لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

المنتدى العام للقصص والروايات القصص والروايات


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-07-13, 12:53 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2013
العضوية: 254878
المشاركات: 13
الجنس ذكر
معدل التقييم: الشاعرعبدالرحمن عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 19

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الشاعرعبدالرحمن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
Newsuae قصة شاعر عاشق تأليف عبدالرحمن المشهداني (الاجزاء الاولى)

 


قصة شاعر عاشق
الاجزاء الاولى
تأليف: عبدالرحمن المشهداني


في احد ايام السلطنة العثمانيةآنذاك كان هناك عاشقان احبا بعضهما حباً لم يحبه
احد من قبل وكانا قد التقيا في السوق حينها رأىبعضهما الاخر واعجباببعض ولكن
لم يستطيعا التعرف عل بعضهما لكون الخجل والخوف من الناس هو المسيطر عل الموقف . وكانت صدفة جميلة تلك التي جمعت لاول مرة بين هذين العاشقين . كان الرجل اسمه عبدالرحمن هو رجل شاعرٌ وجنديٌ مقرب من السلطان آنذاك وهو
مشهور بصيتِ شعرهِ الرومانسي أما عائلتهُ فهي من اصول عربيه عريقة وهو مسلم فقير لا يملك الا طعام يومه وقيل انه ورث ارضاً وقد وهبها لفقراء المسلمين آنذاك . واما البنت فكان بطلنا لا يعرف اسمها في الوقت الحالي ولكن كانت بنت جميلة جمال فاق كل الحدود وشعرها طويل اصفر وذات عيون زرقاء. ظلت هذه الفتاة في قلب بطلنا وعقلهِ لم تفارقهُ لحظة عل الرغم انه لم يراها بعد تلك اللحظة ابداً. وقد اطلق عليها لقب (سدرة المنتهى) لانهُ كلما تذكرها احس في نفسه انه في جنة الفردوس.....










قصة شاعر عاشق
الاجزاء الاولى
تأليف: عبدالرحمن المشهداني







مرت الايام والاشهر وما زالت سدرة المنتهى في مخيلة بطلنا لم تفارقه لحظة الى اليوم الذي اراد القدر فيه ان يجمع بينهما ثانية فقد أمر السلطان بطلنا ان يذهب الى السوق كالعادة لتفقد احوال الناس وما يحتاجونه وان كان فيهم من مقصر في حق المسلمين . فاخذ بطلنا يتجول بين الناس ويسألهم عن السلطان ان كان عادل في حكمه وكان الجميع يدعون للسلطان بالخير وتمام الصحة وعندما اطمئن قلب بطلنا هَمَ بالرجوع بالرجوعِ وفي طريقه رأى راعياً للغنم يتشاجر مع صديقه احمد فذهب لكي يرى ما الحكاية فسأل صديقه احمد فاجاب بان الراعي يبيع الغنم بضعف السعر وهذا ما لا يقبله الله ثم سأل الراعي فاجاب بنعم وان لا احد يستطيع منعه من ذلك فقام بطلنا بمناصرة صديقه وقد ذهبا الى القاضي ليحكم بينهم بذلك. وبعد سماع الطرفين حكم القاضي بأن يدفع الراعي جزية كل شاة باعها بضعف السعر وان يجعل ثمنه بنفس ثمن الباقين وعند خروج بطلنا مع صديقه من القاضي رأى فتاة تقف خارج المحكمة وهي تبكي وكانت هذه الفتاة هي سدرة المنتهى حبيبته . لم يصدق بطلنا ما رأى وكان مسرورا . ولكن تفاجئ بأنها بنت الراعي ........




قصة شاعر عاشق
الاجزاء الاولى
تأليف: عبدالرحمن المشهداني



تفاجئ بطلنا بذلك وانقلب فرحه لملاقاة حبيبته سدرة المنتهى الى غم وهم . لايستطيع حمله وانه قد احس انه فقد حبيبته الى الابد. كانت سدرة المنتى لا تعرف أن عبدالرحمن هو الذي اخذ والدها الى القاضي فذهب بطلنا اليها وقال لها: مالي اراكِ تبكي هكذا ؟؟ فاجابته: ان ابي في الداخل عند القاضي واني خائفة عليه كثيرا .فقال لها : لاتخافي ان كان لوالدكِ حقٌ فان القاضي سيكم له بالحق . فسكتت عن البكاء وقال لها:أن احتجتي شئ اخبريني وانا سأكون حاضر فأبتسمت وقالت شكرا على مروئتك هذه فقال انا عبدالرحمن وقالت له اسمي اليكساندرا فعندما سمع بطلنا بذلك نفاجئ لانه عَلِمَ انها مسيحية غير مسلمة فقال تشرفت بلقائك وذهب مع صديقه احمد بعيدا لكيلا يراهم الراعي والد اليكساندرا عند خروجه من دار القاضي وعند وصولهم الى قصر السلطان سأله احمد ان كان يعرف هذه الفتاة من قبل ؟؟ فكان بطلنا شارداً ولم يجبه الا بعد ان اعاد احمد السؤال عليه مرة ثانية واجاب بكلا ثم ذهب الى السلطان ليخبره بان الناس مرتاحون ولا ينقصهم شئ ويدعون لصحته وعندما حلَ الليل بدأ حزن بطلنا وكان يكتب اشعاراً حزينه ومر الليلُ عليه وهو يفكر ماذا سيفعل غدا ............




قصة شاعر عاشق
الاجزاء الاولى
تأليف: عبدالرحمن المشهداني

في اليوم التالي قام بطلنا وبعد تنفيذه مهام السلطان التي كلفه بها بطلب صديقه المقرب احمد والذي كان كاتم اسراره ورفيق دربه جاء احمد وقد طلب منه بطلنا معلومات كاملة عن عائلة الراعي . استغرب احمد من ذلك وسأله ان كان هناك شئ وراء ذلك !! فأجابه بطلنا بأنه يريد معرفة اصول هذه العائلة فأنطلق أحمد وفي المساء اتى بالفعل وقد احضر معه المعلومات الكافيه عن هذه العائله (عائلة اليكساندرا) .فشكره بطلنا جزيل الشكر . وبعد ذهابه قام بطلنا بقراءة هذه المعلومات فتأكد انها بالفعل مسيحية غير مسلمة واسمها اليكساندرا و والدها اسمه ابراهيم وهو رجل كبير بالسن واما امها فقد توفيت منذ ثلاث اعوام على اثر مرض الجدري آنذاك ولها أخ واحد كان قد اعلن اسلامه قبل شهرين واسمه انطونيو ولكن اصبح الناس ينادونه حديثا بأسم حمزة لكونه اصبح مسلم . وهو اصغر منها سناً .فعندما عَلِمَ بطلنا بأنه مسلم اسعده ذلك كثيراً . واما صديقه احمد فكان يرتابهُ الفضول لمعرفة سبب طلب بطلنا هذه المعلومات . واما اليكساندرا فقد تحدثت مع والدها عن بطلنا وكيف ساعدها وقد افرحه تصرف هذا الشاب .لانه لم يكن يعرف ان الشاب الذي ساعد ابنته هو نفسه الذي اشتكاه الى القاضي



قصة شاعر عاشق
الاجزاء الاولى
تأليف: عبدالرحمن المشهداني


وفي اليوم التالي وبعد تنفيذ بطلنا مهام السلطان قام بطلنا بالتجول في السوق عل امل ان يرى سدرة المنتهى وبالفعل رأها وكانت تشتري الخبز فتبعها الى ان وصلت منزلها وعندها عَلِمَ اين تسكن هي ثم رجع الى قصر السلطان وفي اليوم التالي وبعد تنفيذه مهام السلطان خرج بطلنا الى السوق لكي يراها ثانية واتبعها ايضا ولكن في هذه المرة وعندما كان يتبعها رأى رجلاً يريد ان يعتدي عليها فعندها قام بطلنا بالقتال معه وكانت النتيجة ان بطلنا سحق ذلك الرجل وعندها شكرته اليكساندرا واعجبت بشجاعته وتذكرت انه نفس الشاب الذي كان عند القاضي فقالت:انت عبدالرحمن اليس كذلك ؟؟ فأجاب نعم وبعد لحظات من الصمت شكرته مرة ثانية وذهبت وكانت عين بطلنا لا تفارقها الى ان اختفت وثم رجع الى قصر السلطان وعندما حلَ الليل كان يفكر فيها ويكتب فيها اجمل الاشعار وهي كانت تفكر فيهِ وفي شجاعته وكأن القدر ابتسم لهما اخيراً .......



قصة شاعر عاشق
الاجزاء الاولى
تأليف: عبدالرحمن المشهداني


مرت الايام وهو كل يوم يتبعها وكان كلما احتاجت لشئ رأته موجوداً يساعدها فبدأت تحبه ولكن لم تكن تؤمن بهذا الحب لانها كانت مسيحية غير مسلمة وهو مسلم فكانت تخفي ذلك وتحاول قدر الامكان ابعاد بطلنا عنها لكي لا تتعلق فيه اكثر من ذلك ولكن كل هذا لايجدي نفعاً لان عبدالرحمن كل يوم يزداد حباً وعشقاً وهي كذلك تبادله نفس الشعور الى اليوم الذي قررت فيه ان تبعده بطريقة قاسية فعندما كان عبدالرحمن يتعبها التفتت له وقالت له بأن يبتعد عنها لانه يتسبب لها بمشاكل كثيره فعند ذلك قرر بطلنا بان يعترف بحبه لها فقال لها انه يحبها ولا يستطيع ان يبتعد عنها لان ذلك ليس بيده فعندما سمعت سدرة المنتهى بذلك فرحت من كل قلبها لانه كان يبادلها الشعور ولكن اجبرت نفسها ان تقول له انه ليس من شأنها وطلبت منه ان يبتعد عنها فعند ذلك قال لها بطلنا انه احبها منذ ذلك اليوم الذي رأها في السوق فتفاجئت سدرة المنتهى بذلك ولم تصدق بالبداية وذهبت بسرعه وتركته وهي حزينة لانها ستتركه ولكن بطلنا لم يستسلم ابداً فكان كل يوم عندما يراها يلقي اجمل الاشعار وهي كانت تفرح لذلك ولكن تخفي هذا الشئ . ومن الاشعار التي كان يلقيها هي ............



قصة شاعر عاشق
الاجزاء الاولى
تأليف: عبدالرحمن المشهداني


يَاْ زْيِنَةُ عَيْنْيِ وَسُلْطْاْنَةْ قَلْبْيِ

اِسْحَرْيِ بِعَيِنيِكِ اَلْلْمِعَةِ قَلْبْيِ

وَنَاْفِسْيِ بِطْوُلَكِ اَلْحِلْوُ اَلْجَمْيلُ

نِسْاَءَ اَلْعَاْلَمِ مِنْ كُلِ طَوِيلَةٌ وَرَشْيِقَةٌ


وَشَعُرِكِ اَلْاَصْفَرُ اَلْحَرْيِرُ

يَأخُذْنِيِ اِلْى عَاْلَمٌ بَعِيدِ

اَنْتِ اَحْبُ لِقَلْبٍ ذَاْبَ أكَرَهُ

مِنْ اَلْشَوْقِ واَلْفُرَاقِ والبعدِ


وَاْشَهِدْيِ اَلْشْهُوُدْ وَاَلْنَاْسُ اَجْمَعَهُمْ

اِنَ حُبْيِ لَكِ لَنْ تُغَيِرْهُ اَلْاَقْدَاْرُ

وَاِنْ عَاْتَبَكِ اَلْنَاْسُ عَلْى حُبْيِ

قَوُلْي مْا ذَنَبْيِ فَقَدْ مَلَكَ قَلْبْيِ


وَقْوُلْيِ لْلْنَاْسِ مُبْتَهْجْةً اَنْاَ حَبْيِبْةٌ

مَيَزَنْيِ مَاْ قَاْلَ حَبْيِبْيِ فْيِ وَصْفْيِ

* هذا الشعر من اشعار الشاعر عبدالرحمن المشهداني

مرت الايام على هذا الحال ولم تتغير اليكساندرا ابداً نحو بطلنا. وفي احد الايام امر السلطان بالتجهيز لفتوحات اسلاميه جديده آنذاك وطلب من بطلنا ان يجهز نفسه لذلك . لانه سينطلق بعد مضي اسبوع. كان بطلنا فرحاً وحزيناً في نفس الوقت فقد فرح لان الاسلام سينتشر في هذه الحملة الى اقصى بقاع العالم وحزنَ لانه سيفارق حبيبته اليكساندرا فبعد يوم ذهب بطلنا كالعادة لكي يرى حبيبته ولكن هذه المرة لكي يخبرها بذلك فعندما رأها تقرب منها وقال لها بأنها لن تراه ثانية فعندما سمعت ذلك اليكساندرا سألته لماذا ؟؟ فقال: ان السلطان سيذهب بحملة الى الغرب لنشر الاسلام هناك وانه يجب انه يلتحق بجيش السلطان فقالت له:.........


قصة شاعر عاشق
الاجزاء الاولى
تأليف: عبدالرحمن المشهداني


فقالت له وفي قلبها حزن شديد وبصوت حزين:ومتى سترجع ؟ فقال قد لا ارجع لاننا سنواجه خصم غدار وذكي فلربما استشهد هناك في سبيل الله فلم تستطع اليكساندرا السيطرة عل نفسها وفضحتها دموعها التي امتلئت شوقاً وحباً له فمسح بطلنا دموعها بكل حب ورومانسية وسألها :هل هذه الدموع من اجلي ؟؟ فأجابته بالطبع لا انما هو شئ اصاب عيني فدمِعتْ ثم تمالكت اليكساندرا نفسها وحاولت اخفاء حزنها وقالت: سأرتاح منك اخيراً وذهبت بعيداً راكضتاً الى بيتها وهي تبكي لفراقه وفي اليوم التالي كان بطلنا يقف في نفس المكان الذي يقف فيه عادة لكي يراها ولكن في هذه المرة لم يراها فرجع الى بيته وظل هذا الحال ستة ايام ينتظرها بنفس المكان ساعات طويلة ولكنها لا تأتي . وفي اليوم السابع وهو ينتظرها الساعات الطويلة لم تأتي ايضاً فعندها حزن بطلنا حزناً شديداً وقرر ان يذهب الى بيتها وبالفعل ذهب الى بيتها وعندما وصل رأى اليكساندرا في الداخل تتحدث مع صديقتها مريم عنه وكانت تقول لها بأن حبيبهاا سيغادر اليوم الى الحملة فقالت:اذهبي اليه انه يحبك وانت تحبيه فقالت اليكساندرا : لا استطيع وعندها ظهر بطلنا لهما قائلاً.........



قصة شاعر عاشق
الاجزاء الاولى
تأليف: عبدالرحمن المشهداني


ولمَ لا تسطيعِ ؟؟ وهو مبتسم تفاجئت اليكساندرا بذلك وفرحت في قلبها كثيرا ففتحت مريم الباب لبطلنا وقالت للايكساندرا سأقف في الخارج وذهبت فدخل عبدالرحمن وقال لها سمعت حديثكم جميعه فقالت اليكساندرا له : لم يكن حديثنا عنك وانما هو عن رجل غيرك فأبتسم وقال لها جئت لاودعكِ فأني ذاهب غدا وقلبي معلقٌ هنا والقى عليها شعراً جميلا وهو :
حبيبٌ باتَ يأسرني الحبيبُ
وما لسواه في قلبي نصيبٌ
حبيب غابَ عن عيني وجسمي
وعن قلبي حبيبي لا يغيبُ

*هذا الشعر من اشعار الامام علي (كرم الله وجهه)

وتقرب منها اكثر واكثر الى ان تاه في نفسها وقبلها قبلة عاشق لن يرى حبيبته ابداً بعد الان . وقالت له اذهب وارجع لي بالسلامة سأكون بأنتظارك اشد الانتظار واني احبك وقال لها سأعودُ اليك سالما غانماً وعاد الى بيته وامضى الليل يفكر فيها وهي تفكر فيه ..........
نهاية الاجزاء الاولى


قصة شاعر عاشق
الاجزاء الثانية
تأليف: عبدالرحمن المشهداني


وفي الصباح الباكر ذهب بطلنا الى السلطان وهو سعيداً لكي يلتحق بالجيش وبالفعل التحق بطلنا بجيش السلطان وكان طريقهم سهلاً ميسر الى ان وصلوا الى غابة تدعى غابة (الأردين) حيث نُصِبَ كمين هناك كان يراد به قتل السلطان ولكن كان جيش السلطان لهم بالمرصاد وكان في مقدمتهم بطلنا الذي استبسل خير استبسال للدفاع عن السلطان والحمدلله استطاعوا التخلص من هذا الكمين وواصلوا تقدمهم نحو هدفهم وبعد مرور ثلاثة ايام وصلوا الى المنطقة المحددة التي عسكر فيها السلطان وجيشه استعدادا للمواجهة . وصل خبر الكمين الى المدينة وقد تفاجئ الجميع وقيلت بعض الاشااعات عن مقتل السلطان والتي أدت اللا اضطراب في المدينه وعندما سمعت اليكساندرا بهذه الاخبار بدأ يراودها الشك حول عبدالرحمن وخوفها عليه سبب لها ارباكاً كبيراً فذهبت الى الكنيسة تدعو له بان يحميه الرب والمسيح وتوالت الاشاعات والاخبار السيئة حول الحملة والذي جعلها تشك في دينها لانه تدعو ولا يستجاب لها الى ان شهدت المدينة تمردا توقف بعد وصول الاخبار الساره بان السلطان عل قيد الحياة ولم يصبه شئ حيث اطمئن وبعد مرور عدة ايام كان هناك رجلا مسافر الى مكان السلطان فكان الناس يعطوه الرسائل لكي يوصلها الى ابنائهم هناك فكتبت اليكساندرا رسالة كان نصها ...........


قصة شاعر عاشق
الاجزاء الثانية
تأليف: عبدالرحمن المشهداني


كان نصها (حبيبي ونور عيني . طال البعد بيننا . وكان الفراق صعب المذاقِ . وانتشرت الاقاويل بين الناسِ . وظل قلبي على بعدك مليئاً بالاحزانِ . فعد يا حبيبي سالماً .من بعدك قلبي اصبح وامسى ميتاً . قل لي يا من احببته رغم الصعابِ . ما فائدة عيني ان لم تراكَ . لا اريدها خذوها . قل لي . ما فائدة قلبي ان لم ينبض بوجودك لا اريده اقتلعوه قل يا حبيبي . ما فائدة اذني ان لم تسمع صوتك الذي يلقي الاشعار لي ما فائدتها اقطعوها لا اريدها. قل لي ما فائدة يدي ان لم تلمس ذلك الوجه الجميل لا اريدها اقطعوها .قل لي ان لم اكن لك وحدك ما فائدتي اقتلوني.انام الليل ياحبيبي وانا اختنق خوفاً ببعدك الذي اتعبني.ولكني ما زلتُ متماسكة من اجل اليوم الذي اراك فيه )
*الرسالة تأليف:عبدالرحمن المشهداني

واعطتها الى الرجل الذي سيذهب الى مكان السلطان بعد يومين وبالفعل بعد يومين قام بالسفر .واما السلطان فقد كبد جيشه العدو خسائر كبيرة ولم تكن الا البداية الى ان وصلوا الى مدينة حصينه قويه لم يستطع العثمانيون فتحها من قبل . فاجتمع السلطان مع وزرائه لكي يناقشهم حول خطة اختراق هذه المدينة الكل اعطى رأيه بهذا الشئ ولكن لم يكن السلطان مقتنعا بتلك الاراء وامرهم ان ينصرفوا لكي يفكر بذلك اهتم السلطان بهذا الامر اشد الاهتمام لكونه اذا فتح هذه المدينة سوف يدخل التاريخ وكان بطلنا قد طلب الاذن للدخول على السلطان لكي يخبره احوال الجنود ومعنوياتهم حيث انه كان اذن السلطان هناك فدخل بطلنا بعد موافقة السلطان واخبره بان الجنود بأحسن حال وعندها استشار السلطان بطلنا عن المدينة واقترح بطلنا ان يهجم الجيش العثماني من ثلاث جهات الاولى هي من الساحل والثانية تكون لخداع المدينة من الباب الامامي والثالثة التي تكون فاتحة للمدينة حيث تهجم الثالثة عند انشغال المدينة بالدفاع في الباب الامامي فاعجب السلطان بذكاء بطلنا وشكره وبالفعل طبقت هذه الخطة في المعركة واستطاع الجيش العثماني من الاستيلاء على المدينة وطلب السلطان ان يستريح الجميع وان حالفهم الحظ ولم يأتي الشتاء فسيواصلون الحملة وفي هذه الاثناء اتى الرجل وكان حاملا الرسائل وسلمها للجميع ومنهم بطلنا الذي فتح الرسالة وقرأها وفرح بها واطمئن عل حبيبته ثم كتب لها رسالةً اخبرها فيها .................

 
 

 

عرض البوم صور الشاعرعبدالرحمن   رد مع اقتباس

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(الاجزاء, المشهداني, الاولى), تأليف, شاعر, عاشق, عبدالرحمن
facebook




جديد مواضيع قسم المنتدى العام للقصص والروايات
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:35 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية