لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-11-14, 03:46 PM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277553
المشاركات: 33
الجنس أنثى
معدل التقييم: امجــاد عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
امجــاد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : امجــاد المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: رواية : يا شوق تكفى لا تخليه يرتآح يا شوق تكفى عذبه في غيابي .. بقلمي

 

بــآرت عشرون ..

..

آهداء الى من جرحني ..
وعلمني أصول الألـــم ..
آهـــــــدآء ..
آلى من دفعني في دوامةة
الخوف والقلق ..
لن آسامحك يوماً !
ولن اغفر لك يوماً
وستمضى الأيآام وآنا
آكرهك كرهاً لا يوصف
في ليلةة بارده كنت اتألم
يئن قلبي ولكن لا احد يسمعني
آخآف من رجفةة الباب
وآخآف من صوت الذئاب
آخاف من طرقات الحياةة
وآخآف ايضاً ..
من اشباهكك الاربعون
لربما يمر شخصاً
يشبههك ويحطم نصف قلبي
اللذي مات ع يمينكك ..
آخآف من شخصاً يجلب الجلافه
والجمود والتسلط كما هي
اوصافكك
لا اريد ان تمر في حياتي
ولآ يمر معك اشباهك
الأربعون
سأدعي من الله ان يلدني
عنك وعن اشباهكك ..
اهديكك خوفي
اهديك كرهي
واهديك المي ..
..,


إهداء
إلى من علمتني الغرام...
قبل الفطام..
إلى من أهدتني السلام..
دون الخصام...
إلى من اسكنتني قلبها...
وسقتني من حنان صوتها
شهد المدام...
إهديها كلماتي ...
لحناً .. وانتظار اليوم المشهود....
إلى ....غاليتي و محبوبتي و حبيبة قلبي
الى عصفورتي التي ترسل لي كل صباح
اجمل و ارق كلمة مع نسائم الفجر
و تودعني على امل اللقاء
عند كل مغيب شمس
تنتظرني مع مولد يوم جديد بشوق و حنين
اهدي كلماتي اليك
اهديك قلبي
اهديك روحي
اهديك حياتي

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,


بـــــــعـــــد مرور مــــــــدةة من آلزمـــــن ..

طلعت من الحمآم الله يكرمكم وهي تمسح شعرهاآ .. بمنشفه صوفيه دافيه باللون السكري ..
كآنت ريحتهاا تفوح ريحةة الشامبوو بـ آلتوت ..
شافت خآلد قدآمها جالس في مشايته ويضحك لهاآ
قربت منه وحبت خشمه ..
: تروح معي ولآ لآآ ؟
بدا يضحك ويحرك يدينه بسرعه ..
دخل مخلد توه جاي من المسجد ومصلي صلآة العصر ..
رفع خالد وطلعه من المشايه وهو يلاعبه
: هلآ بـ آلشيـــــــــــخ هـــــلآآ
فاتن : اليوم ما طولت في المسجد غريبه
مخلد : والله اشتقت لخويلد وجيت
ابتسمت وبدت تنشف شعرهاا بصمت ..
دخلت نوره اللي منهده حيلهاآ ممن المزرعه كآنت تحاول تلقط انفاسهاا استندت على الكنب وهي تدور الهواء .. !
دخل مخلد المجلس ومعاآه خالد وآمآ فاتن فكآنت تنشف شعرهاا وتمشطه كآنت تناظر بالمرآيـــــه بصمــــــت وتجدل شعرهاآ
حست بشيء يتشبث في اطراف ثوبهاا من تحت رفعت رجلها بخوف وهي تشوف خالد متمسك فيها ويضحك
حطت يدها على قلبها : خوفتـــــــــــــــني
نزلت وشالته في حظنهاا : مسرع جيت من عند ابوي !
نوره : مخلد طلع
فاتن : ليش وش عنده ؟
نوره : مادري
اخذت خالد ودخلت غرفتهاا طلعت له لبس ولبسته عن البرد ودفته زيــــــن ..
كآن يحوبي ويوقف شوي ويطيـــــــح ..
قربت منه وباست خشمه وهي تناظر في ملامحه اللي ماتميل لهاا الى باوصاف قليله
مثل عيونه كانت كبيره وتملاها الرموش شعره حرير لونه بني كان فيه غمازه صغيره
واصابع رجلينه وايدينه هي اللي نفس اصابعها بس ولكن عيونه ابداً ماتميل لهاا رغم ان رموشها طويله بس مو مره وعينها مو كبيره عينها وسيعه لكن خالد كبيره ..
..

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,



في قصـــــــــــر عآئلةة آل .......


كآن رآكب خيله ويفكـــــــر .. في البنت اللي في الفندق .. وده يعرف وش صار عليها والندم هادمه هدم .. لكن ماكان يبان هذا الندم رغم تصرفاته
مابقى عن زواجه آلا آسبوعين فقـــــــــط ..
نزل من خيلـــــه وبخطوآت سريعه سحب شماغه اللي على مقعد الحديقه وركب سيارته ومشى ..
توجهه لــــــ حي آلنخيــــــــــل !

وتحديداً لقصـــــره .. بعد مده طويله من السير ..
نزل وسكر سيارته دخل القصر وهو يتأمله ويشوف وش اللي ناقص وش اللشيء اللي مو زين وكانه يضيع وقته ولا يبي يفكر باي شي ..
كآنت صالته كبيره جــــــــــداً والارضيه من الفسيفساء والنجف الكريستال, والستائر الدمشقية الثقيلة المسدلة على النوافذ المطلة على حديقه صغيره لكن كآنت جميلـــــــه جداً جداً وما بين أروقة هذا االقصر كآن فيه صالةة طعآم بشكل المربع والطاوله الكبيره بللون البندقي .. وكراسيهاا بندقيه مع لون الذهبي وفيها لمبات صغيره من حيث ربطآت الكراسي وترتيبهم ..
صعد الدرج الفخم اللي بللون الأبيض والرمادي !
ويعطي فخآمه لصآله ..
اسرع بخطواته وهو رافع ثوبه من تحت وماسكه بيده كآن من فوق يملآه التحف الشعبيه وفيه سيب طويل وكبير والقصر مايستحق يعيش فيه فردين فقط المفروض عائله هي اللي تستحقه ..
دخل مكتبه وهو كآن اهم شيء عنده كآن فيه كتب وطاوله كبيره بلون البني المحروق والأسود
كآن فيها ستائر طويله ولكن جميله وهاديه
فيها كرسي يشابهه كرسي جناحه وكرسي المستشفى ..
لآنه كان دائري وبعجلآت وكآن من الجلد البندقي ولكن ناعم وبارد جداً ..
طفا أضاءات المكتب ونزل يطفي أضائة القصر كله متوجهه للمسجد ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,


في زوآج " حنآن " آللي ماحضرته فاتن ..
كآن زوآج جميل جداً وكآنت مبسوطه جداً انزفت على زفه جميله وكانت كوشتها راقيه تمنت لو فاتن فيه لكن كانت عاذرتهاا .. انها ماتجي ..
بدت زفة عقاب دخل ومعاه عبد العزيز اللي يبتسم لها من بعيد
وكآن عقاب بعد يبتسم وهو يناظر فيهاآ
وصل لهاا باس راسهاا وجلس جنبها برتباك ..
بدو يصورون معاهم ويرقصون ..
كآنت الأرض ترجف من رجفتهاآ وهي منزله راسها بخجل ..
تلاحظ نظراته لهاآ ولكن كآنت منزله راسها ولا رفعته ابداً
وصل القاتو الكبير ومعاه عصيرين ..
اخذ السكين وهم يصارخون ويزغرطون كآن ينتظرها تحط يدها فوق يده لكن شافها مستحيه مد لها السكين وحط يده فوق يدهاآ
قطعوا قطعه صغيره ..
طلعها في صحن اخذ الملعقه وأكلهاا اخذت هي ملعقه واكلته بعد

ابتسم لها وشافت ملامحه بتركيز ..
لا يعتبر جميل ولكن كآن وسيم جداً وملامحه شوي غريبه
وابتسامته كذلك ..


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,


آخذ جميـــــع آغراضه من عطورات ومن جزمآت ومن ثياب ومن ساعات كل شيء اخذهه وحطوه الخدم في السياره ..
^
ملآك " كآنت تناظر فيه من فوق وهي تبتسم وحاطه يدها على قلبهاا

..

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,





في آلمســـــجد من جـــــديــــــد ..

كآان جآلس مخلد ومعآاه مصحف يقرا فيه صور من القران ويحفظهاآ .. ويرتلهاآ بصوته الشجي ..
دخل عبد العزيز ببتسامه : سلآآم
مخلد رفع عيونه لعبد العزيز وابتسم : اهلا هلا عليكم السلام
باس راس مخلد وجلس عنده .. كآن با قي على صلآة العشاء شوي ..
بصدمه : انت ما عندك زواج ؟
ابتسم بهدوء : زواج اختي
مخلد : اجل ليش جاي بدري .؟
عبدالعزيز : لا خلص العرس
مخلد : ايه
عبد العزيز : انت وش لونك يا عم ؟
مخلد يهز راسه : بأفضل حآل ولله الحمد
عبد العزيز : جاي أقول لك موضوع
مخلد : قول
قبل لآ يتكلم دخل الشخص اللي طوله فقط يعطي هيبه وشهامه يخلي الكل يحترمه .. !
رفع يده بثقل : سلام
الجميع : عليكم السلام
وقف عبد العزيز وسلم عليه
عبد العزيز : شلونك
عزام : تمام
دخل عزآم ثم جلس في زاوية المسجد ..
وكآن مخلد يستغرب من جيته للمسجد في وقت مبكر ودائماً يجلس في هالمكآن وكأنه يتهرب من شيء
قرب عبد العزيز من اذن مخلد وبهمس : آنا مستعد ارجع اخطب فاتن يا مخلد
مخلد بيئس : والله انك ما تنرفض يا عبد العزيز بس البنت راكبه راسهاا الدراسه وتقول ماني متزوجه الا لما اخلص دراسه
عبد العزيز بترجي باين من نظرات عيونه : مستعد اتملك عليها وانتظرها لما تخلص دراسه بس اهم شيء تكون لي يا عم
مخلد : بس هي رفضت !
عبد العزيز نزل راسه ثم رجع وناظر فيه بترجي مره ثانيه : يا عم انا طالبك المهله عطني فرصه وعطها يمكن تفكر قلهاا اني مستعد انتظرها لو شيبت وشيبت بس تكون لي يا عم
ابتسم : شكلك تحبها
عبد العزيز ببتسامه : بنتك وما تنحب ؟
مخلد ضحك بهدوء : لو الامر بيدي ما خليتها ترد طيار ومهندس ومن هالمناصب
عبد العزيز بصدمه : يعني البنت تنخطب
مخلد : ايه
عبد العزيز : يا عم انا مابي غيرها
مخلد تنهد : ابقولهاا ..

مابين حوارهم كآن الشخص اللي بالزاويه يبتسم وهو يسمع همسهم يحسبون انه مايسمع وهو سامع كل شيء
لف عبد العزيز على عزآم اللي يبتسم على جنب وعيونه تلمع
ابتسم عبد العزيز بتسليك وقام
آول ما طلع .. لف عزام لمخلد ببتسامه
: زوجهيه لا يموت

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,


في آلمــــــــزرعــــــــــه ..

آخذت خـآلـــد وشالته على كتفهاآ طلعوا للمزرعه من برا وكآن الجو جدا جدا بـــــــآارد
نزلته على الأرض تبيه يمشي ..
وقفته على الجدار وبعدتت عنه وسعت يدينها بالهوا تبيه يجيها
: يلا يلا خلود تــــــعآل
بدا يمشي بسرعه بسرعه وهو موسع يدينه بالهوا لما طاح بحظنهاآ
ضحكت : توكك على المشي
سمعت صوت كلب برا باب المزرعه وكان صوته عالي ولكن مبين انه كلب صغير ..
ركضت وفتحت له الباب وكان واقف عند الباب وحجمه جدا جدا صغير وباين عليه الجوع والعطش خافت منه لكن هو دخل بسرعه للمزرعه سكرت الباب وركضت لخالد ودخلته ... اخذت مويه في صحن وحطتها عنده كآن يشرب بعطش غير طبيعي
وهي تناظر فيه بشفقه ..
آخذته عن البرد والامطار ودخلته في شبك صغير تخاف ياكل من الحيوانات شيء وسكرت عليه الشبك زين ..
رجعت تبي تدخل ..
لكن تذكـــرت حنآن ابتسمت
" يا رب وفقهاآآآآآآآآآآآآ "


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,

كآنوا يودعونهم على آخر لحظآت الودآع ..
مسك يدهاآ وهو يحس برجفتهاآ مشى وهو شاد عليهاآ
لما طلعوا ركبت السياره وهي تحس انها مكتومه ولا تحس بالهوا
لف عليها : مبروك
ردت عليه لكن من الخجل مابان صوتهاآ ..!
..
وصلوا للفندق .. نزلت وهو لازال ماسكهاآ
دمعت عيونها وهي تتذكر عبد العزيز اللي تركهم في نص الزواج وراح عشان بس يخطب فاتن ..
وتتذكر افراح اللي تبكي عشانهاا تزوجت ..
تبكي على امهااا وتبكي على نفسهاا بعد ..
دخلت الفندق وهي تسمعه تتكلم ولكن ماتدري وش يقول ..!
دخلت بسرعه للغرفه وهو لازال برا حست بروحها بتطلع من الربكه والخوف ..
كآن فيه علبه جميله جدآا فيها طقم ذهب انيق ..
وجنبه عطر خيالي .(just)
دخل في الغرفه وزادت ربكت عظامهاآ جلست على الاريكه وجلس جنبهاآ
ثنينهم مايدرون وش يقولون اكتفوا بصمت لفتره طويله ..


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,







^
آليوم الثاني الصباآح الساعه 6:33 ص ..



في المـــــزرعـــــــه ..

مآ نآمت وكانت تناظر في لآ شيء ..
دخل مخلد توه جاي من المسجد .. جلس عندهاا
: وين خالد
فاتن : نايم
مخلد ابتسم : روحي جيبيه لي
قامت فاتن وشالته من السرير مدته له وهو جالس اخذه وصار ينكد عليه يبي يقومه لاحظت اهتمامه وفرحته فيه وهاالشيء يقتلها ميةة مره
قام خالد وبدا يبكي بصوت عالي يبي ينام
مخلد : يلا قم قم مع المسلمين ورح لدوامك قم
ابتسمت : دوامه ههههههههه
مخلد : ايه دوامه واليوم الشيخ ما اذن عني
قعدت تناظر في ابوهاا بشفقه وهي تسمعه يسولف مع خالد النايم
حار الدمع في عينهاا والعبره خانقتهاآ
تنهدت بصوت قصير ..
مد خالد لهاا : اخذي اخوكك
وكأنه في هالشيء يبي يسعدهاا ويحسسها ان جاها اخوو ويخلصها من الوحده لكن مايدري ان هالكلمةة تطعنها مية مره
اخذته وهي تتصنع الابتسامه وحطته في حظنهاآ
مخلد : امس جاني عبد العزيز
رفعت عينها بهدوء : عبد العزيز
مخلد : ايه ويبي يخطبك من جديد
فاتن بتنهيده : قول له مو هي رافضتك ؟
مخلد : يقول بتملك عليها ولما تخلص دراسه اتزوجهاا
فاتن : لا يبه مابيه
مخلد : انتي ليش ماتفكريييييييين عبد العزيز ما ينرفض
فاتن : يبه خلااص المفروض رفضته مايرجع يخطب مره ثانيه وشو يبي ينكسح من جديد
مخلد : هذا دليل انه يبيكك
دخلت نوره اللي شايله صينيةة القهوه .. نزلتهاا
: كأني سمعت اسم عبد العزيز
مخلد : فهمي بنتك فهميها الولد شاريها ويبيهاا ويقول مابي غيرهااا
تنهدت ونزلت راسهاا
مخلد : والدراسه بتدرسين ان شاء الله بس تزوجي اول شيء
فاتن كانت مأسكته وتمسح على حاجب خالد بصمت
مخلد يكمل : تجيك النعمه وترفسينها ليش ؟
فاتن : يبه مارفست النعمه ولا شيء .. آنا مابي اتزوج الحين لما اخلص واسس نفسي تزوجت
مخلد : ما يخالف ماقلنا لك لا اسسي نفسك انتي الحين تملكي بس
..

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,


طلع من المسجد وركب سياآرته متوجهه لقصره ..
كآن سرحآن وهو يسوق وكأن فيه ضباب يمشي على عيونه مد يده على عيونه وكأنه يبي يوخره ..
حس بصدآع في راسه وابر تنغرس فيه بقوه !
وصل للقصـر دخل وصعد لغرفته على طول ..
كآن كل شيء مرتب من عطورات وملآبس لان الخدم جو ونظفوا القصر بأكمله ..
تنهد وهو يتذكر آن زوآجـــــه بآاقي عنه أسبوعين فقط لآ غير
ناظر في السرير وفي الغرفه كآنت من اختيار ملاك ومن تصميمها كآنت هاديه لكن جميلــه ..
غمض عيونه بهدوء ودخل في عــــــــــآلـــــــم آخر
وهو عـــــــــــــــــــــآلــــــــــــــم آلهـــــــــدوء
..


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,


مريم بصوت ساكن هادء : مرآم
بصوت قصير : هـــــــــــــم
مريم : تحبين متعب ؟
لفت عليها بصدمه : كيــــــــــــف
مريم : قولي الصدق مروم
مرام تنهدت : احب آخوه !
مريم تنهدت بصوت اعلا : تزوج الرجال االله يستر عليه وززواجه بعد أسبوعين
مرام : مو مصدقه
مريم بضحك : بس متعب يحبك
مرآم : وآانا شعلي يحبني ولا يكرهني بصراحه للحين ويبقى قلبي بيت لعزام
مريم : متعب رجال وتستاهلينه عزآم خلآص وزززززز طار للهوا " تأشر بيدينها للهوا "
مرام : متعب
مريم : ايه متــــــــــعب فكري والله انه يهبل ورجال !
مرام ابتسمت : شكل مو حاصل غيره اصلاً ..


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,

لفت عليهاا : سديم
سديم : خيــــــــــــر
ديم : شخبار سالم
بستلكاع : ماكلمني من امس
ديم : هه شكلكك ماتبتي
وقفت بعصبيه : انتي مسويه فيهاا الشريفه العفيفه طيب ليش تطلعين عنده وانتي تحذريـــــــــــــــــــــــــني ؟؟؟
ديم : لاني خايفه عليييييييييك
بصوت عالي : ماشاء الله خايفه علي وتطلعين عنده
ديم : وش مفكره اجل
سديم بهدوء : تحبينه
ديم ضحكت : هههههههههههههههههههههه احبه
سديم : أي تحبينه يا ديم
ديم : يمكن ترا الدنيا عجايب
سديم من قلب : ليت ربي ماخلآنـــــــــــآ توأم


,,

في الطرف الثاني من التفكير والعجب
: كيف يعني اختها اللي تجي عندي كل يوم يعني سديم مو هي اللي دخلت جناحي ولا اللي كل شوي تجيني
طلعت توأمهاآ وانا كيف نسيت ان عمي جايب توأم
ضرب بجبينه بغضب : آآآآآآآآآآآه لعبواا علي
والزفت سديم مااعاد ترد علــــــــــــــــــي
هين هين مصيرهاآ بترجــــــع ..


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,


آليـــــــــــوم آلثــــــآاني المغـــــــرب ..

في الملحق ..
مشاري : وين العيال
عزآم : غريبه الملحق يفضي منهم
مشاري : أي والله غريبه
الا اسمع زين انهم مو فيه بقولك شيء
عزآم : وشو
مشاري نزل راسه : آميره
تنهد : ايوه وش فيها
مشاري : دايم ترفضني
عزآم : لآنك غبي
مشاري : بتقولي خلك ثقيل وتجيك
عزآم : ما قلت كذا ؟
مشاري : اجـــــل
عزآم : تلحق اللي مايبيك ليش ارميها وراك واكثر ما كثر الله البنات وبنات عمي كثير
مشاري : بس انا احبها وانت يا عزام ماححسيت في الحب ولا تقولي انك حبيت
عزآم ضحك بغرور : آحب ؟ هههههههههههه
آناا " اشر على نفسه " آنا آنا احب
ربي لآ تبلاني
مشاري : عشان كذا ماراح تحس فيني
عزآم : وانا نصيحتي انساها وارم كل شيء وراك
دخل الوليد وهو يبتسم : هلا هلا بـ الطخوم وش لونكم
ابتسموا : هلاا
الوليد : تروحون معي .؟
عزآم : وين
الوليد : عند رجال ومحرج علي ويقول عزآم يجي معك
ابتسم : ماعندي شغل اليوم
مشاري : لا انا اسمحوا لي بروح لدوام
الوليد : اجل قم يا عزآم ..
قام وتوجهه لجناحه وهو يمشي تذكر ان جناحه فاضي وانه ناقل اغراضه للقصر تنهد ورجع بخطواته لورا ..
توجهه للقصر ولبس ثوب ابيض وشماغ وساعه وتعطر اخذ سبحته ولبس كنادره ..
رفع جواله اللي دق : هلا يبه
الوليد : ها وينك
عزآم : يلا جاي بس من الرجال
الوليد : افاا ما تعرفه
عزآم : لآ من
الوليد : امام المسجد مخلد خالد
عزآم : آها ايه طيب جآاي
ركب سيآرته مد يده على المسجل وطول اخر شيء على اغنيه الأماكن
وقف بعد مسافه طويله عند مزرعـــــــة مخلد
نزل بثقل وهو يشوف الرجال متجمعين وفارشين فرشه في الحوش ..


:: آنتهى البارت ::

 
 

 

عرض البوم صور امجــاد  
قديم 20-11-14, 03:47 PM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277553
المشاركات: 33
الجنس أنثى
معدل التقييم: امجــاد عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
امجــاد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : امجــاد المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: رواية : يا شوق تكفى لا تخليه يرتآح يا شوق تكفى عذبه في غيابي .. بقلمي

 

بــآرت وآحـــد وعشــرون ..

^

أصبحت متعباً منهك الإحساس والبدن
لم تعد حياتي لها طعم
لم تعد كتاباتي لها معنى الآن
لقد فقدت الحلم الذي تمنيتهُ على الدوام
لقد فقدت التي من أجلها أعيش على هذا الكوكب
لقد خرجت الروح التي تسكنني
لقد جرحت ولم أنزف دماً
بل تمزق جسدي ولم أشعر بالألم
لقد فقدت بصري ولم أعد أفرق بين الليل و النهار
كم الساعةُ الآن . . .؟
لم أذق طعم النوم منذ ليالٍ طِوال
لم أبتسم منذ أيام
أصبحت مريضاً سارحاً في حلم قد أصبح سراب
أقسم بأني أبكي ليل نهار, صباحاً ومساء
أصبحت طفلاً يتيماً فقد عائلته
طفل كان بحضن أمهِ نائماً
لم أعد أشعر بدقات قلبي
لقد مللت البحر والقمر ولم يبقى لي سواك
رحماك يا ربي لم أعد أستطيع الكتابة أكثر
أفرج عني كربتي وأرحمني بواسع رحمتك
وأخرجني من هذه الواقعة الأليمة
أريد أن أرجع سعيداً كما كنت بالسابق
أريد أن أرجع , أريد أن أرجع


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,

مشى بخطوآته الهادئه حتى دخل المزرعه بشهامه آلكل لف لجسمه له وهم يبتسمون له ..
كانوا جالسين على فرشه حمرا ومتجمعين حول القهوه وشبت النار ..
ابوه " الوليد " وعمه " طراد " وفهيد ومخلد فقط ..
بدا يسلم عليهم وآحد واحد ويسألونه عن احواله ويسألهم ..
جلس على مركآأ بجنب عمه طراد ..
لف حوالينه يتأمل المزرعه كآنت جداً غريبه كبيره ولكن قديمه ومبين على مخلد الفقر
لكن كآن يعكس وجهه الحزن كان يضحك بفرح ومستانس ولا يبين ابداً وش في دآخله
كآنوا يسولفون بكل شيء وحتى تطرقوا لأمور عائليه الين جابوا طآري عزآم اللي ماكان معاهم ابداً وكآن يفكر ومرات يسمع نقاشهم ويناقشهم بحكمه ومرات يبتسم فقط
مخلد اشر على عزآم : ومتى زوآج الرجال ذا
الوليد : الأسبوع الجآاي
عزآم لف على ابوه وسكت
مخلد : الله انه يوفقك يا ولدي ومنك المال ومنها العيال
عزآم ابتسم : اهم شيء انك تحظر يا أبو خآلد
مخلد : ايه ان شاء الله انا من الحاضرين
لف عزآم على فهيد وهو يسولف معاآه
فهيد : ليش مشاري ماجاء معك
عزآم : عنده دوام
فهيد : وانت تركت الطب
عزآم : لآ لازلت فيه
فهيد : ياخي احسن لك ترجع لشركه والله انت مادري وش تفكر فيه يا عزآم
عزآم : طيب وش الغلط في تفكيري
فهيد : الشركه اكثر راتب فرق يا خوي فرق
عزآم : انا ماتهمني الفلوس وبيني وبينك احب الطب اكثر انا مادري ليش ابوي راكبه راسه رجعتي لشركه
فهيد : ما طردتك انت اللي استقلت
عزام : بس ابوي اللي سواه ماسمحت فيها كرامتي
فهيد : ابوك مصر انك ترجع لانه شاف ان الشركه ولا شيء من دونك
عزام : انا اعرف ابوي
فهيد : ارجع لشركه
عزام : انا ما اتحمل مزاجية احد ولا احب أكون على منة احد مثلا ابوي لو ركبة راسه وعصب على أي شيء يمكن يطردني بعد وانا ماني ملزوم اصبر على مزاجيته
فهيد : بس لازم ترجع يا عزآم محتاج لك ابوك
رفع سبحته بتكبر وغرور : عنده تركي ومتعب
قطع حديث الجميع صوت خطوات يدين تتخبط على الأرض .. كآئن صغير يحوبي وهو يضحك لمخلد ..
وسع يدينه مخلد في الهوا وهو يناديه
التف جسم عزآم بثقل وهو يبتسم للبزر اللي يحوبي
والجميع كان يناظر فيه ببتسامه
رجع ولف عزام لفهيد يكمل حديثه .. بعدم اهتمام
شاله مخلد في حظنه ثم ناظر لـ الوليد وطراد : هذا ولدي خالد
ابتسموا كلهم
الوليد : هذا اللي قلت لي عنه
ابتسم : أيه
مد يده لمخلد يبي ياخذه : ماشاء الله ماشاء الله
اخذه بين يدينه وهو يلاعبه
اما عزآم فكان غارق في السوالف مع فهيد لانه يكره الأطفال ولا يحبهم .. ابداً
الوليد مده لعزآم يبيه يتعود على الأطفال
لف عزام لابوه : هلآا
الوليد : شف شزوين البزارين اللي ماتحبهم
ضحك الجميع وهو ابتسم
: لا احبهم من قال ما احبهم
الوليد لف على طراد وهو يضحك : عزام شكله بيقول لملاك لاتجيبين بزارين
طراد : هههههههههههه يسويها
مخلد : وراه ما يحبهم
عزآم ابتسم على جنب وسكت
مد يدينه بثقل وشال خالد في حظنه كآن يناظر فيه خالد بعيون بريئه وسعابيله على كتف عزآم
عزآم زحفه عنه وهو يمسح سعابيله رجع وشاله في حظنه ..
مسك وجهه بيد وحده وباسه على خده بخفيف ونزله ..
بدا يحوبي خالد على الأرض لما دخل دآخل
..
فآتن كآنت تشتغل بالمطبخ وتغسل الفناجيل والمواعين وفيه شباك يطل عليهم كانت تناظر فيهم
شافت خالد يلعب بالمويه جنبها شالته بسرعه
: يوه هذي ثالث مره البسكك
حطته على كتفهاا وهي تحاول تنومه ..
طول وهو مآ نآم ويقوم يصيح ومرات ينسدح على كتفه ويسكت .. تعبت منه ونزلته على السرير ..
فاتن : خلك بروح اجيب لك ننه واججي



<<<<<<


وقف عزآم : يلا انا استأذنكم
مخلد : ويــــن بدري
عزآم : مشغول والله يا عم
مخلد : اجل لا تنسى العشاء تراه عندي ولاني عاذرك ابد ان ماجيت
عزآم : يكفي عني ابوي
مخلد : العشاء لك ولا ظني تردني
عزآم ابتسم : ابشر ماردك
مخلد ضحك : اجل الله يستر عليك
طلع وركب سيارته بسرعه مآكآن وده يروح للقصر ولا لبيته ماوده يواجهه احد ماله خلق يروح للمستشفى ولا يقابل مشاري حتى .. مايدري وين يروح
لكن فجأه وهو يمشي شاف نفسه موقف عند فندق زواج فيصل وكآن مولعه انواره ومبين ان اليوم فيه مناسبه
كآن يملاه الناس والسيارات نزل بخطوآت هاديه ولف حوالين الفندق لحتى وصل لاخره كآن يتأمل المكآن كآنت عيونه تتبع اثار المكان صوتها في أذنه وشكلها مرسوم في خياله كان يتذكر كيف حظنها بقوه بيده
كل ماله يعقد حاجبه كره من اللي سواه مايدري وش حس فيه ذيك الساعه مايدري ليش تغير وصار شخص ثاني
كل هذا يقدر يسويه الشيطان
كآن يحس بالكره وهو يتذكر كل شيء والشيء اللي صدمه كيف شافه سالم ؟
وكيف عرف اللي يعرفه ان هالمكان خالي جداً ولا فيه احد كيف شافه وهو عارف ان أصلا سالم مستحيل يسكت له
غمض عيونه بسرعه ثم فتحها بهدوء مدد أصابع يده على دقنه وهو يمسح عليه بتعب لف جسمه وبخطوات هادئه جداا رجع لسيارته وهو يسمع صوت الفنان ..
ركب سيارته وشغلها بدا يمشي بسرعه نزل شماغه على المرتبه اللي جنبه وهو مركز في الطريق
تنهد بصوت عــــآلـــــي ثم تافف بتعب
حس بشعور غريب جـــــــــــــــــــــــدآ لكن ما يدري أيش هو او وش نوع هالشعور بضبط


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,


منسدح في المجلس بخمول وهو يفكر فيهاآ
ليش ترفضني اكثر من مره ليش ماتبيني وش فيني عشان ترفضني ؟

غمض عيونه وهو يحس بضيق وكان فيه شيء يضغط على صدره بقوه
فاقد حنآن اللي بشهر العسل ومتضايق من حال افراح متضايق من فاتن اللي كل شوي ترفضه من دون سبب ولا زال يحبها ويحس ان كل ما رفضته يزداد
أراده في امتلاكهاآ
ضرب الأرض بيده بقوه وتأفف بصوت عالي
انحنى للمخده وغمض عيوننه
..


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,


جلست تفرك يدينه الناعمه الصغيره بين يدينهاآ وهي تحس بالبرد وخافت عليه من البرد هو بعد ..
شالته بين يدينهاآ وهي تلاعبه كآن يضحك بصوت عالي
لاحظت سنه الصغير ضحكت
: طلع لـــــــك سن ؟
دخلت نوره وهي تبتسم لها وله : انتم مانمتوا
فاتن لفت لعمتها : لاء مانمنا يمه تعالي تعالي شوفي طلع له سن
قربت وفتحت فمه
نوره : هههههه ايه يطلع له سن وسنون بعد
قربت فاتن وضمته وهي تبوس جبينه
نوره بتنهيده : فاتن
لفت عليها : هلا
نوره : ابوك اليوم كلمني في موضوعك
فاتن : موضوعي ؟ أي موضوع
نوره : يبيك تتزوجين ومستغرب من تصرفاتك يقول لاهي اللي درست ولا هي اللي تزوجت
فاتن نزلت راسها : ومتى نتخلص من مشكلة الزواج
نوره : اعذريني بس هذي بالذات مامنها خلاص
فاتن ببتسامه اذبلتها الأيام : تتوقعين يسامحني ؟
نوره لفت عليها : انتي ما كسرتي صحن عشان يسامحك يا فاتن
انتي تعرفي وش سويتي ؟
فاتن دمعة عينها بسرعه : حسبي الله ونعم الوكيل
لفت على عمتها
: تتوقعين الى الان ما لحقته حوبتي ؟ الى الان مافيه شيء !
نوره : ان الله يمهل ولا يهمل
فاتن ابتسمت : وش بسوي وش بقول لابوي مثلا
نوره : مادري بس اللي يجونك مناصبهم عاليه ولا ينرفضون
فاتن : هه كل شيء ضدي سبحان الله
لفت نوره على خالد وهي تتنهد : رضعتيه ؟
فاتن : ايه
الا صدق يمه ابوي ما شك بالسالفه اللي كذبنا عليه فيها وقلنا ان فيه حرمه ترضعه
نوره : وحنا دايم نكذب على ذا المسكين ربي سامحنا عز آلله انك يا مخلد ما تقصر معنا ولا تستاهل هالكذب كله
آه آه يا القهر
فاتن : يعني مشت عليه ان حرمه تجي وترضعه

نوره : تطمني مايدري انه انتي
فاتن : متى احط راسي على المخده برآحــــــــــه متى


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


مسكت يده بدلع : كـــــــــــل هذا لي ؟؟؟؟؟؟؟؟
عقاب : ايه لك يا قلبي واذا مو لك لمن يعني
كآنت التسريحه مليانه عطورات وساعات جايبها لها بجميع الماركات والألوان
حنان لفت عليه وهي تبتسم : بعد قلبي ما قصرت
عقاب : وانا كم عندي حنان
حنان بدلع : وحــــده
عقاب : انا جوعان وانتي ؟
حنان : نص ونص
عقاب : خلينا نروح ناكل في مكآن
حنآن : طيب خلني البس عباتي
عقاب : اوك انتظرك

كآنت تتوقع ان كل الرجال قاسين وحقيرين لان أمها واختها افراح مطلقات وحست بان كل الرجال معتوهين وترفض فكرة الزواج بس لما عاشرت عقاب حست بـ الأختلآف تمآمآ

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,


جلس كـ عآدته مشبك أصابع يدينه ومنزل راسه للأرض ..
دخلت بعصبيه : ليش يا خواني انتم كذا ليش بس انتم اللي تجيبون لنا المصايب
رفع راسه : انتي وش تقولين
تنهدت : وش صار
رجع ونزل راسه وسكت
ديم : نواف وش صاااااااار
نواف : بتزوجهاآ
ديم عقدت حاجبها وبخطوات سريعه قربت منه وجلست جنيه : انت تتكلم صدق ولاااااا كيف
نواف : اتفقت مع نمر
ديم : ونمر ذا مين
نواف : اخوهااااا
ديم : اللي احرقها الله يحرقه
نواف بصدمه : احرقها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ديم : ايه احرقها بسبتك
نواف : كيف يعني احرقها
وسع عيونه وهو يشوفهاا تتكلم
ديم : اخوها من النوع اللي ماينتفاهم معاه اول ماعرف بالموضوع ويوم قام من عندك وقتها كانت تقلي بطاطس اخذ الزيت وكبه عليهاا والبنت صارت تعاني من عدم الثقه من شكلهاا وصارت تغطي وجها بشعرها وتلبس اكمام طويله وتغطي يدينها بالكتب
نواف بحده : الله يحرقققققققققه
ديم : نواف انت مجنون ابوي لو درا بتموت ترا انت تدري ان عايلتنا مايزوجون من برا ولا احد يطلع فينا
نواف : بيكون في السر
ديم : مو من جدك
نواف نزل راسه بصمت ............
ديم : والى متـــــــى يعني ؟
نواف : مادري الى متى بس حاس اني بموت من تأنيب الضمير
ديم : ومتى ببتزوجها وهل في زواج او لآ ؟
نواف : أي زوآج يا شيخه اقولك سر
ديم نزلت راسها : طيب


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,


نايف يأشر لفهد اللي جالس طفشان على التلفزيون ..
: فهيدان تجي تلعب معاي سوني ؟
فهد لف عليه : لآ مآ بي العب
نايف : تراك صاير نفسيه نفس عيال عمك يلا يلا قم
فهد لف جسمه كله لنايف وتربع على الأرض : لآ جد نايف ماتلاحظ ان الكل في هالبيت صاير نفسيه حتى روان ومنار ماعادوا نفس قبل
قرب وجلس قدامه : ايه والله تغيروا عليناا هذا هم البنات ترا لا زعلوا زعلوا
فهد بقهر : طز فيهم
نايف : افف استغفر الله يكرهونك بالعيشه
فهد : نواف نفسيه كل شوي بالزاويه منار دايم في غرفتها ولا تنزل روان دايم مستحيه من اللي صار عزام ماعاد تلقاه ومتغير مممممره وعمي الوليد يبي يسافر وبياخذ عمي طراد وملاك كل شوي على التسريحه ولا تجهز لزواج والباقين كلن نفسي نفسي
نايف : أقول خل اخبالك وامش نلعب دبابات
فهد : ترا انا كل ماركبت معك احط يدي على قلبي
نايف : ليش
فهد : والله خايف من هالدبابات
نايف : يا بن الحلال امش موو جايك شيء

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,



اليـــوم الثـــآآني ..

تنهد وسما باسم الله ودخــل ..

كآن في المجلس رجال كبير بسن وباين انه يقرب لنمر والمملك ونمر واحد جنبه
نواف : سلام عليكم
نمر بدون نفس : عليكم السلام
قرب وجلس قدامهم وهم يناظرون فيه
كان وده يقوم يقول لا مو متزوج
وده يهرب من هالمكآن كلــه ..
لكن مجبور انه يتزوجهاآ لانه وعد نمر
..

مدت لها الكتآب : يلا وقعي
مدت يدينها برجفه ووقعت
دمعت عينها وهي تكرر في داخلها
" والله لا اشعل فيك نيران مو نار "


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


كآنت لطيفه تجهز له شنطته وهو كان واقف على التسريحه يضبط شماغه
لطيفه : ها يا أبو عزام متى بترجع بسلامه
الوليد : راح ارجع في يوم زواج عزام الصباح ان شاء الله
لطيفه : زواجه باقي عنه ثلاث أيام يعني مو مطول
الوليد : لا ماني مطول ان شاء الله اضبط شغلي وارجع
لطيفه : اجل ماتشوف شر وترجع لنا سالم غانم ان شاء الله
ابتسم لهاا وسلم عليهاا نادا الخدم يشيلون شنطته نزل مع الدرج وهو يشوف نايف يلعب مع متعب بلاستيشن
الوليد : محد مسلم علي
لفوا كلهم عليه وثم قاموا
نايف : يبه تكفى خذني معك
الوليد : لا ما اقدر يا ابوي كلها يومين وجاي
متعب : وزوواج عزام يبه ؟
الوليد : أي بليلته جاي ان شاء الله
متعب : اجل ما تشوف شر يبه
نايف : ترجع بسلامه
الوليد : الله يسلمكم بس وين عزام وتركي ما سلمت عليهم ؟
نايف : عزام في بيته وتركي مادري وين
الوليد : دايم وتركي مختفي مدري وش وراه ذا الولد
نايف : بتمر عزام
الوليد : لا بدق عليه
نايف : طيب
الوليد : اجل يالله انتبهوا على أنفسكم






:: آنتهى البارت ::

 
 

 

عرض البوم صور امجــاد  
قديم 18-12-14, 06:42 PM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2012
العضوية: 247971
المشاركات: 45
الجنس أنثى
معدل التقييم: الجابيه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 39

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الجابيه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : امجــاد المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: رواية : يا شوق تكفى لا تخليه يرتآح يا شوق تكفى عذبه في غيابي .. بقلمي

 

عسى المانع خير ان شاءالله

 
 

 

عرض البوم صور الجابيه  
قديم 28-01-15, 09:34 PM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277553
المشاركات: 33
الجنس أنثى
معدل التقييم: امجــاد عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
امجــاد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : امجــاد المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: رواية : يا شوق تكفى لا تخليه يرتآح يا شوق تكفى عذبه في غيابي .. بقلمي

 

مع الاسف مافي تفاعل هنا فكملتها بمنتدى ثاني

 
 

 

عرض البوم صور امجــاد  
قديم 12-03-15, 07:15 PM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : امجــاد المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: رواية : يا شوق تكفى لا تخليه يرتآح يا شوق تكفى عذبه في غيابي .. بقلمي

 

يسلموووووووووووووو رواية جمياة

 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
بيليه, بقلمي, تكفى, يرتآح, رواية, عذبه, غيابي
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:16 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية