لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-11-14, 04:43 PM   المشاركة رقم: 41
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2014
العضوية: 273333
المشاركات: 51
الجنس أنثى
معدل التقييم: مستكنّة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 16

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مستكنّة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مستكنّة المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: رواية عندما يستقيم الحب تتعثر الأمنيات الفصل الثامن عشر . بقلمي

 

♢♥◦البآَرْټ السادس والثلاثون ◦♥♢✎
بعنوان "لا يحزنُك الا مَن كانَ فِي قلبِك"


عبدالعزيز : الحين قولي مين ضايقك ؟
غفران عارفة انه مارح يصدقها ونطقت ببراءة : فهد .
عبدالعزيز بإستنكار : وليش مضايقك ؟
غفران بكذبة : مايبي يجيب رففال عندي .
عبدالعزيز : ههههههههههههههههههه وذا اللي مبكيك يالدلوععة .
غفران هزت راسها بإيجاب .
عبدالعزيز : طيب خلاص لاتزعلي انا اوديك لرفال ولاتبيني اجيبها لك ؟
غفران تورطت وإبتسمت ببلاهه : ها لا خلاص مو لازم اصلاً مابشوفها .
عبدالعزيز : الحمدلله والششكر , المهم انا كنت جاي أققولك تععالي بوريك شيء .
سحبها من يدها حتى ماانتظرها تقبل او ترففض ونزلها لغغرفتهه , فتح الباب والتفت لها : لحظة وأجيكك .
غفران واقفة عند الباب تخمن وش بيوريها عبدالعزيز , جالها عبدالعزيز ومدلها هدية ككبيرة مغغلففه : كل عام وانتي ببخير يختي .
غفران بلمت : لحظة لحظة كل عام وانا بخير على وش ؟
عبدالعزيز : على انك كملتي ال18 يالبزر .
غفران بفرحة مو سايعتها : ياقققلبي أناا (ضضمته بققوة) ي خخي أنا أحححححبك أحححححححححححبك.
عبدالعزيز خربط لها ششعرها : وأنا للأسف أحببك , يلا طيب اففتححي شوفي وش جايب لكك .
غفران ميلت فمها بإستنككار : أفتحه هنا عند الباب ؟ وخر بس خلني أدخل .
دخلت وتربعت على سريرهه وفتحت العلببة إنتبهت ع الجوال وطلعته بصصدمة ففرح : عبدالعزيييييييييز قول انك تممزح !
عبدالعزيز بضحكة : لدي الدرجة ماتجي مني ؟
غفران : توقعت كل شيء الا انكك تهديني آيفون يعني كان خخليت جوالي يتكسر قبل شوي .
طلعت ععلبه ثثانيهه ععطرين واحد من تشانيل والثاني عطر إيدموزيل .
عبدالعزيز : ششوفي أي واحد احلى واذا ماعجبوك أخذك تشتري غيرهمم .
غفران : انا لو أدري ان رنيم بتغسل مخك وتخليييك طيب كان خطبناها لك من زممان .
عبدالعزيز متكتف وساند جنبه ع الدولاب : انقلعي انا طيب قبل مااشوفك وأشوف وججهك .
غفران تأملت ففيه : تصدق ! أنا ناسيه ان اليوم ميلادي .
عبدالعزيز : أحححد ينسى يوم ميلاده ؟
غفرآن حكت راسها ببلاهه : ععادي ععادي لانهه مافيه شيء مهم ي خخي .


صكت راسه وهي تتصل اول مافتح جواله لقى 17 مكالمه منها شهق وضرب راسه بخخفه : مممممجنوننة انا ولا ممرة قابلت وححدة مثثلها وش فيها كذا !
بالمرة الثمنطعش رد بملل : هلا .
رجاوي تنهدت براحة : خوفتني ععليك شفيك مقفل جوالك !
فهد : مافيني شيء انقفل بالغلط وما انتبهت له .
رجاوي : طيب ممكن طلب !
فهد (ي لييييييل) : ققولي .
رجاوي : بققابلكك .
فهد انصصدم من طلببها اوك م توقع توصل جراءتها لهالدرجةة مكالمات ومشيناها لا وبعد تبي تقابل , فهد : رجاوي اظن ان اتفاقنا مكالمات وبس وبعدين انا اول مرة اشوف بنت تطلب من واحد انها تقابلهه المفروض انا اللي يطلب .
رجاوي : انا واثققه انك مسستحيل تكونن مثلههم ككلهم عشان كذا انت مااستغليت حبي لك وطلبتني فقلت أطلبك انا والله اشتقت لك .
فهد (وش الورطة اللي ورطت نفسي فيها) : لا رججاوي مااقدر .
رجاوي : ففهد بلييييييز لاترففض فهد ممرة وحدة بس .
فهد : رجاوي خلاص اكلمك ببعدين .
سكر الخط بوجهها وهو منصصدم : وش ذا ذي باييعتها ممرة .
دخلت رفال بنققزة , فهد بففجعة : ماتعرفي تطقي الباب ؟
رفال بححماس : اليومم اليومم ميلاد غففران .
فهد بقق عيونه : ككذابه .
رففال : والله قبل شوي شايفتها كاتبه بالبيرس الوحيد اللي متذكر ميلادي اللي انا ناسيته عزوز جععلني بس $
فهد : زقق بدري توك تققولي .
رفال : وش أسوي لك يعني غفران بنفسها ماتدري بس عبدالعزيز فاجأها مو انت ماتعبرني , ترى ميلادي 16 / 4 .
فهد ناظر فيها بنص ععين : طب انققلعي انا بنام وليين ذاك اليوم يصير خخير .
طلعت رفال تتحلطم : ممالت ععليه وع اللي يقوله (وقفت متخصرة بتفكير) ليش م أخخليه يعايدها ؟
رجعت فتحت الباب وفهد كان ماسك جواله ولما شافها تنهدت بملل : وش تبين ؟
رفال : اسمع مع انك ماتستاهل , ليش ماتعايدها ؟ خلها تحس انك تحبها ياخخي .
فهد (كأنها حاسة) وبثقل : ليش أكلمها مو لازم خلاص .
رفال : كيفك والله المهم انا اللي علي سويته .
طلعت وسكرت الباب , فهد ناظر بجواله : أكلمها ولا لأ !! لا انام أححسن .

مرت ع هالاحداث ششهر ..

بيوم دراسة الشلة الموقرة قاعدين يسولفون ...
غفران : صصح انا ماقلت لكمم عن اليوم اللي اتمسكت فيه بالادارة العام ! لان جوالي وقتها انسسحب وصارت سالفة .
ليان عقدت حواجبها : إنمسكتي بالادارة وجوالك انسسحب ؟
غفران : شوفي هو انا انمسكت بسبب وححدة الله لا يوفققها قالت للمديرة انها شافتني معع ولد والادارة استدعت ولي أمري ومدري وش ذا ترى بأيام الاختبارات النهائية من العام ولما رجعت البيت أخذت لي تهزيئة مححترمة وانسحب ججوالي .
ميادة بصدمة : لححظة انتي ججد طلعتي مع ولد ؟
غفران ناظرتها بإستنكار : قولي انك تمزحي ؟ لا طبعاً هو واحد من الاثنين يا انه تشابهه اسماء او وحدة مستقصصدة تتبلى ععلي .
سهير بلعت ريقها بقلق , ميادة نغزتها : انتي بففمك كلام ققولي .
سهير بإندفاع : يعني بصصراحة بصصراحة ومن غير ماتزعلونن , رجاوي اللي سوتها .
ليان وميادة وغفران بصصدمة : نععم !!
سهير ارتبكت (ياربي وش لي اقول) : شوفو يعني هي رجاوي ع الفترة الاخيرة مدري شفيها وهي اللي راحت اشتكت بالادارة وهي اللي حطت الصرصور على غفران لو تذكرون .
غفران رفعت حاجبها بعصصبيه : خخخخخير !! وش تححس ففيه ليش تسسوي ككذا ؟
ميادة همست لها : لايكون تدري بسالفة فهد !
غفران بققهر : وتتدري وش اسسويلها يعني بس وشش حركات المببزر ههذي أنا بسبب ذي السالفففة... (التفتت لسسهير) وهي ليش سوت ككذا ماقالت لكك ؟
سهير بقلق واضح عليها : الا اقصد لا .
ليان : سهير لو تعرفين ليش سوت كذا ققولي ععادي وبعدين الهرجة عدت يعني ورجاوي ماهي موجودة .
سهير : هي قالت ان غفران هي السبب بإنها تحب فهد .
غفران : ليش ع اساس انا ضاربتها على يدها وقايلتلها يا رججاووي تعالي ححبي ففهد المصصون , ققرف ايش ذا .
ليان ببرود : غفران اههدي خلاص البنت ونقلت وافتكيتي من شرها .
غفران : اللي منرففزني انا وش سويت لها ععشان تطلع حققارتها ععلي وهذا وهي صصحبتي ووحدة من الششلة وش بققت لغيرها ؟
ميادة : الله يسامححها (وبإستهبال) انتي روقي ياخخي شكلك يخوف وانتي معصبه .
غفران ناظرتها بنص عين ورجعت تناظر بسهير : أبغى رققمها .
سهير : غغيرت ششريحتهها وجحدتني ولاني قادرة اوصل لها .
ليان : وش تبين فيها انتي ؟
غفران : وش أبي فيها مثلاً ؟ بس بتأككد هي سوت كذا عن قصصد ولا ذا من مقالبها الباييخة .
ميادة : ي خي خلاص ففكونا من هالسيرة (ضربت كتف غفران) انتي يلا انقلعي اشتريلنا الفطور علييك اليوم .
غفران رفعت حاجبها : لا ي شييخةة ! ماعندي مشكلة الفطور علي بس دبرولكم أحد يشتري لكم .
سهير : شوفو شرايكم نتمصصلح مع وحدة من العاملات ونخليها تشتريلنا فطور من برا انا مليت من مقصف المدرسة .
ليان بإستهبال : والله لو امي هنا وسمعتك بتسويلك سسالفة وغيرك مو لاقي ياكل ومدري وشو .
غفران : والله فففكرة ققومي بس دبري لنا وححدة .
سهير انتبهت على وحدة من المستخدمات طالعة وراحت لها ججري وتكلمت مععها واقنعتها وراحت طيرانن اخذت الفلوس من غفران وعطتها .
رجعت للبنات , ليان : تعالي ي زق وش قلتي لها تشتري ؟
سهير : قلت لها تشتري لنا برقر وبيبسي .
غفران : غريبة كيف اقتنعت بسرعة ؟
سهير : ابد بس قلت لها خذيلك الباقي.
غفران حطت يدها على فمها : لا ماشاء الله عازمين نفسكم على حسابي وعازمين الناس معكم .
ميادة : عادي عادي في كل كبد رطبة أجر .
ليان : عادي كله بأجره .
غفران : ثلاث اسابيع تفطروني على حسابكم ي كلاب .
ميادة : أبششري .
ليان شهقت : يالنصابةة ثلاث اسابيع .
ميادة دقتها : انتي سسلكي لها بسس هذا لو ماكان الثلاث اسابيع كله عليها .
سهير : ههههههههههههههههههههههههههههههه


عند رجاوي قاعدة بالمطعم تنتظر ففهد , كلها دقايق وصل فهد واتصل عليها أشرت له وراح لها قعد بملل , رجاوي بففرحة ودها تقوم تضضمه أخيراً رضي يقابلها حطت يدينها ع الطاولة : صباح الخخير حبيبي .
فهد رفع حاجبه : لا ججد اخلصي وش كنتي تبين ؟
رجاوي سندت ظهرها ع الكرسي : أول شيء قولي وش تشرب ؟
فهد ناظر بساعته : إسمعي انا نص ساعة وعندي اجتماعع قولي اللي تبينه واخلصي .
رجاوي بدلع : يوهه فهد وش فيك معصب ومستعجل انت ماكنت تكلمني كذا بالجوال .
فهد بقلة صبر : انتي الظاهر ماعندك سالفة صح !
رجاوي : أممم يعني هو ايوة ولأ .
فهد : أوك وكيف افهمها ذي ؟
رجاوي : أبي منك خدمة صصغيرة مرة !
فهد : طب ققولي وش تبين ؟
رجاوي : اذا ماعندك مششكلة , أبيك توصلني لمدرسستي بقابل صديقاتي .
فهد بإستنكار : ليش وين سواقك وأهلك ؟.
رجاوي تلعب بجوالها وتناظر فيه بخبث : انا قلت لأهلي اني راجعة الساعة 1 لاني بروح أزور بنت عمي بس قلت لسواقنا يجيبني هنا عشان أشوفك (مسكت يده)يلا فهد لاترفض .
فهد بإستحقار وقف ومن غير لايناظرها : بحطك بالمدرسسة وامشي ولا اعرفك ولا تعرفيني بعدها !
مشى ومشت رجاوي وراه وعلى وجهها ابتسامة انتصصار (يارب تكون غفران موجودة )


عند البنات ليان واقفة عند الباب تنتظرهم : يلا بسسرعة خلونا نطلع .
غفران جاتها وهي ترمي طرف الطرحة على وجهها : وين سهير وميادة ؟
ليان : شوفيهم وراكك .
غفران لفت تبي تطلع : يلا طيب مشيــ(بلمت يوم شافت فهد واقف قدام باب المدرسة وتنزل من سيارته وححدة)

عند فهد كانت رجاوي قاعد بالمقعدة الاممامية جنب مقعدة السايق , فهد متوتر لوجودهها وريحة ععطرها لاعبه فييه أكثر شيء خايف منهه انه ينسسى نفسسه
وصل عند باب مدرستها نزلت رجاوي وهي تودعه : بايوو اششوفك مرة ثانيةة حبيبي لاتقطع .
طلعت وسكرت الباب
فهد متنرفز من تصصرفاتهها كفاية راكبة جنبه , ععض شفايفه بنرففزة , جواله رن رد قبل مايحرك السيارة : هلا فراس .
: لا تععصب خلاص مسافة الطريق

ميادة دفت غفران : إمشي شفيك واقففة ؟
غفران اشرت ع السيارة : مميييادة ففهد !!!
ميادة إنتبهت ع المكان اللي تأشر غفران شوي دخلت البنت اللي كانت طالعة من سيارة فهد وكشفت وجهها : ههايو بنات .
سهير وليان بصصرخة وضضموها : رججججججاوي يالقاطععة .
غفران الصصدمة سكتتها ربطت لسانها وصلّت دموعها بطرف عيونها , ميادة كانت مصصدومة نفس غفران سلمت على رجاوي ببرود اما غففران ولا التفتت لرجاوي مششت بققهروبلا وعي لسيارة فهد قبل مايححرك ضربت النافذة من جهته بأقوى ماعندها شوي وتكسره ععليه .
ففهد انفففجع وش ذي المدرسة اللي كل بناتها مهوياتت , فتح الشباك بنظرة إستغراب : هلا أختي بغيتي شيء ؟
غفران بصوت متحشرج تخصرت : والنعم فيك والله .
فهد استنكر الصوت ولف على باب المدرسة يناظر بإسم المدرسة غمض عيونه بققوة تذكر اسم مدرسة غفران لف عليها بصصدمة : غفران !
غفران استوعبت نفسها وتورطت وبهدوء يخالطه ارتباك : آآ شسمهه بس أقصد أحسبك جايب معك رفال وكنت بسلم عليها .
فهد شايفها ترجفف وصوتها متغغير وكل شوي تمسح دموعها من تحت الغطا : غفران سواقك جا ؟
غفران بترققيع : لا انا طلعت اشوفه ومالقيته وشففتك حسبالي انت اللي بتوصلني
المهم شسمه سلملي على رفال .
عطته قفاها بتروح , فهد طلع من سيارته : لحظة لحظة .
غفران بلعت ريقها للمرة العاشرة تحاول تكون هاديه وطبيعيه : نعم !
فهد : بما إن سواقك ماجا تعالي أوصلك .
غفران بلا وعي : هه إي ماخذها لععبة انت رايح ببنت وراجع ببنت وش وراك .
فهد عض شفايفه بققهر (آخخ لايكون شايفتها وهي تنزل من السيارة ياربي انا وش ورطني برجاوي) : ططيب خلني أفهمكك .
غفران عطته ظهرها بتمشي : مايحتااج لان ذا شيء مايخصصني حياتك ي خخي وانت ححر فيها وبالأخير كلكم نفس بعض بس انت بالذات ماتوقعتك كذا .
مشت للسيارة السواق توه واصل دخلت السيارة ورقعت الباب بأقوى ماعندها حتى السواق مصدوم ششهقت بصوت مسموع وصصكت وجهها بيدينها وصارت تبكي بإنهيار , السواق بنفسه مستغرب اول مرة يشوفها ككذا , مانطق بكلمة وحرك سيارته ومشى .


ميادة بس انتبهت ان غفران راحت لناحية ففهد بس مالحقت تشوف وش صار بعدها لان سيارتها وصلت , أما سهير وليان جلسو يسولفون مع رجاوي لدقايقق وطلعو سوا , رجاوي كانت مبتسمة ابتسامة انتصار شافت غفران يوم سفهتها وراحت لففهد من مشيتها باين انها كانت معصصبة ضضحكت بخبث : والله لاخربها .


اما فهد بعد مامشت غفران رفس سيارته بققهر : الله ياخخذني .
طلع سسيارتهه معصصب وواصله مععه , إتصلت عليه رججاوي قفل الخط بوجهها وحظر رقمها .
رمى الجوال بالمقعد جنبه وهو يتحلطم : الظاهر هالبنت مابيجيني من وراها غير وجع الراس .


دخلت البيت تششهق وتبكي عند المدخل قابلتها امها بإبتسامة اختفت هالابتسامة يوم شافت وجهه غفران محمر ودموعها بعيونها غفران رمت نفسها بحضن أمها وتبكي , أم عبدالعزيز بفجعة مسحت على شعرها : بسم الله عليك وش ففيك !
غفران مانطقت بححرف دخل عبدالعزيز : السلام عليكم .
أم عبدالعزيز حاضنه غفران : هلا عبدالعزيز وعليكم السلام .
عبدالعزيز مستغرب : وش فيكمم ؟
أم عبدالعزيز : ممدري توها داخلة تتبكي .
عبدالعزيز بعدها عن حضن أمها وثبتها قدامه وهو ماسك كتفها : روني وش فيك أحد مسويلك شيء ؟
غفران منزلة عيونها للأرض هزت راسها بالنفي , عبدالعزيز لف ع امه : يمه بطلعها لغرفتها .
أم عبدالعزيز : طيب وانا بحط لك الغدا على مايوصل أبوك .


جالس بحديقة بيتهم معصصب ومعقد حواجبه ويحرك رججله بتوتر حتى جواله مققفله : اما عاد رجاوي ههذي من وين طلعت لي وبعدين مالقت غير تروح مدرسة غفران يعني خلصت المدارس استغفر الله انا الغبي اللي المفروض اسفهه اهلها واتجاهلها وامشي انا وش خخلاني اروح للمطعم أصلاً , الله ياخذها من وين طلعت لي .
انتبه على رفال توها داخله للباب الخارجي للفلهه , قام يمشي لعندها بسسرعة , رفال داخله دايخةة فزت يوم شافت فهد قدامها : بسم الله الرحمن الرحيم من وين طلعت انت ؟
ففهد : رففال أبي منك خدمة سريعةة .
رفال بتعب : ففهد مو الحين والله هلكانه وابي انااااممم .
فهد بترجي : رففال تكففين .
رفال : افف والله تعبانه اليوم عندي 8 حصص وواصلة معي .
فهد : طب هي خخدمة صصغيرة مرة مرة .
رفال تكتفت : طب قول وش تبي انا خست بالعباية .
فهد : إتصلي على غفرانن تطمني عليها .
رفال رفعت حاجبها بإستنكار : الححين ؟ من جدك انت كل ذا حب تلقى البنت نايمة ولا تدري عنك .
فهد : رفال أتكلم من ججدي اتصلي علليها يلا .
رفال : ففهد اقسم بالله انك ففاضي وخر بس انا هلكانه بنامم لا صحيت اتصلت عليها .
فهد : لا ابيك تتصلي الحين عشان ترد عليك من قلب الحدث مو بعد ماتنسى .
رفال مافهمت ولا ككلمة ولا هي فايقه عشان تفهم ناظرت فيه بملل : إسمع شفت جوالي ؟ خذه وكلمها بنفسسك .
فهد عجبته الففكرة : ططب جيبي جوالك .
رفال طلعت جوالها من ششنطتها وعطته .
فهد : شوفي بما اني مستعجل احاسبك بعدين على انك ماخذه جوالك للمدرسسة .
رفال : بالله انققلع .
دخلت رفال للفيلا , أما ففهد ققعد ع الدرج يدور رقمها ..


عبدالعزيز يناظر فيها وهي تششهق وتحاول تكتم شهقاتها , إبتسم على شكلها قعد قدامها : يلا امسحي دموعك واهدي شوي وروققي واشربي لك كاسة مويهه وخذيلك نفس ععميقق .
غفران سوت كل اللي قالها ععليه , عبدالعزيز : يلا ابتسسمي .
غفران اول ماطاحت عينها عليه ضضحكت : لاتناظر فيني كذا كأني بزر .
عبدالعزيز : واللي يبكي وش يكون ؟
غفران : متضضايق مو بزر .
عبدالعزيز : طيب انتي وش مضايقك ؟
غفران : أبد بس تهاوشت مع صديقتي .
عبدالعزيز : وبس ! كان عطيتيها كففين يروقها وخلاص .
غفران : هههههههههههههههه عندك كل شيء سسهل لو ماكنا بالشارع كان سويتها.
عبدالعزيز اختفت ابتسامته : خير متهاوشه معها بالشارع عيال انتو ؟
غفران : لا يعني احنا متهاوشين بالمدرسة بس هي استفزتني بالشارع .
عبدالعزيز : ي ششيخخة ططنشي .
غفران : لو شخص نححبه مانقدر نطنش .
عبدالعزيز عقد حواجبه : الله الله لدي الدرجة تحبين صديقاتك .
قطع عليهم رنة جوال غفران ,أخذته وعقدت حاجبها وهي تشوف المتصل رفال حست ان ورى الموضوع فهد , حاولت تعدل نبرة صوتها وردت : ألو .
فهد خمن من صوتها انها تبكي لا باصم أصلاً شيء قوي يقوله انه يهمها نفس ماتهمه ظل ساكت ومارد .
غفران عادت : ألووو .
تسكر الخط بوجهها , بعدت جوالها وناظرت بالشاشه وحطته جنبها بملل .
عدالعزيز : مين ؟
غفران : رفال شكلها داقة بالغلط .


أسماء مسكت المرايا تناظر شكلها فييه والدموع ملت عيونها تحسست وجهها : مو معقوله انا أسسماء ! كل ششعري طاحح حتى حواجبي وشعري اللي كان الكل يسمي لا شافهه كله بحح ماعاد ففيه .
الدموع ملت عيونها شكلها حححيل تغغير رمت المرايية ع الجدار وتكسسرت بلعت ريقها بغغصة : يارب يارب اذا كان الوفاة خيراً لي فتوفني مسلمة وألحقني بالصالحين يارب .
حطت راسها ع المخدة تحاول تنامم كالعادة النوم المفر الوحيييد من كل شيء من أحاسيسها وتعبها وهمها وضيقتها ومن الوجود كله .
غمضت عيونها تمنع دموعها , دخل أسامه شافها متمددة إنكسر خاطرهه عليها ماكان متوقع بيوم بيلقى أسماء بهالحالة فاقدة ابتسامتها فاقدة ضحكتها فاقدة نشاطها أسماء صارت منععزلة ماتبي تشوف أحد ماتبي تكلم أححد ولا تبي أحد يشوفها صارت حساسةة ححححيل ودمعتها خفيفهه تأملها للحظات وانتبه انها فتحت عيونها وصارت تناظر بالسقف قرب منها بحذر : أسماءء .
أسماء بدون ماتناظر فيه : وش بغيت ؟
أسامة نزل راسه ورجع ناظرها : ففاقدك .
أسماء مسحت دموعها ومازالت على وضعها , أسامة قرب منها وباس جبينها : إنتبهي على نفسك عشان تخفي بسرعة وترجعي لنا بالسلامة .
أسماء تحشرج صوتها : أسامة اذا مارججعت ادعي لي لاتنساني واتذكر مقالبنا وكل ماتذكرتني ادعي لي لاني بكون بذاك الوقت محتاجة لدعواتكك .
أسامة صعب عليه ححالها تنهد من ققلب : الله يطول بععمرك ويرجع لك عافيتك يارب .
مسح دمعه تمردت وطاحت من عيونه بدون ماتنتبه أسماء تخيل لو إنه جد فقدها للأبد وش بيسوي وقتها ؟ صحيح ان مهاوشاتهم ماتخلص ومقالبهم ف بععض بس برضو مايققدر يتخيل حياته بدونها .

الدكتورة : هي محتاجه لراحةة لان ججسمها ضضعيف ححيل إهتم لصحتها وأكلها ذا أهم شيء عشان تقوى وتتحسن .
رامي : ططيب هي يعني حالتها كذا طبيعيه ولا في خطر عليها ؟
الدكتورة : والله مدري وش أقولك بس حالياً إنت سوي اللي قلت لك ععليه ولا دخلت للشهر السابعع تعال نسويلها ففحصص على حالتها .
رامي : طيب يصير أخذها الحين ؟
الدكتورة : إي الحين أكتبلها إذن خروج وخذها .

بالسيارةة .. رامي : شوفي الدكتورة تققول في أكلات ضروري تبعدي عنها عشان صصحتك وصحة البيبي وكمان تبعدي عن الاجهاد بأي شكل من الأشكال و..
قاطعته سولاف : خلاص خلاص بس وش اللي أبعد عن الأككل !!
رامي : لان في اكلات تضر بصصحتك فأبعدي عنها لازم تاكلي أشياء فيها كالسيومم تعوضك عن اللي تفقديه بأيام ححملك يا (وبضحكة) الام المثاليه .
سولاف رفعت حاجبها : تتمصخخر ؟
رامي كاتم ضحكته : حشا مااسويها .

دخل البيت ووجهه مايبشر بخخير وواضحه العصبيه بملامحهه حتى مشيتهه واضح انه معصب , قابلته ريفان إبتسمت : مرححبا .
فراس بعصصبيه : وووين ففففهد الله يلعنن العدو!
ريفان ارتبكت مع عصبيته : فوق لا تحت مدري بالصالة لا شفتــ...
قاطعها فراس بعصصبيه : وخخري بسس .
ريفان بلعت ريقها وهي معقدة حواجبها : وش صاير !
فهد كان نايم بتععب , فتح فراس الباب بأقوى ماعنده , فهد فتح عين والثاني مغمضه وبصوتت خافت : وش تبي ؟
فراس سحب فراشه : حححيوان انت مققفل جوالك واحنا بالاجتماع ننتظركك وانت نايم ولا داري عن شيء .
فهد فز واستعدل جلسته : أوه نننننسسسسسيت .
فراس : لا بالله وش بسستفيد انا اذا انت بتظل تنسسى أبد ماعندك أي مسؤولييه تاركني بالشركة لحالي وانت مكببر مخدتك ونايمم .



مؤيد دخل ومعه علبة شوكولاته نفس اللي أكلها عند غفران : يمه وين غغفران ؟
أم عبدالعزيز : تلقاها بغرفتها اليوم كله ماشفناها .
طلع مؤيد على وجهه ابتسامه واسعة دخل غرفتها مالقاها تلفت حوله انتبه ان باب بلكونة الغرفة مفتوححة راح لها لقاها واقفة قريب من السور وتتأمل السما وترججف , مؤيد حط ايدينه على عيونها : عارفة مين أنا ؟
غفران : مؤيد يعني في بثر غيرك .
مؤيد لفها ععليه : مالت عليك وعلى وججهك وهذا انا اللي جايب لك شوكولاته أقول أفرحك بس ماش ماتستاهلي .
غفران : لا انا أححبك انت أحلى واحد بالعايله حتى كل صحباتي خاققين عندك عطني الشوكولاته أستاهل .
مؤيد : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه الله كل هذا عشان علبة شوكولاته (مده لها) خذي بس .
غفران بعد ما اخذته : يلا انقلع وسكر الباب وراك .
مؤيد : ررجعي لي العلبة ماتستاهلي عطيني يلا .


رفال نزلت للصالة تدور جوالها وامها قاعدة تتفرج تلفزيون : مامي ماشفتي جوالي؟
أم فراس : لا ماشففته .
رفال وقفت متخصرة وتحاول تتذكر : ياربي انا وين ححطيته !
ريفان وهي تبرد أظافرها : ششفت فهد حططه عند المدخل .
رفال : أووه صصصح هو اللي اخذه مني .
أم فراس : ليش وش مسسوية انتي .
رفال بدون إستيعاب : م سويت شيء بس هو كان بيكلم غفـ(انتبهت على نفسسها) فراس .
ريفان إنتبهت على ارتباك رفال وعطتها نظرة الشك .
رفال بلعت ريقها (الله ياخذني ماعرف انككتم)


بعد يومين كان يوم الاربعاء قبل إجازة الحج ..
وعد : ميرال تذكرين سسماح البوية .
ميرال شرقت بالموية : كحح كحح (التفتت عليها) وش ذكرك فيها ؟
وعد : ممدري كذا جات على بالي .
ميرال بكرهه : بعد آخر موقف حصلي معاها كرهتها وكرهت نفسي معها .
وعد عقدت حواجبها بإستغراب : ليش ؟
ميرال ما قالتلها بس صرفتها لان الموضوع فيه رامي وفيه بلاووي .


بإجازة الحج راحت غفران وأهلها لاسماء يزورونها .
أنفال : سومم والله ي انن امتنانن حالتها حالة بدونك يلا انتي قومي بالسلامة عشان ترررجعيلهمم .
وصل عبدالعزيز : أسسومم ماتشوفي ششر .
أسماء : الشر مايجيكك .
ناظر بأمه : يلا يممه مشينا .
غفران ناظرت بأمها : مامي بقعد مع أسسما بذا الأسبوعع .
أم عبدالعزيز : لا بعدين تزعجييها .
أسماء : خالة خليها ععندي تسسليني .
أم عبدالعزيز : دام انتي تبينها ماعندي مششكلة (وجهت كلامها لغفران) وانتي اععقلي لاتجننيها .
غفران : أبشري طال عمرك .
طللعوا كلهم وبقت غفران مع أسسماءء , غفران : أسما اسما شرايك نلعب !
أسماء : وش نلعب ؟
غفران : شطرنج .
أسماء : مااعرفله .
غفران : ولا أنا بس نهايط ونسوي اننا نعرف نلعب وانا اسلك لك وانتي تسلكي لي.
أسماء : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه بالله عليك !
غفران : هههههههههههههههه طيب يالله فكري بلععبة .
أسماء : اممممم نلعب اعترافات .
غفران : لالالالالا هذي اللعبة تنكببني .
أسماء : أجل غصباَ عنك بتلعبيها , واول سؤال مني لكك .
غفران : وجهه اللي بيعترفلك أصلاً .
أسماء حشرتها حشرة بنت ككلب : التعليققه اللي لابستها من مين ؟
غفران عقدت حواجبها : التعليققه !!
تذكرت وضحكت : مني لنفسي .
أسماء : لاججد ححلو ششكلهه من وين شريتيه ! ذهب صح ؟
غفران هزت راسها بإيجاب : بصراحة يعني هو هديه .
أسماء : أوخخصص من مييين !!
غفران تذكرت ذاك اليوم بكل تفاصيله لما تضايقت وطلعت للحديقه مخنوقة تبي تبكي وتلمح فهد قدامها ومهديها الروايةة وبوسط الرواية هالتعليققه , إبتسمت وردت بهدوءء غير عن الطفاقة اللي كانت عليها قبل شوي : من ولد خالتي .
أسماء : لالا مااتفقنا على ككذا , شسالففة ؟
غفران تتدارك موقفها : لا هو كان مهدي كل وححدة على إسمها .
أسماء بحالمية : الله ياحظك عندك ولد خخالة مثله مو انا مالت .
غفران تذكرت : لحظة لحظة عبدالعزيز قالي اعطيك هذا (حاست تفتش بشنطتها وطلعت علبة صغيرة وعطتها) شفتي مو بس انا محظوظة بولد خالتي حتى انتي .
أسماء فتحت العلبةة , خاتم ذهب مرصع بالألماس : الله جججميل .
غفران توسعت ابتسامتها : ويقولكك يارب تقومي بالسلاممة ويفرحو أهلك فيكك .
أسماء : ي ققلبي عليه الله يتممله على خخير , بس قولتك لو خطيبته درت بهالخاتم بتزعل ؟
غفران : لا مااعتقد هو من يوم مااخطب صار لطيفف .
أسماء : صصح تذكرت اليوم المفروض تكون شوفة أشواقق .
غفران : إي أدري سامي الدبب بيخطبها .
أسماء : لحظة مين سامي !
غفران : ولد خخالي اللي طلع فجأة هههههههههههههههههههههههههههههههه
أسماء : الله ذاك المملوحح .
غفران : ععيب ي بت الزبدة هو اللي شافها بالزواجج وعجبتهه هههههههههه الله يرزققنا .
أسماء : على كذذا اذا طلعت من المستشفى ورجعت لي عافيتي بقط وجهي بصالات العشا ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
غفران : هههههههههههههههههههههههههه حتى انا عجبتني الهرججة .

خلص الأسبوع على خخير غفران ماقعدت عند أسماء غير ثلاث ايامم وفضضحت نفسها عندها وقالت لها عن ككل شيء وحكت لها عن رواية فهد .. صح نسيت أقول ان هي ماقرأت الرواية أصلاً بس محتففظة فييه زيننة , أسسما بهالثلاث أيام نست تععبها صحيح ان الآلام قاعدة تجيها بين فترة وفترة بس غفران منسيتها هالالمم .
بنفس الاسسبوعع سامي خطب أشواق بس ماتم بينهم شيء رسسمي كله بس كلام آمما سولاف صحتها تتحسن وترجع تتدهور ماتستقر .

فهد بالمكتب عند فراس : ي خخي تزوج وففكني خلني أخطبها .
فراس : ي عممي إخطبها أحد ماسكك !
فهد : لا انا أبيك تتزوج قبلي ماأبغى أشيب قبلكك .
فراس : أجل كل تتبن ليين أحس نفسسي ققد مسؤولية الزواج وافكك .
فهد رفع يدينه يدعي : يااارب زوج ففراس يارب .
فراس رمى عليه القلم : انقلع على مكتبك شوف شششغلك .
فهد قام بيروح : طيب لاتنسى ففكر واقنع نففسك .
فراس : ققوم امش بس .


بالقروب ..
أنفال : إشتقتلكمم .
ميار : إيهه من ححقك مو انتي بعد ماخذك عريس الغفلة صرتي ماتنشافين .
أنفال : ههههههههههههههههههههه تعالو عندي طيب والله اطفش لحالي .
ريفان : ليش وحبيب الألب وينه ؟
أنفال : مشغول م يرجع الا آخر الليل وطول النهار أقعد لحالي .
ميار : اصبري بس نتفقق على يوم ونجي نبثرك .
غفران : إسمعي من الحين اققول لما بنججيك كل أنواع الشبسات بنلقاها عندك طيب؟
أنفال تتصنع الحزن : ليش يعني انتو جايين تاكلون مو جايين تشوفوني !
مودة : هههههههههههههههههههههه الا بنجي عشانكك بس برضو الاكل حبيبنا اللزم .
ميرال : شرايك نجيك الحين ؟
أنفال : ححياكمم .
ميار : لا خلوها بكرة !
ميعاد : والله اللي يسمعكم تخططون يقولون أهالينا داريين وموافققين .
البنات : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
غفران : والله لو بفكر اهلي بيوافقون ولا لأ أكيد بيكون لأ .
مودة : صح وش صار على أسماء ؟
غفران : ياقلبي ععليها ممرة تعبببانه الله يصبرها بس .
البنات : الله يرفع عنها ويرجعها لكم سالمة .


بصالة البولينقق ..
نواف يتأمل الفراغ بشرود والإبتسامة شاقه وجهه
ناصر : والله ذا الحبيب بعالم ثاني ولا هو داري عنا .
فيصل حط كفوفه تحت خده يتأمل نواف وبإستهبال : شكلهه سارح بعييد مرة بالأحلام الورديه .
ناصر : ومن زود ماهي وردية مالت للاحمر شوي .
فيصل : إي شايف وبعد شكله قاعد يتخيل عياله الحين .
ناصر وفيصل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ه
نواف التفت لهم معقد حواجبه : وش فيكم ؟
فيصل كتم ضحكته : أبد سلامتك بس انت وين وصلت ؟
نواف إبتسم ببلاهه : انشغل بنفسك .
ناصر : هههههههههههههههههههههه لا جد جد شكل الخيال قلب أححمر صارخ بعد.
نواف فهم عليه وعطاه نظرة وعيد : م تحس انك صاير وصصخ بعد ما زوجناك ؟
ناصر غرق بضضحكته ورد : حشا اللي يسمعك يقول الأدب متمسك فيك الا قول ان الأدب بجهه وانت بجهه .
نواف : انططم بس .
فيصل : ي خي طيب خافو ربكم فيه عزوبي قاعد بينكمم .
نواف بتميلح : طيب حتى انا عزوبي .
فيصل : لا انت ماتنففع وين ففهد ذا الثاني ماعاد ينششاف غير بالاسبوع مرة .
ناصر : تلقاه لاهي بالشغل , الا اقول نواف ماقدمت أوراقك للوظيفهه ؟ ولا بتشتغل بعيادة أبوك ؟
نواف : مدري للحين ماقررت .
ناصر : أصلاً وجهك مو وجهه شغل ادخل الجيش بس .
نواف : بعد ذا الكرف بالجامعة أدخل الجيش ؟ والله لو ان عقلي مقفل ومتسلف عقلك التنك ماسويتها .
فيصل : شوف هو ي انك تفتح عيادة خاصة فيك او انك لو قدمت اوراقك على وظيففه حيخلونك مدرس ف علم النفس .
نواف : تخيلو يحطوني بثانوية ععيال
ناصر بإستهبال : ليش إنت متوقع انهم بيحطونك بمدرسة بنات ؟
نواف : هذا اللي ودي أذبحه الححين .
فيصل وناصر : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

أسماء حالتها من سيء لأسوأ بدأ الخبيث ينتششر بجسمها كله فقدوا السيطرة عليه بالفترة الأخيرة ونفسيتها ماتساعدهم أبد ..
قفلت المصحف وحطته جنبها بعد ماحفظت لها كم آيهه من الجزء ال15 رفعت يدينها للسما بهمسات خافتهه : يارب إذا كانت الوفاة خيراً لي فتوفني يارب .
طاحت دمعة يتيمةة على خدها تحس بطنها يتقطع من الألم ماتشتهي شيء غير الجنة طابت نفسها من الدنيا , أكثر شيء صاحبها ع الفترة الأخير دفتر صصغير وقلم تكتب فيه كل شيءء بخاطرها كلام مو مفهوم جمل مقطعة ماتترابط ببعض ,مسكت قلمها بيدين ترتجف وفتحت ع الصفحة ال23 بدأتها بعنوان (بعد السكون) وتقصد فيها بعد ماتسكن أنفاسها وتختفي نبضاتها لما تسكن أطرافها من الحركة لما تفقد الحياة ..
خطت بأول سطر ..
إلهي أنت أعلم بما أخفيه في نفسي وما أكنه لغيري وما أخفيه عن الناس أجمع .
ربي إكتب لي مبتغاي وألحقني بالصالحين , ربي صبر قلب أمي وأعن أختي .
تركت سطرين وبعدها ..
كنت بين الحياة والموت نار تحرق يسار صدري ألم لا يضاهيه ألم , عيون ملّت الدمع وحتى الدموع هاجرت أجفاني .
في حياتي الدنيوية أردت إخبار أمي أنها الحيياة بعيني وأنني بدونها لا أكون
أردت أن أخبر أختي بأنها نصفي والنصف دون النصف لا يكون
أردت أن أقول أخي تخطا حزنك علي ولا تبتئس كلنا نَفقد ونُفقد وإن عيناك الجميلتان لا يجوز لهما الحزن ودمعك ينفث نار الجمر في قلبي , كلما فقدتني إرفع كفوفك للسماء وادعو إلــه الجنّة أن أكون فيها وألتقيك .

طاحت دمععة حارة من خدها سرحت بخيالها تخيلت لو إنها ماتت وش بيكون وضعهم ؟ ثلاث أيام وبعدها تصير بصفحة النسيان ! يعيشو حياتهم عادي ولا كل ماتذكروها دعولها ؟ ماتت كل الأحلام الوردية بس شيء واحد تمنته , انها بعد موتها كلهم يذكروها بين دعواتهم .
حطت راسها ع المخدة تتمتم : يارب إقبض روحي قبل ان تقبض أرواحهم , أشهد أن لا إله الا الله وأشهد أن محمداً رسول الله .
غمضت عيونها براحةة ودخلت بنوم عميقق ماحست بولا شيء بعدها .


باليوم الثاني ..
ريتال سحبت عبايتها ونزلت مستعجله : أممي وين مرام ؟
طلعت مرام من وراها : يلا لا نتأخر .
ريتال : يلا .
سلمو على أمهم وطلعو بالطريق , مرام : أسامة هناك ؟
ريتال : لا بس قلت له اني بمر أسسماء وقالي هو الحين مشغول مارح يمديه يجي .
مرام : ققلبي ناغزني خايفة اششوفها .
ريتال : إنطمي يالتبن انتِ من لما دخلت اسما المستشفى انتي ماعتبتيهه ولا زرتيها
مرام : وش أسوي أخاف ابككي وانكد عليها أككثر والله مو قصدي أققطعها .
ريتال : يعني انا لو ماني ساحبتك ببجامتك وجايبتك ماكان رحتي لها .
مرام : ريتال بالله اسسكتي وربي انا من غير شيء متفشله منها .
ريتال : كويّس برضو انك حسيتي بالفشلة .
نزلو بخطوات سريعة لمبنى المستششفى , بين الممرات يدورون رقم غرفتها ريتال فتحت الباب بهدوء شافتها نايمة بسلام , دخلت هي ومرام بأطراف أصابعهم , مرام اول ماطاحت عينها على اسماء تيبست أطرافها تغيرت وتغيرت بالححيل ماعادت أسما اللي يعرفونها وجهها الشاحب وملامحها الذبلانه وعيونها اللي تحيطهم هالات سودا شفايفها المايلة للبياض كتمت شهقتها وتجمعت الدموع بعينها ريتال مسحت على راس أسما بخففة وباست جبينها وسحبت مرام وطلعو .
مرام اول ماطلعت من الغرفة عطت دموعها فرصة التعبير وقفت بنص الممر وشهقاتها هي أكثر شيء عبرت عن حالتها بهاللحظة .
ضضمتها ريتال : مرام لاتبكينن ادعيلها .
مرام مسحت دموعها بدون ماتنطق بحرف وكملو طريقهم متوجهين للسيارة ..
بعد طلوعهم بدقايق من غرففة أسما توقف نبضها واستقام خط جهاز النبض بعد ماكان بتعرجات خفيفه تدل ع النبض أصدر صوت ضج بكل المستششفى دخلت السستر بسسرعة ونادت الدكتور, تجمععوا بغرفة أسماءء ضغط الدكتور على بطنها وهو يحاول يسترد النبض لكن كل المحاولات فشلت , صرخ الدكتور : جهاز الصصعق بسسرعةة .
السستر عطته الجهاز حاول وحاول وحاول بدون إستجابةة , تمسك أسماء بالحياة كان أقرب للصفر وممكن يكون هذا سبب لعدم استجابة أسماء لأي محاولة لإسترجاع الحياة ..
مسح الدكتور على وجهه بتوتر كبير : راححت .


عضت شفايفها بقهر وبهدوء استفزها قبل مايستفز غيرها : عافتها نفسي .
ليان : ودي أفهم وش صاير بينكمم على نهاية الترم الثاني من العام وحالكم موعاجبني .
غفران بلا مبالاة : ماعادت شيء مهم يعني أقدر اخليها بقلب بارد ولا أسأل عنها وذا بفضل تصرفاتها الطايشه .
سهير : يعني غفران طيب بس كلميها يمكن تبررلك .
غفران : ماابغى أعطيها مجال عشان تكذب (وبسخريه) مولانها صحبتي ما أرضالها الذنوب .
ميادة حركت رجلينها بملل : وانتو تسولفون تسولفون وتعلكون بسالفة رجاوي ي خي خلاص لا تقلبون المواجع وتجيبون الهم لنفسكم .
ليان بعصبيه : لاتنسون انها وحدة من الشلة .
ميادة ببرود : واذا يعني وحدة من الشلة ؟ نصفق لها على التخلف اللي عايشته ؟ واحد مايقرب لها كاششخة وطالعه معه أي عقل فييها فرضاً سوافيها شيء ! أحد ضامن ؟ يسوي فيها اللي يبيه جايته هي برجولــ..
ماكملت كلمتها والكفف اللي فاجأها من سسهير وقفت بعصصبيه : رججاوي مهما سوت المفروض ماتتكلمون عنها ككذا لانه على ما أظن بيننا عشرة عمر ماهي يوم ولا يومين ومو عشان غفران اللي ماعرفناها غير بالثانويه جايين تعلكون حكي ماله داعي .
غفران رفعت نظرها لسسهير : إي صصح الححين أنا الحق ععلي وأنا اللي من دخلت شلتكمم نكبتكم وفرقتكمم وانا اللي لعبت بمخكم وقلت لكم صيرو متخلففات وانا اللي معلمتكمم الطيش والمصصخرة ولا انتو كنتو منزهين ماتغلطون ماشاء الله.
وقفت بحدة تكمل كلامها : ومثل مادخلت بينكم بالغلط طالعة بالصصح للأسف إنكم كنتو بالنسبة لي أكثر من إنكم صديقاتت وخوات , بس وش أققول (وبسخرية) الشياطين مالهم مكان بين الملائكة .
مشت غفران ميادة بصراخ : غفراانن بططلي اسستهبال وتعاليي ماتسسوى على رجاوي تفرقنا ككذا .
غفران بدون ماتلتفت : ذا الكلام تقولينه لسسهير مو ليي .
ميادة بعصبية التفتت على سهير : عجبك كذا ؟ وذا كله عشان مين عشان رجاوي ؟ اللي ماكلفت نفسها تسأل عنك ححتى , شايفه الكف اللي أخذته منك قبل ششوي اقسم بالله ماحرق لي قلبي قد ماحرققه زعل غغفران بسبب رججاوي اللي حتى رقمها الجديد ماكلفت نفسسها تعطينا ههو (وبسخريه) ممرة واضضح ان العشرة ماهانت عليها , الله وانتي اللي طايرة فيها رجاوي ورجاوي وش ماخذه انتي من هالرجاوي؟
ليان : لا تهاوشو انتو كمان تهاوشو عشان قسسم بالله لاصفقكمم وارجع عقولكم لعقولها , خلاص اوك محد ناكر ان رجاوي كانت منن الزمن الجميل اللي انتهى دحين البنت مخها انغغسل ماعاد فيه رجاوي القديمه رجاوي القديمة بح استوعبوو هالشيء ححرام تزعلون غفران عشان وحدة راحت وسحبت علينا .
سهير : لا بعد قولو ان الغلط ععلي وانا الغلطانةة لاني أدافع عن رججاوي , ياريت ماتنسسون قبل كل ههذا رجاوي ايش تكون بالنسبة لي !!
لفت سهير بتمشي ليان مسكت يدها بحده : إستوعبي شيء واحد , رجاوي ماعادت رجاوي اللي تعرفينها إنتِ , سهير لا تخسرينا عشان وحدة خسرتك , ارجعي لعققلك.


إنتهى البارت السادس والثلاثــــون ..
توقعاتكم !!
أستودعكم الله :*


سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .


بقلمي / (حنآن | atsh)
لا أحلل النقل دون ذكر الحقوق

 
 

 

عرض البوم صور مستكنّة   رد مع اقتباس
قديم 19-11-14, 03:10 PM   المشاركة رقم: 42
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2014
العضوية: 273333
المشاركات: 51
الجنس أنثى
معدل التقييم: مستكنّة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 16

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مستكنّة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مستكنّة المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: رواية عندما يستقيم الحب تتعثر الأمنيات الفصل الثامن عشر . بقلمي

 

بخصوص البارتات راح أنزل اليوم بارت وبكرة بارت
بإذن الله .. وأتمنى يعجبكم ذا البارت ..


♢♥◦البآَرْټ السابع والثلاثون ◦♥♢✎
بعنوان"إفتــــقادُ أروَاح"


بالفصل كانت غفران قاعدة وتحرك رجلها بتوتر ونبضاتها عشوائيهه وسريعة كل شوي ترفع عيونها للسقف تمنع دموعها ونظرها ع السبورة وكل شوي تسرح بكلامهم لها تحت بالساحة .. دق الجرس يعلن انتهاء الفسسحة , طلعو سهير وليان وميادة بدري غير عن العادة ولا وحدة كلمت الثانيهه كل وحدة اخلاقها مققفلة ورجعت لمكانها بدون أي صوت .. ميادة حاطة رجل على رجل حاوطت يدها اليمين على بطنها واليسار حاطتها على جبهتها بتفكير .. أما سهير تعلك باللبان بطريققة تبين انها معصصبة وحركاتها متوترة , وليان شربت المويه دفعة وحدة وحطته ع الماصة بققوة ..
دخلت وحدة من بنات الفصل عقدت حواجبها بإستغراب وهي تشوفهم هم الاربعة بس موجودين بالفصل ابتسمت بدهشه : غريبه وش صاير بالدنيا طالعين بدري ؟ ومنفسين وحالتكم حالة ؟ وش صاير لكم!
غفران تتناسى توترها ابتسمت ابتسامة واسعة : الظاهر عطيتونا عين ولا احد داعي علينا .
ميادة حركت عدستها ناحية غفران وابتسمت بخفوت وهمست : ماتغيرت يبقى اللي فيها فيها مستحيل تبينه لأحد .
حلا بضحكة : لا والله مولايق عليكم الهدوءء .
ليان وجهت نظراتها لحلا : حلا يالححب كلمتين زيادة بنفتري فيك ترى .
حلا : بسم الله مو اقول ان فيكم شيء مو طبيعي .
غفران نزلت راسها وابتسمت تلعب بخصل شعرها : كل شي طبيعي بس الظاهر الجو مافيه حشيش يخلينا نهستر .
حلا : هههههههههههههههههههههههههههه على قولتكك .
طلعت ححلا ميادة التفتت لغفران بإبتسامة : شوية من كبريائكك .
غفران التفتت لها ودموعها بعيونها : للأسف ان هالكبرياءء ع الكل الا عليكمم ما أققدر أكابر على شيء سويتوهه انتو , صح ماصار لنا غير هالسنتين بس يشهد علي ربي اني حبيتكم حب سنين .
رجعت تناظر قدامها وبكت بققهر مسحت دموعها قبل ماتنزل .
ميادة عقدت حواجبها وضمتها من الجنب ومسحت دموعها : مو لايق على الملايح يبكونن .
غفران إبتسمت غصب عنها : حيوانة خليني أبكي براحتي لاتضحكيني .
ليان مشت لعندهم وقعدت على طاولة غفران انحنت لغفران شوي : انتي حبيتينا حب سنين أنا حبيتك للعمر كله .
ميادة بإستهبال : تراها سارقة كلامي , الزبدة وانا بعد احبك عُمر مو سنين شايفه احنا نحبك أكثر منك .
غفران : إي واضح من الكلام اللي قلتوهه تحت قبل شوي .
ليان رفعت يدها بإستسلام : ماقلنا شيء سهير اللي قالت .
ميادة : غفران تدرين بشيء ؟
غفران : إيش ؟
ميادة : إنتِ حقيرة !
غفران رفعت حاجبينها بإستنكار : إيوة وليش ؟
ميادة : لانك عارفة اننا جايين نراضيك بطريقة غير مباشرة بس تستلعني .
ليان : غريبة البنات مححد رجع فيهم ولا الأبلة ماجات ودخلتهم
ميادة : الظاهر غايبهه مالهم ححس (التفتت على غفران) ايوة .
غفران بضحكة : لا مااستلعنن بس انققهرت ققلبي وجععني على كلامكمم .
ليان : والله انكم غبياتت يعني ممحد فينا مرووقق بعد اللي صار وعلى ايش ؟
غفران : بصراحة يعني انا زق يوم اني معرففة رجاوي على فهد .
ليان : أوك بس مو ذنبك انها تحبهه وتتعلق فيهه وتتصرف بغباءء .
غفران : بس ذنبي اني عرفتها عليه .
ميادة : ي صبر الأرض , بترجعون تعلكون بسالفتها وتتهاوشون امشو خلونا نشوف وين هجو البنات .
سهير حاطه راسها ع الماصه وغفت هي من الناس اللي لاتضايقو نامو حست عليهم يوم طلعو من الفصل بس ماكلفت نفسها ترفع راسها وتتأكد .


واقفة بالإدارة والمديرة تهاوشها وهي تعلك لبان ولا هامها شيء , المديرة ضربت الطاولة بعصبية : وش ققلة الأدب اللي فيكك , أوققفي مثل الاوادم انتي بإدارةة !
رجاوي ببرود : عادي انا واقفة على رجلين مو على أربع عشان تقولين لي اوقفي مثل الاوادم .
المديرة بصراخ : رججاوي لاترادديين وتقلين أدبك ولا قسماً بالله راح نستدعي ولي أمرك .
رجاوي بنفس الإستفزاز : مرة واثقين ان ولي امري داري عنكم والله هو لو مهتم ماكان شفتيني طابه الادارة .
المديرة زفرت بغيظ وبهمس : أستغفر الله العظيم , تعالي بس وقعي ع التعهد وارجعي لفصصلك وبعدها لي تصرف ثاني معك بس الحين ماابي اضيع عليك الحصة .
رجاوي بدون تردد اخذت القلم وقعت ورمته ع الطاولة وطلعت .
المديرة : بنات آخر زمنن وجع صايرين قليلات ادب فوق الشين قوات عين .


الخبر نزل عليهمم مثل الجممر , أسرار بصصدمة : مازن أسما أسما بنت أثير !
مازن بخفوت : انا لله وانا اليه راجعون إيه .
أسرار : طب متى وكيف واهلها ؟
مازن : توني داق على أسامة وقالي للحين أهلها مايدرون .
أسرار نزلت دموعها وبهمس : الله يصصبر قلوبهم والله اني أحب اسماء الله ينور قبرها ويغفرلها .


مرام انشلت أطراففها وبإنفعال : لا يمكن غلطانين تونا كنا عندها كانت نايمة ومافيها الا العافييه ككيف تقولين ماتت .
أم رغد : مرام استهدي بالله هذا قضاء وققدر .
مرام : أمي اققولك توني انا وريتال كنا عندها ششفناها نايمة والله كانت نايمةة .
أم رغد ضمتها ونزلت دموعها : لا تعورين ققلبي يامرام .
نزلت ريتال وهي تشوف أشكالهم : وش صاير ؟
مرام ووجهها مليان دموعع : ريتال ققولي لامي اننا قبل شوي شفنا اسما نايممة والله انها نايمةة .
ريتال : أوك كانت نايمةة ! بس ليش ؟
مرام : أمي تققول ان أسما ماتت ريتال تكفين اتصلي على أسامة تأكدي .
ريتال بصدمة: وش اللي ماتت لا يمزحون .
رفعت جوالها بحركة سريعة واتصلت على أسامة , كلها رنتين : ألوو
: اسسامة وش صصاير ؟
بعد صصمت طويل
وبصوت متحشرج : مع السلامة .
رفعت نظرها لمرام تتامل وجهها ونظراتها اللي تترجاها بإن الخبر يكون كذب .
ريتال شتت نظراتها : البقيه بحياتكك .
طلعت بدون ماتلتفت لهمم هي بنفسسها ماهي مسستوععبة كيف بتتحمل أصلاً انهيار مرامم ..

بعد يومها الطويل الممل الكئيب الى حد مآ رجعت البيت تععبانة ماتبي شيء غير النومم والنوم والنومم .. دخلت وبوجهها الخدامة متوجهه للصالة ومعها قلاس ووتر غفران عقدت حواجبها : فيه أحد داخل ؟
فبريا : نو .
غفران هزت راسها بإيجاب وتوجهت للصالة إبتسمت وهي تشوف انفال بس اختفت ابتسامتها وهي تشوف الأجواء ماتبشر بخخير , سلمت على أنفال وبهدوء سحبت نفسها من الصالة : أمي انا بنامم ماابغى اتغدى .
طلعت بدون ماتسسمع ردهم مالها خلق تسالهم وش صاير ماتبغى شيء ينكد عليها زيادة دخلت غرفتها بدلت ملابسها بسرعة ورمت جسدها ع السرير بتعب غمضت عيونها واستسلمت للنوم ..
أنفال : ومتى الدفن ؟
عبدالعزيز : المغرب .
ام عبدالعزيز : وليش مو العصر .
عبدالعزيز : عشان يخلصو اجراءات الدفن , قلتو لغفران ؟
أنفال هزت راسها بالنفي : أصلاً بس سلمت علي وطلعت باين عليها تعبانهه .
عبدالعزيز : أصلاً أسامة يقول اممه انهارتت وصارت تققول كلام مومففهوم وتكلم نفسها ع اساس انها تكلم أسماءء .
أنفال دمعت عيونها : وربي ذي البنت أححبها أحس ققلبي بيتققطع يوم سمعت الخبر.
عبدالعزيز ضغط على عيونه بتعب : الله يصبرأهلها بس .
أم عبدالعزيز : إسمع الحين انا بتجهز وودني لبيت عمتك أثير وروح انت لأسسامة
عبدالعزيز إيهه رايحين له انا والشباب حتى عيال خالتي وخالي كلنا بنروحح .
أم عبدالعزيز دمعت عيونها : الله يرحمها ويغفرلها ويسكنها فسيح جناته .


أخذ الدفتر وحطهم بالسيارةة حطو جسدها بثلاجة الموتى لين يخلصصون اجراءات الدفن وبالمغرب يصلون عليها ويدفنوها , وقف سيارتهه بإحدى الشوارعع , حط راسه ع الدركسونن ودموعه تعانده وتنزل أسما كانت لها معزة خخاصصه بقلبهه على هبالها ومقالبها وضحكها وفرفشتها لها جو خاص بالبيت البيت فققد روحهه بعد مادخلت المستششفى والحين بعد موتها وش بيصير عليهمم
بالبيت ..
إمتنان تورمت عيونها من ككثر البكي ونفس الشيء أشواق أما أمهم بعد الانهياار والصصدمة اللي جاتها عطوها منوم ونامت , إمتنان متمددة ع الكنبه وساكته دموعها الشيء الحاضضر بالمكان تمنت انهها تموت معها ولا تبقى فاقدتها كذا أسسما قريبة حححيل وحييل من امتننان كل شيء متشاركين فيه الأفكار والتفكير والمقالب والمصايب وكل شيء ..


مد لها كوب العصير : خلاص آخرشيء .
سولاف بوجهها الشاحب بعدت كوب العصير عنها : رامي خلاص ماني مشتهيه .
رامي بترجي : سولاف بس هذي .
سولاف شربت شوي وبعدت : خلاص يكفي .
رامي زفر بخفوت : تشتكين من شيء ؟ تعبانة ؟
سولاف : لا بس ابي انام شوي .
رامي غطاها وباس جبينها : إنتبهي على نفسسك .
سولاف : ليش وين بتروح ؟
رامي : بنت عمة عبدالعزيز توفت اليوم وبنححضر جنازتها .
سولاف زمت شفايفها : الله يرحمها .
(غمضت عيونها بإستسلام للنوم) رامي وانت طالع طف النور .


وقفت بالبلكونهه شايفة اخوانها طالعين ومستعجلين ععشان جنازة أسماءء , تنهدت بخفوت الله يكتبلنا حسن الخاتمهه .
رفال تحت عند أمها .. : آهه صح مااعرفها بذاك الزود بس سالفة الموت تعورلي قلبي .
أم فراس : إي ادعي ربي كثير يحسن خاتمتك .
رفال زمت شفايفها : الله يسمع منك .


مرت أيام العزا ثقيلهه عليهمم ثلاث ايام وكأنها ثلاث شهور دموعهم ماجفت يبكون على كل دقيقه كانت فيها معاهم الذبول طغى على ملامحهم , غفران الطرف الصامت بعد مادرت بالخبر حتى بالعزا مابكت ولا صدر منها أي ردة فعل توحي بإنها متأثرة ردة فعلها بالنسبة لهم كانت جداً باردة , أما بالنسبة لغفران هي للحين مااستوعبت أصلاً , حست ان احساسها متبلد وقتها لا حست بحزن ولا بضيق ولا بشيء كانت تتأمل ببرود كان كل همها بعد برودها هذا أي كارثثة بتصير فيها ؟
متأكدة وباصمة بالعشرة وعارفة ان ردود أفعالها الباردة بتخليها تنهار من أقل شيء بشكل يوجعها .
طول الثلاث ايام غفران مقفله جوالها وغايبه عن المدرسة ..
فتحت جوالها بالليل انهالت عليها الرسايل والمكالمات الفائتهه , كلها من صديقاتها واكثر الرسايل (عسا ماشر ليش غايبه ؟) عقدت حواجبها وهي تناظر إسمه من بين رسايل الواتس , فتحت محادثته ..
فهد : غفران .
راسلها أمس لكنه حالياً موجود .
شتتت نظرها عن الجوال وتمتمت : ماابغاه يكون الشيء اللي اضعف عنده .
ردت وهي تحاول تكمل برودها : هلا ؟
فهد عقد حواجبه لما شافها ردت عليه بعد ثواني طويلة : كيفك .
غفران : بخير .
فهد : أمم بغيت أقولك عن .. سالفة المدرسة لو تذكرينها .
غفران : لا تبرر مو مجببور .
فهد : أبررلك عشان أعدل فكرتك لا أكثر وادري اني مو مججبور .
غفران : طيب .
فهد من أسلوبها تردد كثير إنه يتككلم أصلاً يكتب ويمسح يكتب ويمسح ندم على انه كلمها أصلاً , طلع وماكتب لها شيء .
غفران رجعت قفلت جوالها وحطته تحت المخدة وطلعت من غرفتها .
إستسلم بالأخير وكتب بحقيقه ممزوجة بكذب : ماأعرفها ولا بيني وبينها شيء شفتها واقفة بالشارع وسيارتها متعطلة وطلبت مني أوصلها وبس ذا كل اللي بالحكايه .
قطع عليه دخول فراس , فهد رفع نظره عليه : وش فيك ؟
فراس : فيصل وينه طالب منه أوراق مهمه عن الموظفين عشان بصفيههم .
فهد بلا مبالاة : ممدري تلقاه ناسي أصلاً .
فراس : ياحبيبي , وانا كان ناقصني إنت عشان يجي صاحبك يزودها .
فهد : مالي دخل انا , اصبر اتصل لك عليه وأشوفف .
رفع جواله بعد رنة وصل له صصوته : وش تبي ؟
فهد : وعليكم السلام .
فيصل : إخلص .
فهد : إسمع ي كلب وين الاوراق اللي طالبهم فراس منك ؟
فيصل : انا بالطريق وجايبهم معي .
فهد : طيب .
سكر الخط بوجهه والتفت لفراس : بالطريقق الحين بيجي .
فراس : متى رايح البيت ؟
فهد : ماني مططول شوي وبمشي .
فراس : مخلص شغلك ؟
فهد : إيه من اول .
فراس : طيب شرايك دام انك فاضي ماعندك شيء روح البيت خذ ريفان ورفال وتعشو برا .
فهد : لا مالي خخلق خذهم انت .


أنفال سكرت الجوال والتفتت على سعد وهم بالطريق : وديني لبيت رامي بزور سولاف .
سعد : أوك ومتى تبيني أخذك ؟
أنفال : مدري أنا راح أتصل عليك لما أخلص .
وقف سعد سيارته نزلت أنفال لبيت راممي ...
بالنسبة لسولاف كانت قاعدة مع سديم فتحت الخادمة لأنفال الباب دخلت أنفال : مرححبا .
سولاف وسديم وقفولها : أههلينن .
سولاف : تأخرتي .
أنفال : انا عشان اتجهز أخذلي ساعتين .
سديم : مع اني مااشوفك متكلففة بالمكياج او شيء .
أنفال : لا بس عارفة احط الروج وبعد نص ساعة أحط الكحل وكذا .
بعد ساعة من السوالف والضحك , سديم أشرت على سيديهات أفلام رومانسيه وقديمه فوق الطاولة اللي قدامهم : وش ذا ؟
سولاف بلا مبالاة : ممدري عاد رامي جايبهم ويقولي يبيني أشوفه .
سديم أخذت لها واحد قلبت فيه : هذا رومنسي (وناظرت بالثاني) حتى ذا .
أما أنفال عقدت حواجبها وهي تناظر بالسيديهات منظر السيديهات مر عليها قبل كذا بس بمكان مختلفف (بالجامعة) توسعت دهشتها وهي تتذكر تفاصيل ذاك اليوم اللي غابت عن ذهنها لفترة طويلهه وجهت نظرتها لسولاف وسديم وهم يسولفون تذكرت وين شافتهم ناظرتهم بصدمة وتمتمت (مستححيل)
التفتت لها سولاف ومدت لها المكسرات شايفتها مو معهم أصلاً لوحت بيدها قدام وجهها : أنفال .
أنفال ببلاهه : ها !
سديم بضحكة : وين رحتي ؟
أنفال : لا ولا شيء بس تذكرت شغله طلبتها مني غفران .
سولاف : ياقلبي على غفران كل مااتذكر إني كنت أكرهها بداية مادريت بسالفتها مع رامي اكره نفسي .
أنفال بضحكة : بس هي ماكانت تحبه .
سولاف : قالتلي بس عاد وش نسوي الغيرة ذابحتني .
سديم : صصحيح كيف تجهيزاتكم لعرس عبدالعزيز ؟
أنفال : شوفة عينك بعد عزا أسماء كل شيء تخربط وعبدالعزيز يقول احتمال يأجل العرس شوي لين تهدأ الاوضاع وعمتي تقول لأ خلوهه مثل ماهو .
سولاف تحركت بألم , أنفال وسديم : سولاف فيك شيء ؟
سولاف هزت راسها بالنفي : الم بسيط .
سديم : مارحتي للمستششفى كشفتي ؟
سولاف : وع غثوني من كثر مارحت كشفت ويعيدون علي نفس الكلام كلي ولا تاكلي وانتبهي لصحتك ومدري وش ورامي ماشي على نصايحهم بققوة إشربي ولا تشربي وذا مضر وذا مفيد (قطع عليهم رنة جوالها ردت) هلا حبيبي .
: والله العظيم ما أكلته ... طيب .. خلاص والله راح أشربه .. رامي خلاص والله ... أبشر .. أوك .. بحفظه .
سكرت الجوال وزفرت بخفوت : حتى وهو برا كل شوي يتصل يشوفني وش ماكله ووش مسويه بعمري .
أنفال : والله عاد تحمدين ربكك يتطمن ععليك .
سولاف ضمت يدينها لصدرها : بس مو بهالطريقه ي انفال لو تشوفين كل دقيقتين يتصل علي ويذكرني .
سديم : صحيح بأي شهر إنتِ ؟
سولاف : بداية السادس .
أنفال بضحكة : شكلك كيوتت وانتِ حامل .
سولاف : ههههههههههههههههههه إي زين عقبالك.


اليوم الثاني بداية الدوام ..
جالسه تناظر بالكتاب , مشت ناحيتها بتردد وقالت بسرعة : آسفهه .
سحبتها من يدها وقعدتها جنبها : مابيننا .
سهير : جد يعني رضيتي ؟
غفران شبكت اصابعها بأصابع سهير : شوفي يعني بيني وبينك بذاك اليوم كان ودي أصكك كف بس الححين خلاص تمونين .
سهير : ههههههههههههههههههههه لا بس والله جد آسسفه يعني ممدري كيف قلت ككذا .
غفران : ماعليك ععادي بس من الحين اقولك لو بتعيدينها بصفقك .
سهير بضحكة : أفداك .
ليان : الله الله على كذا حتى انا زعلوني تعالو زعلوني ههههههههههههههههههههه
البنات : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
سهير بإستهبال : إذا زعلناك بنسسحب عليك إنتِ بالذات .
ليان : أعوذ بالله تبونها من الله إنتو .
ميادة تربعت فوق الطاولة : الا بسأل ليش كنتي غايبه ؟
غفران بإبتسامة باهته : أسماء عطتكم عمرها .
ليان بصدمة : لحظة لحظة أي أسماء ؟
غفران بضيقه : أسماء اللي قلت لكم معها الخبيث .
ميادة : أووبسس قلبي والله الله يرحمها ويصبر أهلها .
غفران تنهدت : آممين .


قد غادرت فوددت لو أن غادروا
كل الانام وتوأمي مــا غادرت ..
قد فارقت قلبي الحزين ودمعتي
من فوق عيني سكبها ما فارقت ..
قد هاجرت دربــــاً بعيداُ عن دربها
والكل يسأل هل تراها هاجرت ..
الكل يسأل مــا فعلت بعدها
قلت المآسي في الفؤاد تعانقت ..
قد عاودتني كل أحزان مضت
لن تنجلي إلا أذا هي عاودت ..
كانت لروحي توأماً يا حرقتي
من بعدمـاَ إبتسمت حياتي سافرت ..
كيف الحياه أُخيتي لو تفصحي
كيف الحياة؟! .. فغصتي قد جاورت ..
صارت رفيقة قلبي المحزون في
حلك الدجى يا توأمي بل خالطت ..
وتسابقت أصداء ذكراكِـــــــــ اللتي
مكثت بقلبي بلـــــــ قـــد مازحت ..
ستظل ذكراكِ هنا لو غادرت
كل الدنيا لكنها ما غادرت ..

للشاعرة : أحلام حميد .


دفنت وجهها بين يدينها وبكت شهقاتها اعتلت ماهي حاسه بنفسسها ولا باللي حولها الكل التفت لها بإستغراب , إمتنان شهقت شهقات ممتابععة ودموعها ماخذه مجراها على خدينها , الأبلة وقفت شرحها وناظرت فيها بإستفهام : إمتنان حبيبتي .
إمتنان بدون تجاوب ماهي حاسه غير بالضيقه اللي ملت صصدرها ! مستوعبين وش يعني فاقده أختها ؟ مستوعبين كمية الوجع اللي تحس فيه إمتنان وهي فاقدة نفسها وروحها وتوأمها ؟
راحو لها صديقاتها يهدونها ويحاولون يفهمون وش فيها !
إمتنان بلعت ريقها بصعوبه وناظرت فيهم نظره سريعه ورجعت ناظرت الأستاذة قامت من مكانها متجاهلتهم كلهم وإستأذنت من الأبلة تبي تروحح للإدارة .
سمحت لها الأبلة وطلعت مشت بخطوات هادية وهي تمسح دموعها متوجهه للإدارة
دخلت إتصلت على أهلها وقعدت بالإدارة لين أخذها أسامة من المدرسة .
بالسيارة إمتنان قاعدة بالمقعدة الأماميه تناظر بالنافذة .
أسامه : تعبانه تبين أوديك للمستشفى ؟
إمتنان بخنقه : أبي أسماء .
أسامه تنهد : إمتنان إدعيلها .
إمتنان : ماأستوعبني بدونها .
أسامه : إدعيلها طيب .
إمتنان : إمتلت عيونها بالدموع وهمست: فاقدتها ورب الكون فاقدتها .


مرت من جنب الصاله رافعه شعرها شينيون ولابسه برمودا أسود وتيشيرت واسع بألوان الفضاء سمعت صوته وهو يقول لأمه : يمه لاتنسين راح يعقد عليها بكرة العشا بالكثير تكون جاهزة .
بلعت ريقها بإرتباك فكرة إنها بكرة بالكثير وتصير ملك لنواف تخوفها , ماتدري ليش بدت تتردد فجأة طلع راكان وصادفها قدامه إبتسم : كيفها عروستنا ؟
ميعاد بإحراج : شسمه تسلم عليك .
راكان باس جبينها : الله يهنيك .
إنسحبت بهدوء وراحت لميرال دخلت عليها بإرتباك : ميرا .
ميرال متمددة ع السرير عدلت قعدتها وتوسعت إبتسامتها : تعالي .
ميعاد قعدت : متوتتتتتتتتتتتترة كل ما أفكر في بكرة أحس بطني يمغصني .
ميرال بضحكة : مين ققدك ماخذه واحد تحبينهه الله يرزقنا بس !


لها أسبوع ماتاكل مثل الخلق فقدت كثير من وزنها صحتها بدت تتدهور نفسسيتها ف إنحدار محد داري عنها ولا أحد مهتم .. رجاوي ؟ قاعدة بوسط الظلام اللي يتوسطه نور جوالها ودموعها على خدها وهي تفضفض لـ (فرح) بنت خالتها .
رجاوي : مخنوقققه ي فرح أسبوع أتصل ولا يرد أرسله رسايل ويسفهني حاظر رقمي بالواتس وش أسوي ؟
فرح : والله مدري وش أقولك بس جد رجاوي حاولي تنسيه .
رجاوي : م أققدر أنا أعشققه ورب البيت أعشقه .
فرح : طيب لاتهملين صحتك ونفسك عشانه والله مايستاهل .
رجاوي : فهد من جهة وأبوي من جهة وأمي من جهة ثالثهه , الا صح شخبارها ؟
فرح : مادريتي ان واحد متقدم لها ؟
رجاوي بصدمة : متقدم لمين ؟ لأمي !
فرح : إيه .
رجاوي بترجي : لا تقولي إنها وافقت ماوافقت صح ؟
فرح : عقد عليها أمس .
رجاوي تحس الدنيا دارت فيها , تحس إنها تحلم مو من جد تحس كل حاجة فالحياه تخلت عنها بلعت غصتها : ولا كلفت نفسها تقولي
فرح : توقعتها قالت لك لأنها قالت بتقولك من فترة .
رجاوي : هه أصلاً أنا مدري عن أخبارها غير منك وهي ولا تككلف نفسها تتصل وتسأل .
فرح : لحظة رجاوي الأسبوع اللي راح هي ماكانت معك ؟
رجاوي : كانت معي ؟ لا لي شهر ماشفتها .
فرح بإستغراب : هي كل يومين تطلع وتقول طالعه معك !!
رجاوي ضحكت ببلاهه : والله آخر مرة شفتها يوم الإستراحة حق حفلة سلطان


قررو يتجمعو بالمزرعة ويقعدوا فيها يومين يغيرو جو رجعنا لأيام البرد والشتا ..
كالعادة البنات بغرفة وحدة متحاشرين وكل وحدة على جوالها واللي متمددة ع الارض واللي ع السرير واللي بالبلكونه المطله ع الكراسي الخارجيه ..
ميعاد واقفه بالبلكونه تتكلم بجوالها ومعها غفران .. ميعاد : أبد بس بنقعد بالمزرعة يومين وبعدها نرجع .
نواف : كككثير ي خخي كنت بجيك بكرة .
بضحكة : طيب تعال للمزرعة .
غفران جالسه قدامها وتتأمل تعابير وجهها وكاتمه ضحكتها .
نواف : أجي أخذك بكرة ونطلع بالعصر واردك الليل .
ميعاد : أوك حبيبي كلم راكان وشوف وش يرد عليك .
نواف : لا كلميه إنتِ .
ميعاد : لالا طالعه منها أصلاً حتى لو سالني بققول مدري عن شيء .
نواف : شف من بدايتها بتسحب .
ميعاد : ههههههههههههههه إي مو هو حيذبحني أنا إنت وش عليك ؟
نواف : ههههههههههههههههه
ميعاد : نواف بعترفلكك بشيء !
غفران هنا تحمست أكثر من نواف ناظرت فميعاد بتمعن بتعرف وش الاعتراف
نواف : أوك قولي .
ميعاد تحمحمت : إحم شسمه بس ماتزعل ؟
نواف : لا ما ازعل .
ميعاد : أوكك أنا شسمهه احم يعني هو ياربي كيف اقول
غفران واقفه على اعصابها بتعرف وش السر الخطير ذا .
نواف : يلا قولي .
ميعاد : لحظة طيب أرتب كلامي .
: احم هو يعني انا بصراحة بصراحة وبدون زعل ؟ بنام .
غفران لا اراديا رمتها بعلبة المويه : الله يقطع ابليسسك وانا اللي متحمسه أكثر منه
ميعاد : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه حيوانه شتبين
نواف : بغض النظرعن الإعتراف السخيف ضحكتك ححلوة .
ميعاد وجهها طاحح وبترققيع : إعترافي سخيف ؟
نواف : إي , أنا لو منك أقفل السماعة بوجهي وخلاص .
ميعاد بإستهبال : أسويها ؟
نواف : جربي وشوفي وش بيصير .
ميعاد : يمه لا خلاص .
نواف : طيب قلبي انتبهي لنفسسك .
ميعاد : أوك , وانت بعد .
نواف : أحبك .
ميعاد وجهها انصبغ : وانا بعد .
غفران تسسدحت ضضحك وهمست : مااقدر اصفي النيه .
ميعاد سكرت والتفتت على غفران : كلي زق حسبي الله عليك .
غفران بضحكة : قالك أحبك صح الا والله قال .
ميعاد عطتها نظرة خلت غفران تمسك بطنها من الضحك : خلاص آخر ممرة والله
ميعاد ضحكت : ماتجين الا بالعين الحمرا .
غفران رفعت حاجبها : بس ي شيخة .
دخلت ميعاد للغرفة وبقت غفران متكتفه تناظر بالمزرعة ..


بجناح رامي الزجاجي اللي بوسط المزرعة غطى الزجاج بالستاير عشان سولاف
متمددة ع الكنبه ولابسه جوارب وقميص ثقيل وشعرها متناثر ع كتوفها ومعها كوفي وتتأمل بتصميم الجناح .
طلع رامي من الحمام *الله يكرمكم* : ليش مانمتي ؟
سولاف رفعت عينها له تناظره لثواني وإبتسمت : مو جايني نوم .
رامي مشى لناحيتها وفتح أطراف الستاير : مافي أحد برا شرايك نطلع نتمشى بالمزرعة ؟
سولاف بإبتسامة : كنت بقولك أصلاً .
رامي : زين حطي شيلتك على راسك وتعالي .
قامت سولاف بثقل أخذت شيلتها وطلعت مع رامي يتمشون بالمزرعةة .
كان الجو بارد فركت يدينها ببعض : ببرد .
شبك أصابعه بأصابعها وضم كفوفها بين كفوفه : بترجعين ؟
سولاف هزت راسها بالنفي : لا بمشي .
كملو يمشون وهو يعرفها على تصميم المزرعة والإصطبل ..


تكورت على نفسها وهي تشهق وتبكي وماهي حاسة بنفسها نايمة ولا تدري عن اللي حولها كوابيس وأحلام مزعجة تزورها هالأيام تشوف أسماء كثير بحللمهها وهي تبكي وإمتنان تبكي معها ...


إنتهى البارت السابع والثلاثــــون ..
توقعاتكم !!
أستودعكم الله :*


سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .


بقلمي / (حنآن | atsh)
لا أحلل النقل دون ذكر الحقوق

 
 

 

عرض البوم صور مستكنّة   رد مع اقتباس
قديم 21-11-14, 08:47 AM   المشاركة رقم: 43
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2014
العضوية: 273333
المشاركات: 51
الجنس أنثى
معدل التقييم: مستكنّة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 16

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مستكنّة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مستكنّة المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: رواية عندما يستقيم الحب تتعثر الأمنيات الفصل الثامن عشر . بقلمي

 

♢♥◦البآَرْټ الثامن والثلاثون ◦♥♢✎
بعنوان "مرآةٌ خَادعـــــــة"


تكورت على نفسها وهي تشهق وتبكي وماهي حاسة بنفسها نايمة ولا تدري عن اللي حولها كوابيس وأحلام مزعجة تزورها هالأيام تشوف أسماء كثير بحللمهها وهي تبكي وإمتنان تبكي معها ...

مرت من جنب غغرفتها إستغربت من صوت الشهقات العالية ماتوقعت إنها بتكون صاحية بهالوقت فتحت باب الغرففة , الغرفة ظلام والسيراميك بارد حاولت تميز موقع إمتنانن إنتبهت لجسد إمتنان طايح جنب باب الحمامم فتحت إنارات الغرفة بفجععة خافت إنها تتوهم لكن خابت توقعاتها يوم شافت جسد إمتنان مثل ماهو, نايمة قدام باب الحمام , مشت أشواق بحذر على أطراف أصابعها وصلت لعند إمتنان هزتها بحركة خفيفة : ناني .
فتحت إمتنان عيونها بطريقة تخوف وكأنها انزعجت من هزت أشواق او كأنها كانت صاحية من أول بققت عيونها بشر وبنظرات حادة وكشرت بوجهها جلست وهي تناظر أشواق بهالنظرات أشواق خافت من نظراتها وارتبكت تراجعت لورى : شفيك نايمة هنا ؟
إمتنان بحدة : مو شغلك .
قامت أشواق بسرعة تتهرب من نظرات إمتنان الغريبةة وطلعت من الغرفة اول ماطلعت من الغرفة انصك الباب بققوة .


لابسه البلوفر كعادتها وقبعة الصوف على راسها كل البنات نامو وبقت هي على وضعها الأضاءات ططافيه وهي بالبلكونه تتأمل بالقمر المنور وسط السما إنتبهت لرامي وسولافف ورامي محاوط خصرها , رامي بحب : مابردتي ؟
سولاف كانت حاطة الشيله على كتوفها توسعت إبتسامتها : لا .
رامي بعد شعرها عن وجهها : شرايك بالصباح نفطر بمططعم ؟
سولاف : بيرضون نطلع ومانفطر معهم ؟
رامي ركز نظره على عيونها وضم يدها : ليش لأ واحد وحبيبته بيطلعون هم وش عليهم فينا ؟
سولاف شتت نظرها عنه وسحبت يدها : لا تكلمني كذا توترني .
رامي بضضحكة : أحب شكلك يومم تستحين .
سولاف بتصريفهه : الا ماقلت لي وش معنى إنت الوحيد اللي لك جناح بوسط المزرعة ؟
رامي كتم إبتسامته : أبد بس أنا إخترت كذا عشان أصممها وانسقها براحتي .
سولاف تكتفت : إيه وليش خليتها زجاجيه ؟
رامي : تحسسك بالإنتعاش يوم تدخل اشعة الشمس وتنعكس على أرضية الغغرفة وكمان عشان منظر المزرعةة حوالين الجناح .
سولاف : بصصراحة أهنيك على ذوققك أول ممرة جيت المزرعة مريت من جنب الغرففة ففهيت ففيه بس ابد ماتوقعت إنها لكك .
رامي : عجبتك ؟
سولاف : أكككيد .
جلسوا ع الكراسي سولاف مسكت بطنها بألم وغمضت عيونها بققوة وبهمس : راممي .
رامي بفجعة قام لعندها حط يده على ظهرها وبيده الثانية مسك يدها : حبيبتي وش فيك ؟
سولاف ناظرت بوجهه وضحكت بإستهبال : واحد صصفر قدرت أخدعك مافيني شيء .
رامي تنهد براحة وجلس : بزر , خوفتيني عليك .
سولاف عقدت حاجبها ورجعت تضحك : ججععلني أففدا .
ظل يتأملها لثواني طويلة بدت سولاف تتوتر من نظراته الغريبة لها , ناظرت فيه بحذر : شفيك ؟
كالعادة وشيء ماهو جديد على سولاف رد عليها بدون حروف ردود أفعاله أسرع مما تتصور متهور لدرجة ككبيرة
كانت تناظرهم أشكالهم ححلوة وهم يسولفون توسعت إبتسامتها وتمتمت : مين كان متوقعع ان رامي يتغغير بطريقهه ملححوظةة , الظاهر كان بينه وبين سولاف قصة حب ولا مو معقوله يتغيربيوم وليلة عشان وحدة مايعرفها , ققلبيييييهه تجنن أششكالهمم الله يخليهم لبعض (وبحالمية) ويكتب لي واحد يحبني .
إنتبهت لحركة رامي الجريئةة غمضت عيونها ونزلت راسها بتمتمه : يارب تديمهم لبعض .
حست إن مالها داعي بذا المكان , دخلت للغرفةة تبي تنام طولت للحمامات "الله يكرمكم"..


تقلب ككثير بفرششته ماجاهه النومم تنهد بضضيق كل ماتذكر إنه للحين مو عارفف وش يسسوي بغغفران اللي ماردت ولا تكلمت ولا حتى شافها وهمم بنفس المكاان حالف يخترع صصدفهه مو قادر يتقبل فكرة إنها معه بنفس المكان ولا يششوففهها حُب ققلبه هي .
طلع من الغرففة للمطبخ جوععان مو داري وش ياكل خلّا أنوار المطبخ مطففية ععشان محد ينتبهه لهه
طلعت هي من الحمامات ونزلت للمطبخ تبي مويهه مشت تتسححب حكت راسها بطفش وتثاوبت .. وفجأة : طرااخخ .. لححظة صصصمت ... حكت راسها بألم وتراجعت بخوفف وهي تشوف الظل واقف قدامها مسك يدهها وقربها منهه غفران رمشت بعدم تصصديق : مين ؟
فهد ثبتها قدامه : غفرانن أنا آسف .
غفران جن جنونها شوي وتقتلهه لا خلاص بتخخنققه بتفتري ففيه أكثر من كذا سسطاوه ؟ دفته بخففه وبهمس وغيظ مكبوت : مجنون إنت شفيك خلاص انهبلتت فهد رككز خلاصص انسى إنك تمسسكني ككذا وين عايششينن احنا ؟ بالله عليك لو شافنا أحد وش بيصير ؟
فهد حط يده على فمها يسكتها : غفران والله العظيم ما أععرففها والله ما أععرففها وما أححب غيرك .
حس بدموععها تبلل يدهه عضت يده بقهر , فهد سحب يده بألم : أأأيي وش تسسوين
غفران بلعت ريقها بغصة ممزوجة بكبرياء : حدودك معي لاتنساهاا أوك ؟
طلعت بخطوات سريعة قبل ماتسسمع كلمة زيادة نسست سالفةة المويه أصلاً دموعها على خخددها ماخذه راحتها بالنزول , فهد عض شفته السفليهه وهو يتحسس مكان عضتها وبضضحكة : متوحششه .
حطت راسها ع المخدة بلعت ريقها بصصعوبةة وهي تتسترجع اللي صار قبل شوي حست إنها ححيوانة ع الحركة اللي سوتها بس يسستاهل ريححةة عطرهه هلكتهها نفس العططر اللي كان يحطهه ف بيت جدتهم ونفس العطر اللي ثبت فيها يوم ضمها بالمستشفى نفس العطر كل ممرة , إبتسمتت براحة وهي تتذكر آخر كلمتين قالهم (ما أححب غيرك) كتمت ضضحكتها وهي ودها تنففجر ضحك همست بخفوت : ما بغى يعترفف .

صباح اليوم الثاني فارشين فرششة كبييرة بالمزرععة ويففطرون هناك أما الشباب كانو يفطرون داخل البيت الخشبي .
مودة تتمغط : آآآآآآآهـ صصباح ججميل .
أم سامي : إنتِ شو إلتيلي إسسمك ؟
مودة توسعت إبتسامتها : إسمي مودة .
أم سامي ردت لها الإبتسامة : إي صحيح تزكرت مودة .
فدا همست لها بإستهبال : شكلها بتخطبك لسواقك ههههههههههههههههههههههههههه
مودة : ههههههههههههههههههههه إسكتي الله يفشلك لا تسمعنا والله لايتوطى سامي ببطني .
بعدت عنهم ماهي مشتهية تفطر او تاكل شيء اولاً لأنها نامت متأخر ومالها خلق لشيء ثانياً اول ماصحت طرى ببالها فهد ..
مشت تجاهه الاصطبل كل موقف مرت فيه معه تذكرته تحبه بس تكابر إنتبهت له ماشي ناحيتها وحاط يدينه بجيوبهه يناظرها بإبتسامة , إبتسمت من ققلب وأخفت إبتسامتها عشان ماينتبه لها وقف قدامها ورفع يده قدام وجهها : شايفه وش سويتي أمس ؟
كانت أثار عضتها على باطن أصابعه البنصر والوسطى .
إبتسمت : والله لو ماسويت حركتك السخيفه ماكان صار اللي صار .
فهد : أمانةً إنتِ عدوانيية .
غفران بإبتسامة خبيثثة : عشان تتذكرني طيب .
فهد رفع حاجبه : مين قايلك إني ناسيك أصلاً ؟
غفران : ماتلاحظ إنك صاير متهور؟
فهد : اللي يناظرعيونك ماينلام .
غفران طالعت في الأرض بإحراج وهمست : الله ياخذك كل ماقلت شيء رديت علي برد يسكتني .
فهد : وإنتِ إيش التناقض اللي فيكك ؟
غفران عقدت حواجبها : تناقض !! ليش ؟
فهد بإستنكار : الله ماتدرين يعني ؟
غفران : لا والله تكلم زي الناس .
فهد : بختصرها عليك , أدري ومتأكد إنك تحبيني مثل ما أحبك حتى لو بتقولين لأ بس بعرف إنتِ ليش تكابرين ؟
غفران ناظرت فيه بصصدمة : نعم ! فهد إنققلع مدري وش قاعد تخربط إنت .
فهد عطاها قفاه : كيفك لا تقولين عيونك تفضضحك عرفتي الحين ليش أحبها ؟
ومشى عنها خبطت راسها بقهر : حسبي الله مين داعي علي أنا .


لعب بخصصلات شعرها وطبع بوسة سريعة على خدها : يلا قومي مابففطر لحالي .
سولاف تحركت بإنزعاج وبثقل : راممي خلني أنام شوي تعبانهه .
رامي ظل يتأملها , يقدس عبادة التأمل بسولاف يحبها بشكل مو طبيعي ماعمره تخيّل إنه ممكن يحبها بذا الشكل يحب ملامحها الناعمة نظراتها الغامضة حواجبها المرسومةة وكل شيء فيها يحبه .
قطع عليه صوت الباب مشى بأقل من مهله فتح الباب بخفوتت وناظر بميعاد بإبتسامة , ميعاد ردت له الإبتسامة : صباح الخير .
رامي : صباح الورد .
ميعاد حكت راسها بتردد : شسمه أنا والبنات نبي سولاف .
رامي التفت لسولاف وهي مازالت على وضعها نايمة ولا تدري عن شيء .
رجع يناظر بميعاد : حبيبتي نايمة وحتى لو صصحت مارح ارسلها لكم بخليها عندي ماتخلون الواحد يتهنى .
ميعاد رفعت حاجبها : يهب ي ذا الوجه معه كل يوم ويقول ماتخلون الواحد يتهنى أمانة خلها اول ماتصحى تجينا بنسولف معها ياخي .
رامي بعد عن الباب : إدخلي صحيها لي ساعة احاول فيها ولا قامت
ميعاد بتردد : لا حرام أخاف تكون تعبانة ومانامت زين خلاص مو لازمم .
رامي : زين إنقلععي .
ميعاد عطته نظرات استخفاف وطلعت رامي صك الباب ورجع يبثثر سولاف : يلا قققومي .
ناظرت فيه سولاف بغيظ : وش تبي ؟
رامي ميل شفايفه : طفششان قومي .
سولاف بعصبية : أمموت يعني ولا أموتت انا الففجر بس نايمة وكله مننك خدمة 24 ساعة مدري متى تنام .
رامي عقد حواجبه : خلاص خلاص ناممي .
أخذ جواله معه وططلع ...


متجمعين ع سفرة الغدا , أشواق كل شوي تناظر بإمتنان موقف أمس ماغاب عن بالها حاسه بقشعريرة غريبهه أما إمتنان كانت تلعب بحبات الرز اللي بصحنها بالملعقة وتناظر بالفراغغ , أم أسامة : إمتنان , أشواق شفيكم ماتاكلون ؟
إمتنان تركت الملعقة وناظرت بأمها : أمي إنتِ أمس دخلتي غرفتي وسحبتيني ؟
أم أسامة عقدت حواجبها : سحبتك وين ؟
إمتنان : ممدري يمه أمس وأنا نايمة حسيت إن أحد سحبني من فوق السرير ولما صحيت اليوم الصباح لقيت نفسي نايمة قدام باب الحمام .
أشواق بلعت ريقها : أنا دخلت غرفتك أمس ولقيتك نايمة عند باب الحمام .
امتنان شهقت : طيب ليش ماصحيتيني ؟
أشواق : صصحيتك وقمتي تناظرين فيني كأني ارتكبت جريمه وتقولين مالك دخل ومدري وش .
إمتنان عقدت حاجبها : ما أذكر .
أشواق بلا مبالاة : مشكلتك .


قاعدة وسطهم وهم يسولفون ويضحكون من لما صحت ماشافت رامي وين راحح إتصلت عليه مايرد , لوحت بيدها قدام وجهها : وين سسارحة ؟
سولافف : رامي موجود بالمزرعة ولا طلع ؟
ميعاد بإستهبال : مسرع إشتقتيلهه تراك ماخذه اخونا منا !
سولاف بضحكة : والله إنك فايقهه مااشتقتلهه بس ماشفته طول اليومم .
ميعاد : مدري عاد آخر مرة شفته بالصباح .
غفران تناظر فيهم بإبتسامة واسععة : جد سولاف الله يخليكم لبععض .
سولاف حكت رقبتها بإحراج : آممين .
ميعاد عقدت حواجبها : ياااقلبيي أناا اسستحت .
سولاف : كأنكم بديتو نذالة ؟
مودة درعمت عليها : خلك منهم وقولي لي متى تولدين ؟مليت وانا أنتظرك تولدين بشوفف البيبي أكييد بتطلع خخقه علي .
سولاف بإستهبال : لا عاد إذا بتطلع عليك عربجيه ماابيها .
ميعاد وغفران : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
مودة : أوبسس جبههتي .


مشت بلا ووعي للبلكونهه صصرخت بصوت عالي وهي توقف على حافتهه بعد الصرخة ضحكة طويلةة طلعت منها ..
دخل من باب الفيلا الرئيسي وسمع ضحكة غريبة وقف وهو يبلع ريققهه ويرمش بإستغراب : وش ذا الصوت !!
رفع نظره للشيء الملفت انتبه لإمتنان واقففه وتضحك وتصارخ بكلمات ماهي مترابطة : يلا نلعب , نلحقها , ندور ندور , وبعدها ! هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههه
أسامة عقد حواجبه بصصدمة وصرخ : إمتنان إنهبلتي ؟ إنزلي لا تطيحين .
ماكمل كلمته الأخيرة وشافها ترمي نفسها من السور وتطيح ع الأرض وراسها يصدم بحواف السور ناظر الدم اللي غرق وجهها الجرح العميق اللي بجبهتها الصوت القوي اللي طلع من طيحتها , أسامة واقف مبلم مصدوم منهبل يحس نفسه بحلم ويردد بنفسه : إنتحرت !!
جلس جنبها بحذر وهو يمسح على شعرها صصرخ بأعلى صصوته ينادي بإسمها يمكن يكون كل ذا ححلم : إمتتتتتتتننننننننننننننننااانن .
عاد إسمها كككثيروبنفس الصصرخات , طلعو أهله مستغربين شفيه يصارخ شافو امتنان أشبهه بجثة مرمية ع الأرض وأسامة جالس جنبها على ركبتهه ودموعه بعينه وماهو حاس فيها , فكرة انهه ممكن يفقد امتنان واسماء بنفس الوقت توجعه تقتلهه تخنققه , مشت ام أسامة لناحيته هي واشواق مصدوميين وبصصراخ : وش سسويت بأخختك إنت وش سسويت !
أسامة بحروف متقطعة مسح دموعه : إنتحرت إنتححححرت إمتنان انتحرت .
طلع جواله من جيبه واتصل ع الإسعاف ..


مدت بوزها بزعل وتكتفت : حلو والله أنا آخر من يععلم ولا كأنك أمي !!
أم رجاوي : حبيبتي إنتِ والله ماصارت لي ففرصة وفرح سبقتني وقالتلك .
رجاوي رفعت حاجبها : إيوة وبعدين ؟
أم رجاوي : كيف بترضضين ؟
رجاوي إبتسمت بخبث : تقولين لي كيف قدرتي تجيبين راسه !
أم رجاوي بإستغباء : مين هو ؟ هو كان يحبني .
رجاوي : هه على بالك ماادري عن مكالمات أخر الليل !! ولاتحسبيني ماادري ليش أبوي مطلقك ؟ لايكونن تحسبيني هبله !
أم رجاوي : أعوذ بالله منك مايفوتك شيء .
رجاوي بإستهزاء : هه وازيدك بعد أدري إن اللي تزوجتيه كان متزوج ويحب زوجته بس ودي أعرف كيفف لعبتي بعققله .
أم رجاوي بغيظ : ليش تبين تعرفين ؟
رجاوي بغموض : يمكن نسستفيد منك مستقبلاً .
أم رجاوي تلفتت حولها بحذر وقربت من رجاوي بهمس : سحرته .
رجاوي بصدمة : سحرتيه !!
أم رجاوي : إسكتي لاتفضحينا وبعدين انا مو اول ولا أخر وحدة تتعامل بالسحر .
رجاوي على نفس صدمتها : بس ححرام .
أم رجاوي : أحححبه شسوي يعني ماتفهممين ؟ لما تجربين شعوري وتحبين الشيء لين خلاص تسوين كل شيء عشان يصير اللي تحبينه لك .


جلست ع السرير مددت رجلينها ولبست شراريب تدفيها ناظرت بالساعة : غريبة تأخر .
قطع عليها صوت الباب ينفتح ويتسكر ملامحه توحي بإنه معصب أو تعبان وماله خلق لشيء ظلت تتأمله تنتظره يتكلم يقول شيء أو ع الأقل يمسّي عليها .
طول للحمام "الله يكرمكم" ظلت سولاف على حالها تنتظره يطلع خمس دقايق وطلع تمدد ع السرير معطيها قفاه ولاعبرها بنص كلمة , سولاف رفعت حاجبها وتمتمت : شفيه ذا ؟
قربت منه بهدوء وناظرت فيه تتأكد إذا نام أو لأ .
حس عليها وهمس وهو مغمض عيونه : لاتزعجيني بنام .
سولاف زمت شفايفها وتكتفت سندت ظهرها ع السرير : قوم مايصير كذا اليوم كله ماشفتك .
رامي تقلب وصار وجهه بإتجاه السقف فتح عيونه وهو معقد حواجبه : شفيك صايرة خدمة 24 ساعة مدري متى تنامي .
سولاف : يقال إنك بترجعلي حركة الصباح يعني ؟
رامي : كويس إنك عارفة .
سولاف مالت عليه شوي : مايناسبلك ترى .
رامي رفع حاجبه وناظر فيها كاتم إبتسامته : خذيني على قد زعلي الحين ليش تخربين علي .
سولاف : لأن سبب زعلك ماينشاف الا بالمجهر .
رامي إبتسم : طيب إنتِ تجاهلي سبب الزعل أصلاً بس راضيني .
سولاف : وصاير بزر بعد .
رامي غمض عيونه : لما تراضيني أرد عليك .
سولاف خللت أصابعها بشعره ثواني طويلة بعدها نفثت عليه , رامي فتح عيونه بإستغراب : تسحريني ؟
سولاف : ههههههههههههههههههههههههههههههه نام وإنت ساكت قاعدة أقرأ عليك بس مخك متأثر بالأفلام .
رامي إبتسم لها بحب وغمض عيونهه واستسلم للنومم ..


بالمستشففى الكل متوتر وخايف إن إمتنان تنفقد مثل ما إنفقدت أسماء ..
طلع الدكتور مبتسم توجه له أسامه : بشّر دكتور!
بو أسامة : فيها شيء صار لها شيء ؟
الدكتور : مافيها الا العافية كسر بسيط بيدها وجرح براسها سوينالها الغرز هي جد كانت بتنتحر ؟
الكل ناظر بأسامة , أسامة : مادري والله يادكتور انا رجعت وشفتها واقفة على اطراف السور تغني وطاحت .
الدكتور : إنتبهولها لأنها بوسط العملية مع تأثير البنج صارت تهذي بكلام مو مفهوم وتضحك , ومن ضمن الكلام كانت تهدد انها بتقتل بس مافهمنا وش قالت بعدها .
أشواق قعدت ع الكرسي تحس نفسها ضايعة حتى هي ملاحظة تصرفات إمتنان الغريبة بس إمتنان قاعدة تسوي أشياء ماتدخل العقل , معقولة تكون تفكر تقتل أحد بعد ؟


باليوم الثاني الكل يجهزو أغراضهم بيرجعو لبيوتهم , بمواقف السيارات الجهة الثانية من المزرعة بعز الظهر فراس وعبدالعزيز وزياد ومؤيد ياخذون الأغراض يحطونه بالسيارات وأبو عبدالعزيز وابو زياد يسولفون ..
غفران بالصالة تصارخ وهي لابسة عبايتها بتطلع : نراكم على خخخخير .
رفال : بنات ضروري ضروري نسوي حفلة تنكرية هنا .
ميعاد : إي والله مايصير ككذا الملابس التنكرية للحين ماحللناها .
أنفال نزلت تسحب أغراضها : المرة الجاية إن شاء الله نسسوي حفلة ههنا .
سديم : غش ككذا انا للحين مادخلت غرفة الاستديو .
ميرال : إي مو العيال مستحلّينها وماعطونا وجهه .

سعد كان واقف يسولف مع ففهد قريب من البيت , رامي بجناحهه ..
رامي يحط أغراضه بالشنطه : مايحتاج تاخذين كل شيء .
سولاف : لا بس بآخذ ملابسي الوسخه الباقيه بخليها .
رامي : ححلو أنا بحط الأغراض بالسيارة على ماتلبسي عباتكك .
سولاف مدتله كتاب : لحظة لحظة ذا إعطيه لعبدالعزيز حق غفران .
رامي هز راسه بإيجاب وطلع ناحية المواقفف ..
طلعت غفران مصفوقه تمشي على ورا وتكلم البنات : الأسبوع الججاي يمكن يمكن يمكن مايمدي بروح المول ياخخِ .
ماشي يقلب بالكتاب تراجعت خطوتين وخبطت فيه بخفه , طاح الكتاب من رامي , البنات شهقوا وتجمعو كلهم عند الباب غفران لفت ع اللي خبطت فيه وبلعت ريقها بإحراج : آسفه .
البنات يناقزو فوق بعض بيشوفو وش بيصير تقريباً ذا اول احتكاك بين غفران ورامي بعد الملكة .
رامي أخذ الكتاب من الأرض وابتسم لها : لاعادي أصلاً كنت أدور عليك بعطيك ذا.
غفران ناظرت بالكتاب عقدت حواجبها وسحبته منه وردت بتوتر : إيه شكراً .
رامي سكت ثواني ويوم شافها عطته قفاه بتمشي : غفران .
غفران التفتت له : هلا .
رامي : أبد بس آسسف على كل اللي صار لك مني قبل .
غفران بلعت ريقها وبتصريفه : لالا عادي الله يهنيك واااااا ... المفروض تنسى بتصير أب قريب ان شاء الله .
مشت بدون ماتسمع كلمة زيادة تحس قلبها بيطلع من مكانه من كثر الدق والاضطراب اللي صار على نبضها .
البنات ناظرو بعض بإبتسامة , ميرال : شعور غريب .
البنات : إي والله حاسين بشعور غريب على انو مالنا دخخل .
واقف مكانه اعصابه تلفت عروق رقبته كلها وضحت وجهه نارر , مشى بخطوات مكبوته ناححيتهم , رامي مشى بطريقه للسيارة , أما ففهد مر من جنب غفران عطاها نظرات شككتها بنفسها ومشى متجاهلها تماماً .
رفال إنتبهت له حست إن الحين وبهاللحظة فهد حيقلب عليهم كلهم الحين مستعد يفجرفيهم خبطت راسها وهمست : الله يسستر .

دخل السيارة وسكر الباب وجه نظره لها وعقد حواجبه : من متى وانتِ هنا ؟
سولاف بنرفزة : طبعاً ماحسيت منشغل بغفران .
رامي رفع حاجبه : إنتِ اللي قلتي أعطيها الكتاب .
سولاف : انا ماقلت غفران قلت عبدالعزيز لا تقولني كلام انا ماقلته .
رامي : طب وشفت غفران قدامي وعطيتها صار شيء ؟
سولاف : قول انك تبي صصدفة من الله عشان تكلمها .
رامي : مابيني وبينها شيء عشان أستنى الصدفة ذي .
سولاف : الله الله ع اساس اني بصدقك يعني ؟
رامي : سولاف كبّري عقلك انا لو ججد أبيها كان اخترعت ذي الصدفة بدون مااستنى ذا الكتاب .
سولاف : وتعترفلي بعد !! يعني تحببها .
رامي : طيب سولاف والنهاية ؟
سولاف : جاوبني تحبها صح ؟
رامي : لأ طبعاً قلت لك مايربطني فيها شيء .
سولاف عضت شفتها بقهر . رامي بدون إكتراث حرك سيارته ومشى ..

دخلت السيارة وجلست تناظر فيه من الشباك واضح عليه معصب وقاعد يطلع حرته باللي حوله ..
برا عند فهد فاتح شنطة السيارة , جات رفال مدت له الشنطه : خذ .
فهد بنرفزة : يلا قوليلهم بسسرعة وش اللكاعة ذي .
رفال بدون نقاش عارفة انه بيفتري فيها مشت للبيت تستعجل أمها .
تلفتت حولها المواقف كلها فاضية مدري وين راحو كلهم مافيها غير هي وفهد حتى فهد سافهها وواضح عليه مععصب معصب ححده , عصبيته تاخذ قلبها بس ماتحب تشوفه معصب قررت تتهور شوي بما إنه إعترفلها بحبه لها أعطت نفسها الأحقيه بإنها تتصرف ك (حبيبته) فتحت باب السيارة ونزلت بهدوء يخالطه تردد مشت تجر خطواتها ناحيته , وقفت قريب منه تفصلهم خطوات قليله تكتفت : فهد .
فهد التفت لها معقد حواجبه وبنفس الوقت مستغرب : نعم !
غفران ناظرت بأظافرها ورجعت تناظره بإبتسامة : ليش معصب مو لايق عليك .
فهد رفع حاجبه : مو شغلك .
غفران غمضت عيونها بقوة : أبد محد طاح وجهه (تنهدت بقوة ورجعت ابتسمت) أدري منت قدها عشان كذا بسوي نفسي ماسمعت شيء , المهم روّق محد مستاهل .
فهد : حتى إنتِ ؟
غفران ببراءة : بس أنا ماسويت شيء .
فهد : إي صح أنا اللي كنت واقف مع رامي .
غفران : وانا اللي كنت موصله بنت للمدرسة .
فهد إبتسم غصب , غفران : من جدك كل ذي العصبية عشان رامي ؟ ماتسوى عليه
فهد : صح ماتسوى عليكم .
غفران : الظاهر إنك تدور مشاككل , المهم انا بروحح .
مشت بدون ماتنتظر رده واثقه انه بيكشمها او يرد عليها رد يخليها تندم وعارفة انه معصب بس برضو مابتتنازل ككثير .
دخلت السيارة ودخل وراها عبدالعزيز , ناظر فيها بإستفسار : وش موقّفك مع فهد ؟
غفران : أبد رفال جات تقولي ان في اغراضض داخله معاهم بالغلط وقالت لفهد يفتحح لي الشنطة عشان اشوف اذا كانو لنا ولا لأ .
عبدالعزيز هز راسه بإيجاب وقدم السيارة شوي .

مزاجه تغير 180 درجة روّق فجأة جات رفال مرعوبة : شسمه ماما دحين جايه .
فهد بضحكة : عادي حتى لو بتنامو هنا ماعندي مشكلة .
رفال عقدت حواجبها وتمتمت : بسم الله الرحمن الرحيم , الحمدلله والشكر محد فيهم طبيعي .

مر أسبوع تقريباً وبذا الأسبوع كثير يستدعون أم أسامة لمدرسة إمتنان صارت تسويلهم مشاكل وحاولت تخنق صديقتها ومرة الأستاذة تشرح فتحت باب الفصل وطلعت بدون ماتكترث بأحد مستواها الدراسي تدهور الكل اشتكى من تصرفاتها الغريبة والسيئة اللي صارت تسويها إمتنان بعد ماكانت قمة الأدب إنقلب حالها ..
يوم الأحد ..
أشواق عندها أوف , صاحية من 11 الصباح وقاعدة بغرفتها تنتظر الظهر عشان يرجعون أهلها من دواماتهم , صارت الساعة 1 الا ربع طلعت من غرفتها لابسه بدي كت فوشي وبرمودا أسود رافعة شعرها ذيل حصان بشكل عشوائي نزلت مع الدرج ماسكة بطنها بجوع : ياربي وش آكل الحين ؟ شفيهم تأخرو .
راحت للمطبخ وشافت الخدامة تسوي الغدا , أشواق تخصرت : وش الغدا ؟
الخادمة : فوتشيني .
أشواق عيونها شوي وتدمع من الجوع : مافيني أستناهم , سويلي شيء خفيف أكله .
فزو الإثنين على صوت تسكيرة الباب القوية , وصوت إمتنان تصارخ .
أشواق والخادمة طلعو من المطبخ بفجعة يناظرونها تصارخ وتهاوش وعيونها على الدرج , إمتنان مبهذلة وطرحتها على كتفها ورامية الشنطة ع الأرض ورافعة يدها بتهديد بالتجاه الدرج : ششفيك إنتِ ماتففهمين أققولك لاتلحقيني لا تلحقيييني شتبين ممنّي ؟ والله العظيم أحرقك والله , وخري ععني مو كفاية ملاحقتني بالمدرسة كمان تجيني بالبيت (بعد ثواني من الصمت رجعت تصارخ) لا تنرفزيييني لا تعايبي لا تتكلمي لا تنططققي والله الحين أطلع أسسحبك من شششعرك تعالي ياككلبه إنزلي واجهيني . صرخت إمتنان بغيظ وطلعت تجري مع الدرج وكأنها تبي تلحق شخص أشواق فاتحه فمها بصدمة وخوف رمشت بعدم تصديق والتفتت للخادمة اللي واقفة بخووف متمسكة بأشواق , أشواق بلعت ريقها : شفتي اللي شفته ؟
الخادمة هزت رأسها بإيجاب وبلعت ريقها : مس اشواق هذا مجنونة .
أشواق هزت كتفها بخوف : معقوله موت أسماء خلاها تتجنن ؟
الخادمة : انا في صباح يسمعها تتكلم لحالو ..
قطع عليهم صوت تكسير وضرب طالع من الدور الثاني , الخادمة ضمت أشواق بخوف : أنا في خوف .
دخلت أم أسامة هلكانه وتوها راجعة من دوامها , أشواق راحت لها بسرعة : أمي إمتنان مدري شفيها !
نزلت إمتنان مع الدرج وهي تناظر فيهم بنظرات ماهي مفهومة , أم أسامة ناظرت فيها : إمتنان متى رجعتي ؟
إمتنان أخذت شنطتها وركزت نظرها على أمها وبنبرة حادة : إسألي اللي جنبك .
عطتهم ظهرها وطلعت .

حطت يدينها تحت راسها وإنسدحت تناظر بالسقف وتفكر بكلام أمها (يعني معقوله أمي تتعامل بالسحر ؟ أستغفر الله أمي ليش تسوي كذا ماتدري إنه حرام أفف حسبي الله عليها هي السبب باللي أنا فيه ) تقلبت بسريرها وسحبت شريحتها الجديدة وحطتها بالجوال ضغطت على رقمه اللي حفظته أكثرمن إسمها حطت الجوال على إذنها بتوتر كبير رد فهد بصوته الناعس : ألـــو .
رجاوي وجعها قلبها لدرجة ماتنوصف حطت يدينها على قلبها وفهد يعيد عليها : ألو .
رجاوي مامنعت دموعها بكت بكبت كاتمه شهقاتها وحاطه باطن كفها على فمها تعالت شهقاتهاووصل صوتها لفهد بس ....
فهد بفجعة عدل جلسته :غفران ؟
تأكدت وأيقنت إنه يحب غفران وتوقعت ان غفران تكلم فهد بعز دموعها فكرت بخبث تكمل عليه عدلت صوتها اللي مال للبحة : هلا .
فهد نغزه قلبه بفرحة : غفران .
رجاوي : هلا .
فهد والابتسامة شاقه وجهه : ليش تبكين ؟
رجاوي : أبد إشتقت لك .
فهد بضحكة : جد؟ .
رجاوي بإبتسامة : فهد بسألك .
فهد : إسألي !!
رجاوي : تحبني ؟
فهد : لي يومين بالمزرعة أقنعك بحبي لك وللحين ماإقتنعتي ؟
رجاوي : بس أنا ماانفعك !!
فهد عقد حواجبه واختفت إبتسامته : نعم ؟
رجاوي : تتوقعني بنفعك دامني أكلمك بنص الليل ؟
فهد : غفران وش تقولين سلامات ؟ أنا واثق ففيك .
رجاوي : لاتخلي ثقتك فيني تعميك , أكلمك بنص الليل وش يعني ؟
فهد : يعني إنك تحبيني .
رجاوي : ههههههههههههههههههههه بدري عليك مرة .
فهد غصت بقلبه : غفران ةش تبين ؟
رجاوي : أبي أقولك إبعد عني ما أنفعك ليش أخليك تعيش بوهم وانا ولا طقيت لك خبر ؟
فهد بإنفعال : وحركتك بالمزرعة يوم شفتيني معصب !! ودموععك يوم شفتيني عند مدرستك ؟ غفران من جدك !!
رجاوي انحشرت ماعرفت وش تقول قلبها وجعها على فكرة إن غفران وفهد بينهم علاقة حب !! ردت ترقع لنفسها : أعطيك على قد جوك بس ! أنا قلت لك أحبك ؟
فهد بلع غصته ورد بببرود : غفران بكمل نومي أكلمك بعدين .
سكر الخط وجهها قبل مايسمع الرد .
رجاوي إبتسمت إبتسامة واسعة ختمتها بضحكة : خربتها عليك ياغفران .


مال بجسمه ع التسريحة : إيوة ولين متى بتقعدي سافهتني كذا ؟
سولاف متمددة ع السرير تقلب بقنوات التلفزيون متجاهله وجوده .
رامي اتنرفز منها وطفى التلفزيون : سولاف أكلمك أنا .
سولاف : إنت لما تحترم غيرتي أعرف أرد عليك .
رامي قرب منها : سولاف ماتسوى قلت لك ماتعنيلي شيء .
سولاف : زوجتك الأولى .
رامي بإبتسامة جانبية : ماتُعتبر .
سولاف : أشوفك فرحت لطاريها .
رامي غمض عيونه بقوة كاتم ضحكته : سولاف والله ماتعنيلي , وبعدين ترى كلها كتاب عطيتها هو ومشيت .
سولاف تكتفت : تخيل لورحت لعبدالعزيز او نقول فراس او مثلاً فهد ووقفت أسولف معه وعطيته ملابسه انت وش موقفك ؟
رامي رفع حاجبه : أدفنك إنتِ وياه .
سولاف : بالضبط ذا اللي ودي أسويه فيك إنت وغفران .
رامي : تعبت أحاول فيك .
سولاف : وأنا تعبت منك أصلاً .
رامي : وش مسوي والله مو مسوي شيء .
سولاف : متعبني نفسياً وجسدياً وعاطفياً وكل شي وتقولي ماسويت شيء .
رامي : أقولك شييء ؟ قومي جهزي نفسك على ماالبس أنا .
سولاف : ماابغى اطلع .
رامي : غصباً عنك طالعة .
سولاف : انا زعلانة ممكن تحترم زعلي ؟
رامي : لا ترضين بس تجهزي واذا خلصت بلقاك جاهزة .
طلع رامي من الغرفة سولاف ناظرت بجواله بنظرة خبيثة , أخذته واتصلت على ...

إنتهى البارت الثامن والثلاثــــون ..
توقعاتكم !!
أستودعكم الله :*


سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .


بقلمي / (حنآن | atsh)
لا أحلل النقل دون ذكر الحقوق

 
 

 

عرض البوم صور مستكنّة   رد مع اقتباس
قديم 27-11-14, 07:50 PM   المشاركة رقم: 44
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2014
العضوية: 273333
المشاركات: 51
الجنس أنثى
معدل التقييم: مستكنّة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 16

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مستكنّة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مستكنّة المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: رواية عندما يستقيم الحب تتعثر الأمنيات الفصل الثامن عشر . بقلمي

 

♢♥◦البآَرْټ التاسع والثلاثون ◦♥♢✎
بعنوان " فــرحَة لمْ تكتَمــل "


رامي : لا ترضين بس تجهزي واذا خلصت بلقاك جاهزة .
طلع رامي من الغرفة سولاف ناظرت بجواله بنظرة خبيثة , أخذته واتصلت على ..

سولاف : إي واذا تجهزتي اتصلي عليه .
سولاف : إي الله مععك .
رجع رامي وهو يقفل آخر إزرارين بالقميص ناظر بسولاف جاهزة بعبايتها وعيونها ع الجوال .
رامي : يلا ... قطع عليه رنة جواله , رد بإبتسامة : هلا والله .
سولاف تتأمل تعابيره وكاتمة ضحكتها , رامي مالت تعابيره للإستغراب : إي طيب .
سكر الخط وناظر بسولاف : انتِ متصله على أمي ؟
سولاف انفجرت ضحك : دام السالفة فيها غصب عني انا بخليها برضاي عرفت كيف ؟
رامي تنهد : بزر قومي بس .
طلعو من البيت متوجهين للسيارة ..
بالطريق .. سولاف : رامي ذا مو طريق بيتك !!
رامي بضحكة : سبحان الله اليوم بالذات ربي يحبني .
سولاف لفت عليه مستغربة : ليش ؟
رامي : أمي ماتبي تروح تقول سامي رايح لاشواق ويبيها تجي معه .
سولاف بنرفزة : وليش ماقلت لي من البيت انها ماحتروح .
رامي توسعت إبتسامته : والله عاد اذا إنتِ ذكية فأنا أذكى .


مر على هالأحداث شهر إمتنان ححالتها من سيء لأسوأ بدت تظهر عليها تصرفات غريبة حاولت تنتحر أكثر من مررة تضحك بدون سبب تقعد فترة طويلة بالحمام وقت يتعدى الساعتين تقول كلام بلا وعي ...
جلست ضامة رجلينها لصدرها بزاوية الغرفة تهتز بحركات سريعة وتضحك فتحت أمها عليها الباب قامت إمتنان بقوة ودفت أمها : وش تبيييين ليش ماتتركيني بحالي ؟
أم أسامة بصدمة : إمتنان إنتِ بعقلك ؟
إمتنان زمت شفايفها وبققت عيونها على وسعهم تناظر أمها بحدة : برا .
أم أسامة : بسم الله عليك قل اعوذ برب الفلق إمتنان وش فيك .
إمتنان تشنجت بمكانها تمتمت بكلام مو مفهوم صارت بصراع بينها وبين نفسها فجأة صارت تتهاوش مع نفسها ضربت نفسها : وخخري عني كرهتيني بحياتي إتركيني .
سحبت شعرها وضربت راسها بالجدار وبصراخ : ففففكيني فففففففففففكيني .
أم أسامة إنشلت حركتها مع الخوف وهي تشوف حالة إمتنان , صرخت بأقوى ماعندها : أسسساااااااااااااامة
طلعت أشواق من غرفتها بفجعة قربت من أمها : يمه شفيك ؟
أم اسامة تأشر على امتنان , أشواق التفتت لإمتنان اللي مازالت تضرب راسها بحافة الدولاب أشواق نزلت تجري لغرفة أسامة بخووفف سحبت أسامة من يده لغرفة إمتنان أسامة بعدها بكل قوته عن الدولاب : إمتنانن وش تسسسسوين بنففسك انهبلتي ؟
إمتنان إرتمت بحضنه تبكي وتهذي : بتقتلني أسامة بتقتلني خلها تبعد عني والله ماسويت لها شيء والله .
أسامة صار يهديها قرأ عليها بعض الآيات ونفث , إمتنان انتفضت بقوة وبعدت عنه وصارت تحط أصابعها بإذنها وتبكي : وققققف وقققف .
أسامة زاد استغراب وصار يرتل ويقرأ كل اللي حافظه , قربت إمتنان منه وخنقته وبصوت متغير وحاد : اقولك وقف ماتفهم .
أسامة بعدها عنه بققوة ومسك يدينها : أششواق إتصلي على سامي بسسرعة قوليله ييجي ويجيب معه شيخخ أشششواق بسسرعة .
إمتنان وهي تبكي : لاتجيبوه راح يقتلني يققتلللني .


رجاوي كلمت فهد مرتين بذا الشهر على إنها غفران وكل مرة تعقد الموضوع على فهد وتشوه صورة غفران بأقصى مايمكن ..


جالسة على سجادتها تقرأ القرآن سكرت القرآن وحطته ع الكومدينه طالعت بالسقف بتفكير عميييق رفعت يدينها للسما وبدعوة طالعة من قلب : يارب أحببته فجعلته في ودائعك , ربي إكتبه لي واصرف السوء عنّا .
رفعت سجادتها وقامت تتعدل عشان تنزل للكوافيره .. اليوم عرس عبدالعزيز والكوافيرات تحت وامها وانفال تحت ومؤيد وعبدالعزيز بالصالون ..
شعرها المبلل بأطراف ملفلفه عيونها الناعسه ملامحها البريئة تعاكس أسلوبها المرجوج , صرخت بأعلى صوتها : سسسسسسوليا .
جاتها سوليا بفجعة : إيش يبي ؟
غفران بتناحة : أنفال جات ؟
سوليا هزت راسها بإيجاب : مدام يقول روحي صالة في كوافير يسوي مكياج لإنتِ .
غفران زفرت بضيق وهي تناظر سوليا : ما أتخيل البيت بدون عبدالعزيز .
سوليا إبتسمت لها بحنيّة : شهر ويجي لاتزعلي .
غفران بضحكة خفيفه نزلت لعند سوليا : عاد تدرين لو تزوجت باخذك معي إنتِ اللي جد ما أستغنى عنك .
سوليا توسعت إبتسامتها : أصلاً انا مايبي شغل اذا إنتِ روح .
غفران بإستهبال : الله أخيراً لقيت أحد معبرني .
طلعت أنفال من المجلس وصرخت بحماس : غغغغفراننن إشتقتلكك .
غفران ضمتها : يازقق وينك مختتتفيه ككذا !
أنفال وهي تنفخ على مناكيرها : أبد قلت أخليكم تشتاقون لي .
غفران ضربتها بخفة على يدها : بالله إنقلععي .
أنفال : أقول صح أمي تقولك روححي بسسرعة ماعاد فيه وقت .
غفران وهي داخلة الصالة : طيب اذا جا عزوز قوليلهه ينطق لا يطلع لين أجيه .
أنفال : اووك .


بمكان مختلف سامي مستغرب من الوضع مو فاهم أي شيء , أسامة التفت له بأعصاب تلفانه : متى قال بيجي ؟
سامي : بعد المغرب !
أسامة ناظر بالساعة وتأفف : مطوول ذا .
دخلت أشواق تنقل نظراتها بين سامي وأسامة : أسامة أمي تبيك إمتنان مدري شفيها .
قام أسامة وطلع من المجلس , قعدت أشواق وتنهدت , سامي بإستغراب : وش صاير , شسالفة ؟
أشواق هزت كتفها ب(مدري): إمتنان لها فترة مو طبيعية أسامة شاك إنها مسحورة أو فيها مس .
سامي بلم : إيش !!! لاتفاولون عليها تلقينها بس تعبت نفسيتها من بعد أسماء .
أشواق بإنكسار : ومين ماتعب نفسيته بعد أسماء ؟ بس إمتنان حركاتها غريبة ترجع تصارخ وكل يوم بالمدرسة متمشكلة مع وحدة وتقول كلمات غريبة حاولت تنتحر اكثر من ممرة وأكثر كلمة تقولها , بتقتلني .
سامي بلع ريقه : إقري على نفسك .
أشواق ببإبتسامة باهته : لاتوصي حريص , المهم مابتحضر عرس عبدالعزيز ؟
سامي حك جبهته : يوم إتصلتي علي كنت معه بالصالون بس خفت يوم سمعت صوتك مرتبكك , ما أعتقد إني بروحح .


ماشي بالطريق ع البيت وبإذنه سماعات الجوال يكلمها متوتر من صوتها وأسلوبها وكلامها اللي يجرحه بطريقة مستفزة بس مصرّ يحبها للنهاية مو قادر يكرهها مهما قالت وحكت عن نفسها , فهد بنرفزة : غفران ممكن توقفين تحكين عن نفسك بهالطريقة إفهمي إني أححبك مهما قلتي عن نفسك .
رجاوي بغصة : فهد لاتوجعلي قلبي إنت كذا تحسسني بالذنب أكثر فهد أنا ما حبك .
فهد يطقطق أصابعه ع الدركسون بتوتر : غفران شرايك تروحين تتجهزين واذا قابلتك قسم بالله مايحصل لك خير .
رجاوي مافهمت وش السالفة : ليش بتقابلني ولا بتاخذني ولا وش السالفة ؟
فهد عقد حواجبه : لا وش اللي آخذك وين سواقكم ؟
رجاوي بتناحة : ليش وين تبيني أجيك ؟
فهد بلم : تجين وين لايكون بعد مارح تحضرين عرس أخوك ؟
رجاوي ضربت راسها بخفه وبلعثمه : آووه إيه تذكرت أي صح الحين لا ايوة وش ذا المهم بتجهز يلا باي .
سكرت الخط قبل مايرد عليها , فهد ناظر بالشاشة معقد حواجبه قطع شكه باليقين ذي مستحيل تكون غفران الصوت مو صوتها وغفران مصفوقه بس ماهي بذي الجرأة وفوق ذا كله ناسة إنه عرس أخوها !!
رمى الجوال ع المقعدة اللي جنبه وهو يفكر كيف يتأكد من الموضوع ؟


عبدالعزيز مسترخي يناظر شكله بالمراية سرح بعيييييييد عند رنيمم (كيف بتكون أول مقابلة بيني وبينها ؟ الحين هي عند الكوافيرات أككيد يارب مايخبصو بوجهها ككثير هي حلوة بدون شيء ) إبتسم إبتسامة واسعة ماحس الا على يد تخبط راسه : وين سارح لين ساعة أكلمك ؟
عبدالعزيز بنرفزة : مؤيد لاتخليني أدفنك بيوم عرسي .
مؤيد ميل فمه : اذا تبي تنزف للسجن ماعندي مشكله .
عبدالعزيز : أستغفر الله بس انققلع برا وناديلي غغفران بشووف وش مهببين بوجهها .
ماكمّل كلمته الأخيرة الا وهي بوسط غرفته : ععععععززززززوز .
عبدالعزيز رمش يمثل الفجعة : بسم الله الرحمن الرحيم اللهم سكنهم مساكنهم , وش الحفلة اللي بوجهك .
غفران زمت شفايفها : لا تخليني أبببكي وربي سويت فيهم فيلم وكل شوي امسحهه مموعاجبني .
مؤيد ضرب أخماس بأسداس : انّا لله وإنّا إليه راجعون وجهك راح بخبر ككككان وش ذي الألوان ؟
غفران مسحت المكياج بيدهها : والله لأمسحه .
مؤيد مسك يدها بسرعة وبعدهم عن وجهها : يامجنننننونننة وش تسسوين نستهبل عععليك .
غفران ودموعها بعيونها : الله يقلع وجيهكككم خربت المكياجج الحين اطلع لأمي ككذا قسم بالله لا تنعل وججهي .
عبدالعزيز وقف قدامها يناظر بوجهها : ماصار فيه شيء بس ذا الأسود اللي من تحت مو مضبوط .
غفران تخصرت : إسمه أيلاينر يافالح .
مؤيد : إيوة عرفتهه انلار ذا كنت أستخدمة لما احدد به رسمتي .
غفران بضحكة طططويلة : إنت إنطق إسمه زي الاوادم وبعدين تعال هايط قال احدد رسمتي قال .


قعدت قدامه بالعباية وسامي وزياد موجودين وامها وأشواق بالعبايات قاعدين , الشيخ قرأ الفاتحة وتفل عليها إمتنان انتفضت وصارت تهتز بسرعةة وتطلع منها أصوات غريبة وأنين قوي أسامة مسكها من يدها والشيخ يقرأ ويقرأ وإمتنان تتسارع إهتزازاتها وصوتها يرتفع صصرخت بأعلى ماعندها الخادمة طلعت من المطبخ بفجععة والخوف راكبها عدلت حجابها ودخلت عندهم قعدت جنب أم أسامة وهمست لها : ماما انا في خوف .
أم اسامة : خلك هنا لا تتحركين .
ظل الشيخ يقرأ وامتنان بدت تصيبها تشنجات كلها ثواني وصوتها يتغغير تحاول بكل قوتها تبعد يد أسامة عنها أشواق لزقت بامها والشيخ يرفع صوته بالقراءة وإمتنان صوتها يثخن وتصارخ : بببعدو ععني بقتلللللها .
أسامة مسكها بكل ققوته وسامي مسك يدينها وهي تبعدهم وتششهق وتصارخ , والشيخ يقرأ ويقرأ وصوت بكاها يعلى , الشيخ : ليش دخلت فيها ؟
الصوت : بقققققققتلها .
الشيخ : ميييين راسلكك ؟
الصوت : ههي داست علي .
الشيخ : إطلع منها ولا حرقناك بالقرآن .
الصوت : بققققتلههها .
الشيخ : إطلع منهها , ككمل قراءته للقران وصراخ إمتنان مستمر وأصوات اختلطت ببعض أشواق من الخوف تحس انها داخت وبأي لحظة ممكن يغمى عليها الخادمة ترجف وأم أسامة تبكي وتدععي ربها من قلب إنه يحفظ إمتنان من كل شر .


بلعت ريقها وناظرت بامها : الظاهر انهم مارح يجو إمتنان كانت تصارخ وتبكي وأشواق مو قادرة تتكلم مع الإزعاج وتقولي مانقدر نجي .
أم عبدالعزيز : يلا عذرهم معهم الله يكون بعونهم .

مر ذاك اليوم من اسوأ الأيام على عائلة أبو أسامة , وأجمل يوم بالنسبة لعبدالعزيز ورنيم , ويوم كئيب بالنسبة لغفران , صباح اليوم الثاني سافر عبدالعزيز ورنيم للنمسا .. أسبوعين ويرجعون ..

شافته قاعد وباله مو معه جلست جنبه تبي تحاول تقنعه : فراسس .
فراس إلتفت لأمه بإبتسامة : هلا بحبيبة فراس .
أم فراس توسعت إبتسامتها : مازانت لك فكرة الزواج ؟ ماتبيني أفرح فيك يعني ؟
فراس تنهد وابتسم : قلت لك شوفيلي من بنات ألعايلة .
أم فراس بتفكير : ميار وميرال هم اللي باقيين .
فراس : غريبة ماقلتي غفران بعد ؟ هذا وانتِ معلقه عليها وتحبيها أكثر منّا .
أم فراس بضحكة : لا غفران لففهد مو لِك وإنت عاد شوف تبي ميار ولا ميرال ؟
فراس بتفكير : مين أكبر ؟
أم فراس : كلهم بنفس العمر بس ميار أكبر بكم شهر .
فراس : أجل ميار .
أم فراس فرحة : صدق يعني أكلم أمها ونشوفها لك ؟
فراس بضحكة : إيوة خلاص كل الشباب تزوجو مابقى الا انا عزوبي .
فهد دخل والإبتسامة شاقه وجهه : قول والله انك تبي تتزوج قول والله !!
فراس شاف ملامح فهد اللي بتتشقق وناسسه وغرض بضحكة طويلة : للأسف إني فاهم قصدك .
فهد تنهد بفرحة : آآآآآه أخيراً ححلمي بيتحقق .
أم فراس : ها أكلمها صصدق ولا بترجع بكلامك .
فهد :لالا وين يرجع بكلامه اتصلي علليهم الحين قبل مايههون .
أم فراس : وش فيك انهبلت اللي يشوفك يقول بخطب ل كانت مو لفراس .
فهد : إخطبيله الحين عشان تخطبيلي بعده على ططول .
أم فراس رمته بعلبة المناديل : أثاريك مستعجل ع الزواج .
فهد بترقيع : لا يمه الله يهداك فهمتيني غلط انا بس بكمل نص ديني .
أم فراس : على أساس النص الاول إكتمل أقول إعقل .
فراس : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه إيوة وانا وش وضعي الحين بتكلميها ولا ؟
ام فراس : وماترجع بكلامك ؟
فراس : الله يهديك يمه وش أرجع بكلامي زواج ذا مو لعبة .
فهد يقلد كلامه ع الصامت بقهر : كل تبن بالله .

شهرين إنتهى فيهم الترم الاول وبدينا الترم الثاني
رغد بشهرها ال5 وانفال بالثاني وفيصل خطب ريفان وفراس لميار , وامتنان حرقو اللي فيها وتحسنت عن قبل بكثثير الحمدلله .

مشت رايحة جايه بالصالة ألم بطنها يزيد حاسة بألام الطلق تتصل على رامي مايرد جلست ع الأرض متكورة على نفسها بألم ودموعها بعيونها رضت على أسنانها وبطنها واجعها يدينها ترجف وجسمها كله يرجف حاوطت بطنها بألم : يارب رححمتك يارب .
صصرخت بألم وبكت جوها خادمتين يحاولو يساعدوها توقف وهي مو قادرة تتحرك مبهذلة نفسسها ووجها شاحب دموعها بعيونها الذبلانة ألمها اللي قاعد يتضاعف ورامي مايرد حاولو يتصلو فيه الخدم وهو مايرد ..

حط يده على خده بتفكير وهو يناظر فهد : وش أجيبلها ؟
فهد : وش يدريني البنات وش يحبون ؟
رامي تنهد : خلاص البيت صار كله باقات ورد من كثر ماجيبلها ورد وختمت محل الذهب وش باقي ؟
فهد بعد تفكير : ليش ماتسألها هي وش نفسها فيه ؟
رامي حط يدينه بجيوبة يدور جواله رمش بإستغراب : وين حطيته ذا الثاني !!
فهد : تلقاك ناسيه بالسيارة .
رامي : يووه أصلاً حتى المحفظة ناسيها بالسيارة , إصبر بروح أجيبه واجي .
قام رامي , فهد بإستهبال : والحسساب عليك طبعاً .
مشى رامي لباب السيارة أخذ المحفظة والجوال , فتح الجوال يبي يتصل على سولاف انصدم من الكم الهائل من المكالمات (45 مكالمة) كلها من البيت اتصل منهبل وش بيكون صاير ردت الخادمة بسرعة , رامي : الو .
الخادمة : Sir counting now the wife in critical condition (سيدي عد في الآن فإن زوجتك في حالة حرجة )
رامي بفجعة : I am coming now (أنا قادم الآن)
سكر رامي الخط ومشى بأسرع ماعنده متوجه للبيت وناسي ففهد بالمطعم ..
فهد حاط يده على خده بملل : ذا راح ولا عاد رجع .
رفع جواله واتصل عليه : وينك ؟
رامي : ففهد دبر روحك انا راجع للبيت .
فهد : اياللحيوانن سحبت عل... سكر رامي الخط بوجهه مستعججل .
فهد ناظر بالشاشه : ككككككلب .

دخل البيت مستعججل شاف الخدم متجمعين حولها وسولاف مغمى عليها رامي انههبل جن جنونه شاف الدم حولها بشكل بسيط شالها بسسرعة ومااهتم بثقلها حطها بالسيارة وساق بأسرع ماعنده على أقرب مستشفى .. أخذولها من باب الطوارئ على غرفة العمليات مرت الساعة الاولى ورامي على أعصابه الحركة مستمرة بغرفة العمليات إتصل على أمه وعلى راكان وام راكان ..


إبتسمت له بخفوت : فراس عادي أقولك شيء ؟
فراس بإبتسامة هادية : اسمعك .
ميار : من أيام المتوسطه وأنا احبك ترى .
فراس بصدمة : نعم !
ميار إنحرجت وصارت تناظر فيه .
فراس انتبه لنفسه : لا يعني أقصد اني ما حسيت .
ميار : كنت اتحاشاك كثير عشان ماانفضح , محد يدري .
فراس : على ككذا ححظي ححلو .
ميار : وحظي ترى .
فراس شبك أصابعه بأصابعها : إيوة ؟
ميار شتت نظراتها بعيد عنه وضحكت : وش اللي إيوة ؟
فراس : وينك عني من زمان ؟ ماخفتي أكون لغيرك ؟
ميار: شفت حتى لو اني مكلمتك قبل لو ماكنت من نصيبي مابتكون أبد والعكس , فهمت علي ؟
فراس : أكيد فاهمكك حتى لو ماتكلمتي .

وقف معععصب ووموصلة مععه للمليونن رفس الكرسي برجله : الله لا يوفققها هذي وش تبي بالضبط ؟
ناصر لف بالكرسي يناظر فهد : ماقلت لي ومين تطلع رجاوي ؟
فهد : وحححدة حيييوانة لها فففترة تلاحقني ممدري وش تبي كل مشاكلي العائلية والنفسية والعاطفية بسسببها الله يقلعها .
ناصر : أمممما لا يكون تححبها ؟
فهد : بعقلك إنت ؟ أحبها وادعي عليها !!
ناصر : أجل وش دخل مشاكلك العاطفية ؟
فهد : ياليييل سالفة ططويلة بعدين اقولك عنها المهم طلع لي موقع بيتها وكل الأرقام اللي بإسمها .
كلها ثواني وطلع له ناصر أربع أرقام : كلهم بإسم رجاوي الأول ملغي والثاني والثالث والرابع موجودين على الشبكة .
فهد عض شفته السفلية بققهر : بنت الكككلب متواصلة معي بكل الأرقام وكل رقم بشخصية الله يقلع انفصامها بس .
ناصر ميل فمه : والححين وش بتسسوي يعني ؟
فهد بتفكير مجنون : لو إنها ققدامي خنققتها الله يقلعهها .


وقف يتأمل ملامح الدكتور: وش صار ؟
الدكتور : مبروك ع البيبي بنوته زي العسل تتربى بعزك !
رامي : وأمها ؟
الدكتور رفع حاجبينه .
رامي حس بإحباط وخوف وتوتر كككبير وعاد سؤاله : وأمها !
الدكتور : البقية بحياتك .
رامي بلا وعي : تتتتتمزححح !!
الدكتور ربت على كتفه وراح طلعو الممرضات وعطوه البيبي بإبتسامة .
رامي شايلها ومو حاس فيها فرحته ماكتملت فرحته انقلبت عليه للمرة الثانية يحس بظلام ظلام ما بعده نور عتمه وحاجة كابته على قلبه (سولاف ماتت ؟ مسستحيل يكذذبونن هي ماصارلها كثير معي انا ماشفتها اليوم كنت أجهز مكان نسهر فيه بيوم ميلادها ليش تروح وتخرب كل مخططاتي ليش تروح وتاخذ روحي معها ليش تروح بعد ماعلقتني فيها , طب وقلبي ؟ وبنتها سمر ؟ وأنا ؟ غغبنة تحرق قلبي تغيرني وتروح تخليني أعشق هواها وتموت (وجه نظراته على باب الغرفة) يارب يطلع كل ذا استهبال وتطلع سولاف ومافيها الا العافية , يارب والله انها كانت نقطة تحول كككبيرة بحياتي , يارب وش أسوى انا بدونها !! ) نزلت دموعه الحارة على خخده بكا بشهقات ماحس فيها دموعه ضايقت سمر اللي بين يدينه وصارت تبكي هي الثانية , ام راكان خذت سمر من رامي مشت أم سامي ناحيته وضمته بحنيّة أم على أصغر عيالها مسحت على شعره وربتت على كتفه تهمس له بكلمات وقعت وقع قوي على قلبه : رامي محد بيظل ودايماً الأشخاص اللي نحبن بيكونو أول الأشخاص اللي بنخسرهن بس بيكونو محتاجين للدعاء رامي لاتعمل بحالك هيكك لأن لو سولاف لحد هلأ عايشه مابترضى تشوفك هيك والأموات بيحسو فينا .
رامي ظلت تتردد على مسامعه (الأموات بيحسو فينا) شد بضمته على أمه وهو يبكي طلعت منه كلمة وحدة بس : بشوفها .
بعد عن أمه وراح يسحب خطوته للغرفة سحبها لحضضنه وضمها بقوة إستنزف كل طاقته بهالضمه من هاللحظة وهو مشتاق لها ومحتاجها كيف لو طلع من المستشفى ؟ يعشقها بكل معاني الكلمة يعشقها عشق مايبدله شخص ولا يغيره زمان مهديها مشاعر صعب تروح لغيرها , همس لها : أحبك ياسولاف ورب البيت أححبك ...

إنتهى البارت التاسع والثلاثــــون ..
توقعاتكم !!
أستودعكم الله :*


سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .


بقلمي / (حنآن | atsh)
لا أحلل النقل دون ذكر الحقوق

 
 

 

عرض البوم صور مستكنّة   رد مع اقتباس
قديم 04-12-14, 07:27 PM   المشاركة رقم: 45
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2014
العضوية: 273333
المشاركات: 51
الجنس أنثى
معدل التقييم: مستكنّة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 16

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مستكنّة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مستكنّة المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: رواية عندما يستقيم الحب تتعثر الأمنيات الفصل الثامن عشر . بقلمي

 

♢♥◦البآَرْټ الأربعون ◦♥♢✎
بعنوان "أحـْــداث مـُـلفقــه وتُهم باطِلة"


همس لها : أحبك ياسولاف ورب البيت أححبك سولاف اليوم كله ماشفتك والحين يقولون لي ماتت سولاف انتِ حاسه بالنار اللي بصدري ؟ سولاف طيب إنتِ حاسه بنفس الققهر اللي احس فيه ؟ سولاف أحححححبك وححححبك أوجعلي ققلبي , سولاف مو قادر ابعد عننك سولاف محد حاس فففيني سولاف أمي تقول الأموات يحسو فينا !! إنتِ حاسه فيني صصح ؟
سولاف أحس ان روحي بتطلع ماابي حياة بدونك سولاف وش حياتي بدونك أصلاً ققومي تكفين جاوبيني انتِ تدرين بالح اللي بقلبي لك ؟ سولاف انا ما عبرت لك ولا عطيتك حقك من ذا الححب دايم مقصر معععك , سسولاف تكفين قوليلي انتِ راضية ععني ؟ سمر وش ذنبها تعيش بدونك ؟ سمر بنتك اللي اخترتي إسمها ياسولاف قلتي لي تبين البنت تاخذ حرف من إسمي واسمكك !
ضمها بقوة المشتاقق بقوة المحتاج بققوة الططفل اللي خايف يفقد الشيء ضمها ضمة وداع ضمة فراق ضضمة قهر وكبت ضمة حب ضضمة تعوضه عن كل الأيام وكل الدقايق والساعات اللي ماضمها فيهم , مين حاس بقهر رامي ؟ مين يحب نفس حب رامي لسولاف ؟

أول مادخل رامي لعند سولاف أم سسامي بكت على حاله , الجو كان مخربط راكان بهاللحظة عيونه دمعت على حال أخوه هو الوحيد حس بذا الإحساس او تقريباً حس بإحساس يشبه ذا الإحساس يوم فقد أنفال وهي كانت مجرد حب فما بالك بروح صارت جزء لايتجزأ من روحك ؟

مرت أيام العزا بكآبة شديدة , رامي حالته متدهورة من سيء لأسوأ ساكت طول الوقت سمر مايشوفها الا بالصدفة ميعاد وميرال موعارفين يتعاملون معها أم سامي ماخذتها عندها تهتم فيها ..

رمت الريموت بملل وهي تقلب الفكرة براسها وخخايفة من رفض أمها للموضوع , تنهدت وناظرت فيها : ماما .
أم عبدالعزيز : وش تبين ؟
غفران عدلت جلستها : بطلبك طلب .
أم عبدالعزيز : وش طلبك ؟
غفران : قولي انك حتوافقي .
أم عبدالعزيز : إذا طلبك معقول أوافق ليش لأ .
غفران : هو طلبي بسيط وسهل وعادي بس يارب توافقي .
أم عبدالعزيز : غفران خلصيني وش تبين ؟
غفران : بآخذ سسمر أهتم فيها هنا بالبيت ووكذا .
أم عبدالعزيز ناظرت بغفران نظرة خلتها تبصم بالعشرة انها ماراح توافق .
غفران بإحباط : خلاص خلاص .
أم عبدالعزيز : أنا ماعندي مشكلة بس ما أتوقع أم سامي ترضى .
غفران بفرحة توسعت إبتسامتها : صصدق ؟ يعني لو أقتنعت أم رامي مابتقولين شيء ؟
أم عبدالعزيز : لا طبعاً مابقول شيء .
غفران ضحكت بحماس : بس مارح أكلمها دححين خل يمر اسبوع ع العزا وأكلمها .
أم عبدالعزيز : وانتِ وش نازل عليك تبين سمر ؟
غفران : حبيتها وكمان ماتبكي كثير وانا احب البزارين بس محد معطيني وجه .
أم عبدالعزيز : لما تتزوجين ويجونك بزارين راح تحبينهم صح .
غفران عقدت حواجبها : ليش نسبق الأحداث خلاص انا الحين ابي سمر بس .


مشت ناحية المدخل : بس أمه تقول مايرجع الا آخر الليل حتى بنته مايسأل عنها .
فراس : كل يوم يروح مقبرة زوجته الله يرحمها .
رفال : ماما بنته كم عمرها ؟
أم فراس : خمس أيام .
فراس : شفتوها ؟
رفال توصفها بحماس : تجنن ماشاء الله وشعرها أششقر لا مو أشقر بس فاتح حتى عيونها مو سود .
فراس إبتسم إبتسامة حزن : كاسرة خاطري البنت لا رامي اللي سائل عنها ولا امها موجودة .
رفال تنهدت بخفوت : هذا وانت ماشفتها لو شفتها يمكن تبكي عليها .
فراس بضحكة : الله يقطع شرك تخيلت شكلي وانا أبكي .
رفال : والله انك رايق , إلا اقول فهد ماقالك وش سالفة مكالمة أمس ؟
فراس عقد حواجبه : أي مكالمه ؟
رفال : (واقفة ببلكونة غرفتها تتأمل بالسما مع الأجواء المعتدلة إنتبهت لصوت فهد وهو يهاوش وتوه طالع من الديوانية الخارجية لبيتهم , ناظرت فيه مستغربه شافته يتكلم بالجوال وأخلاقه مقفله حاولت تفهم الكلام اللي يقوله ماسمعت غير : الله يوريك يوم بنفسسسكك .
أسلوب كلامه واضح إنه يكلم بنت بس مافهمت مين تكون ولا عرفت ليش الدعوة ذي ؟ )
قلت يمكن قال لك أو انت تعرف شيء لذلك سألتك .
فراس : يالقافتك وبعدين مايفوتك شيء ماشاء الله .
رفال ضربت صدرها بخفه : أفا عليك انا رفال والأجر على الله .
فراس : طب إسسمعي بقولك عشان أبيك توصلين الكلام لغفران أوك ؟
رفال : لحظة الحين تبيني أوصله لها صدق ولا تقولي كذا عشان ما أوصله لها ؟
فراس : لا أبيك تقولينه لها صدق .
رفال بحماس تربعت ع الكنبة وحطت يدينها على خدها بإنصات : يلا قول أسمعك .
فراس : ....


مجنب سيارته قدام النادي ماله خلق يدخله , الموضوع اللي شاغل باله مخليه يهمل روتين يومه الممل حتى نواف اللي فجر جواله من كثرة الاتصالات ولا فكر يرد عليه ومخلي جواله سايلنت , متوعد فيها بس محتار وش يسوي خايف يتمادى وترجع باخواته تنهد وحاول يحكّم تفكيره وقراره , تذكر شيء !! رجاوي تعرف معلومات كثيرة عن غفران !! تعرف اخوانها تعرف أهلها تعرف رفال ومودة تعرف معلومات كثيرة عن عائلتهم يوم كانت ماخذه دور غفران فهد ماشك بلحظة انها ممكن تكون غير غفران بس صوتها هو اللي خلاه يشك وكمان سالفة عرس عزوز بس , زفر بضيق : مين تكون رجاوي ؟ معقولة تعرف غفران ! طيب ولو تعرفها وش مصلحتها من اللي قاعدة تسويه ؟


متمددة ع الكنبة بالصالة تطقطق ع الجوال وصل لها مسج , فتحته بإستغراب "غفران أنا فهد إطلعي برا بشوفك" غفران بلمت عند الرسالة رمشت بعدم استيعاب قرأت الرسالة اكثر من مرة الرقم مجههول وهي مسجلة رقم فهد !! عدلت قعدتها عشان تفكر بإتزان أكثر : مين هو فهد عشان اشوفه ؟ (غمضت عيونها بقوة) ولد خالتك وبس لاتستهبلي وتتهوري لايلعب فيك الشيطان وتعيدي حركتك البلهه بالمزرعة !
قطع عليها مؤيد وهو يضرب راسها بخفة : وش تسوين ؟
غفران فتحت عيونها بإنزعاج : الله ياخذك (وبجدية) مؤيد فيه أحد برا ؟
مؤيد رمى نفسه ع الكنبه اللي جنبها وبلا مبالاة : مدري انا توني صاحي .
قطع عليها صوت المسج الثاني , فتحته وهي طالعه من الصالة "وينك يلا ترى اشتقتلك بشوفك"
غفران تنهدت ونادت خادمتهم الجديدة : نــــور .
جاتها نور : وت ؟
غفران حاولت تركبلها جملة بالانجليزي : اكسيوزمي يو قو ويذ ذا دور ذا هاوس از لوك ذا مان .
نور عقدت حواجبها بعدم فهم , غفران بنرفزة نادت سوليا , جاتها سوليا : ايش في ؟
غفران حكت رأسها : قولي لنور تطلع برا تشوف مين في .
سوليا ناظرت بنور وفهمتها , نور هزت راسها بإيجاب وطلعت .
غفران وقفت تترقب الوضع عند باب الفيلا ..
مشت نور لناحية الباب الخارجي للفيلا وقفت تدور على أزرار الباب , غفران واقفه على أعصابها عند الباب كلها ثواني وتفتح نور الباب و ...

نور بأعلى صوتها تصصرخ غفران تراجعت على ورا فاتحه فمها بصصدمة سوليا شهقت بصدمة , غغفران بصصراخ : مؤؤؤؤؤيـــــــــد .
طلعت أم عبدالعزيز بفجعة : شفيك تصارخين ؟
مؤيد جا مبلم : وش فيك ؟
غفران تأشر ع الباب : نننور نننور .
طلع مؤيد وشاف نور طايحة ع الأرض عند باب الفيلا الخارجي مشى ناحيتها بخطوات سريعة انصدم من شكلها , وجهها انحرق ملامحها اختفت رمش مصدوم وش صار فيها ؟
شالها بسسرعة ودخلها الفيلا حطها بالصالة تجمعو الكل عليها غفران دمعتها طاحت وتراجعت على ورا : نوور .
أم عبدالعزيز التفتت على غفران : وش صار فيها ؟
غفران هزت راسها : مما أدري راحت تفتح باب الفيلا وجا واحد كب عليها موية وراح بسرعة ونور وقففت تصارخ وإغمى عليها .
مؤيد رفع راسه لأمه : ذي كابين عليها موية نار .
أم عبدالعزيز : وهي ليش طلعت بتفتح الباب لممين ؟
غفران تلعثمت بالكلام أمها ناظرتها بنظرة شك ورجعت ناظرت بمؤيد : بسرعة اتصل على عبدالعزيز (ناظرت بغفران) وإنتِ عطيني جوالك .
غفران تنحت كل شيء الا جوالها ذا فيه مصايب الدنيا , مدت لها جوالها بتردد وبلعت ريقها : يمه وش ففيك ؟
أم عبدالعزيز عطتها نظره خلتها تبلع العافيه .
غفران جلست على أعصابها نست نور اللي احترقت بسببها وتفكيرها كله راح للجوال ومحادثات صديقاتها اللي بجد حتفضحها عند أمها قلبت كل الأفكار والتوقعات براسها (ياويلي قسم بالله لو شافت محادثتي مع ميادة ي إنه بيكون آخر يوم بحياتي بذا البيت ياربي وش ذي الورطه عاد انا كل يوم أحذف محادثتها الا اليوم بالذات وش النكبه ذي لا وبعد مكلمتها عن ففهد وميادة الوصصخه كلامها لحاله بيوديني بستين داهيه , ذا كله كوم وكلام ليان كوم ثثاني أستغفر الله بس كل وحدة محادثتها أوصخ ممن الثانيه يارب ماتقرأ أمي ولا تشوف المحادثات )
تعابير وجهها اللي بانت عليها بدون ماتحس وعكست كل الحوارات الداخلية الي صارت خلت أمها تشك فيها زيادة , وصل عبدالعزيز مفجوع مو داري وش السالفة دخل للسالة : وش فففيكم ؟
أم عبدالعزيز بتوتر وهي تأشر على نور : ببسسرعة ودها للمستششفى أخاف يصير فيها مضاعفات .
عبدالعزيز رمش بصدمة يوم ناظر نور وبدون أي إستفسار أخذها للمستشففى ..
طلعت أمها من الصالة ومع جوال غفران تقلب فيه , غفران مغصها بطنها عورها قلبها فكرت بكل مصايبها اللي قايلتهم لميادة لا بالله راحت ففيها .

سكر جواله مبلم وش بيكون صصاير لها يعني ؟ مشى بسرعة متهورة بعد ماصلى المغرب بالمسجد مشى متوجه لبيت خالته (أم عبدالعزيز) قاعد على أعصابه خايف من اللي راح ينصدم منه بعد شوي مايبي يتوقع أي شيء ممكن يضر حبيبة قلبه غفران قلّب الرسالة براسه "دامك دريت إني مو غفران واني كنت ألعبها عليك وإنت مصصدقني , ومهاوشني أمس عشانها وانت تدري إني أحبك ! قلتها لك قبل لا تستهين فيني عشان ماتندم وأنا قد كلامي , تحب غفران صح ؟ مفضّلها علي صح ؟ وأنا أحبك صح ؟ ولأني أحبك ضروري أحب الأشياء اللي تحبها وعشان غفران وعشانكك انا مجملتها لك كهدية روح شوفها "
طول الطريق وهو يفكر بجملتها الاخير "عشان غفران وعشانك" هي تعرف غغفران باصم بالعشرة ان رجاوي لها علاقة بغفران بس مو مستوعب وش علاقتهم ف بعض بالضبط معقوله تكون عداوة ؟ لو كانت عداوة كيف رجاوي بتجيب تفاصيل التفاصيل عن حياة غفران ولو كانت صداقة كيف صديقه تسوي بصديقتها ككذا ؟ صصدع من كثر مايفكر بإجابة لسؤاله ذا .
وقف عند باب بيت غفران يناظر بالفيلا من برا , واضح إن الأوضاع جداً هاديه إرتاح شوي بس برضو قلبه حارقه يبي يعرف وش صصصار عليها !!


رمى نفسه ع السرير كل زاوية بهالغرفة تذكره بسولاف اللي مانساها أصلاً تجي وتروح على باله يحس فيها يحس بوجودها بالغرفة بس مو شايفها !! قلبه يتققطع عليها موطايق شيء ولا حتى نفسه عقد حواجبه بألم وجع قلبه يوم يكون لحاله يهلكه ويتعبه , ناظر بمكانها بجوالها قام فتح دولابه وملابسها اللي مزاحمة ملابسه بالتسريحة عطورها أغراضها الخاصة إكسسواراتها , لفت نظره ربطه كانت تحب تلبسها , تغيرت تعابير وجهه ومالت للحزن , مالت للإنكسسار , مالت للإحتياج وللفقدان والفراغ الككبير اللي يحس فيه بدونها .
جلس ع السرير وتذكر ع الأيام الأخيرة سولاف كان معها دفتر صصغير كل يوم قبل ماتنام تكتب ففيه , كل يوم يحاول يقراه بس ماكانت ترضضى وحالفه إنه لو فتح المذكرة مابيصير له خخير , فتح درج الكومدينه طلع دفتر المذكرات الملونة قلب بصفحاتها تقليب سريع ورجع يقرأ من أول صفححة وبأول سطر(أحب رامي وعطر رامي وأحب سمر لأنها بنت رامي , وبعد أحب كل شيء يحبه رامي ..
ماعندي شيء أكتبه بس بكتب عن رامي ..
أحب أعناده مو عشان أرفع له ضغطه وأصلاً مايهون علي بس لأني أبيه يقنعني بطريقتهه وأحب أناقشة وأعصب عليه عشان يسكتني بطريقته أحب ردود أفعاله الجريئة على إنها تحرجني أحيان بس أحبها منه , عليه أغار من كل شيء أنا لو بإيدي كنت أحبسه , داخل ضلوعي داخل عيوني ليل ونههار أتنفسسه , لا جد أغار عععليه من كل شيء وأصغر شيء وأتفه شيء حتى يوم ضم امه حسيت بغيره بس مابينت لأني بكون تاففهه للأمانة وسبب الغيره أتفهه مني .)
توجعله ققلبه للحد اللي ماله ححد كلامها ولو كان قليل وعفويتها بكتابتها غيرتها التافهه اللي تتكلم عنها تشكل نص الوجع اللي يحس فيه , ليش يحس بففراغ بعدها ؟ لانه يحبها نفس الحححب وأكثر .
قلب الصفحة الثانيه كاتبه فيه (بخلي إسم بنتي سسمر , عشان تاخذ أول حرف من إسمي وأول حرف من إسم أبوها سمر بننتي وبنته ججميل يكون حتى
إسمها مشترك بيننا أول حرف يبدأه إسمها هو حرفي وينتهي إسمها ببداية إسم أبوها يعني أتخيل احد يناديها سمر رامي أو يقولولها سمر بنت سولاف , إحساس ففخم والله , ياربّ متى تججي تعبت أستناها تونسني لما أبوها يروح لدوامه يا إني بدلعها دلع )
سكت للحظة , سولاف تحب سمر اللي هو مايدري عنها حتى هو يحب كل شيء تحبه سولاف الا ذي البنت مايحسها بنته أصلاً ماشافها الا مرتين يوم راح عند أمه بأيام العزا إتصل على أمهه بعد رنتين بالضبط : ألو .
أم رامي : أهلين راممي حبيب ألبي كيفك ؟
رامي إبتسم : بخير الحمدلله .
سكت وهو يسمع صوت سمر تبكي وأمه تحاول تسكتها , رامي : سمر صاحيه ؟
أم رامي : إي هالإيام بتتعبني ككتير مابدا تنام ولا بدا تشرب حليبا وطول وأتا عم تبكي (وأتا = وقتها) .
رامي بضحكة : طالعة لأمها عنيدة , المهم انا بجي الحين أخذها .
أم رامي : لوين بدك تاخدا البنت لساتا صغيره بخاف يدخلا برد .
رامي : بنتي مايصير أطلع معها !
أم رامي : إزا كان ههيك مابئدر إلّك شيء يلا بنتزرك لا تتأخر .
رامي : حاضضر .
سكر الخط يحس بحماس غغريب وكأنه يبي يتعرف على سمر بنته قام يآخذ له شور منعش ويبدل ملابسه , مشط شعرها وناظر نفسه بالمرآية وابتسم : سمر بنت سولاف .
شالتها تبدل لها ملابسها وتغير لها , لبستها لبس ثقيل شوي يدفيها مشطت لها شعرها الثقيل بلونه البني على عسلي طبيعي , سمر تثاوبت , أم رامي إبتسمت على شكلها صغيرة جسمها ضعيف عيونها تشبه عيون سولاف على وسعهم بس لونهم بلون عيون أم رامي أخضر على رمادي باستها بخدها : هلأ بدو يجي أبوكي لياخدك الله يحنن ألبو عليكِ شو بتججنني .


دفتها ع الكنبة بكل قققوتها سسحبتها من ششعرها وهي تصصارخ وتسسألها : لللمرة المليييون أقققولك مييين فهدد .
غغفففران ودموعها ببعييييونها : والله العظظيم ما أعرففه ما أعرف صاحب الرسالهه والله .
أم عبالعزيز : أوك ي غفران أنا أعرف ششلون أتففاهم معععك والله لو رجع أبوك جوالك ذا تحلمين ففيه .
طلعت من الصالة بعصصبية رهيبة أول ممرة تمد يدها على غففران بعد سسنوات طويلة انصدمت فييها ماتوقعتها ممكن تخون ثقة اهلها , دخلت غرفتها وسكرت الباب ودها تعرف مين اللي ارسل لها الرسالة بالوقت اللي انحرقت فيه نور !!

كان مكتوب بالرسالة "كل الناس يتكلمون عن أخلاقكم الزينة وانا مارضيت أسمع احد يقول عنكم كلام شين بس شوفي بنتكك كل يوم مين تقابل بذا الوقت"

غففران بكت ببققهر مقتنعه تماماً إن اللي أرسل لها الرسالة مو ففهد وإنها هي المفروض اللي تنحرق مو نور شهققت بقوة ماقدرت تكت شهقاتها مؤيد يناظرها وهو على أعصصابه دموع غفران تقول انها بريئة بس الرسايل وش يفسروها يعني ؟
غفران بلعت ريقها وطلعت من الصالة كارهه حياتها تتورط بالبداية مع رامي والحين ففهد مستحيل تحب بسلام ححتى لو انها كاتمه حبها عن الكل .
رقعت باب الغرفة وتوجهت للبلكونة مكانها المفضل كل ماتضايقت تروح لذا المكان , وقفت ع البلكونهه رفعت عيونها للسما : الله ينتقم من اللي كانت السبب حسبي الله عليها او عليه الله يذوقهم يومم انا خلاص تتتععععبت .
إنتبهت لواحد واقف قدام باب الفيلا الخارجية بس ع الرصيف الثاني صغرت عيونها تركز ع الشخص ناظرت بصصدمة وهي تشوف ففهد بملابسه الرياضيه مستند ع السيارة ومتكتف يناظر بباب الفيلا , غفران حطت باطن كفها على جبهتها وتجمعت الدموع بعيونها للمرة الألف : وربي لو شافوه انا مدري وش بيصير فيني ياربي وش يبييي ؟
دخلت لغرفتها وسكرت باب البلكونة رمت نفسها ع السرير تطلع كل طاقاتها السلبية ببكا ططويل مققهورة من كل شيء قاعد يصير كل اللي يصير ضضدها واخرهم فههد موقفه قدام البيت ضضدها ضضدها ضضدها .
عند فهد واقف ينتظر عبدالعزيز يجي بس اتصل عليه ومارد ناظر بالساعة صارت 7ونص تنهد وركب سيارته ومشى , وصل للبيت واثق إنه لو صار شيء أكيد بتكون أمه اول وحدة عارفة بالموضوع .. دخل الصالة سلم على أمه وجلس على غير عادته ساكت ومانطق بحرف ينتظر امه تسولف وهي سافهته وقاعدة تناظر بالتلفزيون رفال وهي تبرد أظافرها : فهد تنزلني السوق ؟
فهد : إقلبي وججهك بالله اليوم بالذات انا مو فاضي (إلتفت لأمه) أمي كلمتي خالتي إيمان اليوم ؟
رفال : أققول ترى سولاف مامر على وفاتها اسبوع حتى شفيك مستعجل .
فهد : إنتِ إنطمي بالبزر محد كلمك .
أم فراس : أكلمها على وش ؟
فهد بدا يتوتر : انتِ كل يوم تكلمينها اليوم كلمتيها ؟
أم فراس : وش دخلك كلمتها ولا ماكلمتها ؟
فهد باقي له نقطة وينففجر هو على أعصابه وامه تستهبل عليه تحسبه بيسألها متى بتخطب له غفران : يمممه تكففين جاوبيني كلمتيها اليوم ؟
أم فراس : لأ مــ...(قطع عليها رنة جوالها , ناظرت بالشاشة) خالتك عمرها طويل شوفها متصله .
فهد عدل جلسته ومركز مع كلام امهه . أم فراس : هلا والله بأوخيتي
: بسم الله عليكِ وش فيك ؟ ليش تبكين !!
فهد بذا الوقت وبذي اللحظة قلبه إنقبض (يارب مو اللي ببالي يارب) .
أم فراس : فهميني طيب وش صاير ؟
: خلاص الحين أججيك إهدي شوي .
: لا ي إيمان غفران تربيتكك , خلاص اسمعي الحين أجيك هالمواضيع ماتنفع ع الجوال .
: طيب بأمان الله .
سكرت الخط وقامت مستعجله ناظرت بفهد : ققوم ودني لخالتك .
فهد هز راسه بإيجاب وأخذ مفاتيحه : أنتظرك بالسيارة .
رفال فزت : أنا بروح معكم .
أم فراس : لا خلك بالبيت (وبتصريفه) غفران ماهي موجودة .
جلست رفال بإحباط : طيب .
راحت أم فراس تلبس عبايتها طلعت لففهد أول ماركبت السيارة فهد استقبلها بسؤال بدون وي شككتها بوضعه : غفران فيها شيء ؟
أم فراس : فهد إنت تحبها ؟ ولا بينكم شيء ؟
فهد إنتبه على سؤال أمه غمض عيونه بقوة وهو يناظر بالطريق تنهد وفتحهم : مابيننا شيء مجرد سؤال .
أم فراس : إنكر بعد إنك تحبها , وإنت من اليومم تسأل عنها .
فهد همس : أحبها وبس !!
أم فراس سمعتهه بس ماعلقت إبتسمت على شكله : خالتك متهاوشة معها مدري وش مسويةة تقول رسايل مارسايل وسالفة طويلة .
فهد عقد حواجبه : رسايل وش ؟
أم فراس تذكرت : تقول انها لقت بجوالها رسالتين من واحد إسمه فهد لا يكون إنت ؟
فهد بلم , رمش بإستغراب وناظر أمه : والله لو إني معااق فكريّا ماسويتها وش اللي أرسل لها رسايل !! اوك أحبها ذا مو يعني أشوه صورتها عند أهلها .
أم فراس رفعت حاجبها : حلو يعني تحبها .
فهد صغرعيونه وضحك : تنتبهين ع اللي تبين وتسحبين ع الباقي .


حط أصباعه السبابة بكفها الصغير تمسكت فيه بققوة حركاتها ككثيرة , ناظر بعيونها الوساع رفعها له وباسه عقدة حاجبينها , ناظر بأمه : ماتشوف لسه ؟
أم رامي : لا بدري عليها بعدها صغيرا .
رامي إبتسم بحب وهو يناظر سمر تتثاوب مسح على شعرها بشويش .
أم رامي : بشويش عليها عظامها لساتن لينين .
رامي بضحكة : سمر شايفه جدتك ؟ شوي وتقوم تطردني من البيتت عشانك .
سمر بكت بصراخ رامي عقد حواجبه : بسم الله شفيك أمزح .
أم رامي مدت يدينها : هاتا انت مابتعرف تتعامل معا .
رامي ضم سمر لحضنه ومسح على شعرها : أتععللم طيب .
هزها بخفه , هدت شوي وبدت تتحرك بإنزعاج .
أم رامي : هاتا لشربا حليبا شكلا جوعاني .
رامي مد يدينه : هاتي الحليب انا بشربها هو .
أم رامي بدون إعتراض مدتله الحليب , رامي حط الحليب بفمها الصغير بحذر , سمر وهي تشربه بدت تفتح عيونها بقوة كلها دقايق ونامت , رامي إبتسم بعفوية : نامت .


بالمستشففى وتحديداً بغرفة الدكتور , عبدالعزيز : ومتى تفوق ؟
الدكتور : الحروق اللي بوجهها من الدرجة الأولى عشان كذا دخلت غيبوبه والله يعلم متى تقوم , بس إنت الحين ممكن تقول لي كيف انحرققت ؟
عبدالعزيز: والله يادكتور اتصلو علي أهلي بالعصر قالولي تعال خذها للمستشففى بس مادريت وش اللي صار معها .
الدكتور : عموماً القضية لازم تتحول للنيابة العامة هم يتابعو قضيتها .
عبدالعزيز : طيب ويصير أروح الحين ؟
الدكتور إصبر لين تجي الشرطة وعطهم إفاداتك وروح .
طلع عبدالعزيز من غرفة الدكتور ينتظر برا بساحة المستشفى , رن جواله : ألو .
رنيم : السلام عليكم .
عبدالعزيز : وعليكم السلام .
رنيم : وينك ؟
عبدالعزيز : بالمستشفى ليش ؟.
رنيم : أنفال توها داقة علي تقول انت ماترد عليها .
عبدالعزيز : إي كنت مشغغول عند الدكتور , ليش وش بغت ؟
رنيم : مدري عاد غفران وش مسسوية , المهم انفال تبيك تتصل عليها اذا فضيت .
عبدالعزيز : طيب الحين ادق عليها .
سكر الخط من رنيم واتصل على أنفال كلها ثواني وجا صوتها المستعجل : عبدالعزيز .
عبدالعزيز عقد حواجبه : عيونه .
أنفال : إلللححق غغفران بسسرعة قبل مايدفنوها الحين .
عبدالعزيز بجدية : ليش وش صصاير ؟
أنفال : تععال للبيت وبتففهم كل شيء بسسرعة .
عبدالعزيز : لحظة انا ماقدر اججي الشرطة الحين بيجون سريع قولي وش صار .
أنفال : أمي مدري وش الطاري عليها مفتششه جوالها ومصفقتها لين قالت بس وتقول لقت رسايل من رقم واحد ويقولها إطلعي واشتقتلك ومدري وش المهم تعال.
عبدالعزيز تغيرت ملامحه وبعصصبية : أننفال وش تققققولين إنتِ سسلاماتت .
أنفال : جايبه كلام من جيبي أنا ؟ تعععال ششوف وش صاير بالبيييت قبل م أممي تحرق البيت باللي ففيه , والله انها مولعععه .
عبدالعزيز : خلاص طيب الحين جاي .
اول ماسكر الخط شاف الشرطة بوجهه مشى ناحيتهم بسسرعة يبي يخلص من السالفة ويشوف وش فيها غففران ووش الخرابيط اللي قالتهم أننفال .


بالمجلس أم عبدالعزيز حاطه يدينها على راسها وتبكي : يا بششرى قايلتلك شايفة الرسايل بعيييوني .
ام فراس : طيب إنتِ شفتيها طلعت تقابله ؟ كل عصر غفران تطلع ؟
أم عبدالعزيز : لأ دايماً تنام بذا الوقت بس اليوم كانت صاحيه لانه جمعة .
أم فرس : شففتي ؟ ظلمتييها يعني يمكن ماتعرفه او راسله لها بالغلط !!
أم عبدالعزيز : بششرى كاتب إسمها بالرسالهه ؟
أم فراس : والله مدري وش اقولك بس انا متأكدة إن غفران مو كذا (إلتفتت لأنفال) أنفال إنتِ أدرى فيها .
انفال فهمت على خالتها : لا غفران ماعندها ذي الحركات , يمه ترى الرساله برقم مجهول يعني غفران أصلاً مو مسجلته .
أم بشرى : إطلعي ناديلي غغفران أبيها .
أنفال بدون إعتراض طلعت لغررفة غفران طقت الباب مرة مرتين .
غفران بعد هسترت البكا اللي سوتها نامت بدون ماتحس على نفسها , صحت بإنزعاج على صوت الباب وببحة : تفضل .
دخلت أنفال وهي تشوف ملامح غفران الذبلانهه غفران ابتسمت ابتسامه باهته : وش جايبك ؟
أنفال : وش الترحيب ذا ؟
غفران ضحكت بدون نفس : لا جد وش تبين ؟ قاطعه نومي !
أنفال : اغسلي وجهك وانزلي ي برودك بس البيت مولع منك وانتِ نايمة .
غفران فركت عيونها وراحت تغسل وجهها : عبدالعزيز موجود ؟
أنفال تكتفت : لا بس خالتي بشرى موجودة .
غفران عبست بوجهها : طبعاً أمي نشرت غسيلي صح وإنتِ بعد من وجهك باين انك دريتي بالسالفة !!
أنفال : كل شيء بالحياة يتغير الا برودك ذا بيجلطني عاجلاً أم أجلاً , المهم لا تكثري هرج وانزلي خالتي تبيك .
غفران حركت يدينها بنرفزة : والله العظيم ما أععرفه ي خوفي بس يكونو شاكين بفهد ولد خالتي اقسم بالله مدري وش بسوي وقتها .
طلعو من الغرفة ونزلو إثنيناتهم غفران وجهها رايح فيها باين على ملامحها انها باكية .
أول مادخلت غفران قامت بشرى ضمتها : وش القطاعة ذي ؟
غفران ابتسمت وهمست لها : عشان تشتاقولي .
أم فراس غمزت لها : والله انه اشتاقلك وكل شوي يسألني عنك .
غفران عقدت حواجبها بعدم فهم أصلاً ما أستوعبت وش تقصد خالتها قعدت جنبها : رفال ليش ماجات .
أم فراس : أمك قالتلي عن اللي صار اليوم وم حبيت رفال تدري بالسالفة .
غفران ببرود وبلا مبالاة : واذا يعني ؟ انا مالي دخل ولا أعرف الآدمي ولا أدري عن شيء .
أم فراس : أنا عارفة ذا الشيء بس ناظري بأمك مو راضية تقتنع .
غفران حاست بوزها : ودي أعرف هي يعني ماتثق فيني ؟
أم فراس : مو سالفة انها ماتثق بس جاتها رسالة على جوالها مكتوب فيها شوفي بنتك مين تقابل كل يوم .
غفران ضربت راسها بخفة : الله أكبر كل يوم بععد .
أم فراس : غفران شفيك ؟
غفران ناظرت بخالتها بإستنكار : أشياء ماتدخل مخي كيف دخلت مخهم ؟ يعني رسالة وصلتني برقم مجهول ورسالة وصلتها برقم مجهول ووفوق كذا ماطلعت وخليت ن تطلع بدالي لاني مااعرف مين اللي راسلها واخرتها نور تنحرق يعني أكيد كنت حكون مكان نور لوطلعت انا ؟
أم فراس بشك : وين جوالك ؟
غفران : مع امي .
أم فراس التفتت لإيمان وهي ساكته : إيمان وين جوالك وجوالها ؟
أم عبدالعزيز : أنفال قومي جيبيهم من غرفتي .


إنتهى البارت الأربعــــــــــون..
توقعاتكم !!
أستودعكم الله :*


سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .


بقلمي / (حنآن | atsh)
لا أحلل النقل دون ذكر الحقوق

 
 

 

عرض البوم صور مستكنّة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الأمنيات, الحب, تتعثر, بقلمي, يستقيل, رواية, عندما
facebook



جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:28 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية