لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > الروايات المغلقة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الروايات المغلقة الروايات المغلقة


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-07-16, 05:22 PM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2016
العضوية: 317702
المشاركات: 36
الجنس أنثى
معدل التقييم: خد العروس عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 61

االدولة
البلدAruba
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
خد العروس غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خد العروس المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: وهل ينتهي الحب ؟! (روايتي الاولى )

 

في شقتها الصغيرة , تحمل في يديها ابنة اختها سارا , وتلاعبها بمرح , ويجلس بجانبها زوجها وهو يحاول ان يجعل وجهه مضحكاً لإضحاكها , ليلى وهي تضحك : ههههههههههه وش ذا الوجه ؟ انت تبي تضحكها والا تخوفها ؟
يوسف وهو يعيد ملامحه الى طبيعتها : هههههههه ليه ماتضحك ؟ , أمسك بخدها وهو يجره بخفة : اضحكي يلا اضحكي
تغيرت ملامح سارا وتقوس فمها وتدلت شفتيها واخذت تبكي , ليلى بعتاب : يووووسف !!!!!!! تراها بزر بسرعة تتألم
يوسف وهو يضع يديه خلف رأسه : ما ادري والله ما ادري
ليلى وهي تحتضن سارا : بس يا روح خالتك , عمو يوسف ما يقصد , مايقصد ياخالتو , بس يا حبيبي بس
يوسف بابتسامة : اقول ليوول , تدرين وش تخيلت
ليلى وهي لازالت تحاول اسكات سارا : وشو ؟
يوسف : تخيلتها بنتنا , متى يصير عندنا مثلها ؟
ليلى : بدررري على هالكلام , تونا ماصار لنا خمس شهور من تزوجنا
يوسف : ستة شهور
ليلى : هههههههه لا فرقت الحين , اصبر يا حبيبي انا عندي دراستي وما ابغى شي يشغلني , وبعدين أنا لسا صغيرة ع هالسوالف
يوسف باستنكار : وش صغيرة ؟!!!!! وش كبرك , كبر البقرة
ليلى وهي تنظر اليه بحدة : أنا بقرة
يوسف : لا تغيرين كلامي , أنا قلت قد البقرة , يعني وش كبرك وش زينك , كبيرة وقادرة على الانجاب
ليلى : اقول حبيبي اترك عنك هالسوالف , وبيبي الحين احلم فيه , الأحلام ببلاش
اعطته سارا بعد أن هدأت : امسك ولا تصيحها مثل قبل شوي ,و باروح اكلم نور اشوفها ليه تأخرت
يوسف وهو يحمل سارا : وليه تعجلينها خليها على راحتها , مبسوطين مع هالحلوة , خليني اشبع مشاعر الابوه اللي داخلي اللي انتي حارمتني منها
ليلى : لا يكثر بس, قال مشاعر الابوه قال
وابتعدت عنهما ورفعت جوالها لتجري مكالمة مع نور
نور : الو ليلى
ليلى : هلا نور , متى بتجين
نور : ليه فيه شي ؟ عسى مو بس سارا مضايقتكم
ليلى : لا شدعوة , مثل العسل على قلبي هالبنت , ولو تشوفي يوسف طااير فيها , بس تعرفين عندي جلسة تصوير الليلة , وابغى اجهز ادواتي قبل لا اروح
نور : ان شاء الله ساعة زمان وانا عندك
ليلى : طيب
نور : يلا اخليك مع السلا
قاطعتها ليلى بتردد قبل ان تغلق الخط : كيف هالة ؟
نور : الحمد الله صارت احسن , نزل ضغطها بسبب قلة الأكل وطاحت عليهم , بس الحمد الله صارت زينة
حمدت ربها في داخلها ثم جاءها صوت نور : ليلى ليه ماتجين تشوفينها ؟
ليلى : لا ما اقدر , احس اذا شفتها بنفجر فيها وهي مو ناقصة
نور : طيب يلا باي , بحاول ما اتأخر عليك

اغلقت المكالمة ومشاعر مختلطة تراودها , لا تعلم ان كانت محبة ام كره وحقد , ولكنها كانت قلقة على هالة حقاً


,


وصل بسيارته الى منزل أهل زوجته , يريد أن يرى عائلته الصغيرة علَّه يرتاح قليلاً من تأنيب الضمير , لقد اخبرته نور هذا الصباح انها ستكون في بيت عائلتها , وأن السائق من سيتكفل بتوصيلها , كم مر من الوقت على آخر مرة خرج فيها معهم الى احد الأماكن الترفيهية , فكر لو انه يصحبهما الى البحرين , سيفرغ نفسه لهم في هاذين اليومين , ستفرح نور كثيراً بهذا , ترجَّل من سيارته , ودق الجرس , انتظر عدة دقائق الى ان خرج له ابو حامد
منصور : السلام عليكم , شخبارك يا عمي ان شاء الله طيب
ابو حامد : وعليكم السلام , الحمد الله , الله يسلمك , تفضل
منصور : لا انا بس جاي اخذ نور
ابو حامد باستغراب : بس نور ماجت عندنا اليوم
منصور باستغراب أكبر : كييف ؟ بس هي قالت لي انها بتجي عندكم
ابو حامد : لا والله ماجت , انت متأكد؟
منصور : أي بس شكلها غيرت رايها
ابو حامد : تفضل يا ولدي البيت بيتك
منصور يعتذر : لا مشكور يا عمي خليها مرة ثانية
ابو حامد بإصرار : مايصير يا ولدي دامك وصلت لعند الباب لازم تدخل
منصور : تسلم يا عمي وماتقصر بس انا توني جاي من العمل وتعبان , ان شاء الله مرة ثانية أنا و نور نجي نزوركم
ابو حامد : على راحتك

قاد سيارته وهو مشغول البال على نور , خاف ان يكون قد حدث لها مكروه منعها من الذهاب , ولماذا غيرت رأيها ولم تذهب , ولكنه تفاجأ عندما رجع الى شقته بعدم وجودها فيها , اخذت الشكوك تراوده والأفكار تأتي به يمنةً ويسرى , الى اين ذهبت بدون علمه ؟


,


بعد ان احتضنتني لتودعني , وأنا اترجاها ان تبقى معي قليلاً , فلم اشبع من رؤيتها بعد , ولازلت اشعر بالغربة والوحدة هنا , قلت لها برجاء : خليك بعد معي شوي
نور : ما اقدر يا هالة , تركت سارا مع ليلى ولازم ارجع الحين
- طيب متى بتجين مرة ثانية ؟
نور : ما ادري
هالة بصوت باكي : كيف ما تدرين ؟ نور انا مالي غيرك
نور وهي تمسك كف اختها : هالة انا وش قلت لك ؟ خليك قوية وصبورة , كل شي بمر صدقيني , اوعدك ان شهر او شهرين بالكثير وراح اطلعك من هنا , انا ما راح اتركك لو وش يصير
قلت لها باستسلام : ان شاء الله
نور : ما ابي اشوف دموع خلاص يلا وريني ابتسامتك
ابتسمت لها واحتضنتي لآخر مرة وخرجت عني , وعدت نفسي اني سألتزم بكلماتها لي ولن اخيب ظنها , وجودها معي أراحني كثيراً وأعاد لي الأمل
,

كانت ياسمين جالسة في مكتبها انتبهت لنور وهي تنزل من الدرج وتتجه الى الباب الخارجي فنادتها : نور نوور
نور وهي تلتفت لها : ياسمين
ياسمين : كيف اختك ؟ ان شاء الله صارت احسن
نور : أي الحمد لله احسن بكثير , هالة امانة عندك يا ياسمين
ياسمين : لا تخافي عليها , تراها في ايدي امينة , بس انتي لا تقطعينها وتعالي لها بين كل فترة
نور : ان شاء الله اقدر , امانة اذا صار شي تكلميني
ياسمين : أي اكيد
بعد ان خرجت نور , عادت الى مكتبها وهي شاردة الذهن , كيف يمكن لهؤلاء الناس ان يتجردوا من كل شيء ويتركوا فلذات أكبادهم في هذا المكان , حتى ولو أخطأن , فالجميع يخطأ ولماذا يسجنَ هنا لمجرد ذنب واحد , لازلن صغيرات على هذا العقاب , أمسكت ببعض الملفات التي على مكتبها وأخذت تتصفحها , قالت لناهد التي تجلس في المكتب المجاور لها : ناهد هاذي الملفات ليه ما خلصتيها ؟ أنا عطيتك اياها أمس
ناهد : انا قلت لك ان عندي شغلي وما اقدر
تأففت بملل ونادت على ام حمزة , ام حمزة : نعم يا استاذة ياسمين
ياسمين : ام حمزة نادي لي شمس , وبسرعة
خرجت ام حمزة وبعد عدة دقائق , جاءت تلك الفتاة ذو الشعر الناعم القصير والوجه الدائري الصغير : نعم استاذة ياسمين
ياسمين وهي تؤشر : شموسة حبيبتي تعالي ساعديني ف هالملفات , انتي شاطرة وتفهمين ف كل شي , ومنها تسليني مرة وحدة
جاءت شمس وقد أعجبها ان تساعد ياسمين في عملها , جلست بجانبها وأخذت تقرأ في الملفات الى جانب ياسمين التي تنصت اليها
ناهد وهي مصدومة من تصرف ياسمين : انت وش قاعدة تسوين يا ياسمين ؟ هاذي الملفات خاصة مايصير البنت تطلع عليها
ياسمين : لا تتدخلي يا ناهد , مو انتي قلتي ان هذا شغلي ومو شغلك , اجل خليني اسويه بالطريقة اللي تعجبني وتريحني
ناهد لم يعجبها الوضع أبداً ولكنها صمتت فلا يمكنها ان تجاري او تعارض ياسمين أبداً

,

كان الحزن والألم يغمرانها ولكنها كانت تحاول اخفاءه عن هالة , كيف بإمكان اختها الصغيرة العيش في ذلك المكان الموحش ؟ وكأنها مذنبة وسجنت , لن تسامح من كان السبب في اذية اختها مهما كان , كانت طفلتها تغفو على صدرها بهدوء , مسحت على رأسها بحنان , " الله يحفظك ولا يراويني فيك سوء يابنتي , هالزمن يخوف ماعدنا نميز فيه بين العدو والصديق " وصلت الى مواقف العمارة وتفاجأت من وجود سيَّارة منصور في احداها , نزلت من السيارة بحذر لكي لا توقظ سارا , دخلت الى العمارة وفتحت قفل باب الشقة , حيث كان منصور ينتظرها , قالت بهدوء : السلام عليكم
لم يرد عليها السلام وكانت ملامح وجهه غريبة , استغربت من وضعه ولكنها لم تعلق واتجهت الى غرفتها لتضع سارا في مهدها , وقام من مكانه وتبعها , دخل الى الغرفة واغلق الباب خلفه, قال بنبرة هادئة : شخبار ابوك ؟ ان شاء الله تحسنت حالته
نور وهي تغطي سارا : أي الحمد الله صار احسن ويسلم عليك وحتى حامد قال لي اوصل لك سلامه
منصور : الله يسلمك
نور وهي لازالت مشغولة بترتيب مهد سارا : اليوم سارا لعبت مع محمود لين ما قالت بس , وشكلها تعبت كثير يا قلبي عليها
اقترب منها أكثر ونظر في وجهها : عسى ما نامت وهي جوعانة بس
نور : لا أكلتها , وتغذينا في بيت أهلي الحمد لله , لو ادري انك بترجع بدري كان جهزت لك الغذا قبل لا أطلع
ابتعدت عنه قليلاً ونزعت عباءتها عنها , قالت وهي تعلق العباءة على الشمَّاعة : ما قلت لي ليه رجعت بدري ؟ مو انت قلت ان العملية بتطول
منصور : المريض توفى
التفت له نور وقالت بتأثر : اوه الله يرحمه ويجعل مثواه الجنة
اقتربت منه واحتضنته : حبيبي عشان كذا وجهك مقلوب ومو على بعضك , لا تضايق نفسك انت أكيد سويت كل شي تقدر عليه
نظر الى رأسها على صدره , كيف يمكنها ان تستمر في الكذب بكل أريحية ومن متى كانت تستخدم لغة الكذب معه , ابعدها عنه وقد ضاق بها ذرعاً , اضمحلت ابتسامتها وهي تنظر الى ملامح وجهه القاسية ويده التي تضغط على ذراعها ولم يكن منصور هادئاً كما يبدو : وش فيك منصور ؟
كان يكاد يختنق من الغضب الذي في داخله : من متى وانتِ تكذبين علي يا نور ؟
أنزلت رأسها ولم تنطق بكلمه , فضغط على ذراعها بقوة أكبر : ارفعي راسك وحطي عينك في عيني , وقولي من متى وانتي تستغفليني
رفعت رأسها ونظرت الى عينيه المحتدتين ببرود استفزَّه : انت اللي اجبرتني على الكذب , وانا كنت عند هالة
تراخت قبضته من ذراعها وقال وهو يغمض عينيه يحاول السيطرة على اعصابه المشدودة : وليه الكذب ؟
نور : لأني أعرف انك عنت بترفض وبتعاند مثل كل مرة
فتح عينيه ونظر اليها بعينيه الملتهبتين : ودام عارفة اني برفض ليه تروحين لها ؟ ليه تطلعين من وراي ؟
نور : هاذي اختي يا منصور وأنا ما بتركها , وانت الا اجبرتني بعنادك اني اروح لها من وراك
منصور : بعنادي ؟ انا اعاندك ؟ انا كنت احاول اساعدك يا نور وانتِ كسرتي كلمتي وطلعتي بدون أذني وكذبتي علي وفوق هذا كله قاعدة بكل وقاحة تردين ف وجهي , هاذي جزاتي ؟
نور : آسفة بس أنا ما اقدر اترك اختي وانت ما تركت لي خيار ثاني , اتصلوا لي من الدار انها تعبانة وتحتاجني كيف تبغاني اتركها ؟
منصور وانفلتت منه صرخة : عساها تموت , هذا مايبرر لك اللي سويتيه
نور : أنا اختي ما بتركها , حتى لو كانت غلطانة وكانت الصور صحيحة ما بتركها , هاذي وصية أمي لي , ومهما كان الغلط الي ارتكبته بأوقف معاها وما بتركها لو وش يصير
منصور وازاد غضبه أكثر وكان الدم يغلي في عروقه : يعني فيه احتمال تكون اختك غلطانة , فيه احتمال تكون اختك غلطانة وتاركتني مثل الغبي اترجى الناس يساعدوني عشانها ,
نور : انا ماقلت انها غلطانة اختي بريئة وانا متأكدة من هالشي بس حتى لو كانت غلطانة كنت بوقف معها يا منصور
قال بلهجة قاطعة قاسية أفحمتها : أنا كنت احرج نفسي واكلم هذا الخايس سلطان واتحمل اهاناته عشانك وماتركت واحد يقدر يساعدني الا وكلمته عن فضيحة اختك ونزلت بكرامتي الأرض عشانك , كان الموضوع يحرجني ويضايقني وكنت اسكت واتحمل وماكل خ### عشانك ,
لم تعرف ماتقوله ولكن عصبيته وصراخه عليها آلمها , لم تعد تتحمل أكثر , يكفي , لقد تحملت عصبيته وصراخه كثيراً ولكن يكفي , فتحت باب الغرفة وخرجت عنه وتركته يصرخ وحده
ارتفع صوته أكثر : لما أنا اتكلم توقفين وتسمعين وش اقوله , مو تمشين عني وش قلة الأدب هاذي
لم تجبه وأكملت طريقها فصرخ مزمجراً باسمها : نووور
انزلت رأسها وقالت بصوت ضعيف : عمرك ما راح تتغير يا منصور , عمرك ماراح تتعلم كيف تكلمني على اني زوجتك وتترك عنك هالصراخ , انت ليه ماتثبت على موقف واحد ؟ ليه تعطيني أمل وتعشمني وبعدها تعايرني في اللي سويته لي ؟ قلت لك ان هالشي صار غصب عني ليه ماتفهم
اقترب منها وامسكها من ذراعها ولفها اليه ليتقابل وجهه بوجهها , كانت انفاسه الحارة تلفع وجهها : الحين صرت أنا الغلطان ؟
قالت وقد ارتفعت نبرة صوتها : مليت من هالعصبية ومن اسلوبك المستفز معي مليييت وتعبت
تركها وأخذ يبحث في الادراج , كانت حالته العدوانية تدفعه لعمل أي شيء , ولم يكن واعياً لما يفعله من غضبه , كذبها وخداعها وتمردها عليه وانكارها له اغضبه , ولقد تمادت كثيراً هذه المرة , اخرج ذلك القرص ووضعه في الحاسوب وهي تنظر له بذهول : منصور وش تسوي ؟
كان يريد ان يقطع الشك باليقين , فُتِح ذلك المقطع الذي كانت تخفيه عن الجميع , وأمام مرأى عينيه كانت هالة تتراقص على ألحان صخبة وبجانبها ذلك الشاب المغطى على وجهه, نظر اليها باحتقار : هاذي العفيفة الطاهرة اللي كسرتي كلمتي عشانها ؟ هاذي اللي خليتيني مثل الغبي احاول ابرئها واساعدها ؟
اقتربت منه وقد تساقطت دموعها على خديها , كيف يجرؤ بأن يفتح ذلك المقطع ويرى اختها , لم تحتمل نظرات الاحتقار والاستهزاء في عينيه , وتمردت عليه بصفعة على وجهه , تلك الصفعة كانت تحمل جميع مشاعرها المكبوتة , لا تعلم من أين أتتها تلك الجرأة لتفعلها , أما هو فلم يصدق ما فعلته زوجته للتو , وضع يده على لحيته الخفيفة , يتحسس أثار اصابعها عليه , كانت عيناه تتطاير شرراً , نظراته وحدها كانت كافية لتحويل نور الى رماد .


,

كنت أجلس على سريري كعادتي , اراقب الفتيات وهنَ يثرثرن ويمرحن حولي , ابتسمت في داخلي عليهن , كيف يمكنهن العيش هنا بكل بساطة , كيف يمكنهن الضحك والمرح بعد ان تخلت عنهن عائلاتهن , كيف تغلبنَّ على الحزن ؟
سمعت صوت الأذان , فرشت مصلاتي ولبست خماري , واتجهت للرحمن , صليت فرضي , ورفعت كفي الى السماء , يا رب ليس لي الا رحمتك اتكل عليها فارحمني , وانت تعلم بما في سري وانت وحدك يا رب تعلم ببراءتي , استجب يا رب دعائي .. ولا تخيب فيك رجائي , فان لم اكن اهلاً لذلك فأنت اهلٌ لذلك يا أكرم الأكرمين
في تلك الليلة وكلت أمري كله الى ربي وكنت واثقة أن ربي لن ينساني , وتذكرت كلام نور " ربك ما خلق عبد ونساه " فالحمد لله الذي لا يُحمد على مكروهٍ سواه
قررت أن اكون مثل الفتيات المرحات الَّاتي معي في الدار , وسأتغلب على حزني بعون ربي فأنه قادر على كل شيء , ووجود نور بجانبي يمنحني القوة , وما بين جرح وجرح ينبت الأمل

ما بين جرح وجرح ينبت الأمل
إن الخطايا بدمع الطهر تغتسل
قد يصبح العمر أحلاما نطاردها
تجري ونجري.. وتدمينا ولا نصل
الحزن في القلب في الأعماق في دمنا
يأس طويل فكيف الجرح يندمل
أيامنا لم تزل بالوهم تخدعنا
قبر من الخوف يطوينا ونحتمل
مازال للحب بيت في ضمائرنا
ما أجمل النار تخبو ثم تشتعل
ما زلت طيرا يغني الحب في أمل
قد يمنح الحلم.. مالا يمنح الأجل..
فاروق جويدة


انتهى

 
 

 

عرض البوم صور خد العروس  
قديم 21-07-16, 07:13 PM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 271387
المشاركات: 11,135
الجنس أنثى
معدل التقييم: bluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13814

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
bluemay غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خد العروس المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: وهل ينتهي الحب ؟! (روايتي الاولى )

 
دعوه لزيارة موضوعي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

فصل راااائع


ولكن محزن .. اتوقع ان تتأزم اﻷمور مع نور

وربما تصل للإنفصال من منصور ..


هالة بعد جية نور حست بدفقة امل وقوة للصبر والتحمل ..


اتوقع رح تجتمع الخيوط وتوصلهم للهنوف ..



ليلى فيك الخير اللي سألتي ع اختك ..



متشوووقة للقادم كتير

تقبلي مروري وخالص ودي



★☆★☆★☆★☆
بعد نهاية النقاش او الحديث مع أحد
لاتنسوا دعاء كفارة المجلس:

سُبْحَانَكَ اللهم وَبِحَمْدِكَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أنت أَسْتَغْفِرُكَ وأَتُوبُ إِلَيْكَ

 
 

 

عرض البوم صور bluemay  
قديم 22-07-16, 12:13 AM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,163
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خد العروس المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: وهل ينتهي الحب ؟! (روايتي الاولى )

 


السلام عليكم ورحمةالله وبركاته

الحمد لله هالة بدت تترك اليأس وتفكر عدل
وليد حقيرأكرهه والظاهرمايرتاح إلا لما يدمر حياة الريم
هذا ماهو حب اللي يحب مايضر اللي يحبه هذا انانيه وحب تملك
وممكن يكون هو وري خطة خراب زواج هاله وسلطان حتى يخرب
زواجه مثل مايظن إنه هو السبب في ترك ريم له

ريم تستاهل هذا لأنها من البدايه ماصانت نفسها وغلطت بعلاقتها
مع وليد

ليلى لازم تحسن علاقتها مع يوسسف والا بيطير من يدها

نوره حبل الكذب قصير وأظن إن هالمره المشكله بينهم غير
عن كل مره وممكن تكبر وتترك نوره البيت وممكن سلطان يطلقها

سلطان ما أستبعد لوصفقها كذبت عليه وتعلي صوتها عليه وآخرها
قوية مدت يدها عليه وهو جاي واصل حده فما أستبعد إنه يطلقها
ولوطلقها بيغسل يده من موضوع هالة

نوره أخطأت في معالجتها للموقف يعني كان لازم تنفجر فيه وهي
غلطانه بكذا راح تخسر الحليف الوحيد لها وواقف معها لإظهار براءة هالة

بارت رااائع والقفله أليمه
منتظرينك لاتتأخرين علينا


 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي  
قديم 31-07-16, 02:30 PM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2016
العضوية: 317702
المشاركات: 36
الجنس أنثى
معدل التقييم: خد العروس عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 61

االدولة
البلدAruba
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
خد العروس غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خد العروس المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: وهل ينتهي الحب ؟! (روايتي الاولى )

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bluemay مشاهدة المشاركة
  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

فصل راااائع


ولكن محزن .. اتوقع ان تتأزم اﻷمور مع نور

وربما تصل للإنفصال من منصور ..


هالة بعد جية نور حست بدفقة امل وقوة للصبر والتحمل ..


اتوقع رح تجتمع الخيوط وتوصلهم للهنوف ..



ليلى فيك الخير اللي سألتي ع اختك ..



متشوووقة للقادم كتير

تقبلي مروري وخالص ودي



★☆★☆★☆★☆
بعد نهاية النقاش او الحديث مع أحد
لاتنسوا دعاء كفارة المجلس:

سُبْحَانَكَ اللهم وَبِحَمْدِكَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أنت أَسْتَغْفِرُكَ وأَتُوبُ إِلَيْكَ

الله يسلمك عزيزتي :)
ان شاء الله البارت الجاي قريب

 
 

 

عرض البوم صور خد العروس  
قديم 31-07-16, 02:33 PM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2016
العضوية: 317702
المشاركات: 36
الجنس أنثى
معدل التقييم: خد العروس عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 61

االدولة
البلدAruba
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
خد العروس غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خد العروس المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: وهل ينتهي الحب ؟! (روايتي الاولى )

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيتامين سي مشاهدة المشاركة
  

السلام عليكم ورحمةالله وبركاته

الحمد لله هالة بدت تترك اليأس وتفكر عدل
وليد حقيرأكرهه والظاهرمايرتاح إلا لما يدمر حياة الريم
هذا ماهو حب اللي يحب مايضر اللي يحبه هذا انانيه وحب تملك
وممكن يكون هو وري خطة خراب زواج هاله وسلطان حتى يخرب
زواجه مثل مايظن إنه هو السبب في ترك ريم له

ريم تستاهل هذا لأنها من البدايه ماصانت نفسها وغلطت بعلاقتها
مع وليد

ليلى لازم تحسن علاقتها مع يوسسف والا بيطير من يدها

نوره حبل الكذب قصير وأظن إن هالمره المشكله بينهم غير
عن كل مره وممكن تكبر وتترك نوره البيت وممكن سلطان يطلقها

سلطان ما أستبعد لوصفقها كذبت عليه وتعلي صوتها عليه وآخرها
قوية مدت يدها عليه وهو جاي واصل حده فما أستبعد إنه يطلقها
ولوطلقها بيغسل يده من موضوع هالة

نوره أخطأت في معالجتها للموقف يعني كان لازم تنفجر فيه وهي
غلطانه بكذا راح تخسر الحليف الوحيد لها وواقف معها لإظهار براءة هالة

بارت رااائع والقفله أليمه
منتظرينك لاتتأخرين علينا



وعليكم السلام والرحمة
حستي اوم الدنيا في الاسماء بس فهمت عليك هههههههه
صحيح منصور كان واصل حده. بس حتى هي كانت واصلة حدها وهي تشوف حالة اختها المزرية
وطبيعي بتنقهر وهي تشوف زوجها يتعمد يطالع في اختها وهي ف وضع غير لائق.
الزبدة اثنينهم غلطانين. منصور اذا عصب مايثمن تصرفاته وهي بعد

في البارت اللي راح قلتي ان سلطان ورا فضيحة هالة الحين صار وليد ها

 
 

 

عرض البوم صور خد العروس  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(روايتي, الانمي, الحب, ينتهي
facebook




جديد مواضيع قسم الروايات المغلقة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:02 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية