لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-02-14, 06:35 PM   المشاركة رقم: 36
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2013
العضوية: 259946
المشاركات: 28
الجنس أنثى
معدل التقييم: جنى الجنتيّن عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 59

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جنى الجنتيّن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جنى الجنتيّن المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: يا أكثر مْن اعشب بصدري عليك السلام من رحت عاثوا بصدري وانْهشوا أخضره / بقَلمي

 



البَارت العَاشر



وأمّر ما لقيت من ألم الهوى
قرب الحبيب وما إليه وصول
كالعيس في البيداء يقتلها الظما
والماء فوق ظهورها محمول
يا بدر كم سهرت عليك نواظر
يا غصن كم ناحت عليك بلابل
البدر يكمل كل شهر ليلة
وهلال وجهك كل يوم كامل
أنا ارضى فيغضب قاتلى فتعجبوا
ايرضى القتيل وليس يرضى القاتل
قتل النفوس محرم لكنه حل
أذا كان الحبيب القاتل

" لـ طُرفه بن العبد "






السُعودية – المنطقة الشرقيّة


أشاحت بوجهها عنه بِغضب : يا الله عليك
بدر : وأزيدك من الشعر بيت ، وفيه دِراسه ثانيه تقول أن عصبيّة الشخص من أي مُناقشة معناها أنها صحيحة ومقتنع فيها
مَنار : يا رَجل؟ شكلك والله حافظ مَجلة وجاي تسمعها لي
بدر : لا تغيرين مجرى الموضوع لأن تظل المرأة تسعى وراء رضا الرَجل!
مَنار بسُخرية : اقنعتني والله
بَدر : تنكرين أنك احرقتي ثلاث كيكات عشان تتعلمين تسوين لي اياها؟
مَنار بإحراج : لا
بدر أشر بِثلاثه أصابع : هذي أيش؟
مَنار بغباء : اصابع يعني ايش؟
بَدر ابتسم بسُخرية : يا حليلك توني أدري، انا قصدي كم هالرقم؟
منار ضَحكت : قول كِذا من الأول!.. ثلاثة
بدر : ثلاث كيكات أحرقتيها عشاني،، لا تنكرين
مَنار رَمقته بكُره : كثر خيري اللي تعبّت نفسي وَقتها
بدر : ههههههههههههههههههههههههههههههههه وتعارضين بعد أنتِ ووجهك، وفيه دراسه ثالث تُقول أن كل ما زاد غَثا البنت تزوج عليها زوجها
مَنار رَفعت حاجبها : تهدد يعني؟
عدّل جَلسته وقَاطعها : حاشى لله أن أهددك يا زوجتي، أنا فقط أقول لكِ دِراسات مدروسة
مَنار : أيه هين
ضَحك ليستفزها : بس ترى بكل الأحوال الكيكة تعلمتيها عشان ترضيني .
مَنار سَكتت ودمّها يفور من استفزازه لَها .... قَال : أكلوا لسَانك؟
لم تَرد .. أحاطت بيديها على الكُوب لتَدفئ يَديها من بُرودة الجَو،، شَربت مِن القهوة بهدُوء وعيناها عَليه
أما هُو، أخرج وَرقة صغيرة من جيبه وبدأ يكتُب فيها من الخَلف، كَان منشغل بِما يكتبه، جَذبها شَكله، أخذت بسُرعة هاتِفها وفَتحت الكَاميرا، التقطت له صورة بسُرعة دُون أن ينتبه لكن رَفع رأسه لصوتها ... بدر عَقد حاجبيه : صورتيني
حَبست ضحكتها وقَالت ببراءة : لا كِنت أصور الشاشه
نَظر لَها بعدم اقتناع ولكن لم يأبه ، يُكمل ما كتبه.. أثار فضُولها ما يكتُبه! كيف يشردُ ذهنه لِكتابة سَطر عَابر جاء على بَاله، تَكره بأن ينشغل عَنها وتكره صِفة التملك فيِها .
بَدر تَرك الورقة بِجانبه، ورفع رأسه وقال بخُبث : بقولك شيء
مَنار بإستغراب : ايش؟
بَدر : قبل لا أخطبك كِنت خاطب وحدة غيرك .. بس الله يهديها بعد الشوفة رفضتني شكلي كِنت وجه نحس عليها ههههههههههههههههههههههههههه .. بس الله لا يُوريك كانت صاروخ جو أرض .
مَنار ضَحكت بسُخرية : لا يَا شيخ؟ .. "أردفت بغَضب" ما طلبت شيء ! ابد أنت خلني بس أطلع من هالجهنم اللي جالسة فيها وأروح أخطب لك أياها . . وبيوم زواجكم أحرق القاعة باللي فيها
تنفس بقوّة ليحبس ضحكته .. أردف بحزن : ايييييييه والله يا مَنار أنها حزت بخاطري، بس للحين أتذكر شَكلها يا شيخه ملامحها مستحيل تِنسي .
منار بسُخرية : باين أنك متفحصها بشكل جيّد
بَدر بِنبرة لاذعة : أكيد كانت مشروع زوجة مستقبليّة! عيُوني وقتها قلبت سكنر عشانها
صمتت وعيناها تتوهج من الغيرة، أردف وهو مُستمتع بغيرتها : لو زعلتيني مرّة باخذها عليك
منار ابتسمت : فكرة حلُوة، على الأقل تعتقني لوجه الله شوي
بدر : ايه نشوف وقت الصدق لا تزوجتها، قسم ان تصيرين طرطعان واذكرك!!
منار بسُخرية : أصير لك ديناميت بعد


لم تكُ ردّة فِعله بوصولنا كَما ظننت، نَظرت لعبدالعزيز بخُوف لكَن كانت نظراته بَاردة كالثلج، رَفعت حاجبي بتوتر وأنا أنظر له
جَلس وقَال : والله نوّرت السُعودية فيكم
عبدالعزيز : منورة بأهلها
تنهد وقَال بسُخرية : خبري فيك، يِحن لَها قلبك وتشتاق لَها عيُونك .
عبدالعزيز : غلاها بقلبي من غَلا ساكنها
أبو عَبدالعزيز أبتسم : قرّت عيني فيكم والله
جُوري ابتسمت : بوجه نبيّك
عبدالعزيز يتثائب : من أمس ما نمت وبالطيّارة ما قدرت أنام
والده : لا تنام أنا أبيك بموضوع
عبدالعزيز وهو يَنظر لساعه : ما أقدر لأني بقابل بدر بعد ساعة
نَظرت له بخوف، تَخاف بان يَعرف عن دُيونه مع المُرابي الحقير!
جُوري بِقهر تُخفيه : عن أذنكم بروح أرتب اغراضي
قَال : اذنك معك

جَلس على الكُرسي ومرر لِسانه على شَفتيه ليقُول : آمر يُبه
وَالده أخرج مَلف ورَماه على المكتب بقوّة، قَال بعصبيّة : أفتح المكتب وشِف وش فيه
نَظر لهُ بإستغراب وأخذ المَلف وفتحه، صار يُقلب أوراق الملف ببرود .. سَحب منه الملف بعصبيّة ورماه على الأرض .. قَال وهو يَصرخ : هذا اللي كان ناقصني؟ كيف توقع اتفاقيّة مع مُرابي! أبي اعرف كييف
عبدالعزيز بَاعد بين شَفتيه ليرد، لَكن قاطعه صَرخة غَضب : تحاول تجنني!!!! أنت اللي ما عُمرك أخطئت بولا إتفاقيّة من الأتفاقيّات تجي الحين تَهدم كل اللي بنيته! ويَا ليته مبلغ سَهل!
عبدالعزيز بِغضب : تلومني بخطأ واحد أخطيته وأنت أخطئت بشيء مُستحيل وبسابع أحلامك الورديّة ينغفر له
أرتبك وبدأ يتلعثم من التوتر : لا تغيّر مَجرى الموضوع لشيء مالك صَلاح فيه
عبدالعزيز : على اساس الاتفاقيّة اللي وقعتها لك صلاح فيها؟ . . أشك أن عرق الأبوّة ينبض فيك!
أبو عبدالعزيز : أنا ما راح أدفع ولا رِيال للدين اللي عَليك ، لا تطلبني شيء
عبدالعزيز : لا تَخاف! لو بطلب ماني بطالب الا رب العِباد .. وسددت بعض المَبلغ وباقي بَعضه، شِفت ان مالك صَلاح بالموضوع؟؟؟ بينتهي وأنت توّك تدري به
أبو عَبدالعزيز بسُخرية شديدة : أحياناَ أشك أني أبوك، ولو بنت الإيطاليّة مغيرتك عليّ
عبدالعزيز ضَحك بقوّة : على الأقل هاللي تتكلم عَنها ما تَغلط وترمي الغَلط على اللي حولها، لا فضّ فوك ابو العز اكيد انك صَادق بكل شي تقوله!!

تنهد بصَوت مسموع، يُهدده بِغلطه أقترفها غصباً ولم يكُ يريد أن يقترفها . أساساً لم يُكن يعلم أنها فَخ نَصب له! ركز بِعينيّ عبدالعزيز .. كَان يَحمل صِفاته تماماً، لَكن شخصيّته مُنافيه تماماً له . وَرث السَمار، وحدّة العُيون وسَوادها وورث منه الغَموض والبُرود!
عبدالعزيز أنتبه له وقَال بسُخرية : شكلك حنيّت لها؟ -يقصد أمه- أشوفك جالس تتأمل فيني من اليُوم
أبو عَبدالعزيز أتكئ على المَكتب وقَال : لا! بس أشوف الفروقات بيني وبينك
عبدالعزيز هزّ كتفه : برأيي لا تتعب نَفسك لأن ما فيه بيني وبينك شيء مُشترك
أبو عَبدالعزيز أبتسم : على هالكَلام أشوفك أبيض مِثل الأجانب اللي أنت ساكن معاهم
عبدالعزيز يُغيّر مجرى الحديث : غريبة زوجتك ما لها حِس وينها؟؟
أبو عبدالعزيز : ما على ذمتي شيء
عبدالعزيز بإستهزاء : يا حظّها والله أمها داعيه لَها، لأن لو شافتها جُوري بتشرب من دمها .. لعبتكم وسَخه، خليتها تمثل على البنت أنها أمها عَشان تكسب رِضاها، لصالحك هالشيء طَبعاً!
أبو عبدالعزيز : غلطة الشَاطر بعشرة
عبدالعزيز وَقف : وغلطة العاشق بألف
إتجه للبَاب وأردف: عن أذنك لازم أطلع الحين ، عندي شغل


خرج دُون أن يَسمع رداً أخيراً منه، خَرج من المَنزل وبَاله خَالي من أي مَتاعب، رَمى كُل مخاوفه بأن يَعرف والده بالموضوع، مَشى بتكاسل لسيّارته، رَكب وأغلق الباب بقوّة ليُعبر عن ضَجره
فَتح هاتِفه وأصبح يَبحث عن أسمٌ لم يَتصل بِه منذ وقتٍ طويل .. أتاه صوته وقال : السَلام عليكم
زياد : وعليكم السَلام ، واحشنا والله!! بشرني عن حَالك؟
عبدالعزيز أبتسم: وأنت أكثر يا أخوي والحمدلله ما نَشكي باس، أبزعجك بموضوع بس تحملني شوي،، فيه اتفاقيّة وقعناها مع شركة إيطاليّة عشان تصدير مواد البِناء، لا هِنت أبيك تدور لي عليها محتاجها ضروري أبي أراجع البنُود اللي كِنا متفقين عليها .
زِياد بإحراج : والله ما أدري أن كَانت موجودة عِندي أو لا، لكن بدور لك عليها لأني بالعادة أرجع الملفّات اللي أكون مخلص مِن مناقشتها مع المندوبين .
عَبدالعزيز بعصبيّة خفيفة : الله يهديك أقولك محتاجها تقول لي ما أدري وين موجوده ؟
زِياد : خلاص بدورها، حتى لو ما لقيت الأصل أنا عِندي نِسخة من كُل صفقه عقدوتها
عبدالعزيز : ايه ابو الزِيد هذا الكلام! ما ننحرم منك ويلا عَاد أغرب عن وجهي
زِياد بنبرة ضَاحكة : شف الكلب خلصت حاجته وطس
عبدالعزيز ضَحك وقَال : يلا بس سلملم ولا تنسى الأوراق


يُتبع

 
 

 

عرض البوم صور جنى الجنتيّن  
قديم 13-02-14, 06:53 PM   المشاركة رقم: 37
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2013
العضوية: 259946
المشاركات: 28
الجنس أنثى
معدل التقييم: جنى الجنتيّن عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 59

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جنى الجنتيّن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جنى الجنتيّن المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: يا أكثر مْن اعشب بصدري عليك السلام من رحت عاثوا بصدري وانْهشوا أخضره / بقَلمي

 




إيطاليا – جَامعة لا سابينزا ، ظُهراً





قَالت بضجر : الله الله بداية سيمستر وكرف كرف كرف، عَمى بعيُونهم!
الجُود بنفس الضَجر : دماغي كان بينفجر الله ياخذهم، خصوصاً المادة اللي أخذتيها الترم اللي فات
جُمانة بإستغراب : وش فيها؟ سهله ماهي صَعبه
الجُود ضَهقت : ايه يا حليلك انتِ ما شفتي مين بيدرسنا اياها
جُمانة شَهقت : لا تقولينها! الاسباني الأسمر؟
الجُود : هوّا بزاتو
جُمانة وَضعت يَدها على قلبها وقَالت : عندك حظ يكسّر الصَخر، أنا لو منك أجيب فِيها A+ دام هالأسمراني يدرسني أياها
الجُود : الحين وقت كلاسه، تَعالي وأحضري وأساسا ما راح يحسب الغيَاب يعني ما راح يَدري أنه من برّا
جُمانة : افا عليك والله ما أردَك يالله إلى الأمام
وهي تَركب السُلم الكهربائي قَالت : ما كلمتي جُوري؟
الجُود : لا، بس أمس أرسلت ليَ أنها ما تقدر تكلمني . تقول الجو مكهرب بين عبدالعزيز وأبوه !
أنقبض قلبها وأرتجفت، بَلعت ريقها بخوفٍ عليه .. بدأت الوساويس تَلعب دورها ، قَالت : أيوه؟
الجُود : ما أدري وش الموضوع بس شكله ما هو بسهل، على حسب ما فهمته يعني منها
جُمانة فَتحت هاتِفها لتنُظر آخر ظهورٍ له بالواتس آب، كان أخر ظهورٍ له بالأمس، الساعة 7 مساء تحديداً، قَالت بإستعجال : جود ما أقدر أحظر معاك عند الاسباني الحلُو، صار عندي كلاس بنفس الوقت .. " أقتربت منها لتُقبلها " أشوفك بُكرا مع السلامة .
الجُود بإستغراب لوّحت لَها بتلويحة وَداع ودَخلت للصَف


يامن لظى فؤاده فيمَ الهوى .. فلو يقول مغرمي ما أقسما
*مُقتبس لـ بلال الجميلي


صَارت تمشي بسُرعة وأنفاسها ستنقطع من شدّة البرودة .. خَرجت من الجامعة وصَارت تنظر إلى الثلج بذُهول .. قالت بنبرة باكيِة : يا الله كأن هَذا اللي ناقصني
صَارت تنزل من عتبات الدرج بخوف، من الطبيعي أنها لم تكُن مُعرضة للسقوط لكن خوفها يُسبب ذلك!
وَصلت لأخر عَتبه وأبتسمت بِغباء مَشت بسُرعة دُون أن تنتبه لِكُتلة الثَلج، عَرقلتها وسَقطت بقوّة .. قَامت ببطء وهي تَحبس دُموعها من بُرودة الثلج الذي جمّد دم وجهها، مَسحت الثلج بسُرعة .. جاء صَوتٌ من فَوقها . وهو يَقول باللغة الإيطاليّة : أعطيني يَدك لأساعدك
رَفعت رأسها وقَالت بغَضب وهي تَقوم من الأرض : وقح!
مَسك يَده بقوّة وقَال : ما خطبُك؟ لم تكُن حالتك مُزرية قبل عدّة أيام!" قال بخُبث " أخبريني بشُعروك وأنت هُنا وجهك مُتجمد من الثَلج بَينما حبيبُك بين أحضانها! شعورٌ لاذع أنا أعلم ذَلك فَبنفس هذا الوقت قد شعرتِ منذ قبل ما تشعُرين بِه الآن!
بَصقت بوجهه بكُره وقَالت : أكرهك بحجم لا يتصوره عَقلك! أقسم بذَلك
دينيس وهو يبتسم : مجبوره على كُرهي لأني أنا من أوصلته لِهذه الخُطوة!
جُمانة نَزلت دُموعها وقَالت بصَدمة : ماذا تقصد بذَلك؟
دينيس شدّ على يَدها بقوّة وقَال : أنا من زوّر الأوراق لدرجة أن رِجاله الأغبياء لا يستطيعون التفريق بين الأصل والتزوير
جُمانة بِصدمة : عفواً؟
دينيس : لا دَاعي بأن تدّعي التفاجُئ وأنتِ تعلمين بِذَلك
جُمانة : مجنون، " صَرخت " لِماذا فعلت بِه هَكذا؟
دينيس بِحرقة : ولِماذا رفضتي حُبي لتَقبلي بِحُبه هو؟ كُل شيءٍ يُأخذ حقّه من الجزاء يا جُمانة
جُمانة مَسحت دُموعها وقَالت بتوسّل : حَسناً لكن أخبرني ماذا تُريد مُقابل بأن تُلغي المَبلغ؟
دينيس قَالت بصوت خَافت وبخُبث : أعدكُ أن فَعلتِ ما أقوله بأن أخرج مِن حياته لدَرجه أن لا يُذكر أسمي أمامه طول حيَاته
جُمانة بتهور : لَك ما تُريد لكن ما هُو ؟
قَال بخُبث كَبير : 24 سَاعة فَقط تقضينها مَعي ومن بَعد ذَلك أنتم خَارج حَياتي، أقسُم لِك بذلَك
جُمانة توسعت عيناها من وقاحته، بَصقت بوجهه مرّة أخرى .. مَسح وجهه بِغَضب ورَفع يَده ليضربها، أبتعدت بسُرعة ليَضرب صَدره بدلاً مِنها
جُمانة صَرخت ببُكاء : الله ياخذك!! الله يمحيك من حيَاتي ومن البشريّة كِلها
كَان يتكرر لَفظ " الله " على مسامعه، عَقد حاجبيه بإستغراب؟ مَن الذي يَبلغ الأهميه لتُغير لُغة حديثها مَعي وتُنادي بأسمه ؟
صَحى من تفكيره على ضَربة ببطنه مِنها، سَقط على الأرض من الألم وقَال وهو يَضحك ليستفزّها : لن تَهربي مِنّي يا حُلوتي مَهما بَلغ الثَمن



السُعوديّة


دَخلت وهي تقول بصوتٍ عالِ : hello!!!
" مرحبا "
مَنار ابتسمت أبتسامة وَاسعة وقَالت : وينك تأخرتي
أنتبهت لوجود بَدر وقَالت بإحراج وتوتر : كنت أنتظر أبوي
وَضعت سلّة الشوكولاتة على الطَاولة وأعطتها بوكيه الوَرد ... يَوان بِهمس : هَاك ورجعي لي ميّه
وَقف وَقال : أنا لازم أروح الحِين عبدالعزيز رَجع من ايطاليا وبقابله
مَنار : آه الحمدلله على سلامتهم، سلملي عليهم
بَدر يُقبل رأسها : يُوصل، إذا احتجتِ شيء كلميني

وَخرج .. يَوان صفَرت بإعجاب : أيش هَذا أيش هذا يا منااااار!!!
مَنار رَفعت حاجبها بخبث : كيدهُن عظيم
يَوان جَلست وأردفت بدهشة : وأنتِ خليتي فيها كيد؟، الرَجل أنقلب 180 درجه جلست دقيقتين أستوعب اللي يصير قدامي
مَنار تُغير الموضوع : أقول بس عطيني من هاللي جايبته معاك جوعانه
يَوان وهي تَضع سلّة الشوكولاتة بحضنها : لا بعدين يرتفع ضغطك ويوقف قلبك
بدأت تفتح الشُوكولاتة وتأكلها ببُطء وتقول : يا الله يا الله ما أطعمها
مَنار : يويّن عطيني والله جوعانه على لحم بطني من الصبح
يَوان : مالي شغل فيك "وقفت وأردفت " دقايق بروح أضبّط شَعري أكيد انه صار حُوسه الحين من فرفرة المحلّات
مَنار أشرت لَها وقَالت : روحي ربي يساعدك
لفّت بسُرعة وضَغطت جِهاز التحكم لتأتي لَها مُمرضة ، دَخلت وقَالت : طلبتِ مُساعدة سيّدة مَنار؟
مَنار بإنكار وبالإنجليزية : لا! يَبدو أنه بالخطأ .. عُذراً
كَانت ستَخرج لكن نادتها مّنار وقَالت : نِيرس .. لو سَمحتِ
جاءت ووقفت بجانبها وقالت بلُطف : ماذا؟
مَنار بللت شفتيها : وَرقتي سَقطت على الأرض .. أحتاجها فَهل مِن الإمكان تَعطيني أياها؟
إنحنت إلى الأرض وأخذت الوَرقة وأعطتها وقَالت : حَال ما أحتجتِ شيئاً ما الجِهاز قريباً مِنك وسآتي إليك حالاً
مَنار أبتسمت : شُكراً جزيلاً
صَرخت بفرحة وقالت : ييييييييس نساها .. نِسى ضُرتي الكريهة!
فَتحت الوُرقة بِحماس ، أبتسمت إبتسامة واسعة عِندما رأت حَرف M بأول الأسم ، لكن سُرعان ما أنمحت أبتسامتها عِندما أكملت ما قرأته
دَخلت وقَالت : أقول منار بسألك
مَنار خبأت الوَرقة تحت وِسادتها بسُرعة وقَالت : قولي؟
يَوان رَفعت حاجبها : بس أول شيء قولي يا رب يَوان تدخل طب ولا ما راح أقولك
ضَحكت وقَالت : يارب يَوان تدخل طب
يَوان : عفيه عليج .
مَنار : طيب قولي وش بتسأليني عنه جاني النوم
يَوان وهي تَفتح قَطعة شوكولاته وتأكلها : تتوقعين طعمها حلُو؟؟
مَنار : مالت عليك، مزعجتني وأخرتها عشان تغثيني
يَوان : قلت لك كلمي أبو العيَال بس ماش أنتٍ اللي ما تبغين
مَنار : من قال لك أني أبي؟
يَوان وهي تأكل : يا طعمهااااا بالراس يخرش القلب
مَنار بِقهر : يوان بلا نذاله عطيني والله حرام عليك
يَوان : لا
مَنار : عشاني
يَوان : لا
مَنار : أنا تعبانه!!
يَوان : أدري
مَنار : أذا وقف قلبي وغادرت الحيَاة ستندمين يا أختي
يَوان أعطتها وقَالت : قلبي حنيّن زي القطنة
مَنار بسُخرية وهي تَفتح عِلبة الشوكولاتة : ماطلتي فيني وتقولين حنون؟ لا بالله حنون ما كذبتِ
يَوان : ايه ما تعرف قديري الا لما تجرب غيري، بتندمين
مَنار : يلا منّاك بس!



أيطاليَا


دَخلت غُرفتها وأقفلت الباب كِي لا يَدخل أحداً ويَرى حالتها المُثيرة للشفقه! . لا تَشعر إلا بضَياع ولا تُعاني إلا من وَعكة حُزن تشنّج مِنها قلبها، لم تكفُ دموعها عن السُقوط وهي تُحرق وجنيتها من حرارتها . تقدمت إلى سريرها وتمددت عَليه، حَضنت وِسادتها وهي تبتلع شَهقاتها، أعلم بأن تَهوري وتَسرُعي هو ما أوصلني لهَذا الوضع، مُثيرة للشفقة يا أنا! وكأنك عَجوزاً هَجرها أبنائها التَسعة بَعدما أذاقوها العُقوق بأشكاله، أنا العجُوز التي تلقّت العذاب وحُبك هو من عقّ بي وأنت الأبناء التسعةَ جميعهم . لَكن، لِما أكون ضَحيّة شيء ليس لي عِلمٍ به؟ ولا يَداً لي فيه! ولِما أعُرض نفسي لِمخاطر أندم عليها ندم العُمر كُله؟ أتجرد من الأنانيّة وحُب الذَات وأقع في مُصيبة الحُب الذي حولني من عُمر الشبَاب إلى المَشيخ .
قَامت وجَلست وهي تَسند ظَهرها على السَرير .. مَسحت دُموعها ولكن لا مَجال لمحو أثارها التي طَبعتها على ملامحها بشَراسة، أول مرّة أنغلق من حُزنٍ عظيم كَهذا، يَنهش قلبي دُون تأهيل للعاصِفة التي ستَنهشه، أول مرّة أندم على شيء كُل هذا الندم، لكنّ لم أكن صاحبة القَرار، جاء خِلسة ولم يكُ بيدي رَفضه! أحببتك دُون أن أسأل عَقلي هل ما أرتكبته صواب، حُبك مَعصيه أُعاقب عليها الآن
مَعصيةٍ دُون ذَنب ولا يُوجد لَها غُفران أو تَكفير، أني غارقةٌ في غيوبة عِشقٍ لاذِع وخطيئة ذلك العشق ضريبةٌ أدفعها الآن، جَدتي تقُول لي بعربيّةٍ مُتكسرة: وَجهك حُلو لا تحزنين، وتُكمل بالإيطاليّة لتقول .. طفلتي المُدلله التي أبيع قَلبي الذي أعيش بِه لأجلها .
في السابق أنا أشكو لَك ولكن الآن أنا أستحي بأن أشكو مِنك، قلبي حُطام وعيني تَثري هذا الحُب للعابرين، أبحث عن أسمر يُشبههك وعن عينان تُشبه لون عيناك . لَكن كُلهم غُرباء وأنت الوَطن في عيني . لكنك وَطنٌ مفقود لا مَحل له في الخَريطة .





أنتهى

 
 

 

عرض البوم صور جنى الجنتيّن  
قديم 09-03-14, 02:45 PM   المشاركة رقم: 38
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2013
العضوية: 259946
المشاركات: 28
الجنس أنثى
معدل التقييم: جنى الجنتيّن عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 59

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جنى الجنتيّن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جنى الجنتيّن المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: يا أكثر مْن اعشب بصدري عليك السلام من رحت عاثوا بصدري وانْهشوا أخضره / بقَلمي

 




السلام عليكم

كيف حالكم ان شاء الله بخير؟
بصراحة يصعب علي أني أقول هالكلام لكم، ولقلُوب داعمة ليّ زي قلوبكم :"
وعدتكم أني أكمل الرواية للنهاية، لكن صارت ظروف ما كانت بالحُسبان، أعتذر منكم لأني بخلف بوعدي
شاكرة لكُم لتشعيجكم لي من بداية الرواية لـ هاللحظة اللي ماني قادرة أعبر فيها لكم:(
بشتاق لجو الرواية ولحماسي وأنا أدخل المنتدى كل شوي عشان اشوف عدد المشاهدات
لكن تأكدوا أن ما هو بيدي، وأنا ما أتخذت هالقرار إلا أني مُجبرة ولستُ مُخيّرة
الله يجعل هالقرار فيه خيره لي ولكم .
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعة

 
 

 

عرض البوم صور جنى الجنتيّن  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أخضره, أكثر, الشلام, اعشب, بصدري, بقَلمي, عليك, غابوا, وانْهشوا
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:18 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية