لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-01-15, 06:21 AM   المشاركة رقم: 51
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2014
العضوية: 273333
المشاركات: 51
الجنس أنثى
معدل التقييم: مستكنّة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 16

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مستكنّة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مستكنّة المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: رواية عندما يستقيم الحب تتعثر الأمنيات الفصل الثامن عشر . بقلمي

 

إشتقتلككمم
مبببروكك لكل اللي طلعت نتاييجههم
واعتبرو ذا البارت ههدية نججاحكمم
ومنها للأععلى يارب


♢♥◦البآَرْټ السادس والأربعون ◦♥♢✎
بعنوان " سُكونٌ يسْبِق هيَجانَ قلْب "

عبدالعزيز : رنيم انتِ لهالدرجة واثقه اني أقدر أخليك بسسهوله ؟
رنيم : واثقه انك مارح تضيع روان من يدك بسهوله .
عبدالعزيز : هي اللي ضيعتنني وانا ماأتمسك بيد بعدتني عنها بإرادتها .
رنيم شدت على يده لا ارادياً تبي تحسسه إنها معه تحبه ولا يمكن تتخلى عنه , عبدالعزيز ابتسامته مالت للضحك شد على يدها : ذا يعني وانا أحبك أكثر .
رنيم ضحكت بتعب ’ عبدالعزيز : ي لبببى .
رنيم ناظرت فيه بعتاب : ليش تقول كلام ماتقصده ؟
عبدالعزيز : ومتى سويتها ؟
رنيم : من يوم ماعرففتك .
عبدالعزيز : أقسم لك بربي ما سويتها ممعك ! كل شيء اقوله لك حسيت فيه جد .
رنيم صرّفت الموضوع : بطلع من ههنا ماحب نومممة المستشفى .
عبدالعزيز : لا ي ققلبي حتقعدي اليوم هههنا .
قطع عليهم طق الباب عبدالعزيز التفت لناحيه الباب رنيم سحبت شيلتها وحطته على راسها , دخل الدكتور : آسف قطعت عليكم .
عبدالعزيز إبتسم : لا عادي بغيت شيء ؟
الدكتور : الدكتور هيثم درى انك بالمستشفى وجا سالني عنك يبيك ضروري .
عبدالعزيز هز راسه بإيجاب , طلع الدكتور رنيم بستفسار : مين ذا هيثم ؟
عبدالعزيز : دكتور نور الظاهر ان صار شيء لنور يارب مايكون شيء شين , أنا بروح أشوف وش صاير وأرجعلك .


بالمطعم الهادي بالديكور الكلاسيكي والأجواء الرايقهه قلّب العصير بالمصاصه وناظر فيها بضحكة : تذكرين أول مطععم رحته معك ؟
غفران ضحكت بخفوت : الله لا يعيد هذاك اليوم .
فهد : ليش بالعكس كان يوم ححلو أنا عن نفسي استمتعت .
غفران رفعت حاجبها : مو لنهايته ولا ناسي ؟
فهد ميّل فمّه : صح اني مدري وش صكني بس راضيتك واعتذرت .
غفران ناظرت بالعصير قدامها : بس انا مو ققصدي على ذا (تنهدت وهي تتذكر السبب اللي خلاها تعرّف رجاوي على فهد) أقصصد ان انا اللي خخربتها .
وصلهم الطلب وبعد ماحطه القرسون على طاولتهمم وراح فهد بحماس : صح حددت موعد العرس .
غفران بصصدمة : ممن جججدك ؟
فهد هز راسه بحماس , غفران : ومتى ؟
فهد بإبتسامة واسعة : بعد شهرين بالضبط .
غفران كأن أحد صافععها : نننننننعم ؟ فففهد وش اللي ششهرين مممرة بببدري .
فهد : ماراح أغير الموعد .
غفران بترجي : ففهد !!
فهد : لا .
غفران : ففهد !!
فهد : لو قلتي فهد من هنا لبكرة مارح أغيّر الموعد يعني مارح أغيّره .
غفران بيأس : بس أنا مايمديني أجهز نفسي بشهرين بس !!
فهد : مو مشكله أجي آخذك كل يوم ونروح السوق .
غفران ناظرت فيه بنص عين : إحححلف بسس قول انك تبيها من الله (وتذكرت) إيه صصح أمي تقول بكرة عازمتكم عندنا ع العشا .
فهد بإستهبال : إي صصح تعلمي الطبخ لأني مارح أجيب طباخ .
غفران فركت يدينها ببعض : فهد شرايك نفسخ الخطوبه ونصير أصحاب ؟
فهد : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ماسمعت شيء .


كعادتها مراقبته من مكان لمكان تاكل اظافرها بققهر إلتفتت على سلطان وهو يمسح وجهه بملل : سلطان غغفران تضيّعها بأي ططريققه إن شاء الله تخطففها وترميها بالبرر المهم تبعددها عن الرياض .
سلطان إبتسم إبتسامة جانبية ومارد , رجاوي ظلت تناظر باب المطعم تنتظرهم يطلعون منه كل قطره دم تمشي بعروقها تحس فييها من ككثر الققهر .
وسلطان يتأملها بهدوء توّه يلاحظ الغيره بعيون رجاوي على فهد توّه يستوعب إنه ضيّع حياته عشان رجاوي اللي مادرت عنه توه يستوعب إنه غغبي لما صصدّقها منتظر الوقت المناسب ومنتظر الفكرة المناسبة عشان يسترجع كل اللي فقده ويضحّي فيها , الحياة بتصير أمتع لو حط رجاوي براسه وهو عارف نقاط ضعفها كويّس ..


قاعد ع الكرسي منحني شوي يناظر بنور : تذكرين اللي صار ؟
نور تناظره مو فاهمه ععليه , عبدالعزيز بالإنجليزي : "هل تذكرين ماحدث لك ؟"
نور شتت نظرتها للغرفة وهزت راسها بإيجابب .
الشرطي : "تحدثي عن ما واجهتيه ."
نور بعد فترة صصمت سسردت كل اللي ححصل لهها ووصفت شكل اللي ححرقها وصفته وصف دققققيق .
الشرطي كان يكتب وقّف كتابته وناظرها بصصدمه : "هل أنتِ متأكدة مما تقولين ؟"
نور هزت راسها بإيجاب .
عبدالعزيز بإستغراب : ليش وش السالفة ؟
الشرطي مسح على وجهه بتوتر يقول ولا مايقول ؟ بعدها تنهد وقال : ما أتوقع راح يسوون شيء بقضيتها غير انهم يعطونها تعويض !
عبدالعزيز بإنففعال : وليش إن شاء الله أعرف ان المففروض الجاني يتحاكم .
الشرطي : ذا اذا كان الجانني من المواطنين العاديين تتوقع لو كان الججاني له منصصب بيننا راح نقدر نحاكمه ! عموماً ذا على حسب وصصفها .
عبدالعزيز ناظر نور بححزن هي وش ذنبها ؟ تخيّل لو ان غفران كانت مكانها وش كان راح يسسوي ؟ أككيد وبدون تففكير راح وقققتل اللي سوا فيها ككذا .
طلع من الغغرفة متوجه لقسم النساء والولادة دخل غرفة رنيم شافها نايممه قعد على الكنبة الجلد يفككر وش ييسوي بحيياته ؟


بعد أيام طلعت رنيم من المستششفى ونور للحين مايدرون وش يسسو بعد مادرو ان اللي سوا فيها ككذا سلطان وهو يشتغل أصلاً بالجهات الأمنيهه .
عبدالعزيز ففكر ششوي كلّم عيال خخاله رامي وسامي وفراس سامي تككفّل بالموضوع وطلعهم منه .. مامر يومين الا و سلطان مفصصول من عممله ..
سامي : الححين صار مواطن عادي على قولته بترججعو ترفعون القضيه ؟
عبدالعزيز : أساساً القضضيه ماتقفلت بس ححالياً نور بعيادة تتججميل عشانن يخخفو آثار الححروق .


سلطان نار الققهر مشتعله بصصدره حالف يممين لو رجاوي مانفذت وعدها له ليطلع ححرته ففيها بعد مادخخلته بمششاكل كان مسستغني ععنها .
رجاوي ما اهتمت لموضوع انه انفصصل من ععمله كان همها كله تبعد غغفران عن طريقها ووبسس وسلطان بعد مادرى بموضوع رجاوي مع ففهد شال من باله ففكرة انه ييقققرب ناحية غغفران وصمّم على اللي ف باله ومتحلف مايعدّيها لرجاوي على خخخير .


لببست حجابها وسحبت الشنطه عبدالعزيز متكتف ومستند بجنبه اليسار على حافة الباب يناظر فيها : يعني مصرّه تخليني ؟
رنيم وقفت وتنهدت : بخليك .. عشان تفكّر شوي تبي مين وجودي بالبيت راح يخربط تفكيرك (ابتسمت) وبالمرة عشان تشتاقلي .
مرّت من جنبه متوجهه لباب البيت عبدالعزيز مشى وراها بخطوات سريعة وضمها من الخلف بتملك دفن وجهه بكتفها : بختارك إنتِ وبشتاق لك إنتِ وأححبّك إنتِ روان ماعادت تعني لي .
رنيم بعدت يدينه عنها وبلعت ريقها بهدوء : الوفا لأول حب .
عبدالعزيز لفها عليه بققوة وبنرفزة : غغغغباء وتكوني غبيه لو صصدقتي ذا الكلام (قرب منها حيل وانحنى لوجهها) آخر حب يمحي اللي قبله .
رنيم قلبت وجهها لناحية اليمين عبدالعزيز بأطراف أصابعه لف وجهها عليه وباسها ....
ثواني وبعدت عنّه وانفاسها مضطربه فتحت عيونها ببطء عبدالعزيز بترجي : لا تروححين .


وصصلنا لششهر رمضضان أجمل شهر بالسنه كلها الراحة كلها متجمعة بذا الشهر تجممعو كالعادة فالبيت الكككبير (بيت الججدة) ..
بعد الففطور كلهم ققدام التلفزيون , ممودة : شششفتو السسماجة ؟
البنات : سماجة وش ؟
مودة : جايبين باب الحارة 6 مدري 7 .
ميرال عقدت حواجبها : باب الحارة ؟ وش ذا !
ميعاد : ي خببله ههذاك الللي فييه مععتز .
ميرال : اووههه ي غغغغغبارهمم .
ليلى : والله انكم فاضضيات ققومو تجهزو الحين رايحين للتراوييح .
جات سسديم : بنات ححلقة خخواطر عن ايش اليوم بتففرجها باليوتيوب .
غفران : عن الإعلانات والوجبات السريعة ومدري وش .
رن ججوالها شالت سسمر وممشت للصالة الثانيه وردت : هلا حبيبي .
فهد ونبرته توضّح إنفعاله : ققسماً بالله لو ماشفتك الححين بفتري ففيك .
غفران عقدت حواجبها : ييمه , بششويش , منت رايح تصلي التراويح ؟
فهد : عادي توها الساعة 7 ونص يمديني أششوفك فيها لين مايجي العشا وبعدين بالله علييك شوفي متى اااخر مرة شففتك فيها .
غفران بإستهبال : إي طيب عشان تشتاق لي .
فهد : إطلعي للحديقه واععلمك كيف أشتاق لللك .
سكر الخط بوجهها قبل ماترد غفران ناظرت بجوالها أبد ما إستبششرت خخير دخلت للبنات حطت سمر عند مودة , أنفال : شفيك ؟
غفران : فهد توه متتصل يبيني أطلع للحديقه وشكله مععصب .
انفال : أححسن يارب يصصفقك على ححركاتك الغغغبيه .
غغفران : كككلي تتتتبن بالله وش مسسويه انا .
أننفال : إطلعي له وهو يقولك وش مسسويه يالبريئه ياللي ماتدرين .
غفران قامت بنرففزة : أنا ممدري مين قايل لي أجي اققولك .
طلعت غغفران تناظر نفسها بمراية المدخخل وتعدل شعرها وططلعت .
ريفان : وش فييك ؟
أنفال : ووجع تتتتققهر حيوانه يتصل ماترد ععليه واذا ردت كلامهها جداً مختتصر كأنها ماتبي تتكلم واذا قالها بججيكم قالت لا انا بنام واذا قالها بنططلع قالت لا تعبببانهه انا لو مكان ففهد تركتها من اول يومين أصلاً .
ريففان بضضحكة : وانا اققول شفيه فهد ذي الفترة دايماً مععصب .
أنفال : خلها اححسن يارب يصصفقها عشان تعرف ان الله ححق .
مشت غفران بخطووات بطيئه ناحيته وهو قاعد ع الكرسي المتححرك رفع نظره لها وناظربساعته : متآخخرة 7 دقايق .
غفران بترققيع : ممسا الخخير .
أشرلها بأصباعهه تققرب , غفران مشت ناححيته : السلام عليكم .
فهد مسك ضضحكته على شكلها مو طبيعيه ذي البنت حاول ماييخخرب برستيجهه الععصبي : وعليكم السلام , تعالي اجلسي .
غفران ققعدت بدون ماتناظره مرتببكه , فهد حاوط خصرها : وش ذي الحرككات ؟
غفران بإستعباط : أي حركات ؟
فهد : عليك تصصريفات بنت ككلب طيب !
غفران : يعني ففهد هو جد انا ما احب اطلع كثير .
فهد : اوك مو غغصب براحتك يعني بس غفران انتِ مزودتها ترى , امانه كم مرة اتصلت ووسسفهتي ؟
غفران : طيب أحيان يكون مالي خلق .
فهد تكتف واستند ع الكرسي : الفرق بيني وبينك إني أححبك وإنتِ ماخذتها مزاج .
غفران رفعت حاجبها بإستنكار : جاحححد الحين انا ماخذتها مزاج ؟
فهد : اوك وش يسسمون انك تردي وقت مابغيتي وتطلعي وقت مابغيتي وتسولفي وقت مابغيتي ؟ غفران أههمك أصلاً ؟
غفران تنهدت : لاحظ إنك بديت تستفزني بكلامك .
فهد : أهمك أصلاً ؟
غفران شتت نظراتها (تهههمني وبس؟) : إنت تشوف انك ماتهمني يعني ؟
فهد : والله بصراحة إيوة .
غفران زمت شفايفها وناظرت بجوالها مدته لفهد : خذ .
فهد بإستغراب : وش أسوي فيه ؟
غفران : افتحهه وبقولك بعدها وش تسوي , طبعاً مايحتاج أقولك الباسورد .
فهد ابتسم ابتسامة جانبيه حط تاريخ ميلاده بدون رموز وفتح الجوال .
غفران : توقعتك بتحط إسمك .
فهد : مرة سالتيني عن تاريخ ميلادي ومرة قلتي لي مستحيل احط باسسوردي بإسم , السالفة كلها تخمينات بس .
غفران وبدت تحس انه جد ملاحظ أقل كلمة تقولها : افتح الملاحظات ططيب .
فتح الملاحظات وسكر الجوال ورجعه لها , غفران : لحظة انت ماقريت شيء .
فهد تكتف : قوليها لي مابقراها قوليها إنتِ إشتقت لصوتك.
غفران زففرت : أممم بأول ممرة اتصلت علي فيها وقررت ماارد بكيت لان قلبي ماطاوعني بس بنفس الوقت خفت ارد .
فهد : ليش ؟
غفران : فهد أخخاف أتععود عليك وافققدك .
فهد : ليش متشائمه لدي الدرججة ؟
غفران : ححححبيتكك بششكل هلك لي ققلبي فما بتععود .
فهد : غغريبةة انتِ !! طيب وحتى طلعاتك وجياتي لكك برضو عشان مابتتعودي ؟
غفران هزت راسها بالنفي , فهد : أجل ليش ؟
غفران : فهد إفهههمني , انا والله الععظيم أححبك ححب مسستعدة اني أتنازل عن أي ششيء عشانكك (وبخربطه وجهها تتلونن) فهد ما عرف اقولها بشكل مباشر إففهمني !
فهد إبتسم ابتسامة قريبة من الضحك : انا شايل من راسي ذي الفكرة لا تشيلين هم بس برضو لا تزوديينها يعني .
غفران ببراءة : طيب يعني ذحين انت زعلان ولا لأ ؟
فهد مسك يدها : لا , بس تفففكيرك غغغريب ماتوقععتك تفكرين ككذا .
غفران بضحكة : عزوز كان يقولي الله يصبّر اللي بياخذك بس .
قطع عليهم رففال جايه وجايبه معها سسمر تبكي , غفران قامت لها واخذتها : وش فيها ؟.
رفال : ممدري عنها ماهي راضيه تسكت .
غفران هزتها ببخفه : سسموري ماما حبيبي مين مزععلك !!
سسمر وهي تبكي وغفران تحاول تسكتها لين سكتت , رففال : كان من البداية جيتي خذتيها ححرام بكت لين راح صصوتها .
غفران مسحت دموعها وقعدت : متى بتروحون المسجد ؟
رفال : ششوي ككذا ع الساعة 8 .
غفران : خلاص لما تتجهزو نادوني .
رفال مشت : اوك .
غفران وهي تحاول تنوّم سسمر , فهد يناظر فيهم : الظاهر انها متعلققه ففيك .
غفران إبتسمت : شعورنا متبادل .
فهد بإبتسامة جانبية مسح على شعر سمر : الله يخليها لأهلها .
غفران : ويخليها لي .


نور دخلت العيادات إنسانه وطلعت إنسانه ثانننيه فررق شاسع بشكلها قبل وشكلها الححين لأنها كانت مشوهه نتيجة الححروق والححين حاولو قد مايقدرو يخفو الحروق عوضو عن اللحم التالف والعظام اللي وصل لها الحرق وقفت نور قدام المراية بصدمة : omg !!
الدكتورة : أر يو ساتيوسفايد وذ يور سيلف ؟ (هل إنتِ راضية عن نفسك ؟)
نور : واو لف شينجد الوت فور ماليتي (وااو لقد تغيّر شكلي كثيراً)
الدكتورة صافحتها : تك كير . (اعتني بنفسك)
نور ردت بإبتسامة واسعة : اوك ثانكيو سو ماتش .
كان مؤيد ينتظرها بالسيارة تحت العيادة نزلت نور كعادتها متحجبه ركبت السيارة بالمقعدة الخلفييه , مؤيد التفت لها بإبتسامة واسعة يرحب فيها ماكمل ترحيبه وبلم يناظر فيها : أر يو نور ؟
نور بضحكة هزت راسها بإيجاب : يس أي آم نور .
مؤيد : ططلعت صارووخخ بنت الذين .
حرك السيارة يبي يوصلها لبيتهها ..


سلطان وما أدراك ماسلطان !! متمدد ع الكرسي الهزاز وحاط أصابعه على فمه بتفكير وهو يهتز بصم بالعشرة ان رجاوي قاعدة تستغفله قاعدة تستغغل حبه لها إبتسم ابتسامة جانبيه : الظاهر رجاوي ماسمعت عن كيد الرجال !! هيّن أنا بخليها تشوفه بعيونها .
مرت بباله أحداث ككثيرة لمح الغغيره بعيون رجاوي وهي تناظر بغفران طالعه مع فهد انتبه لأصابعها غارزتهم بالمقعدة تذكر ععمله اللي أقالوه منه وتنازلو عن خدماته عشان مين ؟ عشان رججاوي تذكر خطيبته اللي فسخ خطوبته منها عشان مين ؟ ععشان رجاوي . وش بيخسر أكثر من ككذا ؟ هذا وهي بنت عمته وتسوي فيه ككذا !! وش خلت لغيرها ؟ أخذ جواله من مكتبه واتصل على ....
: هلا والله بسلطان .
سلطان : هلا ففيك أحمد , إسسمع بغيتك بخخدمة .
أحمد : آممرني .
سلطان : بغيت أطلب *****
أحمد : والله ي سلطان حاليّا اللي أتعامل معهه مسافر وبيرجع بشوّال أول مايرجع أبشر بعزك ولا إنت تبيه الحين ؟
سلطان بتفكيير : عادي وقت مايرجع عطيني خبر .
أحمد : أبشر ماطلبت شيء .


حطو السسحور ورتبو الأكل ع الطاولة أصناف كثيرة مسويينها عشان يرضو جميع الأذواق , نزلو البنات كلهم بس غفران ماكانت بينههم , قعدو الكل ع الطاولة وقبل مايبدؤو بالسحور , رنيم : وينها غغفران ؟
ميعاد بإستهبال : طبعاً عند اللي بالي بالكمم .
رفال نقزت بحماس : انا انا بروح أناديها .
ريفان رفعت حاجبينها : عارفة بنواياك للأسف .
رفال بضحكة : ططلبات أمي ذي .

بمكان ثاني
وهي تقلّب بتسجيلات الجوّال فتحت على صوت ففهد اللي أرسلته لها رففال فهد عقّد حواجببه وغفران بضحكة : تدري ؟ انا ورفال لعبنا عليييك يوم قالت لكر فال تغنّي لصديقتها وانا اللي كنت ع الخط .
فهد ضحك من ققلب وناظر فيها وغفران مستغربه من وش يضحك ؟ , فهد : والله ان انتِ اللي ماتدري ان انا ادري انك انتِ اللي كنتي تتكلمي معها .
غفران توسعت محاجرها بصدمة : نعم !! يعني وقتها كنت تدري انك قاعد تغني لي ؟
فهد هز راسه بإيجاب واعتلت ابتسامته : وكنت أقصدك بالأغنيهه , وككمان سمعتك يوم تغنين (ناظر بالسما) بحّتكِ ححلوة .
غفران مازالت على صدمتها : تفف على رفففال طلعتت مصصصيبة .
فهد يكمّل كلامه : وأزيدك بعد ترى متفققين انها تتصل عليك عشان انا بسسمع صوتكك .
غفران هزت كتفها بلا مبالاة : كان اتصلت علي مو معك رققمي ليش متعب نفسك ورايح لرفال ؟
فهد بدهشة : وكنتي وقتها حتردي ؟
غفران بإبتسامة واسعة : لا ططبعاً (التفتت له بملل) قوم نمشي طفششت وانا قاعدة .
قامو يمششون وكل واحد يعترفف للثاني عن مواقفف حضروها اثنيناتهم بس مادرو عن مششاعر بعض , غفران تنهدت وحطت يدينها بجيوبها وهي تمشي قريب من جدار الفيلا : تصدّق رجعت ذاك اليوم متنرففففزة ببششكل الله لا يوريك يمكن لو وقفت دقيقتين معك كان قتلتك (التفتت له بإستغراب يوم حست ان خطواته بدت تميل ناحيتها أكثر حاصرها ع الجدر) فففهد !!
فهد خربط شعرها : نفس ذي الوقففة اللي واقفينها الححين أحبها معك .


متمددة على بطنها تكلم ميععاد , ميعاد : البنت اللي كانت معك بنت اخوك ؟
صبا : إيه العنود , صح بسألك البنوته الصغيره اللي بنهاية الحفله كانت مع غفران بنتها ؟
ميعاد ضحكت : لا وين بعدها ماتزوجت ترى الحفله كانت ملكتهها .
صبا: انا اصلاً دخخت شايفتها رايحه جايه وتسأل وين بنتي وين بنتي واشوف شوي فهد يجي يقولها تصيرين لي أحس مخي انححول .
ميعاد : هههههههههههههههههههههههههههههههههههه هذي بنت اخوي .
صبا : ي زينهها تجنن أخت التوأم ؟
ميعاد : لالا بنت رامي .
صبا بصصدمة : امممما هي ههذي ؟ والله ممرة ماجا ف بالي ي زينها ماشاء الله تجنن ورامي مو باين عليه متزوج أصلاً .
ميعاد : ليش شفتيه انتِ ؟
صبا : ماقلتللك العنود سحبت عبايتي وكنت بطيح ومدري شصار المهم ان شنطتي صفقت بوجهه وربي تفففشلت .
نادتها ففرح بتأفف عشان ترفّع سفرة السحور معهها : صصصبا .
نزلت صبا وهي ترفع شعرها ذيل حصان والعنود إستقبلتها بتقليد: ثبا .
صبا انحنت لمستواها : ققولي عمهه صبا .
العنود أشرت بأصباعها بمعنى لأ , صبا عضت أصباعها ومشت متوجهه للمطبخ .
فرح اول ماشافتها : وين الفستان اللي كانت لابسته العنود بهذيك الحفله .
صبا بلا مبالاة : بغرففتي شتبين فيه ؟
فرح تخصصرت : بششوف ذوقك بشوف وش ملبسه بنتي هذاك اليوم .
صبا شالت الصحن وهي طالعه من المطبخ : بدري عليك تتذكرين ان عندك بنت .


كانت ساندة ظهرها ع الجدر وفهد قدامها مايفصلهم شيء مسح خدودها بنعومة غفران بلعت ريقها للمرة المليون يدينها ترجف وقلبها يخفق بسسرعة من قربه فهد بنذاله : وجهك ليش حار ؟
غفران تنفست بعمق وغمضت عيونها ورجعت تناظر فيه : الجو حـ..(قطع عليها شفايفه اللي اجبرتها تقطع كلمتها)
غفران دففته بنرففزة : فففهد .
فهد بلل شفته بضحكة : أخذتها .
غفران مشت تبعد عنه متنرففزة وهي تهف نفسسها قابلت رففال بطريقها , رفال : كنت بناديك للسحور .
غفران مشت متجاهلتها رفال جات بتلححقها لمحت فهد داخل لمجلس الرجال رفال عضت شفتها بإبتسامة (لو يدرون شسويت عز الله دفنوني هنا)
أول مادخخلت للصالة الآككل الكل سكت يناظر فيها غفران تداركت موقفها وقعدت دخلت رفال بعدها وسمعتهم مستلمين غغفران طقطقه على ان وجهها رايح أححمر .
مودة حطت يدها على خدها تتأمل غفران وهمست لها : شففيك ترجفي ؟
غفران مسحت وجهها بتوتر : نرفففزني .
ريفان بإستهبال : وش مسوي فيك ففهد .
رفال ناظرت فيها وضحكت , فدا همست لرفال : وشش فيك انتِ الثانيه كل شوي تضحكين ؟
رفال : امانهه لو غفران تدري وش سويت قبل شوي احتمال تقلب ذي الطاولة ععلي .
فدا بضحكة : ليش وش سويتي ؟
رفال : صورتها وهي مع ففهد .
فدا بشهقة : ي ححححيوانه .
رفال دفتها برجلها : ي خخبله بتفضضحيييني .


عدّا ذاك اليوم على خخخير وغففران باقي لها أشياء بسييطه وتخخلص جهازها نزلت السوق كالعادة مع مؤيد اللي صار ملازمها بكل ممكان وأحيان يضطر يعطيها رأيه بأشياء ماله فيها , غفران مسكت بدي ترابي توب وصارت تناظر فيه عاجبها وموعاجبها بنفس الوقت لوحت فيه قدّام وجهه مؤيد : شوف ذا لونه حلو ولا ؟
مؤيد عقد حواجبه وتكتف بتفكير : ما أحب ذا اللون , لحظة وش تبين بالتنورة ؟
غفران غطت وجهها من الضضضحك , مؤيد يناظرها مسستغرب وش قال عشان تضحك , مسحت دموعها وناظرت فيه : ذا بدي يعني بلوزة وككذا تنورة بعييينك .
مؤيد حك راسه بفشله : وش بيعرففني أننا , الا اققول من ججدك بتاخذين اغراض سمر معك للبيت ؟
غفران : خالتي قالت لأمي ؟
مؤيد : لا بس أمي قالت لي آخذ أغراض سمر اللي بغرفتك وأوديه لبيتك , ي إن بيييتك إيش يجنن اقسم بالله الديكور يبكّي .
غفران : بس بس لا توجع لي ققلبي ماهم راضيين يخلوني أششوفه .


رايحه جايه بالبيت حايسه ماهي مرتبه أفكارهها تمام رافعه شعرها شينيون عششوائي ولابسه بدي كت سماوي وبنطلون أسود حكت راسها بتفكير وبيدينها مرسمة ودفتر ملاحظات : ياربي الحين وش باقي ؟
دخل عبدالعزيز ومعهه الفسستان : رنوم تعالي إستلمت فستانكك .
رنيم مشت ناحية الباب تناظر بالفستان : ليش إنت اللي جايبه وين السايق ؟
عبدالعزيز : ماففرقت المهم جربييه عشان اذا ماععجبك يمديك تشترين شيء ثاني .
رنيم : لححظة لحظة عمتي قالت ان الكوشه كبيرة وسألتنا عن تصصميم وكذا تققول ماتبي تخلي المنسقين يسوون ديكور من راسهم تبي شيء مميز !!
عبدالعزيز بضحكة : ريحو راسكمم ماشفتو القاععه كل ششيء جاهز بدون شيء , أممانة فهد ذا غفران محظوظة ففيه انا شففت القاعهه حسسيت اني بأستيديو خلاص خلاص مابوصفلكك بعدين تشوفونهه .
رنييم لمعت عييونها وهي تتخيل : مايصير أشوفه قبل الزواج ؟
عدالعزيز هز راسه بالنفي : غفران اللي هي غفران ماجبنالها سيرة القاعه عشان مانبيها تششوفه .
رنيم : ححرام كففايه الشوفة مفاجأة والملكة مفاجأة كمان العرس مفاجأة ؟
عبدالعزيز : يكفيها انها تعرف موعد العرس شتبي بباقي الأشياءء .


مسك راسه بصصداع وهو يسكّر الخط من آخر رققم , جلست أمهه وهي تناظر ففيه : شو بتعمل ؟
رامي استند ع الكنبه : فهد كاان يككلمني ععشان أققوله وش يححط بسقف القاعة ورد طبيعي ولا .
ام رامي عقدت حواجبها : شو بالسأف ؟ ديكور ولا شو ؟
رامي بضضحكة : شوفي ععاد ما أقدر أققولك فهد محلّفنا واحد واحد مانوصف القاعه لأححد عششان تتفاجؤو كلكم وكذا عاد ذا الآدممي غغريب صراحة .
أم رامي : طيب وهيدا فهد وغفران بدّون يتجوزوا إنت مابدك تتجوز كمان ؟
رامي ناظر بأمه وملامححه مالت للعصبية شوي وكاتم نبرتهه وحاول يتكلم بهدوء : قلت لكك شيلي هالفكرة من رااسكك خلاص عندي سسمر ليش أتزوجج .
أم رامي : إي طيب بس سمر بدا من يعتني فيها وانا خلاص كبرت وماعاد إئدر اهتم فيها وكون لها إم , وغفران كمان تجوزت يعني مابظن إنّا راح تاخد سسمر بعد ماتروح لبيتا .
رامي غمض عيونهه بأريحيه وحط راسه ع الكنبة : عبدالعزيز أمس كان يكلمني وقال ان غغفران ططلبت منهم ينققلون أغراض سمر من غرفتها لبيتها .
ام رامي : بس لا تنسسى انها راح تتجوز ولما بدا تخخلّف وتجيب اولاد مابعتئد راح تضل تعتني بسسمر .
رامي : لا تحاولين مارح اففكر اتزوجج .


نازلة السسوق مافبالها شيء محدد دخلت محل محل ماعجبها شيء , ناظرت بسامي : قولتك وش آخذلها أحس هالأشياء بتكون مكتفييه منهم .
سامي ناظر بالأسواق : ما أععرف بس شوفي وش ميول غفران .
أشواق : لا إنت كذا تعقد الموضوع أككثر , ياربي شكلي آخرتها أتصل عليها واقولها شتبين هديتك .


رمت نفسها ع السرير : تعب تعب تعب , أنفال : خخلصتي كل شيء ؟
غفران : آخخ مدري بس تقريباً , انفال رجليني ماأحس فيهم تخخخيلي عاد مقاضي جهازي ومقاضي العييد يارباه ففهد ذا مدري شففيه مستعججل مورااضي يأججل ولا يوم .
انفال وهي تجلس : سمعت ريفان تققول بذاك اليوم انه مخليه نفس يوم ميلاده عششان ككذا موراضي يأججل .
غفران حطت يدها على راسها : اووه لا مو من ججده .
ققطع عليهم رنة ججوالها ردت بتعب : ي لبيه .
فهد : باصم بالعشرة ان فيوزاتك ضضربت .
غفران بضحكة : اصبر ششوي خلني أكمممل .
فهد : وش بتققولين ؟
غفران : مارح أحضر العرسس رجليني ماني ححاسه فيهم فهد والله تتعبني انت .
فهد : يعني بصراحة انا ماني فاهمم انتِ وش تسسوين ببالسوق بالضضبط طالعه من العصر ومارجعتي الا الحين ! ترى والله لو تزوجنا راح آخذك للسوق مايحتاج تشترين السوق كله الححين .
غفران بضضحكة : عادات وتققاليد للأسف , المهم وش تمسوي ؟
فهد : كنت أفكر فيك وإشتقتلكك وقلت أسمع صصوتك بس , وانت وش كنتي تسوين ؟
غفران : أتكلم عن يوم ميلادكك .
فهد ضرب راسه بخففة : يوهه لا يكون دريتي بس انه بنفس يوم العرس !
غفران : فهد مو من ججدك يعني راح يكون العرس 16 / 10 ؟
فهد : بالضضبط .
غفران : يلا بس أشد حيلي شوي وأعرف إسم القاعه .
فهد : لا تححاولينن عاد كمان لا تخليني أنندم إني قلت لك عن اليوم وماخليته مفاجأة نفس الملكة .
غفران : أقسم بالله لو سويتها مدري ششسوي فيك .
فهد : وش بتسسوين ؟
غفران : ما بسترجي أعمل شي .
فهد : الله الله , طيب شوفي انتِ سولفي اوك واذا مارديت إعرفي اني نمت .
غفران : أققول سكّر بس قال اسولف قال , اول ماتصحى إتصل .
فهد : أخاف تكونين نايمة .
غفران : أصصحالك وين المشكلة .
فهد : مدري هو انا مهلوس عشان النوم ولا انتِ اللي صايره تقولين كلام حلو .


بأول يومم بالععيد بس هالمرة ماتججمعو ف بيت جدتهم كالعادة كانت جمعتهم ف بيت أم راكان .
ميرال بفستان أحمر قصير لنص الفخذ تقريباً ماسك ع الجسم بأكمام طويله وإكسسوارات ذهبية , ميعاد فستانها غبار الورد من عند الرقبه وفتحة الصدر أسود دانتيل مفصل ع الجسم قصير لفوق الركبة بشوي .
ليلى فستانها أسود ماسك ع الجسم بأكمام طويله لتحت الكوع بشوي ومن عند الأكتاف فضي .
رفال فستانها أبيض من بداية الصدر والرقبه أبيض شفاهه ومن ناحية الخصر أسود وتحته ذهبي وتحته أبيض قصير لنص الركبة شوي ماسك ع الجسم له ياقة بيضا ناععم وكعبها ذهبي .
ريفان فستانها توب واسع من فوق وماسك من تحت قصير لفوق الركبة ترابي ومن عند الخصر حزام من نفس الفستان أسود ومن عند مسكة الصدر أسود .
ميار فستانها أسود وأورنجي قصير توب واسع من تحت .
مودة فستانها نيلي والياقه سودا اكمامه فيه نفخه بسيطه من عند الكتف بأطراف سودا واسع من تحت مزموم من عند الخصر .
رنيم فستانها أصفر الظهر مكشوف وعليه حبال بعلامة × واسع من تحت قصير .
أنفال فستانها أبيض ملفوف ع الجسم الرقبه بنية وعند الخصر حزام بني بنفس تطريز الفستان وفتحه مثلثه من ف بداية الصدر .
غفران فستانها قصيرلتحت الركبة تقريباً أسود أكمامه دانتيل وأطراف الفستان دانتيل ماسك ع الجسم .
سديم فستانها تيفاني وفدا ملون بألوان هاديه .
كلهم قاعدين يتقهوونن , ميرال : ميعاد تعالي لعبيهم معي لعبة ضيوف .
مودة : ههههههههههههههههههههههههههههه والله جد نفس الوجييه بس الملابس متغيره والوقت والمكان متغير .
أشواق : غفران الوحيدة اللي محتششمة بيننا .
غفران : لأني أدري بعد شوي بيتصل فهد ويقولي إطلععي فماينففع ألبس مثلكم يعني .
ميار مرّت من جنب ميعاد , ميعاد بإستهبال : يووه ميار صرت أطول ممنّك .
ميار : ذا لأنيي مو لابسه ككعب مالت عليك .
رنيم : صح غغريبة مالبسستي ككععب توقعتك راح تكونين أطول وححدة فينا بكعوبك ههذيك .
ميار تنهدت بضيق : للأسف مححرومممة من الكععوب لين الله يفرجها .
مودة وهي تشرب القهوة : ترى قاعدة تلمح لكم انها حامل بس انتو مخيخاتكم مقفله .
البنات بإسستهبال : اووه حرككات , الله الله ع المسستحيه , مياروهه وكبرنا والله , مودة بتصيرين خاله مين ققدك .
رفال وهي تسحب غفران : قققومي لازم أخذلكك صورة مع فهد بفسستانك ذا والله ججد لازم قومي .
غفران وهي تشرب القهوة : اصصبري خليني أخلص القهوة .
رفال تخصرت : ماشاء الله مدري من متى تحبين القهوة حتى (سحبت يدها) لا وبعد مناكير .
غفران بضحكة : شفيك صايرة تتشرهين ككثير ؟
رفال : يلا بس اخلصي وقققومي لازم لازم لازم أخذلك صورة مع ففهد .
غفران قامت معها وطلعو من الصالة وقفو عند مدخل الفيلا , رفال اتصلت على فهد : ففهد تعال عند المدخل سريع .
غفران وهي واقفه عند مراية المدخخل تتميلح وتستهبل وتتصور بجوالها : يلا رفال سريع .
فهد طلع من مجلس الرجال متشخص بالثوب والغترة بساعته السودا محدد عوارضه وسكسوكتهه , غفران أول ماشافته نزلت راسها وقلبها يخفق بأسرع ماعنده وكأنها أول مرة تششوفه .
رفال إبتسمت له : تععال .
فهد ناظر بغفران وهي منزلة راسها مستحيه وبرفال : شتبين ؟
رفال رفعت الكاميرا : اوقف بصورك معها ع المراية .
غفران وقفت قدام المراية تحاول تتجاهل تسارع نبضاتها فهد وقف جنبها سلّم عليها : كل عام وانتِ بخخير .
غفران بدون ماتناظره : وانت بصحة وسلامة .
وقفت تناظر بالمراية ناظر فهد بعيونها بإنعكاس المراية غفران شتت نظرتها وعيون فهد مازالت عليها ورفال صورتهم تلقائياً ..
عند البنات جلسو يتصورون ويتميلحون كل وحدة تقول عن لون فستانها بزواج غففران اللي راح يكون بعد أسبوععين .
رفال طلعتهم للحديقه وصورتهم ههناك ماخذه وضعيه المصصوره كل ششوي تقولهم يعدلو جلستهم وكل شوي تنتقد أشكالهم وكل شوي , غفران ناظرت فيها : رفال مو كأني عطيتك وجهه ؟
فهد همس لها : خخليها .
غفران تنهدت : تنكبني ذي البنت .
فهد يضيّع الموضوع : صح توقعتك لابسه مثلها لانها بالعادة تقولي ان ملابسك قريبه من ملابسها تتشابهون بأذواققكم .
غفران بخبث : لا ي قلبي داريه اني بقابلك اليومم عشان كذا لابسه محتششم لاني أدري عندي واحد مايققدر يشوفنا بمكان واحد بدون مايتصل ويقولي أطلعي اشتقتلك .
فهد : بس اليوم م إتصلت لأني مااشتقتلك .
غفران رفعت حاجبها : بس أنا إشتقت لك .
توسعت إبتسامته وكان يبي يرد , وقفت رففال : أظظن يكفي ككذا أخذتلكم ستمية صصورة .
غفران مدت يدها : بششوف .
رفال مشت متجاهلتها : لأ بعدين أرسلهم لك .
سحبها له وحاوط يدينه على خصرها بترجي : وحدة بس .
غفران بعدت عنه : تحححلمم (وبتصريفة) لاتزوجنا يصير خير .
فهد بخبث : لو تزوجنا وحدة مابتكفيني .
غفران بإحراج : انقلع قليل أدب انت .
فهد ضمها بقوة وشد عليها ميل راسه شوي لناحية اذنها وبهمس : الله يصبرني ليوم العرس حالف ما أخليك (وبعد ثواني طويلة همسلها) : أحبك .
غفران متخدرة من ضمته وكلمته الأخيرة زادتها تناحة بلعت ريقها بصعوبة وبعدت عنه : يكفي كذا .
فهد بحب : إنتبهيلك ليوم العرس .
غفران ميلت فمها : شمعنى يعني ؟
فهد : أبد بس لما تصيري عندي انا بنتبه لي عليك .
غفران بحالمية : طيب نحبك .
فهد : وبصيغة المفرد ؟
غفران : أحبك .
فهد رص على اسنانه : اخخ قلبي مايطاوعني اخليك وما اشوفك الا بيوم العرس .
سمعو صوته من بعيد ماشي بإتجاههم يضحك : بس ي هوه ترى ماباقي شيء كلها اسبوعين .
فهد بعد عن غفران ووجه نظره لعبدالعزيز : كثير والله .
غفران بإستنكار : كثير بعينك أنا يالله يمديني اتجهز .
فهد بغمزة : مايحتاج إنتِ حلوة بعيوني بدون شيء الود ودي آخذك الحين بس ماش العادات والتقاليد ماتسمح .
غفران بضحكة : غصصباً عنك تحبني كذا .
عبدالعزيز : يلا خلاص إنتِ الثانية تعالي اشتقتلك .
غفران مشت ناحيته وضمته : قلبي وإنت واحشني أكثر والله .
فهد تكتف : أوك وأنا وضعية اللمبة المكسورة .
غفران ركزت نظرها عليه : إنت حب قلبي وش تبي أكثر ؟
فهد : يارباه عبدالعزيز ضف وجهك بسرعة .
عبدالعزيز مسك يد غفران بتملك : إنقلع هناك بعد العرس قابلها .
فهد بترجي : كلمتين بس .
عبدالعزيز رفع سبابته بتهديد : كلمتين وبس وخلك قد كلامك .
فهد سحب غفران منه : أبشر .
مشى عبدالعزيز بضحكة , فهد لف على غفران : مابغى يضف .
غفران : لاحظ انك قاعد تغتاب اخوي .
فهد تنهد : طيب شسمه , كنت بقولك (طلع من جيبه علبة صغيرة فيها اسورة ناعمة) ذا لك .
غفران رمشت بصدمة وضحكت : ففهد مسستوعب شكثر أحححبك ؟ ططب (وبحماس طبعت بوسة سريعة على خده) فهد تنح فيها وضحك ببلاهه .
غفران بإحراج : شسمهه انا تأخرت على عزيز , إنتبهلك مع السلامة .


بآخخر الليل تجمعو الشباب برا بالحديققه جلسسو برا مستمتعين بوققتهم كلهم موجودين شوي كذا جاهم نواف يعايدهم وبالمرة يعايد ميعاد , بعد ماعايد ميعاد كان يبي يروحح بس الشباب ححلفو ععليه يققعد معههم دخلو بالديوانية اللي بالحديققه زياد بخبثث : شباب تعلمت أسوي شاي شرايكم اسويلكم ؟
عبدالعزيز : والله والزواج ذا جاب نتيجة ففيك عقبال ماتصير الشيف زياد بس .
فراس : هههههههههههههههههه اخاف منّك صراحة .
رامي : وكيف يسسون الشاي ققولي عشان أضضمن مايجيني شيء كذا ولا كذا بعد ما أشربه .
زياد : لا طبعاً مابسويلكم شاي عادي بسويلكم شاي ع الجمر .
فهد : ييينخاف مننّك والله بس انا عن نفسي ما أقول لأ .
سامي : ولا اننا بششوف وش يطلع مننك .
زياد بحمماس : رائد جيب لي سكر وشاي وجمر .
رائد قام يجيب له اللي يبيهه ...
عند البنات قاعدين ياكلون تشيز كيك بأكواب , رنيم : أمس أخوي وزوجته رجعو من مصر .
ريففان : انا للحين ماشففتها هي زوجة عصصامم صح ؟
رنيم : إي بس هي أصلاً ماتجي بجمعاتنا ككثير من يوم ماتزوجت أخوي وانا ماشفتها غير مرتتين بس .
ريفان : حتى بعرسي ماجات .
رنيم : إي كانت ببممصر .
غفران : وش إسسمها ؟
رنيم بلا مبالاه وهي تاكل التشيز : مزنه , ياخخي بنتهها تجنن عصام كل اسبوعع يجيبها عندنا بس هي مزنة ماتجي .
ميعاد : أنا توني أدري ان اخوك متزوج أصلاً , حتى ريفان ماقد قالت ان عندها سِلففة .
ريفان : خلوني انا أول اششوفها بعدين يصير خخير واقولكم .
سديم : خخلكم من ذا متحححمسه اشوف زوجة اخووي بككرة تخيلو ععاد له تقريباً سننة متزوجج لا شفته ولا شفتها .
انفال : ولا بزواجهم ؟
سديم هزت راسها بالنفي : لانن أخوي عايش مع أممي عشان ككذا ما أدري عننه الا بالمناسبات حتى ملكتي ماحضرها .
غفران : عاد ماله داعي اققولكم بششوفكم كلهم بالعرس اوكك !
ميرال : صصح فستانكك كيف ؟
غفران : المفروض بكرا يوصصل عبدالعزيز قال بيجيبه لي .
أننفال : قولي يارب بس روان تججي لها ففترة احاول اتصل عليها واكلمها ماترد .
رنيم غصت بالآكل : أنفال تعالي أبيك ششوي .


عند الشباب بعد ماجهز الشاي زياد حط لهم الشاي بكاسات طلع الملح من جيبه وحطه بعلبة السسكر وقددمه لهم : كل واحد يحط السكر لنفسه عاد انا مدري تحبونه مرة حالي ولا عادي .
سامي وهو ياخذ الكاسه : الله يسستر هات الملعقه بس .
ماكمّل ع الباقي الا ويسسمع ذا يسسب وذا يتففل الشاي وذا يكحح وذا يششرق وكلهم يششتمون , ففهد : زياد الله يقطع شرك وش حححاط إنت ؟
زياد حط الصينية وفققع ضضحك : انتو اللي وش ححاطين انا مو حاط شيء .
عبدالعزيز صب الشاي من الإبريق وذاق : مافيه شيء بس مر لأني ماحطيت سسكّر !!
زياد أشر له بيده : ههههههههههههههههههههههههههههههه لا تحط سسكّر مايحتاجج .
عبدالعزيز وهو يحط الملح : ليش ؟ (شرب الشاي وتفله) وعع استغفر الله وش ذا !
زياد وهو رافع طرف ثوبه ويجري : مممممملح .
تصصفق بكل ششيء أشياء ككثيرة انرمت ععليه بس اللي صقع بوجهه مركى , تربع ع الأرض وهو ماسك بطنه من الضضضحك .
ففراس : انا ققققايل ان ورااك ششيء ي ككككلب .
سامي : مردوده ي زيااد صبرك بس .


بغرفة منعزلة عن الباقيين , انفال سكرت الباب : وش كنتي تبين ؟
رنيم تكتفت : إنتِ كنتي تدرين ان عبدالعزيز يحب روان ؟
أنفال توسعت محاجرها بصصدمة : روان روان صديقتي ؟
رنيم هزت راسها بإيجاب : إيه .
أنفال : لا والله ما أدري , هو اللي قالك ؟
رنيم شتت نظرها : هو ققالي بعد حفلة غفران .
أنفال : بس هي متزوججة !
رنيم : كان يححبها من أيامم ماكانت تدرس هي بالثانوية .
أنفال بدهشه : يعني يعرفها قبل م انا أععرفها ي ويل ححالي وش ذا انا مالاحظت حتى .
رنيم : بليز أنفال طلبتك لا تكلميها تجي عرس غففران
انفال : صصعبة رننيم .
رنيم شوي وتبكي : انفففال والله اختنننق لما أششوفها بعد ححفلة غفران ككلمت عبدالعزيز انها اشتاقتتله انفال تككففين .
انفال انصدمت اككثر : يعني هي تدري انه ييحبها .
رنيم هزت راسها إيجاب : وتححبه وتبيه يرجع لها وطلبت منه اننه يتقدم لها لانها بتتطلق من يزن .
أنفال ضحكت ببلاهه وبعدم إستيعاب : بس رنيم ! انتِ متأككدة !
رنيم : أدري مو مصصدقة بس تككفين إففهميني حطي نفسك مككاني .
انفال بإنفعال : أققسسم بالله أقتلها واققتل سعد معها لو ادري انه يححب وحدة غيري .
رنييم : ششفتي ؟ ذا بالضضبط اللي ودي أسسويه .
انفال : ههييه لا يكون بتقتلين عبدالعزيز .
رنيم : هههههههههههههههههههه وربي مو وققتك تنكتيين بس بلييز لا تكلمينهها تجي ما ابيها تحتك بعبدالعزيز .
أنفال ربتت على كتفها : شوفي سواء جات ولا ماجات عبدالعزيز ما أتوقع راح يعبّرها أصلاً وهو عنده رنيمم بس برضو ابشري مارح أكلمها .
رنيم ضضمتها بححب : قققلبي إنتِ تسسلمين والله .
أنفال : مابينننا .


بعد ماهدي الوضع عند الشباب والكل مستتكن بمكانه فهد وهو يهمس لنواف : إسمع جاتني ففكرة انتققم فيها من زياد .
نواف : وش هي ؟
فهد : أول شيء قولي معك حببوب المنوّم اللي حطيتهم قبلل لناصر ؟
نواف عقد حواجبه بتففكير : اتوقع عندي بالسيارة .
فهد بخبث : ققوم روح جيبه وتعال .
نواف قام : بس بشرط تقولي وش ناوي عليه .
فهد : كلكم راح تساعدوني طبعاّ .
مشى نواف وأخذ حبوب المنوّم الي بالسيارة وعطاهم لففهد , فففهد ججمع الشباب كلهم بقروب واححد ماعدا زياد وقالهم ع المقلب اللي بيسويه بزياد , رامي رفع راسه يناظر بفهد ويضضحك : الله يقطع ششرك كيف فكرت فيها ؟
فهد : ههههههههههههههههههههههههه تبون ولا لأ ؟
الكل : يييلا .
زياد ولا هو حولهمم قاعد قدام التلفزيون يلعب بلايستيشن وجنبه قارورة المويه .
رامي استند جنبه ودف القارورة لفهد ويضيّع الهرجة : زياد كم باقي لك وتخخلص أبي ألعب .
زياد : اصصبر باقي لي ششوي .
فهد حط المنوم بقارورة الموية ورجّ القارورة لين ذابت الححبّة .
ودف القارورة لعند زياد , زياد وهو منسجم باللعب شرب من قارورة الموية بدون مايحس على شيء , كلها ثواني وراسه بدا يثثقل ماهو قادر يقاوم النوم ومايبي ينام وعيونه يفتحهم بالقققوة , الكل ينتظره ييننام ينتظروه على أعصصابهم ويحسسونه مارح ينام عبدالعزيز بطفش رمى المخدة على وجهه : نام يياخي طفّشت ابونا .
زياد حط راسه ع المخدة ودخل بنوم ععممميق .
رامي لوّح بيده قدام وجهه زياد وبضضحكة : ذا مايدري عن الدنيا .
فهد قام بحماس : يلا ططيب نوافف بسسرعة إفتح باب سيارتك الخلففيه عشان نححطه .
قامو الشباب بححماس نواف راح فتح باب سيّارتهه عبدالعزيز وسامي وفراس ورامي وفهد كلهم حاولو يشيلون زياد طلعوه من الديوانية , سامي : ذا متعشي فيل مشوي ولا وش ماشاء الله عليه كل ذا ثثقل .


عند البنات مودة كانت واقفه ع البلكونه معطية الديوانية ظهرها ورفال تصورها هي وفدا , انتبهو للشباب وهم شايلين واحد ماعرفو مين ههو بس اسستغربو ذا ميت ولا وش السالفة , رفال بخوف : لا يككون فراس ولا ففهد .
مودة وهي تأشر : لا ي خببله شوفي هنا فهد وهنا فراس .
التفتت فدا : ببنات الححقو بسسرعة ممدري شصصاير تحت .
اجتمعو البنات يناظرون مسستغربيين من الوضضع , رنيم : بنات ماهو عبدالعزيز صح ؟
انفال : لا شوفي عبدالعزيز شايله .
سديم بشهقه حطت يدها على ققلبها : يييممهه ققلبي ذا زياد .
البنات بففجعة نزلو عند الحريم تحت , دخخلت فدا تششهق : ييمه ييممه زياد مممات مممات (وتبكي)
البنات مكتئبينن والحريم مفجوععين مو مصصدقين واللي تكذّبهم واللي ساكته مصصدومهه واللي تحسبهم يستهبلو وسديم تبكي وميرال تبكي لان سديم تبكي وأم زياد مصصدومة وماهي مسستوعبه وش السالففة .
أم عبدالعزيز : بتصل على عبد العزيز أشوف وش السالفة مافيه الا الخير تفائلو .


إنتهى البارت الســـادس والأربعــــون..
توقعاتكم !!
أستودعكم الله :*


سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .


بقلمي / (حنآن | atsh)
لا أحلل النقل دون ذكر الحقوق

 
 

 

عرض البوم صور مستكنّة   رد مع اقتباس
قديم 19-01-15, 07:17 PM   المشاركة رقم: 52
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2014
العضوية: 273333
المشاركات: 51
الجنس أنثى
معدل التقييم: مستكنّة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 16

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مستكنّة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مستكنّة المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: رواية عندما يستقيم الحب تتعثر الأمنيات الفصل الثامن عشر . بقلمي

 

عارفين احساس انك متخخرجة وكذا ؟
الزبدة ذا احساسي حالياً بما إن ذا هو البارت الأخخير
شعور اني مبسسوطة وبنفس الوقت قلبي واجععني لاني بصراحة انسجمت مع الشخصيات
وععشت معههم افراحهم واحزانهم وشعورهم ..
ما بطوَل عليكم بس اتمنالكم قراءءة ممتعةة
واتمنى منكم بعد ماتخلصون قراءة ذا البارت تكتبون رأيكم بالرواية ككاملةة
وتقيمونهها من ناحيةة الأسلوب والطرح والشخصيات
وتكتبون انتقاداتكم والاشياء المميزة بالرواية او اكثر شيء عجبكم
أكون لكم شاكرة ..

♢♥◦البآَرْټ السابع والأربعون والآخخير ◦♥♢✎
بعنوان " بدونِك لا أكُون "


البنات مكتئبينن والحريم مفجوععين مو مصصدقين واللي تكذّبهم واللي ساكته مصصدومهه واللي تحسبهم يستهبلو وسديم تبكي وميرال تبكي لان سديم تبكي وأم زياد مصصدومة وماهي مسستوعبه وش السالففة .
أم عبدالعزيز : بتصل على عبد العزيز أشوف وش السالفة مافيه الا الخير تفائلو .
عند الشباب بعد ماحطوه بسيارة نوافف طلع نواف يسوق وجنبه فهد وورى سامي ماسك راس زياد عشان مايصقع بالمقعدة .
بسيارة فراس جنبه عبدالعزيز وورى رامي وفيصل متححمسسين ع المققلب بششكل مو طبيعي وكل شيء موثقينه بصور توهم بيحركون السيارة كلهم بأوقات متقاربة رنةة جوالاتهمم , عبدالعزيز : ها ! زياد لا مو صاير شيء والله مو صاير شيء .
فراس : مين قال !! لا وين لا لا . والله لا . امي مافيه ششيء .
فيصل : زياد !! شكلكم تتخيلون . لا ماصار شيء . وش اللي مات . لا مامات .
رامي : ههههههههههههههههههههههههههههههههه ما أعرففهه للأسف لا تخافون ماصار شيء .
فهد : اشوفك خايفه عليه أكثر مني !
غفران وهي عند باب المدخل تلعب بتعليقتها : اقسم بالله مو وقتك البنات هنا يبككونن .
فهد : هههههههههههههههههههههههههههههههه من جججدكم إنتو والله مو صايرله شيء .
غفران : طيب وين بتاخذونه ؟
فهد : راح تشوفون كل شيء بالسسناب موثقين كل شيء فيديوهات وصور .
-
سكرو من اتصالاتهم متسدحين ضضحك , فراس : يحسسبونهه مات هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
رامي : البنات ي حببهم للإششاعات ههههههههههههههههههههههه أماننة مين اللي شافتنننا .
عبدالعزيز : لا وبعد درو انه زياد .

فهد : تخخخيّل يُقال انهم قاعدين يبككونن عليه يحسبونه ميت .
نواف وسامي : ههههههههههههههههههههههههههههههه موب صصاحيين والله .


عند البنات دخخلت غفران وهي فاتحه السناب وتضضحك , على ضضحكهم وكلامهم , شوي الكاميرا تتوجه لسامي وهو يقول : لا تخاففون بسبع أرواح مايموت .
إلتفتو كلهم لغفران , أم عبدالعزيز : وش فاتحه انتِ وققته ذا ؟
غفران ورّت أمها السناببه : شوفي .
سكتو البنات يسمعون كلامهم بس ويناظرون ببعض ويضحكون ببلاهه متفششلين , وصلت سنابه ثثانيه بعد نص ساعة تقريباً وهم بالبببر راممين زياد فهد وهو يصوّر زياد : تتوقعو وش ردة فعله لما يصصحى ويلقى نفسه بذا المكان !!
سديم : ححسبي الله علييهم وش ممسسويلههمم حبيبي المسسكين .
مودة بحماس : وربي ججوّهم جججميل ليتني مششتركة بذي الجريمة معهم .

عند الشباب بالبر وهم حاطين زياد ع الرممل ومولعين فلششر السيارات عليه ركبو كلهم السيارة وصصارو يسسون رججة بالببوري ويصصارخخون بإسسمه : زززيـــــــــــــــــــاد زيـــــــــــــــــــــــــــاد .
فتح ععيونه ببطء ورجع غمض بإنزعاج من فلشرات السيارات حط يده على عيونه وقعد يناظر حوالينه بإستغراب : وش جابني هههنا ي ككككلاب !
حركو سياراتهم ونزلو الققزاز فهد بإستهبال : إرججع مشي .
حركو سياراتهم راجعين وهو ييجري وراههم ويصصارخ : بتتتخخلوني بالببر لحححالي ي #### الله #### ععساكم بال#####
فاتحين سنابااتهم متسسدحين ضضحك على ششكل زياد وهو يصصارخ معععصب وخايف بنفس الوقت وييجري ورا السيارات وهم يدورون بنفس المكان .


انفال : كككسر خخاطري هههههههههههههههههههههههههههه .
سديم : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه يوهه وش مسسوينن ففيه .

وقف نواف السسيارة زياد وقف عندهم : الله ياخخذكم قولو اممين وقفتو ققلبي وانا اجري وراكم .
نواف : بتحترمنا ولا نمشي ؟
زياد وهو يفتح باب السيارة : كل تتتبن بالله .
فهد وهو موجهه الكاميرا لزياد : وبكذا أخذنا حققنا يوم انهه يشربنا شاي بالملحح ابن الذين .
زياد : كككككل تـ(خلصت السنابه)
حرككو سياراتهمم يضضحكون على شكله وهو طول الطريقق أخلاقه مققفلهه بعدها روّق وصارو يسستهبلونن .


باليوم الثاني صحت تععبانهه ومصصدعه أخذتلها شور سسريع تنششط نفسسها , طلعت من الحمام *الله يكرمكم* ولافه المنشفه على راسها فتحت جوالها لقت مكالمتين من ففهد رجعت اتصلت ععليه حتى ماكملت الرنة الا وهو يرد : صحّ النومم .
غفران ابتسمت : صح بدنك .
فهد : كيفففك وايش تتسسوي !
غفران : ولا شيء توني صاححيه .
فهد : طيب إسمعي عادي تطلعي معي اليوم ؟
غفران ميّلت ففمّها : شوف انا عن نفسي ماعندي مشكلة بسس أمي مارح ترضضى .
فهد : ليش ؟
غفران : لأن العرس ماباقي عليه غير اسبوععين مايصير تشوفني .
فهد : وش اللي مايصير أشوفك يعني تتوقعي اني بستنى اسبوعيين ؟ تممزحي .
غفران : شوف ععاد عندك رقم خالتك اتصل عليها وتفاهم معها انا مالي دخخل .
فهد : واذا وافقت ؟
غفران : اذا وافقت هي مارح أرفض واذا ماوافقت وش اسوي ؟
فهد : خلاص بتصل عليهها الحين سكري انتِ .


نزل من سيارتهه وهو يناظر بالعمارة اتصل على ... رنتين ورد : ههلا سلطان .
سلطان : إي أححمد هلا فيك أنا تححت .
أححمد : أوك ححلو إطلع للدور الثالث الشقه اللي على يسارك هي شقتي تعال .
سلطان : ططيب يلا ..
سكّر الخط ودخل العمارة يعد خطواته بححذر وصل للدور الثالث الشقه اللي على يساره دق جرس الشقه وانفتح له الباب : هلا بسسلطان .
سلطان ابتسم بأريحيه : هلا أححمد كيففك ؟
أحمد : الحمدلله تمام (مد له كيس) وذا طلبك .
سلطان عطاه الفلوس تسسلم ماتقصصر .
أحمد : مابيننا وانا بالخدمة وقت ماتبي .
سلطان عطاه قفاه ونزل دخل سيارته بسرعة يبي يبعد عن هالمكان لأنه بدا يصير مرااقبب وتحركاته مراقبهه , مشاعره بدت تخووونه بس مصِرّ يكمّل اللي فباله ومايوقّف ف صف قلبه وينسسى كرامته اللي انجرحت منن رججاوي ولا بينسسى حياته اللي تدهورت بسبب رجاوي حس بالكرهه بممجرد ماتذكر نظراتها لففهد حس بكرهه فضضيع تملكه تجاهها .


بقروب البنات ..
ميّادة : غفران كم باقي على زواجك ؟
غفران : أسبوعين بالضبط .
ليان : مو مسستوععبه إني بششوفك بفستانك الأبيض آخخ بس ششعور جججميل .
غفران : هههههههههههههههههه ععققبال م أشوفكم أنا بالأبيض وتمشون بشويشش .
ميادة : لحظة ليان إنتِ مسستوعبه انك راح تشوفين غفران تمشي بشويش بدال مششية الححرب اللي تمشيها بالمدرسة !
ليان : ههههههههههههههههههههههههه خليني أستوعب أول اني راح أشوفها مستححيه ومتوتترة ععاد اول ممرة شفتها مستحيه بحفلة تخرجها تذكرين !!
ميادة : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه يوه ي ذاك اليومم حسيتها بتبكي .
غفران : إيوة !! لا من ججد ؟ يقال انكم تطقطقون الحين , انققلعو وجعع يجيكم يوم .
ميادة : لا والله ججد تخرفنت عند ححركة ففهد آخخ جعلني ففهد بس .
ليان : إي والله الله ييرزققني استحيت معها وانا مالي دخخل .
غفران : بنات جاتني ففكرة !!
ليان وميادة : وش هي ؟
غفران : شرايكم كلنا نتزوج فهد دام انه عاجبكم وكذا !!
ليان ببراءة : والله ففكرة .
ميادة : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ليااانن .
غفران : كلي تتتبن انتِ ويييّاههها ذا اللي نااقصص .
ليان : ههههههههههههههههههههههههههههههه وجعع على بالي تتكلم من جدها تححمست .
غفران : خخخبلله ورببي ععاد معليش شاركوني بأكلي بمصصروفي اعزمو كل الناس بالفسحة على حسابي بس وخرو عن ففهد ممرة .
ليان : أروحلك ففهد .
غفران : إنقققلعي ماتشبههينه أبد أبد ولا راح تشبهينه أصلاً .
سهير مسكت جوّالها وقرأت المحادثه ضضربت راسهاا بصصدمة وبخيبة بنفس الوقت راحت لميادة ع الخاصص : ي غغغغغغبيييات رجججاوي رجعت للقررروب شفيكم ؟
ميادة بصصدمة : ممن جججدك وتوك تتكلمممين بعد ماكبينا الهرج ككله .
سهير: ششدراني انكم ماتدرو ماجاكم بالتنبيهات اني رجّعتها للقروب .
ميادة : ححسبي الله بس وش ننسوي يارب ماتقرأ الكلام مانبيها تعرفف موعد الزواج !!
سهير : أي عاد لا تكبو الهرج زيادة وتقولون اسم القاعة لأن ماباقي الا هو .
قلّبت بالمحادثة وهي ضاغطه ع الشاشه بقهر شوي وتكسره , مققهورة لهالدرجة فهد مستعججل مققرّب موعد الزواج !! بكت بققوة ققلبها وججعها بكت بششكل هسستيري وبصصوت مسسموعع بغض النظر عن سوءها وخبثثها بس نوقف عند ففكرة الحب والغيره !! ششعور يققضي على ققلبك يعصصرك من الداخخل يخخنقققك للحد اللي يخليك تحس انك راح تممموتت لو ما أفصصحت عن الغيره بأي طريققه غرزت أصصابعها بالسرير دففنت وجهها بالمخدة وبكت بتعب وبققهر وبشعور يققتلها , دخلت أمها لغغرفتها شافت حالتها المزريية تبكي ببكا يقطّع القلب وكأنها فاققده عزيز عليها , جلست جنبها بففزع وهي تمسح على شعرها : رجاوي .
رجاوي وهي تششهق مع كل شهقه تحس روحها بتطلع , امها سحبتها ممن يدها ورفعتها عن السرير , وجهها ممتلي دموعع عيونها رايحهه فيهمم شفايفها ترجفف من البكا وخدودها مورّدة حضنتها أمها بحنيّة : رجاوي لاتسوي بنففسك ككذا قولي لي وش ففيك .
رجاوي من بين شهقاتها : ف ـهـ ـد حـ دد يـ و مم الز زواج .
أمها شدت عليها بضضمتها : رجاوي لاتسسوين بنففسك ككذا .
رجاوي بعدت عن امها ققوة ومسسحت دموعععها : أمممي ماتبيني أبككي !! اوقفي معيي ..


وقفت ققدّام المراية تجرب فستانها : أنفال شدي على الححبال أحسه واسع .
أنفال وهي تشد على حبال الظههر : كذا ؟
غفران : إي تمامم .
ناظرت نفسها بالمرايةة وهي مسدلة شعرها على أكتاففها عضت شفتها السفليه بإبتسامة : أنننفال أحس بإحساس ففخم وانا لابسته .
أنفال توسعت إبتسامتها : شكلك ججميل بالففستان متححمسه أششوفكم بذاك اليومم اللي تنزففين فففيه .
غفران تنفست بععمق : خايفه من ذاك اليوم بس مبسوطة بنفس الوقت .
أنفال : ععادي ذا شعور أي وحدة بمكانك .
غفران : عاد ما اوصصيك تككفين ععاد خلك معي بذاك اليومم .
أنفال : إنتِ حسسي ان ذاك اليوم مثل أي يوم ععادي نفس حفلة تخخرجك .
غفران : لا انتِ كذا حتوتريني أكثر أجل حفلة تخخرجي ها !!
أنفال : ههههههههههههههههههههههههه والله مدري شقولك بس المهم يعني لاتشيلي ههم .
غفران : صصح انا راح يزفوني على أغنيه ولا قصصيدة ولا وش بالضضبط !
أنفال تكتفت : عاد ما اقدر أفيدك بذا الشيء .
غفران زفرت بضيق : كرهت المفاجآت بسببكم مفاجآتكم تتخوف .


إتصلت عمته ععليه رد وهو يحاول يستعدل بنبرتهه : هلا عمتي .
أم رجاوي : سلطان مشغغغول ولا ؟
سلطان : ليش بغيتي شيء ؟
أم رججاوي : بغيتك توصلني مع رجاوي لمششوار .
سلطان : أوكك جهزو نفسكم دقايق واكون عندكم .
آخذهم من بيتهم وهم بالطريق سألهم بإستغراب : وين رايحين !!
أم رججاوي : عند وحدة من قرايبننا زوجها مات وبنروح نعزيها .
سلطان ما إقتنع بجوابها بس سكت كلها شوي ويسمع رجاوي تهمس لأمها : يمه خايفهه .
أم رجاوي : اهدي ترى محنا بأول ناس ولا بآخر ناس .

بعد أسسبوعين بالضبط وتحديداً بيوم زواج فهد وغفران وتحديداً بالققاعة بوقت الظهر , رامي وهو يجرب المايك بقاعة الححريم يججرب يفتحح البلازمما اللي ع الباب ويجرب كل شيء عشان يتأكد ان كل شيء جاهز .
وصل عبدالعزيز : ها كيف كل شيء جاهز ؟
رامي وهو يولع البخار اللي عند الباب : تممام بصصراحة أهنّي ففهد على ذي الققاعة واضح انها ففففخمةة وبعد متععوب ععليها تصصميمهها ححلو .
عبدالعزيز : والله القاعةة كبييرة بزييادة الله يعين غغفران بتمششي من هنا للكوششة .
رامي : هههههههههههههههههههههه عاد هو يوم واحد ما بتقعد تمشي فيه كل يوم , إي وراح يجيب مطرب ولا مطربه ؟
عبدالعزيز تكتف وهو يتأمل بديكور القاعة : الإثثنين .
رامي : انا غسسلت يدي ممنّه .

كلهم حايسسسسييين بأنففسهم وبمكياجهم وتساريحهم وفساتينهم وأششياء ككككثيرة وأولهم غفران قاعدة بالصالون لأول ممرة بحياتهها تروح للصالون برضضاها مو غصب مثل كل ممرة هي تبي تطلع حلوة بعيون ففهد تبي تكون الوحيدة بعيونه وققلبهه , توضت ققبل مايبدون بشعرها اخذت الكوافير المشط وقسمت شعرها بحرفية وبدت بتسريحتها الناععمة ورنيم تراقبهم بصصمت ومبتسسمة إبتسامة واسعة على شكل غفران واضح انها مبسسوطة , رن جوالها وقطع عليها تأملها ردت بحب : هلا .
عبدالعزيز : متى راح تجون للقاعة ؟
رنيم : أول مانخلص بإذن الله راح نجي حالياً ما أقدر أفيدك .
عبدالعزيز : طيب حبيبي لما تخلصو اتصلي ععلي .
رنيم : أوك .


دخلت القاعة بدهشة توسعت محاجرها بإعجاب : ماشاء الله تبارك الرحمن القاعة ححلوة .
أنفال : ححلوة وبس !! الا ياحظ اللي ليلتها هنا .
ام عبدالعزيز : الله يهنيها ويسسعدها يارب .
دخلو غرفة العروس ديكوره ملكي ولا كأنه غرفه بقاعة , الغرفة أشبه بجناحح فخم بقصر أفخخم أنفال قاعدة وهي تتأمل كل شيء بإنبهار وتذكر الله كلها دقايق وبعدها وصلو الكوافيرات وسولهم شعورهمم ومكياجهم .

أشواق بعد ماصلت المغرب تجهزت مع أهلها وبعد العشا مباشرة راحو للقاعة عشان يساعدون أم عبدالعزيز ويتأكدون من وجود كل شيء .
وبذات الوقت بالقاعة كانت ام فراس وانفال ورفال موجودات ورفال تصور كل ششيء , اتصل فراس على رفال : وينك .
رفال : بالققاعة .
فراس : شوي وأجيك بععلمك على شيء .
رفال : اوكك .
كلها دقايق ويدخل فراس لقاعة الحريمم طبعاً أشواق وام اشواق وامتنان بغرفة العروس مافي بالقاعة غير رفال تصور كل شيء وفراس معها وقف عند الباب اللي تطلع منه العروس (اشر لرفال ع الباب) شوفي ذا هنا راح تنععرض (اشرلها على مدخل اليو ا سبي بطرف الباب) هنا حطي اليو اس بي وادخل غرفة العرروس فيه لاب موصّل بالباب ذا ادخخلي ع اللي بيفتحونهه واول ماتضغطي زر موافق راح يجي هنا , فهمتي علي !!
رفال هزت راسها بإيججاب : تححححمست .


ع الساعة 10 ونص بالضبط تواجدوا كل أهل غغفران المقربين سواء أهل أمها او أهل أبوها وكذلك عمات فهد وأهل أبوه جايين من الشرقيه وجدة عشان يحضرون زواجهه 11 وصلت غفران للقاعة ودخلت لغرفة العروس , مثّلت شكل العروس الناعمه بتسريحتها وشعرها اشقر رمادي ومكياجها الناععم عيونها الواسعة برسمة الأيلايننر ألألوان الترابيه بعيونها يعكسون نعومة ملامحهها جلست وه تتنفس بعمق للحين مالبست الفستان رفعت جوالها واتصلت على أنفال : تعالي للغرفة انا فوق .
كلها ثواني ودخلت أنفال تسمي بالرحمن : غغففران تاخذين العققل ماشاء الله (وقفت تتأملها) تصدقيين بحياتي كلها لأول مرة أشوفك كذا .
غفران بضضحكة توردت خدودها : أنفال لا تخربينها ترى بديت أتوتر .

بالقاعة تحت الكل مندهش من وسع القاعة وفخامة الديكور الكوشة لحالها كحاية ثانيهه ماهم تكلفين فيها بس .. لحظة اوصفلكم القاعة كامله ..
أول ماتدخل القاعة على يمين الباب رفوف العبايات والمكان كله مرايات حتى السقف تمشي شوي باب ثاني على يمينك ياخذك لصالة الطعام وباب قدّامه على يسارك ياخذك لقاعة الحريم وقدّامك حمامات (الله يكرمكم) بقاعة الحريم الأرضية سيراميك بيجي وبوجهكك درج العروس اللي تنزل منه بيسارك الطاولات والكراسي موزعين بتنسيقق الممر الطويل اللي يوديك ع الكوشه سيراميك وكأن فوق السيراميك قزاز الممر عريض شوي ومن جوانبه أعمدة متوسطة الطول فوقها بوكيهات الورد وبين كل عمود وعمود عمود صغير نحيف للحين مايدرون حق إيش بالضبط !! بالكوشه ديكور فخم ناعم كرسي طويل نسبياً أرضية الممر والكوشة يتغيرون (نفس استيج البرامجج يعني مثلاً كمثال .. أرب قوتالينت) المكان بإختصار التصصميم بإختصار والديكور بإختصار أشياء فوق الخخيال الدرج عريض والدرج كمان نفس الممر سيراميك عليه طبقة قزاز دربزان الدرج أبيض والورود بيضا بس ماهي ورد جوري ورود صصغيره متناسقه مرتبهه بشكل فخم تدخل بينها حدايد بيضا لولبيةة الحدايد ذي تولع بالظلام , الباب اللي ف بداية الدرج هو الباب اللي تطلع منه العروس مثل أبواب المراكز التجاريه باب الكتروني ينفتح مجرد ماتوقف قدامهه الباب عبارة عن شاشه تشبة شاشات البلازما الككبيرة بس ماهي سودا زجاج شفاف وراه زجاج أبيض تقريباً , جدران القاعة فيها تجويفات على اشكال مربعات تتوسطها براويز ملكيهه وبوسط الجدران حاطين بترتيب مجسمات أشبه بالنجفات بلون أبيض (تعرفون القصور الموحشه بالظلام طول الممر فيه مثل الشموع معلقه ع الجدران بالضبط هالمجسمات قريبه من ذي الشموع) القاعة عبارة عن عدة تصاميم داخله ف بعض بشكل متناسق كل ديكور يكمل الثاني القاعة كلها عبارة عن أبيض وذهبي ع الجدار خطوط وتعرجات ورسما تغريبه ذهبية الطاولات قزاز شفاف معلق بالسقف تتوسطه بوكيهات ورد ومن البوكيهات نفسها متفرعه ثلاث صحون صغيره قزاز اول صحن شوكولاته وثاني صحن معجنات والثالث كب كيك صغير على أشكال .
مشى وقتهم وهم يتأملون القاعة بإنبهار ماحسو ع الوققت المطربه اللي عندهم صوتها طربي يوم قامو يرقصصون تغيرت أرضية الكوشه للأسود بتحديدات ورود بإضاءات بيضا تحديد على شكل ورود يعني ماهي ورود كاملة , وجدار الكوشه بعد صار أسود قطعة الكوشه كلها ظلام وكأنها انفصلت على القاعة بأكملها غريب تصميم القاععة ..


اتصلت ععليه للمرة التاسعةة سكر الخط : مايرد بععرف وين إخختفى .
أم رججاوي : من بعد ماوصلك هذاك اليوم بعدها إختففى لا يكون زعلتيه !!
رجاوي بتففكير : م أذكر اني قلت له شيء وقتها !! بس (وبتذكر) كان مختبص وقتها وكل شوي يناظر بالمرايه الأمامية والمراية اللي عند شبّاكهه وكأن فيه أحد يلاحقه .
أم رجاوي : تتوقعين له أعداء ؟
رجاوي : ليش لأ إنتِ ناسية انه كان بالجهات الامنيهه يعني أكيد مدخّل نفسسه بمشاكل مالها نهاية .
أم رججاوي : الله يستر حتى أهله مايدرون وينه يتصلون مايرد وآخر مره شافوه بنفس اليوم اللي كان معنا وبس .
رجاوي بقلق : أمي تتوقعين يضبط وينفصلون ؟
ام رجاوي : تفائلي اليومم بالكثير بتعرفين النتيجهه .
رجاوي غمضت عيونها بققوة وبخييبة : لو بس دخل عليها انا انتهت ححياتي .
أم رججاوي : تفففائلي انه يضبط هو لو ضبط جد مارح يقرب منها حتى .
رجاوي تنهدت بضيق : لو قتلتها كان ارتحت (نزلت دموعها لا إرادياً) اليوم عرسهم والمفروض انا أكون مكانها .


مشت للحمامات *الله يكرمكم* وقفت تعدّل مكياجهها وطلعت قابلت رنيم بوجهها وابتسمت لها ابتسامة واسعة : رنيم شفيك ليش ماتدخلين القاعة ؟
رنيم ابتسمت وعيونها ع الباب : الحين زوجة أخوي بتججي وقالت لي انتظرها عند الباب ..
ميعاد كانت بتتكلم لكن رنيم قاطعتها وهي تمشي بإبتسامة : شوفيها جات .
ميعاد إبتسمت وهي معقده حواجبها ومتكتفه ماكانت واضحه ملامح اللي دخلت لانها كانت معطيتها جنبها وتكلم رنيم , رنيم بضحكة بعد ماسلمت عليها أشرت على ميعاد : تعالي أعرففك على أهل زوجي .
التفتت مزنة وارتسمت الصصدمة بوجهها ووجه ميعاد اللي وقفت فاتحه ففمّها بصدمة أخرستها , مزنة رمشت بعدم إستيعاب وهمست : ميعاد !!
رنيم عقدت حواجبها بإستغراب : تعرفون بعض ؟
ميعاد تداركت موقفها ومشت لها بحذر ومدت يدها وابتسمت : أهلاً .
مزنة مادرت وش تسسوي بحياتها ماتدري تتمنى ان الارض تنشق وتبلعها ولا تتمنى انها ماجات ولا تتدارك موقفها وتطلع ولا تسلم على ميعاد ولا وش تسوي مالها وجهه بعد حركتها مع ميعاد وميرال يوم جوها بيتها وهي كانت تبي ميرال لنفسها .. صافحت ميعاد وعرّبت عليها صحيح مزنة كان شكلها متغغير الى حد ما بالمكياج الهادي وشعرها الأسود طال ميعاد جاتها ضحكة ماتدري من الصصدمة ولا من الموقف ولا من وش بالضبط . تركتهم ودخخلت على وجهها ابتسامة هبله صادفتها سديم : شفيك تضحكين لحالك ؟
ميعاد : وين ميرال !!
مشت لهم انفال بسرعة : يلا يلا بنات الحين الزففة فهد داخخل .
مشو العالم ياخذون عباياتهم ويلبسونها ميرال قابلت مزنة برا انصصدمت بنفس صدمة ميعاد وهي تسمع ليلى تقول : أعرفك على بنت خالتي مزنة .
ماتجاهلتها مشت لها وسلمت عليها وكأنها صحبتها ما كأنها كانت بتضضيع حياتها , مزنة إبتسمت لها بإمتنان : عقبالكك .
ميرال إبتسمت : آمممين بححياتك .
بعد ماهدى الوضع والكل جلس بمكانه وفهد كان ملزّم عليهم محد يتحرك من مكانه ومشددين على ان جوالات الكاميرا ماتدخل القاعة وقت الزفة نهائياً وطلب منهم انهم بس يجلسون ويتفرجون ع الزففة ولا يتحركون تممنّى من قلب ان اليوم يكون مرتب وححلو ومايخرب شييء , تسكرت الأنوار جلس الكل بمكانه بترقب وبلحظات صمت انفتحت إضاءات خفيفه منبعثه من تجويفات الجدار اللي تتوسطها البراويز واضاءات خفيفه من الطاولات من بينه الورد واضاءات خفيفه من الكوشه وكلها باللون الأصفر واضاءات خفيفه من المجسماتت المشابهه للشموعع طبعاً النار اللي يطلع منها ديكور ماهو نار حقيقي , المكان ظلام والاضاءات الخفيفه مبرزة فخامة المكان موسيقى كلاسيكية هادية فهد بخطوات بطيئه دخل من الباب الثاني للقاعة الحريم زفوه لحاله على موسيقى هاديه جداً ومعه أمهه وصلت للكوشة من درج الكوشة الجانبي وقف ع الكوشه اللي عكست سواد القاعه وبدت تظهر خطوط متعرجه واشكال غريبه بإضاءات صفرا خفيفه , رفال الغرففة عشان تشغل اليو ا سبي ناظرت بغفران : الحين اوقفي عند الباب والباب راح ينفتح لك بعد مايخلص العرض , غفران هزت راسها بإيجاب ووقفت قدام الباب , إنفتحت موسيقى ثانيهه وبعدها بدت أغنية أجنبيةة مع خليط من الأغاني بالباب اللي تنزف منه العروسهه تولع الباب البلازما على صور فهد وغفران متماشية مع نفس الأغنية وكأنها مركبة عليهها فهد واقف يتأمل بالباب هو بنفسه مايدري عن ايش الصور بالضبط رفال طلعت من الباب الخلفي ودخلت القاعة تتفرج ع الزفة المصوراتيه تصور كل لحظاتهم بالفيديو الزفة من بدايتها بالفيديو البنات منبهرينن من العرض الصصور ججميله بششكل ولا كأنهم فهد وغفران كأنها صور من النت طبعاً كله تصوير رفالوه وهم مايدرون , بالبداية صورهم وهم صغار تقريباً صورتين بس صورة لفهد وصورة لغفران وهم صغار بأيام العيد ثاني صوره لغفران وهي بإستديو المزرعة داخله جو وتغني طبعاً صورة وفهد بعد ركبت ععليه بعض من مقاطع السناب وهو يتغزل بغفران بس كان الصوت مكتومم والاغغغنيه ماخذه طريقها صورهم بالملككة صورهم وهم بالدرج بعد الملكة وف الملكة وفيديو يوم أكلها الكيك ورقصو سلو , ختمت الأغنيه وانتهت الصور وظهر بالشاشه عد تنازلي كأنه بالنار وصوت خشن ثخين يعد تنازلياً (ثري – تو - ون) وبعدها صوت انفجار بذات الوقت البخار الأبيض ضبب مكان الباب أكمل انفتحت موسيققى هادية متناغغمة انفتح الباب واختفى الدخانن طلعت غفران بخطوات بطيئة والقاعةة امتلت بالغطرفه والححماسس , توترت بشكل فضضيع الدرج لونه تغير وصار باضاءات بيضا وسط الظلام مشت تنزل من الدرج بفستانها الأبيض التوب والحبال اللي تشده من الظهر منفوش وناععم ومكياجها اللبناني وتسريحتها الناعمه مثبتين الطرحه البيضا من تحت التسريحة وبيدها وردة وحدة ككككبيييرة شكلها غريب ساقها غليظ شوي , مشت تنزل من الدرج حبّة حبة وكل ماداست على درجة تتولع باضاءات بيضا , توترت بشكل فضيع وهي تشوف فهد بوسط الكوشة نزلت لين داست على بداية الممر انطفت كل الإضاءات الصفرا وصارت القاعة ظظلام تولعت اضاءات بيضا واخذت شكل السيراميك امتدت الاضاءات على طول الممر غفران تلقائياً بكت خافت من اللي قاعد يصير توترت أكثر تغير ديكور القاعه كلياً كل شيء صار أسود ف أسود الا الممر والدرج أبيض كأن القاعه مافيها نور أبد غير غفران بالقاعة محد شايف شيء غير غفران وفهد بوسط الكوشه كلها شوي وهي تمشي بشويش فهد بدآ يغني لهها بالمايك مع الموسيقى : حححلو وأحب أسلوبه اذا أنا صوبه شيسوي فيني آه يا ويلي , ودايم على هالحالة حلاله وماله يبي يفديني آه ياويلي .
غفران وهي ماشيه من سمعته يغني وقفت مكانها وتعلقت عيونها عليه صدرها يرتفع ويهبط بشكل ملحوظ يعكس ارتباكها تولعت الأعمده الصصغيرة اللي ماكان احد يدري وش هي بالضبط تولعت بشكل نجوم الليل طويله توصل للسقف وغفران وهي تمشي والسقف ينفتح شوي شوي الممر فيه اجسام حساسه مرتبطه بالسقف للمكان اللي تكون واقفه فيه غفران ينفتح السقف وتنزل منه ورود طبيعيه على غفران طبعاً بتلات الورود , وفهد يكمل الأغنية وداخل جو ممرة وواضح انه يغنيها بإحساس..
فهد : وحبي له مو هين حلو حنيّن ودوم مبيّن وهو عارفني هو يدري أحبهه كم هالبني آدم سحر ساحر آه ياويلي .
أغلب البنات كانت دموعهم تعبّر عن ججمال هاللحظة كل وحدة تخيلت نفسها مكان غفران ميادة بكت بحب : انا اللي بجد آه ياويلي .
ليان بضحكة تخالط دموعها : الله يسسعدها ويسسعده يارب .
فهد كان يعني وهو يمشي متوجهه لها : مثل الهوا أحتاجه وأحب إزعاجه مدامي صوبه آه ياويلي (وصل لعندها ومسك يدها وتوسعت ابتسامته وهي تضحك بخففوت ) اذا لمسني أشعر بجسمي يقشعر واعيش بعالم ثاني اويييلي (مشى يكمّل معها الطريق للكوشه يمشون بشويش وهو يغني وغفران تناظره وتضحك) وهلا بحبيبي وروحي ياملح جروحي أبيك بروحي آه ياويلي وآحس بدونه بغربه ضروري ققربه يسسلم قلبه آهه ياويلي .
(وقفو قريبين من الكوشة بنهاية الممر فهد ماسك يدها يناظر فيها وغفران مبتسمتله فهد يكمل آخر مقطع من الأغنية بطقة هاديه) حلو وآحب أسلوبه إذا أنا صوبه شيسوي فيني آه ياويلي ودايم على هالحاله حلاله وماله يبي يفديني آآآآه ي ويييلي .
الققاعة كككلها ققامت تصصارخ بببحممااس فهد تلقائياً ققرب ححيل من غفران غفران بلا وعي قربت أكثر و... هتتفو بأسسماءههم الققاعة ولّععت رففال بتتموت متننرففزة ماصصورت هاللحظة امها ماخلتها تدخل جوالها وقت الزففة , مققهورة ضربت كفينها ببعض : راااحت ععلي ماصورت هاللقطه .
غفران بعدت بضحكة خفيفه ضحكت منححرجه ووجهها تلون , روجها الأحمر طبع بشفايف ففهد مدت لها أنفال المنناديل غفران أخذته ومسحت ففمه بنعومهه : خربت برستيجك .
محد سامع كلامهم غيرهم لان الموسيقى مغغطيه على كل الأصوات .
فهد تنّح فيها وضحك : أففداك (وهو يتأملها) غفران أححبّك .
غفران لا اراديًا ضضمته بحب وبكت همس لها وهو حاضنها : أحس إني أححلم غفران .
غفران بعدت عنه وهي تمسح دموعها توسعت ابتسامتها وشبكت اصابعها بأصابعه وطلعو للكوشة آخذولهم صور كثيرة بعدها طلعو المدعوين لصالة الععشا , بقت غفران وفهد واخوات ففهد يتصورون معهم , رففال وهي تتحلطم على فهد : انت ليش حتى احنا مانع جوالاتنا بالزفة ؟
فهد بضضحكة : كيفي والله .
رفال : وججع كنت بصصورك وانت تغنيلها وتحضضنها بس ماش .
فهد مال لإذنها وهمس لها : مو كفابة الصورة اللي صورتينا هي وانا معها بالحديققه وم ندري ان فيه وحدة تصصورنا فضحتينا قدام الناس .
رفال ناظرت فيه بإستنكار : مو قبل شوي سويت نفس اللي سويته ذاك اليوم .
فهد : هههههههههههههههههههههههههه .
غفران تهف نفسها متوترة شدت على يد فهد وضحكت اليوم صايرة تضحك وتبكي ماتدري وش شعورها بالضبط , فهد ناظر فيها بحب : الحين بيدخل عبدالعزيز يتصور معنا ونروح .
غفران : هزت راسها بإيجاب توسعت ابتسامتها وهي تجلس وتسحبه يجلس معها ع الكرسي اللي بالكوشه : بما ان محد حولنا فـ..(سكتت وهي تناظر أظافرها بإحراج) حتى انا أححبّك .
فهد عطاها نظرة ماريحتها : بعد شوي مو الححين .
غفران مافهمت بس قطع عليهم عبدالعزيز وهو يهنّي غفران بففرحة , قامت غفران تضضمه : اشتقتلكمم والله .
عبدالعزيز : متغغغيره ي بتت بس طالعةة حححلوة بالمكياج والتسسريحةة (وجه نظراته لفهد) والله عاد مين ققدك ماخذ بالزين .
فهد : روح منّاك يلا .
غفران مسكت يد عبدالعزيز : تصصور مععي عشان تبقى الصورة تذكارية .
أخذتلهم المصورة صصور كثيرة شوي طلع ففهد وطلع عبدالعزيز وطلعو البنات للكوشة يتصورون مع غفران ويهنونها وكذلك ميادة وليان ومعهم سهير , ليان وهي تمسح دموعها بعد ماضمتها : فففرحت لك من كل قققلي الله ييسسعدك دايم .
ميادة : للأمممانة الزففففة تجنننن وربي ممرة تجنن ماشاء الله ماقلتي لي ان فهد صصوته ححلو كذا .
غفران ضحكت وهي تتنفس بإضطراب : والله ي بننات مبسسوطة ماتدرون قد ايش .
سسهير : حححبيبتتي أنا عسا دايماً يارب والله كنت حندم لو ماجيت .
تصورو معها صصديقاتها وخخلصت السسهرة على خخير وعبدالعزيز كان ياخذ أغراض غفران اللي بغرفة العروس والهدايا ويحطهم بسيارته عشان يوديه على بيتها وفهد واقف جنب السيارة مع الشباب وذا يهنيه وذا يستهبل ععليه نواف : الحين مابققى غيري .
ناصر : إي وانت مطول أكثر من كذا ؟
نواف : والله عاد أستنى لين تخلص حرم نواف دراستها .
طلعت من القاعه ولمحت نواف انصدمت ووقفت بمكانها تناظره مندمج بالسوالف مع فهد هذا يعني انه يعرفه !! شوي تمشي وحدة متغطيه من جنبها وهي تكلم وحدة صغيره : روحي ناديلي نواف قولي ميعاد تبي تكلمك يلا بسرعة .
سهير توسعت محاجرها بصصدمة هي وخطيبة نواف بنفس المكان وماتعرفها !! مر نواف من جنبها ووقف عند ميعاد : يعني مايصير اشوف شكلك ؟
ميعاد بضحكة : ارسلك صورتي بس تشوفني الحين لأ .
نواف توسعت إبتسامته : طيب ماينفع الإثنين ؟ صورتك والحين ؟
سهير وقفت دموعها بمحاجرها مين تكون خطيبته اللي فضّلها ععليْ ؟ والحين يتغزل فيها ققدامي واضح من عيونه يححبّها (رفعت طرف الغطا شوي ومسحت دموعها بدون لايحسو عليها) مشت متجاهلتهم ودخلت لسيارتها .
واقف وكلام أمه يرن بإذنه فكّر كثير بكلامها بإن غفران تزوجت واحتمال كبير تبعد عن سمر وحتى لو مابعدت الحين بتبعد لما تخلّف ويصير عندها عيال ملزومة فيهم .
تنهد وناظر بففهد واضح ان الفرحة مو سايعته يضحك ويتكلم ويبتسم للي رايح واللي جاي , انبسط لما شافه مبسوط بس فرحته ناقصه ! وده يعرف هو ليش من أيام سولاف يهتم بغفران مع انه واثق انه مايكن لها بأي مشاعر حب يمكن لأنها ف يوم كانت راح تكون من نصيبه !! او لأن سولاف كانت تغار منها ؟


رفال بعد ما آخذت اليواس بي طلعت تتحلطم : أققطع يدي لو مانسانا بعد اليوم .
مودة : شففيك ححاقده كذا !!
رفال : ققاهرني ليش ماخلاني أصور بجوالي آخخ بنججلط .
مودة : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه بس هوا ذا اللي مزعلك !! جوالك ورجعلك يلا صوري القاعة بعد الزفة ماتفرق .
رفال : تستهبلين انتِ ووجهك مالت عليك إنققلعي , الا تعالي أققول طالعة مزا اليوم .
مودة بضضحكة : أدري والله .
رفال دفتها بخفه : انقققلعي .
قطعت عليهم فدا : هيه إنتِ وياها أمهاتكم يبونكم .
بمكان بعيد شوي عنهم ميعاد واقفة تصور نفسها بالمرايات الموجودة بالسقف وميرال جالسة تتأملها , قطعت صمتها : ميعاد شفتي مزنة ؟
ميعاد بلا مبالاة وهي تناظر بالصورة : إي شفتها وطلعت هي زوجة اخو رنيم وسِلفة ريففان .
ميرال بصصدمة : اوووهه (تداركت صدمتها) لا وبعد ترى تصير بنت خخالة ليلوه .
ميعاد ناظرت فيها بعدم استيععاب : نعععم !!


طالعين من صالة العشا رنيم : والله انبسطت بشوفتكك تعالي زوريني .
مزنة ابتسمت لها : حبيبتي انا وانتِ بعد تعالي عندي .
رنيم بعفوية : ي خخي ودي أععرف وش مسوية لعصام مغيرته 180 درجة .
مزنة ابتسمت بغموض وشتت نظرها عنها : مثل ماغيّرني غيرته .

عض شفته السسفليه تعب من التففكير بس لازم ينففذ تهديده ووعده اللي اقسم انه ينفذه لازم ياخذ ححقه قبل ماينمسسك يدري ان الحين الشرطة قالبين الدنيا ععليه وعارف انه بالنهاية بيتحاكم على حرق نور بس مو قببل ماينفذ اللي بباله يومين مانامم وجهه صار شاحب وتحت عيونه هالات سودا ينتظر يومين كمان ويتصل على رجاوي ولا يخليها ششوي لين تهدى الأوضضاع ؟ ولا يفضضحها بالفيديو ولا وش يسسوي أفكار ككثيرة تراودهه مو عارف يبدي بوش بالضبط ..


سلمت على أمها وابوها وخالتها بشرى وجدتها (أم إيمان)
ضمتها امها بحب وبكت : غفران انتبهي لنفسك ولفهد بعد .
غفران ودموعها بعيونها هزت راسها بإيجاب .
بعدت عنها وراحت تسلّم على أبوها مسح دموعها : خلّك مثل ماعرفتك دمعتك أغلى ماعندك .
غفران ضحكت بخفه وهزت راسها .
قطع عليهم مؤيد وهو يسحب غفران : يلا امششي فهد من أول ينتظظرك يعدّ الدقايق حتى أعوذ بالله .
غفران بضحكة وقفت على اطراف أصابعها وباست خده : حششتاقلكك , للأسف راح يخلالك الجو الحين بالبيت .
مؤيد حاول يخفي إحراجهه : ففكه أصلاً أول ما أرجع بنقل اغراضي لغرفتك .
غفران : لا تللمممس شيء .
لبست عبايتها والكل يودعهها مؤيد رفع فستانها شوي عشان تمشي نزلها من الدرج عشان يوصلها لسيارة فهد ...


مودة مسحت دموعها ولأول ممرة تبكي حتى بعرس ميرال مابكت , ناظرت فيها ميار بإستغراب : شفيك ؟
مودة : أخخاف تتغيّر تعودت عليها ما أبيها تععقل .
ميار : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه مصيرها ومصيرك بعد .
مودة بنرفزة : انا قلت مارح اتزوجج أبد .
ميار : ماتوقعتك حساسه ككذا .
مودة مسحت دموعها وغطت وجهها بطرف الطرحة تنهي النقاش : اطلعي بس فراس برا .
طلعت مودة ووراها ميار .

بالطريق توهم متعديين القاعة مسك يدها بحب وعيونه ع الطريق : كيفك ؟
غفران بلعت ريقها بربكة وتوتر ففضيع : تمام الحمدلله .
فهد كان يضيّع توتره وتوترها بس مو عارف وش يققول انزوى لجانب رصيف ووقف سيارته التف بكامل جسد عليها وهو مازال ماسك يدها : ماقلتي لي وش أمنيتك !!
غفران بعد صمت تحاول تتغلب على ارتباكها : قلبك (سكتت شوي) قربك (سكتت شوي) حبّك .
فهد إستغرب تتمنى أشياء تملكها ! إبتسم بهدوءء : أنا لكك (رجع يناظر بالطريق وحرك سيارته ) سفرتنا راح تكون بعد أسبوعع تتوقعي لوين ؟
غفران توسعت إبتسامتها : م بتوقع أخاف أتفاجأ بشيء ثاني .
فهد ضحك : ولا انا مابققول خليها مفاجأة , بس عبدالعزيز مستأجرلنا ففندق نروحله بكرة .
وقّف سيارتهه بمواقف الفيلا ونزل من السيارة فتح لها الباب : غمضي عيونك .
غفران غمضت عيونها مسك يدها وفستانها وطلعها من السيارة : لا تفتحين عيونك لين أقولك .
طلع أول درجتين لين وصل لباب الفيلا أول مافتح الباب حس بنففحة هوا باردة نفض يد غغفران عنه ومشى متراجع لسيارته مايدري وش الشعور اللي اجتاحه فجأة ناظر بيده ونفضه حس بققرف يحس يده توسسخت استند ع السيارة وهو يراقبها مخختنقق من وجودها , غفران حست عليه يوم ترك يدها ومشى توقعته دخل يفتح إضاءات البيت بس تآخر , همست بملل : ففهد وينك بفتح عيوني ترى .
مالقت رد فتحت عيونها ببطء لقت الباب مفتوحح مشت لداخل الفيلا واستقبلوها الخدم بملابس موحّدة غفران ابتسمت : السلام عليكم .
الكل رد عليها : وعليكم السلام .
التفتت حولها بإنبهار من وسع الصالة وسقفه الععالي والثريات الفخمه تتوسط الصالة بركة نافورة , تكلمت وحدة من الخادمات بإنها تاخذها لجناحهم الخاص , مشت غفران معها الخادمة فتحت لها باب الجناح , دخلت غفران وهي تتأمل المكان حولها من تصميم من ديكور من تنسيق إبتسمت بحب : ذوقه حلو .
طلعت الخادمة وسكرت الباب وراها .
غفران استغربت فهد فجأة اختفى توقعته دخل قببلها بس ماشافته !! مااهتمت ككثير بالعكس إرتاحت عشان تاخذ راحتها وتبدّل .


رمت نفسها ع السرير بعد مابدلت ملابسها ومسحت المكياج دفنت وجهها بمخدتها عشان تبدأ مسيرة أفكارها , تذكرت فالبداية أحداث اليوم بأكمله من بداية يومها انتهاءً بعرس غفران , توجهت بأفكار لميعاد .. كلها فترة وتتركها ومايبقى غيرها بالبيت ماتتخيل حياتها لحالها محد يشاركها أفكارها محد يدافع عنها محد يشجعها لأي شيء نزلت دموعها تبعتها شهقات خفيفه تذكرت ميعاد وهي دايم اللي توقف معها بأي مشكلة تصيرلها أيام الثانوية وبالذات لما تتورط مع البويات .. البويات اللي حتى بالجامعة ماسلمت منهم , قطع عليها ذكرياتها ذكرى صارت بآخر يوم لها بالجامعةة وهي واقفة تنتظر السواقق ويجي واحد يتحرش فيها وهي ما انتبهت شوي تسمع صوت ههواش بين الشاب ووحدة من بنات الجامعة كانت واقفة تدافع عن ميرال معطيه ميرال قفاها ونازلة بسيل من الشتائم على الشاب المغازلجي , ميرال عقدت حواجبها بإستغراب ميزت صصوتها على انها ماشافت شيء من البنت لانها كانت محتششمة احتشام كامل انصصدمت وهي تسمع الصوت ماكان غريب عليها بس كانت صدمة بالنسبة لها هذي اللي دافعت عنها بعد بوية بس !! مابينهم أ إحتكاك وأصلاً ماتعرفها شخصياً بس كانت تلفتها مو اعجاب او ميول كانت تلفتها لغرابة شخصيتها وتصرفاتها بوية بس شاذه عن قواعد االبويات وشاذه عن قواعد البنات سمعت عنها ككثير يُقال ان إسمها "عبير وينادونها عزوز" شايفه حالها ومغرورة ماتعطي وجهه يُقال بعد انها ماتخاوي ولا تحتك بأحد يُقال انها دايم تجلس مع وحدة اسمها عزوفف الكل يحسبها خويتها , مرة وحدة بس مرت من جنب ميرال وهي تتكلم صوتها كان عادي ماهي مخشنته ولا شيء تتكلم بالجوال وتضحك صوتها علق بذاكرة ميرال من مرة وحدة وهذي ثاني مرة وهي تدافع عنها مشى الشاب والتفتتت لها ععبير : إدخلي الجامعة وقفتك هنا لحالك مو كويّسه لك .
مشت عبير بلا مبالاة وكذلك ميرال تجاهلت كلامها .


دخل للفيلا مستغرب وش فيه فجأة انققرف منها سكر باب الفيلا وناظر بوحدة من الخادمات وسألها عن غفران جاوبته الخادمة بإن غفران بالجناحح الخاص , فهد هز راسه بإيجاب ومشى للجناح , أول ماففتح باب الجناح رججع اختننق بدا يضيق صصدره ونبضاته تتسارع ظهرت غفران قدامه وهي ماسحه المكياج وفاتحه التسريحه وشعرها منسدل على إكتافها , اختننق أكككثر حس انه بيفد توازنهه طلع من الجناح بسسرعة بدون مايلتفت حتى .
غغفران عقدت حواجبها بإستغراب وقطعت أفكارها السوداوية : يمكن نسى شيء .
صباح اليوم الثاني تسللت أشعة الشمس من الستاير لعيونها تحركت بإنزعاج وفتحت عيونها ببطء , استعدلت بجلستها وهي تتذكر وينها بالضبط !
التفتت مالقت فهد ظلت تنتظره طول الليل بس ماجاها بعد ماططلع قلبها إنققبض حست ان فيه شيء مو طبيعي بس حاولت تتجاهل إحساسها وهي تردد : مافيه شيء لاتووهمين نفسك .
أخذت لها شور يعدل مزاجها ولبست لها بنطلونن جينز وبلوزة رسمية بقماش أبيض شفاف الى حد ما تزينها أزرار من الأمام باللون الذهبي وبطرف ياقة البلوزة حديدة صغيره بالذهبي , حطت كحل أسود يحد عيونها أكثر وقلوس خفيفف , سكّرت القلوس وهي تناظر بشكلها بالمراية تححس بففرحة غغريبهه هي وفهد إجتمعو أخيراً طلعت من الجناحح بنشاط شافت وحدة من الخادمات ابتسمت لها : صباح الخير .
غفران : صباح النور .
الخادمة : تفضلي ع الفطور .
مشت غفران لطاولة الطعام قعدت تتأمل بالديكور الزاوية اللي فيها طاولة الطعام كانت باللون الأسود وفيها لوححات وإضاءات صفرا والجو رومانسي , انتبهت لفهد وهو طالع من جناح ثاني ومبيّن إنه توه صاحي من النومم راح لوحدة من الخادمات وهو يححس بضيقه فضضيععة مايدري وش سببها مخخخنووقق طاحت عينه على غفران انفاسه بدت تضضضيقق مو قادر يسستحمل تضارب أحاسيسس بداخخله مايدري مايدري هو ليش كارهها فجأة , التفت للخادمة : جيبي لي الفطور للغرفة .
مشى وكانت غفران متوجهة لناحيته وقفت قدامه وعارضت طريقه ابتسمتت ابتسامة واسسعة : صصباح الخخخير .
فهد انفاسه ضضاقت لدرججة حس فيها انه يتنفس من ثقب إبرة , غمض ععيونه بققوة وكشّر بوجهه وهو يحاول يتننفس بطرف أصابعه بعّد غفران وبصوت احتد : وخخخري .
غفران انننصصصدمت من الححركة انققهرت يبعدها عنه وكأنها شيء حححقييير مو طايققها واضح من وجهه مو طايققها تسارعت نبضضاتها بخوف وقهر بنفس الوقت خافت يكون كرهها فجأة او ماتدري من ايش خافت بالضضبط وانققهرت من ححركته وهو يبعدها عنه .


رفعت شعرها شينيون ععشوائي وهي تنزل من الدرج درجة وتتعدّى درجتين حاسه بملل صادفت أمها وهي طالعة من المطبخخ : ماما .
ام فراس التفتت لها : هلا حبيبي .
رفال تكتفت : ليش مانروح لففهد اشتقتله .
أم فراس رفعت حاجبها بإستنكار : وش اللي نروحله الححين لا مايصير اخاف غفران تتضايقق ماصار على عرسهم يوم حتى .
رفال تأففت : ي ربي الحين يعني تبدأ غفران حركات زوجات الأخوان ولا وش !
أم فراس بضحكة : موقصدي كذا بس ذي صباحيتها خليها تتهنى لما تتزوجين تعرفين وش أقصد .
رفال هزت راسها بالننفي : بروح الححححين .
أم فراس بملل : رفال اطلعي لغغرفتكك مارح تروححين .
رفال طلعت تتحلطم : أصلاً لو اتصلت على فهد راح ياخذني بنفسه .
سكّرت باب غرفتها بققوة وهي تتحلطم : ويعني بالله ليش غفران بتتضايق ولا نست انني أخت ففهد ولا نست اني بنت خالتها ولا نسست اني اللي كنت اخليه يواصلها , لا صصح غفران ماتدري هفف .
نار بققلبها من أممس ماتقبلت فكرة ان فهد يطلع من البيت ويتزوج ويصير اهتمامه كله بوحدة ثانيه غغيرها متععودة يدلعها هي ومايرفض لها طلب ولا يعارضها بشيء وبكل برود تاخذه غفران ايوة مااختلفنا تحب غفران بس ماتوقعت انها بتنقهر لماتصير زوجة أخوها فهد .


مانامت طول الليل تقلّب بقروب البنات من امس ماتكللمو ولا جابو سيرة العرس ولا كأنهم حضرو وهي واثقه ومتأكدة انهم حضرو بس مايبون يتكلمون او يمكن تفركش العرس رددت بنفسها (يارب يارب تفركش) : ياربي شفيهم أصصنام ليش مايتكلمونن .
حبّت هي تبدأ وتستدرج الككلام ولا كأنن صار شيء او سوّت شيء .
رجاوي : مسساء الخخير .
ميادة : مساء النوور .
رجاوي : كيفكم بعد أمس ؟
ميادة بإستعباط : بعد أمس !!
رجاوي : إي بعد عرس غفران .
ميادة : إي الحمدلله بخخير .

يتبع

 
 

 

عرض البوم صور مستكنّة   رد مع اقتباس
قديم 19-01-15, 07:30 PM   المشاركة رقم: 53
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2014
العضوية: 273333
المشاركات: 51
الجنس أنثى
معدل التقييم: مستكنّة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 16

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مستكنّة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مستكنّة المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: رواية عندما يستقيم الحب تتعثر الأمنيات الفصل الثامن عشر . بقلمي

 

رجاوي : إي بعد عرس غفران .
ميادة : إي الحمدلله بخخير .
رجاوي : إي ماقلتولي كيف كان العرس ؟
ميادة خايفه تكب الهرج : حلو ماعليه زود .
رجاوي بإحباط : وكيف غفران ؟
ميادة : ححلوة ماشاء الله .
سهير : ميادة هييه بتكمملي الجامعة ولا ؟
ميادة : والله عاد بداوم اول اسبوع واحاول انقل للقسم اللي أبيهه أبوي قالي أجرب بذا القسم اسبوع اذا ماعجبني الوضع ينقلني .
رجاوي : بتكملون الجامععة !!
سهير : إيه وإنتِ ؟
رججاوي : غبت بإختبار القدرات وما اختبرت .
سهير بفججعة :ي مجججنونننة يعني مو داخله ؟
رجاوي : اذا بدخل بدخل بواسسطة ماففيًا أخختبر .


مر يومين وبدت أيام الدواماتت الكل كان كاششخ متححمس وبالذات االثلاثي المرح ميادة وليان وسهير تقابلو بالجامععة ينتظرون غففران ..
بمكان ثاني عند أحد بوابات الجامععة ريفان وانفال ورنيم ينتظرن غففران بما إنو أول يومم دوام وهي ماتععرف الجامععة ححتّى وانفال تبي تعرفها ع اقسام الجامعة ظلّت تنتظرها .
غففران بعد م حطت آخر لمساتهها وهو الروج اللحمي ناظرت نفسها بالمرايه تشوف واضح انها بكت او لأ !! اخذت عبايتها وهي مكتأبه من اليوم بأككمله مالها مزاج تداوم ولا فيها ذرة ححماس للجامعة شافت فهد متمدد على كنبة الصالة نايم بتععب ععععتبانهه ععليه ودها تففهم وش ففيه ليش يعاملها ككذا مسكت مقبض الباب بققوة وطلععت مع السايق للجامعة ..
اول مادخخلت من با الجامعة إستقبلتها انفال وريفان ورنيمم بتررحيب وضم واستهبال وغفران تبتسم لهم بتسسليك وتححاول ماتبيّن ان فيها شيء أبد .
مر الأسبوع الأول والأوضاع بالجامعة تمشي تممامم بس ححياة غففران انققلبت فوق تتحت فهد صصصصار يتححاشى يكون بأي مكان تكون ففيه صار يناظر فيها بنظرات كلها كرهه لما تعدّي من ججنبه يغمض عيونه بققوة ويمششي متجاهلها كسرهها كسر ققلببها صارت تصصحى وتنامم على دموعععها مايعطيها ففرصة تككلمه بششيء خخذلها دمر كل توقعاتها الفندق اللي حجزه عبدالعزيز كننسلهه لان فهد طلب ككذا وكنسل حجز السسفر مومتححمل يكون معها بأي مككان وقريب منها يخخخختنننق انفاسه تتضضيق يفقد وعيه لما يشوفها ...
غفرانن :
تحططمت من تعامله مععي وانا مدري شفيه قلب فجأة مابققى شيء مافكرت فييه بس خفت وربي خففت يكونن يتعاممل مععي ككذا وكل ككلامه وححبه كان مججرد كككلام برجع لأيام الخططوبة كانت احلى والله يومياً يكلمنني يعصب لو مارديت يهتم بأي شيء واقل شيء واتفهه شيء يلاححظ كل حركة اسويها وكل كلمة أققولها كنت وققتها ججد أحسه يححبني اما الححين !! تغغغيّر 180 ددرجة مدري هو كان يلععب علي ولا هو قاعد ينتققم لاني كنت مجننته ايام الخطوبة ما أرد ولا أطلع ودايماً أصصرفه واحاول اتحاشاه بس والله العظيم ما كنت اسوي كذا الا لاني أححبه , توقعت حياتي بعد الزواج بتككون جججميلة بأككون أسعد انسانهه على وجهه الأرض لاني ماخذه واحد احبه ويححبني بس !! خخخخذلني ككسر كل توقعااتي أككدلي ان كل توقعاتي كانت مجرد أححلام ورديةة مالها وجود , يومياً أببكي أحاول أكلمهه بس مو معطيني مجاال دايماً يبعدني عنه ويحسسني اني شيء حححقير فكرت أققول لامي او عبدالعزيز او حتى انففال أبغغى أفضفض لأي أححد بس !! خففت يبعددوني ععنه انا والله مو ققد ففراققه احححبه تعععلقققت فففيه كنت ما أرد عليه ععشان ما اتعلقق ففيه وانا احححبه حتى اعششققه قليله ففيه , بس أقنعني انه لا يمممكن يتخخلى عني وبعدها وش صصار ؟ كنت خايفة يتخللى عني هو ماتخخلًى هو ممدري شصار ففيه يعععذبني اششوفه ولا أققدر أقرًب واتكلم صارت بيننا حوواااجزز ممدري متى حطها , أممموت كل يييوم جاتني سوليا لأني أصرّيت على امي انها تجيبها عندي زارتني أمي ولا تكلمت ولا قلت لها وش صاير بالعككس خليتها تحس اني مبسوطة سألتني ليش فهد كنسل السسفر م عرفت وش ارد قلت لها هو حالياً مشغول مايبي شكت بالموضوع بس ماتكلمت ولا سالتني عن شيء حتى سوليا بدت تلاحظ تصرفات فهد الغريبه مععي, تخخيلو !! صصحيت ممرة ولقيت رسالةة مرمية تحت الباب أخذتها وقريتها مكتوب فيها : لا تحاولين تقربين ممنّه لانها بتكون نهايتكك , مافهمت المققصود من الرسالة او يقصدو إني أقرب من مين بالضبط ؟
طلعت من الجناحح وشفت وحدة من الخادمات وسألتها : مين جا لجناحي امس ؟
الخادمة وهي تحاول تتذكر : مش متزكرة بالزبط بس شفت الباشا فهد طالع من جناحك امبارح .
غفران انقبضض قلبها , مششت متوجهه لغرفة فففهد فتحت الباب بدون ماتستأذن ولا تبي تستأذن ممققهورة من تصصرفاتهه وقفت عند الباب وهو قاعد يناظر بالفراغ اول ماشافها غمض عيونه وهو يأشرلها على برا : إطططلعي برا .
غففران بإنفففعال : مو ققبل ماتققولي وش فففيك .
سسكّر إذنه بترججي : ااااططططلعي تككفين اطططلعي .
غفران بكت : وهي تققرب منه وفهد يخختنقق أككثر صصار يككح بققوة وانففاسه تتقطع : غـ ف ران إطـ ل عي
غفران رمت الرسالة ع الأرض وطلعت تتبكي لممتى بتتحمل المهزلة ذي لمتى ؟


اليوم الثاني بالجامععة والبنات قاعدين بالكوفي , سهير : بنات للأمانة أحس بخخوفف .
ميادة وهي تشرب الكوفي بلا مبالاة : من وش خايفه ؟
سهير قربت منهم وهي تتلفت حولها : خايفه على غفران .
ليان بحماس وبنفس الهمس : ليش ؟
سهير : أمس وانا قاعدة مع جاوي بدت تقول ككلام كأنها قاعدة تهدد او ممدري مدري .
ميادة زففرت بضضيق : وبعدين معها هالرججاوي مو ناوية تبععد وتفكنا من شرها ؟
ليان : وش قالت لك؟
سهير : ف البداية سألتني عن غفران وكيفها وهي وينها وماسافرت ومدري وش شوي بدت تمتم وكأنها تفكر بشيء وماهي منتبهتلي صارت تققول : يارب مايكون دخل عليها يارب يكون العمل ماشي .
ليان توسعت محاجرها بصصدمة : وش ققصصدها ؟
سهير هزت كتفها : مممدري بس خخفت من نبرتها حسيتها حححاقدة بججد .
كانت ميادة بتتكلم بس غفران قعدت بدون ماتتكلم ولا تنطق بححرف وعيونها تتأمل الففراغ , ميادة : روننني وين سارححة ترى نحنُ هنا .
ليان بإستههبال : لاححقه على ففهد ركزي معنا شوي .
غفران تلقائياً عيونها جات على ليان وبككت .
البنات انصصدمو صارو يناظرون بعض ببلاهه مايدرون يواسونها ولا يخلونها براحتها ولا وش بالضضبط فاجأتهم بدموعها , ميادة ضضمتها : غففران بسم الله عليك وش ففيك ؟
غفران بصوت متقطع : مـخ نوقة .
ميادة مسحت على ظهرها : اهدي طيب وفهميني وش صاير أحد أذاك ؟
ليان وهي تمد لها الموية : رونني إشربي عشان تهدي شوي ونفهمك .
سهير كان ققلبها بجد مققبوض .


فراس يناظر فيه بإستغراب : ششفيك ؟ جايبني هنا عشان تسسكت ؟ مو ع اساس تسافرون ؟
فهد مسح وجهه وتنهد : موقادر ي فراس مخخخنوووق .
فراس عقد حواجبه : مخنوق من وش ؟ أفتح الشبابيك ؟
فهد اشرله بيده : إققعد إقعد اقصد اني لما اششوفها اخختنق .
فراس ببطء : مين هي ؟
فهد واضح عليه التعب : غففران كل ماششفتها أخختننق احس اني مكتتتومم وكأني اتنفس من ثقب ابره ولما تتكلم احس بإنزععاج مااقدر أسمعها .
فراس بصصدمة : سلامات ففهد ؟ مو هذي اللي كنت تموت ععشان تاخخذها !!
فهد : ففراس والله العععظيم أححبها ففاقدها مششتاق لهها قاعد أتتععذب كل يومم أشوفها ولا أققدر أقرب فيه ححاجة مانعتني ماادري وش ههي أششوفها تببكي كل يومم بس مو قادر أسويلها شيء فراس والله العظظظيم اتتعععذب وانا اشوفها ققدامي ومو قادر أششوفها كل ماققربت اختنقت وانا وددي أضضمها والله .
فراس ضحك ببلاههه : ماففهمت ولا شيء الححين وش اللي خلاك تحس بذا الشيء هي سوت لك شيء ولا وش ؟
فهد هز راسه بالنفي : ككذا فجأة صرت أختنق كل ماقربت من باب الجناحح .
فراس : من مممتى ؟
فهد : اول مارجعنا من العرس كان كل شيء ماشي تمام بس لما وصلت للبيت اختنقققت , وبعدت وصرت كل ماا أقرب اخختننق .
فراس ميّل ففمه : لا يكون ععين بس !! انا قايلكك خل ععنك الععرس الككبيير وخل ععنّك ححركات "أنا ابي يكون اليوم مميز" شايف ككيف محد تعذب غيرك !
فهد : ففراس والله العظظيم مخخخخنووقق خايفف تكرههني وتعوففني بس مو ققادر أققرب .
فراس : ليلتك كيف كانت ؟
فهد : أنا بغرفة وهي بغغرفة .
فراس بإنففعال قام : ففهد انت مججنونن ولا تجننت ولا وش بالضبط ؟
فهد ملامحه ذبلت : فراس ممدري وش أققول بس والله مو بيدي .


قرر أخخيراً يرججع يصصفّي ححسابه معها ويسلّم نفسسه للشرطة بس حالف يممممين مايسلّم نفسه الا وهو ماخذ ححقه من رججاوي .


جلست أنفال بفججعة : وش ففيها ؟
ميادة هزت كتفها : ممدري جاتنا تبكي .
أنفال سسحبت غففران للحماماتت وخلتها تغغسل وجهها وطلعو , جلسو بمكان شبه فاضي لان اللي بهالمبنى أغلبهم بمحاضراتهم مافيه الا كم بنت يتممشون , أنفال : روني ششفيك ؟ ليش تبكيين ؟ أحد ضايقكك ؟ الدكتوره قالت لك شيء ؟
غفران هزت راسها بالنفي : فهد .
انفال : اتصل ععليه تبيني اتصل عليه ؟
غفران تنفست بعمق وهزت راسها بالنفي : انففال اختنققت انففال ماتوقعته بيققلب علي ككذا (سكتت تجاهد دمعتها عشان ما ترجع تبكي)
انفال عقدت حواجبها بإستغراب : مين اللي قلب ؟ فهد ؟
غفران هزت راسها بالنفي وبعد فترة صمت : صادّني يتحاشاني يكرهني مايبي يسمع صصوتي (بلعت ريقها) أرسل لي رسالة تهديد بإنها راح تكون نهايتي لو قربت منه .
انفال توسعت محاجرها بصدمه وطلعت منها ضحكه عفوية : غفران تمممزححين ؟ إنتِ ماشففتي ففهد وش مسسوي ععشانك ؟ اقسم بالله وواضضح من ععيونه انه ييححبك وتجي تقولين ككذا ؟ طيب شوفي يمكن انتِ سويتي له شيء خلاه يصصد كذا ؟ اعتذري ممنّه طيب !
غفران : انننفال هو مو مععطيني ففرصه عشان أحتكك ففيه وانتِ تققوليلي غلطت وماغغلطت !
انفال بتفكير : طيب يمكن باول ليلة سويتي شيء او شيء مدري عاد فكري !
غفران جاهدت دموعها وصوتها المتحشرج : انفالل هو من اول ليلةة قالب ععلي هو حتى باول ليلة ماكان معي بنفس الجناح هو أصلاً من يومم وصلني لباب البيت خلاني انام بالجناح للححالي وهو نام بجناح ثاني !
انفال رمشت بصدمة وبإستفسار : دخل عليك ؟
غفران هزت راسها بالنفي : اقولك ما احتكيييت فيه بعد العرس أصصلاً وكل ماجيت بأكمله سكّر أذونهه وقالي وخخري او اطلعي ببرا .
أننفال : قلتي لعبدالعزيز ؟
غفران هزت راسها بالنفي : انفال خفت اققول لعبدالعزيز انا مو ققد اني ابعد عن ففهد مو ققد الفراق والله .
أننفال : ددامه معععذبك ككذا ققربه يينننععاااف .
غفرران : انننننننفال بككلا الحالتتتين انا ممممتعععذبهه بس ما أقدر اببعد انفال توجعني فكرة انني اخلييه بعد ماعطيت نففسي ففرصة بإني أتعلق فييه .
أنفال تنههدت : أنا بكلم عبدالعزيز ونشوفلك ححل اما انكك تقعدين ككذا لا معليش .
غفران زفرت بضيق : أنا بكككلمه .
أنفال مدت لها الجوال : اتصلي عليه الححين .
غفران : لا انفال بعدين .
أنفال بإصرار : قلت لك الححين .
غفران تنهدت واتصلت على عبدالعزيز كلها رنتين ورد : هلا أنفال .
غفران بصوت واضح عليه البكا : انا غفران .
عببدالعزيز بترححيب :ههلا والله بعروسستنا ككيفك ؟
غفران : بخير , عبدالعزيز يمديك تاخذني بعد الجامعة ؟
عبدالعزيز عقد حواجبه: غفران فيك شيء ؟
غفران : تعال خذني بعد الجامعة .
عبدالعزيز : طيب متى تخرجين ؟
غفران : خخلصت محاضرتي تعال خذني الحين لو فاضي !
عبدالعزيز : طيب مسافة الطريق وأكون ععندك .
سكرت الخخط ومدت الجوال لأنفال , أنفال : احساسي يقولي إن أحد صاككم بعين .
غفران : قلبي حارققني بس لو أدري هو وش فيه ؟
أنفال : ككلميه طيب .
غفران : أققولك يتحاششاني !! وكل ماشافني أحسه بيموتت ويقعد يكحح وحالته تنقلب .
أنفال : إرسليله واتس .
غفران بتفكير : صح مافكرت فيهها , بجرب اكلمه الححين .
فتحت جوالها على محادثتهه ماهو موجود بس بتجرب حظها , غفران : فهد .
فهد وهو قاعد يفكر وفراس قدّامه يناظر فيه قطع عليه صوت التنبيه , فتح جواله ببملل وفز وهو يشوف اسمها عدل جلسسته وتوسعت إبتسامته : عيونه .
فراس ععقد حواجبه مستغغرب مننهه : غفران ؟
فهد بإبتسامة هز راسه : إي هي .
فراس : غريب انت الصراحة مااختنقت يوم كلمتك ؟
فهد هز راسه بالنفي : لا !! تتوقع راحت الحالة يوم فضفضت لك ؟
غفران عقدت حواجبها بإستغراب وضحكت ببلاهه , أنففال ناظرت فيها : رد ؟
غفران هزت راسها بإيجاب , وردت عليه : وينك ؟
فهد : عند فراس , وإنتِ بالجامعة ؟
غفران : إي , وش تسسوي هناك ؟
فهد : أأبد بس ..
غفران تدرين فاقدك ؟
غفران رفعت حاجبها : ع اساس مو معك بالبيت وحضضرتك مدري شفيك قالب .
فهد : والله مو بيدي بس !! نطلع اليوم ؟
غفران انبسسطت ونست كل شيء : وين ؟
فهد : مدري إختاري .
غفران : اممم مافبالي مكان بس عادي أي مكان .
قطع عليها اتصصال عبدالعزيز , ردت وواضح عليها مممروقة : هلا بحبيبي .
عبدالعزيز بضحكة : أطلعي انا برا .
غفران : أوك .
قامت وهي تناظر بانفال : عبدالعزيز جا أنا بطلع .
أنفال ابتسمت لها وغمزت : ماتوقعته يلعب بمزاجك لعب , الله معكك .
غفران ضحكت ومشت ..


سهير وهي ماشيه مع ليان : والله ججد خايففه أخاف رجاوي باليتها بشيء بعد .
ليان : رجاوي لو انننها بس تطيح بيييدي والله اققتلها خلاص عاد زودتها .
سهير : والله جدد بديت اخاف منها واحس مخها مغسسول ماعاد فيها مخ اصلاً .
مرت غفران من جنبهم وتوسعت ابتسامتها وهي تلوح لهم : أشوفكمم بكرا مع السلامة وانتبههولكم أوكك .
ليان وقفت ورمشت بعدم إستيعاب : سبحان الله وش صاير لها ذي ؟
سهير : هههههههههههههههههههههههههههه وش هالعالم الغريبة !!
ليان : يلا كويّس روّقت .


أم عبدالعزيز وهي عند أم فراس : الله يهنيهمم مازارك فهد ؟
ام فراس : ججاني قبل أمس بس ماكانت معه غفران يقولي هو جاني وماقالها .
ام عبدالعزيز : وكيف مرتاححين ؟
أم فراس : فهد يققولي الحمدلله مرتاحين بس وجهه مايطمّن واضح عليه تععبان .
ام عبدالعزيز : طيب ماقالك ليش كنسل السفر ؟
أم فراس : قال ان هو حالياً انششغل مع فراس ومايمديه .
أم عبدالعزيز: إي أهم شيء متفاهم مع غفران عاد هالبنتت ععنيدة ماترضضى بسرعة .
أم فراس : بالعكس ما شوفها ععنيدة ككثر رففال الا والا تبي تروح لففهد .
رفال وهي تناظر بميار : بدو يحششون فينا الحين دوري بعد شوي دورك .
ميار : هههههههههههههههههههههههههههه صح ليش مانروح لغفران اليوم ؟
رفال بحماس : والله جد ؟ طبعاً مارح اقول لأ بس مااتوقع امي توافق .
ميار : بكلم فراس واققوله نروح لها هو عاد يكلّم أممك .


بالطريق : وش فيه صصوتك كأنك باكيه ؟
غفران ابتسمت : لا باكيه ولا شيء كنت متضضايقه لاني مشتاقتلك بس .
عبدالعزيز : هههههههههههههههههههههههههههههه كثري منهها بس والله حتى انا إشتقتلكك .
بعد لحظة صمت : كيفك مع ففهد مرتاحهه ؟
غفران توسعت إبتسامتها : إي ممرة الحمدلله .
أول ماوصلها للبيت كان ففهد بعد توّه واصصل انتبه لغفران ومعها عبدالعزيز , توسعت إبتسامتهه ومشى متوجهه لهم بس !! رجع يخختننق اخختنق اككثر كل ماققرّب يختنقق تحامل على نفسسه وراح لباب عبدالعزيز ووجهه واضح عليه مخخنوقق وصدره يرتفع ويهبط بقوةة وانفاسه مضطربهه يتنفس بققوة وبدا يكحح : عبدالعزيز نزل من سيارتهه : فهد عسا ماشر تعبان ؟
فهد أشر لغفران بصوت متققطع : إدخـ ليي .
غفران رمشت بعدم إستيعااب قربت منه : ففهد شفيك ؟
فهد مسك ققلبه بكتتتمه : غفران تكفين ادخخلي للبيت .
غفران عضت ششفتها بنرففزة ومششت للبيت خايفه ععليهه وهو مايبيها ححتى ششفيه متتقلّب المزاجج !!
عبدالعزيز برا : فهد !!
فهد بعد ماراحت غفران هدت حالته ورفع عيونه لعبدالعزيز وابتسم : كيفك ؟
عبدالعزيز عقد حواجبه بإستغراب : انا تمام . انت اللي شففيك ؟
فهد : مافيني شيء بس انكتمت شوي .
عبدالعزيز : معك الربو ولا وش ؟
فهد هز راسه بالنفي : لالا مافيني شيء بس المهم انت زممان ععنّك .
عبدالعزيز : والله عاد انت اللي من تزوجت مدري شصار ففيك تجمعنا قبل امس بس ماجيت انت .
فهد ابتسم : آسف ع الفندق .
عبدالعزيز ابتسمم : لا ععادي مابينننا يبوي وقت ماتبي أحجز لكك .
فهد بغموض : عبدالعزيز غففران مرتاححه ؟
عبدالعزيز رمش ببلاهه : ها ؟
فهد : ههههههههههههههههههه أقصد إن هي قالت لك انها مرتاحهه معي ؟
عبد العزيز توسعت إبتسامته : أككيد ماشفتها وانا اسالها ععنك بتتشقق من الوناسه االمهم الله يوفققكم ويخليكم لبعض .
فهد من قلب : آمممممممين .
راح عبدالعزيز ودخل فههد للفيلا كان متوجهه لجناحهم بس اختنننق ماييقدر رججعت له ححالته ككرهه نفسسه وققتها ومشى لجناحهه ..
غفران ماتدري تضضحك ولا تبكي ولا وش تسسوي بالضضبط كانت فاتحه الباب شوي وشايفتهه متوجهه للجناح وشوي بدأ يختنقق وتوجه لجناحهه سكرت الباب واستندت عليه بققهر : لالا ذا فيه انفصصامم مو طبيعي .
اخذت ججوالها تتجاهل الموضوعع واتصلت على راممي , كلها رنتينن : ألو .
غفران : راممي آسفة اذا أزععجتك بس ماعليك أمر ابي سمر اليوم .
رامي : سمر ! أوكك أجيبها لك الليلة .
غفران : تتسلم مع السلامة .
رامي : الله معك .
ناظر بشاشة جواله مسستغرب اول ممرة تتصل اول مرة يدري ان عندها رققمه أصلاً تجاهل الموضوعع وكمّل شغلهه دقايق واتصل على أمهه تجهز سمر عشان ياخذها لغفران .


مسح وجهه بتوتر مافي مجال للتراجع خخلاص , دخلت رجاوي سيارتهه : وينك اختفييت ؟
سلطان بدون رد ححرّك السيارةة , بالطريق وبدون مايناظرها قطع عليها تفكيرها : رجاوي وش تححبين ؟
رجاوي : آكل يعني ولا عصير ولا وش ؟
سلطان التفت لها بنظرة غامضه : وش تحبين بالشخص ؟
رجاوي ميّلت فمّها بتفكير وهي تتخيل فهد وتوصفه : سمارهه , عيونه ونظراته الحادة جسمهه وطولهه غروره او لالا ماهو مغرور تقدر تقول ثققيل و..
قطع عليها ضضحكته ونبرته الغريبة : ماتقصصديني صصح ههههههههههههههههههههههههههههههههه تزوج ي ماما إنسسيه .
رجاوي التفتت له بصصدمة : نععم ؟ مين اللي تزوج !
سلطان ابتسم ابتسامة جانبيه وناظر فيها : عاد لا تصصدقين اني مصدّق أفلامك علي وما أدري انك تحبيين فهد اللي تلاحققينه من مكان لمكان وهو مو داري عنّك .
رججاوي حست بقشعريرة رههههيببة كان يدري طول هالفترة وساكت وماشي على هواها ويسلّك لكذبها عليه وهو كاششفها بلعت ريقها وبدت تتوتر : كيف عرففت ؟
سلطان بصراخ : ههذا اللي يههمّك صصح ؟ وانا الغغغبي اللي ممضيّع ححياتي ععشانك وآخخرتها !! تحححبين واحد ممو داري عننك وكنتي تبييني أخرّب حححياتههه ععشانك بععد !! والله يعلم تكون غغفران ححبيبتهه عششان ككذا بتبعدينها عنهه عشان يخلالك الجو هه تحسسبين انك راحح تمشين الدنيا بكييفك انتِ ؟
رجاوي كل ضلع بجسسمها يرججف خافتت من نظرات سلطان وععصبيتهه تداركت خوفها ببرود مصطنع : أوكك واذا يعني أحبه وأبي أبعد غفران ععنه وين الغلط بالموضوع ؟
سلطان بنبرة ههاديه وفيها حزنن وقهر : الغلط انكك قاعدة تستخدميني وتلعبيين بالنننار (التفت لها بنبرة إستهزاء) تعرفين عن كيد الرجال شيء ؟ تعرفين عن سلطان شيء ؟ تعرففين لما سسلطانن يححس بالإهانة وش ممكن يسوي ؟ تعرفين سلطان وش يسسوي باللي يستغفله ؟
رجاوي خوفها بدا يوضحح وبنبرة حذر : مارح تسسوي شيء صح ؟
الطريق بدا يظلم ماتدري هي بالضبط وينها معاه ووين ماخذها !!
سلطان ضحك بإستهزاء : واثقه اني مارح أأذيك ؟
رجاوي : أي لانك تحبببني ولاني بنت عمتك ولانك..
انصصدمت وهو يوقف السيارة ويطلّع المسدس ويحطه على راسها : والحين متأكدة اني ما أققدر اففرغه فيك ؟
رجاوي انفاسها تسسارعت ششوي وتبككي مججنوننن ممكن يسويها ليش لأ .
سلطان نزل المسدس وناظر فيها : تدرين بشيء ؟ ما أقدر أفرغه ففيك لاني أححبك بس حتى لو أححبك مارح أسمحلك تستغفليني ! كان من البداية قلتي لي ماتبيني مو تعلقيني ففيك واكتشف انك ماخذتني مصلحة !
رجاوي غمضت عيونها بققوة : سلطان وش تبي توصل له بالضبط ؟
سلطان ثبت عيونه بعيونها : تتزوجيني !
رجاوي بإنففعال : مممجنووننة لو وافققت ععليك مابققى الا اننت الششرطة الحين يدورون ععليكك أققدر بإتصال واحد أنهيكك .
سلطان حط المسدس براسهها : لا تستفزيني عشان ما انسسى مين تكونين واففرغه فيك .
رجاوي بصوت متحشرج : سسلطااان ردني للبيت .
سلطان نزل من سيارتهه كانو ف بداية البر فتح الباب الخلفي للسيارة واخذ مننه زجاجة خخمر سكر باب السيارة وتوجهه لباب رجاوي فتح الباب وسسحبها من ييدها بققوة : إنننززليي .
رجاوي تبكي بترججي : سلططان وش بتسسوي سسلطان تتكففى اصصحى سسلطان .
سلطان دففها ع الارض وانححنالها : سللطان ذا اللي يطاوعك بكل شيء انسسيهه (وبسخريه)ككككسرتي قلبه ي قلبي والححين دوره يكسرك , تدرين !! ماحبيت أستخدم أسلوبك وأسحرك مثل ماسويتي بففهد بس برضو مارح أخخخلّيك تتهنين بحياتكك .
رمى زجاجة الخمر بحضضنها : أششربييه.
رجاوي ودموعها ببخدها تبكي بترججي : سسلططان ...
سلطان بعصصبية : ققلت لكك إششربي ككلمة زيادة راح اففرغ المسدس براسسك .
رجاوي غطت وجهها بيدينها ببكا سلطان جلس قدامها والققهر عامي عقله والحقد قاتل ضضميرهه فتح زجاجة الخمر بعّد يدها عن وجهها : إششربي .
حط الزجاجة بففمها وحاول يششربها غغصب مسك ففكها بققوة وسكب الخمر بفمها وهي تقاومهه بهذل عبايتهها وبهذلها رجاوي تبككي وتحاول تبعده عنها خارت ققواها كلها وبدت تفققد وعيها بالخممر وتسكر ارخت يدينهها وسلطان شربها نص الزجاجة وهي دموعها اللي ماوقفت بس ماعاد ححسّت بنفسها وهي ترتمي بحضنه وتضحك بوسط دموعها , سسلطان بلع ريققه يييحببها بس ققهرتهه يحبها بس ماتححبه يحبها بس سلبت منه ككل ششيء وتركتهه استغففلتهه !! يكره الاستغفال يكره التهميش يكرهه الكذب يكرهه الاستغلال وكل شيء يكرهه سوتهه فيه جردها من ملابسسها ضضميره مو مطاوعهه بس ححالف يمينن ياخذ اللي يبيه لو مو برضاها بالغغصب , رجاوي موحاسه على نفسها أبد مو بوععيها كل شيء قاعد يصير برضاها هي لانها مو بوعيها وذا اللي كان سسلطان يبيهه ...


دق جرس الباب راحت هي بشيلتها وعبايتها وفتحت الباب , رامي : فهد موجود ؟
غفران وهي تاخذ سمر : ممدري لحظة .
أخذت سمر ونادت الخادمة تشيل أغراضها وسألتها : فهد موجود ؟
الخادمة هزت راسها بإيجاب , غفران : روحي ناديه .
رامي إستغغرب كيف ماتدري اذا هو موجود او لأ !! بس تججاهل لان ماله دخخل , غفران : تسسلم .
رامي : الله يسسلمكك , والمفروض انا اللي أشكرك تعبتكك معاها .
غفران : بالعككس أععتبرها بنتتي (باست سمر بققوة) إشتقتلكك .
دخلت للبيت وطلبت من رامي يدخل ينتظر فهد بالصالة , دخل رامي وراها وطلع فهد من غغرفتهه اول ما جات عينه على غفران وهي تدخل بعبايتها وبعدها رامي ولّع تججمعت شياطينهه اننهههبل , غفران مشت بلا مببالاة لجناحهها , ورامي انتبه لففهد وابتسم لهه : ججيت أسأل ععنّك .
فهد رفع ححاجبه : كنت معها ؟
رامي سكت مستغغرب وش سالفتهم هذول غفران تسأل الخدامه عن فهد وفهد يساله غفران كانت معه او لأ , هز كتفه : لا بس جيت عشان اجيبلها سمر .
فهد : إي ططيب .
رامي تدارك موقففه : أي وش مسسوي ي ععريسس معد بيّنت ؟
فهد إبتسسم : أبد عال الععال .
رامي : الله يهنييكم المهمم كنت بققولك نهاية ذا الأسبوع رايحين للبر تععال اذا تبي .
فهد بأسلوب استفزازي : ماظننيت أجي عاد تتدري عريس وماينفع أططلع وأخلي المدام .
رامي مافهم هو ليش يتكلّم ككذا بس حس شكله غغلط وقام : أوكك انا بروحح بس دخلت قلت أتطممن ععلييك .
فهد قام سلّم ععليه : تتسلم ماتقصّر .
وصلَه للباب وبعدها توجهه لجناح غففران ناوي يلععن خخيرها وين ععايشه هي ععشان تروح تاخذ سمر من رامي وهوو حاط الخدم ليش ؟
مجرد ماققرّب من الباب بدا يختننق بس تححامل على ننفسههه فتح باب الججناح بنرففزة وكانت غفران قاعدة بالصالةة الموجود بالجناحح طاحت عينها على ففهد واضح انه مععصب وبنفس الوقت مممخنووقق , ممجرد مادخخل سسمر بككت غفران شالتها بففجعة وهزتها حاولت تسسكتها والبنت تتبببكي من ققلب , غففران : ففهد إططلع شكلك فجعتها .
فهد عض شففته بنرفزة وسكّر الباب موققادر يتككلم مخخنوق ولا هو قادر يعدّيها لها وسسمر صارت تزععجهه ماييحبها بعد همس لنفسه : أغار من بزر عشان ابوها هه والله حاله .
مجرد ماطلع غفران هزتها وسكتت غفران ميّلت فمها : مااتوقع بيتفقون هالاثننين أبد . "تقصد فهد وسمر"


آخخذ اللي يبيييه بس مو مرتتاح يتععذب وهو يششوفها ماتدري عن الدنيا وراضية بكل اللي يصصير بس لأنها تحت تأثير الخخمر قام مقققهوور انتقققم لنفسسه بس !! قققلببه واجججعه ضضضميره ماككله كل شيء ضضده حسم الموضوع واتصل على الهيئئةة ببلغ عن مكانها ومكككانه وسكّر السسمماعة يناظر فيها بإنكسسار وهو يردد : مانويييتت أضرّك بس انتِ حديتيني .
عععععذاب فوق العذذااب يششوفها ترجّع كل اللي آكلتهه عدمت نففسها جالس يتأمملها بنظرات انكسار : وش صار لو وافققتي علي يعني ؟ والله ماكان سويت كذا والله .
رجاوي وهي تتقوم تتمايل بسُسكر مجردة من ملابسها بصصحرا سلطان رمى عليها عبايتهها طلع المسدس وصوبه ناحيتهها ودموعه تجمعت بعيونهه ققققهر اللي يسسويهه ججريمه بححق نفسسه قبل مايكون بححقها : اريّحك من عذابك وأقتلك ولا ؟ (وجهه المسدس على راسه وغمض عيوونهه) أريّحك منّي ؟
ضغط ع الزناد وقتل ننفسسه , إنتححر !! زنى وانتحر !! قتل ححبّه وطعن شرفها وانتححر , ضيّععها وضيّع نفسسه وانتحححر ققتل نفففسه!! مججنون رجاوي ققتل نففسه عشان رججاوي , ضضيّع كل شيء !! ضضعييييف ماعرف يواجهه حتى نففسهه وانتححر , ضغغط زناد المسدس بكل سسهوله وممات !! وش بينكتب ععنه عند الله ؟ وش بيصير برجاوي اذا استفاقت من تأثير الخخخمر !! سمعت صصوت الطلق !! وطاح سلطان ججثه هامده ع الأرض !! بكت رججاوي وهي تجلس عند سلطان وتبكيي ماهي بوععيها بس !! صصرخت وارتمت بححضضنهه ضمّتهه وهي تههمس : لا تتتممموت .
بككت أككثر اعتلت ششهقااتها خخسرت كككل ششيء فهد سلطان شرفها صحباتها أههلها كل ششيء !! خسرت ححياتهها بس ماماتت .
بمركز الهيئهه ورجاوي بكامل وعيهاا تتتبكي وتلف العباية عليها عشان مايبان فيها شيء تبكي بألم وحسسرة وأنينن تدعي من ققلب على سسلطان : الله لا ييرحمكك .
وصل أبوهها وهو ثاير وهايج وناوي يققتلها بمكانهها تبرا ممنها ققدام كل الموجودين تبرا منها وهو يرمي ععليها ككلماتهه : سود الله وججهك انا ماعندي بنت اسمها رجاوي سود الله وجههك خلّك ههنا .
رفض يسستلمهها تبرا منها تنازل عنهها مايبيهها وش ذنبها ههي !! بس مافي شيء يثبت انها "مغتصبة" كل شيء انققلب ضضدّها .


تقلّبت بالسرير والنوم مو راضي يجيها أفكارها ماخدتها لففهد قلبها واجععها على حالها وععليه فيه ححاجه غلط بالموضوعع !! هو يتلاعب فيها ولا وش ؟ يكلمها بالواتس ويرد عليها بس ع الطبيعهه مايبي يشوفها ححتى !! ع اساس يطلعو اليومم بس فهد رفضض , ماتققدر تستحمل أككثر فتحت محادثتهه ودموعها بعيونهها المششكلة لما يتععب ققلبك من مشاععرك يتععب من شخص قريب من ققلبك كيف تتخلصين من هالألم ؟ ماهو ألم ملموس تعالجينه ويروحح , حلّك الوحيد انك تستسلمين للالم ليييين تتعودين ععليه , تققهرها ححركاته يوم يبعدها عنهه ويعاملها وكأنها شيء حححححقير ويققهرها لما يسكّر إذنه ومايرضى يسسمعها تقهرها تصصرفاتهه وكأنها تصصرفات أططفال زعلانينن !!
رجعت تردد تتدور له ععذر : يمكن زعلان من فترة الخطوبة !! مو من ححقه والله .
تبي تتأكد من وضعه بالضضبط وقررت تككلمهه مايهمهها لو تنازلت للمرة المليون عشان تتكلمه رغم انهه يعاملها بأسسوء شيء ويحققرها
غفران : عن قلبك الذي أغضبته عن جبين شرايينك الذي تقطّب عن مزاجك الذي تعكّر .. انا اعتذر !
عن الشعور السيء الذي تركته لك عن مسائك المشتت عن الوحدة التي تنهش بك انا أحبك !
عن كل ضلع يشكو برد حنينك عن كلّ رغبببة عناق تمنيتها انا أشتاقق !
عن كل ليلة غاب فيها صوتي عنك مجبراً عن كل مرة هربت فيها مرغمةً انا أحنّ لك !
فههد فهمنني وش فيك ؟ والله العظيم توجعلي ققلبي إذا أنا غلطانهه معك بشيء قولي بس لا تههلك ققلبي ككذا !!


كان متمدد ع السرير بنفس حالتها افكاره توديه وتجيببه لها قاعد يتععذب بعييد عنها وهو يدري انها معه بنفس المكان بس مو قادر يققرب حاجه ققويه تمنعهه كل ماشافها وده يففهم سر كرهه لها ونفوره كل ماشافها ووده يفهم ليش يخختننق طيب !! يبي يععرف وش ششعوره بالضضبط لما يكونن لحالهه يفقدها يشتاق لهها يبيهها مسك ققلبه بوججع وهو يهمس لقلبه : لو أققدر أطلعك من ههنا طلعععتك .
طيب بس يبي يعرف هي نايمة ولا صاحيه فتح الواتس لآخر ظهور لها شاف تنبييه الرسايل مكلمتهه ففز قلبه وفتح رسالتها يقراهم حرف حرف كلمة كلمة مايبي السطور تنتهي بس اللي بين السسطور ككككلام اوجع لهه قلببه وختم أخخلاققه وده يصصرخ وتنزل دموعه موجججوعع بس مو ققادر مخنوووققق ومو داري لييش تعتذر وهي مالها ذنب ككيف يتتصرف مععها ولا وش يققولها ولا وش يسسوي بحيياتهه أصلاً .
رد ععليها بعد صصراع نففسي : غفران أححبك .
غفران : تقتلني بتناقضضك .
فهد : غفران أححبك .
غفران : طيب قولي وش مزعّلك .
فهد : غفران أححبك .
غفران : فهد لا تلععب فيييني ككذا .
فهد : غفران مو بيدي والله , مو قادر اتححكم بنففسي حاجه تمنعني ععنك .
غفران : تستهبل ؟
فهد : غفران جد والله مادري ششفيني !
غفران : فهد يممكن عين !
فهد : ماظظنّيتت .
غفران بقهر : خلاص تفاهم انت مع نففسك انا بببنامم .
فهد : تغطي زين ونامي واتبهي لي عليك .
غفران : قلت لي بعد الزواج انت بتنتبهه ععلي وين راح كلامك !
فهد : توجعيني بكلامكك .
غفران : ذي وعودك , المهمم وانت بعدد ننام .
ققفلت جوالها بدون ماتنتظر رده دفنت وجهها بالمخخدة ودخلت بدواامة ببكا ككرهت نفسها كثر ماتتبكي بس وش بييدها تسوي غير الدموع ؟ همست بينها وبين نفسها : حسبي الله ونعم الوكيل .
صممّت تقول لعبدالعزيز ويصير اللي يصير .
فهد نام وهو يردد : ربي اني قد مسّني الضر وأنت أرحم الراحمين .


باليوم الثثاني بعد الجاممعة انفال وغفران رجعو على بيت أمههم ومعها سسمر واتصلو على عبدالعزيز بعد عشان يججي يجلسون جلسه أخخويه ماجلسوها من زززماان وبنفس الوقت غفران تبي تققول لعبدالعزيز ماتبي تقول لأمها وتششغل نفسها وتقول لخالتها وتككبر الهرججة وصل عبدالعزيز وهم عند أمهم يسولفونن وغفران قد ماتققدر تخخفي أي ششيء عن ححياتها الحاليّة دخل وسلم عليهم وقضوها سوالف واسستهبالل , شوي طلعت غفران : عزوز تععال ششوي لغغرفتكك أبييك .
طلع عبدالعزيز وراها وهو يقولهم : إي قبل م أننسسى رنيم تسلّم عليكم .
بعد م طلعو ام عبدالعزيز التفتت لانفال : شفيها أختكك ؟
أنفال هزت كتفها بلا مبالاة : ممدري بس م أتوقع شيء مهم .
بغرفة عبدلعزيز جلست ع السرير : بققولك شيء بس توععدني تنححل بيني وبينك وما تطلع برا .
عبدالعزيز عقد حواجبه : لا تخوفيني قولي وش صصايرلك ؟
غفران بعد فترة صصمت : فهد مدري ششفيه من بعد ماطلعنا من القاعة وصلنا للبيت وهو قالب ععلي لا يكلمني ولا يناظر فيني ويختنق كل ماققربت مثل ما شفت وانت توصلني للبيت أمس !!
عبدالعزيز : بس أمس قلتي انك مرتاححه .
غفران : ماحبيت أققولك وتسوي لي مششكله بس معليش الوضع صار لاييطاقق .
عبدالعزيز أخذها على قد عقلها : لا يكون رفضلك طلب ورحتي ققلبتي ععليه ؟
غفران : عبدالعزيز اكلمك ججد ما أسستههبل .
عبدالعزيز بضضحكة : عاد مايندرى عنك دلوععة , ليش وش سوالك حرام وش زينه يححبك .
غفران : ذا أيام الخطوبة يحبني بس بعد العرسس اننقلب 180 درجة , يختنق كل ماقربت منهه تدري انهه ينام بجناح غير جناحي !
عبدالعزيز بإستغراب : وليش كل ذا ؟
غفران : انا جاية اقولك عشان تسألهه تععال اليوم ععندي اتوقع بيكون موجود هو للحين ماخلصت إجازتهه .
عبدالعزيز : أوك الععصر ننمشي ونششوف وش سالففتك .
غفران : عزيّز عاد مما أبي امي تتدري .
عبدالعزيز : عيب عليك طبعاً مارح اقول .


أم راكان : يارامي لا توقف ححياتك ععليها تزوج وشوفف حياتك لا تعيّش سسمر بدون أم تحتويها يمكن االحين سمر ماتحتاج بس لو ككبرت محتاجه أكيد أحد يوجهها ويعلمها الصصح والغغلط ويوقف مععها , البنات مو كل شيء يقولونه لأبوهم الأم أققرب .
رامي تنهد : يمه سمر للحين صصغيره لماا تتكبر أففكر بس الحين لأ .
ام راكان : لا تععاند مابينففعك تزوج من الححين عشان زوجتك تتعود على بنتك وبنتك تتعود على زوججتك مو تخليها تكبر لحالها وفجأة تتزوجج ببالعكس كذا يمكن تصيرلك مشاكل ككثيرة .
ميعاد : صصح راممي ليش ماتتزوج ويصيرو عندك درزن ععيال .
رامي : تكفيني سسمر .
ميرال : ياخخي ليش راسك ياابسس انت لو خايفف مانلققالك عروس انت بس وافقق واحنا بنخطبلك ياخخي خلينا نفرح فيكك !
رامي : عندكم ميعادوهه مخططوبه افرحو فيها لين خلاص .
أم راكان : رامي المرة الاولى طلبتني أخطبلك سولافف وامك خطبتها لكك خلني الحين انا اخبطلك !
رامي : بسس ..
أم راكان : تردني ؟
رامي غغصب ععنه : ماردك بس يممه ماني مسستعد .
أم راكان : إستخخير واذا ارتحت راح اخطب لكك .
رامي قام : ططيب .
ميرال : وين رايح ؟
رامي بإستهزاء : بروح أستخير تمسو على خخير .
طلع رامي ميعاد تلقائياً التفتت لأمها : أمي لو وافقق اخطبيله صصبا تكففين !
ام راكان : ومين صبا هذي ؟ انا بخطبله وححدة تحب البزران عشان سسمر مابي وححدة تععذبها الله يحففظنا .
ميعاد : وصبا تحب سسمر ودايم تسأل ععنها وهي اللي أمس جايبتلها ههدية يمه تكفين اخطبيله صبا .
ام راكان : لا تصصدعين رااسي خل اخوك يوافق أول .


قريب المغرب رججعت غفران ومعها عبدالعزيز وفهد قاعد بالصالة يتفرجج بالتلفزيونن أول مادخلت بدون مايناظرها حس بخنقه ودرى انها رجعت وكل ماققربت انخنق وكحح عبدالعزيز لاحظ وغفران تنهدت ومشت لجناحها واشرتله يقعد مع ففهد .
مشى عبدالعزيز تجاهه فهد فهد وقف يسسلّم ععليه : هلا هـلا عبدالعزيز .
عبدالعزيز ابتسم وقعد : شخبباركك ؟
فهد : بخخير , وإنت ؟
عبدالعزيز : تمامم الحمدلله (واستند ع الكنبة وتوسعت ابتسامته) إيه وش مسوي بغفران انت ؟
فهد ناظر فيه : ليش وش قالت ؟
عبدالعزيز : مدري تتققول غريب ففهد .
فهد : ماقالت شيء ثاني ؟
عبدالعزيز : هي قالتلي أسألك انت !
فهد : ططيب شوف بققولك بصصراحة انا من ليلة العرس مو ققادر أتأقلم مع غففران كل ماشففتها اخختنق واحس اني كارهها وماابيها وبمجرد ماتختفي عن عيني أبيها واشتاقلها ويوجعني قلبي ععليها مااقدر أسمع صوتها أحس بإزععاج ولا أققدر اششوفها اختننقق على ططول بدون سبب .
عبدالعزيز توسعت محاجره بصصدمة : وانا احسسبها تبالغغ لانك مزعلها بس !! ليش تسسسوي ككذا طيب مو ع اساس تحبها وش اللي تغيّر ؟
فهد : والله ماتغيّر شيء وللحين أححبها (إختننقق وانففاسه بدت تضضيق) عبدالعزيز قولها لاتتققربب اخختتتنق والله اختننقق .
عبدالعزيز التفت حوله : وينها ؟ محد موجود .
فهد اشرله ناحية المطبخ : ههنا هي (وبخنقققه) عبدالعزيز ققولها تتتبعد مووققادر اتننفسس .
عبدالعزيز رمش مصصدوم من ملامح ففهد مو قادر يتنففس مخخخنوقق وانفاسه مضطرببه طلعت غفران من المطبخ بلا مبالاة وشايفه فههد شوي ويمموت وهو يكح فزت بخوفف : ففهد !
عبدالعزيز التفت لها : لا تققربين , روحي لجناححك .
غفران شدت على قبضضتها ودها ترمي كاسة المويه على راس ففهد مقهورة ممنه , دخلت على جناحهها وسكّرت الباب بققهر , تنهد فهد براححة : عجزت أففهم سبب هالخخنقه كل ماشفتها .
عبدالعزيز : روح عند شيخ يقرأ ععليك ويشوف وش فيكك .
فهد بإنففعال : لأ ماابي .
شوي وأذن المغرب , عبدالعزيز اخذ الريموت ورفع صوت الآذان وانصصدم من اللي قاعد يصير ققام ففهد يصصارخ ويسسكّر إذنهه : سسسسسكرهه سسسكره قققفل التلفففزيون قققفله .
عبدالعزيز رمش بصصدمة وقام يهديه : ففهد !!
ففهد دففه وبصصراخ : أقققولك ققفلهه .
تججمعو الخخدم بففجعة وسوليا راحت تدق الباب على غفران وغفران اصلاً واققفه بخخووفف على بالها انهم يتهاوشون بس استوعبت ان ففهد مايبي صوت الأذانن .
دخلت سوليا وهي تتققول : بابا ففهد مـ...
غفران صرخت بإنففعال : اسسكتي فهد مافيه الا العافييه .
عبدالعزيز ترك الصوت مثل ماهوو وففهد يصصارخ لين فقد الوععي وبدت تصدر منه أصصوات ويتكلم بكلام متقطع مو مفهومم .
عبدالعزيز حس بخخوفف وبنفس الوقت ممففجوع من اللي صصار اتصل على فراس : تعععال بسسرعة اخوك مدري ششفيه اتصل على سامي بطريقققك .
كلها ربع ساعة وجا فراس وففهد مازال فاقد الوععي ويتمتم بكلام وحروف غريبهه , فراس بإستغراب : وش فيه ؟
عبدالعزيز : سسمع صوت الأذان قام يصصارخ لين أغمى عليه .
فراس تنههد : قايله انا روح لشيخ يقرأ عليه مارضى .
طلع صوت صغير من ففهد وهو يصرخ بــ : لأأأ .
فراس ففز بففجعة : بسم الله الرحمن الرحيم من ذا ؟
عبدالعزيز : ههيه متى يجي سسامي لا يطلع فينا ذا الثاني خلنا ناخذه للشيخخ !
كلها دقايق وصل سسامي وسحبو ففهد للسيارةة , غفران منرععبه بغغرفتها تحس انها ببححلم لالا مو حلم كاببوسس سوليا معها بالغرفة غفران خايفه تقعد لحالها بعد اللي سمعتهه إتصلت على عبدالعزيز : وش صصاير ؟
عبدالعزيز وهو بالسيارة : غففران اتصلي على مؤيد ياخذك لأممي الظاههر فهد فيه ممس .
غفران بصصدمة : إيييش !!
عبدالعزيز : خلاص خلاص الحين اتصل انا على مؤيد ياخذك .
سكر الخخط وغفران مبلللللمة كلها دققايق ويجيها مؤيد ياخذها لبيت أمهها , بالطريق مؤيد : غففران انتِ مالاحظتي عليه شيء غريب ؟
غفران هزت راسها بالنفي وهي مفهيه للحين مو مستوعبه اللي سمععته بالبيت قبل شوي .
أول ماوصلت إستلمتها امها تحقيق : وش صاير وش فيك وش فيه ففهد وين عبدالعزيز ليش تبكين ليش ماجا فهد معك خالتك بشرى سألت ععنك فراس اتصل على امه يقول انهم عند الشيخ وش صاير غفران ؟
غفران سسساكتهه سكوت الأمموات ماهي مستوعبه امها وش تققول او هي وينها او وش صاير بالححياة !!
أننفال توها رججعت وسمر بححضنهها نايمةة , مؤيد وهو يتلمسس خدودها : كم عمرها ؟
غفران : 4 شهور .
حطت سمر ع الكنبة واخذت ججوالها واتصلت على عبدالعزيز وامها راحت تصلي ومؤيد مشى للمسجد , غفران بعد رنتين : ألو .
عبدالعزيز وأصوات الصراخ عنده حاول يبعد عن الازعاج : غفران !
غفران بقلق : فهد وش ففيه ؟
عبدالعزيز : طلع مسسحور .
غفران بلممتت : ححححسبي الله وكيفه الححين ؟
عبدالعزيز : الششيخخ يقرأ عليه ويححاول يطلّع اللي ففيه شووي وأكلمك غفران .
غفران : طيب .
سكرت ججوالها وهي تدعي من ققلب الله يرجع ففهد بالسسلامةة ولا يضره شيء .


ام فراس قلبها مققبوض على فههد من يوم اتصل عليها فراس وقالها ان ففهد فيه مس بس مايدرون من وش بالضبط ! دعت ان ربي يحفظ ولدهها اتصلت على غفران بس ماترد مقفله جوالها طلبت من رففال تددعيله بععد .

جالس عند ققبرها مسح دموعه وهو يتمتم : رحتي وخليتيني وكل من شافني قالي منت ناوي تعرس ثاني !! يحسبون الموضوع بسييط مثل بساطة كلامهمم !! سولافف عاجز أححب غيرك وأتأققلم مع غغيرك عاجز أتخخيل انهم يبون غيركك تسد مكانك بحياتي وبحياة سسمر !! يحسسبون الموضوعع ههيّن مايدرونن انك باقيية بققلبي لين الخلاص سولافف كيف اقنعهم يشيلون هالففكرة من روسسهم كيف ! هم كل ماشافوني فتحولي هالموضوعع كرهوني بحححياتي لو بيدي أطلععك من ققبرك وآخذك لححضني وش كان صصار ؟ (تنههد وأستغفر) الله يججمعني فيكِ بجنّته يارب الله يرحمك ويغفرلك كل خطاياك ويطهرك من ذنوبك .


عند الششيخ ...
وهو يتكلم مع اللي فيه : ممين راسلكك تتكلم !
الصوتت : من ططرف زووجته من طرفف زوججتهه .
الكل ناظرو بعض بصصدمة والشيخ يسألهه : زوجته راسلتك ؟
الصوت : لالالالالا لالالالا لالالالا صديقتها تعرففها .
عبدالعزيز حس بقشعريرة اول ممرة يمر بذا المووقفف وهو ماسك ففهد عشان يثبته مايتحرك , الشيخ : ليش راسلتكك ليش ججيت , ليش دخلت فيه ؟
الصوت : أمنعه من زووججته ابعده عنها.
كان اللي فييه ضضضععيف أضعف من إنه يققاومم واضعف من إنه ياثر تأثير ققوي على ففهد بس اللي قدر يسسويه انه يخخنقه كل ماقرب من غفران او غفران قربت ممنه ويكرهه فييها طلع بسسرعة ما أخذ منهم وققت , استوعب ففهد نفسه ورجع لوعيهه ناظر بعدبالعزيز وهو ماسك يده من جهه ومن الجهه الثانية فراس عقد حواجبه بإستغراب : وش السالففة ؟ وش جابني هنا ؟
فراس ترك يده : ماتتذكرشيء ؟
فهد حك راسه : أذكر ان عبدالعزيز جا عندي بس م أذكر وش صار نمت انا ولا وش ؟
عبدالعزيز : ححسبي الله ونعم الوكيل بس غفران لازم تعرف .
فهد عقد حواجبه : وش السالفة وش تعرف ؟
فراس : كنت مسحور عشان كذا ماتقدر تقرّب منها .
فهد توسعت محاجره بصصدمه : وميين اللي بيسسححرني عشان أبععد عن غفران ؟
عبدالعزيز : اللي فيك كان يقول صديقتها اللي ساحرتك ومن طرفها ومدري وش !
فهد غمض عيونه بقلة صصبر : الله يقققطعهها هذي ماهي راضضية تخخلينا بحالنا .
عبدالعزيز : تعرفها ؟
فهد : اذا ماخاب ظني فهي نففسها اللي أرسلت سلطان يحرق نور .
طلعو من المككان بسيارة سامي , فهد بإستفسار يسال عبدالعزيز : غفران بالبيت ؟
عبدالعزيز : مؤيد أخذها وراحو لأممي .
فهد : تدري عن شيء ؟
عبدالعزيز : ففجرت جوالي من ككثر ما تتصل .
فهد طلع جواله من جيب بنطلونهه واتصل عليها , رنة وردت : فهد !
فهد ابتسم : عيونه .
غفران بتتأكد : فهد ؟
فهد : قلبه .
غفران ضحكت براححة : خوفتني ععليك .
فهد : آسفف .
غفران : لا بس الحمدلله انكك بخخير ولا ممدري شكان صصار فيني .
فهد : بجي آخخذك الححين .
غفران : اذا تعبانن خذني بكره .
فهد : وين بككرة ي ققلبي ماككفاك أسبوعع وشوي مخلييك لحالك !
غفران : خلاص طيب أنتظرك .
سامي التفت له : بآجي اخخذ سسمر امي تبيها .
فهد : إي ططيب اتوقع انها عند أم عبدالعزيز ..
عبدالعزيز تنهد : وانا على بالي البنت تستهبل مادريت انها متعذبه ممعكك , تذكر شيء ولا بعد ماتذكر ؟
فهد : الا اذكر كل شيء بس ما اذكر كيف وصلت للشيخ ذا بس اللي مااذكره .
عبدالعزيز : يعني تذكر انكك تختننق كل ماشفتها وكذا ؟
فهد هز راسه بإيججاب وبتفكير : اخاف تكون زعلت والله مو بيدي .
عبدالعزيز : ما اظن زععلت لو زعلت ماكلمتني عشان اكلمكك .
نزلو من سيارةة رامي وكل واحد راح لسيارته فهد وهو ماشي تجاه الفيلا سحبه عبدالعزيز : يقالك السحر مكبوب عند باب الفيلا !
فهد : وش يعني ؟ خلاص طلع ماظنتي يرججع .
عبدالعزيز تقدم لباب البيت ونادى وحدة من الخادمات تغغسل الدرج : عاد برضو الحذر واجب .
بعد ماشطفت الباب دخل ففهد يبدّل ملاببسسه وطلع ياخذ غففران مششتاقلها لددرجة ماتتصورها ولا كأنها كانت معه طول هالأسبوعع بس حاسس بتأنيب ضضمير على كل اللي شافته منه ذا الأسبوعع هو ماله ددخل بس برضو كان بوعيهه .


زارتهها أمهها وهي مكتئببة , أم رجاوي : قلتلك ققبل لا تلعبين بسسلطان يارجاوي .
رجاوي بققهر : إنتِ الحين تدافعين ععنه بعد اللي سواه فيني ؟ إبن الككلب آخذ كل اللي يبيه وزود .
ام رجاوي : وش تبيني أققولك ؟ هو ططلب يخطبكك أكثر من مرة ورفضضتي !
رجاوي : تدرين ؟ نددمانة ندم عمري انك أمي على ان هالشيء مو بإختياري بس ندمانةة عليه !
أم رجاوي ابتسمت بحب : بس انا أحب ععمري لانك ففيه .
رجاوي : طلععيني من ههنا , طلعيينيي مثل مادخلت بسسبب ولد أخوكك طلعيني .
أم رججاوي : وين آخخذك لو طلععتك رجاوي انا مو هاين علي تبققين بس وين أوديك ؟ أبوك وتبرا مننك وزوججي إنتِ أدرى ففيه وكمان بعد اللي صار حالف يمين ماتدخلين البيت قوليلي وين بتروحين ؟
رجاوي بتهديد : أققسم بالله ي اممي لو ماتطلعيني من ههنا راح أفضضحك عنده واقول انك ساحرته .
أم رجاوي ابتسمت بإستهزاء : عندك دليل ؟ شيء يدينني ويثبت كلامك ؟ رجاوي لا تهددين وتلعبين بححياتك وتخسرين .
رجاوي : وش أخخسر أكثر من اللي خسرته ؟
أم رجاوي : سلطان بعد ماانتحر واخذو جثثته جواله طاح بيدي زين ؟ وكان مصصورك وانتِ تكبين السحر قدام بيت غفراان , عاد فكري شوي لو طاح الفيديو بيد الهيئة وش بيصير ؟ بيضاعفون لكك الععقاب .
رجاوي ضحكت بسسخرية : حححلوو صصدق ليش انتِ أممي ؟ تتوقعي لو كان الوضع مختلف وكنت ف مكان ثاني وام ثانيةة راح اوصل لهالمكان ؟ تتوقعي امي الثانية راح تشجعني أسحر صديقتتي عشان مصلحتي ؟ ويا مصصلحة التتببن اللي وصصلني لههنا !
ام رججاوي تنهدت : رجاوي اوععدك احاول اقنعع زوجي واطلعك من ههنا !
رجاوي بلعت ريقها وبكت بققهر : لا تكللميينه لا أبيك ولا أبيهه بظل ههنا لين أممموت وأفتك منّكك ومن شرّك انتِ أم بالله ؟
قامت وتركت أمهها بمكانها ضايعة بين بنتها وزوجهها حبيب قلبها اللي ضحت بكل شيء عشان توصل لهه ..


سلّم على أمهها واخذها وسامي اخذ سسمر , بالطريق فهد : روني وين تبين نروح ؟
غفران تنهدت : للبيت .
فهد : ماتبين نطلعع ؟
غفران ووجهها ع الشبّاك : نفسسيتي تعبانة أبي البيت بس .
فهد مسك يدها وعيونه ع الطريق : تدرين وش صار هناك عند الشيخ ؟
غفران التفتت له : مابععرف المهم رجعتليي بسلامتكك .
فهد : بس تدرين مين اللي ساحرني ؟
غفران بكرهه : أكيد وحدة ماتخافف ربها .
فهد : من ذي الناحية معك ححق بس مابتعرفين مين ؟
غفران بلعت ريقها : أعرفها ؟
فهد : رججاوي .
غفران التفتت له بصصدمة : اايشش ؟ الله يلـ أستغفر الله بس الله لا يوفققها وش تبي ممن حياتي ذي .
فهد : ساحرتني سحر تفريق على حد ققولتهم بس اللي فيني كان ضضعيفف .
غفران حست بقشعريرة من هالسيرة سحبت يدهها لحضنها وبدت دوامة اففكارها والندم يحاصرها بكل ممكان تستاههل محد قالها تعرّف فهد على رجاوي بس ماتوقعت الامور توصل ككذا للسحر !!
وصلو للبيت نزلت متوجهه للفيلا ومعها ففهد ناظر فيها : انا بروح للجناح اللي كنت ففيه بآخذ أغراضي واجيك .
غفران هزت راسها بهدوء ودخخلت لجناحهها اول شيء فكرت فييه ترمي نفسها تحت الدوش الححار عشان تروقق وتبعد رجاوي من تففكيرها ..


بلّم وهو ينناظره : لا حول ولا قوة الا بالله , متأكد من الخبر إنت ؟
سامي جلس وهو يمسح وجهه وتنهد : للأسف توهم متصلين وقالولي وبعد كان أستغفر الله بس .
عبدالعزيز : وش ؟
سامي : كان مختلي ف بنت ععمته وهي بحال يرثى لها وهي حالياً مسسجونهه .
عبدالعزيز ضرب كفوفه ببعض : لا حول ولا ققوة الا بالله , وبنت عمته هذي هي نفسها اللي كانت ورى سالففة نور ؟
سامي هز رآسه بإيجاب : على حد ععلمي إيهه واذا كانت هي نفسها فبالتالي راح تكون هي اللي ساحره ففهد !!
عبدالعزيز بتفكير : ققولتك آقول لغفران ولا ؟
سامي هز كتفه : مدري بس حتى لو قلت لها غفران وش بتسوي ؟
عبدالعزيز : ما أدري بس صديقاتها أكيد بتهمها أخبارها .
سامي ضحك بإستهزاء : ما ظنتي بعد كل اللي سوته غفران لسسه تعتبرها صديقتها .


بعد ما آخذ له شور ينشّطه وهو يفكّر كيف يعتذر من غفرانن حتى لو ماكان قاصد اللي سواه بس يحس بتأنيب ضمير طلع وبدّل ملابسسه طلع للصالة وطلب من وحدة من الخادمات ترتب أغراضه اللي بذا الجناحح وترجع الجناح مثل ماكان , مشى هو متوجهه لجناحههم الخاص فتح الباب بهدوءء ودخل وقف عند باب غرفة النوم يناظر بقفاها وهي واقفه تختار لنفسها لبس ..

طلعت بعد ماخذتلها شور يهدّي اعصصابها تحس نفسها بكابوس وللحين ماتدري اذا خلص هالكابوس ولا باقي !! وقفت قدام الدولاب بمنشفتها وشعرها منسدل على أكتافهها مبلل سمعت صوت الباب يتسكّر بس م إهتممت لان تفكيرها كان مششغول ورايح بمكان ثانني صارت تمرر أصابعها على الملابس (رجاوي ليش تسسوي كذا ؟ ليش تخرّب ححياتي , انا وش غلطت بحقها عشان تطلّع حققارتها كلها فيني !! والله العظيم كنت أححبها ببس أسستاهل أححد ققالي أععرفها على ففهد بسبب كفف !! ) شهقت وهي تحس بيدينه تحاوط بطنها ويضضمها من الخلف , غفران بلممت بس ماتحركت نزلت راسها تناظر بيدينهه , ميّل راسه لإذنها وهمس : آسسف .
غفران انحنت ودفنت وجهها بالملابس مادرت وش ردة الفعل ذي بس ذا اللي طلع معها فجأة , فهد سحبها للخلف شوي ولفّها علييه بعد خصلات شعرها المبللة عن وجهها : أسبوعع أشوفكك ولا قادر أقرّب , ححريقه شابّه فيني كل مامريتي أبيك وبنفس الوقت مخخخنووققق ما أقدر أكون بنفس المكان اللي تكونين فييه ! تدرين وش يعني ققهر ؟ اشوفك وكأنك خخيال ..(ماكمل كلامه وهو يشوفها تبكي)
ضمها بحب : غفران آسفف على كل وجع حسيتي فيه بسببي هالفترة .
غفران من بين دموعها : لا تعتذر ! ماغلطت بشيء انا الغبيه اللي استاهل .
فهد : ليش ؟
غفران بإنفعال وهي تمسح دموعها : لاني خخبلةة بلححظة ققهر رحت عطيت رقمك لرجاوي وعرّفتها عععليك متفققين نلعبها عليك بس !! انقلب كل شيء ضضدنا هي مشاعرها خانتها وانا صديقتي خانتني !!
فهد توسعتت محاجره بصدمه : بوش قهرتك عشان تقررين تلعبينها علي ؟
غفران نزلت راسها بشعور تلخبط عليها : تذكر الكف ؟
فهد شد عليها بضمته : لاتكمليين كل شيء راح وانتههى انا لذا اليوم ولذي اللحظة وللعمر المديد أححبك ولا بيتغغير ذا الشيء .
غفران حاوطت يدينها عليه بتملك : اخاف ماتكتفي بالسسحر !!
فهد رفع راسها له وانحنى طبع بوسهه وهمس : سحرك اققوى !!
و ...


بعد يومممين تجمععو البناتت عند أم ففراس كانت مسسوية ححفله لان ففهد اللي مايدرو متى مرض قام بالسسلامة كان الككل موججود بإستثنناء أنففال تأخخرت !
رفال : وهو اول ماخذاك طاح بمصصيبة !!
غفران اخذت الكلام استهبال : للأسف كذا حظ الملايحح بالارض طايح .
رفال رفعت حاجبها : ككككثري مممنها .
مودة تتدارك الوضع لانها حاسه ان رفال بتخنق غفران : الا اقول غفران ماششفتي شريط الزففة ؟
غفران هزتت راسها بالنفي : وصصل ؟
ريفان قامت بححماس : شرايكم أجيبه ونتففرجهه كلنا لأن بصصراحة ودي ذاك اليوم ينعااد .
رفال بنرفزة : من زينه عشان ينعاد .
غفران التفتت لرفال بإستغراب : شفيك ؟
رففال : مالك دخخل .
ريفان بنرفزة : رفففالوهه انققلعي برا لو موعاجبك .
ميار عقدت حواجبها : وش ففيكم ؟
رففال : خخير صايرين كلكم واقفين معها !
غفران ضحكت ببلاهه : رفال وش صايرلك ؟
رفال : موكفاية ماخذه ففهد !
غفران : ههههههههههههههههههههههههههههههههه رفال لا تصصدميني بإنك تغارين مني الحين ؟
رفال : إيوة أغغار عاد هو من يوم خاطبكك ناسي اخته .
غفران تاخذها على قد عقلها : شرايك تجين تسكنين مععي ؟ وبالمرة تكوني مع ففهد .
رفال رفعت حاجبها بحماس : والله جد ؟
غفران هزت راسها : إي وبالمرة نتسسلى انا وانتِ .
رفال قامت ونفضت يدينها بنرفزة : ما أبي ععشان اتنرفز أككثر وانا اشوفه يدلّعك .
غفران توسعت محاجرها : شفيها ذي ققلبت علي !
ريفان فتحت البلازما على الزفة وقفلت الانوار : تفرجو وانتو ساكتيننن .
رفال طلعت متنرفزة من الغغرفة ماتكرهه غفران بس صارت تستففزها نزلت بسرعة للحديقه الخارجيه تدوّر على فهد وهي تتحلطم : حححتى ماجا يسلّم ععلي .

مشى وعيونه على جواله ويضضحك فجأة انقطعت الشبكة رفع يده وهو يحاول يلقطله الشبكة لف وصفق ججواله بوجهها , رفا لحسّت بدوخخة غمضت عيونها ورصت على أسنانها شدت على قبضضة يدهها وبكت , مؤيد إرتتبك صار يقولها : اسسكتي اسسف والله مو قصصدي لا تبكيين وجع انتِ اللي طلعتي فجأة هههيييه إسكتي ...
رفال صصرخت بققهر : إسسسكت وش بالع انتت خلاص انقللع عن وججهي وججع ناقصصتك انت الثثاني وخّر ععني خلني ألققى فهد مالت عليه وععليك .
ممشت بنرففزة ودها تصصفقه بس مالها خخلق مشت كأنها ضايعة ماتدري وين تروح للديوانية الخارجية ولا لغرفة فهد ماتدري وين تلققاه تراجعت خطوتين لورا وهي تناظر بمؤيد : ههيه إنت !

مؤيد بعد مامشت رفال ظل يناظر بقفاها مصصدوم من ردها واضح انها مستعجله ومععصبه طنشها ورجعع يطقطق باجوال وقطع عليه صوتها : ههيه إنت !
مؤيد ناظر فيها وميّل ففمه : اسمي مؤيد ترى .
رفال تخصرت بعناد : مو ععاجبني .
مؤيد ابتسم باستخفاف ورجع يناظر بالجوال .
رفال بعصصبية : أكلمك انا .
مؤيد ببرود : إنطققي اسمي وارد .
رفال بقرف : مؤيد .
مؤيد ضحك وناظر فيها وبإستهبال : خخخخخير ؟
رفال عضت ششفتها : ههيه انت لا تصصدّق نفسسك عاد عطيتك وجهه شفت فهد ولا لأ ؟
مؤيد هز كتفه بلا مبالاة : وش بيدريني عنه .
رفال تأففت بملل : مامنّك فايده .
مشت داخله للفيلا وفهد توّه طالع ناظر فيها وتوسعت إبتسامته : هلا والله برفال .
رفال ميلت فمها : ككثّر منها ههذي .
فهد انتبه على مؤيد واقف وعيونه ع الجوال ناظر برفال : انتِ طالعة ككذا ؟
رفال التفتت وراها وانتبهت لمؤيد حكت راسها بإحراج : كنت معصبة أدور عليك ونسيتت أتغغطى .
فهد سحبها لداخل الففيلا وجلس : ايوة شفيكك معصبة ؟
رفال : الست غفرانووهه تبيني أجي عندكم اسكن معكم .
فهد : طيب ؟
رفال : تبي تققهرني عشان أشوفك مععها وانققهر بس مارح اسكن معكم أصلاً .
فهد عقد حاجبه : هي قالت بتققهرك ؟
رفال : لا بس قالت تتسلى معي ..


طلعت ام عبدالعزيز بترججي : فففهد ناديلي عبدالعززيز بسسرعة ..


بالمستششفى وأنفال بغرفة العملياتت وسعد ببجامتهه واقف ومرتتبك , وصلت ام عبدالعزيز ومعها عبدالعزيز : وينها ؟
سعد : دخلوها تو لغرفة العمليات .
أم عبدالعزيز بقلق : الله يقومها بالسسلامة .
دقايق وطلعت الممرضه بيدها بيبي صغير إبتسمت وقربته من سعد .
سعد مشى مبتسسم واخذه بففرحة : ولد !
الممرضضه : ممبروكك .
طلعت الدكتورة بعدها وابتسمت : ممبروكك ويتربى بععزك .
سعد : أمهه كيفها ؟
الممرضه : تققدر تششوفها .


ففزت غفران بححححماسس والجوال بإذنها : ممممممممممممممبرووووووكك .
قامو البنات بحماس , ميعاد : ولدت ؟
سديم : بنت ولا ولد ؟
ميار بخوف : كيففها هي ؟
ريفان : وش سممّوه ؟
ميرال : غفففرانن .
غففران : ااصصبرو علي كلتوونني (ورجعت تتكلم بالجوال) طيب ععزوز اول ماتصصحى كلمني بروح أششوفها .
سكرت الخخط وابتسمت : جابت ولد صصغيرون بيسمونهه عبدالله على اسم ابوي .
ريفان بففرحة : يتربى بعزّها .
مودة : ي حححظك صرتي خاله خخلاص (التفتت على ميار) ععقبالي .
ميار بضحكة : إنتظري كلها كم ششهر وتصيرين خاله بعد .
مودة من قلب : يااارب .


فهد ياخذها على قد عقلها : ناديها لي عشان اتفاهم معها .
رفال طلعت وبوجهها ابتسامة انتصصار , راحت تنادي غفران : تعالي فهد يبيكك .
غفران نزلت متتحمسسه : ففهد انففال ولدت جابت بيبي .
فهد توسعت ابتسامته : ججد ؟
غفران بعففوية هزت راسها : إي متتحمسه أروح أشوففها .
فهد حاوطت خصرها من الجننب : اخذك لها الححين ؟
غفران هزت راسها بالنفي : لالا اخاف تكون تعبانه الحين نروح لها بكرة .
فهد باس خخدّها : ععقبالك .
رففال واقفه ع الددرج اننححرقت وهي تشوفهه يضحك وناسي انه قايل لها بيتفاهم معها امتلت عيونها بالدموع وحبست نفسها بأقرب غغرفه .


بعد سنهه الكل موججود بالققاعة ينتظرون الزففه , غفران وسمر جنبها وبنتها بيدها : سسموري .
سمر رمشت : ها .
غفران باست خدها بققوة : قولي نعم .
سمر : نعب .
غفران : دححين تشوفي بابا ينزل من هنا (وأشرت ع الدرج)
سمر ناظرت بالدرج ولا فهمت شيء ظلت مكانها تنتظر أبوها ينزل مثل ماقالت غففران ..
بمكان ثاني بنفس القاعة واقف مكتأب ورافض انه يدخخل , ام راكان : رامي ححرام صبا تبيك تنزف معها .
رامي تنهد : يمه أنا ما أبي .
أم رامي : رامي مابيصير ههيك كلها خمس دئايئ انزف معا وبعدها روح لوين مابدك .
رامي عض شفتهه (سولاف وهي سولاف ما انزفيت معها وهذي ما أعرف عنها غير إسمها ويبوني أطاوعهها) : طيب بس بعدهها طالع لاتقولولي تصوير ومدري وش .
ام راكان : خلاص مححنا قايلين شيء بس اممش .
صبا وانفاسها تتسارع بتسارع عقارب الساعهه تناظر بميعاد : ميعاد وينه تأخر ؟
ميعاد : شوي ويججي .
صبا تنفست بععمق : متوتتره .
ميعاد جلست بتععب : صبا تخيلي عاد أولد اليوم .
صبا : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه توك بالسابعع .
ميعاد إبتسمت ودخل راممي مغغغغصصوب عشان الزفففة .
ميعاد طلعتت وانطفت الأنوار وبدت الموسيقى الهاديه تنععزف بهدوءء وانفتح الباب ورامي وصبا نازلين من الدرج بشويش ورامي يدعي من قلب ان الوقت يمر بسرعة ماهو طايق شيء ..


رامي : إستوعبت مؤخراً إن الحياة ماتوقف على أحد يمكن مشاعرنا اللي توقف عند شخص ونموت بعده بأرواحنا بس أجسادنا تبقى ححيّه والحياة تستمر ..


طلعت اليومم لحياة جديدة لمكان جديد بعيد عن أمي وأهلي وصحباتي خلصت مدة الحكمم واطلقو سراحي مالي مكان اروح له أبوي تبرا مني وأمي ماعاد تزورني قررت أبدأ بداية جديدة أبدأاها من الصصفر بععيد عن كل ححياتي الأوولى مايهم كيف أبدأها المهم أبدأها صح وأمشي صصح , تايبه من كل شيء سسويته قبل بنسسى رجاوي القديمةة وببدأ برجاوي الجديدة , آسسفة غفران على ككل شيء سويته فيكِ وآسففة من تصرفاتي الآنانية ندمانة اني خخسرت بالنهاية كل شيء واستوعبت ان ذا ععقاب استاهله , تعذبت بما فيه الكفففايهه وببعد عن ذا المكان بُعد بعيييد ..
طلعت بخطوات بطيئة لدرج الطيارة والتفتت تناظر حولها : راح أششتاق للرياض وأرضها .
مسحت دموععها وجلست بمقعدها المحدد بالطيارة ناوية تبعد عن كل شيء يذكرها بالماضي , أعلنت الرحلة المنتظرة ربطو الكل أحزمتهم متوجهين من الرياض لـ أستراليا ...


النهايــــــــــة

رواية : عِندمَا يسْتقِيم الحُب تتعثّر الأمْنيات | حنآن .

 
 

 

عرض البوم صور مستكنّة   رد مع اقتباس
قديم 19-01-15, 08:42 PM   المشاركة رقم: 54
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 271387
المشاركات: 11,135
الجنس أنثى
معدل التقييم: bluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13814

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
bluemay غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مستكنّة المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: رواية عندما يستقيم الحب تتعثر الأمنيات الفصل الثامن عشر . بقلمي

 
دعوه لزيارة موضوعي

ألف ألف مبارك حبيبتي على تخرجك
وعلى نهاية روايتك ..

رغم إني ما تابعت معك ولكني متشوقة لقراءتها ..

أتمنى لك التوفيق والتقدم في حياتك والسعادة الدائمة لك ولمن تحبين.

تقبلي مروري المتأخر ...

لك أعطر التحايا وخالص الود



°•○اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي○•°

 
 

 

عرض البوم صور bluemay   رد مع اقتباس
قديم 04-11-16, 05:37 AM   المشاركة رقم: 55
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 208146
المشاركات: 5,689
الجنس أنثى
معدل التقييم: ندى ندى عضو جوهرة التقييمندى ندى عضو جوهرة التقييمندى ندى عضو جوهرة التقييمندى ندى عضو جوهرة التقييمندى ندى عضو جوهرة التقييمندى ندى عضو جوهرة التقييمندى ندى عضو جوهرة التقييمندى ندى عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1018

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ندى ندى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مستكنّة المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: رواية عندما يستقيم الحب تتعثر الأمنيات . بقلمي

 

رائعه وجميله جدا

يسلمو حبيبتي ويعطيك العافيه

 
 

 

عرض البوم صور ندى ندى   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الأمنيات, الحب, تتعثر, بقلمي, يستقيل, رواية, عندما
facebook



جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:36 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية