لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-08-14, 12:08 AM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,995
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 8 - المكابرة – مارغريت بارغيتر - قلوب عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي


لم يكن ذلك بالأمر السهل. هذا ما أتضح لـ ليزا عندما غادرت الآنسة براون إلى مايوركا بعد يومين, و فور ذلك بقليل رن الهاتف ليعلمها بأن سيمون ردفورد فى طريقه إلى الشركة.
ـ من المفترض أن يصل بعد الغداء.
كان صوت سكرتيرته فى لندن صافياً و هادئاً جداً, و قد أعطى صورة واضحة عن كفاءتها المصقولة كحجر ماسى.
أقفلت ليزا الخط و لكن ظلت تسمع رنين تحذير فى أذنيها. انتابتها رعدة برد و راودتها فكرة مجنونة فى أن تكتب استقالتها بسرعة و تفر هاربة, إلا أن قلقها الدائم على أمها تغلب تهورها و منعها من تنفيذ الفكرة. من الحمق أن يستبد بها الذعر قبل أن تتعرف شخصياً إلى سيمون ردفورد.
أن المسافات كثيراً ما تشوه الأصوات و تعطى انطباعات خاطئة, و الفتاة التى كلمتها قبل لحظات, غريبة عنها تماماً. و إذا كان سيمون يحرص على توظيف ناس أكفاء كسكرتيرته فلا يعنى هذا بالضرورة أن يكون هو نفسه دقيقاً و صارم اللهجة مثلهم.....فها هى تصوره وحشاً حتى قبل أن يصل!
لكن تحليلها هذا لم يخفف من توترها العصبى مع مرور الساعات.
و بعد أن تناولت غذاءها المقتصر عادة على الساندويش وقفت أمام المرأة المشققة التى تزين احد جدران غرفة الحمام المهملة, تتفحص مظهرها لم تجد ما تبحث عنه من تطمين إذ بدت عادية الشخصية بالمقارنة مع مظهر الآنسة براون الواثق و قامتها المستقيمة كقصبة طويلة راسخة. أما هى فصغيرة الحجم و نحيلة. شعرها الكستنائى كثيف يبدو فاقد الحيوية بسبب مرضها و فى أمس الحاجة إلى تسريحة جديدة, و لذا عصقته فى عقدة خلف رأسها. عيناها أجمل ما فيها ربما....فهما زرقاوان واسعتان و مائلتان إلى أعلى عند الجانبين كأعين الصينين تقريباً, لكن بشرتها, كما الحال مع شعرها, خالية من اشراقتها المعتادة. شفتاها؟ حدقت إليهما بارتياب و لم تتعز كثيراً بجاذبيتها....مظهرها ككل, بعيد كل البعد عن احداث انطباع فعال. تنهدت باستسلام غادرت الغرفة.
أطل بيل برايت و هو أحد المهندسين المدنيين فى قسم أعمال الشركة الخارجية من فتحة الباب, و عبس باستياء حين زفت إليه ليزا الخبر, سوف ينقله بدوره إلى الموظفين فى قسم المحاسبة و هكذا يوفر عليها المهمة. و قالت تحذره مقطبة الجبين:
ـ قد يجرى بعض التغييرات على الأرجح هنا أن لم يقرر بيع الشركة.
اختفت ابتسامته الزاهية و أغلق الباب خلفه. ثم تقدم من مكتبها قائلاً برصانة:
ـ الشركة فى حاجة إلى تغييرات جذرية فى رأيى, لقد سمعت لتوى أن شركة بولتون قد نالت المناقصة فى مشروع بناء المسابح فى ليتل ملتون فقدناه. و بحسب ما فهمته يا عزيزتى ليزا لم يتسلم أصحاب الشأن عرض مناقصتنا, أى أنه لم يرسل إليهم أبداً! و هذا التقصير سوف يغضب رئيسنا الجديد.
التفتت إليه ليزا قلقة. أن بيل برايت مهندس موهوب فى آواخر عشريناته و يعمل فى الشركة منذ عامين. و بالرغم من تصرفه الموحى بالمرح و اللامبالاة إلا أنه ينزعج اشد الانزعاج من تقصيرات كهذه تسبب فى خسارة العقود. و هو كان يأخذ على سيلاس ردفورداهتمامه المتضائل لما يجرى. هذا ما استنتجته ليزا من تعليقات بيل الغريبة خلال زياراته المتكاثرة إلى المكتب منذ أن بدأ سيلاس يتقاسع عن الخروج اخيراً قالت:
ـ دعنى أفكر. أنى اتذكر بوضوح أنى وضعت الأوراق فى صندوق البريد, إذن لابد أنها أُرسلت. أذكر أيضاً أن السيد ردفورد راجعها بإمعان.
منتديات ليلاس
ـ لكن الشركة تؤكد أنها لم تتسلم مناقصتنا. ألم يتأكد أحد من صحة الأمر؟
قطبت ليزا و قالت بتردد:
ـ لا أدرى تماماً. قد يكون السيد ردفورد فعل ذلك إلا أنه كان يسهى فى معظم الأحيان أما الآنسة براون, فلو أنها علمت ذلك لاعلمتك حتماً.
ـ لكن الآنسة براون طيب الله ذكرها ليست هنا لنعرف الحقيقة منها, و علينا أن ننتظر عودتها من حيث هى موجودة.
ـ إنها فى مايوركا و لا موجب لان تتهكم يا بيل, الأخطاء تحدث احياناً لكنى متأكدة أن الآنسة براون ليست هى المسؤولة عما حدث.
ـ الآنسة براون لا تحمل مسؤولية أى خطأ و أظنك مصيبة يا ليزا فى تأكيدك على كفاءتها. لكن كيف تفقد مناقصة كهذه استهلكت منا جهداً كبيراً؟ اتراها ادرجتها فى إضبارة الألغاز المستعصية الحل؟ كل ما أرجوه أن لا تقع المصيبة على رأسى.
جلس على حافة مكتبها و تابع قائلاً:
ـ لا أعلم أن كان الرئيس الجديد أكثر ذكاء من العجوز الراحل. و لكنى آمل أن يكون كذلك لمصلحة الجمميع!
ـ هذا اجحاف منك يا بيل و أنت تعرف ذلك!
استغربت ليزا دفاعها الفورى دون أن تدرى سبباً له. فالعدل يقضى بأن تقر بفضل سيلاس ردفورد عليها و لو عبرت عن ذلك باظهار وفاء خارجى. لقد عالمها و عامل أمها بمنتهى الكرم بالطريقة التى ناسبته. صحيح أنه ابتعد عنهما عاطفياً فى أيامه الأخيرة و لعل تدهور صحته كان السبب.
و قد يكون اعتلاله سببا لجموده و تكاسله, و إلا كيف يفسر فقدان عقد هام و تدهور العامل العام بصورة تدريجية فى الشركة؟ و تابعت تقول:
ـ كان سيلاس حاذقاً فى عمله مكباً عليه بنشاط, لكن لا أحد منا أدرك, على ما يبدو, أنه تقدم فى السن. و كما قلت سابقاً, قد يعمد أبن أخيه إلى بيع الشركة و ل1ا لا جدوى من استمرار النقاش. من يدرى فقد توظف قريباً فى شركة أخرى.
ـ ربما.....
هز الشباب كتفيه باستخفاف و شرعت ليزا ترتب مكتبها. راقبها بإمعان إذ بدا له سطح المكتب لماعاً و لا يحتاج إلى تنظيف. تلكأت نظرته على يديها النحيلتين ثم نظر إلى وجهها و قال مبتسماً:
ـ إن كنا فى معرض تبادل النصائح فأشير عليك بالاسترخاء. أن أصابعك ترتجف.
اضطربت و تقلصت يداها على دفتر الملحوظات. ثم لاحظت نظرة الدعابة فى عينيه فابتسمت له قائلة بصراحة:
ـ أشعر بصعوبة التركيز, و لكنى لا أستطيع الجلوس بلا حراك فى انتظار وصوله.
قال بيل و هو يحدق إليها مفكراً:
ـ لديك كل الحق. ما رأيك لو تناولنا العشاء معاً هذا المساء؟ أنت بحاجة إلى الاسترخاء....نحولك شديد و أعصابك متوترة و لا أريدك أن تذوبى بالتدريج.
ـ لقد نقص وزنى مؤخراً انما ساعوضه قريباً, فلا داعى لان تغرقنى بالمديح!
زمت شفتيها بشئ من الاغراء كى تكسب الوقت إلا أنه أدرك قصدها و عاد يقول بالحاح:
ـ لا عليك من ذلك. ما رأيك بالعشاء؟ أنت ماهرة يا عزيزتى فى التملص منى انما ثقى أنى لن أدعك تتهربين إلى الأبد.
حدقت إليه متوردة الوجه و اهدابها ترمش بحيرة. ترى لماذا يخيفها الحاحه بدل أن يفرحها؟ أنها توده و تستمتع برفقته لكنه بدا يتقرب منها بجدية. أنها تعتز بصداقتهما البرئية لكن هذه العلاقة بدأت تتغير مؤخراً من جهته. بيل شاب دمث الرفقة و كلاهما يتمتع بروح دعابة تعزز صداقتهما إلأا أنها تشعر فى اعماقها بأنه بدأ يحبها فيما عواطفها تجاهه بقيت كما هى.
فى أعماقها شعور ارتهاب ليس بالجديد عليها و اعراضه مألوفة, انكماش غريب فى أى ارتباط يتعدى العلاقة البسيطة و نفور متأصل من من أى لمسة حميمة تتخطى حدود الضرورة. هذا الشعور طالما حاولت أن تخفيه عن الآخرين و أن تتجاهل وجوده فى نفسها, احساسها بحاجة متزايدة إلى علاقة حميمية تقيمها مع رجل ثم تعجز فى الوقت نفسه عن التجاوب بعمق بين ذراعيه. احيانا تلؤم على تربيتها المتزمتة لكونها زرعت فيها هذا الانكماش الحساس الذى يروق لها من نواح و يزعجها من نواح أخرى.


منتديات ليلاســــــــــــ

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 11-08-14, 12:10 AM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,995
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 8 - المكابرة – مارغريت بارغيتر - قلوب عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي


هبط بيل على حافة المكتب فابتلعت ريقها الجافو علقت بقولها :
ـ ليتك تتعقل يا بيل و خصوصاً أثناء وجودك فى المكتب
استدار إليها متوعداً فقفزت واقفة و قالت و هى تتراجع مبتعدة عنه:
ـ يجب أن أنجز بعض الاعمال قبل وصول السيد ردفورد, أما أنت يا بيل رايت فيجب ألا تدعه يضبطك هنا فى ما سيبدو له مشهد تسليةو أهمال واجبات.
تجاهل موعظتها القصيرة و تقدم منها بجرأة كما لو أن غياب الآنسة براون قد أفرغ عقله من تعقل. قال:
ـ لا تتجهمى يا ليزا! تعلمين كم أودك و كم يحلو لى أن استمتع معك بعض الشئ. ما عدت طفلة لتحتاجى إلى تبرير. ثم أنك لم تجيبى على سؤالى, هل ستتناولين العشاء معى أم لا؟
ـ لا أظنها ستكون فكرة صائبة, ليس هذه الليلة على أى حال. لِمَ لا تدعو فتاة غيرى قد تكون أقدر منى على أمتاعك؟
ـ لا تكونى سخيفة يا حبيبتى, بإمكانك أن تستمتعى و تمتعى غيرك إذا استرخيت قليلاً انما لا داعى لأن تفسرى كلامى حرفياً.
جذبها فجأة و كأنه ينوى إثبات وجهة نظره, ثم عانقها.
و فى تلك اللحظة فُـتح الباب فوقع بصرها لأول مرة على سيمون ردفورد.
الضجة البسيطة على المكتب الخارجى لم تنذرها بوصوله إذ كانت تركز على الأفلات من قبضة بيل, ثم فتك بها الرعب حين وجدت نفسها تحدق مباشرة فى عينى سيمون ردفورد من فوق كتف بيل!
لمحته و لم تجد وقتاً للتحرك أو التفكير فاتسعت عيناها بخيبة و ذعر. كان طويلاً, أسمر ضخم الجثة, بل كان مارداً لأنه حين وقف خلف بيل بدا هذا الأخير قزماً مع أنه يعتبر طويلاً. عيناه أذعرتاه أكثر من شئ آخر بلونهما الرمادى الخفيف و سوادهما المتزايد فى البؤبؤين, أنهما ادكن من أى عينين راتهما فى حياتها. الآن تبدوان خاليتين من التعبير انما تنظران إليها بغرابة و هما تقيمان مقاومتها الضعيفة التى بعثت فيها قشعريرة باردة.
تقلص جسمها المفاجئ أوحى لـ بيل بوجود خطر ما. التفت إلى الوراء بسرعة ثم أفلتها و أحمر وجهه حين أدرك من هو. استقام فى وقفته متظاهراً بالتماسك و استدار ليواجهه. سوى ربطة عنقه باصابع مرتجفة فضحت ذعره الداخلى و قالت:
ـ آسف يا سيدى, جئت فقط لارى أن كنت وصلت, أنا بيل برايت من قسم الهندسة المدنية.
لقد دخل سيمون الغرفة و هو يؤمى برأسه بلا اكتراث و تجاهل يد بيل الممدودة لمصافحته و كذلك الابتسامة العريضة التى زينت وجهه الأنيس.
أجابه بصوت يخالطه التهكم:
ـ سأتصل بك فى الوقت المناسب, أما الآن, فأسمح لىّ يا سيد برايت أن ابدأ تعرفاً آخر.
ـ بالطبع.
أحمر عنق بيل و حاول تجاهل ليزا ثم خرج من الغرفة و كأنه لا يصدق أنه نفد بجلده.
لم تلمه ليزا على تصرفه المذعور فهى نفسها أخذت تراقب الرجل بقلق و هو ينزع معطفه السميك المصنوع من الجلد.
منتديات ليلاس
لقد تركها بيل تواجه لورطة بالرغم من وفائه المزعوم. لا يسعها التراجع كما فعل هو و يجب أن تواجه هذا الرجل بمفردها. شكت فى قدرتها على ذلك. لقد أخفقتا كل من أمها و الآنسة براون فى إعطاءها الوصف الصحيح عنهفهى تصورت شخصاً طويلاً هادئاً إنما هذا الرجل لا يمكن أن يوصف هكذا, أنه وقح أكثر منه مهذب, رجل ذكر بكل ما معنى الكلمة إنما قريب من عالم النساء فى الوقت نفسه. هذه الحقيقة أكدتها نظرته السريعة على وجهها و جسمها النحيل.
قال بحزم و كلماته تشكل سؤالاً و افادة فى وقت واحد:
ـ لم تكونى هنا حين زرت الشركة قبلاً.
ـ كلا.....
أرتجفت أطرافها و تهاوت على مكتبها بالرغم منها. شل تفكيرها أيضاً فلم تُفكر فى التعريف عن نفسها كما فعل بيل, و بدلاً من ذلك اردفت بجمود:
ـ آسفة يا سيد ردفورد, الآنسة براون غائبة و قد أرتأت أنى استطيع الحلول مكانها.
التقى حاجباه السوداوان فوق وجه الأسمر اللون و قال مظهراً الاستغراب:
ـ أحقاً؟ أتقصدين القول أنك اُستدعيت للتو من مجمع للضرب على الآلة الكاتبة؟
فردت متلعثمة:
ـ كلا, كلا. كنت فى اجازة مرضية عندما جئت لتحضر مأتم عمك.
يا لورتطها! توقفت فجأة و قد استبدت بها الحيرة. هل خاطبته بأولفة زائدة؟
تنهد و عاد يستجوبها متضايقاً:
ـ قلت أن الآنسة براون غائبة, تقصدين أنها ستغيب اليوم فقط؟ هل ذع=هبت فى مهمة تخص الشركة؟
ـ لا.....أقصد......أنها فى اجازة.
ـ يا للغرابة!
سلط بصره الأسود على عينيها الزرقاوين و أردف بصوت متوتر:
ـ هل لىّ أن أتجرأ و أسأل عن مكانها؟ أنا لم آت إلى هنا لاضيع وقتى مع معاونات تنقصهن الخبرة و التدريب.
تحديقه المركز عليها يثبت أنه يقصدها بكلامه. شد ذلك من عزيمتها و مكنها من الإجابة بثبات و برود:
ـ ثق يا سيد ردفورد أنى لست مساعدة ناقصة التدريب و سوف تجدنى فى منتهى الكفاءة, و لولا ثقة الآنسة براون بقدرتى على تحمل المسؤولية لما سافرت إلى مايوركا لقضاء اجازتها.
ـ هل تصرفك لدى دخولى نموذج لكفاءتك هذه؟ أم أن الآنسة براون الوقورة تسمح بتصرف كهذا؟ من اليوم فصاعداً تأكدى يا آنسة – مهما كان اسمك – أنى لن أسمح به!
ثم أضاف بسخرية ساحقة:
ـ على فكرة, هل يضايقك كثيراً أن تطلعينى الآن على اسمك؟


نهاية الفصل الأول

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 11-08-14, 08:28 AM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 67,965
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 8 - المكابرة – مارغريت بارغيتر - قلوب عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

الف الف مبروووووووووووك الرواية الجديدة زهوري



انا بحب روايات قلوب عبير

الله يعطيك العافية حبيبتي وبالتوفيق

تثبت الرواية

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 12-08-14, 12:14 AM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,995
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 8 - المكابرة - مارغريت بارغيتر - قلوب عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

الله يبارك فيكى ريحانتى

مشكورة على التثبيت

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 12-08-14, 12:18 AM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,995
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 8 - المكابرة - مارغريت بارغيتر - قلوب عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي


2- اهتزت غضباً و لم ترقها نظرته المنزلقة على
جسمها و التى اوحت معنى مزدوجاً لعبارته الجرئية.
إلا أنها احست فى اعماقها باستجابة مخيفة.

منتديات ليلاس


ذكرى اللقاء الأول انحفرت تفاصيله فى ذاكرة ليزا لمدة طويلة. فـ سيمون ردفورد دخل حياتها كالأعصار. تصورت أنه سيكون صورة طبق الأقل عن عمه إلا أن أختلافه الشديد عنه أوقعها فى حيرة من أمره. كانت تنوى التصرف بهدوء و اتزان, لكن تشابك الملابسات عاكسها فى البداية و تكفى محاولته الواضحة لاحراجها فيما يخص بيل.
لقد عبق وجهها و التهب كالنار حين سقطت كلماته اللاسعة فى اذنيها البائستين. توقعن منه أن يشمت بالحادثة لا أن يستعملها كسلاح يعزز بها حدة لسانه السريع التهجم. كان يجب أن تدرك أن رجالاً مثل سيمون ردفورد لا يتساهلون ازاء تصرفات كهذه بل يعولون دائماً على انطباعاتهم الأولى و قلما يأبهون بعد ذلك لفتاة على غرارها.
اهابت بها كرامتها ألا تناقشه فى موضوع بيل إضافة إلى عجزها عن الدفاع لكونها بدت متلبسة بالذنب.


منتديات ليلاســــــــــــــــــــــــ

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مارغريت باغيتر, المكابرة, margaret pargeter, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير المكتوبة, شبكة ليلاس الثقافية, stormy rapture, قلوب عبير القديمة
facebook



جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t196417.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 18-10-14 12:14 PM


الساعة الآن 02:11 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية