لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > الروايات المغلقة
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الروايات المغلقة الروايات المغلقة


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-08-16, 02:59 AM   المشاركة رقم: 36
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2016
العضوية: 310724
المشاركات: 125
الجنس أنثى
معدل التقييم: اولا دي انا عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 89

االدولة
البلدAntarctica
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اولا دي انا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اولا دي انا المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: دعوني و شأني /بقلمي nema

 

هل هذه هي نهاية جويرية ؟ ......لا اعتقد هذا
و لكن هل حقاً ستعود معهم الى مصر ؟
و هل سيتركها آل كارلتون تذهب رغماً عنها ؟
ام سيكون هناك مفاجأة كبيرة تمنع جويرية من السفر ؟
يا تري ما هي هذه المفاجأة ، و هل هي هي سارة ام حزينة ؟
هذا ما ستعرفونه في الفصل القادم


دمتم بخير




😆nema😆

 
 

 

عرض البوم صور اولا دي انا  
قديم 21-08-16, 09:33 PM   المشاركة رقم: 37
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2016
العضوية: 310724
المشاركات: 125
الجنس أنثى
معدل التقييم: اولا دي انا عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 89

االدولة
البلدAntarctica
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اولا دي انا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اولا دي انا المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: دعوني و شأني /بقلمي nema

 

الفصل الرابع : ليتك لم تولدي قط !


ترقبوا



😆nema😆

 
 

 

عرض البوم صور اولا دي انا  
قديم 23-08-16, 04:48 PM   المشاركة رقم: 38
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2016
العضوية: 310724
المشاركات: 125
الجنس أنثى
معدل التقييم: اولا دي انا عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 89

االدولة
البلدAntarctica
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اولا دي انا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اولا دي انا المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: دعوني و شأني /بقلمي nema

 

موعد تنزيل الفصول سيكون يوم الجمعة من كل اسبوع 😊

دمتم بخير

😆nema😆

 
 

 

عرض البوم صور اولا دي انا  
قديم 28-08-16, 05:09 AM   المشاركة رقم: 39
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2016
العضوية: 310724
المشاركات: 125
الجنس أنثى
معدل التقييم: اولا دي انا عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 89

االدولة
البلدAntarctica
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اولا دي انا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اولا دي انا المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: دعوني و شأني /بقلمي nema

 

الفصل الرابع : ليتك لم تولدي قط !
خرج دايف من المكتب راكضا حتى وصل الى السيارة ، و لم تكن المفاتيح معه فشتم كثيرا ثم ضرب الزجاج بيده عدة مرات حتى انكسر الزجاج ففتح الباب و اخذ يبحث حتى وجدها .... ابيض وجه جوري كالأموات ....دخل دايف المكتب بسرعة و في يده ابرة طبية لم يتردد في غرزها بقسوة في فخذها ثم اخذوا جميعا ينظرون اليها .... طال الانتظار ، فصرخ اياد قبل ان يقع مغشيا عليه : ماتت ! جوريييييي
حاول يوسف و الرجال من حوله افاقة اياد و لكنهم لم يستطيعوا ، فرفعوه ليمددوه على احد المقاعد ، ثم التفتوا الى حيث كانت جويرية
كان نيك ساكنا بينما جويرية ممددة امامه و دايف جالس الى جانبها ، و السفير ينظر اليها بخوف ، نظر يوسف اليهم ثم صرخ : الن يطلب احدكم الإسعاف !...لم يتحرك كلا من نيك و دايف ...... صرخ اياد ثانية : انها تموت بحق السماء !
نظر اليه نيك بعجز : ليس في وسعهم شئ ، ما علينا سوى الانتظار !
يوسف و قد امسك هاتفه : اذا كنتم ستنتظرون الى ان تموت فأنا لن افعل !...و هم بطلب الرقم ، لكنه توقف ما ان شهقت جويرية شهقة كبيرة كمن هو غارق في الماء و لم يجد منفذا للهواء ، تهللت اسارير من حولها و توالت شهقاتها بسرعة ، كانت مغمضة العينين متشبثة بنيك بشدة ، اخذت ترتجف و نيك يحاول تهدئتها : لا بأس ، انا هنا معك ، لا بأس يا صغيرتي ، لا بأس ، انت بأمان هنا معي
اخذت شهقاتها تخف تدريجيا حتى هدأت تماما و بدأ لون وجهها يعود الى طبيعته ثم خفت وطأة قبضتيها المتشبثتان بنيك الى ان وقعت يداها جانبها و لم تأت بحركة أخرى ...نظر السفير الي نيك : ماذا حدث ؟ هل هي بخير ؟
نيك : نعم ، و لكنها متعبة جدا الى درجة الإعياء .... نظر السفير اليها بعطف ابوي كأنه يرثي حال هذه الطفلة المسكينة ، فأراد نيك استغلال الأمر فقال : يحصل هذا لها عندما تخاف ، الا زلت مصمما على ان يأخذوها الان و هي بهذه الحالة ، انت ترميها الى هلاكها ، انها مجرد طفلة خائفة و قد اخبروها ان عليها ان تترك بيتها و اهلها ، لتكون مع اناس تخشاهم بشدة ، ان هذا خطير على صحتها النفسية و الجسدية !
السفير: سأعطيك مهلة اسبوع لتمهد لها الفكرة ، ستكون بالطبع تحت الحراسة المشددة في هذه الفترة ، و متابعة خبير نفسي ، حفاظا على صحتها ، و لكن يجب ان تأخذ موافقة السيد اياد على هذا ، ان الامر بيده !
تم نقل كلا من اياد و جوري الى المستشفى
عندما افاق اياد ، فاتحه نيك بالموضوع ، لا ليأخذ موافقته ، و لكن ليماطله حتى ترحل جوري الى احد اخوته سرا ، كان يعرف ان اياد لن يعطيها فرصة للتأقلم و لذا قرر التصرف و تهريبها
نظر اليه اياد و على وجهه غضب تبعه اسى و حزن : لقد انتظرت عشرة سنوات ، الا يمكنني الانتظار بضعة ايام اخرى ! .... نظر نيك اليه في دهشة ثم اومأ مبتسما و غادر الغرفة ليتركه يرتاح ..... بعدما خرج زفر اياد بقوة : الى متى أنتظر ، طال فراقك عني ، لم تبعدينني عنك و انا مشتاق الى ان اضمك الى ثم تأوه و سرح بافكاره بعيدا حتى غفلت عيناه ....... نام بعمق لفرط تعبه ثم افاق على صوت باب الغرفة يفتح ببطء فنادي : يوسف ؟...هذا انت ؟!....... لم يجد ردا حتى ظن انه كان يتوهم فتح الباب فقرر ان يعود الى النوم ثم سمع وقع خطوات بطيئة فأرهف السمع ثم احس بشخص واقف خلفه فالتفت بسرعة ثم زفر زفرة ارتياح : انه انت !
الشخص : اريد ان احدثك عن ..... اختك قليلاً



بعد ذلك بأسبوع ، في الميعاد المتفق عليه لتسليم جويرية ، بعدما أكد لهم الخبير النفسي انها لا تفهم ما يحصل حولها ،و انها تعتقد ان اياد مجرد وهم لا وجود له من الأساس، فهي تراه وحشا لا يرحم ، فهي ببساطة ترفضه !
وقف اياد خارج السيارة ينتظر رؤيتها بفارغ الصبر ، و يقف بجانبه يوسف و دايف
فتح الباب ، فخرج نيك يتأبط ذراع جوري و كان جميع طاقم الخدم يقف خارجا ، كانت دامعة العينين ،شاحبة في عينيها خوف و ترقب ، كانت كمن اوشك على الموت ، تسير بلا هدى ، يجرها نيك الى الخارج ، على الرغم من رفضها التام لذلك ، ترتدي بنطالا واسعا اخضر يشبه ملابس الجيش الى حد كبير ، و فوقه قميص واسع جدا لونه تبني و فوقه ستره خضراء بنفس لون البنطال و تضع قلنسوة السترة فوق رأسها ، فلم يظهر شئ من
شعرها ، كان السفير هناك ليشرف على الامر بنفسه و ليطمئن انه لن تكون هناك اي عراقيل ، ما ان رآها حتى تقدم منها ليأخذ يدها ، و يرافقها الى حيث ينتظر اخاها ، مد اليها يده فانتفضت الى الخلف ، نظر السفير الى نيك يطلب تفسيرا
نيك : لا تحب ان يلمسها احد ...... ثم نظر الى اياد و قال مشدداً : أي أحد !
خاطب السفير جوري بشئ من الرقة : متى أردت ان تذهبي فسنذهب
نظرت اليه ثم بلغة الإشارة قالت شيئاً ما و لكنه لم يفهم ما قالت فأخرجت هاتفها و سرعان ما انطلق الصوت الآلي (ملاحظة : كل ما تقوله جوري سيكون عن طريق هاتفها او لغة الاشارة ) يقول : و هل تهم ارادتي في شئ ! ، هل لي رأي في حياتي ، انتم تسوقونني كالنعجة التي لا عقل لها ! .. حاول نيك ان يهدأها و لكنها نفضت يديه و تراجعت الى الخلف : تريدون ان تجعلوني مجنونة عن طريق شئ وهمي لا وجود له .. و اشارت الى حيث يقف اياد ثم تابعت و هي تنظر الى السفير : انا لست بلهاء ، لتقرروا عني امور حياتي ، اليوم يصبح عمري العقلي سبعة عشر سنة ، الا يكفي هذا ! ..... كانت دموعها تنهمر بشدة ، نظر نيك الى اياد الذي اومأ متفهما ... اضافت جوري و هي تمسح دموعها : لو كان اندريوس هنا لما ترككم تفعلون هذا ...ابدا ....نظرت الى دايف ثم الى نيك تتوسلهم الا يفعلوا هذا
لم يستطع نيك مقاومة تلك النظرة فابعد ناظريه عنها كأنه يتقزز منها ، اجفلت لتلك الحركة الغير متوقعة و لكن ما يفعله هو الافضل من اجل مصلحتها و اذا نظر اليها الآن فلن يتركها ابدا ، قال بصوت حاد اكثر مما كان ينبغي : لقد ناقشنا هذا الامر من قبل ...... و حمل حقيبتي ملابس الى سيارة اياد ثم قال : انت ستذهبين ، هيا !
سالت دموعها ثم قالت : لا تعاقبني نيك ، ارجوك ، اعدك الا اخفي عنك اي شئ مجدداً ، و لن ازعجك بعد الآن و لكن لا تفعل هذا بي ، ارجوك ، انا لا اريد
قاطعها نيك بحدة : الى السيارة جولي ، لا مجال للنقاش !
جولي و هي تمسح دموعها : اريد الذهاب الى الحمام ، ارجوك ، هل يمكنني ام انك ستطردني خارجا ! من يسمع الحديث يظن انها تسخر منه و لكن من رأي عيناها يصير متيقنا من انها حقا خائفة الا يدخلها نيك بيته ثانية بعد الحوار العنيف الذي دار بينه و بينها مساء امس ، هي تظن انهم ابتدعوا شخصية اياد ليجعلوها تتغلب على مخاوفها ، و لكنها لن تسمح لهم ان يخترقوا دائرة الحماية التي صنعتها لنفسها
رق تعبير نيك و قال في تأثر : انه بيتك جولي ... صاحبها بيدرو !
قالت بسرعة : لا ، ارغب ان اكون وحدي عندما اودع منزلي الذي احب ! فتركوها تفعل ....... وصلت اياد رسالة نصية من مجهول مكتوب فيها : " بدأت اللعبة "

 
 

 

عرض البوم صور اولا دي انا  
قديم 28-08-16, 05:13 AM   المشاركة رقم: 40
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2016
العضوية: 310724
المشاركات: 125
الجنس أنثى
معدل التقييم: اولا دي انا عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 89

االدولة
البلدAntarctica
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اولا دي انا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اولا دي انا المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: دعوني و شأني /بقلمي nema

 

بعد ذلك بساعتين ..
نيك : لا اثر لها على الطريق السريع ، ولا في المناطق المجاورة للقصر !
اياد : انت قلت انها لم تخرج من قبل و انها لا تعرف الطرق ، فكيف استطاعت التواري عن الانظار
نيك : انا حقا لا اعلم اين هي ، نحن نحاول هنا ، و دايف قد جن جنونه ، و اخوتي في طريقهم الى هنا للمساعدة ، الم يصل طوني الى شئ بعد (رئيس الشرطة )
اياد : لقد كان القصر تحت الحراسة عندما دخلت القصر ، اى انه لا سبيل للخروج
كيف فعلت ذلك بحق الجحيم !..... نيك : اهدا يا اياد ، سنجدها ، مهما حاولت فلن تبتعد كثيرا ، يا الهي ، كان يجب ان اعرف انها لن تستسلم بسهولة
اياد :انتظر معي مكالمة اخرى ، انه طوني !
طوني : هناك سيدة بنفس اوصاف اختك تقود سيارة بسرعة على الطريق الخارجي و الشرطة في اثرها انها الان قد تخطت السرعة المسموح بها لتهرب
اياد : انا قادم ، قلت أي طريق ؟
طارد رجال الشرطة و معهم اياد الذي اصر على الذهاب السيارة المسروقة التي تقودها جوري ، او هذا ما اعتقدوه .... بعد نصف ساعة من المطاردة السريعة جاءت رسالة نصية ثانية الى اياد " الى اللقاء ..... الى الابد " و فجأة خرجت سيارة من اللامكان لتصدم سيارة اياد .... انقلبت السيارة تسع مرات قبل ان تسكن ، اصبحت كعلبة الصفيح المسحوقة ، و اياد بداخلها
تم نقله الى المستشفى على وجه السرعة ، فيما وجد رجال الشرطة ان السيارة المطاردة لم تكن جوري هي التي تقودها ، و انما امرأة اخرى في اواخر الثلاثينات تدعى ثنثيا ، تلقى يوسف الخبر بفزع و وقف خارج غرفة الطوارئ يدعو الله ان ينجو اياد و لكن هيهات ، لقد كان جسده مدمرا للغاية ، و ساقه بها كسران تامان مما جعلها ملوية بشكل مخيف الى جانبه ، و احدى ذراعيه قصيرة جدا بسبب كسر عظمتي الزند و الكعبرة و تداخلهم ، باختصار انه يتعذب من الامه تلك ، و لكن المه الاكبر هو خوفه على اخته ، تلك الغبية التي تسببت بهذا ! ، لا استطيع ان انسى الكلمات التي نطقها قبل ان يفقد وعيه " ليلى وجوري ... امانة ..في رقبتك .. لا تتركها .... لا تخفها "
لقد ادخلوه الان الى غرفة العمليات ، سيستأصلون الطحال و يوقفون النزيف و يفعلوا ما يجب لانقاذه …. بعدها بعشر ساعات خرج الاطباء من غرفة العمليات يترأسهم نيك الذي قال ليوسف باسى ما ان رأى وجهه الذي شحب من خوفه على ابن عمه : لقد فعلنا ما بوسعنا و الساعات القادمة هي المهمة ، اذا تخطي مرحلة الخطر فسينجو بلا شك ، و اذا لم يفعل ..... توقف عندما رأي امتقاع وجه يوسف
ثم اضاف : سأبقى هنا أشرف عليه بنفسي ، و لكن هل لك ان تتصل بدايف و تطلعني على اخر المستجدات عن جولي ؟
قال يوسف بحدة : لن افعل !....، هي السبب في كل هذا ، هي السبب !
رفع نيك يديه يهدأه : حسنا ، لا تنفعل هكذا ، ساتصل انا به ، نل قسطا من الراحة
جلس يوسف على مقاعد الانتظار في المستشفى و هاجمه النوم بعد ساعة فاستسلم له و لم يفق الا على صوت اخته التي كان منظرها مخيف ، فعيناها متورمتان من كثرة البكاء و وجهها شاحب ، لم يستوعب الامر ، كيف تكون ليلى هنا و هو حتى لم يخبرها بشئ حتى الان ! وقبل ان يفكر في الامر اكثر ، ارتمت بين احضانه تبكي بحرقة على حبيبها ، اخذ يملس على شعرها و يربت على ظهرها حتى هدأت قليلا ، ثم سألها : كيف جئتي الى هنا ؟ .... و متى عرفت بأمر اياد !
انتحبت بشدة ثم قالت : لقد استولى حازم العربي على منصب رئيس مجلس ادارة شركات الفريد ، بعد ان اشاع خبر وفاة اياد ، و قد استغل كونه ممتلك لعدد كبير من الاسهم ، اكبر من نصيبك انت ، فبعد نزول اياد من الساحة ، اصبح هو المسيطر على امور الشركة !
برقت عينا يوسف تشعان بالخطر ، ان نصيبه من الاسهم يعادل خمسة عشر بالمئة ، و اياد كذلك ، فمجموع نصيبينا ثلاثون بالمئة ، اما حازم فانه يمتلك سبعة عشر بالمئة ، ليس اكبر من ما معهما ، و لكن اكبر من ما مع احدهما منفردا ، و بهذا فانه الان المسيطر على الشركة ، بمعنى اخر سيسعى الى خرابها ، يجب ان اتصرف
يوسف : اياد لم يمت لقد اصيب في حادثة سيارة و هو الان في غرفة الانعاش و لكن لا يمكننا رؤيته ، فالزيارة ممنوعة ! .... لم تكن الزيارة ممنوعة حقا و لكنه خاف ان تنهار ان رأت منظره ، ففضل ان يبعدها عنه الان ، حتى يتفرغ لموضوع الشركة ، و أخذها الى جناحه في الفندق بعد ان اخبرها ما حدث و ما ان نامت حتى تركها و خرج
بعدها بيومين ....
نيك مطمئنا : لقد تخطى مرحلة الخطر ، و هو الان في غيبوبة نأمل الا تطول
ليلى : هل يمكنني ان اراه الآن ؟ ارجوك
نيك : بالطبع يمكنك و لكن حين يكون يوسف موجودا ، هذه هي التعليمات و تركها وخرج
كان يوسف مع طوني الذي اخبره منذ قليل انهم استطاعوا ان ينقذوا ذاكرة هاتف اياد ، ليروا ما فيه عله يقودهم الى شئ، لان تلك الحادثة كانت مدبرة بكل تأكيد
كان اياد كرجل اعمال ماهر يسجل كل مكالماته و رسائله ، عله يحتاجها فيما بعد
اخذ يوسف و طوني و فريق المحققين يفحصون كل شئ و يدققون فيه ، و حاولوا تتبع مصدر الرسالة الاخيرة عبثا فلم يستطيعوا ، اخذ يوسف يعيد المكالمات ثم صاح فجأة في وجه طوني : اعد هذه المكالمة من البداية ففعل طوني و سمعوا :
نيك : لا اثر لها على الطريق السريع ، ولا في المناطق المجاورة للقصر !
اياد : انت قلت انها لم تخرج من قبل و انها لا تعرف الطرق ، فكيف استطاعت التواري عن الانظار
نيك : انا حقا لا اعلم اين هي ، نحن نحاول هنا ، و دايف قد جن جنونه ، و اخوتي في طريقهم الى هنا للمساعدة ، الم يصل طوني الى شئ بعد (رئيس الشرطة )
اياد : لقد كان القصر تحت الحراسة عندما دخلت القصر ، اى انه لا سبيل للخروج
كيف فعلت ذلك بحق الجحيم !..... نيك : اهدا يا اياد ، سنجدها ، مهما حاولت فلن تبتعد كثيرا ، يا الهي ، كان يجب ان اعرف انها لن تستسلم بسهولة
اياد :انتظر معي مكالمة اخرى ، انه طوني !
يوسف بصوت عال : نعم لا سبيل للخروج ، لم تلتقطها كاميرات المراقبة و هي تخرج ، لقد ذلك فقط ، ثم ضحك ضحكة جوفاء و تابع : الاوغاد ! اللعنة عليهم !
و امسك مفاتيحه و هاتفه و جرى مسرعا الى خارج المكتب .......
وصل الى باب القصر فقال الحارس : لا يوجد احد من السادة هنا !
يوسف : انا اعرف ، سأنتظر السيد نيك و اشار بيده ، هلا فتحت الباب
فامتثل الحارس لأمره ، و دخل نيك الى الحديقة و اوقف السيارة امام القصر و لكنه لم يدلف اليه ، بل اخذ يدور في الحديقة يبحث عن شئ لا يعلم ما هو فصرخ في يأس : تبا جوري ما ان اضع يدي عليك حتى اخنقك بيدي هاتين ، ثم بعد دقيقتان وجد نفسه امام بيت كلب متوسط الحجم ، قديم و ليس مستعملا ، و لكنه يتسع لشخص بالتأكيد ففتح بابه و ادخل راسه ينظر فوجد ملاءة بيضاء مفروشة ، يبدو انها لم تكن هنا الا حديثا و الا لكانت متسخة ، و كان هناك سترة مطوية لتشكل وسادة ....... سترة خضراء

 
 

 

عرض البوم صور اولا دي انا  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
بقلمي, دعوني, nema, رواية رومانسية
facebook



جديد مواضيع قسم الروايات المغلقة
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:58 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية