر من ســـجن قــاهر، سـترئ الحيــاه، ستنستنشـق هواء طلـق خلـف اسوار،هـذا البيـت،ستـــرا الســـماء بوضوح وحريــه ، ســـترئ الشوارع المكتـظه بازدحــام السيارات، سترى الحـــدائق والاســـواق، سترى انــاس غير ذوي اهلها ،
ستـكــون لها حيــاه، بيت، اطفــال، والاهم زوج يـهتم بهـا ،
ستتكمـل تعليمها الذي اوقفه ابيـها حين انتهت من الابتدائيـه،
افــــرحي ي ســـارة دق الامـــل بابك ، افتحــي له بعجــل
وارتــدي له ثــوب العيــد، قبليـــه بشــوق و حنيـــن،
قصــي عليــه، انتظـارك منذُ الازل البعيــد،
ايـــاكِ والنــوح آتــركيه خفلــك بزوايا البيت ..
تشبــــــثي بذراعـــه ، وقدمــي له الطــاعه..
افـــرحي ي ســـاره، فالامـل دق بابك بعد يآس وضـياع لسنين..
'

'

'
انحنئ ليربـط حذائه ليلفت نظره الهاتـف ذو الغلاف الوردي الذي بجانبه ع الـرف ، ابـــتسـم وهو يتـذكر فجـــر اليـوم..

صحى ع صـوت الاذان الذي بهاتفه وصوت اذآن اخـر من هاتفها الذي بجانبه اغلقها وهو يتجــهه لدورة الميـاه بانزعـاج من صوت التلفـاز الذي لا زال يـرج بالصـاله حتئ الان ،، صـــلئ الفجـر وكان سيـعود للنـوم
ولـكنه رص ع اسنـانه وهو يتجهه للخارج كـي يعاقبها ع هـذا الازعـاج ويرغمها ع النـوم ، ولــكنه انصــدم وهو يـراها مسـتلقيه علئ احـد الارائك ويبــدو بآنها تغط بنـوم عميــق، اطفئ التلفـاز وهو يتـجهه ٳليـها ليؤقضها فيبـدو بآنها لم تصـلِ بعـد ..
همـــس بصوته الدافئ : فــرح.
لايعلـم لمـاذا شعـر بالسـخف بحاله؟ حتئ نبـرته تلك الدافئه جاات ع مسامعه مضـحكه! هو لم يعتـد ع ان يـؤقظ احـد بهـذه النبـره وبالاحرئ لم يؤقـظ آنثــئ! لا يعــلم كيـف يؤقضها الان بغيـر تلك النبـره التي استشـعر قبحـها ولم ينتبـه بآن تلـك النائمه ذو الحاجبان المعقـودان لانت حجبيها من نبــرته الدافئه واحسست بالامان لتغط بالسبـات اكثـــر ويبـدو بآنها تسـلك سـبل الاحلام حيـنها ..هزز كتفيها بخشــونه وكآنه يـؤقـظ رجل لتعـود حاجبيها تنعقــدان باقتضـاب وهي تلـف للجهه الاخرئ وتظــن نفســها مستلقيـه ع سريرها لتســقط من تلك الاريـكه ولــكنه كآن قد انتبه انـذاك ليمسكها قبل ان ترتطـــم بالارض ، بالوقت التي استيقظـت بفــزع وشـهقه خافـته وكآن ذلــك السـقوط كآن سـقوط حقيـقي بمنامها لتهمـس بعبــره لازلت تحت تآثيـر ذلـك المنام: يــمه ،
هبـط باهدابه ع وجهها المفـزوع بتـرقب وخـوف ونطق: هــدي بس طحتي م صـار شي .
لا تعلـــم م ماهيت تلـك الدموع التي،تسـاقطت عنــوه ، وفـزعت وهي ترا نفسها ين احضانه بعد سسقـوطها لتقف وهي تهز راسها :شفت كـابوس
هو ايــضا اسـتغرب من ذاته وهو لا يزال يحتضنها ، ليقف هو الاخر ويلـمح الدمع بعينيها، بقي اسيــر بنظراته وقـــلبه عند تلك الدمـوع لما شـعر بـوخز بقلـبه حين راها تشـق وجنتيها ! اسـتعاذ بالله وهو يقـول: من الشـيطان ، وهذا لانه. صلاه الفجـر راحت عليك .
فـرح بفـزع وهي تمشـح دمعها بقوه: ككم الســــاعه
طلال بمكر: يمـديك تصلين بقى خمس دقايق ع الشـروق .
وقفت وهي تزمجر بغضب: الله ياخـذك ي كلب انت السبب
قهقه لهو يقـول : شســويت ؟
نظرت اليـه بجـزع : سلامتك ، بس جعلها بذمتك صلاتي.
هو بذات نبرته الماكره: لا الحمدلله م في ذمتي شي شوفي انتي جالسه تصـايحين وسـاحبه ع الصلاه، الذنب ع جنبك انتي.
صــاحت مجددا بقهر لتركل الارض كما تفعل دائــم بغضب وهي تجري لجناحها لتصلي قبل الشــروق ...

كان ســينزل للاسـفل ولكنه تســلل جناحها بتهـور لم يعتـد عليه، ليـراها غارقـه بسبــاتها باريـحيه ، وضــع الهاتف بجانبها ع الكومنديـــنه ليذهب للخارج ونســــي ان يآخذ ذاته معـه ، فقد اسرتها تلـك النائمه منه عنـــوه،
'

'

'
استيقظت بعد ان غشــيها النعاس ع الارض البارده بعد ليـلة البـارحه وكآنها مقروصه لتبحث عنه بالمنزل ولم تجـده ..عبســت ملامحها وانعقـد حاجبيها وهي ترئ الضـجة التي حدثت بالصـاله البـارده
جلســت ع طـاولة الطعـام التي لازالت تحمل اطبـاق عشــاء الامس التي،اصـبحت بــارده، نظـرت بالارض التي تكتـض بالزجـاج لتنحني كي تلتقطه ولكــن ظهرها آلمها لترتـفع دون اكترااث بشــيء لتتجهه لغرفتها وتنـوح فيـها علئ حالــها، لم يـــآتي من ليـلة للامـس، حتئ وان آتـى ،كييف له ان تواجهه وبآي وجهه تقـــابله بعد م نفثـــت بتلـك السـموم بوجهه،حتـى وان كــــان ليعفـوا عنها هي،تعلـم بآن شـرخ احدثـته بقـلبه ،لا زمـــان يدوايه
ولا حتئ غــزل يمحيـه.
لقـــد خســــرتك ي احمـد ، لا اثـنان يختلفـان ع ذلـك، لقـد خسـرت الدفى الذي يـؤينـي بايـام الشـتاء،وخســرت الذراع التي تحتضـني باوقات العناء ، خســـرت بريق عيـناك التي تﻷﻷ فيــها بـحب فيـــاض.
خســـرت آميـــري الذي اتفـاخر،به بيـن النسـاء.
وداعـــا آميـــري، اســــتودع قلبـك بيــن ودائع رب الســـماء.
فليـــــردك إلي بدعــــائي بثلث الليـل الاخيــر،
او ليبـــعدك عنــي ..إلـــــــي

'

'
هي باعتراض: م ابــــي بلبـس فسـتان عــادي.
جيـهان بعصبيــه: ع كيــفك هو غصــب تلبسين فستان عروس.
جوري وهي تقهقه: مراعاة انك حامـل وهالعصبيه عشان هرمونات حملك بطنـش عصبيتك ولاني براده عليـك.
جيهان وهي تزفر بعصبيه: لا ي شـيخه.
هززت راسها جوري بمـرح :يب ، بعديـن انا عروس بلاش تنافخيـن علي
جيهان: هذا انتي قلتيها عرووس، يعني غصب تلبسين فسـتان عروس ،قال ايش بتلبس فستان عـادي.
جوري بمحاولة باتت بالفشل: بس شالفايده الزواج كله ع بعضه ملكه وبالبيت بعد محد راح يشوفه ، تبـذير ع غير سـنع.
جنى باستخـفاف: شعليـك من النـاس المهم فيـصل يشـوفك بفسـتان عرس ي المفهيه.
امتعضـت ملامحها من ذكره ولكنها كبحت ذلك في حيـن تكلمت جيهان باقتضـاب: فوق حملي تبي تجيب لي ضغط، بس هذا انا مستقعــده لك هنا ليـوم عرسـك.
جنئ بضحـكه: معجــــزه صراحه جيـهان بتجلس،عندنا
جوري: لو عارفه ان زواجـي بيخلي،خالد يفك اسـرك كان متزوجه من زمـان .
جيهـان : هههههه انا وهو م نعيــش بدون بعض واردفت بغمزه : عقبــالكم تجربون هالحب ،
جنًـئ : من فمــك لباب السـماء ي سـتي .
جوري،وهي تضرب جنى بخفـه ع راسها: مشـــفوحه الله لا يبلانا .
جنئ باقتضـاب: شعليـــك مخطــوبه مو مثـلي ي،حظي ارتجي الفـرج.
امها التي سمعت حوارهم وبخبث : من شـنو ترتجـين الفرج ست جنــى.
التفت لامها وبتصــريفه مـاكرة: من الـجامعه يمـه، اخر تــرم الله يوفقني.
تعالت ضحكات خواتها لتهتف امها وهي تكتم ضحكتها: ايــه الله يوفقك وبتشديـد اردفت: ويـعجل عليـــك بالفـرج.
رفعت كفيها بطريقه مضحكه وهي تآمـــن "آميـن"
'

'

'
يـقف امامه بتوتر:طـويل العمـر يـؤسفني اقولك ان اخر صفقه ل توريد الخام خسرناها وخذتها شـركه ثانيه..
ابو خـالد بصـدمه: شلـوون والعقـود اللي وقعناها ؟ منو اللي تجرا وخذاها ؟
: لاسف شـركه اجنببه بس اللي مالكها شخص نعـرفه ي طويل العمـر
ابو خـالد بصوته الاجش جاء مستفسرا بخشيه: منـو؟
تردد قبل ان ينطـق : تــركي العبدالله .. ي طويل العمـر
'

'




نقـــف هنــــا()

همـــسه:يا صاحب الخطايا اين الدموع الجارية ، يا اسير المعاصي إبك على الذنوب الماضية ، أسفاً لك إذا جاءك الموت و ما أنبت ، واحسرة لك إذا دُعيت إلى التوبة فما أجبت ، كيف تصنع إذا نودي بالرحيل و ما تأهبت ، ألست الذي بارزت بالكبائر و ما راقبت ؟

دمـــــتمٌ بخيـــر/روعـــــة النســيان

 
 

 

عرض البوم صور روعة النسيان   رد مع اقتباس
قديم 28-09-16, 07:01 PM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2016
العضوية: 320791
المشاركات: 432
الجنس أنثى
معدل التقييم: روعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 822

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
روعة النسيان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روعة النسيان المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: آنـي آرى العمـر بعينـيك مغفرة، قد ضل قلبي فقل لي كيف آهديه؟

 
دعوه لزيارة موضوعي

يســــــعد مساكـــم جميعا....
حبـــايبي انا اشــوف البارتات اليوميـة قصــيره.
عششان كذا اذا تحبـون كل اسبوع بارتين بس نحاول نخليها دسـمه ، ولا الوضع كذا مناسب،
اتقبــل ارائكــم ، وبالانتظــار ،

 
 

 

عرض البوم صور روعة النسيان   رد مع اقتباس
قديم 29-09-16, 04:15 AM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2015
العضوية: 292254
المشاركات: 151
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيت المشاكسه عضو له عدد لاباس به من النقاطفيت المشاكسه عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 112

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيت المشاكسه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روعة النسيان المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: آنـي آرى العمـر بعينـيك مغفرة، قد ضل قلبي فقل لي كيف آهديه؟

 

صباحك سكر حبيبتي يلي تشوفيه بالنسبه لي تعودت اسوي تحديث يومي للروايه واشوف لو في بارت بس لو انتي بتشوفي افضل بارتين في الاسبوع براحتك

 
 

 

عرض البوم صور فيت المشاكسه   رد مع اقتباس
قديم 29-09-16, 11:12 PM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2016
العضوية: 320791
المشاركات: 432
الجنس أنثى
معدل التقييم: روعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 822

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
روعة النسيان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روعة النسيان المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: آنـي آرى العمـر بعينـيك مغفرة، قد ضل قلبي فقل لي كيف آهديه؟

 
دعوه لزيارة موضوعي

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيت المشاكسه مشاهدة المشاركة
   صباحك سكر حبيبتي يلي تشوفيه بالنسبه لي تعودت اسوي تحديث يومي للروايه واشوف لو في بارت بس لو انتي بتشوفي افضل بارتين في الاسبوع براحتك

صبــاحك يـاسمين ي مشاكسه ...
حاليا لوجود بارتات عندي التنزيل شبه يومي لـكن لفتره مؤقتـه
شــكرا لمرورك ..كوني بالقرب

 
 

 

عرض البوم صور روعة النسيان   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
درامـا ، رومانسيـه ، أجتماعيـه ، قضايا ،, روايه، آني ، ارى، العمـر، بعينيك، مغفرة, روعة، النسيان،, قصص. ، وحي. ، الاعضاء
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:53 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية