لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتملة (بدون ردود)
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-05-12, 04:41 AM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركأأته ..
أخبآآركم حبآيب الكريستآآل ..
أشكر من أعمآق قلبي كل من توآآجد فالمتصفح وأنآآر قلب
الكريستآآل .. تعليقآآتكم كالعآآدة ولا أرووع
بس ورآآكم من قلت طلعوآ الجده من حسآبآآتكم مآعآد أحد
يتوقع كثير ..خخخخخ .. لاحد يعآآندني .. توقع زوآج فهيدآن
على لينو طلعوآ منه الجده ..مآآ بقول بيصير أو لا..
هذآ شي بتعرفونه بالأحدآآث أذآ أيه أو لااا ..؟
بس مآآلهآ دخل .. * ^
جعلني مآآخلا منكم .. قولوآ آآمين ..
.. بس هآآ .. يبي لي رآآحه
من الكتآآبه ترآ القعده على الاب قسم بالله تكسر الظهر ...
××البآرت السآآدس ××
الخطوة الأولى .. نحو .. (حلم) أريد منك أكثر ممآ أريد
×× بعثرني لشظآيآ ثم لملمهآآ بين رآحتيك ..
أحبني كمآ لو لم تحب أمرأة أخرى
أعشقني كمآ لو لم تعشق قبل ..
أريدك .. كحبة مطر تغسل جسدي
بلا قيود ..
بعثرني حبيبي .. بعثرني
فأنآآ موعودة بالرجوع أليك ..××
فهد لف لجدته وبأندفآآع وتفآجأ أمتلت فيهآآ نظرته الغآآمضه : هي ألي كآآنت مع ذيج الملسونه ..ألي قالت لج
مآآبي أروح للجآخور ..! هي يآآيمه ...؟
الجده حمده بدون مآتطالعه : ....................
الجوهرة أنعقدت حوآجبهآ : هي منوالملسونه ...؟
الجده حمده بصوتهآ الي صآآر هآآدي وبدون أدنى أهتمآم له : ليه مآآدقيتي على حريم عيآآلي ..؟
أظهرت عدم هالأهتمآآم تبيه يبعد عن هالتفآآصيل ..
مآتبيه يدخل ويكشف المستور ...
مآآتبيه ينبش بالمآآضي .. خلاص كل شي رآآح وأنتهى ..
بس هو مآآنسآآهآآ ..
يعرف أمه حمده .. يحلف أن كل شي يخصهآآ يعرفهآ بدون مآآتقول كلمه ..
يفهم نظرآتهآ المشتته .. المرتبكه
.. يستوعب الشي ألي مخبى بقلبهآ بدون مآآتشتكي ..
فهد يطالع جدته : ورآج مآآتبين تتكلمين عن الموضوع ..( رفع رآسه للجوهرة وقال بأستفهآم)
ذكريني بأسمهآآ..؟
الجوهرة أبتسمت له : أسمهآ ليليآآن أقولك .. معقوله مآآشفت عبآآدي ..؟
فهد بنرفزة من الأسم : ليليــآن.. شنو هالأسم بالله .. !!
الجوهرة بعتب : أقوول حدك عآآد .. هذآ أسم وحدة من أغلى رفيجآآتي ..
علي ينآدي : يآآولد تعآل مآصآرت قرقرة .. مآآتستحي تآآرك خالك لحآله ..!
فهد رفع يده مو مهتم ورجع لديوآآنيه : ..............
دق جوآآلهآآ وأول مآآطالعت الرقم حركت عيونهآ صوب الجده بملل ..
الجده بصوت ضآيق : هآتيه أكلمهآآ
الجوهرة تهز رآآسهآ بالرفض : يمه مآآلج بالتعب ( فتحت الخط وقالت بملل ) ألوو
ليليآن : يمه ليش تسكرين الجوآآل بوجهي ..؟ وش سويت أنآآ
عشآن تعصبين كل هالعصبيه ..!
الجوهرة : ليليآآن ترآآ أنآآ خلاص وصللت الحددد وقمت أعطيج ويه بزيآآدة ..
ليليآآن بأستغرآب : ليش يمه لأنتس دقيتي علي كم مرره ومآآرديت ..!!
قلت لتس كنت مع الخدآآمه ..
الجوهرة تحط يدهآ على خصرهآ : وأخووج ليش مآآخليتيه يحضر مع أمي
للبيت ..!
ليليآن بهدووء : أخوي عبآآدي له وقت مخصص ينآم فيه ومآآبيه يخرب نومه
عشآآن رووحه ..
الجوهرة رفعت حوآجبهآ : يآآسلام ..
ليليآن بعد صمت : الفرنسي .. وين وصل بالمشآآورآت ..؟
كآآنت تبي تتأكد أنه وآآحد من ألي وقفوآ قبآآل البيت .. للحظآت كآآن عندهآ أمل
تقول أمهآ ..
أي فرنسي ..؟؟
أو حتى فكرة وجوده فالبيت معدومة ..
تبي أحد يقول أن هالأثنين .. كآآنوآ عآآبرين ورآحوآ لحآآل سبيلهم
تبي أمل يخلي هالغيبوبة المؤقته تنزآآح بهمهآ بعيد عندهآآ ..
الجوهرة بعصبيه : يلا عآآد .. أستحي على ويهج ..
ليليآآن : يعني هو ألي تبيه جدتي يسكن عندنآ ...صح ..!
الجوهرة : أكيد يبي يسكن عندكم .. وين تبين الولد يروح والكل طآآرده ..
لاحول ولا قوة ألا بالله ..يلا ورآي شغل ضروري .. مع السلامه
مطرود ...!!
كثير أسئله صآآرت تدوور في بآآلهآآ والحوآر ألي سمعته بين الجده وعآآيشه تحس
أن فيه حلقه مفقودة مآآفهمت منهآ شي
سكرت الخط ولفت لسآآرة ألي كآآنت تحآآول تسوي تدليك ليدهآآ اليمين بأصآآبع
يدهآآ اليسآآر ..
ليليآآن : شفتي ..قلت لتس مآآفي فكه منه .. طلع هو .. الفرنسي ألي أمه
تترجى جدتي عشآآآن تخليه يرجع ..
سآآرة تلوي فمهآآ : لا حوول .. وآآضحه مآآيحتآج لهآ سؤآآل ..
ليليآن ترمي جوآلهآ جنب المخده : يعني مآآلي حق أرتآآح من شي مآآطيقه ..
مآآفي رآآحه ..
سآآرة : آآآآآآخ يآآعظيمآآتي .. أبي مسسكن .. لالالا .. أبي أروح المستشفى
ليليآن أبتسمت غصب عنهآآ : أبفهم أنآآ .. أنتي يالحولا .. جدآآر وش كبره
مآآشفتييه ..
سآآرة تتكلم من قلب : صكككوني عين هالفرنسآآوويين ..
ليليآن أفتحت عيونهآ على الأخر : أووخص .. وش عندهآ أنجلينآ جولي .. وبعدين كيف يصكونك
عين أنصك رآآس ابليستس بآآكبر درآم طين ..
سآآرة تنحني بقهر وتلم عبآيتهآ وهي تقوم نفس العجوز : هين .. مآلت عليج أقووول ..
الشرهه علي ألي قآآعدة أونون عندج وأنتي مثل هالمركه .. ألي ودي أكفخ فيهآ صمآآخج
ليليآن : هههههههههه .. حآآسبي على ظهرتس بس لاينكسر .. وأقول بآآتسر برسل لتس
عصآ تتعكزين عليهآآ ..ههههههههه
مآآعطتهآ سآآرة وجه وطلعت وهي كل مآآمشت قآمت تتألم من ذرآعهآ ألي
كآآن ضربة الجدآآر عليه .. هدآآ المكآآن وعم الصمت كيآآنهآآ ... سرحت
ودآر فكرهآآ في هالفكرة ألي تحس أنهآ بتصيب عقلهآ بشي من الجنون ...!
كيف بتتقبل وضع وجود هالرجآل الغريب في هالبيت ..
كيف وهي مآآصدقت تلقى مكآآن يضمهآآ بدون مآيكون لجنس الرجآآل
بصمة فيه .. سنتين مرت في بيت جدتهآ والكل يحضر للحظآآت ويغآآدر
بعيد عن حيآتهآآ .. تنآآم وتصحى وهالكره غآفيه عينه في قلبهآآ ..
قآآمت ورآآحت تمشي طآآلعه من الغرفه .. تبي تصدق وجوده .. تبي تصدق أن في أحد
فعلا بيعترض أرآآدتهآآ .. كملت خطوآآتهآ في سيب ووقفت عند بآآب المدخل
ألي يطلع على الحوش .. صوت حشرآآت الليل بالكآد تسمعه مع صوت
هالسيآرآت ألي تتعآلى مآآبين اللحظة والثآنيه .. هبت هوآآ دآآفيه حتى يتحرك
أطرآف قميصهآ من تحت .. وعلى طول نزلت من عتبة بآب المدخل وهي
تلمح قبآآلهآ الديوآآنيه مشغله بأضآآئتهآ الصفرآآ وصوت
الشنط يوصل لمسآآمعهآآ ..
بيكون موجود .. أيه بيكون ومآآفي مفر !!
أخذت نفس بقهر ورآآحت تمشي خطوة
ورآ الثآآنيه حتى توقف عند بآب الديوآآنيه .. حطت يدهآ على البآب وتقدمت
حتى تشووف ثلاث شنط مفتوحه والخدآآمه في آخر الديوآنيه ترتب
فرآآشه وتحط المخآآد على الفرآآش .. صآآرت تضغط بقوة
بأصآبعهآآ على أطآآر البآآب ..
هذي هو الغريب يدخل شي ملكهآآ غصب عنهآ .. هي ألي رفضت فكرة أنهآ
تعيش مع أمهآآ عشآآن زوجهآ ..
مآآتبي تتكلم معه كل شوي والثآآني ..
شي يجثم على صدرهآآ بمجرد مآيطول المكآن مع هالكآئنآآت الغريبه ..!!
مآآتتصور هالشي ولا تبي تتصوره ..
مآآتبي صوت رجولي يطق مسآآمع أذآنيهآآ فاليوم كذآآ مرة ..
وهالحين .. مجبورة تسمع وتتقبل وتنفذ أوآآمر عشآآن خآآطر عيون هالغريب ...
وكيف مآآتتوقع هالشي وجدتهآ قبل تروح لبيت أمهآ وصتهآ مآآتطلع للحوش
بدون مآآيكون على رآسهآ شيلتهآآ ..
دخلت الديوآآنيه وبكل حقد رفست شنطته بأقوى مآآعندهآآ ...
ليليآآن تلف لميري ألي لفت لهآ بخلعه : تعآآلي أبيتس ..
ميري تحط يدهآآ على قلبهآ بفزع : مآآمـــ
ليليآن تمد يدهآ وبقرف : تعآآلي أقوول ,, مآآتسمعين ..
أبعدت الخدآآمه بعيون مفتوحه على الأخر عن الفرآآش الكبير والأكيآس حوله .. حتى
تتقدم لهآآ بخطوآآت بطيئه .. مرتجفه من هالنظره ألي أمتلت شرآآرة وغضب طآآغي ..
ليليآآن بنظرة مآآكره : ميري .. تبين كل شوي أعطيتس ..30 دينآآر
ميري فتحت فمهآآ من سمعت طآري الفلوس: .............
ليليآن قربتهآ من عندهآآ : عآآرفه أنتس تبين الفلوس عشآآن عيآآلتس .. وأنآآ
أبيتس بس تسوين لي ألي أقووله لتس بالحرف .. ( شددت على هالكلمة )
ميري تهز رآسهآآ : أنآ فيه بجآ وآآآآجد مآآمآآ تعبآن ..
ليليآن بخبث أكثر : أيه والله أني عآآرفه .. عشآآن تسذآ أبي أسآآعدتس
بس هآآ .. بيني وبينتس .. ووالله لو عرفت أن فيه أحد شم خبر .. تنقلعين
لديرتس ..فآآآآآهمه
ميري : زين ...


××××××
قبآآل بيت علي .. في كرآآسي كآآنت تحتل جزء بالطول .. جآآآلس وهو حآآط
رجل على رجل وبجنبه طلال يطآآلع فيه ..
فهد بعد صمت : ربك كريم ..
طلال ينحني حآآط كوعه على ركبته :كل شي بيتصلح والله من طلع من بيت خالي
لمين وصلته البيت وهو سآآكت .. أحس أبوي قآعد يكآآبر .. تعرف
أنه يعزك أكثر منآ كلنآآ ..
فهد أبتسم وبصوت خآآفت : ليش مآآتقول كآآن .. !
طلال يمد يده ويبتسم لأخوه : لأني عآآرف أن هالشي مستحيل ... صح أنه
يثور ويصآرخ لا يآآب أحد طآآريك بس هالشي يسويه من حرقته ..
أنت الشي ألي سويته يآآفهد .. طعنت فيه أبوي في عز فخره فيك ..
غمض عيونه .. يبي أخوه يسكت .. لايرجع لشي فآآت .. لايرجع
للجروح وهي مآآزآآلت تنزف فيه .. تذبح كبريآآئه ورجولته ..
رآآح تدفعه لهآآوية ظلام مآيعيش فيه غير العآآجزين ..!
غمض عيونه وبصمته يقوول .....
تكفى يآآخوك خل الجروح مغطيه ..
خلهآآ تذبح أحسآسي .. تتنآآثر مبعثره هينآآ وهنآآك
مآآيضمهآآ غير هالقلب ألي بدآآخلي يآآخوك ؟؟
تكفى ..!!
طلال بهمس وهو يحرك رآآسه لشآرع قبآآله : تنآزلك عن جنسيتك شي أنآآ نفسي
للحين مآآتقبلته ... تحسبه شي سهل .. شي سهل تتنآآزل أنك مآتكون كويتي ..
(صآر يحرك عيونه ببطء يمين ويسآآر ) حتى لو كآآنت الديون تبي
تآآخذ أبوي لسجن .. يرضى فيهآ ولا يتنآزل عن ديرته ...
فهد بنفس هالهيبه ألي تلفه والحضور الرجولي نزل رجوله وأنحنى بظهره
وبكل خفه شوي : لشي ألي سويته أسبآآبي الخآآصه ومو ملزوم أقوولهآ لأحد ..
ولا رآآح أحد بيقدرهآآ
طلال بقوة لف برآآسه صوب فهد : لا تتوقع منآ هالحين ننطر منك تبرير لشي
ألي سويته .. لأن مآآفي شي بيدآوي جرح أبوي .. لا كلامك ولا أعذآآرك ..!
أعتلت ضحكآآت علي مع سآآلم ألي وصل مع أخوةه قبل نص سآآعه
وهم ينآآدون رحيم الي كأنه طلع من الديوآآنيه
زعلان ... الليل مدآآهم هاللحظآآت بسوآآد كآآحل يشبه المآآضي
ألي يسكن بدآخله ... عقد حوآآجبه يطآآلع البيوت قبآآله والشجر يتمآآيل
بخفه من فوق المظلات المشرعه قبآآل كل بيت ... تتمآآيل
مستسلمه لهبوب هالريح بقوة .. رجع بظهره على الكرسي ومآل برآآسه
على الجدآآر ... حوآآجبه الخفيفة وألي مرسومه بشكل خط منحرفه في أخرهآآ
للحين معقودة بشكل يظهر ضيقه لهالطآآري ... طآآل الصمت
حتى أحتآر هالأخوين بأي حديث رآآح يبدون من جديد .. وطريق
الكلام أنتهى .. أنتهى قبل لا يبدى ...
..........: أستغفر الله ..
فز من مكآآنه أول مآآشآف جدته حمده تطلع من البآآب ألي بعيد عنهم بمسآآفه
ومآآهي لحظآآت وطلع سآآلم بضخآآمة جسمه والأبتسآآمه مرسومه
على شفآآته .. متوجه لسيآآرته الجيب بلونهآ الأسود الامع ...
فهد يتقدم تآرك أخوه : على وين ...؟
سآآلم يسحب المفآتيح من جيبه : بروح أوصل أمي لبيتهآ .. بس
بالله .. أتركوآ هالجلسآآت الأخويه أنت ويآآه وأدخلوآ لديوآآنيه ..
يعني متعني عشآنك أنت وخشتك وتآآركنآ
فهد رفع يده بعبث وصآر يحك ذقنه : أممم .. أبشر ..( نزل يده ووجه كلامه
لجدته ) يمه ليش مآآقلتي لي أوصلج ..!!
الجده توقف وبحده تلف له : تبيني أركب بسيآآرة الكفآآر ..!!
والله لو مآبقى غيرك يآلافي أنت وهالسيآرة .. مآآركبت فيهآآآ

نزل سآلم عيونه وعلى طول فتح بآب السيآآرة وركب .. شغل سيآآرته
ورجع على خفيف لورى حتى تقدر الجده تركب ... تحرك بخطوآآت وآآسعه
ومد أيده حتى يسحب يد أمه يسآندهآ .. بنفس الأبتسآآمه ألي متعلقه
في طيوف ذآآكرتهآ ... أبتسم وهي رفعت عيونهآ تطآآلع أسنآآنه
ألي ظهرت مرصوصه جنب بعض ..
فهد يبوس رآآسهآآ : ولا يهمج .. فهد كله لج .. لو تبيني أشيلج
على ظهري وأوديج للبيت مآآقلت لا يآآبنت لافي ...
صآر يسآآندهآآ وفتح لهآآ بآآب السيآآرة وهي ببطء رفعت رجولهآآ تبي تركب
فهد بضيق : سآآلم ..هالسيآرة تضآآيق أمي وتتعبهآ ..
سآآلم يلف له وهو جآآلس على سيت السآيقلا وبصوته الخشن : والله يآآولد نسيت .. يمه أذآ
تبيني آخذ سيآآرة طلال
الجده بعد مآآركبت بصعوبه وهي تتكلم بصوت وضح في أرهآآقهآآ : لا لا .. توكل على الله
يآآولد ..
سحب فهد يد أمه وبآآسهآآ مرة ثآآنيه
فهد : يلا تصبحين على خير ..
الجده حمده وهي تلملم عبآآيتهآ: مآآنت بجآآي .. ترآ ورآآنآآ قومة من الصبح لا تقوول
مآآقلت لك
فهد وهو يضغط على يدهآ : لا مآ نسيت وعآآرف بهالشي .. بس مو بحلوة بعد
أترك العيآآل
سآلم يلف برآآسه لورى : يمه .. من صج تبينه سوآآق لج ورآآعي لحلالج ..!
هههههه .. أنتي مآآعرفتي أن هالي قبآآلج مخترع متهولين منه
ألي برآآ يعني وآآحد له مكآآنته .. والله مآآيصير ..
الجده حمده عصبت : أنآآ مآآعلي منه والله لو عنده مآآل هالكون كله .. جآآين بتعلمني أنت ..
سآآلم توهق حده من عصبت : لالالا شآآيل عمري من زمآآن .. تتصآآفون
بأنفسكم ..
فهد يبعد عنهآ ويسكر البآآب : ..........................
تحركت السيآآرة مبتعده عنه ... شآآيله معهآآ بقآآيآ أمل ... أخذ نفس
بهدوء ورجع لأخوه ألي على قعدته مآآتحرك ..
طلال : أنت متأكد أنك قآآدر على شروط الجده ..
فهد بدون مآآيعطي للي قآله أهتمآآم : قوول لأمي أن ولدهآآ مآآتغير ..
طلال يتنهد بحزن : آآآخ بس .. لو تشوف شكلهآآ يوم عرفت أنك هنيه .. كآنت
بتطير من الفرح بس ألي خآآيفه منه أبووي .. تعرف أمي مستحيل بتسوي شي
من ورآه ولا رآآح ترضى بهالشي
فهد يحرك عيونه لطلال : تصدق أني مشتآآق لعبورة .. تغيرت ..؟ عقلت ..؟
طلال : ههههه .. هذي خلهآ على جنب مشكلتهآ مشكله
فهد عرف وش قصده : أيل للحين على مآآهي عليه ..
طلال يهز رآآسه بأسف : أكيد ولا مآآتطلع دلوعة أخوهآلافي ولاآآ ...!
ترآآك تتحمل ذنب هالبنيه وألي هي عليه .. قمت تدلعهآ لين مسخت عآآد ..
كل مآآحد قالهآ شي بجت .. ( سكت وبصوت أمتلى بحه ) ويوم سآآفرت ..
تعبت حيل يآآفهد وبطلت أكل .. لولا أن عمتي الجوهرة أخذتهآ لبيتهآ وقعدت عندهآ بعيد
عن بطش أبوي ودموع أمي ..
سيف يطلع : علي يقول وبعدين ..ترآ الخيزرآآنه تلعب فالديوآآنيه تبي ظهر ذيب
طلال يلف له : هههههههههههه .. ( قآآم ولف لفهد ) يلا يلا ترآآ صج
مصخنآآهآآ ومآصآآرت
تمنى في هاللحظة لو يقدر يقآآيض الحيآآة بأحسآآسه وقلبه النآآبض حتى
يرجع فالزمن لورى ..
يرجع يمسح دمعة أميرته ويدآآوي قلب أبوه ويحمل حزن أمه بعيد عنهآ ...
تمنى بس ...
وش فآآيدة الأمآآني والقطآآر قد أعلن موعد رحيله ..
سآآفر بكل شي يملكه ولا رجع ..
دآآيمآ ترتسم لوحة غريبه على جبين الصبح ..
تعلن أن الأشيآآء بحلوهآ ومرهآآ لو غآآدرت وآآقعنآآ
لا يمكن ترجع ..
قآآم بهدوء ورآآح يمشي ورآآ طلال ودخلوآ الديوآآنيه ...
تمر السآآعآآت مثل لمح البصر ورغم أن الحزن بآآغتت لحظآآته بس الفرح
ظل معآآنق سمآآهم .. وقف بسيآآرته تحت المظلة وهو يحس بتعب غير طبيعي
كل همه بس يرمي بثقل جسمه على الفرآآش وينآآم .. ينآآم بين أحضآآن
ديرته من بعد غربه طآآلت زمن .. يبي يغفى وأنفآآس الكويت تلفه ..
يبي يشم ريحة الأمآآكن تنآآديه من كل صووب ..
فتح بآآب السيآآرة ونزل بهدوء .. وقف يطآآلع بالشآآرع قبآآله ونسمة الصبح
تعآآنق كل شي حوله .. مآآتركه علي يروح ألا بعد وقت متأخر ..
نآآآقشه في كل شي .. حتى شروط الجده نآآقشه فيه .. يلومه أنه وآآفق ..
كآآن يبي منه شوية أعترآآض ولا أنصيآآع وموآفقه على ألي طلبته ...
هالشروط رغم أنهآآ قليلة بس بدآآخله تهآآوت مثل صخره
نزلت من سطح جبل عآآلي وأرتمت بكل قوتهآ حتى تضرب أرض قلبه
بلا هوآآدة .. يعرف أن الجده تقصد بشروطهآ شي أكبر ...
أكبر من مجرد شروط وآآجب عليه يلتزم فيهآآ
دآآيمآ نظرتهآ أبعد من أنهآ تبقى حتى تتحقق على أرض الوآآقع ...
بس وش كآآن بيده .. مجبور يوآآفق أمه مسكته من يده ألي تعوره ..
تحرك بخطوآآته ألي أحتوآهآ التعب وهو من جى من السفر مآآغفت عينه أبد ..
دخل من بآآب المدخل حتى تتوقف خطوآآته بكل أندهآآش ..
صدمة ألجمته عن الحركة
وكبريآء الرجل بدآآآخله ينشرخ بين ألف طعنه وطعنه ...
ظل مآآسك البآب وحوآآجبه معقودة بتعب ,, نزل يده ببطء ودخل أكثر للحوش ...
وهو يشوف ملابسه من جنز وتي شيرتآآت وبلايز مرميه
عند بآآب الحمآآم وألي مآكآآن بعيد أبد عن بآآب الديوآآنيه
ألي مسكر وكل شي دآآخله ظلام ...
تقدم لين وقف قبآآل ملابسه والصدمة أكبر من أنه يقدر يعبر فيهآآ
بملامحه ... بلع ريقه بصعوبه وشي بدآآخله كآن يطير من السعآآدة
وفجأة مآآت مجروح ... تردد صوت الجده وهي تقوله (لبس الخلاقين ألي جآآين فيهآآ لعند
بيتي اليوم لاعمري أشووفهآآ ....)
في الحيآآة .. يظل للأشيآآء مكآآنتهآآ وجودهآ ومعآآنيهآ ومن تختفي ..!
نفقد معهآآ
كل شي يربطنآ .. نفقد التنفس والرغبه حتى بالنوم وأنآ نصحى من جديد ...
وهو بهالحركة حس أنه عآآجز يتنفس وكبريآآئه المجروح يصرخ ألم ..
كل شي يقدر يتحمله .. كل شي .. ألا أن كرآآمته تنهآآن ومن مين ...؟
من أمه .. ليش تسوي فيه هالشي .. تعرف أنهآ دآآمهآ شرطت عليه
وهو وعدهآ عمره مآرآح يخلف بوعده .. أو تبي تجرحه
بمقدآآر الجرح ألي أرتسم فالمآآضي ...!
معقوله تبيه يذوق من نفس الكآآس ..؟
وهو تحمل أكثر منهم .. تحمل غربه وفرآق وأوجآآع ...!
رفع عيونه لسمآآ وأنفآآسه تضيق .. تضيق ولا عآآد لهآ مفر غير تختنق ..
وهي من شآآفة رآآسه أرتفع أبتعدت بسرعه عن الشبآآك
ألي بالطآآبق الثآآني وتطل منه عليه .. كتمت ضحكة شمآآته فيه ولصقت فالجدآآر ..
من زمآآن وهي تنتظره يوصل .. تبي تشووف ردة فعله كيف لمآآ
يشوف قبآآله أغرآآضه مرميه ..
تبيه يعرف أن وجود جنس رجآآل قريب منهآ شي مستحيل ...
تكرهم .. تكرهم حد النخآآع .. رآآح تتفنن بتعذيبه لين يشيل حاله
وينسحب بهوء من بيت جدته وبكرآآمته .. مآآرآآح تخلي ليليه ليل ولا نهآآره
نهآآر .. رجعت تميل برآآسه وهي فآآتحه الشبآآك على خفيف ومآيبآن أنه مفتوح من برآآ ..
ومسرع مآآلصقت بعينهآ على الفتحه ترآآقبه ...
أنكسر لقطع ومآعآد أحد يقدر يلملهآآ ..
حتى لو كآآن بنظرهآ مآآيفهم عربي .. الغبي رآآح يفهم من هالحركة
أنه غير مرحب فيه أبد .. رصت على أسنآآنهآ بغيض وهي تطآآلعه بطوله
وثوبه ألي بدى مخصر على جسمه .. غترته ألي مخفيه ملامح وجهه ...
تمنت في أعمآآقهآآ لو تبآآن بس وتشوف أنكسآآرة ..
عقدت حوآآجبه أول مآآشآآفته يجلس على رجووله
ويلم ملابسه بهدوء وآآآحد ورآ الثآنيه ويرتبهم بهدووء ...
يرتب مع أشيآآءه القهر ألي أنحصر في قلبه ,
حس بكل قوة يملكهآ تنهآآر .. وكل عضله من قلبه تخذله..
وفكره عآآجز .. وبعد مآآخلص قآآم وشآآل ملابسه ألي رتبهم
فوق بعض وتحرك بخطوآآته صوب الديوآآنيه .. ومن مد يده
يبي يفتحهآ ألا ويلقآآهآ مقفله ... حرك عيونه لبآب المدخل وألي كآآن مسكر ورآح له ..
حآآول يفتحه بعد مقفل .. طق البآآب يبي يشووف جدته ويسألهآآ
عن سبب هالتصرفآآت ذي كلهآآ ...!
بس مآآمن مجيب ..
أخذ نفس بقوة وبخطوآآت
يحترق معه قلبه طلع من الحوش بكبره ...
لا مآآيقدر يتحمل هالتصرفآآت ويسكت .. ليش جدته تعآآمله بهالطريقه . .
لهدرجه تكرهه ...!
ومخبيه كل شي بين النآآس ...
تبي توضح له أن غلاة لافي تلاشت ولا عآآد لهآآ وجود ..
تردد لافي وتنآآديه فيهآآ تبيه يحس أنهآ خاليه من كل مشآآعر
كآآنت تحتويهآآ قبل .. أيه خاليه وهو الغبي فرح بهالشي ..
وفهمهآآ بشكل ثآآني ... غبي ,, غبي ,, ظل يردد هالكلمه بينه وبين نفسه ..
وبدون وعي توجه لسيآآرته .. ركب ورمى ملابسه لورى وبسرعه حرك
\حتى يبتعد عن البيت .... يبتعد عن الوجع ألي لاح
ولا قآآدر يتحمله ..
وهي سكرت الشبآآك بهدوء وبشويش رآآحت مبتعده عن الغرفه ألي يملاهآآ الغبآآر
والخشب في كل مكآآن ..
(مآآشفت شي يآآفهد ..)
قالت هالكلام ونظرة شرسه لمعت في عيونهآآ الصغيره ...
نفس اللبوة ألي أقتحم عرينهآ فريسه جآآتهآ على طبق من ذهب ..
فريسه تآآهت طريقهآآ حتى تطيح بين أيدين مآآترحم ..
غمضت عيونهآ أول مآآ مر في خيآآلهآآ صورته و صورة أبوهآآ المصدووم ...
وعلى طوول حطت أيديهآآ على أذآآنيهآ بقوة .. لالالا .. مآآتبي تنهآآر ..مآتبي
تتذكر شي ... كل شي صآآر.. حول القلب ألي بدآآخلهآآ وحش عدووه اللدود
الرجآآل لا غير ...
وجيته كفيله تخلي كل الدوآآمه ألي مرت فيهآآ ترجع بأعآآصيرهآآ لهآآ ...
وهي مآآرآآح تسمح بهالشي .. ومستحيل بتسمح له يعيش هينآآ ...
وبخطوآت وآآسعه نزلت من الدرج والظلام يحوطهآ وكل شي
يملاه السكون ... بس شهقت بقوة
أول مآىوقف وآآحد قبآآلهآآ ...

عبدالله بشعره الطآآير : ليليآآن
ليليآن حطت يدهآ على صدرهآ : عبآآدي .. وش مصحيك ..؟
عبدالله والنوم ذآآبحه : سمعت صوت بآآب يطق
ليليآن بدون نفس وهي تلف أيديهآ حول كتوفه : يتهيأ لك .. رووح .. رووح نآآم
يلا حبيبي
عبدالله يوقف غصب : الطق كآآن عآآلي أقوولتس .. والله سمعته
ليليآن بحيره : أيييه .. هذآ أنآآ كنت أطق على الجدآر مسمآآر .. من الفضآآوة
عبدالله يهز رآسه : الحمدالله والشكر ..!!
ليليآآن تدفه لغرفته : رووح ألله يصلحك رووح نآآم ...
وقفت تطآآلع أخوهآآ لين دخل غرفته ولمآ تأكدت أنه دخل .. لفت بسرعه
تطآلع بآآب المدخل ..لازم تروح تفتحه قبل تنآآم لأن جدتهآ بتصحى من
فجر ألله ...وتخآف لا شآآفت البآب مسكر يصير فيهآآ سين وجيم ..
رآآحت تمشي للبآآب ..وبهدوء فتحت القفل وبعده البآب تآآركته مفتوح ..
وبسرعه رجعت لغرفتهآآ .. هي نبهت جدتهآ تبعده وترجتهآآ وهي ألي مآآسمعت
لهآآ عشآآن هالشي رآآح تبعد هالغريب بنفسهآ وترتآح من خلقته
للأخر ...!
× × × × × ×
فتحت غرفته بدون مآآتطق البآآب وهو مغطي نفسه باللحآآف وبسآآبع نومه ..
وقفت تطآآلع فالحوسه ألي وصلت لهآ الغرفه .. رآآفعه شعرهآآ كله لفووق
والشنطه متعلقه على كتوفهآآ ... بنآآطيل في كل مكآآن
وأورآآق متنآثره هينآآ وهنآآك .. غير الكبت المفتوح والملابس طآآيحه منه
وعلى طوول سحبت اللحآآف من جسمه
عبير : طلوووول .. وين صورته .؟؟
طلال مغطي وجهه بيده : ....................
عبير : طلاااااال ..طلاااال قوووم قوولي يلااا
طلال تحرك بكسل وبالعآفيه فتح عيونه : هممم ..
عبير وهي لابسه مريول المدرسه : وين صورة فهد ..؟
طلال بضيقه خلق : عبير .. شيلي حآآلج وأطلعي برآآ خليني أنآآم أحسن لج
عبير بضيق وهي تتخصر : أيل تجذب علي ..!
طلال بنرفزة : هذآ وقت صوور ..( تحرك للجهه الثآآنيه بعيد عنهآآ ) أطلعي برآآ وسكري البآب
عبير : أنزين من رآآح يآآآخذنآ للمدرسه أن شالله ...
طلال بدون نفس : سآلم قآيل له أمس أن مآآلي حيل أوديكم وهو بيمر عليج مع بنت العم ..
عبير شهقت من الفرحه : مرآآيم .. أييه هذآآ الصبح ولا بلا ..
طلال صرخ من سمع أسمهآ : يلا فآآآرقي ..
رفعت عبير حوآجبهآ وبقوة سحبت المخده حتى ترفعهآ وتضرب فيهآآ رآآسه ... فز من السرير وهي
طلعت تركض ..
طلال : هيييين .. مردج لي والله لا أخليج تعرفين شلون تسوين هالحركة ويآآي ..
عبير ترجع وتميل برآآسهآآ : روووح زين .. دآآم فهوود عندي
مآآعآآد أني بحآآجتك ..
طلال أتسعت عيونه : ...................
رآآحت تمشي نآآزله من الدرج ..وعلى طوول وقفت من طلع أبووهآ بوجهآآ
وهو مآآسك بيده جريده وشكله نآآوي يطلع .. جمدت في مكآآنهآآ ونزلت عيونهآ بالأرض ..
أبو سعود يسحبهآ له وعلى طوول لف أيديه حول كتوفهآ : مآآفيه صبآآح الخير يبه ..!
عبير بالعآفيه نطقتهآ : صبآآح الخير ..
أبو سعود يبعدهآ عنه وهو يبتسم بوجهآ : لا توآآخذيني يآآبنيتي .. أمس مآآلي قدره
أمسك أعصآآبي..
عبير تطآآلع أبوهآ ونوت تقول له ألي بقلبهآآ بس ترآآجعت للحظآت وعلى
طول نطقت شفآتهآ : يبه تدري أن سآلم ولد عمي هو ألي بيآآخذني أنآ
وسيف للمدرسه ..
أبو سعود عقد حوآآجبه : وطلال ..!
عبير ترفع كتوفهآآ : مدري يبه يقول أنه عطى سالم خبر يآآخذنآآ ..مع مريم
أبو سعود : مآآشالله .. ألا هي تخرجت ولا على حآآلهآ
عبير بفرح : يبه مريم دآآفوره أي حآآل .. وتوهآ تخصصهآ أدآرة أعمآل وتقول شوي
صعب ..
أبو سعود : يآآيبه الذآآكرة لج عليهآآ .. قولي لأمج أني طلعت .. لا عآد تروح
لشغله ألي قلت أبيهآ
عبير: طيب ..
تحرك أبو سعود بخطوآآت وآآسعه وطلع من البيت ..
وبحركة سريعه
نزلت شنطتهآ من على كتوفهآ وجلست على أقرب كنبه في الصآآله
وقبآآلهآ صينيه الفطور ومآهي لحظآت حتى فتحت مريم
بآب المدخل ودخلت ..
عبير بأبتسآمه : مآصدقت يوم قآآلي طلال أنج رآآح تيين مع سآآلم وتآآخذونآ
للمدرسه ..
وقفت تنزل نقآآبهآ بس من سمعت أسمه حست بقلبهآ ينقبض ,,
وكهرب سرى في جسمهآ مسرى الدم من وصل لمسآآآمعهآآ
أسمه ..
طلال ينزل من الدرج : عبير ..
وقف وهو يشوف البنت ألي وآآقفه بعبآيتهآ السآتره عند بآآب المدخل وعلى طوول
صد بعيونهآ وقآآل بدون نفس ..
طلال : عبير .. قولي لأمي أني أبيهآ فووق
( لف ونوى يصعد لكن وقف ع صوت أخته )
عبير تلف له : أمي فووق يآآذكي بغرفتهآآ ..
طلال بصوته الغليض من النوم : طيب لسآنج لا يطول لا أقصه ..!
رفعت حوآجبهآ لفوق ومدت بوزهآ .. هذآ هو أخوهآ طلال من يقوم من النوم نفسه عند
رآآس خشمه بدون سبب ومآآله خلق يآآآخذ ويعطي مع أحد .. ظلت تطالعه
وهو صعد الدرج ويمسح على شعره المبلل بالمآآي ..
مريم بصوت وآآطي : عبير .. سآلم ينطرنآ
عبير تقوم : بس مآآدري وين سيف ..
رفعت عيونهآ ومآآشآفت غير فرآآغ خلفته بنت عمهآ بعد مآآطلعت من البآآب ..
لقآآء أستمر لثوآآني لكن حمل في قلوبهم
فرآآغ يتسع في كل مرة تسمح لهم الصدف يتلاقون ..
بدون مآآيكون لكلامهم لقآآء ثآآني ...
عبير بصوت عآآلي : سيف يآآكيس النوم ترآآ برووح ..
سيف ينزل من الدرج دآآيخ وورآه تنزل عآآيشه معصبه : أقسم بالله يآآسيف
أن لقيتك نآآيم مرة ثآآنيه وأنآ مصحيتك ترآ مآآرآآح يحصل لك خير
سيف يتمسك فالجدآر وهو ينزل : النوم سلطآآن ..
طلال وآآقف فوق عند بدآيه الدرج : سلطآن على نفسك ( طالع أمه ) رآآحت ..؟
عآآيشه توقف مستغربه : هي من هي ..؟
طلال يتكلم بجفآ : بنت عمي يآآيمه كآآنت تحت
عآآيشه تطآآلع الصاله : لايآآيمه ..أنزل .. البآب مفتوح .. شكلهم طلعوآ
طلال بصوت وآآطي : رووحه بليآ رجعة .. !!
تحرك بخطوآآته وهو ينزل الدرج بسرعه .. وآآخر كلمآآته
كآآنت مغروسه في دآآخله ..
يتمنى هالشي .. يتمنآآه لهآآ عشآآن يرتآآح منهآ ومن طآآريهآآ
× × × × ×
وآآقفه بكل ترقب وأنتظآآر فالمطبخ وهي متكتفه .. وأول مآآشآآفت ميري
تحركت ومدت يدهآآ تسحبهآآ ..
ليليآن : هآآ فتحتي الديوآآنيه ...!
ميري تهز رآآسهآ : يس مآآمآآ ..
ليليآآن بصوت وآآطي : ونزلتي القهوة والشآي فيه ..
ميري بتأكيد : يس
ليليآن تدفهآ لقدآآم : طيب طيب .. رووحي كملي غسيل بسررعه...
رجعت خصلات من شعرهآآ لورآ بهدوء وأول مآآطلعت من الصآله شآآفت جدتهآ
تتسآند بيدهآ على المركة وتجلس قبآل صينيه القهوة والشآآي
... وبصوت خآفت تهلل وتسبح .. لافه الشآل الأسود
الخفيف حول رآآسهآ كآآشفه عن وجهآ ألي منتفخ شوي من النوم ..
ليليآن بأبتسآآمه : صبح ألله بنت لافي بالعآفيه والسرور ..
الجده حمده : صبحج ألله بالرضآ ... مآآشآآلله من متى صآحيه ..؟
ليليآن تجلس قبآآل جدتهآآ : تعرفين بنتس من فجر ألله تصحى ..
الجده حمده برضآآ : الحمدالله ..
ليليآن تمد يدهآ وتسحب من الصينيه فنجآن قهوة تصب لجدتهآ : مآآتأخرتي أمس عند أمي
الجده حمده تآخذ الفنجآن من ليليآن : أيه .. خلصت ألي كنت رآآيحه له
ليليآن بنظره غآمضه : ألي هو ...؟
الجده حمده بدون مآتطآآلعهآ : شين مالج شغل فيه .. ألا أخذتوآ الفطور والقهوة والشآي
لولدي لافي
ليليآن :..لافي ..!!
حمده بفخر: أيه لافي .. هو أسمه فهد بس أنآ مسميته على أسم أبوي الشيخ لافي ..
ليليآن بعدم فهم وبصدمة : وأنتي تعرفينه ...!
هو مو فرنسي ..؟ ترآآي والله مو فآآهمه
قصة هالشآآيب ..
حمده بنظرة قويه : ولا لج شغل عشآن تفهمين .. سويتوآ له فطور ولا لا ..!
ليليآن بطنآزة : مو بالأول خليه ينآآم هنيآ عشآآن نآآخذ له قهوة وشآي وفطور ..
حمده بملامحهآ ألي مليآنه تجآآعيد : شلون مآنآآم ... وأنتي شلون عرفتي
أنه مآنآآم
ليليآن تهز كتفهآ وهي تسحب تمره من الصحن : ميري توجت تقوولي .. أن
الديوآنيه على ترتيبهآ مير شكله مآآطب فيهآآ .. فرنسي يآآجده تلقينه متعودن
على العز .. تبينه يتقبل ينآآم في هالفرآش ألي مطلعته من المخزن
ومغسلته عشآآنه ...( قالتهآ بنبرة تقليل من شأن ألي سوته الجده )
حمده ظلت مآآسكه الفنجآن بيده ووجهآ تبدلت ملامحه : ......................
ليليآن تكمل : بعدين أظن أنه مآرآح بتنآزل وينآآم في هالديوآآنيه ..
نزلت حمده الفنجآن بنرفزة وقآآمت تبي تروح ..

ليليآن : وين يآجده ..؟
حمده بعصبيه : برووح أشووف سآلفته .. أن كآآن عآيفن القعده فالبيت ومتعود على
عيشة هالكفآر يروح برآآ بيتي ..!
ليليآن بنص أبتسآآمه : ههههههه .. أكيد عآآيفهآآ بس تعآلي جده تبين أحد يسآآندتس
.. ترآى أنآآ أعرف أشرح له كلامتس
الجده بطولة بآآل : لااااااا أله ألا الله ...
رآحت تمشي بخطوآآتهآ البطيئه متوجه للمدخل وعل طوول قآآمت ليليآن
ورآآحت لغرفتهآآ .. سحبت جوآآلهآ من طآآولتهآآ ودقت على سآآرة .. بس
بدون أية فآآيده .. أرسلت لهآآ رساله عشآن تكلمهآ ضرووري .. وبفضول
رآآحت لشبآآكهآآ وهي تشوف الجده تمشي حتى تدخل الديوآآنيه ..
تسآندت حمده بيده على الجدآر ودخلت حتى تشوف فهد وآآقف قبآآلهآآ معطيهآ ظهره ...
الجده تطآآلعه : أنت وين كنت ...!
يحس في هاللحظآآت المميته بالنسبه له
... أن ألي سوآآه جريمه .. جريمه مآآيقدر يطلب من الكل
يتسآآمحون عنهآآ ..
رغم أنه يجآآهد على كثر مآآيقدر يوقف على رجوله والتعب تملك جزأ
كبير من جسمه بس لازم يعرف ...
ليش رمت ملابسه وسكرت بيتهآ في وجهه ..
ليش تتوسط له يرجع وتعآآمله بهالطريقه ..
ليش تقول له (الشيخ لافي ) وهي تحتفظ بقلبهآآ بسوآآد فعلته ..
تحرك بهدوء وطآآلعهآآ بصمت ... وهي تفآآجأت
من هالملامح ألي يحملهآ كل جزأ فيه .. ولاتدري وش فيه ...
وأمس كآآن يضحك رغم قسوتهآ
يبوس يدهآ رغم جفآهآآ
الجده حمده : أنت فيك شي يآآولدي ...؟
ظل يطآآلعهآآ ويسأل نفسه
هل يحق له يسحب كل شي عند علي ويرجع ...!
يترك أهله ألي يحسهم أبعد من أنه يكون ويآآهم ..
وكل شي تلاشى وغآآب في هالأرض ..
الديرة ألي مآآتحوي غير قصة حكآآية مميته له ..
الجده تقرب من فهد وتمسك يده : يآولدي أنت مآآتوحي ؟؟
ولدي ....!
تمنى لو يغفى بهمومه في حضن هالكلمه ...
أنهآآرت حصونه قبآآل دفآهآآ
.. والكبريآء المجروح غآآدر يبي يعآآنق
السمآآ ..
آآه طلعت من جوفه صرخه ومآآظل يتردد صدآآهآآ غير بين ضلوعه ...
فهد رغم كل شي يحس فيه : أنآ بالسيآآرة أنطرج ...
قال هالكلمآآت هروب من قرآآر أتخذه فجر هاليوم ..
لا مآرآآح يقدر يتركهم ..ولا رآآح يسأل جدته ..!
أيآآم الذكرى وهالمرآآرة والوجع بيمر لا محآآله
وهو عليه يتحمل .. عشآآنهم
عشآآن أمه ألي مآآشآآفهآآ
عشآآن أميرته...
عشآآن أبوه .. لازم يبقى .. لازم ..
ورآح يتحمل هالي تسويه الجده كله .. هي تقسى عليه
تبيه يحس بالي حسوآآ فيه ...
متيقن من هالشي
تبيه يذوق مرآآرة الحرمآآن .. ووآجب عليه يصبر . ويذوق
كل شي من هالحرمآآن .. جزآآته بالي سوآآه ...
جزآآتك يآفهد .. ولازم تتحمل ...
طلع من البيت لشآآرع وصآآر ينآدي محمد ,, ومن طلع له
فهد : عطني مفتآآح العربآنه
طلعه محمد من جيبه ورآآح يمشي له حتى يآآخذه ..
فهد يسحب من جيبه مفآآتيح سيآآرته : شووف محمد ..خذ سيآآرتي وروح غسلهآآ
محمد يهز سيآآرة : أوووكي ..
وقف يطآآلع فالعربآآنه ألي كآآنت تحت المظله والهوآآ البآآردة تهب عليه ..
لابس ثوب أبيض وتآآرك شعره مبعثر الرمآدي يمين ويسآآر .. طآآوي أكمآم ثوبه لحد نص
ذرآآعه وعروق أيديه بآآرزة بشكل ملفت .. رآآح لسيآآرة وفتح بآآب السآآيق
وركب .. شغلهآآ وطلع فيهآ من تحت المظله حتى يوقف فيهآ قبآآل البيت .. ينتظر جدته
رغم هالتعب ألي يهوي فيه للعجز .. رفع يده اليمين وحط أصآآبعه
على جبهته وهو يضغط عليهآ بقوة .. يحس بصدآآآع وهالأصوآآت ألي حوله
مثل الطبل دآآخل رآآسه ..
تسآآند برآآسه على السيت يبي ينآآم لو نص سآآعه ... أمس مآآكآآنت
الشوآآرع غير مأوى تحوي ضيآآعه وريحة هالسجآآير ألي
يغمس حزنه فيهآآ ... فتح عيونه بنظرة حآآده وحوآآجبه معقودة بعصبيه من الصدآآع
حتى يلمحهآآ تطلع من بآآب المدخل وهي معطيته ظهرهآآ بعبآآيتهآ الفضفآآضه..
هذي أكيد بنت عمته ..حآآول يتذكر أسمهآ بس عجز والصدآآع كل
مآآله يزيد
ليليآآن عند البآآب : يلا عبآآدي .. مآآصآآر فطوور ..
تركت البآب وتوجهت لسيآآرة وعلى طول فتحت البآآب وجلست في السيت ألي ورآآآ ..
زآآدت أنعقآدة حوآآجبه مع أنفآآسه من حركتهآآ .. دخلت بدون أحم ولا دستور
حتى تقعد ورآآ وهو مآآهو محرم لهآآ كآن الأولى تنتظر أخوهآ ..!
سكرت البآآب وعيونهآ على الجوآآل .. ظلت تكتب وعيونهآ على الشآشه بس من حركت
عيونهآ لسآآيق ولمحت الشعر الرمآآدي بكثآآفته وخصلات مبعثره حتى تطيح
على جبهته وعرض كتوفه ...ذقنه ومنآآبت الشعر الوآآضحه ... نظرة عينه الحآآده
تجمدت في مكآآنهآآ ..
وقلبهآ حسته بيوقف .. وبسرعه صدت بوجهآ عنه بكل حقد وأحتقآآر
ليليآآن وهي تطآآلع بآآب المدخل : يآآربي .. هو أنآآ نآقصه هالفرنسي الشآآيب أشووفه
قبآآلي ...
رفع حوآآجبه .. وعضلات أيديه أنشدت حتى صآآرت عروقه بآآرزة
بشكل يخوف وبحركة تلقآآئيه غرز أصآآبعه بقسآآوة في الدركسون ..
كأنه يبي يفرغ شحنه هالغضب ألي سببتهآ كلمآآتهآ ووقعهآ على قلبه كفيله أنه ينوي
يكسر عظآمهآآ.. بضربه وحدة ...!!
ليليآن تكمل : أرووح أكلم أحسن لي .. كود تطلع جدتي وعبآآدي بدري ..
ضغطت رقم البندري وحطت جوآآلهآآ على يدهآآ وبهدووء حطت يدهآ على قلبهآآ
وريحة سجآآير خفي تسلل لرئتهآآ غصب عنهآآ
نفض كل عرق فيهآآآ .. مآآتدري ليه أنتفضت من شمة ريحة هالسجآآير...
أنفتح الخط بدون أي رد
ليليآن تحآول تتمآلك نفسهآآ وبمزح : ألوووو .. ليليآآن تتكلم ...!
....: ليليآآن...!
والله حظي أسمع صوت خطيبتي على هالصبح
أتسعت عيونهآ وحست بقلبهآ النآآبض يوقف ... ورجفة سرت في جسمهآ كله
من صوته الخبيث ..
ليليآن أرتفع صوتهآ بأندفآآع : سآآآمي ..!
سآآمي : وآآحلاة هالصوت بس ..
ليليآآن بخوف : .............
سآآمي بهدوء :أكيد متفآآجأة من أني رديت عليج ...
نسيتي أني أنآ ألي آآخذ البنآآت للكليه .. وهي مسيكينه نست جوآآلهآ عندي فالجمس ..
عآآد حظي والله ..
ليليآآن : أنت ..( أهتز صوتهآ ) أنت وش تبي فيني ...
حرآآرة بدت تسري في دمه وهو يسمع صوتهآآ وصوت الشآآب ألي هي دآآقه عليه ...
ونبض قلبه مع أنفآآسه بدى يزيد .. بركآن ثآآر ونظرآآت أشتعلت
ولا قآدر أحد يطفيهآآ .. فتح بآآب السيآآرة وهي مآآكآآنت منتبه له .. صوت سآآمي ورده
على رقم البندري ألي كآآنت تبي تقولهآ أنهآ طلعت لهآآ رقم جديد أشغلهآ عن كل شي حولهآآ
.. أنتفضت بقوة
أول مآآنفتح البآآب ألي جنبهآآ وقبضه من حديد سحبت الجوآآل
وقبل لا تشوفه يتحول لأشلاء كآآآنت فيه قبضه ثآآنيه أشد منهآ قسوة
سحبتهآ مع كتفهآآ حتى تطيح على الأرض ..
<
<
<
كـــــــــــــــــــــــت
لقآآئنآ بيتجدد بأذن الله الخميس (الصبح )..
أستودعكم ألله الذي لاتضيع ودآآئعه ..
محبتكم
الكريستآآل ..

 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#  
قديم 15-05-12, 02:39 AM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركآآته ...
بدآآخلي شوق أختزله لكم ..
لقرآآء الكريستآآل ومحبيهآآ ..
من خلف الكوآليس
ومن أنآآر المتصفح بتوآآجده ليبقى فخر وجوده معلق على
سمآآء ذآآتي الروآآئيه ...
لكل من بعث لي رسآله على الخآص يسألني بهآ عن غيآبي أو حتى من أرسل ردآ دآآعم لي
أو أكتفى برسآله من خلف الكوآآليس ..
أحبكم ولا زلت أصعد درجآآت النجآآح بكم ..
أعلم جيدآ أنني تأخرت وأن هنآآك من طآل أنتظآآره
لي ولكن لا يمنعني عن التوآآجد في بيتي الخآآص هنآآ سوى
ظروف أبت أن أظل معكم ...
أقسم لكم أن شوقي تجآآوز مسآآفآآت ذآك الألم الذي كسر قلبي
قبيل أيآآم فقط .. ولم أجد أية وسيله أفرغ بهآ كــم الألم ألا بين حدود
صفحآتي البيضآ وقلم قآآد يومآ سفينتي أليكم ...
كأنني أستلذ بطعم الرآآحه بينكم بصفآآء ذهني بعيدآ عن كل شئ..
أنتم ..
خطوآآت أضآآءت طريقي ..
شموع أستنير بهآ في بيتي وبين وطنكم المعطآآء ..
قبل أن أترك مسآآحة أحرفي الشآآسعه لكم ..
تقودونهآ أنتم ..
أود أن أعتذر عن تحديد البآرت القآآدم .. ولن يطول عن أربع أيآآم
أو حتى خمسه ... فالخطى تسآآبق أشوآآقهآ لكم قرآآئي الأعزآآء ..
أحبكم في الله ...
محبه خآآلصه كمآ بآآدلتموني عطآآء لنهر لايجف ..
رفقآآ قرآآئي بـــ ليليآآن .. فــهي .. ك طآآئر جريح تخآآذلت أجنحته
أنكسآرآ للجرح فقط
(لافي) ... جميعكم وقف جنبآ لجنب معه .. فهل سيستمر هذآ الحزب
صآآمدآ فيمآ بعد ..
أتمنى ذلك ...
قرآآءة ممتعه مغلفه بحبي لكم ..
الكريستآل ..
×××الفصل السآبع ×××
الخطوة الثآنيه نحو حلم .. أريد منك أكثر ممآ أريد ..
××
تزرعني في أرض لا تعرف سوآ شجر من الجفآآء
وريح أقسى من أن أتحملهآ
وأذآ بي رغمآ عنك أبدو خضرآآء ..
وأورآقي تقآآوم موجة من اليبآس ..
أتعتقد أنني أحبك رغمآ عنك .
وأنني أجآهد أن أمتلك أشيآء لم تعد لي ...
أمجنونة أنآ بك ومنك ..
نعم يآآ أنت
سأحبك رغمآ عنك ..
سأبدو أصفى حين أشتم رآآئحة أنفآسك المعطرة
بعبق الحنين ..
سأغرز مخآآلب شوقي في قلبك ..
وستتألم من حنيني .
من شوقي الذي لم أعد أمتلكه ..
كل شئ بدآ جنوني منذ زمن ..
وبرحيلك ومجيئك سأمآآرس معك طقوس جنوني الأبدي ,,
وسأجبرك على الأنحنآآء
سأجبرك يآآأنت ..
×××××××
أول مآآنفتح البآآب ألي جنبهآآ وقبضه من حديد سحبت الجوآآل
وقبل لا تشوفه يتحول لأشلاء كآآآنت فيه قبضه ثآآنيه أشد منهآ قسوة
سحبتهآ مع كتفهآآ حتى تطيح على الأرض .. وبدون لا تحآآول تآآخذ
نفس لشهقآآت وقفت بحلقهآ سحبهآ مثل المجنون لبآآب المدخل .. حآآولت تقآآومه
تقول شي بس العجز شل جسمهآآ كله ... صرخه قدرت تطلعهآآ
أول مآآسحبهآآ حتى توقف وأيديه تتمركز على ظهرهآآ حتى يدفهآآ دآآخل الحوش بأقوى
مآآعنده .. طآحت على أيديهآ وفكهآ ضرب البلاط حتى يحكه ... صرخت بقوة
لمآآ غرز أصآآبعه في عبآآيتهآ حتى يمسكهآآ من ورآ بأقوى مآآعنده
ليليآآن بكت بقوة : آآآآآآآآه فكني يآآنجس .. فكني
فهد بنبرة غليضه وبصرآآخ : ألا يآآالحقيرة ... تكلمين وآآحد قدآآمي .. صج أنج مآآتربيتي
رجفت بقوة .. أنتفضت وهي تسمع صوته الرجولي بنبرته الخشنه وألي
صمت أذآآنيهآآ على الأخر ... هذآآ هذآ يتكلم عربي .. كيف ..كيف توقعت أنه
غريب .. كيف مآآقالت لهآ جدتهآ أنه يعرف لهم .. ويتكلم كويتي .. صرخت
أول مآآسحب يدهآآ ولفهآ لورى ظهرهآ حتى حست بعظمهآآ طق وا القبضه من حديد ..
فهد بعصبيه : قوولي من هو .. عشآآن أدفنج معآآآه يالخآآآيسه .. قوووووووووولي ..تكلمي
من هو سآآمي ..
ليليآآن تصرخ بقوة وتبكي من العوآآر ألي تملك يدهآآ : ........................
طلعت الجده بخرعه حتى توقف من الصدمه وهي تشوف فهد مآآسك ليليآن
وعيونه تشع شرآآسه أنقبض لهآآ قلبهآآ ...
مآآيعصب بهالطريقه ألا هو شآآيف شي كبير .. كبير ..
هو مثل البركآآن الخآآمد ألي مآآيثور ألا فجأة وبدون سآبق أنذآآر ...
شآآفته بنظرته وملامحه الهآآيجه مثل الوحش الكآآسر ...
مدت يدهآآ خوف على بنتهآ لا يسوي فيهآآ شي
الجده : يآآوليدي فك البنت لا يصير فيهآآ شي .. فكهآآ
فهد يصرخ ولا همه جدته : من هو سآآمي يالوآآطيه ألي تكلمينه .. من هو .. ؟؟
والله العظيم أن مآآتكلمتي لاكون مكسرك
سآآمي ..!
تكلم سآآمي .. تحركت غصب عنهآآ أول مآآرمى ليليآآن ألي مآكآن بيدهآآ غير
البكآآ .. والصرآآخ ..وطآآح فيهآ ضرب ..
سحبته بكل قوة ووقفت حتى تصرخ تبيه يصحى لكل شي تقووله..
الجده حمده : سآآآمي .. خطيبهآآ ..وخررر عنهآآ وخررررر ...
بحركآآت من يدهآآ صآآرت تضرب صدره وهو وقف وكأن هالبركآن
مثل مآآانفجر رجع وهدآ بدون مقدمآآت .. صآآر يرجع خطوة ورآ الثآآنيه وصدره
يتحرك من ضرب الجده ألي تبي تصحيه .. تبيه يحس بالي سوآآآه
بدون مآآيكون على معرفه ..
وهي ..
رغم الألم .. رغم الوجع والرجفة ألي تملكت جسمهآآ ..
رغم الصدمة لشخص أعتقدت أنه غريب عنهآ لهجه وعآآدآآت
وصآآر أكثر غيره على أهله وسمعته ..
أكثر تمسك بعآآدآآته وتقآآليده ..
مآآتلوم الجده لاسمته لافي ...
والأسم رمآآه بين أيدين شخص حآآمي وثآآير ...
وحش مآآيرحم ..
.. على رغم كل شي .. سمآآع طآآري خطبة سآآمي لهآ خلت عيونهآ
تتسع أكثر وأكثر ..
حطت يدهآ على فمهآ وهي متمدده على الأرض .. عند رجلين فهد
ألي أبتعد عنهآآ غصب من الجده حمده ألي صآآرت تدفه بعيد عنهآآ
سآآمي خطيبهآآ ..
هالدآآشر الصآآيع خطيبهآآ ..
متى وكيف .. لالا .. مستحيل
فهد ببعثره : خطيبهآآ ...؟
الجده حمده : أيه خطيبهآ .. غديت مطفوق مآآتمسك حآآلك ..هو خطبهآ من أبوهآ
قبل يتوفى يآآمآآل الصلاح وأبوهآ وآآفق .. وآآفق بس ألله أخذ أمآآنته ...
فهد بعصبيه ونبرته الغآآضبه : شووفي هالعلوم والخرآآبيط مآآهيب عندنآآ .. خطيبهآآ وتكلمه ..!!
لا ملك عليهآآ وتزوجهآآ تذلف ويآآه ألله لايردهآ هي ويآآه ..
الجده حمده : .............
فهد يرفع يده وبأمر : أنآآ رضيت أقعد معآآك بشرووطج ولا عآآرضتج .. بس أسمعيني
يآآبنت لافي .. دآآم أن الأوضآآع عندج فيهآآ قلة حيآآ .. أنآآ لي شرووطي
الجده حمده : شنو قصدك ..؟
فهد يأشر بقرف على ليليآآن ألي تشآآهق ولا لهآآ قدره تقول شي : يآآ تشيل حآآلهآآ
وتروح لأمهآآ هنآآك من يعرف يربيهآآ ولا تقعد عندك و الجوآآل مآآتشوفه لين يجي
سآآمي هالرخمه ويملك عليهآآ ... وتحترم حالهآ في هالبيت وتعرف حدوودهآآ .. هذآ بيت لافي مو على آخر زمآآنآ بيطلع العيب منآآ ...
رفعت رآآسهآآ وبنظرة من بين دموعهآآ شآآفته .. وآآقف بطوله والشمس تلفح أجسآآدهم بقسآآوة ,,,
شعره الكثيف تلمع خصلاته تحت نيرآن هالشمس ..
بس فجأة سكتت ومآآلت برآآسهآآ على الأرض من جديد ...
الجده حمده بعد صمت : البنت مآتبي ترووح لأمهآآ .. وأنآ مستحيل بغصبهآآ
فهد رفع حوآآجبه : سمعتيني شنو قلت لج .. وعندج الخيآآر ولج من يروح يسحب سآآمي
من السعوديه ويخليه يعرف علووم الريآآجيل زين ..
طلع عبدآآلله ووقف يطآآلع في أخته متمدده بدون حركه والخدآآمه ورآآه شآآبكه
أيديهآآ في بعض وهي ألي رآآحت تنآآديه
متخرعه قآآيله له ألي صآآر ... أتسعت عيونه أكثر
وتقدم بخطوآآته حتى ينحني ويهزهآآ
عبدالله بصوت خآآيف : ليليآآن ...!
حركت الجده عيونهآ لبنيتهآآ .. وعبدالله يهزهآآ وهو يلا بالعآآفيه يتكلم يبي ينآآديهآ بأسمهآآ ...
رفع رآآسه لفهد
عبدالله : وش سويت بأختي ...؟
الجده حمده جلست على رجولهآ وصآرت تهزهآ : يآآبنيتي .. ليليآآن .. كلميني يآآبنيتي ..
( رفعت رآآسهآآ وصوتهآآ أمتلى عبره ) وأنآ أمج ردي علي ... ( بكت )
لافي البنت مآآتتكلم أغمى عليهآ ..
تحرك بسرعه ونوى ينحني بجنب الجده .. بس تفآآجأ من عبدآآلله ألي دفه بقوة حتى يطيح
بالأرض
عبدالله يصرخ بأقوى مآآعنده : وخررر عنهآ يآآحيوآآآن ... والله لا أوريك ..
طآآح على الأرض وعيونه أتسعت على الأخر قبل لايشوف الجسد الصغير .. يحذف
نفسه حتى
يركب عليه ويحآآول بأيديه يشمخ وجهه ..
فهد يمسك أيديه وظهره على الأرض : يآآولد أهدى ..
عبدالله بحقد : أنت مين تلمس أختى ... مين يآآ حيوآآآن ..!!!
الجده حمده بقلة حيله وهي بسرعه تتكلم : ميري.. روحي.. جيبي مآآي ..
عبدالله يحآآول يفك أيدين فهد عن أيديه : قسم بالله مآآرآآح أخليك
فهد بأندهآآش منه : ................
رآآحت الخدآآمة ومآهي ثوآني و
طلعت تركض في كوب مآآء وعلى طول سآعدت الجده تنزل نقآآب ليليآآن
.. صآآرت الجده تضرب خد ليليآن تبي تصحيهآآ ومسرع مآآحطت بيدهآ مآآي
وهي ترشه على وجهآآ
الجده بخرعه وهي تلف لفهد ألي يحآآول يوخر عبدالله عنه : تعآآآآآل .. البنت لاتروح من بين
أيديني .. تعآآل خل عنك هالبزر ..
حط فهد بخفه أيديه حول خصر عبدالله ورفعه حتى يبعده عن جسمه .. ومسرع مآآقآآم
بس وقف وصد بعيونه أول مآآلمح وجهآ مكشوف
فهد : يمه .. غطيهآ عشآآن أشيلهآآ أخذهآ لغرفتهآآ
الجده وهي تبكي : البنت مآآصحت .. مآآصحت شنو سويت فيهآآ
ألله لايربح عدووينك ...
فهد بضيق : ....................
تحرك بخطوآآته وبسرعه وبدون مآآيطآآلعهآآسحب طرف من شيلتهآ الوآآسعه وغطى فيهآ وجهآآ..
ومآآهي لحظآآت حتى تستقر بين أيدينه ويتحرك بسرعه متوجه لبآآب المدخل
فهد : تعآلي أنتي دليني على غرفتهآآ ..؟
يكلم الخدآآمه ألي مفهيه بينهم ...
قآآمت الخدآآمه ورآآحت تركض دآآخل البيت ومعهآآ دخل فهد من بآآب المدخل وصآآر
يمشي فالسيب وهي بين أيديه .. قآآمت الجده بسرعه تمشي ورآآ فهد ...
بس تمآيل بقوة أول مآآسحب عبدالله ثووبه
عبدالله وهو يبكي : نزلهآآ يآآوسسخ ... نزل أختي أقوولك .. هي مآآتقرب لك ..
يآآحيوآآن مآآتصير تشيلهآآ نزززلهآآآ ..
فهد عصصب وبقوة لف له : أنت شنو فيك .. حمآآآر ..
الجده مآعآآد تتحمل : يآآوليدي هذآ بزر خله عنك.. خذ البنت لغرفتهآ بسرعه .. خذهآآ
كود أدق على أمهآآ وعلي
عبدالله بأقوى مآآعنده دفه : قلت لك نزلهآآ .. نزلهآآآآ يلا ...
والله مآآأخليك تلمسهآآ
هالمره مآآقدر يمسك نفسه وليليآن بثقلهآ كله تتمآآيل معه .. ودفه ثآآنيه من عبدالله
ألا كآآن يبي أخته تنزل من بين أيدين فهد بأي طريقه خلته يطيح وطآآحت معه ليليآن
في السيب .. قآآم بسرعه وسحب عبدالله مع ثوبه
فهد يهزه بقسآآوة : مآآتفهم أنت .. أختك مغمى عليهآآ بالحوش تحت الشمس .. من تبي يشيلهآ أمهآ
ولا أنت .. !! ع بالك بسوي لأختك شي . هآآآآآ
الجده حمده حطت أيديهآ على رآآسهآ : رآآحت بنيتي .. رآآحت ...
فهد يدفه : أذلف عني لا وآلله أجرم فيك هالحين ...
رجع وشآآلهآآ بسرعه يبي يخلص وهو قآم يتوتر من حمده ألي
مآآتحملت وقآآمت تبكي .. من أخوهآآ ألي تفآآجأ من تصرفه والشجآآعه
ألي تحلى فيهآآ ,, بس بدون مقدمآآت ومآآيدري كيف تحركت عيونه حتى تلمح
ملامح وجهآآآ .. والشآآل طآآح مبتعد عن وجهآآ وكآآشف عن الألم ..
الألم ألي أرتسم في قلبه غصه مآآقدر يبلعهآآ ...
حس بالأرض تتزلزل من تحت رجليه وقلبه أنقبض فجأة ..
أنقبض ضآآربه بصندوق أسرآآره في جدآآر الزمن ..
صندوق دفنه في رمآل النسيآآن .. رعشه هزت الجسد القوي ألي ينبض بين ضلوعه
قلب موجوع حد التعب ...
ومسرع مع هالأنقبآآض بدت ضربآت هالقلب تسرع حتى شك أنه بيقدر
يشيلهآآ .. رآآح تطيح من بين أيديه ..
أيه رآآح تطيح .. وبكل ضعف أصآآبه في مقتل نزلهآ في الصآآله وطلع ..
الجده تنآديه : يآآولدي غرفتهآ هنيآآ ...
بس مآآكآآن صوت الجده أقوى من هالقلب ألي بسرعة نبضآآته نزف دم ...
دم جروح تكومت من زمآآن وبعبث دفنهآآ .. مر من عند عبدالله ألي وقف عند
بآآب المدخل وهو يبكي ... خطوآآت وآسعه طلع من البيت كله ووقف قبآآل الشآآرع ..
هي .. تغريد .. أيه تغريد ...!!
تشبه لهآآ .. تشبه لهآآ كثير .. ملامح عشق تلاشت
في وجه الصبح ..
وفقد مآآعوضه عن أي شي ..
وهذي هي ريحة الخيآآنه تعطر أنفآىسه .. تخنقه بدون كلام ...رفع عيونه
لسمآآ ..وبسرعه مسح على شعره ...
كل شي مع رجعته بدآ ينتفض من بين الزوآيآآ ..
وقف يحآآول يجمع قوته من بين هالضعف ..
الضعف ألي يآآمآآ كرهه وبيظل يكرهه ..
مآكآآن يدري أن عيون هالعشق القآآتل من بعيد ترآآقبه .. غشآآوة الدموع غطت عيونهآآ
الذآبله وهي من سمعت بجيته .. مآآصدقت أبد وهذي هي تشوفه ..
وآقف قبآآلهآآ يحرك عيونه يمين ويسآآر .. ومسرع مآآستقرت يده
على صدره .. مآآتغير أبد ..
هو بالتسآآمح والحنآآن ألي يشع في نظرته ووقفته ..
بملامحه الرجوليه الآسره ..
كآآنت تتوقع أنه رآآح يرجع وآآحد قآآسي ..
بس هذآ هو قبآآلهآ مآآتغير .. أحسآسهآآ مآآيخيب فيه ...
كيف يخيب وهي تعرفه أكثر من نفسهآآ..!
مآآعآآد تبي شي .. تبي بس حضن من بين أيديه تنسى فيهآ ألمهآ
في بعده بس ..
.....: محمد تحرك ألله يخليك
أستجآآب السآآيق لصوتهآ الأنثوي النآآعم والحزين
من ورآه وعلى طوول تحرك بهدوء ..
سيآآرة سودآ مغيمه مآآيبآن من دآآخلهآآ شي ... تحركت
وهي تأمل بلقآآء تكون فيه أقوى حتى توقف قبآآله ..
توقف قبآآله لاغيه كل الحوآآجز ...
××××××××
متمدد على السرير الوآآسع ويشآخر في نومه حتى يقطع هالشخير صوت
جوآآله أول مآآدق ... غرفه النوم بديكورهآ الفخم يعم الصمت ثنآآيآآهآآ
لولا هالشخير ألي مآآكآآن له تعبير غير الرآآحه في النوم ... مد يده
بثقل للكمودينه حتى يسحب جوآآله وبدون مآآيطآآلع الشآآشه فتح الخط
وهو يلا بالعآآفيه يحرك يده ..
عمر بعد مآآحط الجوآآل عند أذنه : ألو
فهد : وينك أنت ..؟
عمر فتح عيونه ببطء : هلا فهد .. ( تكلم بفرنسيته المتقنه ) أين سأكون بأعتقآآدك ..
فهد : قوم صحصح محتآآجك بأمور كثيرة ..
عمر : أأوكي .. عآآوزني فين ..؟
فهد: أنآ طلعت من بيت أمي ..لاصحيت دق علي وبدلك على الكوفي ألي قآآعد فيه
أنآآ ..
عمر وهو يرفع ظهره حتى يجلس : أوووكي .. حيكون بينآ أتصآآل ...
فهد بأندفآع : أنطر أنطر ...أنت حآآجز لك بفندق
عمر : وده سؤآآل .. عآآوزني فين أنآآم في الشآرع مثلا ..!
فهد : يآآخي مآتفكنآ شوي من ثقالة دمك ,... طيب خلاص قولي أنت وين .. وبكون عندك
عمر :.. حأولك يآآعم
قاله بأي فندق حجز فيه .. وعلى طوول جآآه يمكن يلقى في هالبعد المؤقت
عنهم رآآحه ...
.. لحظآت معدودة ... مترقبه ...
ركب سيآآرته ألي مآآكآآنت غير عربآآنه تمتلكهآ جدته حتى تآآخذه للفندق ..
ومآآهي لحظآآت ثآآنيه حتى يسمع عمر صوت جرس الشقه ألي
قآآعد فيهآآ ... آخذ نفس على السرير وبثقل حط أيديه في شعره الأشقر وقعد
يبعثره .. زآآد دق الجرس وعلى طوول فز من السرير ورآآح
يمشي بخطوآآته الوآآسعه وعلى طوول فتح بآآب الشقه ..
فهد يدخل
وهو لابسه نظآآرته الرصآصيه وألي مغطيه نص ملامحه : سآآعه على بآل
مآآتفتح ( رفع نظآآرته حتى تستقر بين خصلات شعره الرمآديه) وبعدين لهالحزة نآآيم
عمر يميل برآآسه على البآب : السآآعه كآآم ...؟
فهد يرفع يده ويطآآلع سآآعته : أممم .. 8 ونص
عمر بقهر يسكر البآآب : أنتآآ أكيد مجنون !! ..
مر من عند فهد وهو لابس بيجآمه بلونهآ البني نآآوي يدخل غرفة نومه
ويكبر وسآآدته وينآآم .. بس على طوول فهد مسك يده
فهد : وين غرفة نومك ...؟
عمر مآآفهم سؤآآله وعلى طوول أشر عليهآآ ورآآه بالضبط : ................
فهد يرفع يده ويضرب كتفه بخفه : أنآآ يآخوك مآآنمت زين .. عشآآن هالشي
بروح أتمدد .. وألله ألله بالغدى ترآآ بنآم على لحم بطني
عمر : قول كده من الصبح مش تقولي عآآوزك بأشغآل و...
فهد يتحرك معطيه ظهره وهو يرفع يده : يلا تمسي على خير ..!
فتح عيونه على الأخر أول مآآدخل فهد غرفة نومه وبدون أدنى أهتمآآم سكر الغرفه
بوجه عمر ألي ظل يطآآلعه مو مستوعب ..
عمر يرفع رآسه لسقف : دي أخر مره بفتح ليك بآب الشقه ونبقى نشووف .. حتى النوم
ألي كنت عآآوز أتهنى بيه ..طآآر .. طآآآر ...
ضرب يده على فخذه بأسف وتحرك للحمآآم نآآوي يغسل وجهه ويتنشط شوي
حتى يقآآبل الابتوب والأشغآآل ألي تركهآ بفرنسآآ ..
×××××××
وقفت قبآل بآآب البيت بتردد .. بعثره تآآهت فيهآ خطوآآتهآ وهي على كثر مآآتقدر
تكون ثآآبته .. لازم تكون ثآآبته عشآآنه .. رفعت يدهآ بخوف
ودقت جرس البيت .. مآرد أحد والشمس نآآثره شعآآعهآ الأصفر على الشجر
المتعآآلي بشموخ .. لفت برآآسهآ تطالع الحوش بتصميمه البسيط
وألي ضم أحلى ذكريآآتهآ هينآآ ... طول عمرهآآ كآآن هالبيت بيتهآ الأسآآسي ..
عمرهآآ مآآحست بالأمآآن ألآ في هالمكآآن..
وقفت عن دق الجرس وحركت جسمهآ كله تطآآلع الحوش المبلط والشجر
على طول الجدآر ألي على يمينهآ مزروع بطريقه مستقيمه .. وسيكل
سيف متسآآند على وآآحد من جذع هالشجر .. أبتسمت غصب
عنهآآ .. وهي تشوف ذكريآتهآ تترآقص قبآآلهآ يمين ويسآر
والفرح يضمهآآ .. يضمهآ بليآ حدوود .. منزله نقآآبهآآ ومآآسكته بقوة بين أيديهآ
والشيله لافتهآ حول رآآسهآآ .. وصلت أمس من ألمآآنيآآ
تآآركه أبوهآ وأمهآ هنآآك ... كل شي خآآلي .. بآآرد ..
والأمآآكن تنآآديهآآ عشآن ترجع .. ترجع ولاتضيع أكثر
هبت هوآآ حآآرة حتى تتحرك عبآآيتهآ الكتف ويبآآن بنطلونهآآ الجنز
باللون الرصآآصي و ألي لابسته
على تي شيرت أصفر ... غمضت عيونهآآ وصوته تحسه يسري في دمهآآ
يتردد في هالقلب ألي ينبض بدآآخلهآآ ..
صوته ألي مآآكآآن غير مزيج من تنآآقض بدآآخلهآآ .. مزيج من روحهآآ
المشبعه فيه .. أنفتح البآآب وعلى طوول لفت حتى تلتقي عيونهآآ
بعيون خآآلتهآآ ألي جمدت في مكآآنهآآ
تغريد أنهآآرت تبكي : خآآلتي ..
أم سعود بخرعه : تغريد ...!
رفعت تغريد أيديهآآ بقوة حتى ترمي جسمهآآ على خآآلتهآ وتحضنهآآ بقوة ..
ضمتهآ أم سعود بخوف تبيهآآ تهدى..
تغريد : ليش مآآعآآد تبوني .. والله مآآلي ذنب بالي صآآر .. تعرفين أني
مآآقدر أستغنى عنكم ... أنآآ هنيه تربيت .. هنيه بيتي .. لا أمي ولا أبووي عمرهم بيدرون
عني .. أنآآ مآآعرف غيرج أم ..
أم سعود وهي تمسح على ظهرهآآ : تغريد حبيبة قلبي .. أهدي .. أهدي .. شنو
صآير .. وبعدين أنتي مو بألمآآنيآآ .متى وصلتوآآ ...!
تغريد زآآدت فالبكآآ : شفته يآآخآآالتي شفته ...! والله شفته والله

أستقرت يد أم سعود على ظهرهآ بعد مآآتوقفت عن التمسيح عليه
وهي تحس أن قلبهآآ أنقبض فجأة ... بس أخفت هالشي من
تكلمت تغريد
تغريد تزيد فالبكآ : آآآآآآآآه يآخآآلتي ... أحس أني بمووت ومآآحد حآآس فيني
ولا رآآح أحد يحس ..
أم سعود بدون أية تعبير على ملامحهآ : بسم عليج ..تعآآلي أدخلي تعآآلي ..يآآيمه
تغريد تبتعد عنهآ والدموع تسيل بقوة على خدهآآ : أذآآ مآتبوني برووح ...
أم سعود : وين وسميه عنج ..؟ ( قالتهآ بضيق ) وين بتروحين بفهم ..
البيت بيتج ..جم مرة برددهآ عليج ..
تغريد تنزل عيونهآ بالأرض : تركتهم بألمآآنيآ وييت للكويت برووحي .. مآحب حيآآتهم
ألي كلهآ سفر
أم سعود بشهقه : لا تقولينه ..! والله لو عرف علي لا يقلب الدنيآ فوق رآآسج ..
أنتي مينونه .. هآآآ .. جم مرة منبه عليج لا تروحين ولا تردين بروحج
تغريد ترفع كتوفهآ بيأس : مآآفرقت عند بآآبي يوم قلت له برد... قآآلي أنآ بحجز لج تذكرة وهذآآني
عندكم ..
أم سعود تسحبهآآ بحنآن عشآن تدخل وبصوت وآآطي : أسمعيني هالكلام لا تقولينه لأحد ...
والله لو أحد شم خبر لايكون آآخر يوم في عمرج ...شوفي لا سألوج قولي لهم أني أنآ
نطرتج بالمطآر ووسميه هي ألي وصلتج بنفسهآآ ومآآهدتج لين سآفرتي
من ألمآآنيآآ تسمعين ...!
أبووج مآعآد عليه ملامه أبد .. ألله يكآآفيج شره ..
تغريد تمسح دموعهآ : خآآلتي طوول عمري عآآيشه بينهم وهم من مكآن لمكآآن سفريآآت
ومآآآم منبسطه ومرتآآحه على الأخر
أم سعود تسكر البآآب : هذآ بلا أبوك يآآعقآآب .. تعآآلي تعآآلي شوفي مريم وورده مع
عبير قآآعدآآت بالمجلس .. ومتونسين .. شآآي وقهوة وحلا
تغريد بتردد : أخآآف عبير مآآ تتقبلني ..! جم مرة أكلمهآ ولا تعطيني ويه ..
وأحيآن تكلمني بدون نفس
أم سعود : ههههههه ... هي متضآيقه شويآآت منج حيآآتي ...
مسكت أم سعود يدهآ ورآآحت تمشي فيهآآ متوجه للمجلس ..
أم سعود تدخل : يبت لكم ضيفه توهآ وآآصله ..
مريم طآآرت عيونهآ : خالتي عآد من زين الشكل
عبير وهي تقوم : مين..؟
أم سعود تميل بجسمهآ وتسحب تغريد : تعآآلي يمه ...
من وقفت تغريد قبآآلهم قآآمت مريم بملامحهآ ألي جدآآ عآآديه
وشعرهآآ الأسود ألي يوصل لكتوفهآآ ... مآآكآآنت مصدقه أنهآ تشوف تغريد أبدد
مريم تروح لتغريد وتضمهآآ بفرح : حشآآ تغريدوووه
طولتي بهالسفره ومصختيهآآ .. قبل نشوفج على الأقل أنتي وأمج تزورون الديره ...
هالمره أنقطعتي ..
وبعدين ورآآ مآآعطيتيني خبر أنج بتنورين الديرة
.. ألا متى وصلتي من ألمآآنيآ ..؟
تغريد : هههههه وحشتيني مرآآيم .. أي والله طولت حيييل ومن الأسآآس قلت
أخليهآآ مفآآجأة لج .. وصلت الصبح
أم سعود تطآلع عبير : يلا يمه سلمي على بنت خآآلتج ..
عبير تتكتف : أنآآ مآآعندي غير خالتي الجوهرة .. هي خالتي وعمتي بنفس الوقت..!
مريم تبعد عن تغريد :طالعي ..طالعي .. مآتترك الدلع يبي لهآآ شغل عددل..
نعرف أن الجوهرة عمتج .. بس خالتج ..أقول لا تتعودينهآآ
أم سعود : طيب طيب .. بس سلمي على البنيه وأقصري الشر أحسن لج عبيروووه
.. وأنتي تعرفين شنو أقصد بهالكلام
عبير ترفع أيديهآآ وهي تمد بوزهآ : لالالا ... بسلم وبيطيح الحطب أن شالله ...
تحركت بخطوآآت مغصوبه ومدت خدهآآ حتى تلامس خد تغريد وتسلم عليهآآ
عبير : أخبآآرج
تغريد بسعآدة : الحمدالله ...وأنتي ..؟
عبير بصوت وآآطي حيل : مو بخير دآآم أن أخوي بعيد عني من ورآآج ..!
مريم تسحب تغريد وتجلسهآ جنبهآ : هآآ .. كملتي درآآستج ..؟
تغريد تهز رآآسهآ بالرفض : لاوالله .. أبووي سفرته لألمآنيآ مو على طوول بآآقي له جم
شهر ويرجع للكويت .. بس برآآسي
أسجل في معهد حآآسب يكون بشهآدة معتمده هنييه
مريم تعقدت حوآآجبهآ : والله لو أني منج أستفدت من هالسفره
تغريد أبتسمت : أهم شي غيرت جو مع مآآآم ... أنآ مآآصدقت أخلص درآآستي ..تبيني أرووح أكملهآآ ..!
مريم تتنهد :مآشآآلله عليج تخصص المحآمآآة حلو دعوآآتج لي أيل ...
تغريد بدون نفس : زين يآآمعودة أني تخرجت .. مآآبغيت ههههه
عبير ترجع لمكآآنهآ وهي تطالع وردة ألي متربعه وتآآكل من الحلا : هيييه بسج
أم سعود بعصبيه :عبير شنو دخلج أنتي ..؟
عبير رآآفعه حوآجبهآآ : يممممه ... من يت وهي دآآبسه بالحلا
أم سعود : قولي مآآشالله ... لا تطيح البنيه عندنآ ثم نبتلش من ورآآ رآآسج
عبير : ليش قالوآ لج يمه سيف ولدج ورحيم ألي قآلوآ أهبوآ لنآآقه كآآن تدعم
لهآ جآآمة سيآآرة
مريم تحط يدهآ على خصرهآ وتلف لعبير : شنو قلتي أخت عبير..؟ حدج عآآد
تغريد : هههههههههههههه
وردة ضحكت بقوة ومسرع مآآشرقت : ................
تغريد بخرعه : بسم الله عليهآ
مريم تفز وتسحب كوب المآ لأختهآ : أشربي يالمطفوقه ..
ورده تشرب ومسرع مآنفجرت ضحك : ههههههههههه ... ( رفعت عيونهآ لخآآلتهآآ
وبأبتسآآمتهآآ الطفوليه ) أيييه خآآلتي .. أنآآ شفت النآآقه ( حطت أصآآبعهآآ تحت عيونهآآ)
شفتهآ بعيوني الثنتين .. يوم تشقلبت فووق تحت ..
أم سعود تمشي بخطوآت وآآسعه ومسرع مآنحنت وحطت كفوفهآآ على خدود ورده وبآستهآآ
بقووووة
أم سعود : تسلملي هالعيون ورآآعيتهآآآ
عبير تطآآلع أمهآ بطرف عين : يمممه .. أنتبهي ترآآ عندج بنت ..!
أم سعود تتحرك و تبوس عبير : وأنتي بعد ..
مريم : والله حآآآله ..!!.. هالبنت عمرهآآ مآآرآآح تكبر ...
سمعت صوت البآآب يفتح وعلى طول تعدلت بوقفتهآ ولفت للبآآب
أم سعود :هذآ فلاح ..
تحركت بسرعه وطلعت من المجلس مستغربه من وصوله في هالوقت
بس وقفت .. وهي تشوف شكله مآآيطمن أبد .. شمآآغه رآآجع لورى وطآآقيته بآآينه نصهآآ..
أزآآرير ثوبه مفتوحه ويزفر هوآآ بقهر ...
أم سعود :شنو فيك يآآبو سعود ...؟
أبو سعود يرفع عيونه لهآآ وبصوت جهووري : الدنيآآ قآآيمه هنآآآك على ولدج .. وهذآ طلال وسآآلم تو دقيت
عليهم عشآن يروحون
هنآآك يحآآولون يهدون الوضع
أم سعود ضربت صدرهآ : فهد .. صآآير فيه شي .. تكلمم ..!!
أبو سعود بملامحه القآآسيه : صآآير فيه شي .. هذآ يصير فيه شي هذآ .. مآآيجي
من ورآآ رآآسه غير البلاوي ...
طلعت عبير ووقفت عند البآآب وورآآهآ وقفت مريم ألي ظلت تطالع عمهآآ بحيرة
أمآ تغريد ظلت ورآ البآآب ..
أبو سعود يكمل : ولدج المحترم .. طآآيحن طق في بنت الجوهرة وكآآسرن يدهآآ .. والجوهرة
هنآآك قالبه الدنيآآ وتتحلف فيه .. أنآآ يالي أخوهآ تركتهآآ ورحت ..حآآولت أهديهآآ
بس عجزت .. وأخر شي قآآمت تبكي .. حسبي الله ونعم الوكيل
... متى بيريحني هالولد .. متى
أم سعود تقدمت من زوجهآ : شنو قلت ..!!
أبو سعود يجلس على أقرب كنبه بتعب : لقآآهآآ تكلم سآآمي ولد عمهآآ ألي قلت لج عنه تذكرين .. قآآم وطآآح فيهآ طق
وأمي تقول يلا بالعآآفيه وخرته عن البنيه .. حتى أمي هذي هي تعبآآنه والضغط
مرتفع عندهآ .. وعبدالله أخوهآآ ذبحنآ صيآآح وأخذه سيف بعيد عن البيت مع رحيم ..
أم سعود : وليليآن أهم شي شنو صآر فيهآآ ..؟
أبو سعود يهز رآآسه وهو خلاص يحس أعصآآبه أنفلتت : شنو صآآر فيهآآ أغمى عليهآآ ثم
أخذهآ علي والجوهرة للمستشفى وتو قبل شوي طلعت .. البنت مرتعبه من ولدج ..
وعطوهآ مهدي وجبروآ يدهآ هذآ على كلام علي .. حتى وجهآ مآآسلم منه أعووذ بالله ..
قلت لأمي .. دآآمج ربيتيه على علوم أبووج تحملي سوآيآ هالولد وفعآآيله ..
زرعت فيه نآآر لافي وقسآآوته ... وشوفي النتيجه..!
أم سعود بعصبيه : وهو شنو يبي فالبنيه ..!
أبو سعود رفع صوته من القهر : تعلميني أنآآ .. حآآسبن عمره أبوهآ ولا أمهآآ ..
( سكت وقال بنبره غآآمضه أمتلت كره) ولا لأنه عرف أنهآآ تكلم وآآحد غيره ..
أم سعود جمدت في مكآنهآ : هآآ .. أنت شنو قآآعد تخربط فيه ..
أبو سعود مآآمسك نفسه : ولدج يآآعآآيشه قبل يروح للكفآآر يعرف ليليآآن بنت الجوهرة زين مآآزين ..
وأنآآ شنو خلاني أشيل عليه .. والله أن هالشي حرقني أكثر وأذآ مآآنتي مصدقتني ألبسي
عبآآيتج وروحي أسألي أمي هي بعد شآآفتهم مع بعض .. طحت فيه ويآآهآآ بالجآخور ..ولمآآ بغيت أزوجه من هالبنت وأرميهم
رمية الجلاب.. .. قآآمت أمي وطلعت فهد بدون علمي برآآ المزرعه وخلته يسآآفر للكفآآر هنآآك..
ع باله بيحرق قلب أبو تغريد بسوآآته ذي ولا يحرق قلب بنته .. خسيس ومآطآآح ألا
على وحده أخس منه .. هآآ شوفي أخلاق وتربيه هالبنت ... طآآح فيهآآ تكلم وآآحدن
ألله لا يبلانآآ .. مع أن أبوهآآ وصآآني على أشيآآء كثيرة تخصهآآ .. ووالله
لولا وصية أبوهآآ أقسم بالله لايكون معهآآ ومعه تصرف ثآآني ..!
أم سعود بصوت وآآثق نآآفيه كل ألي يقوله زوجهآ : أسمعني وخل عنك هالخرآآبيط ...
ولدي لافي مستحيل بيسويهآآ .. تسممع



طول مدة هالمشآآعر ألي نكومهآ في صدورنآآ
نعلمهآآ بطولة الوفآ بليآ قيود ..
نعلمهآ تبقى على شرط الحنين ..
نعتقد أننآ قآآدرين نمتلك أجسآآد العشق الأبدي ...
أجسآآد .. تتنفس .. تحس .. ويمكن توقف في لحظة غآآمضه
تطآآلع مشآآعرنآآ بنظرة خآطفه ..
مكشوفه .. مجروحة .. مأخوذة بغدر أليم ..
دون مآآتهتز ولا حتى تنهآآر ...
وهي ...
.. تركت كل شي ورجعت عشآآنه .. مآآكآآنت تدري أنهآآ فتحت لقلبهآآ
موجة عوآآصف ...
كآآنت تبيه يشوف لوحة حزنهآ الأخير
وذكريآآت صمآآ تآآه الكلام من بعدهآآ ...
عشق مجنون يجمعهم ولا زآآل ..
تعرف أنهآ بنظره رآآح تبقى مجرد شخص خآآنه في لحظة ضعفه ..
مجرد شي وأزآآلته من حيآآتهآآ ...
تعرف وش بقى في قلبه ..
بس لازم تخوض معه حرب من أعترآآف بسيط ..
هي أنجبرت تتركه .. أنجبرت تغآآدر عآآلمه الحآآلم ...
كل شي يحترق بدآآخلهآ كل شي .. وبعد مآآسمعت بهالخيآآنه ألي فآآقت
الشي ألي سوته مرآآت ومرآآت .. كل شي شآآفته يتحول لرمآآد ..
الشوق .. الحنين .. وبقآيآ ذكريآت مغلفه بصبرهآ العآشق ...
لفت عبير بسرعه وشآآفت عيونهآ تغرق تحت قسآآوة هالدموع...
شآفتهآآ تحط أيديهآآ على فمهآآ وعيونهآ تتسع بصدمه ..
فهد العآآشق .. لوث هالعشق بعلاقه عآآبرة ..
رمآآهآآ من أول شبآآك وآجهه يطل على حديقه النسيآآن ..
رمآآهآآ وهو للحين يمتلك قلبهآ ومشآآعرهآآآ
أبو سعود بطنآآزة : خليج لا تصدقين .
أم سعود تبيه يسكت وهي تطآآلع المجلس بتوتر : شنو هالخرآآبيط..!
أبو سعود مآآفهم عليهآآ : هذي مآآهيب خرآآبيط .. تبين تصدقين صدقي .. مآآتبين
قومي معي أوآآجه أمي تقولج عن سوآيآ هالولد ألي شكله مآآهوب نآآوي
يرسيهآ على بر
عبير بصوت وآآطي : يبه ...
أبو سعود رفع رآآسه من سمع صوت بنته الدآآفي
وهو يطآآلعهآآ من بعيد وآآقفه عند بآآب المجلس : هلا
عبير بتردد : تغريد هنيه ..
أشرت على البآآب بعد مآآدخلت تغريد في موجة بكآآ بشكل هستيري ..
دخلت مريم الغرفه بسرعه وجلستهآ على الكنبه تبيهآ تهدى
رآآح وتعرف على وحدة غيرهآآ ..
بآآعهآ برخيص ..!!
بآآعهآآ على شي صآآر هي مآآلهآآ ذنب فيه ..
فز بو سعود من مكآآنه مثل المقروص وهو يطآآلع أم سعود بربكة وعتب

أبو سعود : هآآ أنفضحنآآ ..( لف لأم سعود وبنظره غآآضبه) ورآآ مآآقلتي لي
أن البنيه هنيآآ ..هآآ
أم سعود بحيره : تصرف في سالفتهم .. أنآآ طلعت أيديني من الموضوع وقلتهآ لك ولولدك ..
أبو سعود حط يده على خصره : يآآآربي هو أنآآ نآآقص ..
تحرك بخطوآآت وآآسعه ووقف عند بآآب المجلس
أبو سعود مآآيدري وش يقول وبعد لحظة صمت مآآطآآلت : يآآبنيتي العذر والسموحه .. مآآدريت أنج هنيآآ
تغريد مآآقدرت تتحمل : أنآآ لو بمكآآنة بنتك .. بترضى في السوآآه ألي يسويهآآ
ولدك فيني .. بترضى ..!!
أبو سعود بعد صمت : لا والله مآآبرضآهآ .. بس أسمعيني أنآآ رحت لأبوج وعلمته بالعلم
السنع وهو ألي رفض يسمعني .. قولي لي أنآآ شنو بيدي أسووي أكثر من هالشي
مآآردت عليه .. وهو مآآظل وآقف ينطر ردهآآ .. على طوول أبعد عن الجدآر
ورآآح يمشي حتى يصعد الدرج وورآه رآآحت أم سعود ..
تغريد تشآآهق من البكآ : ليليآن ذي منو .. بنت منو ...؟
مريم تضمهآآ : تغريد .. هدي يآآبنت الحلال والله مآآيسوى ..
أستغفر الله .. شوفي من ورآآ رآآسهآ كيف حتى مو قآآدرين نتهنى ونفرح ..
والله طآآحت من عيني من بعد ألي سمعته عنهآآ من عمي ...
مو بكفو تصير بنت عمتي ..! مو بكفو أبد
تغريد : مين هي ..؟ كيف عرفهآآ فهد كيييييف ..
مريم بضيق : ألي قلت لج عنهآ ع المسن أنهآآ بنت عمتي الجوهرة يت من السعوديه
بعد مآآتوفى أبوهآ هي وأخوهآ وسكنوآ عند أمي العوده .. هي أصلا خلقه
مآآتطلع لأحد .. و........
تغريد تطآآلع مريم : كملي ورآج سكتي
مريم تضم شفآتهآ بحيره ومسرع مآآتكلمت : فهد سآآكن مع أمي العودة تغريد ..
من يآآ من فرنسآآ ..
وهي سآكنه مع أمي .. مو صدفه غريبه
تغريد حطت يدهآآ على رآآسهآ بعد مآآفهمت قصد مريم : تعبت والله تعبت .. يبي يعذبني والله العظيم يبي يعذبني .. سنتين تعذبت خلاص مآآعآآد أقدر أتحمل ..
عبير بعصبيه : مريم حدج عآآد .. أنآآ عآرفه أنتي شنو تقصدين بس
أخووي مو رآآعي هالخرآآبيط ( لفت لتغريد وهي تتكتف ) يبي يعذبج وأنتي شنو سويتي فيه ...
لمآآ كآآن محتآآج لج شنو قدمتي له .. والله حآآله
تغريد تقوم وتوقف بوجه عبير : أنآآ أنجبرت على هالشي .. أنجبرت تسمعين ..
عبير بكل برود : أيل لو طلع صح هالسآآلفه .. هو بيكون مجبور نفسج صح ..ولااا ..ّ!
مريم تطالع عبير وبهدوء: حنآآ وآآثقين بفهد بس ذيج الوآآطيه من بعد ألي سمعته من عمي مآآأظن
تستآآهل حتى أني أذكر أسمهآآ على لسآآني .. نعنبوآ أبليسهآآ كيف طآآحت على فهد ..
وكيف عرفته ..؟ هو سآآفر من هنيه عرفنآ أنهآ وصلت الكويت من هنيه ..
كآآنت قآآعده وترآآقبهم بنظرآآتهآ الطفوليه ..
تربط مآآبين الأحدآث وتستنج ..
على الشي ألي يدلهآآ له ذآآكرتهآ الصغيرة ...
ورد تطآآلع عبير وبأستفهآآم : هذي ألي طقهآآ فهد ..ليليآن .. مو ألي يقولون أنهآ تشبه تغريد ..؟!!
أنآآ شفتهآ بعد
عبير بنظرة عصبيه : ورده فآآرجي
تغريد رفعت رآآسهآ وبأستنكآآر : نعم .. شنو قلتي ...
ورده ببرآآءه وهي تهز رآآسهآآ : يمكن فهد يبيهآ عشآآنهآآ تشبه لج .. يمممكن
أنآ مدددري
قآآمت مريم بسرعه وسحبت ورده مع يدهآ بقسآوة ودفتهآ برآآ .. وعلى طول وقفت ورده
بشعرهآ الطويل ألي رآآفعته لفوق وطآآيح على كتفهآآ تطآآلع أختهآ بنظرآآت
أمتلت عصبيه
مريم : أن شفتج تتكلمين بشي مآآيخصج والله لا أوريج نجووم الظهر .. سآآمعه
وأقول لأمي تعرف شغلهآ ويآآج .. يآآأم لسآآن
ورده تكش عليهآآ : مآلت عليكم بس
عبير طآآرت عيونهآ : بنآآت آخر زمن .. قآآطه أذنهآ عندنآ غلط ..
يآآرب سترك .. متأكده مريم أن أختج عمرهآ 8سنين .. أخآآف 80سنه ..
تغريد : شنو قالت ورده ..!!
عبير تطآلع تغريد بدون نفس : أسمعيني هذآ ألي قالته ورده مآآله شغل بالسآآلفه ألي قالهآ
أبوي ..
تغريد بطول صبر وهي تحآآول مآآتصآرخ : شنو سالفة الشبهه ..؟ تكلموآآ
مريم : شآآفوآ ليليآآن وقالوآ أنهآ شبهج .. حتى أمي قالت هالشي .. يخلق من الشبه
أربعين شنو يعني .. مع أني أشوف أن فيهآ ملامح ويمكن لأن البنيه
عندهآ غمآآزآآت نفس ألي عندج .. عشآن هالشي قالوآآ تشبه لج ..
تغريد مآآقدرت تحمل : شنووو .. تخسى تشبه لي .. لازم أشوفهآآ
عبير طآآرت عيونهآ وبأندفآآع : لالالا .. أبقعد وأتحضن العآآفيه .. أول شي أبوي مآآنع
عني أنآ وأمي الروحة .. ثآآني شي والأهم مآآتسمعين أبوي شنو قال عن فهد
وألي سوآآه فالبنت
مريم تحس نفسه مو قآآدرة تستوعب : معقوله بنآآت ..ألي سوآآه غيره على هالي مآآتتسمى ليليآآن .. قآآم كفخهآآ ...فهد عمري مآآسمعت أن أعصآآبه أنفلتت على أحد وسبب له شي ..
هذي كسر يدهآآ ..!
تغريد جلست وحطت أيديه على أذآآنيهآآ : لا تقولونه .. ( بكت ) تكفوون
مريم تجلس جنبهآ وبقوة تضمهآ : حبيبتي .. هالبنت لو تسوى ظفرج مآآرآآحت مع فهد وسوت علاقه
قسم بالله خآآيسه وعمي طآآح فيهآ مع أمي يعني مآآيشوفونهآ شي
.. يمكن فهد سوآ هالشي من ضعف بالي صآآر بس صدقيني عمره مآآرآآح يقرب من هالنجآآسه ..
عبير : والله صددمه ..!
معقوله عمتي الجوهرة تعرف عن سوآآة بنتهآ وسآآكته .. بآآين عليهآ طيبه
وعلى نيآتهآ البنت .. بس خالي علي لازم يعرف ..
تغريد بكره ترفع رآآسهآ وعيونهآ رآآحت حمرآآ : أيه لازم يعررف .. لاااازم .. ويوقف
هالوقحه عند حدهآآ ..
أم سعود تدخل وتسكر البآآب : أسمعوني أنتم الثلاثه .. السآآلفه ألي طلعت من فلاح قبل
شوي مآآأبي جنس مخلوق يعرف عنهآ شي
تغريد : يآآسلام .. ليش تبون تسترون عليهآ خلي أمهآ تعرف .. يمكن تربيهآآ
أم سعود بحده : فلاح وعدني يحل موضوعج فآآهمه ..
تغريد تشآآهق وتصد بعيونهآ : .................
مريم : خالة .. معقوله عمتي مآآتدري عنهآ شي .. ذي مولييه مآآتستحي
أم سعود رفعت صوتهآ : قلت مآآلكم شغل بالي أنقآآل ..
عبير تجلس قبآآل أمهآآ : صح حجي أمي .. أخووي فهد وآآثقه فيه
أم سعود تطآآلع تغريد : سمعتيني شنو قلت تغريد .. ولا أبي وسميه تدري
تغريد بدون مآتطآآلع خالتهآآ : ولا يهمج ...
أم سعود : مريم ..
مريم تحط رجل على رجل وترفع كتوفهآآ : ولا كأني سمعت شي .. ولا يخصني ..
أم سعود : زين ..
رآآحت صوب البآآب وفتحته حتى تطلع وتسكره ورآآهآآ
تغريد تطالع مريم وعبير : أبي أشوفهآآ ..
مريم : هآآآو .. أنتي شنو فيج قوومي .. يلاغسلي ويهج وخلينآ نستآآنس ..
عبير : أنآآ بروح أييب حلا بدآآل ألي أكلته أم بطن ...
ظلت سآآكته تحوم عيونهآ في الزوآيآآ ..
دآآخلهآآ كومة مشآآعر تعبث بكل شي ...
مشآآعر تحول قلبهآآ لنيرآن تشتعل ..
( بشوفهآآ يعني بشوفهآآ )
هالكلمة الوحيده ألي يحوم حولهآ أصرآآر وتحدي ..
×××××××××
تحرك بخمول وفتح عيونه بثقل وكل شي حوله يملاه الظلام الخفيف ألي يبدده
هوآآ المكيف لمآآ يحرك الستآآير وينكشف من ورآآهآآ الضوء متسلل بفضول
ومسرع مآيختفي لمآآ يبتعد هوآآ المكيف وترجع الستآآير لوضعيتهآآ ..
شعره فوضوي بشكل غير طبيعي وعظآآمه يحس فيهآ بألم لدرجه مو قآآدر يحركهآآ ...
ومآآكآآن عنده غير يحرك رآآسه ببطء ويلتفت للكمودينه ألي جنبه ...
كم السآعه .. وهو وين بالأسآآس ..؟!
سحب نفسه بصعوبه من على الفرآآش النآآعم
واللحآآف مرمي على الأرض .. تسآآند بظهره على الخشب وغمض عيونه
بتعب .. رآآسه يحس أنه بينفجر من هالصدآآع وزآآده هالحين ثقل يتملك
كل عظم فيه ... رفع يده وقعد يمسح على شعره الوآآقف يبي يعدله وأزآآرير ثوبه
الأبيض مفتوحه كآآشفه عن فآآنيلته ... أنفآآسه صوتهآآ شبه مسموع وهو يزفر هوآآ بقوة
ومسرع مآآكح لمآآ أندفعت ريحة السجآآير بقوة لرئته ..
ظل على هالوضعيه لدقآآيق يحآآول يستجمع طآآقه يقوم فيهآآ ... حرك رجوله ونزلهآ من السرير
وعلى طوول وقف بطوله وقعد ينزل ثوبه ألي كآآن وآآصل لحد ركبه .. تحركت خطوآآته
ببطء وثقل وحوآآجبه معقوده كل مآآقعد يطآآلع الغرفة بديكورهآ الفخم وأثآآثهآآ
ألي في كل زآآويه .. وصل عند البآآب وأول مآآفتحه رجع يكح ..
....... : هو أنتآآ صحيت ... ؟؟
أيه النوم دآآ كله ..شكلك مآآنتمتش كويس عند الحجه ..ههههه أنآآ يمكن لثوآآني
بس بقيت أشك أنك ودعت العآآلم ..
أخذ نفس بقوة وظل سآآكت يطآآلع بصديقه ألي كآآن قآآعد في الصآآله يدخن وقبآآله الابتوب
والتلفزيون في جهه شغآآل لكن على الصآآمت ...
بدت الذآآكره تسترجع أحدآآثهآ حتى تذكره أنه جى لعند صديقه
فهد يكح بصوته الرجولي الخشن : .................
عمر لوى فمه وبطنآآزة : يآآعم أنتآآ بقيت نآآيم ليوم كآآمل ونص يووم ..
فهد تسآآند بكتفه على أطآآر البآآب : ........
عمر : السآآعه دلوقتي 4 العصر .. وأنتآآ نآآيم أمس من 8 الصبح .. أنتآآ مآآكل أي
حبوب منومة .. دي أكيد جآآيبه مفعولهآ كويس هههههههههه ..
ظل يطآآلع عمر بنظرآآآت صآآمته قآآتله ...
يكره الأحآآديث ألي تكون بعد النوم مبآآشرة ..
يغمس نفسه دآآيمآآ في أجوآآء هآآديه تخلا من أي حديث جآآنبي لفترة تطول
بعد مآآيصحى ...
يمآآرس طقوس خآآصه فيه ... وأن عآآرض هالطقوس أي حديث
مجبور يسمعه .. تكون النتيجه شي مآرآآح يعجب ألي قبآآله ...
وعلى طوول عمر رفع أيديه
عمر وهو أكثر شخص يعرف طبع صديقه : أعتبرني مقولتش حآآجه يآآعم ..
رفع حآجبه اليسآر بشرآسه أمتلت فيهآ نظرته ورآآح يمشي مبتعد عن عمر متوجه
للحمآآم ألي عرفه من المغسله ألي كآآنت ظآآهره قبآآله جنب بآآب صغير ...
فتح بآآب الحمآآم وبقوة سكر البآآب ورآآه
عمر يفرك السيجآآرة في صحن زجآآجي صغير : يآآسآآتر ..!!!
ألله يعين ألي عآآوز يآآخدهآآ دي أكيد أمهآ دآآعيه عليهآآ ...
مد يده وسحب كوب الشآآي ألي كآآن من زجآآج وقآآم حتى يوقف بطوله الملفت وجسمه
الريآآضي ... لابس بنطلون جنز أسود على بلوزه سودآآ متألقه عليه ببشرته
البيضآ وألي أظهرهآ اللون الأسود بجآآذبيه ...
مرجع شعره الأشقر لورى بشكل مرتب .. توجه للمطبخ وسحب أبريق المآآي
ألي مآآله ثوآآني مسوي منه شآآي له .. تحرك ورفع يده حتى يفتح
الدرج ويسحب منه كوب ضخم شوي بلونه البني وتموجآآت الأسود تملاه .. رجع وقف
قبآآل الطآولة وسحب له ظرف كآآبتشينو وحطه فالكوب مع ملعقه سكر ...
يعرف أن مزآآج فهد يملاه بس ملعقة سكر وحدة ..
يذوب فيهآ أي توتر أو أفكآآر تملى فكره ..
ملعقه وحدة من السكر
لاتزود ولا تنقص .. وبعد مآآصب المآآي رمى ملعقه صغيره بوسط
الكوب وسحبه حتى يرجع فيه لطآآوله ويحطهآ بجنب الوجبه ألي شرآآهآآ
لصديقه... أنفتح بآآب الحمآآم وطلع فهد حتى يوقف معطي عمر ظهره قبآآل المغسله ..
مرجع أكمآآم ثوبه لنص ذرآآعه ...
فتح المآآي وقعد يبلل شعره بقوة ويرجعه لورى .. ومسرع مآآ سكر المآآي
وتحرك متوجه للغرفه ...
أخذ نفس عمر وتحرك للبلكونه
أبعد الستآآير عن البآآب الزجآآجي وفتحه بأيديه الثنتين حتى يدفعه لورى...
أنتشر النور بأندفآآع محمل بأصوآآت السيآآرآآت وريحة
الدخآآن ... الشمس متمآآيله لجهة الغرب معلنه أولى خطوآت المغيب ..
أخذ عمر نفس بقوة حتى حس برئته تمتلي بريحة الهوآآ
ألي مهمآآ صآآر يعج بروآآيح مختلفه .. يظل بين ثنآآيآآه طآآقه تخليك تعيش
أجوآآء الأنتعآآش وصفآآء خآآطر بلا منآآزع .. تقدم أكثر وحط
أيديه على الخشب حتى يغرق نفسه في مشهد هالمبآآني الشآآهقه قبآآله
والبيوت ... بعد شوي رآآح يروح لمشوآآر مهم .. ويآآكثر
هالمشآوير المهمة ألي تلف حيآآته ..
يحس برغبه غريبه أنه ينقل عدوى موجة هالسعآآده ألي تجتآآحه لكل شي قبآآله ..
حتى شهية الحيآآة والرغبآت الي تكمن فيه ..مخليه
كل شي محدود بدآآخله مندفع حتى يصعد لفوق أكثر... سمع صوت المعلقه ألي تضرب حوآآف الكوب
يوم فهد يحركه وعلى طوول لف لفهد ..ألي هو الثآني منغمس في حآلة
صمت يشوفهآآ فريدة ...
فهد يتكلم وصوته للحين خشن بشكل وآآضح : ليش مآآصحيتني للصلاة ..
عمر يطآآلع المبآني قبآله : حآآولت معآآك كتير .. مآآفيش فآآيده
تحرك دآخل لصآآله ووقف قبآآل فهد ..
عمر : مستعد تسمع أي أمور خآآصه بالشغل في فرنسآآ
فهد يشرب من الكآآبتشينو ومسرع مآآنزل الكوب على الطآآوله ورمى ظهره على الكنبه
حتى تستقر يده على بطنه :
لايكون صآآير شي ..!
عمر بعد صمت : الشآآرد مش حيقدر يدخل أي منآآفسه للبطولة السنه دي .. وخد عليهآآ
فرصة ربحنآ ضئيله أوي
فهد أتسعت عيونه : ليه شنو فيه فرسي ..؟ ( رفع صوته ) أنآآ قآآيل لمآيكل الزفت أن الشآآرد
مو طبيعي بس هو رفض كلامي .. رفضه ..هآآ شوف .. طلع كلامي صج ..
أنآآ الغبي ..أنآآ ألي سمعت كلام وآحد دآآج نفسه
عمر يهز كتوفه : هو دلوقتي أرسله من الأسطبل لمقآطعة النورمآآندي لحد مآيتأكد أنه
خآآلي من أية أمرآآض ويتأكد بقآ من سلامته
فهد بعصبيه : هالخيل أصيل وعروقه عربيه والله لو صآآر فيه شي
لا أكون معطيه درس كيف يربي خيول عمره مآآرآآح ينسآآه
عمر يجلس على الكنبه : أهدآآ .. مش بالتصرفآآت دي بتنحل الأمور ..
فهد ثآآر : أنت عآآرف زين شنو الشآآرد بالنسبه لي .. كنت حآآس أن الشآآرد تعبآآن ..
( قالهآ بقهر وحسره ) كنت حآآس من نظرته وحركته
عمر ينحني ويحط كوع أيديه على ركبه وبأبتسآآمه : أن شآآلله هو بخير ..
فهد يضرب يده بقوة على الكنبه : المشكله أني مآآقدر أسآآفر ولا كآآن رحت وتآآبعت وضعه
بنفسي ..
عمر : تقدر تكلم مآآيكل ع النت .. دي مش مشكله أبدآآ وأنتآ عآوز تكبر حآآجه هآآيفه أبصرآحه ..
الحآجه التآنيه فرآآنس ..
فهد بنظرة أهتمآآم : شنو فيه ..
عمر : دي ديونه حآجه متتأقدرش يآآفهد .. الأنسآآن دآ مش طبيعي أنآآ من رأيي
تخليك منه
فهد يسحب الكوب وبعد صمت : أنآ بسدد ديونه مو عشآآن سوآآد عيونه عشآن خآآطر هالعجيز ألي عندي ولا هو من شفت شكله وأنآ ودي أريح أمه منه
... لوريت عجيز طيبه وعلى نيآآتهآآ والله يعوضني أن شالله .. بس هآآ خله يعفن بالسجن
بالأول .. ودآآم ديونه كثيرة بتبطي لوريت لين تدبرهآآ ..
عمر يمد شفآيفه : أنتآآ حر ..
فهد : طيب الجآمعه قبلت أجآآزتي عن التدريس ..
عمر يهز رآآسهآ : يس .. ( أبتسم على طوول وفجأة أنفجر ضحك ) ههههههههههههه
فهد يطآآلعه : سكني أنت .. ليش تضحك
عمر يحط يده على فمه يحآآول يمسك نفسه : هههههه .. سوري فهد بس لمآآ شفت عربيتك
أمس مآقدرتش أمسك نفسي .. ألله لو الفرنسيين يشوفوآ مخترعهم الفذ أي عربيه
يسوق بيهآآ ... هههههههههههه
فهد : هذي سيآآرة أمي العوده .. هالسيآآرة ترآآ لهآآ عمر ألله يعين بس ...
عمر : دي وآآضح أنهآ قديمه أووي .. أنآ مآآعرفش أزآآي أشتغلت معآآك
فهد يرفع رآآسه لعمر وبنبرة أمتلت حنين : آآخ يآآعمر لو تعرف هالعربآآنه شنو تعني بالنسبه
لي ... يآآ سويت عليهآ حوآآدث وأنآ بالثآنوي .. كنت آسرق من أمي المفتآح وهي نآآيمه
وأرووح أسووقهآ ... مغآآمرآت شنو أقول وشنو أخلي ..
عمر يقوم ويروح للمطبخ يآآخذ كوب الشآآي : آآآهآآ ..
فهد يحرك يده لين أستقرت على ذقنه : أسمعني .. أنآآ طبعآ بوضعي ألي بهالشكل لا أقدر أسآآفر
ولا حتى أصرف فلوس من البنك لأن أمي شرطت علي مآآقرب منهآآآ
عمر يشرب من الكوب ومسرع مآآرفع حوآآجبه : يعني أزآآي ..؟ أنتآآ عآآرف أنه
في شهر أبريل هتبدى البطوله وأحنآ من زمآآن نستنآهآآ .. لازم تسآآفر
حتى تشرف على كل حآآجه .. غير كده أشغآآل كتيره محتآآجه توقيعك والمنآآقصآآت
ومختبرك ألي عمآل تأسس فيه ...
فهد يقآآطعه : بعطيك وكآآله وبريح مخي جم شهر .. سنتين أصحى من الفجر ولا أرجع
غير في وقت متأخر .. بعتبرهآآ أجآآزة أريح عمري فيهآ ومنهآ أستآآنس عند
أمي ..
عمر بعد صمت : ع رآآحتك ..
فهد يطآآلعه بتركيز : معك فلوس .. ؟
عمر حرك يده تلقآآئيآ يدور بوكه في جيب بنطلونه الخلفي : آآه .. بس فين فلوسك ..
فهد بضيق : سلمت خآآلي جوآآزي وصرآفتي ..حتى بوكي .. هههه ..
عمر مو مصدق : أنتآآ من جد بتتكلم .. وده كله ليه .. أحنآآ فني زمن عآآيشين ..
يعني مش بالطريقه دي يجردووك من كل حآآجه
فهد يمد يده : أخلص علي .. بروح أشري لي دشآآديش وشمغ .. طبعآ مو دين ألي أخذه
منك خذه من أي فلوس تتحول على حسآب الشركة .. أنآآ مآآحب أظل مديون لأحد ...
على قولة أمي .. الدين عمآآة عين ..
عمر يتقدم ويسلم بوكه لفهد : حشوف لأنو مدى حتتحمل ..! خد الفلوس ألي عآآوزهآ
فهد يسحب البوك وينزله قبآآله : بتحمل ..لعيون هالديرة بتحمل ..
عمر : أهلك قآآسين أوي ..
فهد أبتسم : تخيل أن أمي لقيتهآ رآآميه ................

حس بنفسه يتهآآوى في عمق جرح كبير ...
الجرح ألي صدر من أدفى وأغلى أنسآآنه ع قلبه ..
هالحركة في مقتل ..
ومو المفروض يذكر شي خدش كبريآآئه ورجولته ...
أخذ نفس بقوة وزفره .. يبي يبدد هالأحآآسيس ألي لو تبعهآآ
فهو بلا شك بيلقى طريق للهروب بلا رجعه ..
عمر : لقيت الحجه رآآميه أيه...
فهد يقوم ويهز رآآسه ببعثره : سالفه مآآلي دآآعي أذكرهآآآ .. شفت جوآآلي ..؟
عمر يهز رآآسه بالرفض : لأ ..
تحرك ودخل غرفة النوم حتى يلمح جوآآله بوسط السرير ...خطوآآت وآآسعه
حتى ينحني ويسحبه .. رجع لصآآله وقعد قبآآل الطآوله ومسرع مآآمد يده
وفتح كيس الوجبه
فهد : تصدق أني مآآكلت شي من أمس ..
عمر بضيق: .. مآآتقولش لي مآحدش بيأكلك ..يعني مآآيصحش يآآخدو فلوسك
وصرآآفتك .. وعلى كل ده مش لاقي حآآجه تآآكلهآآ
فهد : لالا .. جدتي بيتهآ عآآمر وأنآ أخووك ومو بنت لافي ألي تخلي أحد في بيتهآ
يوعآآن .. بس أنآآ مآآلي نفس أبد
قعد يآآكل من الوجبه وعلى طوول عمر قآآم ورآآح للبلكونه ووقف ..
يعرف بكل شي سوآآه فهد والحرب الشرسه ألي خآآضهآ مع شيخ قبيلتهم
بو فوآز لحد مآآطرده ..
عمر بعد صمت : أنآآ كلمت عمتي النهرده ... حنونه أوي لدرجه بكيت على التلفون
تترجآآني أزورهآآ
فهد وقف عن الأكل ومسرع مآطآآلع صديقه : يآآولد ترآآك معقد السآآلفه .. روح لهم
شنو رآآدك .. حرآآم عليك من عرف أبووك بوجودك مآآشآفك ..
عمر بدون مآآيلتفت له وهو يشوف هالمبآآني بلذه غآآمضه : مش وقته أبدآ
فهد يرجع يآآكل : كيفك .. أبصرآحه تعبت ويآآك عمر
سحب جوآله وضغط زر حتى يلقى 56 مكآآلمه ...!!
رفع حوآآجبه بأندهآآش من هالرقم ألي يظهر على الشآآشه بمكآلمآآت لم يرد عليهآ ..
رقم خيآآلي أنه يلقآآه أي شخص في يوم كآآمل ...
كيف وهو
الشخص ألي لازآآل غريب في ديرته ..!
أهتمآآمآآته والأشخآآص ألي يسألون عنه وحجم كل شي كبير أنتقل
بأرآآدته لوطن مآآينتمي له ..
والوطن الأصلي مآآزآآل يجهض كل ذكريآآته السآآبقه
يجرده من فرحة تحتويه ..
ضغط وحدة من الأزرآر بفضول يبي يعرف من دآآق عليه ..
حتى يحس بشي موجع كحسرة تحتويه
وهو يطآآلع رقم أمه من بين هالأرقآآم في قآآئمه المكآلمآت ألي مآآرد عليهآآ ..
أيه رقمهآآ .. مع رقم
علي .. طلال .. سآآلم .. عمته الجوهرة ..
ويزيد وجع الحسرة لمآآ شآآف رقم أبووه ...
حتى أبوه دآآق عليه ..!!
وش صآآير .. هذآآ غير الرسآآيل ألي تنتظر من يفتحهآآ ...
توجه لصندوق الرسآآيل ...
الرسآآله الأولى
( رد علي وأنآ خالك رد ..)
الثآنيه
( ليه سويت هالشي .. شآآيل عقلك بيدك .. عمتي قالبه الدنيآآ فوق تحت ..)
الثآآلثه
( فهد أذآآ فيك شي تحجى .. ليش مآآترد على أحد لييش )
الرابعه
( أنت شنو تبي فالبنت .. عآآد توصل لكسر .. !!
كسر يآآفهد .. )
الخآآمسه
( تعآآل للبيت .. قآمت عمتي تحط أنك منحآآش عشآآن ألي سويته فالبنت ..
تعآآل بسرعه كلنآآ مجتمعين حتى أبووي قآآعد ينطرك .. بسرعه )
السآآدسه
( أمي منهآآرة يآآولد .. رد .. قولي بس وينك )
صآآر يفتح وعيونه تتسع أكثر من الرسآيل ألي مرسلهآ علي وطلال حتى سآآلم ..
وعلى طول وقف وسحب بوك عمر ... رآآح يمشي بخطوآآت
وآآسعه متوجه لبآآب الشقه ..
عمر : فهد
فهد يفتح بآب الشقه : برجع للبيت .. بينآ أتصآآل ..
طلع من بآآب الشقه وسكره ورآآه ..
ولحظآآت
طلع فيهآآ من الفندق مثل لو أنه طآآلع
من هروب أزلي تبعه بلحظة خآآينه أمس .. هو ألي عرف كيف يتقن فن
العذآآب في لحظة غيآآبه .. دآآيمآآ مآآتفآجأة الأمكنه في لحظآآت الهدوء ..
ركب سيآآرته وتحرك متوجه لبيت هو بيته ..
أحيآآن نحآآول نلفق لعثرآىتنآآ أعذآآر محدودة وأذآ بالعثرآآت تلفق لنآآ خطآآيآآ
مقصودة ...!!
تتوقعون أيهم يكون الأحزن .. حكآآية عشق بدت وأنتهت في وهم ...
ولا حكآآية يآآمآآ ظلت الأمآل معلقه على كتوفهآآ ...؟
مسآآفه تتبعهآ مسآآفه مثل مسآآفآآت ملغمه... مستهدفه ..
والشي االأكثر ألم لمآآ يلقى نفسه بفرح ملهم
عليه مآآيسوي ألا الشي ألي يوجعه ...يجرحه ...
وقف بالعربآآنه عند بآآب البيت حتى يفتح البآب
تآآرك مشآآعر التأجيل ورآآ ظهره .. دخل الحوش وحآآجة الوحدة بهاللحظة تلفه ..
حآآجته المأسآآويه لسيجآآرة يدخنهآآ وينفث منهآآ حزنه ... وصل عند
بآآب المدخل بلونه البني حتى يفتحه ويكتفي بوقفه قبآآل
هالصآآله بأثآآثهآ ألي تغير عليه كثير ...
أخذ نفس وأذآ فيه مآآيتنفس غير ريحة الأمآآن والرغبه في الضيآآع
بين هالجوآآمد...
دآآيمآآ مآآيقولون لنآ أن الأفكآر المجنونه أكثر شي نقدر نحققه ..
وهذآ هو جنونه وصله لهالمكآآن .. تقدم أكثر وريحة الصمت تلف المكآآن
حتى من ورآهآ يستنتج أنهآآ موجوده في غرفتهآآ ..
هي ألي تكره هدووء الأمكنه ..
ومآآيثيرهآآ غير الأصوآت المرتفعه والأزعآآج ..
تخآآف من الهدوء .. تكرهه .. تكرهه حد الأرتبآآك
تحركت خطوآآته بسرعه وصعد الدرج كأنه يصعد لذة حضن بيلقى من
ورآآه كل معآآني الفقد ..
حس بالكلام يطفي بين شفآآيفه وتشتعل مسآآحآآت صمت قآآتله
وهو يتوجه لغرفتهآآ .. فتحهآ حتى يلقآهآ متمدده على سريرهآآ
والغرفه هي الغرفه .. مآآتغير منهآ شي .. ترك البآآب
وتقدم أكثر وعيونه تنتقل على جسدهآ لين أنكشف وجهآ وهي حآآطه
يدهآ تحت خدهآ ومغمضه عيونهآآ نآآيمه .. بآآين عليهآ التعب
وملامح وجهآ مجهده بشكل غير طبيعي ...
مد يده وهو مو مصدق أنه يشوف وجه الحنآآن ودفآآه
القلب النآبض دآآخل كيآآنه ..
حط يده على كتفهآآ وقآل بتردد
( يمه ) ...!!
نطقهآآ حتى تغرق الكلمه في عبرة غصت دآآخل حلقه وهو يتذكر بكآآهآآ
..
رجآآهآآ لأبوه أنه مآآيطرده ويخليه . فتحت عيونهآآ وأنتفضت
من شآآفته .. حتى تمد أيديه وهي عآآجزة عن الكلام ...
مو مصدقه أنهآ تشوف ضنآهآآ .. تشوف لافي ..
بكت بقوة وأنهآآرت لمآآ طآآح رآآسه على صدرهآآ يبيهآ تحضنه أكثر
غآآص بين أحضآآنهآآ وأبعد عنهآ يبوس رآآسهآآ وأيديهآآ ..
فهد : أشتقت لج يآآميمتي .. أشتقت لج .. سآآمحيني .. يآآيمه
سآمحيني
أم سعود تلف أيديهآآ حول رقبته وبصعوبه أنطقت : آآآآآآه .. وينك عني وينك يآآيمه ..
لاليلي ليل ولا نهآري نهآآر .. ليش رحت وتركتني يآآيمه ...
فهد يحآآول يمسك نفسه وبصوته الرجولي : لا تبجين يالغآآليه .. تكفييين .. دمووعج والله مآآقدر أتحملهآآ
ورب البيت ..
أم سعود تهز رآسهآ وهي تحضنه أكثر وأكثر : محرووومه منك جم سنه ...
والله بدونك مآآسوى شي ,, أنت قطعه من قليبي .. قطعه منه ..
فهد نزلت دموعه بس مسحهآ بسرعه وبآآس رآآسهآآ بقووة : هذآ لافي قبآآلج .. تحت شورج ..
أم سعود وعيونهآ غآآرقه بالدموع وببطء حضنت خدوده بأيديهآآ : نحفت كثير ..
تغيرت ... ( رجعت حضنته) مآآبيك تتركني والله مآآتحمل يكفي علي وآآحد يكفي ..
فهد يجلس جنبهآ ويبوس يدهآآ : كلي لج ..وعمري مآآرآآح أخليج
أم سعود وهي بالعآآفيه تتكلم : لا ترووح وتخليني ..
فهد يمسك أيديهآ بقوة ويضغط عليهم وهو ينهآآر من دآآخل : يممه تكفين بسج بجي .. والله مآآتحمل أشووف
دمووعج .. ترآآ بطلع والله لا أطلع
من سمعت أم سعود هالكلام قآآمت تمسح دموعهآآ وهي تشآآهق
أم سعود : خلاص .. مآآرآح أبجي ..
فهد أبتسم والدموع غرقآنه دآآخل عيونه : أييه يمه ..يخليج ربي بسج دمووع ..
أم سعود كل مآمسكت نفسهآآ أنهآرت أكثر : أشتقت لك يمه .. صرت من كثر
مآآني مشتآآقه لصوتك أحلم فيك تقولي يمه .. بس يمه ..
( نزلت رآآسهآآ وبكت ) لا تلومني لا بجيت .. لا تلومني
فهد يسحب أيديهآ ويقرب منهآ وعلى طول لف أيديهآ حول كتوفهآ وضمهآ .. قآل
بهمس : يمه .. أنآآ جنبج هالحين . كل شي صآر أرميه ورآآ ظهرج ..
أم سعود وهي تمسح على ظهره : أن شالله
فهد يبعد عنهآ وبقوة يبوس يدهآ : يآآني أشتقت لديآآتج أبوسهآ كل صبح ومسآ
أم سعود : ههههه ( صآآرت تمسح دموعهآ ) كل شي فقدك من بعد مآآسآآفرت
ألا شلون تجرأت وييت وأنت عآرف أن أبووج رآآفض
تدخل البيت ..
فهد أبتسم رغم أن يتألم من مشهد دموعهآ : من شفت رقمج عرفت أني أقدر
أشووفج فالبيت .. أعرفج يأم سعود مآتعرفين تسوين الشغله من ورآ ظهر فلاح ..
أم سعود وبصوت أمتلى بحه : ههههه .. أي والله أنك صآآج
....... : يآآحمآآره أتركي البلايستيشن لا أدوووسج
...... : مآآآبي كيفي .. طلال يوم شرآآهآآ قال كلنآ نلعب فيهآآ
........: طآآلعوآ قطة الويه أقسم بالله
سكت وهو يسمع صوت أخوه سيف وأميرته يتهآآوشون وصوتهم
وآآصل لحد غرفة أمه .. أبتسم غصب عنه .. أبتسم وحس بكل شي مآآت
في غربته .. بدى يرجع له .. بدى ينعش عروق اليبآآس بدآخله
فهد بصوت وآآطي : للحين عنآآديه .. هآآ
أم سعود : لو تشوفك يمكن تروح فيهآ .. كآآنت تبي تشوفك بس بو سعود ردهآآ
فهد ينزل من السرير وأبتسآآمه : بنزل لهآ تحت .. مشتآآق لوردتي
والله
أم سعود تطآآلع ولدهآ من فوق لتحت : ورآآ ملابسك جذي مبهذله ..
فهد رفع يده وصآآر يمسح على شعره بعبث : رآآعي حلال هالحين أنآآ تعودي على شكلي
أم سعود بضيق : أنآآ لو أني عآآرفه أن هالشكل بتكون شروط خالتي والله مآآرحت لهآ
أعرف مكآآنتك زين .. ولاني غآآفله عن ولدي فهد
فهد ينحني ويبوس رآآسهآ : وش دعوة يممه .. يلا بنزل
تحرك بخطوآته الوآآسعه .. المتوآآزنه ...
حتى يطلع وهي الود ودهآآ
يبقى طول الوقت جنبهآآ . وصل عند الدرج وببطء ينزل وهو يسمع
صوتهآآ .. أنحنى برآآسه على خفيف وخصلات من شعره تمآآيلات بخفه
حتى يلمحهآآ قآآعده قبآآل التلفزيون وسيف حآآط أيديه على خصره
ويطآآلعهآ بعصبيه .. لابسه بنطلون وردي على تي شيرت بنفس اللون
وشعرهآ شآآدته لفوق ورآآبطته
كله..
سيف : أتركيهآ بمكآآنهآ أقوول أحسن لج .
عبير بطفش : يآآخي رووح ورآآك .. أوووف
مآآقدر يظل وآقف يتأمل بدون مآآينزل ويفآآجأهآآ ..
متوقع زين أنهآ لو شآآفته بترفض تقرب منه ...
مجرد ردة فعل منهآ ..
تعدل بوقفته ونزل من الدرج بنعآآله السودآ ألي لازآلت تحتوي
لمعة خآآصه يكتمل فيهآ لبسه ..
فهد وقف عند آخر درج وبصوته الجهوري : ورآ مآآتفكهآ من شرك سيف ..
لف سيف صوب المصدر وهو مو مصدق يشوف
أخوه موجود فالبيت .. أتسعت عيونه متعلقه بفهد..
بثوبه الأبيض المخصر على جسمه والأزآآرير ألي نسى يسكرهآآ
ومفتوحه لين نص صدره ...
سيف بفرح : فهد .. وينك أنت ..؟
تسمرت هي في مكآنهآآ وبخوف لفت تطآلع فهد بس بسرعه قآآمت
ووقفت ورآآ سيف متمسكه بيده بقوة ..
فهد ينزل على الأرضيه ويمشي مقرب منهآ والفرحه مآآتسع قلبه : أفآ عبوورة .. مآآودج
تسلمين على أخووج ..( قالهآ بصوت هآدي نوى فيه يخفف من روعتهآ ألي بدت مو مصدقه
بوجوده ) جم لي مآآشفتج .. ( فتح أيديه ) تعآآلي عبير ..
عبير لمعة الدموع بدت وآآضحه بعيونهآ : .................
سيف يحط أيديه على خصره ومسرع مآآرفع رآآسه لسقف بطفش : الحمدالله والشكر ..
يآآمثبت العقول ثبت على هالبنيه المسيكينه عقلهآآ ..( أبعد أيديهآ بقوة عن يده ) هيييه أنتي
وخري عن يدي ترآ أنآآ حدي أكره دلعكم المآآآصخ .. هالحين ذبحتنآآ في أخوج بروح له وبروح
ولمآآ شفتيه تسوين هالشكل ..
وقفت تطآآلع فيه وكتمة الدموع وآآضح أنهآ تحآول تمسكهآ من الكلام ألي قآآله
سيف بس هو بكل ثقه طآآلعهآ من فوق لتحت يبي يحرقهآ نفس مآآحرقته
وهو يبي يلعب في البلايستيشن وهذي فرصته ..
فهد يقرب أكثر : عبير .. وردتي .. تعآآلي ..
عبير للحين جآآمدة في مكآآنهآآ : ....................
سيف يوخر عنهآآ : أقسم بالله تسدوووون النفس مآلت عليكم من بنآآت .. ترآآ
مآشفت شي من سآآفرت وهي ذآآبحتنآآ .. يوم الهنآ يوم تروح تنآم عند عمتي الجوهرة ..
نفتك منهآ .. نرتآآح بلا دلع وخبآآل .. من شآآفهآآ قآآل بزر .. أنآآ ورحيم
بنصك الأربعتش بس شوفنآآ ..
فهد بنبرة تهديد : سيف .. أقصر الشر ...
سيف جلس على الكنبه بثقه ومن دآآخل فرحآآآن بالي سوآآه على الأقل
يعرف أنهآ أحترقت على الأخر: ...............
لف فهد بنظرة أمتلت حنآآن لأخته الوحيده ودلوعته وهي ظلت وآقفه
منزله عيونهآ بالأرض .. شآآبكه أيديهآآ في بعض وبقوة تشدهم ...
فهد ينزل أيديه : أووكي عبير هذآ أستقبآآل تستقبلين فيه أخووج العوود ...!
صد بعيونه بس فجأة رجع لورى خطوتين أول مآآرمت عبير نفسهآ
عليه ولفت أيديهآآ حول رقبته .... بكت بقوووة وبصوت عآآلي ...
..أخوهآآ الغآآلي هذآ هو قبآآلهآ بعد فرآآق سنتين ..
. وهو بحركه تلقآآئيه حضنهآ ولف أيديه حول خصرهآآ
حتى يرفعهآآ ..
عبيرتغطي وجهآآ على كتفه : .................
فهد : هههههههههههههه ... قسم بالله مآآتنعطين ويه أبدد
عبير قآآمت تبكي بصوت مسموع : ................
فهد يدور فيهآآ : بتسكتين ولا بظل أدور فيج لين تدوخين ..؟
عبير : ....................
فهد بقوة يدور فيهآآ : هآآ يلا بسمع صوتج
عبير تكلمت بسرعه وهي تشآآهق : لا ... لا .. لا
فهد وقف منحني شوي لأنه طويل وهي أقصر منه : هههههه ...
نوى يبعدهآآ عنه بس هي تمسكت برقبته بقوة ...وللحين دآآفنه
وجهآ على كتفه ..
عبير : ليش تركتني .. ليش .. مآآحبك أنآآ .. مآآحبك ...
سيف مد بوزه : هآآآ هذآ ألي كآآن نآآقصنآآ ( قلدهآآ ) مآآحبك .. يآآشيخه على شحم بس
لا قسم بالله أخذج لجآخور أمي هنآك تعرفين دلعج هالمآآصخ وين تودينه ..
فهد بنظرة عصبيه وهو يطآآلع سيف : وبعدين معك أنت ...؟
سيف على طول سكت وبعدين تكلم : أعتذر عن قطع المشهد ألي قطع قليبي ..
( قآآل بصوت حمآآسي وآآطي ) فآآتك يآرحيم
نص عمرك .. فآآتك
ظل فهد منحني ومآهي ثوآآني حتى يرفع يده ويمسح بأصآآبعه الطويله على شعرهآآ ..
فهد : عبيرتعرفين أن دموعج غاليه علي وأنآ أخووك ..
وأنآ تركتم غصبن علي وعآآرفه أنتي بالوضع كله ..
عبير تشآآهق : أييه .. عآآ .. عآرفه .. عآآرفته زين
فهد بهدوء يحط أيديه على خصرهآ ويبعدهآ عنه رفع أيديه حتى تستقر على كتوفهآ : طيب ..
عبير بدون مآآتطآآلعه : ............
فهد يحط يده على خدهآ وبحنآن يبوس الخد الثآآني : مآآفيه أشتقت لك .. الحمدالله ع سلامتك ..
عبير ومن بين شهقآآتهآآ : الحمد .. الحمدالله على سلامتك ..
فهد يلف يده حول كتوفهآ ويسحبهآ له : يلا أمسحي دمووعج ولا تخلين بعض النآآس
يتشمت فيج
سيف فتح عيونه على الأخر :من قصدك ...؟
فهد يرفع يده لأخوه : شوف هالمره بعديهآ بمزآآجي بس أن شفتك تجآآكر أختك
بهالشكل مآآرآآح يحصل لك طيب
سيف يقوم بملل : أييه لنآ ألله حنآآ ...
رآآح يمشي لدرج بس وقف أول مآآنزلت أم سعود وهي تطآآلع بنتهآ تبكي وآآقفه
جنب فهد
أم سعود : شنو فيهآآ ..؟
فهد مبتسم وهو يضمهآ بيد وحدة : مآفيهآ شي يممه ... هالدموع كلهآ لأخوهآ العود
دق جوآآله وعلى طول سحبه من جيبه حتى يفتح الخط ..
فهد : ألو ..
علي بصوت أمتلى عصبيه وبصرآآخ : وينك أنت ..؟
فهد مو مهتم بنبرة صوت خاله ألي تفجر الأذآآني : شنو صآآير يالخآآل
علي : تضف حالك وتيي لبيت أمك العودة هالحين .. تفهم ولا لا ..!!
نوى يتكلم بس علي سكر الخط بوجهه .. أبعد الجوآآل عن أذنه وهو يطآآلعه
ومسرع مآآرجع الجوآآل لجيبه مع زفرة طلعت من أنفآآسه بصوت مسموع ...
سيف يصعد الدرج : بروح أبدل ملابسي ..؟
أم سعود تطآآلع ولدهآآ ومسرع مآآأشرت لعبير : أصعدي لدآآرج أبي فهد
عبير تتمسك بأصآآبع فهد وبرفض : مآآبي .. بقعد مع أخوي يعني مو لهدرجه مشآآكلكم
تمنعني من شوفته
أم سعود بطولة بآآل : أخووج بتشبعين منه مو بطآآير ..
فهد ينحني ويبوس رآآسهآ : يلا حبيبتي أسمعي الكلام .. ووعد مني بقعد ويآآج أعرف
أخبآآرج كلهآآ
عبير وهي تمسح دموعهآ وبقهر : لا مآآرآآح تلقى وقت وتغريد هنيه عشآآنك ...!!!

أنقبض قلبه من جديده وهو يشوف أخته تنفلت من بين أيديه بحركه
سريعه تآآركه النآآر تشتعل في قلبه ..
لو أنهآ مآآتحركت بهالسرعه كآآن صآآر شي مآآرآح يرضيهآ وهو ألي
مآآيبي أحد يجيب طآآريهآ في هالبيت قبل لو بالحلم ...
تعقدت حوآآجبه
وأنشدت عضلاته لدرجه قآآم يضغط على أصآآبعه بقوة ..
فهد بنظرة أستفسآآر لأمه مآآخلت من نظرته الشرسه : هالخآآيسه هنيه ..!
ولا بعد مآآشالله تستقبلونهآ في بيتكم ..
أم سعود تتقدم من ولدهآ : أسمعني البنيه مسيكينه .. تعرف أن أختي وزوجهآآ
عمرهم مآآهتموآ فيهآ .. يصرفون عليهآآ ومومقصرين معهآ بلبس بس تربيه ......
فهد صرخ بقوة : لا تقولين عنهآآ مسيكينه .. لاتقولين ...!
أم سعود بحزم : شوف هالوضع من زمآآن مطلعه روحي منه بس لهنيه وكفآآيه
لامنك ولا منهآآ ..
فهد وبنبرة صوته ألي بدت خشنه .. حآآقده .. كآآرهه : والله لاأكوويهم بنآآر
لافي ألي مآآعرفووه.. لا أخليهم يذوقون من النآآر ألي ولعوهآ في قلبي ..
أم سعود تقرب منه : يآآولدي خلكم منهم .. ألي صآآر صآآر .. خلاص
فهد أبعد عنهآآ : لا مو خلاص .. ووالله هالبيت حرآآم علي أدخله دآآم هالجلبه
تدخله وخلهآآ تنفعكم ..
أم سعود برجآ وهي تتمسك بيده تبيه يوقف : لافي ... هالنآآر أنكوينآآ منهآآ من فآرقنآآ
أخوك سعود .. أنت عآآنيت بمآآفيه الكفآآيه .. لمتى بظل أتحمل منكم لمتى ..؟
فهد وكل أعصآآبه أنفلتت وهو من كثر مآآعصب
الكلام صآآر ثقيل على لسآآنه : لاحد يتحمل ... ولا أبي منكم شي .. الموضوع
موضوعي ووالله لو تنطبق السمآ على الأرض مآآينتهى ..
أم سعود بضيق : البنت صآآرت ......
فهد ينفض يد أمه وبسرعه غمض عيونه ويتنفس بقوة : يممممه .. وخري عني .. وخري
أم سعود وهي قآآمت ترجف من ولدهآ ألي تبدلت ملامحه : فهد طآآلعني .. طآآلعني
مآآيصير ألي تسويه بروحك ... كل شي أنتهى خلااااص
مآآقدر يظل أكثر ... وهالمد والجزر بعوآآطفه وأحآآسيسه يلعب فيه ...
يحوله في لحظة لكتلة من الجمر في منطقه يملاهآ الدمآآر ..
وفي لحظة كتله من الثلج يقدر شعآآع الشمس يخليهآآ تذوب بين ثنآيآآ
العشق ..
العشق ألي حوله لمدمن ..!
مستحيل بيعرف لحآآله من أي طريق بيكمن الشفآآ ..
أو حتى من ذآك المجهول ألي بيدله على طريق الأمآآن ..
ومن أي مخرج بيوقف فيهآآ بعيد عن الدآآء ألي فتك في شرآيين قلبه ..
هو ألي يآآمآ لامس في دآآخله آآخر هآآويه من جحيم هالحب ,,
رآآح يمشي بخطوآآت وآآسعه
وأمه مآآنفع ندآآهآآ له ...
خآآفت يسوي بنفسه شي ..
أو يرجع لافي ألي كآآن مآآبينه وبين الجنون غير شعره ...!
ركضت بقوة تنآآديه ..
( فهد لاتروح بروحك تكفى ... لا تروووح بهالحآآله ...)
كل شي أختفى قبآآلهآآ مثل طيف عآآبر أول مآآصفق البآآب بأقوى مآعنده ...
×××××××××××
وآآقفه تبكي بمرآآره عند بآآب الغرفه وهي تحآآول تدآآفع عن نفسهآآ
تقول شي ... أنتفضت بقوة أول مآآصرخت الجده بوجهآآ ...
الجده : بسس .. ألله لايبآآرج في عدوينج.. شعللتي النآآر وتركتيهآآ
ليليآآن متقطعه من البكآ : والله العظيم مآآخطبني .. أقسم لتس بالله .. تسذوب .. هو وصآآلح وعمآآني ..!
مستحيييييييييييل أبوي بيزوجني هالصآآيع مستحيل
الجده حمده : أييه تبلي عليه نفس مآآتبليتي على لافي .. مآآنيب هبله يآآبنت أبووج
ولا نسيت ألي سويتيه قبل سنتين
سكتت وتمآآيلت بظهرهآ على أطآآر البآآب ومسرع مآآرفعت يدهآ بقهر حتى تمسح
شعرهآآ بقلة حيله .. ويدهآ الثآآنيه مجبسه مو قآآدره تحركهآآ ..
مآآحد معطيهآآ فرصة تتكلم أو حتى توضح اللبس ا
مصيبه ألي يصير لهآآ ..
من وين طلعت هالأشآآعه مآآتدري ..؟
من متى سآآمعين فيهآ وليش مآحد قالهآآ مآآتدري .. بس شهقت بقوة
أول مآآنسحب شعرهآآ بقسآآوة وبقوة صرخت ...
تحس جذور شعرهآ تقطعت من هالقبضة الضخمه ألي لمت شعرهآ كله دفعه
وحدة وصآآرت تشده لفوق
أبو سعود وهو يهزهآآ : من متى تكلمينه يالفآآجرة ...؟
ليليآآن بقهر تتكلم : مآآأكلمه والله .. أنآآ بنت أبووي ... مربيه أحسن تربيه ( صرخت بصوت
عآآلي ) مآآسمح لك تقول عني فآآجره .. مآآسمح لكككك
أبو سعود ينزل عقآآله : الولد يقول أنه يكلمج يالخسيسه من زمآآن ..
ليليآآن بقوة تسحب يده وبقهر :: مآآآكلمه مآآتفهموووون أنتم مآآكلمته ..
أبو سعود رفع حوآآجبه من قوآآة عينهآ : ألا يآآجليلة الحيآآآ
رمآآهآآ على الأرض ودخل حتى يسكر البآآب ويقفله ..
حس بالجنون يلعب فيه وهو يشوفهآآ تكلمه بكل وقآآحه
خآآليه من أي أحترآآم حتى ..
نآآسيه كيف طآآح فيهآآ مع فهد بالمزرعه وهو شآيلهآ بالعربآآنه
...
طآآح فيهآآ مع ولد خالهآآ الغريب عنهآآ وهذآآ هو الغريب نفسه
يطيح فيهآ تكلم وآآحد غيره ..
أي تربيه تربت عليهآآ ...أقل مآآينقآآل عنهآ تربيه شوآآرع ...!!!
حمده تقوم بخرعه : يآآرجآآل وخر عن البنت ..!
ليليآن بكل قوة توقف بوجهه رغم أن أبو سعود نآآوي عليهآآ : أسمعني مآآسمح لك ولا لأي أحد
يقول عني كلمه تنزل من قدري ..
رفع يده بقوة حتى ينزل العقآل وبسرعه ركضت متفآآديه سوط العقآآل ألي
كآآن بيضرب جسدهآ بلا رحمه ...
أبو سعود يرفع يده وبصرآآخ : أنتي على بالج مآآعرفج .. أبووج لو يعرف سوآآتج والله
لايدفنج في الترآآب وأنتي حيه ..
ليليآآن وهي تطآآلعه ومن بين دموعهآ : دآآم فيك شده وقبل لا تصدق وآآحد دآآشر صآآيع
مصآآدق له سكير ... روح أسأل عن هالرجآآل ألي تتكلم عنه .. روووح ...
أبوي لو أنه عآآيش مآآسمح لك توقف بوجهي وتكلمني بهالطريقه ...
أبو سعود ثآآر : ولج عين .. هذي ألي نآآويه على موتهآآ
الجده حمده تمد أيديهآ قبآآل جسد أبو سعود ألي تحرك صوبهآ : والله مآآتلمسهآآ ..
عليك بحرج يآآفلاح ..
الجوهرة تطق البآآب بقوة : فلاح أفتح البآآب .. أفتحه ألله يخليك ..
علي بصوت عآآلي : تعوذ من أبليس .. أطلع من الغرفه ...
خآآالتي مو بحمل هالتصرفآآت منك
أبو سعود وهو بدى يتنفس بقوة من القهر : وخري عنهآآ خليني أعلمهآ السنع والتربيه
ليليآآن فتحت عيونهآآ على الأخر وبأندفآآع: أنآآ مربيه والحمدالله ...
( أهتز صوتهآ ) أنآآ دقيت على رقم البندري رد علي الخآآيس
وولدك المصون فهم السآآلفه غلط .. رووح خذ الجوآآل ألي كسره .. صلحه
ولا لقيت فيه مكآآلمه وحده .. وحده بس والله لارمي نفسي عند رجولك ..
أبو سعود قالهآ بطنآآزة : أبصرآآحه أقنعتيني أنج طآآهره .. لافي ليش كسرج هآآ ...
ضحكتي عليه قبل بجم كلمه ولمآ رآآح حولتي على سآآمي وهو الحين أنصدم لمآآكشفج..
على بآلج ولدي لافي نفسه ..
بلعت ريقهآآ وهي تطآآلع نظرآآت خالهآآ ألي حسستهآ بضعفهآآ ..
جردتهآ من كل شي ..
من ثقتهآ بنفسهآآ .. من طهرهآآ ...
حست أنه الوقت المنآآسب تكشف اللبس ألي صآآر وقلب موآآزين الأمور ..
تتيقن أن خآآلهآآ شآآيل عليه ويشوفهآ بهالنظره من ألي شآآفه قبل سنتين ...!
بس لازم عليهآآ تدوس على قلبهآ وتتكلم بالي دآآخلهآآ ..
لازم يعرف خآآلهآآ أنهآ مظلومة .. بريئه .. طآآهره من هالنظره
النجسه ألي لوثت بيآآض مشآآعرهآآ سوآآء من جدتهآ أو حتى خالهآآ ...
ليليآآن بعد صمت وبدون نفس : وأنآآ وش يدخلني في ولدك فهد هذآآ ...؟
أبو سعود يطآآلعهآ بحقد : أنتي تستهبلين ولا شنو .. كلنآ عآآرفين أنج خسيسه
وأخس بعد من سآآمي هالسربوتي ..
ليليآن بدت ترجف من نظرآآته وبكل قوة تقدر عليهآآ : قلت لك مآآسمح لك ..
الجده حمده بأمر : خلاااص .. أطلع برآآ يآآفلاح وأترك الأمور علي ..
دآآم أنهآ صآرت في بيتي وكبرت فأنآ بشيلهآ من جذورهآ وبرتآآح
ليليآآن تطآآلع جدتهآ : لا وش ألي خلاص ( طآآلعت خآآلهآآ ومن ورآ دموعهآآ وأنهيآآرهآآ )
أنت مو فآآهم شي .. مو فآآهم
وش ألي خلاني أجي هنيآ وش أنآآ عآآنيت يآآخآآلي من أخوي ..أنآآ عآآرفه أنك شآيل
علي من ألي شفته بس والله مو بيدي .. أخوي كآآن يسوي شين مآآلي حيل أقووله ...
شين ذبح أبووي ... صح أنآآ تبليت على الأجوودي
الجده حمده تقآآطعهآ بحده : أسكتي ...!
ليليآآن تتكلم ولا همهآآ تبي ترتآح وتعترف بالي صآآر : أيه تبليت قبل سنتين يوم شفتني فالمزرعه معآآه
هو مظلوووم والله العظيم ولا له شغل ..مسكين أصلا مآآيعرف عني شي ... وأنآآ ألي رميت
نفسي عليه أنآآ بس ..............
طآآحت على الجدآآر حتى تتمآآيل بسرعه وترتمي على الأرض تحت رجوله ..
تقول عنه أجوودي يآآوقآحتهآآ .. تمدح ولده قبآآله تبي تحسن صورتهآآ ...
هذي تجآآوزت كل حدوود الأدب ..
فسخت الحيآ ومآآعآآد لهآآ علاج
وتعترف بعد أن فهد مآآله شغل ... يعني هي رآآس البلا وفهد
أنضحك عليه ... ببسآآطه هو ظلم ولده وشآآل عليه ورآآس
البلا قبآآآله ...
أكيد أستغلت الحآآله ألي كآآآن فيهآآ ... أستغلته بلا حيآآ
تتكلم وتبرر مآآتدري وش النظرة ألي خلتهآآ بعيونهم ..
مآآتدري أنهآآ تتكلم عن فهد ... فهد ألي أنقذهآآ من الصحرآآ
...وألي يكون ولد أبو سعود ... أبو سعود ألي يظن أن بينهم علاقه وهالحين وبعد
هالكلام كله ... تمآآيلت الكفه حتى يكون فهد المظلووم وهي الظآآلمه ... رآآعية الشبآآب ..!!
خيوط تشآآبكت وتعقدت وهي على نيآآتهآآ ...
ظلت متمدده تحس
فكهآ فقدت الشعور فيه من هالكف ألي عطآآيآآه أبو سعود ..
تحس أذآآنيهآ أنصمت ... لثوآآني فقدت السمع وهي مو مستوعبه أي شي ..
... ثوآآني ثآآنيه رفعت عيونهآآ حتى تشوفه يصآآرخ وتدريجيآآ
لحقت على آآخر كلمآآآته ..
أبو سعود : وسآآمي هالخآآيس بيحضر هو وأخوج عشآآن يملج عليج
وتردين معه لسعوديه ...
رآآح صوب البآآب وفتح القفل .. وبقوة سحب البآآب حتى يضرب
الجدآآر
الجده حمده بصدمة : شنو قآآعد تقول أنت ...؟ مهبووول
ظلت متمدده ... منهآآنه ... مجروحه ...
مآعآآدت تقدر تتكلم .. تدآآفع عن روحهآآ أو حتى تستجمع قوتهآآ
للعآآصفه ألي لاحت في سمآآهآآ
سودآآ .. مخيفه ..
لف بو سعود صوب الجده وورآآه كآآنت وآآقفه الجوهرة تطآآلع بنتهآ
ألي صدمتهآآ فيهآآ مآآتوصف ...
وكلام بو سعود يتردد في بالهآآ ..
القصة بكل تفآآصيلهآآ صآآرت وآآضحه لهآآآ ...
معقوله بنتهآ رآآعيه شبآآب ...!
وأستغلت ضعف فهد في لحظة من لحظآآت أنهيآآره قبل ... نفس
مآآقآآل أخوهآآ
وأنه عشآآن هالشي أنصدم لمآآ سمعهآ تكلم سآآمي ..
وضربهآآ بلا رحمه ....
معقووله كلام صآآلح وسآآمي عنهآآ .. !
ليش مآآيكون صح وهي سمعتهآ تتكلم عن فهد وتقول عنه أجوودي ...!
هي ألي أمس كآآنت تدآآفع عنهآ وأتهمت فهد بأشيآآء وأشيآآء
آآخر شي يطلع كل البلا من ورآ رآآس بنتهآآ ..
وأنهآ هي ألي ضآآحكه على فهد .. بس كيف وصلت له ...؟
كيف ..؟
لالا .. ليليآآن ألي ربتهآآ مو ذي ألي قبآآلهآآ ...
مستحيل ... هالبنت ألي بهالأخلاق بنتهآآآ ..
أبو سعود بعصبيه وغترته طآآيحه على كتوفه والعقآآل بيده : أيه .. رآآح يحضر يخطبهآ
وبتوآآفق غصبن عليهآآ ...
الولد أعترف أن هالمصون ألي مقعدتهآ في بيتج تكلمه ..
وعلي سمع كلامه زين ... وزيآآده فهد طآآح فيهآآ تكلمه وبنفسج سمعتيه ..
شنو تبين أكثر ..؟
هآآآ يممه .. شنو تبين أكثر من ألي شفتيه منهآ قبل سنتين ..
حمده بضيق وبتعب من كل شي يصير قبآآلهآآ: قبل سنتين ألي صآآر عندي عآآرفته ..أنت خلني أفهمك ... يآآوليدي
البنيه غلطت بس أعرف السآآلفه زين .. لاترميهآآ هالرميه
أبو سعود بحزم : خلصنآآآ ... ألموضووع منتهي والكل موآآفق على ألي قلته ...
يحضر أخوهآ ولا حتى عمآآنهآ يتصرفون فيهآآ ... نبي نستر أنفسنآآ
لا ننفضح من ورآآ هالفآآجره
قآآل هالكلام وطلع خطوآآت وآآسعه ... وهي للحين متمدده تشآهق بقوة ...
الجوهرة تدخل الغرفه : ليش يمه قلتي لي أن ليليآآن موصلهآآ أخوهآ لحد بيتج زمآآن...
ليش جذبتي علي ... ومآآ قلتي الحقيقه ليش ..؟ الحمدالله مآآحضر فهد ولا كآآن
صآآر شي مآآله علاج .. كنت ظآآلمته وآآخر شي تطلع بنتي
الظآآلمه .. صآآحبة ....( مآآقدرت تقولهآآ )
الجده حمده تجلس وتحط يدهآ على رآآسهآ : ....................
الجوهرة تطآآلع بنتهآآ وبكره : أنتي مو بنتي ألي ربيتهآ .. مآآلومج تربيه أبوج الخآآيسه
.. أنتي .. أنتي مآآتخآآفين ربج ... الحمدالله أنه ستر عليج ورآآح قبل سنتين في حآآل سبيله
ولا فضحج قدآآم ألله وخلقه ...
الجده حمده تطآآلع الجوهرة : أنتي فآآهمه السآآلفه .. أبو سعود فآآهم كل شي غلط
يآآبنيتي
الجوهرة : أيه فآآهمتهآآ .. الوآآحد يحمدالله أنهآ يآت على سكآآت قبل سنتين
وكل وآآحد رآآح في طريقه ..
ليليآن ترفع رآآسهآ وبعصبيه مستنتجه أن أمهآ تقصد ألي حصل بينهآ وبين
الغريب ألي أنقذهآآ : أييه .. صح كل شي سمعتيه .. كل شي
أنآ ألي بديت .. أنآ تبليت عليه .. وبعدين يعني .. زوآآج من سآآمي مآرآآح أتزوج
والله لا أذبح رووحي قبل أدخل عليه .. سآآآمعين ..
قآآمت ورآآحت تركض طآآلعه من الغرفه حتى تمر من أبو سعود وعلي
ألي وقفوآ بكل صدمة مو مصدقين ألي قآآلته ...
تحرك بو سعود يبي يجلدهآآ لين يبرد هالنآر ألي أشتعلت فيه بس علي
وقف بوجهه وعلى طول سمعوآ صفقة بآآب غرفتهآآ ..
بو سعود بصرآآخ : سمعت شنو قآآلت .. سمعت
علي بهدووء وبأستنكآآر : خلاص وأنآآ أخووك .. بيي أخوهآآ ويآآخذهآآ ...
مو قبل شوي مكلمه أنت وسآآمع كل شي
تحرك بو سعود
ودخل غرفة الجده حمده ..
بو سعود ثآآير : هالبنت مآآلهآآ قعده في بيتج .. تسمعين ..
الجده حمده تحآآول تكون هآآديه : لاحوول أنت ورآآك أشتبيت ...!
يآآولد البنيه مآآتعرف أن فهد هو ألي أنقذهآ من الصحرآ هي أتهمته
أنه يعرفهآ بس هذآ مو صحيح . أنآآ كشفتهآآ ويوم عرفت بهالشي
خليت فهد يطلع من المزرعه بدون علمك ..
الجوهرة رفعت حوآآجبهآآ : شنو ..؟
أبو سعود يجلس على السرير قبآآل أمه : لا تصدقينهآآآ .. هذي أكيد لعبت على ولدي ...
ولا عمرج شفتي ولد يرمي أخته بالصحرآآ .. شآآيل عقله بيده...! ليش...
بدون أي سبب رمآآهآآ .. طقت برآآسه يرميهآآ قآآم رمآآهآآ ..؟
قالت لج هي ليش ..؟ هآآ
الجده حمده والشك بدآآ يلعب فيهآ : لا والله وهي قالت لي مآآتدري ليش رمآهآ وأنه تغير
من توفى أبوهآآ
أبو سعود يمد أيديه ويطآآلع علي : هذآ كلام يدش العقل ..
علي ينزل عيونه بالأرض : لاحول ولا قوة ألا بالله
الجوهرة تحط يدهآ على خدهآآ : يآآرب سترك أنفضحنآآ من ورآآ رآآسهآآ ...
رآآحت سمعتنآآ ..
الجده بنظرة حآآده : تعرف أن صآآلح لك عليه .. وكلامه مآآيونخذ فيه ..
علي وآآقف عند البآآب ومسرع مآآحرك شمآآغه حتى ينسفه لورى كتفه بصمت غريب : .............
أبو سعود : هالحين تكذبيني .. وأنتي سآآمعتهآآ تقول كل شي أنقآآل صح .. هي تقصد
كل شي أنكشف وعرفنآآآه يآآميمتي ...
تدرين أخوهآآ رآآميهآ بالصحرآ ليه ...
عشآآنه عرف أنهآآ تكلم سآآمي الخآآيس وألله العآآلم وش رآآح يكون أعظم ...!!
أيل هي تدري أن أخوهآ أعترف
لنآ عن وسآآختهآآ .. مآآتستغربين ليش سنتين عندنآ ولا سأل عنهآ هآآ ...
مآآصدق يرتآآح من فضيحتهآآ هنآآك وقطهآ علينآآ ..
الجده حمده بخرعه : أعوووذ بالله ..
أبو سعود : هالي سوته تمثيليه عليج يالطيبه .. وحتى فهد يمكن أنه عرف حجم غلطه
بالي سوآآه .. قالت لج تبليت عليه تبيج تصدقينهآآ لمآآ طحنآ فيهم مع بعض ...
ولافي تعرفينه زين ..تربيتج ... قولي لي يآآب طآآريهآآ
الجده حمده : لا والله .. يمكن أنه نآآسي
أبو سعود بنبرة وآآثقه : نآسي ولا يبي يستر عليهآآ .. ولدي مآتخونه ذآآكرته ..
الجده حمده بيقين أن كل شي قآآلوه صح : ....................
الجوهرة بتعب تتحرك علي: تكفى خذني من هالبيت .. مآآرآآح أتحمل .. ( نزلت
دموعهآ ) خلهم يآآخذونهآ ويزوجونهآ الخآآيس ألي تكلمه .. هالبنت مو بصآآحيه
أبد ..
علي يحط أيديه على كتوف زوجته : أستهدي بالله .... هذي بتظل بنتج .....
وقف بالعربآآنه تحت المظله وهو فآآتح الشبآآك وأزآآرير ثوبه على شكلهآ مآآفكر حتى
يسكرهآآ ... مآآيدري ليش هاللحظآآت تعشق الفوضويه الي عآآيش
فيهآآ من خطت خطوآآته الكويت ...
تمرد على الكشخه والبرستيج ألي أنجبر وحصر روحه فيهآآ في فرنسآآ ...
حرك رآآسه صوب طلال وسآآلم ألي كآآنوآ قآعدين على الكرسي الطويل بجنب بآآب المدخل..
لابس نظآآرته الرصآآصيه بحجمهآ الكبير وألي مغطيه نص ملامحه
المرهقه ... وشعره مبعثر في كل جهه .. طفى العربآنه وفتح البآب حتى ينزل ويروح متوجه
لهم
طلال يقوم : وينك يآآولد ... قلبت الدنيآآ ورحت ...
فهد يوقف بطوله وبكل هدوء ينزل النظآآرة كآآشف عن ملامحه : ليه شنو صآآير ..؟
سآآلم يقوم : دآآمك وصلت أنآ بستأذن أبصرآآحه .. صآآحب الموضوع وصل
أنت ولعتهآ روح طفهآ دآآخل
طلال بصوت وآآطي وهو يقرب منه : يآآخي مآآنت قآآدر تمسك أعصآآبك .. وصلت
تكسر يد البنيه ...
فهد ببرود : ولو كآسر اليد الثآآنيه عشآن موليه مآآتمسك جهآآز يكون أحسن ..
سآآلم : المهم أن سآآمي هالوآآطي بيوصل ويآ أخوهآآ وكلنآ وآآفقنآ يملج عليهآ
ويروحون ألله لا يردهم سوآآ .. أحنآ يآنآ عمي وأستشآآرنآآ وعطينآ كلمتنآآ ..
بآآقي أنت ..
طلال : بس علي وأبوي ثآآرو فجأة من كلموآآ صآلح أخوهآآ ومدري شنو قال لهم ..
فهد يآآخذ نفس : وأنآ شكووو ..؟
سآآلم يتحرك متوجه لسيآآرته : أبصرآآحه لا تعليق في بنت العم ..!
رفع فهد حآآجبه اليسآر أول مآآقآآل سآآلم هالكلمتين ... ومآهي لحظآآت
وأستقرت يد طلال على يده
طلال : وأنآ بعد بروح .. أحس خلاص الموضوع دآآمك وصلت فهو بيدك ..
أنآ بروح
فهد أول مآتحرك أخوه مبتعد عنه : تدري أن تغريد يآآيه للبيت عند أمي
وقف طلال ولف يطآآلع أخوه ألي قآآلهآ بجمود .. نطق أسمهآآ .. تجرأ يقولهآآ بس هالأسم
ظل متعري من هويته ..
طلال : يعني أنت رحت لأمي ..
فهد هز رآآسه بالرضآ : أيه
طلال أبتسم : حلو والله .. بس أنآآ مآأدري عن بنت الخآآله أذآ هي يت عندهآ ولا لا ..
خبري فيهم ترآ يوم رآح أبو تغريد وخآلتي لألمآنيآ على ذيك المشآكل قبل لا تسآآفر أنت ..!
فهد بصوته ألي أمتلى نبرآت غآآمضه : يعني مآآيوآ بعدهآ
طلال يهز رآسه بأستفهآم : ألا .. جذيه جم أسبوع ويردون .. وأحيآآن أسمع أن تغريد
ترد بروحهآ بس خآآلي هآآوشهآ
فهد أبتسم بطنآآزة : أييه ..
طلال : مدري شآآقول لك .. بس أنت قدهآ وقآآدر تحل كل هالسوآلف ... أبوهآ لمتى بيظل سآآكت
مصيره بيرجع لك
فهد أبتسم نص أبتسآآمه : ومن قآآلك أنه مآآرد .. هههههه . بس عرفت كيف أسد فمه
ولا أخليه يتعرض لي
طلال بصدمه : لا تقوله ..؟
فهد يرفع يده ويحط النظآرة في مخبآته ألي مستقره على يسآر صدره : شنو على
عبآآلك .. لافي يعرف يحل هالأمور زين . ولا شآآفوآ شي مني لحد الحين
تحركت خطوآآته لدآآخل الحوش تآآرك طلال وآآقف ... كمل طريقه ووقف عند بآآب
مدخل البيت وبصوت جهوري ... وآآثق ..
: يآآآآولد ..
دقيقة بس ورجع خطوتين أول مآآوقفت الجوهرة بوجهه ..
الجوهرة : فهد .. أستر على بنتي ألله يستر عليك ...
نفض كل الحزن ألي يحتضن قلبه ويغرقه في هم مآآله نهآآيه من سمع صوت
عمته الي أمتلت بأنكسآآر و حيآآ من سوآآة بنتهآآ ...
فهد : مستور يآخآآلتي والله يسهل لهآ دربهآ دآآم أن هالردي بيي يملج عليهآآ
الجوهرة ببعثرة : فشلتني والله مدري وين أودي ويهي من سوآآآتهآآ معك ...
فهد يحط يده على ذرآآع خآلته وبثقه : ويهج مرفوع ولا عآآش من يوطيه وأنآآ حي ..
ولا عآد أسمعج تقولينهآآ .. مآآبقى ألا بزر نفسهآ توطيه ..
الجوهرة : بهالعمر وتسوي كل هالسوآآلف .. حشآآ .. حسبي ألله ونعم الوكيل فيهآ
فهد وملامحه صآآمته : جم عمرهآآ بالضبط..!!
الجوهرة تآآخذ نفس : 16 سنه بس ...
رفع حوآآجبه لفوق وأبتسم بطنآآزة ... وملامحهآآ خآآلده في ذآآته ..
وعلى جدآآريه الألم رسمهآ بفرشآآة نآآر أشعلهآ ولا طفت ...
..... : تعآآل يآآلافي ...
أنتفض من سمع صوت أبوه وعلى طوول تحرك ملبي هالندآآ بكل
أحترآآم وتقدير .. دخل الصآآله ولمح علي وآآقف عند بآآب غرفة الجده حمده
ظل يطآآلعه بصمت وعلى طول صد علي بعيونه ووآضح بعيونه
أنه ضآيق على الأخر ... وقف عند البآآب حتى يشوف أبوه قآآعد على سرير أمه حمده
وهو منزل عيونه بالأرض وقبآل على الجدآر متسآآنده الجده على مركة
ووجهآ وآآضح عليه الهم والكدر ... عقد حوآآجبه وعيونه تعلقت في ملامحهآآ ...
يموت ولا يشوف الهم أو الضيق معتلي هالملامح الطآآهره .. تقدم أكثر وجلس
جنبهآ حتى يبوس رآآسهآ ويسحب يدهآآ يلمهآ بين كفوفه ..
فهد : شنو فيج يمه ...؟
ظلت سآآكته ولا ردت عليه ..
أبو سعود بعد صمت : أنت عآآرف زين يآلافي شنو أنت مسوي مع البنيه ..؟
وكلنآ عرفنآ بالشي ألي صآآر بتفآآصيله .. مآآعآآد لك حآآجه تستر عليهآآ أكثر ..
فهد يطآآلع حمده وبنبره دآآفيه : عشآن سوآآتي متضآآيقه
حمده بصوت أمتلى عتب وحزن : وكيف مآآتكدر وأنت سويت سوآآة مآآحد يسويهآآ
فهد ينحني يبوس رآآسهآآ : غلطت يمه ..
حمده أتسعت عيونهآ : يعني أنت عآآرف ألي سويته لهالبنت شين مآآحد يسويه ..
كيف قدرت تخليك تطلع من طورك وأنت لافي .. الشيخ لافي ..
كلام فلاح صحيح يآآلافي ... مآآكسرت يد البنت من عبث ..!
فهد : والله يآآيمه كنت تعبآن بحزتهآ وهي مآآقصرت .. يت بالوقت الغلط ...
<
<
كتت ..
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودآآئعه ..
الكريستآل ..

 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#  
قديم 22-05-12, 08:59 AM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركآآته ..
أعجبتني مقوله تقول ::
(بعض الأوجآآع لايزيلهآآ دفئ البعض ..
ولا حتى بلاغتهم في التخفيف عنآآ
بعض الأوجآآع خلقت لتقربنآ ألى الله ..
خلقت صلاة ...!!
لكي نسجد ونقترب لله أكثر)
صبآآح ضوء ينبعث كل يوم على ردودكم التي أنآآرت المتصفح ..
وتلك المنآآوشآآت والخلافآت من قلوب محبه ..
البآرتآآت أريد أن تكون كل سبت كمآآ في البدآآيه ..
أعلم أنكم تطمحون للمزيد لكن أنآآ لا أريد أن أتشتت أكثر ..
وأصبح حآآمله هم تنزيل البآآرت ..
لذلك سيكون التنزيل كل سبت ..
في كل صبآآح منه ..
تتوآجدون فأذآ بحروفي بينكم ..
وعن الأيآم الأخرى ستكون لكم أنتم أن أردتم ..
بمعنى أنهآ تتوقف على طلبكم وأن أستطعت
تنزيلهآآ في يوم آآخر غير السبت .. لن أتأخر ..
فالكريستآآل لكم قلبآآ وقآآلبآآ ..
لكم ودي ومحبتي ..
( الكريستــــــــــال )
البآرت الثآآمن ..
الخطوة الثآلثه نحو حلم أريد منك أكثر ممآ أريد
:::
تبقى حلم عآآنق كفوف الأسآآمي ..
أرتفع لين طآآل غيم العشق وطيوفه
أمتلا قطرة حنين وبرق مشتآآق ورعد قآآسي
تبعثر .. أنتثر عبرة بريئه ..
أنتهز فرصة رعوده وأنكسر قدآم برقه ..
تبقى أجمل .. أغلى وردة ..
تبقى ..
تبقى نهر وآفي ..
::
أبو سعود بتأكيد : هآآ .. شفتي يمه كلامي صح ..
علي حط يده على جبهته وقآم يفركهآ بقهر : خلاص .. هالبنت حلهآآ لا يآ أخوهآآ
يزوجهآ يسوي فيهآ ألي يبي بس تذلف دآآم هذي أخلاقهآآ
فهد يطآآلع أبوه ومآآسرع مآآلف لعلي : وهذآ شوري من شفتهآ تكلم هالخسيس سآآمي
أبو سعود يقوم : بس أشوفهم لي كلام ثآآني معهم
الجوهرة بصوت رآآيح من كل شي مرت فيه : علي تكفآ نبي نمشي ..
علي بعد صمت : فمآآن الله ..
طلع من الغرفه وعلى طول تحرك بو سعود ووقفت خطوآآته أول مآآحس بثقل على رآآسه
فهد يبوس رآآس أبوه : السموحه يبه ..
أبو سعود بدون مآآيطالعه : خلهآ على الأيآآم .. وربك يحلهآآ ...
ظل وآقف فهد يطآآلع فأبوه يطلع من الغرفه وبصيص أمل
خآآفت قآم يشع بين ثنآيآ هالخطوآت المتبعثره فيه هينآآ وهنآآك ...
مآآيدري يبتسم لأحسآس رآآحه يتملكه وهو موجوع ..
أو ينغمس في لذة ألم مكسور .. جريح دآآخله ...
ومآآدرى أنه زآآد بقعه ملوثه حولهآآ أكثر وأكثر .. حتى أنغمست
في صورة مشوهه ..
أليمه حد الوجع لهآآ ..
مآآدرى أنه خلاهآ تنزل قطره مآآ من غيث خير حتى تطيح في أرض مآآتعرف
للعطآ عنوآآن ...!!
فهد يتحرك لجدته : يمه ...
الجده حمده تقآآطعه بصوت رآآح من التعب : أطلع أتركني رآسي يوجعني
فهد بأندفآع : كله عشآآنهآآ ... !!
حمده ترفع عيونهآ وبعصبيه : أنت حآآسبن ألي سويته شي سهل
فهد يصد بعيونه : أستغفر الله .. سوينآآ جريمه وأحنآ مآآندري ..
قآل هالكلمتين وسط دهشة الجده ألي الصدمة والضيقه ضآآقت بين ضلوعهآآ ...
تحرك طآآلع من الغرفه بس وقف أول مآآدخل عبدالله مآآسك بين أيديه
كورة .. لابس بنطلون جنز زيتي على تي شيرت وآآصل لفوق ركبته تقريبآآ.
... لونه بنفس لون بنطلونه...
شعره مبعثر ووجهه من شآآف فهد تبدل فووق تحت
... أشتعلت عيون عبدالله بنظرة غضب تجآآهلهآآ
فهد وكمل خطوآآته حتى يمر من عنده ويطلع ... حذف عبدالله الكورة على الأرض
ورآآح يمشي بخطوآآت وآآسعه صوب غرفة ليليآآن ألي من شآآفهآ مسكرة
عرف أن أخته مقفله البآآب عليهآآ ...
عبدالله يطق البآآب : ليليآآن ..أفتحي البآآب أنآآ عبآآدي ...
وقف عن الطق لعل وعسى يسمع منهآآ رد بس بدون فآآيده .. رجع يطق البآآب
وبصوته الهآآدي
عبدالله : والله مآآرآآح أسمح له يلمسك مرة ثآآنيه بس أفتحي البآآب .. ليليآآآآآن
رفعت يدهآ وكتمت شهقت قهر خلت جسمهآآ كله ينتفض .. لمت رجولهآآ وبقوة
لفت يدهآآ حولهآآ وهي جآآلسه على السرير ..
يبون يزوجونهآ سآآمي ..!!
سآآمي ألي عمره مآآكآآن قآآدر يأسس شي في حيآآته ..
أنسآآن حتى المتوسطه مآآقدر يآآخذهآ ولولا فلوس أبوه ألي عزته كآآن هالحين مرده
الشوآآرع هآآيت فيهآآ .. صآآيع ..
يبون يحذفونهآ لأنسآآن ضيع حلال أبوه فاللعب ومصآآدقة أخوهآ ألي ضيعه
أكثر وأكثر ..
حست عقلهآآ أنشل وعجزآآنه حتى تفكر ليش يبون يحذفونهآآ بهالطريقه ..
هي مآآكلمت سآآمي ..!!
والله مآآكلمته .. ليش مآآصدقوهآآ ليش ...؟
أنهآرت أكثر والدموع تسيل
بحرقه على خدودهآآ .. نزلت من السرير ومشت خطوتين .. جلست قبآآل صندوق
فوقه بطآآنيآآت فوق بعض وبمحآآولة يآآئسه صآآرت تحآآول تدف
البطآآنيآآت عنه ... ضمت شفآآيفهآ بقوة وقآآمت حتى تدفهآ بجسمهآآ .. أول مآآطآآحت
البطآآنيآآت فتحت الصندوق وظلت تطآآلع ألي بوسطه..
لحظآآت
جرت لهآآ ذكريآآت ينآآديهآ الحنين واللهفه ...
حركت يدهآآ ألي فيهآ الجبس
ورصتهآ على صدرهآ بألم .. جلست بهدوء والضبآآب صآآر يغطي عنهآآ
حلاوة هالأشيآآء ألي بوسط الصندوق ..
مررت أصآآبعهآ بخفه على عيونهآآ تبي تشوف كل شي حلو ..
تشوف لو بهاللحظة
تتألم .. تتوجع .. مو مهم .. !!
حركت يدهآآ ببطء ولصقت فالصندوق
حتى تمرر بأصآآبيعهآآ على دفترهآ الوردي دآآخل هالصندوق .. وكومة أورآق وصور ..
حست بقلبهآآ ينقبض مآآنع النبض فيهآآ يدفع الدم لجسمهآآ أول مآآستقرت أصآآبعهآآ على بوك
أبوهآآ ...
وكأن هاللمسة رجعت الذكريآآت لمكآآنهآآ ..!
تعرف أن الحنين أو حتى الشوق مآآيتقن الرجووع ..
حتى هالخيبآآت ألي تملى قلبهآآ الصغير عمره مآآكآآن بحجم جرح كبير
أستقر بين ضلوعهآآ ,,,
للحظة نوت تسحب البوك لكن بضعف أهلكهآآ سحبت ذيك السبحه ألي
كآآنت تحتل مكآآن في زآآويه صندوق هالذكريآت ..
حضنته بين كفوفهآ ورفعت يدهآ حتى تستقر السبحه على خدهآآ ..
غمضت عيونهآ وأنهآآرت تبكي وهي تحس بريحة هالسبحه معطرة
بذكريآآت أبوهآ الدآآفي ..
ليش تركهآ في هالدنيآ وحيده ..!
ليش مو قآدرة تكسر شي له سنتين أو أكثر صآآمت ...
لو أبوهآآ عآآيش مآآسمح لأحد يمد يده عليهآآ ..
مآآسمح لهآآ تضيع وتشتت مآبين أحد ...
ليليآآن بصوت خآآيف .. ضآآيع : وينك يبه عني .. وينك .. كرهت كل شي من بعدك ..
كل شي .. أكره أخووي .. أكره الريآآجيل كلهم .. رحت ومآآبقى من بعدك غير سرآآب يبه ..
ألله لا يوفقك يآآفهد وين مآآرحت .. من جيت ومآآجت ورآآك غير البلاوي لي ..
حسبي الله ونعم الوكيييل فيكم وآآحد وآآحد ...
قآآمت بسرعه وسكرت الصندوق .. لا مآآرآآح تضعف ... ولا رآآح تسمح لهم
يهدمون حيآآتهآ ويسيرونهآ مثل مآآيبون ..
أكيد بتلقى حل لهالمشكله ... ولو تموت مآآ تتزوج سآآمي هالززفت ...
صآآرت تمسح دموعهآآ وهي تتذكر أنهآ في يوم وعدت أبوهآآ
تكون قويه وتكسر رآآس كل شخص يحآآول يمس شعره منهآآ ....
هي صقآآرة .. أيه صقآآرة
نفس مآآقآآل أبوهآآ ودآآيمآآ مآآكآآن يردد هالكلمة عليهآآ ...
تمتلك مهآآرة التحكم في الأشيآآء ..
تربي اللحظآآت بين أيديهآ مثل مآيربي الصقآآر صقره ..!!
وتخليهآآ تمشي على مآآتبي هي ...
أخذت نفس بقوة ورآحت صوب البآآب وبكل هدووء فتحته ... سحبته على خفيف
لين بآآنت الصآآله فآآضيه ومآآهي لحظآآت حتى تسمع صوت الخدآآمه
وصوت قدوور فالمطبخ ... عقدت حوآآجبهآآ وعيونهآ متحول لونهآ للأحمر ومآآيتردد
فالمكآآن غير صوت هالقدور ...سحبت البآآب بقوة ورآآحت بخطوآآت مرتبكه
لتليفون ألي بالزوآآيه وعلى طوول سحبته وتخبت ورآآ جدآآر ..
صآآرت تضغط رقم ومآآهي لحظآآت وحطت السمآآعه عند أذنهآآ ..ظل يدق ويدق
لين جآآ صوت صديقتهآآ ..
سآآرة بأستغرآآب : ألو ...
ليليآآن تتكلم بسرعه وبصوت رآآيح : تعآآلي سآآرة .. تكفيين تعآآلي ألحقي علي ...
سآآرة بخرعه : مآآلك يآآبت .. حصلت حآآجه مش كويسه لخآآلتي أو ليكي
ليليآآن بصوت أمتلى تأكيد : تعآآلي ..
سكرت السمآآعه بوجه سآآرة ألي ظلت جآآلسه فآآتحه عيونهآ على الأخر ...
أم سآآرة لفت برآآسهآ لسآآره وهم قآآعدين على التلفزيون : دي ليليآآن صح ..؟
سآآرة تحرك رجولهآ وتنزلهآ : صوتهآ مش كويس .. لازم أروح ليهآ دي الوقت ..
( مدت يدهآآ وسحبت كوب العصير ألي ع الطآآوله قبآآلهآآ ) زمآآن يمه عن خآآلتي حمده وليليآآن
أم سآرة تلوي فمهآ وتضرب كف يدهآآ على الثآآني : أتكلمي بحآجه غير هالحكآيه ألي مآآتتصدقش ..
سآرة ترفع كتوفهآ فآآتحه خشتهآآ : كيفج يمه .. أنتي أصلن مو مصدقه أني قعدت طول اليوم معج ..صح
طآآلعت أمهآآ ألي صآآرت تأشر بعيونهآآ لزوجهآآ القآآعد
على يمين سآآرة بكنبه مستقله
عن كنبتهآآ ومتمدد يطآآلع بالتلفزيون قبآآله بأنسجآآم ...
تبيهآآ تكون هآآديه وتتكلم بأسلوب
أبو مؤيد يحرك رآآسه لزوجته : مآعرفتي بأخر التطورآآت الحآآصله في بيت أم فلاح ..
أم سآآرة تنحني بأهتمآآم : لا واللهي .. دنآ أنقطعت عنهآ بقآآلي يجي أسبووع ..
أبو مؤيد يسحب جسمه ويتعدل بجلسته مقآآبل لهم : تذكرين فهد ألي طردووه يوم أخذ جنسيه
فرنسيه
سآآرة طآرت عيونهآآ وأنقبض قلبهآآ : فهد .. ال.. الفرنسي ....!
أم سآرة تعقد حوآجبهآ تحآآول تتذكر وبعد صمت : آآآه ..آآه أفتكرته .. مآله
أبو مؤيد بأبتسآآمه : رجع للكويت مآآله جم يوم أظن ... مخترع الولد وعنده ملايين وسمعت أنه
محصل له جوآآئز في معآآرض جبيره .. ومشهوور ..
سآآرة بدون شعور تفتح فمهآ وتشرب من الكوب بربكة : ............
أم سآرة بفرح : مآآشآآلله .. أنآآ فكرآآه وهو صغير ... وبآين من ملامحه أنه عبقري حتى أتذكر
الجده حمده مآآتنآآديه ألا بالشييخ فلاح
أبو مؤيد : عبقري وبس .. ههههههه .. الفرنسيين شروآ مخه بالفلوس ألله يهدآآج .. مو ألي خلى أبوه
يطرده ويحرمه من العآآيله يوم ترك جنسيته الكويتيه وصآآر فرنسي
وشوفييه الريآل يقولون مليآردير هالحين ..!
لا ويآآي ومعه مدير أعمآآله أظن
والله أعلم أنه مصري ..
فجأة وبدون مقدمآآت شرقت سآرة بالعصير من هوول المصيبه ألي طآآحت فوق رآسهآآ ..
وصآآر تكح بقوة ... قآآمت أم سآآرة بخرعه ورآحت لبنتهآ تضرب ظهرهآآ
أم سآآرة بخوف : مآآلك..؟
أبو مؤيد رجع بجسمه لورى بعد مآطآآر عليه نص العصير : أنتي مآآتعرفين تشربين ...!!
سآآرة وعيونهآ غرقت بالدموع من الشرقه : يمه أصكعي رآآسي بصحى من ألي
سمعته
أم سآآرة بأقوى مآعندهآ تضرب كتفهآ : قوومي قوومي مش نقصآآكي أنآآ ..
قآآمت سآآره تركض لغرفتهآآ مآآتشوف الدرب وعلى طوول فتحت الغرفه حتى تحط يدهآآ
على رآآسهآ وهي تتذكر الموقف السخيف ألي سوته قبآآلهم
هذآآ غير الكلام ألي قآآلته ..
صآآرت تضرب خدودهآآ
سآآرة : حسبي الله ونعم الوكيل في أبليسج .. تقولي فرنسيين والولد كويتي والثآآني مصري ..
يآآنهرش مش فآآيت ...!
حست رجولهآآ مآآتشيلهآآ وفكرة أنهم فهموآآ كلامهآ كله تخليهآآ بعآآلم لحالهآآ ...
بس مآهو وقته لازم تشيل حآآلهآ وتروح لي ليليآآن تنبهآ قبل هي مآآتسوي
حركة بعد وتآكلهآ ...
أغبيآآء أو كأ ن الغبى مقطعهم تقطع هي وصديقتهآآ ...
كآآن أبسط شي تقدر تسويه تسأل أمهآآ عنه ...
أو حتى يعرفون وش سآآلفته ...!!
بس الغبآآ أحيآآن يكون المنتصر في لحظآآت مثل هذي ...
تحركت بسرعه
وسحبت عبآآيتهآآ الفضفآآضه من جنب السرير لبستهآآ ع السريع ولفت الشآآل
الطويل حول رآآسهآآ ومآآهي لحظآت حتى تلبس النقآآب ..
وبدون شعور رآآحت تمشي والعبآآيه طآآيحه على كتوفهآآ من العجله .. لمتهآآ
ورفعتهآ وهي تمشي طآآلعه تكلم روحهآآ ..
سآآرة : مصري وكويتي .. يآللهوي .. أنآآ عملت مصيبه .. لالالا ..
دآآ موضوع محتآج جلسه .. وطويله أووي
بس وقفت أول مآآحست بحرآرة بلاط الحوش حتى تتفطن أنهآآ بتطلع من البيت
حآآفيه بدون نعآآل ..

سآآرة بقهر / مش وقته يعني ...!!
لفت ورآآهآآ حتى تلمح نعآآل زوج أمهآآ وعلى طوول لبستهآآ ورآآحت تمشي مسرعه
طآآلعه من البيت ... مآآعندهآ وقت تدور عن نعآآلهآآ ...
صوت صرآخ أخوآآنهآآ الصغآآر وهم يلعبون
قبآآل البيت يتردد على مسآآمعهآآ ... تعدت مظلة بيتهم ألي من شنكو ودخلت على مظلة بيت الجده حمده ..وصآآرت تشوف قبآآلهآآ بآآب المدخل ...
........: هييييه تعآآلي أنتي ... وين على الله ...؟
صوت رجولي فيه خشونه كأنه موجه لهآآ .. يقصدهآآ هي بس من شآآفت الجدآآر
ألي صكعته حست بالدم تجمع بخدوودهآ وبحركة تلقآآئيه حركت عيونهآآ لليسآآر
تبي تبعد عن فكرهآآ هالموقف ..
حتى تطيح عليه وهو وآآقف قبآآل السيآآرة ويأشر بيده صوبهآآ ... وقفت وفتحت
عيونهآآ على الأخر متهوله من ألي تشوفه
........: أنتي يآآحرمة مآآتسمعييييني أنآآديج ...!!
حرمة بعينك قوول آآمين .. توني بنيه أنآآ .. لا أحسن نآآدني بحجيه وأرتآآح ...!!
بعديين يممممه هذآآ شنو يبي فيني ...
... هو فهد ... رحت وطي .. يآآربي كيف أتصرف ولا شآآقول ...
رجعت خطوتين حتى ضرب
جتفي الجدآآر وأنآآ أشوفه يآآي لي .. لابس ثوب مخصر على جسمه النحيف
وملامحه أحسهآآ حآآده بشكل غير طبيعي غير شعره
مآآينلام لو يشيب يآآعزي له بسس ... بلعت ريقي أول مآآوقف
قبآآلي بمسآآفه مآآهي بعيده حتى يرفع يده بويهي ويقول ..
( هالبيت تنسينه ولا عمري أشووفج هنيه .. يلا البيت يتعذرج مع السلامة )
فتحت فمي وكأنه طردني .. مو كأن ألا صج طردني .. خيييير أن شالله ..
شكو هو يطردني....
والله لا حرش عليه خآآلتي حمده توريه شغله هالي
شآآيف عمره مدري ع شنو ... طبعآآ هالحجي بيني وبين نفسي وأنآآ أنطميت
قبآآله وسكت ... لويت فمي ولا كأني سمعت شي منه ..
لميت عبآآيتي الطآآيحه على كتوفي وتحركت بروح أدخل البيت مو بمزآآجه
يمنعني عنهم ..
عن لينو حبيبة قلبي ..
بس أنتفضت أول مآآرفع صوته
( أدخلي وشوفي شنو بيصير لج ..)
والله مآآيستحي ..! ويهدد بعد
شلون يتحجى مع وحدة غريبه عنه بهالطريقه .. تحرك بخطوآته الوآآسعه ورآآح
يلس على الكرآسي ألي بجنب مدخل البيت بكل ثقه .. حسيت بجسمي قآآم ينتفض
وأنآآ عرفت ليش يمنعني ....؟
من لسآآني ذآ ألي طوول عمره متبري مني...
نويت أتحجى بس سكت
أول مآسحب خيزرآآنه وصآآر يلعب فيهآ بالهوآآ .. كلمة ثآآنيه مني
يمكن تيي هالعصآ ع ظهري .. يمممممه منه ..!
أصلا شكله يخووف وملامحه لا تعليق .. تحركت بسررعه ورجعت للبيت
شآآيله بقآآيآ خشتي ألي طآآحت بالأرض من طردته بس والله مآآخليه ..
قسم بالله لا أعلم خآآلتي حمده عليه..
وليليآآن أكبر حمآآرة فالكون بفهم من ألي فهمهآآ أنه فرنسي ولا يرطن
عربي .. هذآ يتكلم أحسن مني ومنهآآ بعد .. ولا مخترع ..!!
كآآن أخترع لنفسه أسآآليب التعآآمل مع خلق الله قليل الأدب ...
دخلت حوشنآآ ومآآكآآن قبآآلي غير أنفذ خطتنآآ الثنآآئيه الفولاذيه ...
هذآآ وقتهآآ مستحيل بخلي لينو على عمآآهآآ .. والمشكله رقمهآ مآآآخذته منهآآ من زود
الفلاحه فيني وفيهآآ .. تركت عبآآيتي ورحت أركض لسلم طآيح على الأرض
بين كفآآرآآت سيآآره وكم قطعه حديد ...لفيت شآآلي الطويل حول رقبتي تقول بنتحر وخنق
نفسي .. أستغفر الله ..!!
رفعت السلم بصعوبه لأنه ثقيل حييل ورحت أمشي
صوب الجدآآر ألي بينآآ وبينهم ... فتحت السلم لين صآآر على شكل 8 وقربته حيل
من الجدآآر .. وبسرعه صعدت السلم بس أنفلتت رجلي من نعآآل
زوج أمي ألي تقول ريوله ريول فيل ... النعله هالكبر مدري كيف
يلقى مقآآس له .. تمسكت فالحديد وأنآآ أسمي ( بسم الله ) كنت بروح ملح ...
فسخت النعآآل بقهر وكملت أصعد السلالم لين وصلت لأخر الجدآآر .. طبعآ الجدآآر
ألي بينآ وبينهم نآآزل شوي والجدآآر ألي يطل على الشآآرع أرفع منه ...
عشآآن هالشي
أنآآ وهي أجتمآآعتنآ السريه تكون هنيه آآخر الليل لمآ مآآ نقدر نشوف بعض ..
تمسكت فالجدآآر وريولي للحين ع السلم .. .. رفعت رآآسي بقوة حتى أشووف
حوشهم وسيكل عبآآدي عند بآآب المدخل .. صرت أحرك رآآسي بحذر ومآآصرت أشوف
غير العصآ ألي بيده تطلع لي وتختفي من بآآب المدخل.. عضيت على شفآآتي وطلعت أيديني على حوشهم
وصدري صآآر لاصق بالجدآآر الحآآر ... أخذت نفس وقمت أقول بصوت
وآآطي ( بسسسسسسس .. بسسسسس )
هذي كلمة المرور بيني وبينهآ لاسمعتهآآ تعرف أني عند الجدآآر وأنآآ نفس الشي ...
والشكوى لله قمت أبسبس ولا شفت أحد ... ومآآهي لحظآت حتى ألمح ميري خدآآمتهم من شبآآك المطبخ
ألي حوله شجر وآآقفه قبآآل المجلى تنظف المطبخ ... مو تنظف تقول
تهآآوش القدور لا حوووول .. أفففف .. وين طست ليليآآن ورآآ مآآتسمعني وتطلع
قبل مآآيدخل هالوحش دآآخل .. أبعدت عن الجدآر وصرت أدور حصآآ حتى لو صغير ...
دخلت أصآآبيعي دآآخل فتحآآت الطآآبوق أبطلع لي حصآآ ... ومن سحبت لي
جم وحدة حذفتهآآ صوب شبآآك المطبخ .. وكلهن المشكله ضربن الشبآآك بس مآآسمعت
غير ميري تقول بعصبيه
( : أنآآ مآ شغوول بآآبآ ... مآآفيه يلعب )
أوخصص يآآمديرة الأعمآآل بس .. هههه .. يآآحمآآرة أنآآ مو عبدالله ألله يآآخذ
أبليسج ... أنآآ قآآعدة أضيع وقتي
أبركب الجدآآر بس وأنط بحووشهم وأرتآح ...
تمسكت فالجدآآر ومديت رجلي وأنآآ على خفيف أركب ... صرت أسحب عبآآيتي
ألي تعلقت بحديد على الجدآآر ومن ركبته ضفيت العبآآيه كلهآآ وتنورتي
ضآآيقتني بقوووة ... وصآآر ريل بحوشنآآ وريل بحووشهم ,,
يممممممممممه
كل شي أطالعه من فوووق .. أحسآآس ولا بالأحلام ..
يآآآسلام .. رفعت رآآسي أطآآلع جدآآر الشآآرع بس مآآشوف غير شير البيت ... صرخ
مؤيد أخوي وأنآآ أسمع ضحكه مع وسآآم ... هبت هوآآ قويه علي
وغمضت عيوني بقوة بعد مآآحسيت بوحدة من عدسآآتي تحركت ...
أنحنيت برآآسي وعيني اليسآآر قآآمت تدمع بقوة .. ههههههههههههههه ... ضحكت
غصب علي .. لاتلوموني تذكرت هالهبله يوم تقول لي أم سعود متزوجه
فرنسي ...!
ع كيفهآآ تفسر وتطلع أشآآعآآت .. شفتوآآ كيف تطلع الأشآآعآآت هالشكل ..؟
رفعت رآآسي لفوق وصرت أضحك ... قسم بالله هالبنت نكته ...
وآآخر شي الولد مطرود وطآآلع متنآآزل عن جنسيته ... آآآآآآخ .. بس ...
عدلت رآآسي وأنآآ أطآآلع بحوش خآآلتي حمده ... يلا بنط بس أحس المسآآفه بعيد ..
شهقت بقوة أول مآآحركت رآآسي صوب بآآب حووشنآآ حتى أشوف
وآآحد دخل بخطوآآت متوآآزنه وبطوله ألي مآآشآآلله تقول نخله ...
لابس بدله سودآآ على بلوزة بيضآآ والنظآرآآت مغطيه ملامحه .. بس من شفت
شعره قلبي عورني وبغيت أبكي .. هو هذآ الأشيقر ألي دعمت عنده الطوفه يآآعل
أبليسي للحول ...
أيه هو ألي يآآ مع فهد ...!
شكله مضيع أبو الشبآآب بس مو وقته يدخل وأنآآ متعلقه فووق
الجدآآر تقول قررررد ...
بس تحرك قلبي من مكآآنه أول مآآطلعت أمي من بآآب البيت وهي مآآده
أيديهآآ له وتحضنه ...
أمي .............!
لالالا .. شكلهآآ مضيعه أو أنآآ قمت أهلوس من القعده فووق الجدآآر ..
أنحنى لهآ وحضنهآ بقوة والأبتسآآمه شآآقه الحلق ..
أم سآآرة : عمرر .. حبيبي وحشتني أووي .. فرحآآنه .. فرحآآنه أوي أني بشوف ولد أخوي أخيرآآ
عمر بفرح وسعآآدة : وأنآ فرحآآن أني شفتك .. أخبآآرك عمتي .. أنآآ آآسف لأني أتأخرت
كده كم يووم ..
عمتي ....!!
بلعت ريقي بصعوبه ...
لازم أنط بحوش خآآلتي وأفك عمري لا تموسطني أمي لمآآ تشوفني ..
رفعت رجلي بسرعه بس شهقت بقوة أول مآآطلع عبدالله
من بآآب المدخل وقآآم يصآآرخ ..
عبدالله : بس ( قطو) وش كبره فووق الجدآآر ..!!
صرت أرفع يدي أبيه يسكتت .. لكن
مآآيمديني أخذ نفس بالشهقه الأولى حتى يدخل سبآآيدر مآآن الوحش من بآآب الشآآرع
ويوقف تقوول شآآيف يني .. أو شي مآآينصدق ... وعبدالله صآآر يطآآلع
فيه وفيني ..وأنآآ من الخرعه قمت أتنآآفض ...
تخيلو المصيبه ألي أنآآ فيهآ من جهه أمي وهالي أسمه عمر
ومن جهه الوحش وعبدالله الفضيييحه ...
حركت جسمي بنط بحوش بيتنآآ أكرم لي
وأسنع ألا صرخة جبيرة ملت الحوش ..
أم سآآرة : يآآمصيبتي .. يآآخرآآشي .. أنتي بتعملي أيه فووق عندك يآآ مجنونه ..!!
ظليت جآآلسه على الجدآآر فآآتحه عيوني ومدري شآقول لأمي ألي مشت لي بخطوآآت
وآآسعه وصآآرت تحتي وورآآهآآ مشى عمر ووقف .. قط الويه على طوول
ألله لا يبلانآآ .. أمحق من خطة ثنآآئيه فولاذيه .. حسيت ظهري رآآح من التنآآفض
وزيآآدة قلبي مو قآآدرة أتنفس من كثر مآآ أسرعت دقآآته ..
أم سآآرة : أنزلي لتحت.. أنتي عمآآله تقولي بروح لي ليليآآن وآآخرتهآ
بلقآآكي فوق الحيطه ..
عمر وهو رآآفع رآآسه لفوق مو مستوعب : عمتي دي مين ...؟
أم سآرة تلف له : دي بنتي مقصوفه الرقبه ..
سآآرة تشبك أصآآبعهآ مع بعض وبترقيعه : ألله شنو حلاة المنظر فوق قلت أجربه
قبل أرووح لهم ... عآآد يممه توني بنزل سبحآآن ألله ألا أنتي طآآلعه ..
مآآتصعدين فوق معي ...؟
عبدالله بخرعه : سآآآآآآآآآرة ..!! برووح أعلم ليليآآن أنتس صآآيرة بس يالبس ..
أخذت نفس مآآلي خلق ألتفت له .. أخآآف أتهور و أنزل بحوشهم وأكوووفنه لين
يتفل العآآفيه ..

أم سآآرة بعصبيه : أيه أيه ...
عمر بصوت وآآطي : سآآرة ..!
مديت يدي وبهدوء مسكت السلم وصرت أنزل بهدوء وسكينه ..
ومن زود الفلاحه قمت ألقط نعآآل زوج أمي ...
وعلى طوول من تأكدت أني وصلت سآآلمه على الأرض
رحت أركض دآآخله البيت .. والحمدالله من دخلت شفت أبو مؤيد
قآآعد يتقهوى ...
أبو مؤيد : شفتي الضيف ...؟
من سمعت صوته قلت بنفسي ..
أيه شفته مآآشآآلله وأستقبلته ذآآج الأستقبآآل ألي يشرح الصدر ..
دخلت غرفتي وسكرت البآآب بقوة ...
عمتي ... أمي تصير عمة عمر .. تصير أخت أبووه ..!!
يعني هو مرسآآل من مصر ..
بس شنو يبي يآآي مع سبآآيدر مآن الوحش ..!!
مدير أعمآآله .. معقوله ولد خآآلي يصير مدير أعمآآله ...
بس أي خآآل فيهم وعمري مآسمعت أحد
طرى لي أسمه ...؟؟
نزلت نعآآل أبو مؤيد ورحت جلست على السرير .. بس مسرع
مآآطقت أمي البآآب بعصبيه ...
أم سآآرة : أفتحي البآآب أحسن ليكي ..
سآآرة بخرعه : مش عآآيزة
أم سآآرة بعصبيه تطق البآآب وبخنآآق : أفتحي سآآرة ولا مش حــ يحصل طيب
سآآرة تنزل نقآبهآآ وهي حدهآ خآآيفه من عصبيه أمهآآ: ..............
ظل البآآب يطق ويطق ومآآهي لحظآآت وتوقف الطق ..
كأنهآآ فضلت تتركهآآ ولهآ رجعه
تسنع فيهآ بنتهآ ألي فشلتهآ مع ولد أخوهآآ
×××××××
مسكت رآآسهآآ بتعب وهي مو قآآدرة تنآآم .. الغرفة يملاهآآ الظلام ومع هالشي
تحس النوم مفآآرق عيونهآآ .. مآآلت برآآسهآآ على الجدآآر وهي جالسه جنب
السرير ومسرع مآآحركت يدهآ المجبسه بتعب .. لمبة الحوش متسلل
ضوئهآآ بيأس لدآخل الغرفه .. ضوء خآآفت بالعآآفيه
ينير جسدهآآ .. تحس باليأس يجردهآ من كل نبض يعشق
الحيآآة فيهآآ .. وهي تعبت تفكر بالحل ألي رآآح يمنع هالزوآآج ...
جدتهآآ رآآفضه تكلمهآآ .. ويآمآ حآآولت فيهآ ومآآتلقى غير الصد ..
أمهآ من ذآك اليوم وأبد مآآشآآفتهآآ تسمع من عبدالله أن علي يجي يآآخذه
عشآآن تشوفه أمآآ هي محذووفه من الحسآآبآآت ..
خآآلهآآ أكيد ينتظر اليوم ألي بيجي فيه صآآلح حتى يزوجهآ من سآمي ويفتكون منهآ
كلهم ...
غرقت عيونهآآ بالدموع وهي تتذكر كلامه القآآسي .. كيف طعنهآ
وأتهمهآآ أن لهآ علاقه بلافي ولده ... رفعت يدهآ وحطتهآ على رآآسهآ
حتى تنزل دموعهآ على خدهآآ بقوة ..
كيف مآآفكرت أنه هالغريب ألي عندهم هو ولده ...
يكون ولد خآآلهآ ...!
يعرف يتكلم نفسهم ويفهم ...
لو كآآنت تعرف وشغلت مخهآ شوي كآآن على الأقل فهمت من الجده
يوم قآآلت أنهآ تقول له لافي على أسم أبووهآآ ...
حقدهآآ وكرهآ لوجوده في هالبيت خلاهآ تعتقد هالأعتقآآد ..
بس ليش أبو سعود أتهمهآآ بهالشي ...
مو قآآدرة تفكر وفكرة زوآآجهآ من سآمي مآآخذه كل فكرهآآ ...
مآآعندهآ وقت تفكر بقصده الغبي وهي عندهآآ شي أهم ...
حطت يدهآ على بطنهآآ وهي تحس بالجوع يلتهم طآآقتهآآ ..
حتى سآآرة مآعآآد بينت ولا جت عندهآآ ..
ليش بلحظة أي ضعف يتملكك تلقى الكل فجأة يتخآذلون قبآآلك ...!
ليش الحيآآة مآآ تحكم قبضة اليأس فينآآ
ألا بلحظآآت الأنكسآر بعد القوة ...
بس كل شي صآآر من ورآآ هالنجس ألي قآآعد عندهآ فالبيت ... رفعت رآآسهآآ
لشبآآك أول مآآسمعت صوت خطوآآت بطيئه في هالليل .
وبسرعه قآآمت حتى تلصق فالجدآآر...
ببطء مآآلت برآآسهآ
حتى تلمحه من شبآآك غرفته ألي يطل على الحوش يدخل الحمآآم ألي جنب الديوآآنيه ...
ليليآآن : ألله يآآخذك .. ألله ينتقم منك بالي سويته فيني ...
كل شي من ورآآ رآآسك يالخسيس ..
وقفت ومسرع مآآهبت نسمة هوآآ خفيفه وصآآرت تحرك الستآآرة ونص
وجهآآ بآآين من الضوء المسلط عليه والنص الثآآني غآآيب في
ظلام هالغرفة .. عقدت حوآآجبهآآ ونظرة كره أمتلت بعيونهآ ومسرع مآآرصت
على أسنآآنهآآ بقوة ... أنفتح بآآب الحمآآم حتى يطلع وهو يعدل بأكمآآم ثوبه
.. شعره مبلل وأيديه .. كأنه موضي ويبي يصلي ..
أبتسمت بطنآآزة وهي تيقنت أنه صآآحي في نص هالليل يبي يصلي
صلاة القيآآم ..
هالصلاة ألي نفرش لهآآ السجآآدة وفي ليل السكون
ننثر أمآنينآ وهمومنآ عليهآآ ..
نغسل فيهآآ أجسآآدنآآ من هموم الكدر .. وبعيد عن عيون البشر
نتلو أمآآنينآ لرب العبآآد ...
ومآآهي لحظآآت ودخل الديوآآنيه حتى يطلع وهو حآآط شمآآغه على كتفه ورآآفع
أيديه يضبط طآآقيته ... تحركت خطوة أول مآآشآآفته طلع من البآآب وطرفه ورآآه
وعلى طول
كآآنت هاللحظة لحظة ثمينه تغرس فيهآ أنيآآب الأنتقآآم ...
رآآحت صوب بآآب غرفتهآآ وفتحته .. طلعت لصآآله ومسرع مآآرآآحت تركض
في السيب طآآلعه فالحوش ..رفعت قميصهآآ بخفه ومشت صوب
غرفة ميري ... وعيونهآ تروح لبآآب الشآرع ألي مفتوح نصه ..
ليليآآن تطق البآآب على خفيف : ميري .. ميري أفتحي البآآب ..
وقفت وحطت يدهآ على الجدآآر وهي تنتظر منهآ ترد .. رجعت تطق البآآب وعلى طوول
فتحت ميري البآب متخرعه ..
ليليآآن : تعآلي أبيتس ..
ميري : شنو مآمآآ .. أنآ تعبآآن
ليليآن بقهر : تعآآلي ورآآي أبيتس تصلحين قهوة وشآآي وتحطينهم بدوآآنيه
الرجآآل
ميري مآآفهمت شي : ..............
ليليآآن : يلا الفلوس تنطرتس ..
أول مآآسمعت ميري طآري الفلوس طلعت من غرفتهآ وهي تفرك عيونهآآ بقوة ..
ليليآآن : مو قهوة سنعه .. سوي قهوة والسلام تمشية حآآل يعني حتى لو مآآي
بس على الأقل لآآ شم الوآحد ريحتهآ عرف أنهآ قهوة ...!
ميري متوجه لبآآب المدخل : زين مآآمآآ ..
وقفت بوسط الحوش وبعد مآآتأكدت أن ميري دخلت مشت على أطرآآف أصآآبعهآ
صوب بآآب الشآآرع وسكرته بيد وحدة ..
ليليآآن : خلك برآآ الشآآرع هذآآ محلك
وهو
تعود يصحى قبل صلاة الفجر ويصلي له كم ركعه ويظل يقرى قرآآن لين
يأذن للفجر ..
لقى بهالشي حلاوة وحيآآة ملاهآ بطمأنينه ورآآحه بآآل ...
وبعد مآآخلص من صلاة الفجر طلع من المسجد ولبس نعآآله وهو يستغفر بصوت
وآآطي .. والنآآس يمرون من عنده كلن متوجه صوب بيته ...
رفع أيديه وصآآر يعدل عقآآله ومسرع مآآنسف أطرآآفه لورى
كتوفه وخطوآت أبتعد فيهآ عن المسجد رآآجع للبيت ..
صوت العصآآفير يتردد مع أجوآآء صبآآحيه دآآيم تحمل
حكآيه غير بدآآخله .. رفع عيونه لسمآآ والليل بدى يتلاشى مع ضوء الصبح
ألي بدي يوضح ...
أخذ نفس بقوة لين أمتلت رئته بالهوآآ وكأنه يبي يجدد كل شي فيه..
يبي يقبل على هالحيآة بشكل غير ...
أبتسم وهو في هالصبح يصحى بلا أشغآآل مكومة على رآآسه وجآآمعه
تنطره ..
رحلة غربته هنآك هي الأطول ..
هي الأصعب بكل شي مر فيه ..
رفع عيونه وهو يشوف العربآآنه تحت المظلة ومسرع مآآأبتسم ..
كأنه يبآآدل ذكريآته السآآكنه فيهآآ بسلام صبآآحي من نوع ثآآني ..
خطوة وآآسعه طلع فيهآ من الشآآرع لتحت المظلة ..
مد يد حتى يمسك يد البآآب بتلقآآئيه وكردة فعل كآن متوقع البآآب بيفتح معه ...
بس مآآل جسمه على البآآب ألي كآآن مقفل حتى يضربه ..
وقف بذهول ومسك يد البآآب يحآآول يفتحه وبدون أيه فآآيده ...
فهد : لا تكفين يآآيمه ألا هالحركه ...!
رجع يدف البآآب مو مصدق أنهآآ للحين مستمرة ويآآه بهالحركآآت ..نزل رآآسه
للحظآآت وهو وآآقف عند البآب ,,
وأحسآس يهوي فيه لبعيد ..
لمكآآن الحزن ألي توجع فيه بالغربه ولا حوله أحد ...
لا قلب يضمد هالجروح بأنصآآت لأنغآآم شفآآهه ..
ولا شخص يقدر يحتوي هالوجع ألي يآمآ بعثره ..
وهذآ هو ..
رجع لديرته حتى يعيش غربه أشد ..
قآل بصوت مسموع ( يآآرب رحمتك ) وعلى طوول أبعد عن البآآب وجلس
على الكرسي ..
لازم يشوف لهالشي حل ...!
كل شي يقدر يتحمله ألا جرح الكرآآمه ...!
تسآآند بكوع يده اليسآآر على ركبته وأستقرت كف يده على ذقنه
وكأنه ينتظر الأفرآآج ...
متى هالبآآب يفتح ..؟
هز رجله بقوة والغضب بدى يحرق قلبه مع هالدقآآيق ألي تمر ... النور بدى
يتملك كل زآآويه حوله وضوء الشمس أعلن ظهوره ...نزل عيونه أول مآآمر جآآرهم ألي
بيته قبآآل بيت أمه
وظل يطآآلع فهد جآآلس والبآب جنبه مسكر حتى يدخل بيته ..
قآآم بقهر ومآآعآد يقدر ينطر بس سمع صوت خطوآآت حتى يفتح محمد البآآب ..
فهد يمشي وبقوة يدف البآآب : أذلف عن ويهي ...
العآمل يضرب ظهره البآب بخرعه مآآيدري شسآآلفه : .....................
دخل الديوآآنيه حتى يشوف أوآآني القهوة والشآآي منزله بوسط هالديوآآنيه ..
حط أيديه على خصره وصد بعيونه عنهم ..
تسكر البآآب وتخليه برآآ مثل المنبوذ وبعد مآآ يفتح له سآآيقهآ المكرم
دآآخل بيتهآآ يلقى القهوة والشآآي ...
أي نيه نآآويه عليه أمه ..؟
معقوله موصيه خدآآمتهآ تسوي هالحركآت ولا مو معقوله هي بنفسهآآ
تسويهآآ ..
وأي جرح تبيه يتحمله ويسكت ...!
بس أبتسم غصب عنه أول مآآقرب من الصينيه حتى يشوف ترمس القهوة شكل
والشآآي شكل حتى الكآآسآت والفنآآجين كل وحدة بشكل ..
أنحنى وبطنآآزة صآآر يسحب الكآآسه يطآآلع بشكلهآآ وعلى طوول
حرك عيونه صوب الثآآنيه .. رمآهآآ من شم فيهآ ريحة
خآآيسه ...!
قآآم بسرعه وبكل قرف مبتعد عنهم لو يموت مآرآآح يشرب منهآ وهي بهالشكل
والقرف ألي يشوفه .. حس في بطنه يحوم عليه .. غمض عيونه وهو يصبر
نفسه بس خلاص توصل لهالحد .. لالا .. لازم هينآ هو يكون له موقف ..
لو جآآه أحد غريب وتقدمت له أوآآني بهالقرف والله لا يروح فيهآ..
هذآآ بيت الشيخ لافي ألي يضرب فيه المثل بالنظآآفه والكرم ..
مستحيل بيطلع منهم العيب ..
وهذآ هو وآآحد من هالبيت وشكله بيموت جوع ...
أخذ نفس بقوة وطلع من الديوآآنيه لشآآرع ..
أبتسمت بطنآآزة وهي جآىلسه عند شبآآكهآ تترقب الوضع وعلى طوول أبعدت عن الشبآآك وطلعت
من غرفتهآآ ..
فرحآنه ..
فرحآآنه وهي قدرت تقلب مزآجه وهو أصلن مآآبعد شآآف
شي منهآآ ... رآآحت صوب المطبخ ووقفت عند البآب
ليليآآن وهي مبتسمه رغم أن ملامحهآ يتملكهآ التعب : ميري روحي خوذي
أوآآنيكم ووديهآ لزوجتس محمد .. هههههههه .. خليه يتقهوى ويكيف
دآآم أن جدتي خلته قآآعد بليآ شغل ولا مشغله ...
ميري تروح لطآآوله وهي تشيل صينيه القهوة والشآي :
أنآآ فيه معلووم مآمآآ .. يروح يودي قهوة لبآبآ
ليليآن : والله أنتس طفيتي النآآر الوآآلعه بتسبدي ... تستآآهلين فوق فلوستس .. زيآآدة
ميري شوي تطير من الفرح : ..........
ليليآآن وهي تطآآلع الأوآآني : روحي وديهآ لديوآآنيه قبل لا يرجع ويشوفتس ..
أنتبهي مآآنبي مشآآكل
ميري : أووكي ..
لفت مآآيله برآسهآ أول مآآنفتح بآآب غرفة عبدالله حتى يطلع ومن رفع عيونه
وشآآفهآآ رآآح لهآ بسرعه
عبدالله : ليليآآن خوفتيني عليتس ..
ليليآن تتحرك وتوقف قبآآله حآآضنه رآآسه : حيآآتي أنت وروحي
عبدالله برجآ : تكفين لاتقعدين بروحتس بالغرفه .. وأنآ أوعدتس مآآخليه يقرب منتس
هذآ ألي أسمه فهد
ليليآآن تحضن خده وبصوت وآآطي : أختك تعرف كيف تآآخذ حقهآآ من ألي يمس لهآآ
شعره ..
عبدالله يلمس الجبس : تتوجعين منهآآآ..!
ليليآآن وهي تلمسهآ وعلى طوول عقدت حوآآجبهآآ من تذكرت الوجع
ألي حسته : ألله لا يقوله
عبدالله أبتسم : تدرين أن سآآرة شفنآهآآ أنآآ وفهد فوق جدآآر البيت .. تقول بسس
..
ليليآن بصدمة : ............
عبدالله : قسم بالله وبعدين سمعنآآ أمهآ تهآآوشهآآ ونزلت عآآآد من بعدهآ مآآشفنآهآآ
ليليآن بقهر : ورآ مآآقلت لي
عبدالله ببرآآءة : كم لي أحآآول فيتس تفتحين البآآب وأنتي مآآتبين تشوفين أحد ..
حتى لمآآ كنت أروح لأمي وعلي يآآخذني أقولتس من ورآآ البآآب ..
ليليآن ترفع يدهآ وتحطهآ على شعرهآآ : هالخبله .. أكيد أحد طآآح فيهآآ ... بروح أشوفهآآ
لازم ..
عبدالله فتح عيونه : هالحين ..!
ليليآآن تحط يدهآ على كتفه : روح غسل وجهك وصل صلاة الفجر عشآآن تروح معي لبيتهآآ
عبدالله أبتسم : أشوف مؤيد يعني
ليليآآن : لا وين .. مؤيد ورآه مدرسه
عبدالله بحزن : متى أدرس أنآآ وتعرف على عيآآل غير مؤيد ..؟
قآآل هالكلمتين وأبعد عنهآآ حتى يروح للحمآم ويدخله ... وهي على طوول دخلت غرفتهآ ووقفت ورآآ
البآآب حتى تسحب العبآآيه .. لبستهآ على خفيف رآآميتهآ على كتوفهآآ وطلعت من الغرفة ..
ليليآآن بصوت شبه مسموع : ميييري .. ميري ..

فتحت الجده بآآب غرفتهآآ وعلى طوول حركت ليليآن عيونهآ لهآآ حتى
تشوف ملامح التعب تتملك جدتهآآ ..
ووجهآ شبه منتفخ بشكل وآآضح وهي بالعآآفيه تمشي ..


ليليآن بخرعه تروح لهآ : جده وش فيتس .. وجهك أبد مو طبيعي
الجده حمده بصوت متهآآلك : ورآ مآآصحيتيني أصلي صلاة الفجر ...!
ليليآآن تسحب يد الجده وتبوسهآآ : جدتي والله أمووت ولا أشووفتس تتعبين عشآآن شي
أنآآ السبب فيه ..
الجده حمده تزفر هوآ بقهر : روحي ورآآج عني لسآآنج لا يطب على لسآآني
فآآهمه
ليليآآن : ورب الكعبه أني مآآأكلمه ولا عمري كلمته يآآجدة ... حلفت لتس بالله وش تبين أكثر ...
الجده حمده تدفهآ على خفيف بعيد عنهآ : رووحي .. رووحي عني
رآآسي موجعني مو نآآقصه أنآآ


رآآحت تمشي الجده وليليآآن ظلت وآقفه ومآآهي لحظآآت ودخلت الخدآآمه


ميري : نعم مآمآ
ليليآن وعيونهآ على جدتهآ : تعآلي لبسيني نقآبي وقفآآزي بروح لسآآرة ..
الجده توقف وتلف لهآ : مآآفيه رووحه ..
ليليآآن ترص على أسنآآنهآ بقهر ومسرع مآآتكلمت : لا تحسبون أنكم قآآدرين
تزوجوني من سآآمي قولي هالكلام لولدتس ..
على جثتي .. وروحه بروح لسآآرة .. أنآآ مآآنيب رآآيحة لحرآآم وأنآ مآآدري ..
رآآيحه لنآآس تعرفين أصلهم وفصلهم
الجده حمده : .................



تحركت خطوتين ولفت لميري ألي وقفت تعدل شيلتهآ ونقآآبهآآ ومسرع مآآلبستهآآ
قفآآزهآآ .. أبعدت بقهر عن ميري

ليليآآن بصوت عآآلي : عبدالله يلااااااااااا ..

عبدالله يفتح الحمآم : صبآآح الخير يمه ( تحرك ورآح وقف عند أخته ) يلا مشينآآ ..



رفعت عبآآيتهآآ ورآآحت تمشي حتى تمر من عند الدرج وتنحني
بظهرهآ تحته .. طلعت نعآآلهآ وفسخت الشبشب ألي لابسته .. ومسرع مآآلبسته وطلعت
للحوش تمشي بخطوآآتهآآ وهي تحس بكل شي يضيق فيهآآ ..
أخذت نفس وطلعت لشآآرع حتى تشم ريحة السيجآآرة
ألي تمتلي فيهآآ ريحة هالصبح .. صغرت عيونهآ والشمس تنآآثرت علي جسمهآآ
ألي مآآيبآآن منه شي غير جزء بسيط من عيونهآآ .. لمحته وآآقف متسآآند بكتفه
على عمود المظله وهو حآآط يده على خصره وسرحآآن فالبيوت
ألي قبآآله ..
الهوآآ تحرك ثوبه بعبث من تحت ..
رجعت سحبت هوآآ و بدون مقدمآآت حست بقرصآآت
خفيفه في قلبهآآ ونسمة هالصبح تجدد طآآقة هالتعب المتخآآذله في عظآمهآآ ..
وقف عبدالله مآيل بجسمه عليهآ ومسرع مآآسحب يدهآ حتى يحضنه
بين كفوف يده ..
ظلت تطآآلعه بطوله وهو أبد مو منتبه لهم ..
مآآيدري أن خلفه نظرآآت تشتعل بكره غير طبيعي ...
لدرجه تتمنى فرقآه اليوم قبل بكره ..
تطآآلعه بكره وحقد لهالوجود ألي أنجبرت عليه ..
هي ألي عقد قلبهآآ هدنه مع الحيآآة ..
لمدة سنتين قدرت تلملم فيهآآ مشآآعرهآآ المكسورة ..
وبقآآيآ أشلاء فقدهآآ الغآآلي ..
ضمت شفآآتهآآ بقهر وتحركت بخطوآآت وآآسعه تبي تبتعد بأكبر مسآآفه عنه ..
مآآتبي تشوفه أبد ..
وعبدالله رآآح يمشي معهآ يلاحق خطوآىته .. بس وقف بخرعه وشد
يدهآ أول مآآصرخ بصوته الرجوولي

( على وين أن شآآلله ..!!)

عبدالله يلف له وصوته أخلعه : بنروح .. بنروح لسآآرة ..


سمعت صوت خطوآآته تقرب منهآآ حتى وقف ورآآهآآ يبعد عنهآآ كم خطوة ..
كم خطوة كآآفيه تشحن نفسهآآ الحآآقدة عليه ..
كآفيه تفتح فمهآ وتنطق ضآآربه بكل ضعف يتملكهآآ فالجدآآر ..


ليليآآن بدون مآآتلف له : شي مآآيخصك نروح لمكآن مآآنبي .. وقسم بالله وهذآآ
أن أحلف كلمة وحدة منك أو حتى تحآآول تقرب مني لا أكوون مصرخه
بهالشآآرع لامه عليك خلق الله .. ترآك مآتعرف من أكون ..
لا تحسب نفسك قدرت تكسرني يوم مديت يدك علي ...!
عبدالله ورآسه لافه صوب فهد : حنآ أستأذنآ من جدتي ..
ليليآن تجره بقهر : وش دخلك فيه تقوله ..أمش أقوول بسس ..



نبرة صوتهآآ مليآآنه كره وصل له بليآ حوآآجز ..
لامسه نفس مآهو ..
ظل وآقف والكلام ألي قآآلته نطقته بسرعه وكأنهآ غآصبه روحهآآ
بالعآآفيه ترد عليه ..
تفآآجأ من هالكلام ألي أنطقته وكأنهآآ مو مهتمه أبدد ..
مو خآآيفه منه لا يجرم فيهآآ وهو في هاللحظة قنبله موقوته ...
مآآيدري كيف ظل سآآكت ومآآسحبهآ مع عبآيتهآ للبيت غصب ..
تحرك خطوة .. خطوتين ومآآل برآآسه وهو يطآآلع
في لبسهآ المحتشم وألي أبد مآآكآآن منتبه له يوم طلعت له أول مرة ..
ستر أثآآر في قلبه كومة أسئله ..
شآآفهآ تدخل عبدالله لدآآخل بيت أم سآآرة ومسرع مآآهي دخلت ...

ليليآن بصوت وآآطي : مرة ثآآنيه لا شوفك تبرر لأحد
عبدالله : خوفني بصرآآخه ..
ليليآن بطفش : قطيييعه تقطعه .. لا له شغل ولا مشغله ألا القعده قدآم البيت
تقول حآرس أمن .. ويوم الهنآآ ألي تروح جدتي معه للجآخور .. أففف منه
هالعآآطل
عبدالله يتحرك ويروح لبآآب البيت ويطقه : .............
ليليآن تقدمت ووقفت عند عبدالله : .....................

أنفتح البآب حتى تميل أم سآآرة برآآسهآ ومسرع مآأبتسمت

أم سآرة : لينو حبيبتي
ليليآآن تتقدم وتسلم عليهآآ : هلا خآآلتي أخبآرك ..؟
أم سآآرة تحضنهآآ : أنآآ بخير .. أزيك .؟
ليليآن تبتسم : الحمدالله بخير
أم سآآرة تحضن رآآس عبدالله وتمد يدهآ مرحبه فيهم : أهلن بيكم ..

دخل عبدالله ومسك يد ليليآن ألي فكت يده ورفعتهآ حتى تنزل نقآآبهآآ


ليليآآن : لايكون زوجتس هنيآآ خآلتي ..
أم سآآرة تضحك : دنتي أكتر وحدة عآآرفه أنه من الصبحيه يخرج ..
ليليآن أبتسمت : عشآن هالشي نزلت نقآآآبي ..
أم سآآرة عقدت حوآجبهآ وهي لمحت يد عبآآيتهآ نآآزل ومسرع مآآسحبت
العبآيه حتى تشوف يدهآ مجبسه : سلامتك حبيبة قلبي .. أيدك متعورة كده ليه
عبدالله : هذآ فهد الحيوآآن ...
ليليآن تقآآطعه وتوزع أبتسآمآت : طحت بالجآخور وتعورت
أم سآرة فهمت أنهآ مآتبي تتكلم : أهلن بيكي .. البيت بيتك ...



مشت في سيب وهي تطآآلع عبدالله بنظرة عصبيه


عبدالله بصوت مرتفع : وشو ...؟
ليليآن فتحت عيونهآ وهي تمشي تبيه يسكت: ..............
عبدالله يتكتف : مآآقلت شي يوم أنتس تطآآلعني تسذآآ


رفعت عيونهآ لسقف بطولة بآآل وأول مآآطلعت لصآآله ..


ليليآن : خآلتي .. أبي سآآرة وين هي ..؟ من زمآن عنهآ وبجد وحشتني
أم سآآرة تأشر لعبدالله يجي يجلس على الطآآولة : تعآآل حبيبي .. عآآوز حليب ..
عبدالله يتقدم على طوول ويسحب الكرسي جآآلس قبآل الفطور : أيه ..
أم سآرة تسحب الأبريق : تلاقيهآ بغرفتهآ نآآيمه .. أنآآ عآقبتهآ أسبوع وسحبت منهآ موبآيلهآآ كمآآن
ليليآن : أفآآ أفآآ .. أكيد هالعقوبه مآآتجي عندنآ صح
أم سآآرة بتنرفز : روحي أسأليهآ ...
ليليآن تهز رآسهآ : طيب .. أروح لهآ يعني
أم سآرة وهي تحط كوب الحليب قبآآل عبدالله مبتسمه : أكيد حبيبتي .. دآ البيت بيتك ..!
ليليآن : مشكورة خآآلتي ..


ضفت حبيتهآ ورفعت يدهآ تعدل شيلتهآ ولفت متوجه لغرفة سآآرة ..
دخلت سيب صغير حتى توقف قبآآل البآآب
وهي مشتآآقه لصديقتهآآ .. لأول مرة ينقطعون عن بعض كل هالفترة ..
رفعت يدهآ وصآآرت تطقه بس مآآردت .. حضنت يد البآب
وبهدوء فتحت البآب حتى تلمحهآآ نآآيمه على السرير وحآآضنه
مخدتهآ بأقوى مآآعندهآآ .. الابتوب على طرف السرير مفتوح والأسلاك حوآآليه ..
لوت فمهآآ وبنفسهآ ( هالبنت عمرهآآ مآآتعرف شي أسمه ترتيب )
دخلت الغرفة بهدوء ومشت لين جلست على طرف السرير ..


ليليآآن تهز كتف سآآرة : سآآرة .. سآآرة قوومي .. أكيد مآصليتي صلاتس كالعآدة
محتآآجه من يزن فوق رآآتس
سآآرة تحرك رآسهآآ : همممممممم
ليليآن : قوومي ..قولي لي وش مسويه يآآحظي وش مخليك تطآآمرين فوق الجدرآآن



تحركت بسرعه وقآآمت وشعرهآ طآآيح على وجهآآ .. والبآقي مبعثر بكل جهه ..


سآآرة تتلفت : مين ..؟
ليليآآن تبتسم : بسم الله عليتس .. قومي صحصحي يآآبنت الحلال .. قومي
لزوم أرجع للبيت أعرف جدتي بتسوي لي مصيبه لا تأخرت ..
سآآرة ببطء تحط يدهآ على شعرهآ وتبعد عن وجهآآ : ليليآآن ..؟
ليليآن بطفش : لا والله طنط شكريه


أبعدت شعرهآ عن وجهآآ بملامحه الهآآديه حتى ترفع عيونهآ العسليه صوب ليليآآن ..
ألي من الصدمة ظلت تطآآلعهآآ بصمت ..
عيون عسليه تمتلك نظرة سآآحرة ..
خلتهآآ تزيد جمآآل فوق هالجمآآل الربآآني ألي تمتلكه صديقتهآآ ..
عقدت حوآآجبهآ وهي مو مصدقه أن سآآرة عيونهآآ عسليه ..
عمرهآآ مآآتوقعت أنهآآ تمتلك لون هالعيون ..
أجل طول مدة هالصدآآقه كآآنت تلبس عدسآآت مخبيه عنهآ وعن الكل
هالعيون !!..


ليليآآن ترفع يدهآ بدهشه صوب وجه سآآرة : سآآرة عيونك .!.
سآآرة مآفهمت وهي للحين مآصحصحت : عيوني فيهم أيه ...؟
ليليآن بنبرة أستغرآب : لونهم مو أسود ... أنتي ..أنتي كنتي تلبسين عدسآت ...


قآآمت مثل المقروصه وبسرعه لفت معطيه ليليآآن ظهرهآآ ...
هذي هي
تكشف الضعف الكآآمن في ذآآتهآآ
وطريق دخوله عيونهآآ ..
يلزمهآ كومة أكآآذيب تخبي فيهآ شي بدآخلهآآ عشآن
توآآصل طريقهآآ في الحيآآة ..
يلزمهآ كثير من التخآآذل في صدقهآ مع ألي حولهآآ عشآن تبتعد
عن أسئلتهم .. عن كرسي في الذآآكرة لازآآل ينتظرهآآ
تجلس عليه ..وتوآآجه كل شي تنآآست تقوله ..


سآآرة بصوت مخنوق : أطلعي .. أطلعي خليني برووحي
ليليآن تقوم من السرير : أنتي عمرتس مآآقلتي لي عن عيونتس
سآآرة بقهر وهي تحط يدهآ على شعرهآ : مآآآلج شغل أقوولج ..
ليليآآن مو مستوعبه هالأنفجآآر والعصبيه ألي تملكت سآآرة : أنتي وش فيتس بسم الله
سآآرة بعصبيه : قلت أطلعي برآآ .. أصلن أنتي من سمح لج تدخلين غرفتي ..
من سمح لج .. ع بالج بيت أبوووج ...!



لحظآآت صمت تملكتهآ رصآآصه جرح أنطلقت في دوآآمه
هالموقف الصعب ..
مآآقالت شي عشآآن تهآآجمهآآ سآآرة بهالطريقه ..
ولا سوت شي غريب دآآيم هي متعودة على هالشي ...


ليليآآن تآآخذ نفس وبصوت مهزوز : بقلعتس ..!!
وأنآآ وش دخلني فعيونتس ..ألله
أكبر يآآشهرزآآد .. بس حطي في بآآلتس أن هالبيت عمري مآرآآح أطبه ..
وأن شفتس توطوطين عندنآ مآآرآح تلومين غير حآآلتس
مآآلت عليتس وعلى عيونتس .. أي والله ..


تحركت بخطوآآت وآآسعه وعلى طوول لفت سآآره بسرعه تبي
تقول شي .. تبي تنطق عن كل شي تعرفه ..
تبي تعتذر .. !!
تجمع كل شي في قلبهآآ ..
تحركت بخطوآآت وآآسعه وطلعت تركض مآآسكه يد ليليآآن


ليليآن تنفض يدهآ بقوة : أذلفي أنآآ مو نآآقصه ..
سآآرة برجآ : تكفين ليليآآن لا تروحين .. والله مو قصدي بقوولج ( قالتهآ وهي مشتته )
أنآآ أنآآ ..
ليليآن تقآآطعهآ بصرخه : قلت أذلفي عني .. أوووفففف ..


أم سآآرة تقوم بخرعه : بسم الله .. فيه أيه يآ سآآرة ..؟
عبدالله لف لهم : ......................
سآآرة وقفت تطآآلع في أمهآ ومسرع مآآنهآرت تبكي : تكفين يمه لا تخلينهآآ ترووح ...
لا تطلع وهي زعلانه
أم سآآرة تحركت تنآدي ليليآآن : ليليآآن .. أستني .. ليليآآآن ..


بس ليليآن كآآن أسرع بخطوآىته .. رفعت شيلتهآ تغطي وجهآآ متجآآهله صوت أم سآآرة وعلى طول
أطلعت من بيتهم ورآآحت تمشي بسرعه حتى تدخل من مدخل الرجآل ألي كآآن مفتوح
على الأخر ..

........: أنآآ مآآعآآد أتحمل هالقرف وهالسوآآيآآ .. خلاص
.......: ألله أكبر عليك يالافي هالحين صرت عآآيف عيشتنآآ .. عيشة أمك ..!!
...........: بالله في أحد بيتحملهآآ ... أنتي شنو تبين تجآآزيني فيه ...
مو كفآآيه أني تحملت هموم هالعآيله فوق ظهري .. ع بآآلج كل هالسنين ألي مرت مآعآآنيت ..
قوولي لي قبآآلي ويه بويه مآآبيك أبي أعلمك كيف تحرق قلوبنآ
...........: أنآآ .. لا والله تخسى .. مو حمده ألي تقوله وتفعله
.......: أيل هالتصرفآآت منج شنو معنآآهآآ
...........: أي تصرفآآت ...؟ مهبوول أنت .. كل صبح مكرم معزز بقهوة وشآآي وفطور
والغدآ مآآمن تقصير ولا حتى عشآآ ..
رفعت حوآآجبهآ ومرت بهدووء من الديوآآنيه وحرآرة الشمس بدت تزيد .. لمحته وآآقف
معطيهآآ ظهره والجده حمده وآآقفه قبآآله .. الجو مكهرب والتوتر وآآصل حده ..
وهو صوته مرتفع ويصآآرخ دآآخل الديوآآنيه..
هذي هي أنقضت على فريستهآآ تبي تستنزف آآخر روح فيهآآ .. كملت مشي
حتى تشوف ميري وآآقفه عند بآآب المدخل منخلعه
ليليآآن بأهتمآآم : وش صآآآير .. وش فيه هذآ يصآآرخ تقول البيت بيته ..؟
ميري تهز كتوفهآآ : مآفيه معلوم مآآمآآ
ليليآن تتخصر بضيق وتوقف مبتعده عن الشمس .. بالظل تسمع : ...............
فهد بالديوآنيه وبصوت تعبآن : يمه والله العظيم ألي فيني مكفيني ..شآآيل حمولن كبيرة ..
والله تعذبت بمآآ فيه الكفآآيه لا تزيدينهآآ على ولدج لافي ..
لا تزيدينهآآ ..
جلست حمده على الأرض بتعب ونزلت رآآسهآآ تتكلم بصوت هآآدي .. مجهد ..
صوت أمتلى عبرة عجزت تطلع دمووع من حرمة يآآمآآ علمتهآآ الحيآة
أن الدموع غآآليه مآآتنزل ألا في الشدآآيد ..
حمده : هذي آآخرتهآآ ... هذي جزآآتي يآآلافي .. ربيتك بين أيديني وعلمتك
وتكفلت فيك .. تبي تفضل عيشة الكفآر على عيشة أمك ... مآعآد تقدر تبلع
قهوتي ولا تآآكل من عيشتي
رووح أطلع ألله يسهل لك دربك .. روح أطلع دآآم هذي سوآآيآآك ...
أبتسمت بفرح وطآآلعت ميري .. وأخيرآآ قالتهآ الجده ... مآآبغت ..!
ظل فهد وآآقف وبصمت طآآلع أمه .. أنحنى وجلس على ركبه حتى يميل برآآسه
ويحضن أيديهآآ يبوسهآآ
فهد : أرفقي فيني يآآ بنت لافي . أرفقي في وليدك .. ترآآه مكوي من كل شي صآآر ..
الجده حمده تحط يدهآ على شمآآغه وبصوت أمتلى أسف : تغيرت يآآلافي .. غيرتك ديآآر هالكفآر
فهد رفع رآآسه وعيونه متسعه : لا يآآيمه .. لافي على تربيتك محآآفظ على صلاته وصيآآمه ..
مآآتغيره هالأمور .. أنآآ يد لج وسند
الجده حمده بصمت غريب : ...............................
فهد يطآآلع بملامحهآ ألي بدت مو مصدقه كلامه : تشكين فيني يممه .. تحسبيني متغير ..
الجده حمده تصد بوجهآ عنه : قوم .. قوم عني بروح أتمدد ونآآد لي محمد بوصيه
على الجآآخور قبل أروح
فهد شد على كفوفهآ : ألله يآآيمه .. تطلبين من الغريب يسآآندج وعندج ولدج لافي ..
أنآ لو تطلبين مني أشيلج على كتوفي وأوديج مآآكآن مآآتبين مآآقلت لا
الجده حمده تتنهد : أبيك تآآخذ الحلال تبيعهم .. كومآآر بتلقآآه مجهز الحلال
ألي بينبآآع وعآآزله عن البآآقي أنآ وصيته عشآآن تعرف .. روح تأخرنآ
لافي يفز وآقف : طيب ( أنحنى وبآآس رآآسهآآ ) يمه أذآ كنتي تونسين شي قولي لي أوديج
المستشفى
ضمت شفآآيفه بقهر وبصوت وآآطي ( يآفرحة مآتمت ... لزقة عنزرووت هذآآ ) ..!!
أشرت لميري تبعد عنهآآ وعلى طول دخلت البيت ورآحت لغرفتهآ .. سكرت البآب
بأقوى مآعندهآ وفسخت عبآيتهآ والشيله حتى ترميهم عند البآب ..
أنسدحت على السرير وغمضت عيونهآآ تبي تسلك أي طريق مضآد لذآآكرة
بعيد عن ذكريآآتهآآ ..
بعيد عن قهرهآ وحزنهآآ ..
غطت وجهآ بأيديهآ تجبر نفسهآ على النوم .. لازم تنآآم
وهالشي بوآآبه من الرآآحه مآآزآآل مفتوح بآآبهآآ
ومآآتسكر ..
××××××××
في غرفة النوم الوآآسعه متمدد وغآآط في النومه بلحآف السرير الرصآصي وألي يملى فرآآغآآته
اللون الأبيض والمخآد والخدآديآآت متنآثره على السرير ببيآآض قمآآشهآآ ..تحرك ببطء
وسحب المخده ألي جنبه حتى يحطهآ تحت رآآسهآآ ويشد عليهآ بقوة .. تنفس بصوت مسموع
وعضلات أيديه البآآرزة ملتفه حول المخده بشرآآسه حتى أنغرزت هالعضلات دآآخل المخده
وجوآآنبهآ مرتفعه .. رفع رآآسه وحركه صوب اليمين حتى يشوف مكآآنهآ فآآضي ومآآهي جنبه..
تحرك بسرعه وتعدل جآآلس ومسرع مآآرفع أيديه وصآآر يحك شعره
ببطء ... تثآآوب ونزل من السرير بفآآنيلته البيضآآ حتى يوقف أول مآآنفتح
بآآب الحمآآم وطلعت له لابسه روب لحد ركبهآ وشعرهآآ الرطب وألي يوصل لتحت كتوفهآ
مبعثر وهي تجففه بالفوطه .. أبتسم وهي من شآآفته أبتسمت بحب لهآآ ورفعت أيديهآآ
حتى تحضنه ..
منآآير : صحيت حبيبي ..
سآلم يبعدهآ عنه ويتأمل كل هالرقه والعذوبه ألي تمتلكهآ حبيبته : أنتي نآآويه علي ..
منآير بخجل : سآآآآآآلم .. ( دفت رآآسه بالفوطة ) روح تنشط نفسي وخذ لك شآآور
سآآلم يلف أيديه حول خصرهآآ وبذوبآآن ينحني برآآسه ويطبع بوسه على رقبتهآ : لا مآآرآآح أرووح
منآآير بصوت هآآدي : حبيبي .. تلقى خآآلتي صآآحيه ..
سآآلم بصوته المبحوح من النوم : لا تحآآولين تبعديني عنج .. طآآلعه لي بهالشكل وتبيني أرووح
.. بأحلااامج ..
شدهآ له أكثر وهي مآآلت بأيديهآ على كتوفه .. قرب أكثرمنهآ حتى فجأة ينفجر ولدهم بكآآ ..
سآآلم يحط رآآسه على كتفهآآ : لاااااااا مو بوقته ..
منآآير تحضنه : ههههههههههه .. خيرهآآ بغيرهآ حبيبي .. يلا مآعندك هالحين
عذر .. وع فكرة لاتنزل لتحت أطلع للحوش من الدري ألي ورآآ .. لأأن تغريد هنيه ..
سآآلم بدون نفس : عآآرف ..
أبتسمت منآآير على شكله ورآآحت تركض لسرير ولدهآآ ألي أحتل زآآويه من زوآيآآ غرفة نومهم
الوآآسعه وعلى طول أنحنت وشآآلته ...
منآآير : حيآآتي أنت .. شنو مصحيك بدري .. ( أنحنت وبآآسته ) خلني أطلع أنآآ ويآآك
لا يقول أبوك كالعآدة أنه متأذي من بكآآك ..
رآآحت تمشي بخطوآآتهآآ السريعه شوي وفتحت بآآب غرفة النوم وطلعت لصآآله ...
بس وقفت أول مآآدق جوآلهآآ .. رفعت عيونهآآ لسقف ورجعت لغرفة النوم مرة ثآآنيه
سحبت جوآآلهآ من الكمودينه وعلى طول ردت ..
منآآير بأبتسآآمه : هلا وغلا .. أعرف تنطروني على الريوق .. مآتستغنون عني
مريم : هههههههههههه .. مآآورآآي محآآضرآآت وقآآعده أنآآ وتغريد قلت أدق عليج
بالعآآدة من فير الله وأنتي نآآزله عند أمي ..
منآآير بصوت وآآطي وبحيآآ: سحبتهآ أنآ وسآآلم سهر أمس ..
مريم رفعت صوتهآ : بس بس .. فهمممت أيل معذورة .. لو تشوفين أمي قآآمت تحآآتيج ..
قلت لهآآ يمه ذولا ورآآهم شغغغل
منآآير بشهقه : وويعه مريم .. قدآآم خآآلتي تقولين هالكلام .. صج مآآتستحين ..
مريم بثقه : مآآقلت شي غلط .. ليه مآآسويتوآ شغل أمس ..
منآآير : سكري سكري .. هين بس أنزل لج والله لا أرآآوييج ..
مريم أنفجرت ضحك : ههههههههههههه ... طيب طيب يلا ننطرج ..
أبعدت الجوآل عن أذنهآ وحطته على الطآآوله وهي تضحك على صوت منآير وخرعتهآ ..
تغريد وهي حآآطه رجل على رجل : حظ منآير في سآآلم .. شكله طآآير فيهآ ولا يدري
وين يوديهآآ
مريم بأبتسآآمه دآآفيه : مو طآآير فيهآ بس ألا يمكن يبوس الأرض ألي تمشي عليهآآ ..
وهي مآآشالله عليهآآ حبوبة وتدش القلب ..
تغريد : أييه .. بالحيل حبوبه .. هالحين من تلقى هالعيشه ألي معيشهآ فيه ومآآتكون حبوبه ..
والله حظهآ يكسر صخر .. ( سكتت ومسرع مآنحنت بأهتمآآم ) شخبآآر
طلول ويآآج .. متحمسه أعرف شنو ردة فعله لمآ قلتي له ألي وصيتج فيه
حست بقلبهآ يوجعهآ من طرت أسمه تغريد ..
وكيف مآآيوجعهآ وهو الرجآآل ألي يآآمآآ أتقن فن العذآآب
في صمته وصده ..
مريم تبلع ريقهآآ والأبتسآمة ذبلت على شفآآتهآآ : مآآقآآل شي .. أكتفى بنظرة حسستني
أني ذليت عمري له لمآآ تشجعت وقلت أني أحبه .. ذليت عمري له ..والله
تغريد بطفش : أمبييييه .. هذآآ طلال حآآط نفسه ثقيييل مدري ع شنو .
مريم بصوت أمتلى حسره : صرت أحس بالتوتر لمآآ أشوفه أو حتى يمر من بعيد وأحس فيه ..
يتصدد عني مو طآآيقني تغريد .. مدري شسويت بعمري ..
تغريد تمد أصآبعهآ بالهوآ : خليج منه بسس .. يحمد ربه أنج تحبينه
مريم تآآخذ نفس : مدري .. أحس أني وهقت عمري بشي مآآني قده .. خفت يروح
يقول لسآآلم وتعرفين أخووي حآآر .. والله لا يعلق رقبتي ولا يهمه شي
تغريد تلوي فمهآ : أستغفر الله شنو هالتعسف بعآآيلتنآآ ..
مريم تهز كتوفهآآ بحيره : ...............
رفعت عيونهآ لسمآآ ألي يملاهآآ الغيم المتفرق والظل يحوطهم بعيد عن الشمس الحآآرة ..
هبت هوآآ قويه وعلى طول لمت شعرهآآ ورجعته لورى ,, طآآلعت حوشهم
والشجر المتفرق في كل مكآآن ..
تغريد تحضن كفهآ : يلا قووومي .. بنمشي ..
مريم ترفع حوآآجبهآ : على وين ..؟ وبعدين منآير
تغريد : على وين يعني .. تعرفين أني لي جم يوم عجزت أنآآم .. أحترق .. بشوف
ألي فضلهآ علي فهد ومنآير تقعد عند أمج
مريم رجعت بظهرهآ على الكرسي : هآآآو مينونه أنتي لالالا .. خآآلتي قآآلت مآلنآ شغغل
تغريد تقوم محركه كرسيهآ : أنآآ أستأذنت من أمج وقالت لي خلاص روحوآآ ..
مريم : طيب على شنو ..؟
تغريد بطنآآزة : نروح مشي أشرآآيج ..
مريم بخلعه : نعم ...!
تغريد أنفجرت ضحك : ههههههههه .. حبيبتي شكل طلال طير أبرآآج عقلج ألله يخلف ..
مريم تقوم وتحآول تضرب كتفهآ : حمآآرة
تغريد تبعد عن الطآآوله : هههههه .. يلا بسرعه
مريم بأنصيآآع : طيب ...
تحركت بخطوآآتهآآ وتغريد وقفت تلبس عبآآيتهآ ألي مجهزتهآ من زمآآن .. صعدت الدرج
بخفه وفتحت بآآب المدخل حتى تدخل الصآآله وتشوف أمهآ جآآلسه تتفرج على التلفزيون
أم سآآلم : هآ يمه شفتي منآآير ..؟
مريم تتحرك متوجه لغرفتهآ : أيه يمه وقآآلت تبي تنزل
أم سآآلم تطآآلع بنتهآ مسرعه : أنتي شنو فيج مطيوورة ..
مريم تفتح بآآب غرفتهآ ومسرع مآآسحبت عبآآيتهآ والشنطه وطلعت : بروح أنآ وتغريد
لبيت أمي العوده
وقفت مريم تلبس عبآآيتهآ وشنطتهآ حطتهآ على الأرض .. قآآمت أم سآآلم وجآآت
لهآ تمشي بخطوآآت وآآسعه
أم سآآلم بصوت وآآطي وآآمر : بنت الجوهرة مآآلج شغل فيهآآ ولا تتحجين معهآآ
مريم بشك وأستغرآآب : ليه ..؟ سآآمعه شي ..
أم سآآلم : مآآلج شغل بهالسؤآآل .. المهم أمسكي الحجي زين
مريم لبست نقآآبهآ ورفعت عبآيتهآ حتى تستقر على رآسهآ : من عيوني ..
أنحنت وسحبت شنطتهآآ وبدآآخلهآآ شكت أن أمهآ
تعرف بالي عرفووه عن بنت عمهم ..
مستحيل أمهآ بتوصيهآآ بهالوصآآة بدون سبب .. طلعت من بآآب
المدخل ونزلت الدرج وهي تفكر وش ممكن أمهآ سآآمعه ..
بس خطوآآتهآآ وقفت أول مآآشآآفت تغريد تدخل بسرعه وورآآهآآ وقف
جسد طويل سآآد بآآب الشآآرع .. فتحت عيونهآآ على الأخر وجمدت في مكآآنهآآ
وهي تشوفه حآآط أيديه على البآآب ونظآآرته الرصآآصيه عآآكسه وقفتهآ
قبآآله .. غترته البيضآ رآآفعهآ لفوق برسميه ...
مآآيبعدون عن بعض غير مسآآفآآات قليله ..
بس مآآتدري ليش هالمسآآفآآت تتحول لرحلة سفر مستنزفه لمشآآعرهآآ ..
تهيأ لهآ هالضعف الكآمن دآآخلهآآ صورة معكوسه على نظآآرته الوآآسعه ..
تغريد تلف له : أنت شكو حآآسب عمرك مين عشآآن تمنعني أرووح مع السوآآق ..؟
طلال يرفع يده : أحشمي حآآلج أحسن لج ... ( رفع صوته ) يلا دآآآآخل
تغريد بقهر : خييير أنت .. أشتبي
طلال : أذآ ع بالج مآورآآج أحد يمنعج فأنتي غلطآآنه .. ولأخر مره بحذرج
تسمعيين ..
سحب البآآب وسكره بأقوى مآآعنده ..
\تجآآهلهآ ولا كأنهآآ موجوده ..
حتى مآآحست أنه طآآلعهآ أو أهتم فيهآآ ...
كآآنت قبآآله بالضبط ..
وهذي هي لقآآءآآت الكلمآآت تتعرى قبآآلهآآ بين ألف جرح وجرح ..
نزل من الدرجتين ألي عند بآآب الشآرع حتى تعآآنق خطوآآته الوآآسعه
الشآآرع متوجه للسآآآيق بعصبيه ..
طلال ينحني له عند بآآب السآآيق : شوف أنت أقسم بالله أن شفتك تآآخذ البنآت بدون محرم
لا أكون مآآصع رقبتك من مكآآنهآ
السآآيق بضيق : أنآآ مآآيسمع كلام مآل أنتآآ
بس فجأة أنسحب لقدآآم حتى يطلع رآآسه شوي من الشبآك أول مآسحبه طلال
مع بلوزته ..
طلال : شنو قلت ..؟
السآآيق بخوف : ..............
طلال : كلامي تمسكه أحسن لك ولا بتشوف شي بحيآآتك كلهآآ مآآ شفته يلا وهالحين أذلف
أرجع للبيت ليين يردون أصحآآبه
السآآيق بسرعه مسك الدركسون وحرك : زين بآآبآآ
وقف يطآآلع السيآرة تبتعد عنه وعلى طوول رآآح يمشي رآآجع لسيآآرته
بخطوآآته المتوآآزنه .. أستقرت أيديه على غترته ألي نآآسف أطرآآفهآآ لفوق حتى يرفعهآآ ومسرع مآآنزلهآ
وقعد يضبطهآ شوي .. طآلع بآآب مدخل بيت عمه بنظرة عصبيه وعلى طوول
فتح بآآب السآآيق .. وقف وسحب من جيبه جوآآله حتى يضغط على رقم ..
أستقر الجوآآل عند أذنه ..
:.. ألو
وصل له صوته الرجولي وعلى طوول تكلم
طلال : تصدق أنك صآآج لقيتهآ بتروح مع السآآيق ( قالهآ بطنآزة ) ولا معهآآ
بنت العم .. لازم أنبه سآآلم .. ع بآآلهم مآآورآآهم أحد
فهد بصوت أمتلى طنآآزة : شكلهآآ حآآذفة فهد من حسآآبتهآآ .. وسآآلم مآآلك شغل فيه
خل الأمور علي وأنآآ أخووك
طلال بشك : أنت ترآقبهآآ ..؟
صمت أعتلى شفآآهه وطآل ..
ذآآك الصمت ألي يسرق الكلمآآت من شفآآهنآ ..
يحمل بين طيآآته نظرة تجردنآ من كل شي ..
يعلن لنآآ دخول غير مسبوق لمنطقه محظورة ...
يمكن نطقت شفآآهنآآ من بآآب الفضول أو حتى حسن نيه ..
كأننآ أحيآآن أجرمنآ لمآآ شلنآآ السؤآآل على كتوفنآآ
ورمينآآه في الوقت الغلط
طلال بعد مآآطآآل صمت أخوه : أعتذر فهد بس أبي أنبهك ... لا تعبث بالنآآر
فهد بصوته الأمر : لاتعلمني شغلي ويلا مع السلامه ..
أبعد الجوآآل عن أذنه وهو متسآآند بيده على الدنه ألي محمل فيهآ الحلال ...
حرك رآآسه صوب كومآآر ألي قآآعد وسط الشبك عند الغنم ..
والنآآس حوآآليه يشرون من الغنم ...ويفتحون بآآب البيعه بصوت عآآلي ..
رفع أيديه ومسك أطرآآف شمآآغه رآآفعهم لفوق ورآآح يمشي صوب
حلال الجده أول مآآ وقف قبآآله ريآآجيل ..
رغم أن قلبه مشغول بهالنبض الخآآفت دآآخله بس ببسآآطه تجآهل كل شي ..
الوعد للحين قدآآم مآآبينت نوآيآآه ..
×××××××××××××××××
جآآلسه بهدووء وصآآد بوجهآ عن الجده ألي نآآدتهآ تتعشى معهآآ
الجده حمده تطآآلع ليليآن : أنتي شنو بينج وبين سآآرة
ليليآن : ولا شي ..
الجده حمده بهدوء : ترآ أمهآ دقت علي تعتذر وأنآآ قلتهآ أني مآآعرف بالي صآآر
ليليآآن تضم شفآتهآ بقوة : .................
طلعت ميري من المطبخ وحطت قبآآلهم صحن الجريش .. ورجعت تجيب
البآآقي من العشآآ
الجده حمده تطآآلع ميري : أخذتي العشآ لولدي لافي ..!
ليليآن بصوت وآآطي : يآآعله يشرق في أول لقمه يبلعهآآ ..
ميري بالمطبخ وبصوت عآآلي : يس مآمآآ . وأبآآدي يروح يآآكل
الجده حمده بعد صمت : أسمعيني ميري لا عآآد تودين أي أكل وحتى القهوة وشآآي له ألا لمآ أشووفهآآ
قبل تروح له .. وأذآ هالعلم مآقضبتيه بخصم من رآآتبج
ليليآآن رفعت حوآآجبهآآ بصدمة : .............
الجده حمده تطآآلعهآآ: أقربي تعشي ..
ليليآن حآولت تكون ملامحهآ عآآديه: مآآلي نفس جده ..
الجده حمده بضيق : يآآبنت الحلال أقربي غذي روحج .. يدج كيف تبينهآ
تطيب وأنتي مآتآآكلين
ليليآآن تطآآلع جدتهآ : ليش تبيني آآكل .. عشآن تزوجوني ولا شآآفني ذآك الصآآيع
قآآل مآآشالله عليكم مآآقصرتوآ والله
الجده حمده : أستغفر الله ..
ليليآن : حسبي الله ونعم الوكيل في ولدتس وكل من نآآوي يزوجوني من وآآحد دآآشر نفسه ..
ألله وكيلهم .. حتى أمي من ذيتس الأيآآم مآكلفت روحهآآ تدق وتسأل عني ..
مآآصدقت أحد يتهمني بشي عشآن تصدقه وتفتك مني

قآآلتهآ بعصبيه وقهر ....
قآآمت بسرعه مآآتبي تضعف قبآآل الجده ..
وعلى طوول دخلت غرفتهآ وسكرتهآ عليه .. جلست على السرير ومآآتدري وش
تسوي .. بأي لحظة ممكن يطب عليهم صآآلح ويآآخذهآ عشآن يزوجهآ
من سآآمي .. من بيدآآفع عنهآآ .. من بيحميهآآ ...
ببسآطه مآآعندهآ أحد أبد ...
رفع تعيونهآ لسقف وقآآلت بسرهآآ ( يآآآرب )
وفي الديوآآنيه جآآلس قبآآل صحن الجريش وحوآليه صحون صغيره
فيهآ سلطه .. مد يده متسآآند فيهآ على ركبته ينطر فهد يجي ومآهي لحظآآت
ودخل فهد وهو ينفض أيديه من المآآي .. وشعره متبعثر في كل جهه ..
مآآله سآآعه بس من رجع من الجآآخور وهو يحس اليوم بالنسبه له مجهد ..
وهو طول اليوم جآآلس تحت هالشمس يبيع ويشري ...
فهد : أستغفر الله ( ومن شآآف العشآ أبتسم وبنفسه ) والله لو دآري كآن من زمآن متكلم معهآآ
جلس قبآل عبدالله
فهد : يلا سم بالله وأكل
عبدالله بدون مآآيطآآلعه : بسم الله ..
مدوآ أيديهم وبدوآ يآآكلون وصوت المكيف الشغآآل في أخر الديوآآنيه يتردد
حولهم .. تنحنح فهد وأشر للمآي ألي جنب عبدالله
فهد بصوته الرجولي : عطني المآآي ..
عبدالله يسحب العلبه ويمدهآ له : ................
فهد يفتح العلبه وعيونه غصب تروح لعبدالله ألي بأدب يآآكل على خفيف .. لابس
ثوب أبيض وشعره مرجعه لورى بطريقه مرتبه
غير ريحة العطر ألي تفوح منه وتوصل لفهد .. .. يحس بالتوتربينهم وأن عبدالله
يتجآآهل الكلام معه .. أكيد شآآيل عليه من ألي صآر مع أخته
فهد يشرب من المآآي وينزله جنبه يبي يآخذ ويعطي معه : صليت صلاة العشآآ ..؟
عبدالله يطآآلعه : أيه
فهد بشك : متى ...؟
عبدالله يكف يده عن الأكل عشآن يجآوب على سؤآله : فالبيت مصلي وجدتي شآيفتني
فهد : ليه حرمه أنت يوم تصلي فالبيت
عبدالله بعصبيه وملامحه أنشدت وهو أستفزه بكلامه : لا بس مآآعرف وين المسجد
عشآن أروح له .. يوم أنآ بالسعوديه أروح مع أبوي
فهد أبتسم وهو مستمتع بالكلام معه : من بآآجر أشوفك صآآحي عشآن أروح أنآ ويآك للمسيد ..
وقعده فالبيت مثل الحرمة مآآبي .. تروح معي للجآخور تسآآعدني ..
عبدالله أستآنس : طيب ..تآمر .. أصلن أنآ مآآبي أقعد فالبيت .. بس أخآآف أقول
لأختي تزعل تحسب أني مآآبيهآآ
فهد : وأختك شكو فيك .. البنت هي ألي تقعد تقآبل قدورهآ .. والرجآل هو ألي يطلع يقآبل
شغله صح ..؟
عبدالله هز رآسه : صح .. أنآ رجآل المفروض مآآقعد فالبيت ..
فهد يأشر على العشآ وهو مبتسم : كمل .. كمل عشآك ..
تعشوآ وعلى طول قآآم فهد وقآم ورآآه عبدالله .. طلعوآ من الديوآآنيه ووقف عبدالله
ضآآم أصآآبع يده اليمين وألي متعشي فيهآآ وعيونه تروح
لفهد وهو يغسل أيديه .. في مسآآحه صغيره يلا بالعآآفيه تكفيهم .. اللمبه قبآآله نآشره
ضوئهآآ في سكون هالليل .. والحشرآآت حولهآآ مجتمعه ...
عبدالله بعد صمت : أقدر أسألك ..؟
فهد لف له بعد مآسحب الصآبونه وهو يفركهآ بين كفوفه : أيه ..
عبدالله : أنت ليه شعرك كله شيب .. لايكون أحد مخلعك وأنت صغير
عقد حوآآجبه وحآآول يمسك نفسه مآيضحك بس مآقدر .. أنفجر ضحك ومسرع مآآغسل أيديه
من الصآآبون وأنحنى يتمضمضم .. غسل فمه و
أبعد عن المغسله حتى يسحب الفوطة الصغيره المعلقه قبآل المرآآيه .
عبدالله : ليش تضحك..؟
فهد يمسح أيديه : هههههههههههه .. هذي خلقة الله فيني عآآد ..
عبدالله يوقف قبآل المغسله : أهآآآ .. سبحآنك يآآرب بس جدتي تقول الشيب يجي أحيآن من الخرعه .!
حط كف يده على رآآس عبدالله ومسح عليه .. وهو يضحك للحين على هالسؤآآل
ألي مآآيدري كيف طرى في بآآل عبدالله .. دق جوآآله وعلى طول رد
فهد : ألووو .
سآآلم : وينك ..؟
فهد : في بيت أمي العودة .. ليه محتآج شي
سآلم : تعآل حآآجزين لنآ شآآليه حنآ والشبآآب كلنآآ ..
فهد : شغل عدل .. ألا يآلأنذآآل من ورآآي ..
سآلم : ههههههههههه .. تعآل بس لحق عمرك ترآ ربع زمآن أجتمعوآ عشآآنك .. يآآولد أزعجوني
ألا يبونك شسوي
فهد : ههههه .. طيب طيب .. وترآ عبآآدي بآخذه ويآآي
سآآلم : حيآآاه ألله .. بس أستعيل .. نبي نولعهآ هالليله
فهد : أوكي .. يلا فمآآن الله ..
حط جوآله في جيبه وطآآلع عبدالله ..
فهد : تروح ويآآي .. بتلقى هنآك سيف ورحيم .
عبدالله بحمآآس : أي بس بستأذن من أختي ..
فهد يحط يده على كتف عبدالله : أقوول أمش قدآآمي .. صرت رجآآل طول بعرض
وللحين تستأذن من أختك ..!!
حط يده في جيبه مطلع المفآآتيح وعبدالله رآآح ورآآه يمشي بدون مآيبدي أي
أعترآآض .. وعلى طول ركبوآ السيآآرة وتحركوآآ ..
طلعت الخدآآمه من البيت وتوجهت لديوآآنيه عشآن تشيل أوآآني العشآ .. دخلت وصآآرت
تلم الأورآق وتحطهم بوسط السفرة حتى تلمهآ مرة وحدة .. رفعت جسمهآ تطآآلع
في أخر الديوآآنيه فرآآش فهد ألي عليه الابتوب مسكر والكتب متنآآثرة
عند مخدته .. وكم ورقه طآآيحه وكأنهآآ مرميه .. علبه السجآآير فوق شمآغه والعقآل حولهآ ..
رآآحت تمشي وقعدت تلم الأورآآق وترتب
فرآآشه .. سحبت ورقة بنك صغيره وصآآرت تطآلع فيهآ بذهول ..
تعدلت بوقفتهآ وعيونهآ تعلقت على الرقم .. ومسرع مآآتحركت
طآآلعه من الديوآآنيه ودخلت البيت .. فتحت غرفة ليليآن ألي فزت من سريرهآآ
حآآطه قلبهآ على يدهآآ
ميري تمد الورقه لهآآ : مآآمآآ شوفي
ليليآن بخوف وهي على بالهآ أنهآ بتسمع طآآري أخوهآ : وشش ..
ميري تأشر على الورقه : شوف مآآمآ فلوس وآآآآجد في بنك .. عند بآبآ فهد
ليليآن بقهر تضرب كتف ميري : أقسم بالله أن تعودتي تفتحين الغرفه بهالطريقه
لاكون فآآرمتس ومحولتس لعلبة تونه .. تفهمين
ميري تنحت تطآلع فيه مو فآهمه شي : ...............
ليليآن تسحب الورقه بقوة : وهذي وش .. من وين لقيتيهآآ .. ( فتحت عيونهآآ ) أوخصصص
ميري : من بآآبآ فهد
ليليآن رفعت رآآسهآ بأستغرآب : فهد عنده كل هالفلوس والأرقآآم المسطرة جنب بعض ..
ميري تهز رآآسهآ : يس يس ..
ليليآن : والله منت بهين يآآلافي ..( مسكت الورقه ) يلا روحي روحي كملي شغلتس
ألا ,, تعآآلي خلاص بطلي حركآآت على الرجآآل ترآنآآ بننكشف .. شكل الهوآآشه
ألي صآآرت بينهم خلت جدتي تشك
ميري : في معلووم . في معلوم
ليليآن : طيب روحي يلا ....
أول مآآطلعت ميري رجعت تطآلع في الرصيد ألي موضح فالورقه ..
حست بمشآآعر الدهشه والخوف تختلط دآخلهآآ
وهي لقت الحل ألي يبعد سآآمي وصآآلح عن طريقهآآ ..
رجعت تتأمل الرقم وهي تحس بالفرج جى من رب العآآلمين ...
في هالورقه المخرج ألي بيخلصهآآ من شر أخوهآآ وسيرة سآآمي ..
بس هالخطوة محتآآجة جرأة وأندفآآع .. فزت من السرير وطلعت
تركض للمطبخ ... دخلت على ميري وهي تنظف الأوآآني ومدت يدهآآ حتى تحضنهآ بقوة
..
ليليآآن : مييييييييري .. أحبتس
ميري بخرعه : ............
ليليآن تبعد عنهآ : حطي لي عشآآ أبآآكل ..
وقبل تتكلم ميري طلعت ليليآآن من المطبخ ورآآحت لغرفة عبدالله وفتحتهآ
ألا تلقى أخوهآآ مو موجود .. سكرت الغرفه ورآحت صوب غرفة جدتهآآ
حتى تشوفهآ متمدده على السرير
ليليآن تدخل الغرفه : جده شفتي عبووود
الجده حمده : أيه فهد توه دآآقن علي يقول أنه مآآخذه معه
ليليآن بصرخه : نععععععم ...!
الجده حمده : وش بلاج أنتي قمتي تصرخين ..؟
ليليآن بعصبيه : وش يبي فيه وكيف يآآخذه ومآعطى أحد خبر هين بس أشوف عبود ....
بس أبفهم كيف قدر يقنع الولد يمشي معآآه
الجده حمده : أستغفر الله يآآآرب .. أقول أطلعي برآآ وأخووج مآآنتي وصيتن عليه ..
الولد كبر ولازم له رجآآل يسنعه ..
ليليآن : ................
الجده حمده : يلا يآآبنيتي رآآسي موجعني من هالقرقرة
طلعت ليليآآن وسكرت البآآب ورآهآآ .. دخلت غرفتهآ وجلست على السرير ..
وبيدهآ الورقه للحين مآتبي تتركهآ .. مرت السآآعه ورآآ السآآعه وللحين مآآجوآآ ..
لبست عبآآيتهآ ولفت شيلتهآآ حول رآآسهآآ حتى تطلع من غرفتهآآ وتعآآنق خطوآآتهآآ
الصآآله وكل اللمبآآت طآآفيه .. لمبه الحوش متسلله من شبآآك غرفتهآ وبآآب
المدخل نآآشر ضوئهآ في المكآن ألي تقدر توصل له ... توجهت صوب بآآب
المدخل وطلعت حتى تمشي بخطوآىتهآآ المرتبكه صوب الديوآآنيه ألي الظلام فيهآ موحش ..
تقدمت أكثر وأكثر وهي تشجع نفسهآآ تدخل مكآن فريستهآ ألي يآمآ
حآآولت تصطآآدهآآ .. رغم الجروح ورغم كل شي تسببت فيه
بس الحيآة لا زآآلت تحتضن كل شي ...وقفت عند بآب الديوآآنيه حتى تشم ريحة
عطر خفيفة يدفعهآ هوآآ المكيف ألي قبآآل فرآآش فهد ..
أخذت نفس وهي تحس بدقآآت قلبهآ تزيد ..
تخآآف يوصلون بأي لحظة ويطيح فيهآ دآآخل دوآآنيته وبين أغرآآضه ....
بس بتدخل ولاسمعت صوت سيآآرة بتطلع بسرعه .. لفت صوب بآآب الشآرع
المفتوح نصه وهي مآآتقدر تسكره وأخوهآآ معه .. مدت يدهآ حتى تحتضن أطآآر
البآب وخطوة ورآ الثآنيه حتى تدخل عالم هالغريب ... وصآآر يلفهآآ
ريحة من نوع ثآآني .. عيونهآآ متعلقه بفرآآشه وذيك الكتب
المتنآآثرة هينآوهنآآك .. غير الصحن الصغير ألي ممتلي نصه بسيجآآير
مستهلك نصهآآ .. لفت للبآآب حتى تشوف ملابسه المكويه بأكيآآسهآ
معلقه عليه ..
أحيآن تكون الصدف مدهشه .. والأقدآآر تخلينآ نتوآآجد في مكآآن
ولحظة مآآنتوقعهآآ ..
صآآرت تبحث عن كلام يقنعهآ من دآآخل أن ألي بتسويه مجبورة عليه ..
هو شي مآهو بختيآرهآآ ..
تكرهه صح .. مآتوآآطنه صح بس النآر ألي هنيه أشد من النآر المقبله عليهآآ
مع صآآلح وسآآمي ...
لازم عليهآآ تروح لفك الحيآآة بنفسهآآ .. يآ تنجو ويكون من نصيبهآ الحيآآة
أو تهلك ويتلاشى كل شي في لحظة ..
هذي هي تمسك بالصدفه ألي بتنقذهآ.. بين أيديهآآ ..
مستحيل بتخليهآ تروح وهي عآآرفه بقرآآرة نفسهآ أن ولا أحد بيوقف
معهآ .. ولا أحد ..
بتوآآجه الأقدآآر بروحهآآ ..
وبيرمونهآ ظلم لنآآر ..
بلعت ريقهآ وصآآرت تمشي مبتعده عن بآآب الديوآنيه متقدمه أكثر لأغرآآضه
وحآآجآآته .. شنطة السفر مفتوحه وفوطته على طرف هالشنطه طآلع ..
رغم أن الديوآآنيه شبه مظلمه بس هالظلام موحش .. غير صوت المكيف ألي كأنه
مآآكينه متهآآلكه أتعبهآ أستهلاك البشر لهآآ ...
فجأة سمعت صوت طق خفيف وعلى طوول رآآحت تركض تبي تطلع
من الديوآآنيه وبدآآخلهآ تسب روحهآآ على هالوهقه بس وقفت أول مآآلمحت نعآآل
أستقرت على الأرض حآآمله جسم سد البآآب عليهآآ ..
قآآمت تتنآآفض وعلى طول لفت وأعطته ظهرهآ ونزلت بشيله على وجهآ
مغطيته ...تحس الدنيآ تدور فيهآآ ومآعآدت قآآدرة توقف
على رجولهآآ
ليه جت هينآ ..؟
مآآتدري ..
أقدآآر أو صدف أو عدم تصديق بالفكرة ألي عليهآ تنفذهآ بدون
تردد .. بلعت ريقهآ بصعوبه والصمت طآآل وهو للحين وآآقف
سآآد البآآب عنهآآ
فهد : شنو مدخلج الديوآآنيه ..؟
أنتفضت بقوة أول مآآتكلم بصوته الرجولي ألي يآآمآآ كرهته ,, تكره
هالقرب ولا تتمنآآه وهذي هي في غرفه من أربع جدرآآن وهو وآآقف
عند البآب لاتقدر تطلع ولاتدخل .. حآولت تتكلم تقول شي بس مآآقدرت ..
غثيآآن تملك روحهآآ وبطنهآ تحسه بدى يوجعهآآ ..
فهد بصوت أعلى : تسمعين شنو قلت ..؟
ليليآن بدون مآتلف له : وخخررر .. بطلع وخررر ..
فهد بطنآزة ونظره شرسه أمتلت فيهآ عيونه : لا والله .. أيي بدخل الديوآآنيه وألقى حضرتج
فيهآآ ..
ليليآن وصوتهآ من الخوف رآآح : وخخر بططططلع
تقدم خطوتين مدروسه منه بحيث مآآيترك لهآ مكآآن تطلع أو حتى تتعدآآه ..
فهد يرفع أيديه ويتكتف : شنو قلتي لي اليوم ..؟
ليليآآن بقهر : مآآبي أتكلم معآآك ..
فهد بأحتقآآر : يآآسلام تتكلمين مع سآآمي ومعي .. مآآيجوز مآيصير ..
بتحطين نفسج مربيه وأنآآ عآآرفج ..!!
ليليآن بقهر تلف له وترفع يدهآ تحدي له : بنت أبوي ومربيه غصبن عنك ..
ومو أنآ ألي أكلم سآآمي هالصآآيع ..
فهد تفآجأ من ردة فعلهآ وتحديهآ بالكلام معه : برآفوآ .. تعرفين أنه صآآيع يعني ..
حلووو حلوو
وآآقف بطوله وحضورة الرجولي الوآآثق كالعآآدة
وهي وآقفه بمسآآفه بعيده عنه و أقصر منه بشوي ... تحركت تبي تطلع
بس رجع هو خطوتين دآآرسهآآ زين ,,
فهد بأسلوب أستفزآآزي : لسآآنج يآآبنت العمه أن طآآل أقسم لك بالله لا أقصه
ليليآن تحآول مآآتكلمه : ...........
فهد يرفع عيونه لهآ يتأمل هالسوآآد المآثل قبآآله : أييه مآآقلتي لي شنو دخلج الديوآآنيه..؟
ليليآن بربكه وتحآول تكون هآآديه : أسمعني .. أنآآ دقيت على رقم البندري بنت عمي ..
مدري بنت عمتي .. مدري مدري
فهد عقد حوآآجبه وهو يسمع صوتهآ المهزوز .. والرجفه متملكته : .................
ليليآن : المهم هذآ سآآمي الزف رد علي .. أقسم لك بالله مآكلمته .. أذآ عندك جهآآزي
أفتحه وتأكد من الرقم .. والله مآآكلمته
فهد ببرود وهو يلوي فمه بطفش : طيب أنآآ شكوو تقولين لي ..
ليليآن بقهر وبعبرة : لأنهم يبون يزوجوني منه من تحت رآآسك .. لأنهم ع بالهم أنآ أكلمه ..
أقسم لك بالله مآآآكلمته ..
فهد متجآآهل مشآآعر ذكرته بشي فآآت من سنين : يعني بفهم .. من تحت رآآسي
طيب وبعدين شنو بيدي أسوي
لحظة صمت أستمرت وهي تحآآول تشحن روحهآآ وتنطق فالي بخآآطرهآآ
وبينقذهآ من هالدوآمه ..
من العذآآب ..
بلعت ريقهآ وطآآل صمتهآآ وهو ظل وآآقف يبي يسمعهآآ بس مآآتكلمت ..
تحرك خطوتين على يمينه فآآتح لهآ الطريق تطلع .. نزل عيونه
بالأرض وهو أصلن مآآكآآن يبي منهآ شي غير يعلمهآآ درس أقصده بعينه
فهد يأشر بيده بدون مآيطآلعهآ : ألله يستر عليج .. وهالحين أطلعي من غير مطرود ..!
ليليآن ترفع عيونهآ له : تتزوجني ...؟
<
<
<
كــــــــــــــــــــت
لقآآئنآ بيتجدد السبت القآدم حبآيب قلبي ..
أستودعكم ألله الذي لاتضيع ودآآئعه ..

 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#  
قديم 26-05-12, 07:35 AM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

الفصل التآسع
الخطوة الرآبعه .. خطوة الألتحآآم نحو حلم أريد منك أكثر ممآ أريد
... الحيآآة كفصول متتاليه في التغيرآت ..
متتاليه في اللحظآت ..
هنآ فصل من شتآء الأمنيآت ..
بآآرد .. قآآتل ..
وهنآك فصل من صيف الأشتيآق
حآآر .. ممتلئ بــ مشآعرنآ المبتله بحنين بآذخ ..
ربيع التخآذل مع هدنة حب مؤقته
هو مآآنحلم به ..
فصل خريف الذكرى وتسآقط
أورآق العشآق ..
نهآآيه شجرة حبنآ المزعوم ...
هو أيضآآ كل مآنتوقعه على خريطة وطننا الحر ...
*******
ليليآن ترفع عيونهآ له : تتزوجني ...؟
نطقتهآآ رآآميه بكل القوآعد في دهاليز الحيآآة ..
كل ألي تعرفه في هاللحظة أن هالكلمة على كثر مآآهي طوق نجآآة لهآ..
هي كلمة
كل حرف منهآآ هو أذلال لهآآ ..
هالفكرة المجنونة ... شلون طرت عليهآآ مآتدري ...
كفة أمور وآآزنتهآ طول مآآهي قآعدة بالغرفة تنتظر أخوهآ يرجع ...
يبون يزوجونهآ من وآحد دآآشر أقل خسه من أخوهآآ ..
يبون يحذفونهآ لنآر مآآرآآح تحرق غير أورآآق عمرهآآ ...
ليش هي مآآتحذف نفسهآآ لطريق أخف من هالنآآر ..
تطلب الزوآج هي بنفسهآآ من وآآحد بيبعدهآ عنهم ...
يصير حجر في طريقهم ...
زوآآج هي تطلبه ويكون أخف وحدة ..
أخف ذل وأحتقآآر ..
أخف عذآآب
دآآم هي بالحآآلتين بتذوق من كآآس المر لحآآلهآآ ..
تدرك بعقلهآ ألي يسآبق عمرهآ بخطوآآت أن طلب الزوآآج أمر كبير ..
أكبر من أنهآ تتحمله ..
من أنهآآ تستوعب عوآآقبه ..
وهذي هي وآآقفه تحت وطأة الذل
قبآل شخص تكرهه .. مآتعرف منه غير أن أسمه فهد ...
فرنسي ولا تعرف عنه ألا أنه ولد خآآلهآآ ..
أمه ترجت الجده حمده ترجعه من هنآك ..
كيف رآح هنآك وكيف هو فرنسي وهو ولد خآآلهآآ ..
ليش أبو سعود أتهمهآ أنهآ تعرفه
مآآتدري ...
أمور تركت معرفتهآ للأيآآم .. لمآ يتم هالطلب ويصير ألي تبيه ..
رآآح تتفضى له بكآآمل أموره ..
بس هي لا تم هالأمر مآرآآح تترك نفسهآ تنجر لتبعآت زوآآج
هي ذلت نفسهآآ له ... مآرآح تنكره في يوم بس مآرآآح تسمح له
يمآآرس معهآآ حق الأمر والنهي ..!!
وهو ...
كآآن منزل عيونه بالأرض آآمرهآ تروح من الديوآآنيه ..
بس من وصلت كلمآآتهآآ له مليآآنه بذبذبآآت مشحونه بطلب
غريب ... ذبذبآآت حس بعقله يرفض منطقهآآ ..
رفع حوآجبه بسرعه لفوق
عمره مآآ توقعه ..
خآآرج حسآآبآآته كلهآآ ..
أن وحدة بهالعمر وبعينه بزر تطلب الزوآج منه ...
هو رجل الغيآآب والبعد ..
رجل الشوق لحب بآآعه من زمن ...
ظلت شفآته على وضعيتهآآ صآآمته وجسمه مآآتحرك من مكآآنه ...
حتى رآآسه مآرفعه يطآآلعهآآ ويوآجه هالطلب ..
ليليآآن تبلع ريقهآآ وبمحآولة مستنفذه منهآ طآقة شجآعتهآآ : تتزوجني فهد ...
رجعت تعيد عليه الطلب بكل جرئه شآآفهآآ وصلت لحدوود قلة الأدب ..
كيف تجرأت تطلب منه هالطلب ...
أبتسم أبتسآآمه غآآيبه .. صآآمته عن البوح .. وهو مآآيدري وش بيده
غير يبتسم ... بنت بعمر 16سنه .. بزر تطلب منه الزوآج ..
هو ألي يتجآآوزهآ بسنين ..
أكيد مآآتعرف عمره بالضبط ولا مآآكآن تجرأت وطلبت منه هالأمر ...
أو يمكن تبي تحذف نفسهآ عليه ويبتلي فيهآآآ ...
يوم أنكشفت وطآآح فيهآآ تكلم ذآآك ألي مآآيتسمى ...!
كل شي قالته أعذآآر مآآهي مقبوله بالنسبه له ..
أبد مآهي مقنعه ...
ويمكن صح كلامهآ هي مآآكلمته .. هو بكل الحآآلتين مآآيقدر يحكم على الشي ألي سمعه
منهآ وهو مآيعرف من سآآمي ...
أذآ هو نفس مآآتقول أو أنسآآن هي فعلا تكلمه ...
فهد يرجع يرفع يده مره ثآآنيه : تسمعين شنو قلت .. أطلعي ألله يستر عليج من هالديوآآنيه
وهالسآآلفه أنسيهآآ دآآم أن ألي تبينه ويبيج يآآي ..
ليليآآن بصوت أشد ثقه من نبرة خوفهآآ ألي تحآول تكتمهآ : ليش مآآنت كفو زوآآج ..
خطوة سريعه ..خآآطفه حتى تمتد يده ويمسك عبآآيتهآ جآرهآآعلى الجدآآر ..
بأقوى مآآعنده
فهد بصوت عآآلي .. غآآضب: كفو غصبن عليج .. بس مو من مستوآآي أنتي ...!
لحظة أنشدت فيهآ أعصآآبه وهو مو نآآوي غير على
أنه يخفيهآ من الوجود في هاللحظة ...
كلامهآ الأخير خلاه يفقد أعصآآبه ...
بس أرتخت من
أنهآآرت تبكي وهو مآآيشوف منهآ غير سوآآد في سوآآد .. تدآآرك
هالقرب ألي كآآن بينهآ وبينه وأبتعد بسرعه حتى يتحرك بخطوآآته يبي يطلع
من المجلس ..
ليليآآن بصوت منهآر على الأخر : أنآآ بنت عمتك عرضك يعني... وأبوي كلن يعرفه
ويعرف تربيته لي زين ... لاترميني لأخوو مآيخآآف ألله ..
مسكت الجدآآر بالعآآفيه وهي تحس الدنيآآ تدور فيهآآ ... خطوة ..خطوتين .. ثلاث
وبصعوبه وصلت أصآآبعهآآ لهالجدآآر في ظلام الليل ألي يحوطهآآ ...
عجزت تنآآم ولافي مآآوصل مع عبدالله ...
وقآآمت من سريرهآآ تبي تتأكد .. تبي خآآطرهآ يتطمن ..
بتجلس في الديوآآنيه لين يوصلون ..
بس
كل شي بدى يتلاشى قبآلهآآ وهي تحس ألي تسمعه شي كبير ...
أكبر من أنهآ تقدر تتحمله أو تصدقه ..!
هذي وش قآآعدة تسوي دآآخل الديوآآنيه ..
وش قآآعدة تقول ...؟
فصخت الحيآآ مررة وحدة .. خلاص ...
حطت يدهآ على قلبهآآ تبي تآآخذ أنفآآسهآآ ..ومسرع مآآستقرت يدهآآ
على رآآسهآآ .. يآآكبر سوآآتهآآ ..
تطلب الزوآآج من فهد .. لييش ...؟
معقوله أن كلام ولدهآآ فلاح صح ... كل شي كآآن صح ..
كل شي أستمرت تكذبه وتبحث عن حقيقته وهذي هي
تشوف الحقيقة ..
لفت تطآآلع بآآب المدخل وتحركت رآآجعه بأنفآآس بطيئه .. وخطوآت متألمه ...
تبي تدخل .. مآآتقدر تتحمل أبد ..
فهد يلف لهآآ وبهدوء يكلمهآآ : يآآمآآمآآ روحي لغرفتج أحسن لج .. أنتي أكيد فيج شي ..
أو تبين مني أكسر يدج الثآنيه عشآآن تعرفين حدودج وتحلمين ع قدج ..
ليليآآن تحآول تتمآلك نفسهآ : .................
فهد يآآخذ نفس : أنتي مآتفهمين ..؟
يبي منهآ تطلع أو هو يطلع مآآيفرق ..
بس يفآآرق هالجنون ..
وهالسآآلفه ألي أرتمت بكل ثقلهآآ قبآآل طريقه ..
ليليآآن بحقد وكره : ألله لايبآرك فيك .. كله من ورى رآآسك .. كله .. ألله ينتقم منك ..
تحركت بخطوآآت وآآسعه ومرت من عنده طآآلعه ... ظل وآآقف
يطآآآلع في طيفهآآ ألي ظل وآآقف قبآآله بعد مآآغآآدرت بجسدهآآ ..
فجأة رغم كل شي خلده دآآخل قلبه أنفجر يضحك ...
هذي مو بصآآحيه أبد ... تتكلم بثقه وجرآآءة وعلى هالشي وبقوآآة
عين تدعي عليه ....
تطلب الزوآآج منه وبالأخير تختم هالطلب بدعآآوي عليه ,,,!!
رجع خطوتين وتسآند بظهره على أطآآر البآآب ...
فهد وهو يضحك ومسرع مآحآول يمسك نفسه : آآآآآخ .. قالوهآ شر البلية مآآيضحك ...!!
شكلهآآ من صج مو بصآآحيه أبد ...
دخلت من بآآب المدخل وعلى طول دخلت غرفتهآآ وبقوة سكرت البآآب ...
خلاص أنتهت ... أنتهت
رمت نفسهآ على السرير وأنهآآرت تبكي بقوة ...
وش بتسوي هالحين وهو رفضهآآ .. ذلت نفسهآآ
ومع هالشي كآآن شآآيف نفسه وهو يكلمهآ ...
أستحقرهآ هالغريب ...
ليتهآ يوم تنآآزلت عن كرآآمتهآآ نآآلت ألي تبيه ..
بس للأسف .. هالكرآآمة رمتهآآ بوجه الحيآآة حتى تحكم قبضتهآ عليهآآ
رآآميه بأشلاءهآآ للنسيآآن ..
ظلت تبكي وتبكي ومن كثر الأجهآآد والتعب نآآمت ..
نآآمت .. ألم وذل ...
يمكن من بين أحلامهآآ الخيآآليه أشيآآء للحين تمتلك جمآآليتهآآ ...
مآآبين هالأحلام صورة أبوهآآ يبتسم لهآآ ...
يوآآسيهآآ .. يضمهآآ بعيد عن عيونهم ...
............: قومي أنتي .. قومي ... بسسرعه ...!!
حست بجسمهآ يهتز وريحة سيآآرة عآآبثه تدخل من شبآآك غرفتهآ المفتوح على غير
العآآدة .. رفعت رآآسهآآ حتى تشوف خآلهآآ وآآقف عند السرير يكلمهآ
بدون نفس ... فتحت عيونهآ على الأخر وقآآمت مفزوعه من السرير ...
وش جآآبه هينآآ .. كيف دخل و متى .. السآآعه كم أصلن ..!!
كل هالأسئله دآآرت في بآآلهآآ والغرفه حآآرة تطبخ من هالحرآآرة ... الشمس مآآلهآ
أي أثر دآآخل غرفتهآآ معنآآه أنهم الظهر ... حست قلبهآآ بيوقف من كثر مآآينبض...
ورجولهآآ قآآمت تتنآآفض ..
........ : أخوج ينطرج برآآ .. يلا جهزي روحج ..
لصقت فالجدآآر بقوة وحركت عيونهآ حتى تشوف علي يمشي بالصآآله رآآيح جآآي ...
حآآنت لحظة الخلاص منهآآ ... حآآولت تتكلم تقول شي بس مآآقدرت ...
تتشجع تبي تنطق الكلمة بس الكلام كله يتوه بين أنفآآسهآ .. بين صدرهآآ ألي صآآر يرتفع وينزل
بقوة .. قآآلهآ هالخبر وتحرك يبي يطلع بس على طول أنحنت
متمسكه بيده تترجآآه ..
ليليآآن بصوت مخنوق : خآآلي تكفى لاترميني له .. لا تررررميني
أبو سعود ينفض يدهآآ : رووحي أستري على نفسج ... تزوجي ألي أخترتي
تحطين رآآسنآ بالأرض عشآآنه
ليليآن ترجع تتمسك بثوبه وبصرآآخ : والله مآآكلمته ... والله ..
أبو سعود بعصبيه وهو يدفهآآ : قصري حسج .. ولا مآشالله متجهزة ولابسه عبآآيتج ..
طآآحت على الأرض بقوة وصآآرت تطآآلع بجسمهآآ المغطى بعبآآيه ..
هي نست أمس تنزلهآآ ..
نآآمت من القهر والتعب ... قآآمت بسرعه متعديته وطلعت من غرفتهآآ لعلي ..
وقفت قبآآله وبخوف
ليليآآن بقلة حيله : أنت ليش وآآفقت معهم ترميني وش سويت لك ( حركت رآآسهآآ يمين ويسآآر
تدور جدتهآآ ) جدآآآآآآآآآآآه ... جدتي ..
علي بهدوء يتقدم وحط يده على كتفهآ : أسمعيني بنتي
ليليآن صرخت بوجهه : مو بنتك أنآآ .. مو بنتك ... وين عبدالله .. هو مآجى أمس.. صح ..
ليش ...؟ كنتوآ عآآرفين بجية أخوي عشآآن هالشي أخذته بعيد عني ..
وين جدتي أخذتوهآآ عني بعد ..
أبو سعود بقوة يسحبهآ : بلا هذره يلا أخووج ينطرج .. وأمي بغرفتهآآ وموآآفقه على هالشي ...
ليليآن تبكي بقوة وبصرآآخ : والله أذبح روحي ولا أرووح معه ...
( قطع عليهآ صوت رجوولي .. يآآمآآ كرهته .. يآمآ تمنت له الموت نفس مآآخذ منهآ أغلى
أحبآآبهآآ )
............: ليليآآآآآآآآآآآآآآن ...
لفت لمصدر الصوت حتى تشوف أخوهآ بوجهه الكريه وألي ملامحه ميته ..
ميته من قل صلاة وصيآآم ..
من شرب سموم ودمآآآر ...
الصلاة ألي تربطنآ برب فينآآ رحيم كريم ...
الصلاة ألي نملاهآآ خشوع وخضوع لملك هالكون ...
الصلاة ألي أول مآآنحآآسب عليه من أعمآآلنآآ ...
قآآمت ترجف بقوة وبدون شعور ركضت لعلي وتخبت ورآآه .. تمسكت في ثوبه ...
ليليآآن بصوت رآآح : جده أطلعي من غرفتس تكفييين ... أطلعي .. لا تخلينهم يآآخذوني ( لفت صوب
بآآب الجده حمده ) أطلعي جده .. أطلعي تكفييين ..
جآآلسه منحنيه برآآسهآآ .. تسمع صوت بنيتهآآ ولا بيدهآآ تسوي شي ..
وكل شي سمعته أمس حطم حتى الرحمة ألي يآآمآآ تركتهآ لبنت بنتهآآ ...
كسرت ظهرهآآ .. طعنت قلبهآ ألي أستضآآفهآ فالبيت
وحشمهآآ ...
رآآيحه بقلة أدب تطلب الزوآآج من لافي ..
فجأة سمعت صرآآخهآ بقوة خلاهآآ تقوم بخرعه ..
صآآلح : أنآآ من زمآآن وأنآآ أنتظر هاليوم يآآالوآآطيه .. شتبين تسوي يعني ..
أنآآ ألي لي سلطة أزوجك من أبي ...
سحبهآآ بقوة وبلا رحمة قبآآلهم مثل الوضيعه وهم سآآكتين ... ظل يجرهآآ غصب
مطلعهآآ من الصآآله وهي تصآآرخ وتحآآول تتمسك بأي شي ...
ليليآآن وهي منهآآرة تبكي : فكنيييييي ...( بكت بقوة ) فكني يالنجس فكنييييي
صآآلح وهو يجرهآآ بالحوش وبهمس : أييييييييه .. ع بالتس يوم رحتي لسعوديه مآآني قآآدر
أطولتس يآآبنت أبوووتس .. غبيه .. بس أزوجتس من سآآمي هالفلوس ألي حرمني
منهآآ أبوي بترجع لي .. بترجع ..
قعد يسحبهآآ في بلاط الحوش الحآآر وصوتهآ رآآح من كثر الصرآآخ
ولا لقت من يرد لهآآ هالصوت ..
من يسمع ندآآهآآ ويلبيه ... رفعت عيونهآآ حتى تشوفه جآآلس بالديوآآنيه متربع ..
أيديه متسآآند فيه على ركبه وأصآآبعه جآآمعهم
وشآآدهم على بعض بقوووة.. الغتره ببيآآضهآ نآآسفهآ على كتوفه برسميه ...
حتى هو يشوفهآ ولا حرك سآآكن ... تمسكت فحديده قبآآل فهد مآآتبي تروح ..
أنحنى صآآلح وبالغصب لبسهآ شيلتهآآ وبدون أي رحمة سحبهآآ
من يدهآ السليمه .. أنهآآرت تبكي بقوة ....
ليليآآن تضرب صآآلح بيدهآ ومسرع مآآطآآحت وصآرت ترفسه مع رجولهآ : والله
لو تطول السمآآ مآآ خليتك أنت وسآآمي تسوون ألي تبون ...
أنت وآآحد نذل .. حقيييييييييييييييير ...
صآآلح بقوة ينحني ويسحبهآ موقفهآ : أييه .. نشووف ..
كتف يدهآ وطلع فيهآ لشآآرع .. حتى تشوف سآآمي وآآقف عند سيآآرة فورد متكشخ
على الأخر وفآآتح الخشه بس هالأبتسآآمه تلاشت من شآآف صآآلح مكتف
أخته ويجرهآ بالغصب وهي تحرك رجولهآآ بشرآآسه

صآآلح يتكلم : بسررعه أفتح البآآب .. بسرررعه
سآآمي : شسآآلفه ..؟
صالح بقهر : قلت لك أفتح البآآب
تحرك سآآمي بسرعه وفتح البآآب .. أنحنى صآآلح وشآلهآ حتى يرميهآ دآآخل ...
وعلى طول دخل وجلس جنبهآآ ... سكر سآآمي البآآب وركب في سيت
السآآيق ..
صآآلح يطآآلع بيت الجده : حررك حررك .. شكلهم بآآيعينهآآ أبو سعود رمى علي جوآآزهآآ
وأورآآقهآآ .. تصدق !!
سآآمي يتحرك بسرعه : نروح للفندق عشآن نملك وبليل أسآفر أنآ وهي برآآ الديرة ..
صآآلح : أكييد مآآنبي نضيع وقت هنيآآآ .. متى مآآملكت عليهآ طس أنت ويآهآ
باللي مآآيحفظكم .. أهم شي ألي خبري خبرك ..
سآآمي يبتسم : أن شآآلله ..
أنحنت تبكي ومسرع مآآوخرت عن أخوهآآ لاصقه فالبآآب ..
صالح يحرك رآآسه صوبهآ : يعني هالحين متقرفه مني ... والله حآآله ..
تحس بلسآآنهآآ مشلول وجسمهآ من كثر مآتنآآفض مو قآآدرة تحرك أي جزء منه ..
حلقهآ نآآشف وأبد مو مستوعبه أنهآ صآآرت رخييصه لهدرجه ...
تركوهآآ وحرموهآ من أخوهآآ ..
حتى جدتهآآ ...!!
رفضت تسآآعدهآآ ...
وطول الوقت تبكي بمرآآرة وحرقه ولحظة وقفت السيآآرة قبآآل الفندق ...
صآآلح بقبضه من حديد يرفع الجبس ألي على يدهآ لفوق وعلى طول هي صرخت
من الألم : شووفي .. هذره لا نزلنآآ من هنيآ ولا من هنيآ لا تلوميين ألا حالتس ...
خلي النفس عليتس طيبه .. ( أبتسم بطنآآزة ) وش فيهآ يدتس مكسورة علهآآ
للبتر
ليليآن تجرهآآ بقلة حيله ومن بين شهقآتهآ : و.. وخر عن,, عني ..
سآآمي يفتح بآب السآيق : يلا وصلنآآ ..
فتح صآلح البآآب ونزل سآآحبهآآ معآآه وهي من العوآآر نزلت بدون مآآتقول أي حررف ..
دخلوآ الفندق وصعدوآ من الأصنصير لطآآبق الثآآني ..
أول مآآنفتح الأصنصير طلع سآآمي وورآآه صآآلح ألي مآآسك أخته ويجرهآآ مع عبآآيتهآآ
ورآآه وكل مآآسمع همس منهآآ بقوة سحبهآآ .. حركة تهديد ووعيد منه
لا تنطق بأي كلمه ..
سآآمي يوقف : أنآآ بروح أدق على الشيخ يحضر وبجيب الشهود عشآن نخلص ..
صآآلح يوقف ويفتح بآآب الشقه : لحظة .. ( سحب ليليآآن وبقسآوة رمآآهآآ
حتى تطيح على الأرض دآآخل الشقه ) أنآ بجي معك نبي نخلص بسرعه ..
أنطرني هنيآآ ..
دخل وسكر بآآب الشقه ورآآه وهي على طوول زحفت ... مآآتدري وين تروح ..
بس صرخت أول مآآسحبهآ من عبآآيتهآ ونزل شيلتهآ غصب ..
صآآلح بأحتقآآر : تذكرين المكآن ألي تهجين مني له وتقعدين فيه سآآعآآت
ليليآن مو قآآدرة تآآخذ نفس من الروعه : ............
صآآلح بتفكير : مآآعليه .. الأيآآم جآآيه وبذكرتس فيه بس هالحين غرفة
تكفيني تظلين فيهآ لين أرجع مع الشيخ ونخلص ..
شدهآ مع شعرهآآ سآآحبه لأقرب غرفة وعلى طول رمآآهآآ وبسرعه سكر البآآب
وقفله عليهآآآ ...
طآآحت على الأرض بقوة .. سمعت صوت البآآب يتسكر تآركهآآ لحآآلهآآ ..
هذي هي تجبر على شي مآآتبيه ..
هذي هي شي رخيص والشي ألي خآآفت منه صآر .. زحفت لين وصلت
لخشب السرير وتسآآندت عليه .. بكت بقوة ... بكت بصوت عآآلي ..
قعدت تسبه ... تدعي عليه وعلى سآآمي ..
بس وش الفآآيده ...؟
قآآمت بسرعه تتلفت في الغرفة ألي يحوطهآآ شبه ظلام ..
غرفة نوم مآفيهآآ غير سرير لشخص وآآحد وكبت .. مشت بسرعه للكبت وفتحته ..
مستحيل بتكون لسآآمي ..
حركت عيونهآآ دآآخله ومآآلقت فيه أي شي ... رآآحت لسرير وصآآرت تحذف اللحآآف
عنه بجنون .. والمخدة .. تبي أي شي بس يخلصهآآ من هالمصيير ..
ونفس الشي الغرفة فآآضيه .. رفعت عيونهآ لشبآآك وعلى طوول رفعت رجلهآ رآآكبه على خشب السرير
وخرت الستآير عن الشبآك وصآآرت تحآآول تفتحه ... ضربته بقوة لكن بدون أي فآآيده ..
ليليآآن وهي تشآهق : مآآآبي أعيش .. مآآآبي ...
نزلت على الأرض وأنحنت مآآسكه رآآسهآآ ... وش كثر تتمنى
لو أبوهآ موجود في هاللحظة ,,,سندهآ الوحيد في هالدنيآآ رآآح ..
لو كآآن موجود .. كآآن وآآسآآهآآ في دفآآه
حمآهآآ من ولده ألي يعرفه أكثر من أي شخص ...
لحظآآت مميته مرت عليهآآ ورجآهآ الوحيد هي هالدموع ..
مرت سآعه أو سآآعتين مآآتدري ..
كل ألي تعرفه أنهآ هالحين جسد فآآرقه الرووح
لكن بلحظة سمعت صوت
خطوآآت وصل لهآ وبسرعه رفعت رآآسهآ حتى تطآآلع بعيونهآآ
الغرقآآنه بالدموع البآآآب ... أنفتح ودخل صآآلح بين أيدينه
مصيرهآآ .. تقدم أكثر وهي تطآآلعه بخرعه .. تترجآآه
صآآلح وهو يطآآلعهآ بكره : وقعي ...؟
ليليآن تهز رآآسهآ وبصوت عآآلي : تخسى
صالح بغضب ينحني : وقعي وقصري صوتتس أحسن لتس
ليليآآن تدفه بقوة مع صدره : والله لو تذبحني مآآلت عليك وعليه ..
مآآحست غير بيده تنغرز في شعرهآآ وهو يحذف الدفتر قبآآل رجولهآ ويحط القلم عليه ...
صآآلح بعصبيه يهز رآآسهآآ ويميله للدفتر : وقعي بكرامتس
ليليآآن تشآآهق : مآآآآآبي
صآآلح يشد على شعرهآآ بقوة : أنتي مآآتفهمين ألا أذآ تبيني أسلختس سلخ ...
ليليآآن تبعد عنه : لا لاااااا ...
صالح يرمي برآآسهآ تحت عن الدفتر : أجل وقعي ..
مسكت القلم وطآآح منهآآ .. رجعت مسكت ومآعآآد تشوف من الدفتر غير أسم
( سآآمي ) وتوقيع غريب الشكل .. حآآط نفسه يعرف يوقع وهو يالله
بالعآفيه يعرف يمسك القلم ...
حآآولت تعرف وين توقع بس مآقدرت .. قآآمت تشآآهق وأنتفضت أول مآآصرخ صآآلح
قريب من أذنهآ وهو بغضب يأشر على مكآآن توقيعهآآ
صآلح : هنيآ وقعي يالحولا ...!
ليليآن تبكي : ....................
حطت القلم على مكآآن التوقيع ووقعت .. وبسرعه سحب صآآلح الدفتر
ورفسهآ برجله مع بطنهآ بقهر و بأقوى مآعنده .. أنحنت وهي من الضربه تحس أنهآ بتستفرغ ...
طلع من الغرفة تآآرك البآآب مفتوح وهي ظلت على وضعيتهآ منحنيه بألم ...
حست بكل شي يتبعثر قبآآلهآآ مستنفذ رغبتهآآ فالحيآآة ...
وبهالذآكرة يظهر مآآبين مرآآيآهآآ ألف وجه لجلاد ..
ألف وجه للموت ..
خلاص .. هذي هي الحين زوجة سآآمي .. وبتسآآفر معه .. وبتصير
في كل يوم تصبح وتمسي في وجه ...
قآآمت بصعوبه ورآآحت تركض طآآلعه من الغرفة ... وفجأة حست في خطوآآت دخلت
من بآآب المدخل ألي تركه صآآلح مفتوح ..
وبدون مآآتطآآلعه ركضت بسرعه للحمآآم ومع سرعت خطوآآتهآ سمعت
صوت خطوآآت توآآزيهآ سرعه .. وبدون مقدمآت رفعت رجلهآ ونطت حتى تختصر
المسآفه للحمآآم وسكرته بأقوى مآآعندهآآ ..
صآآر البآآب يطق وعلى طوول أبعدت عنه وأنفآآسهآ تزيد ...
خآآيفه .. متألمه .. متهالكه ...
ظل البآآب ينطق وهي على طوول لفت للحمآآم .. نفس الشي مآآفيه شي بالحمآآم
غير علبة صآآبون وشآآمبو مستهلك ..
شآآفت أدرآآج تحت المغسله وأنحنت تفتحهم حتى تلمح كلوركس بحجمة الكبير
في زآآوية هالدرج ...
زآآد الطق حتى حست أنه بأي لحظة رآآح يكسر سآآآمي البآب وبيدخل عليهآآ ..
أيه هو مآآصدق يملك عليهآآ .. تكون ملكه .. حلاله
بلعت ريقهآ بصعوبه وبلحظة ضعف تملكهآ فتحت الكلوركس وصبت منه بغطآآه ..
غمضت عيونهآآ وهي تبكي حتى تفتح فمهآآ وتشربه ...
رمت الغطى وعلى طول أنحنت تستفرغ .. كحت بقووة .. لفت يدهآ حول بطنهآآآ
ولحظآآت معدودة .. مترقبه .. حتى يطيح رآآسهآ على الأرض ..
غآآيبه عن الوعي ...
×××××××××
بين صوت اجهزة بغرفه بيضآآآ ... فتحت عيونهآ ببطء حتى تطآآلع السقف ...
بلعت ريقهآ بصعوبه ..
عآآيشه ..!!!
للحين تتنفس .. للحين تطآآلع وتشوف ..
مآآعآآد تبي غير تلحق أبوهآ .... عقدت حوآآجبهآآ وهي تحس بطعم مر في حلقهآآ
والمغذي فوق رآآسهآ موصل بأسلاك ليدهآآ ...
سمعت بصعوبه صوت بكآآآ وكف حضنت أصآآبعهآآ ..
.......: أنتي مآتخآآفين ربج .. تبين تنتحرين ... عآآرفه هالشي جزآآته عند رب العآآلمين كييف ..!
( أهتز صوتهآ وهي مستمرة تبكي ) ليه تبين تتركيني وتروحين ... ليه ...
غمضت عيونهآآ ببطء ورجعت تفتحهم بتعب ...
ليليآآن بصوت طلع بالعآآفيه : جده ... تزوجت سآآمي .. تزوجته ..!!
( قالتهآ وهي تحس أنهآآ تختنق ) خلاص .. بعتوني
شدت الجده على أصآآبعهآ بقوة وهي تحآآول تبتسم ... من أمس الظهر لحد اليوم
الثآآني وهي جآآلسه جنبهآآ .. مآآصدقت أنهآآ صحت .. أنهآ نطقت ..
أنهآ للحين عآآيشه ..
الشي ألي صآآر هزهآآ بقوة ...
هز قلبهآآ وكيآآنهآآ ...
الجده تحآول تتمآسك : يآآبنيتي لا تتعبين حآآلج ...
سحبت أصآآبعهآ من بين كف الجده وبسرعه حطتهآآ على فمهآ تكتم شهقه ألم ...
ضمت شفآآتهآ بقوة وهي للحيت تطآآلع السقف .. نزلت دموعهآآ على خدهآ حتى تتلاشى
على المخده الي تحتضن رآآسهآآ ..
والبوح فتح عآآلمه يعآآنق شفآتهآآ ..
يحضن كل الألم بلا مقآآبل
ليليآآن تبعد يدهآآ عن فمهآآ : جده ... صآآلح حآآول يمسني يوم كنت عنده .. حآآول يغتصبني وأنآآ لحآآلي
فالبيت .. كآآن سكرآآن جآآي في وقت متأخر ... (قآآمت ترجف ) وأنآآ .. أنآآ
ضربته ورحت للحمآآم بحآآول أنحآآش منه ... هو حآآول يقرب مني كذآ مره وأمه يآمآآ رقعت له ..
بس ذيتس اللحظة أبوي شآآفه .. ( أنهآرت تبكي بمرآآرة ) أبوي توفى بسبب ألي شآآفه ..
جته جلطه من صآآلح وسوآيآآه ( لفت بحقد تطآلع الجده ) وأنتم سلمتوني له .. تدرين أنه
يوم توفى أبوي كنت أحبس روحي فالحمآم .. يوم يومين مآيهمني .. وخزنه عمرهآ مآآرحمتني ..
قلبهآآ مييت .. ميييت يآآجده ... سحبتني هي وصآآلح .. طلعوني غصب من الحمآآم
عفنت فيه من كثر قعدتي ...
أخذوني لسيآآرة ورموني بالصحرآآ ... عشآآآن ينقذني ألي أتهمته أنه يعرفني ...
أكرهتس . وأكرهم .. ( بكت ) أرتحتي يوم عرفتي أخوي صآآلح أي نوع
من الرجآآل هووووو ...
أنعقدت حوآآجبهآآ بصدمة أعتلت مشآآعرهآآ ...
والحرمة ألي من حديد بدت ترجع من جديد في الجده حمده ..
الجده حمده صرخت : أنتي شنو قآآعدة تقولين ...؟
ليليآآن تبكي : أييه .. هذي هي الحقيقه ...!
الجده حمده تقوم وتسحب يد ليليآآن بقسآآوة : يآآجعل لسآآنج للقص ورآآ مآآهرجتي من زمآن ..
ليش سآكته عن هالنجس ..
ليليآآن بقهر : لأنه أخوي ...!!!
رفعت الجده يدهآآ تبي تعطيهآآ كف وعلى طول ليليآن لفت بوجهآ عن الجده ...
بس للحظة تمآآلكت عمرهآ وجلست حتى تزفر هوآآ بقهر
الجده : حسبي الله ونعم الوكيل عليك يالخسيس .. يالنجس ... هين يآآوضحى
تكذبين علي وتدآآفعين عنه وعن سآآمي حآآطتن أن بنتي هي السبب ..!
ليليآآن بصدمة تطآآلع جدتهآ : جدتي وضحى قآآيله لتس شي عني ..
الجده حمده بعصبيه تلف لهآآ : أييه يوم رحت لهآآ لسعوديه عشآن أخذ أخوج ... عبت رآسي
بكلامن عنج وأنتي منطمة مآآقلتي لي الحقيقه ولا كآآن فهمت وعرفت أتعآآمل مع وضحى
وخزنه .. ( رفعت أيديهآ وحركتهم صوب وجه ليليآآن ) مآقوول
ألا مآآلت علييج .. النآآس هنآآك حآآطين أنج قليلة حيآ ومآتربيتي ..
وأخوج يآآ مقطوعه الرجآآ متهمج على هالبليه ألي يكلمون فيه أنه رمآآج
عشآآنه عرف أنج تكلمين سآآمي ...! قدآآم بوسعود وعلي
ليليآآن تأشر على عمرهآآ : أنآآآ
الجده حمده بقهر : لا والله أنآآ
ليليآآن والدموع مآآجفت على خدهآ : عشآن هالشي كنتي تعآآمليني بذيتس المعآآمله ,,
عشآن كلام أختس كنتي تكرهيني ..
الجده ترفع يدهآ وتضرب رآآس ليليآآن بقوة : الوحدة مآآتسكت عن حقهآآ ..
هالخسيس رمآآج وأنتي عرضه يبي يغطي فعآآيله الوسخه ...والله لو أنج مآآنتي
تعبآآنه أقسم لج بالله لا تشوفين حمده كيف تربيج في هالغرفة ... سآآكته عن أخوج ليش ..؟
من زين سوآآيآآه ...
ليليآآن حطت يدهآ على رآسهآآ : ألله أكبر عليك يآآصآآلح .. ( وبقلة حييله )
خلاص .. والله بموت مع سآآمي .. والله
الجده حمده تقوم : بسس بسس عن هالهذره ... أن سمعت صوتج والله لا أقصه ..
خليني أتصرف بهالمصآآيب ألي جبتيهآآ فوق رآآسج ..
ليليآآن ترفع رآآسهآآ للجده : بس هو قآل لي أنه يبي الفلوس ألي حرمهآ منه أبووي
الجده وقفت ولفت تطآآلع ليليآآن : .............
ليليآن تحآول تنزل من السرير : تكفين لا تخليني برووحي ... بروح معتس
الجده حمده : أنآآ رآآيحه بسوي لي شغله برآآ وبرجع خليج قآعده ... أستغفر الله..
كل هالضبآآب ألي أجتآح قلب الجده أبعد لمآآ أشرقت شمس الحقيقه
متأخره على سمآهآآ ... ظلت وآآقفه وهي تفكر بكلام ليليآن ...
أي أخو هذآ ألي يرمي عرضه بالصحرآ نجآآسه وخسه منه ..
والله عيب ينقآل عليه رجآآل ..
تحركت بخطوآتهآآ طآآلعه من الغرفه وليليآآن ظلت منزله رجولهآ بالأرض
وهي للحين جآآلسه على السرير ...
هذي هي تشم ريحة الحيآة والموت من بين أششيآآء مآتدري ليش
تخوضه فيهآآ حرب شرسه .. حرب مآتدري هي من أي نوع
حرب طمع ..!
أو حرب تدمير لشي مآآتعرفه ..
أو حرب كره من زوجة أبوهآآ ...
أخذت نفس وهي تحس برعشه خفيفة تسري في جسمهآآ ..
تبي تنآآم نوم رآآحة ..
طآلعت يدهآآ ألي عليهآ لزقه وبهدوء حركت يدهآ المجبسه ومرت أصآبعهآ
على اللزقه حتى تشيلهآآ بدون مقدمآآت .. وبسرعه سحبت منديل من الطآوله
الصغيره وحطتهآ على مكآآن الأبرة ألي ظهر من مكآنهآ دم ..
تحس بألم بس عمره مآرآآح يكون أقوى من
ألم زوآجهآآ من سآآمي ... نزلت عيونهآآ لحظنهآ وهي مآآتقدر مآآتبكي
وذكرى هالشي يلازمهآآ .. طآآحت دمعتهآ على يدهآ .. بس تجمدت في مكآآنهآ
أول مآسمعت صوته ألي بدى دآآفي على غير العآآدة ..
........ : الحمدالله على سلامتج ..
رفعت رآآسهآ بفزع حتى تشوفه وآآقف عند زآآويه الجدآآر ومتكتف ...
ملامحه هزت قلبهآآ هز ... لأول مرة تشوف لمعه خآآصة تمتلكهآآ عيونه ..
عيونه ألي يدور حولهآآ ملامح آآسره ...
لابس ثوب سكري مخصر على شمآآغ رآآفعه لفوق بجآآذبيه ..
نظرة مآآكآآنت تملك غير ذل على شي سوته ..
نزلت مثل المقروصه من السرير
وهي مآآتدري وش فيه قآآعد يطآآلعهآ بهالشكل لا حيآ ولا مستحى ..!!
هي حتى شيلتهآ مو على رآآسهآآ .. تحركت للجهه الثآآنيه بتروح تغطي نفسهآآ
تسترهآآ على الأقل ..
بس شهقت أول مآتحرك وسحب يدهآآ وبشرآآسه صرخت تبيه يوخر ..
مجنون
وش قآآعد يسوي ..؟
تهيأ لهآآ أخوهآآآ وبقوة رفعت يدهآ وصآآرت تضرب صدره
وهو أنفجع من ردة هالفعل ألي أبد مآآتوقعهآآ ...

ليليآآن بصوت رآآح : وخخر عني .. شتبي فيني .. وخر يآآنجس ...
جددده .. ألحقي علي ..



كآآنت تصآآرخ .. ترجف .. وبدون مقدمآآت لف أيديهآ حول جسمهآآ ألي
كآآن متهآلك .. روح مآشآآفهآ غير أنهآ تكآآبر علي شي مآآهي بقده ...
لمهآآ بقوة ورص جسمهآآ على صدره .. وهي صآآرت تحآآول ترفع أيديهآآ
بعنآآد ..


فهد ينحني برآآسه ويحط شفآآته عند أذنهآ : أهدي .. أهدي أنآ زوجج
مآعآآد أني غرريب




هذي هي قدآآمه بقآآيآ وبحضنه كتآآب بشري لقصص وحكآيآ خرآآفيه ..
كآآنت بين أيديه مثل وردة ذآآبله ...
حست بصوتهآآ التعبآآن يتعرى قبآآل هالأيدين الملتفه حولهآآ ..
وهالصدر ألي حضنهآ بليآآ قيود ...
أندفعت ريحة أنفآآسه ألي محملة بريحة السجآآير لرئتهآ بقوة ...
حسستهآآ بمشآآعر هآآيجه .. متخآآذله ..
زوجهآآ ... الغريب زوجهآآ ...!
شلون زوجهآ وهي متأكده أنهآ قآآريه أسم
سآآمي ... بس كل شي أنهآآر أول مآآحط كف يده على رآآسهآآ
يبيهآ تدفن هالملامح في صدره ...
يبي ينسى أنه أخذ وحدة صآآرت تمثل له الألم ...
تشبه لوحدة طعنته في يوم ...
كل ألي يتذكره
أن ضحكته قبل سنين غآآدرته ورحل هو من بعدهآآ ..
كل ألي
يعرفه أنه صآآآر رجل ينتهي ويبدى بحكآيه متمآآثله في التشآآبه ...
كآآنت تبي تسأله :: كيف تزوجهآآ ..؟
كيف أبعدهآ من العذآآب ..
بس أبعدت عنه بسسرعه وهو مآكآآن ينتظر منهآ شي غير أنه تدآرك الحركة ألي سوآهآآ
وعلى طول طلع ...
دخلت الممرضة ومن شآآفتهآ منزله المغذي منهآآ عصبت ..


الممرضه : ليه يسوي جذييييه ..!!
ليليآن وهي ترفع يده مو مستوعبه ألي صآآر : هآآآ
الممرضه تمسك يدهآآ تبي ترجعهآ لسرير : أنتي تعبآآن ..لازم فيه رآآحه ..


أخذت نفس وهي تحس بريحته علقت في ملابسهآآ .. في شعرهآآ
في بشرتهآآ ...
تحركت بخطوآآت بطيئه وجلست على السرير ..

الجده حمده تفتح البآآب وتدخل : يلا يآآبنيتي خلينآ نطلع ..
ليليآآن بصدمة تتكلم : جده .. من ألي تزوجني ..؟
الجده حمده بعصبيه : الشيخ لافي ألي طلبتي منه الزوآآج ...!
ليليآآن جمدت وهي تطآآلع بالجده :من ..؟
الجده حمده : أنتي مآآتوحين
ليليآآن : ..............
الجده حمده وهي معقده حوآآجبهآ : وترآآه زوآآجن بالسر مآآيعرف فيه ألا أنآآ ولافي
وزوج أمج علي
ليليآآن بأندهآآش : بالسررررر ..!
الجده حمده بتأكيد : أيه بالسر .. طبخن طبختيه يالرفلى كووليه ...
ليليآن : أنآآ شفت أسم سآآمي .. متأكده جده .. متأكده .. وبعدين شلون بالسر وصالح وسآآمي..؟
الجده حمده تآآخذ نفس يقلة صبر : صالح سد فمه ولدي بالفلوس وسآآمي
قبل لا يملج عليج بلغ عليه علي الشرطة وسحبوووه مدري وش أتهمه فيه .. تبين تمشين ولا تقعدين
الممرضه فتحت عيونهآ : شنو يمشي ...؟
الجده حمده بقهر : عطينآكم فلوسكم وش تبون بعد ...!


هذي هي كمآآئن الصدف .. أقدآآر مآآمنهآآ مفر ...
وااقف بصمت عند العربآآنه وهو متسآآند بكتفه على بآآب السآآيق
ينطر الجده وبنت عمته ألي تزوجهآ بالسر يطلعون من المستشفى ..
مآآزآآل فيه أورآآق لازم يروح لسفآآرة الفرنسيه حتى يخلص من هنآك
أجرآآءات الزوآآج ..رفع عيونه لشمس هالصبح ألي يآآمآآ تعود عليهآآ تشرق
كآآسره وهم جميل بدآآخله ...
يتنفس بهدوء ودقآآت قلبه على رغم الأنبهآآر فيهآآ
لازآآل ينبض بأنتظآآم ...
أنبهآآر من ألم أرتسم في ملامحهآ ..
من شي يحس أنه سوآآه وهو كآرهآآ ...
أبعد عن البآب وفتحه حتى يركب ويشغل السيآآرة أول مآآلمح أمه طلعت
وورآهآآ ليليآآن تمشي بتعب وبطء ...
مر ذكرى أمس أول مآآدخل عليهآآ بالشقه ولمحهآ تركض هرب منه
متوجه للحمآآم ..
كآآن متشوق يشوف ردة فعلهآآ لا عرفت أنه خلاص صآآر زوجهآآ ...
بس فآآجأته بهروبهآآ ..
ومآآيمديه يلحقهآآ ويسرع بخطوآآته ألا نطت بقوة ودخلت الحمآآم ..
أبتسم من هالحركة ألي كآآنت مدفوعه بخوف منه ..
طق البآآب وظل يطقه بدون أيه فآآيده .. صآآر يحآآول يتذكر أسمهآ بس عجز
للحظة نسآآآه ... وصآآر ينآآديهآ بــ ( يآآبنت ) وبدون أيه فآآيده ...
رآآح وجلس على كنبه ينطرهآ تهدى تطلع على الأقل .. بس كل شي بدى
يزيد عن حده أول مآرجع يطق البآآب وبدون أي رد ..
وآخر شي قرر يكسر البآآب .. صآآر يدفه ويرجفه برجله لين أنفتح
حتى يشوفهآ متمدده والكلوركس مفتوح وفمهآ لونه مآيل للأزرق ...
شآلهآ مثل المجنون مغطي ملامحهآ وأخذهآ للمستشفى ...
كآآن خآآيف عليهآ تموت قبل لايقولهآآ أنه مآآهآآن عليه
يتركهآآ لوآحد طلعهآ من بيت الشيخ لافي غصب وقدآآمهم ...
رجولته مآآسمحت له يظل مكتف ...


دق جوآآله وبسرعه مآآل مطلعه من جيبه .. وهو تآرك بآآب السآآيق مفتوح ..


فهد : ألو ..

.......... : والله لا تندم يالوآآطي .. أنآآ تدخلني السجن وتخليني فيه يالتسذووب ..
فهد رفع حوآآجبه بأحتقآر : سآآمي ..!
سآآمي : ع بالك حرمتني من خطيبتي ... أنآآ متزوجهآ متزوجهآآ .. ووالله لا أخليك تندم
ع قد شعرك
فهد رص على أسنآآنه : عآآرف أنت منو قآآعد تكلم ..
سآآآمي بطنآزة : من لايكون أوبآآآمآ وأنآ مدري
فهد بهدوء شحنه بنآآر ولعهآ كلامه بقلبه : والله فيك الخير يالرخمه يوم أنك تعرفه ..
أن كنت رجآآل تعآآل وآآجهني
سآآمي بصرآآخ : أييييييه رجآآل ... ليليآآن تحبني ويآآمآ كلمتني وصآآر صوتهآآ
ملك لي .. مستحيل أنت وأشكالك تمنعوني عنهآآآ ..
فهد وهو يرص أصآآبعه على الجوآآل : يصير خير .. لاشفنآ بعض علمني وش تعرف
عن البنت .. هآآآآ ...
سآآآمي : بنتوآجه بليل وبجيب صآآلح معي ..
فهد لوى فمه : طيب ...




فتحت الجده البآب ألي ورآآ وهي تبعد الأكيآآس عشآآن بنتهآآ ..ومن جلست ليليآآن
سكرت البآآب وفتحت البآآب ألي قدآآم حتى تركب ..


الجده حمده تنحني حتى تجلس على السيت : بسم الله ..( سكرت البآب وبهدوء ) أبلشتني هالممرضه ..
فهد وهو يرمي جوآآله ويسحب نظآآرته بلونهآ الأسود مخبي فيهآآ نظرة
عيونه ألي تشتعل غضب ونآآر : ليش ..؟
الجده : مدري عنهآآ تقول أن بنيتي تعبآنه
فهد بصوت عآلي وقهر : وهي شكو .. دكتور هي وأنآ مدري ..
الجده حمده لفت له : ورآآك عصصبت ..
فهد بعد صمت وهو يتحرك بالسيآآرة : ولا شي ...


أخذ نفس ومسرع مآمد يده وشغل المكيف ..


الجده حمده : رحت للجآخور ..؟
فهد وهو يحآآول تكون نبرته هآآديه : أيه ترآ كومآر ذآبحته النشله
الجده حمده بخرعه : أعوذ بالله ..
فهد يلف يطآلع جدته : خفتي عليه ..!
الجده حمده : أييه .. هذآ ألي شآآيل الجآخور فوق رآآسه يآآوليدي
فهد يرجع يطآآلع الشآآرع : صآآجه ..



مغمضه عيونهآ تستمع لسوآآليفهم بصمت ...
مآآهي مصدقه أن سآآمي رآآح بخيره وشره عنهآآ ...
رآآح بعذآآبه ..
وقفت عن التفكير مآآتبي تفكر بشي ألا بعد مآآترتآآح ألي مرت فيه كآبوس ..
كآبوس أزعجهآآ حد الألم ..
وقفت السيآرة وعلى طوول فتحت البآآب ..


فهد : يمه ترآ بروح لسفآرة .. في أورآق محتآآجه توقيع ..
الجده حمده تفتح بآآبهآآ : طيب يآآوليدي فمآآنة الله ..



.......... : فهد أنطططر ..


لف لمصدر الصوت حتى يشوف أخوه سيف طآآلع من بيت الجده لابس بنطلون
رصآآصي على تي شيرت أسود ..
طالعه بنظرة من فوق لتحت .. وعلى طول فتح البآآب ونزل من السيآآرة
رآآيح له


فهد يتقدم لأخوه تحت المظله ويسلم عليه : سيف صآآير شي ..
سيف يرفع نفسه ويسلم عليه : وش دعووووة .. ترآ قسسم بالله ويهي أبد مو ويه
مصآآيب ..
فهد أبتسم : لا حشآآك ..
الجده حمده بعصبيه : أطلع من بيتي ولا أشوفك دآآخله بهالخلاقين
سيف : أفآآ يآآيمه ,,أفآآ .. خليني أسلم عليج بس .أبوس رآآسج يمكن أنجح بدون درآآسه
بركة هالبوسه
الجده حمده ترفع يدهآ : أن قربت مني لا تلوم غير حالك ..
فهد : هههههههههههه ... ( مسك سيف ودفه لسيآآرة ) أركب بوصلك للبيت ..
سيف يقرب من أخوه وبصوت يقآل أنه وآآطي :معك فلوس ..
فهد ينزل نظآرته الشمسيه : ليه تسأل ..
الجده حمده بهآآوش : ليه .. هذي الفلوس لو تكلمت قالت فكوني منه ..
سيف بنظرة مكسورة : يآآخوووك جيبي مآفيه غير مية فلس .. وطلال صآآير قعييييطي ..
تقول له 5 دنآآنير تقول قآآيل له عطني 500
فهد يدخل يده في جيبه ويطلع بوكه : كم تبي ..؟
سيف : أنت وهالبوك كرمى وأنآ أستآهل
فهد وهو يصغر عيونه : تكفيك 10 ..
سيف يسحبهآ بسرعه من شآفهآ : نعمة كريم .. يلا سي يوو ..( رآآح يمشي بس وقف
كأنه تذكر له شي ) ترآ عبير دآآخل تنطرك ألله يعينك عليهآ
فهد بصوت عآآلي : على وين ..؟
سيف يروح يركض طآآلع من تحت المظلة ع الشآآرع : رحييم ينطرني قريب من هنيه ..


هزت الجده رآآسهآآ بأسف ورآآحت تمشي وليليآن تتحرك ببطء وتعب .. وصلت لبآآب الشآآرع
حتى تدخل منه على الحوش وتشوف عبير وآآقفه ومن شآآفتهآ
صدت بعيونهآآ عنهآآ .. رفعت ليليآآن حوآآجبهآآ وكأنهآآ تنطر منهآ سلام أو حتى كلمة ..
هالشي تبيه من زمآآن ..

الجده حمده تدخل وعلى طول تقدمت عبير تسلم عليهآ : أخبآآرج يمه ..؟
الجده حمده بفرح : بخير .. من متى أنتي هنيه ..؟
عبير بأبتسآآمه دآآفيه : أمممم ييت مع عمتي الجوهرة لأني أمس كنت نآآيمه عندهآآ ..
الجده حمده بخرعه : الجوهرة هنيآآ .. ( رفعت صوتهآ مبتعده عن عبير ) أنطري يآآبنيتي ..
ليليآآن لفت صوب الجده وهي تنزل شيلتهآ وبصوت خآآفت .. متعب : يممه مآآلي حيييل أوقف برتآآح
الجده تتقدم منهآآ : عآآرفه ..

طلعت الجوهرة بخرعه للحوش وهي تطآآلع ليليآآن مو مصدقه أنهآ تشوفهآآ ...



الجوهرة تتقدم لهآ : ليليآن ........
الجده حمده بصرآآمه توقف بين ليليآن وأمهآ : لاتقربين منهآآ ويالله شيلي حآآلج وأطلعي
من هالبيت
الجوهرة بصدمة : يممه ..!!


دخل فهد خطوة ومن شآآف عبير أبتسم وعلى طوول هي بآست خده وكتفه ..


عبير : أخبآآرج ..؟
فهد وعيونه غصب تروح لهم : الحمدالله ..


الجده حمده تنآآدي : ميييييري .. يآآمييييري
الجوهرة مو فآآهمه شي : شسآآلفه يمه ...
ميري تطلع من بآآب المدخل : يس ..
الجده حمده بهدوء : تعآلي خوذي بنيتي وحطيهآ بغرفتي ولا ريحتيهآ على الفرآش
قفلي الغرفه عليهآ وهآآتي مفتآآحهآ لي ,,
ميري تهز رآآسهآآ : أووكي ..



رآآحت صوب ليليآآن ألي الدنيآ بدت تدور فيهآ ومآآعآآد هي قآآدرة حتى تفتح عيونهآآ


الجوهرة : ليليآآن شنو فيهآ...؟
الجده حمده بقسآآوة : لا مقطعه حالج أشووف على بنتج .. أسمعيني يالجوهرة علمن
يوصلج ويتعدآآج هالبنت دآآمهآ في بيتي فهي بنيتي وألي بيطولهآآ بكلمة
وحدة بيتي يتعذره ... وقولي هالكلام لزوجج وأخوج فلاح ..
ولا عآآد أبي منهم لا سلام ولا كلام
الجوهرة تطالع بنتهآآ ألي وجهآ أبد مآيطمن ومسرع مآآطآآلعت حمده : يممه لا تلوميني وألي
سمعته من أخووي شي جبير ..
الجده حمده تقآآطعه : أنتي أم أنتي .. !! شنو له متعبه حآآلج وجآآيبه عيآآل .. هآآ ..
أنآآ لو سمعت كلمة سوء فيج والله لا قص لسآآن قآآيلهآآ


<<

<<

<<


كــــــــــــــــــــــت ..


يوم أو يومين وبجهز البآآرت القآآدم

تحيآآتي

 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#  
قديم 05-06-12, 09:15 AM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركآته ...

صبآآحكم \ مسآآكم رضآآ ورحمة ...

ألف مبرووك للي خلصوآ أختبآرآت .. ع قبآل النجآآح يآآرب ...

وألي مآآخلصوآآ .. هآآنت ترآآ مآآبقى شي ..


الفصل العآشر ...

الخطوة الخآمسه .. خطوة الموآجهه نحو حلم أريد منك أكثر ممآ أريد


( كم نعشق غسل أجسآدنآ تحت زخآت المطر ..
كم نشتهي أن نبقى عنآوين لأمكنه غآئبه ..
ويظل لكل حلم حكآآيه ..
مخلده ..
منسيه في شوآرع ذآكرتنآ الأبديه ... )



الجده حمده تقآآطعه : أنتي أم أنتي .. !! شنو له متعبه حآآلج وجآآيبه عيآآل .. هآآ ..
أنآآ لو سمعت كلمة سوء فيج والله لا قص لسآآن قآآيلهآآ
الجوهرة بصوت وآآطي .. : ريحوآ قلبي هالحين ..
الجده حمده بصوت عآآلي أمتلى نبرة حآآده : شفتيهآ قدآآمج هالحين ولا مآآشفتيهآآ...؟
الجوهرة تطآآلع ليليآآن ألي تمشي ببطء والخدآمة تسآندهآآ : أيه يمه
الجده حمده ترفع يدهآ : يلا .. روحي لبيتج ألله يستر عليج ..
الجوهرة : عطيني.....
الجده حمده تلف لفهد بدون أهتمآآم : تعآل أنت خذ عمتك لبيت زوجهآ مآآبي أشووف أحد ...
أبي بنيتي ترتآآح منكم


ظل وآآقف يطآلع فيهن بصمت وبجنبه عبير جآآمده في مكآآنهآآ
مآتدري وش سبب هالتوتر والعصبيه ألي وصلت فيهآ
الجده لمستوى عآآلي مآآله مثيل ....
يعرف أن الجده دآآمهآآ قآآمت تهآوش ووصلت لطرد
الكلام معهآآ
بيكون شي مو من صآآلح
أحد ..
بس ليش قالت تبي ترتآآح منكم ...؟
ليش أستخدمت صيغة الجمع ...!
وهو وش دخله عشآآن ترتآح منه ...
مآآتدري الجده أن هي ألي طلبت منه الزوآج بالأول ...
لو كآنت تدري مآيظن أنهآ رآح تدآفع عنهآ بكل هالأنفعآل ...
تحرك بخطوآآته
المتوآآزنه وحط أيديه على كتوف الجوهرة وهو يسحبهآ بخفه مبعدهآ عن أمه العودة


فهد بصوت هآآدي : عمتي تعآآلي خليني أخذج لبيتج .. أمي تعبآنه وألي صآآر
أتعبهآ زيآآده ...
الجوهرة بقهر : أيه شنو ألي صآآر.. طمنوآ قلبي ..
الجده حمده وصلت حدهآ : أنتي نآآويتن علي ..!!
هآدتن بنتج كمن يووم وأنتي
عآآرفه أن هالوآآطين بيجون يآآخذونهآآ وتقولين لي طمنوآ قلبي ..
يعني مآآشأالله يوم أنج تعرفين أن بنتج بتروح مع أخوهآآ الخسيس كنتي مطمنه ...
بتروح مع رآآعي مخدرآآت ومطمنه ...
ويوم سمعتي أنهآ تعبآآنه طقيتي هالمشوآآر شآآيله روحج لحد هنيآآ ...
الجوهرة بكت : لأن..........
فهد عقد حوآجبه : رآآعي مخدرآت ..!!
الجده رفعت صوتهآآ : بسسسس ... أنتي سآآلفتج سآآلفة والله أنه أنتي ألي محتآجه
تربيه مآآهوب بنتج .. هذي صغيرتن مآآخذت من الدنيآ غير قل معرفة
.. بنيتي بغت تنتحر .. ( أهتز صوتهآ )
بغيت أفقدهآآ عشآآن خرآآبيطج أنتي وزوجج هالدآشر وأخووج ...
والله وهذآآني أحلف .. أقسم لكم بالله ألي بشوفه يدبر في أمورهآ وأنآآ عآآيشه
لاكون معلمته قدره .. ومآكون حمده بنت لافي ...!!



تحركت بخطوآآتهآآ المتسآآرعه تآآركه الجوهرة في موقع مؤلم لهآآ ...
لقلبهآ ألي بدى يرآآجع حسآبآآته ..


فهد ينحني يبوس رآآس عمته : تعآآلي يآآعمه .. أنقطعي عنهآ يومين هي دآآمهآ
وصلت لهالحد .. ترآآ مو من صالحج ترآآددينهآآ في الحجي ..
أمي وأعرفهآ زين ... غير هالشي هي من أمس قآعده مع بنتج ورافضة تتركهآ لحالهآ

الجوهرة بكل أستسلام وهي تمسح دموعهآ : طيب ... ( رفعت رآآسهآ لعبير )
بتقعدين هنيه ولا ترجعين وياي
عبير بخرعه : لالالا .. شنو يقعدني هنييه .. بعد كل ألي شفته لا والله
أرووح معكم أحسن لي وأكرم ..
فهد يمد يده وهو يبتسم لها بحب: تعآلي عند أخوج .. تعآآلي ..

تحركت بسرعه وحضنت ذرآآعه ..


عبير بصوت نآآعم وأبتسآمه هآديه : أنآ زعلانه منك ..
الجوهرة بدون مآتطالعهم : بروح أييب عبآيتي

( تحركت بخطوآت وآآسعه دآخله من بآب المدخل )

فهد يلف يده حول كتوف أخته : ههههههه .. عآرف شنو مزعلج بس والله أني مشغول ..
عبير تآخذ نفس : وأمي تقولي شكل أخوج تغير علي ...!!


حرك عيونه صوب أخته ألي رغم أنهآ قالتهآ بمزحه بس
تفآجأ من هالكلمة
.. متغير عليهآآ ...!!
هي ألي تعرف أنه حلف مآيدخل البيت دآآم ذيك ألي مآتتسمى تدخله
وفآتحين لهآ أبوآآب بيتهم ..
وهي أكثر وحدة طعنتهم في أكثر شدةة مروآ فيهآآ ..
أكتفى أنه يلبس الصمت وشآح ويصد بعيونه عنهآآ ...
الصمت في بعض الأحيآآن حكمة ..
والكلام في بعضهآ مثل الصدى يتردد بليآ عون ...

الجوهرة تطلع لابسة عبآيتهآآ : يلا مشينآآ ..
عبير تبعد عنه : عبآيتي وشنطتي بالديوآنيه .. بروح ألبسهم ..



فهد : يلا ننطرج ...



مالت الخدآمه برآسهآ وبحذر تطآآلع فيهم أول مآآطلع فهد من بآب الشآرع
وورآآه الجوهرة وعبير دخلت الديوآنيه .. رجعت خطوتين لورى
ورآحت صوب المجلس حتى توقف عند البآب


الجده وهي جآآلسه بكل هيبه جنب المركه : هآآ رآآحوآآ
ميري تهز رآسهآ : يس
الجده حمده بضيق : أنآ مو موصيتك هالرد مآآبي أسمعه ... لا سألتج قولي أييه ..
ميري تهز رآسهآ : أيييه مآمآ
الجده حمده : روحي شوفي بنيتي هي نآآمت .... وجيبي لي مآآي أحس حيلي
مهدووود ..
ميري تبعد : أيه ..!!



أبعدت عن بآب المجلس ورآآحت صوب بآب غرفة الجده .. طلعت المفتآح
وبهدوء فتحت القفل .. مسكت يد البآب ومآآلته بخفة حتى ينفتح ... رفعت رآسهآ
حتى تشوف ليليآن وآقفه قبآل السرير حتى مآآنزلت عبآيتهآآ


ميري : ليه مآفي نوم ..؟
ليليآن بتعب تحرك رآسهآآ صوب ميري : جدتي وين هي ..؟
ميري تأشر بيدهآ : في مجلس
ليليآن بعد صمت : رآحت أمي ...؟
ميري : أييه ...
ليليآن تغمض عيونهآ ببطء وترجع تفتحهم من التعب : طيب أطلعي بنآم
وسكري البآب ورآآتس ...


ظلت وآقفه تطالع سرير جدتهآ الوآآسع وصوت البآآب يوم تسكر وصل لمسآآمعهآ
.. كأنهآ لأول مرة تطآآلعه ...
لأول مرة تحس أن هالحيآة كريمة معهآآ ...
أمس أنسحبت من البيت لمصير مجهول ...
أنسحبت والكل موجود .. خآلهآآ .. زوج أمهآآ .. فهد هالي رمت روحهآ عليه ..
جدتهآآ ...
حست فالغصة تخنق أنفآآسهآ وهي تتذكر كل ألي صآآر ..
أنسحبت وهذي هي رجعت ..
من يصدق ...!
أنقذهآآ هالغريب في لحظة كآآنت كفيله تدمرهآآ ..
تقدمت أكثر وأنحنت مبعده اللحآف وببطء تمددت على ظهرهآآ ..
رفعت عيونهآ لسقف وأنفآآسهآ للحين متشبعه بريحته ..
أخذت نفس بقوة وزفرته وهي تحآول تبعد هالريحة ألي تعلقت فيهآآ ...
تحركت وأنسدحت على جنبهآآ وصورة عآآبثه لملامحه أنرسمت
قبآل فكرهآآ ..
تفآصيل وجهه... هدوءه .. صوته الدآآفي .. وقفته .. أنفآآسه أول مآآتكلم
وألي مآآصدقت تندفع دآآخل رئتهآآ ...
( أووففف ) طلعت منهآآ بقوة وبطفش .. تبي تنآآم برآآحة ... ليه تفكر في ملامحه ..
ليه ريحته عآآلقه فيهآآ .. أو هي يتهيأ لهآآ ...!!
هي ألي تكره جنس الرجآل وش صآر فيهآآ ..؟
حذفت اللحآف وقآمت بالسرعه ألي تقدر عليهآآ
بتروح تتروش .. تفرك جسمهآآ بالصآآبون .. بتغسل شعرهآآ ألي تجرأ ولمسه ..
مآآرآح تسمح له يسيطر عليهآآ .. نزلت من السرير ورآحت صوب البآب فآآتحته ..
وقفت للحظآت معدودة مآآسكة بطنهآ بقوة وهي ترص عليه .. ( آآآه ) طلعت منهآ
مغمضة عيونهآ والألم ألي تحسه سكآآكين في بطنهآآ ... تقدمت أكثر مآآرة من المجلس
تبي تروح لغرفتهآآ ..


.......... : ليليآآن ...!


وقفت ولفت صوب المجلس حتى تشوف الجده جآآلسه


حمده بصوت دآآفي : ورآ مآآنمتي ..؟
ليليآن بالعآفيه تتكلم : بروح أتروش .. ( سكتت رآآصه على شفآتهآ وتكلمت ) أحس أني عآآيفه
روحي جده يمكن لا تروشت يروح كل شي .. كل شي
الجده حمده تأشر بيدهآ : تعآآلي يمي تعآآلي ..



تنفست بهدوء وحركت عيونهآ بشكل مستقيم ... لحظة صمت قطعتهآ الجده بنفس الطلب

الجده : تعآلي ..



حركت رجلهآ اليمين بهدوء .. خطوة تبعتهآ خطوآت حتى تدخل المجلس ..


الجده حمده تبعد المركة : تعآآلي هنيآآ .. حطي رآسج بحضني ..



جلست ليليآن بصمت ومآلت برآآسهآآ على فخذ الجده وعلى طول أستقرت يد الجده
على شعرهآ وهي تمسح عليه ..



الجده حمده : ليش مآآنزلتي عبآآيتج ..؟
ليليآآن وهي مغمضه عيونهآآ : مو قآآدرة يمه .. كل شي يووجعني
الجده حمده بهدوء وصوت دآآفي : تبين تآكلين .. مشتهيه شي ...؟
ليليآآن تهز رآسهآ بالرفض : مو مشتهيه شي أبد ..( سكتت بعدين تكلمت ) يمه ...؟
الجده حمده : هلا
ليليآآن بصوت أمتلى عبرة : مو مصدقه يمه أني رجعت لبيتتس .. أنآآ مآآعندي أحد مآآت أبوي
رآآح عزوتي ..يمه .. سندي .. ( بكت مو قآآدرة تظل كآآتمه وسآكته ) أنآآ والله العظيم مآآسويت شي
لجدتي وضحى .. ليش أتهمتني بهالشي ... ليش .. ؟؟
عشآنهآ تحب عيالهآ أكثر مني تقوم تتبلاني أنآآ ... لأن أبوي مآآت .. ولدهآ مآت
الجده حمده بصمت : .............
ليليآن تمسح دموعهآ وترفع جسمهآ متسآندة على يدهآآ : أنآ وعدت أبوي أكون قوويه .. مآأبكي ..
مآترك حقي يضيع .. بس أخوي .. أخوي مصيبه لو قلت لأحد عنه وعن سوآته فيني ..
كيف بتكون نظرة النآس لي هنآآك ... كنت أبيه لو على الأقل شكل ..
مآبي أحد يطآلع فيني شفقه ولا رحمممة ... مآبي أسمع أحد يقول لي هذي أخوهآ ألي حآآول يعتدي عليهآآ ..
( وبرجآ ) مآآبي فهد يعرف عن ألي قلته لتس .. مابيه يشفق علي أو يشوفني
وحدة رمت حالها عليه وزيآدة أخوهآ مآمن سيرة عدله !
الجده حمده تطآلع فيهآآ بنظرة مجهوله والصمت للحين متملكهآ : ......................
ليليآن ترجع تميل برآسهآ بحضن الجده : ألا يمه كيف عرفتي أنه أنآ طلبت من فهد يتزوجني ...
أكيد هو قالتس ( بصوت وآطي ) مآيشوفني شي .. صح...؟
الجده حمده بعصبيه : أنآ سمعتج بذوووني تقولين له ولا لافي لو على قص رقبته
مآآرآآح يهرج بالي قلتيه .. والله أنج جآآهلتن بالرجال ألي حذفتي روحج عليه
ليليآن تغمض عيونهآ مقآطعتهآ : أنآ عآآرفه أنه شين ماراح ترضين فيه ..( فتحت عيونهآ
وهي تطالع البآآب بعبث وبصوت تعبآن )
بس والله يآجده مآطلبت منه الزوآج ألا لمآ أتسكرت الأبوآب بوجهي ..
لمآ رفضتي تسمعيني وخآلي بيغصبني على سآآمي .. وأمي .. أمي مآآفرقت معهآآ
أبد ..
الجده حمده تآخذ نفس : هالكلام وفريه لبعدين .. هالحين غمضي عيونج ونآآمي ...
يلا يمي .. النوم بيريحج هالحين
ليليآآن تحرك يدهآ وتمسح دموعهآآ : ....................



أعتلى الصمت قمه أفكآآرهم ... ومآهي ثوآني حتى رجعت الجده يدهآ على شعر ليليآآن
وصآرت تمسح عليه ... تسمع أنفآس بنتهآآ تتسآآرع .. تحس بجسمهآ يتحرك
من شهقآتهآآ ألي تحآول تكتمهآ ولا هي قآآدرة .. بس هالصمت والسكون حضنهآآ ...
أطبق على جفون ليليآآن وبدت أنفآسهآ تنتظم وجسمهآآ يهدى ومآعآد يتحرك ..
أنحنت الجده برآسهآ وهي تطآلع وجهآ التعبآن والهالات السودآ وآآضحه ... ظلت تتأمل
ملامحهآآ ..
وش كثر هالطلب كسرهآآ ...؟
وش كثر رمت بين ثنآيآ فعلتهآ في قلب الجده هموم كبيرة ...
ليتهآ تعرف بأي عالم رمت حالهآ فيه ..
ليتهآ تأخرت شوي حتى على الأقل تعرف وضع لافي ألي رآآيحة له تطلب الزوآج ..!!
سوت شي مآآهي من سلوم قبيلتهم .. ولا له ترقيعه ...
تروح تطلب الزوآج من لافي ...!
.. هالشي عيب ..!
أبعدت عيونهآ بسرعه عنهآآ وطآلعت
البآآب بصمت .. هالبنت محتآجه تربيه وتقويم .. محتآجه رجآل يوقف معهآ
يسآآندهآ ويحميهآآ .. يعلمهآ الصح والغلط .. يأدبهآ وهالمهمه للافي ...
مآآغيره بيكون معهآ دآم أنه زوجهآ هالحين ... بس يبي لهآ وقت
تسنعهآ وتسنع وضعه هو ..!


الجده بصوت وآآطي : ميييييري .. يآآميري تعآآلي ..
ميري تقوم ألي كآنت قآعده بالمجلس وتوقف عند البآب : أيه مآمآ
الجده : روحي جيبي الجوآل ودقي لي على رقم لافي ولدي بسرعه .. تلقينه
مكتوب عليه لافي .. هو قبل كمن يوم مخزنه بهالبليه ..
ميري تهز رآسهآ : أوكي مآمآآ



تحركت مبتعده عن البآآب ولحظآآت دخلت بسرعه وحطت الجوآآل عند أذن الجده ..

ميري : مآمآ فيه يدق ..
الجده حمده : ألووو .. ألوووو ( أبعدته عنهآ ) هالبليه مآيرد ورآآه
ميري تسحب الجوآل تحط عند أذنهآ : ......................


ظل يدق وأنفتح الخط حتى يتكلم بصوت أمتلى أ بتسآآمه

لافي : هلا والله يمه
ميري تمد الجوآل للجده : مآمآ يقول هلا
الجده تسحب الجوآل وبضيق : ألو .... أنت ورآ مآترد علي وأنآ أقول ألوو
لافي بضحكة : تقولين ألو وأنآ توني أرد ... هههههههه .. يآآحليلج يمه .. آآمريني
الجده : شوف رح لمطعم سنع وجيب لزوجتك أكل . البنت مآآ كلت شي ..
فهد بعد صمت : ورآ مآأكلهآ بأيديني بعد
الجده حمده بضيق : أيه شنو ورآك أنت ...
فهد أنفجر ضحك : ههههههههههههه .. على رآسي يمه ... أي والله شنو ورآي
دآم أني مآآخذ لي بزر ... ههههههههههههه ...
الجده حمده ترمي الجوال على ميري : أبعدي عني هالبليه بسسسس ..
فهد : ألو ..



أبعد الجوآل عن أذنه يطآلع بالشآشه ...

فهد : ألووو ... ألووو يمممه وين رحتي ..

.... : سكرت الخط ..



حرك عيونه صوب علي ألي كآن جآآلس على يمينه وهم جآآلسين في أحد زوآيآ المجلس ..


فهد يبعد الجوآل عن أذنه : أي والله سكرته ... ولاني مستغرب أذآ سكرته أنآآ ( أبتسم وهو
يطآلع علي ألي بدت على ملامحه الضيقه ) والله مستغرب كيف أنهآ سمعت ضحكتي
ولا سكرته .. ههههههههه
علي بطفش : يآآخي أنت من أولى قآعد عندي تكركر وأنآ محتررق ... أييييه شنو عليك هالحين
أنت زوج بنيتهآآ ... وحنآ لنآ ألله
فهد ينزل فنجآن القهوة ويرجع بظهره على الكنب : يعني شنو تبيني أسوي ... لو أنك سآآمعهآآ
يوم تقول عنك دآآشر شنو بتسوي
علي عصب : هذآ ألي يبيني أقووم وأكووفنه .... أستح أنآ خالك ..!
فهد قآم بسرعه ورآآح يبوس رآسه : حقك علي .. وهذي بوسه على هالراس
علي يبعده ": وخرر عني بسسس ..
فهد : السموووحه يالخآل .. ( جلس جنبه ) والله أني مو بقصدي أكدرك ..
علي يطآلعه : عني والله يشهد مآآلومهآ أبدد لا زعلت .. ألي صآآر شي جبير ..
كل مآتذكرت كيف قآم يسحبهآ قبآالي وهي تتمسك فيني أحس أني بموت قهرر .. والله
أبد مآآتوقعته هالنجس يسوي فيهآ هالسوآآة ,, ع بالي بيآآخذهآ بهدوء مو يقوم يسحبهآ
فهد يحرك رآسه بعيد عن علي ويطآلع بشكل مستقيم : يخسى ألا هو .. حريم الشيخ
لافي في بيته معززآآت مكرمآآت .. قسم بالله في لحظة حسيت أني لو مآآقمت
وعلمته قدره بيصيبني شي .. بس أبوي ألي لوى ذرآعنآ يوم حلف محد يتعرض له ...
علي يآخذ نفس : ألله يهدي أبووك .. من مشينآآ ورآ شوره ضعنآآ ....
فهد يطآآلع علي : هو شنو ألي صآآر بالضبط بينكم قبل لا أووصل يوم أن أبوي وأنت
وعمتي عند أمي ...
علي بربكة : مآصآآر ألا ألي أنت تعرفه وهو طآري سآآمي وكذبة أخوهآآ ..!!!
فهد : أي كذبة ..؟
علي : أستغفر الله .. أخوهآآ قال لنآ أنهآ تعرف سآآمي وعشآن هالشي هو رمآآهآآ ...







............ : السلام عليكم ...



حرك عيونه حتى بتلقآآئيه يرفع حوآآجبه لفوق ... وهو يشوف هالغريب ألي أقتحم
عليهم الديوآنيه في لحظة كآن محتآج يعرف بالي صآآر .. كله ...
في شي ضآآيع بين تفآآصيل ذيك الأسئله ألي طرحهآ عليه أبوه ...
مآآيدري ليش يحس بهالأحسآآس ومآآفيه قبآله غير علي بهاللحظة
بجآوبه بكل صدق ...


علي يفز وآآقف : يآآحيآ الله بو فوآآز ...
بو فوآز يتقدم : ألله يحييك ويبقيك ..

أحتوت ملامحه الهدوء والصمت وببطء تحرك حتى يقوم من مكآآنه ويمد يده
مصآآفح بو فوآآز .. هذآ لقآآء ثآآني يجمعهم وكأن الأقدآآر تجبرهم على مقآآبلة
أحدآآث مآآضي تفرقوآ قبل لا تصفى فيه الحسآبآآت ..
قبل لا ينعرف من صآآحب الحق ومن مخآآلفه ..
من المنتصر ...!


علي بأبتسآآمة أعتآآد يستقبل فيهآ ضيوفه سوآآء عدو ولا غالي : حيآآك .. قهوة ..!
بو فوآز يجلس مقابل لهم : لالالا .. أنآ متقهوي خالص ..
علي يطالع فهد ألي أبد مآنزل عيونه عن بوفوآز ومسرع مآ أبتسم : طيب ..
بو فوآز يقطع الصمت ألي لفهم لثوآني : سمعت أن فيه ضيوف وآصلين هنيه وشآيفينهم
نآآس يسحبون لهم حرمة من بيت بنت لافي ..
علي عقد حوآجبه : لا بس .....
فهد يقآطعه بصوت أعلى وبنظرآت قآتله لبو فوآآز : وأذآ فيه ضيوف وآصلين وسآآحبين
لهم حرمة على قولتك .. أنت شكو ...؟
بو فوآز بصدمة : شنو قلت ..!
فهد يرفع حآآجبه اليسآر بشرآآسه وبنبرة حآآدة : أسمعني يآبو فوآز أن كنت يآآي لحد
هنيه تبي تجرب شيختك علينآآ فالزم حدودك من هالحين .... وسمعت ولا مآآسمعت ..
لايخصك ولا حنآ ملزومين نقول للغرب عن أي ضيوف لبنت الشييخ لافي (
قالهآ بتأكيد )
بو فوآآز فز من مكآنه وآآقف : أشوفك قمت تتطآآول ..
علي بهدوء : أستهدوآ بالله ..
فهد بتهديد : مآتطآول ألا على من نسى حدوده ..
بوفوآز بنبرة طنآزة : ألله أكبر ..
فهد يتحرك ويوقف قبآآله بثقه : أسمعني زين ... أن كآن في بالك تحط رآسك برآآسي والله لا تندم
يآآبو فوآآز ولا خلي هالشيخه ألي تركتهآآ أنآآ بمزآآجي تروح لغيرك ..
مآآمآآت الشيخ لافي .. هذآآ هو قبآآلك فتح عيونك زين يآآ .... ( قالهآ بنفس نبرة الطنآآزة
ألي طلعت مشحونه من بو فوآز ) يآآ بو فوآآز ( لف لخاله ) عن أذنك ...



تحرك بخطوآته طآآلع من الديوآآنيه وأنفآآسه مقهورة تمنى يقول شي
ظل محبوس دآآخل ضلوعه ... بس مآهو وقته أبد .. للحين مآيعرف وش نية
بو فوآآز من نآآحيته .. وقف عند بآب الديوآنيه ولبس نعآآله على السريع ..
طلع من بآآب الشآآرع وركب سيآرته حتى يتوجه فيهآ لأقرب مطعم
مآآزآآل عالق بذآآكرته ... وبعد مآآطلب الأكل على ذوقه رجع لبيت أمه العودة ...
وقف تحت المظله حتى يحمي السيآآرة من أشعة الشمس الملتهبه
في وقت الظهر .. فتح بآآب السيآآرة وسحب مفآآتيحه والأكيآآس حتى يطلع من السيآرة
ويسكر البآآب ورآآه .. بخطوآت متوآآزنه .. دخل من بآآب الشآآرع
ورآآح يمشي لبآآب المدخل حتى يدخل الصآآله ..



فهد : يممه ..

أنحنى ينزل الأكيآس وعلى طوول طآآح طرف من غترته حتى تلامس الأكيآآس
ألي أستقرت على الأرض .. تعدل بوقفته تآآرك هالطرف مرتمي على كتفه
سمع صوتهآآ الوآآطي كأنه طآآلع من المجلس ..
( تعآآل يآآوليدي .. تعآآل )


تحرك رآفع رجله حتى يمشي متعدي هالأكيآآس .. لمح ميري طآلعه من المطبخ ..


فهد بدون مآآيحرك عيونه صوبهآ : هذآ الغدآآ .. فيه لك ولمحمد ..



وقف وكأنه تفآآجأ عند بآآب المجلس وهو يشوف الجده قآآعده ورآآس ليليآآن بحضنهآآ
وكردة فعل صد بعيونه عنهم ...


فهد : آآسف يمه ورآ مآقلتي لي أنهآآ عندج
الجده حمده : البنيه نآآيمه بسآآبع نومه .. مآتدري عنك ... وبعدين
هي مآآهيب غريبه عنك .. زوجتك ذي هالحين



حرك عيونه حتى يتحرك جسمه ويوقف قبآآل أمه العودة بالضبط ... يبعد عنهم
مسآآفآآت مآآهي بقصيرة ... أشتهى فيهآ لو يكون أقرب ..
يرآآقب أي جرح رضى يعيش ويآآه ..
أي جرح
سمح لدوآآمته تنتهي حتى هو يبدى فيهآآ
من جديد ..طالعهآآ وهي متمدده ومتكورة على نفسهآآ
والتعب وآآضح عليهآآ .. مكشوف ...


الجده : رحت لمشوآرك ألي قلت عنه ..؟
فهد يبعد عيونه عنهآ حتى يطآلع الجده : لا والله .. جلست ويآ خآلي بعدين
جى هالزفت بو فوآآز وشكل الرجآآل مآآهو تآركهآ ترسي على بر ..
الجده عقدت حوآجبهآ : شلون يعني ..؟
فهد يرفع يده مأشر فيهآ على ليليآآن النآيمه : يقول أنه سآمع أنه فيه ضيوف عندنآآ
وشآآيفين حرمة يسحبونهآ من بيتج
الجده بقهر : وهو بأي صفة يسأل .. هو رآآعي البيت ولا وآحد من ضيوفه ..
فهد يرفع كتوفه : وأنآ أدري بس وقفته عند حده ولا خليته يزيد حرف وآآحد
الجده حمده : وعبدالله وينه ...؟
فهد : شفته يلعب في البلايستيشن دآآخل بيت عمتي .. ومآهآن علي أخذه ويشوف
أخته بهالحآله
الجده بتعب : تعآآل أقعد بمكآآني بس بشويش على رويسهآآ ...



وقف مثل الصنم مآآحرك سآآكن وهو مآآيدري وش قآآعدة الجده تطلب منه ...
أو فهم بس يبي يستوعب الشي ألي طلبته منه ...


الجده تطالعه : تعآآل ..
فهد من هول الصدمة أبتسم : أيي عندج شنو أسوي برآآسهآآ ..؟؟
الجده حمده : أتعبتني يآآوليدي .. تعآآل بروح أجيب لهآآ غطآآ تتغطى فيه كود ترتآآح
هنيآآ أكثر .. مآيدل مكآنه غيري
فهد يصد بعيونه : نآآدي خدآآمتج طيب ..
الجده بضيق : تبي بنيتي تحط رآآسهآ بحضن الخدآآمة ...!!
فهد يأشر على نفسه وبأستنكآآر : لا أيل تحطة بحضني .... هذآ ألي بآآقي
بزر وأخليهآ تحط رآآسهآ بحضني .... وبعدين مو بلازم هالحضن .. معقدة السآآلفه
يمه ليه ..؟
أرفعي رآآسهآآ وخليه على الأرض .. مآآرآح تنكسر رقبتهآ لا تخآآفين .. هذي قطو
بسبع أروآآح ..
الجده حمده بعصبيه : هذي زوجتك ... بنت حمده ... والله لا تجي ..!
فهد يرفع يده : يآآبنت الحلال لا تحلفين ... ( سكت بعدين تكلم وهو يحآول يفهم )
يمه أشفيييج .. من صج تطلبين
مني هالطلب هالحين ...!
الجده حمده : فآآرق عني وروح ألحق عمتك وأبووك
فهد رفع حوآآجبه لفوق : ألله .. ألله ...
الجده حمده ترفع يدهآآ : روح ورآآك بنيتي مآآهيب بحآآجتك وأنآ عآآيشه ...
( نآدت ) ميييري ..
فهد مستغرب : يمه ورآآج علي .. هالحين تطلبين من الشيخ لافي يخلي رآآس
هالبزر يلامس فخذه ..!!
ميري توقف ورآآ فهد : يس مآآمآآ ..
فهد يحرك رآآسه وبأمر : رووحي ورآآج ..
الجده حمده : مآعليك منه تعآآلي بس ابوصيج بشغله ...





تحركت تبي تدخل بس مآآلقت غير يد فهد ألي أمتدت مرتكزة على البآآب
حتى تمنعهآ من الدخله ..

فهد بتهديد : قلت روحي ورآآج .. يلا ..
ميري : أنآآ مآآفيه يسمع كلام مآل أنتآآمآآمآآ يقول تعآلي ..
فهد صرخ : يلا روحي ...!!


فزت متخرعه من صوته ألي أرتفع بوجهآ فجأة وعلى طول تحركت تركض
دآآخله المطبخ ...


الجده حمده تضآيقت حيييل : يآآولد البنيه تعبآآنه ..
فهد يآخذ نفس : شسوي ..؟ مآتفهم أقولهآآ روحي وتقوم ترآدد ...
الجده حمده تهز رآسهآ : ................



شي مجنون ألي بيسويه بأمر من الجده ... مآآيدري ليش أرتبك ...!
ليش قلبه ألي مغلفه بقوة ثبآآت طويل المدى يتلاشى ...
تحرك بخطوآآته الهآآديه لدآخل الديوآنيه أكثر ... رفع أيديه وسحب أطرآف شمآآغه
حتى يرفعهم لفوق بشكل مبعثر ....

فهد بصوت وآآطي يبي يرضي فيه الجده : قومي يمه ..




ظلت سآآكته وهو وآآقف قبآلهآ بطوله ... حركت رآآسهآآ صوبه ..
طآآلعته بنظره هزته وعرف وش مضمونهآآ ..
هو ألي
يتقن لغة العيون أتقآآنه لفن الصمت والغيآآب ..
حس أن شفآآتهآ رآآح تنطق بشي يدور في بآآلهآآ كبير



الجده : هالبنيه أمآآنتك يآآلافي لا غمضت عيني ...
فهد سكت يطآآلع أمه : ...................
الجده تكمل كآآآشفه عن كل شي دآآخل قلبهآآ : لا تتوقع بيوم أني كنت أبي هالبنيه
من نصيبك ... أو حتى متوقع أني برميهآآ لك وأنت للحين
مو مبين من وضعك شي ..
فهد بصوت أمتلى بغضب من ألي قالته : ليش مو بكفو ..!
الجده تقآطع هالفكرة ألي نطقهآآ : لا والله ... أنت تربيه يدي .. مفخرة
هالعآيله كلهآآ .. تآآجن على روس هالريآآجيل كلهم .. بس ...
فهد : شنو ..؟
الجده حمده تبعد عيونهآ عنه : خل في بآآلك أن هالزوآج ألي صآآر أنآآ
من طلبته منك .. مآآدخلت عليك ألا بعد مآآبقى للبنيه أحد ... لا تنسى هالشي
خله في بآآلك دوم .. ( بتأكيد ) دوم يآلافي



مر طيف ذكريآآت مشحونه بمصير مجهول ..
كآن جآآلس بالديوآآنيه وليليآآن تسحب
قبآآله ولا قدر يحرك سآآكن ... كلمة أبوة وقفت مثل الغصه .. وأي
تصرف منه مخآآلف لكلام أبوه خآآف يرجع عليه بردة فعل عكسيه وأبوه
خلقه شآآيل عليه .. سحبهآ أخوهآ وطلع فيهآآ لشآآرع وهي مستمرة بمقآآومة له حتى رآآحت ..
ولحظآآت مر من الديوآآنيه أبوه تآآرك في القلب جرح القهر والذل ..
طلع بكل بسآآطة بدون مآآيعلق على ألي صآآر ..
رضى فيه أو أرتآآح منه مآآيدري ...
فز بقهر وآقف بالديوآآنيه وتحرك يبي يطلع منهآآ ..
بيروح يلحقهم ويتزوجهآ نفس مآآطلبت منه ..
مآآهو برجآآل لو رضى بهالضيم وسكت ..
لو مآآ قدر يعلم صآآلح قدره ...
بس فجأة وقف مصدوم أول مآآدخلت عليه الجده حآآلتهآآ تعجز المشآعر بوصفهآآ ...
حتى ترتمي بين رجوله ..


الجده حمده : دآآخله على الله ثم عليك يآآلافي .. روح جيب بنيتي ... تزوجهآآ وخلهآآ عندي ..


أنحنى بسرعه لهآ ومسك أيديهآآ يبيهآ توقف .. وش قآآعدة تسوي ..
هذي أمه .. كيف ترتمي بين رجوله بهالطريقه ...



فهد : يمه .. قووومي .. قومي ألله يهديج .. وبدون مآآتقولين كلامج أوآمر ..
الجده تفك أيديه : قول تم يآلافي ..
فهد بطول صبر وهو مو قآآدر يتحمل يشوف أمه بهالوضعيه : تم يمه .. تم بس تكفيين
قوومي ..
الجده حمده : ألحق أخوهآآ هالحين مع علي .. تزوجهآآ يآآلافي ..
فهد يبوس رآآسهآ بقوة وبدون أي أعترآآض : أن شالله .. أن شالله يممه .. والله مآآرجع للبيت ألا وهي معي ..
زوجتي .. شنو تبين أكثر ...




كآآن لازم عليهآ تعدل هالوضع ألي حطت بنتهآ نفسهآآ فيه ...
كآآن عليهآآ تعدل هالعوج ألي بدت فيه ..
هذي حيآآة بين أثنين .. زوآآج رآآح يربطهم ...
مستقبل ومصير بينتظرهآآ مليآآن بأشيآآء مآآهي بمصلحة بنتهآآ ..
جمرة أشعلتهآآ في قلب الجده حتى تحمل همهآ ولا عآآد بيدهآآ غير هي تقوم
تطلب من لافي يتزوجهآآ حتى تغطي على طلبهآآ ...
تعرف أن لافي بيتزوجهآ بدون أدنى شك .. حتى لو بين لهآآآ عكس هالشي ..
وطلبهآآ تعديل وضع لاغير ..
مآتبي تترك الأمور تبقى على أكتآآف بنيه صغيرة ..
يبقى زوآآج لو صآر ألي صآآر هي ألي طلبته ..!
لازم ترمي هالحمول على كتوفهآ وتحتوي بنتهآآ ...
عمرهآآ مآآشكت بلافي وأنه في يوم رآآح يعلق سوآتهآآ بذكريآآت حيه
ترجع وتعيد نفسهآآ ..
لكن كل شي حول لافي يخليهآآ توقف ألف مرة ...
عقدة المآآضي مآآنفكت .. رآآح وتركهآآ نفس مآآهي ..
وش رآآح تسوي هالبنيه الصغيرة لو رجع كل شي
مآآيفرق فيه غير أن فيه ضيفه جديدة ملزومة على لافي
... رمت نفسهآآ في دوآآمة فآآتت
ممكن تحولهآآ لأشلاء جروح متنآثرة ...
وهو كآآن يجهل مقصد الجده
مآآيعرف أنهآآ سمعت ألي صآآر بينه وبين بنيتهآ في الديوآآنيه ...
وعشآنهآآ هي طلبت هالطلب ..
رآآح مع علي تنفيذ لأمر أمه ... رغم أنه من دآآخل غريزه من العنف والشر
ألي تربى عليهآآ مكتسبهآآ من جده العود لافي
تشحن بغضب أحتوى
ملامحه وهو نآآوي على صآآلح وسآآمي ..
بس يبي ينتظر الأمور تمشي على ألي تبيه الجده ...
قطع طيف هالذكرى صوتهآآ الآمروألي مليآن بنبرة تعب وأجهآآد وهي ترفع رآس ليليآآن ببطء ..


الجده حمده : تعآآل يآآولدي ..

تحرك ووقف ورآ الجده حتى ينحني والجده تبعد عنهآ وهي للحين مآآسكه رآآسهآآ ..
تربع فهد ومن دآآخل يحس نفسه مغصوب .. حس بثقل رآآسهآآ يرتآآح
على فخذه وعلى طول رفع أيديه مآآيبي يلامس شي من جسمهآآ أو تصحى
على هالوضعيه ألي يحسهآ غلط ...

فهد ببعثره : رآسهآ يمه ..!
الجده توقف وهي معقدة حوآجبهآآ : ورآآك أنت ..
فهد للحين رآآفع أيديه : عدلي رآآسهآآ طيب
الجده حمده تحط أيديهآ فوق بعض : يآآآحظي ...! بلاك مآآخذن من أبوي كل شي ..
أي والله قآآلوهآ العرق دسآآس.. أنت
خلك هالشكل لين أرجع ..


رفع حوآجبه وفتح فمه يبي يتكلم بس مآآشآآفهآ غير معطيته ظهرهآآ ورآآحت تمشي
تبي تطلع برآ المجلس
... مسكت يد البآآب تبي تسكره


فهد مد يده بسرعه : يمممه شنو له تسكرين البآب ..
الجده بنبرة حآدة : يآآولد رآآآسي أوجعني منك .. أنآآ رآيحة ورآدة خلك قآآعد ..
أستغفر الله ...!


أبتسم غصب عنه وهو مآآيدري ليه مرتبك ...؟
غريب أمره ..!!
ليش يحس في هاللحظة أنه ينطفي وذكريآته تشتعل فيهآآ ... سكرت الجده البآآب بحركة مقصودة
منهآآ تحمل ورآهآآ نوآيآ كثيرة والوعد ويآهم لازآآل قدآآم ... عم الغرفة سكون ملهم
بلحظآآت مميته بالنسبه .. وريحة
العود الخآآصه في الجده مشبع بهوآآء المكآآن .. قبل شوي يتمنى وهو بمسآآفه بعيدة عنهآآ
القرب .. وهذآ هو قريب .. قريب لدرجة يحس بوجودهآآ يخنق أنفآآسه ...ظل على وضعيته
مآآيتحرك ألا بحذر .. رفع يده اليسآآر وحطهآآ ورى ظهرهآآ وكف يده الثآنيه أستقرت على ركبته ...
حرك عيونه في المجلس .. طآآلع المرآآكي .. المكيف .. حتى المروحة ألي فوقه رفع عيونهآآ
يطآآلعهآآ من الطفش .. يبي الوقت يمر ومآآ يلقى غير أمه دآآخله عليه...
أخذ نفس بتوتر وببطء حرك عيونه حتى تستقر
على ملامحهآآ النآآيمه من التعب .. رجع برآآسه لقدآآم بفضول يبي يشوف كل ملامحهآآ ..
يبي يتأكد أنهآآ تشبه لهآآ ..
هي ألي أشغلت تفكيره في لحظآآت وحدته ...
أحيآآن نمتلك تقلبآآت تشبه في طبيعتهآآ التقلبآآت الجويه ..!!
يكمن ورآهآآ سبب يحتآج تفسير وتحليل ..
يحتآآج وقفه ...
وهذآ هو يطآآلعهآآ بتأمل وتركيز ومن دآآخل تتقلب مشآآعره مآآبين مد وجز ..
مآآبين صيف وشتآآ ..
تشبه للألم السآآكن بدآآخله .. لوحدة تمثل له الجرح والوجع ...
أي صدفه رمتهآآ له الأقدآآر بين منعطفآت حآآدة ..
تشبه لهآ كأنهآآ هي .. ألا هي تغريد ... رفع يده بدون أدنى وعي منجذب لأحآآسيسه
حتى يمرر أصبعه على بشرتهآآ النآآعمه ...
يحس بمشآآعر كره وقرف تتملكه من نآآحيتهآآآ ...
وبلحظة رفع أصبعه حتى يستقر على حآآجبهآ الظآآهر له...
تحسس شعر حآآجبهآآ وهو يحرك أصبعه يمين ويسآر ببطء ..
يسمع صوت أنفآسهآ منتظمة ..
تعلن عمقهآآ في طيآآت الحلم والرآآحة ...
طآآلع جسمهآآ المغطى بعبآآيه ورجع يتأمل ملامحهآ مرة ثآآنيه ...
سبحآآن الله .. فرق عن عمته الجوهرة .. مآآخذت منهآآ أي جمآآل بس ملامحهآآ .. ملامحهآآ
هآآديه .. بريئه ..
برآآءة يتبرى منهآآ هالشبه الغريب ألي بينهآ وبين تغريد ...
حرك رآآسه صوب شعرهآآ ألي مبروم ومثبت ببنس ... لف بخصره صوبهآ ورجوله للحين
ثآبته بوضعيتهآ ..
شعرهآآ .. طويل ولا قصير ...؟!!
مهم هالسؤآآل له حتى يقنع نفسه أنه
مآآأنتهى من جرح حتى يبدى فيه من جديد ..
ليش يتعب نفسه ويسأل هو يقدر بنفسه يجآآوب على هالسؤآآل .. رفع أيديه
وبهدآآوة مسك البنس وصآآر يسحبهآآ ورآ الثآآنيه .. تحركت وعلى طول أبعد أيديه ...
ظل مركز بعيونه على عيونهآ المغمضه بس رجع السكون يلف جسدهآآ من جديد ..
وبحذر سحب أخر بنسه حتى ينفك شعرهآآ الطويله وهو ملتف ويطيح على الأرض ورآآهآآ ...
مآل برآآسه يطآآلع ملامحهآآ مرة ثآآنيه كأنه يبي لا قآآم يكون حآآفظهآآ
.. تأمل شفآآيفهآ الصغيرة وألي كآآنت
الشي الوحيد ألي ورثته من أمه العودة ...
مو مصدق أنه تزوج ... أنه غآآمر بهالمهمه ألي بآآتت قبل سنين من سآآبع مستحيلاته ...
مجنونه هالبنت .. جريئه ولا يدري وش بيشوف منهآ أكثر ..
صغيره على وآآحد بعمره ...!
هو أصلن مآآيعرف عنهآ شي حتى مستوآآهآآ التعليمي ...!
هو فهد المخترع وألي الصحف تتكلم عنه لين هاللحظة ...
رجع يطآآلع شعرهآآ .. وببطء غرز أصآآبعه بين خصلات شعرهآآ ورفعه حتى
يقربه من وجهه .. دفن خشمه في شعرهآآ ... هذآآ هو يجرب رعب
الأقترآآب من شي مخفي بين أنفآسه ...
سحب هوآآ حتى أمتلت رئته بريحة شعرهآآ بس أنتفض أول مآآسمع صوت طق ..
جى على بآآله أن الجده بتفتح البآآب .. لم شعرهآآ وصآآر يحآآول يرجعه بس حآآسه
أكثر ..
وش هالوهقه ألي مآآيدري كيف حط نفسه فيهآآ .. صآآر يدخل أصآآبعه في شعرهآآ ويرفعه
وباليد الثآآنيه يحآآول يثبت بنسه مآيدري كيف لقآهآآ ..
وبسرعه تحرك مآآسك رآآسهآ ونزله بالأرض ... قآآم بسرعه ومسك جيب ثوبه بعبث وخطوآآت
وصل فيهآآ للبآآب .. مد يده وفتحه حتى تتبعهآآ خطوآآت و يطلع من بآآب المدخل
تآآرك
مشآآعر هآآيجه بدآآخله .. ملتهبه بحرآآرة لحظآآت دآآفيه ..


وبعد صلاة العصر


طلع من الحمآآم ألي بجنب الديوآآنيه وشعره متبلل بالمآآي و الفوطة حول رقبته..
ورآآه روحه لسفآآرة الفرنسيه حتى يخلص أمور تتعلق بهالزوآآج ...
وقف قبآآل المرآآيه وسحب المشط حتى يمشط شعره ويرجعه لورى
بحركآآت سريعه ... الشمس حرآآرتهآ للحين مرتفعه وصوت العصآآفير يتردد
عليه تحمله الهوآآ ألي تهب عليه بأندفآآع .. حذف المشط ومآآل برآآسه مقربه من المرآآيه وهو يتأمل عوآآرضه
ألي الشعر صآآر فيهآآ وآآضح بشكل مو مرتب .. حرك أصآآبعه
على ذقنه ومسرع مآآبعد عن المرآآيه ورفع عيونه
لسمآآ الصآفيه ..
( أستغفر الله )
طلعت منه بصوت مسموع وخطوة وآآسعه دخل فيهآآ لديوآآنيه ووقف عن البآآب .. رمى الفوطة
على البآآب و
سحب ثوبه المعلق من تحت وعلى طول لبسه ورفع أيديه لفوق .. صآر يعدل
ثوبه ويضبطه .. تحرك دآآخل أكثر لأخر الديوآآنيه وأنحنى بظهره عند شنطته حتى يسحب الكبك
ويثبته على أطرآآف أكمآآمه بشكل جذآآب ...


............ : السلام عليكم ..


قآم بسرعه ولف حتى يشوف أخوه طلال ينزل نعآآله ويجي له بخطوآآت متوآآزنه ...
سلم عليه بهدوء والأبتسآآمه مرسومه على شفآآته ..

فهد وهو للحين يضبط الكبك على أكمآم ثوبه : هلا والله .. وينك أبد مآآعدت تنشآف يآآولد ..
طلال يتحرك مبتعد عن أخوه ويروح يجلس قبآآل القهوة والشآي : والله يآخوك اأفتتآح معرضي
قريب ومشغول فيه
فهد بعد مآآعدل الكبك رفع أيديه ومسح على شعره : أهآآ .. ألله يوفقك يآآرب .. متى أفتتآح
هالمعرض
طلال بأبتسآآمه : بعد أسبوع .. عشآن هالشي ييت أقولك .. أبيك تحضره
فهد وهو يتقدم ويجلس قبآل أخوه : تستآآهل والله ..
طلال : كأن ورآآك مشوآآر
فهد بعد صمت : أيه عآآزمني نواف للقهوة بعد شوي ألا أقول مآآ أنت نآآوي تتوظف ..
لمتى بتظل شهآآدتك زينه عندك .. ترآآ تخصص الأنجليزي مرغوب
طلال بملل : تبيني أدرس وألزم روحي بدوآم وغثآ وهم ... لا والله رزقي من هالمعآرض
الحمدالله مكفيني وزود بعد ..
فهد يهز رآآسه : يآآخي أنت شلون تفكر .. هذآ دوآآم رسمي يعني دخل ثآآبت لك ..
طلال يقرب الصينيه له ويسحب ترمس القهوة : تعرف أني حرر .. مآآلزم روحي
بدوآمآت .. أنآ بالعآآفيه خلصت درآآسه ..!

صب له فنجآآن قهوة وعلى طول مد فهد يده حتى ينزل الفنجآن قبآآله ..

فهد : جم عمرك هالحين ..؟
طلال : يعني مآآتعرفه ...؟
فهد بأسلوب جآآد : أنآ أسألك لا تقعد ترد علي بسؤآل ..!
طلال : 26 ..
فهد : 26 سنه وبتقضي عمرك البآقي بالرسم .. عرفنآ أنك رسآم بس أنت شلون تضمن أن هالفلوس بتكون
دآآيمه لك ...
طلال يصب له فنجآآن ويسحبه حتى يستقر بين أصآآبعه : الرزق بأمر رب العبآآد لا بيدك ولا بيدي ..
فهد : والنعم بالله .. أخبآآر أبوي ..؟
طلال : الحمدالله بخير ..
فهد سكت وبتردد : سدد ديونه هو ..؟
طلال يطالع أخوه : لأ .. يعني مو كلهآآ .. أهم شي أنآ قدرنآآ نسدد بعضهآآ ...
فهد يزفر هوآ بحرقه : أذآ أحتجت شي وأنآ أخوك لا يردك غير لسآآنك
طلال يشرب من الفنجآن ومسرع مآآنزله : الحمدالله مستورة ..

دق جوآآل طلال وعلى طول أنحنى وسحبه من جيبه ..


طلال بعد مآآفتح الخط : ألوو ..
عبير بدلع : طلوووووولي مآآشتقت لي
طلال بملل : أشتآق لج أنآآ مآآصدقت أخذ رآآحة منج ومن غثآآج .. تكفين
خوذي يومين زيآآدة عند عمتي .. عشآن خآآطري
عبير سكتت : ..............
طلال : هههههههههههه ... أكيد حنفية الدموع أشتغلت
عبير : مو من قلبك هالكلام .. أعرفك زييين .. مآآتستغنى عني
طلال : يلاااااا أنزين .. قالت مآ أستغنى عنهآ قالت
عبير : أمممم .. طلال
طلال يطآلع فهد ألي كآن مبتسم : نععم
عبير : تآخذنآآ لسووق ..
طلال رفع حآجبه اليسآر بأستفهآآم : تآآخذنآآ ..!
عبير : أيه أنآآ و مريم وتغريد
طلال بعصبيه : أقول أنتم يالثلاثي الكوكبآآني .. أنطقن فالبيت أحسن .. ترآآ أنآآ مو فآآضي
لمشآآوريكم ذي كل شوي وثآني ..
عبير : طلوول ..
طلال : أقول تآآمرين على شي بسس ...



فتح عيونه على الأخر أول مآآسحب فهد الجوآآل من أذنه بقهر


فهد : والله مآعآآش من يرد أخت لافي .. ( حط الجوآآل عند أذنه ) أقول متى تبين
السوق بس ...
عبير : .............
فهد : وين رحتي .. ألو
عبير بربكة : ويآك فهد ...



سمع صوت عبير أخته يبتعد .. وكأن أحد أخذ منهآ الجوآآل .. مآآل بجسمه على المركة
بس نزل عيونه بالأرض أول مآآتكلمت ..


....... : ألو .. فهد أسمعني تكفى .. أنآ ييت عشآآنك .. عشآآنك هنيه عندنآآ بالكويت ...
أبي أشوفك .. بقولك الحقيقة ..
فهد بدون مآتبآن بملامحه أي تعبير : مو من مصلحتج أشوفج .. وأقسم لج بالله
لو لمحت بس طيفج لا أكون موريج نجوم الظهر .. تفهمييين
تغريد بكت : أنت ..



رمى الجوال بقوة بعيد عن أذنه .. وعلى طول صد بعيونه عن طلال ... ظل طلال
سآكت وهو يشوف أخوه شبك أصآآبعه في بعض وبقوة حتى تعبر
عن حجم ذآك الغضب ألي بدى وآآضح عليه


فهد : هين يآآعبير .. حتى أنتي تشوفينهآ وتكلمينهآآ بعد ..
طلال بهدوء : تبيني أتكلم ولا أسكت أحسن لي ..
فهد يآآخذ هوآآ ويزفره : ...................
طلال يمد يده ويسحب الجوآآل : هذولا بنآآت خآآله أكيد بيشوفون بعض وبيسولفون
.. وأذآ تبي الحقيقة الأمور مآآرآآح تبقى
على مآآهي عليه .. أنت سآآفرت وتركت كل شي .. حنآ ألي أخذنآآ وقت نلملم حآآلنآ
ويلا بالعآفيه قدرنآ نعيش ونكمل حيآآتنآآ ...
فهد يحرك عيونه بحده ويطآلع طلال : ...................
طلال يكمل متجآهل نظرآت أخوه القآتله : حتى أمي .. ذآك اليوم قلبت الدنيآ يوم ييت ودريت
أن البنيه تزور أمي .. هذي خالتهآآ ولا مو معقوله تبي أمي تطرد
بنت أختهآآ بعد... يآآخي ترآآك قآآعد تحمل أمي شي فوق طآآقتهآآ ..
فهد بعد صمت وهو كأنه يحآول يكون هآآدي : طلال قوم أحسن لك ..
طلال : ...........




الأصعب دآآيمآآ لمآآ تقدم نفسك ضحية جرح لهالحيآآة ..
وتسير عجلة الأيآآم حتى تروح نفسك بين دهآآليز مظلمة
في حين غيرك شآآف النور بفضل هالتضحيه ..
والأمر دآآيمآآ
لمآآ تتحول أفعآآلك لردآآت فعل معآآكسة لهالفعل ...
في هالحيآآة
ممكن تضحك وتلاقي من يضحك معآآك ..
ممكن تبتسم وتلاقي من يبتسم كــ قنآآع بس ..
بس تقدم روحك فدآ وتلقى من يذكرك بالخير
في زمآآنآ الأسطوري ...
شي نآآدر ...
الصديق الوفي ... حكآيآ خرآآفيه صرنآآ نتمنآهآآ من أعمآآق هالقلب
ألي ينبض بين ضلوعنآ ...
مآآندري .. حنآآ ألي تغيرنآآ .. أو الزمن أو هي ببسآآطة حلقة لازم يدور فيهآآ
كل نفس من أنفآآس البشر ...


لف طلال أول مآآدخل شآآب بطوله الملفت ووقف ينزل جزمآآته ..
لابس بدلة رسميه تدل على جديته شوي ...عقد حوآآجبه أول مآآ تكلم
بلغة فرنسيه مآآفهمهآآ وعلى طول فز فهد ورآآح له
وهو يحآآول يبتسم ...
ظلت عيونه معلقه مآآبين فهد وهالشآآب ..



فهد يطآآلع أخوه : طلال أقدم لك عمر .. أعز صديق تعرفت عليه بفرنسآآ .. ( طالع
عمر ) هذآ أخوي طلال ..
عمر يحط كتفه على فهد ويميل هآمس بأذنه : أنآ مش عآآوزك تبتسم دي الأبتسآآمة أبدآآ
.. فآآهمني ..


ظل سآآكت وكتفه يتحرك من ضربآآت يد عمر الخفيفه حتى يبتعد عنه متوجه لطلال ...
في حضور صديقه مآآفي مجآآل أبد للمروآغه ..
ولا حتى الهرب في صمت الكلمآآت ..

عمر يمد يده ويسلم بالخد على طلال : أزيك طلال .. دآآ الشبه بينك وبين فهد
بعيد أوي ..
طلال : ههههه ... فهد طول عمره مو زي أحد ..


جلس عمر وطلال ظل وآآقف ..

طلال : أنآ بستأذن عمر ورآآي شغل ضروري ..
عمر : مش تأجل أشغالك لحد مآتعرفك عليك أكثر .. دنآ لسه وآصل
طلال أبتسم : العذر والسموحة منك اليآآيآت أكثر ... والله مآقدر أجلهآ أبد
فهد يتحرك ويجلس قبآل عمر : هذآ رسآآم وورآه أفتتآح معرض قريب أن شالله ..
عمر : أهآآ .. ربنآ يوفقك ..
طلال يأشر بيده على عمر : ترآك معزوم ولك دعوة خآآصه بتوصلك عن طريق فهد ..
عمر : قصدك الشيييخ لافي ..
طلال : ههههه .. ولا يهمك الشيخ لافي يلا مع السلامة ..


تحرك بخطوآت وآآسعه وعمر يطآلع فيه وهو يوقف عند بآب الديوآآنيه يلبس
نعآله حتى يختفي من قبآآله ..

عمر : مآآشالله على أخوك ..
فهد يصب فنجآن قهوة لعمر ويمدهآ له : تقهو ..
عمر يآآخذ الفنجآن : بسم الله ..
فهد يقرب صحن التمر بلونه الرصآآصي وفخآمة شكله : أبيك تروح معي لسفآآرة ...
عمر يقرب الفنجآن من شفآآته : السفآآرة ...!! عآآوزهآ ليه
فهد : بخلص أورآآق زوآآجي ...


أبعد الفنجآآن بسرعه بعد مآآلسعته حرآآرة القهوة وهو يطآآلع فهد وفآتح
عيونه على الأخر ...


عمر : قولت أيه ..!!!
فهد وهو متربع قبآله : أنآ ملكت على بنت عمتي أمس .. ومآبقى غير أروح لسفآرة
شوف ترآ هالزوآج بالسر أنتبه يزل لسآآنك وتقول لأحد ..
عمر : أزآآي ..!!



قآآم ورآح صوب المركة ألي كآنت بمسآفه مآهي بعيده عنهم حتى ينحني ويسحب طآآقيته ..
ويلبسهآ على رآسه .. أنحنى مرة ثآنيه وسحب العقآل وورآهآآ غترته البيضآآ ...


فهد : عمر .. بتروح معي ولا لأ أبي أخلص أموري ...
عمر ينزل الفنجآن وكأن موضوع زوآج صديقه حلم : فهد .. أنتآآ عآآرف الموضوع ده
محتآج تفكير ... دي الوقت مش من مصلحتك تعملهآآ .. الصحآآفة عمآآله تتتآبع سيرتك ..
وأهم من دآ كله .. أنتآآ نسيت ميشيل وتهديده ليك .. وبالسر..!
دي مصيبه أكبر ..
المآضي وأنتآ كويتي مش حيقدر حد يحآآسبك عليه لكن وأنتآ فرنسي المسأله
أتغيرت .. أتغيرت كلهآآ ..
فهد يحط غترته على رآآسه تآرك أطرآفهآآ مرميه على صدره وببطء
حط العقآل : أنآ لا رحت السفآرة أعرف أخلص أموري بدون مآينكشف
هالموضوع لأحد .. ولا تحسبني بظلم البنت معآآي .. هي ألي يت لحد عندي ..
أنآآ فعلا مآآكنت حآآط في حسآبآتي أتزوج .. شآيل فكرة الزوآج من رآآسي أصلن ويمكن
حذفتهآآ من قآآموسي بس ألي صآآر شي مو بيدي ...
عمر يقوم وبأستسلام : أن شالله خير ..
فهد وهو يرمي أطرآف غترته ورى كتوفه بهيبه : مشينآآ ...!
عمر : أوكي ..

تحرك وسحب من فرآشه بوكة ونظآآرته ومفآتيح العربآآنه .. وبسرعه
حط البوك في جيبه اليسآر .. لبس نظآآرته الرصآآصيه ورآآح يمشي طآلع من الديوآآنيه
برسميه


عمر وقف فجأة عند بآب الديوآنيه وضحك : ههههههههههه ..
فهد يلف له : أنآ قآآيل أنك مو بصويح .. شنو تذكرت هالمرة !!!.
عمر يأشر على الجدآر : أتذكرت بنت عمتي لمآ شوفتهآ فوق الحيطة ... أتصدق بالله لثوآني
حسيت أني بحلم وأنآ أشوفهآآ فوق .. مش متخيل أشوف حد بالوضعيه دي
فهد نزل نظآآرته بأستغرآب : أي بنت العمه ...!! جآآرتنآ المصريه أم سآرة تصير عمتك ..
لالا..
عمر : ليه أنتآ تعرفهآآ ..
فهد : شلون مآآعرفهآآ ألله يهدآآك .. أنآ متربي هنيه وكل ألي في الحآآرة أعرفهم زين ..
حتى هي تذكرني أكيد ..( سكت بعدين كمل ) بس سوآآت بنتهآ ذآك اليوم ........
ألله لا يبلانآآ
عمر رجع يضحك : أنآ مأدرتش أمسك نفسي ,, يآآدوب أتحملت قدآآم عمتي .. ههههههههههه
ولمآآ حسيت أني ممكن أنفجر أستأذنت منهآآ .. ههههههههههههه
فهد هز رآآسه : أمش أمش ألله يهدآك .. وفك نفسك من هالبزر لا تتوهق نصيحه مني ...



طلع فهد بخطوآآته المتوآآزنه وجآآذبيته وورآه رآآح يمشي عمر وهو يضحك ...

وصورتهآآ مخلده في عمق ذآكرته .. دق جوآآل فهد وعلى طول سحبه من جيبه بس من شآآف
المتصل رجعه مرة ثآآنيه متجآآهل الرقم ..


عبير وهي تهز رجلهآ بقوة : هآآ .. مآآرد علي .. مآآرد ...
تغريد وهي تمسح دموعهآآ : لا تخآآفين بيرد عليج ..
عبير قآمت بقهر وهي تأشر بيدهآ عليه : أنتي شتبين .. يوم أنج تسحبين الجوآآل من يدي ليش ..
قسم بالله هالحركة وقآآآحه .. تسمعين وقآآحه منج ..
مريم بصمت ترآقب الوضع : .................
تغريد ترفع صوتهآآ : لأني عآآرفه أنه مآآرآآح يرد علي لو دقيت عليه من رقمي ...فهمتي
ليش سحبت الجوآل من يدج ..!
عبير : أشتبيييييييين تكلمينه .. شنو تبين أنتي بالضبط من أخووي .. شنو تبين تحجي ..؟
تغريد ترفع رآآسهآآ لعبير : مو نآقص غير تبجين ... !
عبير لمعت الدموع بعيونهآ : تصدقين أن الشرهه مو عليج علي أنآآ ألي مقآآبلتج وقآآعدة ويآآج
تغريد بعصبيه : عن الغلط عآآد .. شنو له كلامج ذآ كله ... عشآني سحبت الجوآل
من يدج .. سوري .. رضيتي هالحين
عبير بقهر : أخوي مو طآآيقج .. وهالحين سحبتيني أنآآ بالسآآلفه ألي بينكم .. أنتي مو يآآهل
عشآآن أقعد أوضح لج مشآآعر فهد بعد كل شي صآآر .. لا تحسبيني نسيت ألي سويتيه
أنتي .. بس أنآآ قآآعدة أكلمج عشآآن أمي طلبت مني هالشي ..
مريم قآآمت وبطفش : خلصنآ عآآد .. هالحين ضآآقت سوآآليفكم ألا عن هالسآآلفه والله
أنآآ ألي طقت روحي منكم ..
عبير : شآآقول له هالحين .. شآآقول ...



سكتوآآ أول مآآدخلت الجوهرة عليهم بخرعه ..


الجوهرة : شسآلفه ...؟
عبير تكتم دموعهآ وتصد بعيونهآ : ................
تغريد بقهر وهي تأشر على عبير : أسأليهآآ خليهآ تجآوبج .. هي ألي قآعدة تصآآرخ
مريم تلوي فمهآ ومسرع تكلمت: خآلتي رحيم موجود برجع للبيت ..!
الجوهرة بأستغرآب : وين بدري ألله يهدآآج ..
مريم ترفع كتوفهآ : أصلن أنآ ييت عشآن عبير أقترحت نروح السوق ... وشوفي كيف قآمن
يتهآوشن
الجوهرة بهدوء : طيب .. شنو صآآير ... ترآ علي هنيه وهو ألي يآ ونبهني
على أصوآتكن المرتفعه ..
عبير تحرك عيونهآ صوب عمتهآ .. وبعبرة : تخيلي دقيت ...
تغريد تقوم مقآطعتهآ : يلا مريم مشينآآ ...



فتحت عبير عيونهآ على الأخر أول مآنحنت تغريد وسحبت شنطتهآآ وعبآيتهآآ ورآآحت تمشي
بكعبهآ ألي ظل يتردد صدى خطوآآته .. مرت من عند الجوهرة وطلعت من المجلس
وورآهآآ مريم سحبت عبآيتهآآ وشنطتهآآ حتى تسلم على الجوهرة ..


مريم بأبتسآمه : السموحة عمتي .. أن شالله أيي لج لحآآلي بدون هالثنتين عشآن
مآيوجعني رآسي ..
الجوهرة تبتسم غصب : أوكي ..
مريم تلف لعبير : هدي يآآحلوة ولا هديتي دقي علي .. يلا مع السلامة ..



طآآلعت الجوهرة عبير ألي بقهر رمت جوآآلهآآ ...
ومآهي لحظآت وطلعت الجوهرة من المجلس ... بآلهآ للحين مشغول
في بنتهآ وتصرف أمهآآ معهآآ ..
مآآلهآ خلق لسوآلف ثآنيه أبد ..

×××××××××


أنحنت بظهرهآآ على الكرسي والسمآآ لابسة السوآآد فستآآن تزينت فيه بالنجوم
المتنآآثره هينآ وهنآآك ... رفعت رجولهآآ عن الأرض وضمتهم لصدرهآآ وبنظرة حزن
طآآلعت الجدآر ألي بينهم وبين بيت صديقتهآآ .. من ذآآك اليوم وألي حصل بينهم
أنقطعت أخبآآرهآآ ولا تدري عنهآ أي شي ...حآآولت أمهآآ تدق وتكلم ليليآآن بس
نفس النتيجه ... أخذت نفس بقوة وزفرته .. مقهوورة ولا هي قآآدرة تظل هالشكل وهي ألي بدت
بالغلط .. هي ..!!
فتح أخوهآآ مؤيد بآآب الشآآرع بقوة ودخل يركض حتى يوقف قبآآلهآآ


مؤيد : تبين ببسي ..!
سآآرة بدون نفس : لا .. ألا أقولك تشوف عبآآدي
مؤيد هز رآسه : من أمس مآآشفته أبد ..
سآآرة : غريبه .. لايكون صآآير لهم شي وأنآ مآدري
مؤيد وهو فآتح خشته مبتسم : تبيني أروح عندهم
سآآرة بقهر وعصبيه : تبيهآ من الله هالدوجة .. أقول رح لأمي أحسن لك ..



نزلت رجولهآآ بقهر وقآآمت عن الكرسي بعصبيه وأخوهآآ وآآقف مآآيدري
ليش عصبت منه كل هالعصبيه ..
رآآحت تمشي في حوشهم الوآآسع وكم لمبه منتشرة أضآآئتهآآ بقوة عليهآآ ...
دخلت من بآآب المدخل ع السيب وهي تسمع صوت التلفزيون مرتفع بقوة


سآآرة توقف وتحط يدهآ على خصرهآآ : مآآيحتآآج الجيرآن يتآبعون شي .. الصورة عليهم
والصوت علينآ
وسآآم يحرك عيونه بنظرة يقآل أنه مو معجب الهرج ويرجع يطآلع التلفزيون : .................
سآآرة ترفع يدهآ : قصر قصر لا أكسره فوق رآآسك هالحين ..!
وسآآم بحده : مآآآآآآآآبي ..
سآآرة بتهديد : متأكد
وسآآم بسرعه يسحب الريموت : لالالا .. مو متأكد .. هآآ قصصرت أفففففففف .
سآآرة : نآس مآآتمشي غير بالعين الحمرآآ والله ... أمي وين ..؟
وسآم وهو قآعد بين الكنبآت قبآال التلفزيون بالضبط : بالمطبخ ...


تحركت بخطوآآت وآآسعه مآآرة من بين الكنب حتى تدخل سيب صغير
وتوقف عند بآآب المطبخ .. مآآلت برآآسهآآ وهي تشوف
أمهآآ وآآقفه قبآآل الفرن وتكلم بجوآآلهآآ ..


أم سآآرة : آآآه .. أنآآ مآصدقتش نفسي لمآآ شفته ... حسبي الله ونعم الوكيل ع ألي منعتك
من أبنك ... أنآ واللهي حآآسه بيك .. .. يآآدوب كلمتين هو قآلهآ
وستأذن .. أيوه .. أوكي .. أوكي .. مآآتخفش .. مع السلامة ..
سآرة عقدت حوآجبهآآ : يمه من تكلمين ..؟
أم سآآرة بحزن : خآلك أبو عمر .. يآآحبة عيني .. متلهف أوي على ضنآآه عآآوز يشوفه بأقرب
فرصه..
سآآرة بدون أي أهتمآآم : يمه .. أسمعيني بروح لبيت خآلتي حمده
أم سآرة لفت لهآ بأندهآش : دلوقت .. أحنآ العشآآ ..
سآآرة تتكلم بقهر : والله عجزت أتحمل ,,, بروح وأشوفهآآ ..
أم سآآرة تشعل النآآر في وحدة من عيون الفرن : أنتي مش خآآيفه من ردة فعلهآآ
سآآرة تتكتف : بتحمل ومآرآح أخليهآ تتكلم كثير ..
أم سآرة تبتسم : روحي .. بس مآتتأخريش
سآآرة بفرح : طيب طيرآآآن ..



لفت ورآآحت تركض بخطوآتهآآ صوب غرفتهآآ .. فتحت البآآب بقوة وسحبت
عبآيتهآآ ألي من الصبح مجهزتهآآ عشآن تروح لصديقتهآ بس خآآيفه ومترددة ..
لبستهم على السريع وطلعت من غرفتهآآ تمشي بخطوآآت مسرعه ...
لا شآآفتهآآ مآرآح تسمح لهآ تتكلم ..
رآآح تشرح لهآ كل شي .. كل شي .. ويمكن تقدر تشرح ويمكن لأ ...
ملخبطة .. طلعت من بآآب الحوش وهي تطآآلع بآب الشآآرع مفتوح
على الأخر وصوت كورة مؤيد ولعبه يوصل لمسآمعهآآ ... طلعت
لشآآرع ووقفت تحت المظله رآفعه عبآآيتهآآ لفوق رآسهآآ بسرعه ...
بس من نوت تتحرك خطوآتهآآ وقفت سيآآرة بلونهآآ الأسود قبآلهآ بالضبط ... أنفتح
البآب ألي جنب السآيق حتى ينزل شخص وعلى طول تسمرت بمكآنهآآ ...
غترته البيضآ رآآفعه لفوق والهوآ تلعب بأطرآفهآآ ..

سآرة بطفش : يآآفرحة مآآآآآآآآآآتمت

ولحظة تسبقهآ ثوآني حتى
ينفتح بآآب السآآيق وبسرعه البرق رجعت تركض للبيت مرة ثآآنيه ...
هروب من موقف كآنت لا تحسد عليه ..
وهروب بعد من شخص طردهآ من بيت صديقتهآ وخآفت يطردهآ هالمره
قبآآل ولد خآلهآ الغريب عنهآآ ...



عمر يطلع وآقف بطوله مآآلمح سآآرة أبد : أسمعني فهد .. أنآآ حآسآفر لفرنسآآ ..
همآ يومين بالكتير حأبقى
في الكويت وسفريتي هتكون قريبه
فهد : أنآ هالحين عطيتك وكآله .. يعني أبي رآآحه ..
عمر حط يده على بآب السيآرة وتسآند عليه : أنآآ عآآرف أنك عآآوز الرآحة وترمي كل
الهم والثقل عليآآ ..
فهد أبتسم وبصوت وآطي : لاتنسى لوريت عمر .. مر عليهآ شوف أذآ محتآآجة شي ...
عمر لوى فمه : أنتآ عآوزهآ تطردني ..؟
فهد يرفع يده : مو بلازم أنت تروح ... وص عليهآ أي أحد .. يلا أخليك هالحين ...
ولا نويت تسآفر دق علي ..
عمر يطآلع بيت عمته ومسرع مآطآآلع فهد : طيب ..

رآح يمشي بخطوآت متوآزنه بس وقف ولف حتى يفتح عيونه على الأخر أول مآشآف عمر يركب
السيآرة ويحرك مبتعد عن بيت عمته ألي من أولى أوجع رآآسه
بهالزيآآرة ...

فهد يرفع يده : هيييييييه .. عمرر .. ( سكت أول مآبتعدت السيآرة وهدت من سرعتهآ
حتى تلف وتختفي من قبآله ) والله من كثرة قرقرتك وأنآ عآرف أنك مآرآح
تدخل بيتهآآ ...!


أخذ نفس وكمل خطوآته وهو يشوف مظله بيت الجده قريب من عنده .. وخطوة وآسعه
دخل فيهآ لتحت المظله وتوجه لبآآب الشآآرع .. حتى يدق جوآآله .. كمل خطوآته
وسحب الجوآآل من جيبه حتى يفتح الخط ..


فهد دخل للحوش : ألو ..

..... : أنآآ عآآرف أنك مآرآآح تجي ..



غمض عيونه بقوة ورص على شفآته بقهر أول مآآتذكر موعد هالزفت ألي كآآن
نآآوي يعلمه قدره .. من كثر مآآحس بالأشغآل ترآآكمت عليه
نسى في حوستهآآ هالسآآلفه ..
روحته للسفآآرة ومن بعدهآآ لشقة عمر حتى يشوف كيف أموره تسير في فرنسآ
وأمر الوكآله بعد نسآه هالأمر ...


سآآمي بثقه وبحقد : .. حآآطلي فيهآآ رجآآل أنت ووجهك .. شوف عآآد وأمسك العلم
مني ... بنت عمي مآآحدن مآآخذهآآ غيري .. تسمع .. ووصل هالكلام للخسيس ألي بلغ علي و
كذب على الشرطة .. ومردووده لك وله وتشوفون
فهد بعصبيه : أنت قآآعد تهددني ..!
سآآمي : قلت لك بنت عمي ملك لي ... ههههههههه .. ويآمآ بينآ مكآلمآآت .. أسألهآآ وشوف ...!!!




بدى الدم يفور في عروقه لدرجه جسمه أنشد وملامحه تبدلت لغضب
أسود بدى يعميه ...
هذآآ قآآعد يتكلم عن وحدة هالحين محسوبه عليه .. عرضه وشرفه ...
زوجة الشيخ لافي ...
يضرب على وتر حسآآس قآآدر يخلي بركآآن من النآآر ينفجر ولا قآآدر
أحد يهديه ..
صرخ بصوت عآآلي يعلن عن أنفجآآر هالبركآآن ..


فهد : وينك أنت هالحين
سآمي بنفسه الثقه والحقد : تبيني .. أوكي بدلك على مكآآني ..!!



ظل يضغط بأصآآبعه على الجوآآل وعيونه تتحرك يمين ويسآآر ...أبعد الجوآآل عن أذنه
وبخطوآآت وآسعه دخل من بآآب الصآآله ... صآآر يمشي بقوة وهو يرص على أصآآبعه
بقسآآوة لحد مآآبآآنت عروقه ... يتنفس بشرآآسه وبصوت أشبه مآآيكون مسموع ..
توجه لوحدة من الغرف حتى يفتحهآآ والظلام يحوطهآآ .. وقف بوسط الغرفه وهو يتلفت ..
وينه ..!!
يتذكر الشي ألي بيطفي هالنآر ألي بدآآخله موجود بهالغرفه .. والذآآكره
تقودة لأمآآكن ذكريآآت منسيه ... تقدم أكثر حتى يلمح طرف هالصندوق بين
كومة بطآآنيآآت ..
خطوة وآآسعه وبحركة من قبضة يده صآآر يرمي هالبطآآنيآآت
.. أنحنى وفتح الصندوق وعلى طول سحب السلاح وحطة في جيبه ... طلع من الغرفه
بخطوآآت متسآآرعه تنآآفي خطوآآته الثآآبته .. المتوآآزنه ..
يدفعهآآ أحسآآس غريزي يملاه الشر .. الشر وبس ... حرك يده ومسك السلاح ألي
بجيبه وطلع من الحوش على الشآآرع .. ركب السيآآرة بسرعه
وحركهآآ حتى يسكر البآب بأقوى مآآعنده ...
نآآر أشتعلت دآخل جوفه ومآآرح يطفيهآآ أحد .. بتآآكل كل شي حتى تتحول لرمآآد ..
هذآآ هو متوجه للمكآآن ألي دله علي سآآمي ..
سآآمي ألي يجهل أي شخص وقف بطريقه ...
مآآكآآن يدري أن فهد مآآ ورث بس من جده ذكآآ وفطنه يشهد لهآآ الكل ..
مآآتربى بس على ألي تربي عليه ذآآك الجد ...
ورث طآآغي .. لافقد عقله تكون أفعآآله مجنونه ..
يمتلك قلب حنون لأبعد حد ..
ويمتلك بنفس الوقت قلب طآآغي يوصل لمرآآحل من البطش مآآيسلم منهآآ أي أحد
وقف بسيآآرته وهو يشوف سيآآرة سآآمي قبآآله ...
لحظة صمت تملكته
وبهدوء سحب السلاح من جيبه وحطه جنبه .. طفى السيآآرة بكآآملهآآ
حتى ظل ضوء سيآآرة سآآمي ينير كل شي دآآخل سيآرته ... فتح بآآب
السآيق وتركه مفتوح حتى يتقدم أكثر ....
رفع حوآآجبه أول مآآشآآف صآآلح وآآقف ورآ سآمي ألي جى يمشي بخطوآآت
بطيئه صوب فهد ...
هبت هوآآ قويه مندفعه في هالبر ألي يملاه الفرآآغ والظلام موحش ..
نظرة شر ظل يطآآلع فيهآآ فهد سآآمي ألي مآآخذ أي أهميه لنظرآآته ...


سآآمي يوقف قبآآل فهد ويتكتف : مآآشآآلله جيت بسرعه ..
فهد بنفس النظرة : ..............
سآآمي يلف لصآلح ألي متسمر بمكآآنه : هآآ . هذآ هو شرف ..



حرك فهد عيونه صوب صآلح ألي بلع ريقه بصعوبه وعلى طول تكلم ..


صآآلح بخوف : أقسم بالله مآآدريت أنه أنت .. صدقني فهد ..


وقبل لا يآآخذ نفس صآآلح .. أمتدت أيدين فهد حتى يسحب سآآمي مع ثوبه وبقوة صآر يسحبه
لسيآآرته ..

سآآمي يحآول يفك أيدين فهد : أقول وخر أيدينك عني ... وش تحسب نفسك أنت ...!!

تقدم أكثر وأنحنى مدخل يده دآآخل السيآآرة وبسرعه سحب السلاح ..
فتح سآآمي عيونه على الأخر والرعب بدى يتملك جسمه .. دخل السلاح بفمه
غصب


فهد بصرآآخ : شنو قلت قبل لا أوصل .. عيد الكلام أشووف عشآآن أعلمك من أنآآآ
سآآمي مو قآآدر يتكلم : .....................


رمآآه على الأرض ورفع رجله حتى يدوس فيهآآ على رقبة سآآمي .. وباليد
الثآآنيه موجه السلاح صوب رآآسه ..


فهد بحوآآجب معقوده ونظرآآت قآآتله : أنت يالحيوآآن تكلمهآآ .. هآآ ... أنت عآآرف من قآآعد
تتكلم عنه ...
سآآمي وهو يرجف وعيونه مفتوحه على الأخر : أنت مجنون .. مو بصآآحي ..
فهد صرخ : تتكلم عن عرضي وتبيني أسكت يالخسيس .. تتكلم عن وحدة في بيت الشيخ لافي
تقرب لي ... هآآآآ
سآآمي يبلع ريقه ويأشر بيد ترجف لصآآلح : أسأل أخوهآآ ...



حرك رآآسه صوب صآآلح ألي أنتفض بقوة ..


صآآلح بصوت مهزوز : كذآآب .. كذآآب كل شي قآآله كذب .. أختي عمرهآآ مآآكلمته ولا تعرف بنوآآيآآه
صدقني ..!!




قال هالكلمآآت ومقصده يفك روحه من فهد ألي سلمه فلوس عشآآن
يزوج أخته له ويرتآآح ...
المصيبه أن صآآلح مآآكآن يدري أن سآآمي طلع للبر وفي هالمكآآن وهو مخآآويه
عشآآن يقآآبل فهد ...
فهد ألي يصير زوج أخته بالسر ...
لصق في السيآآرة أول مآآسمع صوت رصآآصه أنطلق صوتهآآ بأندفآآع حتى يتبعهآآ
صرخة سآآمي ألي بدى يتألم ويصآآرخ بقوة ... طآآح بالأرض مآآعآآد يقدر يوقف
على رجوله ألي قآمت تتنآآفض وقلبه يضرب بقوة حتى حس أنه بيوقف
بأي لحظة ...
تنفس بقوة وبصوت مسموع وهو يشوف سآآمي يتحرك يمين ويسآآر بسرعه
ويصآآرخ بصوت عآآلي ...
وش سوآآ فيه ...؟!!
أطلق عليه بيذبحه .. أو يبي يعذبه ...!!
هبت هوآآ مندفعه بقوة حتى تملى النور ألي يملى المسآآحه
ألي قبآل سيآرة سآآمي غبآآر حجب كل شي قبآآله ... أنتفض
بقوة مرة ثآآنيه أول مآآجآآه فهد وصوت السيآآرة المشتغله هو الوحيد
الي يتردد صدآآه في كل مكآآن ...
أنحنى حتى يمسك صآآلح مع صدره ..



فهد بنبره كره وغضب جآآمح : شفت لافي شنو قآآدر يسوي .. مجنون تصدق ..!
صآآلح يبي يتكلم : أ .. أن .. أ ...
فهد يجره مع ثوبه : الفلوس ألي عطيتك تكفيك وتسد فمك الوسخ وأنآآ حذرتك ..
وشوف صديقك شنو جنى لنفسه ... أن كآآن فيك وفيه الخير .. بلغ عني الشرطة ...
والله .. وقدآآمك أحلف لايكون ذبحك على يدي ..!!


زحف وصآآر يلصق بالسيآآرة أكثر وهو يشوف على ثوب فهد دم ...
قآآم فهد وقبل يروح تفل بوجهه ..


فهد : والله مآآنت كفو تكون رجآآل يالنجس ...!


رآآح يمشي متوجه لسيآآرته وسآآمي للحين يصآآرخ ويبكي من حر مآآيونس ..
ركب سيآآرته وحركهآآ بسرعه مبتعد فيهآآ عنهم ..
وصل للبيت ووقف فيهآ تحت المظله .. طفى السيآرة وتسآآند بظهره على السيت ..
رفع رآآسه لفوق وهو يحآآول يتنفس بأنتظآآم .. بس لف بسرعه
أول مآآفتحت الجده البآب مآسكه كتفه ...


الجده بصوت مهزوز : وينه ..؟ رد علي وينه ...
فهد بصمت وبأستسلام يسحب السلاح ويمده لهآآ : ..............
الجده تطآآلع بملامحه ألي أبد مآآتطمن : وين كنت ..؟ أخذته ليه .. تكلم قوول ..


حرك عيونه بعيد عن الجده وهو يحس بجسمه مخدر ..
كل عظم في جسمه مرتخي بعد مآآكآآن الدم يفور بعروقه ..
حرآآرة غريبه تحتضنه وصدآآع أحتوى رآآسه ...
أنحنى وطلع من السيآآرة
ورآآح يمشي صوب بآآب الشآآرع بهدوء غير طبيعي ..
والجده تطآآلع فيه بشك ..
دخل الحوش وبخطوآآت متقآآربه في الطول توجه لديوآآنيه
... وعلى طول جلس يبي الرآآحه .. دخلت الجده ورآآه


الجده تفتح لمبآت الديوآآنيه حتى تشهق بقوة وتضرب صدرهآآ من شآآفت
الدم على أكمآآمه وأطرآف ثوبه من تحت : من ذبحت ...؟؟
فهد غمض عيونه وعلى طول فتحهم : مآآذبحت أحد
الجده :ورآآك أنت .. تكلم والله مآعآآد أني حمل لهالأمور .. أنتم نآآوين علي .. أمس
زوجتك واليوم أنت .. أهرج يآمآل الصلاح قوول ..
فهد بعصبيه أول مآآتذكر ألي صآآر : سآآمي دآآق علي يهددني ويتوعد بخآآلي ويقول أنه
يكلم زوجتي ( رفع صوته وكأن موجة الغضب ألي هدت رجعت من جديد )
تخيلي يتكلم عنهآآ وهي زوجتي .. والله أني نويت أنهيه عن هالعآآلم بس مدري شنو
ألي خلاني أغير رآيي وأصوب على يده ..
الجده بخرعه : أطلقت الرصآص على يده ..!!
فهد ولا همه : وقدآآم أخوهآآ النجس .. ألي يسمعه يتكلم عن أخته ولا تحرك ..والله
أنه مآآهوب رجآآل ..
الجده جلست : يآآوليدي ذولا مآآيخآآفون الله .. مآآعندهم حميه ولا غيره ..أخوهآآ
هو ألي مكلم أبوك وخآآلك ومتهم أخته كذب أنهآآ تكلم سآآمي وأنه جآآبهآآ لحد هنيآآ
لمآعرف بسوآتهآ .. يبي يفتك منهآ ..
فهد بنظرة قآآتله : شنو ...! ليت أني عآآرف والله مآآأخليه يمشي على رجوله غير بكرسي
هالرخمه
الجده بعصبيه : أنت مهبول مآتخآآف أنه يبلغ عليك الشرطة ..
فهد بطنآزة : يبلغ الشرطة ... وهو رآآعي مخدرآآت ع قولتج
الجده سكتت : .............
فهد : أنآآ سمعتج تقولين لعمتي أنه الولد رآآعي مخدرآآت وهالشي مآآيحتآآج
ذكر .. من شفت خشته وأنآ غآآسل يدي .. لابآآرك الله فيه ( سكت وبشك )
وأنتي شنو درآآج أنه مو صآآدق بسآلفة هالخسيس سآآمي وأخته
الجده ثآرت بوجهه : أحترم حآآلك يآآلافي .. ذي زوجتك ..
بنيتي مربيه أحسن منه .. هي ألي حشمته
وغطت على فعآآيله ... الي مآآتدري عنه أن أبو صآآلح قبل يتوفى سلم
لأبوك وصيه لبنته .. وأن لهآآ بيت هنيآ فالكويت بأسمهآآ وأرض ... ولمآآتوفى
صآآرت مشآآكل يبون هالبيت والأرض بس أبوك وقف بطريقهم ...
عشآن هالشي هو يبيهآ تروح عنده .. يبيهآ ترجع لسعوديه عشآن يلهف
فلوسهآ في بطنه هالعله المستعله... أبيك يآوليدي تكون لهآ سند ... لهآ عون ..
ولاعمرك تصدق هالبشريه أحذر منهم
فهد بعدم فهم : هي ذي ( سكت يحآول يتذكر أسمهآآ ) أستغفر الله هي زوجتي
أسمهآ شنو ذكريني ..
الجده فتحت عيونهآآ : مآتعرف أسمهآآ..؟
فهد بضيق : لا مآ أتذكره يممه .. أنسآآه
الجده بتأكيد : جوده بعقلك زين ... أسمهآ ليليآآن
فهد : أيه مآعلينآ .. هي متى يت للكويت ..؟
الجده بربكة : متى .. والله أني مآآذكر .. أيه أيه قبل سنه .. أيه قبل سنه
فهد بذكآآ : قبل سنه ...! يعني هالحين بتقنعيني أن صالح مآدرى بوصآآة أبوه
ألا قبل سنه ..! يمه بو صالح متوفي قبل سنتين .. قبل لا أسآآفر .. كيف يخلي أخته
تيي هنيه وهو يعرف بأمر الوصآآة .. لو يبي يمسكهآ عشآن الوصيه مآآ طق في باله
أصلا يطلعهآ برآ السعوديه ..!
الجده تقوم : يووه نسيت بنيتي .. بشوفهآآ ..
فهد بشك : بنيتك ..!! وين بتروحين يآآم فلاح .. والله أنج تعرفين بشي مآآتبيني أعرفه
الجده تأشر بيدهآ : قم تروش غسل جسمك من هالنجآسه ( وبصوت وآطي حييل)
هالولد مآفي شين مآيمر فيه .. عووووذه ...!!


طلعت تآآركته لحآآله في الديوآآنيه ...
تآآركته بين أشبآح ليل طويل آآسر بالنسبه له ...

××××××××××



تحركت ببطء وفتحت عيونهآآ حتى تشوف ضوء النهآآر يتسلل معطي للغرفه ألي هي نآآيمه
فيهآآ أضآءة خفيفه ... رفعت رآآسهآآ وشعرهآآ طآآيح مغطي ظهرهآ ومبعثر البآآقي في كل جهه ..
حركت عيونهآآ تطآلع المكآآن ألي نآآيمه فيه ...
تحس التعب للحين يتملك جسدهآآ والأرهآآق يحتضن عيونهآآ ..
رفعت جسدهآ وتعدلت جآآلسه وهي يالله تحرك عظآآمهآآ ... بلعت ريقهآ النآآشف
وثقل غير طبيعي تحسه في رآآسهآآ ..
الغرفة بآآردة من المكيف واللحآآف مغطي رجولهآ بس .. سحبته ببطء وغطت جسدهآآ ..
رفعت يدهآ وصآآرت تمسح على شعرهآآ ومآآتدري كيف أنفك بهالطريقه كله ...
طآآلعت الشبآآك وهي تخمن كم السآآعه .. بس مسرع مآآرمت اللحآآف وقآآمت ...
فسخت العبآآيه المحتآسه على جسمهآآ حتى يظهر القميص العآدي ألي لابسته ..
. توجهت لبآآب المجلس وفتحته ... غمضت عيونهآآ وتمآآيلت حآآسة بدوخة ..
شدت بأصآآبيعهآآ على يد البآب
متمسكه فيه بقوة .. فتحت عيونهآ وهي تحس الدنيآ تدور فيهآآ .. كملت خطوآتهآآ تبي تروح
تتروش وتصحصح بس سمعت صوت أوآآني فالمطبخ .. وقفت مبتسمه وعلى طول
خمنت أن
هذي ميري .. حركت بعيونهآ صوب بآآب المدخل وضوء الصبح
الخفيف للحين يحتضن كل الزوآيآآ ... وريحة هالأجوآآء تندفع بقوة لهآآ ..
رآحت تمشي صوب المطبخ والأبتسآآمه للحين مرتسمه على شفآتهآآ وملامحهآ
ألي متملكهآ التعب ...
دخلت المطبخ وبصوتهآ ألي مليآن نوم ..



ليليآن : ميري وش مصحيتس في هالحزة .. !!

تعدل بوقفته وهو فآتح الثلاجه وعلى طول حرك عيونه صوبهآآ حتى
ترتكز عيونه عليهآآ ... على شعرهآ الطويل ألي تمنى يشوفه ...
وألي ريحته للحين عآلقه بأنفآآسه ...
ظل يطآآلع ملامحهآآ وهي بالعآآفيه تفتح عيونهآآ ...
وذيك الأبتسآمه ألي ذبلت من لمحته
بشرتهآآ ألي رغم سمآرهآ مآكآآنت خآليه من حبوب خفيفه
حول خشمهآآ الطويل .. خدودهآ المليآآنه ..
حرك عيونه صوب القميص الفضفآض ألي لابسته .. وشعرهآآ الكثيف المتنآثر
على كتوفهآآ .. كأنه يقيم للمرة الثآنيه
أي زوجة رضى يرتبط فيهآآ ..!!
لكن هالمرة غير .. غير بكل شي .. أبعد عيونه عنهآآ وهو مآآيدري وش فيه
قآآم يطآآلع فالبنت بهالشكل وهو شآيف ملامحهآ من قبل ..!
وهي ..
تسمرت في مكآآنهآآ وهي تستوعب الرجآل الوآقف بطوله عند الثلاجه ..
.. مآكآآنت تشوف غير عيونه ألي تتحرك ببطء وبتفحص ترآقب كل شي فيهآ ...
كل شي ..
بلعت شهقه وقفت في بلعومهآ حتى تتحرك تبي تطلع لكن وقفت أول مآآتحرك بسرعه
ووقف قبآلهآآ ..
يتعمد دآآيمآآ يكتم أنفآسهآآ ويسد عليهآ أي طريق للهروب ..


فهد بأبتسآمه : صبآح الخير ..


أكتفت بنظرة حآآدة تطآآلعه فيهآآ ... وهي تتذكر أن هالأدمي ألي قبآلهآآ
هالحين زوجهآ ..
كيف نست أنه يقدر هالحين يدخل ويطلع على كيفه ومتى مآبغى ...
فالبدآيه حآآولت تبعده عن طريقهآآ تكرهه في عيشته وفي هالمكآآن ..
وهذي هي الأقدآر تعآكس مخططتهآآ وبنفسهآآ
تقربه أكثر حتى أرتبط فيهآآ ..!


فهد متجآهل نظرآتهآ : زين أنج صحيتي .. سوي لي قهوة وشآآي وألحقيني
لديوآآنيه .. أبيج ...
ليليآن بصوت مستنكر.. مندفع : تبيني ..!
فهد أنعقدت حوآجبه : ليش عندج أعترآآض وأنآ مدري .. ولا نآسيه أنج زوجتي ..


صدت بعيونهآآ وبكل قهر .. سحبت هوآآ بس من أندفعت ريحة عطره
الهآآديه كتمت أنفآآسهآآ .. تحرك طآآلع من المطبخ بخطوآآت متوآزنه وعلى طول طلعت
منهآآ ( أفففف ) ...
وش بتسوي هالحين .. والله يحلم تروح له.. قآآل يبيهآآ ..قآآل !!
مآآيدري أنهآآ مو طآآيقه تشوفه .. ولا تبي قربه .. طلعت بخطوآآت وآآسعه من المطبخ على غرفتهآآ..
سحبت فوطتهآآ من على السرير بكل قهر وبخطوة وآآسعه وقفت
قبآل كبتهآ .. فتحته بيد وحده وسحبت لهآآ تنورة جنز سودآآ على بدي رصآآصي بقهرر ..
خليه ينطر القهوة والشآآي ألي من بدآآيتهآ قآآم يتشرط عليهآآ ... طلعت من الغرفه
على الحمآآم .. بتفرك جسمهآآ وشعرهآآ لين تحس نفسهآآ نظفت من لمسته
وقربه منهآآ ..
تبدلت ملامحهآآ من طرى على بآلهآ أنه ضمهآآ .. وهي تحس نفسهآآ خلاص
وصلت لشعور كرهت نفسهآآ فيه ...ظلت فالحمآآم لمدة طوويله وبعد مآآخلصت
فتحت بآآب الحمآم وطلعت .. الفوطة لافتهآ حول شعرهآآ بالي تقدر عليه ...وعلى طول تحركت
مسكرة البآآب .. تقدمت من بآآب غرفة الجده ألي كآآنت مطرفه ..
مدت يدهآآ ودفت البآب على خفيف حتى تظل وآآقفه وهي تشوف الجده جآآلسه متربعه
.. بين أصآآبع يدهآ اليمين سبحه وقآآعده تسبح وهي تحرك خرز السبحه ببطء ..
شبآآبيك غرفتهآ مفتوحه والهوآآ تهب بريحة الصبح ...
قبآآلهآآ صينيه فيهآ دلة قهوة وأبريق شآآي وفنجآن 2 مع كآآستين .. وصينيه
ثآآنيه فيه كيس مو قآآدرة تعرف وش الموجود بوسطه ..


الجده أبتسمت من لمحتهآ وآآقفه : صبآآح الخير يمي .. عسآج تحسين نفسج أحسن ...!
ليليآن تفسخ الشبشب وتدخل الغرفه حتى تروح لجدتهآ وتنحني
تبوس رآسهآ : الحمدالله يمه ... بس يدي تعورني ..مدري وش بلاهآآ ..
الجده ترفع رآسهآآ تطالعهآ : من متى ..؟
ليليآن تجلس وتميل برآسهآ على كتف جدتهآ : من صآآلح جرهآ بقوة .. توجعني وأحيآآن
يخف العوآآر ويختفي ..
الجده تزفر هوآ بقوة : قطع الله سيرته وريحنآ منه .. أستغفر الله ... بقول لوليدي لافي
يوديج للمستشفى
ليليآن صرخت : لأ ...
الجده بأستنكآآر : شنو ألي لأ ..!
ليليآن تدآركت نفسهآ : أقصصد ... أنه .. مو لازم هو يعني ..( سكتت وسحبت
الدله بيدهآ ) مآشالله يمه من ألي مصلح لتس هالقهوة ... ريحة الغرفة تعج فيهآآ
الجده أبتسمت : أيه .. مصلحهآ الشيخ لافي ( تمسكت فالدله معلقتهآ فالهوآآ من سمعت
طآآريه .. الجده تكمل ) عآآد وليدي معروف أن قهوته مضبوطه وكلن يشهد
له فيهآآ ..
ليليآن نزلت الدله وهي تلوي فمهآ : أنتي من متى صآآحيه ..؟
الجده : من الفجر .. قمت وصليت وهو صلح له قهوه وحطهآ عندي ..عآآد سبحآآن ألله
مع لافي الوقت يمر ..قمنآ نسولف لين طلع الصبح يآربي لك الحمد
ليليآن لفت تطالع جدتهآ : يعني عآرفه أني صآآحيه
الجده تهز رآسهآ : من سمعت صوت غرفتج .. عرفت أنج صحيتي ( رفعت يدهآ ومسكت فوطة ليليآن )
جودي رآآسج عن الهوآآ زين ..
ليليآآن : تعبت وأنآ أحآول ألفهآ ع رآآسي بيد وحدة ...
الجده :لازم تروحين للمستوصف ...



أبعدت عيونهآ عن الجده ولفت تطآآلع الدله وبفضول سحبتهآآ وصبت لهآ
بفنجآآن تبي تذوق هالقهوة ألي الكل يمدحهآ ويشهد لهآآ

ليليآن تشرب منه وعلى طول نزلتهآ : مسمآآآآآآآآآر .. وش هالقهوة وعع
الجده بحده : هذي نعمه .. أستحي .. قومي قومي نشفي شعرج وروحي لوليدي لافي ..
ينطرج
ليليآن أبعدت بجسمهآ وبكل قرف : وشووووو ... يخسى ألا هوووو ..
الجده طآآرت عيونهآ وبعصبيه : هو من هو ألي يخسي .. لا والله أنج أنتي ألي تخسين
وتعقبين بعد .. قوومي قوومي يلا قدآآمي روحي له وطوله هاللسآآن مآآبيهآآ ..
ليليآآن : أنآآ مآآآآآآبي أرووح له .. بالعربي .. وش يبي فيني بفهم ... لايكون على بآآله
أني بكون زوجته من جد
الجده : أنآآآآ بنت أبوي بنته ... ألا يآآقليله الخآآتمه .. مو هذآآ ألي طلبتي منه الزوآج ورميتي
حالج عليه هآآآ .. مو هو ألي أبعد عنج أخوج .. أنتي تدرين أن أمس مآخذ السلاح
ومطلق رصآآصه على سآآمي زين أنه مآآذبحه عشآآنه يقول أنه يكلمج ..
ليليآآن : هآآآ
الجده ترفع يدهآآ : هوآآآآآآآه .. قدآآمي أشووف
أنآآ حآآلفه حلف أني ورآآج ورآآج لين أسنعج ..
مآآنتي بعيده عن سوآيآآ أخوج
ليليآن تهز رآآسهآ : لا والله يممه.. ( سكتت بعدين بهدوء تكلمت وبالغصب) طيب بروح أجيب عبآآيتي
بس أنتي هدي
الجده : عبآآه ..!! أنتي مهبوله .. أنتي .. تروحين لزوجج بعبآآه أقول ورآ مآتلبسين نقآآب بعد
ليليآن بثقه : هو ألي بيصير أصلن ..
الجده بعصبيه وصوت مرتفع : قومي نشفي شعرج وألبسي لبسن عدل وروحي لزوجج
أحسن لج ..ترآآ أنتي مآآشفتي شين من حمده لحد الحين ..
وهذآآني أحلف أن طولة هاللسآآن عدتيهآآ شيلي عفشج وروحي لبيت أمج يضفج
بعيد عني .. تفهمين
ليليآن بقهر : ......................
الجده تأشر لهآ : تعآآلي ... تعآلي أجلسي قدآمي خليني أسرح شعرج وأجدله ..
ليليآن تطآلع جدتهآ : .............
الجده بقهر : أقربي أشوف ..!!


حركت عيونهآآ بدون نفس وزحفت حتى عطت الجده ظهرهآآ .. عدلت الجده ظهرهآ بأستقآآمه
ورفعت أيديهآآ حتى تبدى تفرك شعر ليليآآن بخفه تبي تنشفه ..
حطت ليليآن أيديهآآ بحضنهآ وصآآرت تشبكهم في بعض بقووة ...
مآآتبي تشوفه .. ولاتبيه يشوفهآ مكشوفه ...
صآآرت ترص أسنآآنهآآ في بعض والقهر تملك كل شي فيهآآ ...
صح هي ألي طلبت منه الزوآج بس أنجبرت ...
لولا تخليه عنهم مآرآحت برجولهآآ له .. تحرك رآآسهآآ وصآرت الجده تمشط شعرهآآ ...
تلومهآ الجده وصآرت هالحين هي ألي تنلام ..
ليش مآآيلومون أنفسهم قبل ...!
كله منهم هي مآآيخصهآآ بالي صآآر ...
نزلت دمعه من القهر الي أنحبس دآآخل ضلوعهآآ وعلى طول نزلت رآآسهآآ ومررت
أصآبعهآآ على خدهآ تمسحهآآ ..


الجده : يمي أرفعي رآآسج .. عشآن أجدله زين ..


وبدون أي أعترآض رفعت رآآسهآآ ...
صآآرت حيآتهآآ مرهونه بتصرفآتهآآ ..
هي من الأسآآس عآآرفه أنهآ رآآح تنذل وبتذوق العذآآب ..
سوآآء من سآآمي أو من طلبهآآ الزوآآج من فهد ...
حركت الجده جديلتهآ ورمتهآ على كتف بنتهآآ


الجده بصوت حنون : يلا روحي له ... ولا تتكلمين كثير عنده .. أسمعيه وأنتي سآآكته
لا تعآآرضينه بشي ... وأذآ شفتي كلامه فيه شي قولي لي ..


قآآمت ليليآآن بسرعه وطلعت من الغرفه بدون مآآتطالع جدتهآ أو تعطي أي رد
لهآآ .. دخلت غرفتهآ وسحبت شآآل رصآآصي حتى تغطي فيه كتوفهآآ
العآآريه ورآآحت تمشي طالعه من بآآب المدخل .. طآآحت خصله من خصلات
شعرهآآ على وجهآآ وعلى طول أبعدتهآآ .. صغرت عيونهآآ تطآآلع
جدآآر الديوآآنيه .. ضربت رجلهآآ بالأرض وصدت بوجهآآ عنه .. مآآتبي تروح
له .. تكرهه ...
كيف بتغصب روحهآآ عليه .. كيف .. تجمعت الدموع بعيونهآآ وظلت
وآآقفه لثوآآني تحآآول تهيأ نفسهآ لهاللقآآآ ...
تقدمت أكثر لين وقفت عند الجدآآر والبآآب صآآر بجنبهآآ .. فركت عيونهآآآ
تبي لمعه هالدموع تروح ... سحبت هوآآ بقوة ورفعت عيونهآآ لسمآآ والغيم
متفرق في كل صوب مخترقته أشعة الشمس بخطووط ممتدده .. معلنه
موعد شروقهآآ بين كفوف الأمل ..



....... : أدخلي .. ورآآج وآآقفه .. محتآجه دعوة ...

طآآرت عيونهآآ من سمعت صوته الرجولي الممزوج بدفآ
وبسرعه رآآحت تركض لبآآب المدخل بخرعه ..
(يممممه .. كيف عرف أني وآآقفه .. قطيعه )
بس وقفت من تذكرت تهديد أمهآآ .. هي ليش مرتعبه ومرتبكه وحآلتهآآ
حآآله ..
قدر بكم لقآء يقلبهآ فوق تحت ...!!
هي ليليآن القويه ..
معقوله يربكهآآ حضور رجآآل نفسه ...؟!!
رفعت صدرهآآ
وبخطوآت شجعت نفسهآ أنهآ تكون ثآآبته رآآحت صوب الديوآنيه .. رفعت رجلهآآ
حتى تدخل .. بلعت ريقهآآ وحركت الشآل ألي على كتوفهآآ مآآتبي شي من
جسمهآآ يطلع له ... تمسكت فيه بقوة وصآرت شآآدة عليه ..
شآآفته جآآلسه متربع وبحضنه ملفآآت لونهآ أخضر .. فآآتح
وآآحد منهآآ ومنزل رآآسه يقرآآ ورقه دآخل الملف .. خصلات من شعره
الرمآدي طآآيحه ووآصل لنص جبهته ... وقفت قبآآله وبصمت صدت بعيونهآآ
عنه .. الشي الوحيد ألي تبي تعرفه يوم يقول لهآ زين أنهآ صحت
وطلب منهآ تصلح شآآي وقهوة ليه ..؟
وهو بنفسه متقهوي وسوآاليف مع جدتهآآآ ...
معقوله كآآن يبي يرفع ضغطهآ أو يبي من هالسؤآل شي ...
حست أن هيئته تدل أنه شخص عملي .. عملي لأبعد حد ..



فهد بدون مآآيرفع رآسه : وين القهوة والشآي ..؟
ليليآن صآده بعيونهآ عنه : لقيتك مصلح قهوة وشآآي .. ومتقهوي
فهد رفع عيونه وطآلعهآ : أيه
ليليآآن : دآم متقهوي ليش تطلب
فهد بنبرة ملاهآآ حده : وأنتي تتحجين طآآلعيني أحسن لج ..
ليليآن بعنآد صآآدة : ..............
فهد رفع صوته : قلت أحسن لج طآلعيني
ليليآن عقدت حوآجبهآ ولفت له تطآلعه : ...............
فهد سكت من ألتقت عيونهآ بعيونه وبصوت وآآطي : أستغفر الله ...! .. طيب أجلسي ...
ليليآن : لا كذآ مرتآآحه
فهد ببرود : برآحتج الشقآ لج بس لاجلستي يآويلج ...
ليليآن بغت تضحك طنآزة بس مسكت نفسهآ : .................
فهد بثقه يتكلم مريح يده على المركة ومتسآند بظهره على الجدآر يطآآلعهآآ : طبعآآ حنآآ
متزوجين ودآآمج خربتي علينآ يوم الدخله فآآوفرتي علي أشيآآء كثيرة ...



نوت تتكلم بس تذكرت كلام جدتهآ وسكتت مجبورة .. خآآفت تهرج
ويروح يقول لهآآ ثم تروح لبيت أمهآ وهالشي مآآتبيه هي ..


فهد : أسمعيني .. أنآآ أنسآآن مآآحب الشخص ألي يلف ويدور .. طيب لأخر حد ..
بس لاتحآآولين في يوم تجربين عصبيه لافي وبطشه لأنج مآآبتسلمين .. عشآن هالشي
تمشين على الشي الي يريحني أحسن لي ولج ...



مسكت يدهآآ المجبسه على طوول وهو من شآف حركتهآآ ذي أبتسم ..
كأنهآ قالت له ( بطشج هذآ هو .. شفته وعرفته !! ,,)

فهد يرفع أصآآبعه : هالكسر عصبيه قدرت أمسك نفسي عندهآآ .... أنتبهي يآآبنت النآآس
أنآآ من هالحين أحذرج ... الشيخ لافي بطشه مآآيرحم ..



صآآرت ترص على أسنآآنه بقوووووة تجآآهد تمسك لسآآنهآآ ..
تبي تقوله أنه أنسآآن شآآيف نفسه مآآتدري على وش ..
مآآيهمهآآ أذآ بطش ولا ضرب ولا سوآآ أي ...
أيه مآآيهمهآآ ...!!!
لأنهآ عآآرفه أنهآآ بتذوق العذآآب دآآمهآآ رمت روحهآ على أنسآآن نفسه ...
تكرهه ويآمآآ حآآولت تبعده عن هالبيت ...
وهو أستغرب من هالصمت .. فآآجئه أستسلامهآآ لكلامه .. حتى مآوضح أي خوف
على ملامحهآآ ..
حس أنه محتآآج وقت طوييييل يكتشف فيه هالأنسآآنه أكثر وأكثر ..
بس مآآينكر دآآخله متعه مآيقدر يوصفهآ أبد ..


فهد يحرك أيديه ويجمع الملفآآت مآآسكهم ..: عمرج 16 سنه ... ومآآخذه بس متوسطه ..
هههههههههه ..

حركت أصآآبع رجولهآآ والضغط بدى يرتفع عندهآآ ...
خلص من التعريف بنفسه والتفيخر .. حول على عمرهآآ ..!!
ولا بعد يضحك .. وهو مآآفي شي يضحك من الأسآآس ..


فهد يمسك روحه : سوري .. ( طالعهآ وهي مثل الصنم وآآقفه قبآآله ) يعني وحدة بهالعمر
وبهالزمن ومآعندهآآ غير متوسط .. بالله أنتي كيف عآآيشه .. يعني مآآتحسين
نفسج أقل ...!!
ليليآآن تتنفس بقهر : ...............
فهد رمى أول ملف عنده رجولهآ بكل أستخفآف :تفوق أولى أبتدآئي ( رمى الثآني ) وهذآ بعد تفوق ..
( الثآآلث ) وهذآ بعد .. ( رمى الرآآبع ) تفوق مركز أول .. ( رمى ملف خآآمس أبتدآآئي )
بعد تفوق وشهآدة شكر .. ( رمى ملف سآدس ) تفوق وتكريم .. ( أشر بملف أول متوسط
رآفعه لفوق ومسرع مآرمآآه نفس البآقين عند رجولهآآ )
المركز اللأول مكرر مع أن النسب ميه بالميه ( حرك ملف ثآني متوسط ورمآآه ) تفوق
.. ( ملف ثآلث متوسط ) تفوق بعد ...



بلعت ريقهآ بصعوبه وهي مآآتدري كيف وصلت له شهآآدآآتهآآ ...
ومن سلمهم له ...؟
تحس بثقل الملفآت على أصآآبعهآآ .. ومع هالشي ظلت سآآكته ولا زآآلت
تحقق رقم قيآآسي بسكوتهآآ لأول مرره ..


فهد يطآآلعهآ : ليش مآآ كملتي درآآسه ..؟
ليليآآن تطآآلعه بصمت قآآتل تحسه مليآن ذل : ................
فهد يرفع يده مرجع شعره الكثيف لورى : أمممم .. أجآآوب بدآآلج .. ويهج مو بويه درآآسه .. صح
عذر سخيف مقبول لهم بس لي ... مآآدش مزآآجي خصوصآ لو أني عآآرف
أن هذآآ مستوآآج التعليمي قبل لا نملج صدقيني مآآفكرت أتزوجج .. !
أنآآ الشيخ لافي .. زوجتي مآعندهآآ غير متوسطه ... ههههههههههههه .. والله هزززلت ..
ليليآآن ترص على أسنآنهآ بقوة وتصد بعيونهآ عنه : ...............
فهد يأشر بيده لهآآ : السنه اليآآيه ملفآآتج ذي تنقدم للمدرسة ألي تدرس فيهآآ
أختي عبير .... وأن سمعت أي أعترآآض مثل مآآقلت لج مو من صآلحج .. تسمعين ..
ليليآن : ........................
فهد صرخ : سمعتي ..
ليليآن بصوت طلع بالعآآفيه : أبشررر ..


حست نفسهآ طآآلبه قدآآمه عليهآآ تحفظ هالدرس ألي قآآله في ثوآآني ..
مشتمل على تعريف برغبآته وشخصيته وأوآآمره ..
وعليهآ لا طلعت تمسك كل شي قآآله بلا مبآلاه ..
هذي هي .. عآآريه من الصوت قبآآله ..
تجرب معه الصمت مثل مآهو معهآآ يجرب الكلام ..
تبآآدلوآ الأدوآآر في لحظة مبآغته لهم ..
كل ألي تعرفه أن الشي ألي قآآله زآآد مشآآعرهآ نآآحيته أضعآآف ..
وبدآآل مآكآآن غريب .. صآرفي هاللحظة دخيل على حيآتهآآ ..
وهو ..
يحس أنهآآ مآآسكه الكلام على أطرآآف شفآتهآآ ..
يحس ويقرى تصرفآتهآآ مثل كتآب مفتوح ..
معقوله حبه لتغريد مآت وهذي هي تحييه بلقآآء من صدفة أرتبآط هي بدت فيه ..
مآآيقدر ينكر متعته بشكلهآآ ...
بوقفتهآآ
ببرآئتهآآ ونظرآت عيونهآآ ..!
أنجذب لهآآ وهي تغصب نفسهآآ على السكوت ..
هذآ هو الحلم ينضج في طريق لقآآءهم ..
مبآآغت لكل الألم ألي يحتوي قلوبهم ...
أمه العوده مآآتركت شي مآآقالته له
بجلستهم الفجر ويآآبعض ..
هي من سلمته الملفآآت ووصته يكون لهآآ الأبو والأخ ,,وكل شي ..
طلبت منه يعدل هالعوج ألي فيهآآ ..
يكون صآآرم معهآآ بكل شي يخص مستقبلهآآ ..
ظل يتأمل ملامحهآ وهي للحين صآدة بعيونه عنه وشآدة على
الشآآل ألي حول كتوفهآآ ..
تقول خآآيفه يطيح ومتحرصه مآآيبآن منه شي ..!
قآآم وآقف بطوله وعلى طول لفت هي وأبعدت عنه خطوتين ...



ليليآن بنظرة عصبيه : وش فيك ..؟ وش بتسوي ...!
فهد بهدوء : ورآآج ..
ليليآن تطآلعه : لا مآآفيني شي .. بس لو سمحت خل بينآ مسآفه
فهد : لو سمحت ..!
ليليآآن بصوت مغصوب : بطلع تبي شي ...


قرب أكثر وأنحنى مسك أصآآبعهآآ حتى يرفعهم بهدوء مريحهم على كف يده ..
قربهم من شفآآيفه وطبع بوسه ومن حست بخشونه شعره سحبت يده
وبسرعه طلعت تركض ... دخلت الصآآله وهي تفرك يدهآآ بأشمئزآآز
بتنورتهآآآ ...


ليليآن بصوت وآآطي : مآآقول ألا ألله يعطيك القرف من جد ...!!


<


<

<

لقآءنآ قريب .. رآح تكون فيه الموآجهه بين تغريد وفهد بحضرة ليليآآن مثل مآآذكرت قبل ..

ألى الملتقى بأذن الله ..

منتظرة السبآق لأول رد ^ ^

أختكم الكريستآآل ..

 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
facebook



جديد مواضيع قسم القصص المكتملة (بدون ردود)
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t194629.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 26-11-14 06:59 AM
Untitled document This thread Refback 15-07-14 05:32 AM


الساعة الآن 12:41 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية