لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-06-16, 11:41 PM   المشاركة رقم: 61
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2015
العضوية: 297728
المشاركات: 211
الجنس أنثى
معدل التقييم: auroraa عضو على طريق الابداعauroraa عضو على طريق الابداعauroraa عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 248

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
auroraa غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : auroraa المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: شهم الطبايع يابشر هذا هو الفهد / بقلمي AURORA

 
دعوه لزيارة موضوعي




لا تلهيكُم عن العبادات والطاعات
ما شاء الله تبارك الله
للكاتبة
AURORA
..
الفصل الرابع عشر

اطلقت شهقه مكتومه عندما شعرت بعد عده ثواني انها تجلس على المقعد الخشبي , وبدأت تتلمسه بهلع ومن ملمسه عرفت انه مقعد المطبخ , كانت الذراعان القويتان تُقيدانها للخلف وجعلتها لا تستطيع الحراك .
بينما سمعت صوت عاملتها تقول بذعر
: بليييز مدام ما في سوي كده , هرام هادا ما في شوف .
نظرت اليها بنظرات تطاير منها الشرر حتى تصمت ولا تتكلم وقالت بتهكم : مدام في عينك , انكتمي ومالك دخل بالأسويه .
وبدأت تتحرك في المطبخ بحريه وعبئت وعاءً من الدقيق حتى تسكبه فوق رأس ميس .
التي سعلت من كميه الدقيق , وفوجئِت من البيض الذي فُقِسَ فوق رأسها , وشهقت بذعر وهي تقول برجاء
: عبير تكفين , حرام عليك تسوي كذه بالنعمة , سوي أي شي بس لا تلعبي بالنعمه .
ضغطت عبير أسنانها على شفتها السُفلى : هذا بس درس بسيط عشان اطلعك من حياتنا يا الغبيه , انا ما دري شلون خدعتي اخوي وخلتيه يتزوجك لا ويجيبك هنا بعد , بس انا اوريك يا الدخيلة .
وضعت كفها اسفل ذقنها , بطريقه للتفكير وهي تقول
: ايه وايش بعد نحتاج عشان نسوي الكيك , اييييه الكاكاو .
توجهت لدولاب المطبخ وهي تفتحه وتلتقط علبه الكاكاو الباودر , ولم تأبه لصُراخ ميس ومحاولتها من الإفلات من بين ذراعيّ العاملة الآسيوية , التي تُمسكها بقوه .
واتجهت بخطوات ماكره وهي تفتح العلبه بتمهُل , وتسكبه بكسل فوق رأسها وهي تنظر اليها بسخرية مريره ودموعها تختلط بالدقيق والكاكاو على وجهها .
اما هي فلم تكن تهتم ويهون عليها أن تضربها او تحرقها ان ارادت فالتفعل بها ما تشاء , ولكن لا تعبث بنِعَم الله , لا تعبث ولا تقترب منها !!!
وبالله وتالله لا يهون عليها أن تفعل ذلك بنعمه التي يُغدقها عليهم , وهي من ذاقت بسبب الفقر طعم الصديد الذي ينصهر في حنجرتها من الجوع و انعدام الطعام في بعض الأوقات , لا يهون عليها أن تعبث بهذه النعمة التي تنالها للمره الأولى بحياتها .
اختلطت دُرر العزاء التي تنهمر من عينيها كالمطر الذي يهطل غزيراً على أرضٍ جدباء , يسقيها من عذوبته لتنمو للربيع بُرعماً وجذعاً وأوراقاً .
تنهدت عبير برضا وهي ترى حال وجهها الذي كُسِف وأظلم واحتجب ضوءُه وبُهت نوره الوضاءّ , واشارت بذقنها للعاملة حتى تتركها .
تهدلت أكتافها وهي تتشبث بكفيها , على قميصها وتقبض عليه بقوه وجسدها يرجُف بوهن خوفاً من الله وعقابه , على التفريط بنعمه التي انهالت على رأسها , ودموعها انهارت على ظاهر كفيّها .
خرجت عبير دون ان تعبء لذلك العُطب الذي سببته لزوجه أخيها , وترأى لأسماعها صوت دخول أخيها من البوابة , وعقدت حاجبيها بصدمه , كيف عاد الآن وكان قد غادر منذ ربع ساعه إلى عمله ؟؟! والمُسلمّ به ان يعود بعد عده ساعات .
لمعت الفكرة في رأسها بلا تفكير , وتقدمت ببديهة إلى المطبخ وهي تشهق بصوتٍ تأكدت ان يصل لأُذنيّ أخيها , الذي هرع إليها بذعر وهو يقول بسرعه : بسم الله وش فيك تشهقين ؟؟! تقولين شايفه صرصور .
نظرت إليه بنظرات مكسوره تمثيليه , وهي تهمس : تعال شوف وتعرف ليه شهقت .
تقدم بريبه وهو يُلقي نظره , وتتجمد حدقتيه على زوجته التي ترتجف على المقعد وتقبض على قميص نومها , ويملأها الدقيق الأبيض المختلط بدقيق داكن وشيء آخر لزج لم يعرف كنهه .
اقترب منها بسرعه فور ان ادرك تشنج جسده , وامسك كتفيها برقه وهو يرفعها وتناثر الدقيق على جسدها وتَشتَتَتْ ذراته في الهواء , حتى سعل فيصل من رائحته القوية التي اخترقت خياشيمه , وقال بهدوء يستفسر ولم يجد شيئاً يُقنعه
: وش الصار هنا ؟؟! وشلون صرتي كلك دقيق من فوق لتحت .
تدخلت عبير بسرعه وهي تقول : كانت بتسوي كيكه المسكينه ويوم دلت الطحين وبتحطه بالخلاط تعثرت بأغراض كانت على الأرض وطاحت وطاح عليها الطحين و الاغراض الكانت مجهزتها على الطاولة .
وحدجت العاملتين بنظرات شريرة , لأن يفتحا فمهما بحرفٍ واحد , قال فيصل بصوته الرخيم الذي يشوبه الشكّ
: صدق الصار ؟؟! وكنت بتسوي الكيك ؟؟
اطلقت شهقة قويه , ودموعها القاسية تعود للإنهمار ولا تعرف ماذا تقول ؟؟! لا تعرف !! واخته قد تبرعت لأن تشرح له وتكذب عليه بكل وقاحه , حتى سحبها برقه إلى صدره وعقد حاجبيه من شهقاتها التي تخترق مضخته كالسِهام .
ثم أحاط ذراعه المصقولة بكتفها , وجعلها تسير عنوه بجانبه وهو يحدج اخته بريبه ويقول : وخري عني بطلعها للجناح , وبعدين بفهم منك الصار بالضبط , كلامك ما اقنعني .
عبست عبير بحاجبيها وقالت : وليه ما اقنعك ؟؟! ما حد قالها تدخل المطبخ وتتفلسف , وهي حتى ما تشوف نفسها عشان تشوف قُدامها وتسوي كيك !! .
قال بحده اختلطت بصوته الرخيم الذي يُشفق عى زوجته , وعينه تشتدان بتحذير : عبيييير , اقصري الشرّ , ولا تحديني أتصرف معك تصرف ثاني وانت تحكين عن زوجتي قدامي .
,
وصل أخيراً إلى جناحهم وساعدها لدخول دوره المياه حتى تستحم وتُزيل اثر الدقيق عنها , وقد أطالت في بقائها داخل الحمام وهي تتحرك ببطء وقد رفضت مساعدته خجلاً منه , وتفهم ذلك حتى ينتظرها بالخارج , وبدأ عقله يعمل .
حتى خرجت أخيراً تتدثر بمبذل الحمام , وشعرها الرطب ينسدل بحريه على اكتافها , ويتساقط منه الماء ويُبلل وجهها المُكور والصغير , ورموشها الطويلة ملتصقة كالقشّ المُبلل .
كانت كالطفلة المذعورة وهي تُحيط جذعها بذراعيها وعينيها مُشتته يميناً ويساراً , وكأنها تحمي نفسها من خطر ما يتربص بها , وكأنها .. لا تثق بأحد إلى ذراعيها حتى يحميانها .
اعتدل من انبساطه على السرير وهو يجلس على طرفه ويقول : تعالي اجلسي جمبي .
تحركت بخجلٍ فطري نحوه وهي تجلس بهدوء حيثُ يُشِير لها وبقيت صامته إلى ان قال : ها وش الصار تحت ؟؟!! صدق كنت بتسوين كيك والساعة ثمان الصبح , وش هالمزاج تسوين كيك على الصُبح .
ازدرت ريقها وهي تؤلف له ماحدث كما اخبرته اخته , لأنها ببساطه لا تضمن ان يُصدقها ويُكذِّب شقيقته التي تعاملها هي ووالدته بشكلٍ طبيعي امامه .
زفرّ نفساً هادئاً وقال بهدوء يُخفي غيظه من مزاجها العجيب الذي يريد صنع الحلوى في الصباح : طيب , طيب حصل خير .
كانت تنظر امامها بهدوء وتفكر بعمق حتى أُجفِلت من ذراعه القوية التي أحاطت بخصرها وسحبتها بقوه إلى حيث موطنها , حيث يكون دفء صدره , ليس هذا ما افزعها فهي اعتادت على لمساته الجريئة , بل الذي صعقها حرارة أنفاسها التي تهدر بلا هواده أمام وجهها .
فغرت شفتيها قليلاً حتى تتكلم , وكتم ما أرادت التفوه به بين شفتيه وهو يشدها اليه بقوه , وكفه الأخرى تتحرك بانسيابيه على وجنتها وعنقها المرمري .
سحب شفتيه عن شفتيها ببطء شديد , ويفتح عينيه لتقع على وجهها المُحمرّ بالخجل اللذيذ , وصدره يرتفع وينخفض بسرعه ويهمس من بين أنفاسه المدوية : اعتقد شهر وكم يوم و يكفينا دلع , وجا الوقت الندخل بالجد .
كانت تلتقط انفاسها النافره هنا وهناك من قبلته المُفاجِأه و قد كُدمت شفتيها بفعل قُبلته المُحترقة , كما خجلت كثيراً من اعترافه الصريح عن علاقتهم التي عليها أن تنتقل إلى طور آخر , طور تخشى الخوض فيه وهي في هذا الحال البائس .
لم يترك لها مجالاً أكثر لتُفكر وهو يعود ويغزو شفتيها الوردية , وتعود شفتيه إلى موطنهما بين شفتيها , كان يتعمق بقبلته ويخلل أنامله بين خصلات شعرها الرطب , ويميل بجسده على السرير ويُميلّها معه حتى اعتلاها وأصبحت كالفأر المذعور والمحشور بين جسده الضخم الذي يهيل عليها .
*****
كانت تدور ذهاباً وإياباً في غرفه الجلوس وتفرك كفيها ببعضهما البعض حتى كاد الجلد المسكين أن يتشقق و يُناجي أن يُنجده أحد .
زفرت نفساً خشناً وهي تلتفت بعصبيه لزوجها وتقول بغضب اعمى : ولك انت شو عم تعمل , متل النسوان بضلك بالبيت لا بتروح تشتغل ولا تشوف لك شغله تشتغلها , مو شايف حالنا شلون صار بعد ما انطردت من شغلك , واحنا تدمرنا وماعاد في باب للرزق يجينا , والطبخ الناس ماعمالها تشتري مني شي بعد ماراحت مئصوفه الرئبه .
كان يمُد جسده على الأريكة الوثيرة , مُرهقاً جداً ومتعباً وقد استنزفته مشاعره بالفقدان والخزيّ , حزينٌ جداً لفقدان ابنه اخته الغالية بهذه الطريقه وقد خرجت مكسوره من بيته وحَمَلتّهُم زوجته الشُكوك لبرائتها , حزينٌ لأنه لا يستطيع الوصول إليها وإخبار عائلتها عن برائتها وعفتها , حزينٌ لأنه فقد صوتها الرقيق يُداعب أذنيه , وقال بهدوء : شو بدّك مني أعمل , الصار صار وأي شغل بروحو بيرفضوني بس يسمعوا اسمي , ليش هو انت نسيت تهديدو لابن عما انه ليطربق الدنيا على راسنا , مشان خبينا عليهم بنتا لاختي .
سوسن وهي تلطم وجنتيها وتولول : الله ياخدن كلن الله ياخدن كلن ياحق , كيف عملوا فينا واتعترنا ولا خلونا في حالنا حتى بعد ما اخدو بنتن الحيوانه .
لمعت عينيها بفكره فور ان قفزت ميرال على ذاكرتها وقالت بحماس تنظر لزوجها : ايه كيف راح عن بالي , إلياس لازم توصل لميرال باي طريقه لازم توصل الها , هي الوحيده الرح توئفون عن حدهون , هلأ هنن بحبوها وما بيرفضوا لها طلب وبس تشوف حالك المعتر زي المشردين رح تحزن عليك وتترجاهن يسيبونا بحالنا , ومافيها شي حى لو طلبت منهن مصاري عشانا .
اتسعت احلامها وهي تبتسم بنشوه النصر القريب : وممكن كمان بهاي المصاري اعمل العمليات البدي ياها , مشان اجمل حالي اكتر .
هرولت إلى حيث يجلس وهي ترفعه عن الأريكة وتقول : يلا يلا ئووووم بطل كسل وحزن وروح حاكي جارنا ابو عبدالله بركي عندهم فكره عنها وعن مكانها , لازم تلائيها .
نهض بحماس ليس من اجل فكره زوجته الطماعة والجشعة , كان كل امله أن يرى صغيرته ويطمئن عليها وهو لن يطلب منها شيئاً , يكفي ما فعلته بها زوجته لسنواتٍ طويله , وكان يصمت بسبب ضعفه وسيطره زوجته القوية على كل شيء , هذه المره لن يدعها تنجح بخطتها , سيطمئن على ابنه اخته وراحتها وكفى بالله شهيداً .
ذهب يجُرّ أذيال حزنه خلفه حيث يقع منزل جاره , طرق الباب وانتظر لبعض القوت حتى خرج عبدالله من الباب وهو يقول بتعجب : حيّ الله عمي إلياس , حياك حياك يا عمي , اقلط " تفضل بالدخول " , بروح اشوف الوالد .
دخل الياس عاقداً كفيه خلف ظهره المُنحني بانكسار , فولج عليه ابو عبدالله يقوم بالترحيب به على الأصول : ارحب , يا الله انك تحييه , اقلط , اقلط يا استاذ إلياس حياك , والله انه الطيب عند ذكره لسه توني كنت بكلمك واخذ منك موعد أقابلك فيه .
جلس وهو يبتسم بهدوء , ورفع رأسه بهدوء وهو يقول : أأمرني شو بدك مني يا أبوعبدالله , وان شاء الله أني بئدر اساعدك .
أبوعبدالله : أبد يا طويل العُمر بس كنت بسألك عن عنوان أهل ميرال , همن قلت لي انه أهلها أخذوها قبل شهرين وشوي , بطمن عليها وسارة بنتي بتشوفها ومره وحده نطلب ايدها لعبدالله خاطره فيها من اول وتدري انت مو جديد عليك .
ثم أردف يقصد زوجه إلياس : الله يسامح بعض الناس الكانت تفركش الخطوبة .
نكس رأسه بهدوء , وغشيه الحُزن وقال بهدوء : وأنا الجاي اليوم لإسأل عنا إزا كنتوا بتعرفوا عنا شي عن طريق بنتكن يمكن كانت بتحاكيها , من لما راحت ما سمعنا عنا خبر وعندي عنوان أهلا القديم بس ما بعرف إزا غيروه أو نئلو من مكانن , وماإلي وش أروح بعد العملتوا مرتي معُن .
قطب أبو عبدالله جبينه وقال : لا والله سارة ما تدري عنها , تعرف ميرال ما معها جوال ولا كان الوضع بكون أسهل , ما يحتاج اقول زياده وانت تدري مين السب في كل شي .
قال إلياس ببعض الأمل : طيب شو نئدر نعمل هلأ , انا بدي روح بس ما بئدر لحالي .
ابتسم ابوعبدالله بوقار وقال : اذا عندك عنوانهم القديم خير ان شاء الله بنروح نسأل عنهم , بس بعد اسبوع لين يرجع عبدالله من الرياض مع أخوياه , وحياك معنا ولو أنت خالها ماحد يحق له يبعدها عنك مهما كان .
الياس وقد عاد الإشراق إلى وجهه : تسلم يا ابو عبدالله , ما تقصر الله يخليك .
غادر الياس وقلبه مليء بالأمل للقاء ابنه اخته التي اشتاق اليها , ويكاد شوقه لها يقتله , وكم يتمنى أنها لا تعتب عليه وأنّ لا تكون غاضبه عليه كل شيء يهون عليه ما عدا حُزنها منه .
*****
على أعتاب أزهار الربيع المُتفتحة , على أعتاب هذا الموج الهادر , وبعد مرور بضعه أيام مرتّ على بعضهم طِوالٌ عجاف وعلى أخرون مرتّ كما السيلُ المُنجرف إلى شلال , كان القصر مشغول جداً بتلك الفوضى التي تعُمّ المكان , والذي شهد قبل شهرين حفله من حفلاته الفاخرة , وهاهُم اليوم يُعِدُون لحفلهٍ مشابهه !!!
لا , لا تُشبهها فهذه تبدو اسطوريه نوعاً ما , بعد أن تم تزين تلك الشمعدانات الضخمة ذو العلوية المُدببة عند بوابه القصر الرئيسية بالورد الطبيعي , كانت هذه الشمعدانات التي تشبه قصور العثمانيين تثير الرهبة بها في كل مره تدخل بها إلى القصر , ولكن لا تعرف لماذا هذه المرة قد زادت رهبتها ؟؟!!
وتختلف اسباب هذه الحفلة عن تلك الحفلة الفاخرة , فهي اليوم عروس !!! , هل حدث كل شيء بسرعه بتخطيط من جدتها ؟؟! ام انها تتوهم ذلك وكل شيء يمُرّ بشكلٍ طبيعي ؟؟؟! .
أجفلتها رسيل وهي تدخل وتُطلق من بين شفتيها " زغرودة " غير مُتقنة , بل باتت مُضحكه وهي تحاول ان تُصدرها من شفتيها .
ضحكت ميرال في غمره توترها الذي بلغ اوجه , أكثر من ذلك التوتر في الحفلة التي اقيمت على شرفها , وقالت بنعومه : رسيل لا يسمعك احد , لأنهم يفطسوا ضحك عليكِ .
بحيويتها المُتفتحة المعتادة : يختي انا عارفه اني فاشله بالزغرطة بس وش اسوي فرحاااانه موووت , صرتِ زوجه فهد على سنّ ورمح , صدقيني ما رح تندمين ابداً انك صرتِ زوجته .
بُهت وجهها عندما استوعبت فداحه ما فعلته , الندم ؟؟ هل سيأتي اليوم الذي تندم به على موافقتها بالزواج برجل سبق له الزواج ثلاث مرات وكل هذه المرات قد بائت بالفشل الذريع , وقد تكون هي الفشل الرابع له , جبروته وقوته المُخيفة التي تهابها من بعيد وهي التي لم تقترب من حدوده , هي بالتأكيد من تُنفِر النساء من حوله , وإلا لماذا فشل مع ثلاث نساء قبلها ؟؟! .
وضعت رسيل كفيّها على صدرها بطريقه تمثيليه وهي ترمي بنفسها على السرير بطريقه حالمه , وتهمس : يا الله صدق مو متخيله انكم تزوجتوا رح تكونون كوبل يجنن , ومتأكده انك رح تسعدي فهد بدل هالخبله العنده المطلعه جنانه , بس يا خوفي منها ساكته وسكوتها مو علامه خير !! .
فهمت تماماً من تقصد وقالت بسرعة : رسيل تكفين لا تتكلمي عنها كذه , انا بروحي ندمانه على موافقتي للزواج من أخوك وهو متزوج منها , وحاسه بتأنيب الضمير اني دخلت بينهم وخربت عليهم يمكن لو ماضغطت علي جدتي كم مره كان ما وافقت أبداً , فلا تزيدي عليّ تكفين الفيني كافيني .
رسيل وهي ترفع جسدها وتُعدل فستانها : ولا يهمك يا قلبي , ولا تشيلين هم صدقيني انت غير عنها , وان شاء الله انها ما تضركم من غيرتها , لو انها محبوبه واخوي مرتاح معها انا بنفسي ما كنت رح افرح لهالزواج , بس انت ما تعتبري دخيله بينهم ابد , وخلي الأمور تمشي مثل ما هي , والحين خلينا من سيرتها ويلا تعالي معي بدخل من الباب الخلفي للكوشه عشان فهد بيدخل ويلبسك الشبكة وتقطعوا الكيك , والسموحه منك قدرك اكبر نسوي لك عرس كبير لا راح ولا استوى وفي قاعه بس مادري وش فيهم مستعجلين ؟؟؟! .
تنهدت بعُمق , وزفرت انفاسها برقه والهواء بارد من حولها رغم حراره الجو , وقد اختلجت بها المشاعر الهادرة من الخوف والندم والرهبة والتوتر يجتاحها بقوه ,
سيكون هذا اللقاء الأول بينهم لقاءها بزوجها الذي تخاف منه ومن صوته الخشن الذي عندما يتكلم بشكلٍ طبيعي فإذ بصوته كالرعد فما بالك عندما يغضب ؟؟! .
لا تنكر انها قد حزّت في خاطرها استعجالهم , ارادت ان تفرح مثل باقي الفتيات في يوم زفافها وتخيلت ليله ورديه , ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يُدركه , فعريسها لم يرغب بزواج ضخم في مكان ما بحجه أنه قد اقام زفافاً لمرتين , ولكن ماذا عنها ؟؟! اليست إنسانه لتتمنى ليليه خاصه بها !! .
لقد اكتفت بطيب خاطر بعد أن أيقنت أن السعادة لا تأتي بهذه المظاهر بفستان ابيض طويل و بسيط التفصيل , ضيق وقد انساب على جسدها واظهر نحاله خصرها المُغوي وساقيها المُتوسطتين الطول , ويشغله من الصدر بعض الكرستالات واللؤلؤ البراق , وتاجٌ صغير استقر فوق رأسها وشعرها البندقي يتهادي على ظهرها , بدون طرحه العروس التي لم يُسعفهم الوقت لتحضير كل شيء بسبب سفرهم هذه الليلة لشهر العسل وهو مُجرد اسبوع واحد لا تعرف إلى اين , لا يهمها هذا الأمر بمقدار ذره الأهم أنها بدت بشكل عروس وكانت مبتهجه لأنها ظهرت بهذه الصورة الجميلة دون تكلُف , مع مساحيق التجميل الناعمة التي ابرزت انوثتها .
,
في مجلس الرجال الضخم حيث أٌقيمت مأدبه لأجل إعلان الزفاف ولم يحضرها إلا العائلة والأصدقاء المقربُون .
كان يقف بثبات كجبلٍ صامد ترميه السماء بالصواعق والرعد ولكنه مُتماسك في مكانه لا يتزحزح ولا يأبه بهذه العاصفة الهوجاء , كما يحدث حوله تماماً , ملامحه حاده التعابير لا تتضح به اختلجاته , حتى أنه لم يأبه لتلك الهمسات من حوله بسبب زواجه للمره الرابعة , فلا أحد يعنيه هذا الأمر فهذه حياته هو !! .
سمع همسه مُتهكمة بجانبه من فم ابن عمه فيصل وهو يُعدل ياقه ثوبه " برزَّة " : والله انك فاجأتني يا ابن العمّ , البنية توها ما صارلها شهرين جايه وانت علطول كوشت عليها , وش اقول بس الدُنيا حظوووووظ !!! .
ارتفع حاجب فهد المشروخ وحدج فيصل بنظراته الجانبية , وادرك فيصل أن عينيه تحمل تحذيراً مُبطناً أن لا يذكُر سيره ابنه العمّ فهي قد اصبحت زوجته , ولا داعي لأن يذكر غيره فهد المُقيتة إذا ذَكر أحدٌ أمامه سيرة من محارمه .
جاء والد فهد وهو يهمس له بجدية : يلا جا الوقت تدخل عند الحريم وتلبس ميرال شبكتها .
سيطر فهد على اتساع حدقتيه وقال بسخط : يبه انا صار لي متزوج ثلاث مرات من قبل ولا قد دخلت على وحده فيهم ولا لبستها هالخرابيط ولا تصورنا أجي اسويها على آخر عمري .
والده بغضب وهو يتذكر حديث ابنته رسيل وينقله له على لسانه : أقول انثبر بس , لا رضيت تسوي زواج كبير يليق ببنت عمك ولا ودك بعد تدخل عليها وتلبسها ذا حق من حقوقها , دام ما سويت لها زواج كبير مثل أي بنت ودام ما رح تسفرها شهر عسل بسبب شغلك , فأقل شي تدخل وذا اخر كلام عندي , يلا تحرك قدامي .
ودخل فهد مجبوراً ليُلبس ابنه العمّ المنتظره ماجلبه لها من مجوهرات , فلا شيء يجيده سوا جلب المجوهرات للنساء وليتهن يستحقون ما يجلبه من اجلهم , لولا اصرار عائلته واجباره ان يجلب لها كما جلب للذين من قبلها لما جلب لها شيئاً فقد تزداد غروراً وعنهجيه كما حدث مع الأُخريات .
تنهد بعُمق وكل ما يهمه الآن ان تنتهي هذه المهزلة التي طالت أكثر مما ينبغي , ففهي الفجر لديهم رحله إلى مكه المُكرمة , المنطقة الطاهرة التي يُحبها ويعشقها كما يجد راحته وروحه المهدده بالانقراض هناك وحول ستار الكعبة , ولن يهتم ان لم تُعجب " ست الحُسنِ والدلال " كاللذين من قبلها الأهم أنه قد أخذ هذه الإجازة حتى يرتاح وسيقضي هذا الاسبوع كله في مكّة ولن يهتم لأن يجَوِّل زوجته هذه في أي مكان .
في الطرف الآخر كانت ترتجف خوفاً وذعراً عندما عرفت ان زوجها سيدخُل عليها الآن وسيلمسها وهو يُلبسها الحُليّ , وكاد أن يُغمى عليها من هذا التوتر الذي داهمها كالجراد , لولا وجود الفتيات من حولها وتهدئتها , وقد شعرت بالسعادة عندما رأت سميرة ابنه خاله سارة , لا تُصدق ماتراه عينيها ووجودها بجانبها قد خفف من توترها .
قالت سميره بموده وهي ترتدي عبائتها وحجابها بسب دخول العريس : ميرو حبيبتي اهدي شوفي شلون جبينك عرّق , ماله داعي كل هالخوف الرجال ما رح ياكلك .
رسيل بسماجه : لا , لا خليها الخبلة الحين بيقرف منها بس يجي يبوس جبينها ويلاقيه معرّق ويقول الله يخلف عليّ .
شهقت ميرال ووضعت كفها على فمها بصدمه : يبوسني ؟؟!! .
ضحكت رسيل بخفه يتخلله الخُبث , وتحركت إلى البوابه حيث سيدخُل منها فهد ووالدها , وابتعدت سميرة قليلً تقف بعيداً عن ميرال , وبابتعادهم زال شعور ميرال بالأمان .
اُغلقت الأضواء فجأه ووقفت تلك الموسيقى الصاخبة مع وقوف دقات قلب ميرال التي ادركت انّ هذا وقت دخول العريس , وفعلاً بدأت موسيقى دخول العريس مع قرع الطبول .
بينما كان فهد يُطبق فمه بصرامه ولم يعجبه هذا التهريج , وعينيه كانتا تتجهان بخطٍ مستقيم إلى حيثُ ما هو حلالاً له فقط , وعروسه المُنكسة برأسها و التي تُمثل الخجل أمام الجميع , فجميع زوجاته كانوا يُمثِلن الخجل وقد كشفهن ببراعه ولكنه كان يتغاضى عن ذلك , وهذه المسخ ليست مختلفه عنهن , فجميع النساء كيدهُنّ عظيم !!! .
اقترب منها بامتعاض ومع اقترابه رجف جسدها , وشهقت شهقه مكتومه عندما سمعت رسيل تتحدث معه باحترام شديد بدون مُزاحها السِمج مع الجميع ومع والدها , فهذا دليل أنه لا يُمزح معه وأنّ رعبها منه في محله .
قالت رسيل بهدوء تقدم لفهد علبه المجوهرات بعد أن جلسوا بالكُرسيين المُتقاربين : يلا فهود أمي تقول لبسها بسرعه عشان تطلعون , وأنا بساعدك .
ابتسم لأخته بامتنان و هو يلتقط منها أصعب مهمه وهي العقد المُزين بالألماس ويستقر في وسطه حجر الفيروز الذي أصرت والدته على البحث عنه و أن لا يشتري لها إلا الفيروز , دون أن يسألها عن السبب كان يسير معها لتختار كما تُريد ومهمته هو الدفع .
زفر بخشونه وهمّ بوضع العقد على نحرها , جعلتها زفرته التي وصلت لعُنقها ترتعد بمكانها , ونظر لها بطرف عينيه من ارتعادتها وهو الذي لم يلمسها بعد , وجعله هذا يتأكد من دلالها .
اضطر لأن يُلامس بخشونه أصابعه نعومه عُنقها الذي أرسل له رعشه داس عليها قبل أن تصل إلى جسده , يحمدالله انّ العقد كان ذو تسكيره بسيطه استطاع بجهدٍ كبير أن يُغلقة بهدوء ,
بعد ان أحرق بأصابعه جلدها وتشعر بهذه الحرارة تخترق أحشائها وتعِدُ معدتها بمغصٍ شديد .
والدته هي الوحيدة التي نظرت لحاله وتفهم كل ما يدور بعقله وتفهم اختلاجاته وعدم رغبته بهذا الزواج ولا تلوم ابنها وفرحتها الأولى , فاقتربت بتصميم وقالت بنعومه : رسيل يمّه لبسيها الحلقان وهاتي الاسوارة البسها لها .
لم يعجب هذا الأمر رسيل ولكنها خضعت عندما رأت نظرات امها الحادة باتجاهها , وتمت المهمه بنجاح وتركوا له أنّ يُلبسها الخاتم ومحبسها , كما ستفعل هي وتلبسه المحبس الذي يخُصة .
ألبسها الخاتم وخلفه المحبس بشكلٍ طبيعي دون أن يتأثر بنعومه كفها فلقد شبِع من هذه النعومة , أما هي فقد كانت ترتجف بقوه وكان يرى ارتجاف كفها بريبه , دون أن ينظر لوجهها المذعور من قُربه الشديد و خياله الذي يهيمُ عليها , ويجعلها تختنق بمكانها من الخوف , البسته محبسه بصعوبه وسحبت كفها بسرعه تضمها لصدرها وكأنه سيأكُل كفها .
أصدر صوتاً مُستنكراً من حركتها المعتوهة , بينما كان يرُد على والدته التي قالت : فهد يلا قوم وخذ عروسك يلا يمديكم ترتاحوا شوي قبل الفجر وتسافرون , وانزلوا من هنا عشان تسلمون على جدتكم , ما تقدر تطلع لكم .
فهد بخشونه : ابشري يا الغالية , أكيد ما نيب رايح مكان من غير ما أشوف أمي وأسلم عليها .
كانت هذه المرة الأولى التي تسمع بها صوته بهذا القُرب وهذا الوضوح , كان صوته خشناً للغاية , هل يتخلله القسوة ؟؟! ام أنها تتخيل ذلك ؟؟! , كل ما تعرفه بأن صوته بخشونته قد فتنها وسحرها , وكان جذاباً للغاية .
وانتهت هذه المهزلة وأخيراً على خير , بعد أن ودع جدته واستودعها الله وألقت عليهم دعواتها لهم بالتوفيق , وهاهو يأخذ عروسه إلى الفُندق , حتى تظهر له على حقيقتها المرّه , وحتى يرثي نفسه على أطلال قلبه الذي تحمّل الكثير من الأرق .

 
 

 

عرض البوم صور auroraa   رد مع اقتباس
قديم 25-06-16, 10:55 AM   المشاركة رقم: 62
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2016
العضوية: 317199
المشاركات: 7
الجنس أنثى
معدل التقييم: آلهنااء عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 19

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
آلهنااء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : auroraa المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

يعطيك العافية عزيزتي .. بارت جميل ومشووق ننتظر التكملة
.
.
رمضان كريم

 
 

 

عرض البوم صور آلهنااء   رد مع اقتباس
قديم 25-06-16, 07:16 PM   المشاركة رقم: 63
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2016
العضوية: 316716
المشاركات: 178
الجنس أنثى
معدل التقييم: حلم الحياه عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 87

االدولة
البلدOman
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حلم الحياه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : auroraa المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
Congrats رد: شهم الطبايع يابشر هذا هو الفهد / بقلمي AURORA

 
دعوه لزيارة موضوعي

بارت جميل ننتظر التكمله بفارغ الصبر


خالص ودي

حلم الحياه⛅

 
 

 

عرض البوم صور حلم الحياه   رد مع اقتباس
قديم 25-06-16, 08:38 PM   المشاركة رقم: 64
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2015
العضوية: 297728
المشاركات: 211
الجنس أنثى
معدل التقييم: auroraa عضو على طريق الابداعauroraa عضو على طريق الابداعauroraa عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 248

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
auroraa غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : auroraa المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: شهم الطبايع يابشر هذا هو الفهد / بقلمي AURORA

 
دعوه لزيارة موضوعي

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آلهنااء مشاهدة المشاركة
   يعطيك العافية عزيزتي .. بارت جميل ومشووق ننتظر التكملة
.
.
رمضان كريم

الله يعافيكِ يا ورده , ممنونه لتشوقكم

والله اكرم

 
 

 

عرض البوم صور auroraa   رد مع اقتباس
قديم 25-06-16, 08:58 PM   المشاركة رقم: 65
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2015
العضوية: 297728
المشاركات: 211
الجنس أنثى
معدل التقييم: auroraa عضو على طريق الابداعauroraa عضو على طريق الابداعauroraa عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 248

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
auroraa غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : auroraa المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: شهم الطبايع يابشر هذا هو الفهد / بقلمي AURORA

 
دعوه لزيارة موضوعي

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حلم الحياه مشاهدة المشاركة
   بارت جميل ننتظر التكمله بفارغ الصبر


خالص ودي

حلم الحياه⛅

الجمال في عيونك والله التشوفه جميل

 
 

 

عرض البوم صور auroraa   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
#aurora, البشر, الطبايع, اجتماعية, دراما, رومنسية, رواية خليجية, رواية طويلة, رواية#أورورا, فهد
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t199807.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
(ط±ظˆط§ظٹط©) ظ†ط¸ط±ظ‡ ط§ظ„ظپظ‡ط¯ ظˆط³ط­ط± ط¹ظٹظ†ط§ظٹ / ط¨ظ‚ظ„ظ…ظٹ | Bloggy This thread Refback 24-10-15 08:17 PM


الساعة الآن 09:16 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية