لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-06-14, 09:12 PM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Jan 2012
العضوية: 234937
المشاركات: 6,950
الجنس أنثى
معدل التقييم: ...همس القدر... عضو ماسي...همس القدر... عضو ماسي...همس القدر... عضو ماسي...همس القدر... عضو ماسي...همس القدر... عضو ماسي...همس القدر... عضو ماسي...همس القدر... عضو ماسي...همس القدر... عضو ماسي...همس القدر... عضو ماسي...همس القدر... عضو ماسي...همس القدر... عضو ماسي
نقاط التقييم: 8829

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
...همس القدر... غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ...همس القدر... المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 80 -لعبة من يخسر يربح - بيني جوردن - نسخة مطابقة للملخص

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل الثالث :
لم يكن لدى فانيسا عمل اليوم , فنظفت البيت , وحضرت فنجان فهوة عندما وصل غافن بحمل اوراقا بيده . "العقد؟". سألته فانيسا وهي تفتح له الباب . فقبلها على خدها
"نعم , يا اختي الصغيرة ! ماذا تفعلين "
"اشرب القهوة ".
"انت تستحقين اكثر من ذلك , تعالي فانا اريد ان نحتفل بهذا النصر في المطعم , كوني جميلة , امامك ربع ساعة فقط.
فلبسن تنورة بيضاء وقطنية اهدتها لها ناديا .
قصدا فندقا قديما لا يزال يحافظ على طابعه , وكان صاحبه رجلاً لطيفاً جداً فعرفهما على الفور وارشدهما الى طاولتهما , في منتصف الاسبوع , كانت الصالة هادئة ! فقط بعض رجال
الاعمال , وبعض الثنائيين العشاق ...
فاختارت فانيسا طبق فاكهة البحر المفضل لديها وبانتظار احضار الطعام
"لقد ارتعت بتوقيع هذا العقد . الاعمال ليست مزدهرة علي الان , اعتقد بانه بالنسبة لهذه المهنة تكون فرص النجاح متوفرة في لندن اكثر من غيرها ".
"ولكن اعمالك لا بأس بها ".
"لا ليس كما تتصورين , على كل حال هذا العقد يعتبر نقطة مهمة بالنسبة لنا . بعد موت والدي اكتشفت انه كان قد رهن البيت من اجل تمويل مشروعه التجاري الاخير . واذا لم نتمكن من
سداد المبلع نهاية هذه السنة فان المصرف سيعلن افلاسنا وبالتالي نخسر كلارولودج ".
"هذا شيء خطير , غافن لماذا لم تخبرني بذلك من قبل؟".
"لم اكن اريد ان اسبب لك القلق. وكنت قد بدأت افقد الامل لكن بعد عودة جاي كورتلان , وبعد توقيع هذا العقد قد نتمكن من الاحتفاظ ببيتنا وانت تعرفين لقد اعجبه كثيراً حادث الامس !".
"هل اخبرته بانني لست ناديا ؟" فهز رأسه بانزعاج .
"اوه, غافن لقد وعدتني...".
"اعلم فان , ولكن الامور ليست سهلة لهذا الحد . فهو يريدك ان تتصوري مع فريق كلارويل لأنه يتفاءل بهذه الخطوة وكان متحمساً جداً لهذة الفكرة , فلم استطع ان اقول له الحقيقة , ولقد
اقنعني بانه عهد الي بهذا العقد بسببك انت "
"ولست موافقة ابدأ ودفعت الصحن من امامه بعصبية ثم اضافت
"اشعر بالعار وانا اتركه يعتقد اني ناديا ".
"لا , فان هذا ليس مهماً لهذه الدرجة . انه يريدك انت ان تكوني نجمة فريقه . وانع راَك انت , واعجب بك انت ".
"وعندما سيعرف الحقيقة؟ كل المدينة تعرفني, وبعد ايام قليلة سيعرف بانني كنت اهزأ منه".
"اسمعي فان , لم يكن لديك خيار اخر , ولست قادراً على اعلامه بالحقيقة الان ".
"وهل علي ان اكون العزيزة الظاهرة ؟".
"ان ناديا بعيدة جدا , وهي الان في غامبي ولن تأتي الى هنا ابداً وليست لديك اية مشكلة ".
"غافن! انا لا استطيع ان اخدع احدا خاصة اذا لعبت دور فتاة اخرى اكرهها . لا قل له الحقيقة , واذا اراد ان اتصور مع فريقه فانا اقبل ".
"فان صدقيني , لو لم يكن وضعنا ومستقبلنا في مأزق حرج , لما طلبت منك ذلك وعندما سأقوم بعملي ويقتنه بكفاءتي , ستختفي ناديا وتعود فانيسا الى الظهور وارجو ان لا يشك بشيء .
كما انني لا ارى بان هذه الخدعة فيها شيء من الاذى !".
كيف تشرح لأخيها علاقتها مع جاي وشعورها تجاهه؟.
"هيا فان , لن يدوم ذلك لأكثر من اسبوع واحد. اعدك بذلك وقد تجدين لذة في لعب دور ناديا التي يعجب بها الجميع !".
"ليس على حساب نزاهتي وطهارتي"
وعاد اليها الشك . قد يكون جاي يرغب بناديا وليس بفانيسا ويريد ان يستفيد من شهرة ناديا لمصلحته الشخصية ولكنه سيكون غاضباً جداً عندما سيكتشف انه كان مخدوعاً
"هيا , قولي لي بانك موافقة " توسل اليها غافن ثم اضاف .
"اه فانيسا فلنعش القصة بكل خطورتها . وسترين باننا سنضحك كثيراً, والان انسي القلق فأمامنا عمل مهم لفترة بعد الظهر . ويجب ان تحصلي علة ملابس تليق بدورك الجديد . ويجب ان
يكون لديك عطر ومكياج , ولقد سألني جاي كثيرا عنك . وهو محتار لوقوفك خلف الكاميرا وليس امامها , فقلت له بانك تريدين توسيع دائرة معارفك, وانك تساعدينني ".
بعد خروجهما من المطعم رافقها غافن الى السوق وكان الجو قد بدأ يصبح حاراً قليلاً بالنسبة لبداية فصل الربيع . وكان غافن يعرف بالموضة والازياء الحديثة . ولم تكن فانيسا متحمسة
لما اختاره لها من الملابس , ومع ذلك اطاعته فكانت تجرب وتخلع وتحاول من جديد ثم تنظر الة نفسها بالأثواب الحريرية وقمصان الساتان والتنانير المخمل... وشعرت بالانزعاج
"انك اجمل من ناديا نفسها" قال غافت مشجعاً عندما جربت فستاناً بلون البرتقال منقط باللون الذهبي
"مع بعض الفرق , انت لا تزالين بريئة هيا جربي هذا الثوب الزهري . فانت بحاجة لثوب انيق لحضور حفل الاستقبال ".
"اي حفل ؟".
"الذي سيقام عندما ينتهي العمل في القصر ".
فجربت فانيسا الثوب وشعرت اخيرا بشيء من الاثارة . وعندما وقفت امام المرآه اصيبت بالذهول , انها لم تعرف نفسها ! انه الثوب الذي اظهر كامل انوثتها واناقتها . انه يظهر استدارة
صدرها وهو ضيق عند الصدر ثم يتسع قليلاً عند الاوراك , واكمامه من الدانتيل الناعم.
"انه... مثير جداً , اليس كذلك غافن ؟".
"لا , ابدا كنا نخطئ عندما نشبهك بناديا, انك اجمل منها بكثير . انك لؤلؤة نادرة ... سنأخذه "اجابها مبتسمها وهو يتصورها امام الكاميرا
وعندما عاد الى البيت اخذ غافن يحضر لمشروعه الذي سيقدمه لجاي كورتلان , اما فانيسا فرتبت ملابسها الجديدة ثم حملت الكاميرا ونزلت الى الحديقة القريبة من القصر القديم , انها
المكان الذي قضت فيه طفولتها , وهي تشعر هناك بالراحة , وكانت متأكدة انه بعد ان اشترى جاي هذا القصر , ستفقد هذه الحديقة منظرها الطبيعي . فأحبت ان تلتقط بعض الصور وهكذا
اخذت بعض الصور الجميلة لأشجار الشوح وللبحيرة الهادئة . والعصافير والبط . وذات ليلة كان غافن قد اصطحبها معه ليتأملا عائلة الغرير وهي نوع من الحيوانات السرعوبية وتذكرت
كيف كانوا يسيرون باطمئنان وكأن العالم كله لهم. وبينما كانت غافن في تأملاتها انتبت الى ان الشمس قد بدأت بالمغيب . فتنهدت وقررت العودة وفجأة سمعت وقع خطوات وراءها
فانتفضت مذعورة وارادت ان تهرب لكنها سمعت صوت جاي كورتلان
"من هناك؟ سألها جاي.
فشعرت بالراحة لأنها هو وليس احد اخر مجهول
"ناديا “سألها بدهشة .
"يا لهذه المفاجأة ماذا تفعلين هنا؟ كنت تبحثين عني؟".
وفهمت ان يشير لها بانها موجودة في ممتلكاته , وكانت تلبس بنطلون جينز وتيشرت , وتربط شعرها , انها لا تشبه الموديل الساحر الذي يجب ان تظهر عليه
"عفوا , لم يكن يجب ان اكون هنا. ولكني علمت بأنك سترمم القصر ... واردت ان التقط بعض الصور عن هذا المكان قبل ان يصير التغيير . عفواً كان يجب ان اطلب الاذن منك ".
فنظر الى الكاميرا والى اثار الاغصان على وجهها
"لا , ابدا ماذا تعتقدين "سألها وهو يضحك ثم اضاف "أتعتقدين بانني سأقطع كل الاشجار كي ابني ناطحة سحاب ؟ ولكن ما هي نظرتك الي ؟ اتعتقدين انني ثري ذو نزعة للتعرية ؟".
" انا ... انا اسفة , فانا احب منظر الطبيعة البري ... ولقد قضيت طفولتي هنا , لا تنسى ذلك".
وكانت تكلمه بحدة . وهذا ليس مدهشاً انه لايزال يعتبرها ناديا . وازداد شعورها بالذنب .لا .هذا لن ينجح فهي لا تستطيع ان تلعب هذا الدور
"يبدو انك تعيشين حاليا عند قريبك!".
فشحب لونها , انها مضطرة للكذب من جديد!.
"لقد قال لي بانك ستقيم احتفالا عندما تنتهي من العمل في القصر ".
"نعم , اعتقد بأنك تحبين هذا النوع من الحفلات , وبرغم ابتسامته كان صوته بارداً
"فالنساء تعبد الخيلاء والمشي كالطاؤوس ... وكما يقال انك تملكين مجموعة جميلة من المجوهرات !".
تذكرت فانيسا بألم المقال الذي نشرته احدة الصحف , اراد احد المعجبين بناديا ان تتصور عارية وهي رفضت في البداية , ولكنها عادت واستسلمت لقاء سعر مغري جداً وكانت تظهر
عارية تماماً في تلك الصورة , وتضع فقط اقراطاً من الالماس قدمها لها مصورها كثمن لهذه الصورة .
"سأكون سعيداُ برؤية جسدك الرائع الذي لا يغطيه سوى الجواهر" اضاف بهدوء.

 
 

 

عرض البوم صور ...همس القدر...   رد مع اقتباس
قديم 20-06-14, 09:18 PM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Jan 2012
العضوية: 234937
المشاركات: 6,950
الجنس أنثى
معدل التقييم: ...همس القدر... عضو ماسي...همس القدر... عضو ماسي...همس القدر... عضو ماسي...همس القدر... عضو ماسي...همس القدر... عضو ماسي...همس القدر... عضو ماسي...همس القدر... عضو ماسي...همس القدر... عضو ماسي...همس القدر... عضو ماسي...همس القدر... عضو ماسي...همس القدر... عضو ماسي
نقاط التقييم: 8829

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
...همس القدر... غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ...همس القدر... المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 80 -لعبة من يخسر يربح - بيني جوردن - نسخة مطابقة للملخص

 
دعوه لزيارة موضوعي

"ولكني افضل ان تكون من الزفير لا هذا اللون يتناسب مع لون عينيك ... هل اخبرك غافن بأنك ستتصورين مع الفريق ؟" فارتاحت لتغير الموضوع
"نعم لقد اخبرني " اجابته متلعثمة .
"انه عمل روتيني , فانت محاطة بلاعبي الكرة في حوض النادي , لقد فهمت ماذا اعني ؟ فانت معتادة على ذلك !".
"اتعني انه ..."
"انه في هذه المرة انا من اطلب منك ان تتعري , نعم وليست هذه هي المرة الاولى !".
وتذكرت ان ناديا ظهرت بعدة صور في مايوه السباحة ولكن هل يعرف غافن ذللك؟ بالتأكيد لا , فهو يعرف احتشامها ولت يقبل بذلك
"تبدين مرتبكة , الا يعجبك ذلك؟".
"بلى , ولكني اخاف من لا اوافق , فانا لن اظهر شيئا من جسمي ".
"ولماذا لا ؟ اتخافين ان لا تنجحي ؟". ثم ضحك وتأمل عيونها وكأنه وحش مفترس .
"ماذا بك؟ ستحصلين على دعاية جيدة ...".
"لا داعي للكلام , لا سبيل لذلك ",
"انك مضطرة لذلك "قالها بهدوء ثم اضاف "فالعقد يضك هذا المشهد ... وقد تم توقيعه ".
"ولم اكن اعلم بانك تريدني ان اتصور بهذا الشكل !".
وتذكرت ان قريبتها ناديا كانت لا تجد حرجا في ذلك , ولكنها هي تشعر بانها ستموت من الخجل .
"موعدنا غدا في النادي " قال لها بجفاف ثم اضاف "كنت ذاهبا لأخبركما بذلك , وعندما شمعت حركة في الحديقة ".
كيف ستقنعه بانها لن تظهر كما يرغب هو ابداً ومهما كلفها الامر . اوه ما هذا الموقف الذي اوقعها به غافن ؟.
"هيا تعالي ستصابين بالبرد , وانا لا اريد ان اراك غدا مريضة , سأوصلك الى البيت " ارادت ان تعترض وتخبره بانها ليست بحلجة لرفقته وبانها تفضل الوحدة ... ولكنها كانت تعلم بان
ذلك لن يفيد .
وعندما اقتربا من البيت , توقفت فانيسا وقالت له بسخرية
"انا لن اخسر ابداً " فضحك جاي
"عظيم! ارى بانك تعرفينني جيداً ...ماذا يهم! الاعمال اولا يا عزيزتي ناديا , فانا سأعتمد عليك غدا لكي تباركي العقد الجديد ".
بعد ساعة تقريبا كانت فانيسا قد تناولت عشاءً خفيفاً بدون شهية , واخذت تفكر بالغد , ولم يكن غافت موجوداً وترك لها ملاحظة انه سيتأخر هذه الليلة , وهكذا لن تستطيع ان تناقشه
بالموضوع , وخاصة وقد اصبحت نتائج الكذب تجرها اكثر واكثر نحو الكارثة
وشعرت بان جسمها يرتعش , ومهما كلفها الامر لن تتصور عارية , حتى ولو اضطر لفسخ العقد.
وبعد ان استحمت لفت منشفة كبيرة حول جسدها ودخلت الى غرفتها ووقفت امام المرآه تتأمل جسدها , انها لا تقل جمالاً عن ناديا , ثم اغمضت عينيها قليلاً وتصورت نفسها تضع اقراطا
من الزفير وهي عارية .
اه . انه شيطان ! يكفي ان يقول لها كلمة او يظهر اليها نظرة واحدة حتى يفقدها صوابها !ولكن ليست هي التي تؤثر عليها؟ فقط لو كان يعتبرها نفسها ! لكانت استسلمت فوراً لذلك الوعد
الذي يشع من عيونه الذهبية ومن لمسات يديه على جسدها!
"كم انت شاحبه هذا الصباح يا فان !" فنظرت فانيسا الى اخيها نظرة لوم وعتاب .
"انه اليوم موعد تصوير المشهد مع الفريق , فامسك غافن يدها وشد عليها ليطمئنها .
"هيا, لا تقلقي ! ستكونين رائعة ".
"لا , لن اذهب " قالت له بحزم.
"ولكن لماذا ؟" سألها مندهشاً
"يريد جاي ان اتصور عارية ".
"كيف؟ لا انت مخطئة بالتأكيد! فهو لم يقل لي ذلك" اجابها غافن مذهولاً
"لقد اخبرني ذلك بنفسه . وعندما اعلنت رفضي هدد بفسخ العقد ,لا تحاول اقناعي غافن فانا مصممة على رايي ".
" انا لا افكر بذلك ابداً ولكن لدي فكرة بامكانك ان ترتدي مايوه سباحة بدون بروتيل ! وسألتقط لك الصور بطريقة لا يظهر القسم العاري من جسدك . وانا متأكد بان هذا سيكون كافيا "
تنهدت فانيسا , ان غافن لديه دائماً جواب لكل شيء ! وهو لن يخاطر بمهنته
"كما ان جاي لن يكون موجوداً , لان لديه الكثير من الاعمال , هيا فات اعدك بان الامور ستنجح".
"وانا اشك بوعدك , وعدتني ان تخبره الحقيقية لكنك لم تفعل ".
ركبا السيارة وقصد غافن احدى المحلات التجارية .
"ابقي عنا , لن اتأخر ".
بالفعل عاد بعد دقائق يحمل كيساً ناوله لفانيسا
"هذا سيفي بالغرض . اتريدين ان تجربيه في البيت ؟ فهذا سيكون افضل من النادي . لان غرفة القياس هناك لا تزال غير مهيئة ابدا ".
"حسناً فلنعد للبيت , ولكن بسرعة ".
تأملت فانيسا المايوه الازرق الذي اشتراه غافن وعندما جربته وجدت انه مناسب جدا على جسدها . وله بروتيلات قابلة للنقل وللعزل.
وكان يظهر قسماً كبيراً من جسدها ولكنها هزت رأسها وقالت في نفسها , هذا افضل من لا شيء ولكني لن البس مرة ثانية اي شيء بمثل هذه الجرأة بعد الان .
"فان هل ارتحت الان ؟" سألها غافن عندما عادت الى السيارة .
وعندما لاحظ انها لا تزال مشمئزة ضحك واضاف
"مسكينة انت , فان ! لو كنت ترغبي بذلك ستكونين افضل عارضة ازياء".
"اوه غافن كفاك سخرية , لقد وضعتني في موقف مخزي "
"لست وحدى المسؤول كان امامك فرصتان لتخبيريه حقيقتك , ولكك لم تفعلي ".
فعضت على شفتها وهي مقتنعة بهذه الملاحظة , اه كم ستكون مرتاحة بعج فترة الصباح هذه .
شعرت فانيسا بالراحة عندما لم تجد جاي في النادي , اقترب رجل كبري وابتسم بسعادة وهو يشد على يد الفتاة
"انسة مارش... انا المدرب بيل ستوكز , لقد اخبرني جاي بأنك ستأتين والشباب مستعدون ... كان يجب ان يلعبوا هذا الصباح ولكنين لن استطيع ان اجعلهم يركزون , فبعد رؤيتهم لك لن
يتمكنوا من اللعب ! يبدو اننا سنتصور في المسبح " ونظر اليها مبتسما ابتسامة لها معنى خاص ثم التفت نحو الحوض.
"ان الطقس حار على كل حال ".
"ليس كثيراً . فأنا لا اريد ان تمتلئ ادواتي بالبخار قاطعه غافن.
عندما دخلت فانيسا الى غرفة الملابس كل الفريق ينتظرها بفارغ الصبر . وهم يصفقون ويصفرون , فأحمر وجهها من الخجل . وبرغم طريقتهم في التعبير عن اعجابهم بها , الا انها كانت
تفضل حيوية ابتسامات جاي كورتلان المضطربة
تقريبا, كان اكثر اللاعبين من عمرها او اصغر منها بقليل .
"حسنا! الجميع الة الحوض . الكبار في الخلف , جوني! تعال وقف هنا في الامام كي تظهر جيداً في الصورة " قال لهم بيب ستوكز وجوني هذا كان اصغر اعضاء الفريق , فدفعته ايدي
رفاقه وهو يحمر خجلاُ واوقفوه في الامام . واهذوا يوجهون له عدة ملاحظات مثل يا لك من محظوظ يا جوني ...
وضع غافن عدته عند حافة الحوض وامسك المدرب بيد فانيسا
"اسفة لأنه لا يوجد غرفة ملابس مناسبة بإمكانك ان تغيري ملابسك الحمام ".
فخرجت فانيسا دون ان تنظر للخيها ثم خلعت ملابسها في الحمام بسعو وخلعت بورتيلات المايوه , وبحثت عن مراه لكنها لم تجد . وتنفست بعمق قبل الظهور فهي مضطرة ان تنسى حقيقة
هويتها لمدة ساعة تقريباً وان تلعب دور ناديا ثم انضمت للفريق وهي ترتجف .
واخيرا مضت الدقائق الاولى بشكل اسهل مما كانت تتوقع, وما ان راها اعضاء الفريق حتى اخذوا بالتصفيق والثرثرة , لكنهم عادوا وسكتوا بإشارة واحدة من المدرب بيل . فتعجبت
فانيسا من طاعتهم له ومن احترامهم لها عندما نزلت الى الماء .
وحسب تعليمات غافت غطست في الماء حتى اكتافها . ولم يظهر سوى رأسها وذراعاها واعلى صدرها . وفي صورة اخرى طلب منها غافن ان ترفع شعرها وكأنها تأخذ دوش , ثم اقترب
غافن وركع على ركبتيه ورتب لها خصلات شعر كانت تنزل علة جبينها .
"عظيم , هيا ايها الشباب . اظهروا وكأنكم تمرحون ! جوني ضع يديك حول عنق فا... ناديا. ناديا اقتربي منه".
فأطاعته فانيسا . وفجأة , كادت ان تفقد توازنها فأمسكها الشاب الصغير , فابتسمت له فصرخ غافن
"عظيم ! رائعة ! تابعي بهذا الابتسام!".
وكانت تنفذ تعاليم غافن دون اي توتر , وعندما خرجت من الماء ابتسم لها غافن
"انك مدهشة , هيا ارتاحي قليلاً قبل العودة الى العمل من جديد . وستكون اخر صورة وانت تنامين على الماء وسط اعضاء الفريق ويضعون ايديهم تحتك ".
"والمايوه؟".
"اه , نعم .. لا اعتقد ان جاي سيعترض عندما سيرى الصور . وانا شخصيا اجدك مثيرة هكذا اكثر "
"اعتقد ان كلامي كان مفهوما ً" رن صوت من خلفهما فالتفتا نحوه
"جاي!" صرخت فانيسا وقد شحب لونها بسرعة وكانت تتجاذبها رغبتان , الاولى ان تخفض عينيها لتهرب من نظراته والثانية ان تتأمل بهدوء هذا الرجل المثير الذي يقف امامها وكان
يلبس طقما بنياً وقميصاً ابيض ويعقد كرافات ملقمة تزيد من هيبته
وشعرت بالضعف وبالارتعاش انه يثبت نظراته على شفتيها , ثم ينقل نظره على كل تفاصيل جسدها , وساد الصمت في القاعة . وظلت غير قادرة على الحراك امام جاذبية عيونه
الخضراء الباردة . تركها غافن وذهب ليهتم بالكاميرا .
"الجبان!" قالت في نفسها بمرارة وهي تدرك ان اخاها لن يقدم لها اي عون .
"حسناً" قال لها هازئا وهو يضع يديه على خصره , وكأنه يؤنب تلميذة اقدمت على حماقة .
فشعرت فانيسا بالإهانة . من يعتبرها ؟ ان الغضب يتملكها الان , فرفعت نظرها نحوه ثم تناولت المنشفة وغطت جسدها .
"لقد حذرتك . لن اتعرى من اجل ارضاء نزواتك " قالت له بحزم
"ما هذه الحشمة والرزانة المفاجأة ؟ ومن اين جاء هذا التحفظ كله ؟ لم تكوني محتشمة هكذا عندما تصورت بتلك الاقراط !"
واخذ ينظر اليها باحتقار , فشدت المنشفة اكثر الى جسمها واخذت ترتجف
"والان , عودي الى الماء " قال لها بهدوء فتراجعت خطوة للوراء وجحظت عيونها ... وصرخت . فامسك جاي بيدها بسرعة
"ولكن هذه المرة ستظهرين كما اريد انا , ناديا هكذا ".
وبحركة سريعة خطف المنشفة من يدها وانزل المايوه حتى ظهر كل صدرها . وكانت تدير ظهرها للحوض , ولا يراها احد غير جاي . ولكن عندما ساد الصمت خلفها ادركت بان الجميع
يتابعون المشهد بينها وبينه ...
" والان..." قال بحدة وامسك يديها اللتين تضعها على صدرها واخذ يتأملها . فشعرت ان نظراته تحرقها وهي لا تزال ترتجف من الخوف والخجل .
لا . لا تريج ولا تستطيع ان تطيعه انها تفضل الموت على ذلك !.
"والان انضمي الى الشباب بنفسك والا. سأرميك بالماء , هذه الصورة ستكون رائعة , ناديا العنيدة المتمردة ..لن يصدق احد ذلك " ثم ضحك بمكر
"لا , لا " صرخت كالمجنونة , عندما انحنى فجأة وعرفت انه لا يخادع , وجدت خمسة عشرة زوجا من العيون تحدق بصدرها والذي لم تجرؤ حتى الان واظهرته امام احد
وبلل العرق البارد جبينها , وشعرت انها دفعت في الفراغ , اولا ان جاي يحملها عن الارض ولكن بسرعة غطت غشاوة سوداء عينيها واخذت اذناها تطنان وتمنع كل الضجيج المحيط بها
ثم سمعت صرخة حادة , لا بد انه غافن , لم تعد تسمع شيئا , لقد لفها ضباب كثيف , وانقذها من العار ومن الاحراج .


انتهي الفصل
الرابع بكرا ان شالله^^

 
 

 

عرض البوم صور ...همس القدر...   رد مع اقتباس
قديم 20-06-14, 09:31 PM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
محرر مجلة ليلاس

البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 255817
المشاركات: 7,589
الجنس أنثى
معدل التقييم: عصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسي
نقاط التقييم: 5974

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عصفورالجنة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ...همس القدر... المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 80 -لعبة من يخسر يربح - بيني جوردن - نسخة مطابقة للملخص

 
دعوه لزيارة موضوعي

رواية رائعة تسلم أيديكى همس

 
 

 

عرض البوم صور عصفورالجنة   رد مع اقتباس
قديم 21-06-14, 11:57 AM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Jan 2012
العضوية: 234937
المشاركات: 6,950
الجنس أنثى
معدل التقييم: ...همس القدر... عضو ماسي...همس القدر... عضو ماسي...همس القدر... عضو ماسي...همس القدر... عضو ماسي...همس القدر... عضو ماسي...همس القدر... عضو ماسي...همس القدر... عضو ماسي...همس القدر... عضو ماسي...همس القدر... عضو ماسي...همس القدر... عضو ماسي...همس القدر... عضو ماسي
نقاط التقييم: 8829

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
...همس القدر... غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ...همس القدر... المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 80 -لعبة من يخسر يربح - بيني جوردن - نسخة مطابقة للملخص

 
دعوه لزيارة موضوعي

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عصفورالجنة مشاهدة المشاركة
   رواية رائعة تسلم أيديكى همس

اهلا عصفووورة حبيبتي
الله يسلمك
اسعدني مرورك غاليتي
^^

 
 

 

عرض البوم صور ...همس القدر...   رد مع اقتباس
قديم 21-06-14, 12:00 PM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Jan 2012
العضوية: 234937
المشاركات: 6,950
الجنس أنثى
معدل التقييم: ...همس القدر... عضو ماسي...همس القدر... عضو ماسي...همس القدر... عضو ماسي...همس القدر... عضو ماسي...همس القدر... عضو ماسي...همس القدر... عضو ماسي...همس القدر... عضو ماسي...همس القدر... عضو ماسي...همس القدر... عضو ماسي...همس القدر... عضو ماسي...همس القدر... عضو ماسي
نقاط التقييم: 8829

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
...همس القدر... غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ...همس القدر... المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 80 -لعبة من يخسر يربح - بيني جوردن - نسخة مطابقة للملخص

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل الرايع :

" لا بأس , ناديا لقد اغمي عليك قليلاً " لماذا يناديها غافن بناديا ؟ وماذا تعني نظراته هذه ؟ انتبهي , لا تخطئي ! أهذا ما يعنيه ؟.
حاولت فانيسا النهوض فوجدت نفسها ممددة على مقعد طويل من الخشب . ومغطاة بمنشفة فنظرت حولها . انها في غرفة الملابس ويقف امامها غافن وجاي فقط .
جاي ! انقبض قلبها بألم . وامتلأت عيونها بالدموع .
"اذهب واحضر لها كوب ماء . او الافضل كوباً من الشاي! "طلب جاي من غافن.
ارادت فانيسا ان تعترض وتطلب من غافن ان يبقى معها ففهم افكارها فطمئنها
"لا تخافي , انت بأيدي امينه . فانا لا اريد ان اغتصبك"
فوضعت يديها على صدرها لكي تخفي اكبر قدر من جسمها فضحك جاي ,
"لا تقلقي , ان المايوه في مكانه " فاحمر وجهها
"من؟...".
"من اعاده مكانه ؟ انا بنفسي اذا كلان هذا ما تسألين عنه ".
فشعرت بالخجل الكبير . همس جاي وقد قست ملامح وجهه
بماذا يفكر الان؟ هل هو غاضب لأنها خيبت امله ؟ ثم نظرت نحو الحوض وتمتمت .
"انت ... لن...."
"ماذا ؟ انت تتمين ان ينتهي هذا المشهد , لا اريد تفسيراً".
وكان يتكلم بسرعة وبصوت منخفض وكأن كلماته تكلفه غاليا , ثم ابتعد قليلاً عنها . ووضع يديه في جيوبه واستند على الحائط
"الظاهر انك لم تكوني تمزحين . سامحيني لأنني لم اصدقك. ولكن بالنسبة لسوابقك يجب ان تفهمي موقفي بانك لم تبعي جسدك؟" وفهم من تعابير وجهها البريء فجلس على ركبتيه امامها , وامسك يدها .
"انك باردة جدا . ماذا يفعل قريبك حتى الان ؟ حاولي ان تنسي كل ما قلته لك , ناديا ,منذ ان رايتك المرة الاولى , وانت لا تتوقفين عن ... احتلال افكاري بحسب خبرتك مع الرجال لابد انك تفهمين ما اقصده " ثم تنهد واضاف
"انا لم اعش كالناسك , وكان لي علاقات كثيرة مع النساء , ولكن معك انت..." ثم انحنى فوقها وقال
"فلنقل اني ارغب بك كما لم ارغب بأية امرأة اخرى , واعدم بانني من الان وصاعدا سأعاملك باحترام كبير . كما ترين التقيت بأكاذيب كبيرة في حياتي , ولك اكن اعرف الحقيقة الا عندما اصبحت امامي ناديا ... لو اننا نبدأ من جديد ومن الصفر؟ منذ اللحظة التي طلبت مي ان اتعرى ؟". فنظرت اليه بحذر
"ولكن كيف ستفعل ذلك؟".
"بإمكاني مثلا ان ادعوك للعشاء هذا المساء...". ارادت ان تعترض ولكن ظهور غافن فجأة منعها
"يجب على قريبتك ان ترتاح قليلاً , لأننا سنمضي السهرة معاً هذا المساء".
نظر غافن الى زجه فانيسا الشاحب وظل صامتا الى ان خرج جاي .
وعندئذٍ التفت نحو اخته , وناولها كوب الشاي .
"اتعتقدين ان هذه فكرة جيدة , فان؟ لماذا يريد ان يخرج معك ؟".
فهزت كتفيها وهي تشرب الشاي.
"لكي يعتذر , بدون شك, واعتقد بانه ينوي اغوائي" ثم ابتسمت له.
فاخذ غافن يداعب شعرها الندي وقال لها .
"انت كما اعرفك دائما , انت رومنطيقية ... اسمعي فان , هذا الرجل لا يخفي اراءه بالنسبة للزواج , وهو يقول دائما لماذا يجب ان اكتفي بامرأة واحدة طالما هنالك الكثيرات ينتظرنني؟ لا تنسي انه يعتقدك ناديا ذات الخبرة والتي قررت انه لا يقع في فخ احد . وانت لا تملكين اسباباً ضرورية لمقاومة فاتن مثله , انع سيسبب لك الالم "
ثم فكر قليلاً واضاف
"لا تتورطي كثيرا , فان ارجوك انا اعرف بانه ينوي الاستقرار ولكنه سيتزوج كرجل اعمال ليشعر بالراحة ويؤسس عائلة , واعتقد بأنه غير قادر على الشعور بمعنى الحب الحقيقي ".
كل هذا كانت تعرفه فانيسا , ولكن شيئا قوياً يدفعها للاستسلام لرغباتها , لقد اصبحت في الثانية والعشرين من عمرها . وكانت ترفض دائما كل العروض والاغراءات وقد يكون ذلك لأنها لم تلتق الرجل القادر على اثارة مشاعرها . حسناً انه لا يبحث سوى عن مغامرة , ولكن بإمكانها ان تحافظ على زمام نفسها كي لا تتعذب كثيراً . ولكن اليست لمساته جديرة بمثل هذه المغامرة ؟".
"ولكنك نسيت بانني لست فانيسا , انا ناديا ".
"ظاهرياً, نعم ولكن حقيقتك لم تتغير , وانا لا اتمنى ان اكون في موقفك عندما سيكتشف الخدعة , حاولي ان تفهمي , فان انه يرغب بك فقط لأنه يعتبرك ناديـــا والمشاعر النبيلة ليست في حسابه
ارادت ان تقول له بانه مخطئ وبان جاي لم يلتقي بناديا , لقد راها هي , فانيسا وهي نفسه التي تفتنه .
ولكن هل سيرغب بها عندما سيعرف حقيقتها . انها بحاجة له وهي مستعدة لمنحه كل ما ينتظر منها! ولكن هذا ليس هو الحب . ان الحي يتولد مع المعرفة والتفاهم . انها لا تستطيع ان تركز فكرها سوى على رغباتها الان , ولا يهمها اي شيء اخر . وهي حرة لان تعيش حياتها كما يحلو لها . ولان تشبع حاجاتها الملحة .
ارتدت ملابسها وتهيأت للسهرة , وتفاجأت كثيرا بحماسها , انها تريد ان تكون جميلة جداً . فلبست الثوب الحريري الخمري الذي اشترته امس مع غافن . وكان يظهر مفاتن جسمها بشكل مثير . وهو ضيق على الخصر قليلا واكمامه واسعه طويلة ولكنها شفافة جداً ثم وضعت سلسلة ذهبية اهداها لعا والدها , ورفعت شعرها وتركت بعض الخصل على جبينها , وانتعلت صندلا عالي يتناسب مع ثوبها . وقفت اكثر من ساعة امام المرآه ترتب ثيابها وتضع الماكياج على وجهها . وادهشتها النتيجة , انها لم تر في عينيها من قبل مثل هذا البريق مع انها تشعر بتثقل في رموشها , وبعد تردد وصعت حمرة الشفاه التي جعلتها اكثر اغراء .
"رائعة "قال غافن رداً على نظراتها المتسائلة
"ارجو ان تكوني تعرفين ماذا تفعلين, انت لا تخرجين مع شاب بسيط , لا تنسي انك ستسهرين مه جاي كورتلان , وهو لن يلعب مع اللعبة التي تنتظرين ! انك تقلقيني فان , واتمنى ان لا تخرجي هذه الليلة ".
"لقد فان الاوان لتلعب دور الاخ الكبير المدافع عن اخته الصغيرة . غافن اَن الاوان لأن اكبر قليلا الا تعتقد ذلك؟".
"ولكني لا اريدك ان تستغلي سمعة ناديا , هناك طرق اخرى كي تكبري من خلالها " ثم سمعا هدير سيارة تقف امام البيت . فشعرت بان قلبها سيتوقف .ثم سمعت خطوات على السلم
كان جاي يرتدي بنطلون اسود وقميص حريري نظر اليها متأملاً والتقت نظراتهما في صمت
"هل انت جاهزة ؟".
فهزت رأسها وسارت امامه والنسيم الخفيف يداعب وجهها .
"سأصطحبك الى مولان "قال لها وهو يفتح باب السيارة بلطف ثم اضاف
"لقد اخبروني عن مطعم قرب طاحونة الماء القدمة , وهو من اشهر المطاعم"
قطعا عدة كيلومترات وكأنهما في حلم ثم وجدا نفسيهما في حديقة المطعم التي تستقبل عشاق هدوء الليل وكانت خلف الطاولات تنتشر اشجار الليمون المزهرة والانوار الخفيفة تضفي جواً شاعرياً فأمسك جاي بيدها وهذه الحركة البسيطة جعلتها تشعر بالدوار , فإن رؤيته قريباً جداً منها تجعلها ضعيفة الى حد يثير القلق
"اتريدين بعض المقبلات؟".
فهزت رأسها بالنفي .فابتسم ابتسامة مليئة بالحنان.
"انت محقة , فلا انت ولا انا بحاجة هذه الليلة لشيء اخر هيا حدثيني قليلا عن نفسك فانا لا اعرف عنك سوى ما اقرأه ..."
"ليس لدي شيء مهم لأقوله لك . وافضل ان استمع اليك اولاً"
"حقا؟ هل انت صادقة ؟ ام انك تعرفين لأي درجة يحب الرجال الحديث عن انفسهم ؟".
"انا صادقة " اجابته وهي تتحمل نظرات
"حسناً , ماذا تريدين ان تعرفي ؟ كيف استطعت النجاح واصبحت من اصحاب الملايين ؟" ثم نظر حوله واضاف مبتسما
"كما ترين منذ عشرين سنة لم اكن قادراً على دخول مكان كهذا , لم اكن اتصور انني سأفعل ذلك في احد الايام , وهؤلاء الشباب الذين التقيت بهم صباح اليوم هم افضل مني بكثير عندما كنت في سنهم. لم اكن اعرف غير نادي الكلارويل , ولا ارى غيره , لقد قست علي الحياة ورميت في ملجأ للأيتام . وكنت اخجل من نفسي ومن بلاهتي ولكن شيئا فشيئا تعلمت اعالة نفسي ".
"الم تتزوج حتى الان؟".
فتفاجأ من هذا السؤال الذي لك يكن ينتظره من ناديا
"كنت مفلساً , لحسن الحظ فجاءت زوجة المستقبل تصفني امام احدى صديقاتها وكأنني استثمار جيد . ولكنه بحاجة للكثير قبل ان يصبح زوجاً بارزاً"
واما دهشة فانيسا اخذ يضحك ثم اضاف
"اوه , لا تسخرين مني ! كانت جميلة جداً , انها ابنة احد السفراء. وكنت احمقاً عندما اعتقدت اننا عاشقان . لكنها لم تكن تحب غير نفسها وقد التقين بها في حفلة كوكتيل اقامتها الصحافة بعد انخراطي في الفريق الوطني . ولقد كانت محقة , كان لا يزال امامي الكثير لأتعلمه . وانت لا تعرفينني في ذلك الوقت , لم اكن املك فلساً واحداً , ولم اكن مثقفاَ كما ..."
"ولكن هذا ليس ..." ثم سكتت عندما اقترب النادل منهما
"اكثر الناس لا يشعرون بالاطمئنان في تلك السن المبكرة , والمراهقة هي فترة صعبة على الجميع ".
"باستثنائك انت! لقد قال غافن بانك برزت في سن الرابعة عشر وكأنك رمز للجمال , وبأم الشباب كانوا يتدفقون عند اقدامك كالمحل نحو العسب , وبعد اربع سنوات , اصبحت سيدة آنسات المنطقة كلها !".
"اوه انا ايضا كنت اشعر باني مهملة " اجابته بحدة .
"نعم , بالتأكيد ! اتصور حالتك وجمالك هو سبب عزلتك لان كل الفتيات كن يغرن منك , ولكننا تخطينا ذلك ناديا ونجحنا رغم كل شيء . اشعر بانني امام امرأة ذات وجهين . ان صورتك كعارضة ازياء تختلف جدا عن حقيقتك! عندما انظر اليك لا اجد ذلك الوجه الذي تظهرين فيه امام الجميع".
بدأت فانيسا تشعر بالارتباك ان تحليلاته صحيحة . قد يكتشف حقيقتها بسرعة , فجمعت شجاعتها وابتسمت كما تبتسم قريبتها ناديا "همس القدر ’منتديات ليلاس"
"هكذا ؟"
فابتسم جاي وقال
"تقريباً , نعم باستثناء واحد ان اغرائك اكثر اثارة من الصور فبنظراتك فقد تمتلكين القدرة على دفع الرجال نحو المخاطرة"
فسألته بدلال
"اي رجال؟".

 
 

 

عرض البوم صور ...همس القدر...   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لعبة من يخسر يربح, بيني جوردن, رواايت عبير المكتوبة, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير الجديدة, penny jordan, rules of the game
facebook



جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:32 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية