لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية > سلاسل روائع عبق الرومانسية
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روائع عبق الرومانسية سلاسل روائع عبق الرومانسية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-09-15, 12:08 AM   المشاركة رقم: 536
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الريح مشاهدة المشاركة
   مرة و يتيمة و ما يبي يكررها ..و بعدها وش سوي؟؟

ههههههه كويس يلي قالها مو ملاحظة شخصيتو عاملة كيف 🐥

 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
قديم 17-09-15, 02:23 AM   المشاركة رقم: 537
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: رواية .. قلوب يخضعها الحب .. بقلم .. سيمفونية الحنين .. الفصل السابع عشر

 




الفصل التاسع عشر

وألمح في عينيكِ طيف حلمٍ قديم .. غادر فؤادكِ قبل عقدين
لم اكن حينها هاوياً للهوى .. وانت بعت براءة الطفولة مقابلي انا
وتساقط صِباك مبكرا مرافق الخريف .. وآتى الشتاء محملا بعبق مراهقتي المتآخره ءأناني أنا حيث اطالب بعودتك .. وانعتك بالمتكبرة برفضك
وأين كبريائك كأنثى حين تلبين .. وبداخلي اهنئ تجاهلك لملايين
احبك ولا اكرهك واعشق حين تتهربين .. بعينيك تناورين وبقلبك المشتعل تتجبرين وحديث الشفاه الصامت تعلنين حبك وبلسانك تنكرين ولن امل ابدا حتى تنكري ما تنكرين

ما زال ينظر نحوها لا يصدق ما سمعه قال بذهن غائب
- زوجك ألا يعلم ذلك
قالت بهدوء – لا ولا أريد أن يعلم أحد بما يحصل ارجوك مؤيد أريد فقط أن تدلني على اسم دكتور مختص بهذه الأمور حتى اعود لإيطاليا
قال بحزم – غدا ستكونين عندي في المستشفى من حسن حظك هناك دكتور قام من لندن وناجح جدا في هذا التخصص وأنا سوف اتدبر أمر تحديد الموعد
قالت بنبرة مرتعشة – الجنين لن استطيع المحافظة عليه أليس كذلك
نظر إليها بحزن ليجيب – يجب أن يكون هناك أحد ما بجوارك دره الأمر صعب لن تتحمليه لوحدك
قالت بسخرية – ألم تتحمل زوجتك أمراً مشابهاً
قال بحدة – لكن أنا كنت بجوارها زوجها حبيبها كنت وما زلت كل شيء لكن أنت ترفضين ذلك حتى زوجك ربما لا تكترثين بزوجك
قالت بحدة – زوجي ليس فقط حبيبي وأنما روحي التي أحيا بها هو من جعلني إنسانة احب من جديد تشعر تهتم تحب بعدما مات قلبي هو من اغرقني بمشاعره المتدفقة من غير ان يطالب بالمثل روحي أخضرت من جديد بعدما كانت صحراء قاحلة كيف لا أحبه وهو علمني الحب والأمان فعل ما لم يفعله رجل لمرأة لا يثق بها هو من جعلني أتجاوز ألم الماضي وأنساني الانتقام حتى ألتفت لنفسي المهدورة فكيف تحضر الآن وتقول بإني لا أحبه
قال بمرح يبدد الحزن الذي يغرقهما – ربما ما زال يحلم بزوجتي
قالت بسخرية – ألست أمرأه قادرة على أن تنسي زوجها إي خيال أمرأه أخرى حتى لو كان يتشرب حبها من الهواء
قال بإعجاب لم يستطع أخفاءه – بل قادرة على فعل اكثر من هذا
رغم أنه لم يكن ينظر إليها بشكل مباشر لكنه لاحظ جمالها الملفت حتى رغم أرهاقها جمالها يناقض جمال زوجته
قالت بمرح خفي - لم اقل هذا حتى تبدي اعجابك كانت جملة بتعبير مجازي فقط فلا تغازلني اعلم مقدار جمالي جيدا حتى وأنا متعبه والآن عن أذنك
قال بحزم وهو يعود لأمر مرضها – أخبري أحدا ما
قالت بحزم – لا مؤيد ليس هناك أحد من عائلتي بحمل خبرِ مثل هذا
صمت وهو يلبي رغبتها لا يود أن يضغظ عليها أكثر من ذلك ليعود ويتحدث بالهاتف يتدبر أمر الطبيب



 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
قديم 17-09-15, 02:25 AM   المشاركة رقم: 538
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: رواية .. قلوب يخضعها الحب .. بقلم .. سيمفونية الحنين .. الفصل السابع عشر

 





لاحظت تسلل دره خلف مؤيد فمنذ اختلت به وقبلها يؤلمها ينبض بتسارع دون توقف هناك خطب ما هي واثقة من ذلك فلا سبب يدفها لتتحدث مع مؤيد بشكل منفرد غير ذلك .
.عادت دره اخيرا والبرود يكويها لتنهض بخفه قبل أن تنتبه لها وتسرع لذات المكان
لاحظت ان ما من أحد ينظر نحوه لتمسك بذراعه وهو منشغل بحديث جدي مع شخصا ما وتجره خلفها لمكان منعزل باغتته بحركتها المفاجئة ليقول بحدة وهو ينهي المحادثة
- ما بك هل جننتي
قالت بثورة عارمة - بل سأجن حقا أذا لم تخبرني ما خطب دره
تذكر تنبيهها ليقول بحدة - لا تريد أحد أن يعلم ما بها
لتردف بحدة - هل ساءت حال كليتها
قال بدهشة – تعلمين
قالت بحزن - لكنها لا تعلم بإنني اعلم ، علمت عن مرضها قبل عام وحين أعلن خبر وفاتها ظننت ان هذا هو السبب
قال بهدوء - لا تريد أن يعلم احد
قالت بحزم - ليس بمزاجها انا اعلم وهي ستتقبل هذا الامر
قال بهدوء - هي حامل
نظرت بدهشة لتنساب دموعها بقهر رغما عنها اردف - يجب ان تسانديها ما بتمر به ليس سهلا ابدا ستخضع أولا لعملية إجهاض ثم تبدأ بغسل كليتها حتى نجد كلية نزرعها
انهارت بموجة بكاء ليشعر بإنه في مأزق حقا كيف سيوقفها اقترب منها يهمس خشية أن يسمعهما أحد ما – ستفضحين أمرانا يا فتاة اريد ان ابقى بجوار زوجتي من سيفهمهم أنني لا أخونها أذا تم الامساك بنا متلبسين
ضحكت رغما عنها لتردف – نعم أيها المسكين عائلة زوجتك هنا ولن يرحمك أحد منهم
قال بحزم – هي ستحضر غدا للمشفى وأنت تدبري أمرك حسنا والآن علي الذهاب
ذهب لتتبعه بعد دقائق وهي تشعر بقلق كبير عليها ولا تعلم كيف تفاتحها بالأمر وتخشى ثورة غضبها



 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
قديم 17-09-15, 02:47 AM   المشاركة رقم: 539
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: رواية .. قلوب يخضعها الحب .. بقلم .. سيمفونية الحنين .. الفصل السابع عشر

 






يجلسون على مائدة الطعام وكل منهم يغرق بأفكاره لاحظ شاهر شرود غرام وأنها لا تستطيع تناول طعامها بيدها اليسرى ليقوم هو بتقطيع الطعام بطبقه ويضع ما تحبه لكن نظر حائرا كيف يوصل لها الطبق في تجلس مقابله له وبجواره رواد وجوار غرام غروب
لاحظ رواد ما يفعله شاهر ليكتم ضحكاته عليه وأشار لغروب التي منغمسة بتناول الطعام لتشعر به وتشير بماذا , لاحظت إلى ماذا يشير لتبتسم وتقول بمرح
- كأن هناك أحد ما يقع بحيرة من أمره
ضحك رواد ليردف – أجل عزيزتي ويلي على القلب وما يفعل بصاحبه بعد الحب ذلوهوان
قالت ريم بحد وهي تجهل إلى ماذا يرمي – حقا سيد سامر وما الذي ذكرك بهذه الحقيقة الموجعة
قال بمرح – العاشق المسكين الذي بجواري
رمقه شاهر بغضب وهو يعلم أنهم يتحدثون عنه لينهض وهو يحمل الطبق ويضعه أمامه غرام ويأخذ طبقها ويعود لمكانه وقال لسلمى معتذرا – لا تستطيع تقطيع اللحم بيد واحدة اعتذر
ابتسمت بخفه وهي تقول – نعذرك لأجل تفكيرك بها هذه الأيام ليس كل شخص يجد شخصاً محباً مراعياً
ابتسمت غرام بتهكم وإي حبِ لتبدأ بتناول طعامها بيدها اليمنى بشكل اسهل بعدما قطع اللحم فهي كانت تخشى أن تشد عليها فلا تلتأم جراحها , شعرت بالامتنان له لم تكن تعلم مقدار جوعها فمنذ الحادثة لم تتناول الطعام بشكل جيد
قال رواد بسخرية – هل أنت سعيدٌ الآن ها هي تأكل براحة
- وما شأنك أنت يا أخي خطيبتي وحر بها
سخر منه – ماذا هل أوقعتك بشباكها حبيبي أها صحيح فهي ابنت الخال وهذا يدفعك أكثر لفرض سيطرتك
اردف بخبث – ابنت الخال , ابنت العم , ابنت الجيران ليس مهم المهم فقط أن تكون لي وحدي أنا ولا أحد يشاركني فيها ولا يحكمها سواي وأنا أنتظر أن تنتهي تلك المهم الملعونة حتى اتفرغ لها بشكل كافي
ضحك بدهشة لم يتصور أن تكون غرام هامة له هكذا
قال سامر بخبث – عن من تتحدثان هكذا لا بد أنها ريم اعلم أنا واثق ان رواد يشتكي منها
قال رواد بحزم – أنت لا تكف عن أزعاج خطيبتي
علق الطعام بحلق ريم لتسعل بحدة وتنهض غروب تضع أمامها كأس الماء لتتجرعه مرة واحدة وغرام تقول بذهول – متى تقدمت لخطبتها ؟
لتردف سوسن – ولما أنا لا اعلم عن ذلك
قالت ريم بحدة وهي تكاد تحطم اسنانها – أولا لتعلم المعنية بالأمر ثم أنت , ماذا تثرثر عزيزي رواد !
قال ببرود – تقدمت لخطبتك من والدك وكنت أنتظر والدي حتى يعود لأخبره ونتقدم بشكل رسمي , وماذا كنت تنتظرين عزيزتي تبادل كلمات الغزل دون رابط شرعي أين نحن نعيش
شعرت بالخجل لتردف بحد – ومتى تبادلنا الغزل لا اذكر سوى جولات المعارك التي لم تحسم نهايتها بعد
غمزها بمرح ليردف – هذا ما اعنيه هي الغطاء لغزلنا الصريح
شعرت بالغضب حقا ارادت ان تكمل لتجد من حولهم ينظرون إليهما لتفضل الصمت

انهوا تناول الطعام واحتساء القهوة وبعد صلاة المغرب خرجوا ليجلسوا بالحديقة , يتحدثون بكل شيء ولا أحد منهم يتطرق لموضوع خاص
قال سامر – انتظركم جميعا الاسبوع القادم حيث سيتم عقد قراننا واعلان خطبتنا بشكل رسمي
قالت غروب – مبارك عليكما بالطبع سنكون هناك وبعد ذلك بثلاثة أيام نحلق مجددا لإيطاليا
قال شاهر – ربما لن أكون هنا واحلق قبلكم جميعا
قالت غرام بهدوء – أنا لن اذهب شاهر
أجاب هو – لن تذهبا كلتيكما
قالت دره – تقصدني أنا
أجاب بهدوء – أجل وهذا سابق لإوانه سنتباحث بذلك لاحقا
ران الصمت على قلوبهم ليقول مروان بتساءل – ماذا تكون لك دره لم افهم بعد
قال شاهر بسخرية من وضعه يبدوا أن جميع من حوله لاحظ لكنهم غضوا النظر حتى لا يحرجوه – صديقة غربة
قال مروان بريبة – منذ متى صديق الغربة يتحكم بتصرفات الأخر لا اعلم وكيف تفرض رأيك عليها ثم هي متزوجة ولها عائلة طويلة عريضة كيف لا يعترضون
رغما عنه خرجت الجملة دون أن يعي – كان محقا باسل تكره ان يتم استغلال النساء بإي صورة حتى لو كان بإرادتهنّ ما هذا يا رجل مني إليها نتفاهم
اسمل باسل ليس كأي اسم يذكر بسهولة ليمر مرور الكرام فهو يحرك مشاعر مجهولة في قلب كل من عرفه واكثرهم ذاك الصديق الذي رافقه طويلا ولم يظهر مأساته برحيل صديقه قال بحزن استنكاري – من أين تعرف باسل
قال بهدوء وهو يعي الآن حجم المأزق الذي وضع نفسه فيه – صديق قديم ألتقيت فيه أثناء دراستي
قال مروان بتكم – اعلم اصدقاء باسل فهو قريب جدا لروحي
اردف هو بحزن – اعلم اخبرني بذلك واكثر من ذلك فهو أحبك كثيرا وكذلك عامر كنتما الأقب أليه لكن افترقت عنه أثناء الدراسة بسبب انتقالي لجامعة أخرى ولم ألتقيه بعد ذلك قط
قال مؤيد حينها بحدة – وكيف علمت أنني صديقه
أجاب بهدوء – سألت عنه علمت ما حل به وكيف أنقذته حين تبرعت بدمائك له
نظر مؤيد لجنى يعلم حساسية أن يذكر اسم باسل أمامها ليجدها تبتسم بهدوء , شك بالأمر كيف لا تبكي طالما اعتاد على دموعها حين يذكر اسمه وما حيره حقا حين قالت – أذا كنت تشتاق إليه كثيرا اذهب إلى منزل عائلته وقابل ابن أخيه اسمه باسل أيضا وستشعر انه لم يفارقك قط
قال بهدوء حذر وهو يعلم أنها جنى من أحبها باسل بالماضي وذكر اسمها سهوا أمامه ذات يوم ولم يعده – ومن جرب ذلك حتى تكوني واثقة من هذا الأمر
أشارة لعامر ومروان – كليهما يفعلان ذلك صعب أن تفقد شخصا تبحث عنه في كل مكان تنتظر لحظة ليخرج من ركنٍ سقط سهواً لم تتفقده لتتبعثر آمالك بالنهاية لكن حين تعثر على جزءٍ صغير يعوضك مرارة الفقط تتشبث به فلا تتركه أبدا
قال شاهر وهو يفكر بأمل أن يجد والدته من جديد – يبدوا أنك قد جربتي ذلك بالسابق
أجابت بصراحة – أجل جربت لكن ذلك لم يفد سوى لبعض الوقت التشبث بالماضي بطريقة مريضة تصيبنا بالسقم لنبحث عن علاج جديد فلا نجده بعض الأمور في هذه الحياة عليك أن تتركها تمضي ولا تطاردها اطلق سراح تلك الأفكار لتحلق بعيدة حرة حتى أذا شاهدتها من بعيد تكون فقط ذكرة سعيدة تبعث أحساس أخر غير الذي يصيبك بالاحباط حيث تقيدها فلا تستطيع أن تلمسها ولا تراقبها وأنا اكتشفت ذلك قبل عامين تقريبا كنت مرتبطة بشخص ما حتى بات اسمه يسبب الهوس لم أرى ما تركه لي بل نظرت إلى ما لم احصل عليه منه حتى عوضني الله تعالى بشخص أخرى وساعدني بتجاوز ما ظننت أنه مستحيل تجاوزه وأنا الآن حرة من تلك القيود وأحظى بحياة هادءه نوع ما أنتظر مولودي القادم وأشاكس زوجي كثيرا حتى يفر هاربا بعض الأحيان لكن سرعان ما يعود فقد اعتاد على جنوني كما يسميه وذاك لا يزعجني بل على العكس يسعدني كثيرا فلست مرغمة على تمثيل البرود الهدوء حتى ابقيه بجواري أنا اعتدت على عناده وغضبه وهو بالمقابل عليه الاعتياد عليّ كما أنا
قالت غروب بإدراك – تعنين أنت تحبينه بعيوبه وحسناته وهو عليه أن يبادلك الحب بالمثل
قال أمجد بهدوء – أظن الشخص الذي كنت متعلقة به لم تكوني تحبينه بل معجبة به فإنت قلت مع مؤيد لست مرغمة على تمثيل البرود أي سابقاً كنت تفعلين ذلك لتكسبي أعجابه المتبادل
قالت جنى - لم اعد ابحث عن المسميات لعلاقتي السابقة ولأوضح الأمر أخي وعمي وزوجي يعلمون عن أمر باسل فلا أحب أن تثار الشكوك حولي ويبدو أن شاهر يعلم ذلك أيضا والذين يعرفون باسل يعرفون اخلاقه ومستحيل أن يبدر منه ما يشين , وربما تكون محقا أمجد باسل طالما كان مثالاً للشخص الأقري للكمال في الإنسان نحن نعلم أن الكمال لله تعالى لكن هناك أشخاص قادرين أن يتفادوا الخطأ بشكل كبير يصبحوا قدوة للأخرين ربما هذا السبب الذي دفع من حوله لاحترام شخصيته والتقرب إليه
قالت غروب بهدوء – أنت صرحت بإعجابك لباسل وحقا اتمنى لو ألتقيته ذات يوم اشعر بإنه يشارك مروان بكثير من الصفات وأنا بالمثل افعل طالما تحدثت عن مروان بإعجاب امام أفراد عائلتي ولم يعترض أحد
قال وليد – ليس مروان فقط بل وقاسم وأنا طبعا بالمركز الأول ولن اسمح لأحد باحتلاله أبدا
ضحكت برقة لتشير لزوجته التي احتدت عينيها ليقول – ماذا ياسمينتي ألم نتفق على هذا الأمر ها
قال مؤيد بصدق – لا نعترض لأنني اعرفك جيدا ثم تنشأتك هي السبب كبرتي بين أحضان وليد وأبي وأنا فعتدتي على وجود الرجال من حولك وبسبب مدرستك المختلطة واشتراك بالمبادراة وغيره أصبح الأمر سيان رغم أنك لا تختلين باحد ووالدي يراقب على الدوام اذكر ان طاهر وحده من كان يزعجني لأنه يعتبر من جيلك لذلك غضبت كثيرا تلك الفترة وتشاجرنا حتى علمت أنه متكلم بخصوص قمر, ثم هناك أمر ما أنت تختلطين بهم وتحادثينهم بإدب حتى حين تمازحينهم لا تغيرين نبرة صوتك أو تتقصدين سحرهم بجمالك وما شابه بل معظم حديثك جدال ونقاش والخضوع بالقول أمام الرجال هو الحرام وأنت لا تفعلين ذلك كما أنني منذ وقت قريب بدأت ألاحظ أنك كبرت فحجمك بصراحة واعتيادي على أنك صغيرة أغشياني لوقت طويل
قال شاهر بهدوء – الحقيقة دائما نلوم الفتيات لا نبحث عن سبب المشكلة لنعالجها لو عدنا للحق علينا لوم الأهل فجعل الفتاة تعتاد على أمر ما لسنين ومطالبتها بالتغير بذات الوقت صعبٌ جدا حتى لو اقتنعوا بالفكرة وذاك لسبب الأفكار السابقة الراسخة التي تحاول دفع تحقيق الهدف المرجوا وهذه حقيقة علمية ويجهلها الكثيرون لذلك الاسلام حين آتى تدرج بالأحكام مراعيا لهذا الأمور فلو لزم التطبيق الفعلي دون التدرج لن يفلح الإنسان وذاك يفوق قرته مثال أمر الخمر
قال عامر بحزم – لا تخلط الأمور ببعضها هناك حدود للنساء لا يجب تجاوزها
قال شاهر – لو اسلمت فتاة مثلا وكانت غير محتشمه بارتداء ملابسها لا تستطيع فرض النقاب عليها فورا أليس كذلك تبدأ بعرض الأساسيات المختصة بالعقيدة والتوحيد لترسخ الأيمان بداخلها وبعد ذلك تعرض الأيات التي تأمر بالحشمة تغطي شعرها تستر جسدها ورويدا رويدا حتى لو كان لباسها غير شرعي بالكامل ستلاحظ مع مرور الوقت ذلك وتصر بنفسها على أن يكون لباسها محتشما بشكل جيد ولا يلفت الأنظار أليها
قالت ألماس – أنت محق أنا لم أكن أرتدي حجابي لأسباب والبيئة التي كنت فيها تجعلني أتهاون قليلا حتى عدت إلى هنا وحين ارتديته بعد ذلك اصبحت ألاحظ أن ذلك غير كافي ما دمت ارتدي سراويل ضيقة وقمصان قصيرة وقاسم نبهني إلى ذلك في البداية لم أرغب بمخالفته وبعد ذلك أصبحت افعل هذا حسب قناعتي ورويدا رويدا لم أعد ارتدي نصف ملابسي لعدم اقتناعي بها
قالت دره – وأنا حصل ذلك معي رغم أنني مسلمة لكن البيئة والعائلة تلعب دوراً مهماً في هذا الأمر
قالت غروب – والأمر كذلك لما يحصل معي أنا ادرس في جامعة بدولة أجنبية وتخصصي سيكون مجال عمله بشكل مختلط وأصارحكم لا اخجل بالتعمال مع الرجال فقط اعتدت على هذا الامر لكن لا اتجاوز الحدود ربما افعل معكم أنتم لأنكم من ضمن العائلة لكن مع الأخرين لا افعل ذلك ألتزم حدودي وأكون صارمة
قال أمجد – صحيح اذكر أنك كنت هكذا في المدرسة لكن ليس كل ما حولك يفهم وجهت نظرك .
صمتوا من جديد نظرت غروب رغما عنها اتجاه عامر تريد أن تعلم بما يفكر وهل ندم على تسرعه ام ماذا لكن هو لم يكن ينظر إليها بل لمكان مجهول في الحديقة شعرت بالقهر لم يهتم كل من حولها يفهمها سواه هو تعبت منه إلى متى ستدور بهذه الدائرة المغلقة عامر فقط لما لا ترى شخص أخرى سواه وهو لا يهم أبدا , نهضت بهدوء تشعر بحاجة للاختلاء بنفسها بعيدا عنهم جميعا
أما هو كان يفكر بما دار من حديث صحيح ما يقولونه لكنه ليس مقتنع به بشكل تام يشعر أن ذاك أفضل هو لا يحتمل حتى لو أنه لا يحبها لن يحتمل رجلٌ غيور يخشى يكره أن تظهر محاسن زوجته للآخرين , نهر نفسه ليفكر بوضعه الحالي المهمة التي يجهلها رغما عنه رفع نظرة ليجدها تسير بخطوات هادءه مبتعدة عنهم لوحدها تتجه نحو مكان خالي خلف الأشجار لتجلس على أرجوه وتدفعها بهدوء وهي تنظر نحو السماء وكأنها تحاول أن تجد جواباً لأمر ما
ابتسم لحركتها هذه التي طالما فعلتها فحين لا تجد جواباً تنظر للسماء وكأن الجواب سيسقط عليها من هناك ؟ أو ربما تدعوا الله ليرشدها للطريق الصواب
عاد ليؤنب نفسه ليشعر بشخص ما يراقبه ليجده هذا الأمجد المقيت أشارةبيده بسخرية نحوها ليتبعها ليتجاهله هو فيشير من جديد بمعنى " أنت حر " وينهض هو مقترب منها ويجلس على الأرجوحة التي بجوارها
لاحظ وليد اقترابه منها ليقول لحازم – ابتعه اشعر بإن هذا الفتى لعوب
ضحك حينها حازم بمرح ليقول – هو واقع بغرام فتاة فلا تخف منه لن يبدلها بعشرة من غروب
قال وليد بريبة – لماذا ؟
أجاب – حب الطفولة عزيزي هكذا يقول والمعجبات تتهافتن عليه ليل نهار لكن هو لا يريد سوى حبيبته
أجاب بحزم – حتى لو كان ذلك صحيحاً اتبعهما
قال بمرح – سأفعل بالطبع

هناك قال أمجد بمرح – بماذا تفكرين ؟
قالت – حول ما كنا نتحدث به قبل قليل
نظر إليها بشكل مريب لتشعر بالخجل وتقول – لماذا تنظر إلي هكذا
قال بخبث – معجب
قالت بحدة – ماذا ؟ أنت !
أجاب بخبث – أليس هكذا ينظرون أليك المعجبين وأنت تبادلينهم مثلهم



 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
قديم 17-09-15, 03:48 AM   المشاركة رقم: 540
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: رواية .. قلوب يخضعها الحب .. بقلم .. سيمفونية الحنين .. الفصل السابع عشر

 




قالت بنفي – أبدا لا افعل ذلك
أجاب بتهكم – أذا احملي مرآتك معك وحين تجدين شخصاً معجبة به أنظري لعينيك فيها حتى تري نظراتك بوضوح
أجابت بحدة – ماذا تقصد من هذه النصيحة هل تحاول التقرب مني
قال حازم من خلفهما – هو يحب فتاة ما
قالت بسخرية – ما هذا الحب ويغازل أخرى
قال أمجد ببرود – وما المانع بذلك وهي تعلم أن قلبي ملكها
غضبت – كيف ذلك لا افهم
أجاب بصراحة – حين أعجب بشخص ما أصارحه بذلك حتى لو كانت فتاة لكن لا يهم ما دام حبي لها فقط
قالت بحدة – هذه خيانة
أجاب ببرود – لا أنظر لها هكذا أنا صريح معها وأخبرها بذلك
قالت بسخرية – أنت لا تحبها أذا
قال بحدة – ماذا هي حب الطفولة أعشقها حتى الثمالة
قالت ببرود – لو كانت كذلك لما تجرحها وتخبرها الفتاة تكره أن ترى حبيبها بجوار انثى فما بالك بإن يصرح عن أعجابه بها ذلك يكسرها ويهزها
قال هو ببرود – والرجل تجرح رجولته حين يرى الفتاة المغرم بها تمازح وتقارنه بغيره
أجابت بنفعال – لا تلمح لأمر عامر لأنه انتهى
قال بحزم – وسينتهي أمر كل رجل أذا لزمت تسيبك
غضبت لتقول بحد – انصح نفسك أولا وترك تلك الفتاة لأنه واضح جدا أنك لا تحبها ومتمسك بها من أجل الماضي وأشك أن هناك أمراً ما
قال بحدة – لا شان لك بأمر حبيبتي وعالجي موضوعك أولا
قالت بحزم – مشكلتي مع عامر ليست فقط انه يغار بل لا يوجد آمان في حياتنا معا هو مستعد لتنازل عني في أي لحظة من أجل عمله لقد جربت ذلك سابقا تركني بين أيدي مجرمين حتى لا تفشل مهمته ورواد حينها من أنقذني منهم وكلانا نعلم هذه الحقيقة حتى لو كان عامر مغرم بي حتى الثمالة سيكون ولائه أولا لعمله وحياة كحياة عامر لا يصح فيها الارتباط أبدا حتى لا يسبب الخطر لمن حوله .
تركتهم لتعود للمجموعة حيث يجلسون معا

*****

نهض شاهر ليتبعه رواد ويجلسان بركن منفصل ليبدأ رواد بالحديث – كدت أن تكشف أمرك
قال بهدوء – ألم افعل إلا الآن
أجاب – جيد أن والدي ليس هنا حينها سنجهل ما كان سيفعله
قال – سأمت من كل هذا يا رجل أريد حياتي الماضية
قال – كيف عملت مع والدي أخبرني حتى نجد حلا
- علم من باسل عن حقيقتي ووصل الخيوط ببعضها ليعلم أنني ابن عزام وبعد ذلك ساومني بالعمل معه مقابل أن يرشدني لعائلتي
- والآن أنت وصلت إلى عائلتك لما ما زلت تعمل معه
- كنت سأتوقف حتى كشف ورقة أخرى أخشى أن تقلب الدنيا رأسا على عقب
توتر ليردف – ما هي
أجاب بهدوء حزين – أمي , تصور أمي التي طالما حلمت بها بإحضانها بإن أعود أليها من جديد رائحتها التي طاردتني كثيرا وقلبي ينفطر لأعود واستنشقها من جديد لأصعق بخبروفاتها وها هو الآن يعود ليخبرني أنها ما زالت على قيد الحياة و
أجهل ما فعله بها حقا اتمنى أن اعلم ما حصل ؟ انا لا أطمئن لذاك الرجل اخشى ان يكون قد آذاها هي أيضا ألا يكفي ما فعله والدي بها
لم يستطع أن يمنع نفسه من أن يطمئنه هو يعلم ما القهر الذي يصيب الرجل وهو يرى أمه تهان أمامه تنتهك حرمتها ألم يحصل معه ذلك الم تعذب والدته أمامه حتى لفظت أنفاسها الأخيره وها هو يجد شخصاً أخرى يعاني أمر مشابهاً فكيف لا يريحه وهو يستطيع ذلك – هي بخير
تحولت نظراته المقهورة من الأرض الخضراء إليه وعينيه تتسعان دهشة مما سمع ليقول بالهفة وهو يقترب منه – ماذا قلت ؟
أجاب – هي بخير على أفضل حال وهي تبحث عنكما أيضا
قال وهو يقترب منه وعينيه تحترقان من الدموع سيبكي حقا لن يمنع نفسه والدته على قيد الحياة وهناك من يعلم عن حالها – كيف علمت ؟ أخبرني أرجوك
اردف بشجن – لقد قابلتها كثيرا ونحن في إيطاليا لم أكن اعلم من هي كانت تخرج فجأة لتختفي فجأة
قال بسعادة غامرة – كيف حالها ؟ كيف شكلها ؟ هل تغيرت ؟ هل هي بصح جيدة ؟واذا اخبرتك ارجوك أخبرني أين مكانها لماذا لم تعود للظهور
أجاب بسعادة لسعادته – ما زالت كما هي لم تتغير جميلة جدا حتى لو شعرها ما زال أشقر ذهبي رائع وجسدها أيضا لم يتغير وحنانها الفياض ولون عينيها كالون السماء الصافي ما زالت نبعاً من الأمان
نظر إليه بدهشة ليقول – هل كنت تعرفها سابقا
قال بسعادة – هل تصدق أنني نسيت بإني كنت اعرفها أجل أمضيت عامين بين أحضانها كنت طفلاً منطوي على نفسه بسبب ما حصل لوالدتي أمامي والعذاب الذي لاقته وهي احتوت حزني بحنانها وأعادتني لصوابي من جديد لكن بعد ذلك لم اعود ازورها وقد انشغلت حين ظهر موت عمي ناصر الكاذب وليث وكثير من الامور حتى نسيتها وحين قابلتها في إيطاليا كنت اعصر دماغي حتى اتذكر أين قابلتها وقبل أيام علمت ذلك
قال بدهشة – لكن كيف كنت تذهب إليها أخبرني
قرر ان يصارحه فذلك أفضل لا يريد أن يجن ويظن ان والده يعبث بشرفه والدته
- والدي يكون زوج والدتك
نظر نحوه بدهشة لا يصدق ما يسمعه ليقول بذهول – ماذا !
أجاب – أجل كانت تخضع للعلاج ولا أحد يعلم بذلك سوى عمران لذلك زوجها عمران لأبي ووالدتك حتى يكون هناك رابط شرعي بينهما وبعد ذلك اهتم هو بها
صرخ بقهر – كيف يفعل ذلك كيف هذا عمران لماذا يعبث بحياة والدتي وكيف أخفى الأمر عنهم جميعا
أخبره رواد ما علمه من الأوراق التي قرأها كيف تزوجها وكيف أخفو الامر
ليقول رواد – والدي ارسل والدتك إلى فرانك أراد أن تكشف أمره فرانك اخترع أنواع من العقاقير المخدرة وكارلوس كشف اجبره على المتابعة بذلك كارلوس مات لكن أتباعه ما زالوا على قيد الحياة هم عصابة وقد قتلوا اخي ناصر ويريد أن ينتقم منهم لذلك فرانك ما زال على علاقة بهم وهو يريد الوصول إليه وذلك عن طريق والدتك ففرانك لن يرفض دره باعتبار أنها ابنت نرجس التي يكون خالها
صمت قليلا ليقول – وماذا حصل لما ارسلني انا أيضا إلى هناك
قال رواد – لأن والدتك لم توافق على شروطه بعدما علمت بحكم العلاقة بين فرانك وعائلتها ثم والدي يريد القضاء على افرانك أيضا فهو الذي اعلم كارلوس نقطة ضعف ابي وهو أخي وتم القضاء عليه
قال بغضب – أي كان يستغلها هذا والدك ما باله هل نحن بيادق يحركنا كيفما يشاء ليقضي على الملك أنظر لحالنا يا رجل
قال رواد – يبدو أن الناجي الوحيد من هذا الأمر عامر
ضحك بسخرية مريرة – بل هو مثلنا وربما وضعه اصعب
أتاه صوته الساخر من خلفه – تعقدون أجتماعاً مغلقاً خير
قال رواد – نكشف أوراقنا لبعضنا بما أننا تجاوزنا مرحلة الكراهية بيننا
قال بسخرية - وما شأن اسمي بكشف أوراقكما
أجاب شاهر بتهكم – نحدد أدوارنا بالعبة المعلم صالح الذي عبث بحياتنا
قال عامر بسخرية – وأنت سيد شاهر هل كان دورك أن تبعد غروب عني لأكون دون ارتباط
قال رواد بدهشة – ماذا ؟
أجاب بحدة – ألا تعلم ذلك السيد صالح قاعدته الأولى لا علاقات حتى انه يشغل معظم وقتي حتى لا يعود هناك مجال للتواصل مع عائلتي هو احكم نظامه عليّ لمدة ثلاث سنوات وأنا في أميركا وبعدما عدت إلى هنا توسعت علاقاتي واندمجت مع من حولي وهو يرفض أن اخرج من الجهاز لأنه أمضى وقتاَ طويلاَ بتدريبي فهل يذهب ذلك عبث ثم كان ارتباطي يغروب يشكل عائقا قوياً فهي ذكية تريد الصحافة وفضول الصحفيين مع رجل يعمل بالمخابرات سيجر أتعاب عديدة أما أن اتورط لانقذها كما حصل يوم حكاية ساري أو قد تكشف أمور خطيرة لتنشرها وهذا ما جعلني اتدخل لأغير مسار دراستها والعبث قليلا بعقلها لتتماشى معي حتى أحافظ على وجودها بحياتي لكن حين تبعتني غروب فقدت زمام الأمور من جديد ليتدخل السيد صالح ويرسل كارلا ولم يكتفي بذلك خشي من مشاعر أراد أن يقلبني عليها وكان هذا




 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحب, يخضعها, قلوب
facebook




جديد مواضيع قسم سلاسل روائع عبق الرومانسية
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:44 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية