لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-09-16, 11:16 PM   المشاركة رقم: 281
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2015
العضوية: 297728
المشاركات: 211
الجنس أنثى
معدل التقييم: auroraa عضو على طريق الابداعauroraa عضو على طريق الابداعauroraa عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 248

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
auroraa غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : auroraa المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
‏‎لا تلهيكُم عن العبادات والطاعات
‏‎ما شاء الله تبارك الله
‏‎للكاتبه
‏Aurora
..

الخاتمة

ومضت الأيام تطوي الأيام
والأسابيع يخلُفها اسابيع طويله
جاء شتاءٌ قارس ليهرول خلفه الربيع الذي طُوِىَّ بأزهاره وعبيره وأحرقهم صيفٌ مُتقد بشمسه التي غابت خلف الغمام ولاح الخريف في أوراق الأشجار المُتساقطة .

' ومضى عامٌ هادئ ,

مسحت يديها من اثار الماء ودخلت لغرفتها هي وزوجها وأطفالها في هذه الفيلا الضخمة القابعة في منتصف " المزرعة " الخاصة بعائله الكاسر .
رقّ قلبها بين اضلعها ورفرف بسعاده وهي ترى زوجها يأخذ قيلولته وتنام ابنتهم المُدللة على صدره براحه ، وبجانبه ينام طفلهم المُشاغب الذي يرفس والده وهو نائم دون ان يتأثر فهد برفساته وتشك بانه يشعر بوخزات قدم سلمان الصغيرة .
اقتربت بهدوء حتى ترفع " وريف " التي تشنجت وتململت برفض قاطع و تشبثت بعُنف بصدر فهد عندما شعرت بأن أحداً ما يرفعها وتركتها بهدوء حتى لا تستيقظ ، فلا تُصدق ان الاثنان غفيا سوياً .
همس فهد وهو يربت على ظهر ابنته عندما تركتها ميرال : خليها نايمه لا تزعجينها .
جلست بجانبه وهي تمسح على شعر الناعم : رح تضايقك ولا رح تعرف تنام وترتاح .
قال بهدوء ومازال يُحرك كفه الضخمه على ظهر ابنته المُستريحه على صدره ولا ترغب في النهوض : كنت بريح شوي ، موب نايم ورانا سبع خرفان انا ورعد بنذبحهم للأضاحي .
قالت بنعومه : يعني حتيجبوا الجزار هنا ؟؟! مو الافضل تروحوا إنتوا ؟؟!
قال وهو يحاول رفع ابنته بخفه ولم تتحرك وهي تتمرغ بين ذراعيّ والدها ووضعها على السرير بجانب اخيها " سلمان " : لا وشوله الجزار ؟؟! انا ورعد كل سنه النذبح ونسلخ متعودين ماعدا السنه الراحت انشغلنا بزواج رسيل ، المهم الحين قوْمي سلمان وروشيه او سوي فيه البتسوينه ، مغسله انا ومنظفه بس احتياط يعني ، قفطته " كفشته " وهو يلعب بالمالتيزرز حق الخرفان اشوى لحقت عليه قبل لا يبلعه .
وضعت كفيها على فمها بقرف وملامحها مُتعجنه بذُعر ، وتتحرك بسرعه حتى تلتقط ابنها وتوقظه بخفه دون ان يستيقظ .
ابتسم بحنان لأُسرته الصغيرة لم يُصدَّق بأن حلمه في بناء أسره صغيره تخُصه سوف يتحقق .
في الآونة الاخيرة وحتى ولاده حبيبته التي كانت ولادتها مُتعسره بسبب ماحدث معها واستنشاقها دخان الحريق وماحدث مع طليقاته من قبل ، شعر بأنه حلمٌ مستحيل ، انه الان يُعدّ اسعد انسان في العالم .
اجفلته ميرال عندما قالت بنعومه تُحيط ذراعيها على عنقه وابنها العنيد لم يستيقظ حتى الان : حبيبي فكرت بموضوع دينا ، حرام امها صارلها ايام تتصل وتترجاني نعفوا عنها .
قست شفتيه وعينيه ثابتتين على عينيها وهمس بقسوه : مستحيييل اعفو عنها الوسخة اربع سنين من عمري ضاعت معها ومع قرفها وإهمالها ، ويوم لقيتك بلحظه مسروقة من الزمن وحسيت بالسعاده معك ، صارت ناويه تقتلك وتحرق قلبي عليكِ وعلى عيالنا .
قالت بحُزن : مرت سنه حبيبي وولدت بسلامه الحمدلله وأولادنا صار عمرهم تسع شهور بدون يتأذوا من الصار في الحريق ، وهي اخذت عقابها في السجن وكمان الله عاقبها وابتلاها بالخبيث ، انا اقول يكفي حرام خليها تطلع وتشوف حياتها بعيد عنا .
قال بعدم رضى : وإذا تسلطت على حياتنا وما التفتت لنفسها .
عانقت خصره وأسندت رأسها على كتفه : انت موجود يا قلبي وتحمينا ما رح تقدر تسوي شي .
عقد حاجبيه بضيق وقال : ما اضمن أكون معكم وجمبكم طول العُمر واحميكــ ...
قطعت كلامه وهي ترفعُ راسها وتُقبل شفتيه قبله قويه حتى تُخرسه ، وهمست بنعومه مغويه : ما ابغى اسمع منك هالكلام مره ثانيه ، الله يخليك لنا وتاج على راسنا حبيبي .
داعب وجنتها بابتسامه وهمس : لو مو هالعذول " الحاسدين " موجودين هنا ، كانت وريتك وش سويت بعد بوستك ، صايره جريئة كثير هالأيام ما بغيتِ تفتكين من الخجل .
ضحكت بخفه وهي تعود لمُعانقته دون ان تشبع من عناقه كل هذه الأشهر ، وتذكرت بألم ذلك الماضي القاسي قبل عام .
قبضت الشرطه على تلك العاملة التي احرقت المنزل واقرّت باعترافها بأن دينا هي من طلب منها ذلك ومنحتها الادوات اللازمة والنقود حتى تُجازى على فعلتها وتُرحَّل لبلادها ودينا كان عقابها السجن سنه ونصف بسبب تهمه التحريض بالقتل ، ولكنها اصيبت بمرض السرطان قبل شهر و الذي نهش رحمها بلا رحمه بفِعلْ تناولها حبوب منع الحمل لسنوات عديده .
استيقظت وريف تبكي ، فنظر فهد باتجاهها بعُنف ووجد سلمان يسحب شعرها بقوه .
اندفع باتجاههم وهو ينتزع ابنته من بين مخالب ابنه المُتوحش ، وهدر بصوتٍ مثلّ الجدية ونظرات صارمة : يا وحش ، ممنوع تلمس بنتي وتأذيها فاهم ؟؟؟!
لوى الطفل شفتيه علامه على بدأ البُكاء دون ان يفهم ما يقصده والده ولكنه فهم انه يوبخه ولم يعجبه ذلك .
عانق فهد ابنته بحنان أبوي يمسح على شعرها بخفه ويهمس لها : بس ، بس بنتي الدلوعة حبيبه ابوها .
نجح بتهدئتها بسهوله وباتت تضحك له بطفوليه وتُحرك كفيها على ذقنه الخشن وتضحك بصوتٍ مرتفع بعد ان يتدغدغ باطنا كفيّها وتهمس له بـ " بابا " وتأخذ المُتبقي من عقله بهذه الكلمة التي اشتاق سماعها لسنوات ، ويخشى مُعانقتها بقوه حتى لا يسحق عظامها الطرية .
مطت ميرال شفتيها وهي تأخذ سلمان بين أحضانها وقالت بغيره : ياليت بس تهتم فينا بربع اهتمامك بهاذي الدلوعة .
ضحك بمرح وهو يمُد ذراعه وتأتي بغُنج وتدفن رأسها بصدره أسفل ذراعه وكان يُعانق عائلته الصغيرة عناق واحد انتهى بقُبله طبعها على رأس طفله الذي أراد المجئ بين احضانه وكان يدفع شقيقته بغيره .
هزّ رأسه بيأسٍ منه وهو يأخذه معه للباحه التي سوف يذبحون بها الخِراف ويُعَوّده على الاقتراب من تلك المنطقة ، حتى لا يخاف عندما يكبر ويعتاد على الذبح والسلخ .

،

كانت النساء تجلسن على الشرفة السُفليه مُجتمعات حول الطاولة الدائرية وعلى بُعد مسافه جيده يُشاهدون بها ذبح الخِراف ، نهضت رسيل وجسدها يرتعش واعطت ظهرها للمشهد وهي تقول بحُزن : يا الله ما رح اتحمل أشوفهم يذبحون الخرفان المسكينة ، الحمدلله يوسف ماهو متوحش مثلهم .
قالت الجده : زوجك رخمَه " خواف " اصلاً مثل فيصل شوفيهم الاثنين واقفين مثل الألواح ولا حتى يساعدون مثل سعد وسلمان على الأقل سعد وسلمان بشبابهم كانوا هم اليذبحون ويسون كل شي والحين يغسلون الخرفان ويساعدوا بالتقطيع .
ضحكت ميس ضحكه باهته بسبب الألم الذي بقلبها فلقد وصلها البارحة خبر ان اخيها قد توفي بجرعه زائدة من المُخدرات ، وقد كان هذا الذي بقيَ حتى يفعله بها ، دون ان تعرف ان كان تاب الى الله ؟؟! وهي تتألم على حاله البائس .
ضحكت بالم دون ان تُعارض الجده فهي محقه ، لم يعجبها وقوف زوجها مُتفرجاً دون فعل شيء .
ونظرت لإيمان التي قالت بتأنيب : خالتي !!!! تعرفين انه سعد ما عود فيصل من الصغر ما يعرف يذبح والحمدلله المايعرف ما ابي قلبه يصير قاسي وسهل عليه يذبح .
ابتسمت ميرال بهدوء وهي تنظر لزوجها الحبيب رغم انها تخاف رؤيه الدم ومع ذلك هي فخورة به لقد عرفت انه يقوم بهذه المهمه كل سنه ومع ذلك قلبه لم يقسوا ولا يوجد أرّق منه في التعامل معها ومع اطفالها وعائلته .
قفزت وريف بسعاده ، وضحكه تتغنج بها وهي تلمح والدها من بعيد وتحاول الخلاص من قيود عربتها بلا فائده .
همست لها ميرال : نو ، نو ، نو ، عيب تروحي هناك عند الرجال ، خلي بابا يخلص شغله وبتشوفيه .
بدأت وريف تتململ بإزعاج وهي تشعر بأنها مقيدة وتكاد ان تبكي ، فرفعتها ميرال وتركتها تحبو على الارض .
ثم قالت رسيل بمدافعه عن زوجها : جدتي ترى حتى يوسف قلبه رهيف ما رح يتحمل يذبح كائن حيّ ، لا تظلمينهم يعني .
تحلطمت الجده بعدم رضى وهي تسمع أعذارهم الواهية ، وتقول : الا الخَلَف على عيالهم ، إلَّا من الحين شوفوا قوّه و زينه شبابي فهد ورعد يقربون عيالهم عند الذبايح عشان لا يخافون ويقوى فؤادهم .
قالت نادين بنعومه وهي تهُزّ طفلها ذو الشهرين من عمره : لك ايه منيح هيك يعملوا ويعودوهم ، بس سلوم كتير صغير حرام هلأ ياخده ، ورعد كتير اصرّ ياخد معه فواز بالعربية ليشوف بس رفضت ، شو الياخده ؟؟! صغير مش حيشوف شي ، الحمدلله انه اقتنع .
قالت سوزان بضحكه : يا عمري يا رعد مره مبسوط هالسنه وخاصه مع ولده الجديد مو عارف وش يسوي من فرحته ؟؟! من سنين ماشفت الراحه على وجهه ووجه وليدي فهد .
وكانت تنظر لنادين وميرال التي احمرتا بخجل ، و تتذكر نادين ان العاده لم تأتيها ولا مره واحده منذ زواجها واكتشفت امر حملها المُفاجئ .
قالت ريما وهي تضحك : جدتي اي قوه هذول سفاحين ، كل واحد ذبح ثلاثه ويتهاوشوا مين يذبح السابع ، ولا حتى حابه مؤيد يروح يشوف بس فهد اصرّ ياخذه .
قُطعت ضحكتها وابتسامتها ونظراتها تسقط بإزدراء على أسيل التي تجلس قبالتها ولا تستطيع تقريعها والا غضبت منها والدتها والجده ورمقها الجميع بتعجُب كلما لمّحت لها بأن تبتعد وهي مثل العلقة التي لا تفهم ، رغم ان سنه مضت من حياتها وهي منفصله عن زوجها وقد توفي طفلها الصغير قبل خروجه من المشفى بسبب ضُعف قلبه وقد اثر عليه حُزنها الشديد وهي تحمل به بين أحشاءها ، ولذلك هي تُحمِّل اسيل ايضاً ذنب فقدها لطفلها ، وثابرت هذه السنه وبدأت بالعمل قبل سته اشهر وخفّ المها ووجع قلبها وهي تنشغل في عملها الذي امّنه لها فهد في احد البنوك ، ومُديره المتعجرف " هتّان " لا يعتقها من العمل و يقرب لطارق صديق فهد وقد تعرّف عليه هو الآخر منذ فتره قريبة وأصبحا صديقين .
قالت ميس بابتسامه وتفاجؤ : ريما ، ريما بالله شوفي اخوكِ أعطى ولدك سكين يخبط على رجل الخروف .
تجاهلت ريما وجود اختها القذره وهي تلفت بذُعر وتقول بصدمه : يمّه بِسْم الله ولدي ، ياخوفي يجرح نفسه الحين .
قالت ميرال تُهدئها : لا تخافي فهد ما رح يخليه يتأذى .
أطرقت أسيل رأسها بحُزن دفين وهي تهمس بخفوت متألم : عن اذنكم وصلتني ريحه الدم ، مو قادره اتحمل بروح ارتاح .
أومأ لها الجميع لتُغادر عن الاعين ، كان ضرورياً جلوسها معهم حتى تُحَارب أشباحها التي تُحاصرها في الظلام والكوابيس التي تأتي لزيارتها بعد تلك الليلة المُخيفة .
اغلقت عينيها بقوه وغطت اذنيها بكفيها وهي تهُزّ رأسها بالنفي .
يا الله !!!!! لقد اغلق الباب بالقُفل وقذفه من النافذة ظنت انها لن تنجو من بين قبضتيه .
في البدايه كانت تنعزل عن الجميع في قوقعه بنتها حول نفسها بيديها ظناً منها انها تحمي نفسها من أشباحها ولكنها مُخطأه لقد أغرقت نفسها في بحر افكارها السوداء لتعلق في مُنتصفه .
وعندما اهتم بها فهد مباشره ، وأمّن لها بعض المواعيد عند الطبيبة النفسية نصحتها بالخروج من قوقعتها والاختلاط بين الناس ولتبدأ في أقربائها ، وإلا فرغبتها ان لا تُضايق ريما كلما رأتها وهذا كان سبباً في عُزلتها .
أصدمت بجسدٍ ضخم ، احاط ذراعيه على كتفيها وهمس برقه لا تخرج من صوته إلا لوالدته وأخواته : اسيل وش فيكِ ؟؟! انت بخير ؟؟! ولا اوديكِ المستشفى .
نظرت لوجه أخيها الحبيب فهو عرف عن امر اعتدائها ولا تعرف كيف ؟؟! ربما فهد هو من اخبره ، ولا يعرف بأنها اختٌ قذره لا تستحق هذا الاهتمام .
ولكنها همست بخفوت مُتعب من علاج الاكتئاب الذي تتناوله : لا ما يحتاج ، بس نعسانه شوي بروح انام .
غادرت بهئتها التي تبدو على قيد الحياة ولكن داخلها ميّت .
شدّ على قبضتيه بقوه حتى غرز أظافره القصيرة بباطن كفه ، وشدّ العزم على الذهاب لذلك المكان الذي كلما غضب من الماضي الذي آذى اخته وأخيه يُفرغ بِه غضبه بلا رحمه .
كان الخاروف السابع ينتفض بين ساقيّ فهد وساعده رعد بإمساكه ، وقال يوسف : غطي عيونه باذنه قبل تذبحه تراه من السنه .
رفع فهد رأسه يُحدق بزوج اخته وصديقه وقال : وإلا اقولك تعال مكاني وعلمني شغلي ، وش رأيك ؟؟؟!
ثم رفع صوته وهدر بغضب : توك تتكلم يوم جينا للأخير .
هز يوسف منكبيه وقال بضحكه : اول شي اكيد ما رح أصير سفّاح مثلك ، ثاني شي ماعندي ملابس وذكرى زواجي الاول اليوم ان شاء الله ما رح ألوث نفسي بالدم ، عشان لا أخرّع " أخوف " المسكينه زوجتي .
قال فهد : بِسْم الله ، الله اكبر ، بِسْم الله ، الله اكبر .
ارتعش يوسف عندما اجفله فهد وهو يذبح الخروف وينظر له وهو ينتفض ينتظر خروج الروح منه وتجاهل حديثه .
هدأ الخروف ونظر فهد له وقال بقوه : الاولى بعذرك فيها بس الثانيه مالك عذر وبعطيك ملابس من عندي ، والثاله الله يخلي لنا الصابون ننتظف فيه وأول شي راضي رسيل وبعدين فكر بالذكرى يا ابو الذكرى انت .
علق فهد الخاروف بجانب اخوته السته وبدأ يُمزق عند أقدامه ويشُقّ الصوف ويسحبه حتى يُجرد الذبيحة ، ثم قطعه من المنتصف بهدوء شديد حتى يُخرج الاحشاء بهدوء حتى لا تتمزق وتتلوث الذبيحة بالفضلات واخرج الكبده ووضعها في الطبق الفارغ وناولها لفيصل الذي رفع ثوبه وعقده على خصره و أمسك الصحن بتقززّ من صدر فهد العاري وذراعيه المُلطخ بالدم فمال منه قليلاً .
وقال فهد برُعب : انتبهوا تطيح الكبده يا ويلكم من أُمِّي .
وبدأ رعد يُعاونه في تقسيم الذبيحة الأخيرة بعد ذهاب سعد وسلمان للاغتسال .
قال فهد يمسح ذراعيه وصدره بمنشفه : خلاص عاد الباقي عليهم غسلوا المكان وخذوا الذبايح لللّحام ، بروح اتروش واطلع للخيل لو سمحتوا لا احد يجي هناك .
قال رعد : وانا بتروش وبمشي مع هلي خلاص .
قال فهد يلّوح له : وين بتمشي ؟؟؟! العشا اليوم عليّ .
رعد : اجل بطلعهم مشوار وبرجع صرت واعد فراس .
ابتسم فهد بهدوء وقال : اجل يستاهل فروس .
ونظر بغيظ لفيصل ويوسف واردف بقصد : ماقصر ساعدنا بالسلخ والتقطيع البطل .
وغادر المكان وفيصل ويوسف يتحلطمان من خلفه .

،

اتصل يوسف على رسيل حتى يُكلمها فأجابته باقتضاب : هلا يوسف ، وش بغيت ؟؟!
قال بتسليه وهو يعرف لما كُل هذا الحزن في صوتها ولما غادرت قبل عده ايام عند عائلتها : ما اشتقتِ لي ؟؟؟!
همست بخفوت : لا !!!
يوسف : افاااا بس ، طيب انا اشتقت لك مو متخيل حياتي بدونك والبيت فاضي من روحك ، حتى أمي اشتاقت .
قالت بألم : ايوه مصدقه انه خالتي مشتاقة لي ، بس انت !!! ماحد يشتاق لشخص ما يحبه ، انا طول هالسنه ماقصرت معك وأديت العليّ عشان اخليك تحبّني بس هالشي ماصار ، مااقدر انام وانا أسمعك تهذي باسم مرتك الله يرحمها .
لقد كانت تكذب هو لم يهذي ولا ايُّ يوم باسمها ارادت ان تؤلمه فقط لانه جاف معها لم يمنحها كلمات الحُب او حتى الحركات الرومنسيه والمُفاجأت .
كما انها تشعر بها في قلبه وهي تعلم انه كان متزوجاً من قبل زواج لم يكتمل .
قال بغصه وهو لم يكن يعلم انه يهذي باسمها ، يا الله !!! كيف استطاع ان يجرحها بهذه الطريقة ؟؟! ان كان مقصدها ان تقتله فقد نجحت بذلك ، حتى ان كان ما يزال يُحِب عبير فهو لم يكن يُرِيد إيذاء وجرح زوجته رسيل التي احتلت قلبه بمرحها وغنجها المُدلل ببشرتها التي تُشبه الشوكولا ، ولكنه متاكد لم يعد يُحبها ما عاشه مع رسيل طوال هذه السنه لم يعشه مع عبير و جعله مُغْرماً بها .
ولهذا عليه إصلاح خطأه ، فهمس بألم : طيب ممكن تجين لسيارتي عشان نتفاهم ؟؟! ولا ودي احد يشوفنا .
همست له : طيب رح اطلع واشوف ايش آخرتها .
خرجت بهدوء تؤنب نفسها على الكذب عليه ولكن ربما هذه الكذبة تجعله يتزحزح قليلاً من جموده المُغيظ .
صعدت لسيارته بهدوء وألقت السلام فرد عليها بهدوء ، وفور ان اغلقت الباب حتى سحبها على غفله من عضدها وهو يكتم شفتيها بين شفتيه .
طالت قبلتهما قليلاً وعندما ابتعد قال بإصرار وانفاسه نافره كتنافر براده الحديد : احبك .
فغرت شفتيها بصدمه وهمست : ها !!!!
عقد حاجبيه وهو يضرب المقود بقبضته ويُطلق شتيمه ما ويقول بعصبيه : ايه احبك !!! هاذي الكلمه التبين تسمعينها عشان تصدقين اني احبك وماعدت افكر بزوجتي الماتت الله يرحمها وافعالي معك ما توحي شلون احبك ، بعتيني وزعلتي عند اهلك عشان كلمه ماتسوى !!!! افرضي اني قلتها من قبل وماكانت طالعه من خاطري .
أطلقت شهقه عاليه وهمست بين دموعها التي لا تعلم متى تساقطت بهذه السُرعة ؟؟؟! : يمكن إنتوا الرجال ما تهتموا للكلمات مثلنا احنا الحريم تغلبنا العواطف ، حتى طول السنه ما قد قلت لك الفي خاطري واكتم بقلبي ، بس ما عدت اتحمل وانا أتخيلك تفكر فيها وفوقها ما كنت حتى تقولي كلام يثبت انك تحبّني ، ياخي ما ينجبر قلب على قلب طلقني وخلّينا نرتاح .
عاد لضرب المقود بقبضته وقال بعصبيه : انا مو اخوكِ ، انا زوجك .
فتح الدُرج الذي يقع امامها ورمى بعضُ الأوراق في حِجرها وقال بانفعال : هاا شوفي !!!! في حجز لفندق اليوم عشان ذكرى زواجنا مع اني ما اهتم للسخافات هاذي بس سويتها عشانك ، وبعد اسبوع في حجوزات ورح نسافر لبرشلونه وملغا ومدريد ، شهور وانا اجمع فلوس واخطط لاني مع الأسف مو مثل اهلك عندي شركات ووضعي تمام ماشاء الله ربي يزيدهم من خيره ، ما اقدر اسافر الوقت الابيه ولا اسحب المبلغ الفلاني باي وقت ابغاه والقاه .
نظر امامه بغضب بعد ان انفجر بوجهها وفجر معه المفاجأه التي يُعدها لها منذ اشهر حتى يعترف لها كم يُحبها وكم أشرقت حياته بوجودها وهي تتدلل عليه .
شهقت بقوه وهمست : ما كنت أبغاك تطلقني ، بس قلتها بلحظه غضب .
قال دون ان ينظر لها وهو يعرف ان مشكلتها ليست بوضعه المادي كموظف عادي : عارف ، والحمدلله العصمة بإيدي وفيني عقل مو طاير مثل عقلك .
شهقاتها لا تهدأ وهمست فجأه وجعلته يُصعق مما قال : انا اسفه على كل القلته لك ، يمكن هرمونات الحمل اثرت في نفسيتي ، تركت المانع قبل اربعه شهور ، وكنت بقولها لك مفاجأه اليوم يوم عرفت بحملي وما علمت احد للحين .
نظر لها بصدمه وهمس بذهول ولم يعرف ماذا يقول من صدمته ؟؟؟! : حامل ؟؟؟!
أومأت بنعومه خجوله واجفلها عندما عاد يكتسح شفتيها بعُنف ويُعانقها لصدره برقه .
فهمست برقه : رح نروح الحين الفندق ؟؟! وبنسافر بعد اسبوع ؟؟؟!
قال وهو مايزال يُعانقها : اكيد بنروح يا الخبلة " هبله " ، اجل أطير الفلوس الدفعتها على الفاضي ؟؟؟؟!

،

ابتسم لها بحُب وهو ينظر لها ويقول : خلاص افتحي عيونك .
فتحت عينيها بهدوء ونظرت حوله فرأت حظيرة للخيول وشهقت بصدمه : يا الله !!!! ما اصدق عنكم خيول هنا ما حد قااااالي !!!! وانت عارف انه خاطري أركب خَيل من اول .
مطت شفتيها ، فسحبها حتى يُعانقها وفاحت منه رائحه الصابون والمُعطرات ، وهمس بهدوء : كنت مخليها مفاجأه لك عشان اليوم ونبهت لا احد يعلمك .
قالت بقلق : اخاف احد يجي الحين ، خليني اروح البس عبايتي واشوف الأولاد .
فهد وماتزال الابتسامه على شفتيه : لا تخافين منبه لا احد يجي هنا ، وبعدين الأولاد جالسين عند أمي وريما يعني ما عليكِ منهم .
ثم اردف بخُبث وهو يحملها بين ذراعيه ويدخل الحظيرة : خليني اهتم فيكِ شوي اليوم ، اهملتك هالأيام من انشغالي .
انزلها وهو يُعرفها على خيله الأصيل وقال يربت على شعره : أعرفك بعنبر .
نظر لخيله البُنيّ الرشيق وقال : عنبر ، هاذي زوجتي ميرال .
ضحكت برقه ورأته يُخرج عنبر حتى يحملها من خصرها ويضعها بشكلٍ مائل ويصعد هو خلفها و ينطلق بهدوء على ظهر الخيل ثمّ همس : أمسكيني كويس ، رح اسرع .
تشبثت بعنقه بقوه عندما اسرع ليقفز الخيل فوق السياج الخشبي ويعدو الخيل بخيِلاء بين جنبات المزرعة الضخمة التي أبهرت ميرال وهي تراها للمره الأولى .
هدأت سُرعه الخيل بين أشجار الفاكهه وبدأ يدور على عقبيه وفهد ينظر لعينيها التي تبرُق بسعاده ويهمس بحُب اتشح بصوته لها : لحد الان مو مصدق اني أعيش بهاذي السعاده ، زوجتي جمبي وتحبني وتهتم فيني وعيالي يكبرون قدام عيوني ومشاكل اخواتي تنحل شوي شوي .
احاطت عنقه بذراعيها وهمست : مغرور ، مين قال اني احبك ؟؟! ما قلتها لك الا قبل سنه بس لما انت اعترفت كمان ولا عاد نطقتها ، ايش عرفك اني للحين احبك ؟؟!
رفع رأسه مُستقبلاً السماء وهو يضحك وقال : ما يحتاج تقولين ، اقدر اقرأ هالكلمه بعيونك .
وكان هذا ماحدث لقد قرأها بعينيها البلوريتين للتو وهو يُحدق بها من عُلّو ويداها تستريحان على صدره .
اعتقل خصرها بين ذراعيه وأحاطت هي وجهه بين كفيها واخفض رأسه وهو يُقبلها بنعومه كي يُثبت لها بقبلته الحريرية كم يُحبها ولا يتخيل هذه الحياه التي عرفها حديثاً بدونها .
ومازال عنبر يدور بهما حتى شعرا بالدوران فأوقفه فهد ويُعانقها بمحبه وأسندت هي رأسها على كتفه .
مالذي تُريده من هذه الدُنيا وهو معها سند ظهرها وحبيبها ؟؟! لا شيء يكفي ان يكون بخير من اجلهم .

*****

دخل الفيلا المُظلمة كظلام عينيه ، وهو يرى امامه نظرات الْحُزْن والالم في نظرات اخته بسبب اعتداء حصل لها قبل اكثر من سنه ولم تنجو حتى الان من آثاره ، وكما هي عادته عندما يغضب بسبب الماضي فهو يأتي لَهُنا حتى يُفرغ غضبه الأعمى .
صعد عتبات الدرج بهدوء مُخيف حتى وصل لتلك الغرفه ، حدق بجمود في بابها .
وفتحه بعُنف وهو يدلُف لها ويرى جسد تلك الفتاة الهشة يقبع في زاويه الغُرفة وهي في بدايه عقدها الثاني وتحديداً بعُمر اخته .
اقترب منها بهدوء مُهيمن ينظر لها من عُلّو ولم يتنازل بالنزول اليها ، وقال بصوتٍ صارم : اخر مره أعيدها !!! لو شفتيني وما قمتي مثل الذليلة كفّ بنص وجهك يعلمك الأدب .
نهضت وهي ترتعش من فرط الخوف وسته اشهر من العذاب وهي ترى وجهه ويكون يومها عيداً عندما لا تراه .
ربت على وجنتها بخفه وهمس ببعض القسوة : اكيد انك الحين تتمنين انك ما قد تعرفتي على أسيل ولا صار الصار ، خاصه بعد السواه اخوكِ القذر فيها وفي فهد .
همست دون ان تنظر اليه : انت مو قاسي ، اسيل صديقتي من اول واعرف انه قلبك طيب ، ورح تقول في بنفسك يوم من الأيام ، يا ليتني ما سويت معها كذه !!!!
مالت شفتيه بابتسامه ساخره وهمس بَشَرّ : وطلعلك لسان وتماديتِ بحكيك مع اسيادك ، وين كان مختفي هاللسان من سته شهور ؟؟! وانتِ رح تقولين بنفسك الحين ، يا ليتني ما تماديت لهاذي الدرجة !!!!!!!!

،

حائطاً من الزُجاج يمتد من السقف للأرض مُطلاً على البحر السرمديّ ، كان يقف بجسده الطويل بعظامه العريضه وينساب على قدّه القويّ الثوب السعودي والشماغ يعلو رأسه بطريقه أنيقه ، ككل شيء به يُعد انيقاً ولا يقبل بالفوضى مهما كانت قليلة .
كان يتأمل البحر من مكتبه ذو الفرع الرئيسي لهذا البنك .
هذا هو الفرع الوحيد الذي يمتلك مكتباً مُطلاً على البحر ولذلك لديه الكثير من المنافسين لاحتلاله ولكنه مُتمسك بِه بجداره بفضل الله ثم تفوقه ، فماذا يوجد افضل من ان تكون مُدير الفرع للبنك ومكتبك مُطلاً على البحر عبر الزُجاج الذي يعكس صفاء البحر .
طرق السكرتير باب مكتبه ليدخل بعد ان سمع اذن الدخول ، دلف للداخل وبعثر أطراف السُجادة الوثيرة وقال بهدوء : أستاذ هتّان ، الموظفة ريما الكاسر صارت هنا .
مالت ابتسامته بسُخريه من تلك المُتعاليه التي لا ترى ابعد من انفها ، وكم يُغيظه كبريائها ويرغب في تحطيمه بين يديه .
التفت بعِلّياء وقال بهدوء : بعد نص ساعه خليها تجيني .
ثم ألقى نظره إلى الارض وقال بغرور : قبل لا تطلع عدل طرف السُجادة الخربتها .
انحنى السكرتير حتى يُعدله وينهض ويخرج بهدوء لقد اعتاد على ذلك فمُديره مهوس بالترتيب والاناقه ولا يقبل الفُتات مهما كان .
دخل الساعي الذي يُنظف مكاتب الموظفين ويصنع لهم المشروبات ، واراد ان يكنس المكتب على طلب المدير فقال هتّان بهدوء وهو يجلس على مكتبه : لو سمحت يا محمد كنس السُجاده على نفس الجهه ، لا تروح وتجي بالمكنسة .
قال مُحَمَّدٍ : تُأمر يا باشا .
وأخيراً أقبلت عليه تلك المُتكبرة ، وقفت امامه بشموخ دون تهتز او تجلس .
فقال يرفع حاجبه بأناقه ككل شيء بِه : تفضلي اجلسي ، وخلي الباب مفتوح طبعاً ، يعني لا تخافين ما رح أكلك .
عقدت حاجبيها من أسفل نقابها وقالت بغرور : معليه يا أستاذ هتّان ما رح اقدر اجلس .
قدم جذعه للأمام وانحنى حتى يلتقط بعض الملفات ويقول بتعالي : هذي ذي ملفات الْعُمَلاء لا ترجعين بيتك قبل لا تخلصينها كلها .
اقتربت بكبرياء وهي ترمقه بشزر فلم تُعجبه نظراتها الوقحة فمال للجهه الاخرى واخرج مجموعه اخرى : خذي ذي بعد .
ااااااااااه صرخت داخلها من الغِلّ بسبب تعاليه وغروره كم ترغب بتقطيعه بين اسنانها فهو لا يسأم من تحميلها كل العمل وكأنه يُعاقبها على امرٍ ما .
غابت عن ناظريه ليحتل وجهه الجمود وذكرى قديمه تطوف على رأسه ، ذكرى لا تنفك من مُلاحقته منذ رأها للمره الاولى وعرف من تكون .


" تمت بحمد الله "

شكراً لكل من شاركني بلايك او تعليق
ممنونه جداً منكم ومن دعواتكم وكلامكم
الجميل وباذن الله سفينتي ما رح توقف عن
الابحار والقاكم في روايتي الثالثة " بحر الأُسود "
التجربه الاولى الحقيقه للغه العربية الفُصحى
حصرياً على ************* ما رح اذكر المكان احترام للمنتدى
فهذا حسابي سناب شات للتواصل معي

Auroraa.f

 
 

 

عرض البوم صور auroraa   رد مع اقتباس
قديم 28-09-16, 11:44 PM   المشاركة رقم: 282
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2014
العضوية: 285950
المشاركات: 13
الجنس أنثى
معدل التقييم: شيخاوي عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 19

االدولة
البلدTunisia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شيخاوي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : auroraa المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: شهم الطبايع يابشر هذا هو الفهد / بقلمي AURORA

 

أكتر من رائعة شكرا كتير هو في جزء تاني للرواية

 
 

 

عرض البوم صور شيخاوي   رد مع اقتباس
قديم 29-09-16, 01:40 PM   المشاركة رقم: 283
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2015
العضوية: 297728
المشاركات: 211
الجنس أنثى
معدل التقييم: auroraa عضو على طريق الابداعauroraa عضو على طريق الابداعauroraa عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 248

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
auroraa غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : auroraa المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيخاوي مشاهدة المشاركة
   أكتر من رائعة شكرا كتير هو في جزء تاني للرواية

ايوه ان شاء الله في جزء تاني

 
 

 

عرض البوم صور auroraa   رد مع اقتباس
قديم 29-09-16, 07:28 PM   المشاركة رقم: 284
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2015
العضوية: 297728
المشاركات: 211
الجنس أنثى
معدل التقييم: auroraa عضو على طريق الابداعauroraa عضو على طريق الابداعauroraa عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 248

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
auroraa غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : auroraa المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كبريـائي هو سـلاحـي… مشاهدة المشاركة
   السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساكي الله بالخير حبيبتي اروريتا
النهاية مرة سعيدة انا اظن ان رسيل ويوسف كمان لهم دور في الجزء الثاني
ايه كمان اسيل لها دور هناك زي ما قلتي
بس العرفته وما بان انا كنت متأكدة ان دينا ورا اللي صار الحين وش نهايتها بتنسجن لقوا عليها دليل هذا الشي مابان

رعد الصراحة قهرني بذا البارت كان استنى لبعد العرس مسكينة نادين كشختها راحت 😂😂😂

باقي الابطال ماشي حالهم كنت ابيك تبردين حرتي في طلال الحقير مرته المسكينة مضطرة تتحمله


الاهم من كل ذا اهنيك تهنية كبيرة ولك كل كلمات الشكر والامتنان كمان كل كلمات المدح والاعجاب والتقدير لكلمات روايتك اللي سحرتني كليًّا وما خلت فيني ذرة عقل انتظر كل الجمال والابداع في الجزء الثاني كمان الخاتمة نبيها تكون حماسية

تسلمي احلى من القمر نفسه ومتكأدة بعد

الله يسعدك ويوفقك وييسر لك امور حياتك


منتظرين الجزء الثاني بكل صبر فالصبر مفتاح الفرج

استودعتك الله ياقلبي

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ❤✨✨

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

ديناالصار عليها موجود في الخاتمة

والله يسلمك حبيبتي على تواجدك بين صفحات متصفحي
سعيييده جداً بتعليقاتك

وان شاء الله تعجبك الخاتمة

 
 

 

عرض البوم صور auroraa   رد مع اقتباس
قديم 29-09-16, 07:40 PM   المشاركة رقم: 285
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2015
العضوية: 297728
المشاركات: 211
الجنس أنثى
معدل التقييم: auroraa عضو على طريق الابداعauroraa عضو على طريق الابداعauroraa عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 248

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
auroraa غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : auroraa المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Maysan مشاهدة المشاركة
  
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ياأهلين وسهلين ومرحبتين بأرورا وبالبارت الاخير ماقبل الخاتمه .. ربي يسلم يدينك ويعطيك العافيه يارب وييسر أمورك حبيبتي ..
الفهد وميرال / ياااااربي على وصفك للفهد ومشاعره لما خرج معها وأغمى عليها مؤلم .. شعوره بأنه ممكن يفقدها او يفقد أطفاله 😖😖.. إنسان مثل الفهد عانى بحياته كثير مع نساء ماوجد عندهم حب وحنان وتفهم ولما وجد الشيء هذا بميروا كله صعب جدا عليه حتى مجرد تخيل عدم وجودها بحياته .. الانثى الوحيده التي دخلت قلب الفهد واستحقته بجداره << طبعا بعد ماشرشحتها وأهنتها قبل كم بارت وقلت بزوجه وحده مزيونه هههههههه.. الفهد بدأ يعبر عن مشاعره بحريه أكبر وبدأ يتنازل عن كبريائه التحول اللي الكبير في شخصيته من بداية الروايه الى الان كان مره حلو ومتدرج وسلسل ..وضع الفهد مع ميرال ذكرني بقوله تعالى ( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم ) .. بالفعل البداية كانت رفض وعدم تقبل من ناحيته لكن النتيجه كانت حلوه جدا حصل على أسره صغننه هههه وأطفال بالطريق وأنثى تحبه وتهتم فيه وتراعي الله عزوجل في علاقتها معها ..لكن باقي يدير الغضب ويتحكم بأعصابه هههه .. ياوحشه ياأرورا تعرفي فكرتك راح تموتي البيبيز او واحد منهم مثل ماقالت احد العضوات هناك ههههه لكن الحمدلله كنت رحيمه مع ولدك هههههه ..

الفيصل وميس / ميس كانت فقط تحتاج لإعتذار وهو ماشاء الله عليه اعطاها افعال مو اقوال هههههه سياره وحركات اما وصفك لتوتا بنته مره ضحكني هههههههه ياقلبي على البيبي يارب يرزق كل إنسان سواء ذكر او أنثى يتمنى الاطفال ذرية طيبة صالحه يارب ..لكن ايش صار لأخوها ؟

سمسمه وطارق/ يالله وهذا رجع لحياتهم يااااربي والمصيبه انه مازال على ماهو عليه مو متندم ولاشئ كأنه اللي عمله طبيعي ومن حقه !! طارق اختار انه يستر على اخوه ويحترق هو كل ما لمحه او التقى معه بالصدفه .. اهم شيء يكون حريص هو وسمسمه والله يكون بعونهم .. توقعت انا انه بنتخلص من وجوده نهائي لكن هذا ينافي الواقع .. والواقع هو اللي سطرتيه بالروايه ربي يسعدك كم من شخص يؤذيك ويجرحك في الصميم وتعانين من وجوده في حياتك ولاتستطعين التخلص من وجوده حولك اما لعلاقة قرابه او ماسواها ..

اسيل ويوسف / برفوا عليك يابنت ذكيه هههههه شكلها شعرت انه يوسف يبقاها جسديا ومايحمل لها مشاعر نهائي في داخله .. راح تكون حياتها صعبه جدا معه في المستقبل تحارب لتجذبه لها بعقله وقلبه مع وجود طيف عبير .. ارورا هي تعرف من قبل بزواجه الاول او لا ؟ وبحبه لزوجته ؟

الرعد ونادين / رعيد اهجد وشفيك ياقليل الأدب هههههههه .. عريس ماقلنا شيء لكن احترم الاوقات :( .. والاخ مو حاط إعتبار لا لولده ولا للحفل ولا لشئ نهائي .. ياحرام نادين الله يعينها عليه قال بدو اولاد قال :( ..

ربي يسعدك وجزاك الله خيرا إنسانه راقيه في التعامل ملتزمه بأوقاتك حتى مع خراب لابك ماتأخرتي علينا ابدا .. وصلنا لشاطئ النهايه 😥 هنا اقولك شكرااا من الاعماق على رحابة صدرك وعلى الوقت اللي منحتنا إياه ربي يوفقك دنيا وآخرى وبإذن الله من تميز الى تميز افضل.. ربي يبارك لك في وقتك وأهلك ويتم عليك نعمه ظاهرة وباطنه ويحققلك ماتتمنين .. استودعك الله ..

الله يعافيكِ حبيييبتي شكراً شكراً جداً جداً ممنوووووووونه
لوجودك وتعليقك هنا يا سُكر

تعليقك عن فهد وميرو قتلني يجنننن يجنننن
الحمدلله أعجبتك نهايتهم
صراحه كنت حخليه بيبي واحد ويموت بس
ماقدرت أفرط فيهم رح أقوي قلبي اكثر في بحر الاسود

فيصل وميس : اااااااااااامين يا رب الله يرزق كل محروم

سمسمه وطارق : << صرت اناديها سمسمه زيك
هههههههههههههه
فعلاً وضع طارق وريما صعب لانه الاذوهم قدامهم وما يقدروا
يتخلصوا منهم ابداً

رسيل ويوسف : طبعاً هي شعرت انه ما بحبها واه تعرف انه كان متزوج
بس حبه لزوجته مش متأكده منه

رعد ونادين : ههههههههههههههههههههههههههههههه ضحكني تعليقك عليهم
هو عريس وسنين ما قربت بيته مره فلا تلموه ولدي
ومن حقه يطالب بأطفال ايوه فراس صار جحش

ااااااااااامين يا رب حبيبه قلبي الله يسعدك يااااا رب
وانا سعيده ومبسوطة لتجشيعكم ودعمكم لي ووقوفكم معي
ما اوفيكم حقكم
والحمدلله انهينا البداية على خير وبدون مصاعب

 
 

 

عرض البوم صور auroraa   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
#aurora, البشر, الطبايع, اجتماعية, دراما, رومنسية, رواية خليجية, رواية طويلة, رواية#أورورا, فهد
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t199807.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
(ط±ظˆط§ظٹط©) ظ†ط¸ط±ظ‡ ط§ظ„ظپظ‡ط¯ ظˆط³ط­ط± ط¹ظٹظ†ط§ظٹ / ط¨ظ‚ظ„ظ…ظٹ | Bloggy This thread Refback 24-10-15 08:17 PM


الساعة الآن 04:05 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية