لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-01-15, 09:45 AM   المشاركة رقم: 56
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 271387
المشاركات: 11,135
الجنس أنثى
معدل التقييم: bluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13814

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
bluemay غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : negmet elamar المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: معاناتى مع حبيب العمر الفصل الرابع

 
دعوه لزيارة موضوعي

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة negmet elamar مشاهدة المشاركة
  




طبعا بالنسبة لعودتك الجميلة دى فيارب تدوم وتفضلى دايما متبعانى

وبالنسبة للبارت الجاى ماقدرش اوعد اى حد انه حينزل بسرعة لانى لسة ماكتبتهوش

بس اتمنى ان البارت دا يكون نال اعجابكم

واتمنى ان البارت القادم يكون احسن من اللى نزل بأذن الله

وان شاء الله ححاول ماتأخرش عليكوا فى البارت الجاى


أستودعكم الله


نجمة elamar



أكيد حبيبتي انا معاك للآخر ..

بالتوفيق حبيبتي ..
ورح انتظرك ..

لك ودي

°•○اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي○•°

 
 

 

عرض البوم صور bluemay  
قديم 02-04-15, 03:54 PM   المشاركة رقم: 57
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2014
العضوية: 274175
المشاركات: 164
الجنس أنثى
معدل التقييم: negmet elamar عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 88

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
negmet elamar غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : negmet elamar المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: معاناتى مع حبيب العمر الفصل الرابع

 

اعزائى القراء والمشاركين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اولا بعتذر ليكوا كلكم سواء زوار او اعضاء او حبايبى اللى بيشاركوا معايا

بجد بعتذر ليكوا عن تأخيرى فى تنزيل باقى الرواية بس غصب عنى لظروف شخصية

ثانيا انا حبيت اقولكم ان أن شاء الله حنزلكوا البارت الجديد عن قريب

ومرة تانية بعتذر ليكوا عن تأخرى فى تنزيل الرواية

واتمنى تعذرونى وبأذن الله عن قريب حيكون البارت الجديد بين اديكم






نجمة elamar

 
 

 

عرض البوم صور negmet elamar  
قديم 03-04-15, 10:07 PM   المشاركة رقم: 58
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو مبدع


البيانات
التسجيل: Mar 2015
العضوية: 290948
المشاركات: 1,238
الجنس أنثى
معدل التقييم: wafa hadad عضو على طريق الابداعwafa hadad عضو على طريق الابداعwafa hadad عضو على طريق الابداعwafa hadad عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 384

االدولة
البلدAlgeria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
wafa hadad غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : negmet elamar المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: معاناتى مع حبيب العمر الفصل الرابع

 

روايتك حلوة كتير اليوم وان شفتها،خاصة و انت قلتي انها اول تجربة،مع اني انا كمان مبتدأة في النقد،هههههه،عجبني سردك للاحداث خاصة وانو الرواية بالفصحى تفهم بسرعة،الشيء الذي انوهك عليه انه عندك تسارع كبير في الاحداث خاصة في علاقة شهد بفارس،لكن هذا لا يعني اني اذم روايتك بلعكس اتمنى ان تنهيها في قريب العاجل

 
 

 

عرض البوم صور wafa hadad  
قديم 11-04-15, 11:13 PM   المشاركة رقم: 59
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2014
العضوية: 274175
المشاركات: 164
الجنس أنثى
معدل التقييم: negmet elamar عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 88

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
negmet elamar غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : negmet elamar المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: معاناتى مع حبيب العمر الفصل الرابع

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة wafa hadad مشاهدة المشاركة
   روايتك حلوة كتير اليوم وان شفتها،خاصة و انت قلتي انها اول تجربة،مع اني انا كمان مبتدأة في النقد،هههههه،عجبني سردك للاحداث خاصة وانو الرواية بالفصحى تفهم بسرعة،الشيء الذي انوهك عليه انه عندك تسارع كبير في الاحداث خاصة في علاقة شهد بفارس،لكن هذا لا يعني اني اذم روايتك بلعكس اتمنى ان تنهيها في قريب العاجل



مشكورة حبيبتى على متابعتك

واكيد نقضك يخلينى مبسوطة عشان اعدل من نفسى

ودا اللى انا كنت مستنياه من كل المتابعين لانى لسة مبتدأة فأكيد حيكون فى اخطاء واتمنى ماتكنش كتيرة

وبجد فرحتينى بمشاركتك معايا

واحب افرحك وافرح الكل ان روايتى قربت انها تنتهى ويمكن السرعة فى الاحداث لان عندى بعض الظروف اللى تحجب عنى الافكار بس اتمنى انى ماخذلش اى حد واقدر انهى الرواية



نجمة elamar

 
 

 

عرض البوم صور negmet elamar  
قديم 23-04-15, 10:32 AM   المشاركة رقم: 60
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2014
العضوية: 274175
المشاركات: 164
الجنس أنثى
معدل التقييم: negmet elamar عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 88

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
negmet elamar غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : negmet elamar المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: معاناتى مع حبيب العمر الفصل الرابع

 

البارت التاسع



وانقضى شهر كامل

ماحدث خلال الشهر

عمر&داليا

طبعا حضر الاب خلال اسبوع واتفق مع عمر بما ان البنت لا تدرس
بأن يتم عقد القران والفرح فى يوم واحد مع باقى العرسان ليكون الفرح واحد
وانتشر الخبر فى كل العائلة بأن الافراح تزداد
ولكن ما لا يعلمه احد بأن لكلا منهم خططه
فعمر سيتزوج هذه الفتاه ليظل قريب من شروق ويخدع نفسه بأنه انتصر عليها
ولم تهزم كبريائه التى يعتقد بتفكيره الخاطئ بأنها ستنكسر اذا لم يرتبط فى الحال
وتجاهل كل مشاعره

اما داليا فكل تفكيرها منصب على كيفية التخلص من ندى
والتقرب اكثر من فهد دون التفكير فى ذلك الشخص الذى سترتبط به
وطبعا تفكيرها الخاطئ فى التخلص من سيطرة والديها

ولكن هل سيظل الوضع على ما هو عليه


فـــهـــــــــد&نـــــــــــدى

تم عقد قرانهما بعد اسبوع
وحضرت ندى الى منزل فهد وكانت هناك بعض المشاحنات من داليا
ولكن بسبب انشغال ندى فى شغلها كان الموضوع لا يتطور
وكانت علاقة فهد وندى تطور الى الاحسن

وانتهوا من ترتيبات الزواج واتفقوا على الجلوس فى منزل العائلة
الى ان يستقر وضع فهد ليشترى له منزل خاص


غديـــــــــر&حســــــــن

اوضاعهم مستقرة ويستعدون الى ليلة الزفاف
وانقضى الوقت وجاءت الامتحانات وانتهت منها كلا من غدير وشهد
وانتهت على خير لتستعد غدير لزفافها
وتستعد لحياتها الجديدة




نـــــــــــادر&حنـــــــــــان

كلما انقضى الوقت عليهم كلما كان نادر يحمد ربه على اختياره لحنان
وكذلك حنان وتحسب الوقت لينقضى حتى تذهب الى منزله
وتصبح حياتها مستقرة لينعم عليها الله بعد المعاناة التى تحملتها فى منزل والدها
ورغم ذلك تفكر فى عمر ولا يعجبها ما قرره بدون استشارة احد
وتدعى له ان تكون هذه الفتاة جيدة له رغم شعورها بالعكس




فــــــــــــارس&شهـــــــــــد


اما عن عشاقنا فكلا منهم يشعر بالانتماء الى الاخر
فشهد بدأت بالتعود على فارس والعكس صحيح
فبدأ فارس بالتدريج يتعود على شهد ويحذف صورة عفاف من عقله وقلبه
ولكن ما يجعله يعود لذكراها ذلك الطفل الذى خرج منها هادى الذى يتحول بملامحه لامه الراحلة اما عن مشاعر فارس لشهد فهى مازالت متذبذبة
فهم مازالوا يتعاملون مع بعض كأصدقاء
الى ان يشعرون بأن الوقت قد حان لتنقلب الصداقة الى زواج حقيقى

فهل اقترب الوقت ام مازال امامهم عقبات ليواجهوها؟



ســـــــــــيف&ربــــــــــــاب


ارض الوطن

هذا كل ما كان يفكرون به سيف ورباب
واخيرا عادوا الى وطنهم ولم يخبروا احد بعودتهم المفاجأة
وطبعا لم يعلم احد بما كان يمر بهم من صعاب
ورحب بهم الجميع عند عودتهم

وانقضى الشهر عليهم وهم فى راحة بجانب اهلهم



يوم الفرح




كان الجميع فى عجلة من امرهم فاليوم سيجتمع جميع الاحباب مع بعض
وطبعا بسبب كثرة الافراح والعرسان فى هذا اليوم
فأتفق الاهل على عمل الزفاف فى فندق كبير وسيسير الفرح على نظام معين
وهو دخول عروسين وبعدهم الاثنين الاخرين ثم ينزفان
وبعدها ينتقلوا الى غرفهم فى نفس الفندق وبعدها يذهبوا الى منازلهم


واتفق الجميع على دخول الاقدم فى خطبتهم الاول وهم



غـــــــــــديــر&حــــــــــســــن

نــــــــــــــادر&حــــــــــنــــان



ومن ثم العروسين الاخرين



نـــــــــــــــــدى&فــــــــــــهــــد

عــــــــــمـــــر&دالــــــــــيــــــا



كانت العرائس الاربعة كل واحدة فى الغرفة المحجوزة لها
والعرسان ينتظرون فى القاعة مع المعازيم
وطبعا الامهات يتنقلون بينهم وكانت الغرف الاربعة محجوزة بجانب بعضها
بحيث تكون غرفة غدير&حسن الاول وبعدهم غرفة نادر&حنان
ومن ثم ندى &فهد وبجانبهم عمر&داليا



كانت شهد مع غدير فى غرفتها


شهد وهى تمسك هادى الذى بدأ بالكلام:وماذا بعد لقد تعبت مع هذا الولد
غدير:هههههههههه....طبعا والان ستعتادين على الاعتماد على نفسك بدونى
شهد وهى تعدل فى لبس هادى:هذا يعنى وكأنكى كنتى تساعدينى
غدير وهى تمزح معها:نعم..ومن كان يساعدك فى ايام الامتحانات
شهد وهى تبتسم لها:اقول لكى سر؟
غدير وهى تعدل طرحتها امام المرأة:أخبرينى ما عندك..
شهد وهى تنزل هادى على الارض وتذهب لها:سأفتقدك كثيرا
غدير وهى تلف لها وتحتضنها:وانتى كذلك سأفتقدك
شهد وهى تتماسك حتى لا تبكى:والان سأفرح فيكى وستكونى مسئولة عن منزل بأكمله
غدير وهى تمثل بأنها مصدومة:لايعقل صديقتى المقربة وزوجة اخى تتشمت بى
شهد:ههههههههههههه..ارجو ان يأتى حسن ليرى شكلك هكذا
غدير:لا فليأتى فارس ليراكى انتى وانتى محتاسة مع هادى وسيموت من الضحك عليكى
شهد وهى تمسك هادى:لا يا حبيبتى زوجى لا يضحك على
:اضحك على من

التفت الاثنين على الباب ليروا فارس وهو يقف بأناقته ومعه ام فارس
غدير وهى تبتسم له:كنت امزح مع زوجتك
ام فارس وهى تنظر لابنتها:واخيرا انتهيتى انتظرى لاراكى عن قرب
اقتربت ام فارس وفى عينيها بعض الدموع
نظرت لها غدير وهى تتماسك امامهم ثم امسكت يد امها عندما وقفت امامها
غدير:امى ارجوكى لا تبكى
ام فارس:لم اتوقع بأن تكبرى بهذه السرعة
غدير وهى تبتسم:والان وقد كبرت هذا يجعلك تبكين
ام فارس:يابنتى سأشتاق لكى كثيرا
ثم حضنتها وهى تبكى وغدير تحاول ان تتماسك
شهد:عمتى ارجوكى ستخرب مكياجها اذا بكت
فارس وهو يقف بجانب شهد ليمسك منها هادى
فارس:امى اتركى البنت والا لن تنزل لحسن اليوم وسيصعد هو لها
ام فارس وهى تمسح دموعها:وطبعا هذا ما يريدونه ولكن لننزل تحت قليلا لنفرح بكم قبل ان تذهبوا وتكونوا بمفردكم
شهد:وماذا عن المعازيم
فارس:لا تقلقى الرجال جميعا تحت فى القاعة وكذلك عمتى ام حسن حتى سيف ورباب بالاسفل
غدير وهى تشعر ببعض التوتر:ومتى سأنزل انا
ام فارس:سأذهب لارى حنان وبعدها تنزلى انتى وهى مع بعض

فارس وهو يهمس فى أذن شهد:تبدين فى قمة الجمال
شهد وهى تشعر بالخجل:وانت كذلك
فارس وهو يبتسم لها:بعد الفرح لا تذهبى للبيت مع امى
شهد وهى تنظر له بتعجب:ولكن لما
فارس وهو يغمز لها:سأخبرك بعد الفرح
شهد وهى تبتسم بخجل:حسنا..كما تشاء
فارس وهو يبتسم لها:وكذلك هادى اتركيه مع امى
نظرت شهد له وهى تشعر بمشاعر غريبة لاتفهم معناها:ولكن هادى لا ينام الا معى
فارس وهو يقبل رأس هادى الذى يصدر ضجة كبيرة فى الغرفة بكلامه الغير مفهوم
فارس:من الان وصاعدا لابد ان يتعود على النوم بعيد عنكى

لم تفهم شهد شئ ولكنها قررت بأن تنفذ ما قاله لها

فارس:انا استأذن للنزول
ام فارس:حسنا اخبرهم بأننا خلال خمس دقائق سننزل
ولكن قبل ان تنزل الن تبارك لاختك
اقترب فارس من غدير ليقبل رأسها ثم نظر اليها وهى تبدو فى قمة الجمال
فارس:الف مبروك يا عزيزتى ربى يهنيك
غدير وهى تبتسم له:الله يبارك فيك
فارس:والان سأغادر وانتم اسرعوا فى النزول
ثم اتجه فارس وهو يحمل هادى ناحية الباب:سأخبرهم بأنكم ستنزلون بعد قليل
شهد:اين تأخذ هادى
هادى وهو يلعب فى زقن ابيه:بـــــــابـــــــــا
نظر فارس لها وهو يبتسم:انه رجل لابد ان ينتظر معنا بالاسفل
شهد وهى محرجة من نظرته قليلا:ولكنه مازال صغيرا
ام فارس:اتركيه يا شهد ليتعود على هذا الوضع
شهد وهى تقترب منه لتقبل هادى:هادى اسمع كلام بابا لتكون ولد مطيع

اقتربت لتقبله فبسبب ارتفاع فارس عنها تمسكت بزراعه لترتفع لتقبل هادى
شعر فارس وهى تقترب لتقبل هادى بأنه يريد الاقتراب منها
ولكن ما كان يمنعه هو وجود امه وغدير
كانت شهد وهى ترتفع لتقبل هادى تشعر بأنفاس فارس فوق رأسها
وبعد ان قبلته تركت زراع فارس التى كانت تمسكها
فأرتفعت برأسها لتقع عينيها فى عينين فارس وتجد فيهم معانى كثيرة
لم تكن تفهمها كلها ولكن البعض منها جعلها تشعر ببعض الارتباك
فتركته وذهبت ناحية ام فارس وغدير الذين كانوا مندمجين فى حوار زفتها هى وحنان
ولم ينتبهوا لتلك النظرة
وتحرك فارس اتجاه الباب ليغادر وهو يحمل هادى معه
ويشعر بأن السعادة قد اقتربت


كانت شهد تلبس فستان من الساتان لونه فيروزى وبه تطريز بالفضى
مجسم عليها وينزل من منتصف الجسم بتوسيع بالتدريج الى النهاية
وكانت تلبس حزاء وحقيبة يد باللون الفضى
والطرحة باللونين الفيروز والفضى

وكان فارس يلبس بدلة لونها اسود وربطة عنقه نفس لون فستان شهد
وكان يبدو بها فى قمة الاناقة


اما عن فستان العروسة فكان يبدو خياليا
طبعا لونه ابيض ومطرز على شكل ورود مزخرفة بالؤلؤ الفضى
ويتوسع من الوسط تدريجيا الى ان يكون بالنهاية منتفخ بطريقة مزهلة
وكانت طرحتها تنزل الى نهاية الفستان ويزين رأسها تاج شكله مثل تيجان الملوك

وكانت ام فارس تلبس عباية لونها ازرق غامق
مطرزة على الاطراف


فى حجرة حنان تجلس معها سحر


كانت حنان تشعر بفرح كبير يغمرها رغم توترها من تلك الحياة الجديدة
الا انها كانت تعلم بأن هذا المنزل بمثابة منزلها
فهى منذ الصغر تأتى الى هذا المنزل للعب مع غدير
ولكن رغم فرحها بهذه العائلة وذلك الزوج الرائع
الا انها تشعر ببعض الحزن على غدير التى ستغادر المنزل
وعلى اخيها فتذكرت الحوار الذى دار بينهم قبل الزفاف بيوم


كانت حنان تتجول فى المنزل لوداعه ثم ذهبت الى غرفة اخيها
وهى تتذكر كل مراحل حياتها
وكيف انه كان بمثابة الاخ الحنون لها ومن ثم انقلب لفترة طويلة
وبعد عناء كبير عاد الى ما كان عليه
ولكن ما كان يحزنها تصرفه وتصرعه فى ذلك الزواج

فقرعت الباب لتسمع صوته بالسماح لها بالدخول
فدخلت وهى تفتح الباب ببطئ

حنان:أخى الكبير
عمر وهو يرفع نظره من على اللاب توب ليرى اخته تدخل رأسها فقط من الباب
عمر وهو يبتسم لها:اهلا بالعروسة تعالى
دخلت حنان وهى تحمد الله بأن عمر لم يتغير بعد رفض شروق له
حنان وهى تقف امامه:شعرت بأنى اريد التحدث معك قليلا فهل تتفرغ لى قليلا
عمر وهو يترك اللاب توب من بين يديه ويقف لها
عمر:حسنا تعالى لنجلس على السرير لترتاحى فى الكلام
جلس عمر على السرير وجاءت حنان وهى تتذكر الماضى فأحبت ان تمزح معه قليلا
فقفزت عليه ليقعوا معا على السرير
عمر وهو يزيحها ويشعر بالتعصب:حنان هل جننتى
حنان وهى تجلس وتخاف من ان يغضب منها:كنت امزح معك الم نكن نفعل ذلك فى الماضى
تذكر عمر بأن هذا سيكون اخر يوم له مع اخته وحتى هو سيكون من الغد فى حياة جديدة
ومع فتاة جديدة لا يعلم عنها اى شئ
فهو رفض حتى الكلام معها وتبرر بان يتركها تتجهز على راحتها

فنظر الى حنان وهو يشعر بالذنب ناحية اخته وبأن هذه ستكون اخر ليلة تبات فيها معهم

عمر:اعتذر يا حنان فقد نسيت كل ما كان يحدث فى الماضى
حنان وهى تشعر به:ولما يا أخى تفعل هذا
عمر وهو يفهم ما تقصد:لا أفهم ما تعنين
حنان:انت تعلم جيدا ما اعنى اقصد زواجك من داليا فأنت حتى لا تعرفها
عمر:انه شئ خاص بى
حنان وهى تشعر بالاسف على اخيها:كما تشاء انا فقط كنت اريد توديعك قبل ان اغادر المنزل
نظر عمر الى حنان وهو يشعر بأنه مقصر فى حقها:الن تأتى لزيارتى
حنان وهى تتماسك الا تبكى:سأحاول
عمر وهو يقترب منها:انتى اختى الوحيدة وانا اعترف بأنى قد قصرت بحقك ولكن ارجوكى الا تنسى بأن لكى اخ وفى اى وقت تحتاجينى فستجدينى موجود
حنان وهى تشعر بأنها ستفقد رباط جأشها:انا فقط كنت اتمنى ان تكون امى معى
وهنا لم تستطع ان تتماسك اكثر من ذلك
فأرتمت فى حضن عمر لتبكى وهى تشعر بأنها يتيمة حتى من الاب
الذى وجوده فى حياتها لا يسبب سوى الالم
حضنها عمر وهو يشعر بنفس الالم ولكن المه يفوق المها
فغدا ستشارك حياته امرأة لا يعلم عنها اى شئ ولا يكن لها اى مشاعر
وايضا سيفقد الفتاة التى منذ زمن لم يشعر بشئ اتجاه احد كما شعر اتجاه شروق
التى بطفولتها فقدت الشخص الذى احبها من النظرة الاولى
وهى التى غيرت حياته من الازمة التى كان يمر بها بنظرة واحدة منها

عمر:حنان انا معك ولا تعتقدى بأنكى وحدك فأنا سأكون دائما بجانبك
:وكذلك انا
.
.
.

وفجأة

وجدوا سحر تقف عند الباب وتنظر لهم ودموعها على خديها
ومن الواضح بأنها سمعت حوارهم

سحر:انا كنت اتمنى ان انجب اطفال وعندما تزوجت ابوكم اعتبرتكم اولادى
اقتربت منهم ومن ثم حضنتهم معا
ليشتركوا فى حضن ثلاثى وكأن امهم معهم

سحر:انا فى مكانة امكم وغدا سأكون كذلك
فلا تشعروا بأنكم بلا ام لانى حقا أمكم

حنان وهى تحضنها:انا لا اعلم ماذا كنت سأفعل بدونك يا سحر
عمر وهو يبتسم لها:كنتى ستعتبرينى انا امك

غرق الجميع فى الضحك على جملة عمر وهو يمثلها بطريقة مضحكة


افاقت حنان على سحر وهى تسلم على ام فارس

ام فارس وهى تبتسم لحنان:والان ارينى هذه الملاك التى ستكون بمثابة ابنتى الثانية
ابتسمت حنان لام فارس وهى تقف بجانبها:وانتى حقا بمثابة امى الثانية
سحر وهى تمثل الصدمة:ايتها الندلة وانا اين ذهبت
ضحكوا الاثنان عليها وهى تمثل دور المصدومة
نظرت ام فارس لحنان لتتحدث معها بجدية:حنان انتى منذ الصغر وانتى ابنتى الثانية
والان ستكونين كذلك بالفعل ارجو ان تكونى ترينى بمثابة امك
فلا تشعرين بأى قلق فأنتى الان ستكونى فى بيتك وبين اهلك وهذا ما اتمنى ان تكونى تشعرين به فى الحقيقة
ابتسمت حنان لها:انا اعلم بهذا منذ زمن وليس الان فقط
وحضنت حنان ام فارس وهم يمثلون الام وابنتها بكل ما تعنيه الكلمة
شعرت سحر بالتأثير من هذا الموقف فأحبت ان تغير الجو
سحر:والان متى ستنزف العروس
ام فارس وهى تلتفت لها:ستنزل الان مع غدير
حنان وهى تبتسم:وجاء الوقت ليكون زفافى مع صديقتى الوحيدة بنفس الوقت


كانت سحر تلبس فستان سهرة لونه اسود


اما حنان فكان فستانها فى قمة الفخامة
لونه ابيض مائل للفضى وبه بعض النقوش الخفيفة باللونين الاسود والفضى
وكان فستانها بزيل طويل وطرحتها قصيرة لمنتصف ظهرها وعلى رأسها تاج صغير الشكل
بحيث يكون شكلها وكأنها ملاك رقيقة الملامح



كانت شروق فى حجرة ندى


كانت ندى تبدو فى قمة السعادة
رغم انها تشعر بأنها بدون ام
حتى عمها اتصلت به لتحاول بأن تشعر بأن لها أهل ولكنه خزلها
فكانت تشعر بأن أهل فهد هم اهلها
وكانت تشعر بحنانهم اتجاهها رغم افعال داليا معها
الا انها كانت تتجاهلها حتى لا تعكر صفو حياتها مع فهد لشعورها بأنه يحبها
فبدأت ان تعتاد على الامر


شروق وهى تعدل طرحة ندى:تبدين كالقمر
ندى وهى تبتسم لها:انتى هى القمر
شروق وهى لاتعلم حتى الان بأمر عمر وبأنه سيتزوج اليوم:لا تجاملينى
ندى وهى تبتسم لها:انا حقا سعيدة بأنكى تجلسين معى
فأنتى تعلمين ان اهلى متوفيين وعمى واولاده وزوجته لايهتمون بأمرى
شروق وهى تحاول تغيير شعورها:وانا الا اكون اختك
ندى:طبعا وهذا ما يسعدنى بأنى أشعر بأن اختى معى رغم انى لا أملك اخوات
شروق وهى تحتضنها:وانا فعلا اختك وانتى اختى الثانية بعد شهد
ندى احتضنتها وهى تشعر بالسعادة:وانا حقا سعيدة بهذه الاخت التى تبدو كالقمر
شروق وهى تمثل الخجل:لا تحرجينى

:من التى احرجت

نظر الاثنان الى الباب ليجدوا فهد عند الباب

شروق وهى مصدومة:فهد ما هذا لابد ان تنتظر تحت مع الرجال

طبعا كان فهد فى عالم تانى وهو يرى ندى
كان لا يتخيل بأن تكون بتلك الاناقة والجمال

وكذلك ندى كانت ترى فهد بقمة الاناقة والجمال
واخيرا تذكرت بأن اليوم ستكون معه لوحدها فبدأت تشعر بالاحراج

نظرت شروق لهم ثم ذهبت امام فهد وهى تنادى بصوت عالى:فـــــــــهــــــــد

افاق فهد من النظر الى ندى ووجدها تبتسم وخدودها تحمر من الخجل
ليرى شروق وهى تحاول ان تلفت نظره لها

شروق:انا اتكلم معك وانت حتى لا تسمعنى
فهد وهو يبتسم لها:عذرا ماذا هناك
شروق:ما الذى اتى بك الى هنا
فهد:حضرت لانه مازال هناك وقت على زفتنا وأحببت ان ارى زوجتى
شروق وهى تحاول ان تحركه اتجاه الباب:والان وقد رأيتها اذهب الى الاسفل لايجوز ان تكون هنا الان ونحن بعد قليل سنأتى

ابتسم فهد الى ندى وهو يغمز لها ويتحدث الى شروق

فهد:حسنا سأغادر الان ولكن بعد قليل سأحضر انا وانتى من ستغادر
شروق وهى اخيرا نجحت فى تحريكه الى الباب

شروق:حسنا ولكن الان غادر انت فلا يجوز ان ترى العروس قبل ان تنزف لك
ضحكت ندى على شكل فهد وشروق فنظر لها فهد قبل ان يغادر
فهد:ربى ما يحرمنى من هذه الضحكة

شروق:يالك من قليل الحياء فأنا موجودة

خرج فهد وهو يضحك على احراجهم هما الاثنين
بينما كانت ندى تشعر بالسعادة من حديثه ولهفته عليها


كانت شروق تلبس فستان ساتان باللونين البنى والذهبى
وكذلك الطرحة بينما كان الحزاء والحقيبة باللون الذهبى
وكان الفستان بزيل طويل لونه بنى


اما ندى فكان فستانها باللون الابيض المائل للكريمة
ورسوماته مطرزة تطريز خفيف بالون الفضى والابيض
وكان الفستان مجسم عليها ومنتفخ من النهاية قليلا
وكانت طرحتها طويلة الى قبل نهاية الفستان بقليل
وعليها تاج صغير الحجم ولكنه مميز الشكل وكأنها اميرة من العصور الوسطى


اما عن فهد فكانت بدلته قمة فى الاناقة بشكلها الرائع
ولونها الاسود والقميص بلونه الابيض وربطة عنقه التى ينقسم لونها بين الابيض والاسود




اما فى حجرة داليا فكانت امها واختها معها



ام كريم:تبدين فى قمة الاناقة يا عزيزتى
ريناد:حقا شكلك رائع يا داليا

كانت داليا فى عالم أخر
كانت تفكر فى كيف تعكر صفو ندى وتجعلها تترك فهد
وحتى لم تفكر فى ذلك الشخص الذى اصبح زوجها
فكل ما كان يشغل تفكيرها هو فهد وندى
وهى لا تعلم ما الذى انغرست فيه وحتى لم تفكر بأى شئ اخر سوى ذلك

ام كريم وهى تشعر بأن ابنتها ليست معها:داليا
نظرت داليا الى امها:ماذا هناك يا امى
ام كريم:انتى تبدين رائعة يا حبيبتى
داليا بلا مبالاة:اعرف.. اعرف

ريناد وهى ترى ما يحدث:داليا نحن بعد زواجك بيوم سنسافر
داليا:اعلم
ريناد:الا تشعرين بالغربة
داليا وهى تنظر الى نفسها بالمرأة:طبعا لا
ام كريم وهى تعلم بأن داليا لايوجد معها حل:حسنا يابنتى ولكن اهتمى بنفسك جيدا
وراعى زوجك واهله فأنتى.....
داليا وهى تقاطعها:امى لا تزعجينى فأنا اعلم بكل هذه الامور التافهة
ريناد وهى تستغرب تصرفات اختها الكبرى والتى منذ زمن وهى تعترض عليها
ريناد:هذا الكلام ليس تافها يا داليا
داليا وهى تجلس على السرير بفستانها الضخم:لايهم
ام كريم وهى تدعى الله بأن يهدى ابنتها:حسنا كما تشائين يا داليا
استعدى لان ام فارس ستأتى لنا قبل الزفة لتخبرنا متى ستنزلين

كانت ريناد تلبس فستان لونه روز فاتح وهو مرسوم على جسمها
ومتسع قليلا من الوسط تدريجيا حتى النهاية

اما فستان داليا فكان فى قمة الاناقة والفخامة
كان ذات زيل طويل ومنتفخ بطريقة كبيرة
وكان بلا طرحة فقط تاج كبير الشكل مزين على رأسها

اما الام فكانت تلبس عباية فخمة لونها أخضرغامق
تطريزها خفيف باللون الزهرى


كان الجميع سعيد ويتهيؤن للنزول



مكان القاعة


كان المكان كبير الحجم بطريقة كبيرة بحيث يسيع جميع الافراد من جميع العائلات

وكان الاباء منقسمين ما بين من يرحب بالمعازيم
وبين من يسير بين المعازيم ليتفقدهم

وقد انقسمت اماكن الكوشة الى اربع كوشات كل واحدة قد اختارتها العروس بنفسها

فكانت الاماكن حسب الترتيب بحسب نزول العرائس


وكانت رباب متأنقة وتجلس مع النساء لترحب بهم بينما سيف يقف مع الرجال

وقد كان يجلس نادر على الكوشة بأنتظار ميعاد الزفة
وقد كان لبسه عبارة عن بدلة لونها رمادى ساطعة وقميص فضى
وربطة عنقه قصيرة
باللونين الفضى والرمادى وفى المنتصف خط ابيض

بينما كان حسن مع والده يضايف المعازيم وينتظر الزفة التى اصبحت قريبة له
وقد كان لباسه عبارة عن بدلة لونها اسود وقميص ابيض
وربطة عنقه باللونين الاسود والابيض


وبالطبع كان فهد يقف بجانب فارس وهادى بعد ان نزلوا من عند العرائس
وهم فى قمة السعادة وفهد على عجلة من امره

كان عمر يتفقد المعازيم ولم يرى شروق حتى الان
كان لا يعلم هل يريد رؤيتها ليعلمها بأنها هى التى خسرت ام يريد رؤيتها لانه افتقدها
كان يشعر بالتذبذب فى مشاعره
وقد كانت بدلته لونها رمادى غامق اللون تعطى ضى لامع
وكان قميصه باللون الاسود وربطة عنقه قصيرة باللونين الفضى والاسود


واخيرا جاء الوقت لتنزف اول عروسين غدير وحنان
لم تكن كل واحدة منهم تتوقع بأن يكون يوم عرسهم بنفس يوم الاخرى
ولذا كانوا فى قمة السعادة وهم ينزلون الدرج مع بعض

كانت ام فارس تسير وراء غدير بينما شهد وراء حنان
وتركت هادى مع فارس عند المعازيم


بدأت الزفة من اعلى السلالم بموسيقى هادئة لتنزل عليها العرائس
وكانت كل واحدة تنزل على نفس مستوى الاخرى وهم يشعرون بأنهم فى قمة السعادة
وكانت ام فارس وشهد بالخلف يزغردون لهم بينما سحر تتبعهم وهى حاملة سلة بها ورد مقطع ترمى به على العرائس

كان حسن ونادر بأنتظارهم فى الاسفل وهم فى فمة السعادة

كانت فى هذه اللحظة العيون هى التى تتحدث
فكان كلا منهم ينظر للأخر وهم لا يشعرون بمن حولهم
بينما كانت شهد تنظر الى فارس وهى تبتسم وتشعر وكأن اليوم هو يوم فرحها
بينما كان فارس يشعر ببعض الحزن لانه جعل شهد لاتشعر بأنها عروسة مثل البقية
فنظر اليها وهو يحمل هادى وكان كلما يراها سعيدة ولا تتأثر بمثل هذه الامور كباقى البنات
يشعر بأنه يحمل عبأ كبير
فتوعد بينه وبين نفسه بأنه لابد وان يعوضها عما حدث معهم من قبل
فوجد نفسه لا ارادى بيتسم لها

شعرت شهد وهو يبتسم لها بأن الدنيا كلها تبتسم لها
وعندما وجدته يغمز لها شعرت بالاحراج الكبير مما جعلها تنزل رأسها للأسفل لا ارادى منها

واخيرا
وصلوا العرائس الى عرسانهم
اخذ حسن يد غدير وقبلها وامسك نادر حنان من يديها ليدخلوا معا القاعة

دخلوا معا القاعة والكل من حولهم يهنوا ويرحبوا
ووصلوا الى الكوشة فجلس كلا منهم فى مكانه بينما ذهبت شهد لترى العرائس ان كانوا يحتاجون لشئ قبل ذهابها
وذهبت ام فارس لتنضم للمعازيم وترحب بهم

وبعد ان اطمئنت شهد على غدير وتركتها بجانب زوجها
وتركت حنان وسحر تقف بجانبها لتشعرها بأن امها معها
ذهبت شهد لتقف بجانب فارس لينتظروا البقية

كان فارس يشعر بأنه لايرغب بأن يرى احد اخر غير شهد
كانت فى قمة الجمال
بل انه كان احيانا يشعر بأستغراب الوضع القائم بينهم الان
التفت فارس لشهد وهى تلاعب هادى
فارس:شهد ارجو بأن تكونى سامحتينى على يوم فرحنا
شهد وهى تنظر اليه :لما تقول هذا الحكى
فارس وهو ينزل هادى على الارض ليقف بجانبهم:لانى لم اجهز لكى ليلة زفاف كأى ليلة
شهد وهادى يمسك زيل ثوبها نظرت لفارس وهى تبتسم:لا تقل هذا الحكى مرة اخرى
فارس وهو يمسك بيدها:اتعلمين امر لقد اصبحت موقنا بأن الله عوضنى بجوهرة نادرة الوجود
ابتسمت شهد وهى تنظر لهادى الذى يلعب بزيل فستانها وهى تشعر بالحرج الشديد

ثم امسكت هادى وذهبت لتجلس بجانب رباب التى كانت تلبس فستان من الساتان باللون الازرق

وفجأة

بدأت الموسيقى الهادئة معلنة عن نزول العروستان المتبقيتان


كانت ندى تنزل بهدوء وتتبعها شروق وهى تبتسم ولا تدرى بما سيحدث لها بعد قليل
بينما داليا كانت تسير بجوارها واختها تمسك زيل فستانها وام كريم هى من تمشى ورائهم لترمى بالورد على العرائس وهى تزغرد لهم

وكان فهد وعمر يقفون بالاسفل فى انتظارهم

وكانت الصدمة عندما اقتربوا العرائس

توقفت شروق عن النزول وهى ترى عمر ينظر لها وهى فى حالة صدمة
شعرت بأن قلبها سيتوقف عن الحركة من كثرة ضرباته
لم تكن تعلم اهو حقا العريس ام انها تتخيله
واخيرا بدأت ان تعود لارض الواقع عندما وجدته امسك داليا وهو يبتسم
ثم نظر اليها نظرة غريبة واخيرا ترك المكان وداليا تسير بجواره ليدخلون القاعة
ظلت شروق مصدومة ولا تستطيع التحرك
ايعقل ان يكون الشخص الذى كانت تحلم بيه منذ فترة هو من سيتزوج وبمن بداليا
العقربة المسمومة
وما هذه النظرة التى تفحصها بها
كانت تشعر بأنها دخلت بداخل دوامة

وفجأة

شعرت بيد توضع على كتفها لتجد ريناد تكلمها

ريناد:شروق لقد دخلوا العرسان وبدأ الفرح ماذا تنتظرين لتدخلى
نظرت شروق لريناد وهى تشعر بأنها فى عالم اخر:سأدخل
ريناد وهى تنظر لها:شروق هل انتى بخير؟
شروق وهى تحاول ان تتماسك:نعم لا تقلقى فقط اشعر ببعض الدوار لربما قلة الاكل
ريناد وهى تبتسم لها:اذا هيا بنا ندخل


بينما كان عمر يشعر بتناقض غريب فى مشاعره
فهو كان يتخيل بأنه لربما بهذه الطريقة سيكون استرجع كرامته وانتصر عليها
ولكنه شعر وهو يراها وبتلك النظرة فى عينيها بأنه يريد ان يمتلكها
ولكنه تذكر ما حدث له بسببها فصمم بأن ينساها تماما
ولكن هل سيتمكن من ذلك؟

كان فهد يشعر بسعادة فائقة وندى تسير بجانبه
وكذلك ندى كانت تشعر بأنها مع اهلها وهذا ما كان يسعدها


كان الفرح ممتع واستمر حتى منتصف الليل واخيرا انزفوا العرسان جميعا
وخرجوا واحدا تلو الاخر

وطبعا كان الفرح كله رائع الجمال وكان الجميع يرقص وفرح
وكان هذا الزفاف مختلف عن اى زفاف اخر
وكانوا العرسان قمة فى الجمال
وقد كان الجميع يشعر بالسعادة ماعدا اثنان

شروق التى كانت تشعر بالصدمة وفى نفس الوقت الالم
وعمر الذى كان يشعر بالنصر وفى نفس الوقت بالشوق الكبير لشروق
وايضا شعور غريب ينتابه كلما نظر اليها ووجدها فى حالة صامتة
كان يتصور بأنه سيكون سعيد ولكن ينتابه احساس غريب ناحية ما يراه فى عينين شروق


وعند نهاية الفرح كانت رباب تتحدث مع شهد وهادى يلعب معها

رباب:اذا ستتركين هادى مع ام فارس اليوم
شهد:نعم ..ولكنى لم اتعود ان اتركه وحده
رباب وهى تغمز لها:لن يكون هذا لوقت طويل فلتستمتعين بحياتك قليلا
شهد وهى تشعر بالاحراج:ولكنه لن ينام بدونى
ضحكت رباب عليها وهى لا تعلم وضع شهد مع فارس لتهمس لها بكلام محرج
وفجأة وجدت رباب نفسها فى مأزق ففضلت ان تترك رباب والا ستختفى من الحرج
شهد وهى تقف وتحمل هادى لتغادر:حسنا...سأفعل فيما بعد والان سأذهب للحمام


واخيرا ذهب الجميع الى غرفهم فى الفندق
ولكن كان هناك امر لم يتصور احد بأنه سيحدث

كانت غرف العرسان بجانب بعضها

ودخل بالاول حسن وغدير وبعدهم حنان ونادر
وبينما كانت داليا تمر هى وعمر من على غرفة فهد وندى تصنعت داليا بأنها سيغمى عليها
فأمسها عمر قبل ان تقع على الارض

عمر وهو يحاول ان يفوقها:داليا....دالــــيـــا
وقف فهد فوقها بينما ندى نزلت ببطئ بسبب ثقل فستانها على الارض لتحاول افاقتها
ندى:داليا...
عمر وهو يحاول حملها:لا اعلم ما حدث لها
كان فهد قد فتح غرفته:ادخلها بالداخل لربما انها داخت بسبب الزحمة بالقاعة

دخل عمر وهو حامل داليا بينما تتبعهم ندى وفهد
كان عمر سيضع داليا على السرير المجهز لندى وفهد
فهد:عمر لا تضعها على السرير
نظر عمر له:ولكن لما
نظرت ندى لفهد وهى تعاتبه بعينيها دون ان يدرى عمر لانها لا تقتنع بمثل هذا الكلام
ندى وهى توجه كلامها لعمر:ضعها يا عمر واخرج انت وانا سأجعلها تفيق
شعر فهد بالسوء لم يكن يرغب بأن تجلس هى على سريرهم
كان يتمنى بأن تكون ندى هى اول من تجلس عليه وليس داليا العقربة

فعلا وضعها عمر على السرير ثم غادر الحجرة وجلس مع فهد بالخارج وهو يشعر ببعض الهموم وذلك الشعور الغريب الذى ينتابه ولا يعلم كيف سيستمر فى حياته وهو لا يشعر بأى شئ اتجاه داليا ولا حتى ذرة مشاعر

شعر فهد بأن شكل عمر غير طبيعى
فهد:عمر هل انت بخير
عمر وهو يحاول ان يكون طبيعى:نعم انا بخير

كانت ندى تحاول افاقة داليا بالروائح وفجأة فتحت داليا عينيها
ندى وهى تبتسم لها:الف الحمد لله على السلامة
داليا وهى تبتسم بنصر وتقف من على السرير وكأن لا يوجد بها اى ضرر
داليا وهى تنظر لندى بطريقة حقيرة:لقد انتصرت عليكى
نظرت ندى اليها وهى مستعجبة منها:أانتى بخير!
داليا وهى تتحرك بأتجاه الباب وهى تبتسم بشماته:لقد كنت امثل حتى انام على سريرك قبلك انتى ولا تتخيلى بأنى سأدعكى تتهنى مع فهد فأنا سأجعلك تندمين على خطفك لفهد منى

ثم تركتها مصدومة لتخرج لعمر وفهد





شـــهــــــــــد&فــــــــــــارس



وفى اتجاه اخر كانت شهد مع فارس تقف امام غرفة قد حجزها لهم فارس فى الفندق

فارس وهو يمسك يديها بين يديه:اغمضى عينيكى
شهد وهى تبتسم له:ولما اغمض عينى
فارس:لانها مفاجأة

ابتسمت شهد واغمضت عينيها فأستدار فارس وفتح باب الحجرة
ثم امسك بكلتا يديها وتحرك بها لداخل الغرفة ليتركها فى منتصف الحجرة
ثم رجع ليغلق الباب

بدأت شهد فى الشعور بالتوتر:فارس هل افتح عينى الان
وقف فارس امامها مباشرة ثم امسك بيديها وقال:افتحى عينيك

فتحت شهد عينها لتجد نفسها تقف بين صفين من الشموع والضوء فى الغرفة يبدوا خفيفا ليلائم جو الشموع وفى نهاية الصفين طاولة موضوع عليها تورتة على شكل قلب
والناحية الثانية من الغرفة بها سرير مستدير وبه ورود مقطوفة ومكتوب بها اسميهما معا

شعرت شهد بأنها تبكى فنظرت الى فارس وعينيها مليئة بالدموع
شهد:كل هذا لى انا
ابتسم فارس ليميل عليها ويقبل جبهتها:انه لا شئ فأنتى تستحقين اكثر من ذلك
نظرت اليه شهد وهى تشعر بأنها فى حلم:ولكن لما كل هذا

ابتسم فارس ثم امسكها وسار بها فى اتجاه الطاولة وكان امام الطاولة مباشرة نافذة تطل على الحديقة بالاسفل فخرج فارس وهو يسحب شهد ورائه
توقف فارس امام شهد مباشرة:اننى لم اقم بطلبك للزواج كما يفعل الاخرين
بل واننى حتى لم افعل لكى اى شئ كأى زوجين حديثين الزواج
وجعلت الليلة التى تنتظرها كل البنات هى اسوأ ليلة تمرين بها فى حياتك
وفى المقابل كنتى انتى لا تشتكين بل وكنتى ترعى ابنى وكأنه ابنك
فهل كل هذا كثير عليكى بل اننى اراه قليل مقابل ما فعلته معى

نظرت شهد اليه مباشرة وهى تشعر فى كلامه بأحساس ليس له علاقة بالحب:اتعنى من كلامك بأنك تشعر وكأنك ممتن لى
ارتبك فارس من تفسيرها:لا...انا لم اكن اقصد الامتنان
شهد وهى تتمنى ان يكون حقا يحبها ولا يشعر فقط بالامتنان:اذا ماذا يمكننى ان افسر كلامك

سكت فارس قليلا وهو ينظر اليها ومن ثم اقترب منها بهدوء الى ان وصل لمستواها
ليشعر كلا منهما بنفس الاخر ثم قبلها قبلة صغيرة جعلت شهد تشعر حقا بأنها فى حلم
ثم افاقت فجأة على.....

فارس:بحبك

توسعت عينين شهد من الصدمة وهى تحاول ان تستوعب ما يقال

فارس:بحبك يا شهد

نظرت اليه شهد ودموعها تجرى على خديها بعد سماع هذا الاعتراف
فهى لم تكن تدرك ان كانت فى واقع ام حلم

اقترب فارس منها وبدأ بمسح دموعها بشفتيه ثم حملها بين زراعيه
ليعيشان معا ليلة من الاحلام




غـــــــــديــــــــر&حــــــــســـــــن


وفى اتجاه اخر كانت غدير جالسة فى الحمام بعد ان بدلت ملابسها
وهى تشعر بالاحراج مما كانت تلبس

فقد كانت تلبس قميص طويل ولكن به فتحة من الجنب كبيرة
وبه فتحة عميقة من الصدر فكانت غدير تلبس روب وتمسكه بأحكام ولكن ما كان يخجلها اكثر
هو ان الروب شفاف ولا يغطى اى شئ

شعر حسن بالخوف لان غدير ظلت فى الحمام فترة طويلة
فشعر بأنه لابد ان يطمأن عليها

ذهب حسن وتوقف امام باب الحمام وهو لا يعلم ان كان ضربه على الباب سيحرجها ام لا
ولكنه بسبب خوفه عليها لابد ان يطمئن عليها

بدأ بدق الباب ببطئ
سمعت غدير الباب يدق فشعرت بأنها ستبكى
شعر حسن وهى لا ترد عليه بالخوف عليها ففضل ان يدق الباب بصوت اعلى وهو ينادى عليها:غدير..غدير..غـــديــــر هل انتى بخير؟
شعرت غدير بأن الوضع سيسوأ اذا لم تفتح الان
فذهبت لفتح الباب
بينما بدأ حسن بالشعور بالخوف يزيد عنده فبدأ بالرجوع للخلف ليندفع للأمام حتى يكسر الباب
وبينما يندفع للأمام اذا بالباب ينفتح وهو لا يستطيع التوقف الان
ليقع حسن على غدير بالارض

رفع حسن نفسه بسرعة ثم رفع غدير ليطمئن عليها:غدير...هل انتى بخير؟
فتحت غدير عينيها وهى تشعر ببعض الوجع بسبب ما حدث:نعم انا بخير
جلس حسن على الارض وهو يتفحصها ليطمئن عليها
جلست غدير وهى تلملم زيل القميص بينما نست الجزء الامامى
والذى حدث بسبب الصدمة التى فعلها حسن ليظهر جزء كبير من صدرها
وهى لا تشعر به
واخيرا بعد ان اطمئن حسن عليها وقع نظره على شكلها المغرى
فلم يستطع ان يتمالك نفسه اكثر فمال بأتجاهها
حسن وهو يهمس بأذنها:تبدين رائعة
احمرت خدود غدير فوقفت لتذهب بداخل الغرفة
ثم اتبعها حسن ليستوقفها امام السرير ومن ثم رفع حسن رأسها التى كانت تنزلها غدير بسبب احساسها بالخجل
حسن:هل انتى خائفة منى؟
نظرت غدير اليه بعمق وهى لا تعلم كيف تخبره بخجلها:لا ولكنى....
ابتسم حسن ليشجعها على الكلام:ماذا
غدير وهى تنزل رأسها لاسفل مرة اخرى:اشعر ببعض التوتر
امسكها حسن ليرفع رأسها له ببطء ثم يغرقان معا فى بحر عيونهم
اقترب حسن منها ببطئ ليغرقان معا فى قبلة عميقة تبحرهما فى عالمهما الخاص




حــــــنــــــــــان&نــــــــــــــادر


كانت حنان تقف امام المرأة وهى تلبس قميص يصل الى منتصف قدميها
وعليه روب طويل
بينما كانت هى تسرح شعرها امام المرأة كان نادر ينظر اليها وهو جالس على السرير
ويتفحص تصرفاتها وشكلها البسيط ولبسها المبدع
فرغم ان القميص قصير وروبه طويل الا ان به رسومات رائعة
وكان يبدو عليها فى قمة الروعة

واخيرا انتهت حنان من تسريح شعرها ونظرت الى نادر وهى تشعر بالاحراج
فانتبه نادر اليها:الستى جائعة
فنظرت اليه حنان وقبل ان تتكلم اصدرت معدتها بعض الاصوات التى تنبأ بفراغها من الاكل
نادر:ههههههههههههههه...يبدو بأن معدتك فارغة تماما
شعرت حنان بالاحراج التام فأنزلت رأسها للأسفل
حنان:هل انت تستهزء بى
فشعر نادر بغباوته فى جعلها ترتبك اكثر فبدل ان يجعلها تتأقلم على الوضع
زاده سوأ فوقف وذهب اليها ليقف امامها ثم رفع رأسها ببطء لينظر فى عينيها مباشرة
نادر:حنان انا لم اقصد الاستهزاء بك
ولعلمك انا اموت جوعا فأرجوكى هيا بنا لنأكل
حنان:هههههههه...حسنا هيا بنا

ثم ذهب الاثنان ناحية طاولة الطعام وهم ممسكين بيد بعضهم البعض

وبعد ان انتهوا من الطعام ذهبت حنان لتقف امام نافذة الغرفة وقد بدأت بأن تشعر ببعض القلق
وفجأة وجدت نادر يقف خلفها مباشرة
ثم لف زراعيه حول وسطها وانزل رأسه على كتفها ليصبح رأسهما بجوار بعض

نادر:فيما تفكرين
حنان وهى تموت من الخجل:ولا شئ
نادر وهو يبتسم على خجلها:الا تريدين ان ننام فقد تأخر الوقت كثيرا
حنان وهى لا تعرف كيف تتصرف فى هذا الوضع:حسنا

وقبل ان تدرك ما سيحدث رفعها نادر بين زراعيه لينتقل بها الى سريرهم
ويعيشون معا مغامرة من عالم خاص




شــــــــــــروق


كانت شروق تشعر بالصدمة مما حدث معها اليوم
كانت تقف امام نافذة حجرتها وهى لا تشعر سوى بالدموع التى تنزل على خديها بدون شعور منها
فهى لم تكن تدرك بأن فارس الاحلام الذى كانت تحلم به هو نفسه الذى تزوج اليوم
ظلت تنظر للسماء وهى لا تعلم ما ينبغى ان تفعل
فقد تحطمت احلامها فى ثوانى قبل ان تبدأ
ظلت تفكر فى ذلك الشخص الذى حرك مشاعرها واصبح من العائلة
فكيف ستراه مع داليا بل وستظل صامتة بسبب عدم معرفة اى احد بما حدث
فهل هذا عقاب لها ام انه اختبار لها
وظلت تفكر طوال الليل وهى تشعر بأسوأ المشاعر





عــــــمــــــــر&دالـــــــــــيـــــا



وفى اتجاه اخر كان عمر يقف امام النافذة وهو تارك داليا تبدل ثيابها
وهو يفكر فى نظرات تلك الملاك
فعندما وجد الدموع فى عينيها كان يتمنى بأن يستطيع ترك الجميع والاتجاه لها
ليضمها بين زراعيه ويترك هذا العالم ويغادرون معا لعالم لا يوجد به احد غيرهم
فكلما تذكر عينيها وهى تنظر اليه كلما شعر بأنه نادم على ما فعله
ولكل قد انتهى الوقت للشعور بالندم فهو الان متزوج من تلك الداليا التى حتى لا يعرف عنها اى شئ بأستثناء انها زوجته الان
تنهد عندما توقف عند هذه النقطة فهى الان حقا اصبحت زوجته
ولكن كيف سيعيش معها وهو لا يشعر اتجاهها بأى شئ

وبعد طول تفكير استقر على ان يتركها حتى يستطيع التأقلم على العيش معها
ثم بعدها يفكر ان كان سيستطيع جعلها زوجته حقا ام لا

واذا بداليا ترفع صوتها له:هل ستأكل
نظر عمر للوراء وتوقف فجأة من الصدمة

فأذا بداليا تلبس قميص قصير من الشيفون لا يغطى منها اى شئ
فشعر عمر بأنه سيتهور فى اى لحظة بهذا الذى تلبسه

جلست داليا بلا مبالاة وهى تأكل:كما تشاء انا سأأكل

نظر عمر اليها وهو يفكر الا تشعر ولو ببعض الحرج مما تلبس
كان لا يعلم ان كانت هذه الليلة ستمر كما خطط هو لها ام ستتغير فيما بعد
فتمالك اعصابه وذهب ليجلس امامها ويأكل

داليا بعد ان انتهت:سأذهب للنوم
عمر:انتظرى...
توقفت داليا ثم نظرت له:ماذا تريد
عمر وهو لا يركز بأى شئ وهو يراها شبه عارية امامه وأشار على جسمها:هل ستنامين هكذا
نظرت داليا الى نفسها وهى لا يهمها اى شئ:وماذا فى ذلك
ثم تركته وذهبت لتنام
ولكن ما لم تتوقعه بأن عمر لم يستطع ان يتمالك نفسه اكثر
فذهب ورائها ليوقفها فى منتصف الغرفة وامسكها من معصميها ليديرها له
فتفاجأت داليا مما حدث فهى لم تدرك بأنها ستكون زوجة حقيقية لعمر
بل كانت تستخف بكل شئ وتتصور بأنها ستدير حياتها كما تشاء
ولكن قبل ان تستطيع فتح فمها للكلام كان عمر قد غرق معها فى قبلة عميقة
ولكن بسبب عناد داليا فدفعت عمر عنها
وطبعا لم يكن عمر يدرك ما بها
عمر:ماذا هناك
داليا وهى تمسح فمها بقوة:لا تقترب منى
عمر وهو لا يفهم شئ:ماذا تقصدين
داليا وهى تتكلم بأحتقار له:انا لم اتزوجك لهذا الامر
عمر وقد بدأ فى الانفعال:ماذا تقصدين
داليا وهى تصرخ:كما سمعت فأنا تزوجت لاتخلص من حكم اهلى
عمر وقد بدأ حقا فى الانفعال:وهل اهلك اخبروكى بأن الزواج لعبة الا تعلمين بأنه رباط مقدس بين الزوجين الا تعلمين شرع الله فى الزواج فهذا ليس لعبة
داليا:انا لا يهمنى ما تقول المهم ان لا تلمسنى

ولكن بسبب هذه الكلمات التى أثارت غضب عمر امسك داليا من معصميها
ورفعا عن الارض ليرميها على السرير
ويجعلها زوجته بالاكراه

وبعد ان انتهوا من الامر جلس عمر ليهدئ نفسه قليلا وندم على اندفاعه معها
فهو حتى لم يتعرف اليها جيدا فربما لديها اسبابها فى هذا الكلام
وفى اندماجه فى التفكير نظر اليها وهى تلتف وتختبئ بين نفسيها وتبكى مما حدث
فقرر ان يعطيها فرصة ويحاول ان يصلح مما فعله معها منذ قليل
فأقترب منها قليلا
عمر:داليا..

كانت داليا تبكى وهى تشعر بأنكسار مما حدث معها فهى لم تكن تتوقع ان هذه ستكون نتيجة قرراتها المتهورة فقد انتهى بها الامر كزوجة حقيقية لعمر
وهى حتى لا تعرف عنه اى شئ
وعندما وجدته يناديها كانت تشعر بأنها تريد قتله فهو دمر نصف خطتها بما فعل
ولكنها كانت تشعر بأن جسمها كله متكسر بسبب تلك المعركة التى خاضتها معه منذ قليل
فأضطرت بأن ترد عليه قبل ان يلمسها مرة اخرى
فهى تشعر بعدم رغبتها فى لمسه اياها مرة اخرى
داليا:ماذا تريد

عمر:هل انتى بخير
داليا وهى تختبئ بداخل الغطاء:نعم..فقط اريد النوم
عمر وهو ينزل بداخل الغطاء ليرتاح قليلا بعد هذا العناء:تصبحين على خير
داليا وهى ترد بصوت هادئ حتى لا يسمعها:وانت من غير خير

ونام كلا منهم وهو معطى الاخر ظهره ويفكر فى عالمه
وما سيفعله كلا منهم بعد هذه الليلة



نــــــــــــــدى&فــــهــــــــد



واخيرا هى بأمان

كانت ندى لا تفكر سوى بهذه الكلمة
الامــــــــــان
فهى منذ زمن لم تكن تشعر بأمان
وبعد طول عناء مما حدث لها خلال حياتها المرهقة اخيرا تشعر بالامان
ورغم ما تفعله تلك العقربة داليا الا انها متأكدة من فهد تماما
وتثق فيه تماما وتعلم بأنه لا يهتم بتلك الامور الرخيصة

جلست ندى وهى تلبس قميص طويل ذات ظهر قصير لتأكل امام فهد
بينما جلس فهد امامها وهم يأكلون لقمة وينظرون لبعض لبرهة

فهد بعد ان انتهى:اتعلمين امرا
ندى وهى تبتسم:ماذا هناك
فهد وهو يمسك يديها:تبدين كالقمر
ندى وهى تشعر ببعض الخجل:ليس الى هذه الدرجة
فهد وهو مبتسم على خجلها الواضح:بل اكثر منه
ندى وهى تحاول بأن تذهب عنها الخجل:كان الفرح رائع
فهد وهو يقبل يديها:كان رائع لانك كنت فيه
ندى وهى لا تعلم كيف تخبره بأنه سيكون عليه عدم لمسها الليلة
واذا بفهد يقف ويقترب منها فشعرت ندى بأرتباك شديد
فوقفت فجأة:فهد اريد اخبارك بشئ
فهد وهو يقف امامها ويميل قليلا ثم قبلها على جبهتها قبلة صغيرة وبعدها نظر الى عينيها الفاتنة وهو لا يريد اى تفاصيل لليلة:ماذا هناك
ندى وهى تنظر للأرض ثم سحبت نفس طويل لتتشجع
وتغمض عينيها وتقول بأندفاع:انت ممنوع عنى اليوم...
لم يفهم فهد شئ مما قالت:ممنوع عنكى كيف هذا...
نظرت ندى اليه وخدودها محمرة وهى تشعر بأنها ستختفى من الاحراج:انت لا تستطيع لمسى لمدة اربعة ايام مقبلة
نظر فهد اليها وسكت قليلا ليستوعب الكلام ثم فهم ماذا تقصد فتنهد وابتسم اليها
ثم حملها من على الارض واتجه بها الى السرير
بينما شعرت ندى بأنها ستموت من الخجل وهى خائفة بان يكون مازال غير مدرك ما تقول
وبعد ان وصل للسرير
انزلها ببطئ ثم جلس بجانبها ليضع قبلة اخيرة على جبهتها:افهم تماما ما تقولين
وهذا ليس فقط ما بيننا فنحن زوجين فى السراء والضراء
وهذه ليست كل الحياة
شعرت ندى بعقلانية فهد مما جعلها تحمد الله الف مرة على هذا الزوج الرائع
فهد وهو يذهب لناحيته لينام:والان دعينا ننام فأنا مرهق جدا بسبب هذا اليوم
ندى وهى تنزل بداخل الغطاء:وانا كذلك ... تصبح على خير
فهد وهو يلتفت لها قبل ان يغطوا فى نوم عميق:وانتى من اهل الخير

ونام الاثنان وكلا منهم فى اتجاه الاخر



شــــــــهــــــــد&فـــــــــــــــــارس


كانت شهد تلتف بالغطاء وهى تشعر بالارهاق قليلا
بينما فارس نائم خلفها مباشرة وفى نفس اتجاهها

ظلت شهد تنظر لدبلة زواجها التى كانت تضعها فى يدها اليمنى
فهى لم تكن ترغب بوضعها فى يدها اليسرى الا عندما تصبح زوجة حقيقية لفارس

ابتسمت وهى تتذكر ما حدث بينهم
والان وبعد ان اصبحت زوجته بالفعل لابد ان تنقل الدبلة لمكانها الصحيح

ولكن قبل ان تتحرك وجدت يد فارس موضوعة على يديها
فألتفتت له

فارس:الازلتى تلبين الدبلة فى هذه اليد
شعرت شهد ببعض الخجل فهزت رأسها بدون ان تتكلم
فأبتسم فارس على خجلها ثم امسك بالدبلة ونقلها الى يدها اليسرى
ثم تفحص موضعها وامسك بها ليقبلها
وبعدها نظر الى شهد التى يبدو عليها الارهاق:وهكذا اصبحت فى مكانها الصحيح

ولكن شهد كانت تسرح بخيالها فلم تسمعه
فأمسك فارس يديها ليضغط عليهما بطريقة خفيفة حتى تنتبه له
فارس:فيما تفكرين
شهد:كنت افكر فى هادى...فهو لا ينام الا معى
فارس وهو يبتسم لها:لا تقلقى عليه فأمى سترعاه جيدا
شهد وهى تشعر ببعض الخوف:ولكن...
قاطعها فارس:بدون ولكن فأنا احمد الله بأن عوض هادى بأم مثلك
ابتسمت شهد على كلامه
ثم نظر اليها فارس وهى يبدو عليها التعب والارهاق
فارس:والان هل تستطيعى ان لا تفكرى بأى شئ فقط نامى وارتاحى
شهد وهى ترتاح اكثر فى نومها:حسنا...تصبح على خير
ابتسم فارس على شكلها ثم اقترب منها وقبلها على جبهتها:وانتى من اهل الخير والسعادة


واخيرا انتهى ذلك اليوم على خير لجميع ابطالنا

فالبعض كان يغمره السعادة والبعض يشعر بالحزن والاخر مشاعره مضطربة

وبين هذا وذاك ينتهى الفصل

ولكن ياترى هل ستظل الاحداث هادئة ام انها ستتغير مع الوقت

تابعوا معى لتعرفوا ان كان الوضع سيستمر دون متاعب ام ان هذا سيكون نهاية الراحة؟


استغفر الله العظيم الذى لا اله الا هو الحى القيوم واتوب اليه

سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين






نجمة elamar

 
 

 

عرض البوم صور negmet elamar  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
معاناتى, العمر, خبيث
facebook



جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:28 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية