لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-03-13, 11:27 PM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1114_قناع من الخداع_سارا وود_عبير دار النحاس

 

كان اتهامه خطأ غير معقول . كانت ترغب بمراسلة الرجل لتعترض عما قاله ، لكنها لم تكن تملك عنوانا له ، وفقط عندما امتلكت الوكالة الكاملة بالتصرف عن جدتها وجدت صلة وصل بين فينيس وبنك دو أورو .
والان هي وجها لوجه مع الرجل الذي يعتقد حقا ان جدتها مذنبة . اخذت نفسا عميقا لتستجمع قوتها . وسألت بهدوء :
" ما هي العلاقة بينك وبين كورزيني ؟ "
نظر اليها بعينيه الغامضتين للحظة ثم ابعد عينيه وهو يقول :
" ان لديه حساب في البنك . "
على الرغم من دقات قلبها السريعة ، حاولت ان تهدأ نفسها وان تكون منطقية : " لقد فهمت ، ومن الطبيعي ان تقف بجانبه ،اذا كان من احد زبائنك . استطيع ان افهم تجهمك علّي . "
قال بسخرية قوية :
" هذا كرم منك . اولا حاولت تضليلي بأنك ستدفعين نصف الاجرة والآن تخبريني انك تسمحين لي باحتقار المجرمة . "
صرخت وهي ترفع نظرها نحوه :
" المجرمة ! لا ، لا ... اعطني فرصة لاشرح لك . "
" سأعطيك ذات الفرصة التي اعطيها لثعلب جائع في قفص للأرانب ، لا تحاولي ان تتملقيني . انني محصن ضد النعومة والتصرف بخفة . "
قالت بكبرياء واضح :
" اه ، هل تدينني بكل بساطة ؟ "
تنهدت بقوة وهي تحاول التخيف عن نفسها . بسرعة امسك وجهها بيديه :
" نعم ، انا افعل ذلك . "
واخذ يدرس وجهها باهتمام . نظر الى عينيها ، وكأنه يسلط عليها اشعة ليزر لتصل الى دماغها .
تعجبت ميرديث من شدة تأثرها به وسألت بصوت اجش :
" ما الذي تنظر اليه ؟ "
" البراءة . "
" وماذا ؟ "
ساد صمت غريب في السيارة . ابتعدت عنه لتجلس في زاوية السيارة بينما ابعد يديه عنها ليفك ازرار معطفه ، وليظهر بدلة مخططة انيقة وثمينة .
تمتم قائلا :
" انني ادرس الوقائع باهتمام . "
قالت ببطء :
" انت لا تملك اية وقائع . "
امسك بربطة عنقه الذهبية ليخفف من شدتها حول عنق هوعندما شاهدت قميصه ذات اللون الكريم الشاحب ووجدت نفسها تشعر بتشوش غريب في داخلها . ابتسمت من نفسها ،على تفكيرها السخيف . فهذا ليس ابن مزارع في قريتها ،يهتم ليقترب من الفتاة الوحيدة الجميلة على بعد عشرين
ميلا !
تمتم يائسا :
" انت لا تشبهين بشيء الرجل الذي كنت اتوقع قدومه . "
قالت بقسوة :
" شكرا لك ، اعتقد ان هذا مديح لي . ان تخيلاتك الواسعة جعلت من ميرديث وليمز عضو في عصابة مشهورة . "
منتدى ليلاس
ابتسمت ابتسامة مقتضبة ، تريد ان تخفف عنه ببعض المرح :
" وعوضا عن ذلك لقد وجدت امرأة شابة تضع قبعة على رأسها كغطاء لإبريق الشاي . اتمنى ان لا يكون قد خاب ظنك ؟
لم يجب ، لكنه حرك شفتيه بطريقة كأنه سعيد بشيء ما ،فتمنت ان يكون ذلك بسبب طبعها المرح الشجاع . ربماتستطيع ان تربحه لجانبها في النهاية لكن كلماته التالية قضت على كل آمالها .


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 15-03-13, 11:31 PM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1114_قناع من الخداع_سارا وود_عبير دار النحاس

 

" خاب ظني ؟ اجل ، انني كذلك . كنت اتمنى لو انك علقت بعاصفة ثلجية . "
احمر وجهها من كثرة الاحراج ، وصرخت :
" هذا امر غيرلطيف البتة . "
" كذلك الابتزاز . "
قالت بحزن :
" أوافقك الرأي ، وسنعمل على توضيح سوء التفاهم هذا ، اذن اخبرني ماذا تعتقد انك تعرف عني . "
اصبحت عيناها الزرقاوان غامضتين ، وهما تنظران اليه بتحد . فهناك عواصف قوية في عيني ذلك الرجل ، وقد تسقط كلها على رأسها . اشارات صغيرة تخفي وجود الخطر المسيطر عليها . وجهه القاسي ، الخيوط البيضاء حول شفتيه . والاعصاب المشدودة واضحة في جسده لكن ، مهما كان ذلك خطرا لها ، عليها العمل على وضع كل شيء في نصابة .
قال بصوت قاسٍ :
" اعلم كل شيء ، انا من أستلم رسالتك الى البنك ، متسائلة عن الحساب الشهري الذي يصل الى حساب جدتك . "
قالت متلعثمة :
" نعم ، وهذا ما يدهشني ، اذ قد يكون هنا ماعلاقة بين هذه الاموال واتهام كورزيني . لم تجب ابدا على رسالتي . "
قال بسرعة :
" هذا أمر لا يعنيكِ . "
اجابت تدافع عن نفسها :
" بالطبع يعنيني ! قلت لك ان لدي وكالة تتعلق بكل اعمال جدتي .
" لكن لماذا ؟ "
" لقد تعرضت الى ذبحة قلبية واصيبت بشلل كامل . "
سأل بتوتر واضح :
" ولا ... كلمة ؟ "
لم تفهم ميرديث ردة فعله ، همست :
" عزيزتي المسكينة ،حتى انها لم تتمكن من كتابة رسالة لتقول فيها ما تريده . لقد حاولت ايضا ، بصعوبة بالغة ... "
تمتم بنعومة :
" اراهن على ذلك . "
صرخت مندهشة من فقدانه الاحساس بالرأفة :
" انك رجل كريه . اعلم انها قد تعرضت سابقا لأزمة قلبية ، لكنني ألوم
كورزيني بالتأكيد على ما اصابها . اذا كنت سأكره احدا ما ،سيكون هو بالتحديد ، وسأخبره بذلك ، عندما أقابله . "
لمعت عينا ليسنزو على الفور لكن ميرديث على تتأثر بذلك .
" الابتزاز حقا ! كيف يمكن ان تكو سيدة عجوز بريئة لا تعمل الا بأبرتها ، وتصلك رسالة كهذه ؟ "
" انها بريئة ! "
عادت ميرديث تجلس في آخر المقعد ، لا تهتم لشيء الا ان توضح للرجل ، كم ان جدتها امينة وصادقة . قالت وكأنها تنفجر من شدة الغضب :
" كلامك سخيف ! كيف يمكن لامرأة لم تترك بلدها يوما ان تتعرف على شخص من فينيس ؟ حتى انها لا تحب الغرباء ! فهي من وايلز ، كما وانها لم تكن تعترف بباقي الشعب الانكليزي ، فكيف بها مع الايطاليين . "
قال معترفا :
" انت تدافعين عنها بقوة ، ولو كانت على خطأ .اكاد ان اعجب بك بسبب شدة ولائك . "
قالت بحماس :
" انا ادافع عن اي شخص من عائلتي يتعرض للتحدي وللاهانة . الا تفعل ذلك انت ايضا ؟ "


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 15-03-13, 11:35 PM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1114_قناع من الخداع_سارا وود_عبير دار النحاس

 

ضاق وجهه حتى بدا وكأنه مصنوع من رخام وليس من لحم ودم .
قال:
" بالطبع ، افعل ذلك . فعائلتي هي حياتي . "
لمعت عيناه بحرارة واضحة وهو يتابع :
" سأعمل على تحطيم اي شخص يهدد سلامتهم . "
بدأت بالقول ، محاولة ان تجد امرا مشتركا بينهما :
" يسعدني انك تشعر كذلك ... "
" اذا ، ليس من الحكمة ان تفرحي . لأن ما اشعر به يجعلك في
وضع خطر . "
قال هذا بصوت ماكر وعيناه تهزآن من غضبها
" لا تحاولي ان تفهمي ما اقوله على طريقتك . اخبريني . لما انتظرت كل هذا الوقت لتحضري الى هنا ؟ "
شد بيده على ركبتها وهو يسأل بكبرياء :
" هل احتجت لكل هذا الوقت لتخترعي هذه القصة ولتختاري ثيابك من مركز
للاحسان ؟ "
صرخت :
" ايها الوحش ! كيف تجرؤ لتسخر من ثيابي ؟ لا استطيع ان افعل احسن من ذلك . اما بالنسبة لتأخري عن الكتابة ، اليس لديك فكرة كم يتطلب منك الوقت ، للعناية بشخص متعرض لأزمة قلبية ؟ "
رفعت رأسها بتحد ، لأنها لا تريد ان تقدم له اي احساس بالتفهم ، قالت ببطء : " لم يكن لدي وقت للتفكير ، حتى انتهت مراسيم الدفن . "
اذا كانت تتوقع اي احساس بالضيق او حتى اعتذار ، فمن الواضح انها اخطأت . سحب يده عن ركبتها وبدا الارتياح على وجهه .
همس ببطء :
" اذن لقد توفيت . "
فكر للحظة ، وطال الصمت بينهما .
حدقت ميرديث بالظلام ، متمنية ان تنتهي هذه الرحلة المؤثرة للاعصاب . "قضى الاحساس بالذنب عليها في النهاية . "
شهقت وانهمرت الدموع من عينيها :
" لم اسمع شيئا باطلا كهذا يوما . "
قال بسرعة :
" انها الحقيقة ، لقد كانت تأخذ مالا ليس لها منذ عشر سنوات . "
صرخت ، مرتعبة :
" عشر سنوات ؟ "
سأل بحدة ، واصبحت عيناه السوداوان باردتين كالحجر :
" ألم تتأكدي من حساب البنك ؟ فالابتزاز الذي قامت به جدتك لابد انه أمن لك مستقبل زاهر . "
احمرت خجلا لكنها لن تسمح له ان يسبب لها الاحباط :
" لقد ادركت الان ان لدى غران مبلغ من المال . ولقد اصيبت بصدمة كبيرة عندما عرفت كم يبلغ .
قال ليسنزو ساخرا :
" انني متأكد من ذلك . "
عندها ميرديث خطر بفكرها أمر غريب ، اتسعت عيناها من انذار ما . لقد مضى عشرة سنوات على وفاة والديها ، في حادث اصطدام القطار ، ومن الواضح ان الدفع قد بدأ حينها .
منتدى ليلاس
رجفة قوية احست بها . ما معنى كل هذا ؟ هل هذا تعويض ام اجر ؟ هل كانت جدتها تعرف بأمر المال ... او انها كانت تطالب به ؟ عضت على شفتها ، محاولة ان تبعد الشك الذي كان يزحف في فكرها كالمرض . كانت جدتها ايضا لديها احساس العدالة الطبيعية . قد يكون ذلك بسبب من كان وراء
الحادث . وقد يكون ذلك كورزيني .
قالت ميرديث :
" علّي ان الاحق زبونك . "





 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 16-03-13, 08:18 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1114_قناع من الخداع_سارا وود_عبير دار النحاس

 

شد على شفتيه وقال ساخرا :
" بالطبع ، فالبيت الصغير الذي لك ليس كافيا ، اليس كذلك ؟ لقد وجدت جرة الذهب ، واصابعك الصغيرة الجشعة تريد كل ما فيها ... "
انكرت بسرعة :
" لا ! "
" لا تقاطعيني ! فأنا لست معتادا على الاحاديث الملفقة . وان كان لديك اي احساس بالمنطق ، لن تقومي بالاستخفاف بي .الفينسيون يعرفون كل شيء عن الخداع . فكل ما تقومين به وتقولينه هو كلعب الاطفال . "
قالت بامتعاض :
" اذن قل لي ما هي مخططاتي ، اذن . "
" لقد قلت لك . لتتابعي عادات عائلتك بابتزاز كورزيني . "
شعرت ميرديث بتشنج اعصابها وبشحوب وجهها .
همست :
" كيف يمكن لأفكارك الخاصة ان تستنتج دوافعي ؟ "
ارتجفت ما ان امسك باصابعه القاسية ذقنها ورفع وجهها وهكذا اجبرت عيناها الخائفتان للنظر اليه .
قال بسرعة :
" توقفي عن هذه المسرحية السخيفة . لقد حذرتك ، لا تلعبي دور الفتاة البريئة معي . انا احتقر جدتك على كل ما فعلته وعلى كل ما سببت لكورزيني من ألم . وانا لا اصدق للحظة واحدة انك كنت حقا تجهلين انك غنية . ماذا كانت تفعل ؟ تعيش على الخبز والجبن ؟ "
صرخت ، وهي تحاول التخلص من هزئه :
" في الواقع ، لم يكن لدينا ابدا مالٍ كاف ! كنا نعيش في كوخ مستأجر في وادي وايلز بدون اية رفاهية . ولقد اصبحت الحياة اكثر قساوة
عندما اضطررت للتخلي عن عملي من اجل الاعتناء بها ... "
قاطعها بنعومة واستهزاء :
" اه ، توقفي ، الان ، انت لا تتوقعين مني ان اصدق هذه القصة الحزينة ! "
قالت بكبرياء :
" انها ليست " الحزينة " وأنا لست اطلب الشفقة . انا بالكاد اشرح لك ... "
" لكنني اعرف تماما ان مركز الخدمات الاجتماعية كانت وضعتها في اماكن خاصة ، ان كانت فقيرة كما تدعين ... "
صرخت على الفور :
" ما كنت حلمت بترك الغرباء يهتمون بصحة جدتي . "
نظر اليها غير مصدق :
" اه ، الحفيدة المثالية ، لا يستطيع المرء الا ان يتخيل انه يجري في عروقك دماء زرقاء ، مع صفات نادرة . "
احست ميرديث بلهجة الازدراء في صوته ، فنظرت اليه بحدة ، وسألته :
" ما الذي تعرفه عن عائلتي ؟ "
ربما كان يدرك ان أمها فنانة ، لذلك هو يهزء منها ، ازداد تسارع نبضات قلبها . اذا كان كذلك ، فكيف له ان يعرف ؟ لا ،
قالت بحزم لنفسها . لا يمكن ان يعرف ... لأنه ليس هناك اي اتصال بينها وبين كورزيني . لا ، لا ! بدأت اعصابها تنتفض وهي تجمع هذه المعلومات مع بعضها البعض وقد بدأ قلقها بالتزايد . لقد أخذ والدها اسم عائلة أمها عندما تزوجا . قال ذلك بسبب شهرة أمها وبقى يستعمل هذا الاسم طوال عمره ، السيد وليمز . هل كان هناك سبب آخر ؟ بدأت يداها بالارتجاف .
منتدى ليلاس
لاحظ ليسنزو ذلك فقال بنعومة :
" كان لدى جدتك المال الكافي لشراء منزل خاص بها لو ارادت ذلك . "
قالت باحباط :
" لكنني لم اكن اعلم بذلك ! ليس قبل ان استلم اعمالها . و ... في كل الحالات ، كنت سأبقى اهتم بها ... "
قال من بين اسنانه ، بغضب وببطء شديد :
" امر مقنع جدا . "


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 16-03-13, 08:20 PM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1114_قناع من الخداع_سارا وود_عبير دار النحاس

 

اعتذر منك ، اعتذر منك ! أمر مؤسف انه ليس هناك مشاهدين كثر لرؤية فقرك وولاءك . لكن لقد ولدت هكذا ، اليس كذلك ؟ "
همست بخشونة :
" ولدت ... ؟ لا اعلم ماذا تعني ! "
ونظرت الى وجهه لتفهم الغموض الذي يحيط به .
قرب وجهه منها اكثر ، وقال :
" لا ، فكري بالامر . انت لا تعلمين الكثير عن الفينسين ، اليس كذلك ؟ "
قالت بشجاعة :
" لست متأكدة انني اريد ان اعرف . "
منتدى ليلاس
" لو كنت تعرفين لما كنت تحاولين ان تنزعي الغطاء عن عيني . "
قال ذلك وشد قبعتها على وجهها اكثر ، فرأى الخوف في عينيها . تابع قائلا :
" من الحكمة ان تخافي . لأنك جزء من عملية الابتزاز . اين كنت تحضرين كل هذا في مختبر من الرفاهية . "
انكرت بضعف :
" لا ، لم يحدث ذلك . "
شعرت وكأنها ستنهار
" لقد قلت لك ... "
لكن الشرر في عينيه لم يدعها تكمل ، والان عملت كيف شعرت جدتها ، حين ارادت ان تتكلم ولم تستطع القيام بذلك ! اصبح وجهه غاضبا ما ان ترقرقت الدموع في عينيها وبدأت بالانهمار على خديها .
قال بسرعة ، وقد بدا غير متأثر مطلقا :
" يمكنك ان تتخلي عن ذلك ، فالحياة قد جعلتني اقوى من الشفقة . لقد ضحيت بكل انواع السعادة منذ ان كنت طفلا . لقد عملت ودرست عشرين ساعة في اليوم لأساعد عائلتي ... بينما انت ،تبا لك ، كنت تعيشين عالة على مال كورزيني ! "
همست مرتعبة :
" اه ، ارجوك ! لا تفكر ذلك بي ... "
صرخ بغضب :
" كفى ! كفى ! انك تضيعين وقتك ان كنت تتوسلين اي رأفة مني . ليس هناك اي احساس نحوك .فالجشع والاختلاس تستحقان العقوبة . "
ارتجفت تحت نظراته وهو يقول :
" اعترض على طريقة ارتدائك للثياب وكأنك تعملين في احد المنازل وقد اتيت تحملين اغراضك في حقائب يدوية وكأنك ذاهبة الى مكان لغسيل الثياب . "
" حقيبتي ... "
" نعم ، نعم ، اعرف القصة . لقد كسرت . انك تهينين ذكائي بأساليب الجشعة ! اذا كانت هذه اساليبك ، لتدخلي بطريقة مؤثرة على حياتي ، فلقد فشلت . اعلم تماما ماذا تريدين ، واني متأكد من ذلك تماما كوجودك هنا . "
امسك بيدها بقساوة وكأنها سجينة وتابع :
" سأمنعك من الحصول على ما تريدين . "


نهاية الفصل الاول


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
دار النحاس, mask of deception, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, سارا وود, sara wood, عبير, قناع من الخداع
facebook



جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:07 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية