لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية > رومانسيات عربية > رومانسيات عربية - القصص المكتملة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

رومانسيات عربية - القصص المكتملة رومانسيات عربية - القصص المكتملة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-08-13, 10:09 AM   المشاركة رقم: 226
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
همسة حب


البيانات
التسجيل: Nov 2012
العضوية: 247670
المشاركات: 2,835
الجنس أنثى
معدل التقييم: Julianna عضو ماسيJulianna عضو ماسيJulianna عضو ماسيJulianna عضو ماسيJulianna عضو ماسيJulianna عضو ماسيJulianna عضو ماسيJulianna عضو ماسيJulianna عضو ماسيJulianna عضو ماسيJulianna عضو ماسي
نقاط التقييم: 5648

االدولة
البلدSweden
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Julianna غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Julianna المنتدى : رومانسيات عربية - القصص المكتملة
افتراضي رد: 35 - رواية أنثى لا تنسى تكتبها Julianna .. الفصل الثامن

 

أريد أن أرتدى حبك لا قيد حبك ..
أريد أن أدخل فى فضائك الشاسع لا فى قفصك الذهبى ..
لا أريد أن تحبنى حتى الموت ..
أحبنى حتى الحياه ..
لا أريد أن تحبنى الى الابد .. أحبنى الان




الفصل التاسع

ما ان فجرت رهف قنبلة انها كانت متزوجة قبلا وهي مطلقة لم يكن يبدو عليها انها ستخبره بالمزيد! وتركته يحترق بنيران لم تابى ان تنطفئ داخل صدره وقلبه..كيف لها ان تبدو هكذا باردة كاميرة من ثلج وبعيدة كل البعد؟ والمضحك في الامر انها تتجاهله!! هو!! عليه ان يحدثها وقرر ان يلتقيها في مكتبه فهو لا يعلم اي سبيل اخر لتحدثا دون وجود دخلاء او رؤى حارسها الشخصي حولها.

مضى اسبوعان هو المعروف عنه بصبره بات الصبر الان صفة لا يتحلى بها, كان غاضباً ومتوتراً طيلة الوقت كمن يمشي على خيط رفيع فوق فوهة بركان وتلك اواه كم يرغب بخنقها لتركها اياه يتخبط بمشاعره دون اي رافة بحاله!!

نادته بصوتها الذي لطالما عذبه وارقه ورافقه كثيراً باحلامه استدار اليها وعينيه تضيقان اكثر واكثر عليها بدت مزدهرة ورائعة كما عرفها دوماً نجمته الساطعة وبدت وكان لا هم لها في الدنيا وهو كمراهق عاشق لا ينام ولا ياكل!! عنياه تحطيان بهما هالات سوداء وضعف جسده قليلاً كله منها!! جمع يديه الى صدره ونظر اليها قائلاً بهدوء يعاكس تماماً غضبه الذي يتصاعد تجاهها!!

-نعم رهف.

لسعتها اجابته ببرودتها وقشعر عمودها الفقري من قسوة نظرته شجعت نفسها متناسية قلبها العاصف لقربها منه،متناسية شذا عطره المسكر!!

-اردت ان اسالك عن المريض الذي اجربت له عملية جراحية مريض غرفة رقم 4 السيد حامد.....

لم تكد تنهي جملتها حتى بترها قائلاً بصوت بدا لها مرتفعاً: ما به؟

زحفت الحرارة سريعاً الى خديها فقد اخجلها تعكر مزاجه قالت: كان يسال ان كنا نستطيع زيادة جرعات مسكن الالم فهو كبير السن ولا يتحمل آلامه...

ها هو يفعلها مجدداً قاطعاً كلامها ببرود مديراً لها ظهره صارفاً اياها بيديه قائلاً: كبير السن لا يتحمل المزيد من المهدئات ممرضة رهف فليتحمل آلاماً اخرى..

كم هو رقيق قلبها تخاف على ذلك العجوز تاركة اياه يتخبط بالامه دون اي مهدئ قد تتكرم هي وتعطيه اياه..

ضغطت على الورق الذي بين يديها واه كم ارادت ان تكون عنقه تباً لهم, اخذت نفساً عميقاً لتهدأ وكيف لها ذلك وها هي تحس بدموع حارة تتجمع بعينيها, لن يبكيها جحوده فهي تعلم انها ربما تستحق القليل منه.

اتت رؤى بعد حين وهي ترى رهف تسبح بعالمها الخاص كان العمل اليوم بطيئاً وها هما تجلسان بهدوء في القسم.
مصيبة لا بد من ذلك فهذه النظرة السوداوية التي ترتسم على وجه صديقتها ما هي الا نتيجة لمصيبة ما!!

مدت يدها لتمسك بيد رهف التي كانت باردة جداً سائلة: رهف ما بك؟

عضت الاخرى شفتها السفلى مرفرفة قليلاً برموشها تنهدت: انه عمر !!

ارادت رؤى ان تبتسم صدقاً فصديقتها واقعة في حبه لكنها كبحتها جاهدة فان ابتسمت ستدق رهف عنقها.

سالتها وهي تضع الاوراق جانباً وتجلس بالقرب منها: ما به؟

نظرت اليها وهي تتمزق: لا اعلم, انه غاضب ولا يخفي هذا الغضب مني, تصوري اني كنت احدثه فقاطعني مراراً ثم ادار لي ظهره ورحل!! هكذا !! تركني هناك كالبلهاء, ورحل!!

حاولت رؤى ان تسايرها بعقلانية فلن تدافع عن عمر المسكين وهي ترى وجه رهف قد احمر من الغضب قالت:حسنا, ولم هو غاضب منك؟

وقفت رهف لشدة توترها معقودة الحاجبين: اعلم لم هو ربما غاضب مني, لكن بربك رؤى ما علي فعله؟ اوه عمر وهل تعلم ايضاً اني لا انجب!!

شحب وجه رؤة لقسوة كلماتها فهي تعلم ان عمر علم انها مطلقة وكم احبته لانه لم يبدي ذلك الاهتمام الكبير بالموضوع..

قالت وهي توقف الاخرى عن الحركة: ولكنك وعدته بمصارحته.

-اعلم ولكني لا استطيع...

-لماذا؟.

نظرت للبعيد وتراءات لها صورته وهو يجفل ثم يصمت ويتركها!! كانت خائفة ان كان تقبله انها مطلقة صعقها, فتقبله انها لا تنجب سيميتها!!

قالت رؤى وهي ترى صمت صديقتها مسكت خديها المتوهجين بيديها: لا اعتقد صدقاً انه سيكترث.

توسع بؤبؤ عينيها الجميلتين واغمضت جفنيها كان خوفها الاعظم الا يكترث ثم ماذا ما عليها ان تفعل؟ لم تكن تتقبل الفكرة فكيف بان تعيشها؟؟؟

قطع حديثهما برنين الهاتف تركتها رؤى لتجيب وهامت هي بافكارها لم تكن ترغب ان تقلب حياتها بعد ان هدات لياتي هو ويقلبها راسا على عقب!! لو كان فقط ليس هو بذلك التفهم وتلك الشهامة وهالة الرجولة وعطفه وحنانه.تباً لم تجد سيئة فيه على الاقل تجاهها.سوى الان وهي تعلم ما كان عمر ليحرجها ابداً.

-رهف؟

-همممممم

رات سماعة الهاتف تمد لها فاخذتها متوقعة ان تكون والداتها فهي تعلم انها لا تراعي هاتفها النقال اي اهتمام وهي في العمل لذا تلجا الى لاتصال بها في مقر عملها.

اجابت: مرحباً.

ساد السكون لثواني على الطرف الاخر لياتي صوته عميقاً بنبرته القوية لتثور خلاياها الحسية قائلاً: اهلاً..

ذعرت ونظرت الى رؤى وهي تتفوه دون ان يسمع:لم تخبريني انه هو!!

استدارت وهي تخفي ابتسامتها تاركة لها مساحة لتتحدث معه: بلى اخبرتك لكنك لم تسمعي!!

قال دون تردد وقوة سياتي بها الى هنا ان لم ترد المجيء عليه وضع حد لم يجري كم ساءه تصرفه معها ولكنه يفقد اعصابه وهي حوله ليتها تعلم كم تعني له!!

-اريدك في مكتبي..

ثارت دمائها وقلبها لن تستطيع الرفض وكيف لها ان تفعل؟ هو قد حدد لها ساحة المعركة وما عليها الا الذهاب الى حربها برجليها!!

ادرك من صمتها ان ذهلت همس لها بعذاب: رهـــف!!

اغمضت عينيها واقفلت السماعة وقد اخبرته انها اتية!!

****

وقفت لدقائق خلف باب مكتبه تفرك يديها ببعضهما من شدة توترها, دعت من قلبها ان تستمد شجاعتها وهي تواجهه همست: بسم الله..

طرقت الباب بخفة وخشيت انه لم يسمع لكنه سمح لها بالدخول. كان يقف عند النافذة واستدار عند دخولها اقفلت الباب لكنها لم تحكم اغلاقه, نظر اليها ورق قلبه للذعر الذي يلوح على وجهها اشار بيده الى احد الكراسي: اجلسي..

اسرعت لتجلس لانها احست كمن سيغمى عليها وجلس مقابلاً لها..

-انا آسف..

رفعت بصرها اليه وكلها دهشة ايعتذر؟ اكمل: اسف لتصرفي البغيض معك.

ارادت ان تبكي عمر هو اسرع الرجال اللذين عرفتهم يعتذر لخطئ اقترفه,وكم ارعبها ما يعنينه هذا.

قالت بعدما طال صمتها: لا باس..

آهاً كم يحبها, ابتسم لها رغماً عنه فرؤيتها لا تجلب له سوى الفرح.

-أطلتِ علي رهف, ان اردتِ ان تعلميني عن شيء لا اعرفه عنك فرجاءاً اخبريني عنه.

نظرت اليه معذبة وسالت: ماذا تريد ان تعرف؟

رات عضلات فكيه تنقبضان تارة تلو الاخرى وقال: ما انتي تريدنني ان اعرف !!

حسناً هاك بلا مراوغة عزيزتي, نظرت للاسفل متنهدة وقالت: ولماذا؟

غضب من برودها وهدوئها وهو يحترق امامها: حقاً رهف لماذا؟؟

لم تتجرأ على النظر اليه فخرجت الكلمات من فمها كالسكاكين: لقد انفصلت عن يوسف بعد ان ......اعلن رغبته بالزواج مرة اخرى !!

توقفت عن الكلام وهي تنظر الى يديها القابعتان في حضنها علم انها تجد صعوبة بما تريد قوله لذا ترك حيرته جانباً وانتظرها لتكمل رفعت راسها وبابتسامة ميتة قالت: اراد الزواج ليرزق باطفال فانا لا انجب !!

لم تعرف ان مصارحته ستريحها كانت هناك جبال تجثم على صدرها وتزهق روحها وتقبض قلبها..

خانته عيناه وتمردت نهض عن كرسيه ومشى كالاسد في مكتبه لن ترى رهف كم قتلته احرفها, لم يعرف ما عليه ان يقول او يفعل بوجودها اراد ان يصرخ باعلى صوته وان يبكي..يبكي على حبيبته!!

نهضت وساقيها واهنتان مشت بضع خطوات تريد الخروج فـ عمر جرحه بدا لها واضحاً..

-توقفــي ..

استدارت اليه وهي تتحاشى النظر اليه مباشرة سالها: انتي من طلب الطلاق لا هو؟؟

عصف قلبها لسؤاله: اجل.

رغم شعوره بدغدغة فرح في قلبه الا انه قال: لماذا؟

ابتسمت بكبرياء: لست انا من يتزوج علي احد!!

رفع حاجبه لردها: حقاً..

اقترب منها حيث باتت المسافة بينهما خطوة: واين يضعنا هذا؟

فتحت له عينيها وسالت: اين تريده ان يضعنا؟

اراد ان يقبلها ويخفيها في قلبه للابد فـ حبه لها يؤلمه, اراد قربها وتقيدها به فلا تغيب عن ناظريه ولا يحس بالحرمان والوحشة دونها.

عيناه فاضت بمشاعر لا يستطيع ان يترجمها اكثر الشعراء رومانسية وعشق..قال لها بهيام: أنا أحبك وأريدك زوجة لي.

صمت اذناها فما كان منها بعد ما سمعت ما قاله سوى: لا..

فغر فاهه وقال: لا !!

رجته بعيناها تود الهرب فما جرى كان كثيراً عليها.. هدر بصوته: لا ماذا رهف؟ حبي ام زواجي بك؟؟ هل ترينني مراهقاً امامك لاعلن الحب ثم افر هارباً لانك لا تنجبي!! حقاً؟؟ اذا اسمحي لي فانتي حمقاء!!

نظرت اليه مراهق لا لا تبدو لي مراهقاً وتلك الشعيرات البيضاء الحبيبة تزين صدغيك همست: انت لا تفهم !!

-افهم ماذا !!!

هدأ لثواني وكانه ادرك شيئاً ما وخرج صوته: انتي لا تريدين الزواج؟؟

لاذت بالصمت ثم قالت بصوت معذب: ان لا انجب عمر.

كيف عليها ان تفهمه انه يتخلى عن حقه ليكون اباً،يحكم على نفسه بالحرمان من الابوة لزواجه منها!!

همس وساءه قلة حيلتها: اترفضينني ام تنتظرين رفضي لك؟ هل تعلمين انك حمقاء وجبانة!!

ادار ظهره لها ومشى مبتعداً عنها: اخرجي...

ترددت الكلمة لوصفه اياها بـ جبانة اغمضت عيناها تكافح الا تنوح امامه حتى هرولت مسرعة كانت سجينته سجينة مشاعر ملاتها غبطة,تنفست بعمق فالهواء بقربه كان شحيحاً وضعت يداً على قلبها يا له من مسكين سيتوقف عن النبض لسرعة خفقانه وقلة جريان الدم فيه.

ما كان من عمر وهو ينظر خارجاً الا انه كان يشتم مراراً سنرى يا رهف ان اعتقدتي حقاً انه من السهل هزيمتي, لا تعرفين كيف اكون انا عندما اكون عاشقاً فستتغير قواعد اللعبة بيننا الان.


ما ان وصلت الى منزلها حتى شعرت ببعض الراحة هنا حيث الام والاب نبع لامان قلبها فقد هبت فيه عاصفة سببها عمر لها دون رحمة او رافة بان تغرق بها او تحيا تملكتها الحيرة واه كم تمنت ان تصرخ عالياً لتخرج من صدرها الانين المكتوم الذي صاحبه حزن لانها على وشك الخسارة!! وليتها لا تفعل؟

نظرت الى نفسها رغم البريق الخفي الذي راح يلمع بخيانة واضحة لها بعينيها تالمت لم تعد تقوى لهذا البريق ولا لخفقات قلب مجنون يهتف ويصرخ بها باسم مكون فقط من ثلاث حروف.... ان تحب من جديد؟ وبكامل ارداتها؟ وماذا بعد هل ستفرحين الان وبعدها؟ بعد سنين ستمضي؟ جلست متهالكة تستمد القليل من القوة من يديها على سريرها لم كان عليه ان يحبني؟ هو الرجل الكامل بنظرها ليعلن دون شفقة وببالغ الحب انه يريدها زوجة!! انها تحترق كوردة بربيع حبه احرقها..نامت على سريرها تنظر الى السقف وصورته فقط بعينيه وتلك التجاعيد التي تعشقها تزين وجهه وشعيراته البيضاء التي تزيدها هياماً به!! عمر..

**

كان وقت المغيب عندما حدثتها رؤى فقد اتصلت بها فلم تجب فقررت ان تتصل بها بمنزلها..

السيدة عفاف بعد ان دخلت غرفة رهف: انها رؤى تقول انكِ لا تجيبين على اتصالاتها..

تلك الفضولية لم تستطع كبح جماح افكارها: لا باس امي ساحدثها..

تكملت بنبرة غاضبة قليلاً وتلك تدرك انها ستلاقي كماً من الكلمات النارية قات رهف رهف: اجل رؤى !!

فــ اذا بكتلة الثلج رؤى تضحك ترد عليها: اهلا صديقتي, هل اعتقدتِ حقاً انني لن اصل اليكِ؟ كيف يعقل؟ حسناً دون اي تهرب ماذا جرى بينكما؟

نظرت رهف الى سماعة الهاتف بحنق اه كم تود ان تضربها بها: حقاً؟ وهل تعتقدين اني ان كنت ساخبرك ساخبرك هاتفياً؟؟

ابتسمت رؤى بكل خبث: اه اعلم لذا عليكِ ان تستعدي لاني اتية..

فغرت رهف فمها: اتية الى اين؟

اعادت رؤى ما قالت فصرخت رهف: حباً بالله رؤى لست في مزاج حسن..

-لم اسالك وهل فعلت؟ انا اتية شئتٍ ذلك ام لا؟ وان لم تستقبليني فلا باس ساجلس مع خالتي..

-حسناً يا الهي كم انتي لحوحة الى اللقاء اذاً..

نادتها رؤى باستعجال: رهف رهف..

-اوه ماذا الان..

قالت رؤى وهي تكاد ان تنفرج من الضحك: اريد ذلك العصير اللذيذ الذي تعدينه ممكن؟

لم تجب رهف فقد اقفلت بوجهها ولم تصدق رؤى اذنيها الا ان الطنين لا يكذب قالت: اقفلت بوجهي!!

بعد حين ورؤى متلذذة بعصيرها جالسة مع رهف بغرفتها وتلك تنظر اليها بغضب مكبوت مرتدية فستاناً اخضر اللون بزخارف باللوان فاتحة يصل لتحت ركبتها بقليل قالت: اه ما الذه شكراً صديقتي..

-عفواً..

-حسناً فلتخبريني الان من حيث مرحبا الى لا ادري ما النهاية...

وكانت تقصد المكالمة مع عمر..

دار الصمت في الغرفة حتى احست انها لم تسمع: هي رهف هل انتي هنا؟

اخذت رهف نفساً عميقاً على يقين بان كل ما ستقوله الان لن تفهمه رؤى فهي وحدها من يعذب هنا لا احد غيرها خصوصاً ان وصلت الى انه يريد الزواج!! محققاً بذلك الرجل المثالي في نظر رؤى الى الابد...

قالت باختصار لكل الحديث الذي جرى بينهما: قال انه يريد الزواج بي بعد ان اخبرته باني لا انجب..

ضلت رؤى تنظر اليها كالبلهاء تفتح فمها وتغلقه كالسمكة الا ان نهضت واحتضنت رهف بمباركة لها..الا انا ابعدتها رهف عنها وعيناها دامعتان ادارت لرؤى ظهرها وبكت بصمت لم تعرف رؤى ما عليها فعله او قوله:
لماذا تبكين؟ رهف؟

قالت بصوت خنقه الالم والحزن: ولم لا ابكي!! فـ انا لن اوافق!!

صدمت رؤى وهي تراها تكافح الا تبكي مجدداً: لماذا رهف..

من يفهم؟ لا هي ستفعل ولا عمر ولا اي احد اخر... فقط هي من سيتجرع هذا الالم وهذه المرارة والوحدة...

-يا حبيبتي لماذا تحبين ان تعذبي نفسك؟ فعدم انجابك ليس بخطئ منك لا تقسي على نفسك بعدما ان اراد الله ان يضع عمر في طريقك... انه رجل وليس بشاب خرج لتوه للحياة.. الم يعمل في لندن؟ واتى الى هنا؟ ومن بين كل النساء اختارك انتي!! على ماذا يدل كل هذا حبيبتي؟؟ انه يحبك كما انتي واكثر فلا تغلقي باباً في وجهه اغلق بوجهك منذ زمن!! ما زلتِ صغيرة لتحب وتُحب انه يريد رهف ورهف فقط ان كان راضياً فلم لا ترضين وتعيشين معه بحب وتنعمي بعطاءه لكِ...

وضعت كفيها بحنان على وجنتي رهف وعيناها تدمعان لشهقات صديقتها: لا تجعلي ما مررتِ به هاجساً فهو ماضيكِ وارسمي مع عمر مستقبلك احبيه..

شهقت والكلمات تتراقص حولها: ولكني احبه!!

ابتسمت رؤى بلطف: فلا تحرميه من حبك ولا تحرمي نفسك منه فانتي فتاة قلبها يستحق الحب.
مسحت ما تبقى من دموع على خدي رهف وهي ترى احمرار انفها: علينا فعل شيء لوجهك الان ان اتت والدتك ستقلب البيت على راسي!!

فضحكتا وهي تتخيل ان تاتي والدتها وتصرخ برؤى سائلة اياها ماذا قالت لابنتها؟ بعدما رحلت رؤى لم تستطع اخفاء الابتسامة التي تراقصت على شفتيها ولا خفقات قلبها ان مر طيفه على بالها...


***

نهاية الفصل التاسع

قراءة ممتعة

 
 

 

عرض البوم صور Julianna   رد مع اقتباس
قديم 25-08-13, 10:13 AM   المشاركة رقم: 227
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
همسة حب


البيانات
التسجيل: Nov 2012
العضوية: 247670
المشاركات: 2,835
الجنس أنثى
معدل التقييم: Julianna عضو ماسيJulianna عضو ماسيJulianna عضو ماسيJulianna عضو ماسيJulianna عضو ماسيJulianna عضو ماسيJulianna عضو ماسيJulianna عضو ماسيJulianna عضو ماسيJulianna عضو ماسيJulianna عضو ماسي
نقاط التقييم: 5648

االدولة
البلدSweden
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Julianna غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Julianna المنتدى : رومانسيات عربية - القصص المكتملة
افتراضي رد: 35 - رواية أنثى لا تنسى تكتبها Julianna .. الفصل الثامن

 

بتمنى الفصل يعجبكم

وعلى امل الفصول القادمة تنال اعجابكم

الرواية تشرف على النهاية

لكن هل هي نهاية سعيدة ام لا؟

واعتذاري لقصر الفصل

بحبكم ،، جولي

 
 

 

عرض البوم صور Julianna   رد مع اقتباس
قديم 25-08-13, 10:22 AM   المشاركة رقم: 228
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
همسة حب


البيانات
التسجيل: Nov 2012
العضوية: 247670
المشاركات: 2,835
الجنس أنثى
معدل التقييم: Julianna عضو ماسيJulianna عضو ماسيJulianna عضو ماسيJulianna عضو ماسيJulianna عضو ماسيJulianna عضو ماسيJulianna عضو ماسيJulianna عضو ماسيJulianna عضو ماسيJulianna عضو ماسيJulianna عضو ماسي
نقاط التقييم: 5648

االدولة
البلدSweden
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Julianna غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Julianna المنتدى : رومانسيات عربية - القصص المكتملة
افتراضي رد: 35 - رواية أنثى لا تنسى تكتبها Julianna .. الفصل الثامن

 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 5 والزوار 0)
‏Julianna, ‏mrs.umsalman, ‏nahe24, ‏souma souma


اهلا وسهلا

♥ ♥

 
 

 

عرض البوم صور Julianna   رد مع اقتباس
قديم 25-08-13, 10:23 AM   المشاركة رقم: 229
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
همسة حب


البيانات
التسجيل: Nov 2012
العضوية: 247670
المشاركات: 2,835
الجنس أنثى
معدل التقييم: Julianna عضو ماسيJulianna عضو ماسيJulianna عضو ماسيJulianna عضو ماسيJulianna عضو ماسيJulianna عضو ماسيJulianna عضو ماسيJulianna عضو ماسيJulianna عضو ماسيJulianna عضو ماسيJulianna عضو ماسي
نقاط التقييم: 5648

االدولة
البلدSweden
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Julianna غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Julianna المنتدى : رومانسيات عربية - القصص المكتملة
افتراضي رد: 35 - رواية أنثى لا تنسى تكتبها Julianna .. الفصل الثامن

 

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 6 والزوار 0)
‏Julianna, ‏mrs.umsalman, ‏تفاحة فواحة+, ‏nahe24, ‏souma souma

اهلين توحا ♥

 
 

 

عرض البوم صور Julianna   رد مع اقتباس
قديم 25-08-13, 11:06 AM   المشاركة رقم: 230
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,239
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Julianna المنتدى : رومانسيات عربية - القصص المكتملة
افتراضي رد: 35 - رواية أنثى لا تنسى تكتبها Julianna .. الفصل الثامن

 
دعوه لزيارة موضوعي

اهلين جوجو .. منورة الرواية
وحشتينا و الرواية اكيد وحشتنا مع ابطالها

رهف كانت حساسة واكيد كان صعب عليها انها تخبر عمر بعدم إنجابها
عيني عليها .. تعور القلب
فصل جميل وممتلئ بالاحاسيس المرهفة
عاد قهرتني صديقتها .. حشرية بشكل .. بس بعض الاحيان الحشرية تنفع لمعرفة احوال الغوالي

بانتظار الفصل القادم بشووووووووووق
لا تتأخري علينا يا جميلة

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا تنسى, أنثى, بوسى, تكتبها, julianna, رواية, قريباً
facebook




جديد مواضيع قسم رومانسيات عربية - القصص المكتملة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:04 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية