لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (6) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-04-14, 08:20 PM   المشاركة رقم: 36
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
محرر مجلة ليلاس

البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 190966
المشاركات: 20,103
الجنس أنثى
معدل التقييم: تفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 11911

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
تفاحة فواحة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مُلُوك المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: ثقل الروح, وسواد الظل

 

عظم الله اجركم اختي واحسن الله عزاكم الله يرحمها ويغفر لها
هناي تتعب عمرها وهي تسمع للهنوف بس ان شاء الله تنهدي
والمفروض ماترضى ترجع له بعد اللي سمعته من الهنوف واللي حسته
اللي يبيعك بيعيه
وبإنتظارك

 
 

 

عرض البوم صور تفاحة فواحة  
قديم 16-04-14, 08:32 PM   المشاركة رقم: 37
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2014
العضوية: 264317
المشاركات: 34
الجنس أنثى
معدل التقييم: مُلُوك عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 32

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مُلُوك غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مُلُوك المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: ثقل الروح, وسواد الظل

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تفاحة فواحة مشاهدة المشاركة
   عظم الله اجركم اختي واحسن الله عزاكم الله يرحمها ويغفر لها
هناي تتعب عمرها وهي تسمع للهنوف بس ان شاء الله تنهدي
والمفروض ماترضى ترجع له بعد اللي سمعته من الهنوف واللي حسته
اللي يبيعك بيعيه
وبإنتظارك

يـا هلا ومرحبا.. أجرنا وأجرك يالغالية, الله يجزاك خيـر ولا يفجعك بأحبابك يومًا من الأيـام ()
ما أقدر أبرر لك شُعورها تِجاه "عبدالعزيز" لكن هي راح تحكيه وانتم أقراوه واحكموا ()
شُكرًا لوقتـك يا عزيزتي... الله يُعَمِّر اوقاتك بالصالحات, لا حُرمت من طلّتك $:

 
 

 

عرض البوم صور مُلُوك  
قديم 16-04-14, 08:42 PM   المشاركة رقم: 38
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2014
العضوية: 264317
المشاركات: 34
الجنس أنثى
معدل التقييم: مُلُوك عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 32

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مُلُوك غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مُلُوك المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: ثقل الروح, وسواد الظل

 

مساؤكم بدايـة ويكيند سَعيد بإذن الله.. كيف حالكم "حبايب قلبي"؟ عسـاكم بخير وصحة وسَعادة... أتمنى تعجبكم جُزئية اليـوم ولا تحرموني من بَحر مشاعركم $: + الجُزئية الـ(17) راح تكون السَبت بإذن الله.

الجُزئية الـ(16)


الأبيـات لـ:روضة الحاج.. الأشهر تداولًا والأجمل حِسًا في الصعيد العَريي, اقرؤها بقلوبـكم
أنا لست عاتبة عليك
لكن على الزمن الردى
انا لست غاضبة عليك
غضبى على قلب نديّ
انا لست نادمة على شى مضى
ندمى على ما قد يجي
خوفى اذا سأل القصيد
خوفى اذا هاج التذكرُ فى حشى القلب العميد
خوفى اذا ما اجفلت
خيل اشتياقى من جديد
كم كنت ارجوك الملاذ
بعتمة المطر العنيف
كم ارهقت خيل القصيدة ترحلاً
لك فى القفار .. النار.. والقفر المخيف
كم بادكارك بان لي رغمي
باني لست الا كائن الضلع الضعيف
يا انت يا بعض اتزانى
فى مسارات التجلد
والبكاء السر
والبوح الشفيف
فاق اصطبارى
حد ما يمليه احساس التكتم والتخفى والرجاء
ومللت من دمع تعود ان يزور مع المساء
وسئمت من طيف يزاور
سائلاً قلبي البقاء
وكرهت انى جئت من جنس النساء!!
وجعى على وجع النساء
انا لست غاضبة عليك
يا كل اسباب الهناءة والشقاء
غضبى على هذا الذى
يشتاق لو يلقاك يدفن وجهه
ولديك يجهش بالبكاء
انا لست نادمة على شى مضى
يا انت يا خير ابتلاء
لكنما...
أولست أنت من استراح بباحة القلب الرحيب؟
او لست من لرحيله ...
باتت هويته غريب؟؟
او ليس حرفك انت اغنية؟
يرددها الصباح كأنها تعويذة
ويعيدها عند المغيب
عتبى عليك اذن
اذا هذا الزمان ابى
وان رضى الزمان
غضبى عليك
اذا استحال القلب ناراً او امان
ندمى على كل الذى سيكون
او يا انت كان


كـانت تأنُّ بحُرقة واتصالات من مُحمد ما كادَت أن تتوقف.. فـي بدايَة الليـل الصَيفي القصير ولكنهُ الطويـل الذي لا يَنتهي بالنسبة للمَحزونيـن ردَّت عليـه.. صَرخَ عليها بفعل الإهتمام: لييييهه ما تردين علي؟
بَعد دقائق من خُروج شهقاتِها المَكتومة: أرخصت نفسي لك كثييير وما كنت أجنيك إلا بكا..
محمد: أنا كنت معصب وأنا آسف
ترف: أنا تعبت
محمد: مو أنتِ اللي تقولين تروح دموعنا فدوة لأحبابنا
صَمتت لأنها راضيـة.. راضية بأن تستظِل بـ"حب" محمد وَسيم الوجه والمَنطق.. وأنتَ بالذَّات لماذا أحببتك بهذه الطريـقة القاسية على قلبي؟ لماذا كُنتَ تتغيَّر وأنا اُزهر لأجلك كل يومٍ بالتمام؟ أأُعاقبـك أنا شرقيَّة الملامِح والطِباع بعَواكِس الكلام الذي لا ينبعُ من الداخل؟ حقٌ على كُل اُنثى شرقية أن لا تَرضى "المهانـةَ والذُّل" حقٌ علينا أن نُعلن الصِراع ضد مشاعرنا: أنا الحيـن أسحب كلامي
صُدم مُحمد من ردَّة فِعلها.. عادَ لاستفزاز مشاعِرها كما المُراهقين: يا وحشة
لَم تُجب عليـه ولم يتكَّلم هو.. كِلاهُما ببحرٍ كُلما غاصوا بالتفكيرِ بـه تفرَّعوا..
تَرف: بكره عندي اختبار
محمد: يعني أسكّر؟
تَرف بنَبرة تُقاوم البكاء.. بنبرة تدَّعي العلو واللامُبالاة: ياليت
أغلَق السماعة هَو مُباشرة.. أمَّا هي فاحتضَنت مَخدتها بقوة في ظلام الغُرفة الدَّامس على برودة التكييف العَاليَّة.. تعُض على "مفرشِها " الأبـيض من شدَّة الألم.. ألم الخَوف! الخَوف من فُقدان هذا الأمـان وإن كان لي وطنٌ فوجهَك موطِني وإن كان لي دارٌ فحُبكَ داري.. أنَّ فقدان الزَوج هوَ الكَسر الحَقيقي وأخافُ يا مُحمد أن تُقيمَ ضلعي فتكسرني أنا المَخلوقة من ضلعٍ أعوج! أخـاف يا مُحمد أن لا أبكيك مُشكلة أن أبكيكَ خسارة... لكني لن أخسر نفسي في سَبيل الحفاظ عليك, لأن خسارة النَّفسِ لا تعوَّض.
-
تقدَّمت "ريـم" لأُختها بَعد أن سلَّمت من صلاة العَصر كما في تَوقيت -كندا-..
الجـازي: والله وجهك جاي بمُصيبة
ريـم تستفتح للموضوع ووجهها مُحمَّر وعيناها على الأرض: اسمعي يالجازي أنا من زمان أقول لأبوي ان في قعدتنا هِنا خراب لوازعنا الديني و...
الجَازي دُهشت وخافت.. ضَرخت: وش مسوية؟
ريـم: الله غفورٌ رحيم ياختي
الجـازي: لكنَّه شديد العقاب
ريـم رَفعت عينيها أخيرًا: مسوية صالحة؟ لا تستفزيني وافضحك
الجـازي بتَسليك: يمه منك اخلصي علينا بس
ريـم: تذكرين أخر مرة رحنا "ويل مارت"
الجازي: ايه
ريـم: عرفتِ ذيك القهوة اللي شريناها
الجـازي بَعد وقتٍ لتَّذكر: ايه صح وينها
ريـم: إيه هذي أخذتها وخبيتها عندي المهم إني ذقتها ذاك اليوم ولا أعجبتني ولمَّا قريت ان فيها جيلاتين خنازير دخللللتتت مزاااااجي
الجَازي ضَربت اختها من الجنب: ولا تقوليين لي انك شربتيها مرة ثانية
ريـم: ايه لاني باعرف وش طعم الخنازيير
الجازي: لانك اساسًا خنزيييره
ريـم الضاحكة: ياخي والله إني ندمانة وش اسوي الحين؟
الجـازي: والله مصيبة هذي الحين دمِّك صار فاسد واذا جبتِ عيال بيصيرون عيال حرام وبينمو جسمك على الحراام انا اشوف في هالحالة انك تنتحرين
ريـم صُدمت وبُهت وجهها: صااادقة انتِ.. تجمَّع الدَمعُ في عينيها: الجااازي وش أسوي الله يخليك
الجازي بتَمثيلها المُتقن: والله ضايق صدري مرة عليك اسمعي هو حل واحد بس وادعي ربي عقبها انه يغفر لك
ريـم: إيييش الحل؟
الجـازي: تسوين حجامة
ريـم: إييه عادي
الجازي: موافقة؟
ريـم: اييييه
الجازي: الموضوع بيني وبينك لا يدرون امي وابوي
-
عبدالعزيز: ودي أطلعك بس متفشّل من الخيام اللي تلبسينها.. باوديك السوق تشترين لك شَي مُرتب
لم تُجب عليـه.. أكتفت بالصَّمت تُريـد أن يُغادِر وجهه الأشبه بالشيطان مِن عندها, اكرَهك مِلئ الحرائق التـي بداخلي والخيانات الشاهقة التي بجَوفك.. ,واحبك مِلئ السذاجَة التي بداخلي والأمان الذي بِك! ثُم أغلق الباب بَعده...

 
 

 

عرض البوم صور مُلُوك  
قديم 21-04-14, 09:09 PM   المشاركة رقم: 39
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2014
العضوية: 264317
المشاركات: 34
الجنس أنثى
معدل التقييم: مُلُوك عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 32

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مُلُوك غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مُلُوك المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: ثقل الروح, وسواد الظل

 

مسـاء النور والسرور.. كيف حالكم؟عساكم بخير وصحة وسعادة. راح يكون البارت الـ(18) يوم الجمعة بإذن الله ()

البـارت(17)

كـانت عائِدة من إحدى مدارِس "الريـاض" الأهليـة.. بَعد وَضع أوراقها للإدارة والتسجيـل كـ"مُعلمة" ديـن, هيَ خريجة الدراسات الإسلاميَّة.. ستُباشِر التدريسَ رَسميًا غدًا, اتصَلت عليها الهَنوف: هلا هناي.. سجلتِ بمدارس العلوم؟
هنـاي: إيه
الهَنوف بلا أي مُراعاة: باقولك شي لكن لا تتضايقين
هنـاي: قولي وش عندك؟
الهَنوف: أتمنى إنك تسحبين اوراقك.. لاني ما اقدر اتحمل اشوفك لما اجي آخذ اخواتي
هنـاي: ابشري إن شاء الله...عَصرت القاروة التي كانت بكّفها بقوة... تمَّنت لو تَصرخ في وجهها "ليه امس عرضتي علي المدرسة"! لكنَّها صَمتت وأغلقت السماعة بنَفس الخفوت! بنَفس القهر, بنَفس الحُرقة, تكلَّم السـائق الهندي: مدام
هنـاي: إيش
السائق أشر للبيت: هذا بيت صديقة حق بابا
هنـاي: روح طريق ثاني مافي روح مع هذا طريـق مرة ثانية
السائق: انتِ احلى من هوا
هنـاي ابتسَمت, وسألت بالاسئلة التي ما لَها أجوبة: ليش حبَّها؟
السـائق الثرثار: ممكن عشان كان صغير عُمر!
هنـاي: أنتْ كيف عرفت؟
السائق: عشان ودي هدية جيب هدية... شُعلات الحُزن التهَمت عيناها فخَرج الدمعُ بانهمار.. أما عن السائق المَخبول لما سَمع أنينها قال: مدام ابدولازيز حبي انتِ الحين كثير
وَصلت للباب ونَزلت...
-

يـاليتكَ ما زُرتني.. قَد بدأت الآن أشعُر أنك ما عُدتَّ لي بل امراةٍ غيري.. ياليتك كُنتَ بعيدًا أنتَ القريبُ والمُشاطر لقلبي!, كَتبت على الورقَة القَريبة مِنها: اليـوم الرابع اللي ما سمعت بحّة صوتك فيـه اليوم الرابع اللي ما قدرت أعيشه بطبيعيَّة وتوازُن اليوم الرابع وقبله أسابيع الهجران اللي قفلنا عليها وقلنا نبدا صفحة جديدة! اليوم الرابع يا محمد والمسلم لا يحل له أن يهجر أخاه فوقَ ثلاث ليال وانتَ زوجي وعروق هالقلب! لكنّي ما راح اضعف وجعلها عروقي تموت وتتصلّب ماراح اتنازل واتصل عليك زي كل مرة كنت فيها غبية. ناداها والدها على العشاء.. نهَضت وتَركت الورقة كما هيّ...
-

في الطَريـق لإحدى الحاجِمات الصينيَّات.. كان ضمير الجازي يُأنبها بعُنف لكنَّها لن تتراجع أما عن ريـم فكانت تمشي مشية التائبة والعائدة إلى الله بكُل ثقة وسَعادة...
ريـم: وش قلتي لامي؟
الجازي: قلت إننا بنروح للسوبر ماركت
ريـم: تعرفين كم تستغرق مدة الحجامة؟
الجازي: ربع ساعة
ريـم: كويّس
الجازي: ظهرك بيكون يعورك بالبداية ماعليك إلا انك تأشرين لي بعيونك واقوم لك اوكي؟
ريـم: وش عندك؟
الجازي: ابد سعيدة عشاني سبب في توبتك
ابتَسمت ريـم "الغبيَّة" أما عن الجازي فكانت حقًا خائفة على أُختها, بَعد أن انعطَفن إلى حارة "العجوز الصينية" كـان أحد "ابراهيم" أحد اصدقاء "حْمود" هُناك ويبدو أنه ذهب لشراء شيءٍ ما.. توقفَ أمامهن: وش جايبكم؟
مَسكت الجازي يَد اُختها واتجهت لليسار عن مُقابلتِه, لكنَّه تقدمَّ لهن مرةً اُخرى..
ريـم: استح على وجهك
ابراهيم ابتعد: كان ممكن تقولينها بطريقة ألطف يالدبه
ريـم التفتت له: والله مالد... وضَعت الجازي يَدها على فَم أختها من فَوق النقاب: عيب يا ريم
ريـم المُنفعلة: يا كرهي له ملقووووف انتِ شوفي جسمه بس كانه برميل غاز
الجازي: الحين يقالك بتوبين هاه؟
ريـم: خلاص استغفر الله وين بيتها بس؟
-
الهَنوف: لمَّا تقدم لي عبدالعزيز ابوي رفض قال وش السبب إللي خلاك تبي تتزوج على حرمتك؟ ولا كان عندَه سبب!
هنـاي: جا عبدالعزيز.. مع السَّلامة, أغلقت السمَّاعة بعد الكثير من الاعترافات المُوجعة والحقائـق صَعبة التَصديـق, بَعد الكثير من الكلام الجنوني وبذور الحُب المحرَّمة.. بَعد الكثير من الأذى! استلقَت على "الكنبية" التُفاحية تدَّعي النَّوم.. أما هو فذهب ليستَحم وأتى بعد مرور رُبع ساعة.. قبَّل جبهتها: صاحية؟
فَتحت عيناها البحريَّتان لَه وكيـفَ سألقاك انا التي قَمعت غيرتي وأسكنتها في صَدري حتَّى لا آذيـك وأحرقك مَعي؟ كيـف سأرُد لكَ القُبلات أنا المؤمنة أنك حظيتَ بشفاهٍ أوردُ منّي؟ كيـف سأبكي لكَ جروحًا عميقةً وغائرة سببها أنت؟
عبدالعزيـز: قومي نتعشى
هنـاي بخُفوت: ما اشتهي
عبدالعزيز أمسك يديها بخِفة لتنهض هي: وجهك ذبلان
هنـاي: وش يفرق؟
عبدالعزيز بعَصبية: هنااي
هنـاي بهَلوسة: أنا شقاك صح؟
عبدالعزيز: بديتِ تخربطين من قل الأكل
عـادت لنفس الوضعيَّة وغطَت نفسها بـ"شرشفٍ" أبيض: الله يخليك لا تضغط علي
فتَح ضَوء صالتهم.. وعاد لها: قومي يلا
هنـاي بصوتٍ مخنوق: ما احتاج اهتمامك
عبدالعزيز: ترى التفكير بيتعبك يا هناي.. خلاص انسي اللي صار
هناي: هو بالساهل أنساه؟
حملَها إليه.. هيَ محمومة الجَسد والأنفاس, وحُمرة الإرهـاق تكتسيها.. ذهب بها إلى "الحمام" وغسَّل وجهها بالماء الدافق.. عادت معه للصالة أما هوَ فكـان يلتهم الطعام بكامل جوعِه وشهيَّته.. وهيَ تقضمه بلا رَغبة وتعب جعلتها تستفرغُ ما بجَوفها من اللا طَعام! تستفرغُ الثقل الجاثم.. والأحزان الخالـدة!
-
بكُل ما فيـه من حنُّو وحُب.. “لحفها" بـ"مفرشها" واخفض على برودة التكييف... أما عن الورقة التي كتبتها فنخرت بقلبه, ما أقصر حيلتكِ يا ابنتي! وما أكثر موتاتك وتلاشيـك! كم كُنت أتمنى يا "قطعة الروح" أن تنامي قريرة العين وتستيقظي بشَمسِ فرحـك ومرحك.. أعدك أنني سأنفضُ هذا الحُزن عنك واعوضك عمَّا فات, اعوضك عن شرور الرِجال وجفائهم بكامل إقبالي ودلالي عليـك.. أن اختـار لكِ الرجُل الصالح المُحِّب وكَم كُنت أتمنى أن يكونَ مُحمدًا.. يارَب إن كان خيرًا فابقه وإن كان شرًا فباعد بينها وبينه..
-
رَسمت "العجوز" الدوائر على ظهرِ "ريـم" أما عن الجازي فضعُفت عند رؤيَة المشرط
الجـازي: ريـم لو غلطت بحقك غلطة بتسامحيني؟
ريـم: على حسَب الغلطة
الجـازي: هالكلمة عوّامة
ريـم: كيـف؟
الجازي: يعني ممكن تسامحيني وممكن لا
ريـم: ايه وغالبًا لأ فعشان كِذا انتبهي لنفسك منّي
لم تُجب الجازي.. ولا مجال للتراجُع "سلكت" لنفسها بفوائد الحجامة لاُختها.. تنهَّدت بعُمق لتُحادثها العجوز: الأمر لا يستحق كُلَّ هذا الخوف والاهتمام
.
][/RIGHT][/RIGHT]

 
 

 

عرض البوم صور مُلُوك  
قديم 25-04-14, 10:18 PM   المشاركة رقم: 40
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2014
العضوية: 264317
المشاركات: 34
الجنس أنثى
معدل التقييم: مُلُوك عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 32

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مُلُوك غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مُلُوك المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: ثقل الروح, وسواد الظل

 

مسـاء الخير أحباب قلبي.. كيـف حالكم؟ عساكم بخير وصحة وسَعادة, اشتقت لكم ولردودكم اللي اُسعد واُتحف وأكون أجمل بِها.. لا تحرموووني أرجوكم $:, البارت الـ(19) راح يكون الاثنين بإذن الله.. اتمنى إني أكون عند حسن ظنونكم ولا اخيِّبكم أبدًا ()


انتي عيونك هالعتيم .. سبحان رب خالقه
قصيدة لشاعر قديم .. عاشق ومحدِ صدقه
من كثر ما غبتي عليه .. جمع قصيده وشققه
انتي عيونك سالفه .. سمعتها وانا صغير

غيم وبروق وعاصفه .. واثنين شربوا من غدير
وتفرقوا مثل السحاب .. تحت الشموس الحارقه
انتي عيونك نجمتين .. ضي ورا ضي يعود
يا دوب غابوا ليلتين .. خلوا شموس الكون يسود

غبتي ولا اظنك تجين .. خنتي العهد يا مفارقه
انتي عيونك هالمدى .. بحر وطيور مهاجره
ضيعت في شطه صدى .. صوت تجرح اخره
ليتك سمعتي صرختي .. بالحيل كانت صادقه
لـ:بدر بن عبدالمحسن

الجُزئيـة (18)

كـان الأب وابنته على طاولة الطَعام يتناولنان إفطـار يوم الجُمعة... تَرف بنَفس النفسية المُتذبذة والأب بنَفس الشرود واللا حيلَة.. نادمٌ أنا يا ابنتي على هذا التسرُّع وخائفٌ أن اقتلع حبًا يُرى من قرنيَّة عينيـك.. لكني في حين لم اقتلع عيناك سيقتلعُ محمدًا قلبك.. أنا واثقٌ منه, لأنكِ اندفعتِ إليـهِ بكاملك وها أنتِ تُقابلينَ صرحًا شاهقًا لا يُمكنك لا الإمضاء بـه ولا العَودة.. والله يا "قطعة الروح" لو لي من الأمرِ شيئا لكدَّستُ كل اوجاعِك بي, ولَضممتكِ إليَّ حَد اللا إنسلاخ.. قِطعةَ الروح والروح وكُلَّ الروح: الله يعوضك, الله يسخّر لك الصالح من عِباده.. سَقطت دَمعاته الصَغيرة فَمسكَ طرف "شماغِه" ليمسحها.. لاحظت تَرف ذلك لمُحاولة تلطيف الجَو قالت: بابا أنا عندي استعداد اخطب لك
ضَحك عسَّاف: اذا انتِ راضية اتزوج اتزوج
تَرف: بابا صدق؟
عسَّاف: إيه يا عمري
تَرف: راضية وزيادة. اردفت بمزحة مؤلمة: الحين أنا بقولك ابي اشوف عيالك قبل اموت
احمرَّت عينا عسَّاف واوجعته الكلمة: وش هالكلام؟ بسم الله عليـك
صَدحَ صوتُ أذانِ الجُمعة نَهض عسَّاف للصلاة: تآمرين على شي؟
تَرف: سلامتِك
فـي جهةٍ أُخرى.. كان الأب وولده عِند الباب متوجّهين للمسجِد.. أكمل الأب: زَي مادخّلت نفسك فيها طلع نفسك منها
حكّ محمدًا جبهته علامةً على التفكير فأردف والده: انا ماراح افشل نفسي مع عساف انت روح وكلمه
بَعد الصلاة توجَّه مُحمد إلى بيـت "عسَّاف" الكَبير, ترجَّل من سيارته ورَّن الجَرس... ردَّت ترف على السماعة الموصولة بالجَرس ليخرُج صوته ويقول: محمّد
انتفَض قلبُها وارتعدت فرائصها.. وكامرأة طاغيَة الجمال وضَعت "الروج" سريعًا لتنزل للأسف.. لَه بكُل الحُب والعَتب والشوق والحزن.. فَتحت الباب الكَبير له.. ليَدخل بطوله الشاهق وقامتِه الرجوليَّة القويَّة ورائحتِه التي أسكرت قلبـها, لم تقوَ لترفع عيناها لَه أما هو فتظاهر بالبرود: موجود ابوك؟
تَرف: توه طلع
بلا إراديَّة أو بشوقٍ هزّه بالحنايا رَفع بيده "ذقن" ترف لينظر لعيناها المَفضوحة, بارتباكٍ أكمل:متى بـ..بيرجع؟
تَرف: مـ..مادري... تدخل تنتظره؟
محمد ابتعَد: مستعجل والله
أوّد أن أضمكِ إلي.. أن اُقبل عيناك وأقول فيـك: “انتِ عيـونك هالعتيم سبحــان ربٍ خالقه.. قصيدة لشاعر قديـم عاشق ومحدٍ صدقه ومن كثر ما غبتِ عليـه جمع قصيـدة وشققه.. انتِ عيـونك هالمدى بحر وطيور مهاجره.. تركتْ في شطه صدى صوتٍ تجرّح آخره.. انتِ عيـونك نجمتيـن ضي ورا ضي يَعود ويادوب غابوا ليلتيـن خلوا نجوم الكون سود" تنهَّد بقوة وأغلق البـاب "الحديدي" وراءه تنهَّد لأنه أحبَّ من لا تُناسِبه! تنهَّد للألم الذي سَيُسببه لنَفسه قبلها.. أحبك والله يا تَرف.. أحبـك مد شوارع الرِياض.. وحرارة شَمسها!
-
شبه يوميًا كانت تتحدث هنـاي مع حبيبة زوجها.. التي أصبحت حبيبتَها هيَ الأُخرى.. اليـوم 25 -ابريل- ذَهبت هنـاي لشراء الوردِ والشوكلاه لـ"الهنوف" بمناسبة "عيـد ميلادِها" هيَ غير مُقتنعة بما تَقوم ولا تؤمنُ أيضًا بمثل هذه الأعيـاد لكنَّ شيئًا قَد تغيَّر أو شيئًا قد بدأ يتهـاوى فيها.. وَضعت الهديَّة أمام قصرها وسلَكت الطريـق للمنزل..
الهَنوف: شكرا حبيبتي ماتقصرين
هنـاي بسَعادة: تستاهلين أزود ما ادري كيف راح تكون حياتي بدونك
الهَنوف: على هالطيبة اللي فيك ماني عارفة شلون عبدالعزيز يسبك ويقول مريضة نفسيًا
اختنَقت هنـاي من كَلمتها لكنَّها لم تبكِ.. احيانًا عُمق الألم يحتاج إلى اشخاص يبكونه.. يصرخونَه.. يموتونه.. الأوجاع الكبيرة لا تكفي شخصًا واحدًا هشًا, الألم الذي بي لن تَكفيه نواحُ قبيلة ولا مواوويل شَعب..: انا صدق كِذا؟
الهَنوف: لا ماهو عارف قدرك, المهم ابي اشوفك؟
هنـاي: ليش لا, شرايك بكره؟
الهَنوف: اوكي بسنتريا, مقهى لاديوريه العصر
هنـاي: خلاص إن شاء الله
أغلقت السماعة.. تتأمل الفراغ مُبتسمة, دَخل عبدالعزيز فتجَّهم وجهها لا إراديًا, لاحظ عبدالعزيز ذلك فقال: احسّك اذا شفتيني يعبّس وجهك
هنـاي: عشان إذا دخلت الشياطين هربت الملائكة, اتبعتها بضحكة مُنتقمة
عبدالعزيز رَفعَ حاجبه الأسود العريض: لهالدرجة حاقدة؟
هنـاي بجُرأة تعلمتها من الهنوف: مو مسألة حاقدة بس إنت تقطع علي تخيلاتي الحلوة مع غيرك
احمرّ وجهه: قَد كلامك؟
هنـاي: بتخوّفني بحبيبتك؟ لكم حبيبتكم ولنا حبيبنا
صَفعها على وجهها: انتِ وش فيييك؟
هنـاي انفجرت واضعةً يدها على خدها المُحمر اثر الضربة: ماانت كفو زوج ولاا قد المسؤولية ولا احد بهالدنيا قادر يتحمّلك كثر ما أنا متحملتك واللـ... صرَخ بعَصبية: الله يلعن اليوم اللي دخلت عليك فيـه.. صُدمت من خروج الكلمة من لسانِه يالله كيـف لها أن تمرّ هذا المرور السَهل.. كيف لا يشعر بلسعة حُرمتها في لسانه وقلبه؟
هنـاي بنَفس الصُراخ: تحسبني مبسووطة فيك؟ اكرررهههك والله اكررررههههك
ألفُظك تمامًا.. أنتَ المقيمُ في بيتي وجَسدي كيف لي أن أسعلك؟ كيف لي أن أُخرجكَ فلا تعودُ أبدًا؟.. كيف لي أن أمحيكَ فلا تُرى أبدًا؟ تَعبتُ والله متُّ والله حرارةٌ تسري بجَسدي عند رؤيتك تثورُ بيَّ البراكين ونخيلُ قلبي يحترق.. قُلي بربكَ كيف حلَّ لك دمي؟ قُلي كيف هَـانَ اللهُ عليكَ ثُم هُنت أنا؟ كيـف مشيتُ إلى الخيانة ولم يُستفز ضميرك؟ يالله يا عزيز تُغلق الباب في وجهي بهذا العُنف أنا المُعنَّفة منكَ في كُل لحظة.. أنا القادِرة إلا عن مُسامحتكَ في كُل يوم.. ستُعاقب يا عَزيز على هذه الدموع التي تسقطُ منّي حارَّة, على العيون المظلومة التي عجزت النَّوم.. ستُعاقب عدد النجوم الشاهدة بأرقي..
-
الجـازي: وش فيك روعتينا يا يمه اليوم ريـم مسوية مساج
ريـم تُكمل: اييه هذا المساج الصيني يسوونه بالصخور السودا تخيلي مرّة يعور لكنه مفيد
ام الوليد: من زمان وأنا أشوفتس يالجازي قايمةٍ بها قولوا وش صاير؟
الجازي: يعني تتوقعيني أكلت ظهرها؟
أم الوليد: ريم افصخي بلوزتتس
ريـم: لا.. يمه خلااص مافيني إلا العافية
نادتْ ام الوليد على زوجها: فااااارررسسس تعااال شوفهن بناتك
الجازي انفعلت: يمه وش فييك؟ وش صاير؟ لهالدرجة يعني؟ تراني تعبت أنا الحين عجوز بتخرج وانتِ للحين ما تثقين فيني ما عدت بزر ولا ريم
ام الوليد: لا تراااديني أنا اعرف بمصلحتك
الجـازي: أي مصلحة تسمينها حاكرتنا بالبيت نطبخ ونشتغل وننظف ويوم نبي نسترخي ونسوي مساج سويتي لنا سالفة
ام الوليد: أنتِ متغيرة علينا هاليوومين وانا اقول انك البنت الصالحة العاقلة والله كندا خربتك
الجـازي: يالله عليك يا يمه شوفـ...
ام الوليـد: قومي لا عاد يطل علي وجهتس وسكري الباب كلامي مع ريم ماهو معتس
نَهضت الجازي بَعد أن ألقت نظرة حادة على أُختها لئلا تفضحها.. تَمتمت بالطريـق: الله يستر
.

 
 

 

عرض البوم صور مُلُوك  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الروح, العم, وسواد
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t193299.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 25-06-16 06:25 AM
Untitled document This thread Refback 28-06-15 04:24 AM
Untitled document This thread Refback 07-06-15 12:04 PM
Untitled document This thread Refback 31-07-14 02:39 AM
Untitled document This thread Refback 13-07-14 02:55 AM
Untitled document This thread Refback 12-07-14 09:59 PM


الساعة الآن 11:14 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية