لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-12-15, 07:28 AM   المشاركة رقم: 326
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 218827
المشاركات: 147
الجنس أنثى
معدل التقييم: الخاشعه عضو على طريق الابداعالخاشعه عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدFalkland Islands
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الخاشعه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بنت أرض الكنانه المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: حمامة الأرباش البارت الثاني من الفصل الحادي عشر

 

السلام عليكم.....الحمد لله على السلامه
البارت جميل ..لكن الذاكره عندي يلزمها تحديث احسن نسيت بعض الاحداث وهذا قلل المتعه عندي لازم ارجع أقرأ كذا بارت سابق علشان أذكر الاشخاص والاحداث زين.....لكن الوقت الحالي صعب في اختبارات ومسؤليات كثيره..لكن الشوق لكل جميل بخليني اشد حيلي وسترجع الاحداث
الله يعطيك العافيه يا مشمش واستمري💖

 
 

 

عرض البوم صور الخاشعه   رد مع اقتباس
قديم 28-12-15, 05:35 PM   المشاركة رقم: 327
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2011
العضوية: 232664
المشاركات: 436
الجنس أنثى
معدل التقييم: بنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 628

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بنت أرض الكنانه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بنت أرض الكنانه المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: حمامة الأرباش البارت الثاني من الفصل الحادي عشر

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخاشعه مشاهدة المشاركة
   السلام عليكم.....الحمد لله على السلامه
البارت جميل ..لكن الذاكره عندي يلزمها تحديث احسن نسيت بعض الاحداث وهذا قلل المتعه عندي لازم ارجع أقرأ كذا بارت سابق علشان أذكر الاشخاص والاحداث زين.....لكن الوقت الحالي صعب في اختبارات ومسؤليات كثيره..لكن الشوق لكل جميل بخليني اشد حيلي وسترجع الاحداث
الله يعطيك العافيه يا مشمش واستمري💖

وعليكم السلام
ممتنة ردك جدا
ان شاء الله انتظم وتخلص بقى
ربنا يوفقك في اختباراتك

 
 

 

عرض البوم صور بنت أرض الكنانه   رد مع اقتباس
قديم 03-01-16, 03:21 PM   المشاركة رقم: 328
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2011
العضوية: 232664
المشاركات: 436
الجنس أنثى
معدل التقييم: بنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 628

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بنت أرض الكنانه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بنت أرض الكنانه المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: حمامة الأرباش البارت الثاني من الفصل الحادي عشر

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سأهدي هذا البارتوت ل الخاشعه ولاختي العزيزة
متمنية بعض التفاعل
لان العودة للكتابة وفي هذا الطقس البارد امر عسير يحتاج تشجيع
البارتوت الثاني من 12
ولسه بارتوت كمان واخلص الفصل ده الذي اوشك ان يخلص عليا انا....
لكم ارق التحايا
خالص محبتي لابراهيم ناجي ونزار قباني اللي اثروا هذا البارتوت وشكرااااا
وإذا بكيتُ فقد بكيتُ مخافةً من أن يكون غرامُنا أحلاما
ولربما خطرَ النّوى فبكيتُهُ من قبل أن يأتي البعادُ سجاما
تبر
كان الدمع ينسل من أحداقها مدرارا ولا تدري له سبب، ولا تفقه ما يعتريها، وكانت آنذاك تصفف شعرها المنساب كما الشلال حول خصرها أمام منضدية الزينة مفترشة متكأ لين رغيد وبغتة زاغ إبصارها وامتقع وجهها حينما انتبهت لنقر على الباب انتشلها من بوتقة أفكارها المبعثرة، فكفكفت دمعها وعبست ملامحها وذلك بمجرد استماعها للطرق، هذا ولا شك مصطفى، سلطانه عليها رفع حدة دقات قلبها لتبلغ المنتهى، واضطرابها أدرك الذُرْوَة وتجاوزها بسرعة فائقة، تنحنحت ورفعت صوتها متحلية بتماسك غير حقيقي :" نعم.... ادخل".....
دلف للحجرة بثقة واعتداد، وافترش مقعد زهري قطيفي ملتصق بالحائط الجمشتي، ووضع ساقا فوق ساق وطالبها :" اجلبي كرسيك ليصير بمحاذاتي فأنا أريدك في حديث جدي"....
امتثلت له وهي تتمتم بالموافقة مستخدمة اللغة الانكليزية وزاعمة عدم الاكتراث بأسلوبه المتسلط العتيد:" ok"
جابهت عيونه رافضة تنكيس رأسها لتخفي الاختلاجات التي تطرأ عليها جراء قربه الشديد منها ومستعملة قناع تدربت عليه منذ بدء زواجهما، ضيقت حيز عيونها وانتظرت أن يفرغ ما في جعبته.....
تنهد وأعرب وهو يقتحمها بصريا :" أنا صدقت أن ابنة الخادمة بإيعاز من ذلك الميدو..."
بدى متأففا ممتعضا من مجرد نطقه لاسمه ولكنه تجاوز اشمئزازه واستطرد :" أرسلت تلك الرسالة الخليعة مستخدمة هاتفك ومنتهزة فرصة غفلة منكِ.... وأنه أَجْزَل لها العطايا ولا شك مقابل ذلك... وكان مرماه تقويض علاقتنا المتداعية..."
وكانت هي من تردف بصلابة وثبات :" على الرغم من أنها تبدو رواية غير منطقية تبعا لمنظورك، فما الدافع لتضع تلك الفتاة حياتها هي وأسرتها في ذلك القصر على المحك، فاكتشافنا لأمرها لا ريبة وأنه كان سيتسبب بطردها هي وعائلتها وهي بالتأكيد كانت تدرك تبعات الأمر جيدا، أليس هذا ما تكمم فاهك كي لا تقوله.... وما تجاهد نفسك كي لا تفرغه عليّ.... فلقد تجلت يائسة تماما حينما قذفتها هي وأسرتها خارجا فعلا ريثما اكتشفت فعلتها الدنيئة.... كانت تتوسلك ألا تصدقني وتؤكد لكَ على براءتها وأنتَ بدوت حائرا جدا، صدقت الوضيعة ولم تضع ثقتك بي أنا وتزعم الآن العكس أمامي!!!!! "....
كانت عيونها الجليدية تسخر منه وتستخف بمحاولته تنميق كلماته وتتحجر قساوة عليه.....
فانتصب واقفا بغتة، وأحكم قبضة فولاذية حول ذراعيها، ولهث من فرط غضبه وبمنتهى نفاذ الصبر :" أقول لكِ أني أصدقكِ فلا تقتنعين وتتهميني بالكذب؟!!!...."....
وطالبها بمزيج من الغلظة والخشونة والتأنيب :" من أَقْحَم ذلك الرقيع بيننا، من أَعْلَمَه بالأرضية الرخوة التي نقف عليها ليعمق الهوة فيها ويسحق النذر المتبقي من تماسكها؟!!!!"
نزعت قبضته من عليها وتمتمت بحدة وفي مجابهة عيونه وهي تكز على أسنانها ومآقيها بحر ثائر العباب :" أنت.... وإياك أن تظن أنها أنا!!!!!.... لقد عشت كسيرة الفؤاد وذليلة الجبين في بيتك.... امرأة غيري كانت لترتكب الخطيئة الكبرى على الأقل انتقاما منك ومن ظلمك وجنايتك في حقها..."
أخرستها صفعة مدوية هوت على وجنتها فخدشتها وشققت الدماء منها....
وانطلق يهزها وهو منفلت الأعصاب ومتأجج الغضب :" أنتِ عديمة الحياء ولا أمل ينبثق منكِ.... أنا اكتفيت منكِ...."
ونفضها لتسقط على الأرضية الرخامية الباردة
إنها ترتكب الحماقات الواحدة تلو الأخرى وهي المخطئة في ذلك الموقف تماما كما الكثير من مواقفها السابقة، لم يكن يجب أن تتلفظ بتلك الترهات المستفزة لرجولة أيا كان خصوصا لزوجها الجريح في عنفوانه والمطعون في كبريائه، محاولة منها لإصلاح الوضع ورأب الصدع هبت واقفة وألجمته عن مغادرة الغرفة بتشبثها به ودمدمت من بين أنفاس لاهثة وأكفها تحيط وجهه وكأنه طوق نجاتها :" أنا مندفعة في الكلام تلك الأيام، صرت سليطة اللسان وثرثارة ووقحة جدا، أعتقد أني أعوض سنوات انصرمت كنت ألتزم الصمت حينما كان ينبغي عليّ الكلام.... ".....
وحركت رأسها وقلصت تقاسيمها وكأنها طفلة تطلب الصفح من أبيها على خطأ لا تفتأ تكرره.... وأخذت تحك فروة رأسها وكانت ببساطة تمازحه بطريقتها وتتضرعه أن يطوي جملة لم تقصدها فعلا..... وأعادت راحتي يديها لتستقران حول تقاسيمه وعيونها عالقة في مدار جاذبيته الممغنطة...
وساد الصمت بينهما هنيهة لا يقطعه سوى صوت أنفاسهما المتلاحقة، وغمغم لها وهو لا يحاول نزع أكفها من على وجهه :" لم أطالبك يوما بالامتثال لإهانات أمي وأختي وبتصعير جبينك لهما.... أنتِ من كان يُقْبِل على ذلك بشغف عجيب وكأنكِ"....
قاطعته هي مكملة :" وكأني أستلذ بسبابهما وإهاناتهما.."
أخفضت جبينها وأومأت وغصة ترتفع في حلقها وهي تضفر أناملها في قبضة واحدة وتعض شفتها السفلى حتى نزل خيط دم منها وغمغمت بصوت هزيل:" معك حق..."
أعرب متنهدا :" أنتِ شخصية غريبة الأطوار جدا يا سوما.... مهما حاولت سبر أغوارك أنا فاشل تماما... أنتِ أحجية مستعصية التفسير بالنسبة لي".....
واستطرد متسائلا بصوت ملؤه الحنو والاهتمام وهو يرفع ذقنها لتنصهر عيونهما سويا في بوتقة واحدة ويضم وجهها الوضاء بين أكفه :"لمَ كنتِ متسربلة بزي الذليلة المهانة طوال فترة زواجنا ولمَ قررتِ الآن نفض ذلك الثوب عنكِ.... من سوما الحقيقية من بين كل الأقنعة التي ترتديها؟!!!!"
أجابته بمرارة وهي غائبة في جب الذكرى :" ضاعت مني.... سلبوني إياها.... صرت غريبة عن نفسي لا أكاد أميزها من بين كل نكباتي.... هانت عليّ ولم أعد أكافح لأجلها.... هي صدئة تماما وربما تكون متعفنة.....وميتة!!!!!"
استنكر لفظة ميتة، واستقبحها جدا، وكأنه لا يحتمل إمكانية حدوثها، وسألها مستجوبا كي يتملص من محشر حبه لها، ومراوغا لنفسه كي لا تنتبه تلك النفس لما اعتراها من فيض أحاسيس عصيبة مضنية حينما تراءت له احتمالية فقدها :" من أنتِ؟؟.... وماذا لاقيتِ في حياتك.... لقد بذلت جهودا مضنية للتفتيش عما وقع في ماضيكِ ولكني لم أعثر على شيء أبدا.... وكأنكِ دفنتِ ماضيكِ في بقعة يستحيل الوصول لها"....
رفعت عيونها وتمتمت :" دفنته بداخل نفسي فصار متعذرا على الجميع إيجاده مهما حاولوا"....
ازدردت ريقها وأردفت ووجهها خليط من دمعة ساخرة وابتسامة مريرة :" أنا لقيطة!!!!"
كان وقع الخبر غريبا على أذنه، فالكلمة ذاتها ظلت غير مفهومة للحظات، وإن بدت الإجابة المنطقية لركون زوجته للمذلة لسنوات، شخصيتها المتفاوتة بين الكمال والنقصان.... بين الاحترام والانحلال... بين تقدير النفس وتبخيسها.... نعم تبدو إجابة تفوق الشافية بأشواط....
تفسر تخبطها.... وتجعله يُقدم على شيء واحد... على معانقتها بقوة ودسها بين أضلعه لينقل لها مؤازرته التامة وتفهمه الكامل لكل تصرفاتها المنصرمة..... وذلك ما كان...
منذ وفاة أبيها لم تجد صدر دافئ يسعها لتبكي عليه..... ولكن مصطفى في تلك الهنيهة بدى الحضن الذي ظنت أنها افتقدته للأبد برحيل والدها....
مسد خصلات شعرها وتمتم لها بنبرة متفهمة تحثها لتفرغ كل مكنوناتها التي لطالما عذبتها ودفعتها لتكون إنسانة متبدلة لا تكاد تعرفها :" تريدي أن تقصي عليّ الأحداث بالتفصيل؟"
وتابع يحضها متسائلا ومشاغبا :" من يرفع الثقل من على كاهلك سوى بأنه تُسقطيه كاملا عليّ؟!!!"
أرادت التملص من الخوض في اعترافها المنصرم، فراوغت وحادت ببصرها عنه وسألته وهي تزدرد ريقها وتثبت نظرها على بقعة بعيدة في الأرضية :" كنت تقول (أنك صدقت أن ابنة الخادمة بإيعاز من ذلك الصعلوك أرسلت تلك الرسالة الخليعة مستخدمة هاتفي ومنتهزة فرصة غفلة مني.... وأنه أَجْزَل لها العطايا ولا شك مقابل ذلك).... لو لم أقاطعك ما كانت تتمة حديثك؟!!!!!"
ثبت ذقنها بإبهامه ورفع وجهها إليه ودمدم لها بلطافة ومراعاة وقد أدرك الغرض من تغييرها وجهة الحديث وكانت ابتسامته التي تفتر عن ثغره تشملها هي :" أنتِ تعرفين.... فأنتِ قاطعتيني سابقا لأنكِ تعرفين مرماي...."
نعم راقه أنها استبدلت اسم ميدو بالصعلوك.... ولم تعيد عليه كلامه بالحذافير..... يكاد يكون مفتونا بها.... متيقظ الحواس لكل تفاصيلها.... ويا إلهي فقلبه يدق بقوة عاتية.... ولكنه منضبط النفس وعليه أن يستجيب لمرواغتها....
وتابع قوله بأسيلية ونعومة جعلتها تشعر بالخطورة وتتقهقر بخطواتها بينما يتقدم هو نحوها:" أنا صدقت أنكِ لا يمكن إرسال مثل ذلك الانحلال أبدا وفي المقابل أنتِ تصديني وتقصيني من غرفتك وتجعليني أبيت كل ليلة وحيدا".....
حسنا هو يبيت مع ياقوتة الصغيرة ولكنه يقصد شيئا آخر....
وتلعثمت إزاء هجومه اللفظي المباغت عليها وعتابه لها الذي اخترق كل دفاعاتها، يا إلهي يكاد يدك كافة ثكناتها وعليها أن تتمالك أعصابها :" أخبرتك... يمكنك الزواج بأخرى، أعجبتني فكرة أنك كففت عن الآثام بعد الحادث خوفا من جحيم الآخرة.... ولكني لست مطالبة لتحمل شيء لا أطيقه... وأنبذ حتى مجرد التفكير فيه"....
وأردفت وهي ثائرة النفس وكأنها تذكرت:" وأنا قاطعتك في الحديث لأني متيقنة من أنك لا تصدق روايتي عن الرسالة، أنت تحسبني كاذبة.... ولا تضع ثقتك بي أبدا ولذا فمحاولاتك النيل مني لن تؤتي يوما ثمارها ".....
سألها وهو كاظم غيظه منها.... ربما لأنها محقة تماما وكلاهما يعرف ذلك يقينا
:" ومتى تنتوين سيادتك أن تعيدي النظر في قرارك المجحف المتعلق بي؟!!!"
هو يسخر منها ويستهزئ بقرارها في البعاد..... حسنا يا مصطفى.... حسنا مرة أخرى هي لن تقتص منه.... تلك الفكرة التي راودتها أن ترد عليه بأن سيادتها ستعيد النظر حينما يصير فبراير ثلاثين يوما لم تعد تلقى رواجا في نفسها.... تلك لحظات صدق ودفء بينهما وهي ستمدها مهما حاول هو أن يجتازها....
وأجفلته بردها الرقيق والصارم في الوقت ذاته :" حينما أرى تصديقك لي يشع من أحداقك سأكون لك..... ليس قبل ذلك أبدا"......
لوح بكتفيه وأعرب باتهام وهو يدور حولها :" حسنا أنتِ أيضا لا تصدقين كلماتي بأني أصدقك وأثق بكِ.... أعتقد أننا متعادلان"....
جابهته :" الفارق أني صادقة ولكنك كاذب باحتراف..."
احتدم السخط عليها بدواخيله وقبض عليها وشرع يرجرجها :" أنتِ تتهميني بالكذب..... أنتِ أيتها...."
تمالك نفسه في هنيهة واحدة..... ليس عليه أن يفضح نفسه ويجاهر بما يَسِرَّه في دواخيله أمامها أبدا....
أَصَرّ على أسنانه وقبض على أنامله بقوة عاتية ليتماسك ويتحكم في الثورة المضطرمة فيه.... وقال برباطة جأش وهو يحاورها عله يقنعها :" حسنا.... أنا لم أدلي للشرطة بما يفيد احتمالية جنائية في حادثي... وأنتِ تحت سقف بيتي الآن زوجةً لي... وأنا قدرت اعتنائك بي في مرقدي.... صدقت حقيقة الرسالة الحقيرة...وذللت لكِ سبل النجاح في عملك بالمؤسسة.... لم أحاربك واستقبلت حقيقة أنكِ تعتلي مقعد رئيس مجلس الإدارة برحابة واسعة.... لا تكفين عن معارضتي في القرارات التي أتخذها ولا أعتبر ما تقومي به نقيصةً في حقي.... فهذا حقك الذي منحته لكِ أمي وهي بتتمة إدراك.... وبعد كل هذا أظل كاذبا في عينك!!!!!".....
كان عتبا جليا وتقريعا صريحا لها....
((أقدم اعتذاري لحماقة ارتكبتها في لحظة يأس اختلجت في.... لغبارٍ أحطته بي فصار من العسير تصديقك لي... لنفسي التي خنتها وأوصمتها بالعار فمدت شرخا هائلا في علاقتك بي))
مر تاريخها مع مصطفى شريطا مصورا أمام أحداقها.... تقاربها من مراد... خيانتها الأولى له... إرهافها السمع لكلام ميدو.... وتعطشها لرسائله وأحاديثه في زمن مضى... خيانتها الثانية له.......... مادامت ترى نفسها خائنة وفي الحضيض الأخلاقي فهي لن تضع يوما ثقة فيه وستظل دوما متوجسة شرا منه.... يا الله لكم تعبت دروبها وأُجْهِدَت أعصابها وأُنْهِكَ قلبها.... أليس مكتوبا لها أن تجد راحة وهناءً في حياتها؟!!!... هي مشمئزة من نفسها فكيف تقنع ذاتها بأن مصطفى لا ينفر منها في الحقيقة ويحتقرها مثلما تفعل هي.... أجل هي مازالت رافضة بمنتهى الإباء أن تسامح نفسها وأن تعتبر ما وقعت فيه كبوة وتجتازها.... هي لا تلبث ملوثة أمام نفسها حتى الصلاة التي تصطنع الخشوع فيها لم تفلح إلى الآن في تطهيرها....
عضت ناجذها من الداخل وازدردت ريقها وأشاحت ببصرها عنه وقررت الرد عليه بتمتمة مرتعشة لم تفلح في إخفائها تدل على البرودة التي تجتاحها فهي شائنة التصرفات أمام ذاتها:" علينا أن نكتسب الثقة فالحياة بدونها جحيم صرف"....
كان إقرارا أكثر منه تحاورا معها :" أظن أننا في طريق مسدود!!!!!"....
همهمت من بين أنفاسها وهي تركز بصرها على نقطة بعيدة في الأرضية :" لا أرغب في الانفصال مادمت لا تريده، أنت ستظن لو طلبته أني أبتغيه لأتمكن من التفتيش عن رجل سواك كما سبق واتهمتني، ولكن في المقابل حياتنا سويا لا يمكن أن تستتب، لا وجود لبصيص أمل واحد"....
نطقتها بإحباط بالغ ومرارة صرفة وتهدلت أكتافها....
ازدردت ريقها وأردفت بقوة شكيمة لا تدري من أين بسطت عليها نفوذها :" إذا أردت امرأة فتزوج أخرى ولكن دعني وشأني، أنا اكتفيت من تلك العلاقة تماما"....
قالتها بنفاذ صبر بيِّن...

لكم هي متناقضة تماما، ومتذبذبة جدا فتارة تتوق للأوبة له بكل ما تحملها الكلمة من معنى، وتارة ترى انفصالهما وهما تحت سقف واحد الحل الأمثل، ربما تستطيع أن تستعيد احترامه لها لو ظلت على موقفها المتزمت، فبقائها عزباء وصمودها أمامه أكبر دليل على أنها ليست الفاسقة التي كان يتصورها...
أعاد وجهها إليه، واحتوى أناملها الباردة بين أكفه، وأعرب بصوت ملؤه الدفء يبثها الأمل والطمأنينة:" سنستعيد الثقة ولا أريد امرأة سواك"....
وأخرجت شفته ابتسامة عذبة وهو يستطرد :" فمن سواك لها عيون كحقول الجاردينيا... نقية آسرة، ومن سواك تتحدي في إطلالتها دورة الفصول فتجمعها كلها.... ومن سواكِ أحبها؟!!!"
نطقها بتهدج أطاح بصوابها ولكنها توازنت وتمتمت بصلابة :" كانت ياقوتة الكبيرة تقول أن الرجل المتزوج حينما يسبغ زوجته إطراءً ومديحا يكون خائنا أو يدبر لها مصيبة!!!!!"....
عقد حواجبه وسألها :" من ياقوتة الكبيرة؟!!!"
تململت وعقبت بحدة :" حياتي المنصرمة ليس لك شأن بها.."
قبض عليها ووجه لها حديثا محتدا ووجهه محتقن غضب منها :" ولكن ابنتنا تحمل اسم تلك المرأة وأنتِ تقولي أنكِ.."
بتر جملته كي لا يخز سهما في قلبها ويتراءى لها أنه يعايرها.....
رفعت حواجبها وعلقت بفتور :"أريد أن أخلد للنوم.... عمت مساءً...."
تجهم وجهه ولكنه قرر ألا يضغط عليها أكثر من ذلك فأخرج نفسا وأخبرها قبل أن يهم بمغادرة حجرتها :" مدير أعمالك لا يروقني..."
قالها زاعما عدم الاكتراث
اعتلت السرير ودثرت نفسها جيدا وقالت بعيون كما المسامير مثبتة على وجهه :" وسكرتيرتك الصغيرة لا تروقني أيضا".....
ضجر من مجادلتها المستمرة له، فلوح بكتفيه وقال متأففا :" ألا تعرفين تقبل النصح أبدا؟!!!"
ردت :" هذا لو كان كلامك يندرج تحت بند النصح والإرشاد أصلا!!!"
قلص المسافة بينهما وسألها متأجج الغضب منها :" وتحت أي بند يندرج؟!!!"
أجابته وعيونها متشابكة مع خاصتيه :" تحت نفس البند الذي أخبرتك بسببه أن سكرتيرتك الصغيرة لا تروقني".....
هتف فجأة بتلقائية أجفلتها :" الغيرة!!!!!"
كانت تقصد الريبة والشك... وهو يقصد الغيرة!!!!!....
زاغ إبصارها.... هل هو صادق فعلا..... عفويته في الرد تجعله كذلك وتوصمها بأنها أكثر منه سوءً.....
قضمت شفتها في احتقار لتفكيرها....
ولكن كلماته كان لها وقعا مدويا عليها فلقد زرعت مساماتها عصافيرا وعبأتها شعورا رقراقا منعشا جميلا.... وأولجت بصرها إليه وأفضت له بعذوبة صادقة :" أنا أهواك فلا داعي لقلقك عليّ....."
رد بالمثل وهو يحيط وجهها بأكفه :" وأنا أهواكِ فلا داعي لغيرة تجتاحك عليّ"....
وطبع قبلة رقيقة على مفرق شعرها...
سألها مناوشا:" ألن تكفي عن معارضتي في كافة قراراتي المتعلقة بالعمل.... وفي مناقرتي وكأننا ديك ودجاجة؟!!!!".....
عبست ملامحها وعلقت باستهجان لقوله المنصرم :" أنا أناقرك كديك وليس كدجاجة.... وأنت رزين في قراراتك وأنا متهورة ونحن نحقق توازن سويا.... وأنا أحمي أموالي...."....
قاطعها مكملا بمناوشة داعبت شغاف قلبها وهو يقرص وجنتها المكتنزة :" فأنا رزين وأنتِ متهورة..... وجهة نظر صائبة".....
رفعت حواجبها واعتدلت جالسة وصرحت بتأهب وهي تكز على أسنانها:" أنت تتهكم علي؟!!!!"....
أطلق تنهيدة مديدة واصطنع تثاؤب وعلق :" أعتقد أنني يجب أن أخلد للنوم فلدي شريكة عمل متعبة ومزعجة وينبغي أن أكون متأهبا ومتيقظا لها"....
وافقته قائلة بهدوء أملد :" معك حق وأنا لدي شريك رزين وحليم في قراراته.... يبذل كل ما في وسعه ليرفع لي الضغط ويصيبني بالسكري.... عمت مساءً".... وأولته ظهرها
وهو يهم بالانصراف استدارت نحوه وتشبثت بيده وسألته بتردد سافر :" هناك أمر يشغل تفكيري..... ولكني أجلته كثيرا خوفا من ردك... ولكن القلق ينهشني... وينبغي أن أعرف.... ميدو مات مقتولا في شقته منذ بضعة أيام.... هل لكَ علاقة بالأمر؟!!!!"
أظلمت عيونه مع كلامها.... وأجابها وهو يمحور نظره عليها :" ما رأيكِ أنتِ؟؟.... هل أبدو لك كقاتل.... ومن أين عرفت بهذا الخبر.... لا أحسبه مهما وذائع الصيت كي يتم نشر خبر وفاته في الجرائد.... مازلتِ تقتفي أخباره!!!"...
كانت إدانة صريحة لها.....
احتجت مستهجنة اتهامه وهي متململة في فراشها :" لا... أخباره لا تشكل فارقا لي.... هو نقطة سوداء في تاريخي.... ابتهلت الله كي يطويها من صفحة حياتي...."....
وتداخلت معه بصريا واستطردت :" لقد استمر في ابتزازي وأنت طريح الفراش في المشفى.... نهب مني نقودا كثيرة... كان جشع لا يشبع أبدا..... لم يكف عن مساومتي كي لا ينشر أحاديثي وإياه... لقد قام بتسجيل أي حوار دار بيني وبينه وصنع منهم أداة ابتزاز عملاقة كادت تدهسني وتفتك بي... نعم تمنيت موته ولربما كنت نفذته ولكني خفت على مصير أولادي...."
أخفضت هامتها واعترفت بتوجساتها :" أخاف أن يعثر أحدهم على ما كان يهددني به.... سيكون عدوا وخصما مجهولا بالنسبة لي.... وأرتعب أكثر من فكرة أنك من قمت بالإجهاز عليه.... هل تستوعب ارتعاباتي؟!!!!"..... كانت مناشدة خالصة له....
افترش حافة سريرها مرة أخرى ورفع وجهها إليه وطالبها بصلابة وقوة وعيونه تتصلد قساوة عليها وهو يطمر وقع مناشدتها على دواخيله فلقد مال لوهلات للاستجابة لها:" أخبريني بما كان يهددك به بالظبط"....
ردت بتململ وتهكم :" مستندات فسقي التي أعطاها لك بعد حادثه هي كل ما ابتزني به..."
وأردفت بغمغمة :" وهي كانت تتضمن تسجيلات حوارات الأثير وبعض السكرين شوتس لبعض محاداثاتي معه على الفيس بوك.... حتى تلك الرسالة الرخيصة الذي أوعز لابنة الخادمة لتبعثها له مستخدمة هاتفي كان يستعملها كورقة رابحة معي"....
وشمخت بأنفها واستطردت :" هو لم يكن يملك شيئا حقيقيا يبتزني به هو فقط ثعبان أرقم ويجيد تحوير كافة الأمور، ولكني لم أتورط معه عميقا"....
تهكم عليها :" وهل يوجد أعمق من ذلك؟!!!"
دفعته بعيدا عنها وهي تغالب ترقرق عبراتها أمامه وهتفت فيه :" ارحل من هنا.... ولا تعاود لحجرتي أبدا.... أتفهم؟؟؟؟.... لا أمل بيننا.... أَدْرِك هذا ودعني وشأني"....
اقتحمت ياقوتة الصغيرة الحجرة في تلك اللحظة وهي تهتف ساخطة وحواجبها معقودة وهي متخصرة :" تخونني يا أبتي.... وتتركني أبيت وحيدة في حجرتي..... بمجرد أن يغمض لي جفن تنسل من جانبي وتخونني مع أمي..."
منذ خروجه من المشفى وهو يبيت مع ابنته.... فهي من طالبته بذلك فهي تشعر بالطمأنينة هكذا وهو انصاع لها.....
عقدت ياقوتة حواجبها وهي ممركزة البصر على أمها وهتفت بحنق واتهام :" هل أبكيت أمي؟"
نفت تبر هذا الاتهام بقوة وعنفوان وذادت عنه بأصالة معدنها :" لا يا حبيبتي.... فقط كنت أتذكر حينما كان والدك مريضا.... كنا تعساء جدا حينها.... الله لا يعيدها أيام"....
اقتربت ياقوتة منها وضمتها إليها وأصدرت هذا البيان وكأنها تمنح أمها قطعة كبيرة من سكينتها وراحتها وتغدقها بتنازل هائل :" حسنا لا تبكي يا أمي.... سأكف عن الأنانية وسأترك أبتي ليبيت معكِ"....
شهقت تبر مجفلة مما تقوله ابنتها.... وتناهى لسمعها استطرادها :" منصور يقول أني مدللة أنانية وعلي أن أحب الخير لأمي كما أحبه لنفسي.... وأنا لم ألقى بالا لكلماته قبلا.... ولكنكِ تعيسة الآن لأني أحرمكِ من أبتي.... أنا لست غبية كما تظنون أنا أفهم كل شيء جيدا...."
وتطلعت نحو أبيها وعقبت :" سأتوحشك جما يا أبتي".....
وأملت عليه شروط تنازلها عنه :" ولكن عليك أن تقص لي حكاية كل يوم قبل نومي وعليك أن تلعب معي كل يوم أيضا حتى أضجر ويغلبني النعاس.... سأتركك اليوم لأن أمي حزينة ولكن منذ الغد سيكون عليك تنفيذ شروطي"....
وأوصدت ياقوتة الباب عليهما وتركتهما في قبالة بعضهما..... عاجزين عن فتح جسر تواصل جديد بينهما.....
يتبع

 
 

 

عرض البوم صور بنت أرض الكنانه   رد مع اقتباس
قديم 03-01-16, 03:56 PM   المشاركة رقم: 329
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2011
العضوية: 232664
المشاركات: 436
الجنس أنثى
معدل التقييم: بنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 628

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بنت أرض الكنانه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بنت أرض الكنانه المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: حمامة الأرباش البارت الثاني من الفصل الحادي عشر

 

اشوف ردود حلوة اذا امكن كي اعود سلاممممممممممممممممممم

 
 

 

عرض البوم صور بنت أرض الكنانه   رد مع اقتباس
قديم 03-01-16, 04:22 PM   المشاركة رقم: 330
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قارئة مميزة


البيانات
التسجيل: Apr 2014
العضوية: 266183
المشاركات: 1,059
الجنس أنثى
معدل التقييم: الاميرة البيضاء عضو جوهرة التقييمالاميرة البيضاء عضو جوهرة التقييمالاميرة البيضاء عضو جوهرة التقييمالاميرة البيضاء عضو جوهرة التقييمالاميرة البيضاء عضو جوهرة التقييمالاميرة البيضاء عضو جوهرة التقييمالاميرة البيضاء عضو جوهرة التقييمالاميرة البيضاء عضو جوهرة التقييمالاميرة البيضاء عضو جوهرة التقييمالاميرة البيضاء عضو جوهرة التقييمالاميرة البيضاء عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2414

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الاميرة البيضاء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بنت أرض الكنانه المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: حمامة الأرباش البارت الثاني من الفصل الحادي عشر

 

حمدا لله على السلامة يا مشمشة
الاحداث نسيتها للاسف مع طول الفترة
لى عودة بعد القراءة من تانى بس طمنينى ناوية تكملى ؟؟؟؟؟

 
 

 

عرض البوم صور الاميرة البيضاء   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الهند, جرحك!!!!!!!, وأذكر
facebook



جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:49 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية