المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
الادارة العامة فريق كتابة الروايات الرومانسية عضو في فريق الترجمة ملكة عالم الطفل |
|
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات احلام المكتوبة
رد: 17 - زهرة الرماد - آن ميثر - كنوز احلام القديمة ( الفصل الثاني )
- بل ستطيعين, فكل إنسان قادر على ان يمثل دوراً رغم إرادته, وهذا هو دورك الآن , فسوف ينام ماثيو الليلة مرتاحاً وضميره هادئ , لأنه سيعرف ان أهم مالديه في الدنيا , انت والشركة , هما بين ايدي امينة, فابتسمي يا حبيبتي, وتظاهري بأنني زبون مهم, او ذلك الشيطان الذي كان يلاحقك عندما وصلت الى شقتك.
- من...؟
والتفتت اليه ولمحت تعبير ازدراء على وجهه ورد عليها :
- لا... لا اظنك تتذكرين اسمه , فليساعد الله اي رجل يقع في حبك, ايتها الساقطة الصغيرة , والآن عليك ان تبدي سعيدة وتذكري ان ليس من اجلي .. إنه من اجل ماثيو.منتديات ليلاس
وغرزت اسنانها في داخل شفتيها عندما فتح ماثيو عينيه وتمتم بشيء غير مفهوم , وسمعت صوته اعلى من الهمس قليلاً :
- يا فتاتي الحبيبة.. لقد اتيت إذن... ومارك ... هذا جيد... جيد ...
- بالطبع نحن هنا, لا تحاول الكلام.... سيكون كل شيء على مايرام.
واتسعت عيناه الزائغتان لتنظرا الى عينيها بتوسل :
- رائع .. انت ومارك...
وردت عليه بلهجة حازمة:
- اجل... لقد .. حدثني بالأمر, ومع انها كانت مفاجأة فقد رأيت ان هذا افضل .. للشركة ولكل شيء, لقد وافقت , ساتزوجه .ريحانة
في اللحظة التي تكلمت فيها , تمنت لو انها لم تستعمل هذه الكلمات المحددة, فأمام رجل يموت بدت وكأنها لم تستعمل هذه الكلمات المحددة , فأمام رجل يموت بدت وكأنها القسم , تبشير بطقوس دينية في المستقبل لجمعها ومارك برباط واحد, , وارتجفت وقال مارك:
- سآخذها الى المنزل الآن يا ماثيو, ونتركك ترتاح , ولكننا سنعود في الصباح , نم جيداً.
واحست لوسي بضغط يد جدها على ذراعها , وحاولت مقاومة الدموع , بدا لها ضعيفاً هشاً... وماهي الضمانة بأنه سيرى صباحاً آخراً او ان يعلم بأنهما عادا ليرياه؟
ووصلا الى الطابق الأرضي , وفتحت الأبواب بصمت , فقالت لوسي:
- يوجد هاتف عمومي هناك, ارجوك ان تطلب لي تاكسي.
- لا حاجة لهذا, انت قادمة معي .
- ارجوك! الى اي مدى ستستمر هذا المهزلة؟ جدي لا يرانا الآن, ولن يعرف بأننا افترقنا .
- كنت انظر الى الوضع بشكل عملي اكثر , بما اننا كلانا ذاهبان الى بريوري , فستكون سيارة واحدة كافية.
ونظرت اليه بغباء ... كلماته كانت تدور في مؤخرة عقلها:
- انت ... انت مقيم في بريوري؟
- لقد قلت لك هذا .منتديات ليلاس
- لقد نسيت, ولكن الأمر لا يهم ...بإمكاني البقاء في فندق.
- لن تفعلي هذا, فعائلة برونسون ينتظرونك , وقد أعدوا لك غرفتك. فماذا سأقول لهم إذا لم تذهبي ؟ هل اقول لهم إن كراهيتك لي قوية لدرجة ان لا تتحملي قضاء ليلة تحت سقف واحد معي؟
- انت بارع في الحلول الفورية لكل شيء... فكر بشيء تقوله لهم .
- لقد فكرت.. وسوف تذهبين معي حتى ولو اضطررت الى ركلك في كل خطوة لك نحو السيارة .
وكانت لوسي على وشك ان تتحداه , ولكن الكلمات توقفت في حنجرتها , بعد ان ادركت ان ليس هناك شيء لا يجرؤ مارك ايفانز على فعله.
|