لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل تفضل ان تكون الرواية القادمة كلها باللغة العربية الفصيحة ام كـ الحالية ؟
كلها باللغة العربية الفصيحة 7 6.93%
كـ الحالية 94 93.07%
المصوتون: 101. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-12-14, 11:01 PM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Nov 2013
العضوية: 260961
المشاركات: 2,244
الجنس أنثى
معدل التقييم: لولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2193

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لولوھ بنت عبدالله، غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لولوھ بنت عبدالله، المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: بات من يهواه من فرط الجوى، خفق الاحشاء موهون القوى

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الام المثالية مشاهدة المشاركة
   حي الله بنت بلادي الحبيبة الامارات . مستانسة واااايد اني حصلت رواية اماراتية تستحق ان تقرأ فشكرا جزيلا لك




يا قلبي انتي .. ربي يحييج ويبجيج


ههههه فديت قلبج ياربي وانا مستانسة واااايد اني حصلت وحدة شراتج تنعجب بالرواية وتشوفها تليق لمستوى ذوقها ..


تسلمين على مرورج الغاليه .. واتمنى تكونين من المتابعات الدايمات لـ الرواية .. :)

 
 

 

عرض البوم صور لولوھ بنت عبدالله،   رد مع اقتباس
قديم 29-12-14, 11:08 AM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Nov 2013
العضوية: 260961
المشاركات: 2,244
الجنس أنثى
معدل التقييم: لولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2193

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لولوھ بنت عبدالله، غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لولوھ بنت عبدالله، المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي الجزء الرابع

 

(لا تلهيكم القراءة عن الصلاة يالغوالي)




الجـــزء الـــرابع



أحبك واحة هدأت
عليها كل أحزاني
أحبك نسمة تروي
لصمت الناس.. ألحاني
أحبك نشوة تسري
وتشعل نار بركاني
أحبك أنت يا أملا
كضوء الصبح يلقاني
أمات الحب عشاقا
وحبك أنت أحياني
ولو خيرت في وطن
لقلت هواك أوطاني
ولو أنساك يا عمري
حنايا القلب.. تنساني
إذا ما ضعت في درب
ففي عينيك.. عنواني


لـ فاروق جويدة



،



العيـــــــــن




تقف كالمهرة بالقرب من النافذة، وأشعة شمس التي توشك على الإنطواء بعد ساعتين تعكس نورها على خصلات شعرها السوداء ..
بـ اتقان تدريجي وحرفنة فنان بدأت ترسم الخطوط الرئيسية للرسمة التي تختال في بالها ..

هي مؤمنة تماماً بأنها ستستطيع رسمه كما ينبغي لرقي فنها الفاتن ..

هي هكذا ..!!!
تحب إذ عملت عملاً أن تتقنه، حتى وإن كان عملاً لا ترى نفسها به أو لا تفضله

فما بالكم بالرسم ..!!!!

الرسم الذي تعتبره تعبيراً روحياً لعواطفها .. مشاعرها .. فرحهـــا .. حزنهـــا .. كآبتهـــا .. يأسهـــا .. حماسها .. ابداعهـا

و حتى
"هــواهـــا"


كان لكل رسمة ترسمها طابعها الخاص المسجى بـ لمساتها الشماء
لمسات ذات عز وكبرياء عالي كـ إسم صاحبتها تماماً ..!!!


وانغمست في الرسمة شيئا فـ شيئاً حتى بدأت تتراقص بخيلاء في عالم لا يوجد به إلا هي وفرسها الذي ترسمه

سمعت طرق باب غرفتها، وضعت أقلامها وبنبرة رقيقة: تفضل

رأت عينا إبنة شقيقها الشقية تتقافز أمامها بابتسامة جميلة: هااااااااي

رمقتها شما بنظرة من تحت رموشها الكثيفة: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا ميره

أخرجت ميره لسانها من جانب شفتيها هاتفةً بشقاوة تخللها حرج طفيف:
على فكرة ما احرجتيني عموه ههههههههههههه

ابتسم عينا شما وقالت: كم مرة اقولج ودري عنج مذهب عيال الحمر وسلمي شرات العرب والناس ..!!
ميرة بذات ابتسامتها المُحرجة: السموحة عمووووه خلاص ما بعيدها ان شاء الله
وأكملت بتردد خجل: اممممم عمووووه

ابتسمت شما بخبث وهي تشرع في اكمال رسمتها:
خل أوفر عليج المقدمات اللي مالها داعي واقولج تراني رمست ابوج ووافق انه يسوي حفلتج في قاعة مثل ما تبين

ميرة فتحت فمها بدهشة مصدومة ..

إلتفت شما لها وضحكت بقوة من وجه ميرة المصدوم: ههههههههههههههههه بلاااااج بسم الله .!!!

ميرة بعينان متسعتان مفعمتان بالذهول: حلفي عموووه حلفي

شما بذات الضحكة القوية .. فـ وجه ميرة كان بالفعل مضحك: والله يا الهبلة بلاااج، بجذب عليج مثلاً ..!!!

صاحت ميرة بحدة وهي تقفز على سرير شما بفرحة لا تُصدق وحماس وصل اقصاه: ياهووووووووو يا ووولد يا وووولد وراااا وراااااا عاشششوووو عاششششو ..

استمرت ميرة بالرقص والقفز كالمجنونة وشما تضحك بشدة من فرط جنون ابنة شقيقها الشقية ..

وفجأة قفزت ميرة من السرير وذهبت لتقبل عمتها بقوة على وجنتيها ..

ميرة بفرحة مجنونة: احبج احبج عموووه والله احببببببج .. لا خليييييت منج ياربي
يا احلى شوشوووو في الدنيااااااا
ياربي والله مستاااااانسة
شكرا عمووه شكرا وايد وايد وايد ..

شما بابتسامة جذلة واسعة وقد ابهجتها سعادة ابنة شقيقها: فديت قلبج انا

استدارت ميرة باستعجال وهي تخرج: بسير اقول حق ربيعاتي وببدا اخطط لكل شي حق الحفلة
تشااااااااااااااوووو ..
وإلتفتت ثم هتفت بنبرة مشاكسة: اووووبسسسس اقصد مع السلااااااامة ..
وأرسلت قبلة قوية في الهواء لعمتها: اموووووواح احبج شوشو احبج وااااااااايد

شما بضحكة رقيقة: هههههههههههه خبلة ميرووه سيري سيري ..

ثم استدارت مرة أخرى للوحتها وفرشها وأقلامها المبعثرة بذات ابتسامتها،
وتنفست بعمق لتملأ رئتيها بأكسجين منتعش يعيدها لعالم ليس فيه إلا هي وفرسها و....


ومن يا شما ..!!
ألم تتُب بعد يا أيها القلب المتمرد
بمن تفكر الآن ..!!!
بفارسك الذي تركك على عتبات طريق العمر ..!!
وجعلك تشحذ الأنفاس بكل ما اوتيت من كبرياء/عزة نفس .!!!

بفارسك الذي لم يكن فارساً مؤهلا لعشق كان ولا زال لم يُخلق لغيره ..!!!

بمن تفكرين يا شما !!
بمن !!!!
إنسيه
فهو لابد ومن غير شك نسى أياماً ما زالت كالوشم في باطن روحك
انسيه، فالنسيان هو العلاج الكفيل لتنقية ما تبقى من مشاعرك ..!!

انسيه فقط يا شما
ولتذهب ذكراه مع رياح السنين الضائعة ..!!!


.
.
.
.
.
.
.


دبــــي



سمعت نغمة رنين هاتفها المحمول التي كانت قصيدة لإحدى شعرائها المفضلين
أجابت وهي تحرك قطع السكر في قهوتها المسائية: مرحبا مليووون بالقلب ..

سمعت صوت صديقتها العالي المجنون وهي تقول بسعادة منتعشة: مهااااااااااري
اخيرااااااا ابويه طاع اني اسوي حفلتيه في قااااعة
(طاع = رضيَ/وافق)


أبعدت مهرة الهاتف عن أذنها مجيبةً بتهكم: حشى حشى حشى صميتي أذووووني
شبلاج تراعجييين انتي ..!!!

فتحت ميرة علبة البيبسي وهتفت بعدما شربت ما فيه بنهم/استمتاع: مهروه فرحانه والله فرحانه
إنتي ما تتصورين شقد ابويه عنيد ومحد قدر يقنعه غير شميمي عنيه افدا خشمها

مهرة: اخييييييراً بوسيف وااااافق .. ماااااا بغى ..!!

ميرة ببهجة شاسعة: هيه والله ما بغى
وأردفت بتساؤل: ما خبرتيني هالويكند بتروحين دبي مول ولا ..؟!

مهرة بحيرة: والله ماعرف يختي، قلت حق فلاح ودني وقال لو ما عنده شغل عادي بيوديني
وأكملت باستجداء: تعالي معاي ميمي تعرفيني ما أحب اسوي شوبنغ بليااااااج ..

ميرة بتفكير: يا ريت والله في خاطريه انا بعد، سمعي انا بخبر امايه وبشوف شو الترتيب
اوكي..؟؟؟

مهرة بنبرة مسرورة مُتأملةً: يااااااااااارب اطيع يارب يارب


سمعت صوت أمها وهي تناديها من الأسفل: مهاااااااااااااري

مهرة ترد بصوت عالٍ: هلا امااااااااايه

أم مهرة بذات الصوت العالي لتسمعها مهرة: تعالي مهاري زهبي الفوالة حق ميلس الرياييل ..

مهرة وهي تضع غطائها على رأسها وتقول بعجل: ميمي ميمي بخليج الحين بسير ازهب الفوالة
وأردفت: سمعي، لو هلج طاعوا تيينا دبي اتصليبي اوكي ؟؟

ميرة: إن شاء الله حبي بتصلبج اكيد، يلا مع السلامة وسلمي على أمج
مهرة: إن شاء الله يبلغ فديتج، مع السلامة


أغلقت الخط عن صديقتها التي هي بمثابة أكثر من أخت للروح وونيسة للقلب
ميرة هي صديقتها الوحيدة وأختها التي لم تحظى بها يوماً ..!!

فـ مهرة كان الفتاة الوحيدة وآخر العنقود بعد ثلاث شباب هم نهيان .. فلاح .. وحمد

لطالما تمنت منذ طفولتها شقيقة تشاركها غرفتها
ألعابهــا
حكاياتها
أفراحها
أحزانها
شقاوتها
ومقالبها
حتى أحلامهــا ..!!


لطالما تمنت مهرة شقيقة تؤنس عليها وحدتها وتشعر معها بروعة مشاعر الأخوة ..!!

وميرة أصبحت بالنسبة لها هي الأخت والشقيقة والصديقة التي تمنت

قالت في نفسها وهي تشرع بالخروج من غرفتها: "لا خلاني الرب منج يا توأم روحي"


.
.
.
.
.
.
.



منطقة مســــافي
يـوم الجمعــــة




كانت سيارة حارب تشق الطريق المعبد بين جبال الإمارات الشمالية الشاهقة
جبال موسومة بطابع أبيْ قديم يعود لأزمنة تفوح برائحة عود معتق

كان الجو بديعاً بـ حق ..!!

فالسماء تلبدت بغيوم كثيفة، والشمس توارت بخجل وراء سحب تنذر بأمطار خير من رب رحيم

هي كانت تضع يدها على خديها وتنظر بتأمل شديد للطبيعة الجبلية الخلابة ..
وفجأة لمحت ثعلب صغير جميل المنظر يخرج من جحره بخجل متردد ..
ما إن رأته حتى اتسعت ابتسامتها واستقامت لتضرب نافذتها بحماس طفولي بريئ

إلتفت الجميع إليها ومن ضمنهم حارب الذي قال بنبرة دافئة: شفيج موزانه ؟؟
إلتمعت مقلتا موزانة بابتهاج مُشع وهي تضرب النافذة بخفة وتأشر بأصبعها ..

لم يفهم عليها أحد ..
كانت لا تزال تأشر بابتسامة حماسية حتى استوعبت أن لا أحد فهم ماذا تقصد ..!!

انطفأت ابتسامتها كما تنطفئ الشمعة المضيئة بذبول ..

ثم أخرجت دفترها الصغير المزخرف بورود وردية وبنفسجية وكتبت فيه:
"شفت ثعلب صغيروني حلو توني"

وأعطت الدفتر لـ حارب الذي يجلس خلق المقود .. وقرأه

ابتسم حارب ابتسامة لم تتجاوز عينيه لفرط ألمه على حال شقيقته ..
شقيقته التي ولابد إنها مجروحة الآن لـ عدم مقدرتها على توصيل مشاعرها وسعادتها للغير ..!!

ولكنه مع هذا قرر أن لا يشعرها بالعجز أبداً ..!!

وقال بنبرة رجولية عالية باسمة: هيييه حبيبي موزانه هنيه عادي تشوفين ثعالب ذيابة ثعابين

وإلتفت إليها فجأة واضعاً السيارة على سرعة ثابتة اتوماتيكياً وبصراخ مازح انقض عليها ودغدغها بخفة:
وعقاااااااااااااارب

ضحكت موزة بقوة شديدة "صامتة" ظهرت مع صف اسنانها البيضاء المصفوفة بشكل مثقل بالجاذبية،
إلى أن أدمعت عيناها اللوزيتان ..

أم العنود وام سعيد بصراخ حاد: حااااااااااارب انتبه

قهقه حارب بمكر رنان وهو يعود لمقعده ويرجع السرعة للوضع اليدوي:
هههههههههههههههههه بلاكن زغتن ..!!
(زغتن = خفتن)

عادي مثبت سرعتي والشارع فاضي يعني ما علينا شر ان شاء الله


مازالت شقيقته تضحك وهو سعيد بذلك

ولكن ما الذي سيخرجه الآن من دوامة التذمر النسائي من عمته وخالته (أخت جدته) أم سعيد ..!!!

أم العنود تقطب حاجبيها بتهكم: يا ولد يوز عن هالحركات وودر الاستهتار .. انت تسوق ما تلعب ..
وأكملت بغضب: إنت ما بترتاح إلا اذا استوابك شي ..


حارب بذات النبرة التي تخللتها ضحكة خفيفة:
هههههههههههههه عنبوه عموه لحيتي مازره ويهي وتقوليلي يا ولد ..!!!

أم سعيد وهي تقرا المعوذات من الخوف الذي أصابها وبتهكم عجوز قالت: يعل عدوك النفاد يا حويرب
طيرت حمامة افاديه يالهرم
شوف الدرب وخل عنك المنااااجر
(النفاد = الموت) (طيرت حمامة افاديه دلالة على الخوف والفزع)


إلتفت حارب إلى موزة وبتفكه رجولي لا يخرج منه إلا لأجل عينا شقيقته الجميلة:
موزوه ودية ثانية ما بنشلهن ويانا .. مسوياتلنا أزمة نفسية في الموتر ..

ابتسمت موزة بسمة واسعة يعلوها لمعان الضحك بعيناها ..

رمقت أم العنود الاثنان بنصف عين متهكمة ولكن اعترفت بقرارة نفسها أنها ابتهجت لرؤية البسمة على وجوه أبناء شقيقها الغاليان على قلبها ..

كانا ينقصهما ضحكة عبيد فقط ..!!

آآآآآه يا عبيد .. عمتك لم تنساك يا قلبها ..
لم تنساك ...!!!
رحمة الله عليك يا صغيري ..

وبنبرة أخرجتها بتهكم خفيف لتخمد حزن صحى على حين غفلة منها:
اقول خل عنك بس وشوف الدرب

وبابتسامة جذابة قال حارب: إن شاء الله هاذوه قاعد اشوف الدرب



وصلوا لسوق الجمعة قبل أذان الجمعة بساعتين

إلتفتت أم سعيد وهي وتلكز ظهر حارب بخفة: حارب فديتك وقف عند راعي الفندال

اشر حارب وقال: عند ها بو لحية حمرا ..!!

أم سعيد بتأكيد: هيه هيه عند ها

وأمضت العائلة بالمشي والشراء بحماس ومعنوية ممتازة تسمح لهم بـ "المكاسر"

امسكت موزة ذراع اخيها برقة وهي تأشر على رجل يبيع الذرة المشوية

حارب: تبين ذرة ؟؟

موزة وهي تومئ برأسها بـ"نعم"

حارب بحزم دافئ ودود: إن شاء الله من عيوني


مشى للمكان الذي يُباع فيه الذرة ونظرات عيناه الحادة بدأت بالتحفز اللاإرادي


هو يشعر بالخطر..!!!
يجب أن يرجع مع عائلته لبيت جده قبل الآذان ..!!!


إلتفت بناظريه بطريقة غير ملفتة للسيارة التي كانت تتبعهم من بيت جدهم في وسط رأس الخيمة إلى مسافي ..

استطاع بسهولة تمييز تتبع السيارة بفراسته المعهودة ..

تباً لهم، مالذي يجري في عقولهم الدنيئة الآن ..!!!

لثلاثة سنوات وهو مبتعد عن مدار أعينهم الشيطانية الخبيثة ..

بماذا يخططون الآن ..!!!



اشترى الذرة لشقيقته ورجع حيث نسائه واقفات

أم العنود وهي تمسك حبة البطاطا الحلوة وتهتف بتهكم: الحينه كيلو الفندال بـ 10 ..!!
غربلات بليسك ..
أبويه نزّل نزّل باخذ عنك صندوقين انا

عقد البائع حاجباه بغيظ من أم العنود وأم سعيد اللاتي أظهرن شيب شعر لحيته الحمراء: ماما هادا مال ئُمان لاه
توه جيب، واجد فرش هادا ..

حركت أم سعيد عصاتها بتهكم هي الأخرى وقالت بحدة: ماشي مال عمان ولا هب مال عمان
يلا خلصنا عطنا الكيلو بـ 6 وخلنا نتوكل ..

واستمر "مكاسر النساء" إلى أن جاء حارب وهو كاتم لضحكته من منظرهن الغاضب

أعطى الذرة لشقيقته .. وبنبرة مازحة قال لهن: ها بشرن، منو اللي قدر على الثاني ..!!

أم العنود بنظرة متهكمة: تفاهم وياه حارب لوع بجبدي هذا

ابتسم حارب بسخرية محبوبة: افااا ما رمتن عليه ..!!

وتحول سخريته لجدية بانت معه حدة عيناه الشبيهة بعينا الفهد: محمد بتنزّل ولا نسير عنك ..!!!

توتر البائع ذو اللحية الحمرا ولكن هو لا يريد إنزال السعر .. وبتردد قال:
بابا هرام والله هادا فرش توه ايجي من ئمان

ولاه حارب ظهره .. وبحزم غير قابل للتفاهم قال: خلاص بناخذ من عند ربيعك الثاني ولا من منتك

وقبل أن يمشي صاح البائع بتهكم غاضب من عناد حارب: زين زين بابا خلاص ..

إلتفت حارب إليه وقال بنبرة صارمة باردة: يلا بناخذ الكرتونين بـ 48
غمغم البائع بتذمر بلغته الأفغانية .. ثم قال بغيظ: زين زين ..


.
.
.
.
.
.
.


أبـوظبـــي




نزل من جناحه المخصص في منزل أخاه الكبير أبا ذياب ..

كان لدى سلطان في الحقيقة منزله الخاص، لكنه كان يأتي لمنزل أخاه "غير الشقيق"
في نهاية كل أسبوع للمبيت مع والدته الغالية

كانت والدته ولازالت الشخص الوحيد الذي يجعل من صرامة سلطان وحزمه الشديد كالتراب المنثور عند حضرتها ..!!

هي فقط من تستطيع تغيير قرارته ولو كانت حاسمة ..!!
إلا قرار واحد لم تتمكن للآن من تغييره
ألا وهو قراره من موضوع الزواج ..!!


لفح وجهه دخان العود المتصاعد من المبخرة بكل غنج وإغراء ..

يالخبث العود ..!!
يدرك جيداً كم هو مغري لأنف السلطان ومرضي لروحه المعتدة بنفسها ..!!!

إن العود هكذا ..!!
لا يخضع ولا يُنفث رائحته المعتقة إلا لأصحاب النفوس الشامخة، المهيبة، والمسيطرة ..!!


نظرت أم هامل لإبنها وتدعي في قلبها بكل ضراعة أن يحفظه لها ويرزقه بالزوجة الصالحة التي تحفظه وتصونه


بابتسامة جذابة أظهرت صف اسنانه اللؤلؤية هتف: لا خليت من أم هامل يا ربيه

ونزل بجسده الفارع ليقبل رأس والدته التي كان طولها لا يتعدى حدود كوع ذراعه

ردت أم هامل بابتسامة حنونة متفجرة بعاطفة الأم: ولا خليت منك يا عين أم هامل
تعال تعال خل ادخنك أول واحد ..


هتف سلطان بدعابة لا تليق إلا بوالدته: اوووه أنا أول واحد يدّخّن، بالعادة العضيد بوذياب هو الأولاني ..

اتاهما صوت أبا ذياب المازح وهو يخرج من غرفته: هيهاااااااااااء .. نسوووك اليووم يا هامل ..
معلوم ابوويه ..
دام أم هامل شافت حبيبها أكيد بتنساني

أخرجت أم هامل المبخرة من تحت ثوب سلطان ونفخت بخفة على الجمر
وقالت بنبرة لا تقل حب/حنان لإبنها البكر .. إبنها الوحيد من زوجها السابق الذي توفي وهي في الحادي عشر من عمرها فقط ...!!
: غلاة بوذياب في فواديه ماله وصيف لو تدرون بس ..

صفّر سلطان باستمتاع لكلام والدته المصفى بالعسل: يا وووويل حالك يا بوذياب كم بتتحمل هالمنطوق الغااااوي ..

ضحك بوذياب بحب صافي لوالدته وأخيه الصغير .. وشرع بتقبيل رأس والدته وكفوفها: يعل بوذياب ما يذوق حزنج قولي آمين يالغالية ..

أم هامل بحب أمومي لا مثيل له: آميييين ولا يذوقني حزنك ولا حزن أخوانك ..

وأكملت وهي تضع المبخرة تحت ثوب أبا ذياب: بتخبرك هامل عيالك ما دقوا اليوم ؟؟

استقام أبا ذياب أبوذياب بوقفته ليخرج دخان العود من كل جوانب ثوبه: هيه اماية دقوا واتنشدت عنج ناعمة لجنج كنتي خاري صوب التنور ..

أم هامل: طاعووو .. انزين شعنه ما زقرتني عسب ارمسها هي وذياب
(طاعو هنا تعني اسلوب تعجب/استنكار أي "انظروا فلان ماذا فعل")


أبا ذياب: كنت مستعيل امايه السموحة ..
عقب الصلاة بتصلبهم انا وبخليهم يرمسونج ..


وقف سلطان قريباً من الدرج وصاح بنبرة عالية حازمة:
حمداااااان
يا حمداااااااااان
يلا بطينا على الصلاااااه ..

أتاه صوت ابن أخيه ذو الثلاثة عشر عاماً:
يلا يلا عميه يااااااي ..


.
.
.
.
.
.
.


العيـــــــــن



كانت تغير لأبنها الصغير سعيد ملابسه بعصبية/تهكم غاضب: إنت غبي ..!!!
قلتلك لا تشرب بيبسي روحك، انا اللي بشربك
ما تفهم ...!!!!

أخذ الولد بالبكاء لخوفه من صراخ والدته، دخل بسرعة إبنها البكر زايد وهو يصرخ:
مااامااااا سعوووود يلا حطوا الغدااااا ..

تأففت عوشة بتهكم حاقد: اففففففففف زين زين شل أخوك وروحوا تغدواا ..
دفعت إبنها سعيد ليذهب مع أخيه ..

خرج الصبيان ووقفت لتعدل من غطاء رأسها بغضب مليئ بالغل: وع .. الحينه بجابل الكريهة شموه
الله يصبرني بس .. متى بظهر من هالبيت وافتك من هالناس ..!!!



عـوشة ..!!!

هي إمرأة غريبة .. غريبة حد الاستفزاز ..!!!
من يقف امام مصالحها تخرمش وجهه وتدميه بلا انتظار ..!!!!

ومنذ أن كانت طفلة وهي تمشي على منهج واحد فقط
"اللعبة التي لا تستطيع امتلاكها .. اكسرها"

لكن روحها الشريرة ما زالت تغلي كماء يفور على نار تصلاها

لعبة واحدة لم تستطع امتلاكها ..!!!
ولا كسرها ...!!!

والسبب تلك الشماء صاحبة العينان اللتان لا يستطيع أحد مقاومتهما ..!!!

اكرهـــــكِ
اكرهــــكِ يا أنتــــي ..!!!



.
.



في الأسفل




اجتمعت العائلة كلها على سفرة الغداء العامرة بالاحساس الدافئ/الحميمية ..

عائلة الجد خويدم، عائلة عبدالله وابنه سيف، عائلة بطي، وعائلة أحمد


هتفت ميرة وهي ترمش بكل غنج لأخيها سيف: سيف شرايك اظهرنا اليوووم ..؟؟

وافقتها حصة الرأي: هيه بومايد فديتك ظهرنا والله طفرنا من البيييت

قال سيف بنصف عين لشقيقاته: ماسمع الرمسة الحلوة الا وقت المصلحة

صبت العنود لزوجها الحساء في صحنه .. وقالت برقة:
بومايد صدقهن والله ملل
من زمان ما حوطتنا ..

نظر سيف لأعمامه بطي واحمد لينقذوه من الورطة: مخاوين شمااا فزعتكم ..

بطي وهو يضحك بشماته: هههههههههههههههههههه دوااااك
تحيد هاك الاسبوع يوم خليتني اوديهن روحيه الشارجة وما خاويتنيه اونك ميهود ..!!!
يلا دورك الحينه ..

أحمد بنفس ضحكة شقيقه الأكبر: ههههههههههههههه بومايد تحمل شويه اللي نحن نتحمله
ودهن حليلهن من زمان ما شمن هوا ..

سيف بتهكم لخيانة أعمامه له: استغفر الله .. مامنكم فايدة قسم بالله
وإلتفت للفتيات: وين تبن ..؟؟؟

ميرة بابتهاج/حماس: نبا دبي موووول

صفقت حصة وقالت بذات ابتهاج شقيقتها الصغرى: هيه هيه دبي موول ..

نظر سيف لزوجته ليسمع رأيها هي الأخرى وقالت بنظرة دلع لا يميزها إلا "رجولته":
هيه بومايد نبا دبي مووول ..

بمغناطيسية صرفة .. اخذ يتأمل سيف عينا زوجته بهيام ..

تباً .. تعرف ان الكحل بعيناها فتنة ... فـ لمَ تهوى تعذيبه ..!!!!

لكنه تدارك الوضع بسرعة ... وتنحنح بثقل كي يخرج من دائرة حُسنها: ا ا احم ..
زين إن شاء الله ..

ضحكت العنود بخفة غير مسموعة لأنها عرفت تماماً ما حل بزوجها المتيم بها ..!!!

أردف سيف بنبرة خشنة: خلاص عقب صلاة العصر بنظهر، تزهبن عاده هب تنقعنّي سنة ..!!

وإلتفت لـ شما وآمنة الصامتتان واضاف بنبرة حب وود: ها عموه وخالوه ما تبن تظهرن وياهن ..!!

أجابت شما بابتسامة جميلة وتهز رأسها بـ "لا": لا فديتك انا وأم بطي ورانا كمن مشوار العصر للخياييط

سيف: اهااا زين عيل


.
.
.
.
.
.
.



اسبانيـــا
توليـــدو (طليطلة)




كانت واقفة أمام شرفة غرفتها المطلة على أجمل طبيعة خضراء من الممكن تخيلها ..


همست بنبرة شوق مليئ بحنين لصوت جدتها الغالية: سديت عووقج يدوه .. متولهة عليج وايد وايد وايد ..
(سديت عوقج = دعاء بأن يحمل الاول عن الآخر مرضه وما يضيق صدره)



أم هامل بعتب محبب مبحوح: وينج يا نصخ يدوتج شعنه ما تتنشدين عنيه ..؟؟

ناعمة بنبرة رقيقة معتذرة: فديتج يدوه والله كل يوم ادق على ابويه وعميه سلطان واتنشدهم عنج .. يه يقولولي في المطبخ
يه عند الخياط .. يه في العزبة ..
وأردفت بخبث جميل: الله يهداج ما تقرين في البيت يا بنت عبدالرحمن ..

أم هامل بضحكة مغلفة ببحة عميقة: هههههههههههه غربلات ابليسج يا نعوم
شسوي يا بنتيه لازم اوقف على راس البيدار ما يفطن شي موليه
ورحت عند الخياط اييب كناديريه وكناديرج إنتي وفطيم ..

إلتمع الحنين العذب بعيناها .. حنين ظهر كـ آه صامتة مشتاقة .. هي حقاً اشتاقت لـ بلادها..!!

لـ رمالها الزعفران ..
لـ هوائها المنعش للأفئدة رغم حرورتها ..!!!
لـ دروبه .. وشوارعه .. الحديثة منها والقديمة ..!!!

مشتاقــــة لأبوظبــــي
دارهــا
ومرتع طفولتها
وشقاوتهـــا


ابتسمت بذات حنينها واستمرت بالحديث مع جدتها إلى أن دخل ذياب
وأعطته الهاتف لكي يحادث جدته ..


لبست ناعمة غطاء رأسها وخرجت من غرفتها، كانت تريد أن تطمئن على صديقتها روضة

فـ روضة منذ يومين قد أصابها زكام شديد وحرارة مرتفعة

يالصديقتها المسكينة، لم تتمكن الى الآن من الاعتياد على تغير الجو ..!!!


ذهبت لغرفتها ودقت الباب بخفة، فتحت روضة بعد أن رأت ناعمة من العين الساحرة ..

اطلت قليلاً برأسها .. وقالت بنبرة ثقيلة من أثر المرض: حياج نعومة ..

قبلت ناعمة خدي صديقتها هاتفةً بأسف/حزن على حالها: عنيه افداج روااااضي .. ظويتي اليهد اشوووفج ..!!
(ظويتي اليهد = اتاك المرض)


هتف روضة بأنفها الأحمر وعيناها المزغللتين: هيه يختي

وعطست بقوة وهي تغطي أنفها بالمحرمة

ناعمة: ما تشوفين شر غلاااايه .. خذتي دواج ولا ؟؟

روضة بنبرة ارهاق: الشر ماييج .. لا بعدني .. توني كنت باخذه

ساعدتها ناعمة في الجلوس .. وهمست بـ حب/حنان: ايلسي يا قلبي
ثم ذهبت للمطبخ الصغير واكملت بحماس: بسويلج شوربة خفيفة .. وخلاف بتاخذين دواج ..


.
.
.
.
.
.
.


دبــــي



كان تجلس في الوسط بين والدها ووالدتها بلباسها القرمزي الراقي الملائم لبشرتها البيضاء الصافية

حمد وهو يعطيها هاتفها: اندوج نزلتلج برنامج تحرير الصور اللي تبينه

مهرة ببسمة حب أخوية: مشكور بوشهاب لا خليت

دخل فلاح بعد أن كان يحادث صديقه على الهاتف: مهاري خلاص شغلي تكنسل
وين تبيني اوديج ..؟؟

قفزت مهره بسعادة خصوصاً بعد أن عرفت من ميرة إنهم سيأتون الى دبي عصر اليوم:
دبي مول دبي مول

عقد فلاح حاجباه بتعجب: غريبة احيدج ما تحبين تحوطين فيه روحج لأنه عود ..!!

مهرة بابتسامة رقيقة مليئة بالحماس: لا توها ميراني اتصلتبي وقالتلي بيروحون دبي مول
فـ عادي بحوط وياها هي والبنات ..

أم نهيان: فديت ميراني من زمان ما شفتها ولا شفت امها والبنيات ..

انتفض قلب ذاك الجالس من أول مرة سمع بأسمها القاسي على دقات قلبه

" مـيــــرهـ"

ظن للحظات أن دقات قلبه مسموعة لكل من جالس بقربه ..!!

إلهي .. ماذا فعلت به تلك الصبية ..!!!
كيف تمكنت من السيطرة على عاطفته بهذه السهولة ..!!!
كيف تمكنت من نظرة واحدة جعله يبصر عيناه من عيناها الفاتنتان ..!!!
وجعل كبريئه يسقط راكعاً أمام هالة حسنها ..!!

يكاد يقسم أن خالد الفيصل وصف ما حل به تماماً عندما قال:

اخلفتني نظرة عيون الهنوفه
خلفة الصقار لا شاف الحباري
واقت النظره على قلبي تشوفه
واشعل بقلبي كما البرّاق ساري


كان شارد الفكر لمكان لا يمت لواقعه بصلة، مكان فيه حبيبته الذي ما إن لمحها صدفةً وهي في غرفة أخته حتى وقع أسير عينيها العذبتين ..




كان ذلك قبل سنة




كانت الغرفة بأكملها مظلمة بعد أن اطفأن الفتيات النور ليتمكّن من دخول جو فلم الرعب الذي تشاهدانه

ميرة وهي تأكل "ناتشوز مغمس بالجبن" بنهم: مهاري حبيبي هاتيلي ماي
الجبن عطشني

رفضت مهرة بعينين متسعتين من الخوف/الاندماج التام: اووه روحي انتي هاتيلج، محد في البيت لا تخافين

ميرة بتهكم رقيق: يلا عاد مهاري عن العيازة
استحي انزل تعرفيني

مهرة ومازالت بذات الاندماج: ميروه عن السخافة محد في البييييت

ميرة وهي تدفع صديقتها لتنهض: يلا مهاري عااااد
نشي والله ما فيّه أنااااا

مهرة بتهكم /غضب خفيف: ياربي منج يالعيوز
وقفي الفلم لين مارد ..

أوقفت ميرة الفلم وذهبت للحمام لتغسل يديها وتتوضأ لتكون على طهارة مسبقة عندما يدخل موعد الصلاة


في ذلك الوقت ..

دخل حمد المنزل بعد أن تذكر بأنه نسي جهازه الآيباد في غرفة شقيقته في الصباح عندما كان جالساً عندها ..


دخل الغرفة ورآها مظلمة بالكامل ولكن استوقفه صوت الماء الأتي من الحمام ..

أشعل المصابيح وأخذ بالبحث عن جهازه بعجلة تامة لأن صديقه ينتظره في السيارة خارجاً

وجده أخيراً ..

وقبل أن يخرج، سمع باب الحمام ينفتح بسرعة

وخرجت منه فتاة

ارتفع حاجباه الاثنان الى الأعلى وهمّ بأن يقذف احدى تعليقاته الساخرة المحببة على شقيقته .. ظاناً انها حقاً هي ..!!!



لكن لا ..!!!
هذه ليست مهرة
سحقاً ..!!!



مهرة لا تمتلك شامة تحت شفتيها ..!!!

لا لا

بل مهرة لا تمتلك شفتين مكتنزتين "تحملان في جعبتهما مضغة الاغراء" كـ هاتين ..!!!

يا إلهي لا
هذه ليست مهرة يا حمد


هذه فتاة لا يعرفها ..!!!
فتاة تمتلك عينان مدمرتات جعلت قلبه فجأة ساحة جاهزة لضربات صواريخ أرض-أرض ..!!!

ويحك يا حمد أغضض بصرك
مالذي حلّ بك ..!!!!


جفلت ميرة جزعةً .. وصرخت بحدة/رعب/احراج تام:
مسسسسسود الوووووويهه ..


وهرعت تدخل الحمام بسرعة قبل ان تقفل الباب بقوة ..


كان حمد واقف كتمثال الحرية لم يستوعب بعد مالذي حدث ..!!!

ودقات قلبه بدأت بالتراقص لمرآى تلك الصغيرة الحسناء ..


وقبل أن يستمر بتذكر جمال الفتاة، أتاه صوت شقيقته العالي المستنكر وهي تقول:
حمد شو تسووووي هنيييه

تلعثم حمد وهو يلتفت بذات التصنم لشقيقته: هاااا !! شوووو !!

وضعت مهرة يدها على وجنتها ... وقالت بربكة/خوف: شو تسوووي هنييييه ؟
ووين مييييره ؟؟

ازدادت وتيرة رقصة دقاته ..
أهي ميرة ذاتها صديقة مهرة وأخت سيف بن عبدالله ..!!!

تدارك الوضع وقال بارتباك: أ أ أ أ ماعرف انا ييت اخذ آيبادي بس

وخرج قبل أن تكمل مهرة تساؤلاتها ..!!!



،



رجع لواقعه وهو يبتسم ابتسامة زينت كل معالم وجهه، وقال بشوق أصر على اخفائه بحزم صوته:
فلاح خلك إنت انا بودي مهاري المول

أبا نهيان بحزم صارم: لا لا خل فلاح يودي اختك، اباك توديني الوكالة اييب الجمس من التجييك

أخفض حمد عيناه بخيبة أمل ..!!!
كان لديه أمل طفيف أن يلمحها ولو من بعيد


استغفر الله العظيم
بماذا تفكر أيها المعتوه .!!


لست أنت من يفكر بالفتيات ويتبع أثرهن بدناءة هكذا..!!!

بمجرد أنك تفكر بها وتتبع هوى قلبك بهذا الشكل .. فـ أنت تصد عن الحق وتتعدى على حدود الله ..!!

فإذا كانت النظرة الأولى لك .. فالثانية عليك ..!!


وأجاب والده بنبرة خافتة مثقلة بخجل عميق من الله عز وجل ومن نفسه: إن شاء الله أبويه ..


.
.
.
.
.
.
.


في منزلٍ يقع في إحدى ضواحي العاصمة ابوظبي




نزلت بكامل بهائها/جمالها المبهر بـ تفاصيل تكوينات جسدها الرشيق الذي يركض ورائه الرجال بكل نهم ومكر ذئاب ..

كانت غير مكترثة للأسف لقول نبينا الكريم عليه الصلاة والسلام: صنفان من أهل النار لم أرهما، قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات، مميلات مائلات، رؤوسهن مأسنمة البُخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليومجد من مسيرة كذا وكذا [ رواه مسلم ]


أهــــانـت عليـــك يــا أنتــــي الجنــــة ..!!
ونعيــــم الجنــــــة ..!!
ونســـائم ريــح الجنــــــة ..!!


اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض اللهم استرنا بسترك الذي لا ينكشف
اللهم آمين ..


بعجرفة لا تفارقها وتهذيب نسته تماماً قالت: امايه بطلع
مب تيين تقولين عقب يا يزوي ما قلتيلي ..!!!
هاذوه قلتلج ..


هزت والدتها رأسها بقلة حيلة لتصرفات/أخلاق ابنتها: ووين بتروح الشيخة اليازية ..!!


ردت أليازية ببرود لا مبالي وهي تعطر كل جسدها: افففففف كم مرة اقولج ..!!!
قلتلج على الغدا بروح الصالون

والدتها بغضب بدا يظهر: لا ما قلتيلي ورمسيني عدل ولا اقسم بالله بخلي موينع يعلمج الأدب والمذهب

هتفت أليازية بنبرة ساخرة وبذات المبالاة المعدومة: يالله بالستر روعتيني عاد بـ موينع اللي وجوده في البيت والعدم واحد

وأكملت بقرف وهي تمشي لباب البيت: خليه يتعلم هو الأدب والمذهب .. فاضحنا .. كل يوم في السجون
جنه الا عاقين سره هناك
يلا بااااااااااااي


واقفلت الباب بقوة جعلت قلب أم مانع ينفطر بألم لحال أبنائها الذي تدهور بعد وفاة زوجها ورفيق دربها ..


أغمضت عينيها ولم تستطع إلا أن تدعي لهم بالهداية والصلاح والستر
هي في النهاية أم ..
والأم لا تعرف إلا الحب والعطاء والعاطفة الجياشة المتفجرة بالحنان


.
.
.
.
.
.
.



في دبــي مــول




كانت تمشي وفي يديها الهاتف تكلم ميرة لتعرف منها أين ستلتقيان ..


مهرة وهي تتلفت: ميراني وين والله ما عرفت

ميرة هي الأخرى تتلفت لتبحث عن صديقتها: مهاري جدام سيفورا انا

مهرة بتهكم رقيق: اوووه بعيد عنااا انتوو، انا قريب السوق اللي تحت

ميرة: انزين تعالي يلا اترياج اناا

مهرة بتساؤل: منو معاج بعد من البنات ؟؟

ميرة: انا وحصوص واخويه بومايد وحرمته وعياله

مهرة بخجل وتردد: استحي ميراني تعالي انتي جدايه

ردت ميرة بتذمر من خجل صديقتها الدائم: يا ربيه يا مهور هب وقت حياج الحينه
متولهة عليج يلا تعاااااااااالي ..

مهرة بذات الخجل: زين زين

أقفلت الخط .. وقالت لأخيها: فديتك فلاح قوم بن خويدم صوب سيفورا

فلاح بنبرة رجولية متسائلة: منو يايبنهم ؟؟ بطي ولا احمد ؟؟

مهرة: لا لا سيف أخو ميره اللي يايبنهم

هز فلاح رأسه وقال: اهاااا زين عيل
وأكمل وهو يمشي: بخليج وياهن وبيلس اتمشى مع بومايد


وصلوا للمكان ولمحوا سيف مع ابنائه خارج المحل والنساء في الداخل

دخلت مهرة المحل وذهب فلاح ليسلم على سيف


فلاح: السلام عليكم ورحمة الله
استدار سيف ورد وبنبرة رجولية مرحبة: اوووووه فلاح بن عبيد الحر هنيييه
وعليكم السلام ورحمة الله
مرحبا مرحبا الساااااااع ..


و"تخاشمـا" بكل رجولة تلفح اجواء كلاهما ..


رد فلاح بابتسامة ثقة واعتداد ذاتي لا يفارقانه ابداً: مرحب لا هاااان في ذمتيه يا بومايد

وأخذ الرجلان بالسؤال عن حال وأحوال كل منهما الآخر



،



في داخل المحل



هتفت مهرة بشقاوة بعد أن سلمت على الفتيات: ازيكوووووو ..؟؟؟

وضعت ميرة ذراعها على كتفي صديقتها بصبيانية محبوبة: نحن تماااااام والله
حمارة مهاري والله ولهت عليج وايد
من متى مااا ريتج ..

ضحكت العنود لمنظر الصديقتان الجميل: هههههههههههههه اونه من متى ما ريتج ..
ترى يتنا العين قبل أسبوعين ..

قالت حصة وهي تحمل فاطمة الصغيرة: ههههههههههههههه ماتعرفين عنوده إن الاسبوعين جنهن سنتين عند ميرة ومهرة ..!!!


امسكت ميرة وجه صديقتها وقبلتها قبلة قوية على خدها محملةً معها شقاوتها وشوقها الكبير: اممممموووووووواححح
فديت ويهج ياخي ..

مهرة وهي تضحك بحب: ههههههههههه يعلج يا ميراني بس خلاص فضحتينااا
شوفي الناس كيف اطالعناااا هههههههههههههههه

حصة بابتسامة رقيقة: بتمون في سيفورا ؟!

العنود: جيه وين تبين تروحين ؟!

حصة وهي تعدل غطاء رأسها وغشوتها: في خاطري اودي اليهال كيدزانيا

مايد ومحمد وسعيد "أبناء سيف" بصراخ طفولي مبتهج: هييييه هييييه عموووه

ضحكت فاطمة وهي ترى ابتسامات كبيرة ترتسم على وجوه أشقاءها

العنود: حصوصة لا دخيلج بيلعوزونج اعرفهم

حصة بابتسامة اطمئنان: لا لا عادي فديتهم ما بيلعوزوني

سألت الأطفال: صح حبايبي ..؟؟؟

مايد ومحمد وسعيد بذات صراخهم الطفولي: صححححح عموه صوصة صحححححح

هتفت العنود محذرةً إياهم بسبابتها: خلاص انزين بس لا اطولون

وإلتفتت لحصة: حصة لا تعطينهم ويه وايد يسدهم نص ساعة بس ..

مشت حصة مع الأطفال والخادمة معهم .. وقالت بنعومة: ماعليج .. ما بنطول إن شاء الله ..


.
.
.
.
.
.
.


أبوظبــــــي
في مجلس هامل بن ذياب



كان حمدان أصغر أبناء أبا ذياب يصب القهوه ل، الرجال الحاضرين بكل رجولة متفتحة تنبأ بمستقبل شخصية هذا الفتى اليافع ..!!!

حمدان بصوت ثقيل وهو يناول سلطان الفنجان: سم بومييد

سلطان بحزم ودود: سم الله عدوك يا حمدان

قرّب الفنجان من فمه وهو يسمع نغمة رسالة آتية من هاتفه السري الذي لا يعرف أحد رقمه إلا رجاله المقربين ..!!

وقف وهو يقول بحزم تخلله اعتذار للرجال الذين كانوا يتحدثون عن أحوال البلاد: السموحة شباب .. رادلكم ..


خرج ليتصل بصاحب الرسالة
وبعد رنة واحد أجاب الطرف الآخر
: مرحبا بومييد، اسمحليه عاده حشرتك في وقت غلط

هتف سلطان بحزم كعادته: لا يا خلفان عادي، خبرني شو عندك ..؟!

خلفان بنبرة خافتة/حذرة: يقولك بوراشد يبا يوكل حارب للعملية الياية اللي متفجين عليها

عقد سلطان حاجباه باستغراب: حارب !!!
شعنه حارب بالذات ..!!

خلفان بذات النبرة الخافتة: ماعرف والله يا بومييد
تحيد تسجيل الفيديو اللي صوروه جماعتك يوم كنت تشرف على تدريب حارب في ناميبيا ..؟؟

سلطان بتذكر: هيه احيده، كان قبل كمن شهر

خلفان: هيه نعم، من اللي عرفته من بوراشد إنه هو عيبه حارب كشخص يقدر يتحمل هالمهمة وينجح فيها بالشكل اللي نباه ..

سلطان بحزم/ثقة: على العموم بما اني انا المشرف على حارب، احتاي اقعد مع بوراشد واعرف منه بالضبط الخطة كيف بتكون ..

وأكمل بحكمة تأسست بصرامة منذ سنين: حارب ريال والنعم به .. نقدر نعتمد عليه خصوصا إن انا نفسي اشرفت على تدريبه
بس هو عنيد وراسه يابس ما بيدخل في عملية قبل لا يعرف كل خطوة صغيرة فيها

خلفان: هيه انا قلت هالرمسه بعد حق بوراشد .. اممممممم على العموم أنا وصلتلك كلامه .. وتقدر ترمسه خلاف وتشوف كيف بترتبون الوضع كامل ..
(خلاف = فيما بعد)


سلطان بحزم: إن شاء الله، تسلم يا خلفان

خلفان: ما يحتاي بومييد واجبنا ..
يلا فـ وداعة الله

سلطان: ربيه يحفظك ويسلمك من الشر ..


.
.
.
.
.
.
.



في دبـــي مــــول



كانا جالسان في ارماني كافيه ويتسامران في أمور الدين والدنيا ..


سيف بتساؤل: يوم إنه عق عليك رمسة شحقه ما سرت تشتكي عليه عند المسؤول ؟!

أجاب فلاح بنبرة واثقة وهو يشرب قهوته السوداء: لا يا بومايد خله جيه يحترق روحه
أنا لو ابا اوقفه عند حده جان عطيته كلام يخليه يلم ثمه
لكني حاشم شيبته والله ..

غمغم سيف وهو يهز رأسه بأسف: استغفر الله بس شو هالناس

وقبل أن يكمل حديثه أتصلت به زوجته العنود .. أجاب وهو يؤشر بأصابعه لـ فلاح بأدب جم يستأذنه بصمت لأن يجيب على الهاتف ..


العنود بنبرة رقيقة: سيف فديتك وينك ؟!

سيف بنبرة رجولية جذابة: انتو وين ؟!

إلتفتت العنود لتعرف أين هي بالضبط: نحن جريب من قسم الماركات

سيف بذات النبرة: انزين خلصتوا ولا بعدكم ؟!

العنود بنبرة خافتة: لا بعدنا
وأكملت بخجل: حبيبي تعال اسحبلي بيزات
ما لقيت أي تي إم هنيه ..

سيف بحزم دافئ: زين خلكم هناك وبييكم الحينه ..

أقفل الخط وبنبرة ُرجولية مُعتذرة قال لـ فلاح: اسمحليه فلاح بخليك الأهل يبوني

ووقف وهو يخرج محفظته ليدفع الا ان فلاح امسك يده وقال بتهكم خفيف:
افا يا بومايد خل عنك خل عنك
عليّه انا هالمره ..

سيف بتهكم مشابه: يا ريال انت خل عنك .. شو انا وشو انت ..

وقبل أن يخرج العملات الورقية

اوقفه فلاح بإصرار حاد: والله ما تدفع يا بومايد
سر انت توكل عند هلك انا اللي عازمنك ..

سيف بغيظ طفيف: ليش تحلف يا ريال عيب عليك والله ..

فلاح بابتسامة جذابة: علنيه افدا خشمك
يلا يلا توكل .. الرب لك حافظ ..

وضع سيف محفظته داخل جيبه: دومه راسك يابس يا ولد عبيد ..

فلاح بذات الابتسامة: سلم على شيبتكم وقوله ترى نهيان الحر بيي ميلسكم جريب ..

سيف بترحيب رجولي: يا مرحبا مليون بـ بوعبيد، اسميها العين بتنور لي لفاها

فلاح بنبرة رجولية ودودة: تسلم يالغالي .. النور نوركم ..

قال سيف وهو يأشر بيده اليمنى: يلا في امان الله

فلاح: في أمان الكريم .. ربيه يحفظك ..


بعد أن ذهب سيف، اتصل فلاح بمهرة ليعلمها بأن موعد رجوعهم قد حان


مهرة بحزن: ليش عاد فلاح والله ما شبعت

هتف بحزم وهو ينظر لساعته: كم يبالج بعد ؟!

صمتت قليلاً لتفكر .. ثم قالت: اممممممم يعني جيه نص ساعة ..

رد فلاح وهو يمشي لاتجاه غير محدود: اوكي عيل بنصلي المغرب وبنرد ..

مهرة بابتسامة متسعة: اووووكي



ميرة بفضول: ها شو قال ؟؟

مهرة بـ بهجة: قال عقب الصلاة

صفقت ميرة بسرور وقالت: ياااااااااي يعني بنلحق نشتري حق عهوده الهدية

العنود بتردد وحيرة: بنات شرايكم في هالفستااان ؟!

ميرة ومهرة بعينين متسعتين من جمال الفستان: وواووووووو

مهرة بنبرة ناعمة مسلوبة اللب: عنودة بيطلع طرررررر عليج
خبال خبال ..
(طرر = تعبير محلي يعبر عن جمال الشيئ وروعته)


ميرة بذات نبرة صديقتها: هيه عنوده خصوصاً إن انتي طويلة وهالموديل بيبرز طولج الحلو

وضعت العنود اصبعها على ثغرها بحيرة/بدلع رقيق: عن جددد ؟!!

ضحكت مهرة ومعها ميرة وهتفتا بصوت واحد وعالي: عن جدددددد

العنود بضحكة ناعمة: هههههههههههههههه ميغسي تؤبروني

رن هاتفها لتلتقطه بخفة: ألو هلا حصوصة
وينكم بطيتوووا ..

ردت حصة وهي تنظف أيادي الأطفال بالمطهر: خلصنا بس بشتري حق العيال ايسكريم

العنود: انزين استعيلوا بليز ..

حصة: إن شاء الله



،



اخذ يسير في المركز التجاري إلى أن وقف قريباً من السينما ..
ـسند ظهره على الحائط وطوله الفارع الجذاب بوقفته المفعمة بالاعتداد والثقة بالنفس على الدوام قد جذبت أعين المارين خصوصاً الفتيات والمراهقات ..


كان يعبث بهاتفه بضجر إلى أن رفع عينيه ورأى فتاة بطول شقيقته مهرة وذات مشيتها الخجولة/المترددة

فـ ظنّ بأنها حقاً شقيقته ..!!


لم يتحرك من مكانه وظل على وقفته الثابتة وعندما مرت بجانبه أمسك بسرعة سير حقيبتها وجذبها نحوه:
هههههههه تعالي تعالي يا حلوة ..


صرخت الفتاة بصدمة شديدة/جزع تخلله غضب شاسع:
يالحيـ..... يالكلـ.... ياللي ما تخيييل ولا تحشششم

تراجع فلاح بذهول خرج مع اتساع عيناه الشديد ..
فـ صوت هذه الفتاة لم يكن صوت شقيقته مهرة !!!


استمرت الفتاة بقذف كل أنواع الشتائم على فلاح المتسمراً بمكانه من أثر الصدمة والإحراج ..

تنحنح بإحراج .. وقال معتذراً:
يا ختيه اسمحيلي والله تحريتج وحدة من الأهل ..

الفتاة بذات صراخها الغاضب: جب يالصايع يالمغازلجي ..
إنتو ما تستحوون ؟؟؟
ما تخافون الله ..!!!
حسبي الله عليكم
إنت إنت
ترضى حد يسوي جيه في أختك ولا أمك ..!!!

وأخذت تصرخ بغضب أعمى: سكيووووريتي ابا السكيووريتي الحييييين
هاتولي السكيورييييتي ..

اُصيب فلاح بـ نوبة غضب/ارتباك/احراج تام مما تفعله الفتاة ..!!!



وبحزم فيه رنات من الغضب المتفجر بالحرج: يا بنت الناس قلنالج غلطانين .. اسمحيلنا عااااده


لكن الفتاة لم تصمت إلى أن أتوا رجال الأمن




في تلك الأثناء



رأت حصة الموقف بالكامل عندما مرت من جانب السينما .. ورأت الشاب وهو يمسك بحقيبة الفتاة مع جهلها التام لـ هويته الحقيقية ..!!


وضعت كفها الأيمن على جانب وجهها بذهول غاضب مستنكر وهمست: حسبي الله عليك يالخايس يالهرررم ..
صدق ما تستحي على ويهك .. زين يوم تسويبك البنية جيه ..

وبنظرة احتقار صرفة غمغمت: تستاهل زود يا حمار





نهـــاية الجــــزء الـرابــــع


.
.


ترقبوا الجزء القادم بعد ساعات قليلة حبايبي :)

 
 

 

عرض البوم صور لولوھ بنت عبدالله،   رد مع اقتباس
قديم 29-12-14, 12:29 PM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 271387
المشاركات: 11,135
الجنس أنثى
معدل التقييم: bluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13814

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
bluemay غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لولوھ بنت عبدالله، المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: بات من يهواه من فرط الجوى، خفق الاحشاء موهون القوى

 
دعوه لزيارة موضوعي

يسلمو إيديك حبيبتي

لي عودة بتعليق بعد القراءة ...

لك ودي




«اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي»

 
 

 

عرض البوم صور bluemay   رد مع اقتباس
قديم 29-12-14, 02:20 PM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 271387
المشاركات: 11,135
الجنس أنثى
معدل التقييم: bluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13814

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
bluemay غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لولوھ بنت عبدالله، المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: بات من يهواه من فرط الجوى، خفق الاحشاء موهون القوى

 
دعوه لزيارة موضوعي

هههههه مسكين يا فلاح ما يستاهل ..بس الله يهداه كان يتأكد اﻷول .

حصة أخذت فكرة مو كويسة عنه .. المصيبة لو بيوم جا يخطبها ..

ميرة ومهرة علاقتهم ببعض أخوة عميقة ولو مو بالدم .

حمد المفروض يتقدم لخطبة ميرة دام انه نفسه فيها .

عوشة مثل ما توقعت حسودة ولو لاقت طريقة بتكيد ﻷهل بيت زوجها وخصوصا شما.

الكلام ما يوفيك حقك يا لؤلؤة يا رائعة ..

أستمتعت بالبارت كثير

يسلمو إيديك وربي يعطيك العافية

لك ودي




«اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي»

 
 

 

عرض البوم صور bluemay   رد مع اقتباس
قديم 29-12-14, 09:20 PM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Nov 2013
العضوية: 260961
المشاركات: 2,244
الجنس أنثى
معدل التقييم: لولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2193

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لولوھ بنت عبدالله، غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لولوھ بنت عبدالله، المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: بات من يهواه من فرط الجوى، خفق الاحشاء موهون القوى

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bluemay مشاهدة المشاركة
   هههههه مسكين يا فلاح ما يستاهل ..بس الله يهداه كان يتأكد اﻷول .

حصة أخذت فكرة مو كويسة عنه .. المصيبة لو بيوم جا يخطبها ..

ميرة ومهرة علاقتهم ببعض أخوة عميقة ولو مو بالدم .

حمد المفروض يتقدم لخطبة ميرة دام انه نفسه فيها .

عوشة مثل ما توقعت حسودة ولو لاقت طريقة بتكيد ﻷهل بيت زوجها وخصوصا شما.

الكلام ما يوفيك حقك يا لؤلؤة يا رائعة ..

أستمتعت بالبارت كثير

يسلمو إيديك وربي يعطيك العافية

لك ودي




«اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي»



مسا الورد :)



ما شاء الله عليج عجبني وصفج للشخصيات .. واغلب تساؤلاتج بتعرفين اجابتها في البارتات القادمة بإذن الله ..


شكراً على مرورج وتشجيعج الدايم لي حبيبتي ..

 
 

 

عرض البوم صور لولوھ بنت عبدالله،   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
منهوو, الاحساء, الجوى،, القوي, يهواه
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t198232.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 17-03-17 02:45 PM
Untitled document This thread Refback 03-02-17 02:14 AM


الساعة الآن 11:07 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية