السلام عليكم .....

أخباركم عساكم طيبين !!

متابعين الحلوين , سوا معي بالردود او خلف الكواليس

اممممم

راح يتغير موعد إنزال الاجزاء حاليا بحسب الظروف اللي حصلت معي

اتمنى ما تزعلوا مني , لكني مجبوره بسبب الظروف

وراح يكون تنزيل الأجزاء يوم الاحد , والثلاثاء , والخميس

موعدنا القادم يوم الأحد بإذن الله

واسفه جدا أحبتي أتمنى تقبلوا عذري

محبتكم ,,,

[بعثرة_وهم]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخبارك؟
مثل ماتوقعت هنوي يكلم اسراء واكيد ماخذ السالفه انتقام
وراح تندم انها رفضت ولد عمها
فارس سجى ماتستاهلك هدها تولي هي على ذمة رجال
يعطيك الف عافيه اختي وبإنتظارك يوم الاحد ان شاء الله

السلام عليكم

عودة حميده مع جزء جديد

قراءه ممتعه ....

[ يتآمى زمن قآسي 10 ]
الجزء العآشر ....

بعد أسبوعين ...
أستطاع هاني ان يأخذ زوجته من أحضان والديها
ويضعها بين أملاكه في غرفته التي غير بها القليل حتى تصبح مناسبه له
صحيح هو صغير السن فهو في الـ 19 سنه أكملها قبل شهرين وها هو يحضر زوجته بعد أن اقنع الكل برأيه وأجبر الكل على تقبل وجودها بينهم
.
.
عمار لا يزال يصد عن الكل ويحبس نفس في غرفته
لا يرد على أي اتصال ولا يستقبل أحد أبدا
لم يخاطب زوجته من ان عرف بحادثة سجن أخيه
يشعر بضياع كبير وهو ينظر الى اركان الغرفه بألم
يشعر انه محطم الى اجزاء صغيره لا يتسطيع تجميع نفسه والنهوض مره أخرى !!
.
.
فيصل حاول ان ينسى ما حدث له قبل اسبوعين وهي خطبة معشوقته
وهو يلهي نفسه بالدراسه ، بدأ يركن بالمنزل أكثر من قبل ويحاول أن يرعى أخيه الصغير ، فعمار تركهم لوحدهم في موقف هم بأمس الحاجه اليه
.
.
إسراء تحاول ان تتأقلم مع الوضع الجديد
ويحصل لها الكثير من المضايقات من قبل فتيات تركي
لكنها ولي أول مره لا ترد عليهم وتجعلهم يقولون ما يشاؤن
.
.
وعد تحاول التواصل مع زوجها ، لكن دون اي فائده
فهاتفه مغلق طوال الأسبوعين
وقلقها يزداد يوما بعد يوم
ولا تعلم الى متى تستطيع التحمل !!
.
.
فارس هجر عمه ويتحاشاه في جميع زياراته لبيت لجده
يجلس للإطمئنان عليهم ويخرج سريعا
ليدفن نفسه بغرفته طوال الليل وهو يفكر بـ...
.
.
******************************
خرجت من غرفتها وهي غاضبه جدا
فقد ترجته للذهاب الى منزل ابيها لكنه رفض وبشده
وتركها لوحدها بالغرفه " هين يا هنوي ، انا اراويك "
نزلت للأسفل وهي ترى ان إخوانه يتواجدون بالصاله ويتبادون الحديث
لذا توجهت للمطبخ ، لعلها تجد شيئا تأكله فهي منذ الصباح لم تتذوق الطعام
فتحت الثلاجه تبحث عن اي شيء صالح للأكل الفوري
وجدت انه يوجد بعضا من المعجنات المطهيه توا
اخذت لها كميه اغلقت الثلاجه بقدمها فيها تحمل الطعام ولا تستطيع إغلاقها بيدها
جلست على الطاوله المتواجده بالمطبخ وبدأت بالأكل يجتاحها جوع شديد وتأكل بشراهه ، ولم تنتبه للواقف خلفها
حالما إنتهت حملت الصحن لتغسله وتعيده لمكانه ، حتى إنتبهت للواقف خلفها
شهقت وهي تتراجع للخلف ، ليهجم عليها : انتي أشلون تاكلين عشاي بدون إستأذان ؟؟
إسراء وهي تحاول بلع ريقها : والله مو قصدي ، بس كنت جوعانه
وبعدين وش فيها إذا أكلت كم قطعه ترى الثلاجه متروسه روح شوف
نظر اليها بإحتقار وهو يفتح الثلاجه ويبحث عن معجناته ، حالما رأها حتى أخرجها وبدأ يأكل
إسراء بعتب وهي تجلس بجانبه : انزين ليش ما فكرت تجيب لي اكل ، انا بعد جوعانه على لحم بطني من الصبح
هتف بعد أن ابتلع القمه : والله مو ذنبي ، انا قلت لش نزلي انتي اللي مارضيتي
بعد تبيني ارقي الأكل لش لفوق ؟؟
إسراء وهي تسحب قطعه من عنده : ايه عادي ، مو مرتك ، ولا خايف يهزؤنك ؟
امسك معصمها وهو يعتصره بقوه : لو أني أخاف من أحد كان ما جبتش الى هنا ، بصفتش زوجتي ، ولا أحد يقدر يوقف بوجهي
" يمه هاني ، وين الأغراض اللي قلت لك عندها ، بكره بجون المعازيم ، ما عندي شي احطه لهم "
هاني وهو يكمل طعامه : جلالوه قال بجيبهم ، انا مو فاضي
ام تركي بعياره : وانت وش عندك مو فاضي ، هذا انت جالس لا شغل ولا مشغله
هاني بهدوء : مو فاضي ، عندي مشاوير
إسراء بهمس : هنوي ، عيب عليك أمك جالسه تترجاك ...
هاني التفت لها بغضب : ما بقى الا انتي تعلميني اشلون اكلم امي
مو شغلش وخليش في حالش احسن لش
.
.
*****************************
اغلقت الباب وهي تتنهد تنهيده طويله
انتهت للتو من شغل المنزل ، تشعر بإرهاق كبير بعد فقدها لأختها الصغيره ، صحيح انها مزعجه ولا تقوم بأي شيء من أعمال المنزل الا بالتضجر وبعد عراك طويل مع والدتها إلا أنها كانت تشغل بعضا من الفراغ الذي يجتاحها غالبا ، تمدد على السرير براحه
أغمضت عيناها ليطل وجهه لها
قفزت من على السرير وهي تصمم على قرار لا رجعه فيه
.
.
طرقات هادئه على باب غرفته
لم يجيب وهو يعود للتمدد مره أخر
نزع نظارته الطبيه فقد لبسها لوقت طويل
ارهق نفس بالقراءه ليلة امس ، يلهي نفس كثيرا بالقراءه الطويله
يشعر انه هو السبب بكل ما حدث
سجن اخيه و سفر أخيه الأخر ، يعلم يقينا انه لا علامته له بكل هذا لكن شعوره بالذنب
فهو لم يستطيع فعل أي شيء لإيقافهم وجرهم لدائرة الصواب
تنهد تنهيده طويله ، ليفتح الباب : فيصل خلني انام ، تعبان ، والعشا اتعشى بعد ما أجلس
اغلق الباب ليعود الظلام مره أخر
لكنه لم يطمئن وهو يسمع نفسا أخر يشاركه بالغرفه
لم يهتم كثيرا وهو يغمض عيناه ، المكان مظلم ولا يُرى الا بعض الأثاث والظلال
جلس بجانبه لتداعب أنفه رائحه عطر خفيف
استدار وهو ينهض جالساً
اقتربت يدان ناعمتين أمامه وهي تتحسس عوارضه وذقنه ، تهيئ له انه يرى أمه أمامه
آه كم اشتقت لها ، هل عادت مره أخرى لأجلي
ابتسم بهدوء وهو يحاول النظر جيدا الى الجالس أمامه لكنه لا يرى جيدا فقد نزع نظارته توا
كسر حاجر الصمت همسه الهادئ : وعد !
اجابته بشوق : عيونها ...
أمسك يداها وهو يطبع قبله عميقها بـ باطنها : حبيبتي ، سامحيني
افلتت يديها وهي تطوق صدره : يهون عليك تخليني كذا
يهون عليك ، ما أذوق النوم ... !!
جرها اليه أكثر : لا والله ما يهون ، بس بس
سامحيني ، مكان قصدي أأذيش
.
.
***********************
طرقات الباب ازعجتهم لذا نهض فلا يوجد بالمنزل غيره لفتح الباب
نهض متكاسل فهو لم ينم جيداً ليلة البارحه والسبب مداومته على الدراسه ، مستواه تحسن وجميع مدرسينه سعيدين به
فتح الباب وهو يتأفف : ها ها ها خير إن شاء ....
ابتسم له إبستامه عريضه وهو يضع حقيبته على الأرض
وقف لثواني يتأمله ، أحقاً هو أمامه ، ام يتخيله لكثرت شوقه اليه ، لا يستطيع تحمل فكرته انه غير متواجد بعد ان شاهده امامه واقفاً على الباب ينتظر احداً ما ليفتح الباب له
جره اليه وهو يحتضنه بقوه فقد تألم لفقده كثيراً وهاهو يعود اليه يعود اليه بعد مدة شهرين همس بشوق كبير وهو لا يزال يشدد إحتضانه : فووز
ضربه على كتفه ليبعده عنه فقد شعر بإختناق بين يديه فهو لايزال ذو بنيه ضعيفه بالنسبه له
لكنه لم لفلته وهو يشده أكثر
يتنمى ان يبقى هكذا طوال النهار حتى يشبع شوقه اليه لكنه سرعان ما إنتبه اليه وهو يلكمه على كتفه بقوه أكبر
ابتعد عنه ليشير اليه بغضب : وش ذا ، بغيت تموتني ؟؟
فيصل بسخريه : حبي لك والله
الى الحين ما تتحمل أحد يلمك ، اكل عدل عشان تقوى مو أي أحد عطاك كف طحت غشيان
فواز بغضب أكبر : تتطنز علي ، انا الغلطان اللي جاي من شغلي وهاد كل شي على راس خلفوه عشان اشوفك ، وأخرتها تستقبلني بـ ....
قطع عليه إشاراته وهو يجره اليه مره أخرى ويسحب حقيبته للداخل ، ويغلق الباب خلفه : شب خلاص ، سمعتك واجد
تعال في أشياء واجد لازم تعرفها ، تغيرات كبيره هاليومين
فواز أوقفه وهو يشير له بإستفسار : عمار وين ؟؟
فيصل بإبتسامه خبيثه : مع الحب في الغرفه
فواز بإتسم له بخبث أكثر وهو يغمز له
ليلكمه على مؤخرت رقبته : يا قليل الأدب
له أسبوعين حابس روحه في هالغرفه ، يمكن يفك اذا زارته ست الحبايب
.
.
*****************************
" ممكن أفهم وش حقه هالموقف السخيف اللي حطيتني فيه !! "
هاني وهو يلعب بهاتفه : عشان تتأدبين وتهدين هاللقافه الزايده
إسراء بهمس : ماخذني عبده يعني ؟
هاني بحزم وهو يتمدد على السرير ويضع هاتفه جانباً : ماخذش عشان أربيش ، ولا تقرقرين ازياده
ثم أردف بهدوء : قومي طفي النور ، أبي أنام أشوي
اسراء بإستغراب : وش له تنام ما بقى شي ويأذن المغرب !! وبعدين أنام مافيني النوم حاليا ، ليش تجلسني في الظلومه ؟؟
هاني بتأفف وهو ينهض ويغلق الأنوار بنفسه وبعدها عاد للسرير
لم تتحرك من مكانه وهي تنظر الى زوايا الغرفه بضياع ، تشعر انها غريبه جدا على هذه المكان ، كانت الغرفه موحشه لها اكثر بالظلام !! ، لذا فضلت البقاء بمكانها
.
.
اغمض عيناه لفتره وبعدها فتحها وهو يراها على حالها همس بنعاس : تعالي جنبي
نهضت بتلقائيه فهي كانت تنتظره ان يدعوها
فقد بدأت تشعر بالخوف الشديد لوحدها في منطقه بعيده قليلاً عنه
تجلس بجانبه ، لكنها صدمته وهي تشعر بيد ثقيله على كتفها وتجرها للأسفل
استقرت بين أحضانه !!
أما فهو فقد أخذ نفساً عميقاً وبعدها غط في النوم
وقد عرفته هذا من إنتظام أنفاسه ، بقيت صامته مصدومه ، تشعر بحرارة جسمه خلفها ، وحرارتها تزداد أكثر وأكثر ، حتى بدأ نفسها يضيق شيئا فشيئا
طوال الفتره الماضيه لم ينم بجانبها أبدا وهو يتخذ الأريكه سريراً له ، لتنام براحه على السرير المزدوج
لكن الأمر هنا مختلف
لم تستقر عظامها أبدا وهي ترجف بقوه ، وتنفسها بدأ بعلو
" تركت الكل عشانش ، وانتي مو قادره حتى تنامين جنبي لساعه !! "
تركها أخيراً وهو يلتفت للناحيه الأخرى ، أما هي
صحيح أن نفسها عاد اليها وحرارته إنحفضت فجأه لكنها تشعر بضيق كبير حياله
فهي حزينه جدا أنه نام وهو غاضب منها !!
.
.
*************************
" يبه واللي يرحم والديك ، خلاص سكر الموضوع ، سحر ما ابيها ما أبيها خلاص طقت كبدي منها "
اراح جسده الثقيل على الاريكه وهو يهتف بهدوء : اسمعني وانا ابوك
المراه مو لعبه ، كل يوم ما خذ لك وحده ومطلقها !!
يكفي طلقت وحده ماله داعي تطلق الثانيه
عبدالله بهمس : يبه ما أتحملها
كل يوم اخناق وأهواش ، لازم تسمع الجيران ان احنا بالبيت وجالسين ندردش بصوت عالي
تكفى يبه ، ما ابيها خلاص عندي اجلس بدون مره ولا اجلس معاها
ابو تركي بهمس : وليش تجلس بدون مره
ثم اردف بإبتسامه : رجع الجوري ...
عبدالله وفق بتلقائيه وهو يهتف بسعاده كبيره : صحيح يبه ، ارجع الجوري !!
ابو تركي بحزم : دامك ميت عليها هالكثير
ليش ما قلت من زمان تبي ترجعها !!
عبدالله بحرج : مدري السالفه اللي صارت أخر مره خلتني استحي ارجعها مره ثانيه
ابو تركي بهدوء : انت صج زودتها حيل اخر مره
بس عشانك راح اطلبها لك مره ثانيه
عبدالله قفز بسعاده وهو يقبل رأس والده : مشكور يبه ، مشكور ، الله لايحرمني منك
ابو تركي بثبات وهو ينهض : بس مرتك الثاني بتضل على ذمتك
عبدالله برفض قاطع : لا يبه ، ما أخليها دقيقه عندي
" وليش ما تخليني عندك ، و ولدك منو بربيه اذا طلقتني ..... "
عبدالله وقف وهو ينظر لها بصدمه : سحر ؟؟
انتي حامل !!
.
.
.
[#بعثرة_وهم]

موعدنا القادم


بإذن الله

يوم الثلاثاء الساعه 10 مساءاً