لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية > عبير الاحلام > روايات عبير الاحلام المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير الاحلام المكتمله روايات عبير الاحلام المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-09-13, 03:20 PM   المشاركة رقم: 516
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,360
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : روايات عبير الاحلام المكتمله
افتراضي رد: 48- زهرة النار "بقلم زهرة سوداء "الفصل التاسع

 
دعوه لزيارة موضوعي

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الروح التائهة مشاهدة المشاركة
  
سوسنة حبيبتي عيد سعيد وان شاء الله 100 سنة من التألق والابداع المتواصل موااااااه
واسفة ع التاخير بالرد .. ام سووووو سوري ... فوركف ميييي بليييييييزززز ...
الفصل راااائع كالعادة .. كر وفر العلاقة بين برو وريك .. من يوثق بيها هي العكس لحد مقرفونا هههههه
بس هل الفصل حمل اعتراف صريح انو هو يحبها ... اضافة انو استغل فرصة التصوير والمخرج الاهبل ابو افكار
احم احم خليني ساكتة ههههههه .. وااو هدية من الحاكم حصان .. وسمته ريتشي .. شنو قصة ويه الحاكم واضح الكلام انو
هو تهديد .. شنو يريد منها ؟ واو مشهد القلق يجنننن .. عاشت ايدج حبيبتي .. منو هذا المخلوق راؤول ليش هيج
يخلي ريك يؤبرني يفكر بافكار اجرامية .. ياعيني ع الغيرة وعمايلها هههه .. احم احم كم االاحضان والقبلات هواية هل الفصل
مرتاحين كولش من لينا بس بداية الفصل طلعت .. اوووووبس ذكرتها وجتي هههههه .. ارتاحيتنا من انفضت الشراكة
شنو لطشتي هبلة هو حب بالغصب يعني ... خالها يخوف اوووف ... اووووووبس تاكدت شكوك ريك :( والمفاجاة الكبرى
انو الحاكم الشرير ابو برو !!؟؟ زين هي مو يتيمة وجانت بميتم ؟؟ شلون تعرفها ابوها ؟؟ وشنو هي امواله او اعماله القذرة ؟؟
اي برو عفية استعدي للمواجهة لتخلين الهبلة لينا تنتصر .. متشوقة للفصل القادم والمواجهة النارية بين الثلاثي
شكراااااااااااااااااا من القلب يااحلى سوسنة بالعالم .. موااااااااااااااااااااه


مراحب يا حلوة اهلا وسهلا بك باي وقت سما انت تنوري والله عجبني تحليلك الي رح يحصل هلا بتعرفوه في الفصل العاشر
اتمنى انه يعجبكم بس بدي اياكم تعرفوا شي انه برو لن تستسلم

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة MOHABAT مشاهدة المشاركة
   متي يتم تنزيل باقي الفصول


كل يوم احد ان شاء الله منورة يا الغلا

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملك خا مشاهدة المشاركة
   مشكورة عالروايه الحلوة


اهلا عزيزتي منورة

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياة12 مشاهدة المشاركة
  
في انتظاااااااااااااااااارك على ناااااااااااااار سوسنتي
مش حوصيكي على ريك عايزاه يووووووووووووووووووووووووووووووولع

و تعيش برو حبيبة الملايين تعييييييييش تعيششششششششش

اممم شكلي رح انضرب بعد الفصل ههههههههه ايسو جهزي منصة الاعدام يا قلبي

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
قديم 30-09-13, 03:25 PM   المشاركة رقم: 517
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,360
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : روايات عبير الاحلام المكتمله
افتراضي رد: 48- زهرة النار "بقلم زهرة سوداء "الفصل التاسع

 
دعوه لزيارة موضوعي



شكرا الساحرة الصغيرة بحجم السما

لاهدائها الجميل

بسم الله نبدا الفصل العاشر

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
قديم 30-09-13, 03:27 PM   المشاركة رقم: 518
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,360
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : روايات عبير الاحلام المكتمله
افتراضي رد: 48- زهرة النار "بقلم زهرة سوداء "الفصل التاسع

 
دعوه لزيارة موضوعي

العاشر
1
دوما يقال لي انني محظوظة احصل على ما اريد ولو بعد حين
لطالما قيل عني متمردة يصعب السيطرة علي وأني مغرورة بكبريائي
لم أتنازل عن حقي يوما مهما واجهة من صعاب ولكن مع الأسف انظر لحالي الان بأسى كنت في الماضي اضعف اصغر وأرق عودا ولم استسلم والآن بيدي قوة وسلطة ولكني اشعر بنفسي مكبلة لماضي ليس لي به ذنب ولحاضر يرسمه لي ...غيري فأين انا اي هويتي الضائعة قد أكون وحيدة كزهرة صحراوية نمت وسط الصخور الجافة ولكن الم تنمو هذه الزهرة الم تشق الصخر وتخرج للنور إذن قدر لها الحياة ولن تسمح لاحد ان يسلبها منها وان اضطرت لسحق الصخر لتمد جذورها ولمجابهة الرياح لتحمي بتلاتها
سوسن رضوان
"ما بك برو هل تحزمين امتعتك "قال كي جي متفاجئاً
"كما ترى "قالت بلا مبالاة
"لديك حفل اليوم "
"سأغادر ما ان ينتهي"
"الى اين "
"تيكساس قرية المحبة "
"ماذا ؟؟برو "قال مستهجننا
"اسمع كي جي أدرك انك تخاف علي ولكن لقد سئمت الاستسلام لا يريدون ان أتزوج ريك حسنا لا باس لكن ان اتزوجه لينا لا وألف لا "
"هل تعرفين من هي لينا "
"ولا اهتم "
"ويتمر خالها أتعلمين انهم يريدون تزوجها لريك ليتمكنوا من وضع يدهم على المشروع لقد أمضيت الشهر ألماضي وانا ابحث "
نظرت بصدمة تتخيل ما يمكن ان يحدث لو حصل ذلك دارت الأفكار برأسها لابد أنهم سيستغلوه كما فعلوا معها الان اتضح كل شيء الان فهمت شراؤه
قصر ريك الريفي الم يقل لها هناك الكثير لا تعرفيه أتراها لينا كانت تضغط عليه بماذا ؟؟وكيف الهذا عادت اليه مستحيل ....لن اسمح بذلك صرخة بضراوة لن اسمح لهم بتحطيم حلمه وجعله مثلهم "
ابتسم بمرارة "ًماذا بيدك "
"الكثير اكثر مما تتصور وثائق أوراق لا تظن انني كنت صامتة كنت ابحث انا أيضاً وحصلت على الكثير "
"هل تحبيه"
"أتسأل كي جي وانت اكثر شخص يعرفني "
"إذن ...هل ستحاربي من اجل حبك هل انت مستعدة لخسارة كل شيء من اجله "
ما دام معي انا لا اريد شيء "
"اهلًا بك إذن في معركتنا الجديدة "
"مثل أيامنا الخوالي "قالت ضاحكة
"مثل الأيام الخوالي "أجابها وعينه تلمع بتصميم "


2
كان منهكا العمل يسير على قدم وساق لم يبقى سوى أسبوع واحد فقط للأفتاح ويجب ان يكون كل شيء معد كان عشاء الليلة لذيذا بذلت لوسي جهدها لتقدم كل الأطباق التي يحبها لكنه كالعادة يفقد شهيته كلما جلس الى المائدة ورأى مكانها خالي يتعذب في بعدها كما عذبه قربها وقهره رفضها له وسعيها خلف جون لعله مركزه ما جعلها تذهب اليه كيف لم ينتبه من قبل محاكمتها الحكم المخفف عدم إتمامها لفترة العقوبة وأخيرا ريتشي حصانها كل هذا لم يكن ليتم لولا مساعدته بالطبع لم يرد لها الأذى فكر ريك لكن ان تكون عشيقته يصعب عليه التفكير بالأمر انها بريئة مثل طفلة ولكن ...لا ينكر انها مشبوبة العاطفة عناقها لم يبدو كعناق فتاة عديمة الخبرة ...زفر بضيق ما هذه الأفكار لقد رأى بعينه تصرف جون ريغان معها طريقته بلمسها بدا الامر واضحا جداً ان بينهما علاقة ونظرة الرعب التي ظهرت بعينها خير دليل كم حاول ان يكذب نفسه أقد أخبرته عن راؤول لكنه لم يصدق كم كان أعمى لقد قالت انها لا تناسبه وأنها لا يمكن ان تبقى معه ولكنه لم يفهم السبب حتى توضح له اخيراً ممثلا بجون ترى كم عدد عشاقها وهو ما رقمه بينهم يبدو ان قائمتها تطول
طرق باب غرفته بنعومة عرف انها هي هو لا يرغب بوجودها لكن عليه ان يعترف انها خففت عنه كثيرا كانت بالفعل نعم الصديقة وحاولت بشتى الوسائل الا تجعله يفكر بالأخرى كما انها بذلت مجهودا كبيرا لإنجاز الاعمال المتراكمة فتح بابه لها كانت تقف بكامل أنوثتها تحمل صنية مغطاة أمامه وبرقة بالغة
"أتيت لا طمئن عليك "
"انا بخير أجابها
"كان يوما مرهقا وانت تعمل كثيرا ولا تأكل ريك لم تمس طعامك لقد أحضرت لك وجبة خفيفة فلا تردني "قالت تقطع المسافة بين الباب ومنضدته بسرعة قبل ان يجيب
"ليس لدي شهية لينا "
"نأكل سويا "قالت له "ام تريدني ان أبقى جائعة هل يتحمل ضميرك هذا "وابتسمت بود
أحاب ابتسامتها باستسلام وجعل معها
"أسرع قليلا "قال برو لكي جي الذي يقود سيارتها الدفع الرباعي بالسرعة القصوى
"ستمسك بنا الشرطة ان أسرعت اكثر "
"اريد ان أراه قبل ان ينام "
سنصل لا تقلقي لقد غادرنا الحفل وصعدنا الطائرة بزمن قياسي لقد استأجرت طائرة نفاثة لأجلك "
قال كي جي يستلهم صبرها
كانت حفلتها صاخبة للغاية وبدا لها برنامجها طويلا لا ينتهي وكلما غنت طالبها الجمهور بالمزيد حتى ظنت انهم لن يتركوها ترحل عن خشبة المسرح أبدا ولكن في النهاية أعلنت وهي تغني اخر أغانيها انها سترحل لتيكساس لتشارك في افتتاح قرية المحبة ستقيم حفلا هناك ريعه يذهب للمشروع كمساهمة منها به وأبدى الجمهور حماسه لذلك ثم وقبل ان تغير ملابسها أسرعت لسيارتها ثم المطار فالطائرة ثم الان هي تسير على الطريق السريع المؤدي الى القرية خلال ربع ساعة ستكون هناك فقط 15دقيقة تفصلها عن رؤيته تعلم ان الامر لن يكون يسيرا لقد رفضته وجرحت كبريائه ولقد أوحى له جون بأشياء قذرة عنهما سيكون عليها الاعتذار الاعتراف وفعل اي شيء ليصدقها مع انه أخطا في ان شك بها لكنها تلتمس له العذر فكرت بروح وروحها تسابق دولاب السيارة سرعة لتصل الى هناك
3
حاولت شتى الوسائل لتخفف عنه وكانت تحاوره بأحاديث ممتعة ولكن كل ما استطاعه هو ان يبتسم ببطء
"ريك ...اعلم ان ما تمر به صعبا انا اعرف ما معنى ان ترفض اعرف ما هو إحساسك عندما تحب شخصا لا يحس بك قالت بصوت ابح محمل بالمشاعر لقد ممرت بذلك وأعرفه جيدا دعني أساعدك على تخطي هذا الشعور معا نستطيع ان نعالج جراحنا ..انت تعلم اني احبك ولم احب غيرك يكفيني ان تكون بجانبي برزت دموعها من عينها وهي تمد يدها الى وجهه تستجدي تعاطفه
قفزت من السيارة حتى قبل ان يركنها كي جي وبسرعة توجهت الى الباب الخلفي للمطبخ حيث ان بعض العاملين كانوا لا يزالون يلمعون أواني العشاء
"اين السيد ريك "سالت احدهم بما انه لم يكن هناك احد من الذين تعرفهم فالجميع على ما يبدو غادر الى منزله لقد تأخرت
"في غرفته أجاب طيفها لانها سارت تصعد الدرجات ثلاثة ثلاثة لتصل أسرع تبعها كي جي بسرعة عندما. وصلت لم تطرق الباب بل فتحته بسرعة

4
امتدت يدها على صفحة وجهه بدا لها ضعيفا مهجورا انها فرصتها لتعود وتتقرب منه شهرا كاملا حاولت بشتى الوسائل ان تكون معه تشاركه كل شيء حتى يبيت وجودها شيء أساسي واليوم يبدو لها ان الامر قد وصل الى نقطة اللاعودة قليلا من الصبر ويصبح لها أسبلت عينها وقدمت شفتاها له لن يقاوم ليس وهو وحيدا كانت أنفاسه حارة تلفح بشرتها لا يجب عليه فعل ذلك لكنه كان اضعف من ان يواجه تلك الموجة تفكيره ببرو جعله هشا عرضه لأي هجوم ازدرد ريقه للا يجب ان يفكر بها فهي لا تعني له شيء فكر بحنق من نفسه وليثبت ها هو يستمتع بصحبة اخرى بعيدا عنها لمست شفتاه حرارة شفتيها لكنه لا يقدر هذا ليس عدلا على الأقل من اجل لينا هي لا تستحق ان يعانقها بينما يفكر بغيرها
شعرت بتردده ليس الان صرخت داخلها أمسكت وجهه تواجه عيناه
"اعلم بما تفكر ....لا باس ريك ساجعلك تنساها ساشفيك منها "قالت بكل رقة ونعومة يمكن ان تخرج منها
اجل هذا ما يريده ان ينساها ان يبرأ من سقمه لها بهدوء اقترب منها متناسيا كل شيء وأوقف تفكيره كانه شخص اخر هو الذي يعانقها بينما ريك الحقيقي واقفاً يشاهد المشهد من بعيد متمنيا لو كانت برو هي التي بين يديه
لحظة ربما اقل لم تكد تشعر بضغط فمه حتى فتح الباب كالعاصفة شهقة مستهجنة ملا الفراغ
"ريك ...هتف الصوت لوهلة ظن انها خرجت من ضميره تعنفة على ان يفعل انتفض مبتعدا
هل هو كابوس ام انها بالفعل تراها أمامها برو هنا جاءت تهدم كل ما بنت
نظر اليها لم تكن مجروحة ولا حزينة لما رأت بل كانت بركان غضب مستعر يقفز من عينها وظهر في توهج شعرها وتقضيبة حاجبيها كانت أنفاسها تتلاحق كأنها في سباق لم تنظر للينا بينما ركزت عاصفة عينها الهوجاء عليه ابتلعت ريقها كأنها تحاول ان تضبط اعصابها عليها التصرف بروية انها في حرب وأي خطوة ستحسب عليها
"يال الرجال تطلب يدي وعندما أتأخر في الرد أراك تلهو مع غيري "حاولت ان يبدو صوتها مرحا مع بعض اللوم
نظرت الى العشاء والى ليس لينا بطرف عينها هل كانا يقيما حفلا لجمع الشمل كم مرة شاركته هذه الغرفة
"ما الذي أتى بك انت ليس مرحب بك هنا غادري الان "هتفت لينا غاضبة لقد أضاعت كل ما خططت له
حسنا اللعنة لكل التعقل الذي تحاول ان تتمسك به
"اسمعي حيدا ...اعلم انك كنت تبذلين جهدك لتقديم خدمة الترفيه الليلية لريك لكن للأسف هو لم يعد متاحا لك لأنني هنا الان وانوي الموافقة على طلبه اممم اعلم انه أمرا مؤسف لكني أكيدة ان هناك غرفا اخرى سترحب بخدماتك او يمكنك الانتظار طاقمي سيكونون سعيدين لتلبيتك طلباتهم وتأكد لك انهم يتصفون بالسخاء "شهقت لينا من فادحة قولها
"صرخ ريك بروووك كيف قلت هذا انت تهينين ضيفتي "
"انت إنسانة منحطة"هاجمتها لينا عندما رأت غضب ريك
"للواقع انت هي المنحطة انت من تحاول إغواء رجلا مرتبط "عندما حاول ريك ان يتكلم قاطعته برو خافت ان يقول انه لم يعد يريدها
"انا وافقت على طلبك قالت بسرعة لعل المفاجئة تأخر ردة فعله كاد ريك ان يقول شيئا عندما دخل كي جي الغرفة حمدت برو الله لمجيئه
"كي جي رافق الأنسة لينا الى غرفتها لدينا حديث خاص انا وريك وبسرعة قبل ان تكون لهماردة فعل نظرت الى لينا الى سحبها كي جي مدعيا اللطف
وإياك ان تقتربي مرة اخرى من هذه الغرفة انا أحذرك ريك وانا الان في فترة الخطوبة ولن اقبل ان تمارسي العابك هنا "
قبل ان تتحرك عاصفته الموشكة التي رآها كي جي تتحضر لتضرب وبشدة أمسك ذراع لينا وسحبها بسرعة مغلقا الباب خلفه
"كيف تجرؤين انت وقحة للغاية تأتي هنا وتدعي كل هذه الأكاذيب ان لا أريدك لم اعد أريدك أبدا اخرجي من هنا غادري منزلي وحياتي حالا "


5
"لا اااا لاااا لن افعل "قالت بغضب تنهدت تهدا ثورتها "لقد طلبت مني ان اثق بك ان نمنح أنفسنا فرصة اعلم ان هناك الكثير بيننا ليفسر لكن الشيء الوحيد الذي يجب ان تعرفه وان يثق به هو انني احبك ولم ولن احب غيرك وقد عدت لأني اعرف انني لن استطيع الحياة دونك ومن أجلك ساستغني عن اي شيء "
دهش من قوة اعترافها ولوهلة شعر يصدقها ولكن لا يمكن نسيان انها رفضته وفضلت جون عليه
"حتى جاه جون ريغان "


6
قال بسخرية مريرة
ابتسمت له بحزن
"أريدك ان تعرف شيئا انني لم أكون أبدا عشيقة لاحد لم يقترب رجلا مني كما اقتربت انت ....ريك قالت محاولة شرح الامر هناك أشياء لا استطيع شرحها الان لقد أخبرتني مرة ان هناك أمور لا افهمها في حياتك وانا كذلك امنحني بعض الوقت الثقة والحب لاستطيع ان اجتاز هذه الصعاب "قالت بصدق من كل قلبها "انا أحتاجك الي جانبي معك انت فقط ساتغلب على كل شيء "

حملت
كلماتها كل مشاعرها الصادقة حاولت ان تزيل اي سوء فهم قدر استطاعتها
شعر يصدقها بكلماتها تحتل روحه تتغلل الى قلبه تحييه من جديد لكن هو عاش الم فراقها لقد فقدها ولن يتحمل فقدانها مرة اخرى لن يحتمل ان تبتعد دائماً كانت صادقة معه ودائما أظهرت حبها الغير محدود لكنها تركته ماذا لو لم تستطع حل مشاكلها ماذا لو ....عقله الأحمق صور له انها لن تكون معه مستقرة سيبقى دائماً هناك شك ..الم تتركه بعد ان قالت انها لن تستسلم الم يشعرها كانت بين يديه وفجأة رحلت ..دون اي تفسير ما المختلف الان ستتركه هذه المرة أيضاً ما ان يطمئن لها
"ما هي تلك الأمور ما هي الأشياء التي لا اعرفها "قال بصوت أجش
"لا يمكنني التفسير "قالت بضعف
"لا برو قلي لي الان ما الذي تخفيه ..وسأكون معك "
لا استطيع هتفت
"إذن ...غادري"قال يزدرد ريقه ان كنت لا تثقين بقدرتي على فهمك الوقوف معك إذن فلا داعي للمحاولة"
""انا لم أطالبك بالتفسير عندما قلت ان هناك أمورا لا افهمها "
"لو طلبت لأخبرتك لكنك كنت دائماً تقولين ان الامر لا يهمك وان كل شيء انتهى ما الامر برو هل جون ليس سخيا كفاية "قال بأسلوب ساخر يريد دفعها لتخرج ما عندها
شهقت بألم "انت ...حقي...لكنها منعت نفسها من ان تتمادى ليس هناك شيء بيننا "
"إذن ماذا هناك ما الامر الذي تخفيه اخبريني وان لم أتفهم لك الحق بفعل ما تريدين "
كيف تخبره هو لا يعلم ان ما ستخبره به سيؤذيه وهو ما لا تريده
رأى الحرب الدائرة داخلها ترتسم على ملامح وجهها لا يستطيع ان يرها هكذا ضعيفة دامعة تشعر بالضياع اقترب منها ضمها لم يعد له صبر يحبها لا يريد ان تفارقه ولا يريد ان تكذب عليه لا يرغب بان يصدق وعودا قد لا تفي بها شعر دموعها الرطبة التى تغلغلت عبر مئزره الحريري الى جلده دافئة تذيب بعض الجليد الذي احاط قلبه
"ما الذي يخيفك برو "همس برقة
"ستعرف يوما ما لكن الان أرجوك فقط ثق بي "قالت من بين دموعها تغرس نفسها اكثر بين ذراعيه تشعر بالأمان تعلم انها تخطو خطوات صعبة لكنها ستفعلها لن تجعل احد يفرق بينهما
عليه الاعتراف انه لم يمنحها فرصة مطلقا لم يعطها ثقته وهي تستجديها الان سيمنحها فرصة سيعطيها كل الوقت الذي تحتاج لتكون له قد يكون هذا أسوأ قرار اتخذه وليساعده الله فوجودها بين يديه لا يمنحه التفكير السليم
لكن كل ما يريده ان تبقى هكذا معه

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
قديم 30-09-13, 03:28 PM   المشاركة رقم: 519
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,360
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : روايات عبير الاحلام المكتمله
افتراضي رد: 48- زهرة النار "بقلم زهرة سوداء "الفصل التاسع

 
دعوه لزيارة موضوعي

8
للحظات كانا بعيدا عن كل شيء فقط هما ...معا هذا ما كان يهمهما ان لا يفرقهما شيء
"اريد ان أخبرك شيئا "قال ريك وهو يضمها وهما متراخيان أسفل احدى أشجار الحديقة "جيد اننا غادرنا الغرفة "قال باسما مما جعلها تشاركه "عديني برو ان تخبريني كل شيء ...كل ما يقلقك"
قال بجدية
تنهدت برو وسوت جلستها "ما زالت تراودك الشكوك "
"اجل لقد قلت انك تحبيني وأنك لن تبتعدي ولن تستسلمي حتى أؤمن بحبك وعندما فعلت تركتني كنت خائفة حتى من اعترافي لك والآن عدتي الا. تجيدين ذلك محيرا نظر للمحة الحزن التي بدت على وجهها الا ترين اننا أضعنا الكثير لأننا لم تثق ببعضنا او بالأحرى انك لم تخبريني كل شيء عن نفسك لو انك قلت لي عن ظروف موت عمتك لما تفاجات ذلك اليوم أنا لم أحب لينا يوما ولم ارغب بالارتباط بها لكني كنت أتعرض لضغوط جعلتني استسلم لفترة لو انني لم اصدم بما قالت يومها لكنت واجهت الموقف اريد ان كل شيء برو ما الذي يجمعك بجون وويتمر لا اريد ان اجد نفسي يوما امام حقيقة صادمة"
"اريد ان تعرف شيئا ما يجمعني بهم عمل فقط وقريبا سينتهي وسأخبرك بكل شيء عني ولكن ليس الان اريد بعض الوقت فقط بعض الوقت أعدك ان كل سيكون بعدها واضحا "
تنهد باستسلام وسرح بعيدا رافضا ما تقول وضعت يدها جانبي وجهه أريدك ان تثق بشيء واحد فقط أني احبك وسأفعله اي شيء من أجلك "
نظر للصدق الذي في عينها لا يمكنه إنكار ذلك كنسمة منعشة وسط قيظ الصيف الحار داعبت أنفاسه وجهها أغمضت عينها مستسلمة لموجة المشاعر التي غمرتهما معا ناعمة دافئة تلك الشفاة عندما تسال وتجيب تعد وتفي لا يمكنه ان ينكر حبها عندما يشعر بها هكذا عندما يحس استسلام فمها لأمره يبوح له بكل أسراره بعشقه بحاجته. اللامتناهية لقربه
كانت يده تداعب شعرها بينما يدها تستكشف ملامحه في عالمهما السري الذي رحلا له لا تريد شيء اخر سوى ان تشعره معها


اتى الصباح مشرقا فكرت وهي تتلمس شفاهها تتذكر كم كان رقيقا وكم هي تعشقه
أسرعت ترتدي ثيابها بنشاط سترافقه في جولته الصباحية

طرقت الباب الفاصل بينهما فهي أصرت ان تقيم في ذات الجناح حتى تضمن بعد لينا عنه وعندما لم تسمع الرد فتحته كانت الغرفة فارغة لا بد انه سبقها نزلت مسرعة على الدرجات لتجد كي جي أمامها
"حسنا "قال متسائلا
"كل شيء على ما يرام "
"ارى ذلك واضحا من وجهك ...تنهد بارتياح إذن سنكمل ما بدأنا كنت قلقا ان نضطر للخطة البديلة "
"لا كل شيء جيد حتى الان "
"إذن تهانيّ أتمنى ان تتعلق لينا أيضاً "قال كي جي وضمها بحنان أبوي عندما تقدم ريك عند أسفل الدرج تنحنح لينتبها لوجوده كانت نظرة حانقة تلك التي ألقى بها الى برو التي ابتسمت
"لا تقل انك تغار من كي جي انه بمثابة والدي "
ونزلت اليه طبعت قبلة صغيرة على خده وهمست "صباح الخير "
لم يستطع سوى الابتسام لانطلاقتها العفوية
"للواقع ان برو بالفعل كآبته لقد عرفتها منذ دخلت دار الأيتام وحتى الان نحن لم نفترق "قال كي جي الذي تبعها "تهاني ريك أتمنى ان تعتني بها فهي نادرة وطيبة والاهم انها تعشقك حد الجنون "
"شكرًا كي جي اجل اعتقد ان ريك بحاجة لتقول له ذلك "ضحكت برو وشاركا ها الضحك بينما لينا راقبت المشهد ببسمة ساخرة تتذكر ما قاله كي جي عندما قادها الى غرفتها برو لن تتنازل عن حبها لريك ومن سيطلب منها ذلك على اي حال ابتسمت بمكر ونظرت لهاتفها النقال الذي كان يومض باتصال انتظرته منذ الفجر
الإفطار كان مرحا ولم يخلو من السعادة التي أحاطت الجميع لوجود برو معهم وبصفة جديدة كونها خطيبة لريك
تناقش الجميع في العمل المتبقي للافتاح الذي اصبح وشيكا بينما الرجال الآخرين قد بدؤوا بالتوافد ليتم نصب المنصة حيث ستغني برو الإقبال على التذاكر كان كبيرا هذا ما أكده المتعهد وبالطبع ريع الحفل سيذهب لمشروع قرية المحبة

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
قديم 30-09-13, 03:29 PM   المشاركة رقم: 520
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,360
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : روايات عبير الاحلام المكتمله
افتراضي رد: 48- زهرة النار "بقلم زهرة سوداء "الفصل التاسع

 
دعوه لزيارة موضوعي

9
عمل وعمل مضى اليومان التاليان وليلا كانا يلتقيان خلسة في الحديقة يخبرا بعضهما عن مدى شوقهما وفي الفجر يخرجا على ظهر الأحصنة كم بدت حياتها هانئة لكنها تعلم ان المواجهة أصبحت وشيكة خصوصا ان لينا تعيش معها بجو سلمي فهي تظهر لطفا طبيعيا اتجاهها وهذا ما يقلقها كثيراً كان عليها اليوم ان تبدأ أولى البروفات التمهيدية للحفل ذهبت حيث نصبوا المنصة في وسط القرية بعيدا عن الفندق عملت بجهد لان الوقت قصير كان لوجود فرقتها أثرا جيدا ومن ضمنهم كان راؤول الذي تولى عزف الطبل اثناء الاستراحة جلس الى جوار برو وأخذ يمازح ها لقد تعرفت عليه في الميتم أيضاً ورافقها مع فرقتها منذ ذلك الوقت مع انه شاركها بعض الفيديوهات وكانت تستعين به كمرافق تصد اي شخص غير مرغوب به
"إذن لم يعد لدي عمل إضافي الان السيد سيتولى ذلك "
"ابوه راؤول تبقى دوما لرفيق المفضل لكن للأسف مع وجود ريك لا أظنني احتاج بخدماتك "ضحك راؤول ووضع ذراعه على كتفها "أنا سعيد من أجلك "
ما معنى ما سمعت تسمر ريك مكانه خلفهما خدماته !!ما معنى ذلك فكر بحقن متزايد وهو يرى راؤول يضمها اليه
"ابعد يدك عنها "قال بسرعة لم يحتمل ان يراه يلمسها
"آووه ريك "التفتت اليه باسمة واقتربت منه تضمه شعر بالغربة بين ذراعيها كان يفكر بكلماتها براؤول
"ما بك "سالت عندما رأته متباعدا
"برو أنا لا أطيق ذلك ان أراك تضمين رجلا بين الحين والآخر كي جي والآن راؤول ولا ادري من أيضاً "قال بغضب يريد ان يكمل ان يسألها ما للذي تعنيه عندما قالت انها لا تريد خدماته
"ريك هل تغار علي قالت مبتسرة ان ذلك يجعلني اغتر حسنا كي جي أخبرتك انه كوالد لي اما راؤول فقد كان مرافقا لي كان يرافقني دائماً ليبعد عني اي شخص لا ارغب برفقته اما الان فأنا لم أعد بحاجة لخدماته كنت اخبره منذ قليل بذلك نظرت براؤول الذي غادر بصمت عندما نهره ريك "
نظر يبحث في عينها هل ما تقوله حقاً ام انها عرفت انه سمع وأرادت ان تبرر له
كان اليوم الذي يسبق الافتتاح والجميع يعمل بنشاط ليضع اخر اللمسات وهي أنهت التدريب الأخير وجلست لتستريح عندما ومض هاتفها هذا الاتصال لقد تأخر كثيراً فكرت برو وهي تمسك هاتفها وتجيب
كان يعمل على تدريب بعض الأحصنة ويفكر بها هل يطلب يدها غداً ام ينتظر حتى تفسر له كل شكوكه حاول ان يتناسى امر ما سمع من حديثها مع راؤول شيء في داخله كان يصدقها ولكن هناك بعض الشك لا يعلم لما ربما لانها لا تصارحه بالحقيقة
نفض رأسه ووقف عندما رآها أمامه منذ ان عادت برو ابتعدت عن طريقه وهو احترم فيها هذا التصرف ولكنها الان أمامه لينا
"لينا ...ما الامر "قال ملاحظا اضطرابها
" لا ... اعلم كيف أقول ذلك قالت بتردد لكن برو غادرت منذ قليل أتت سيارة جون ريغان واخذتهافارتيت ان أخبرك "
شعر بغضب عارم يجتاحه ما معنى هذا هل تخدعه لما لم تخبره سارع لطلب رقمها الذي كان مغلقا ألقى الهاتف بخنق على مكتبه الذي دخله مسرعا ليتصل بمكتب جون ريغان إجابته السكرتيرة انه ليس موجودا غادر ولا تعلم الى أين
"ما الذي تريده إجابته عندما سمعت صوته عبر الهاتف
"لا يمكن ان أقول لك ما أريده على الهاتف سأرسل لك سيارة لتأتي بك الي "بغضب أقفلت الهاتف لتذهب اليه ها قد أتت المواجهة اخيراً أخبرت كي جي الذي أكد لها ان كل شيء سيكون على ما يرام
عليها ان تكون قوية لتواجههم
"ما هذا "قال لها جون ينظر لكومة الأوراق التي أرسلتها له "
"كما ترى انها أوراق ادلة وهذه كما ترى ليست النسخ الأصلية الان يمكننا عقد صفقة متعادلة اما ان تتركني لحالي لاشي حياتي كما اريد وأنسى كل شيء يتعلق بك وبهذه الأوراق وأما ان تستمر في تهديدي وتستمر في محاولتك السيطرة على مشروع المحبة وعندها ستجد كل هذه الفضائح والوثائق منشورة في أولى صفحات الصحف "
ضحك جون عاليا "هل تظني ان ريك سيرتبط بك بعد ان يعرف طبيعة عملك ان لن تفضي اوراقنا وحدنا بل أيضاً أوراقك انه رجل نبيل شريف لن يقبل بك "
"لا اهتم المهم ان لا ترجوه وراء أعمالكم القذرة ان لا استغلوا طيبته "
"أضف الى ذلك انك قبل ان تقكري باي تصرف ستنتهي تماماً من الوجود برو الصغيرة أنا لست وحدي بهذا كما تلاحظون ايمعيني جيدا ليس لدي وقت أهدره لو سخافاتك ان لم تبتعدي عنه بمجرد انتهاء الحفل فلن تريه مرة اخرى سيكون اخر يوم له في هذه الحياة وعندها من اقدر من لينا لإدارة المشروع وبالتالي لن تخسر شيء اما أنت ستخسرينه للابد والآن عودي وتجهيز لحفلتك جيدا ربما يكون غداً اخر يوم ترينه فيه "
عادت الى القرية بينما رأسها يضج بالأفكار المؤلمة ما عساها تفعل الان
نظر ريك لهاتفه كأنه يرى أفعى سامة تجلس مسمرة تراقبه لتلقى عليه سمها ما معنى ما سمع هذا كثير عليه لن يستطيع ان يصبر أكثر

كان كي جي اول شخص فكرت بمكالمته هدأها مذكرا إياها بالخطة الثانية التي كانوا قد رسموها
"ولكن ماذا أقول لريك "هتفت بحزن يصعب عليها ان تكذب عليه
"عمل إنهاء عقود اي شيء برو "أجابها كي جي "لا تقلقي سنتصرف اهم شيء ان تكوني سجلت كل ما قاله لك "فعلت كي جي "
"جيد " أكد كي جي
صعدت غرفتها بسرعة قبل ان يراها احد كانت بحاجة لإخفاء التسجيل في حقيبتها الثمينة استلمت وبدلت ثيابها بسرعة وغادرت
كانت تقف تنتظرها اعلى الدرج نظر لها بلؤم وابتسمت باستفزاز
"سيكون عليك الكثير لتفسيره لريك انه يعلم أين ذهبت اليوم "
"ومن قال أني اهتم لآني كنت سأخبر باي حال ان جون أرسل في طلبي "وقفت لينا أمامها على الدرجة الاولى من الأعلى
"لأي سبب هل تستطيعي ان تقولي له لما أرسل جون في طلبك ...لن تستطيعي ان تواجهيننا برو استسلمي وارحلي "
إشارة برو بيدها دلالة عدم اهتمام "لما لا تهتمين لشؤونك وتبتعدي عني "قالت برو
"آه ....لا لا تدفعيني "صرخت لينا مما اثار انتباه بعض العاملين امتدت يد برو لتمسك بها بينما هي تسقط نفسها بطريقة تمثيلية بارعة أسرع بعض العاملين اليها بينما هي تبكي أسفل الدرج لم تسقطها فكرت برو لقد أوقعت نفسها حتى انها تراهن انها لم تتاذى

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
منتديات ليلاس الثقافية, النار, الكاتبة زهرة سوداء, بقلم زهرة سوداء, روايات حصرية, روايات عبير الاحلام, روايات عبق رومانسية, رواية زهرة النار, زهرة النار
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير الاحلام المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:36 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية