لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-05-14, 06:35 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 257111
المشاركات: 56
الجنس أنثى
معدل التقييم: فتاتـ(ن) مزيونه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 25

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فتاتـ(ن) مزيونه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فتاتـ(ن) مزيونه المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: رواية:لاتعيدوني..!!

 


شيء ما يُشعرُني بالفشل عِندما لا آجد تشجيعاً مِن هُنا أو إنتقاداً يدفعُني مِن هُنا لجميع من يقرأ روايتي ببساطة تراكيب جُملها أرجو مِنكم التعليق لو بِحرف آنككم مررتم مِن هُنا إدفعوني لإكُمل مابدأت ولا تردمو مولودتي فقد تكبرُ لتُصبح يوماً أُماً رائعه مُجرد تذكير وأشكُر كل من علق عليها سأُكمل جزء مِنها وإن لم آجد تفاعلاً مِنكم فإعذروني إن توقفت .."لا أُجيد الإستمرار بالشيء إن لم أرى مِنه نتيجة تُذكر فمِن الغباء أن تستمر في نفس الفشل ...."الفشل "طريق للنجاح عِندما تعرف ما فشلت به وتتجنبه وهذا ما أفعله أم قد رأيتم شخصاً يفعل ذات مافشل فيه وفجأه ينجح ؟!!


 
 

 

عرض البوم صور فتاتـ(ن) مزيونه  
قديم 27-05-14, 11:38 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 257111
المشاركات: 56
الجنس أنثى
معدل التقييم: فتاتـ(ن) مزيونه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 25

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فتاتـ(ن) مزيونه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فتاتـ(ن) مزيونه المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: رواية:لاتعيدوني..!!

 

الجزء الخامس"لاتعيدوني"




بين مانُحب ومانكرة وبين سعادتنا والأحزان نقف حائرين فجميع مانكرهه قد يكون يوماً طريقاً لسعادتنا وجميع مانحبه دوما سيكون طريق أحزاننا إياكُم آن تعودو بعد أن تركتموني إياكم وآن تعتذرو بألأقدار الصاخبه إياكم آن تقولو بآنه لم يكن بيدنا حلٌ سوا الغياب فمن آراد البقاء لبقي ولكن كأنما حِملٌ ثقيل على الصدر وهمٌ إنزاح لتعلمو آنني لستُ بحاجه للبقاء مع ما أحب وما آكره فأنا اول من إكتشف السعاده وداس مواطئها أتدرون أين كانت ؟! كانت بجانب نبضي آجل بجانب نبضي "إنها الحياة " آرأئيتم سكون تِلك المقابر ؟! إنظرو إذا كيف نحنُ سعداء في ضجة الحياة فدوماً لسنا مُستعدين لذاك الصمت الإبدي ...

"نعود إلي بعد آن إنتهت إمرأه عمي مِن الطعام وقامت خلف عمي الذي سبقها لجناحهم بدأت كالعاده في حمل الأطباق إلى المطبخ غسلتها وإتجهتُ فوراً إلى غُرفتي فتحت الباب ولم آرى أحداً إتجهتُ نحو النافذه رأيتُ غراباً يطير وفجأه تشكل بشكلة الذي آراه بِه ووقفت على النافذه شهقت بفزع ليضع يده على فمي :أووس إنتي كذا تحريقيني
"للمرة الثالثة يقرأ افكاري كُنت سأقول بسم الله إعتدتُ على قولها في كُل مايخيفني قبل خدي ودخل غُرفتي :تعرفي كنت وين ؟!
أجبته بإبتسامة:هاه وين ؟
بإبتسامة:عند ولد عمي يسار حكيتك عنو ولا ؟!
أجبتة بضحكة:لاماحصل لي الشرف
"إبتسم وأمسك بالأشياء التي تتوسط التسريحه وعبث بِها :بردت دمك من آمل
بدهشة آجبت :كيف ؟!! إيش سويت ؟!!
"إبتسم بخُبث وضحِك ليمُد ذراعه :تعالي
"ترددت بالإقتراب مِنة :حياة
"ونطقهُ لإسمي يذُبُ الرُعب بين خلايا جسدي تقدمت إليه إلى آن اصبح لا يفصل بيننا سوا أنفاسِ متقاربه آمسك بيدي واردف:شوفي "اشار للمرأه
"نظرتُ إليها وفجأه ظهرت صورة عمي وإمرأته عليها
بخوف تحدثت:كروان إيش هذا؟!
"ضحك بإستهزاء:لاتخافي مايشوفوكي شوفي إيش بيصير دحين
"نظرتُ إلى إمرأه عمي التي كانت تتحدث لعمي سمعتُ بعض آحاديثها
امل:شوف ياا صالح انا شاكة في حياة بنت أخوك
صالح:إيشبها ؟!
امل:يعني شوف يمكن تسوي شيء مو كويس من وراك والمويه تجري من تحتك
صالح بإهتمام:زي إيش ؟!
امل:يعني متعرفه على آحد من وراك أو بتشوة سمعتك
صالح بغضب:إيش ؟!!
"سمعتُها بالحرف كيف لها آن تُشكك بي وبآخلاقي 13 عشر سنة عشتها في ظل امي وابي اما كانت تكفي ليعلماني الصواب من الخطأ وضعت يدي على فمي بصدمة لم آحسب حساباً لها وضع كروان ذراعه على كتفي :أصبري وشوفي إيش بيصير
"آكملت امل حديثها :أنا شايفتها 24 ساعه في غرفتها جايز تكون جايبة جوال مِن وراك وتتعرف مو بعيدة
"وفجأه ظهر خلف زوجها الذي يستمع لها بإهتمام وعلى وجهه ملامِحُ الغضب وجه إمرأة ملطخ بالدم لم يراها عمي وصرخت برعُب إرتعب عمي لينظر خلفه ولم يجد شيء ليصرخ بها :إشبك ؟!!
امل وبصوت باكي :والله ياصالح والله شفت بسم الله والله شفت
صالح:وهو ينظر في الغُرفة ولا يرى شيء سِوى ضوء الأبجورة الخفيف :اذكري الله يامره مافي شيء يمكنك تعبانه عشان مانمتي "سكب لها الماء في الكأس ومد لها لتشرب شربتة كأنها محرومة من الماء لأشهر "
"نظر إلي كروان بضحكة :شفتي ؟!
"لم يكُن الأمر لهُ داعٍ لأضحك ولكِن ضحِكتُ تعلمون شعور لذه الإنتقام هذا ماشعرتُ بِه حينها ولازال إفزاعها في نظري قليل إلتفت إلي كروان:ياحياة إنتي ماشفتي شي
وضع يده على خدي بإبتسامة عذبة : لاتخافي وآنا معاكي
"شعرتُ بِالغرابة حيالة إبتسمت ليتحدث :إيش فيكي ؟!
ضحكت وبنبرة لم آتزن بِها :ماكنت أصدق قبل كِذا إن فيه علاقات بين الجن والإنس شيء غريب يصير معايا شيء زي كِذا بِالنهايه
إقترب مِني أحسست بآن أنفاسه تُخالطُ آنفاسي لحظة قُربه هذه قشعرت كُل خلية في جسدي بحرارة أنفاسه وبهدوءه الذي إعتدتهُ في الآونة الأخيرة:إنتِ يابنت الإنس ماجمعني فيكي قدر
"إبتلعت ريقي بإرتباك ليُردف:تِسمحيلي ؟!
"بِخُبث عينيه ورغبة في مالايليق إبتعدتُ عنه بِعدة خطوات :لا لاتقرب مني
فتح عينيه بِوسعِها :ماتبغيني ياحياة
"عُدت للخلف أكثر وبدأ هو يتقدم شعرتُ بالخوف لأتحدث :الله يخليك لاتقرب مِني
"لم ينطق بكلمة وإستمر بالتقدُم نحوي وصلت لنهاية مسدودة مع الجدر الذي إحتضن ظهري بقسوتة رغم انني احب الإتكاء عليه واقارن نفسي به دوماً فالناس لا تلقي له بالاً ولو تهدم هكذا انا في منزل عمي وقف أمامي وإلتصقت قدمة بقدمي ولا تسألوني بين إختلافنا بالطول "وضع يده على رأسي وقربني لصدرة بمحاولة لإسترضائي أغمضتُ عيني خوفاً :تدري إحنا معشر الجان لا حبينا ممكن نقتل عشقنا الشيء الوحيد إللي مانتحكم فيه ياحياة
"رأيتُ ملامح وجهه التي إختلفت نظر إلى الفراغ وبدأ يتمتم بكلمات غريبه ثم إلتفت إلي بحقارة طبع قبلتة على عنقي :رايح دحين بس راجع لك وإختفى مِن أمامي كعادته الغريبه جلستُ على الآرض بمحاولة لإستعياب ماقد جرى معي اسمع كثيراً عن علاقات الجن مع الإنس لكن لم أكُن آريد أن اصل لشيء هكذا كانت مُجرد لُعبه وحسب لُعبه ....."
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
"كُنت أتحدث إلى يسار الذي اخبرني بعوده والدي عُدت إلى القصر لأجِد والدي قد عاد مِن سفرتة إلى الشمال تقدمتُ نحوة وكعادتنا دوماً نسجد لنقبل قدميه "سجدت وقبلت قدمية وضللت راكعاً حتى سمعت آمره:قوم ياكروان
آجبتة بإبتسامة :وحشتني ياابويا
أجابني بصوت جهور:وإنتو كمان وحشتوني
"فجأه بدأ يشتم رائحة ماا أخذ نفساً عدة مرات :شامم ريحة إنسي ياكروان بتشمها معايا ؟!
"إرتجفت خشيتُ آن يعلم بالأمر ولكن أنقذني يسار هذه المرة :أيو ياعم زهران كنا عِندهم قبل شويا ؟!
زهران بتعجب:وليه ياكروان ؟!
"قلتها بِخُدعة إنطلت عليه :كانو مشغلين آغاني ودي جي رحنا أنبسطنا معاهم
زهران بضحكة عاليه :هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه إيواا ذكرتني بنفسي زماان كل مين يشغل أغاني آروح أنبسط وأوسوس له
يسار بدهاء:مِن جد ياعم زهران ؟!!عجيب ماكُنت أعرف
زهران:طبعاً ماتِعرف هذا مِن قبل لا تنولد إنت وكروان وقبل لا آتزوج سيرشال"والدة كروان
"توجه نحو عرشة الذي يتوسط الصالة الكبيرة كانت الصاله جميعها صوراً لهُ منذ كان صغيراً إلى ان تزوج والدتي وآنجبني انا وكادي لمحتُ صورة ما وكانت حزينة إقتربت مِنها لآرى والدتي الراحلة تحركت الصورة لآراها مع والدي في مزرعة ما دخلت إلى داخل البيت برفقة والدي اتت الصورة لحظة دخلت والدتي آما والدي فقد خرج :كروان تعال جنبي إيش تسوي عِندك ؟!
في أقل من ثانية كُنت عِند قدمة :لاولا شي بس كُنت بأشوف صورة
زهران:أيت وحدة ؟!!
"رفعتُ يدي وحركتُ الصورة من مكانها لتأتي آمام والدي:هذي
"وفجأة لمحتُ نظرات والدي الصارمة القاسية وقد تحولت مِن كُل هذا إلى حُزن أجابني بآسى:هذا يوم قتلها اللعين إبن الإنس
"شعرت بالبرود يسري في آطرافي :قولي كيف قتلوها ياآبويا ؟!
زهران:دخلت معاها البيت كانت مبسوطة تعرف إيش كانت تقول ياكروان ؟!
بإهتمام :إيش ؟!
زهران:قالت كادي ماباقيلو كثير ويرجع مِن عِند المردة والسحرة وبعدها بيتزوج مرجان آاه نفسي أشوف ولدي متزوج وأشوف أولادو
أخذتُ نفساً عميقاً يتبعه زفير حركتُ رقبتي يميناً وشمالاً هكذا أُحجر الدمع في عيني آكمل والدي :تركتها ترتاح على السرير وخرجت مِن عندها إللي ماكنتو تِعرفوه إن أمكم كانت حامل
"وكأنها صدمة جديدة آُصدم بِها كُنت أستطيع أن اعلم هذا بكُل سهولة لولا سكوت والدي وعدم إخبارنا بكيفيه موتها فقد دفنها بعيداً حتى نحن لانعلم آين دُفنت ولا كيف ماتت :دحين ليه جاي تقولي كل هذا بعد 6 سنين يابويا !
زهران:لازم تعرف دخلو عليها الإنس كانت نايمة أتذكرها ياكروان كانت تمسك بطنها وتطالعلي وتقول آبغى آجيب ولد يشبة كروان
:يشبهني آنا ؟!!
زهران:إيوا ياولدي إنت يشبهك ولما سألتها ليش ؟! قالت أحبو آكثر مِن كادي كروان يذكرني بآبويا الل...."قطع الكلمة فهو لا يذكُر إسم الله على أي موضع ولكن والدتي المسلمة كانت كذلك "كنت تذكرها بجدك في أشياء كثير هدوئك وحكمتك حُبك لإنك تتعلم وحُبك لإنك تقرأ كُتب السحره وكيف نقدر نتواصل مع بني آدم وكيف نقدر نتلبس هذي الحاجات كلها إنت اتعلمتها في سن صغيره ياكروان ومِن إنت صغير تِعرف كيف تتشكل ....
"لااعلم ماذا أُخبركم أيها الإنس نحنُ مشتركون بمشاعِرنا آتعلمون ذلك ؟! مُتشاركون كثيراً من قال لكم أننا لانشعُر باألم الفقد مثلكم ؟!:طيب وكيف قتلوها
زهران بعينين تنفثان الشرر:ولدهم اللعين طلع فوق السرير ياخذ لعبته بس إنكسر السرير وطاح على السرير إللي أمك كانت نايمة عليه
"يقصِد بالسرير الذي هو سريرين إثنين يعتلي آحدُهما الآخر السرير كان قديماً جِداً نامت سيرشال على الجُزء السفلي مِنة آما الطفل فقد صعد ليعتلي السريرالذي كان خالياً من كل شيء إلى بعض الآمتعه ومنها طياره ورقيه وما إن صعد حتى إنهار السرير وهكذا ماتت سيرشال الجنيه "
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛
"كانت تنظُر إلى نفسها في المرآه سرحت شعرهاا الذي يكادُ يصل ركبتها من طولة "
"تحدثت لنفسها آمام المرآه بمداعبه :مين آحلى جنية بقبيله قيروان ؟!
"بلمح البصر ظهر خلفها وإحتضنها من الخلف :طبعاً زوجتي مرجان
"إلتفتت إليه بفرحة وضمتة :وحشتني مراا
كادي:ههههههههههههههه وحشتك كلها كم ساعه إللي غِبتها عنِك
مرجان:ولو دوبك عريس
كادي:صدقيني حسدوني عليكي يامرجان
"شعرت بالخجل لتنزل رأسها ولكِنة رفعه بيده ويدٌ أخرى إعتنقت ظهرها :يمكن كادي كان مات لو كنتي لجني غيره
"رفعت رأسها بعينين تتلألئ :لالا ياكادي لاتقول كِذا آنا إللي كُنت ح آموت لو ماكنت لي خفت تطول غيبتك ويزوجني ابويا غصب
نظر إليها بنظرة قتلها الشوق:تحبيني يامرجان؟!
مرجان بخجل :أحبك إلى ماورا الموت ياكادي
"ضمها إليه حتى شعرت بإن جسده سيلتحِم بجسدها الذي كان كدُمية بين يدي كادي هذه اللحظه "
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
كان يُتابِعُ حالات المرضى بِجِد وآمانه هذه حال فارس الذي كان من الطُلاب المُجتهدين والآن هو مُتدربٌ مع دُفعته إنتهى مِن الكشف عليهم ليتذكر مُشتشفى الملك عبدالعزيز بجدة المشفى الذي إحتضن حالة مُنذ 6 سنوات والد حياة إبنة جارهم فتش في الأقسام إلى آن وصل إلى القسم الذي هو فيه "قِسمٌ مهمل لا يزورة الممرضون كثيراً فقط يتابعون الحالة ومن ثم يذهبون دخل لهُ كـ زيارة فتح الباب وتقدم إلى آن وصل إليه وضع يده على رأسه وبدأ يتلو آيه الكُرسي
"وفجأه وبلا سابق إنذار بدأت نبضات القلب تتسارع وجهاز الضغط يُشير إلى أن الضغط أصبح طبيعي كأنما بث الله فيه الروح مِن جديد فزع فارس لمنظرة ليركض نحو الدكتور :دكتور مهند يادكتور "أخذ يتنفس سريعاً تعباً من ركضه بين الممرات
الدكتور مهند:إيش فيه صار شيء ؟!
فارس:المريض آحمد العالي
الدكتور :إيش فيه ؟! ماات "هذا ماكان يتوقعه الجميع سماع نبأ وفاتة بين ليلة وضحاها ولكن إندهش الجميع
فارس:لاااا لالاا النبض رجع طبيعي والضغط كماان
الدكتور مهند:إنت إيش تقول ؟!! لالا مو معقول
فارس:لازم تكشف عليه اول شي بس الظاهر إنه راح يصحى بعد آيام بدأ يستجيب للعالم الخارجي فاق من غيبوبتة
الدكتور بدهشه:إنت متأكد ؟!!
فارس:زي ماني شايفك يادكتور روح اكشف عليه
الدكتور مهند:حاظر رايح
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
كُنت آجلس فوق الشجرة التي في قصر التاجر صالح أحب الجلوس هُناك لم يكُن لي خاطر بمقابلة حياة لا آعلم لِماذا ولكن حديثُ والدي لي عن والدتي اليوم جعلني أتوه مِن نفسي ولا أجِدُ الدليل ظهر فجأه يسار إبن عمي :إيشبك مشغول ياكروان ؟!
آجبته بضيق:نص السالفه إنت تعرفها
يسار:ياكروان خلاص إنسى إللي فات وكمل
كروان:جربت تضم أمك يايسار ؟!
يسار:كروان حاسس بيك وعزتك حاسس بس هذا إللي صار
كروان:مانقدر نخليها تعيش ثاني ؟! ابويا قالي كل شي إلا شي واحد
يسار:وين دفنها
كروان:يسار بأموت يايسار أمي متوفيه لها ست سنين قبرها أخضر ومااعرف وينها اقدر اعرف اقدر بلحظة الاقيه بس خايف من غضب ابويا
يسار :كروان إسمع مني آنا اكبر منك وعشت مع العم زهران فترة صدقني أبوك اكثر مارد حكيم جمع بين القوة والحِكمة وبيوم بتعرف إنه مامنعك مِن إنك تعرف قبر إمك وين إلا عشانك
:إللي قاهرني كمان إنه وافق على إنه يسلم قاتل أمي لمارد الشمال"ضرنغام"
يسار:اسلم ياكروان من ماتصير مشاكل للقبيله
آجبتة بضيق:آاه يايسار مدري إيش اقولك
يسار:آنا اقولك روح لحبيبتك تلاقيها اشتاقت لك دحين
:يووه إنت وين وانا وين مالي نفس اشوف احد يايسار
يسار:بكيفك
"إختفى بلمح البصر لأعود بالتفكير في سلسله لا تنتهي مرت على بالي فكرة :يمكن لو شفت حياة أرتاح شويا
ذهبتُ لغُرفتها وللأسف لا أحد أضطررت لأن لا أتشكل لاستطيع التجول في ارجاء البيت والبحث عنها وجدتها تقف أمام جناح عمها كانت تسترق السمع لألمح فجأه نظره الرعب في عينيها عادت ركضاً لغرفتها ودخلتُ خلفها أغلقت الباب بالمفتاح مرتين ورمت بنفسها على السرير فجأه رأيتُ بُكائها المرير تشكلتُ لإنسي وقفت خلفها اراقبها بهدوء هدأت قليلاً وإلتفتت لتراني لم تفزع لرؤيتي كأنها كانت تتوقع قدومي تقدمت إليها :حياة إيشبك ؟!!
"وهذه المره صُدِمتُ مِنها بِالفِعل هيا من تقدمت إلي ضمتني وآنهارت بالبُكاء :حياة لا تبكي "مسحتُ على شعرها لأُكمل"امل سوت لك شيء او عمك ؟!
اخذتُ شهيقاً لتُردِف بصوتٍ مُتقطِع :آب..آبويا
بإستغراب سألت :إيشبو آبوكي !؟
ردت علي بعفوية :بابا في غيبوبة ويقول الدكتور حيصحى خلال أيام قبل شويا آسمع عمي يقول كذا لأمل يقول لو صحي بيقول إني مُت حزن عليه وحيرسلني لمعهد في بريطانيا
"نظرتُ إلى الأفق بغضب حتى البشر شياطين اخس والعن مين شياطيننا "
:تعرفي ابوكي بآي مستشفى ياحياة
"هزت رأسها بنعم :اتذكر كان في عبدالعزيز "كانت تقولها بين شهقات لم تتزن بِها
"وضعتُ يداً على رأسها والأُخرى على ظهرها:غمضي عينك
"أغمضت عينيها دون إعتراض ذهبتُ بِها إلى المشفى لغُرفة والدها تماماً وقفتُ بعيداً أراقب دهشتها التي ألجمتها الصمت إقتربت مِن سرير والدها ومسحت على رأسه الذي كان مُغطى بِكيس وضعت يدها على يده وآنا ارها تُتمتم بِكلمات لم آكُن أسمعها إستطعتُ آخيراً سماعها ولكن سُرعان ماتنزلت الملائكة تستمعُ للِذِكر الحكيم تراجعتُ للخلف إذ إني اضعفُ مِن آن أقاتل ملائكة إنتهت آخيراً مِن قرأتها لِتلك السورة قامت وآنا أُدرك تماماً آنها لاترا مااراه إقتربت مني :كروان يلا نرجع اخاف يفتقدوني ومايلاقوني
آجبتها:طيب براحتك
"عُدنا إلى غرفتها لتستلقي مِن فورها على السرير جلستُ بالقُرب مِنها :كيف دحين آحسن ؟!
حياة:ايوا شُكرا ياكروان مااتوقعت الجن يوم تساعد بني آدمين ومسلمين كمان
"ضحكت رغماً عني فحديثها دائماً يدور حول هذا المِحور مسحت على شعرها بِخفة :كم مره اقولك إحنا مانختلف عنكم بشيء غير آشكالنا
"إبتسمت لي :تدري آحياناً لما افكر بذي الطريقة آتعجب مِن نفسي وكيف كنتو خيال بنظري زمان بس دحين !! آحس إني لين دحين في حُلم وماابغى آقوم مِنو
"إبتسمت لها :لاتخافي مو حلم قلتلك ياها أكثر من الف مراا ماراح اتركك
"نظرت إلي بنظرة ضياع:ماتتركني!!
كروان:وماحد بيقول غير ذا الكلام
"قامت مِن سريرها ونصف إبتسامة على وجهها :ويمكن مو لوحدكم الجِن تعشقو الإنس ..!!
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛
"عاد فارس من المشفى ورمى بجسده على الكنبة :منى روحي جيبي لي مويا الله يخليكي
لم تعترض على آمرة لتذهب من فورها للمطبخ أحضرت كأس ماء وذهبت بِها إليه :إتفضل
"فارس بعد أن شرب من الكاأس:عندي لك خبر بمليون وين ابوي وامي ؟!
منى:طلعو قبل شويا قول إيش عندك؟!
فارس:آاه يامنى آاه تدري إيش إللي صار ؟!
منى بإستغراب:إيش ؟!
فارس:تذكري احمد العالي ؟! ابو بنت جارنا حياة ؟
منى بإندهاش :إيوا إيش فيه ؟!
فارس:بعد كم يوم ممكن يفوق من الغيبوبة إللي هو فيها
منى :آمااا لالا تكذب أكيد لا مستحيل "بفرحة "الحمدلله يارب آخيراً حياة راح تنتهي من المعاناة إللي هيا فيها وترجع لآبوها "دمعت عينيها ليسأل
فارس:ليه هيا مو مرتاحه في بيت عمها ؟!
منى:وربي تذوق المر بس ساكتة وصابرة الله يؤجرها على صبرها ويفرحها بقومة أبوها يارب
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
"إقتربتُ مِنها وقبلتُ ثغراً آغرى سكون عالمي :بس انتي غير البشر ياحياة
ضممتها إلي وقد كان سكونها دليلاً على رِضاها بِكُل ماسأفعله بِها لرُبما مِن هذه اللحظة لن ارضى لها بإن تكون لغيري إستنشقتُ رائحة شعرها الحريري قبلتُ عُنقها وهيا بِدورها إنصاعت لرغبتي بِها هذه اللحظه .....




إنتهى آراكم على خير في الجُزء السادس ودعواتُكم لي ..."
"سُبحانك اللهم وبحمدك آشهد ان لا إله إلا آنت استغفرك وأتوب إليك "

 
 

 

عرض البوم صور فتاتـ(ن) مزيونه  
قديم 30-05-14, 07:46 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 257111
المشاركات: 56
الجنس أنثى
معدل التقييم: فتاتـ(ن) مزيونه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 25

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فتاتـ(ن) مزيونه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فتاتـ(ن) مزيونه المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: رواية:لاتعيدوني..!!

 

الجزء السادس"لاتُعيدوني"





"وأنا التي إختصرت سعادة الحياة كُلها بين شفتيك "



"إستيقظتُ الصباح لإتذكر ماحدث ليلة آمس زرتُ أبي في المشفى ماذا كُنت سأفعل لولا كروان توجهت لدورة المياةغسلت وجهي عدة مرات وخرجت ونشفته بالمنشفه وكالعادة رأيتُ كروان ينتظرني آمام تسريحتي مشيتُ إليه بِخطى خفيفه

كروان:كيف حالك اليوم ؟!

أجبته بإبتسامة:بخير

"إبتسم بضِحكة ليقوم كما العصفور من مكانه دار حولي وحول نفسه وضمني إليه كأن لم يرني منذ فترة آجبتة بضحكة:إيشفيك ياكروان دوختني خليني آنزل

كروان:هههههههههه لامافي أمس كنتي مسخنه وخفت عليكي

بإستغراب:خفت عليا؟! "وأردفت بإبتسامة:لا ياعمري لاتخاف عليا آنا دايماً جسمي كذا يسخن بدون سبب

"نظر إلي نظرة قلق وأردف:اهم شي أنك صرتي طيبة

آجبتة بإبتسامة لها آلف معنى:ح اكون بخير بس لاتتكرني

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

"نظر إلى ساعته التي تُشير إلى العاشره موعد زيارة المرضى والكشف عن حالاتهم آصبح يذهب من هنا لهناك ويرسم على وجهه إبتسامة وصل إلى غرفة المريض آحمد ليدخُل:السلام عليكم

"نظر إليه آحمد بإستغراب كأنه يرا لإول مرة في حياته بشراً اردف فارس بإبتسامة:الحمدلله ع السلامة ياعم آحمد أخيراً صحيت

احمد:إنت مين ؟!

فارس:آما مو متذكرني آنا فارس ولد خالد مديني إللي كان جارك

أحمد:مين خالد مديني؟

فارس بإستغراب:ماتتذكر آحد ؟!

آحمد:وين أمي وابويا وصالح ؟

فارس بإبتسامة :ياعم احمد نسيت ؟! أبوك وامك اعطوك عمرهم واخوك صالح لاهي بحياته لازم تشد حيلك وتطلع من هنا عشان بنتك حياة

آحمد بصدمة:بنتي حياة ؟!

فارس:إيوا ياعم بنتك

آحمد بعصبيه:إنت شقاعد تخرف إنت اناا مااتزوجت عشان تقول عندي بنت ولاولد

فارس وهو يحاول آن يُهدء من روعه:خلااص خلااص ياعم آحمد لاترهق نفسك ح اناديلك الدكتور

"خرج من الغرفة وهو يتنفس الضيق مرة أخرى بعد آن دخل غيبوبة لست سنوات ليعود فاقداً ذاكرته وماخطب إبنته حياة ومالذي سوف يحدُث معها "

:دكتور مهند

"إلتفت إليه الدكتور الذي كان يوقع على بعض الآوراق :نعم يافارس بغيت حاجه ؟!

فارس :احمد العالي صحي

الدكتور مهند:إيواا صحي اليوم الفجر مُعجزة وقت مُبكر جداً عن إللي قدرناه اقل شيء يستعيد وعيه بعد إسبوع

فارس:الله قادر على كل شيء يادكتور"جلس امامه ليردف" بس مايتذكرشيء

الدكتور:إيوا حسبناها إنه مايتذكر ومااتوقع ترجع له ذاكرته قريب

فارس:لاحول ولاقوة إلا بالله

الدكتور مهند:عجبتني كثير يافارس ياريت بعد ماتستلم شهادتك تقدم وظيفه هنا نحتاج واحد مثلك

"إبتسم فارس بمجامله :إن شاءالله يادكتور يلا عن إذنك "

"قام مِن عِندة يجُر أقدام الخيبه بِفقدانة الذاكرة هذه الأيام إبنته تحتاج إليه آكثر مِن آي شيء آخر لاينسى حديث مُنى من بين دموعها

:مسكينة حياة وربي تذوق المر عند عمها لو بس ابوها يصحى وياخذ بثارها

فارس:معقولة ؟!

منى:كانت تقول آنا بخير ومبسوطة والحقيقة غير كذاا

"تمادت بِنا الغفله بل كيف فرطنا بذهابها مع رجلٌ لا يخاف الله فيها كِ عمها وبينما هو يُفكر في الحل لمعت في رأسه فكرة ...

:والله مراا ح اريحها لو سويت كذا لالا بالأول لازم استخير هذا قرار مصيري

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

"كانت قلقة حيال آمر ما طوال النهار لم تستطع النوم نظرت إلى كادي الذي كان يغط في نومِ عميق إقتربت مِنة وهمست في أُذنه

:كادي كادي

كادي بصوت غليظ:همممم

مرجان:كادي قوم ياكادي

كادي:كم الساعه ؟!

مرجان :لسا بدري 2 الظهر

كادي:اوووف وإنتي إيش تبغي مقومتني من نهار القايله

مرجان بحشرجة صوتها :قوم تعبانة ياكادي

"قام من نومة ليردف:ليش تعبانه إيش فيكي ؟!

مرجان:ماادري بس مو بخير حتى حس "آمسكت بيده لتضعها على صدرها الذي كان يخفق بشدة كأنها قطعت سباق الألف ميل

كادي:إيش ذا وين رحتي امس ؟!

مرجان:مااتذكر ياكادي حاسه بأموت

كادي:قومي معايا نروح لأبويا هو مارد كبير ويمكن يعرف إيش فيكي

مرجان دون إعتراض:طيب

"وخِلال ثواني كان كادي في قصر والده لم يجد كروان رغم آن من عادتة السهر مشى برفقة مرجان إلى غرفه زهران ليقف بوجهه حارسان :هلاا بكادي ولد زهران

كادي بفضاضه :اقول ماعندي وقت لأشكالك نادي ابويا

الحارس1:بس يا سيد كادي المارد زهران نايم ومحذرنا مانصحية

كادي بعصبيه:قلت روح صحية وقول له كادي يبغاك

الحارس2:روح صحيه

الحارس1:بس

الحارس2 وهو يدفعه نحو الباب :روح روح

"مشى الحارس الأول إلى غرفة زهران "

الحارس2 بتوتر إبتسم :معليش ياا سيد كادي بس هذي الآوامر

كادي:مايهمني لا أوامر ولا غيرها

"مشى برفقه مرجان لغرفتة فتح الباب ليدخل معها :إرتاحي شويا على السرير رايح اشوف ابويا ليه اتأخر "

"دون إعتراض توجهت للسرير وإستلقت عليه آما كادي فقد إختفى مِن بين ناظريها وفي ثوان كان في غرفة والده نظر في الغرفه ليرا الحارس الذي وكله بإن يوقض والده واقف ورأسه على الآرض بين قدمية إبتسم كادي ليقترب من والده :إنت شرس مرا ياابويا

زهران :قلت لو ينفجر نووي جنبي لاحد يصحيني الأوامر واضحه

كادي:طيب قوم معايا ياابويا

زهران:إيش عندك ؟!

كادي :قوم شوف مرجان مدري إيشبها اليوم

زهران بفزع:إيشبها ؟!

كادي:مااعرف قوم شوفها

"قام مِن سريره وإرتدى ثوبة الحرير الأحمر المطرز بالذهب وبلمح البصر كان في غرفة كادي امام مرجان التي كان جبينها يتصبب عرقاً إقترب مِنها ووقف فوقها مباشرة لتفتح عينيها بتعب فزعت من منظرة فهيا لا تراه كثيراً آو تتحدثُ معه برغم آنه عمها ظهر كادي بعده مباشرة ونظر إلى والده الذي قام بوضع إصبعين على عنق مرجان نظرت إليه بإستغراب لما يفعله سحب يديه من عنقها إلى صدرها إلى أن وصل لصرتها آظهر يده اليمين وتمتم بكلمات غريبه وفجأه ظهرت هاله زرقاء في يديه إستطاع كادي رؤيتها بوضوح قرب يده اليمين من الجهه اليسار لصدر مرجان وفجأه بدأت بالصُراخ ثبتها على السرير وقرب يده اليمنى إلى آن إلتصقت بجسدها وفجأه توقف صوتها وغابت عن الوعي ....

إقترب كادي بفزع :إيشبها ياابويا ؟

زهران وهو يخطو نحو الكرسي :آاه ياكادي بس إيش اقولك

كادي:إبويا قول إيشبها زوجتي ؟!

زهران:اخاف إن إللي كنت خايف منو يصير صار

كادي وبدأت علامات القلق عليه:كيف يعني ؟!

زهران:آجلس بأحكيك القصه كامله

جلس كادي آمام والده ليردف:قول أسمعك

زهران :قبل 600 سنة آيام جدك ابويا آبويا آتزوج جنية مو مِن قبيلتنا إللي هيا أمي القبيله زعلت ليه يتزوجها بنات قبيلة قيروان مو ملين عينو وبعدها جابتني انا وعمك ابو مرجان ويسار ومن انا صغير اتعلمت اتشكل وقدرت اختلط بالبشر والعب مع بزورتهم واوسوس لهم وهذا كلو عمك ماقِدر يسويه ابويا ماترك مكان ماوداه فيه عشان يعرف المشكلة إلين فقد الأمل إلا من شيء واحد بلده شمعدان ..سافرنا معاه لبلدة شمعدان عشان نلاقي حل لمشكلة خنزبار "والد يسار ومرجان وشقيق زهران " وبعد تعب عرفنا السبب امي قبل ما تقابل وتتزوج ابويا بفترة كانت عاشقه لإنسي كادي بصدمة: كانت عاشقه لإنسي ؟َ!!

زهران:أيويا ياكادي وكان كل إللي تسوية مع ابويا تسوية مع الإنسي وبيوم حِملت مِنو وهذا الحمل كان خِنزبار أمي ماعلمت ابويا وخلتو على عماه كانت اول فرحة لجدك واتعلق في خنزبار كثير وهو مو ولدو وبعد فترة جابتني انا ولما عرف ابويا من المارد ذا الكلام إللي صدمو ما قدر يستحمل وقتل امي قدامنا أما خِنزبار ابويا وداه لمارد في بلدة شمعدان وكلها كم فلس وقدر يستبدل جينات البشر فيه بجينات جِن إستبدل الجينات الجسديه بس الجينات الجنسية ماقدر يستبدلها فيه وبكذا إنا إلحين اتأكدت إن خنزبار ورث الجينات ذي لمرجان هيا تحس بنفس التعب إللي يحسوة الإنس

كادي الذي وقف من غضب وصدمة :يعني ولد حيطلع زيها ؟!

زهران:لاتقول كذا ولدك راح يتنسب لك غصباً عن الكُل وعزتك ياولدي

كادي ولم يُطفئ هذا شيئاً من النار التي داخله:طيب ليه ماقلت لي كان مااتزوجتها من البدايه

زهران:كادي لاتعترض على اوامري هيا بنت عمك وعمك ماحد يدري عنو غير إحنا بس هذا سر بيننا والقبيله ماتعرف حتى جدك خبا ذا السر عنهم سنين خليك عاقل ولا تتهور وفكر بعقلك ولدك حيجي طيب ومافيه شيء وبالعكس حيصير اكبر مارد في قيروان وقالها زهران ياكادي

"إختفى من امام كادي بلمح البصر الذي إقترب مِن مرجان بعيون خائبه ":يطلع دمك نجس ياعشق حياتي يامرجان معقول ؟!

"راقب ملامحها المستلقيه بهدوء على سريره ضغط على يديه بقوة وإقترب مِنها وفجأه تراجع لمجرد تخيله إن علم والده أو عمه خنزبار عض شفتيه وإختفى من امامها ذهب يفرغ غضبه بأي شيء دونها

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

:تخطبها ؟

فارس:إيوا ياامي إيش فيها

ام فارس:والله بالعكس فرحتني كثير بس اخاف مرة عمها تسويلي شي

فارس:ماتقدر تسوي لك شيء إنتي روحي وكلميها ولاتتركيها وخلاص كلمي حياة شخصيا بالموضوع وابويا بيكلم عمها وبأتزوجها واريحها من الضيق إللي عايشه فيه

ام فارس:طيب ي ولدي يصير خير إن شاءالله الله يعطيك على قد نيتك

فارس بإبتسامة:آمين"قبل يديها واردف:ولا يحرمني منك يااحلى أم في الدنيا

ام فارس:آمين

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

:حيااة حيااااااااة حياااة وصمخ

"سابقت الخطى وانا انزل الدرج نحو إمرأة عمي :نعم

امل:عمى بعينك إن شاءالله

"خفت من لهجتها :طب إيش سويت ؟

امل:ولك عين تسأليني كمان ؟

"إقتربت منها لتأشر على بقعه على فستانها :هذا من سوا فيه كذاا

بإستغراب:مو اناا والله ياعمه

امل:عمت عينك إن شاءالله ميين سواا كذا بالفستان يعني ؟! هاه قوليلي مين

:مو انا يمكن البزورة وهما يلعبو

امل:ولكي عين كمان تتهمي آولادي يا####



"وآكملت حديثها معي الحديث الذي يتكرر اغلبه والمشهد الذي لاتمل من تكراره ثم يعود عمي على صوت صراخها لتبكي امامه وتتظاهر بإنها الطرف المظلوم ليقوم بظربي ووطردي من البيت إلى تِلك الحديقه في جو حارق كذاك "

"خرجت لأجلس على آحدى المقاعد البعيدة آمام النافوره :حياة

"إلتفت ولم ارا أحد:كروان؟!

كروان:إيوا آنا هنا

"إبتسمت بضيق:كويس إنك هنا كنت ح اموت

كروان:لاتجيبي طاري الموت لإنك حياة فرق كبير بينك وبين الموت

"ضحكت بفرحه عامرة :آاه ياكروان كلامك يضحكني عمري مافكرت إن إسمي حياة له معنى كذا

كروان بإبتسامة: لافكري

"تأملت الفراغ بضيق:دايماً اجلس لوحدي كذا وآتأمل حياتي اللي أكثر من زفت دايما لما ازعل ما الاقي أحد اشتكيه إلاا نفسي والوحدة إللي اناا عايشه فيها "لم اسمع صوتاً منه لإسأل :كروان إنت هِنا ؟!

"لم أسمع رداً لأتنهد بعمق "خوفي كروان يكون خيال او اني انجنيت او لالا مستحيل يكون خيال بعد كل هذا

"سمعتُ صوتة ينادي:حياة تعالي معايا

"إبتسمت :إنت وين ؟

كروان :اوقفي اول حاجه

"وقفت على قدمي ليحركني كالدُمية بين يديه لم اكن ارا يده ولكن اشعر بِه وهو يشدني ركضتُ معه بعيداً وانا اضحك:ههههههههههه كراون وين بتوديني خلااص بس اوقف تعبت ماشاءالله عليك سريع

كروان:إستني

"إيوا وصلنا " ..ظهر لي بالشكل الذي اراه دوماً عليه :ودحين ياحياة تعالي أحضنيني بقوة إلين اقولك خلااص

"نظرت إليه بإستغراب مِن طلبه :نعم ؟!

كروان:زي ماسمعتي يلاا تعالي

"إبتسمت بضحكة :طيب "إقتربت منه وفعلت مااراده وفجأه وضع يديه خلف ظهري وطار بي بعيداً إلى الفضاء فتحت عيني لآرى الكُره الأرضيه تحت قدمي شعرت بالخوف :كروان إيش تسوي ؟

بِضحكة مدوية منه :أتأملي كيف شكل الأرض حلو من هنا

وتأملت كوكبنا الذي يصغرامام عيني شيئاً فشيئاً "فك يديه عني بعد أن إبتعدنا :دحين تقدري تبعدي عني

بخوف اجبته وأنا اتمسك فيه أكثر:لالا اخااف ماابغى ماابغى

"ضحك بقوة ليبعدني قليلاً عنه آمسك بيدي:تعالي معايا

"ظللنا نطير في آبعاد ابعد مِن المدى لن آصف لكم ماآراني في السماء من جن يسترقون السمع لم آنتبه لأشكالهم فلقد كنا بعدين آنا وكروان فقط كان يُخبرني آن الإقتراب خطير وآن الشهاب سوف يُسقطهم عما قريب

تجولنا في الفضاء كثيراً آخبرته بمداعبه :عجبني المكان هناا ابغى اعيش هنا للأبد

كروان بإبتسامة:إنتي تامري آمر

"أخبرتة سريعاً وبعفوية :لالا امزح ماابغى

كروان:انا متى مااتضايقت أجي هنا كل شيء يضيق إلا الفضاء

بإبتسامة:طيب ممكن نرجع دحيين آخاف عمي وامل افتقدوني

كروان بلا إعتراض:طيب يلا

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

"مترردة في كل امور حياتها هذه مشكلتها الدائمه وبعد حوار طويل مع النفس إتخذت القرار اخيراً ضغطت على إسمها في الجوال ليظهر .."آمل مجرشي

:الو السلام عليكم

امل :وعليكم السلام خير ؟

"كرهت لهجة الفضاضه تِلك"

ام فارس:صلي على النبي ياامل كيف حالك وكيف البزورة ؟

امل :هاتيها من الأخر إيش عندك متصله

ام فارس التي وصلت الحد منها :آبغى ازوج حياة لفارس

"وهذا الطلب الذي الجم آمل آي مكان سعادة حياة فيه تحرمها منه "

امل:وانا قلت لا

ام فارس:وانا مالي كلام معاكي إبوها صحي اليوم من الغيبوبة وابوها ولي آمرها اظن مو مره عمها وزوجي كلم ابوها وهو موافق فياليت تجهزي البنت لآننا بعد كم يوم حنكون في بيتكم مع ابوها عشان كتب الكتاب او حنجي ناخذها لآن خلاص مالها قعده عندكم

"اغلقت الجوال في وجهها وهيا تشعر بلذه الإنتصار "

امل:الكلبه كيف تتجرأ تقول كذا انا اوريها وحياة جعل مافي حياة وماراح تتزوج لو على جثتي "نادت بإعلى صوتها :صاالح صاالح

"مشت نحو الصالة الكبيرة ولم ترا آحد:ياربي وين راح الرجال ذا يصير خير

"حيااااة حيااة

"ظلت تناديها من شرفة المنزل ولا صوت لها في الحديقة لتلمع برأسها فكرة شيطانيه وفجأه دخلت حياة :نعم ؟! مو إنا المفروض ماكون هنا ؟

امل:ماشاءالله وطلع لك لسان اسمعي البسي عبايتك وتعالي وراي

حياه:طيب ليه ؟

امل:مو شغلك تعالي وراي بسرعه

"مضيتُ معها دون اي اعتراض ارتديت عبائتي ونزلت خلفها ركبت السيارة في الخلف كنت سأجلس بجانبها ولكن:نعم نعم وين تحسبي نفسك اطلعي قدام مع السواق

أجبتها بقلة حيله:بس

قاطعتني :لاتبسبسي آطلعي قدام

"ركبت في الأمام وآنا ألتصق بالباب خوفاً من آن يلمسني السواق ولو حتى بالخطأ "

نزلت مع إمرآه عمي في آحدى المجمعات

امل:إستنيني هنا رايحة آجيب عربية وراجعه

"لم آكن اعرف ماتُضمر لي :طيب

"ذهبت وتركتني اما انا فظللت انتظرها على امل عودتها بالعربيه والمشتريات "

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

"لم آؤمن آن ماتفعله الشيطان آمل من آجل حياة فلم اتركها تبعت السيارة إلى آن وقفت امام المجمع ورأيت أمل تغادر المكان تاركة

خلفها حياة إستطعتُ سماع بعض ماقالته للسواق الإندنوسي :شوف خذ أعطته مبلغاً من المال ح تقول لعمك صالح إذا رجع حياة طلعت معايا وراحت للمجمع وشفتها مع ...............

"وكان حديثاً طويلاً حقاً بعض البشر فاقت الشياطين أنفسهم في الخبث مشيت إلى حياة التي كانت جالسة في ذاك المجمع شعرت بها بإحساسها كغريبة تِلك اللحظه

توجهت نحوها :حياة حياة

"آجابتني بفزع :كروان ؟

:حياة قومي معايا لازم ترجعي البيت مرة عمك الخاينه راحت وتركتك بتجيب لك مشاكل مع الملعون زوجها قومي معايا يلا

وبين دموعها :بس انا ماسويت لها شي

:حياة قومي معايا

حياة:طيب

"وقفنا آمام الشارع العام تحدتث بخوف :دحين وين نروح ؟

:إستنيني دقايق وراجع لك

"ذهبت لشخص كان متكئ في سيارته مسترخي ويبدو آنه سوف ينام تلبستهُ لأقوم بقيادة السيارة وقفت امام حياة التي كانت كـ فراشة وحيدة وسط الطيور الجارحه فتحت الزجاج

:حياة تعالي

فزعت مني :إنت مين ؟

:تعالي حياة لا تخافي انا كروان

إقتربت وفتحت باب السيارة وجلست :وليه إتلبست الآدمي مالو شغل

:لاتخافي مايحس بس نرجع البيت ويكفيكي شر المشاكل

حياة بحزن:بس انا ماغلطت عليها

كروان:حياة إنسي غلطت عليها ولا ماغلطت الناس كذاا زي مافي جن شياطين فيه بشر شياطين آلعن من الجن

"وبعد كل هذا وصلنا للبيت خرجت من جسد الرجل الذي تلبسته وخرجت مع حياة آمسكت بِها وبلمح البصر كنا في غرفتها

"جلست على سريرها بحزن جلستُ بقُربها :حياه لا تضايقي نفسك قلت لك ماراح اتركك وإستني ألين يجي الملعون صالح وقتها ح اوريكي فيها "إبتسمت بخُبث لم يخفى عليها وخرجت "

سُرعان ماعاد صالح لتستقبله امل بقلق زائف :صالح كنت ابقولك بس ماكنت فيه

صالح:إيش تقولي ؟

:حياة

صالح:إيش مسوية هذي الكلبه كمان

امل:مالقيتها في البيت سألت السواق وينها قالي إنها طلعت وقالت وديني المجمع واول مانزلت راحت لواحد السوا اول مرا يشوفه

صالح بصدمة:هي إنتي إيش تقولي ؟!

امل:والله مو مصدقني إسأل السواق

"وفجأه رأت فتاة تدخل من خلال الباب تخيلتها مجرد رؤية ولكن سرعان ماالتفتت الفتاة إليها ووسعت عينها وفتحت فمها بآسنان حاده

صرخت امل بكل صوتها :آااااااااااااه وربي شوفها شوفها البيت مسكون ياصالح البيت مسكون

فزع صالح لينظر إلى مكان ماا كانت تنظر ولم يجد شيئاً وفجأه نزلت حياة على صوت صراخها :بسم الله إيش فيه فجعتيني

صالح الذي نظر إلى حياة بصدمة ونظر لأمل التي لم تكُن تقل صدمة عن زوجها :إنتي هنا ؟

حياة :وين بأروح يعني انا يا في البيت يا في الحديقه مااروح بعيد

امل:ياكذااابه إنتي كذاابه سامعه كذاابه شفتك بعيني وإنتي تطلعي مع السواق

حياة :آنا ؟!! لا صدقيني اناا ماطلعت من البيت كنت جالسه اغسل الحمامات وربي حتى روحي شوفيهم

امل ببكاء:شوفهاا ياصالح تكذبني إسأل السواق وهو يقولك الحقيقه

ناادت بصرراخ توماااسين تومااسين تعاال بسرعه

وفجأه كان توماسين آمامها :نعم ماما ؟

امل :حياة وين راحت معاك ؟

نظر توماسين لحياة التي كانت فوق الدرج ووجه الآنظار إلى امل مجددا :انا مافي يفهم إنت إيش يقول ؟! هدا حياة مافي يطلع

امل:تستهبل ؟!! اناا شايفتها معااك

توماسين :لالا هدا بنت صغير مافي يطلع إنت في يطلع معايا عِند ماجد

امل بصدمة :مين ماجد ؟!

توماسين:كيف ينسى ماجد ؟! هدا حبيب إنت

"صالح الذي وجه نظراته لإمل بحدة :صح الكلام ؟؟

امل:إنت إيش جالس تخرف ياكلب إنقلع براا ياكذااب ياحقير إنت مطرود تتبلى علي يا###

"وفجأه صفعها صالح على وجهها درس علم النفس وفي علم النفس آي إنفعال لإحد يعني آنه يحاول بطريقة ما دفع الشك عنه اما توماسين خرج والذي في الحقيقة هو ليس إلا كروان "

ضربها على وجهها مراراً وجرها من شعرها إلى جناحهم :ياحقيرة تتعرفي على واحد من وراي وتتبلي على بنت آخوي ؟

امل:والله العظيم كذاب كذااب صدقني كذااب

صالح:شب ولا كلمة طلعه من البيت مافي وبأقطع خ الجوال مافي مكالمات ولا حتى لإهلك يالجيزانيه الخايسه سامعتني ؟

"هزت رأسها بفهم آما هو خرج من جناحه ليُنادي على حياة "

:حيااااااااه

حياة:نعم عمي ؟

صالح:إسمعي تجهزي نفسك زواجك بعد إسبوع بالتمام أبوكي صحي وواحد خطبك منو وهو موافق

"حياة التي آلجمتها الصدمة :آناا مااقدر

صالح:وليه ماتقدري؟

حياة:طيب بأشوف ابويا ؟

صالح :بعد ماتتزوجي وإلحين يلاا على غرفتك ولا أسمع لك حِس يلاا انقلعي من قدامي

"مشت إلى غرفتها والحُزن باد في وجهها رغم حزنها لازالت تُحاول بيأس التألُق اغلقت باب غرفتها بالمفتاح وجلست على السرير إعتادت على هذا الوضع بكت إلى آن جفت دموعها فما الجديد ظهر كروان آمامها :حياة

"آجابتني بنرجسية :كروان لا تشغل نفسك بيا عادي ترا احوالي تمشي ومو آول مره يسولي ياها "

"إقتربتُ مِنها :بس ياحياة إنتي ليا إنتي ملكي آنا وحدي بس اناا كروان ولد اكبر مارد في اشرف قبيله ياحياة

حياة:كروان اناا

"بلمح البصر كنت امامها :إنتي إيش ياحياة ؟

حياة:آنا آحبك ياكروان بس

لم اترك لها مجالاً لِلتعبير قبلتُ شفتان أغرت سكون رجولتي آعترفُ بآنني كسرتُ الحواجز كُلها مع إبنة الإنس هذه ولكن لا خيار آمامي غير ماآفعل الآن لستُ مُستعداً لأموت كما مات العُشاق مِن قبلي إبتعدتُ عنها :بأخذك معايا ياحياة

حياة:لا ياكروان لا مااقدر عالمك غير مرا غير

آجبتها بلهجه موجوع:بس آنا ماابغى آكون بعيد عنك ماابغى وكسرنا جميع الحواجز بين عالمينا تِلك اللحظه .....



"مر الإسبوع سريعاً وإقترب زواج محبوبتي خِلال هذا الإسبوع إستيقض والدها من غيبوبتة ناسياً كُل شيء لم تكُن حياتة وحده لقد شاركه الجِن تِلك الحياة آصبحت حياتة كوابيس لا يتذكرُ شئ سِوا آنه كان إنساناً يوماً ما بعد آن علمتُ مؤخراً آن والد حياة هو نفسه الذي كان لهُ دمٌ في موتِ والدتي

آما حالتي مع حياة فقد أصبحتُ أتألم لها كثيراً بعد آن مارست جميع أنواع العصيان وتمردتُ معها في علاقه جنسية بيني وبينها جني وإبن آدم وكثيراً ماكان يسار يُحذرني مِما آفعله معها لكنها كانت سعيده لعلاقتنا تِلك حتى آنها كانت تُريد رفض فارس ولكن لإجل مُنى التي دمعت عينيها لإجل صديقتها وترجتها مِراراً "



*قبل يوم الزواج بيوم*

دخلتُ غرفتها لإجدها مُتزينة لي كعادتها وضعت عِطرها الخاص وآحمر الشفاة وإلتفتت إلي بإبتسامة :حبيبي إنت جيت تعال إيشبك واقف عِندك

"نظرت إليها ببلاهه جمالها كبشر دائماً مايُغري السكون داخلي "

قبلت صدري ووضعت رأسها عليه :وحشتني

ضممتها إلي :إنتي آكثر وحشتيني ياحياة

"وهكذا كان ذاك الإسبوع الحميمي بيننا بين جني وإبن آدم "

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

العلاقة بين امل وصالح

امل التي كرهت حياة واصبحت تُضمر لها الشر والخُبث الذي في قلبها لا يعلمة سوى الرحمن آما صالح لم يعد يستمع إليها أبداً حتى إنه طردها من جناحه أصبحت تنام في غرفة أخرى لم يرم عليها الطلاق فهو آحكم من آن يضيع أولاده بسبب خائنه وكل ماسيفعله هو الإنتقام منها بآكثر الطُرق حقارة

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

*في بعد آخر*

مرجان :آلين هنا وبس

نظر كادي لمرجان التي كانت تحمل كأس ماء :إيش تبغي

مرجان:اناا مو عارفه إنت إيش مغيرك عليا ياكادي بس إذا إنت كذا تبغاني افارق حياتك "بصوت متحشرج اردفت:صدقني انا مايهمني إلا سعادتك ياكادي "شربت مِن الماء الذي في الكأس وإقتربت مِن كادي :يمكن مااكون الجنيه إللي تستاهل عفريت مثلك ياكادي بس

"دمعت عينيها لتردف:آناا حبيتك صدقني "وبدأ صوتها يتقطع "عن حُب ياكادي مو شي ثاني وفجأه سقطت ليفزع لها كادي:مرجاان قومي مرجان إيشبك حبيبتي اناا آسف ياروحي بس قومي

نظر في الكأس الذي إنكسر من سقوطها ليجد آنه ليس إلا ماء مسحور فتح عينيه بوسعها لينظر لمرجان الذي إنقلب لون وجهها شفتاها إلى اللون الآزرق النيلي وعينيها فتحت عينيها بتعب لتردف كلاماً آخيراً بعد :كادي حبيبي إنت عيش .."آخذت نفساً بصعوبه واردفت"اتزوج إللي احسن مني ودمها صافي ..كادي آنا وعزتك ماكنت ابغى غيرك ياكادي انا بس ..سعلت بقوة وأردفت بصوتها المبحوح :كنت اعشقك ..وفجأه سكت صوتها وهذه المرة دون آي محاولة لإستردادها صرخ بصوتِه المؤلم بإسمها بكا بمرارة خوفاً من ان يفقدها كما فقد والدته ذات يوم ...

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛



إنتهى اشوفكم على خير في البارت الجاي إنتظروني وإن شاءالله مااطول الغيبه...

 
 

 

عرض البوم صور فتاتـ(ن) مزيونه  
قديم 04-06-14, 04:29 AM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,364
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فتاتـ(ن) مزيونه المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: رواية:لاتعيدوني..!!

 
دعوه لزيارة موضوعي

عزيزتي اهلا بك معنا

نورتي ليلاس

اولا احب اقولك انه لك اسلوب جميل بالكتابة وتسلسل الاحداث معك مشوق

مكان روايتك هو وحي الاعضاء لانها باللهجة العامية كما لاحظت


واريد منك ان تصبري قليلا على متابعينك

اولا تنزيلك جاء بفترة اختبارات كما تعلمي لذا ربما يتعذر التعليق والمتابعة لكني اكيدة انها ستلقى اقبال يرضيك مع الوقت

تواصلي مع مشرفات القسم عزيزتي لتوضح لك طريقة التنزيل والمتابعة

واهلا فيك معنا دوما

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء  
قديم 12-08-15, 02:24 PM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 271387
المشاركات: 11,135
الجنس أنثى
معدل التقييم: bluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13814

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
bluemay غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فتاتـ(ن) مزيونه المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: رواية:لاتعيدوني..!!

 
دعوه لزيارة موضوعي

تغلق إلى حين عودة الكاتبة

 
 

 

عرض البوم صور bluemay  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
رواية:لاتعيدوني..!!
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:45 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية