لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-08-15, 12:46 PM   المشاركة رقم: 36
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2015
العضوية: 289186
المشاركات: 92
الجنس أنثى
معدل التقييم: لبني سرالختم عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 39

االدولة
البلدSudan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لبني سرالختم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : منى على سيد المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 228 - حيرة - ليندساي ارمسترونغ

 

حلو ربنا يديك العافيه

 
 

 

عرض البوم صور لبني سرالختم   رد مع اقتباس
قديم 28-08-15, 10:59 PM   المشاركة رقم: 37
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2014
العضوية: 272403
المشاركات: 151
الجنس أنثى
معدل التقييم: منى على سيد عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 67

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
منى على سيد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : منى على سيد المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 228 - حيرة - ليندساي ارمسترونغ

 

9- لن اكون الثانية

مارايك؟
تمتمت اونور كانت سهرة ممتعة
و انت ترقصين جيدا ايضا هل انت متعبة جدا؟
انا متعبة و مشدودة الاعصاب ايضا و لا اعرف لماذا
ربما لاننا لم نستطيع ان نحافظ على تعالينا فيما نحن نرقص معا؟
نعم لا اعرف كيف يمكننى ان اضع مسافة بينى و بينك ثانية
حسنا من غير الضرورى ان نحاول ذلك الان فهزت راسها نفيا ثم استدارت نحوه و قالت ارجوك عانقنى و هكذا امضيا النهار التالى معا و انسحبا الى غرفة النوم فى وقت باكر رغم انهما لم يغادراها تقريبا طوال النهار
ماذا سنفعل غدا؟سالته لاحقا بعدما استحما معا وعادا الى السرير معا
مارايك لو لعبنا الغولف؟ باستطاعتى ان اعلمك
قد اكون ضللتك فى هذه النقطة فانا مكارست رياضة الغولف سابقا
قهقهة ضاحكا و قال " كان يجب ان اعرف هيا اخبرينى المزيد "
بلغت مستوى الثمانية عشر حفرة و لكن ذلك كان منبضع سنوات و لم اشارك فى هذه الرياضة الا فى المناسبات و مع ذلك اعرف جميع قواعدها
اذا لما لانذهب الى سانكتشورى كوف للعب الجولف
انها فكرة عظيمة و لكن هل نستطيع ان نتوقف فى طريقنا عند منزلى للاتصال بالشركة التى ستنقل اغراضى
استطيع ان ارسل وارن ليتمم كل شىء اما غدا فعلينا الانطلاق باكرا اتشعرين بالنعاس؟
همست كثيرا شعرت فجاة بالارهاق
فاضاف فيما كان الهاتف الى جانبه يرن " اذا اخلدى الى النوم ساجيب على الهاتف فى الاسفل " طبع على وجهها قبلة رقيقة ثم نهض من مكانه فقالت له لاتنسى ان تعود
لن انسى
ولكنها غطت فى نوم عميق عند عودته فلم تعرف انه راقبها لفترة طويلة ثم تنتهد قبل ان يستلقى الى جانبها و لما استيقظت وجدت الفراش خالى فى ضوء الفجر وراته يرتدى ملابسه
لماذا لم توقظنى ؟
اونور انا اسف جدا يجب ان اكون فى سنغافورة هذا المساء و لهذا يجب ان ان استقل الطائرة فى غضون ساعتين
شعرت بموجه عارمكة من خيبة الامل و قالت فى نفسها لاتفعل بى ذلك بعد ان وقعت فى حبك لا تثبت لى انك الة و ليس رجل لا سيما بعد فوات الاوان
قال لها بلطف " اونور ثقى انه لو كان باستطاعتى العدول عن ذلك لفعلت و لكن لسوء الحظ هذا ليس ممكنا"
لا اعنى اننى اصدقك اذا لن نلعب الغولف اليوم ليكن ربما فى يوم اخر
نعم مازالت تنتظرنا الكثير من الايام الاخرى
لا باس و حررت يدها من قبضته و نهضت من الجانب الاخر للسرير
مارايك لو ذهبت معك الى المطار لاودعك ؟ وهكذا يستطيع وارن ان يوصلنى الى البيت لقد تذكرت لتوى ان النادى الذى انتمى الية يقيم مباريات اليوم و اعتقد انهم سيدعوننى اشارك رغم انى تاخرت بتسجيل اسمى
اونور
قاطعته بحزم " لا ياراين انا على ما يرام فهذه الاعمال لا يمكن التملص منها " فاقترب الى حيث وقفت برداء النوم الحريرى الرقيق و قال " يمكنك ان تاتى معى"
فقطبت جبينها " فى الواقع لا استطيع فان جواز سفرى منتهى الصلاحية كم ستطول مدة سفرك؟
وضع يديه حول خصرها و قال بتقطع " ليس كثيرا على ان اعيد الامور الى نصابها و هى صفقة مهمة جدا و حيوية بالنسبة للشركة و الا لما غادرتك هكذا"
قال بخفة محاولة اخفاء الشعور بالالم " انا اصدقك "
ولكن الاحداث اختلفت فى المطار حيث قالت بنبرة مرتجفة " اشعر وكانك ستغيب الى الابد اعتقد انه من الافضل ان اودعك الانبدلا من الانتظار ثم مالت اليه وعانقته برقة قبل ان تقول اعتنى بنفسك
فاخذها بين ذراعيه و عانقها بمزيج من الشوق و التمهل ولما انتهى كانت ترتعش كورقة خريف
وانت اعتنى بنفسك ايضا ساتصل بك
فر صباح يوم الاثنين دخل عليها بيل فورتشون المكتب حيته بايجاز " مرحبا بيل هل جئت لتهدينى المزيد من النصائح؟"
قال بهدوء " انت ترتكبين غلطة كبيرة يا اونور "
ردت عليه بحدة " اسمعنى الان يا بيل هذا امر لا شان لك به بتاتا و انا فى الحقيقة لا افهم لماذا "
الى اين سافر ؟
فجاة عبست وردت " الى سنغافورة لماذ تسال؟"
لقد اصبح كتوما اكثر من المعتاد هذا كل ما فى الامر هل اخبرك عن سبب سفره ؟ط
ليس تماما و لكنه سافر للعمل كالعادة " ثم قالت "بيل ماذا تتوقع ان تكون ردة فعل راين على انتقاداتك هذه "
رد عليها متذمرا " ان كان نزيها سوف يوافقنى الراى على الارجح انظرى لقد ورد اسم ساندرا فى الصحيفة "
اوه لماذا
ستتزوج ثانية
همست " ماذا؟"
اكمل عنها " نعم و انا تفاجات بدورى لم اعتقد انها ستتغلب على حبها لراين ابدا و ربما لم تتغلب حتى الان "
ماذا تعنى بذلك
سوف تتزوج بشاب يصغرها بعدة اعوام و هو يبدو شخصا انتهازيا انه من هؤلاء الموسيقين الذين يعانون العوز و الفقر المدقع و مع ذلك انت على حق فلا شان لى بكما هل قال متى يعود ؟
كلا
"اتعرفين يااونور احيانا من الصعب جدا العمل مع رجل لا يثق باحد و يريد القيام بكل الامور بنفسه و قد شاءات الظروف ان اعرف ان ساندرا قد دفعت ثمن زواجها منه غاليا جدا لا اعرف ما الذى يدفعنى الى قول هذه الاشياء و لكن اعتقد ان ذلك يعود الى محبتى لك "
تهاوت اونور على مقعدها واخذت تفكر فى ساندرا و كلام بيل و مالبثت ان لامت نفسها " ما الذى فعلته بنفسى؟" و لكنها ظلت تلك الليلة تسال نفسها عما يجب فعله و ما كادت ان تصل الى قرار حتى تلقت مكالمة من راين فى وقت متاخر
اونور؟
نعم هذه انا كيف حالك؟ و لم تجد كلاما اخر تضيفه
اشتقت اليك هل فزت فى مبارة التنس؟
لا فانا لم اشارك فى اللعب و قد امضيت النهار كله فى العمل على المعرض و سيكون جاهز فى غضون يومين
عظيم متى ستحصلين على جواز سفرك الجديد؟
اوه لست متاكدة لقد طلبته منذ اسبوع فقط و قالوا ان انجازه يتطلب اسبوعين لماذا تسال؟
لقد قررت ان اتابع سفرى الى طوكيو بما اننى اصبحت على قاب قوسين منها و استطيع ان اصيب عصفورين بحجر واحد و فكرت فى ان تلحقى بى و لكن لا باس بذلك
نعم ....راين
اونور هل من سؤ؟
اجابته بمشقة راين هل تعرف ان ساندرا ستتزوج؟
ساد صمت قليل ثو شتم و قال" كلا من الذى ستتزوجه؟"
اخبرته بكل ناتعرفه ثم انهت حديثها قائبلة"يبدو ذلك مفاجئات اليس كذلك؟"
رد بايجاز " مفاجئا جدا اسمعى ساعود على اول طائرة متجهة الى بريسبان اللعنه على ذلك لدى اجتماعان غدا صباحا لذلك لن اتمكن من العودة الا بعد غد اونور كيف عرفت بهذا الامر ؟"
يبدو ان احد الصحف اليومية قد نشرت الخبر انا تكهنت بانك تود ان تعرف
رد عليها بانزعاج " من غيرها يقدم على مثل هذا التصرف ؟ اسمعى للاسف مضطكر لقطع هذه المخابرة و لكن ساتصل بك قبل ان اعود بعد غد "وضعت سماعة الهاتف و فكرت نعم وحدها ساندرا تستطيع الاقدام على هذا التصرف يا لمسكينة و لكن على الاقل سيقطع رحلته من اجلها و فى اليوم التالى ادمنت العمل حتى وقت متاخر من الليل و انتهت من تحضير المعرض و اصبح جاهز ا للافتتاح وتركت رسالة لراين على طاولة بام بعنوان سرى وخاص و غادرت فى اليوم التالى صباحا الى جزيرة هايمان حيث عزمت على دفن روحها بانتظار ان تندمل جراحها لا سيما بعد القرار الذى اتخذته بالخروج من حياة راين الى الابد
وبعد مضى عشرة ايام و تفاقم شعورها بالشوق و الخواء يهتز كيانها لخبرين قراتهما فى الصحيفة الاول تعليق بيسط اسفل صورة زفاف ساندرا من المدعو مايكل وينتوورث و الثانى فى الصفحات الاقتصادية و هى تراجع اخبار الاسهم التى تركها لها والدها وهو " بيل فورتشون ينفصل عن العمل مع راين بايلى فى ظروف غامضة نظرا للوقت الطويل الذى امضاه فى العمل فى شركة بايلى للانشاء هو يامل الايكون ذلك مؤثر على اى متاعب داخلية تعانى منها الشركة التى تنفذ حاليا مشروعات بناء هامة"
سالت اونور نفسها لماذا ترك ساندرا تتزوج شخصا لتظهر ردة فعلها ؟ وهل تعانى الشركة فعلا من متاعب؟هل تخلت عنه فى اوقات صعبة ؟ لماذا لم يخبرنى بذلك؟
عادت فى الصباح التالى و ذهبت الى المكتب فى ساعة متاخرة من بعد الظهر لانها كانت متاكدة من انها ستجد راين فى الشركة هذا اذا لم يكن مسافرا ولم ترك انها اقدمت على غلطة فظيعة الا حين خطت الى داخل مبنى الاستقبال وو قعت على حفلة استقبال و رات الوزير من بابوا غينيا الذى مالبث ان صافحها و قال " اونور انا سعيد لمجيئك مع انك تركت العمل عند السيد بايلى على ما عتقد الا اننى اردت ان اهنئك على تنظيمك للمعرض "
هذا من دواعى سرورى يا معالى الوزير
كنت اقول للتو للسيد بايلىاه هاهو كنت اقول يا سيد بايلى انها موهوبة جدا فهذه ابنة القاضى لينغارد الم اقل لك هذا ياراين
وهنا تلاقت نظرتهما و نظر الى باحتقار جارح قبل ان يعلن نعم لقد قلت ذلك و انا اوافقك فهى موهوبة فعلا و لكن من المؤسف انها لاتعرف كيف تستغل موهبتها
علق الوزير بنبرة ضاحكة " رويدك انت تشعر بالمرارة لانها هجرتك و من المؤكد اننى لو كنت مكانك لشعرت بالمثل و لكن يا عزيزاى لا تفسدوا سعادتى اونور اود تقديمك الى بعض الضيوف و هكذا افلح فى ابعاد اونور و ابقائها الى جانبه حتى انتهت الحفلة ووجدت نفسها بجوار راين تودع المدعوين رسميا الذى قال لها مع تحرك اخر سيارة للمدعوين " اذا لقد انتهينا " ثم استدار نحوها و على وجهة ابتسامة عدم رضا وتابع " الم تستطيعى ان تقاومى الرغبة فى الاحتفال بانتصارك لساعة من الزمن ياونور ؟ام انك عدت لتلقينينى درسا اخر؟"
انا و لم تكمل و لعقت شفتيها قال متهكما بعد ان انتظر وهى تحاول ان تتكلم " انا متاكد ان كلامى لن يكون لطيفا جدا و لكن هل تذكرين ما حدث فى المرة الاخيرة عندما عدت لتلقينى درسا او تعربى عن كراهيتك لى ؟ تشاء الظروف اننى اتذكر بوضوح كامل كل ذلك "

انتهى الفصل التاسع

****************************

10- التاريخ يعيد نفسه

كانت اونور تشتعل غضيظا مما دفعها للابتعاد عنه و بعد مرور خمس دقائق اكتشفت انها تسير عكس اتجاه المراب و عند عودتها وجد ت سيارة لامبورغينى زرقاء تقف الى جانب الرصيف و ارتفع صوت راين " التاريخ يعيد نفسه اصعدى اونور"
لا
اسمعى اما ان تصعدى او اخرج من السيارة و اطاردك طيلة الطريق اذا اضطررت لذلك
لن تفعل
بلى سافعل فما زال بيننا امور عالقة ياسيدة بايلى و لكن ليس هذه الطريقة الفضلى لحل المشاكل
شتمته بكلمات لازعة و صعدت للسيارة فعلق " هذا تصرف حكيم"
رمقته بنظرة حارقة ثم قالتن"شرط الا تاخذنى الى البيت سواء كان منزلك او كنزلى و الا اضطررت الى الخروج من السيارة فيما انا اصرخ ملء صدرى"
رد عليها بتهكم اتخافين الى هذه الدرجة من وجودك فى منزلى او منزلك ؟ ترى ما السبب؟ لا باس سنختار مكانا محايدا لحل هذا الخلاف البسيط
ثم قاد السيار الى المطعم حيث تناولوا العشاء معا لاول مرة فعلقت بجفاء " هذا المكان مناسب"
فامعن النظر فيها بتهكم وقال " يبدو انك فقدت بعض الوزن ياونورماذ فعلت؟هل قطعت وعدا على نفسك بالجرى المارتونى لكبح غضبك و سخطك؟
اذا تلفظت بكلمة واحدة اضافية عن هذا الموضوع فسافجر فيك غضبى
انت تجعلين من نفسك اضحوكة بالاضافة الى انك تسببين بمشهد لا يسر الناظرين اجلسى
و الان هلا تفضلت و شرحت لى ماذا قصدت بالرسالة الانفعالية المشحونة جدا التى تركتها لى ؟
لم تكن انفعالية او مشحونة جدا بل تحمل الحقيقة المجردة لا غير انت لست رجلا انت مجرد الة و العمل يعنى لك الكثير لكننى لن انضم الى الصف الذى الحقت به ساندرا على سبيل المثال ولن يدهشنى ابدا ان كانت تتبعها الكثيرات غيرها
اذا انت وقعت فى حبى؟
كلا لقد وقعت فى حب سراب لكننى اتردد فى اتهامك انك وقعت فى حبى فربما كنت انا سرابا بالنسبة لك و للاسف اعتقد انى كنت سرابا بالنسبة لنفسى ايضا
سالها بهدوؤ ماذا يعنى هذا؟
لم اتوقع ان اشعر هكذا بل لم اعتقد اننى قادرة على هذه المشاعر اما انت فقلت لى فى احدى المرات انك لا تناسبك الا امراة استقلالية
ستبقين دوما امراة استقلالية
فنظرت اليه بسخرية ثم تابعت هذا الى شعورى بالذنب تجاه ساندرا لماذا لم تمنع هذا الزواج؟
اخبرينى اولا لماذا تشعرين بالذنب تجاه ساندرا ؟ فكما اذكر وافقتنى على ان الطلاق كان افضل لنا من اى حل اخر نلجا اليه
هذا قبل ان تخبرنى بنفسها عن شعورها بالحب نحوك و قبل ان القى عليها خطبة واعظة حول هذا الموضوع
متى جرى ذلك
الم تخبرك مارى ؟
ليس حسبما اذكر
ابتلعت ريقها قبل ان تعترف " لقد جات الى منزلك يوم حسنا "
يوم هربت فى المرة الاولى ام ؟ فقد تكررت المناسبات ثلاث مرات حتى الان اليس كذلك؟
فى احدى هذه المناسبات اضطررت فجاة الذهاب فى رحلة عمل
اه نعم انا اذكر ذلك و لكننى لم اكن صادقا معك تماما فقد اخبرتنى ساندرا عن ذلك عندما حاولت ان امنع الزواج ليس الا
قالت بعد صمت طويل "تابع حديثك
ربما على ان استهله من الاول من ساندرا . مايكل ليس موسيقار يعانى من الفقر المدقع بل فى الحقيقة هو عازف مزمار موهوب و لكنه اصغر سنا من ساندرا بخمس سنوات و لم ينجح بكسب الكثير من المال كما انه ايضا رجل اخرق و انعزالى و مبهم ولايعرف كيف يعتنى بنفسه و لكنه يحب ساندرا بصدق و اخلاص
قالت ثانية " تابع يا راين"
و لدهشتها وجدت ساندرا انها تبادله نفس المشاعر و لكنها لم تستطع ان تستمر بها لانه يصغرها سنا و لانها لا تثق بنفسهاو لانه ........ توقف عن الكلام ثم انهى حديثه " ليس انا "
اعتقد اننى بدات افهم
رد عليها اتمنى ذلك و يبدو ان ماقلته لها حقق فى دقيقتين ما عجزنا عن تحقيقه جميعا فى سنوات قالت ان ما حدث كان احتياجا جعلها تبصر الحقيقة فادركت انها لا تستحق من يحبها لاسيما حين تخسر نفسها و تمسى انعكاسا له و قالت ايضا ان مايكل اعطاها الشجاعة لتدير ظهرها الى العالم و الى ايضا كما اعطاها الشجاعة للاقدام على الزواج من رجل يصغرها سنا لا لسبب الا انها ستكون سعيدة معه و هذا كما يبدو هو ما تحتاج اليه اما انا فباركت لهماهذا الزواج
مسحت اونور دمعه انهمرت فجاة على خدها و قالت بصوت اجش " لقد ازحت عبئا ثقيلا عن كتفى"
اهذا يعنى انك ستعودين الى بضمير مرتاح؟
همست "كلا"
انتظر حتى ابتعد النادل فاستعدت لكلماته التالية و لكن ما سمعته ازهلها تماما" الاانك تفضلين ان تصدقى بيل فورتشون؟"
كيف عرفت ذلك ؟
ابتسم ابتسامة كئيبة و قال " لعلك لم تسمعى بعد يااونور و لكن بيل قد ترك العمل "
اعرف ذلك فهذا احد الاسباب التى ... و لكنى لا افهم و انقطع حبل تفكيرهامن الحيرة فجازف متكهنا " احد الاسباب التى دفعتك للعودة ؟
حسنا و لكنها لم تستطع المتابعة
قال بجفاء " اذن دعينى ياونور اخبرك حكاية بيل بدات الحكاية كما تذكرين يوم غضبت جدا منه بسبب العقود الثلاثة التى خسرتها الشركة اثناء غيابى ولكننى لم اترك الامور عند ذلك الحد فاخذت انقب عن الحقائق حتى ثبت لى ان السبب وراء خسرتنا يعود الى ان احد ما سرب معلومات الى الشركة المنافسة "
ففغرت فاها " بيل؟"
للاسف نعم و كان يجب ان انصب له فخا كى احصل على البرهان
اذا لهذا قال ما قاله انا اعنى فى المرة الاخيرة التى تحدثت فيها معه لم استطيع ان افهم لماذا يريد ان يعرف مكانك بالتحديد
كان بدا يرتاب فى الامر فالمخابرة التى تلقيتها فى الليلة الاخيرة التى قضيناها معا كانت من مدير مصرف فى سنغافورة و هو صديق لى و كان الى جانبه رجل يملك برهانا قاطعا على ان بيل وقع فى الشرك الصغير الذى نصبته له لكنه يرفض ان يغادر سنغافورة فخشيت ان يغير رايه و يختفى اثره و لهذا كان من المهم جدا ان انهى هذا الموضوع بضربة واحدة ولاسباب لست مضطرا لاخبارك بها
ثم انهى كلامه و تناول الشوكة و قال لها انهى طعامك قبل ان يبرد
سالته بعد لقمتين"ولكن لماذا؟"
اجابها " لماذا فعل بيل ذلك؟ لقد تسلم مبلغا محترما لقاء بيعه هذه المعلومات ولكن فى الامر سرا ابعد من ذلك فقد اتفق ان بيل كان يحسدنى حتى بات فى النهاية يكرهنى على الاقل هذا مااخبرنى به عندما واجهته و اخبرنى ايضا انه حاول جهده كى يبعدك عنى و اضاف انه يعتقد جازما انه افلح فى ذلك توقف عن الطعام و نظر مباشرة فى عينى اونور " ونظرا لهروبك وجدت صعوبة فى الااصدقه ياعزيزتى اونور "
" ما الذى دفعه الى كراهيتكلهذه الدرجة؟"
اتحاولين ان تضربى عدة عصافير بحجر واحديا اونور؟
انا لا اعرف ماذا تعنى
بل تعرفين انت ترمين لاظهارى على صورة الوحش الذى يبعد موظفا قديما باساليبه المتعجرفة اذا لم يكن اسوا و على اى حال قد اكون متعجرفا و لكنى لطالما كنت منصفا و اكافىء الجهود الفعلية بكرم فائق
فتمتمت بجفاء " و مع ذلك انت تذكرنى بمن لا يتردد فى القضاء على كل من يعترض سبيله راين و لعلى اتيت على ذكر ذلك قبلا"
وهل مازلت تذكريننى فى الوقت الحاضر ....فى السرير مثلا ؟
قاطعته بصوت هامس فيما تقلبت حرارة جسمها صعودا و هبوطا " كف عن ذلك كيف ...كيف يمكن الرد على مثل هذا الكلام"
رد عليها بلطف " القذر؟ط
نعم اليس من العجب ؟
فقاطعها ثانية " العجب فى ذلك ياونور هو انك برفقتى تكونين هادئة و سعيدة لا بل استطيع ان اقول هانئة اما حين ابتعد عنك فتخافين و تهربين منى حتى بعد ان اخترقت كل حواجزك الواحد تلو الاخر و لكن دعينا نترك الحديث الى مسار اخر لماذا لا تعودين الى و بهذا يمكننا ان نمضى و قتا اطول معا "
فنتشاجر فى كل لحظة و كل دقيقة لا شكرا يا راين بل ساذهب الان لا تقدم على اى تصرف احذرك لا تلحق بى
" اونور لا لن افعل و لكن ساقول لك شيئا واحدا قد تعترضنا المشاجرات من وقت الى اخر و لكن لا استطيع ان اتصور امراة غيرك تؤثر فى كما تفعلين كما لا استطيع ان اتخيلك مع اى رجل اخرومن يدرى ؟ قد يكون هذا التاثير ما حولنى من الة الى رجل "
ولكن انا اسفة فلا استطيع ان استحيل ببساطة تلك الصورة التى رسمتها فى خيالك و اتمنى لك حظا سعيدا ياعزيزى قد تنضج افكارك فى يوم ما وتدرك ان فشل حبك هو افضل ما اقدمت عليه نهض لها لياقة و اكتفى بالنظر اليها ثم استدارت على عقبيها و رحلت
فى اليوم التالى الفت اونور غارقة فى تفكيرها و تساولاتها هل ارتبكت غلطة لا تغتفر؟
و اخذت ىتقرا الصحيفة اليومية ووقعت عينيها على مقال عن شركة بايلى للانشاءات و به بيان صحفى لراين يشكر فيه بيل على خدماته و ان قرار الانفصال مشترك وانه يتمنى له و لزوجته وعائلته النجاح و السعادة اعادت اونور قراءة البيان مرارا ثم نهضت و ارتدت ملابسها و التقطت مفاتيح سيارتها
ردت مارى على الهاتف الداخلى و اخبرتها بصوتها الخالى من النبرات ان السيد بايلى موجود و انها لن تتاخر فى فتح البوابة ثم استقبلتها عند الباب الامامى و ابلغتها ان السيد بايلى فى غرفة الجلوس الثانية و لتدخا اونور عليه مباشرة و لما ولجت الغرفة وجدت راين يقف عند النافذةالتىتطل على الحديقة وقد دس يديه فى جيوبه و بدت كتفاه منحنيتين على غير العادة و ظل على هذه الحالة حتى سعلت بصوت مسموع و عندئذ استدار وقع نظره عليها فاتسعت عيناه من الدهشة
فتلعثمت اونور " الم تخبرك مارى ان الزائر انا ؟"
مارى ؟ لم تخبرنى بان زائرا يتنظرنى حتى
على اى حال هل تمانع استقبالى؟
يبدو انك وجدت حليفا فى مارى ياونور اما بالنسبة الى ممانعتى او سماحى فستعرفين ذلك مع الوقت هل اقدم لك شرابا ؟
لا لا شكرا لقد اتيت لاحاول ان اوضح بعض النقاط
على الرحب و السعة تفضلى و اجلسى
افضل ان ابقى واقفة
لاباس
لماذا اصدرت هذا البيان عن بيل ؟
لديه عائلة تتالف من زوجة و اربعة اولاد
جئت اتحدث عن هذا
عن عائلة بيل؟
لا لطالما شعرت اننى لا اعرفك تمام المعرفة و لكن عندما امعنت التفكير اليوم اكتشفت ان العكس صحيح و لم ادرك ذلك الا بعد قراة بيانك الصحفى
فرد بجفاء " اعذرينى و لكننى لا افهم ما تقولينه"
لقد ادركت انه رغم اسلوبك المتعجرف مع الناس فانت حسنا و التقطت انفاسها ثم تابعت لو كان اى رجل فى مكانك لما سمح لبيل ان يفلت بجريمته دون عقاب كرمى لعائلته وحسب و لن يهتم كثير من الرجال بزوجة سابقة كما فعلت مع ساندرا بالاضافة الى بام التى استهلكت كثيرا من وقتك الثمين كى تخلصها من علاقة رهيبة
فقاطعها عابسا لم افعل الا القليل ثم نظر اليها مستفهما لاتقولى انها ايضا؟
انها على استعداد لمحاربة العالم باسه من اجلك اما انا
ماذا عنك ياونور؟
تحركت فجاة و جلست على مقعد الى جانبه و قالت " لقد احسنت الاعتناء بى عندما كنا مخطوفين و لم تحاول اغوائى
اذا؟
راين كما ترى لقد اكتشفت اننى اعرف عنك ما يفوق ادراى و لكن بطريقة تزيد الطين بلة توقفت قليلا عن الكلام ثم تابعت " ها تعرف ما حدث لى فى الصباح سفرك الى سنغافورة؟"
لكنه لم يات جوابا و اكتفى بالنظر اليها باهتمام
شعرت بالرغبة فى الصراخ و تمنيت ان اقتلك لا سيما انك زرعت فى الاحباط
فمد لها يده فاتقلت الى جانبه و مالبثت ان وضع ذراعه حول كتفها و اذا بها تجد نفسها تبكى "كان بعد عنى عذابا بحد ذاته و لكن الاسواء هو اننى شعرت بالكره لانك تبتعد عنى لا نحوك وحسب بل نحو نفسى ايضا و انا على الارجح غير منطقية فى تفكيرى و يبدو اننى لا استطيع اقناع نفسى بمشكلتى و هذا ما عنيته عندما قلت اننى غير مرتاحة ذاتيا و هو تعبير معتدل لما اشعر به
فاحتضنها و قال اونور
لا دعنى انهى كلامى و لذلك هربت و لكن كان ذلك فظيعا ايضا و حاولت اقناع نفسى باننى استطيع ان اقاوم و لكنى عرفت داخليا ان لا سبيل الى ذلك حاولت ان اقول لنفسى ان على ان اكون الزوجة المحبة المخلصة انا ادرك الان ان فى داخلى مشاعر لا استطيع التحكم بها وما يحدث الان اخر مايمكن ان تتوقعه امراة شامخة الى حد الغباء تدعى اونور بايلى و لكنه حدث " ثم اضافت فما زالت الكثير من المشاعر خفية عنى فهل تحبنى حقا؟ و ماذا لو مر الوقت و لما تحظ بوريث لشركة بايلى للانشاءات؟"
من اوحى لك بذلك
ساندرا
هل اخبرك بما طلبت منى ساندرا ان اقوله لك ياونور؟
رفعت وجهها المبلل بالدموع دون ان تتفوه بكلمة
قالت انه لو تسنى لها البحث عن امراة لى لما اختارت غيرك
كيف؟ كيف يمكنها ان تدرك و هى بالكاد تعرفنى
لا و لكنها تعرفنى جيدا و لابد انها استنتجتبعض المعلومات عنك و ان استطيع اتن اخبرك ماذا سيحدث لشركة بايلى ان لم تنجبى لى اولادا يرثوها؟
همست له " ماذا سيحدث ؟"
سوف ابيع الشركة
ر...راين ولكن ....و لكن
فرد عليها و هو يشدها اليه " اعرف اسمعى لو قيل لرجل يدعر راين بايلى منذ شهور قليلة ان امراة ستعنى له كما تعنين انت لى لما صدجقهم و لكن عندما بدات اعى مشاعرك نحوى عرفت انك قد تكونين المراة التى لا استطيع الفوز بها و هذا ما افقدنى صوابى و لهذا تزوجتك اما هندما ظننت اننى فزت بك فقد قمت بتصرف احمق كان اتركك مثلا
لن تصدقى شدة المرارة التى اجتاحتنى عندما ظننت اننى خسرتك نهائيا و على الارجح لهذا هاجمتك بهذه الطريقة الليلة الماضية انا اسف ياحبى اسف حقا على كل الحماقات التى تفوهت بها وفى الواقع كانت ذكرى اللليالى التى امضيناها معا تسكن ذاكرتى قبل دخولك فاحس بالسكاكين تقطعنى لاننى ظننت اننى قضيت على كل ما بيننا
راين
لادعينى انهى كلامى لطالما حلمت بحب مثل هذا بامراة تثيرنى امراة ادرك تماما اننى لن اضجر منها امراة تستولى على روحى ثم بدات احلامى تتحقق معك و لكنها اقترنت ببعد اخر فشعرت اننى وقعت فى حب تمثال من الرخام فتسالت عن قدرتى على بعث الحياة فى عواطفك مجددا من اجلى و انتابنى احساس غريب بالخوف من الااكون الرجل المناسب
راين اهذا حقا ما تشعر به؟
سيثبت لك الوقت حقيقة مشاعرى لكن
لا اردت ان اقول لا داعى لمزيد من هذا الكلام
طبع على اطراف اصابعها قبلات رقيقة ثم ابعد يدها بلطف " بلى انا اشعر انى فى حاجة لاخبرك اننى لن اتغير بين ليلة و ضحاها رغم كل ماقلته لك و اننى اتمنى ان القى استقبالا لم اعرف له مثيلا من قبل فى كطل مرة تجبرنى الظروف على الابتعاد عنك
قاطعته بهمس " مادمت تعنى ما تقول حقا شرط الاتتغيب عنى الا نادرا اعدك بان اكون شجاعة احبك و قطعة الرخام التى تتحدث عنها لم تعرف يوما طعم السعادة التى تشعر بها الان"
اجابيها و هو يضمها اليه بقوة " ولا احست الالة الواقفة امامك بهذا الشعور من قبل "

***
وبعد مرور سنه كانا يحتفلان بمناسبة رائعة اذ حملا ابنتهما الغالية البالغة من العمر ثلاثة اشهر الى الكنيسة ليتم تعميدها قال راين انها تشبهها كثيرا
ولماذا تقول انها تشبهنى ؟
اراها شابة ذات ساقين ممشوقتين و طبيعة شرسة تجعلنى اذوق الامرين لا اعلم اراها تشبهك وحسب
ضحكت اونور و قالت" ينبغى ان تعترف انه مضى وقت طويل على الزمن الذى اذاقتك فيه والدتها الامرين
امسك يدها و خرجا معا من غرفة الطفلة " لا اعلم ارى ان الامومة تشغلك كثيرا و تبعدك عنى و انا اعانى الامرين منذ بعد ظهر اليوم"
راين اما زلت ترى فى صورة شعاع القمر و الجبال و كل تلك الاشياء التى كنت تصفنى بها؟
لا
واتسعت عيناها فسارع يضيف ارى فيك اكثر من ذلك ارى فيك السلام و الاستقرار لكن يكفى حاليا ان تمرى من امامى فى غرفة الجلوس حتى ارغب بحملك الى عالمى و الغريب ان هذا ما سافعله الان ايتها الام الحنون الا يقال ان على الامهات ان يسترحن فى اوقات راحة اطفالهن؟
وقطبت جبينها و فى عينيها بريق غريب " ارتاح؟ الا تخلط هنا بين الشعور بالامومة و مفهوم الزوجة المحبة ؟"
قبلها على جبينها برقة " افهمت ما اعنيه؟ط
لا
ماولت تذيقيننى الامرين
لكن التفكير ببعض الوقت للراحة و لشىء اخر معك يجعلنى اشعر اننى فى الجنة لا تعرفها سوى الزوجات و الامهات و احيانا لا اصدق اننى اعيش فيها
و اظلمت عيناها فجاة بشك مريب فامسك بوجهها يدنيه منه و قبل روموش عينيها الدامعتين " ايجدر بى ان اقول اننا خلقنالنكون معا ياونور ؟"
التصقت به و هى تتنهد تنهيدة ارتياح عميقة " اظن ذلك راين"

**********************************

تمت بحمد الله

ارجو لكم قراءة ممتعة وشكرا لكل من شجاعنى و صبر على حتى انتهيت منها

 
 

 

عرض البوم صور منى على سيد   رد مع اقتباس
قديم 29-08-15, 10:09 AM   المشاركة رقم: 38
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2015
العضوية: 289186
المشاركات: 92
الجنس أنثى
معدل التقييم: لبني سرالختم عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 39

االدولة
البلدSudan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لبني سرالختم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : منى على سيد المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 228 - حيرة - ليندساي ارمسترونغ

 

تسلم ايديك والروايه كانت اكثر من رائعه ننتظر جديدك ان شاء الله

 
 

 

عرض البوم صور لبني سرالختم   رد مع اقتباس
قديم 30-08-15, 09:43 PM   المشاركة رقم: 39
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,160
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : منى على سيد المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 228 - حيرة - ليندساي ارمسترونغ

 
دعوه لزيارة موضوعي

الله يعطيك الف عافية
الاروع انك كملتيها .. وكان عندي ثقة بانك قادرة على تكملتها لنهاية

بانتظارك برواية جديدة
وسلمت اناملك على مجهودك الجميل


 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 31-08-15, 06:32 PM   المشاركة رقم: 40
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 255830
المشاركات: 42
الجنس أنثى
معدل التقييم: غدير ابراهيم عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 50

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
غدير ابراهيم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : منى على سيد المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 228 - حيرة - ليندساي ارمسترونغ ( كاملة )

 

تسلمي حبوبه الله يعطيك العافيه وبارك الله فيك

 
 

 

عرض البوم صور غدير ابراهيم   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
a careful wife, ليندساي ارمسترونغ, دار الفراشة, حيرة, lindsay armstrong, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:32 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية