لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


حتى صوتي وضحكتي لك فيها شيء / بقلمي

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته طبعاً أنا وحدة آحب القراءة , روايات وكتب وكدا , حبيت أجرب إني أكتب رواية وهذي المرة الأولى اللي اكتب

موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-06-14, 03:28 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2014
العضوية: 268148
المشاركات: 13
الجنس أنثى
معدل التقييم: رغدآ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رغدآ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي حتى صوتي وضحكتي لك فيها شيء / بقلمي

 

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

طبعاً أنا وحدة آحب القراءة , روايات وكتب وكدا , حبيت أجرب إني أكتب رواية
وهذي المرة الأولى اللي اكتب فيها رواية , يعني مبتدئة وكدا

الزبدة ما أطوّل عليكم , أتمنى تعجبكم روايتي , وذا

بدأت بتاريخ : 16 / 6 / 2014مـ - 18 / 8 / 1435هـ

رواية : حتى صوتي وضحكتي لك فيها شي - بقلمي / رغده

 
 

 

عرض البوم صور رغدآ  

قديم 16-06-14, 03:42 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2014
العضوية: 268148
المشاركات: 13
الجنس أنثى
معدل التقييم: رغدآ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رغدآ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رغدآ المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: حتى صوتي وضحكتي لك فيها شيء / بقلمي

 

رواية : حتى صوتي وضحكتي لك فيها شيء ,
البارت الأول ( 1 )

مُجرد أن تبقى ذِكرى طيّبة ,
وعبُوراً خفيفاً , كافياً عن كُل شعورٍ سعيد .

في أحد أكبر مدن المملكة , في عاصمتها تحديداً , الساعة 9 مساءاً
في أحدِ أكبر وأفخم أحياء الرياض , في فلّة آل بادي – في غرفة حنان تحديداً
حنان : لا والله ما أقدر تعرف رائد لو يدري راح يكسر رقبتي
زياد : رائد متى يرجع من دوامه ؟
حنان : ممم أعتقد في الليل
زياد : طيب نقدر نخرج ما راح نتأخّر
حنان : أوك بس ما نطوّل !
زياد : أوك يلا
قفلت حنان الجوّال ونزلت بسرعة للصالة وقابلت أمها ,
حنان : يمه وين عباتي بسسرعة
أم حنان : وين وين ؟ لا يكون خارجة مع الخبل ؟
حنان : لاا موب خبل , و ايه خارجه معاه
- دخلت حنان الغرفة وسحبت عبايتها ولبستها بسرعة -
حنان : باااي يمه ما راح اتأخر
أم حنان : الله يحفظك .
* طيب نسيت أعرفكم بالشخصيات , حنان : بنت ناعمة حبوبة عمرها 19 سنة , بشرتها بيضاء وشعرها بني فاتح لنصف ظهرها , وتكون خطيبة زياد , أبوها توفى في حادث من 5 سنوات .
زياد : شاب عمره 21 سنة , أسمر البشرة , سماره يجذب , عيونه عسلية وجميلة , أبوه توفى من سنة بمرض خبيث *

في الفلّة المقابلة لفلّة آل بادي , فلّة زياد آل حاكم
زياد ياخذ مفاتيح سيارته وينزل , قابل في طريقه أخته رغده
رغده : وين وين يا الحبيب ؟
زياد : مو شغلك ابعدي موب ناقصك
رغده : ناقصك ولاا زايدك هاهاها
مسك زياد علبة المناديل اللي فوق الطاولة ورماها على رغده
زياد : ساامجة انقلعي
- وخرج زياد من الفلة -
رغده : أووف ما يتقبل المزح - وطلعت غرفتها –
* رغدة : أخت زياد , عمرها 17 سنة , بشرتها بيضاء تقريباً , تحب المزح وتقهر الناس بخفة دمهاا , شعرها بني داكن يوصل تحت رقبتها *

عند زياد , شغّل السيارة وما هي إلا ثواني وركبت جنبه حنان
وقالت له : مو كأني نزلت قبلك ؟
زياد : امشي بس هذا كله بسبب اختي جعلها المانيب قايل
حنان : ههههههههههههه امش امش بس
وانطلقوا بالسيارة الى مصيرهم المجهول , ترى هل سيندموا على خروجهم أم لا ؟
نرجع الحين عند رغدة , دخلت غرفتها و اتصلت على صديقتها مريم : هلا هلا بالقاطعين
مريم : هلا والله , شوف بس مين يتكلم عن القطاعة
رغده : ههههههههههه وش اسوي تعرفين ذي آخر سنة وفترة اختبارات بعد , لازم نشّد حيلنا
مريم : وانتي الصادقة , المهم طمنيني عنك
رغده : الحمدلله , الزبدة أتصلت عليكِ مع الطفش , يلا بس اقلعي
- وقفلت رغدة الجوال –
مريم : شوووف الكككللبهه تقفل بوججهي ! أنا اوريها بنت أحمد
خلّونا منهم , نكمّل روايتنا مع بطلتها اللي راح تغيّر أحداث كثيرة من الرواية , خالدة
- قاعدة تكلم صديقتها أبرار بالجوال -
خالدة : أبرار قلت لك لاا لاتحاولي معي أبداً , ماراح ألتفت لهذي الخرابيط نهائياً .
أبرار : ترى الحب شيء حلو , شوفي ي حليلنا مع بعض أنا ويّاه
خالدة : يخلّيكم لبعض , بس أنا ما أحب ذي الحركات
أبرار : بكيفك , هذا رأيك في النهاية , بس راح تفوتي نص عمرك
خالدة : ههههههههههه لاتخافي زوجي المستقبلي راح يعوضني
أبرار : هههههههههههههه خير ان شاءالله .
عند العشّاق ~
زياد وحنان , حنان تكلّم زياد : زياد ما يصير نطّول , تذكّر حنّا لسا مخطوبين بس , ما ملكنا على بعض
زياد : عادي يا قلبي في النهاية راح نتزوج
حنان : زياااد ما يصير نتأخر انت تعرف أخوي راح يعصّب
زياد مسح على راسها وخرب طرحتها , وابتسم وهو يقول لها : إذا على رائد فأنا راح اكلمه ولا يهمّك
حنان : زياااد لاااا خربت طرحتي – وقرصت خده –
ظهرت على وجه زياد ملامح الضيقة وقال : طيب طيب أنا أوريك .

 
 

 

عرض البوم صور رغدآ  
قديم 16-06-14, 03:52 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2014
العضوية: 268148
المشاركات: 13
الجنس أنثى
معدل التقييم: رغدآ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رغدآ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رغدآ المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: حتى صوتي وضحكتي لك فيها شيء / بقلمي

 

حُلم ضاع ؟ بين الحَكي والإستماع ,
مرت ظروف ماتت حُروف مات اللقى وعاش الضياع .
عند العشّاق ~
زياد وحنان , حنان تكلّم زياد : زياد ما يصير نطّول , تذكّر حنّا لسا مخطوبين بس , ما ملكنا على بعض
زياد : عادي يا قلبي في النهاية راح نتزوج
حنان : زياااد ما يصير نتأخر انت تعرف أخوي راح يعصّب
زياد مسح على راسها وخرب طرحتها , وابتسم وهو يقول لها : إذا على رائد فأنا راح اكلمه ولا يهمّك
حنان : زياااد لاااا خربت طرحتي – وقرصت خده –
ظهرت على وجه زياد ملامح الضيقة وقال : طيب طيب أنا أوريك .
مد زياد يده وبدأ يدغدغها و هو ميت ضحك عليها
حنان صرخت وقالت : زيااد ي غبيي انتبه أنا ما ابي اموت
زياد و هو يدغدغها : لا تخافي انتي مع زياد مو مع غيره
حنان انتبهت لصوت هورن السيارات وصرخت على زياد : انتبه يا زيااااااد
زياد التفت وانتبه للشاحنة اللي ماشية بإتجاههم وانتبه إنه ماشي عكس الطريق
افلت يده من حنان ومسك الدركسون وحاول يلفه قد ما يقدر , و مع سرعة السيارة واللفة المفاجئة فقدت السيارة توازنها
و انقلبت السيارة عدة مرات مع محاولة زياد لإيقافها , لكن دون فائدة .
في مكان ثاني , عند أبرار
دخلت غرفة أخوها مشعل ولقته نايم
تأففت وطلعت , اتجهت لغرفة أمها وأبوها طرقت الباب ودخلت
لقتهم جالسين يشوفون التلفزيون , وراحت أبرار حضنت أبوها وقألت : يبه حبيبي
الأب : هلا ببنتي , وش عندك أكيد مصلحة
أبرار : أفا يبه
الأب : إيه أعرفك ما تتدلعين إلا وقت المصالح
الأم : إيه وأنا أمك ولا غير وقت المصالح ما نشوفك
أبرار : ههههههههههههه ابشروا من اليوم بقعد أتدلع
الأب : ههههههههه طيب نشوف
أبرار : يبه يا روحي انت , ابي اروح بيت صديقتي خالدة
الأب : مو قايل لك مصلحة
الأم : هذيك اللي ابوها بالسجن ؟
أبرار : إيه يمه اللي حكيتك عنها
الأب : الله يعينهم يا رب
أبرار و أمها : آمين يا رب
أبرار : المهم يبه شرايك توديني ؟
الأب : الحين بكلم مشعل يوديك يا بنتي
أبرار : مشعل نايم , ما عنده غير النوم والطلعات
الأب : خليها بكرا الحين مهدود حيلي
أبرار باست راسه : أوك تسلم لي يبه
نرجع عند مكان الحادث , كان حشد كبير مجتمع حول الحطام اللي صار
فتحت عيونها على أصوات الإسعاف والناس حولها
في لحظة تذكرت اللي صار , وقامت مصدومة تحرك عيونها بحركة سريعة تدوّر زياد
شافته فوق نقالة الإسعاف والمسعفين يشيلونه , وجهه وجسمه ملطخ بالدم , ما تمت تطوّل وهي تناظره , وطاحت مغمى عليها .
في المستشفى ,
أم زياد وأم حنان وولدها الكبير رائد
واقفين أمام غرفة العمليات ينتظرون الدكتور يخرج
ورائد يحاول يهدئ أمه وأم زياد
لكن بدون فائدة , أصوات نحيبهم واصلة لنهاية المستشفى على أولادهم اللي احتمال ضئيل إنهم ينجوا من هالحادث
رائد حيله مهدود هو نفسه منهار على أخته كيف راح يقدر يواسي غيره ؟
خرج الدكتور من غرفة العمليات و نادى على أم زياد
راحت له أم زياد مسرعة تبي تعرف أخبار ولدها
أم زياد : يا دكتور بشر طمنني على ولدي تكفى
الدكتور : تطمني يا أم زياد , زياد بخير لكن يحتاج عناية , راح نبقيه هنا 3 أيام إلى أن يستعيد وعيه , راح نضمد له جروحه ولازم يرتاح شوي لأن العمليه أثرت عليه .
شهقت أم زياد بفرح : الحمدلله الحمدلله يا الله يا حبيبي الحمدلله اللي طمنتني على ولدي
أبتسم لها الدكتور ودخل مكتبه
رجعت أم زياد لرائد وأمه وهي تتشقق من الفرحة وقالت لهم : الحمدلله زياد بخير وراح يخرج بعد 3 ايام
رائد : الحمد لله ربي يرده لك بالسلامه ويحفظه لك
أم زياد : آمين يا رب
أما أم رائد لم تظهر أي تعابير وبقى وجهها على حزنه
في هذا الوقت طلع دكتور من غرفة العمليات الأخرى و اتجه له رائد بلهفة
الدكتور اخذ رائد وراح على جنب
وأم رائد تطالع فيهم وتدعي ربها

و إلى هنا انتهى البارت , آسفه إن كان قصير
وأدري بعضكم راح يقول من بداية الرواية صار كذ !
لكن ابشروا بالأحداث بعدين ,
لنا لقاء قريب ان شاءالله
راح انزل البارت يوم الأربعاء بإذن الله

 
 

 

عرض البوم صور رغدآ  
قديم 18-06-14, 04:23 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2014
العضوية: 268148
المشاركات: 13
الجنس أنثى
معدل التقييم: رغدآ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رغدآ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رغدآ المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: حتى صوتي وضحكتي لك فيها شيء / بقلمي

 


البارت الثاني ( 2 )
لا بأس بحياة الإنفراد
ان لم تجد نصفًا آخر يقاسمك تفاصيل
حياتك – فكثيرا ما يكون الكمال في كونك وحيداً .

في المستشفى , الساعة 11 ونصف ليلاً
خرج دكتور من غرفة العمليات الأخرى و اتجه له رائد بلهفة
الدكتور اخذ رائد وراح على جنب
وأم رائد تطالع فيهم وتدعي ربها
الدكتور يكلم رائد : أنا آسف لأني أقول لك هالكلام ,
رائد : قول يا دكتور لا تخوفني على أختي
الدكتور : يا رائد , مرّت بنا حالات مشابهة كثر , إنت اجعل ايمانك بالله قوي , و صدقني كل شيء يصير بنا هو قضاء وقدر
رائد : والنعم بالله , شصار لها ؟
الدكتور : أختك حالتها خطرة , أجرينا لها العملية اللازمة , لكنها الآن في حالة غيبوبة , ما ندري يارائد إذا كانت راح تقوم اليوم أو بكرا , أو بعد سنة أو اثنين , ويمكن للأ...
قاطعه رائد و هو يصرخ عليه : وش اللي تقوله انت ! اختي بخير وماصار لها شيء , وأنا راح أنقلها لمستشفى أرقى منكم
فزّت أم رائد من سمعت ولدها يصرخ , وحست إنه شي خطير ,
الدكتور : استهدي بالله يا رائد , هذا قدر ومكتوب , صدقني لو تنقلها لأي مستشفى راح يقولون لك نفس الكلام
رائد يخاطب الدكتور بحدّة : أنا راح أخذها واسافر بها برا , وراح يعالجونها هناك , الطب متطوّر كثير
الدكتور : بس ...
رائد قاطعه : لا بس ولا شيء , راح أوقع على الأوراق اللازمة لنقلها , وأختي ماراح تقعد هنا
الدكتور تنهد : بكيفك يا رائد , في النهاية هي أختك وأكيد تخاف على مصلحتها , كلم أهلك وتعال معي نوقع على الأوراق
راح رائد لأمه اللي مقطعه من الخوف على بنتها
أم رائد ببكاء : بشرني يا ولدي بشرني ليش كل هالصراخ ؟
رائد : استهدي بالله يمه , وش اقول لك بس
ام زياد : رائد ولدي شصار على اختك ؟
رائد : يمه ابيكم تقووا قلوبكم شوي
أم رائد : رائد لا تخوفني !
رائد تنهد : الدكتور يقول ان حنان الحين بغيبوبة ما يعرفون متى ...
قاطعته أمه : لاااالاا ككذب ككله كذب ( وصارت تضحك بهستيرية ) أكييد يضحك عليك الدكتور هههههههههه ايه يضحك عليك الحين راح يقول لك انها بخير اكيد
أم زياد اللي مصدومة من الخبر : أم رائد استهدي بالله خلينا نفهم شصار عليها
رائد : يمه أنا راح آخذ ملف حنان وأوراقها وأنقلها لمستشفى ثاني
أم رائد اللي ناظرته بصدمه : يعني حنان موبخير ؟
رائد : يمه خلاص , ولا اقول لك يمه شرايك اوديها بريطانيا ؟ الطب متطور هنا وأكيد يعرفون لحالتها
أم رائد بسرعة : إي إي وانا امك نوديها بريطانيا , يل ايلا يا ولدي روح للدكتور وجهّز أوراقها
رائد : حاضر يمه , انتي الحين ارتاحي وارجعي البيت , أنا اتصلت على السايق يجي ياخذك
أم رائد : لا يمه بقعد هنا معك
رائد : مالقعدتك هنا فايدة يمه , أنا راح أطوّل هنا انتي ارجعي ونامي , ريحي بالك
أم رائد : طيب يمه , لا تتأخر
رائد باس راسها : تحت امرك
وخرجت أم رائد للسايق اللي ينتظرها
أم زياد تكلم رائد : انتبه لأختك يا ولدي واتفاهم مع الدكتور قبل كل شي
رائد : حاضر خالتي , وانتي بعد ارتاحي الوقت تأخر
أم زياد : أي الحين راح اتصل على السايق وارجع , انتبه لنفسك
رائد : بحفظ الله
أم زياد أتصلت على السايق , وبعد 10 دقايق وصل وركبت معه في طريقها للبيت
عند رغده , قاعدة في البيت على أعصابها , شافت أختها الصغيرة ( روعة ) نايمة على الكنب , شالتها لسريرها و لحّفتها وهي تدعي لأخوها زياد وتنتظر أمها بفارغ الصبر
انتبهت لصوت الباب يفتح , سمعت صوت امها تنادي : رغده روووعه تعاالو هناا
نزلت رغده لأمها : يمه طمنيني على زيااد كيفه يمه ؟
أمها : زياد بخير يا بنتي الحمدلله , بس حنان ( وتنهدت ) الله يشافيها يا رب
رغده : وش صار عليها ؟
الأم : دخلت بغيبوبة , وراح ياخذوها أهلها بريطانيا يعالجونها
رغده : الله يعينهم يا رب
الأم : آمين , إلا أقول لك , تعالي معي انتي واختك نواسيها , مسكينه نفسيتها حيل مهدودة
رغده : يمه روعه نامت , بجي معك الحين
الأم : لا خليها تقوم الحين بس تعالو معي , أنا رايحة لها الحين وانتي قومي اختك والحقوني هناك
رغده : الله يهديك يمه , حاضر
خرجت أم زياد واتجهت لفلة أم رائد
رغده طلعت لغرفة اختها روعة عشان تقومها ويروحوا لأم رائد
رغده : روووعه قوومي يلاا قوميي
روعة : شفييك ابعدي طالعي الساعة كم !
رغده : ما تبين تتطمنين على أخوك ؟
روعة : زيااد ؟ إلا صح شصار عليه ؟
رغده : الحمد لله امي تقول زياد بخير , لكن حنان دخلت بغيبوبة , امي راحت لأم رائد تواسيها وتقول لنا نلحقها
روعه : أول يلا بتجهز واجيك
عند أم زياد , راحت لفلة ام رائد ولقت الباب مفتوح , دخلت بهدوء ودخل الصالة , لقت ام رائد منزلة راسها على الطاولة في الصالة , وصوت بكائها مسموع
راحت لها ونادتها بهدوء : أم رائد
أم رائد رفعت راسها وقالت بحدة : نعم !
أم زياد : استهدي بالله يا أم رائد ما يصير اللي تسوينه
أم رائد : انت شدخلك هنا ؟ ما تعلمتي الإستئذان ؟
أم زياد : أم رائد شفيك ؟ ارتاحي انتِ وان شاءالله بنتك تقوم بالسلامة
أم رائد : أنا سألتك شدخلك ؟
أم زياد : لقيت الباب مفتوح , هههههههه أصلا دايم ندخل لبعض دون استئذان , نسيتي ؟
أم رائد بهدوء : اطلعي برا
أم زياد : أم رائد...
أم رائد بصراخ : قلت لك اطلعي بررا ما تفهمين ؟ كل اللي صاار بسببك ! بسببك انتي وولدك الحقير بسبب ولدك اللي نادى على بنتي تخرج معه ! بسبب ولدك اللي ما احترم انه بعدهم مخطوبين موب متزوجين ! كل اللي صار بسببكم يا آل الحاكم بسببكم ! شوفي حنان شصار لها ! ( وقالت ببحه ) : حنان بنتي في غيبوبة , قبل ساعات كانت تجري هنا وتضحك , والحين ؟ يمكن ما تقوم اصلا يمكن افقدها للأبد ( وببكاء ) : للأبد تفهمييين ؟!
أم زياد : ام رائد ما يصير اللي تقولينه ! , هذا قضاء وقدر الله كاتبه , حتى لو كانت حنان بالبيت الله كاتب انها تدخل بغيبوبة , صحيح ولدي له دور في الل......
قاطعتها ام رائد : ولدك مااله دور ولدك أساساً هو السبب
أم زياد : الله يهديه , انتي الحين ارتا...
أم رائد بهستيرية : اطلععي برااا اطلععي من هناا ولاعاد اشوفك بعد اليوم اططلعي
أم زياد : ام رائد بسم الله عليك .....
أم رائد : ققلت لك اطلعيي ولا والله والله أن اقتلك الحين
أم زياد : استغفرالله وش تقولين انتي ؟
عند رغده و روعه , كانت رغده تكلم صديقتها مريم بالجوال , وتطمنها على اخوها وكيف صارت حالة حنان
راحت لها روعه بعصبية : رغغده مو وقتك الحين ! يلا امشي معي نروح لأم رائد
رغدة : خلاص روحي انتي وانا لاحقتك
روعة : اصلا مين قال بنتظرك ! وخرجت روعه من الفلة
* روعة : أخت رغده وزياد الصغيرة , عمرها 13 سنة , ناعمة وجميلة , شعرها قاصته بوي يليق على ملامح وجهها , أكثر وحدة يحبها زياد *
عند أم زياد وأم رائد ,
أم زياد : استغفر الله وش تقولين انتي ؟
أم رائد بهستيريه اخذت المزهريه اللي فوق الطاولة ورمتها على الأرض وتكسرت : قلت لك اخرجي ولا والله ما تشوفين خير !
أم زياد خافت من جد وقالت : طيب طيب راح اخرج بس انتي اهدأي الحين
أم رائد : ما راح اهدأ أخرجي يلا !
أم زياد بحدة : أم رائد ما يصير اللي تسوينه !
أم رائد اخذت المزهرية الثانية , جت بترميها على الجدار خلف ام زياد , لكن مافادها حظها هذي المرة , أم زياد شافت عصبية ام رائد وشافت المزهرية المتجهة نحوها , حاولت تبعد لكن بعد فوات الأوان ,
في هذا الوقت كانت روعة داخل فلة أم رائد , وصلت للصالة دون ان يشوفها احد
شافت المزهرية تضرب راس أمها !
فقدت ام زياد توازنها وطاحت وارتطم رأسها بطرف الطاوله اللي خلفها
سقطت على الأرض والدم يغطيها بأكملها وفتات الزجاج حولها !
روعه صارت تطالع أمها بصدمة !
اسرعت تجري خارج الفلة وهي تمنع دموعها من النزول !
دخلت بيتها وانهارت على الأرض , تبكي وتشاهق
فزت رغده على صوت أختها , أسرعت لها
رغده : روعة شفييك ؟!
روعة لازالت تبكي
رغدة : رووعه تكلمي شفيك !
روعة تقول بين شهقاتها : أممي , مااتت اممي
رغده بصدمه : شتقولين انتي ؟!
عند أم رائد : صارت تطالع صديقتها وجارتها بصدمة , معقولة أنا سويت فيها كذا ؟ هي جات تواسيني وأنا سويت فيها كذا !
تقدمت لها بخطوات هادئة وهي ترجف , حطت يدها تحت أنفها تبي تشوفها ماتت أو لا !
حطت يدها , لكن مافي نفس ! ليييه مافي نفس ! أنا ما قتلها لاا اكيد هي حية !
مسكت صدرها تبي تشوف يرتفع أو لا ! لكن لا ! ما يرتفع ليييش !
احتارت ام رائد وهي خايفة ومصدومة , وقاعدة تكلم نفسها : أنا شسويت فيها ! يا رب ان تساعدني يا رب
راحت أخذت كأس ماي وكشته عليها , ما تحركت , ليش ما تتحرك معقول ماتت ؟
ما عرفت وش تسوي ! , أخذت قماش أبيض ولفتها فيه , لفت جسمها كامل بالقماش
خطت راسها فيه , و أخذت تسحب الجثة معاها , وما تدري ان اللي تسويه حرام وراح تندم عليه !
عند رغدة وروعه ,
رغدة : رووعه تكلمي شفيك !
روعة تقول بين شهقاتها : أممي , مااتت اممي
رغده بصدمه : شتقولين انتي ؟!
روعة ما ردّت ولازالت تبكي
رغده لبست عباتها بسرعة وخرجت من الفلة متجهة لفله ام رائد
خرجت من فلتها , شافت أم رائد ترمي جسم أبيض في حاوية النفايات - أكرمكم الله -
ما أهتمت له , دخلت أم رائد فلتها , ولحقتها رغدة
دخلت وراها ونادتها : أم رائد !
أم رائد التفتت بتوتر : هلا بنتي
رغدة : وينها أمي ؟
أم رائد وزاد خوفها وتوترها : مدري , ماهي في بيتكم ؟
رغدة : لا قالت لي إنها بتجي تواسيك
أم رائد بكذب : لا ما جاتني اليوم مدري وينها
في هذا الوقت دخلت روعة عليهم , ووجهها مليان دموع : كذذااابة انتي وحدة كذاابة , أنا شفت امي عندك انتي قتلتييهاا
أم رائد بخوف انها تنفضح : شفيك انتي تتهميني كذا ! اخرجي يلا
روعه ببكاء : انتي قتلتيها والله شفتها
رغدة وكأنها تذكرت شيء : أم رائد , وش الجسم الابيض اللي رميتيه برا ؟
أم رائد بخوف : القمامة يعني وش ؟
رغدة بذكاء : لا ! الخدم دايم يرمون لكِ القمامة وش اللي خلاك ترمينها الحين ؟
أم رائد : شوفي الوقت ! الخدم نايمين أكيد
رغدة : الأيام بيننا يا أم رائد , روعة أمشي با معي يلا
خرجوا البنات من الفلة واتجهت رغدة بسرعة لحاوية النفايات , وشافتها فاضية ! لاا ! اليوم أحد يعني اليوم تجي شاحنة القمامة ! وش هالحظ !
دخلت رغدة البيت بأسى ,
روعة : رغدة وين أمي ؟
رغدة : أنا مثلك يا روعة والله مدري عن شيء
روعة : رغدة أنا شفت أم رائد تضربها والله شفتها صدقيني
رغدة : مصدقتك يا رووعة , ان شاءالله تكون اللي شفتيها وحدة ثانية
روعة : يعني امي راح ترجع لنا ؟
رغدة تحاول تصبرها : ان شاء الله , يلا الوقت تأخر وبكرا عندنا اختبار نهائي , لازم ننام يلا
روعة : كيف تنامين بدون امي كيييف !
رغدة بحدّة : قلت لك امي راح ترجع لنا ما تفهمين ! يلا على غرفتك
روعة طلعت غرفتها بيأس , والكل ما قدر ينام هالليلة !
في فجر اليوم التالي , قامت رغدة وقومت معها أختها روعة , وتوجهو للمدرسة وعقلهم مو لم الاختبار , وقلبهم طول اليوم يدعي لأمهم وكأنهم نسوا موضوع زياد

لآ يوجد أجمَل من شخصٍ يتمنى - سعادتكِ قبل سعادتِه ,

عند خالدة , اللي انشغلنا عنها لفتره ,
الساعة 9:30 الصباح قامت وغسلت وجهها , صلت الفجر والضحى
راحت الصالة ولقت أمها جالسة ,
خالدة : صباح الخير صباح الحلويين ,
أمها : يا صباح الورد
سمعت خالدة أصوات في المطبخ
خالدة : يمه من هنا ؟
الأم : هذي صديقتك أبرار يمه , موب راضيه تخليني أجهز لكم الفطور إلا تسويه هي
أستغربت خالدة وخلت المطبخ
خالدة : يالله حيهم يالله حيهم
أبرار التفتت لها وضحكت : يالله صباح الخير , بدري يختي
خالدة : ههههههه شتسوين هني ؟
أبرار : أفاا وأنا اجهز لكِ الفطور تطرديني ؟
خالدة : حشى والله , البيت بيتك , متى جيتي ؟
أبرار : هههههههههه من الصباح وقومت امك من نومها
خالدة : هههههههههههههه يقطع بليسك , هاتي اساعدك
وراحت خالدة تساعدها في الفطور , وخلصو وفطروا وفطرت أمها بعد , وجلسوا يسولفو طول الوقت .

هنا انتهى البارت , اتمنى يكون حلو ويعجبكم , وان شاءالله الجاي يحمّس ويكون أحلى .
آرائكم تهمّني , شكراً لمتابعيني .
البارت القادم يوم الجمعة , انتظروني

 
 

 

عرض البوم صور رغدآ  
قديم 20-06-14, 08:12 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2014
العضوية: 268148
المشاركات: 13
الجنس أنثى
معدل التقييم: رغدآ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رغدآ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رغدآ المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: حتى صوتي وضحكتي لك فيها شيء / بقلمي

 

البارت الثالث ( 3 )
وإني في هواك مُتيم ومالي سواك عشيق وددتُ لو إني في يوم أعانقك
وأخبرك إني في هواك غريق .

في الصباح , الساعة 10 تمامًا , خرجت رغدة من المدرسة , رجعت مع السايق اللي رجّع أختها روعة قبلها ,
دخلت البيت , لقت روعة تذاكر لمادّتها الأخيرة , إختبارها بكرة ,
رغدة : بكرا آخر إختبار لك صح ؟
روعة : إيه , ي رب انجح بس
رغده : يارب , الزبدة بطلع أنام لا تزعجيني
روعة : رغدة
رغدة : هلا
روعة : أمي ما رجعت ؟
رغدة بحزن : ما ادري يا روعة علمي علمك , يلا بطلع
وطلعت بدون ما تسمع رد روعة
دخلت غرفتها تحاول تنام , لكن النوم مجافيها من الليلة الماضية , شافت ضوء جوالها معلن إتصال , أوه هذي مريم , من أمس تتصل وفجرت الجوال إتصالات , خليني أطمّنها
رغدة : ألو ..
مريم : يااا ححيوااانة تطنشيني ليييش ! خوفتيني عليكِ الله ياخذك
رغدة بهدوء : أنا بخير
مريم : رغدة شفيك ؟
رغدة : ولا حاجة , بس الإختبار شوي صعب
مريم : وش كان إختبارك ؟
رغدة : فيزياء , الله يعين بس
مريم : آمين , إلا أمس ليش ما تردي عليّ ؟ ولا تتغلّين ؟
رغدة : ههههههه إي بشوف مقامي بس
مريم : أوك تشوفين .
رغدة : يلا بس ابي انام
مريم : أوك نوم العوافي , بااي
وقفلت مريم السماعة
مريم في نفسها : رغدة مو على طبيعتها ! أكيد صاير لها شي , وشي كايد بعد , لازم أكون معاها
وراحت لأمها , شافتها تصلّي وتدعي , رجعت غرفتها وأتصلت على أخوها الكبير , إياد
إياد : ألوو
مريم : هلاا والله
إياد : يا حيّ الله الصوت وصاحبته
مريم : يا حيواان وحشتني
إياد : وانتي بعد , بس شسوي لازم أخلص دراستي
مريم بدموع : يعني ما تقدر تنهيها هنا عندنا ؟
إياد : إنتي عارفة الفرق بين الدراسة في الرياض و كندا
مريم : متى راح ترجع ؟
إياد : ما أقدر أحدد لك , ما خلصت دراسة بعد
مريم : لا تطوّل إياد , جد اشتقت لك
إياد : أحاول يا بعدي انتي , بس ادعيلي , يلا وراي كلاس الحين
مريم : الله يوفقك , أوك مع السلامة
إياد : مع السلامة
وقفلت الجوال
رمته على السرير , وماهي إلا ثواني واصدر نغمة الرنين , مريم في نفسها : هههههههههههه بس اتصالات , حسيت نفسي سيدة اعمال
اخذت جوالها وشافت المتصل ( الحب )
ردت عليه بلهفة : هلاا هلا ما بغيت تتصل
إيهاب : هههههههههههه شنسوي عاد انتي اعلم بالظروف
مريم : مالت عليك انت وظروفك , كيفك ؟
إيهاب : بخير دام سمعت صوتك
مريم : هههههههههههه على غيري بس
إيهاب : ههههههههههههههههه مو منك من اللي يتغزل فيك
مريم : ههههههههههههههههههه خلي الغزل لبعدين , طمنني عنك
إيهاب : الحمدلله خلصت شغلي حق الايام اللي فاتت , راح أفضى أضايقك ^_*
مريم : بالعكس قصدك راح تفضى تسعدني حبيبي صح ؟
إيهاب : هههههههههههههه توكِ تقولين خلي الغزل بعدين
مريم : هههههههه نصلح الوضع طيب , مالت عليك
و نتركهم يكملوا سوالفهم , مالكم دخل فيهم ^_*
عند رغدة , ما قدرت تنام , نزلت تحت , فتحت الباب وأخذت جريدة اليوم , قرأت الخبر الرئيسي , واللي سبب صدمه لها فوق صدمتها !
( العثور على جثة في حاوية القمامة )
قرأت رغدة التفاصيل ,
( تم العثور مساء الأمس على جثة مغطاة بالدم مغلفة بوشاح أبيض في حاوية القمامة الموجودة في حيّ ال**** و قد تبيّن من ملامح الجثة أنها سيّدة الأعمال الشهيرة "سميرة آل حاكم" ومازال التحقيق مستمراً....)
رمت رغدة الجريدة وفتحت عيونها بصدمة من الخبر , كان عندها أمل إن أمها مازالت حيّة , أنهارت على الأرض باكية , جالسة تتوعد إنها تنتقم من ال**** أم رائد , سمعت روعة بكاء=ئها لمّها روعة وقالت لها : رغدة شفيك ؟
رغدة مازالت تبكي بدون أي رد
روعة شافت الجريدة على الأرض ورفعتها , لفت نظرها الخبر الرئيسي وقرأته , انصدمت وانشلّت عن الحركة , حالتها ماهي أحسن من حالة أختها رغدة , صدمتها لا تقل عنها ,
دخلت غرفتها وانهارت بكي , سمعت صوت جرس الباب
أسرعت رغدة تفتح الباب , على أمل ان تكون أمها , لكن فاجأها دخول شخص غريب ! , قفلت الباب في وجهه وأسرعت لبست عباتها وراحت له ,
رغدة : أنا آسفه , مين انت ؟
الرجل : بيت آل حاكم ؟
رغدة : إيه ؟
الرجل : طيب ممكن اتفضل ؟
رغدة بعدت له ودخلته وقفلت الباب , جلس الرجل على الكنب ورغدة جلست مقابله
الرجل رمى عليها ورقة مكتوب عليها أرقام وكلام : بدون مقدمات يا آنسة , أنا حاب أقول لك إن امك الله يرحمها كانت مستلفة مني 20 مليون ريال ! ما ردّت من دينها إلا 4 ملايين , وأنا هذي الفترة محتاج الفلوس ولازم تكون عندي ال16 مليون خلال هذي اليومين والا راح تدخلون السجن !
رمي الرجل عليها كرت صغير : هذه البطاقة فيها رقمي واماكن عملي إذا جمعتي الفلوس أتصلي عليّ , تذكري عندك يومين فقط ! و اخذ الورقة حقت الدين منها
وخرج من البيت دون أن يسمع أي كلمة منها
رغده مازالت مصدومة منه ومن وقاحته ! مو مستوعبة اللي قاعد يصير ؟ على قولت المثل , من حفرة لدحديرة ! , الحين من جده ذا يبي 16 مليون في يومين ؟! , صح اننا أغنياء لكن فلوسنا ما تتعدى 4 أو 5 ملايين , من وين أجيب له كل ذا المبلغ ؟ يا الله وش هالمصيبة !!
راحت رغدة تفتش في الغرف وأغراض أمها على فلوس , أخذت كل ريال لقته قدامها
ولقت البطاقة المصرفية تبع أمها , أخذتها ولبست عبايتها وخرجت مع السايق , راحت لأقرب بنك وصرفت كل الفلوس اللي فيها , رجعت البيت , وكانت روعة باقية في غرفتها , دخلت رغدة غرفة أمها وبدأت تبحث عن فلوس ,
* نتركها تبحث عن الفلوس , خلونا نروح لأبرار *
بعد ما رجعت أبرار لبيتها اتصلت على فهد ( حبيب القلب ^_* )
رد عليها بصوته الناعس : هلا
أبرار : يلاا اصحى شوف الساعة كم
فهد : كم ؟
أبرار : قوووم يلاا صرت لك منبه أنا !
فهد : طيب طيب خلاص قمت اوفف
أبرار : يلا بلا كسل , لا تضيع الصلاة
فهد : يلا أوك بحفظ الله
أبرار : مع السلامة
قفلت أبرار الخط و راحت تصلي ,
عند رائد و أمه ,
في الصالة الكبيرة في الدور السفلي , أم رائد جالسة تقرأ الجريدة , نزل رائد عندها وراح لها
رائد : يمه
خشت أمه الجريدة بفزعة وردّت بربكة : هلا ولدي
رائد استغرب من حركتها لكن ما اعطاها اهتمام : جهزي شنطتك , طيارتنا اليوم الساعة 10
الأم : متى راح نروح المطار ؟
رائد : نصلي المغرب ونمشي
الأم : طيب ابي اخرج مكان قبل
رائد : وين يمه ؟
الأم : ابي اروح مركز الشرطة
رائد بإستغراب : مركز الشرطة ؟ شستوين ؟
الأم : ودني وبس
رائد : براحتك يلا انتظرك بالسيارة
وخرج رائد , لبست أم رائد عباتها واخذت اوراق وظرف فيه فلوس , وخرجت لرائد
في الطريق للمركز : يمه وش تبين من الشرطة ؟
الأم بدون رد
رائد كمل طريقه بدون أي كلمة ,
وصلو المركز , نزلت ام رائد ومنعته من النزول ,
دخلت قسم التحقيقات , وطلبت منهم يقفلوا ملف قضية المقتولة "سميرة آل حاكم"
حققوا معها كثير وسكتتهم بالفلوس اللي جابتها , "وسخ دنيا"
هم الناس هذي الأيام كلها الفلوس , يسوون أي شيء عشان الفلوس , ما يدرون ان الرشوة وغيرها لها عواقب وخيمة عند الله , الله يهدينا
قفلت الشرطة ملف القضية , خرجت أم رائد من المركز ورجعت البيت مع ولدها , وقعدت تجهز شنطتها عشان السفر .
عند رغدة , جمعت كل الفلوس اللي قدرت عليها ! فلوس امها وفلوسها , فلوس الورث وفلوس اخوانها وكل شيء , لكن كل اللي جمعته كان فقط 8 مليون ريال ,
رغدة في نفسها : ياا رب تساعدني يا الله , من وين اجيب ال8 ملايين الباقية ؟
فكرت رغدة واحتاست , طلعت عند اختها روعة , لقتها فوق سريرها تطالع الفراغ ,
رغدة : روعة !
روعة ما ردت
رغدة : روعة ابي اكلمك !
روعة طالعت فبها بدون رد
رغدة عرفت وش فيها اختها , حزت بخاطرها , لكن ما قدرت تسكت , حكت لها عن الرجل اللي جاء وطلب منهم المال , وكم من الفلوس اللي جمعتها , وكم باقي لهم , وطلبت استشارتها , وش يسوون عشان يجيبون 8 ملايين !
روعة ردت بكل برود : بيعي
رغدة : هاه ؟
روعة : بيعي اغراض البيت , الين تحصلي ال8 مليون
رغدة : طيب واذا ما كفى ؟
روعة : نبيع الفلة و نشتري لنا شقة صغيرة وزياد لما يرجع يصرف علينا
رغدة بحيرة : مدري ان شاءالله , راحت رغدة ووكّلت أحد العاملين عندها يبيع الأثاث وباقي الأشياء ,
في خلال 4 ساعات كان البيت فارغ تماماً من أي شيء !
شافت رغدة العامل متجه لها , مد لها مظروف فيه فلوس , وقال لها : هذا اللي جمعناه من قيمة الأثاث , ان شاءالله يكفي حاجتك
رغدة : شكرا ما تقصر , تقدر تروح
وراح العامل , فتحت رغدة الظرف وقعدت تعد المال ,
كان المبلغ بس 4 مليون ريال , بس ! , احنا اثاثنا كثير جداً ! كيف مقدّر بـ 4 ملايين بس !
يعني الحين عندنا 12 مليون , لازم لنا بعد 4 ملايين !
وش هالورطة ! مستحيل ابيع الفلّة هذي فيها ريحة أهلي ! يارب ساعدني يا رب
في هذا الوقت سمعت رنين الهاتف , التلفون ! مين يتصل على التلفون ؟ الكل صار يتعامل بالجوالات والمحادثات الكتابية ! , خلني ارد , الله يستر
رغدة : ألو ؟
...... : بيت آل حاكم ؟
رغدة : نعم مين معي ؟
...... : أنا الدكتور عصام , المشرف على حالة ولدكم زياد
رغدة : نعم يا دكتور عسى ما شر !
الدكتور عصام : حبيت اسأل إذا زياد رجع لكم أو لا ؟
رغدة : لا ما رجع , ليه ؟ ماهو عندكم ؟!!
الدكتور : لا , زياد المفروض يخرج بعد يومين , ما يصير تطلعونه بدري ! , لازم يرجع المستشفى حالته ما استقرَت بعد
رغدة قفلت السماعة بهدوء : يا الله وش هالحالة ! , أنا شسويت يا ربي عشان يصير فيني كذا ؟ استغفر الله يا رب , ما قدرت تظهر أي مشاعر , وجهها اكتساه البرود , وش تسوي الحين بدون زياد ؟
لبست عباتها وطلعت تدور زياد في الحي , تسأل كل من تقابل عن زياد , راحت للأماكن اللي يحبها والحدائق اللي يزورها والكافيهات , اتصلت على أقرب اصحابه , لكن لا شيء !
وين اختفيت يا زياد ؟ وش المصيبة اللي راح تصير بعد ؟ هههههههه ايه لا تستغربوا حياتي صارت كلها مصايب , اتعودت اصلا ,
أمي ماتت , رجال غريب يبي 16 مليون , زياد اختفى , وش بعد ؟ راح اضطر ابيع الفلة ووين نسكن بعدين ؟ مين يصرف علينا ؟ كيف راح تكون حياتي انا واختي ؟
يا رب لا اعترض على قضائك لكن كن معي وساعدني ياالله .

انتهى البارت هنآ , أتمنى يعجبكم وما يكون يشغلكم عن طاعاتكم , شكراً لمتابعيني ♥
رواية : حتى صوتي وضحكتي لك فيها شيء – بقلمي

 
 

 

عرض البوم صور رغدآ  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
رواية
facebook



جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:11 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية