لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القسم العام > علم النفس , دراسات علم النفس , كتب علم النفس , ابحاث علم النفس
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

علم النفس , دراسات علم النفس , كتب علم النفس , ابحاث علم النفس علم النفس


التخاطر عن بُعد

فرع يُعدّ من فروع العلم هو "ما وراء النفسيات" أو Para Psychology و طبعا الكثير منا قد سمع عن الـ Telepathy و هو "التخاطر عن بعد".. لقد تحدث

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-10-15, 04:33 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الشبح

البيانات
التسجيل: Jul 2010
العضوية: 180300
المشاركات: 4,159
الجنس ذكر
معدل التقييم: THE GHOST 92 عضو ماسيTHE GHOST 92 عضو ماسيTHE GHOST 92 عضو ماسيTHE GHOST 92 عضو ماسيTHE GHOST 92 عضو ماسيTHE GHOST 92 عضو ماسيTHE GHOST 92 عضو ماسيTHE GHOST 92 عضو ماسيTHE GHOST 92 عضو ماسيTHE GHOST 92 عضو ماسيTHE GHOST 92 عضو ماسي
نقاط التقييم: 5633

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
THE GHOST 92 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : علم النفس , دراسات علم النفس , كتب علم النفس , ابحاث علم النفس
افتراضي التخاطر عن بُعد

 
دعوه لزيارة موضوعي



فرع يُعدّ من فروع العلم هو "ما وراء النفسيات" أو Para Psychology
و طبعا الكثير منا قد سمع عن الـ Telepathy و هو "التخاطر عن بعد"..


لقد تحدث الكثيرين عن تلك الظاهرة الغريبة المدهشة, و كتب كبار المؤلفين عن تلك الظاهره, سواء دراسات تحليليّة علميه مثل د/نبيل فاروق, و دراساته القيّمة, أو قصص تتناول "التخاطر عن بعد" كفكرة الهيكل الرئيسي للقصة مثل الثلاثية الرائعة "إيجور" للد/ أحمد خالد توفيق..


نظريات و آراء حول التخاطر:

1- سيّال كهرومغناطيسي Electromagnetic Waves Streaming


و تنص تلك النظرية على إنتاج الفص الأمامي للمخ لموجات كهرومغناطيسيّة مُحمّلة برسالة "الراسل" !, أو استقبال تلك الموجات و ترجمتها للبيانات الأصلية !

و من طبيعة الموجات الكهرومغناطيسية عادة, أنها تنتشر علي هيئة كرات متحدة المركز!
و المركز هنا بالطبع هو الفص الأمامي من المخ!

جدير بالذكر هنا, كيفية عمل العين البشريه كمثال؛ حتى يتسنّي للقارئ فهم آلية Mechanism التراسل.

الضوء الأبيض عبارة عن عدة ألوان, و هي موجات كهرومغناطيسيّة بترددات مختلفة, و بأطوال موجية مختلفة " الأحمر, البرتقالي, الأصفر, الأخضر, الأزرق, البنفسجي "

و عندما تسقط الأشعة المرئية - اللون الأبيض - على جسم ما.. أزرق اللون مثلاً, يمتص الجسم جميع الألوان و يعكس اللون الأزرق.
و يدخل اللون الأزرق من خلال " عدسة " العين البشريه ( نفترض هنا رؤية العين شعاع واحد فقط للتوضيح كما نرى في الشكل ) و تقوم بعمل انكسار للشعاع الأزرق و تغيير زاوية سيره ليسقط علي الشبكيّة, التي تقوم بتحويل ذلك الشعاع لنبضات كهربيّة, و تنُقل من خلال أعصاب العين للمخ الذي يعيد "ترجمتها" من خلال "قاعدة بيانات ربانيه" و إدراك كينونة الإشارة المدخله....!

ألا و هي, اللون "الأزرق" !


بالنسبه لصورة كاملة "منظر كامل" - حجرة مثلاً - تحدث العديد من الإنعكاسات للأشعة من الأجسام الموجودة في الحجرة, فتتكون الصورة المرئية بتجميع هذه الانعكاسات على شبكية العين, و من ثمْ تحويلها الي المخ كما أشرت سابقاً و لكن بصورة أكثر تعقيداً...


بالنسبة للموجات الكهرومغناطيسيّة, فهي عبارة عن مدى عريض جداً من الترددات..
Very Wide Band ***** of Frequencies!
بالنسبة للعين البشرية لا ترى إلا نطاق محدود من الترددات "الطيف المرئي" بطول موجي :

- 7.60 x 10^-7 to 3.80 x 10^-7 meters
نفس الفكرة بالنسبة للعين "تقريباً" في آلية العمل, و لكن الفارق في نطاق التردد الذي يستخدمه فص المخ الأمامي, و أخمن أنه فائق التردد!

لو كانت نظريتي بشأن "السيال الكهرومغناطيسي" صحيحة, فمن خلال العديد من المواقف و المشاهدات.. عرفنا أن الرسالة التخاطرية من الممكن أن تصل لشخص مثلاً على بُعد مئات آلاف الكيلومترات من الشخص المرسل..

هذا معناه أن الطول الموجي لتلك الموجة الكهرومغناطيسية قصير جداً حتى يستطيع قطع كل تلك المسافة.. و من القانون العام لانتشار الموجات:

V= λ× μ


حيث "V" هي سرعة إنتشار الموجة و هي ثابتة بسرعة الموجات الكهرومغناطسية 300000 كم/ثانية, " λ" طولها الموجي و " μ" هو تردد الموجة..

نستنج أن الموجة فائقة التردد!

لذلك طالما أن النظرية تنص علي إرسال و استقبال الفص الأمامي للمخ لموجات كهرومغناطيسيه, فأنا أخمن ان لم أكن أجزم أن الفص الأمامي للمخ هو عين بشرية ثالثة!, لكن ترى في مدى ترددات آخر !

2- إشارات لم نكتشفها بعد
قول العالم البريطاني (جوزيف سينل) :

" إنها تشبه عمليات الإتصال اللاسلكية المعروفة... فالعقل البشري يموج بالإشارات الكهربية, التي تنتقل دوما بين المخ و الأعصاب, و تربطه بأعضاءالجسم, و عندما تبلغ عذه الإشارات حداً مناسباً, يمكنها أن تنتقل دون الحاجة إلى الأعصاب, فتسافر من عقل إلى عقل" !

3- السيال الروحي

النظرية الأخرى و هي السيال الروحي و التقاء الأرواح, لكن بدون دخول في تفاصيل تلك النظرية لأنها من الأمور الشائكة بشدة, ردي عليها بقول الله تعالى:

{وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً} (85) سورة الإسراء

"التخاطر :
و إرسال رسائل بالمخ : وهى إرسال رسالة محددة لشخص محدد !"

بتفنيد تلك النوعيات الثلاث.. !
نجد أن - و سأبدأ بالثالثة -: عندما يُريد الإنسان فعل شئ, و الآخر يجد نفسه يفعل الشئ نفسه !
تفسيرها - من وجهة نظري - يكمن في أن الشخص الأول عندما قام بفعل ذلك الشئ أرسل "رسالة" تحمل "بيانات" للشئ الذي يفعله للشخص الآخر, الذي استقبلها, و أحس أنها نابعة من عقله الباطن "اللاوعي" لينفذها عقله الواعي "الوعي"!
مثل إرسال "رسالة تذكير" من هاتف خلوي لآخر مثلاً!!

و الثانية: إرسال رسالة لشخص محدد.
و هنا يتمكن شخص ما يمتلك تلك الموهبة و لا يمكنه التحكم فيها بإرسال رسالة, و أغلب الرسائل في تلك الفئة تكون من نوعية الاستغاثات مثلاً..

أما الأولى: التخاطر, و هي ارسال رسالة و الرد عليها "مثل برامج الدردشة عبر الانترنت" و لا يشترط هنا أن يكون الرد في نفس اللحظات..!
و ممارسي التخاطر.. من تلك الفئة عادة لديهم قدرة فائقة على التحكم بتلك الموهبة.

و بعد تفكير و تأمل... نجد أن الثلاثة فئات, ثلاثة أوجه لعملة واحدة!!!

ملحوظة جانبية: العملة بالفعل لها ثلاثة أوجه, صورة و كتابة و وجه جانبي "مساحه جانبية", لا أعلم لماذا لا يأخذونها في الإعتبار؟!!


أو ربما كانت تلك الثلاث نقاط, ثلاثة أوجه لحجر نرد و نحن لا نعلم الأوجه الباقية !
فمن يدري؟!...
الله اعلم..

هل هي حالات معينة فقط, لا تتجاوز الواحد في المليون؟!

بالنسبة لإرسال أو استقبال الأفكار - التخاطر - تحدث بكثرة و ربما مرّ على كل شخص منا أكثر من موقف.

و الدليل علي كلامي, الطفل الرضيع و أمه!
في تلك الحاله الإبن "مُرسِل" دائماً, و الأم "مُستقبلة" للإشارات العقلية !
و ربما - في ظروف خاصه - تنعكس الآية و تكون الأم هي المرسلة لطفلها, عند بكاؤه بشدة و هي في المطبخ مثلاً, و قبل أن تصل إليه يهدأ الطفل!

تفسير ذلك أنها أعطته اشارة انها في الطريق إليه, و الأطفال عادة يحبون تواجد أمهاتهم بجوارهم دائما, فإذا ما ابتعدَت, بكوا!

أو.. مثلاً, عندما يقترب الطفل من حافة السرير و قبيل وقوعه بلحظات تهب أمه من نومها لتنقذه من الوقوع, كما سنرى في الجزئية الخاصة بها في المقال.


في الجزئية التالية, سأحاول أن أوضح لك أيها القارئ العزيز, أن التخاطر "موهبة" ربانية تمتلكها جميع الكائنات الحية..
1- التخاطر في الانسان
جزء ما فى العقل يقوم بدور جهاز اللاسلكلي يُرسل ويستقبل.. ثم ضمر, أو توقف هذا الجزء مع تطور الحضارة !

مثلاً الأذن البشرية!
الإنسان القديم كان قادراً علي تحريك أذنه في كل الاتجاهات مثل القطة عندما تحس بالخطر, أو تسمع شئ ما مريب!, و بمرور الوقت قلّ الخطر بتقدم الحضارة, و السكن الآمن فزالت تلك المخاطر من حوله فقلّ استخدامه لتلك العضلات, فضمرت و توقفت عن العمل!
أعتقد المثل أيضا بالنسبة للفص الأمامي للمخ!


لكن هل هذا معناه أن أجدادنا البدائيين (منذ إنسان الكهف) كانوا مجموعة من المتخاطرين عن بعد و ما إلى ذلك... وهذا لا يُدلل عليه التاريخ أو ينوه له حتي؟!


أعتقد أن هذا صحيح بالنسبه لكونهم متخاطرين, و منطقياً أن تلك "القدرة" كانت في مرحلة "الجمع و الإلتقاط"! أي قبل التوصل للكتابة أو حتى أي لغة, لذلك لن تجد سوى "التحليل العلمي" و تفنيد تلك المعطيات منطقياً....
و قد ضربت مثال يؤيد تلك النقطة, ألا و هي عضلات تحريك الأذن البشرية!

هناك الكثير من الأمثلة الحيه لإثبات أن صاحب تلك الموهبة أو " المَلَكَة " بعد كثير من التمرس يصبح متمكناً في التحكم و السيطرة عليها!

مثل تجربة "ليننجراد" الشهيرة!
ففي عام 1966, و تحديداً في شهر نوفبر, قسّم بعض العلماء الروس أنفسهم إلى مجموعتين.. واحدة متواجدة في "موسكو" و الأخرى في مدينة "ليننجراد" التي تبعد عنها بأكثر من ألف كيلومتر..

في مدينة "موسكو" .. جلس العلماء بداخل حجرة من الرصاص و معهم شخص ادعى معرفته بالتخاطر.. و اسمه (نيكولاييف).
على الصعيد الآخر بمدينة "ليننجراد" جلس علماء المجموعة الثانية في حجرة من الرصاص مماثلة لنظيرتها بموسكو, و معهم زميل (نيكولاييف) و اسمه (كاتشسكي)..

عندما وضع أحد العلماء بطاقة ورقية أمام (نيكولاييف) و خط عليها بعض رسومات و أشكال بعشوائية وبدون ترتيب مُسبق.. نظر إليها (نيكولاييف) بتركيز للحظات, فما كان من (كاتشسكي) الجالس في "ليننجراد" إلا أن يرسم ذات الأشكال في نفس التوقيت!
الغريب و المدهش في الأمر أن أجهزة العلماء في الحجرتين, لم تسجل شيئاً !!

2- التخاطر في الحيوان
كلنا نتذكر بالطبع الحكاية الشهيرة لعالم أحضر عدد من "الجمبري" الحيّ ,و وضع نصفه في وعاء في غرفة و أقفلها و وضع البقية في وعاء به ماء مغلي!, و عندما تفقد الـ"فريق الأول " من الجمبري في الغرفه المجاوره, وجده في سبيله للموت..!

و هناك مواقف غريبة - أحضرتها لك قارئي العزيز - و تدل على أن الحيوانات يمكنها الإحساس بالخطر البيئي من عواصف و خلافه, منها على سبيل المثال, لا الحصر :

حس الفرس !

(في الأيام الحارة الرطبة تفضل الفرس (لاكي ميستي) البقاء في الإسطبل, حيث يكون الجو أقل حرارة. و لكن في أحد أيام شهر يوليو الحارة عام 1985، رفضت الفرس بعناد شديد التحرك، و كما يقول (تيري نواكي):
"كأنها غرست أقدامها الأربع في الأرض, و رفـضـت الدخول إلى الإسطبل".
و فجأة صار لون السماء داكناً, و ينذر بهطول المطر، عندئذ حاول المدرب الغاضب دفعها من الخلف، في الوقت الذي كانت زوجته تساعده بشد (ميستي) من لجامها .
و لكن ما إن نجحا في إدخالها بالقوة، حتى ظهر إعصار متوجه نحو الإسطبل!! و يقول (نواكي):
"كان الإسطبل يهتز بشدة، و الرياح الشديدة كانــت تمتص الهواء من أفواهنا".
و لحسن الحظ فقد نجا جميع من بالحظيرة القديمة؛ وذلك بسبب الثقوب العديدة التي تملأ جدرانها، فكانت الرياح العاصفة تمر من خلالها تاركة الحظيرة قائمة. لكن شاحناتها تهشمت، كما خلف العاصفة 26 شــجرة ملقاة على الأرض كما لو كانت أغصانًا صغيرة. و يقول (نواكي):
"لقد كانت (ميستي) تعرف بقدوم الإعــــصــار"!
و يعتقد أن الفرس أحسّت أن الإسطبل يقع في طريق العاصفة مباشرة؛ لذلك كانت ترفض اتخاذه ملجأ .
و منذ ذلك الحين و (نواكي) ينتبه دائمًا للأوقات التي تكون فيها (ميستي) عنيدة!!

شعور يسبق كارثة

(تقيم (إلينا) في مدينة (سانت بطرسبرج) في (روسيا) و قبل ذلك كانت تعيش في (الشيشان) حتى عــام 1995.
و عندما اندلعت الحرب في هذه المنطقة من (روسيا)، اضطرت للنزوح مـــن الـبلد بصحبة (ميشكا)؛ بـحثاً عن ملجأ آمن بعيداً عن ضربات القنابل. و بعد شهر من الرحيل ظـنّت (إلينا) أنها من الممكن أن تعود لمنزلها بلا خوف؛ لتحضر بعض الأغراض، فذهبت إلى هناك و بصحبتها (ميشكا).
و عندما بدأت البحث في الأوراق الموجودة على مكتبها جنّ جنون (ميشكا) و ظل يرتطم و يحك بساقيها و قدميها، تقول (إلينا):
"لم يدعني أركز فيما كنت أفعله."
و عندما اعتقدت أنه يفعل ذلك بسبب الجوع، توجهت نحو المطبخ لتبحث عن شـئ يأكله, و تبعها (ميشكا) إلى المطبخ، و في نفس الوقت انطلقت نيران دبابة مخترقة النافذة !, و تقول (إلينا):
"لقد دمرت القذيفة كلا من المكتب و المقعد ذي المسند الذي كـنت أجلس عليه، و لو بقيت مكاني لكنت في عداد الأموات.")


تخاطر الإنسان مع الحيوان!
(تلك المشاعـر! إنه شئ غريب أن تتناغم مشاعر الكلاب مع مشاعر البشر من خوف, مرح و يــأس، و اسألوا (جينيفر) من (لورانس)، فقد ساعدتها كلبتها الأليفة (تاز) على اجتياز أوقات صعبة.

فبعد أن أنجبت ابنتها (جيسيكا) بقليل، بدأت رحلتها الطويلة مـع المعاناة؛ إذ أصيبت البنت بعدة مشاكل صـحيـة، بما فيها داء الصرع الذي كانت تعـاني من نوباته المتكررة كل يوم. و هناك في بيتها كانت وحيدة مع ابنتها المريضة، و كـان عليها أن ترعاها ليلاً و نهاراً بـمـفردها، و تـحكي عن معاناتها فتقول:
"كنت أشعر بعزلة شديدة لولا و جود (تاز).."

إن هذه الكلبة المفرطة فـي الحساسية اختارت جوار مهد الطفلة مقراً دائماً لها، و بدأت تنبه (جينيفر) للنوبات التي تصيب (جيسيكا) و تتعجب (جينيفر) قائلة:
"لم تكن جيسيكا تبكي أو تشكي من أي عارض آخر."

و مع ذلك ، و بـصورة ما, كانت (تاز) تشعر ببوادر النوبة، فتجري و هي تعوي نحو صاحبتها لتخبرها. فيا لها من نجدة!!

و تقول (جينيفر) في عرفان واضح:
"كنت أشعر كأن معي صديقة تخفف عني بعض العـبء."
إن (تاز) صديقة مخلصة و متعاطفة، تفهم و تهتم بالفعل بأمور (جيسيكا).!!)

3- التخاطر في النبات
تخاطر النبات مع النبات!

قديماً... توصل بعض علماء النبات في أحد مراكز دراسة النبات بالاتحاد السوفييتي "سابقاً", إلى أن النبات يستطيع أن يمنح نباتاً آخر بعض طاقته الحيوية التي يحتاج إليها!!

إحدى هذه التجارب.. وضع العلماء نبتة قمح صغيرة في وعاء زجاجي, و تُركت هذه النبتة بلا ماء.. و خارج هذا الوعاء الزجاجي و من حوله, رصت نباتات أخرى نامية يجري ريّها بالماء وفق حاجتها.. مرت عدة أسابيع و نبتة القمح تواصل نموها بدون ماء!!

أثارت هذه الظاهرة حيرة العلماء السوفييت وقتها, و التساؤل وقتها.. هل أُرسل الغذاء على هيئة طاقة مثلاً من النباتات الأخرى لتلك النبتة الحبيسة؟!

سبحان الله.. فعلاً شئ محير!
تخاطر الحيوان مع النبات
ي إحدى التجارب أحضر العالم (كليف باكستر) "جمبري" حي و وضعه في حجرة بها جهاز أتوماتيكي معقد له ذراع تقبض على واحدة من الجمبري و تلقيها في إناء به ماء مغلي.. و هكذا دواليك..

و في ثلاث غرف منفصلة أخرى.. وضع ثلاث نباتات.. و عمل على توصيل كل نبات منهم بجهاز "البوليجراف".
و في غرفة خاصة وضع بوليجراف لا يتصل بشئ؛ ليتأكد أنه ليس هناك أية مجالات كهرومغناطيسية تؤثر على عمل الأجهزة مثلاً...
بدأ (باكستر) بتشغيل الجهاز الأتوماتيكي أولاً ليتأكد أنه لا يؤثر على أجهزة البوليجراف.. و عندما اطمأن إلى ذلك, طلب من الجميع مغادرة المعمل ثم غادره هو أيضاً بعد تشغيل كافة الأجهزة...

وبعد وقت محدد, عاد الجميع إلى المعمل لمراجعة نتائج التجربة و يالدهشتهم!!
كانت النتائج كلها تشير و بلا مجال لأي صدفة.. بأنه كلما سقطت واحدة من الجمبري في الماء المغلي, يأتي رد فعل عنيف من النباتات الثلاثة..
و الأعجب أن الجهاز الرابع أعطى إشارات منتظمة للغاية!
تخاطر الإنسان مع النبات!

لقد استخدم العالم (بول سوفان) معرفته العميقة بالإلكترونيات و قام بعمل تجربة طريفة ليدلل على قدرة النبات على إجراء الإتصال التخاطري.

قام (سوفان) بتوصيل جهاز البوليجراف بجهاز يعمل على إصدار إشارة لا سلكية تكفي لإدارة محرك سيارته التي تقف أمام معمله. و كان النبات الذي تُجرى عليه التجربة يبعد عن معمله بمسافة أكبر من ميلين و نصف..
عندما ركز (سوفان) فكره على النبات البعيد, انفعل النبات, و أحدث هذا التغير اللازم في الكهرباء الصادرة عنه مما أدار محرك السيارة!!

**********************************************************

كان بير بانك يعشق النبات, وقد كان يرى فيه صديق حميم حتى أنه حظي بلقب (ساحر النبات), من كثرة الأعاجيب النباتية التي كان الناس يرونها حولهم بسببه..

أثناء عمل (بير بانك) في حقل الصبار الخاص به, كان يعود كل يوم و هو يُعاني من الأشواك التي دخلت في وجهه و يديه, ويجاهد في نزعها متألماً؛ لهذا بدأ في مناشدة النبات أن ينتج سلالة بدون أشواك, أخذ يبث الصبار حبه و يسبغ عليه حنانه, و يقول (بير بانك):
"بينما كنت أقوم بتجاربي لاستنبات صبار بدون أشواك, كنت أقول له.. ليس هناك ما يمكن أن تخاف منه.. لن تكون محتاجاً لأشواكك الدفاعية هذه.. سأقوم بحمايتك"
و أغرب ما في الموضوع أن نبات الصبار استجاب لنداءات بير بانك و تخلى عن أشواكه!!

 
 

 

عرض البوم صور THE GHOST 92   رد مع اقتباس

قديم 06-10-15, 11:57 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2009
العضوية: 151509
المشاركات: 2
الجنس أنثى
معدل التقييم: مى حلاوة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مى حلاوة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : THE GHOST 92 المنتدى : علم النفس , دراسات علم النفس , كتب علم النفس , ابحاث علم النفس
افتراضي رد: التخاطر عن بُعد

 

مشكورا جدا على الموضوع

 
 

 

عرض البوم صور مى حلاوة   رد مع اقتباس
قديم 16-10-15, 10:54 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو مبدع


البيانات
التسجيل: Mar 2015
العضوية: 290948
المشاركات: 1,238
الجنس أنثى
معدل التقييم: wafa hadad عضو على طريق الابداعwafa hadad عضو على طريق الابداعwafa hadad عضو على طريق الابداعwafa hadad عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 384

االدولة
البلدAlgeria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
wafa hadad غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : THE GHOST 92 المنتدى : علم النفس , دراسات علم النفس , كتب علم النفس , ابحاث علم النفس
افتراضي رد: التخاطر عن بُعد

 

موضوع رائع تسلم اناملك على الطرح اخي

 
 

 

عرض البوم صور wafa hadad   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
التخاطر, تسعد
facebook




جديد مواضيع قسم علم النفس , دراسات علم النفس , كتب علم النفس , ابحاث علم النفس
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:55 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية