لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > سلاسل روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روايات احلام المكتوبة سلاسل روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-03-13, 09:21 PM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 293- دمعة تضئ القلب - سلسلة روبين دونالد (الجزء الثانى)

 
دعوه لزيارة موضوعي

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيمفونية الحنين مشاهدة المشاركة
  


مرحبااااااااااااااااا
مرااااااااحب سيمفونية

كيفك نشالله بخير ..
بخير بوجودك يا قمر
يسلموووووووو على الراية الجديدة

الملخص مشوق وقرئت الفصل الاول

كتييييييييييير حلو ومحفز .. مممم يمكن يكون في علاقة قرابه بيناتهم

وتظهر لاحقا ؟؟

استمتعت كتيييييييير ومنتظريتك بلفصل القادم ^_^

الله يسلمك حبيبتى
تصورى أن برضوا فكرة زيك أن يكون فى صلة قرابه بيناتهم بس للأمانة انا مش عارفة لأنى أول مرة أقرأها و انا بكتبها و كمان قلت ممكن تكون من أسرة عريقة فى إيطاليا
يالا هنعرف مع بعض
نورتينى سيمفونية و سعيدة بمتابعتك و أن الرواية عجبتك
شكرا ً لتواجدك حبيبتى

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 19-03-13, 09:32 PM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 293- دمعة تضئ القلب - سلسلة روبين دونالد (الجزء الثانى)

 
دعوه لزيارة موضوعي

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياة12 مشاهدة المشاركة
   زهوووووووووووووورتى

واااااااااااااااااااااو وااااااااااااااااااااااو واااااااااااااااااااااااو الفصل الاول روووووووووووووووووووووووعة
حياااااااتى الواو واااااااااااااااااااو وااااااااااااااااااااااااااو بجد هو وجودك يا قمر ما تصوريش أنا سعيدة قد ايه بتواجدك على صفحات الرواية و تعليقاتك الرهيبة
و الامير سووووووووو خطيرررررررررررررررررررررررررر عجبنى جدااااااااااااااااا كتيييييييير جنتل حبيته لما انقذهاا و كمان عنده مبادئ انا مع كارول تماماااااااااااا
أسمع يا لوكا كلام حياتى الحلو ده الحمد لله لسه ما اتشتمتش يا بنى ده سبق
مش عارفة ايه حكاية اصلها دي اعتقد انها ممكن تكون من عائلة ارستقراطية مثلا .. فيس بيفكر :)
و حياتك و أنا كمان مش عارفة بس مش عايزة اسبق الأحداث و ماشية معاكم خطوة بخوة يمكن تكون من أسرة أستقراطية دى فكرة جاتلى برضوا
يا سيدي و مش كففاية انقذها و وصلها و عاطها السترة بتاعته كمان حينزل معاها لااااااااااا دي كتير عليا

ادي الابطال و لا بلاش
ههههههههههه يا بختكيا عم لوكا إيسو راضية عليك قوى من قدك
تسلم ايديكى زهورتى ما شاء الله عليكي متألقة دايماا و ميرسى كتييييييييييييييير حبيبتى على المجهود فووووووووووق الرااااااااااااائع ده

مستنية الفصل الجديد على نااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااار
مووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووواه

تسلميلى حياتى كلك ذوق يا قمر و وجودك حلو كتير كتير كتيرررررررررررررررررررررررررررررررر منورة الرواية و لعيونك كل الفصول اللى كتبتها لغاية دلوقتى
موووووووووووووووووووووووووووووواه


 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 19-03-13, 09:41 PM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 293- دمعة تضئ القلب - سلسلة روبين دونالد (الجزء الثانى)

 
دعوه لزيارة موضوعي

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Rehana مشاهدة المشاركة
   مساء الخير .. زهوري

هذا الرواية بحبها جداااااا
وانا حسيت ان اليها اجزاء.. تسلمى الايادي حبيبتي على تعبك في توفيرها مكتوبة
*تثبت الرواية *

مساء النور ريحاااااااانتى
و أنا كمان أستمتعت بيها و أنا بكتبها
تعرفى أول ما قريت الملخصات بتاع التلات روايات أستغربت أنهم أجزاء لسلسلة لكن وضحت العلاقة بين صداقت الأمراء
شكراً كتير ريحانتى على التثبيت
الله لا يحرمنى تواجدك العطر

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 19-03-13, 09:45 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 293- دمعة تضئ القلب - سلسلة روبين دونالد (الجزء الثانى) الفصل الثانى

 
دعوه لزيارة موضوعي

2 – شاهد عيان
منتديات ليلاس

بعد مضى نصف ساعة و بعد مقابلتين منفصلتين هنأتهما الرقيب قائلة :"كم أتمنى لو أن الشهود اللذين يحضرون إلينا شديدو الملاحظة مثلكما! فبعد هذا الوصف الجيد سوف نقوم باعتقالهما"
ثم نظرت إلى منتديات ليلاس الكسا و قالت:"سوف نتصل بك إذا احتجنا لذلك"
فى الغرفة الصغيرة حيث أعطت الكسا إفادتها قدموا لها الشاى مع دواء منشط و قد ساعدها ذلك كثيراً, إلا أنها كانت لا تزال تشعر بالضعف و السخط كما راحت الدموع تلسع عينيها بألم حاد.
قادتها يد لوكا الصلبة إلى الخارج و قال بعد أن ألقى عليها نظرة فاحصة:"عليك أن ترشدينى إلى عنوانك" زهرة منسية
راحت الكسا ترشده بصوت رتيب نحو شقتها التى تقع فى إحدى ضواحى المدنية . كان لوكا يقود ببراعة و بشكل جيد , رغم أنها اضطرت مرتين لتزويده بمعلومات حول قوانين السير فى نيوزيلندا .
ما أن وصلا إلى ما كان سابقاً مقر السوق الفيكتورى و الذى تحول الآن إلى مساكن قالت الكسا بصدق:"شكراً جزيلاً على كل ما فعلته"
انقلبت الكلمات إلى صمت حين نظر غليها بسخرية باردة و هادئة و تحولت قسمات وجهه الخشنة إلى تعبير متحفظ متباعد...أصابها التوتر مما سبب لها قشعريرة فى جسمها. ففكرت أن ذلك نتيجة الصدمة التى أصابتها فى محاولة لحماية نفسها.
ابتلعت ريقها و تابعت تقول بتصميم و هى تشعر بالغيظ:"لا أحب أن أفكر بما كان ليحصل لو انك لم تصل فى الوقت المناسب"
ــ لا تفكرى بذلك , كان صراخك كافياً ليجعل أحدهما يسرع لنجدتك , أنا لم أفعل شيئاً.
قال ذلك بلا مبالاة و استدار حول مقدمة السيارة ليفتح لها الباب و تابع:"لكن عدينى بأمر واحد"
استجمعت قواه و هى تمسك بالباب . لقد كان قريباً جداً منها لكن ما إن فكرت بذلك حتى تراجع إلى الوراء . عندئذ سحبت الكسا جسمها من السيارة و انتصبت واقفة و قدماها ترتجفان و سألته:"بماذا أعدك؟"
ضاقت حنجرتها حتى أن الكلمات خرجت منها شائكة مليئة بالحذر.
كانت ابتسامته تلتمع بياضاً كالبرق فى سواد الليل....إنه مثير ذكى و عنيد أيضاً :"من الآن فصاعداً سوف تكلمين البواب عندما تريدين مغادرة الفندق"
ردت بسرعة وهى تبحث عن مفاتيحها داخل حقيبتها :"بداً من الغد سوف أستعمل سيارتى الخاصة لكنى اعدك بألا أتجول وحدى ليلاً"
ثم استدارت نحوه مبتسمة
دعى الأمر يبقى غير شخصى . هكذا حذرت نفسها غاضبة لأنها تشعر بوجوده قربها بشكل حاد , طويل القامة و ذكورى بشكل مهلك و تلك الطاقة المتدفقة منه تخلف فى داخلها اضطراباً من نوع ما.
أضافت:"....أنا لا أعمل فى الفندق"
ضاقت عيناه:"لكننى رأيتك...."
قالت موافقة :"أقدم الأطباق الخفيفة"
و تابعت:"أنا على جدول الخدمة فى الحالات الطارئة فقط, فقد تم استدعائى الليلة لأن معظم الموظفين أصيبوا بالأنفلونزا"

أرادت أن تبقى الأمور على مستوى غير شخصى لكنها فشلت بشكل محزن قالت لنفسها بصمت :أذهبى من هنا, الآن!
تجاوزته بحذر و صعدت الدرج باتجاه الباب الأمامى فتحته و استدارت و إذا بها تجفل و تتسع عيناها لروية تلك القامة الطويلة المسيطرة و التى تحجب عنها معظم الضوء . أمسك بها من ذراعيها و قال بصوت أجش :"أنى آسف"
كانت يداه دافئتين قويتين تشعرانها بالطمأنينة و المساندة و الاستقرار.
قطب قائلاً :"إنك شديدة الشحوب لقد تعرضت لصدمة و يجب أن يكون احد بجانبك للتأكيد من أنك بخير"
زاد من احتضانه لها و شدها نحو دفء صدره الصلب . و بالرغم من التحذيرات التى راح عقلها يطلقها بشكل متواصل تركت الكسا نفسها تتكى عليه متقبلة بعرفان أنثوى تلك المؤاساة التى قدمها لها.
قال لها بنبرة من التهذيب غير المتوقع :"لقد كنت شجاعة , فقد رأيتك و أنت تقيسين كل الاحتمالات المتاحة و تقررين أن الصراخ و المقاومة سوف يوفران لك حظاً أفضل للنجاة. إنها سرعة فى التفكير و رفض للقبول بدور الضحية . هل تعرفين حقاً كيف تدافعين عن نفسك ؟"
ــ كلا , لطالما فكرت فى أنى يجب أن أقوم بــ...شئ بهذا الخصوص,لكن لم يبدُ لى أبداً أننى...أملك الوقت لذلك.
توقفت عن شرحها المتاعثم لتأخذ نفساً سريعاً . إنها مخاطرة ذات طعم عذب بأن تكون مدللة على هذا النحو.
سحبت نفسها بعيداً عنه فحررها على الفور شاعراً بالخيبة و التحرر فى الوقت نفسه . و تكلفت نبرة خفيفة فى صوتها :"آسفة, لقد قطعت عليك أمسيتك"
تجهم وجهه و برزت قسماته الضخمة القاسية تحت النور الخافت :"لم يكن ذلك بالأمر الهام , هل أتصل بأحد لأجلك؟"
ــ إن ذلك ليس ضرورياً...أنا أرتعش قليلاً لكن ذلك سيزول بعد أن اخلد إلى النوم
وفجأة تذكرت السترة التى لا تزال تشعرها بالدفء :"سترتك!"
وضعت حقيبتها على حافة الدرج و راحت تحرك جسمها لتخلعها .
راحت عينا الأمير تتأملان حركتها.
و تجمدت أنفاس الكسا فى حنجرتها و راحت تحدق فى تنيك العينين اللتين تلمعان تحت ضوء مصباح الشارع و فى ذلك الوجه الذى بدا قاسياً كقناع من البرونز.
ظلا لبرهة من دون حراك و قلباهما يخفقان إلى أن تمكنت الكسا من استعادة قدرتها على الحركة فخطت إلى الوراء و سلمته السترة من دون أن تلمس أصابعها أصابعه
ــ تفضل.
قالت ذلك بصوت أجش متوتر و أضافت:".... و لا تقل إن ذلك لم يكن بالأمر الهام"
تكور فمه و قال بصوت يكاد يفتت الحجر:"أنا لا أكذب. أدخلى الآن إلى البيت"
كانت الكسا متوترة ففتحت الباب و اختفت داخل الردهة قائلة :"الــــــوداع" أنحنى رأسه الأسمر :"الوداع الكسا مايتون"
بدا لها إنها سمعت فى صوته صدى شعور بالوحدة يعكس صورة وحدتها فرفعت بصرها نحوه بحدة إلا أن وجهه الصلب لم يكن يُظهر سوى اكتفاء ذاتياً. كان قلبها يخفق بشدة فدفعت الباب وراءها دفعة قوية.
أصغت إلى صوت السيارة إلى أن اختفى وسط ضجيج السيارات الأخرى و عندئذ سارت وحيدة نحو شقتها , مفكرة أنه من بين كل الأمور الغريبة التى قد تشتبه بوجودها لدى الأمير لوكا فإن الشعور بالوحدة قد كان الأبعد احتمالاً.
علاوة على ذلك بدا لوكا أبعد ما يكون عن زير النساء الذى توهمته أو ذلك المغرور ذو الوجه الوسيم المصقول. لقد تحول من محارب ذكى مرعب و خطير إلى حد بعيد إلى رجل العطف المتناهى و الحماية الفطرية مما أثر دهشتها و لا يزال
لقد كان لوكا باغانون رجلاً بالغ التعقيد و "مثـ.....مثير" أيضاً.

منتديات ليلاســـ

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 19-03-13, 09:52 PM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 293- دمعة تضئ القلب - سلسلة روبين دونالد (الجزء الثانى)

 
دعوه لزيارة موضوعي


فى برودة شقتها الآمنة ألقت نظرة سريعة إلى صورتها فى المرآة فأجفلت من ذلك الوميض المحموم الذى بدا فى عينيها الشاحبتين و ذلك التورد المتمرد فجأة فوق عظمتى خديها.
من الطبيعى أن تشعر بالإثارة و التململ لكنها لن تتمكن من النوم و هى فى هذه الحالة . كانت لا تزال ترتجف من الداخل فأعدت لنفسها كوباً من الشوكولا بالحليب حملته إلى طاولة الكومبيوتر و جلست تبحث على الإنترنت عن معلومات تتعلق بـ لوكا باغانون
و بعد مرور ساعة أطفأت الكومبيوتر و وقفت تمط عضلاتها التى أصابها التيبس بينما كانت تقرأ أخبار الأمير لوكا أوف داسيا.
قالت و هى تلتقط كوب الشوكولا الفارغ :"لا عجب فى أن يشعر بهذا القدر من الاكتفاء الذاتى"
نجح والد لوكا بالوصول إلى الإمارة عندما كان فى الثامنة عشرة من عمره و ذلك عندما كانت داسيا تتعرض للاجتياح من إحدى الدول بدافع اليأس على الأرجح , تزوج من الابنة الوحيدة للحاكم الذى كان يهدد بلاده, و قد نجحت خدعته.... و حافظت داسيا على استقلال نسبى و بعد عام ولد الأبن الوحيد من هذا الزواج.
قالت الكسا و هى تتثاءب :"آمل أن يكونا قد تحابا و إلا فإن كلاهما عاش فى جحيم من دون شك"
و فى صباح اليوم التالى و قبل مغادرتها إلى العمل رن جرس الباب فانعقد حاجبا الكسا معاً و خرجت لترى من القادم.
فتحت الباب فإذا برجل يحمل باقة ضخمة من الزنابق المنسقة بدقة و التى تبدو هشة بلونها النحاسى
سألها الرجل:"الآنسة الكسا مايتون ؟"
و عندما أشارت بالإيجاب قدم لها الباقة . حملت الكسا الهدية الرائعة بصورة آلية و هى تنظر إلى الأسفل لترى المغلف المرفق بها و الذى يحمل اسمها و قد كتب بلون أسود ثخين و بحروف واضحة تماماُ و راح قلبها يرتجف و هى تقول :"شكراً لك"
عادت إلى شقتها و وضعت الزنابق فى إناء زجاجى مقابل النافذة مبدية
إعجابها بانعكاس أشعة الشمس على تلك البتلات الحريرية شبه الشفافة .
أتراه اختارها لتنسجم مع لون شعرها؟
عندئذ فقط و بعد أن تخطت ترددها فتحت المجلد لتجد فى داخله هذه العبارة:"آمل أن تكونى بحال أفضل هذا الصباح"
و تحتها توقيع بحرف (ل) متغطرس.
جعلتها المفاجأة تشعر بوميض سريع من الإثارة . لقد كانت الزنابق رائعة , هكذا فكرت و هى تتحسس إحداها برفق بطرف سبابتها .
حسناً لابد أن الأمير أمر أحد أتباعه بأن يرسل تلك الأزهار إلى هذا العنوان , ثم نسى مباشرة كل ما يتعلق بهذا الأمر. إلا أن ذلك أمر لطيف من قبله. و التقطت الكاميرا , ليتها تتمكن من التقاط تلك الشفافية الحريرية .....
ألقت نظرة سريعة على ساعة يدها ثم وضعت الكاميرا من يدها و هى تشعر بالآسف . فهذا الأمر يمكنه أن ينتظر.
عادت الكسا إلى شقتها بعد ظهر ذلك اليوم و هى لا تزال مشدودة الأعصاب , بعد جلسة رهيبة مع إحدى الممثلات التى أصرت على أن يتم تصويرها برفقة زوج من الكلاب المخبولة.
أضاءت الكسا النور فبدت الزنابق لامعة كقطعة من القماش الشفاف النحاسى اللون فتحول سخطها إلى امتنان عذب.
كانت كارول قد اتصلت بها لتعلمها بأن جدول الخدمة لديها مكتمل فأدركت أنها لن ترى الأمير لوكا ثانية, إلا أنها سوف تتذكر دوماً لطفه و أزهاره . وكانت قد كتبت له عبارة تشكره فيها على الأزهار , و هى تنوى إرسالها إلى الفندق خلال دقائق.منتديات ليلاس
رن جرس الباب محدثاً جلبة فى أنحاء الغرفة فقالت:"آهـ , رائع!"
ألقت حقيبتها على الكرسى فلعل الطارق صديق يود دعوتها لتناول القهوة . لكن الرجل الذى طالعها لم يكن أحد أصدقائها , مع انه بدا لها مألوفاً بشكل غامض. و قبل أن تتمكن من تحديد هويته , تكلم الرجل بلهجة أنبأتها بسبب تلك الألفة :"آنسة مايتون؟"
تسارعت دقات قلبها :"أنا الكسا مايتون"
ــ يود الأمير أن يراك.
قال الرجل ذلك بهدوء بينما راحت عيناه الداكنتان تتأملان وجهها بتريث و قد بدتا عميقتين فاحصتين :"آسف. إنها فقط ملاحظة قصيرة لكن إن كان بإمكانك المجئ معى...."
قطب عندما رأى ترددها, و قال :"إنى آسف"
ثم سحب بطاقة قدمها لها بشكل بالغ التهذيب . قلبت الكسا البطاقة على الوجه الآخر و عيناها تتفحصان ما كتب على ظهرها....لقد كتب الأمير لوكا:"أرجوك, رافقى ديون"
و اتبع هذه العبارة القصير بحرف (ل)
لعلها أصيبت بعقدة الارتياب بعد ما عانته الليلة الماضية , إلا أنها لن تذهب فى سيارة مع شخص غريب عنها تماماً.
ــ أنا ذاهبة إلى الفندق بعد عشر دقائق و سأتصل و أنا فى طريقى.
بدا أن الرجل فوجئ بهذا الرد لكنه قال بتهذيب :"أجل, طبعاً سوف انتظرك عند المصاعد فى الطابق الثالث "
شعرت بلبهجة الممزوجة بالخجل و التحفظ. كانت ترتدى بذلة أنيقة مع بنطلون بلون برونزى و هو لونها المفضل و قميص حريرى مناسب تحت سترة فضفاضة . أغلقت الباب خلفه و انطلقت مسرعة إلى داخل الشقة لتجدد احمر شفتيها , قبل أن تلتقط مفاتيح سيارتها.
لِمَ يود الأمير رؤيتها؟ كانت مترقبة و تشعر بقلق غريب.
ركنت سيارتها فى الموقف المخصص للزوار و استقلت المصعد إلى داخل الفندق
كان ديون ينتظرها قرب المصعد بثقة تامة. و بالرغم من ترحيبه الحار بها إلا أن الكسا شعرت بتحفظه و هو يفتح باب مصعد آخر بالمفتاح و يقودها إلى داخله.
أحست باضطراب فى معدتها فراحت تحدق إلى الحائط إلى أن توقف المصعد فى الجناح المخصص للأمير حيث فتح لها أحد رجال الأمن الباب و قادهما معاً إلى داخل الردهة.
قال مرشدها و هو يفتح باباً آخر :"من هنا سيدتى"
و تراجع إلى الوراء بينما دخلت الكسا ثم توقفت ما إن أقفل الباب وراءها .
تجاهلت زهرة منسية كل ما فى الغرفة الضخمة من مفروشات فخمة و ركزت نظرها على الرجل الذى استدار نحوها بعد أن كان يتأمل غياب الشمس القرمزى اللون و نظر إليها بعينين خطيرتين.
تذكرت ان المرء عندما يكون فى حضرة شخصية ملكية عليه أن ينتظر إلى أن يتم التحدث إليه. و مع أنها اضطرت لابتلاع الكلمات التى راحت ترتجف على لسانها بينما راح هو يراقبها بتمعن شامل مثير للرعب إلا أنها وقفت تنتظر صامتة و عيناها تشتعلان غضباً أمام نظراته العديمة الرحمة.
سألها بصوت عميق بارد:"هل رأيت صحف اليوم؟"
قطبت بعد أن تخلت عن كل محاولة للالتزام بالشكليات و البروتوكول:"كلا, لماذا؟"
أشار إلى جريدة موضوعة على طاولة القهوة :"ربما عليك أن تقرئيها الآن, أنظرى إلى العمود الأخير فى الصفحة الثالثة"
بعد نظرة ملؤها الارتباك سارت باتجاه الطاولة و التقطت الجريدة.
كانت أخبار المؤتمر تملأ الصفحة و فى عمود الأخبار الشخصية رسم أحدهم بقلم أسود دائرة حول أحد المواضيع إنه القلم نفسه الذى اُستعمل لكتابة الحرف(ل) على البطاقة التى تلقتها الكسا مع الأزهار.
راحت تقرأ الخبر بارتياب.
ــ بعد زواج أمير أيليريا , بات أمير داسيا الآن هدية من السماء لأولئك الرومانسيين المتابعين للأخبار الملكية . فقد أخبرنى مصدر خاص أنه شُهد الليلة الماضية و هو يوصل إحدى المصورات الشابات الأكثر نشاطاً فى أوكلاند إلى منزلها و ذلك بعد المأدبة الخاصة بمؤتمر المصرفين , و كانت الشابة ترتدى سترته. فما الذى يمكن أن يعنيه ذلك باعتقادنا؟
سألها بدقة فيها شئ من الازدراء :"أنت من سرب هذا الخبر؟"
انتفضت رأس الكسا إلى الأعلى و شعرت بالمرارة...و الارتباك...و ألم... فحملقت فيه بغضب :"بالتأكيد أنا لم أفعل ذلك؟"
ــ كيف وصل الخبر إذن إلى منتديات ليلاس الجريدة؟
لم تعرف ما الذى يرعبها أكثر....غضبه المتجمد و الخشن كعاصفة ثلجية تهب على القطب الجنوبى, أم قدرته الصوانية على السيطرة على نفسه.
قالت :"ليست أدرى"
ثم تابعت متمسكة برباطة جأشها :"أتصور أن أحدهم قد رآنا فى مركز الشرطة , لحسن الحظ أنه لم يربط بينك و بين شخص محدد"
قال بصوت حاد وساخر:"يمكن ان يدس أسمك فى المرة القادمة بشكل ما"
انتفض رأسها يميناً و يساراً و اصطدمت نظراتها بنظراته.فسألته و هى تشعر بجفاف فى فمها :"لِمَ قد يكون هناك مرة أخرى؟"
ــ أى من كان يمد هذه المحررة بالمعلومات فسوف يحاول التأكد منها لاحقاً .
قالت محاولة أن تكون منطقية :"اسمع, إن المسألة مثيرة للغضب لكنها ليست نهاية العالم و سرعان ما سينسى الناس الأمر"
فقال :"أنا لا أريد أن أنسى"
كانت عيناه المخبأتان وراء ستار رموشه تراقبان انسياب النور من خلال شعرها المتناثر حول وجهها . وقال بدقة متناهية :"لا أحب أن يستغلنى أحد يا آنسة مايتون"
شعرت الكسا بالحرارة و الارتباك و الغضب معاً و هى تواجه غطرسته المفعمة بالسخرية. فجابهت طعنته المؤلمة تلك بإنكار ملؤه الاضطراب و قالت ساخطة:"لِمَ قد أقوم باستغلالك؟"
ــ عادة ما يكون ذلك من أجل المال.
و استدار بحدة ليقضى على محاولتها إبداء التعاطف حين أضاف:"و غالباً ما يكون طمعاً بالشهرة....أتصور وجود صلة تربطك بى , مهما كانت واهية , سوف يساعدك للتقدم فى مهنتك . أرجو ألا تكونى قد التقطت لى صورة الليلة الماضية"
التمعت عيناها الشاحبتان و أخذت تصر على أسنانها . استعادت فى ذهنها حديثها مع كارول حول إمكانية إخفاء كاميرا بين ثيابها فشعرت بتأنيب الضمير و تصاعد الدم إلى بشرتها....أما هو فقد لاحظ ذلك بوضوح.
ردت بشكل جازم :"لم التقط أى صورة , و لم أسرب الخبر للصحافة تلك القذارة..."و تابعت بازدراء مشيرة إلى الجريدة:"....إنها مشكلتك و ليست مشكلتى. كما أن الخبر لا يستند إلى أى إثبات"
ــ هل أنت حقاً مقتنعة بذلك؟
صار باتجاهها قاطعاً الغرفة بخطوتين و حبط محاولتها التراجع إلى الوراء عندما أمسك بكتفيها .
فى الليلة الماضية شعرت الكسا بقوة يديه و دعمهما . أما الآن و فيما هى تشعر بالألم و تكاد تفقد توازنها لم تجد فيهما سوى دلالة على قدرتهما على السيطرة.
ــ ليتنى أستطيع التصديق بأن ذلك الخبيث الذى دس هذه القذارة لا يستند إلى أى إثباتات.
قال ذلك و السخرية تلتمع فى عينيه كالنار المتجمدة :"لكننى شخص واقعى"
و أحنى رأسه ليعانقها ببطء.
فيما بعد حاولت الكسا بصعوبة إقناع نفسها بأن المفاجأة جمدتها و منعتها من الاحتجاج على عناقه لها.
لكنها لم تخدع نفسها فمنذ اللحظة الأولى التى رأت فيها لوكا راح وعيها يمتلئ به بحدة و فعالية. و بالرغم من قدرته الفولاذية على سيطرته على نفسه , كانت تدرك أنه يشعر بما تشعر هى به تماماً . و فى كل مرة تلاقت فيها عيونهما كانت تتبادل رسائل ليلاس خفية غير منطقية تثير فيها شعوراً قوياً.
تلك الرسائل السرية ذات الطبيعة البدائية كانت تنمو محدثة فيهما طاقة تغذيها غرائزهما , مزيلة فى طريقها كل إحساس بالحيطة و الحذر.
كانت الكسا تنتظر هذه اللحظة من دون وعى منها. فكل ما هو أنثوى فيها كانت تعى أنها سوف تحين.

منتديات ليلاســ

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
احلام, دمعة تضيء القلب, دار الفراشة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روبين دونالد, سلاسل روايات احلام, سلاسل روايات احلام المكتوبة, سلسلة, robyn donald, the groom's reveng
facebook




جديد مواضيع قسم سلاسل روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t185631.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط¯ظ„ظٹظ„ ط§ظ„ظ…ظˆط§ظ‚ط¹ ظˆط£ط³ظ…ط§ط¦ظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ظ„ط؛ط© ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹط© – ط¹ط±ط¨ظٹ This thread Refback 02-08-14 05:55 PM
Untitled document This thread Refback 13-07-14 06:30 PM


الساعة الآن 07:10 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية