لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-09-15, 09:49 AM   المشاركة رقم: 401
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو مبدع


البيانات
التسجيل: Mar 2015
العضوية: 290948
المشاركات: 1,238
الجنس أنثى
معدل التقييم: wafa hadad عضو على طريق الابداعwafa hadad عضو على طريق الابداعwafa hadad عضو على طريق الابداعwafa hadad عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 384

االدولة
البلدAlgeria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
wafa hadad غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : wafa hadad المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: لن تدوم السعادة

 

الفصل الثلاثون و الأخير





عندما سمعت رندة اسم جميلة خافت عليها و بدأ التردد في وجهها فابتسم عز بفخر فلقد نجحت خطته فقال لها"اه ماذا


قررت؟"ثم يهم يالمغادرة غير أن رندة توقفه قائلة"سأذهب معك لكن أبي سيكون خارج لعبتنا"و هنا يتظاهر عز بالتفكير ثم


يجيبها و هو ينظر ناحية حسين الذي فسد لون وجهه"اما هو أو جميلة"و هنا يتدخل حسين قائلا و هو ينهي الموضوع"هيا بنا


يا رندة"فتحاول رندة الاعتراض لكن نظرة أبوها تسكتها،و الى هنا يسير عز أولا و وراءه رندة و حسين بعدما أغلقا محلهما ثم


ركبا السيارة بصمت الى أن أوصلهما عز الى موقعه الخاص و هنا تفاجؤوا برائحة عفنة و عندما دخلوا الى الكوخ انصدمت رندة


و حسين حيث لم تكن هذه الرائحة الا رائحة جثتي وردة و عمران نعم لقد ماتا بعد طول عناء و لم يكن أحد يعلم بهما فكانا


في موقع لا يمر منه أحد و هنا ابتلعت رندة ريقها بصعوبة قائلة"أي انسان أنت؟الان الحصيلة 3 ماذا تريد بعد؟قل اخبرني ماذا


فعلا لك حتى تكون هذه نهايتهما؟"فلم يرد عليها بل طلب من حراسه تكبيلها وربطها مع أبيها و غادر المكان متوجه الى


ضحيته الثانية جميلة فبحث عنها في الاقامة الجامعية و لم يجدها ثم ذهب الى أصدقاءها و صديقاتها لكن دون جدوى و


ذهب الى عائشة و سأل عنها و كذلك لم بجد لها أثر و هنا ساوره الشك"أين يمكن أن يختفوا هكذا؟"ثم تذكرالدكتور رامز أكيد


جميلة عنده،و هنا استقل سيارته و أنطلق بها بسرعة جنونية الى أن وصل الى المشفى فأوقفها ثم ارتجل منها بخطوات


سريعة و دخل الى المشفى و قابل رامز فأمسكه من يده و أدخله الى مكتبه فتركه و سألها مباشرة"أين هي


جميلة؟"فيجيبه رامز بكل ثقة"و ما أدراني أنا"فيصر عز على أسنانه و يضيف"اه معك حق فجميلة لن تتأتي الى فاشل


مثلك"ثم يغادر بسرعة أما رامز فانفجر من الضحك قائلا"عن قريب ستعرف من الفاشل"ثم يتصل بصهيب فيجيبه صهيب"أهلا


عمي كيف حالك؟"فيجيبه رامز بضيق مازجا"أنا لست عمك يا ولد،فأنا اتصلت من أجل جميلة أريد الاطمئنان عليها فعز كان


هنا منذ قليل و هو يبحث عنها"فيرد عليه صهيب و هو يحتضن جميلة من كتفها"لا تقلق يا عماه لكن لا أستطيع أن أجازف


بحياة حبيبتي فهي بخير وتسلم عليك"فيبتسم رامز ثم يرد عليه مازحا"افعل ما شئت لكن أقسم أنك ستندم"و هنا يقول له


صهيب"اسف عماه الواجب ينادي،عز يتصل بي عندما ننتهي من هذه الأزمة عاقبني مثلما تريد"ثم يغلق السماعة أما رامز


فيدعو من قلبه أن تنجح هذه المهمة على خير و يلتم الشمل.


يرد صهيب على عز بكل ثقة"نعم سيد عز هل هناك شيء؟"فيسأله عز بتوجس"هل رأيت اليوم جميلة؟"فيجيبه صهيب بكل


براءة و هو يقبل جميلة على وجنتها"لا"فيسأله عز مرة ثانية"أين تكون قد ذهبت يا ترى؟فحتى عند ذهابي الى بيتك لم


أجدها و لم أجد أمك،هل ممكن حصل لهما مكروه لسمح الله؟"فيجيبه صهيب و هو يحتضن أمه من جهة و جميلة من جهة


أخرى"الحقيقة لا أعلم فغريب حقا أمي دائما تخبرني عندما تود مغادرة البيت و ليس من عادتها ترك البيت هكذا؟"فيغلق عز


بعدما شكرصهيب و الحيرة تأكله أكل.


عندما يغلق صهيب السماعة تدير أمه ذقنه باتجاهها و تسأله بقلق"صهيب أخاف اذا كشف لعبتك ستكون نهايتك"فيجيبها


صهيب بابتسامته الساحرة"لا تخافي يا أمي المهم نجد عمتي رندة أنا خائف أن يكون مكروها أصابها"و بعدها يقبل جبين أمه


و يلتفت الى جميلة التي كانت منكمشة على نفسها و هي تحتضن ذراعه فلقد كانت مصدومة حقا فقد أخبرها صهيب بكل


الحقيقة بداية بعمله و كيف عرفها و أحبها و ارغام عز ليتزوج بها مرورا برسالة أمها التي كشفت كل الحقائق بدأ بكون حاتم


خالها و جرم عز اتجاهه،فاقترب صهيب منها باسما"مابك يا حلوتي أعدك أن أرجع أمك سالمة معافية"فتزيح رأسها الى


الجهة الأخرى قائلة"أنت كاذب لقد كذبت عليا فلم تخبرني بالحقيقة الا الان أنا أكرهك،أكرهك"و هنا يمسك صهيب ذقنها و


يديرها ناحيته برفق"أنا اسف حقا،لكنني كنت خائف جد عليك اذا عرفت الحقيقة سيؤذونني بك،و الان ارجوك ابتسمي من


أجلي و كفاكي بكاء فأنا لا أريد أن أمسح دموع أطفالي دائما هكذا مثلك"و هنا تهم جميلة بمسح دموعها لكن صهيب


يمنعها و يبدأ بتقبيل دموعها حتى تجف و هي مصدومة من فعلته هذه.


لم يرجع عز الى الموقع الذي حبس فيه رندة و أبوها فهو طوال الليل يبحث عن مكان جميلة فكأنها فص ملح و ذاب فما كان


منه الى أن ذهب الى قصره و أخذ حماما طويل ليسترخي و بعدما انتهى توجه الى سريره ثم نام نومة طويلة لم يستيقظ الا


بدخول رجال الشرطة الى بيته و اقتحام غرفته و العجيب أن ابنه كان معهم بالاضافة الى عائشة و جميلة،فصرخ في وجههم


قائلا"من أنتم حتى تدخلوا غرفتي بهذه الطريقة؟"فيرد صهيب بكل هدوء"نحن هنا لننفذ الأوامر بالقاء القبض عليك يا سيد عز


فأنت محكوم عليك بالاعدام لقتلك حاتم الراسي و خطفك لأخته و أبيه بالاضافة الى خطف وردة و عمران،فهيا معنا دون


شوشرة"فيرد عليه عز ساخر"لم تحزر يا ابني،فاذا أردت سجني حقا عليك مواجهتي و اذا استطعت فالموت أرحم من


السجون فأنا لا أحب السجون و لا أريد التعشش فيها"فيجيبه صهيب بتحد"لك ذلك"لكن عائشة و جميلة تسرعا باتجاه


صهيب فعائشة تتوسله قائلة"ماهذا الهراء ارجوك صهيب لن أستطيع تحمل خسارتك انه مريض نفسي لا تسمع كلامه فهو


عاشق لكل لون أحمر انه مصاص دماء و ليس انسان"لكن صهيب يبتسم لها ثم يقبل جبينها و يزيحها قائلا"لا تقلقي يا أمي


لن يحصل شيئ"لكن جميلة تضيف باكية"صهيب أرجوك أنا و ابنك نحتاجك معنا لا تلقي بيدك الى التهلكة"فيحتضنها قليلا ثم


يهمس في اذنها"من أجلك و من أجل ابني سأعيش"ثم يتركها لكن جميلة تسرع اليه و تحتضن ظهره و هذا ما يزعج عز


فيزمجر فيهم"كفاكم رومانسية هيا اسرع يا صهيب أم أنك تخاف مواجهتي أيه الطفل المدلل"و بعدها يضحك ساخر،و هذا ما


يزيد من غضب صهيب فيحاول ابعاد جميلة لكن جميلة تزيد من ضغطها عليه و هنا لم يجد صهيب حل الا بفك يدي جميلة


بعنف ففعل ذلك أمام أنظار جميلة الباكية و الراجية له بأن يعود اليها،و من جهة اخرة أعوان الشرطة على أب استعداد للقضاء


على عز لكن صهيب نظر باتجاهم نظرة ذات معنى حتى لا يتدخلوا في مشكلته مع أبيه،كما أن صهيب لم يلتفت ناحية أمه و


زوجته حيث كان مصرا على احضار رأس أبيه و عندما أصبح مقابلا لعز رمى هذا الأخيرسيف حقيقي باتجاه ابنه و خاطبه


ساخرا"حظ موفق"ثم يضيف هامسا في أذنه"شرطي الأخير أن المبارزة بالسيف سنتكون حقيقية و ليست استعراضا للقوة


فعندما تحن الفرصة المناسبة سيقتل الواحد منا الاخر"و عند القاء عز اخر كلام عنده تبدأ المبارزة فالان لا تسمع الا أصوات


قعقعة السيوف و دقات قلوب الحاضرين و دعاء عائشة و دموعها التي تشاركها فيها جميلة،فاحتذم الصراع بين عز و صهيب


فكلما هاجم صهيب يتصدى له عز و هكذا حتى وصلت اللحظة الحاسمة و قد نال التعب كل منهما فوقعا و السيفان منغرزان


في قلبهما و هنا يسأل صهيب عز بتعب"ألن تخبرني بمكان رندة فأنا أرى نهايتك و نهايتي معك"فيجيبه عز بألم"لن أخبرك


فكما قلت نهايتي و نهايتك قد حانت"و هنا يقعا في الأرض مغمضا العينين و لا تسمع الا صرخات و رجاء عائشة و جميلة حتى


يفتح صهيب عينيه،فاقتربت جميلة من وجه صهيب غير مصدقة و هي تصرخ فيه باكية"لقد وعدتني أنك لن تتركني،هيا افتح


عينك ارجوك"ثم تقبله على شفتيه بكل قوة لكن لا مجيب و هنا تمسك يده و تضعها على بطنها مضيفة"ابنك يريدك،لن


أستطيع تربيته وحدي،انظر انه يتحرك،صهيب حبيبي أفيق ارجوك"و هنا تحتضنه بعدما يئست من استيقاظه و هي تقبل


وجهه باكية،أما عائشة فكانت غائبة عن الوعي و الى هنا اتصلت الشرطة بالاسعاف التي جاءت فورا لنقل الجثتين نعم


الجثتين فلقد مات كل من عز و صهيب بسبب عناد الأول و طموح الثاني للقضاء على الفساد و الاجرام،و قد تكون هذه صورة


عن العدالة في مجتمعاتنا عندما يلتقي الخير مع الشر فلا منتصر بينهما.




الخاتمة



بعد موت عز و صهيب جنت الحاجة عائشة و ادخلت الى مشفى المجانين و اليوم هو يوم الزيارة فذهبت جميلة مع آسر


لزيارة جدته،و قد أوصلهما رامز و عندما وصلا دخلا الى غرفة عائشة التي مان رأتهما حتى اقتربت و احتضنت آسر بقوة قائلة


له"أهلا بحبيب ماما صهيب،أشتقت لك كثيرا"فيهم آسر بالرد عليها لكن جميلة تمنعه و عندما تلتفت عائشة الى جميلة


تخاطبها قائلة بفرح"أشكرك عايدة لأنك أحضرتي صهيب فحاتم غير موجود و قد نبه عليا ألا أذهب اليك لأنه يخاف عليا كما


يقول لكن لا أعرف لما؟"فتجيبها جميلة بابتسامتها المعهودة"انه الحب يا أختي العزيزة"و ثم تبقى عائشة تلعب مع آسر الذي


سعد كثيرا معها أمام أنظار جميلة الدامعة محدثة نفسها"اه يا صهيب أين أنت لترى كيف أصبح ابنك؟"و هنا تظهر صورة صهيب


أمامها و كأنه يحدثها باسما في وجهها"حافظي على آسر يا جميلة فأنا فخور بكي فأنت أم ناجحة"و هنا تجفل عندما يدخل


رامز معلنا انتهاء الزيارة فتخرج برفقة ابنها و هنا يسألها رامز"جميلة ابنتي،ماذا بكي فأنا ارى وجهك مصفر كحبة


ليمون؟"فتجيبه جميلة باسمة"لا عليك يا أبي انه مجرد ارهاق سرعان ما يزول"و هنا يتدخل آسر قائلا"أمي أنت وعدتني أننا


سنزور قبر والدي"فتجيبه بعدأن قبلت وجنتيه"أكيد يا بطلي الان سيوصلنا جدك"فيؤوم رامز بالايجاب و عندما يصلوا الى


المقبرة يفتح آسر الباب بسرعة و يتجه الى باب المقبرة و أمه تناديه أن يتوقف فيستجيب لأمرها و يمسك يدها و هو يسألها


ببراءة"أمي هل أحببت أبي؟"فترد عليه بحزن"أكيد يا قلب أمك و لو لم أكن أحبه لما تزوجته"فيضيف آسر"مادام أنت تحبيه


لماذا تركنا وحيدين؟"فتجيبه جميلة بعدما ابتلعت غصة"انها ارادة الله يا آسر"و عندما يصلا الى قبر صهيب يسأل آسر


أمه"ماما اذا تكلمت مع أبي هل سيسمعني؟"فتجيبه و الدموع انسكبت من عينيها"نعم هو يسمعك"فيبدأ آسر بالكلام ببراءة


الأطفال"أبي أنا أحبك كثيرا كثيرا،و سوف أخبرك سر عندما كانت أمي تلدني أحست بألم شديد و عندما طلب منها الاطباء


الاسترخاء رفضت و كانت تصرخ باسمك من شدة الألم و قد عانت من أجلي كثيرا و قد أخبرني جدي أنه لو أبوك كان موجود


لما أحست أمك بالوجع،بابا لقد اشترت لي أمي دراجة زرقاء جميلة جدا و قد علمني عمي فادي الركوب عليها و قد نجحت


في ذلك أما ابنه ياسين فسقط ثم ركض الى امه الخالة غادة و صار يبكي في حضنها كالاطفال،بابا هل تعلم عندما سقطت


من الدراجة أول مرة أخبرتني أمي ألا أبكي فأنت وعدتها أنني اذا توقفت على البكاء فستعود من أجلنا، و ها أنا ذا توقفت من


البكاء فارجوك يا ابي اوفي بوعدك لنا نحن نحبك كثيرا و اشتقنا لك كما اود أن أفتخر بك أمام أصدقائي،فكلهم يسخرون مني


لأنني بلا والد و هم على طول مع أولياءهم"ثم أجهش آسر بالبكاء فاحتضنته جميلة و تشاركا البكاء الهاديء و عندما لمحهما


رامز أقبل نحوهما و نهرهما قائلا"لا تبكيا و ادعوا له بالمغفرة"ثم أوقفهما و هموا بالمغادرة لكن آسر ركض باتجاه قبر أبيه و


أحضر منه كمشة من تراب قبره و قبلها ثم ودع أبوه قائلا"سأحتفظ بهذا كذكرى و سأريها لاصدقائي و اخبرهم أن أبي بطل


ضحى بحياته من أجل أن ننعم بالأمان و الاستقرار"ثم لوح بيده و اسرع يمسك يد أمه التي لم تستطيع أن تمسك نفسها


فأطلقت العنان لدموعها.


وهكذا مرت السنين فتعاون رامز مع جميلة لتربية آسر الذي كبر و أصبح ضابط للشرطة و قد استطاع أن يحل كل الألغاز التي


واجهته بما فيها كوخ عز الاجرامي،و هناك وجد هياكل عظمية لأربعة أشخاص و بعد التحليل عرف أنها لوردة،عمران،رندة و


حسين،و الان فقط تعرفت الشرطة أن رواية عز أن المنطقة مسكونة غير صحيح حيث كان هو المجرم و الشيطان الذي عاث


في الأرض فسادا فكما يقال "و من الحب ما قتل"و هذه الحكمة تنطبق على عز فعشقه لعائشة دمره،ففي بعض الأحيان


نخسر أحباءنا بغير قصد و الخسارة تكون قاسية جدا لا نستطيع تحملها فالانتقام يعمي بصائرنا على أشياء ايجابية في حياتنا


لا نراها الا بعد فوات الأوان.

 
 

 

عرض البوم صور wafa hadad   رد مع اقتباس
قديم 05-09-15, 10:16 AM   المشاركة رقم: 402
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو مبدع


البيانات
التسجيل: Mar 2015
العضوية: 290948
المشاركات: 1,238
الجنس أنثى
معدل التقييم: wafa hadad عضو على طريق الابداعwafa hadad عضو على طريق الابداعwafa hadad عضو على طريق الابداعwafa hadad عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 384

االدولة
البلدAlgeria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
wafa hadad غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : wafa hadad المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: لن تدوم السعادة

 

يقولون لكل بداية نهاية و هاأنا ذا أصل معكم الى النهاية،لا اعلم هل ستروق النهاية لبعضكم؟؟؟أم سألقى العتب؟؟؟لكن صراحة لم اتوقع نهاية غير هذه فكرت في عدة نهايات لكن لم أصل الا لهذه النهاية التي ستكون صادمة لأكثركم،استمتعت بكل كلمة من القلب و لكل تشجيع حصلته مع أخوات عزيزات على قلبي كثيرا فلن أنسى هموسة التي كانت دائما عنوان للدعم النفسي كما لن أنسى برودة التي شجعتني على الاكمال كما شجعتني بطريقة غير مباشرة على اتباع هذا النهج و أجرب حظي في بحور الكتابات كما كانت رغم ظروفها الصعبة فهي دوما تسعدني بكلماتها النابعة من القلب و الى القلب كما لا أنسى حبيبتي الغائبة غروبة التي اشتقت لكلماتها و لتشجيعها و أتمنى من كل قلبي أن تنجح روايتها و سأكون المتابعة الوفية لها،كما أشكر ميمي المتابعة و القارئة المميزة و كل من زارني في رحبي و كل عابري السبيل الذين دخلوا مصادفة و ممكن أحبوا روايتي و تشاركوا معي من خلف الشاشة،أشكر الجميع الذي ساعدني ووقف بجواري طيلة مشواري الذي دام تقريبا 3 أشهر،كما أعد الجميع أني سأعود بقوة الصيف القادم برواية جديدة و سأعمل المستحيل حتى تكون النهاية سعيدة من أجل برودة الذي أتمنى أن تسامحني لأن أكيد نهايتها لن تروق لها فهي من محبات النهاية سعيدة سامحني حبيبتي،مهما أتكلم لن أوافي حقكم صراحة سعدت معكم كتيرا و حزنت لأني سأفارقكم و لكن مثلما قالت فيروز"زروني كل سنة مرة" سأحاول زيارتكم كما أتمنى من هموسة أن تسرع في انزال البارتات روايتها الرائعة لانها تكاسلت نوعا ما و من الأربعاء و هي تعدني بانزال البارتات قبل دخولي الجامعة و هاانا أشد رحيل لدخول الى جامعتي و هي لم توفي بوعدها و لكن أنا لست غاضبة منها لكن أذكرها بقول الرسول صلى الله عليه و سلم " من وعد وفى و من وفى دخل الجنة"حبيبتي هموسة لا تغضبي مني لأن هذا النوع من العتاب الأخوي فأنا لا أقدر على زعلك مني،كما أتمنى عندما أعود الى زيارتكم ان شاء الله في المرة القادمة أن يتزين قسم قصص من وحي الأعضاء رواية جديدة لبرد المشاعر،كما أهدي روايتي هذه الى روح أمي الراحلة الله يرحمها و أتمنى أن تكون سعيدى من أجلي كما أرجو من الرحمن أن يسكنها فسيح جنانه،أشكركم مرة أخرى من أعماق قلبي أحبكم كثيرا و أتمنى لكم كل الخير،الان لن أستطيع أن أكمل كلامي لان الدموع ابت التوقف لهذا لن أقول لكم وداعا بل سأقول لكم الى اللقاء و اللقاء ان شاء الله قريبا،أحبكم في الله و أتمنى أن لا تنسوني رغم بعادي و فراقي.

 
 

 

عرض البوم صور wafa hadad   رد مع اقتباس
قديم 05-09-15, 10:09 PM   المشاركة رقم: 403
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : wafa hadad المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: لن تدوم السعادة

 
دعوه لزيارة موضوعي

حبيبة قلبي ..البارت الاخير كان ...
مدري وش اقول عنه ..
اذا قلت موجع يكون قليل
مع اني كنت ابي نهاية سوداء لعز توازي اجرامه في حق الكل ..
و مع اني دعيت و من قلب بعد علي صهيب من سواياه ..
بس صدق ما كنت ابيلهم اثنينهم ذي النهاية ..
لكن بشكل او باخر .احس نهايتهم تناسبت معهم ..
حبيبتي لا تعتبين ..
و الرواية بانزل بارتاتها هنا ..و بارسل لك البارتات متي ما فضيتي قريتيهم ..
لي عودة

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح   رد مع اقتباس
قديم 05-09-15, 11:49 PM   المشاركة رقم: 404
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو مبدع


البيانات
التسجيل: Mar 2015
العضوية: 290948
المشاركات: 1,238
الجنس أنثى
معدل التقييم: wafa hadad عضو على طريق الابداعwafa hadad عضو على طريق الابداعwafa hadad عضو على طريق الابداعwafa hadad عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 384

االدولة
البلدAlgeria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
wafa hadad غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : wafa hadad المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: لن تدوم السعادة

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الريح مشاهدة المشاركة
   حبيبة قلبي ..البارت الاخير كان ...
مدري وش اقول عنه ..
اذا قلت موجع يكون قليل
مع اني كنت ابي نهاية سوداء لعز توازي اجرامه في حق الكل ..
و مع اني دعيت و من قلب بعد علي صهيب من سواياه ..
بس صدق ما كنت ابيلهم اثنينهم ذي النهاية ..
لكن بشكل او باخر .احس نهايتهم تناسبت معهم ..
حبيبتي لا تعتبين ..
و الرواية بانزل بارتاتها هنا ..و بارسل لك البارتات متي ما فضيتي قريتيهم ..
لي عودة

شرفني مرورك حبيبتي هموسة و أسعدتني كلماتك حقاً

و الله كلماتك أثلجت صدري الحمد لله كنت خايفة من العتب على ان النهاية مأساوية و خيالية حبيت أبين نوع آخر من نهايات مع العلم أنني لا احب النهايات الحزينة لكن لم أتصور حتى في أحلامي ان نهاية روايتي ستكون سعيدة، بس حبيبتي هموسة انا ماعملتلهم شي يعني ما عدلت هم حتى ماتوا كانت نهاية مو بشعة بس كانت صعبة على جميع الأطراف المشاهدة صعب ان الأب يقتل ابنه أو ابن يقتل أبيه عندما يملأ الحقد قلوبنا فإننا لا نعد نفرق بين الصديق و العدو، قد يعتقد البعض ان من سابع المستحيلات ان الأب يقتل ابنه أو العكس لكن اعتقد ان في حياتنا اليومية صار كل شيء مباح لغياب الوازع الديني، أشكرك مرة ثانية يا أختي العزيزة و الأم الروحية لي و يا متابعتي الوفية أحبك في الله و انا جد حزينة لأنني لن اجلس معك و اتسامر، حبيبتي هوزيه راحتك في إنزال البارتات بس يا حبيبتي انت بتعرفي أني ما بصبر يعني لما ادخل للمنتدى و ما بلقى بارت هنيك راح أخبرك حبيبتي هموسة أني راح ارسل قوات مسلحة في الصفحة الخاصة بروايتك و قد أعذر من أنذر، بحبك موت حبيبتي لا تنسيني، فيس طفلة تبتسم و الدمعة في عينها.

 
 

 

عرض البوم صور wafa hadad   رد مع اقتباس
قديم 06-09-15, 06:30 AM   المشاركة رقم: 405
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اميرة القلم


البيانات
التسجيل: Aug 2014
العضوية: 273354
المشاركات: 4,068
الجنس أنثى
معدل التقييم: برد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسي
نقاط التقييم: 4345

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
برد المشاعر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : wafa hadad المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: لن تدوم السعادة

 

بكتني النهاية رغم إني كنت متوقعتها يعني عز ما ارتاح لين أخد المهم معاه الله يحرقه مثل ما حرق لنا أعصابنا ورندة وحسين ماتو وعيشة انجنت ما بقى إلا جميلة ورامز نهاية مش بس حزينة مأساوية وياما تحدث ويستغل أصحاب المراكز مراكزهم لأغراضهم الشخصية وايكون الضحايا أبرياء ‏

مبروك ختام الرواية فوفو كنتي لي أخت غالية ومشجع وداعم ما أنساه ومنتظرة عودتك برائعة جديدة ممكن تكون قصة ابن صهيب وأتمنى ليك التوفيق في دراستك وأسأل الله أن يرحم والديك رحمة واسعة ويجعل متواهم الجنة ويحفظ لك جدك وجدتك ويفرحوا بتخرجك وأبنائك ‏

بشتاق لك فوفو كثر حروف روايتك ورواياتي وبنتظرك بشوق فاستودعتك الله الذي لا تضيع ودائعه ‏

 
 

 

عرض البوم صور برد المشاعر   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
السعادة, تحول
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:20 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية