لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-03-17, 07:53 PM   المشاركة رقم: 501
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قارئة مميزة


البيانات
التسجيل: Feb 2015
العضوية: 289774
المشاركات: 1,941
الجنس أنثى
معدل التقييم: شيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسي
نقاط التقييم: 4305

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شيماء علي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روعة النسيان المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: آنـي آرى العمـر بعينـيك مغفرة، قد ضل قلبي فقل لي كيف آهديه؟

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روعة النسيان مشاهدة المشاركة
   الغلط مني لازم افرق هالثنتين ^ هههههه دعاابه دعابه
كل وحده عندها اللي يكفيها من الهم

صح عليك ساره ضحية واقعها ليش هالهجوم عليها وهي
اكثر شخص يشفق عليـه فعلا وكفايه عليها هالشعور ..

فصولي هاه ...تعدلي يابنت قلنالك الولد غرقان لشوشته بالجوري مايمديك^ الباشا الوحيد ملاحضه من بداية الروايه
لم يتعرض لشتائم بسبوس

تركي ولدي بحاله
يختي فصفص يتااكل اكل
لماسا احقد عليه
لمااسا اسبه
ابدد
هاسا شعره طويل وجميل فانا احبه
😻😻😻
سيبيهم بحالهم يتعاونون ع الهم يختي 😹 عاد ناقصنا عريس لميرالووه وعريس للجينووه كمان
ويرجع مشمش لحنون
وكدا يكون كل عيالنا مكبلين 😺😺
ما احب العزابية اناا
لا بد ان انفرد بالعزوبية لوووحدي .. بروووحي .. انااا بسسسسس
ولن اسمح ان يشاركني فيها اي بطل من ابطال الروايات
🙅🙅
.
.
انا مبتهجة حاليااا
💃💃
مع ان عقلي رافض الاتياان بكلمة واحدة 🙆🙆 بس انا سعيد برضو 🙌🙌
:فيس اضطراب ثنائي القطب 😹💃 :
بما اني للتو انتقلت من اول صفحة لتاني صفحة بالرواية وقاعدة ادقدق في تصرفات فهيدان ابو خالد وتريكان ابو كف على مقفاه ان شاء الله وطليطل ولقاء ليان ونويصر الاول
بسالك
ما بتخلصينا وتخبرينا ماسا سيحدث في اللقاء الفهيداني التريكاني بشان نويصر ؟؟
انا بحول (تدور الليالي تكشف عبيد لفهيد) الى (تكشف تريك لفهيد) وتكشف (سالفة مريم لبسبوس 😺 )
وصحيح
اجتماع الامهات في الاول بشأن الخناقة بين فرح وابوهاا
يختي انتي وهي فجأتن تترحمون على حال البنية واللي صار لها عقب امها وفجأتنن قلبتو ع العرس
صدق حرييييم
😒😒

 
 

 

عرض البوم صور شيماء علي   رد مع اقتباس
قديم 18-03-17, 12:26 PM   المشاركة رقم: 502
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قارئة مميزة


البيانات
التسجيل: Feb 2015
العضوية: 289774
المشاركات: 1,941
الجنس أنثى
معدل التقييم: شيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسي
نقاط التقييم: 4305

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شيماء علي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روعة النسيان المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: آنـي آرى العمـر بعينـيك مغفرة، قد ضل قلبي فقل لي كيف آهديه؟

 

لقد عدددت >> رجعت ريماا لعادتها القديمة
بسس هو مش تعليق على اخر فصل فمش عادتي القديمة اوي 😺😺
بعد للوصول للفصل ١٣ ..
اثره مرض سارة موجود من زمااااان من لما حبسها ابوها بالغرفة بعد ما الزوبالة حرمته ورطتها بجوال
ماذا افعل بالزهايمر الذي اذهب الاحداث عن ذاكرتي بسس 😒😒
اما تريكان
داخل بشره من البداية
اعطا الرجال كلمتين بالعظم
ثم ضربله ميزانية الشركة اللي ما تخصه بروحه انما بسس اخوانه
وبعد مستمر باللعب من تحت لتحت وضربه عن طريق نويصر
اما انه نذذل
نذذذذذل
نااااااااذذذذذذلل
طيب واجه ؟؟
لااا
ابدد نووو
وندى الزفت هي الثانية
جاية تتوب لنا هنا وهي ما شاء الله ما قصرت بالحقارة قبل
كنت بنط اخنقها وهي تلقط الصورة 😡😡😡
وبعد تلعب ع الحبلين .. مع يزيد شوي ومع يويسر شوي
يا زفت ان كان يزيد اجبرك ياسر وش دخله
نيلة تنيلكم انتو الثلاثة مع بعض وتريك وابو يويسر معكم 👊👊
بس تصدقي للتو انتبهت ان ميرال كانت تحب فصفص اهيء .. ورغم ذلك تدافع عن جويري اللي تسبه وما تبااه .. يا قلبك يا ذا البنت
صدق هي وليان فولة واتقسمت نصين
حقي ما افرق بينهم
.
.
ايييييه
شفت اول تعليق لي هنا
امما كنت داخلة اسال عن ايام التنزيل
ما هاسا التعليق اللي يسد النفس بسس
😹😹

 
 

 

عرض البوم صور شيماء علي   رد مع اقتباس
قديم 18-03-17, 11:00 PM   المشاركة رقم: 503
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قاريء مميز


البيانات
التسجيل: Dec 2014
العضوية: 285617
المشاركات: 759
الجنس أنثى
معدل التقييم: مملكة الغيوم عضو جوهرة التقييممملكة الغيوم عضو جوهرة التقييممملكة الغيوم عضو جوهرة التقييممملكة الغيوم عضو جوهرة التقييممملكة الغيوم عضو جوهرة التقييممملكة الغيوم عضو جوهرة التقييممملكة الغيوم عضو جوهرة التقييممملكة الغيوم عضو جوهرة التقييممملكة الغيوم عضو جوهرة التقييممملكة الغيوم عضو جوهرة التقييممملكة الغيوم عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1593

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مملكة الغيوم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روعة النسيان المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: آنـي آرى العمـر بعينـيك مغفرة، قد ضل قلبي فقل لي كيف آهديه؟

 

السلام عليكم ورحمة الله
بارتات روعه يا روعه بعتذر عن الردود دايما عندى تتار فى المنزل ههههههههههههه مش التتار الاصليين بس يشبهوهم ودايما لابى شغال اغانى اطفال او كرتون وبتتجمع عليا البارتات ما بقدر ارد
نيجى لساره الحقيقه ان اللى وصلت له قليل على اللى كان بيتعمل فيها دى كانت بتتعامل مع وحوش مش ادميين بس لسه امها فاكر تنحر عليها كنتى فين وهى بتنضرب بالكرباج زى العبيد وانتى فى احضان جوز الهنا لا وبمنتهى البجاحه بتدعى على احمد ومرام ميشوفوش الضنى ليه انتى حافظتى على ضناكى رمتيها ونفدتى بجلدك من جبروت ابوها وهان عليكى طفلتك تتلقى هى العنى لو كنتى معاها كنتى حمتيها لكن نقول ايه ناس مبتفكرش الا فى نفسها وبتلقى اللوم على اللى انقذ بنتها من جنان حتمى وامه كمان نست ان مرام ضحت بهناها وخلت غيرها تشاركها زوجها وهى جاى تتهمها انها بتحرضه عليها وانه منساق وراها لا هو منساق ورا قلبه وانانيته والحب انانيه لايحب المشاركه ولا يقبل القسمه على اتنين
ناصر اكل المقلب اللى عامله تركى بكل خسه ونداله بينك وبين الاب خلاف حله راجل لراجل ولا حتاخد على قفاك مش تنتقم من ولده خسيس والله هالتريك
تسلم ايدك روعه واعذرى ردى المختصر فاى كلام لن يوفى روعة كلامك وفى انتظار باقى ابداعاتك مواهات من مصر للسعوديه رايح جاى تعبر عن اعجابى لقلمك

 
 

 

عرض البوم صور مملكة الغيوم   رد مع اقتباس
قديم 21-03-17, 03:37 AM   المشاركة رقم: 504
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2016
العضوية: 320791
المشاركات: 432
الجنس أنثى
معدل التقييم: روعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 822

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
روعة النسيان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روعة النسيان المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: آنـي آرى العمـر بعينـيك مغفرة، قد ضل قلبي فقل لي كيف آهديه؟

 
دعوه لزيارة موضوعي


سلام عليــــكم ورحمــة الله وبركــاته

قبل آن نبدآ: لســـت من مــلائكة السماء لاكــون منزهه عن الغلط ...فآن وجـــد بالرواية غلط فآن النصح يجــدي
وآلتمســـوا لي سبعـين عذرا ...


كل عام وليلاس وناسه بألف صحه وعافيه ...

هالبارت بينزل استثنائي هنا بعيد ليلاس قبل ماينزل بالجوار بكم يوم ،هذي هديه بسيطه بس ياانها تنتظركم مصيبه فيه قويه وقبل تقرونها روووقوا اهم شي وثانيا للحين ماتوضحت لكم القصه بشرح وجيز يعني لحد يجي نهايه البارت يقول كيـف !!
مع الوقت تتوضح لكم الامور واكيد بتكون صدمه لكم
البارت مهم جدا لحد يركز على بدايته وينسى الاحداث الباقيه، طبعاً اخر شي اقدم اعتذاري لmisslilam
اسفه ياجميله وعدتك تكون هذي هديتك قبلهم بس ماقدرت انجزه الا اليوم المعذره ويمكن خيره تكون هديتك احلى من ذي متى م جهزت هديتك بتوصل خاص ومره ثانيه اسفه
وألحين استلموا الفاجعـه /المفأجاه ....


-شكراً لتواجدگم بالمتصفح او خلف الكواليس
-شكراً لدعمگم،تقاييمگم،ردودگم المحفزه



لا اله الا الله ،وحــده لاشريـك له، له الـملـك وله الحمد، وهو علئ كل شيء قـدير


لا تلهــيكم الرواية عن العبادات..

بســــم الله نبـــدآ


..


ألست وعدتني يا قلب أني .. إذا ما تبت عن ليلى تتوب؟
فها أنا تائب عن حب ليلى .. فما لك كلما ذكرت تذوب؟
وما لك قد حننت لوصل ليلى .. وكنت حلفت أنك لا تؤوب؟
بلى قد عدت يا قلبي إليها .. الدمع منسكب صبيب فهذا
يخبر انما الأشواق نار .. وتحت النار أضلاع تذوب




لـ قيس بن الملوح

..


البـ40ـارت

(1)



دلف إليه بالمكتب بعد طرقته الثانيه للباب دون أن ينتظر منه أذن للدخول، بحث عنه بارجاء المكتب الفسيح،لينتبه لوقوفه من الجهه الاخرى على طرف الشرفه ...

ألتفت تركي وقتذاك ببرود وكأنه كان بأنتظار ذلك المجيء من قبل، أفسح ثغره عن أبتسامه مهتريه وهو يقول بذهول ساخر: الشمس من وين طالعه اليوم !!! فهد بجلالة قدره يشرفنـا هنا بعد هالغيبه كلها...؟

خطف فهد بخطواته بأتجاهه ليقف بمحاذاته هاتفاً بنبره صارمه : الدفاتر أمتلت بحساباتها وجينا نصفيها ...

لوى شفتيه بأبتسامه تملؤها السخريه اللأذعه ليردف : مو كأنه بدري مره!! رفعت الاقلام يافهد من مبطي ...بدري ، بدري عليك هالجيه !!

فهد بتهكم شرس نطق : حذرتك ياتركي وقلت لك عيالي خط احمر تذكر ولانسيت!!

تسللت ضحكته الساخره من ثغره المزموم بأستياء وهو يقول: لا تطمن مانسيت بعدها ذاكرتي مضبوطه..

واصل فهد بحدته الشرسه وعيناه الصقرويتان تتأهب بشر مقبل على ذلك الذي امامه: دست على خط احمر وانت ابخص باللي ينتظرك وراه

تركي بسخريه لاذعه : مأخذ مقلب بعمرك كبير يافهـد ..اصحى على عمرك ترا ماانت بقد توقف قدامي بمعركه خسارتك فيها مضمونه..

اكمل بمكر : اذا تلعب بكرت واحد انا عندي كرتين وحسااسه كثير

ناصر مستقبله واقف علي وعلى تنازلي عنه بقضية الاختلااس...

بتشديد اشد مكراً واصل: والكرت الاخير والرابح ..... فرح !!


اقترب منه فهد والشرر يقدح من بؤرتيه التي تفترس تركي بنظراتها الحارقه ، ليشير بسبابته بتحذير ولايفصل بينهما سوا خطوه : حدك عاد ياتركي .... اذا تفكر انك رابح باللي تسويه تراك غلطان...


اكمل بغل : بأشاره مني اهدم هالمبنى بكبره واهدم تعب سنينك

اذا انت ماكر انا أمكر منك والشاطر اللي يضحك بالنهايه صدقني ..


اكمل بتحذير اشد حده : اذا ماطلع ناصر اليوم قبل بكره .... ودع هالمكان قبل تطلع منه اليوم

وانا قول وفعل ...* ببرود ماجن* لاتنسـى نصيب مريم من هالاملاك كم !! ونصيبك اللي بغباء منك بعته وصار لي كم !!

ومافيه وريث لمريم غير بنتهـا بس ومايحتاج اكمل حضرتك فاهم اكثر مني بهالامور القانونيه


ضحك تركي بصدمه متخاذله ليتبعها ببرود جليدي لايشبه القهر الذي يكمن بقلبه من رفيق دربه الذي كان ولايزال يرمي بسهامه صوب قلبه مدمياً جروح لاتكاد تبرئها الايام ....: هذا اقصى ماعندك !!


اكمل بحقد دفين : اللي بتسويه سوه يافهد وانا بأنتظار افعالك ...سويت اللي اردى من كذا جات على ذي !! صراحه توقعت تسوي اردى ...

شدد بسخريه لاذعه : قلت يمكن تتتخلص مني بالطريقه نفسها اللي تخلصت فيها من مريم

هالطريقه تليق بامثالك اكثر وتكون خير انتقام ...


واصل بتشفي : صدقني ماراح يشفي غليلك مني الا بهالطريقه ولا غيرها ماراح يردني ولا يقصرني اني أخذ حق مريم منك


لم يتمالك فهد اعصابه ليردف بحده قاسيه : صدقني ماراح اتردد ساعه وحده لو ماشلت عيالي من حسبتك


لوى تركي شفتيه بأستياء وبتمثيل بارع اردف ببرود: ماشي يصعب عليك ...اللي يهون عليه عشره سنين مايصعب عليه درب الردى...

فهد بنظره ثاقبه تدرأ وجع غابر مدفون : قبل اطلع من هنـا بقى لك بذمتي كلمتين تمنيت تندفن

بالثرى مع من راح لكـن اوجاعك وطعونك جابتني اليوم وكلي اصرار تدري باللي طمرته...

كان عندي امل بيوم ترد لي اخ وسنـد واقولهـا لك بقلبي المغبون يمكن تهون علي ..


بس هذا انا بكل خيبه اقولك بعد هالكلمتيـن انسـى تطري هالطاري او حتى تفكر تسلي خاطري


ضحك تركي بمراره ليهتف بسخريه لاذعه: تطمن مناي اشوفك مغبون مثل مادفنتها مغبونه بسبايبك ...


اقحمه فهـد بنبرته خالية الوفاض من الشعور...مملوه بفرراغ بائس وعلقم لا لون له ..
انهارت حصون قوته المشيـده والاسى يكلب بحته التي بلغت من الاختناق ذروتها :
مريم ماعفتها برضاي ...ولا سقتها للموت برضااي ....



مريــم اخـتي من الرضاع اختـي ياتركي...



اه علقميـه طاغيه بمرارتها تجردت بقسوه من بين شفتيه وهو يستدير ليغادر المكتب بعد ان رمى بتلك الطامه الذي تحمل عبئهـا وحيداً
كي لايتهاوى صرح عائلته وبقي شاقاً متحمل ذلك العبء دون شكوى

وهاهو يطرحـها بثقلهـا من ظهره ليذهب بذهن شارد وقلب يدمي
بسرمديه سوداويه ....وذلك من خلفه يقف كالتمثال المحنط
ولاتزال وقع الصدمه عليـه كما الاحتضـار ....



،


لايعلم كيف استطاع قياده السياره وهو تحت احتلال تلك الجروح الفتاكه ،تخطى السرعه المسموح بها ليختلي بنفسه بعيداً عن تلصص العيون الشامته ، حصون دموعه المشيده أوشكت على الانهيار بل حتى انها حقاً انهارت...كمجرى السيل العرم تنهار بشفافيه على تجاعيد وجهه المكلومه من جور الزمـن ...

استطاع ان يدلف بسيارته بين الاحياء ليقف بحي ممتلئ بنايات لازالت تبنى ... استند برأسه على المقود لينكب ببكاء هرم !.... بكى وهو يقذف خلفه قوه وصلابه تغمسها طوال السنين التي مضت ..

كفااه استكبار وانفة على ذلك الوجع.... هو ايضاً بشر من حقه
البكاء والجزع فـ ليس بالساهل ماحصل...

يعتصر جوفه بلهيب حارق يصاحب اختلاجات بائسه تتأرجح بضياع كلي
وشريط تلك الليله المشؤومه ينعاد على ذاكرته ليجدد الاوجاع اكثر فأكثـر ...



هرع خلف والده واخوته لداخل بعد ان وصلا لسمامعهم بالضيافه عويل أمراءه مصحوب ببكاء واحاديث متهدجه غير مفهومه...

دلف مع اخوته ليهتف سلمان بذهول حاد: وش فيـك ياخاله وش العلم !!

اقبلت المرأه منكبه تحت قدمي ابو سلمان وبجزع : اويلي عليكـم ياعيال خالد اويلـي عليكـم مصيبـه وطاحت ع روسكـم من سابع سماء..

نهرهـا ابو سلمان بعنف : الله يكفيـنا شرك وشر هالكلام انتي وش تقولين يامره!

هزت راسها بحسره وهي تشير لجهه نسائهم الاتي انحازن بحانب المجلس بأغطيتهم الواسعه : تعالي يامريم اقربي عيدي اللي قلتيه لي اقربي يمكـن اني خرفت من تالي..

خرجت مريم من بينهم برعشه اتضحت بخطواتها وهي تقول بصوت باكي : وش فيـك يمه ترفه انا شقلت !!

حاولت ان تتزن بنبرتهـا وهي تعيد سوالهـا بتشديد: انتي من بنتـه يامريم!! امـك من !!

مريم ببحه: رفعه محمـد معقوله نسيتي جارتك يايمه ترفه !!

صاحت بجزع وهي تلطم وجنتيها: ياليتني نسيت ياليـت ...

نطق فهد بحـده متوجسه: وش اللي وراك ياخاله تحاكي !!

نطقت بحرقه باكيه : المرحومه امكم ولدت بدلال عند هلي بالجنوب
بالوقت اللي جارتنا رفعه والده بس كانت تعبانه وماتت على بنتها
وجابوا البنت لامـكم ورضعتهـا مع دلال ..

ازدرد فهد ريقه بتاهب وهو يقول: وش اللي تبين تقولينه ياخاله !!
وش المقصد من هالسالفه فارت اعصابنا تحاكي...


بحقيقه مره نطقت: مريـم اختكم من الرضاع ماتجوز عليك ماتجوز



،


مستلقي على سريره بضيق مر اسبوع على تواجده هنـا ولم يحدث اي جديد بشأن قضيته ، ضاق ذرعاً من السجن وحكرته المقيته لم يتأقلم بعد على المكوث بين تلك الجدران التي تفصله عن العالم الخارجي تحت قوانينها الصارمه ، كان بوده على الاقل لو ظل ذلك الحقير معه بذات الزنزانه كي يفشي غيضه وقهره به، ولكن لسوء حضه لازال ذاك الحقير طريح العياده بعد ان برح به ضرباً حتى احدث رضوضاً عسيره بسائر جسده ،لم يشفي غليله بعد وينتظر رجوعه على احر من الجمر، بالرغم من انه تم توقيعه على تعهد لعدم الاعتراض له مرة اخرى،الا انه لن يتردد بتاتاً عن النيل منه مرة اخرى ان حدث وتقابلا...

تافف بقهر وهو يحدق بالارجاء بضيق...لم يعهد على تقييده هكذا ..!!
اشفق على حال السجناء الذي كان قد تحدث معهم قليلاً...

ليأخذ كلاً منهم باخباره عن مده محكومته..منهم من طال على العشر سنين ومنهم مادون ذلك ....!!

حقاً الحريه نعمه زائلـه ان لم نحمدالله عليها... كم كان يضجر من روتينه اليومي بالعمل والمنزل وتنقله بين الحين والاخر بأستراحات اصدقاءه ...استصغر تفكيره بالضجر من ذلك الروتين وهو الان بجوف زنزانه تؤصد عليه بأبوابها الحديديه المشيده.. يالاسخف ذاك التفكير هاهو ذا لم يظل سوا أسبوع وبات يختنق باليوم أكثر عن الذي قبله ..

اقترب منه ذلك الرجل الذي شده حديثه المتهكم مع صديقه ، ليناوله كأسة شاي ليتناولها منه وهو يشكره،جلس بجانبه على الطرف الاخر من سريره وبرتيبه متهكمه نطق : صارلك اسبوع من جيت ومنطوي على نفسك ماودك تحتك باللي هنا ترا قلوبهم نظيفه ولو كان هذا مظهرهم

ناصر بحرج: محشومين بس بالي كان مشغول هاليومين وبعدني ماتأقلمت على الوضع

هز رأسه بتفهم ليهتف : الله يعينك
تابع ببرود: على العموم اسمي محسن المسؤؤل عن اداره العنبر وتوزيع المهام ...*واصل بتهكم واضح* المفروض انك مؤكل بعمل هنا
بس شكلك ماراح تطول هنـا ..

ناصر بزفره: خلها على ربك

بفضول : وش تهمتك !!

هز كتفيه وبحيره: لو اقولك مادري وش اللي سويته ماتصدقني!!

محسن بسخريه لاذعه :انتوا عيال نعمه تطلعون منها مثل الشعره بالعجينه وتأكلونها غيركم ...اكيد بتفرج عليك قريب

ناصر بأستنكار: لاني بري ولله الحمد اكيد راح يفرجها علي ربي ..حنا هنا بظل دوله عادله مصير الحق يبان ولو بعد حين ..والردي مصيره يطيح بشر اعماله ...

محسن بغيض مكبوت: والردي لو كان ولد نعمه تتوقع بيطيح بشر اعماله ولا بفلوسه يطيح غيره !!


ناصر بتشكيك: انت وش هي تهمتك !!

ضحك محسن بمراره ساخراً ليردف: لاني فقير انا هنا...

عقد ناصر حاجبيه بجهل ليكمل هو بسخريه لاذعه: عشاني فقير
وماوراي احد غير زوجتي وعيالي الصغار لبسوني بتهمة اختلاس
عشان غيري يروح يتهنى بهالفلوس ويعيش حيااته وانا عيالي يدورون
بالشوراع يدورن لقمة عيش ...

اكمل بضياع حقيقي والالم يعصر فؤاده بحسره على حاله: لاتقول حنا بظل دوله عادله وبعد كم يوم انا بروح لسجن المركزي بالوقت الي فيه ولد النعمه رايح يقضي إجازته مع هله من ديره لديره ..

ربت ناصر على كتفه بمؤاساه ليهتف: يفرجها ربك من سابع سما
اعقلها له وهو وحده قادر على تفريج كربتك ..

اكمل ناصر بتشديد: طال الزمان ولا قصر مصير الحق يبان وتظهر العداله مهما ظللوها برشاويهم وفعايلهم ماتدوم لهم الدنيا على مشتهاهم ومصيرها تدور ويتجازون على شر اعمالهم
،

صمت محسن ببؤس ليردف بعد دقائق صمت مؤرقه: صحيح اذا تحب
تكلم هلك ترا فيه جوال عند الشباب اكيد حاب تطمنهم عليك
ومنه تأخذ راحتك اكثر هنا مايسمحون بالمكالمات الا بأوقات معينه
ودقايق معدوده...

ناصر بذهول : شلون دخلتوها هنا مافيه مراقبه !!

محسن بتهكم : فيه فيه وتدري المشكله وين!! بعض هالعساكر اللي تشوفهم ماكفاه راتبه وصار يستغل السجناء يدخل لنا الجوالات وبمبالغ مو معقوله من هنـا ...ويروح يبلغ على وجودها من هنا !

اندهش ناصر من تلك الحقيقه المقيته ليردف بضيق: ماله داعي مشكور
اذا طلعت لتحقيق بطلب منهم اكلم من عندهم ...

محسن ببرود: اللي تشوفه...

كان سيقف ليتراجع عندما همس ناصر بعد تفكير: خلاص محسن اذا فيك تدبر لي جوال اكون ممنون لك...

محسن بهدوء: اكيد بس ترا اسعارها شوي غاليه وكلها موديل قديم

ناصر : مو مشكله المهم جوال يدق ...


تذكرها وقتذاك ليطلب ذلك الهاتف كي يطمئن عليها، يعلم بأنها غاضبه بعد تركه لها بالمطار دون اي يوضح لها تلك الاسباب ...

ويعلم بأنه مقصر بحقها فهي زوجته ....وكم هو بخيل عليها بذلك الاهتمام
الواجب عليه تجاهها ....هي لطيفه جداً بتعاملها واحترامها له...!

ودوده التعاشر ..وبالحقيقه وان لم يكن سوا أسبوع قضاه معها الا
انه بتلك الايام التي قضاها هنا ...يتوق كثيرا لرؤيتها وبات يفتقدها


احس بالندم ليلة ضربه ليزيد ليس من أجل ضربه فهو يستحق..

بل من أجلها هي !!.... استحقر رجولته وهو يصب جام غضبه بذلك الحقير وتفكيره ينحصر بـ ليان..!!

بينما هي تناسى منها حتى وضع رأسه ليلتها على الوساده ..ربما استذكر وقتهـا ماذا تعني له جنى وماذا تعني له ليان ...


لابد ان يعيد ترتيب مشاعره المتخالجه ويزيل ذكرى ليـان من مخيلته

"جملة وتفيصلاً" نعم لابد ان يتناسى تلك الجامحه ويتناسى شعرها الخمري بسرمديته الفاتنه...وان كان ليتناسى ذلك لابد منه ان ينسى ايضاً ترنيمة ضحكتها الرنانه التي سكر منها حد الثمل ..

ومالبث حتى غاص مجدداً بتلاطم افكاره إتجاهه ليان ،متناسي تلك الوعود
الذي لم توثق بعد ولم يمر عليها سوا بضعه ثوان ...

زفر من عمق تلابيبه وهو يشد على جبينه بقهر من عدم سيطرته على التفكير بها ....

ليستلقي على سريره هروباً للعالم الاخر ربما يتخلص من تفكيره المنحصر بها...متجاهلاً الهاتف الذي ناوله إياه محسن منذ قليل
ليدسه بطرف السرير.... فهو ايضاً لم يتسنى له حفظ رقم هاتفها ،مما جعله يغضب على حاله اكثر وهو يعاود اغماض عينه لجلب النوم ان كان وسيأتي
قبل ان ينفجر رأسه من افكاره المتضاده والمنحازه انصافاً لكل منهما
النصف .....


،




أشعلت أخر فتيل شمعه على الطاوله الممتلئه بالشموع،لتضع القداحه جانباً وهي تعتدل بوقفتها وتتفحص الطاوله وماحولها بتفقد وتدقيق ان كان ينقصـها شيء ما.... رفعت انظارها لساعه التي على الجدار والتي تشير لتاسعه مساءً ، هرولت بعجل لغرفتها فذلك الوقت هو وقت مجيئه

وقفت امام المرأه وانظارها الباهته تتعلق بالباروكه القصيره التي ترتديها لتخفي نقصها لتلك الليله فقط.... تود ان تكتمل ليلتها الاخيره معه هنـا بذكرى جميله تبقى عالقه بذهنها...لم تكن لترتدي تلك الباروكه قط!

ولكـن من أجله رضخت لأرتدائها...فمن أجل اسعاده هي باتم الاستعداد من بعد الان بالتخلي عن مبادئها او فعل المستحيل فقط مقابل سعادته...!

أحببته حد الثماله ...ولو جاء ذلك الحب متأخراً !ولو حتى كان لايليق به !

احببته فحسب ....

أنار بحبه قنديلاً أبصرت به بغلس قلبها القاتي...سندها على كتفه ولم يبالي بالخدوش التي أحدثتها بقلبـه ....

ماذا عليها ان تفعل كي تسترد له بعضاً من افضال حبه المخلص!
لولاه لكانت تتخبط ليومها هذا باوجاعها السرمديه ...ولولاه لما ابصرت الحياه بألوانها وعادت البسمه تستطرب بموسيقاها على ثغرها ...

شدها صوت خطواته بالصاله،لترمق مظهرها الخارجي بنظره اخيره بالمرأه وهي تستدير للخروج إليه بالخارج ...

انتبهت له يقف مبهوتاً بالصاله المضاءه بالشموع وتفوح منها رائحه عطره ..رفع انظاره نحوها
ليحدق بهـا بعيناها الضاميتان ، قفزت أبتسامه تحررت من قيود الذبول لتزدهر على ثغرها المزين بأحمر الشفاه القاتي، لتتقدم بخطوات خجوله ومترفه نحوه ...

لم يفصلها عنه سوا خطوتان قصيره،لتعانق انظارها عيناه الشاردتان بتأمل وجهها الفاتن ،
بللت شفتيـها لتردف بهمس خافت كاد ان لايصل لمسامعه : بقى هالليله بنقضيها سوا بهالمكان ....ابي تظل ذكرى حلوه تربطني بهالمكان وتخليني احبه كثر ماكرهته ...

اقترب منها ليلامس خفه خفيها اللامعان وبتنهيده خالصه: كل ذكرى لك معي تأكدي انها احلى ذكرى ببالي وماتنسى مهما كانت..

قبلها ليردف بألتياع: ماانتي بذكرى انتي خالده بقلبي للعمر المديد ان شالله ..

شد كفها بهدوء ليمشي بها لاقرب اريكه امامهما،أجلسها بجانبه ليمرر كفه على شعرها وبضيق اتضح بنبرته: ممكن تشيلينها !!

رفعت انظارها برجاء ان يطلبها ذلك الطلب،ليكمل بنبرته التواقه:
الباروكه ماتحليك بعيني ياجوري لانك دوم حلوه بعيوني مهما كان شكلك..

قلتيها بنفسك نبي ذكرى حلوه وعشان تكون حلوه لازم تكون صادقه
وانا ماارضى تلبسين مثل هالشي عشان ترضيني يضايقني صدقيني مايرضيني ...

رفع ذقنها بأصبعه ليردف بحنو بالغ: جوريتي عشاني شيليها ...

تنهدت بعجز وهي ترفت اصابعها المرتعشه لتخلص فروتها من تلك الباروكه التي حاولت ان تتجمل بها وتخفي أوجاعها الغائره خلفها..

اخفضت رأسها بخجل منه ليرفع ذقنها مجدداً وبنبره العاشقه اردف: حلوه وخالقـك حلوه مازادتك هالباروكه جمال ولانقصتك ..


تعلقت انظارها بأنظاره لتهتف بخفوت : حبيتني بزيني وشيني
علمني شلون احبك اضعاف حبك لي !! اصلا هو انا بأقدر !!

احتضنها متجاهلاً حديثها وهو يقول بأبتسامه ودوده: قلنا ذكرى حلوه وبعدين !!


ضحكت بخفوت وهي تتشبث بقميصه بسعاده حقيقيه ....وبداخلها ترجو
الله ان يمدها بحبه اكثر فأكثر وان أودى بها ذلك للغرق بحبه لابأس
فهو منذ وان اقتحم حياتها كان قد تدلى حولها كسترة نجاة ..

بينما هو كان يحلق فرحاً بروحها التي انولدت بليلتهم الاخيره هنا...
يكاد يصرخ يومها معبراً عن سعادته التي سطرتها ليلتهم الاخيره

تلك الليله ستكون بدايات ليالي ممطره... هي ليست الا قطره وسيهطل هتانها بالايام القادمه وتزدهر حياتهم بربيع حبهما اليافع ...

سيزول جفاف الاوراق ويتلاشى الوانه الذبله..وستعود جوريته
لنضوج مجدداً برحيقها العطر وستبدد تلك الاوجاع المترسبه على محياها


استبشر اخيراٜ بعودتها ليدعو الله بأتمام سعادتها مدى الحياه وهو يشد احتضانها لعله يعي عودتها اخيراً لقيد حياته واشعال قنديل حبه الذي انطفأ وحال عليه الوجع....





،





شد على كفها قبل ان يدلفا لداخل وبتشديد: مهما كانت رده فعلها خليك قويه ولاتنهارين ..
لاني ادري بكبر قلبك ياليت تمدين يدك لي ونرجع لها حياتها ..

ازدردت غصه تزحزحت لحنجرتها وهي تهز رأسها بصمت ، دلفا لداخل ليشدها صوت الباب
وهي متكوره على سريرها برتيبه..اقتربت منها ساره وهي تنزع نقابها لتنحني أليها بجذعها النحيل وتقبلها برأسها وببحه مرهفه نطقت : شلونك ساره !!

حدقت بها ساره طويلاً بهدوء مخيف لتتبعه بتأوه خفيف تعبر عن عجزها عن الرد ،ترقرقت عيناها بدموعها المالحه وكانها تقص عليها وجعها بذلك المكان..احتضنتها مرام قسراً ودون حيله اخذت
تشاهق ببكاء مرير جعل تلك الشارده بذهنها تهتز بحضنها كالورقه ..اقترب احمد بضيق
ليبعدها عنها وهو يهمس بتأنيب : مااتفقنا يامرام كذا ...
هزت كتفيها بعجز وهي تدير وجهها للجانب الاخر،ليستدير احمد لساره وهو يشد على كتفها بحنو وبنبره ابلغ بحنانه نطق: بتهون ياساره كلها ايام وبتهون وبتتخلصين من كل شي سي بحياتك ...وعد مني أحاول اسوي اللي اقدر عليه واردك لنفسك ...

تمعنت النظر بعينه لتغدغ عيناها بدموعٍ هالكه تهاوت على وجنتيها تحت سطوه صمتها المقيت...شرخت قلبه بدموعها ليهتف ببحه مرهقه: لاتسكتين تكفين ..ان كنت مذنب بدخولك هنا تكلمي وعهداً علي ماتمسين اليوم الا بالمكان اللي يرضيك...

اكمل بنبره يتهاوى بها الهم من كل جانب : ياليت تفيد كلمه اسف واقولها ...صغيره حيل صغيره هالكلمه بحقك وبذنبي فيك


اكمل ببحه مخنوقه: اوعديني تساعدين نفسك وتخلصيني من عذاب الضمير !! اوعديني تبقين لنفسك وماتهلكينها بخنوعك كوني قويه ياساره
لاتخلين الماضي يحكمك باأشباحه ....اوعديني واوعدك بمبتغاك لو كان مستحيل...

هزت رأسها بطواعيه تامه دون إدراك وكانها بعالم اخرى لايمت بصله لعالمهم ، شدت مرام على كتفه بمؤازره ليخطف بأنظاره الذي يتفشى بها القهر إليها، حدق بعينيها برجاء لعله يبحث عن الحقيقه المبهمه..

بحث عن الملامه بعينها ولم يجدها ،يود من عيناها توبيخه وتأنيبه ان كان
يفعل خطأً ، ولكنه لم يجدر به ان يرى سوا المؤازره بعيناها التي تفيض
بمؤاساه استرسلت بها نحو عيناه دون ان ينبت كلاًمنهما ببنت شفه




،




يتبع*

 
 

 

عرض البوم صور روعة النسيان   رد مع اقتباس
قديم 21-03-17, 03:39 AM   المشاركة رقم: 505
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2016
العضوية: 320791
المشاركات: 432
الجنس أنثى
معدل التقييم: روعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 822

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
روعة النسيان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روعة النسيان المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: آنـي آرى العمـر بعينـيك مغفرة، قد ضل قلبي فقل لي كيف آهديه؟

 
دعوه لزيارة موضوعي




زفر بحده وهو يقترب منها ليقبض على كلا يديها المعترضه وبحزم : كلها كم غرزه بيشلونها خلي عنك الدلع ..

لوت شفتيها باعتراض : مابي ، تحط لي مخدر وتشيلها ،مااخليها تشيلها وانا واعيه لو على جثتي..

طلال باستنكار غاضب: والله البزران مايسوون سواتك ...انثبري مكانك خليها تشوف شغلها ...

رفعت الممرضه المقص لتشهق بفزع وهي تدفن رأسها بصدره، عقد حاجبيه بذهول من حركاتها الطفوليه،ليرفع رأسها عن صدره وهو يثبته بكف والاخرى تمسك بكلا كفيها ، تظاهر بالحده بنبرته : بـنت بس جنون

صاحت بوجهه بغضب وهي تحاول تخلص وجهها من كفه : مابي مو غصب والله...

قاطعها بصرامه : لاتحلفين بتشيلها غصب عنك ...

نطقت بقهر: والله بتعورني وش بيضر لو جلست كذا!!

طلال بحزم رقيق: ماراح تعورك خليها تخلص ماصارت من ساعه نحاول فيك ..

استسلمت بقهر لهم وهي تغمض عينيها بشده جعلته يقترب منها مبتسماً ليثبتها من كتفيها كي تنتهي الممرضه من عملها سريعاً..

نطق ماكراً وابتسامته تعتلي ثغره بزهو: تحملي ترا هالالم ربع ألم الولاده...

شدت على اسنانها بقهر وهي تضرب كفها بعشوائيه على كتفه دون ان تلتفت إليه وسط ضحكاته المتشفيه...

وبداخلها لاتنكر السعاده التي تتأرجح ولو كانت بظل مخاوفها على فقد ذلك الجنين

الذي بدأ ينمو بين احشائها مدغدغا مشاعر تواقه اجتاحتها منذ ان اعلمت
بوجوده ..


،




اتسعت ابتسامتها الخجوله وهي تهتف بحرج متلعثم : وجع قليلات حيا

غرقت مها بضحكتها لتردف بخبث : وانا عند ربي صادقه اسبوع مرافق عندك معقوله نايم على هالكنبه اللي تكسر الظهر !!

رقصت بحاجبيها المرفوعان بمجـن وهي تكمل بابتسامه متشدقه : ماشالله عاد السرير وسيع يشيلك ويشيله..

احتدت نبرتها الخجوله وهي تقول : ماتجوزين من سواليفك يام القرود
والله والله ينام على الكنبه خلاص فكيني من لعانتك

نطقت ليان بخبث مماثل لأختها وهي تشير للكتابه التي على جبيرة فرح : شوفي مهاوي الرومانسيه في اخوي لأي حد وصلت..

دققت مها بالكتابه لهتف بمداعبه ماجنه: ياويل حالي شعر وغزل وحركات
اخخ وينه النذل من مجود مايعطيه كم درس يكسب بأخته اجر !!

ميرال بتدخل :وانا اللي كنت اشوفه وحش على هيئه انسان...

رمقتها فرح بنظره استهزاء لتهتف مها بمكر: حدك عاد كل هالرومانسيه وتقولين وحش...

ميرال بضحكه ساخره: لا خلااص لازم اعدل صورته عندي بعد هالرومانسيه...

قطع عليهم احاديثهم صوت ام طلال التي هتفت بحزم: ليان ودي دله القهوه لطلال وعبدالعزيز برا ..

وقفت ليـان لتشدهـا ميرال لجانبها وبهمس ساخر : رجلي على رجلك اخاف تجيبين العيد والثالثه ثابته ..

ليـان بتوتر وحرج: خلاص هونت مو رايحه اعرف نفسي هيس اربد اجيب العيد يعني اجيبه..

ميرال بضحكه : امشي امشي انا معك هالمره بخليك تحت المجهر ومافيه عيد ان شالله...




،




تفكيره منحصر بتلك القضيه التي ها قد شارفت على طيهـا وبدأت تنبثق خيوط نهايتها امام مرأى عينيه..التفت نحوها ليراها منشغله بهاتفها..

سحبه من بين كفيهـا لتنهره بحـده: وجع جيبه ..

ابتسم بتشفي وهو يقول : لاحقه عليه سولفي معي..

لوت شفتيهـا بتذمر : من زين سواليفـك يالنصاب اصلا من متى تقول سالفه..

طلال بتفكير باسم :ماعندي سالفه شسوي ...انتي سولفي لي

فرح بملل: ماعندي سواليف ...

طلال بتفكير مترقب : سولفي عن هذاك اليوم شلون لحقتكم السياره شلون خذوك وشلون تخلصتي منهم..

قاطعته بضيـق: تدري بكل شي مااعتقد انك محتاج تسمع مني بعد..

طلال بترقب : ولو ابي اسمع منـك بعد..

فرح بغيض: وانا قلتلك مايحتاج اصلا مو متذكره شي ...

طلال بنظره ثاقبه : متأكـده !!

فرح بتصريفه: مو متأكده الا اني جوعانه مشتهيه سمك...

سرعان ما لانت ملامحه بأبتسامه مشرقه وهو يقول : متوحمه على السمك !!

فرح بحماس : مدري بس عاد شكله كذا ..

طلال بابتسامه : حاضر نروح برسم الخدمه نجيب لك سمك ...

واصلت بتلذذ: ومخلل لاتنسى ...

أشار بسبابته على انفه وبطواعيه نطق: على خشمي ...




،




تاففت بصوت عالٍ لينتبه لها وهو يغلق الملف الذي بكفه وبأستنكار: ليش ماتنامين انتي وتخليني اشوف شغلي مثل الناس والعالم !

أستدارت بجانبها إليها وبقهر: مو جايني نوم ..لو وحده مرافقه معي من البنات ولا هالطفش اللي انا فيه..

عقد حاجبيه بأستياء ليهتف ببرود: شوفي لك فيلم ولا اجلسي على جوالك ويجيك النوم..

بغيض اردفت : يعني وش فيها لو وحده من البنات جلست معي !

اخفض انظاره للاوراق مجدداً : مو ملزومين يرافقون معك وبعدين منتي بزر ينخاف عليك

عضت على شفتيها بضيقه مباغته افشت اختلاجاتها بداخلها،لتلتوي على جسدها وهي تديره ظهرها بصمت ، حتى وان حاولت نكران تلك الوحده التي تلفها من حولها يثبتون ذلك...

يبدو انها تناست بأنها ظلت وحيده منذ صبيحة فراق والدتها ..

اعتصر قلبها بحرقه مقيته وبداخلها تتسائل لو كانت والدتها بجانبها هل
كانت لتشعر بذلك الخواء !!

وهل لتتألم كما تتألم الان!! كيف كانت ستحتويها والدتها بظل تلك الظروف..لو كانت بجانبها لما كانت غافله عن ذلك النزيف الذي استنكرته

تجهل الكثير والكثير ولو كانت امها بجانبها حتى الان لما كان مجرى حياتها يسير بأعوجاج ...

خطفت افكارها بالعوده للوراء ليوم الحادثه...

استرجعت ذلك الموقف اللئيم وتقييدها بين ذارعين ذلك الرجل الخبيث
والذي نفث على مسامعها بعضاً من كلامه الدنيء...

استشعرت بغثيان حاد من تلك الذكرى القبيحه،لتقتحمها صورته مجدداً
بوجهه القبيح وابتسامته القبيحه ...كان قد سمم مسامعها بغزل ماجن ليتبعه بحديث بدأ لها غير مفهـوم ...

!!!

كيف غاب عن بالها حديثه الاخير قبل ان يحدث وتقفز من السياره اثناء ارتطامها بالعمود !!

اقشعر بدنها وصورته تقترب من مخيلتها اكثر فأكثر ،لتقفز بفزع حين استشعرت بكف تقيد خصرها: لااااااا يمـــــاه ...أبعـد عني أبعـد

ثبتها طلال بذعر واستنكار ، فلتو كان قد انتبه لسرحانها ليجلس بجانبها
يود شد انتباهها إتجاههه، ليضع كفه على خاصرتها لم يكن ليعتقد انه سيفزعها مما جعلها تنتفض كالملسوعه من سريرها بتلك الصرخه التي جعلته يثبتها وهو يسمي عليها بخوف: بسم الله عليك هدي هدي...

تنهدت وهي تحدق به لتمسح على وجهها الذي اشتعل بحراره مذعوره

نطق بخوف : شفيك !!

تفشت العبره بحنجرتها من نبرته الخائفه لتشرع ببكاء مرير وهي تهز رأسها بعجز ..

نطق بتشكيك وهو يربط انفعالاتها الخائفه وحديثها المبهم عن الحادثه اليوم : من من خايفه !! أحد أذاك منهم تكلمي !!

هزت رأسها بالنفي ليهتف بحده رقيقه : اذا فيه شي مخبيته عني تكلمي مو من صالحك تسكتين !!

فرح ببحه مخنوقه ردت: مافيه شي بس مخنوقه من هالمكان متى يطلعوني !!

طلال بضيق ربت على كفها ليهمس : تحملي عشان صحتك وصحه الجنين


فرح بتلعثم باكي : تكفى طلال رجعني البيت مو مرتاحه بجلسه المستشفى...

طلال بتشديد :دامني حولك لاتخافين خلي عنك هالوساويس ...

اكمل بأبتسامه محب : بسك بكا بعدين يصير ولدنا حساس مثلك ...


رمقته بنظره خاطفه من بين دموعها لتهتف بسخريه : اجل تبيه يطلع عليك ماعنده قلب !!

غرق بضحكته ليهتف : ابوه معه قلب ترا بس سرقوه مني هنا عرب ...

رمقته بحده متهكمه : كأنك تمن !!!


طلال باستسلام ضاحك: ابد فداهم القلب وراعيه ..

دارت بوجهها عنه بحرج باسم لتلتهي بالعبث بهاتفها ،يينما هو ظل يحدق بها لثوان وبداخله متخوفاً ما ان كانت تخفي عنه شيئا من تلك الحادثه
لذا قرر ان يستمع لتلك الحادثه بحذافيرها مجددا من السائق ربما سقط منهو سهواً شيئاً مهماً




،




استلقت ميرال بجانبها وبمؤاساه تعمدت ان تكون ساخره : ياشينك ياجنى السجن لرجال خليه يتأدب له كم يوم ومصيره يطلع ليش الكأبه ذي اللي عايشتها !!

جنى بضيق نطقت: عمي والعيال مو راضين يقولون لنا شي اكيد وراهم شي كبير ولا ليش مخبين علينا!!

ميرال بتذمر : شنو بتسوين يعني اذا عرفتي اللي هم مخبيه !! بأيدك شي تسوينه يعني !!

جنى بقهر مكبوت: اقلها اعرف مو صارلنا اسبوع وهو بالسجن وللحين مو عارفه ليش حتى زياره ماخلونا نروح نزوره!!

ميرال باستنكار : ناصر مايرضى تخيلي اشكالنا نروح زياره له بالسجن!!

عضت جنى على شفتيها تكبت عبرتها التي كلبت حنجرتها وهي تقول ببحه تفيض من القهر : هو وش مسوي طيب ليش للحين ماطلعوه ليش!!

ارتفع رنين هاتف ميرال بجيب بجامتها،لترفعه بأستنكار من الرقم المجهول ،تجاهلت الرد ليعاود الاتصال مجدداً....

فتحت الخط بهدوء مترقب ليأتيها صوت ناصر الهادۍ: الو ميرال..

نطقت ميرال بذهول: ناصر !!

رد بابتسامه: اي ناصر ..شلونكم شلون امي وابوي؟؟

ميرال بفرحه : بخير الحمدلله بشرنا عنك انت شلونك !! من وين تكلم؟

ناصر بأستنكار باسم: من السجن يعني من وين بكلمك !!

ميرال بحرج: اقصد شلون عندك جوال بس مو مشكله طمني متى بتطلع؟

ناصر برتيبه: قريب قريب ان شالله....تبدلت نبرته بتساؤل متلهف: شلون جنى !!

التفت ميرال لجنى لتهتف بأبتسامه: هذي هي جنبي من سمعت اسمك فز قلبها

ضربتها جنى على كتفها وهي تهمس بتشفي : وجـع ..


هتف بابتسامه واسعه: عطيني إياها...

نطقت ميرال بمغايضه: عندها جوال كلمها عليه مااستغني عن جوالي وانتوا راعين طويله...

نطق بحرج : مو حافظ رقمها ...ارسليه لي على هالرقم

اندهشت ميرال منه لتهتف : زين ثواني ارسله لك...

اغلقته لترسل له الرقم وهي تقول لجنى بأبتسامه :الحين يكلمك على جوالك ارسلت له الرقم

جنى بخيبه : مو حافظ رقمي!!

نطقت ميرال بمداعبه: زين منه حافظ اسمه اخواني مفهمين بشكل لاتلومينه

وقفت ميرال فور سماعها رنين هاتف جنى ،لتهتف بضحكه ودوده قبل ان تغادر الغرفه: بكره عندك دوام لحد يسهر مع الحبايب وينسى ينام ...


رفعت هاتفها لتجيب بصمت وانفاسها تتصاعد بحراره تشتعل بلهيب حارق من عقر تلابيب قلبها المكلوم ...

بلل ناصر شفتيه وهو يقول : شلونك جنى !

جنى بخفوت : طيبه ...

اكملت ببحه خائبه/متسائله: ليش !!

صمت قليلاً بعد ان فهم مغزاها ليقول بضيق : لاتسأليني هالسؤال انا نفسي اجهل اجابته..

بأستنكار يفيض بقهر مدفون : شلون !! كذا من الباب لطاقه تدخل السجن!!

غمغم ناصر بتوضيح : صدقيني لبس بالموضوع كلها كم يوم واطلع

ضيقت عينيها الحمراويتان المتأهبه بتدفق ملوحه الدمع العالقه على طرف اهدابها وهي تقول : لبس بشنو !! من حقي اعرف زوجي ليش مسجون

اكملت ببحه مخنوقه تتدفق بالعتاب : كفايه علي صدمتي بالمطار ..شلون رضيت تروح بدون ماتقولي شلون هنت عليك اظل ساعات انتظرك وانت رحت حتى مافكرت تطمني !!

تنهد هو من جانبه والخزي يكسو بحته ليهمس باعتذار : اسف على اللي صار ..ماكنت ابي اخوفك علي كنت مجبور اروح معهم وقتها وزين منهم سمحوا لي اكلم خالد ...


بعد صمت عقيـم ...

نطقت جنى ببحه خافته ..والخوف واللهفه تعانقها وهي تقول: مرتاح عندك !! تنام زين تأكل زين !!

داعبت ثغره ابتسامه طفيفه وهو يقول: الحمدلله على كل حال...

اكمل بتساؤل لتغيير مجرى حديثهم: انتي طمنيني عنك شلون دوامك!!

عبست ملامحها بتذكر : بكره بباشر فيه ان شالله..

اكملت بضيق : تمنيت انت اللي توديني باول يوم بدوامي ..

رص على شفتيه بأستياء مماهو عليه الان ليهتف بضيق : اسف ماكان لازم يصير الي صار وانتي توك عروس ماتهنيتي ...

اكمل بمداعبه مره : انا دايم نكبه وانكب اللي حولي معي..

جنى ببحه علقميه باكيه : حاشااك ....

رصت على شفتيها بقوه لتمنع تلك العبرات الجياشه...لتتعارك مع انفاسها التي بدأت تتحشرج بعبرات مكتومه تسللت لمسامعه...

زفر بقله حيله وهو يقول بأسف بالغ وخيبه متهالكه : سجلي هالرقم عندك بكلمك منه من فتره لفتره ...مضطر اسكر انتبهي لنفسك ..

هزت برأسها دون اجابه، وعبراتها الملغمه بحنجرتها تترصد للفرصه كي تصدح بشهقات قاسيه تطفى اشتعال فتيل القهر الذي ينضب بداخلها..

احترم سكونها وهو يغلق الهاتف من جانبه بعد ان نطق بهم: مع السلامه...




،

فار دم طلال بغضب حاد : شلون هرب !!

نطق عبدالعزيز بغيض: شلون ياسالم قدر يهرب ماتدخل العقل !!

سالم بتوضيح: ياسر وجماعته ورا هروبه من السجن..

حدق بطلال وبتشديد اكمل: يزيد مروج كبير تابع لهم مثل ماانت عارف
وهروبه لصالحنـا كثير لانهم راح يستعينون فيه بحملات كبيره بالايام الجايه ويبون يضمونه لهم اكثر لانه مو من صالحهم يتخلصون منه وهو يعرف عنهم كل كبيره وصغيره...




نقـــف هنــا()


الملتقـى الاسبوع القادم بآذن الله

همســـه:



إن الله لا يَنسى قلباً لجأ إليه .
.





دمتــــمٌ بخيــر

/
روعــة النسيــان ~



 
 

 

عرض البوم صور روعة النسيان   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
درامـا ، رومانسيـه ، أجتماعيـه ، قضايا ،, روايه، آني ، ارى، العمـر، بعينيك، مغفرة, روعة، النسيان،, قصص. ، وحي. ، الاعضاء
facebook



جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:59 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية