لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-01-17, 05:58 PM   المشاركة رقم: 271
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2016
العضوية: 320791
المشاركات: 432
الجنس أنثى
معدل التقييم: روعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 822

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
روعة النسيان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روعة النسيان المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: آنـي آرى العمـر بعينـيك مغفرة، قد ضل قلبي فقل لي كيف آهديه؟

 
دعوه لزيارة موضوعي

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وجد بنت خالد العمرو مشاهدة المشاركة
   بالتوفيق ي قلبي الله يكون بعونك
اهم شي دراستك
وحنا بانتظاارك بأي وقت
نزلي البارتات ع راحتك
الله يسعدك ويوفقك ❤️


وياك ي رب ....
بعد عمري والله ان شالله م أتاخر
اجمعيـن يارب

 
 

 

عرض البوم صور روعة النسيان   رد مع اقتباس
قديم 20-01-17, 06:40 PM   المشاركة رقم: 272
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2016
العضوية: 320791
المشاركات: 432
الجنس أنثى
معدل التقييم: روعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 822

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
روعة النسيان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روعة النسيان المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: آنـي آرى العمـر بعينـيك مغفرة، قد ضل قلبي فقل لي كيف آهديه؟

 
دعوه لزيارة موضوعي


سلام عليــــكم ورحمــة الله وبركــاته



قبل آن نبدآ: لســـت من مــلائكة السماء لاكــون منزهه عن الغلط ...فآن وجـــد بالرواية غلط فآن النصح يجــدي

وآلتمســـوا لي سبعـون عذرا ...




-شكراً لتواجدگم بالمتصفح او خلف الكواليس

-شكراً لدعمگم،تقاييمگم،ردودگم المحفزه







لا اله الا الله ،وحــده لاشريـك له، له الـملـك وله الحمد، وهو علئ كل شيء قـدير





لا تلهــيكم الرواية عن العبادات..



بســــم الله نبـــدآ





..



لا يَعْـرِفُ الحُـزْنَ إِلاَّ كُلُّ مَنْ عَشِـقَا



وَلَيْـسَ مَنْ قَالَ إِنِّـي عَاشِـقٌ صَـدَقَا



لِلْعَاشِقِيْـنَ نُحُـولٌ يُعْـرَفُـونَ بِـهِ



مِنْ طُولِ مَا حَالَفُـوا الأَحْـزَانَ والأَرَقَا



..

لـِ كثير عزة ، ~♥ ..



..




البـ34ـارت

()

ركن سيارته وهو يترجل منها وكفيه تعبث بشماغه،حدق بباحه المزرعه التي يتوسطها سيارات عمومته وابنائهم،علـم من احمد بتواجدهم بالمزرعه جميعهم...واذهله بحقيقه عوده عمتهم الغائبه منذ زمن ..تعجب من عودتها ولو انه نسي تماماً منها الا انه لايزال يذكرها كما لو انه رأها بالامس...لايخفي شوقه لها بالرغم من جهله عن سبب بعدها مدى السنوات التي مضت..تقدم بخطى واثقه بأتجاه بيت الشعر الخارجي،وهو يهيى نفسه لعتب والده ومن بالداخل جميهاً لغيابه اسبوع دون ان يتواصل مع احداً منهم، دلف لهم وسط ضجيج احاديثهم هاتفاً بالسلام،

ترادفت اصواتهم بالسلام ليقترب بتقبيل جبين ابيه الذي هتف بعتب : واخيرا فكرت تجي غايب لك اسبوع لا حس ولا خبر بسواد وجهك ..
طلال بأحترام قبل جبينه مجدداً ليهتف : السموحه كان عندي شغل خارج الرياض...

ابتعد عنه لسلام على عمه ابو خالد الذي رمقه بنظره عتاب غامضه ..ترجمهاً سريعاً بشأن فعلته مع فرح ليهمس باحترام بالغ وهو يقبل جبينه:شلونك ياعم طمني عن صحتك !!

ابو خالد وهو يشيح بأنظاره بعيداً :الحمدلله ..

هز راسه طلال ليسلم على بقيه المتواجدين...جلس بمحاذاة ناصر الذي سلم عليه ببرود جاف مشيحاً بوجهه عنه..ليبتسم له وهو ينظر لاحمد الذي يجلس بجانبه: توقعتـك ماتجي غريبه جيت!

طلال بزفره:ماكنت ناوي اجي مثل ماتشوف مو طايقين وجهي بس صراحه بعد ماسمعت منك برجعة عمتي دلال ماغابت عن تفكيري من لحضتها متشوق لشوفتها

احمد بحيره: للحيـن مو مصدق مثلـك اتذكرها مثل الخيال ماعدت اذكر ملامحها

طلال بأبتسامه: عاد تصدق ملامحها للحين حافضها ان شالله ما تغيرت

هز احمد راسه بتفكير انتبه لنظرات ناصر المتوعده بطلال ليهمس بمكر:انـت وش مسوي الكل هنـا حاقد عليـك

طلال بذات الهمس وهو يقابل نظرات ناصر بأبتسامه بارده: خلها على ربك...

اكمل بتساؤل: وين خالد ماشفتـه! !

قطـع عليه دخـوله من الباب وهو يلقي السلام..وقف لسلام عليه مبتسماً مقابل بشاشة خالد بوجهه وهو يقول: الشكوى لله العتب ماهو بين الاخوان .

طلال بتشديد وهو يبتسم بمكر: جعل يسلـم راسك يابو فهد ليتك مورث هالكلام لغيرك..

ناصر بنرفزه: لاتدق بالكلام مثل الحريم كانك كفو واجهه الرجال بفعلتك

بس حنـا مانشره غير على الرجال...

سلهم طلال بعينيه الشرستين وهو يهتف بزمجره حاده: اوزن كلامك يابزر ...وتعلم كيف تحكي مع الرجاجيل...

ناصر بأنفعال: ماشوف اللي يضرب له حرمه ويهرب من المواجهه رجال بعيني ..

طلال بغضب: رجـال من قبل تنولد يالرخمه ....وان كان في راسك طناخه وقف مهـو بطلال اللي يتهرب وهو ماسوى الرديه ...

وقف ناصر بغضب ليعلو صوت ابو خالد المجلس بحده: اقطـع واخس انت وياه ...انثبروا كل واحد مكانه ماعاد فيه حشيمـه لشيباتنـا!!!

طلال بزفـره: الحشيمه كلها لكـم ياعـم ...

قاطعه ناصر بحـده: لو تعرف الحشيمـه ماسويت سواتك يالردي

طلال بغضـب: الرد لو تبيـه بتلقاه على خشمي ولكـن احترام للمجلس باللي فيـه بتغاضى عنـك والوعـد قدام...

ابو طلال بـحده: لا بالله كثر خيرك سويت خير اجل الوعـد قدام...

من متـى انت وياهـا تعتلي اصواتـكم اصواتنـا وبعد تهددون

*اكمل بحـده * ولد عمك معه حـق على سواتك الرديه لكـن الحساب

مهو الحين والضيوف على وصول... *التفت لناصر ليكمل * وانت

انشـغل بنفسـك لاتدخل بهالامور لانهـا ماتعني الا صاحبة الشأن

وقف ناصر بقهر: لا بالله عساني الموت ان رضيـت بالمذله لخواتي

وصدقني سواتـك ياطلال ماراح تمـر مرور الكرام ...غادر للخارج غاضباً

ليهتف خالد بهدوء: ان كان ناصر متهور لاتجاريه بعقله ياطلال وانت الكبير

طلال بهدوء: اخـوي الصغير ومعذور..

ابو احمـد بتلطيف للجو: الضيوف على وصول خلو كلامكم لبعدين ولكل حادث حديث ...

ابو خالد بتساؤل لطلال: ماقلت لنـا وينـك هالمـده ؟!

طلال بأتزان: جاني انتداب فجاءه بمعسكر خارج الرياض والمنطقه اللي كنا فيها مافيها ابراج ماقدرت اتواصل معكم
نطق ابو طلال حينها بتنهيده :وليش ماعلمتنا قبل تطلع... هذا انت دايم
ماتفكر وراك اهل يخافون عليك...امك من اختفيت ويدها على قلبها
هتف متعب بتأييد : كان لازم تخبـرنا خوفتنـا عليـك والله

طلال بأبتسامه: دايـم اغيب شالجديد..

خالد بتشديد : هذاك اول قبل يجون بعض الناس اللي جننونا ماخلونا نركد تقول صارلك سنه مختفي مو اسبوع مابقى مكان ماوصتنا ندور فيه عليـك ...

ابتسم بشوق وهو ينظر للعتب الواضح بعيون عمه ليهتف : اصيلين بعض الناس عسى تسلـم ايد من رباهم..

رفع ابو خالد حاجبه ليكتم ابتسامته لطلال مشيحاً وجهه عنه لخالد وهو يقول: ماقلتلي جـات معكم ولا رفضت!!

خالد بغرور: تفكر بتردني... سحبتها غصب انا وفهود

اقترب احمد من طلال وهو يحك طرف شفتيه وبخبث:كأني عرفت بعض النـاس؟!!

طلال وهو يركله بساعده وبأبتسامه صغيره: علـى شحم ..

،


اغلقت ميرال هاتفها ضاحكه، لتضعه جانباً وهي تجيب عن سؤال ليان: ناصر يقول طمنـي جولـيت الروميو حقها رجع...باين انه متنرفز منها ومنه ....

ليان براحه: الحمدلله انه رجـع قبل تمـوت الخبله علينـا من الوسوسه

ميرال بشماته :الحمدلله والشكر طاقهـا كف وباقي تفكر فيه..

ليان بتذمر ضاحك:الحب اعوذ بالله من شرور الحب وان يحضر الحب

ميرال بتفكير باسم: الحـب لذيذ ليش تتعوذين منـه ...حتى لو طلعتي منه بخساره وبدون ذكرى يبقى لذيذ ونسمه بقلبك تهب

وتمسح على قلبك بالمره قبل الحلوه...عظيم الحب حتى لو كان طريقه مسدود ...

ليان بحيـره : اللي يسمعـك يقول جربتيـه ... بالنسبه لي اشوفه وهـم

تتعلقيـن فيه وانتي وحضك اذا كان لك حظ انتبهتي لنفسك قبل تتعثرين

وتغرقين فيه وان كان مالك حـظ طحتي فيه على وجهـك

ميرال بتساؤل ماكر: وانتي اي وحده من الاثنين!!

ليان بزفره بارده: محظوظـه.......*اكملت بعد ريث من التفكير* انتبهت على نفسي وفهمـت انه وهـم ....او ممكـن تكون مواقف عابره مالها حكايه بس حنـا من هالاساطير اللي ننام عليها وحنا صغار صرنـا مقدسينه لدرجة اي موقف عابر نصنفـه حب على طول...والحب اعظم من كذا

ميرال باستنكـار: فيه حب اعظم من الحب اللي يجي بعد الصدف!!

ليان بتأكيد:اي اكيد .. امك وابوك مالقيتيهم بالصدفه ولا جمعتك فيهم مواقف انولدتي وحبيتيهم بالفطره...الحب فطره ماهو حب موقف او نظره

ميرال : انتي فاهمه انا اش اقصد بالحب ....طبيعي ماراح تنولدين وانتي تحبين الشخص اللي بترتبطين فيه بحياتك..اكيد بتجمعكم مواقف ومنها بتزيد بينكم الالفه وبيكون فيه حب...

ليان :ايوا بالضبط لكـن متى؟!....بعد الزواج طبعاً الحب اللي قبله خرابيط ياماما...

ميرال تتنهد بأستنكار وهي تشيح بأنظارها عن ليان ناطقه بهدوء باسم:

اللي ايده بالماء مو مثل اللي ايده بالنار ويبقى الحب بنظري لذيذ اذا اكتفيتي فيـه بالحلال ...



،



تجلس بالمقعد الذي خلف والدتها وبين احضانها يستكين طفل حنين النائم بسلام بينما حنين تجلس بجانبها من الطرف الاخر متؤسده بذراعها نافذه السياره،

لم تعتد لجين على ذلك السكوت المخيم على السياره...كانت تود الحديث بضيج بخضم تلك المناسبه ...ولكنها حيال ان نتظر لعزيز الذي امامها ترتعد انظارها خشيه منه ...لاسيما انه لازال يبغض تواجدها ويتجاهله،وكان قد رفض تواجداها معه بذات السياره اذ تدخلت والدته وهي تطلبه برجاء ،ليجبر على السماح لها محذراً اياها من الكلام،بالرغم من حزنها من ذلك الا انها تجردت منه بكل الثقه بأنها وان غلطت لايعقل ان تظل حبيسه الذنب..بأعتقادها مادامت طلبت منه السماح ورفض اذا لاجدوى
من حزنها...لن تقف حياتها عند تلك العثره...وان كان ليحزنها تجاهله الا انها متيقنه بأنه سيغفر لها يوماً ما...زفرت وهي تشير لحنين بالاقتراب منها هامساً بغيض:اخخ لوجايين مع السواق مو احسن ..!
حنين بنظره محذره:لك وجهه تتذمرين انكتمي ماستعبد يوقف السياره الحين ويطيرك من الدريشه

لجين بقهر:يعني معقولـه كل هالكرهه منه؟!

حنين بنظره حاده:تفكرين اللي صار،هيـن عليه !!

لجين بضيق:اكيـد لا بس مالي ذنب باللي صار

حنين بضيق: مالك ذنب بس يكفي خبيتي عنه طول هالفتره واللي صار ماينسكت عنه ...شلون رضيتي على نفسك تسكتين على هالحقاره

لحين بندم : ياليتـك ياحنين كنتي مكاني عشان تحسين بحجم الهم اللي تحملته وانا اكتم القهر بصدري ويزيدني وانا اشوفه يوم عن يوم متعذب بفراقها...

حنين :لو قايله له كان امدى نساها وعافها

قاطعتها لجين بقهر:ولو قلتله كان وجعه اكبر واكبـر وقتها يمكن هالسنين نساها ونسى حبها وكان صدمته اهون ...

تنهدت حنين لتهمس،:خلاص اسكتي لايسمعنا تو اليوم وجهه بخير
هزت رأسها لجين بصمت لتهتف بتذكر:اي صح خلاص بتروحين لبيتك بكره!!

حنين بتأكيد: اي اليوم اخر يوم لشركه التنظيف فيه

لجين :يعني مابقى الا هاليومين ويجي زواجي كان تجملتي فيني هاليومين وجلستي معنا

حنين بشوق ولهفه اتضحت بنبرتها: اشتقت لبيتي وحياتي فيه ...يمكن لارجعت له تضحك لي الدنيا وترد مشعل...من طلعت منه مارجع مشعل

اكيـد اذا رجعـت بيرجـع مشعل ان شالله

لجيـن ببحه همست: الله يقر عينـك بشوفته ويجمعه فيكم انتي وولده وامه



،



اشتد احمرار كفيها وهي تفركها بتوتر بالغ، ملتزمه مكانها على اريكه منزويه ، لاتعلـم مالذي يجعلها تخشى اقتراب احدهم منها،وكأنما تخشى

اذيتهم ...تتحاشى النظر مباشره بعيونهم...مخافة ان ترى نظرات الكرهه والنفور منهـا...كلاً منهم ملتهيه بعمل او تحضير لمجيئ عمتهم سواها

...!

من هي بالاصل!!! ربمـا احد الرفوف التي امامها يشغل حيزاً اكثر منها

توقـن بأن لاجدوى من وجودها..ولكـن كان الزاما على احمـد ان يجلبها

معه من والدته....ولو لم تكـن تلك العزيمه لمـا رأته...فمنذ عودتهم

من نيويورك لم تصادف ان رأته...فلقد عين لها سائق وجلب عامله لها

مهتمان بأمور المنزل جميعها.... حسناً هي ايضاً لم تعد تحبذ وجوده

اصبحـت متكيفه ومتعايشه بوحدتها...اصبح روتينها صافياً خالي من

الضغوطات التي تتعرض لهـا دائماً حيال وجوده،

انتبهـت للجده وهي تنادي مرام لاحد الغرف المغلقه..راودها الفضول

بمعرفة ماتريده منها الجده،تلك الجده التي استقبلتها بسعة رحب

وبشاشه مطلقه جعلتها تبتسم لها رغما عنها....فهي الوحيده اطلاقااً

من استلطفتها وقتذاك...فضلت الانشغال بهاتفها وهي تضع سماعتها بأذونيها،

ومباشره دلفت لنافذه اليوتيوب لتنقر على الشاشه لاستكمال الفيديو

المؤقف موقتاً بعد ان تلفتت بحذر خوفاً من تطفل احد ما ...!!!



بغرفه مقابله،تجلس بجانب جدتها التي تمسح على شعرها وسط ريبتها

لتهتف جدتها بهدوء باسم: بشريني مافيه شي قريب بالطريق؟!

ابتسمت بمجامله لتجيب: الله كريـم جـده...

الجده بعطف : ونعم بالله...صبرك وانا امك لاتيأسين..

مرام بثقه: اكيـد هذا قضاء وامر الله محـد يرده او يعترض

الجده: الله يجملك بعقلك ...الا ماقلتيلي شلونك مع ساره؟!

مرام : الحمدلله ان مااجتمعنـا على خير مااجتمعنا على شر

الجده بتشديد: واحـمد شلونه معكم يالثنتين؟!....

مرام بتوتر : الحمدلله قايم بواجبـه...

الجده: ان شالله انه ماهو يفرق بينكم ولا يغضب ربه بأحد فيكم*اكملت بترقب* بس كم صارله متزوج ساره !؟ ليش لحد الحين ماحملت؟!

مرام بحنق: اللي كاتبه الله بيصير ...مانعلم الغيب..

الجده بتحذير حنون: اياااك يامرام تمنعين احمـد عن ساره وهي زوجته بالشرع تراك تؤثمـيـن مثل أثمـه

ارتعدت مرام لتهمس ببحـه: مالي شغـل فيه يمه حمده هو وياها ينجازون...

الجده بفهم هتفت: يعنـي شكوكي وشكوك امه بمحلهـا ماقرب من البنت يامرام !!؟

صمتت مرام لتكمل الجده بعتب: ياويلـه من ربه هاضم حقوق هالمسكينه...ماله حـق...ولا لك حق ان كان لك يد بالموضوع ترا مايطب لساني على لسانك من هالليله...

مرام بقهر:...انا افسحته وسمحتله ومامنعته من شرع الله لكـن ماهو مجبور دامـه مايبيهـا ..

الجده بحده مؤنبه : ماله حق لاتبررين فعلته...دامه مهو بكفو زواج ليش يتزوج...! ليه يظلم بنت الناس معه...وين بتروحون من ذنبها انتي وياه

اكملت بحنو: ادري مايطلع منك العيب...وعارفه باللي لك واللي علييك بس مابيـك تمشين ورا قلبـك وخلي رجاك فالاخره عشان تزين دنياك

هزت رأسها بهدوء لتنطق بصوتها المبحوح :ان شالله

الجده بعطف:والله ان لك مكانه بقلبي غير عن الباقين الشاهد الله....اشوف نفسي فيك وادعي يارب ..مايكون حـضك مثل حظي ويرزقك بالذريه الصالحه ولايحرمك..ولكـن بعد ان كان ربي ماكتب لاحمد منـك ولد يشيل اسمه لاتمنعينه من هالحق عند غيرك

مرام بهم: وش حيلتي الغيره تأكل بقلبي غصب حتى لو أكابر...

تنهدت الجده لتكمل: مااحملك الذنب كنت بيوم من الايام بمكانك ...انجبرت ازوج زوجي عشان يجيب الولد اللي يشيل اسمه ...كان رافض بس هله اجبروه وانا وقفت بصف هله واقنعته يتزوج...بعدها بدات الغيره تاكل قلبي لين اكتشفت انه ماقرب منها وقتها زعلت منه وعليها ..لكـن عرفت انه يحبني ويحترمني وقتها طلبته وقلت تراك مسموح ...ومنها صرت انا وجدتكم المرحومه خوات على قلب واحد...جابت له الضنا لكـن قبل يشيله حطته بحضني وقالت ولدك انا وهو تحت طوعك ...ربيت عمك سلمان انا وجاء بعده فهد وعبدالله كلهم ربيتهم وجات دلال وراحت بعدها المرحومه الله يرحمها وصاروا عيالي ...مانسوا امهم لكـن ماحسسوني ولهاليوم وراسي يغطيه الشيب ....اني زوجة ابوهم بـس ...واكتفيت فيهم من يومها.... ايه ربي ما رزقني بضنا من بطني ودمه من دمي...لكـن رزقني بدل ماكنت ارتجي واحد...اربعه ويابرهـم فيني مااظـن يبر فيني مثله ضنا بطنـي...

مرام بتأثر بالغ: الله لايحرمنا منك ويطول بعمرك...

وصل لمسامعهم الضجه بالخارج،لتهتف الجده بلهفه وهي تنتفض من مكانها حماساً: بنيتـي دلال وصلـت...يالله حيها يالله حيها







يتبــع ~

 
 

 

عرض البوم صور روعة النسيان   رد مع اقتباس
قديم 20-01-17, 06:44 PM   المشاركة رقم: 273
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2016
العضوية: 320791
المشاركات: 432
الجنس أنثى
معدل التقييم: روعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 822

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
روعة النسيان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روعة النسيان المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: آنـي آرى العمـر بعينـيك مغفرة، قد ضل قلبي فقل لي كيف آهديه؟

 
دعوه لزيارة موضوعي


لم تعير اهتماماً لسخرية ميرال وليان بعد ان اخبروها بعودته ...يكفي اطمئنان قلبها عليه بعد ان اشغلها بالتفكير به وخوفها من غيابه طوال الفتره الاخيره ...خرجت من الصاله بأختناق منها بعد ان اكتضت برائحة البخور واكتضت بالابخره المتصاعده بالارجاء،دلفت للمطبخ المزدحم بالعاملات بضخم تجهيزاتهم لضيافه ، لتخرج من الباب الخارجي للمطبخ الذي يطل على الباحه الخلفيه للمزرعه...جلست بركن منزوي عن انظار الماره ...متربعه بملل يتخلله ضيق وهم تجهل اسبابه..اخذت تعبث بالعشب البارد الذي تجلس عليه،وهي تنزع منه بأناملها بعضاً منه بقسوه..وقفت بضيق تمشي قليلا لتهم بالجلوس مجدداً تحت جذع احد النخيل المزروعه بكثره بالارجاء،..اصبحت مكشوفه ان مر احد بالقرب ولكنها لم تكترث وهي تسند رأسها على الجذع لتغمض عينيها بزفره من حالها المزري ....وكما اعتادت حين تمغض عيناها تهيم بأفكارها نحوه فلا احـد سواه يهيمن بجبروته بداخلها...رغم الخوف الذي دهاها عليه الا ان القهر يفيض بداخلها منه اايضاً،اذ كانت تملي على ذاتها بأنه لربمـا يشفق عليها بأتصال او رساله اعتذار عن ماحدث بينهما..رغم يقينها بأنه لن يفعل ولكـن تأملت لربمـا يفتقدها قليلا...ولكـن للتو علمـت بأنها لاشي له ...افترى على قلبهـا ببطشه ليغادر دون مبالاه بهـا ...لم ييكـن يعلم بأنه اصبـح يتربع بخيلاء بقلبها...وياليته يعلـم بأنه امسى مرسى راحتهـا...وان كابرت وان افتعلت مشاكل بينهما....لاتنكـر هدفهـا بالتمرغ بدفى دلاله وتوبيـخه لها كالطفله..تعشق ذلك واصبحت تحبذ ذلك المسمى وتحـن لسماعه من ثغره مردفاً بتوبيخ قاسي يعقبـه اعتذار مغلف بحمـود مكابر.....هل تقسـم بأنها اشتاقت له ...بل وفاض بها الشوق ذرعاً...ليخيل لهـا شوقهـا اختلاط رائحة عطـره بتعارك مع اكسجينها الذي تتنفسـه وقتذاك...جاهدت تلك الابتسامه التي غزت ثغرها بطفره طفيفه وهي تغمض عيناها اكثر مخافة ان تكـون رائحته حلماً تخشى زواله بأنغماس الضوء ....لم تكـن تعتقد لوهله بأنه قريباً منها الان لبعد خطوتان فأقـل، اذا انه ايضاً لم يكـن ليستوعب بأنه يملك ذلك الحظ الذي جعلـه بغمرة جلوسه بالمجلس يقف ليخرج خارجاً ينوي اجراء اتصال ...ولم يكـن ليضحك له ذلك الحظ لو ان ساقيه لم تقوده للباحه الخلفيه ليراها امامه لايرى سوا جانباً من وجهها ..اقترب منها ممعنناً النظر بها بلهفه وكما لو انه لم يراها دهراً ليس الا بضعة ايام

كانت تحتل بها تفكيره بتجبر وغطرسه...وقف متأملاً لها وسط استكنانها تحت جذع النخله...ليبتسم بلمعه تبلورت بعينيه حنيناً لها ولجنونها كمـا هي الان..يبدو بأنها بخضـم افكارها اذ لاحت ابتسامتها امامه لتنفرج ابتسامته بتوسع لرؤيته ابتسامتها...ليراوده الفضول لمعرفه سبب تلك الابتسامه

اقترب منها ليقف فوق رأسها وهو يستند بظهره على جذع النخله هاتفاً ببرود : وش اللي مجلسـك هنا بهالبـرد ؟!

كادت تنفرج ابتسامتها اكثر ظنهـا بأنها بحلـم ، ولكنها انتبهت اخيراً من سؤاله بأنه امامها...انتفضت واقفه وهي تحدق بعينيه بخـدر تـام

اخفى ابتسامته وهو يشيح نظرها عنه ليردف: وقت مغرب مو زين لك تجلسين بهالمكـان و محـد حولك ....*اكمل بتذكر* بعدين ليش طالعه هنـا بدون عبايه فرضاً احد مر من الشباب من هنـا!!

رفـت بأهدابهـا فلا زالت غير مستوعـبه بتواجده امامها...ليكمل وهو ينظر نحوها : جالـس اكلـم من انـا؟؟

لوت شفتيها بحنـق وهي ترفع حاجبها وبغيض: مو شغـلك ...بعدين انت وش جابـك هنـا اصلاً كنـا مرتاحين بغيابـك..

طلال بنظره متفحصه لوجهها الذابل : بايـن مقطعتك الراحـه ...حتى وزنـك زايد ماشالله *مستهزاً بجسدهـا الضعيف *

فرح : وجودك وغيابك واحـد ماتهمني....بعدين لو سمحت روح من هنـا ماتستحي على نفسك جاي لحوش الحريم ...البنات بيطلعون باي لحضه

طلال : محـد يطلع هنـا بهالبرد الا المجانين امثالك...واصلا مافيه اناره هنـا شوي ويعتم المكان...يلا قدامي اشوف ادخلي داخل وانثبري مع البنات

فرح بقهـر : مو شغلـك انا مجنونه وبكيفي بجلس هنـا ومالك كلمه علي لاتنسى حنـا بننفصل يعني لاتدخل فيني وضف وجهك

اخفض رأسه لمستواها وهو يقول بهمس: يفضل انك تمسكين لسانك وتدخلين برضاك قبـل اوريـك شلون تتجرأيين تقولين لي ضف وجهك

فرح بقوه : اذا فيـك خير ورني هذا انا جالسه هنـا لين *بتشديد *تضف وجهك

طلال رمقها بنظره حاده وهو يقول بزفره:وتلوميني اذا كسرت راسك وانتي اللي تدورين المشاكل دواره...

فرح بقهر :اكسر ايدك قبل تفكـر ...ايه لاتشوفني ضعيفه وبسكت عن حقي ...سكت وانا بيتك بس الحين رجعت لبيت ابوي ومالك سلطه علي

طلال بأستنكار ساخر : لا قويـه ماشالله....لاتنسين نفسك ترى للحين زوجتي وتحت عصمتي...واذا مكبره راسك عشان جلوسك في بيت هلك ..ترى جالسه برضاي لو ابي ماخليتك دقيقه وحده....*بغيض اكمل مكابراً* بـس انا اللي ودي فيك تجلسين عندهم ..

فرح بغضب حاد : ولاتحلـم اني ممكـن ارجع لـك وهذا وعد مني ..اذا انت بايع ترانـي عايفه ..

طلال بحـده : هه القرار الاول والاخير لي...لو ابي ارجعك علي بالحرام ماتمسين اليوم الا ببيـتي ....

فـرح بحده مماثله : تخـسى وتعقـب ....منت بكفـو واللي ماتطوله بأيدك وصله برجولك...

استفزته مجدداً لتحتقـن عيناها شرر قادح وهو يرفع يمينه بنيه صفعها على وجنتها...لتتجمد محاذاه منكبه وهو يكمشها بجمود وهو يراها تنكمش على ذاتها بشهقه شرخـت قلبه...استعاذ من وسوسه الشيطان وهو ينزل كفه ليمسح بها على وجهه ...كاد ان يتهور مجدداً ويبدد الجراح ثانيهً ....لتمنعه رده فعلها القاتله لقلبه...لم يكـن يعتقد بأنه اصبح يشكل رعباً لها بذلك القدر الا حين لامس الهلع برده فعها...شتم نفسه بداخله وهو يرص على اسنانه ...يود ان يبرر فعلته ولكـنه يعلم تماماً بشناعه مافعل وهيهات من ان يكون لها مبرراً على ذلك ..رفع كفه على جنبيها ناوياً ان يهتف بتبرير لتدفعه بكفيها من صدره للوراء ...مبتعده عنه بعد ان فشلت بدفعه للوراء امام ضخامه جسده ...

فرح بغضب: تافه و مستبـد تظـن نفسك كبيـر ولك هيبه وانت تستفرد عضلاتك علي ..تظنها رجـوله وهي بمنتهى الحقاره .. ؕ

*اكملت بقهر مبحوح*: وخالقـك مصيره يجي اليوم اللي بتندم فيه على فعايلـك .... ومن هنـا لهذاك اليوم ياليـت ماتشوفك عيوني

هرولت مبتعده عنـه وهي تجاهد فيضان البكاء الذي يعتصر بجبروت داخلها....تاركه طلال خلفهـا والندم ينهش قلبـه ولا زال قناع الكبرياء يصارع بوسط ساحه معركة الندم ولا حيله لـه سوا التذبذب والضياع ...



،



خرجت من الداخل مهروله بأتجاه سيارتهم التي يقودها السائق ، كانت قد ارسلته لجلب بعض الاغراض وهاهو قد عاد ..ولم تلقى امامها ايً من العاملات ...لتضطر هي للخروج بعد ان لبست عبائتهـا تحسباً لتصادف احدهم...ناولها السائق الاغراض لتحملها متذمره من ثقلهـا ...شاتمه كلاً من البنات الاتي رفضوا مساعدتها ....انحنت للارض وهي تضع الاغراض ارضاً كي تعيد حملها بترتيب،ليستوقفها صوته الحاد من خلفها :انتي شتسوين هنا!!

رفعت رأسها له بأستنكـار لتهمس بسخريه : ارقص مع محي الدين "السواق"

زمجر بسخريه واضحه بنبرته الحاده: ...هذا اللي ناقصنا بعد داقه حنـك مع السواق..مااكتفيتي من سواتك الرديه ...

اشتط وجهها بحمره غاضبه ،مشتعله لتهتف:الزم حدك ياناصر ولا تتعدا حدودك معـي ...واعرف شاللي جالس تقوله

ناصر بقـهر: وانتي لك عين تراددين بعد سواد وجهك.... مايكفي اللي صار ...

ليان بحده: وانت من عشان تحاسبني ليكون اخوي على غفله

ناصر بغضب: ياليتني اخوك عشان اسنعك بعد ماسودتي وجيهنا

لكـن الشرهه على اخوك الرخمه اللي رضا بهالمهزله وحط الحرهه

باللي تسواك....

ليان ببحه غاضبه: الرخمه اشكالك... والله العظيم لو مو خوف المشاكل لاخلي طلال يربيك ويوريـك شلون تعترض طريق الحريم...

ناصر بأمتعاض: فوق شينكم قوات عينكم انتي واخوك... لكن ماأقول الا حسافه صدمتيني بمعدنـك...

اقترب منها اكثر امام زوجان من الاعين تراقب من بعيد وبقهر هتف: ماتوقعتك رخيصـه بهالشكل

ليـان بقهر: حسبي الله عليك وعلى اشكالك....هرولت مبتعده عنه بأنهيار باكي...لتختبى بعيدا عن الانظار...اختلت بقوقعة بكاء مريره ..

لم تعلم كم من الوقت استمرت تبكي ...حتى انتبهت لتواجد رفيقه دربها...وساعدها الايمـن بالمحّكات الصعبه ...مسحت دموعها فلا داعي

للبكاء مادامـت ميرال بجانبها والتي همست بأستنكار: ليان شفيك ؟

ليـان ببحه مخنوقه: كنـت متضايقه شوي... وبس

ميرال بزفره: لاتقولين عشان سالفه الصوره ؟!*اكملت بقهر بعد ان هزت ليان رأسها بتأكيد * مو من جدك ماقلنـا خلاص نقفل الموضوع! !

ليـان: اذا نسيـت غيري مانسى ولا راح يخليني انسى

ميرال بنهر جاد: اللي مايبي ينسى بالطقاق.... الموضوع تقفل لاعاد بفيد الندم ولا الحسره....ودامك واثقه من نفسك بالطقاق بغيرك

ليان بهـم : صعب ياميرال بالحيل ...شلون بيوم وليله انسى ان صورتي انتشرت بدون علمـي بكل مكـان....افكر كم واحد شافها وبكم جوال موجوده....وفوقها اشوف اللوم علي وانا مالي ذنب ...

ميرال : وش بيدك تسويين !! هذي حكمة الله مافيها اعتراض ...والله اعرف بالنوايا ...ومحـد له الحق يلومك وانتي طاهره...

ليـان بتساؤل باسم:غصب يعني تهزميني بأيجابيتك!!

ميرال بغرور: تعلمي بس.. *ضحكت ليان لتكمل بهدوء باسم * ايه اضحكي هذي هي الحياه يوم حلو ويوم مر.... ومافينا الا نسايرها عشان نعيشها صح...

ليان بأبتسامه: ماشالله درر درر...

ميرال بضحكه: لايكثر قومي شوفي عمتنا الجديده وبناتها متأكــده بتحبينهم اذا شفتيهم... عاد كأنا نعرف بناتهـا و صادفناهم بيوم بس ماراح اقول اذا شفتيهم بتعرفين...

وقفت ليان بحماس لتنطق: تحمست اشوفهم يلا ندخـل...



،



استأذن منهم بألرد على هاتفه وهو يغادر المجلس،مجيباً علئ والده الغاضب حين علـم بوجوده بين اهل والدته...ليقول له بزمجره قاسيه :

وينـك فيه !!

عبد العزيز بأحترام : عند خوالي يبه مسوين لامي عشا

والده بقسوه:ماتستحي على نفسك تلاحق العزايم واخوك بالسجن ..وبكره محاكمته ..ماتتحرك يالكـ**** وتشوف له مخرج

عبدالعزيز بقهر :يستاهل يبه لاتكلمني عنه...وعساه يروح اعدام

والده بانفعال غاضب:اعقـب يارخمـه ...امدأ لعبوا بمخك خوالك يالتيس

لكـن الشرهه مو عليك علي اللي أرخيـت لكم الحبل وماربيتكم عدل

عبدالعزيز بهم : اطلب اللي تبيه الا اني اخدمك في يزيد لاترتجي هالشي .....وانا بخاطري ياخذ جزا اعظم من اللي بينحكم فيه

والده بسخريه: ومفكرني بخلي ولدي يتحاكم وانا اتفرج...هين اما ووريتـك انت ووظيفتك اللي ماستفدنا منها خير ...

اكمل بقهر: هذا وماصارلك من شفت خوالك الا كم ساعه غسلوا مخك لو تعرفهم من زمان شاللي كان ممكن تسويه هاه!!

عبدالعزييز : والنعم بخوالي يبـه ...ياليتني كنت اعرفهم من قبل بس الشكوى لله وحسبي على الطمع اللي تسبب بهالقطاعه ...

والده : ماعاد استحيت على وجهك تحسب على ابوك وهو يسمع ياولد امك ....ماتنلاام اطباعك ماتختلف عن اطباع الكـ*** اللي انت عندهم

عبدالعزيزبضيق : يبه مااقصدك لاتفهمني غلـ...

قاطعه والده بأمر: واضحه مايحتاج...مير العلم معك بناتي لايجلسون ان كان امك تبي تجلس مع هلها تجلس بالطقاق ...لكن البنات يرجعون بدري ...ولا مايحصلكم طيب....اغلق بوجهه دون ان يمهله رداً

تأفف بضيق وهو يلتفت للوراء يود العوده للمجلس بعد ان ابتعد عنه لداخل المزرعه.. استوقفه صوت بكاء انثوي قريب منه... التفت للبحث عنه ليرى ظل اسود بين النخل... غض بصره عنها رغم انه لم يرى وجهها ..كان سيستدير للعوده ولكنه تراجع وهو يختبى خلف جذع النخله التي بجانبه ،بعد ان لمح احد الفتيات قادمه ...منعاً ان يحرجها او يحرج نفسه

...وانتظرها حتى اقتربت من الاخرى والتي هدأت من نوحها واخذت تقص عليها ماحدث ...لايعلم لما وقف دون ان يتحرك ...لما رضى على حاله التنصت ...ولكنها اجبرته بفضفتها بالانصات لهـا حتى اخر رمق من حديثها ومغادرتها مع الاخرى لداخـل ....



،

بداخـل تلك الاجواء الحميميه،وبعد اللقاء الذي خلف ذلك البعد الذي استدام الـ18 عاماً ...البعض مندهشاً بفرحه من ذلك اللقاء رغم جلهم باسباب ذلك البعد...والبعض كان تواقاً لذلك اللقاء فرحاً حتى كادت الفرحه تطفر بقلوبهم فلا زالت ذكراها متربعه بقلوبهم ...ولا يتسنى فرحهم امام فرحه تلك الام الكهلى بعوده تلك الغائبه لاحضانها وكادت ان تسقط صريعه امام خضم تلك الفرحه....دام السلام لدقائق احتضنها الشوق واللهفه ...لتقف الجده ممسكه بكف ابنتها مستأذنه من الجميع بالانفراد بهـا كي تروي تعطشها من اخبارها طوال الاعوام التي مضت

في حين ظلتا ابنتيها بين جموع نساء خوالهم الاتي رحبوا بهم بغزاره..

والفتيات والاتي رغم جهلهم بتلك العمه او ربما بفعل النسيان ...فـ عند رحيلها لم تكـن تتجاوز اعمارهم سن الطفوله ..الا انهم كانوا فرحيـن بتواجدها بينهم وبناتها.... هتفت جيهان بود : سبحان الله طلعتوا تعرفون البنات من قبل؟

حنين بهدوء باسم : اي فرح معاي بنفس القسم ولما ولدت جاتني بالمستشفى ومعها ليان وميرال ...

جيهان بأبتسامه : سبحان الله للحين مو مصدقه ان عمتي دلال معانا وصار عندها بنات بهالكبر ..

ريم بهمس خجول: مااذكرها انا ابداً شلون تذكرينها ؟

جيهان : راحت وانا عمري 8 سنوات ..

حنين : انا مااذكر شي رغم اني كنت كبيره وقتها على كلام امي

مرام وعيناه تشير لطفل النائم بجانب حنين وبتساؤل:ولدك؟!

حنين : اي تو طالعه من الاربعين ..

مرام بحماس: ماشالله مو واضح ابد ..

لجين بتشديد: الله يسـلم الرجيم ولا كانت برميل وهي حامل

جيهان بضحكه:الحال من بعضه ...

حنين بتساؤل: الا فرح وين ماشفتها !!

جنى بهمس: طلعت ميرال تناديها هي وليان ...

لجين بتساؤل: الحين باقي احد منكم ماشفناه ولا ماشالله بس انتوا؟

ريم: : باقي ثنتين جوري بنت عمي عبدالله متزوجه اخوي ومسافره معه نيويورك يكمل دراسته....ومها اختي بتجي بعد شوي...

اقتربت جيهان من جنى وبأستنكار هتفت: فيك شـي ؟؟

جنى بابتسامه خادعـه : لا مافيني شي ليش تسألين ؟

جيهان بأستغراب: مدري وجهـك يقول فيه شي..

صمتت جنى ولاتزال ابتسامتها الزائفـه تعلو ثغرها رغم الالم الذي

يعتصر بداخلها.... فرؤيتـه معـها خارجاً يؤكـد علاقتهمـا الاثنان لها

بعد ان ظنـت بانهـا مجرد اوهـام ....!!


،

تجلس بجانبها وكفها مرتبطه بكفها وهي تمسح عليها بحنو هامسه :اشتقتلكم حيـل يمه حمـده ....انا بحلـم يمه ولا فعلاً انتي جنبي؟

ترقرت عينيها بحسره وهي ترد : اغفري لنـا القطاعه يادلال ..مالنا عذر ادري بس والله مانسيتـك يابنتي لا انا ولا ابوك ولا حتى اخوانك..

دلال : الغلط مني انا اللي رضيت باللي صار ..كنت ضعيفه ونقطهة ضعفي عيالي...خفت افقدهم...

همست لها بابتسامه ود: اللي راح راح وانا امك...بشريني عنك وعن اخبارك...ابي علومك كل هالسنين..

ضحكت دلال بفرحه: مثل ماتشوفين كبرنا وعيالي صاروا طولي

ابتسمت الجده حمده لتهتف :اي مشالله يازيينهم بناتك ..بشريني تزوجوا ولا باقي...وولدك وينه ابي اشوفه

دلال : برا عند خواله بيجيك لاتخافين...وابشرك بعد بكره زواج لجين بنتي الحمدلله اللي بزوج بنتي وانتوا معـي ..

الجده : الله يوفقها يارب والله مير ارقص بعرسها من فرحتي..

دلال : انتي اللي قوليلي شلونك يمه شخباركم ..اخواني وعيالهم...زوجات اخوانـ...*بترت كلمتها وبتذكر هتفت* يمه مريومه وين ماشفتها من دخلت ولا شفت بنتهـا ؟! بشريني ان شالله جابت غير فرح؟*اكملت بلهفه * يالله مشتاقه لهـا ولأخبارها بالحيل ..

صمتت والدتها ليحتقن وجهها ببوادر الضيق ،استنكرت دلال ذلك لتهمس: فيك شي يمه؟

الجده حمـده بتنهيده متعبه : مريم الباقـي وجهه الله يادلال !!



،



نزلت من الطابق الاعلى بعد ان اخبرتها ميرال بوصول عمتهم وابنائها ،واخبرتها بوجـود مفاجاه تنتظرها بالاسفل...لم تعيرها حماساً ولم تكترث ...اذا عدلت هندامها وهي تلحق بها دون ان تبنس ببنت شفه،حتى انها لم تهيأ ذاتها ...او تلتفت لزينتها ...لازال اخر لقاء جمعها بطلال يعصر قلبها قهرا ...وتود لو تفرغه ببكاء او صراخ ...ولكـن لاتعلم سبب ذلك الجفاء بداخلها...او ربمـا الخمول حتى من البكاء بحـد ذاته...

نزلت اخر خطوات السلم ...لترى والدها واعمامها امامها مع الفتيات ومن بينهم تجلس فتاتان استنكرت وجودهم ببادى الامر.. ولكن ربطته مباشره بعمتهم... بعد ان رأتهم كاشفين عن وجهيهما امام والدها واعمامها... التفت لباب غرفه جدتها التي بجانب السلم...وهي ترى خروج جدتها وبجانبها امراءه حسناء خمنت بأنها عمتها...ولكنها استوقفتها وهي تراها تخرج مهروله بأتجاه والدها...

خرجت من الغرفه بجانبها وملامحها التي تتلون بألوان الفرح قد تلاشت !!اكتساها ضجيج حزن غامض ...من يراها قبل. ساعه ويراها الان يقسم بشـتان مابين حالها...حين رأته امامها لم تحتمل القوه...بعد ان جاهدت والدتها على توصيتها بأخفاء ماسمعت ونسيانه...وعدم التطرف له امام اخيها كي لاتنفتك جراحه ..ولكـنها انهارت تماماً لتقترب منه وتهم بأحتضانه بمواساااه هامسه بصوت ظهر للجميع :ياويل قلبي عليـك ياخوي كل هذا يصير فيـك وانا مانيب حولك...الله لايبارك فيني ولا يسامحني ...

احتواها بذراعيه لتتعلق انظاره بفرح الواقفه بأستنكار وبهمس خافت: فرحان بشوفـتك لاتخربين فرحتي فيك وتفتحين جروح عيت تنجبر

ابتعدت عن حضنه لتقبل كتفه وتردف ببحه : لله درك على صبرك ...الله يعوضك خير الله يعوضك خير ويرحمها ويغفر لها...

التفت بوجهها بغته لجانبها لترى فرح تقف علئ بعد خطوات متفاوته منهم ...لم تكـن لتتعرف عليها لو انما ذلك الشبهه لم يكـن...رأتها وكأنما رأت

والدتها تماماً تشبهها... لم تكن تعي وقتها صوت شهقتها المتلهفه وهي تمد ذراعها لها تطلب منها الاقتراب منها...اقتربت فرح بتوتر لتقف امامها هي ووالدها مباشره ...احتضنتها العمه دلال بقوه وسط تأثر بالغ من الجميع...حتى هي رغم استغرابها الا انها شعرت بشيئاً يشدها لعمتها..وكأن لديها رغبه عارمه للبكاء...ودت ان تبكي كما بكت عمتها بحرقه وهي تشد بأحتضانها والذي زاد هلعها بكاء عمتها بحرقه وهي تحتضنها بقوه ...ظنت انه شوقاً لهم ولكـن العمه هتفت ببحه مخنوقه جعلتها ترتعد بتقاذف العبرات بحنجرتها: اه ياريحتها ...ياحسرتي عليـها وعلى اللي صار لهـا ...

اقترب منهم وهو يرى ارتعاش ابنته ليحتضنهم وهو يهمس ببحـه :كافي يادلال الله يخليك...مانسيناها عشان تذكرينـا فيها ..

دلال بحسره : ياليتنـي شفتهـا ...ياليتنـي وقفت معها بضيقهـا...لاتلوموني ابكيها تكفون

ظلت تبكي بوجع لتشاركها البكاء الجده ونساء اخوانها بصمت ،وقف ابو طلال وهو يقترب منهم وبمواساه هتف: استهدوا بالله ياجماعه وش اللي قلب حالكم ....مايصير تجزعون على قضاء الله وقدره...

ايده ابو احمد قائلاً بتأثر :ليش البكاء الحمدلله اللي تجمعنـا علئ خير...والميت ماتجوز عليه الا الرحمه

لم تكـن بحاله استيعاب لكلامهم...تتأرجح بين الوعي واللاوعـي...كما الريشه ترتجـف بأحضان عمتها وولدها ....واهدابها تتغشى بظلام دامس تاره وتاره تتداخل الرؤيه الرماديه...فزع والدها وهو يستشعر ثقلهـا على صدره ....ابعد رأسها عن صدره وهو يطبطب بكفه على وجنتها وبهلع :فرح تسمعيني!!!

ابتعدت دلال بخوف وهي تمسح على وجهها وبخوف : غابت عن الوعـي ...فرح ...فــرح

رفعها والدها عن الارض وهو يتجهه بها للاريكه الطويله هاتفاً بتوتر :جيبوا مويـه ...بسرعه

اسرعت ريـم للمطبخ لتجلب كأس الماء لتناوله عمها وبتساؤل متوتر : بتأخذونها المستشفى اجيب عبايتها ؟!

ابو احمد وهو يمسح على رأسها : الحين تقوم بس الضغط ارتفع عندها شوي ...جيبوا لها شي تأكله

بدأت تستفيق ليهتف ابو خالد بحنو بالغ : فروحه انتي بخير ؟يوجعـك شي ؟ تبين المستشفى؟

فرح ببحه وهي تعتدل بجلستها بحرج :لا يبـه بخير ...ابي ارجع بيتنـا بس







يتبــــع ~





 
 

 

عرض البوم صور روعة النسيان   رد مع اقتباس
قديم 20-01-17, 06:47 PM   المشاركة رقم: 274
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2016
العضوية: 320791
المشاركات: 432
الجنس أنثى
معدل التقييم: روعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 822

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
روعة النسيان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روعة النسيان المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: آنـي آرى العمـر بعينـيك مغفرة، قد ضل قلبي فقل لي كيف آهديه؟

 
دعوه لزيارة موضوعي

خرج من المجلس بخوف... حين ارسلت له ريم رساله تخبره بها باغماءه فرح وعودتها للمنزل ... رأى خالد وهو يقـف بجانب سيارته بأنتظار

ليهتف له بخوف: شفيهـا فرح! !

نطق خالد بأبتسامه: مافيها الا العافيه تتدلع شوي علينا

طلال بأستفسار: تحتاج مستشفى ؟

خالد: لابنرجع البيت ترتاح شوي... مايحتاج مستشفى

خرجت وبجانبها ريم تسندها ، ليبتعد خالد بعد ان رمق طلال بنظره وهو يقول: خمس دقايق وراجع لايطريلك تزعلها...

ابتسم طلال بشكر وهو يهز رأسه بصمت مطبق..غادرت ريم هي الاخرى ليعم الصمت بينهما سوا من انفاسهم المتفاوته... همس بهدوء: يوجعك شي!!

هزت رأسها بنفي ليهتف مجدداً: لاتكابرين على الوجع اذا تعبانه خذيتك المستشفى ..

فرح بحـده متعبـه: قلـتلك مافيني شـي..

زفر ليقول: اجـل ليش طحتي عليهم داخل ؟

فرح بقهر: اظـن مو شغلـك ..

طلال بحـده: حتى وانتي تعبانه لسانك اطول منـك

فرح ببحه متعبه هتفت : انت الحين شتبي ؟! لاتحاول تمثل انك مهتم لانه ابد مو لايـق...

طلال بغيض: بالطقاق فيك الشرهه علي متعني وجاي اشوفك..

فرح بحده :الله لايشكر فضلك....

طلال بغضب : فرح وبعديـن مع طوالة اللسان ذي

بكت بقهر وهي تدفعه من امامها بأتجاه السياره ليلحقها بزفره وهو يقول:اللهم صبرك ياروح...

اقترب منها ليكمل بحنو: يابنت الناس وش اللي في خاطرك تكلمي وبسك بكا...

فرح بغصه: كلـه منـك من ارتبطت فيك وانا ماني بخير...

اتسعت عيناه بأستنكار ليقول بأبتسامه:والله مدري من الي مبهذل الثاني معه..

فرح بقهـر: شقصدك يعنـي!!وضح اكثر لاتـدق بالكلام..

طلال : ولاشي سلامتـك.... اذا وصلتي البيت طمنيني عليك

فرح بنظره ساخره: ليش ان شالله مو حنا منفصلين الحين...

طلال بضحكه: زيـن بس اليوم هدنـه لين تصيرين بخير...

فرح بمكابره وهي تفرك عينيها: انا بخيـر مو شغلك

دلفت للسياره لتصفع باب الراكب لتغيضه وهي تشيح بوجهها للجانب الاخر.

... اعتلت ضحكته بأستنكار وهو يشير لها بكفه مودعاً اياها...





،



استدارت للعوده داخلاً بعد ان تركت فرح برفقة طلال... ولكـن منعتهـا كفه وهو يشدها خلفه ليدخل بها داخل المزرعه بعيداً عن الانظار..

صاحت بهلـع ولكـنها حين انتبهت له ارتعش جسدها بخوف وهي تهمس : متعـب لو سمحت فك ايدي..

متعب بأبتسامه واسعه: لبيـه قال متعـب....ابيها من الله هاللحظه من زمان

ابتعدت عنه خطوه للوراء بخوف وهي تقول: متعب الله يخليك روح بلاش فضايح...

متعب : ريم تكفين لاتحسسيني مسوين جريمه الحين... تراك زوجتي

ريم بحرج: زيـن شتبي.....مايصير نطول اخاف حد يشوفنا

متعب بحماس باسم: زين اكشفي وجهـك ترا ماراح اكلـك...

ابتعدت عنه بربكه وبرفض: لا متعـب مابي الله يخليك

متعب بحنـق: على راحتك..

ريم بتلعثم: امممم لاتزعل بس مو متعوده وكذا

متعب: لا براحتك مو مشكله.... ماقلتيلي شفيها فرح !!

ريم بضيق: الظاهر تذكرت عمتي مريم الله يرحمها

متعب: الله يرحمهـا....*حك رأسه بتوتر وهو يقول * ماقلتيلي ناقصك شي او المهر شوي ؟

ريم بهمس خجول : لا شكراً..

متعب بزفره : باقـي شهر مو كأنـه كثيـر ؟!

ريم : لا مو كثيـر مادري ليش مستعجل..

متعب : اسألـي نفسك ...يالله اسمع صوتك بالقطاره وبعد محرمه علي شوفتـك ..

ريم بنظره خاطفه: احمـد ربـك لو احد يدري اكيد بتصير سالفه مايصير وانت تدري بهالشيء ..

متعب بتذمر : انا شكلـي بقدم زواجنـا بكره عشان ماتصير عندك حجه مره ثانيه ...

ضحكت بخجل لتقول: زين ممكـن اروح والله شكلنـا غلط كذا

متعب بضيق: الود ودي اقول لا بس شكلـك ماتبين الجلسه معي ..

ريم بابتسامه : مـن قال !!

متعب بأبتسامه واسعه: زين خمس دقايق بس اذا ممكن ؟

هزت رأسها وهي تجيب بخجل: زين خمس دقايق مافيه غيرها ...



،



يتبـع ~

 
 

 

عرض البوم صور روعة النسيان   رد مع اقتباس
قديم 20-01-17, 06:51 PM   المشاركة رقم: 275
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2016
العضوية: 320791
المشاركات: 432
الجنس أنثى
معدل التقييم: روعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 822

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
روعة النسيان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روعة النسيان المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: آنـي آرى العمـر بعينـيك مغفرة، قد ضل قلبي فقل لي كيف آهديه؟

 
دعوه لزيارة موضوعي


متمدده على السرير الطبي، وظهرها محاذي له لتخفي ألمها عنه وهي تكبت تأوهها بداخلها، تعتصر ألماً ولكنها تعلم لافائده من البوح عنه سوى،تضخم عبئها عليه ،بينمـا هو كان يجلس محاذي لها ومنهمك بمذاكره امتحانه بالغد، كان لابد ان يرافق بجانبها فجسمهـا بدأ يستجيب للعقاقير الكيماؤيه،ويتطلب مراقبه الطاقم الطبي لها ...اضطر للمذاكره حين ظـن بأنها نائمه، لم يكـن يعلم حينها بأنها تجاهد الاوجاع كي لاتوقفه عن مذاكرته،ولكـنها وقتذاك لم تكن بحمل تلك الجرعه التي حقنت بها صباحاً وهاهو مفعولها ينهش بجسدها، استنجدت بداخلها بأيات كثيره لعلها تطفي فتيل الوجع بوهجها البارد...حتـى نفد صبرها لتتأوه بصوتها المبحوح وسط بكاء دون حيلة منـها، قذف بكتابه وهو يقفز بخوف ناحيتها .. اسندها على صدره وهو يسـمي عليها بشجاعه متهالكه تبعتها رجفة كفيه التي لاتسدي عن رجفة قلبه المنشطـر شيئاً،وهل سيظل عاجزاً امام اوجاعها،سيقف تاركها حبيسة المرض الجائر،اي لايتسنى له الانحياز لها وابعادها عن عواصف الاوجاع!!! سيتركها هكذا ينطفي شعاعها رويداً رويداً!! !!!

رغم عنه طفرت دموعه على سطح وجنتيه بعد ان ضغط على زر النداء

للممرضه لعلها تأتي لتحقنها بمهدأ يخفف من ألآمها قليلاً...

طغى صوتها المبحوح على مسامعه برجاء : سامحني فيصـل

فيصل بحسره: على ايش اسامحك ياروح فيصل...متى تبطلين تزعليني بهالكلام

تأوهتت بوجع وهي تحاول التقاط انفاسها هامسه بضيق: تعبــ ـانه حيل

فيصـل: كلها فتره وتزول احتسبي الاجر

جوري ببحه مخنوقه: الوجـع بجسمي كله موقادره اصبر ...

فيصل بضيق: بقى القليل ان شالله تكفين تحملي الله يخليك

استكان جسدها للمهدى بعد ان حقنته الممرضه بكيس المغذي، لتبدأ اناملها بالارتخاء على صدره وهي تقول بخفوت: مايزيدني وجع الا حنيتك ..تكفى اقسى علـي ......!!!

غفت اخيراً ليدفئها باللحاف الابيض،مبتعداً خارج الغرفه بعد ان خفف اضاءتها،رفـع هاتفه الذي اخذ يرن بأستمرار ليجب بعد ان تعرف على هوية المتصل...استغل سباتها ليأخذ من المتصل موعد بعد ساعه لاكمال حديثهم والانتهاء من الاتفاق لبيع سيارته باهضة الثمن له بعد ان زادت مصاريف الدواء الذي تحتاجه جوري واوشـك على الافلاس مما يخزنه بالبنـك ليتخلى عن سيارته مقابل صحتهـا بكل سرور ....!!



،



استنكرت مجيئه لهم بتلك الحزه.. واصراره علئ مقابلتها لأمر طارى..بعد ان رفضت ذلك بحجه اقتراب ليلة زفافهم....

دلفت اليه بأحد المجالس الداخليه،لتراه يجلس بتوتر بادى على ملامحه

استنكرت ذلك لتهمس بالسلام بخفوت ....

وقف برعشه وهو يجيب عليها السلام...لتجلس مقابله هامسه بتذمر: خير حمـد شصاير ؟! يعني كان لازم تخرب اتفاقنا ومابقى الا يوم على الزواج؟؟

حمد بتلعثم وبعينيه بريق غامض: انا اسـف ...

لجين بابتسامه خجوله: حصل خيـر...بس ماقلت لي وش تبي *اكملت وهي ترا المظروف الذي بجانبه بحماس* شاللي معاك لايكون تذاكر شهر العسل؟!

حمـد بهدوء ماقبل العاصفه : لاا .... لجين اتمنى تسامحيني والله كنت مجبور ...

لجين بتساؤل متوتر: شصايـر خوفتني ؟!

حمد بغيض: ادري اني حقير باللي سويته ...بـس ادري بعد انك بتتجاوزينه..

لجين بفارغ الصبر هتفت:حمـد لاتكلم بالالغاز شصاير!!

طأطأ رأسه وبضيـق هتف: انا رحت المحكمه اليوم... وطلقتـك ...

وهــ ـذي ورقة طلاقــك ...*رفع راسه لها وبحسره* لجين انتي طــ ـالق



نقـــف هنــا()

الملتقـى الاسبوع القادم بآذن الله

همســـه:



{ لا تسرق فرحة احد ، ولا تقهر قلب احد ، أعمارنا قصيرة وفي قبورنا نحتاج من يدعي لنا لا علينا .. }💥🌹

.





دمتــــمٌ بخيــر


/

روعــة النسيــان ♥~






 
 

 

عرض البوم صور روعة النسيان   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
درامـا ، رومانسيـه ، أجتماعيـه ، قضايا ،, روايه، آني ، ارى، العمـر، بعينيك، مغفرة, روعة، النسيان،, قصص. ، وحي. ، الاعضاء
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:23 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية