لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-04-15, 09:17 PM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2015
العضوية: 289676
المشاركات: 28
الجنس أنثى
معدل التقييم: طيـــفُ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 29

االدولة
البلدAlgeria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
طيـــفُ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طيـــفُ المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: وعُود قـاتلَةٌ | بقلمِـي

 

السـلام عليكم !!
كيفكم يا حلوات إن شاء الله بخير ؟! ..
أشكـركم و أشكركـم ألف مرهـ على التفـاعل و المتابعة ..
ردودكم تحمس للكتابة و للإستمرار و بتواجدكم نختم الرواية مع بعض !
أولا نحن بالبداية فقط .. مواجهات و أحداث عديدة و صادمة ممكن تواجهنا بالوعود القادمة .. !
أترككم مع الوعد و قراءة ممــتعة ...




الوعـــــد الثــــالث





ركـن سيارتـه التي تشع فخامة بموقف السيارات المخصص لمكان لقائه مع صديقه .. بحيث غالبا ما يجتمعان أو يلتقيان بهذا المطعم المتمتع بإطلالة هادئة و جميلة بعيدة عن ضجيج المدن المزعج ...!

إلتفت ناحية المرتبة الأمامية و هو يلمح هاتفه ينير بدون توقف برقم مميزته و محبوبته ملك .. أخذ الهاتف بيده و الإستغراب مسيطر على ذاته و كذلك التوتر الذي أخذ مبتغاه من روحه المعلقة بقلب هذه الفتاة الذي يخاف عليها من نسمة الهواء .. !

إتصال يليه إتصاله و من بعده إتصال .. رقمها لم يتوقف عن الظهور بشاشة الهاتف لتحطم كيانه و كأنها تحمله الذنب بلمعان إسمها الفريد من نوعه أمام عينيه ، ضغط على كف يده بقوة و هو يتحامل على نفسه لتجنب إتصالتها و أن لا يضعف أمام رقمها و يرد عليها .. !

زفر بضيق و يده تمتد ناحية الزر الأخضر ، لم يستطع التحمل أكثر من ذلك .. صوتها ، كلامها .. كل شيء بهذه الفتاة مميز ! تجذب الغير نحوها بسهولة .. !

قاطعه دقة ( ضرب خفيف ) على زجاج سيارته ، ألتفت ناحية الصوت و إبتسامة الشوق و الفرح ترتسم على ملامحه و هو يرى صديق عمره " صقر " الذي إنقطعت أخباره بسبب بعثته للبلاد الأجنية لرفع من إستثمارات و مكانة شركة والده الذي تولى شؤونها .. توارى الزمن و لم يعرف أحد عن أخبار الآخر .. و لكن بعد مرور الأيام و الشهور و السنوات ضلت هذه الصداقة قائمة .. ! و رجعت تتوطد من جديد بين أصدقاء جمعهم القدر و الزمن .. !

أخذ هاتفه ليضعه بجيب سرواله و هو ينزل من السيارة بسرعة ليتجه ناحية صديقه و هو يبتســم له و يضمـه بقوة يعبر عن شوقه لأخيه الذي لم تنجبه أمه : صـــقر يا الأخ لك وحــشة كيفـــك ؟!

صقــر و هو يضحـك بسعادة لمقابلة صديقه المقرب له بعد غياب طال لمدة من الزمن و بقيت الظروف هي سبب إفتراقهما ، ليردف بشوق : و الله تمام الحمــد الله و أنت كيفك يا شعول ! أخبــارك ؟! ما عدنــا نسمع عنـك شيء !

مشعل و هو يتنــهد بألم و حسـرة : آآخ يا أخوي .. ! قلبت حياتي كلها بكلمة وحدة لأبوي و خربــت المســتقبل ! .. الفتاة ضاعت من يدي يا صقر ! سنتين من التعارف و الأيام الحلوهـ و المرهـ كلها ضاعــت برمشة عين !

صقر و هو يربت على كتفه و يبتسم بمواساة :الله على مشعل العاشق !! إمشي خلينا ندخل و خبرني كل شيء بالتفصيل و فضفض يمكن ترتاح و نلاقي لك حل .. !

مشعل و هو يبتسم : يلا مشينا !
و إتجها معا ناحية المطعم الذي جمع جُـل أسرارهمـا و كلامهـما و مواقفهما كذلك !




■■■




تـنهد بألم و هو يرتكي على الكرسي بخيبة ألم : و هذه هي القصة كلها !! من بدايتها لنهايتها ! و أبوي عطيته كلمة رجال و ما أقدر أرجع عن كلمتي بس اللِـ أحبها غالية على قلبي ما أقدر أفرط فيها من الناحية الأخرى ! الحين خبرني وش الحل هاا ؟! رضى أبوي و لا حبي لـ ملك ؟!

صقر و هو يمسح على ذقنه و يردف بإستغراب : ملاك ؟!! .. وش هذه الصدفه حتى خطيبتي إسمها ملك .. سبحان الله نفس الإسم !

مشعل و هو ينــاظره بصدمـة : أفــا يا الوســخ خطبــت و ما خبرتـــني !! و الله ما هقيتهــا منك يا صقــر .. خويك و ما تخــبرهـ بخطبتــك !! هيـه وين ذيك الأيــام اللِـ جمعــتنا بكل شيء ، تذكـر حتى الطعـام كنا نقتسـمه ، الدراسـة ، الأخــبار .. كل شيء بس الحيــن " تنــهد بحسرهـ " كل واحــد مو داري عــن الآخـر !

صقــر و هو يحـاول تبرير موقفــه من كلام مشعــل : بشويش يا الأخ خليــني أشرح لك وش صار ؟! و بعديــن أنت أدرى بالظروف ! كل واحـد صارت له مسؤولية على عاتقه .. الشركة و العائلة ..! و الخطــبة تمت بسرعه بعد ما إتفقــت العوائل .. خطبتها و سافرت لندن عــشان الشغل المتراكــم بــفروع الشركة و ما لحــقت أخبرك و لا أتــصل عليك .. ! و ما تقلــق بإذن الله نرجع ذيك الأيــام الحلـوهـ اللِـ جمعتنـا مع بعـض و أحــسن .. ! ما يفرقنــا إلا المــوت و لا وش قــلت ؟!

مشعــل و هو يضحــك بفرح : إيه و الله !! تتذكــر يوم كنـا بالبحـر ذكرت نفس هذه الجمــلة " مـا يفرقنا إلا المــوت " و رجــعنا إلتقينــا من جديد !! .. هاا بس أحذرك يا ويلك تقطع أخبارك مرهـ ثانية ! لا لندن و لا غيرهـا تخليك تبعـد عنا مفهوم !؟

صقر و هو يضحــك : حــاضر طال عمرك أبشر باللِــ تبيه ! " بجـدية " هــا خلينا نرجع لموضوع ملاك هذه وش السواة الحيــن !؟ كيــف تخبرهــا بخطبتـــك و الله لأنه موضوع مــو سهل و حســاس بالمرهـ ! ..

مشعل و هو يمسح على وجهه بإرهاق و تعب و التشتت لعب بفكرهـ و عقله : ما أدري يا أخوي !! .. كل الطرق مغلقه بوجههي .. ! و أنت وش تــقول .. أتحِـفـنا بأفكـارك و إخــتيارك !

صقــر و هو يهـز رأسه بحكــمة و بعبرة : إسمــع يا مشــعل كلمـة أبوك و رضـاه هو الأهم ! أتبـعه لأنه ربنـا وصى برضا الوالـدين ! البــنت تتــعوض بألــف وحـدهـ غيرهـا و أحــسن منها بس الوالــدين و رضاهــم مين يعوضهــم ؟! أنــا هذا اللِـ أقوله و أنــت أعرفك عـاقل و تفكر بالمــنطق و قادر أنك تختار بسهولة !

مشعــل و هو يرفع هاتــفه و يناظر رقمها بسرحــان و هي ما زالــت تتصــل بدون تــوقف : هــذه ملك يا صقــر مو غيرهــا !! " وضع الهــاتف بطرف الطــاولة و هو ينهــض متجه ناحية الحمام ( أكرمكــم الله ) " الحــين أرجع !! أطـــلبلي معــك بيتزا مثل العــادهـ

صقــر و هو يبتـــسم : أوكـي !




■■■




إلتفــت يناظر المكــان و المطعــم الهادىء بمــوسيقـاه الكلاسكــية ... ! حقا لأنــه مكان مذهــل .. ! لمح القرسون يتجـه ناحيتـه و أعطـاهـ الطـلب الذي أخــتاره هو و مــشعل .. ! .. طلبهـما المفضـل و طبقهمـا المعـــتاد " البيتــزا "

لمـح بعينـــه هــاتف مشعل المــوضوع فوق الطــاولة و الذي ينــير بشكل متــواصل .. ! إبتـــسم بضحكة : أكــيد هذه حبيبــة القــلب !

وقـــعت عينــاه دون قصــد ناحيـة الشَــاشة لتتــسع بصدمــة و هو يــرى رقــم خطيبـــته ملك تتــصل بمشعـــل .. ! أخذ الهــاتف بيديـــن مرتجفتــين و هو يدعــي بسرهـ أنه مُـجرد تهيء أو حــلم لا غيـر .. ! أو هلــوسة أيُ شيء ... إلا أنــه مجرد واقــع و هو يــرى رقمهــا و إسمــها يظهــر دون توقــف بالشــاشة و كأنــها تحـرق قلبـــه .. ! تــظهر له معدنــها و معــدن صديقــه الخائن ! .. و أي صديق هذا !! .. يطعن بالظهــر !!

ضغــط على الهــاتف بقوهـ و هــو يتمتم بألــم : خـــائن !! ... خــائن !! أنا الغــبي اللِـ ما دريــت من الأول !

دمــعة تسللــت من عينيــه و شريــط الصداقــة الذي جمــعت بينهما يعــاد أمـامه .. ! كـان صديقـان يضرب المثـل بصداقتهمــا ! لقـوتها و متــانتها .. ! خمــسة عـشر سنــة من الصـداقة نهايتها الخيانة .. ! ما أصعــبه ذلــك الشعور .. ! أن تُـطعــن من الأقــرب إليــك ! من صديقــك الذي لــم تنــجبه أمك .. !

رفــع عينيــه على صــوت مشعــل و هو يجــلس على الكرسي بإبتــسامة : هــاا وش طلــبت لنــا !!

صقــر نــاظره و بهمــس : ليــش يا مشــعل !! ليــش يا أخوي ؟! تــطعن أخــوك بظهـرهـ و تمـشي بجــنازتـه .. ! تــخون صداقتنـــا .. ! تبيـع اللحظــات اللِـ جمعتنــا بالرخيـص و ترميهــا وراك .. !

مــشعل ناظرهـ بصدمـة و إستغراب و هو يلمــح دمعة صقـر : صـقر وش فيــك ؟! .. وش صَــار خبرني !!

صقــر و هو يصــرخ بوجــهه : يالخــائن و لك وجــه تسأل !! .. يالخــسيس و لك وجــه تتصـل فينــي و تقــابلنــي !! .. ما تدري أنــك بمقــام أخــوي و أعــزك أكــثر من نفــسي ؟! .. ليــش تساوي هيــك !! وينــــه الوعــود اللِـ قطعنــاهـا لبعــض ؟! ..تــعرف وش أكـــثر شيء ندمـــت عليه ؟! ... ندمـــت أني عـــرفتــك بحــياتي !! ... ندمـــت أني وثقــت بك و تبعــتك .. ! " رمــى هاتفــه ناحيتــــه و هو يصــرخ بقـهر " رخــيص مثــلك ما شفــت للأســف ! يا خــسارة الوقــت اللِــ ضعيتــه معك يا خســارة !!

و خرج بسرعــة و قلبه ينــزف من الألـــم .. ! ألــم صديق بطعــم الأخ غَــدر به و بــاعه !





______________________________




تجلس على الكرسي بصمت و هي تـعبث بملعقة الطعام و تمررها على الصـحن عشوائيا و قد إنسدت نفسها من الأكل و الطعام ذي الأصناف المتنوعة و العديدة المتواجدة على هذه الطاولة المستديرة .. !!

تفكيرها يتمحـور نحو نظرات أبيهـا وقتَ دخوله ، نظراته لم تكن نذيرة خيرا فقد كسى الوجوم تقاسيم وجهه و أكتفى بصمت بعثر كيانها و شتت جميع أفكارها و توقعاتها التي سبق و أن وضعتها ، الكفة تتأرجـح ناحية الجانب السلبي و الوضع غير مطمئن أبدا .. !

زفـرت بضيق و هي ترمي ملعقـتها بعيدا لتسقط على الطـاولة و تنهض راحلة و قد ضاق بها المكان فلا صوت يسمع إلا الملاعق التي تتراطم مع الصحون ..: الحمـد الله ! بصحتــكم !

و أبعـدت كرسيها بهدوء لتنسحب ناحية غرفتها لترتاح ، و أيُ راحة يمكن أن تحضى بها و الموضوع لم تجد للموضوع حلاً .. !.. سمعت صوت أبيها و هو يناديها بدون أن يرفع رأسه من صحــنه .. : شجـن إنتــظريني بالمـجلـس !

هنا ! بدأت دقات القلب بالتزايد و التوتر ما سيطر عليها كليا و ذرات العرق ما بدأت تنتصب على جبينها .. أما الشكوك فقد إتضحت لها .. هزت رأسها بطاعة و هي تتجه ناحية المجلس بخطى ثقيلة و كأنها تتجه ناحية سجنها .. الوساويس لعبت بعقلها و قد أجزمت بأن هناك مصيبة تنتظرها ..!
إتجهت ناحية المجلس و هي تجلس على الأريكة و رجليها لم تقوى حملها أكثر من ذلك .. ! دنقت رأسها و هي تناظر الأرضية بسرحان و تترقب للخبر الذي لن يكون مفرحا بدون شك .. !





■■■



سمـعت خطى أبيها المتجهة ناحية المجلس ليفتح الباب بهدوء و يردفه ليغلقه بصمت ، نـاظرها لبرهـة و هو يشعر بحجم الذنب الذي يثقل كاهله ، لقد أخــطأ و إقتــرف خطأ كبيـر للغايـة حتما له عواقـب وخيمة ، فرط بوحيدته و نور عينيه ليهديها قربانا لشخص لا يستحقها أبدا .. !

و لكن ما باليد حيلة العادات و التقاليد تنص على أن البنت لإبن عمها ..! و قد سبق و أن أعطى لأخيه وعداً أو بمعنى أصح كلمة .. ! و لا يستطيع أن يثني كلمته هذه و يتراجع بقرارهـ .. !

جلس بجنبهَـا و هو يبتسم لها بحب و حنان : هـاا يا شجن وش قرارك موافقة عليه !

شجن بدون ما ترفع رأسها ، تكلمت و هي تشد على قبضة يدها من القهر : أنا موافقة عليه بس بشرط أنه دراستي ما أقطعهـا و أنهيها ! .. يبه أنت ما خبرته بموضوع الدراسة ؟!

زفر بضيق و هو يهز رأسه : إلا خبرتـه بس " بتردد " الولد ما وافـق و الظاهر أنه مُصر على قرارهـ ..! يقول أنه البنت مرجعها البيت و أنا اللِـ أصرُف عليها و طلباتها ألَبيها ما له داعِ تنهي دراستها !

شجن و هي تضرب رجلها بالأرض من القهر : يبه هذا اللِـ تزوجني له متخـلف درجه أولى بتفكيرهـ المتحـجر و قرارته الباردهـ .. ! و لا صَـار يشُـوف نفسه علينا لمَـا كمَـل دراسته بالخَـارج و يتباهـى .. ! خليه يصرف على حاله أنا ما طلبت يصرف علي ! و بعدين أنا ودي أتمم دراستي مو عشان المَــال عشان أكتسب بعض من العلم و أظــن أنه هذا حق من حقوقي ! .. أنا ما طلبت المستحيل عشان ما يوافق و شؤون البيت و المسؤولية بتحملها .. ! ماله داعِ يكبر السالفة .. !

إبتسم رغم عنه و هو يرى الإصرار و الإنفعال بكلام إبنته و حـجم العزيمة التي تملكـها بأواصلها و تدفعـها بمطالبة أبسط حق من حقوقها .. : الله أكبر كل هذا حقد و ضغن مخبيته بقلبــك ! يا بنتي عسى أن تكرهي شيئا و هو خير لك .. ! لا تتسرعي بالحكم .. !القارىء ما يحكم على الرواية من غلافها و أنتي كذلك ما تحكمي على زوجك من صفاته السطحية يمكن اللِـ بقلبه أعمق و أصح من مظهره الخارجي !

شجن و هي تهز رأسها بقلة حيلة و هي تردد بداخلها " يخسى واحد مثله يكون زوجي " : زوجـــــــي !! بس يبه أنا مُـ موافقة من بدايتهـا على هذا الزواج .. لأنه الظاهر منه ما راح يستمر أسبوع واحد .. عقليتان متناقضتان بكل شيء .. و زيادة على التخلف العقلي .. ! و أنا ما تسرعت بالحكم عليه يكفي كلامك عنه بس الصفات الله أعلم .. ! " نـاظرت أبوها و بعفـوية " إلا يبه كيف صفــاته لإبن العم هذا ؟!

و طرحت السؤال اللِـ كان خائف تطرحه عليه .. ! بما يجيبها الآن ..!؟ " البنت أصلها مو راضية تسمع عنه ما أدراك إذا عرفت بصفاته و الله لتقلب الدنيا نواح و تتأزم الأمور أكثر من ذلك .. ! بس ما أقدر أخبي عليها و أتستر تصرفاته و بعدها تنصدم فيه و تحملني اللوم .. !" بتــوتر أردف و هو يبحث بقاموسه عن كلمات مناسبة يكون لها وقع خفيف : أمم بالحقيقة يبه ما أقدر أخبي عليك شيء ! صحيح أنه الولد شوي هايت و رأسه يابـس و عنـيد بقرارتـه .. ! و دراسته بالغربة أثرت فيه شوي و غيرته على عادات و تقاليد بلاده و خلته يميـل و ينحـرف على تربية أبوهـ و أمه .. ! و صحيـح أنه عصبي و يمكن تلاحظي البرود بحركــاته و ..

قاطعته شجن و هي مطيرة عيونها على الآخـر : كل هـذا و تبيني أتزوجه .. ! يبه هذا أكبر صايع ، منـحرف ما يخاف ربه تبيني أتدبس و أنهي حياتي معه .. يظهر من كلامك أنه حياته صفحات سوداء و شجن تبقى هي تضحية العيد .. !الله يخليـك يبه لا تفرط فيني عشـان كلمة لا جـابت و لا ردت .. ! عمي و أعرفه إذا خبرتـه بالطيب أني ما أبيه و حبيت أكمل دراستي مؤكـد أنه بيتفهم الأمر .. !

الأب و أعصابه ما بدأت تنفلت و عجز أنه يقنع بنته و يلين رأسها اليابس : شجـن إسمعيني زين ! أنـا وعـدت عمك اللِـ طلبني و ما أقدر أردهُـ بطلبـه .. أما بالنـسبة لولد عمـك فبإمكــانك أنتي تغيريـــه من أول وجديـد و تهــديه لطريـق الصـواب و توجهيه و لك الأجــر ..! بيـدك أنـك تكسبيـه و تغيري حيــاتك للأحـسن .. ! و أنتي للحــين ما تعرفي عــنه أي شيء و أتمــنى ما تتسرعي و تظلمــيه بفكرتــك السيئة اللِـ أخذتيها عــنه .. ! خليــك بنتي شجــن اللِـ ترفع الرأس و اللِـ عقلهـا يوزن بـلد و اللِـ أعتمــد عليها و عيوني مقفلــة .. ! أتمــنى أنك ما تراددينــي بكلمتــي و جهـزي حالــك لملكتــك بعد أسبــوع

و نــهض خارجـا مثل دخــوله تاركـا ورائــه فتــاة حـائرة غير مصدقــة .. تحــت تأثير صدمــات لا متــــانهيــــة ... !




______________________________


بإحـد الإستـراحـات..!
يرتكي على الصوفـا و هو ينفـث الدخان و يتفنن به بعد ما إعتاد عليه مسبقا و أصبح ملاذه الأول و الأخير ..!

ينفث سحابات من الدخان الكريه ذي المادة السامة لتنتشر بوسط ليس أقل نظافة منه ، بحيث تنبعث جميع الروائح الكريهة من خمـر و دخـان و جميع ما يهتك جسم الإنسان بالمـكان .. !!

إبتسم بسخرية و هـو يرى صديقـه و أيُ صديق هذا الذي يدفعك نحو هاوية .. ! ناحية طريق مظلم ، مقـرف .. ! يسحـبك بعيدا عن ربك الذي خلقك و يجرك خلف وساويس الشياطين و الشهــوات الدنيويـة و ملاذتـها ..!

إتجه ذلك الذي يسمى بالصديق ناحيته و هو يبتسم بتلاعب و يحمل بيديه كأس من ذلك الســم الهاري : هــلا هـــلا ! و الله لأنـه الإستـراحـة منورهـ بوجودك ريـان .. !! ها أخبـارك يا الأخ مـا عدت تظهـر و لا تجينــا !

إبتسم بإستـــهزاء و هـو يأخـذ الكأس من بيـن يديـه و يرتشـفه دفعـة واحـدة بِــدون توقـف و هو يستـلذذ بِطــعمِه المـر و القَـوي .. ! دنـى الكأس على الطـاولة و هو يضحـك : الظـروف يا إيـاد ! تــعرف وش حال خويك .. ! " ضحــك بهسترية و هو يحرك رأسه بثقـل " ههههههههههه خــويك بيتـزوج ههههههههه .. ! الله على الدنــيا !

إياد و هـو مفتح عيونـه من الصدمـة : أنــت تتزوج ! تتكـلم جد و لا المشروب شكلـه أثر عليك و خلاك تهذي بكلام طالع نــازل .. !

إياد و هو يهـز رأسه نافيا : بالطـبع أتـكلم جد ! الحـين أنـا بتـزوج و ميـن بنـت عمي !! .. الله يخـلف عليـهم يبون يزوجـوني عشـان استـعقـل .. ! هه يا أخوي نـدمـت على اليـوم اللِـ رجعـت فيه لهذه الديرهـ .. !

إياد جلس بجنبـه دون إستيعاب و هو ينـاظرهـ بصدمة " الحين هذا يزوجـوهـ ! من جدهم ! .. الله يخلف على اللِـ تأخذك .. حياتها تنتهي معك .. " : أفـــا يا ريــان ! ما عـرفت أنهـم بيجــبروك على الزواج .. أفــا يا الأخ طاح كرتـك و طـاحت هيبتــك !

ريـان و هو يشعـر بالغضـب من كلام صديقه ، معـه حقا فهو لم يجبـر يوما ! .. نهـض من مكـانه بثقــل و هو يأخذ جكيتـه بين يديـه و يستـعد للخروج من هـذا المكـان .. لكـن قاطـعه صديقه إياد و هـو يضع يده على كتـفه : أفـا لتكـون زعلـت ريـان " بخـبث " ترى كُـنت أمزح معـك لا تأخذ بخاطركـ .. الحـين بجيـب لك شيء يغـير نفسيـتك و ينسيـك همــومك !

ريــان و هو يدفـه بقوهـ .. بعيداً عـنه فحاليـاً هُـو مـتعب و حـالته النـفسية بالحـضيض .. : إبـعد إيـاد و الله مُـ رايق لـك .. ! خليهـا ليـوم ثانيِ .. ســلام !

خـرج بسرعـه دُون أن يسمـع رد من صديقـه ..

و كلامــه ما بدأ يلعب بفكـرهـ و عقــله .. !



■■■




بعد ربع ساعة من سياقة السيارة وصل أخيرا و بصعوبة إلى المنزل و الشحوب ما إقتحم تقاسيم وجهه ... !

نزل بتثاقل من السيارة و هو يمسك رأسه بكلتا يديه ليخفف من الصداع الذي إجتاحه جراء شربه للخـمر .. هب نسيم ليلي محمل بهواء عليل ناحيته ليختلط برائحته الثملة الكريهة .. هـز رأسه بقلة حيلة و هو يتـجه ناحيـة المنزل بخطى مترنحة غير متوازنة و كأنه على الوشك من السقوط مع الصداع الذي ما بدأ يشتد عليه .. !

أخرج مفاتيحه من جيبه بهدوء و هو يلمح إنعدام الإضاءة بالبيت و هذا ما يدل على نوم أهله بهذا الوقت المـبكر بالنسبة له .. فالساعة ما تأشر إلى للواحدة صباحـا .. ! ضيق عيناه و هو يحاول إختيار المفتاح المناسب مع إضاءة الشارع الخافتة و رؤيته المشوشة .. !

سقطت أو إنزلقت المفاتيح من بين يديه على الأرض .. ليهتف بغضب و الشتمات تنطلق من لسانه دون توقف .. نزل لمستواهـا ليلتقطها و يفتح الباب بهدوء و يغلقه من بعده .. !

ألتفت بعيناهـ ناحية البيت .. جميع الأضواء مقفلة .. حمدا لله هذا يعني أن أباه نائم و لن يلتقي به و يسمعه من كلامته الممـلة و عتابه و كذلك عصبيتــه التي ما بدأت تزداد .. تحرك ناحية السلالم ليصعد ناحية غرفته لكن قاطـعه صوت أبيه من خلفــه و هو يـردف بحـدة : غريبـه اليوم راجـع بدري ... ! مـو من عوايـدك ترجع بهذا الوقــت المبكـر .. ! الســاعة الواحـدة صباح و أنــت هايــت بالشوارع و بالإستــراحات هاا ؟!

زفـر بملل و ضيق و هو يلتفت ناحية أبيه ، ليحاول التكلم بطريقة عادية يخفي فيها ثقله بالكلام : و هذاك قلتها !! يعــني أنا متعود على هذه الحيـاة و هذا الروتــين .. ! يــلا تصبح على خير " و ألتـــفت متجه ناحــية الدرج لكن يد أبيه إستوقفتــه "

داهمـت أنفه رائحة كريهـة أدرك منها أنه ما زال يشرب من ذلك السم المهتـري ، نـاظره بإشمئزاز و هو يصــرخ عليه بعصبيــة : أنــت ما تــعقل !! ما تسمع الكلام !! ليش دائما تسوي فيها العنيـد و اللِـ رأسه يــابس .. ! تراك زودتــها عن اللازم ! .. ما تخــاف ربك .. ! و أنــا اللِـ خطبــت لك بنــت عمك و الله لأنك ما تستــاهلها و مــا تسوى التراب اللِـ تمشي عليــه .. يا الصــايع هذه هي آخرة الدلــع و الترف .. ! تتبــع و تصادق الفـاسدين الفــاسقين .. ! إسمــع يا ولــد الشهــر الجـاي تصـك السبع و عشريــن ما أنــت بمراهـق عشان تــسوي هذه الحركــات و من اليــوم و رايــح إذا رجــعت للبيـــت و أنـــت بحالتــك هذه فبيتي يتعــذرك إليـــن ما تعــدل حالتــك هذه ســــاامــع .. !

ريــان و الصداع زاد عـــن حدهـ و كلام أبـوهـ خلاهـ يثور زيـادة عن اللزوم ، صــرخ بعصبية و هو يفلـت يد أبوهـ : خــــلاص !! تــعبت منكــم و من تسلطــكم .. هــذه حيــاتي و أنــا حر بيهــا .. أســوي اللِــ أحبـه مــا دخلكــم .. ! و هذه بنـــت أخــوك اللِـ صرعتنـــا بهـا خليهــا لغيري ما أبيهــا و لا أبي أشـــارك حياتي مع وحــدة مثلهــا .. !كرهــت عــيشة القرف هــذه !!

صعــد لغرفــته و أعصــابه قد تلفـت من الصداع و التـعب ..

و كلام صديقه ما زال يـرن بإذنه محرضا إيـاهـ .. !

تاركا ورائه أبُ يتحـسر على حالة إبنه هذه و حيـاته المنتهية قبل بدايتها .. !


________________________


همـست بسرعه و هي تسمع صوت أمها المتجه ناحية غرفتها و هي تناديها : يــلا سيـف باي .. يمه تناديني !

أغلقت السماعة بدون ما تسمع رد منه فقد دخلت أمها الغرفة : يمه شهـد ! ما إتـصل أخـوك ! " نـاظرت ساعة الغرفـة " تأخـر كثير ويـنه ؟!

شهد و هي تزفـر بملل و تغطي رأسها بالغطـاء و تتكـلم بدون نفـس : أكـيد مع ربعـه ! يـلا خليني أنـــام .. حدي نعسانة !

الأم و هي تنـاظرهـا بقلة حيلة : يا بنت وش نوم و ما أدري ! أنـا أسأل على أخوك و أنتي مو هامك شيء ؟! يـلا إتصــلي عليه خليني أكلمــه .. قلبي مو مطمأن عليه !

شهد و هي تشد على شعرها بقهر " يا الليل ما أطولـك " .. أبعدت الغطاء و هي تزفر بحنـق و تأخذ الهــاتف بيدها و تضغـط على رقم مشعل : هــاا يمه ما يــرد على الإتصــال تلاقيه سهران مع أصحــابه و ما سمــع الهــاتف ..! لا تحــاتي إبنك قطـ بسبع أرواح ما يصيبه شيء .. ! يــلا بنـــام !

أم مشعــــل و هي تنــاظرها بنـص عين : مـالت عليك ! إنــخمدي يا بليدة الإحــساس .. !

إلتفت خارجة فـلا أمـل من سحب الكلام من هذه الفتـاة و التكلـم معهـا .. ! لا مبـالاتها و غير إهتمامهــا يسيطـر عليها كما أنها قليلـة التـكلم و التـحاور و البـرود يكتسيهـا .. ! إضـافة لعـدم تقربهـا من أفراد عائلتـها و إنعـزالها بغرفتـها هذه .. !

تذكـرت موعد.. ! و لكن هذه المرهـ قررت أن تأخذ شهد معها لعلها تغير من طباعها و تتأقلم و تتعلم من سلوكات سيدات المجتمع أحسن من بقائها منعزلة بالبيت.. !

ألتفتت ناحيتها و هي تكلمها بهدوء : إلا شهــد !! شهُـــوود

شهــد من تحت الغطاء و هـي تتكـلم بضيـق : هــممم !

أم مشعل و هي تجـلس على الكنـبة براحة و تنـاظر إبنتها أو بمعــنى أصح الغطـاء الذي تختــفي من تحتـه : وش رأيــك ترافقــيني يــوم الخمـيس لجمعــات الحــريم تــ..

قاطــعتها شهــد و هي تفـز من مكــانها و تبعــد الغطــاء بقــوهـ : لا لا يُــوم الخمــيس مستــحيل

أم مشعل و هي ترفع حاجـب و تنزل الآخــر كنــاية على إستغرابها : و ليـش إن شاء الله !؟ وش عنــدك يوم الخمــيس ؟!

شهــد و هي تهـز رأسها بتــوتر و تبحـث عن كذبة منـاسبة تقنع أمها بها " من سابع المستحيل أروح معها .. عندي موعد مع سيف !! " : يمه تعرفيني ما أحب طلعات و تجمعــات الحريم تغــث و ما أستــحمل كلامهم اللِـ كله نميمــة و كـذب .. بروح معك لأي مكــان إلا عــند الحريم ما بروح !

أم مشعــل ناظرتــها بشك : يا زيـــن كلامنــا و جمعتنــا .. ! لا تخــافي النميمــة و الكـذب ما نقــرب لها .. ! كلامنــا غير و جدي و له معنــى و أهميــة ! يــلا عـاد شاركينــي مرهـ وحـدة و إذا مــا أعجبك لا عــاد تجي ؟!

شهــد و نيران القهـر تحترق بداخلهــا " أأفف يعني ما أختارت إلا يوم الخميس و زيــادة على ذلك تبيني أشارك العجيـز بكلامهــم ، مــالت !! " إرتــمت على سريرهـا مرة ثانيــة و هي تغطي رأسهــا بقهــر : صراحــة برافــو يمه !! أعطيـك الوِســام الذهـبي على هذه المبــادرة و الدعوة للمـرة الأولى تتذكــريني و تدخـلين غرفتــي .. لا و بعــد تسولفيــن معي و تدعيني أروح معــك !! لا صراحــة صدمتينــي .. !! " بصــراخ " مــا أبي أروح لأي مكــان و خــاصة معــك !

نــاظرتها أم مشعــل بغموض و هي تنــهض خارجة من الغرفــة بعد أن أغلقت البــاب بهدوء و هي تدعي لإبنتها بالهدايــة دون أن تضيف من الكلام شيئا .. !



______________________


أخـذت الظرف بين يديها و دقات قلبها بتسارع .. ! ظرف يختلف عن الباقي بحجمه المتوسط و غلافـه الأصفـر المائـل إلى البيــج .. ! مخطــوط بقلــم رفيع و كتــابة لينة رقيقـة .. !

عضـت على شفتها بقـهر و هي تقرأ إســـم المحـكمة التي تتبـع إليها مقـاطعتهم .. ! و لمــاذا ترسل المحكـمة بهذه اللحظـة . ! حتمـا أنـا لا أحتاج إلى المزيد من المشــاكل و المواجــع .. !

فتحـت الظرف بيديـن مرتجـفتين و أنفاسها بتزايـد مع كل خطوة تخطــيها .. ! أخـرجت الورقـة بسرعـه و عينـاها تترقـب الصدمـة التي تنتــظرها .. !

بدأت تقرأ بتمــهل و كأنـها لا تريـد الوصول إلى النــهاية : أجــازت المحكمــة الـ ... إصــدار بيــان بمصــادرة منــزل السيــد فهــد الــ.. و حـجز جمــيع أملاكــه بإســم الدولــة نظراً لعــدم دفـعه للديون المتــراكمـة عليــه !

إنــزلقت الورقة من يديهــا و هي لم تعـد قادرة على إكمــال البــاقي أو مـجرد النـظر إليهــا ، البيت الذي جمع و حوى كل ذكرياتهم الحلوهـ و المرهـ ستصادرهـ المحكمـة .. لن يبقى لها شيء من بعد ذلك .. !

إرتمت على ركبتيها و عيناها تجولان بجنـبـات البيت كلها ..

قد أدركـــت حتمــا أنه لم يبقــى لها شيئــا بعد الآن .. ! لا عــائلة و لا بيــت يحويهـا .. !

لقــد ضاع كل ما تملكــه برمشة عين ..! ما هذه الكرب التي تطرق بابها الواحدة تلوى الأخرى دون توقــف .. ! ما هذه المشاكل التي تأبى التوقف و عقد هدنة ترتاح فيها .. !

صــرخت بقوة و عيناها تتمتلىء بالدمــوع : يـــا رب فـرج همومي و سهل طريقي !! خــلاص أنا تــعبت .. !






_______________________







نهـــاية الوعــد الثــالث
أتمـــنى ما تبخلــون بردودكــم و نصائحــكم و توقعــاتكم
و الله تعــبت بهذا البــارت عشــان أتممه و أنزلــه لكم على المــوعد
رغــم أنــه عندي إختــبار فيزياء يوم الأحــد و رياضيــات بالإثنيــن
لا تنــسوني من دعواتكــم
موعـــدنا يوم السبــت القادم بإذن الله
دمتـــم بحفــظ الرحمــن ^^




____________________

 
 

 

عرض البوم صور طيـــفُ  
قديم 19-04-15, 01:57 PM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 271387
المشاركات: 11,135
الجنس أنثى
معدل التقييم: bluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13814

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
bluemay غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طيـــفُ المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: وعُود قـاتلَةٌ | بقلمِـي

 
دعوه لزيارة موضوعي

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


رائعة ابدعتي أعجبني البارت كتير

حزنت على مشعل و صقر افترقو بسبب بنت .. ملاك شو قصتها ؟! اظنها تتلاعب باﻷثنين.


شجن شكلها اتورطت وما رح تطلع من هالورطة إلا لو ريان تركها من نفسه.


كرهت استهتار ريان وسفاهته وعدم احترامه ﻷبوه.



شهد ما زات على عماها ورغم انو روحتها مع امها فيها خلاصها من مصيرها المجهول
إلا إنها رافضة ومستمرة بعماها.



بالمجمل تطورت اﻷحداث وبلشت تاخذ منحنى خطير في بعضها ..

متشوقة كتير للي جاي

تقبلي مروري وخالص ودي


°•○اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي○•°

 
 

 

عرض البوم صور bluemay  
قديم 28-04-15, 02:11 PM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2015
العضوية: 289676
المشاركات: 28
الجنس أنثى
معدل التقييم: طيـــفُ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 29

االدولة
البلدAlgeria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
طيـــفُ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طيـــفُ المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
Newsuae2 رد: وعُود قـاتلَةٌ | بقلمِـي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bluemay مشاهدة المشاركة
   السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


رائعة ابدعتي أعجبني البارت كتير

حزنت على مشعل و صقر افترقو بسبب بنت .. ملاك شو قصتها ؟! اظنها تتلاعب باﻷثنين.


شجن شكلها اتورطت وما رح تطلع من هالورطة إلا لو ريان تركها من نفسه.


كرهت استهتار ريان وسفاهته وعدم احترامه ﻷبوه.



شهد ما زات على عماها ورغم انو روحتها مع امها فيها خلاصها من مصيرها المجهول
إلا إنها رافضة ومستمرة بعماها.



بالمجمل تطورت اﻷحداث وبلشت تاخذ منحنى خطير في بعضها ..

متشوقة كتير للي جاي

تقبلي مروري وخالص ودي


°•○اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي○•°












و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته .. !!
هلا بك أختي * ميــمي * أشكرك على مرورك العطر و تواجـدك المميز و الدائم و الدعم .. :)
و يسعدني أنه أعجبك و إن شاء الله القادم يعجبك أكثر ^^
بالبارت القادم نشوف شنو قصة ملك هذه و إذا هي السبب بإفتراق مشعل و صقر و تبدد صداقتهــم :$
أمم شجن أبوها قرر مصيرها غصـب عنها و خلاها ترتبط بولد عمها بدون إرادتها :(
ريان هذا هو طبعه و يمكن القادم أكثر و فكرة الزواج مو خاشة عقله و هو عنيد و رأسه يابس و رفقة السوء جروه نحو الطريق الخاطىء و هو إتبعهم :(
شهد إيه هذه البنت غبية مو دارية وش بيصير لها و بنشوف كيف تتصرف بالبارتات القادمة مع سيف :)


هذا الشيء مؤكد بكل بارت نتعمق و نتجه للأساس بالرواية
و بالرغم أني بحاول أخلي الرواية مو طويلة و لا قصيرة و إن شاء أُوفق بأحداثها و تعجبكم :)
يسعدني تواجدك الدائم بالقرب و متابعتك القيمــة
ممتـــنة لك * قلـــوب *

 
 

 

عرض البوم صور طيـــفُ  
قديم 30-04-15, 11:34 PM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2015
العضوية: 289676
المشاركات: 28
الجنس أنثى
معدل التقييم: طيـــفُ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 29

االدولة
البلدAlgeria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
طيـــفُ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طيـــفُ المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: وعُود قـاتلَةٌ | بقلمِـي

 

الســــلام عليكــم !
كيفــكم إن شــاء الله بخيــر ؟!
الحمــد تمـممــت الإخــبارات الأســاسية و الإبتــدائية ..
طبعــاً الأسبــوع كله منشغــلة بالدراســة و ما كتــبتت إلا أربــع صفحــات بالوورد و النــفسية ما تسمــح للكــابة مع الضغــط الدراســي و النفــسي :(
و بعــد ما رديــت على ردودكــم و إن شاء الله مــا طــنشت أحــد أو ما إنتــبهت له :$
الحــين بما أنــه إنتهــيت من الإختــبارات و النفسيـة تحــسن شوي بكتــب البــارت و بكــرا إن شاء الله أتممــه و السبــت بإذن الله يكــون بين إيديــكم =)
ممـــــتنة لكــم ^^
عطــلة أسبــوعيــة سعيــدة :)

 
 

 

عرض البوم صور طيـــفُ  
قديم 22-07-15, 05:12 PM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2015
العضوية: 289766
المشاركات: 349
الجنس أنثى
معدل التقييم: غربة خريف عضو على طريق الابداعغربة خريف عضو على طريق الابداعغربة خريف عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 268

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
غربة خريف غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طيـــفُ المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: وعُود قـاتلَةٌ | بقلمِـي

 
دعوه لزيارة موضوعي

حبيبتي طيف ،، السلام عليكم
اعذريني يا حب كان عندي اختبارات الثانوية ومن فترة خلصت ،، وكنت متابعة روايتك بس من غير ما افتح حسابي هون ،،
شهد بحس ما رح تتعلم الا لتيجيها قرصة محترمة
صقر ومشعل والشرخ اللي بينهم حاليا يزم هو شو بعرفه انها خطيبتك مثلا ائ ،،
شجن الله يعينها ع هالريان اللي من اولها واضح ولا شحطة مخه ،،
عنجد وعوود قاتلة ،،
انتظرك طيف لا تتأخري ارجوووووك ❤

 
 

 

عرض البوم صور غربة خريف  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
بقلمِـي, وعُــود, قـاتلَــةٌ
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t198843.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 20-02-15 04:19 PM


الساعة الآن 01:06 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية