كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
رد: شروط الحب - ماري كلير - روايات عبير الجديدة ( الفصل السادس و السابع)
" انا .. انا لا اعني هذا.. ولكن " كيف لا وهي تكاد تنهار عندما يقترب جسدها منه وعندما ينظر اليها فهي لن تحلم برجل بمستوى جماله ولن تصدق انها ستكون زوجة هذا السيد الرائع .
" انا.. انا غير مصدقة ياسيد مايك"
" مايك فقط اريدك ان تلفظي اسمي بكل ثقة "
" انت.. مجنون فعلاً مجنون"
" ارجوك لا تقولي هذا انا لا اطلب منك سوى الزواج وهل هذا جرم؟"
" لا ليس كذلك ولكن هل تعلم ان الزواج مصير وحياة اثنان , هل يعقل انك لا تفكر بالحب"
" بلى افكر به ولكن .. انت تعجبينني كثيراً وفكرت انك تصلحين لأن تكوني زوجتي "
" ولكن انت قلت فيما مضى انت خائنة ولا احفظ وعود الشركة التي اعمل بها فكيف تريد ان احتفظ بزواجك ربما خنتك "
" لا يافرح ان هناك اشياء يجب ان تعلميها "
" ماهي هيا اخبرني ارجوك اكاد اجن !؟"
" تولاً انت تعجبينني كثيراً وقد فكرت بك منذ زمن بعيد منذ ان عملت معك في المرة الاولى هل تذكرين؟"
" نعم اذكر وقد كان هذا العمل سبب طردي من وظيفتي "
" انا من خطط لهذا وكنت اعلم انك بحاجة للمال وذلك عن طريق احدى الفتيات التي ذكرت ذلك امامي"
" انت .. انت من سبب بطردي كيف؟"
منتديات ليلاس
" ان لهذا قصة طويلة ولكن الآن اتمنى ان تساعديني كي اتخلص منها "
" ماهي هذه القصة سيد مايك اريد معرفتها واريد معرفة كل شيء عن سبب طردي ارجوك"
" نعم سأفعل ولكن هل ستظلين واقفة هكذا الن تحضري لنا شيء ما لنشربه ويكون نخب زواجنا "
" انا لم اوافق بعد "
" ستوافقين انا اعلم هذا "
" ولكن .. .. "
اغتاظت من ثقته بنفسه الى هذه الدرجة وارادت ان تصفعه ولكنها تراجعت ودخلت الى المطبخ واعدت كوباً من القهوة مع الحليب وعادت بعد خمسة دقائق وكان يمدد جسده على تلك الاريكة وكأن المنزل منزله وقد خلع حذائه ونام في راحة تامة .منتديات ليلاس
اقتربت منه وقالت له .
" سيد مايك.. سيد مايك , هل انت نائم ؟" ثم لاحظت انه يغط في نوم عميق, ابتسمت بلطف واحست وكأنه يفرض نفسه عليها بالقوة , وعرفت انه لا مجال للهرب من براثن هذا الرجل الجميل.
وراحت تتأمله في ثبات عميق .
تأملت شفتيه وعينيه النائمة وبشرة وجهه السمراء البرونزية وجاذبية تلك الشفاه, ثم نظرت الى طول جسده العضلي وهو يمد ساقيه براحة تامة وذلك البنطلون يرسم جسده بكل زواياه المثيرة .
لم تجرؤ على النظر اليه اكثر لأنها كانت تخاف ان يستيقظ فجأة ويجدها هكذا وهي تمعن النظر به مماجعل معدتها تنخفض وتتقلص بمجرد ان فكرت بأن هذا الجسد الجميل سيكون ملكاً لها , انه وضع جنوني , تريده ان يبتعد عنها, فيما جسمها قد استجاب تأملت بأن لا يحاول لمسها فيما لو استيقظ .
|