لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القسم الادبي > البحوث الاكاديمية > البحوث العلمية
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

البحوث العلمية البحوث العلمية


ضوابط التوزيع النباتى و تاثير المناخ على النبات

ضوابط التوزيع النباتى و تاثير المناخ على النبات يعد عامل المناخ من أكبر العوامل الطبيعية تأثيرا في تحديد أنواع المحاصيل حيث يحدد المناطق التي يمكن زراعتها بمحاصيل

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-03-13, 05:41 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مبدعة الخواطر


البيانات
التسجيل: Nov 2012
العضوية: 248328
المشاركات: 1,235
الجنس أنثى
معدل التقييم: _Amira_ عضو جوهرة التقييم_Amira_ عضو جوهرة التقييم_Amira_ عضو جوهرة التقييم_Amira_ عضو جوهرة التقييم_Amira_ عضو جوهرة التقييم_Amira_ عضو جوهرة التقييم_Amira_ عضو جوهرة التقييم_Amira_ عضو جوهرة التقييم_Amira_ عضو جوهرة التقييم_Amira_ عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1316

االدولة
البلدAlgeria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
_Amira_ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : البحوث العلمية
افتراضي ضوابط التوزيع النباتى و تاثير المناخ على النبات

 

ضوابط التوزيع النباتى و تاثير المناخ على النبات

يعد عامل المناخ من أكبر العوامل الطبيعية تأثيرا في تحديد أنواع المحاصيل حيث يحدد المناطق التي يمكن زراعتها بمحاصيل معينة . كما أن مناخ عامل رئيسي في تكوين التربة واختلاف أنواعها ودرجة خصوبتها . وأهم عناصر المناخ التي تؤثر في الإنتاج الزراعي:

1-درجة الحرارة.
2-كمية الأمطار.
3-الرياح.
4-الضوء.
5-الرطوبة.
6-سقوط الثلج.
7-الصقيع.

وتختلف أهمية كل عنصر من هذه العناصر من محصول إلى أخر ومن مكان إلى أخر . فقد تكون كمية المطر من أهم العناصر بالنسبة لمحصول معين ، وقد تكون درجة الحرارة أو كمية الرطوبة أو الرياح أقوى أثرا مادام يمكن توفير المياه صناعيا . وقد يكون طول الفصل الخالي من الصقيع هو العامل الرئيسي . وبعض المحاصيل يحتاج لفترة مشمسة ، بينما يحتاج ذلك بعض الآخر لغطاء من السحب في بدء نموه . والمناطق الاستوائية يمكن أن يستمر نمو النبات طول العام مادام الماء متوفرا(سقوط المطر) ، بينما في المناطق الشمالية تنمو معظم المحاصيل في الصيف ويقتلها برد الشتاء .
وفيما يلي سنتناول أهمية كل عنصر من هذه العناصر المناخية المؤثرة في الإنتاج الزراعي .

- درجة الحرارة:
تحدد درجة الحرارة طول فصل النمو ونوع النباتات . فالحرارة لها أهمية كبيرة في تحديد إنتاج بعض الغلات والحصول على أقصى منفعة اقتصادية منها . وقد أدى هذا إلى ظاهرة التخصص الزارعي وارتباط المحاصيل بدرجات الحرارة وكلما زادت قدرة النبات على تحمل درجات الحرارة المتفاوتة كلما كان أوسع انتشارا.فالأقاليم الاستوائية وشبه الاستوائية التي لا تقل درجة الحرارة فيها طول السنة عن80ْ) درجة فهرنهيتية 26 درجة مئوية ( تتخصص في إنتاج غلات معينة كالمطاط وجوز الهند والكاكاو وقصب السكر والموز وزيت النخيل بينما تتخصص الأقاليم الموسمية في إنتاج الأرز والبن والشاي ، وإقليم المناخ السوداني في إنتاج القطن والسمسم والفول السوداني ، أما الأقاليم المعتدلة الباردة كأقاليم الحشائش فتخصص في إنتاج غلات كالقمح والشعير والبنجر والبطاطس والشوفان . ولكن هذا يعنى إمكان إنتاج غلات معينة كما ذكرنا في هذه الأقاليم وليس بالضرورة أن تكون أقاليم إنتاج فعلية ، فلابد أن يؤخذ في الاعتبار العامل البشرى عند تحديد هذه الأقاليم .
ويجب ألا تقل درجة الحرارة عن حدها الأدنى اللازم لمحصول معين أثناء فصل النمو ، فلكل محصول درجة حرارة مفضلة لنموه ودرجة حرارة صغرى لا ينمو تحتها ودرجة عظمى لا ينمو فوقها. وكلما كانت درجة الحرارة السائدة في موسم النمو أقرب إلى الدرجة المفضلة كان ذلك أنسب لنمو النبات وإذا لم تتوفر درجة الحرارة الكافية فوق الحد الأدنى أثناء فترة النمو فان المحصول لا ينضج . وعادة يكون معدل النمو بطيئا عند الحد الادنى لدرجة الحرارة اللازمة له ، كما أن درجة الحرارة اذا تجاوزت الحد الأقصى اللازمة فإنها تضر بالنبات . وتتضاعف سرعة معدل نمو المحصول كلما زادت درجة حرارة الجو عشر درجات مئوية . وتكون هذه الزيادة فى درجة الحرارة عن الحد الأدنى اللازم لنمو المحاصيل طول الموسم ما يعرف بالحرارة المتجمعة . وتبلغ الحرارة المتجمعة المناسبة لمحصول القمح 1400 درجة/يوم ، وللأرز تبلغ 3000 درجة/يوم بمعدل عشرين درجة مئوية يوميا. ويقصر فصل النمو كلما اتجهنا شمالا أو جنوبا عن المناطق شبه المدارية لان العام كله يعتبر فصل نمو فى المناطق المدارية اذا توفرت العوامل الأخرى اللازمة للزراعة من مياه وتربة صالحة ... الخ .

2- الأمطار:
للأمطار تأثير كبير على نمو المحاصيل لأنها المصدر الرئيسى للمياه العذبة اللازمة للنبات ولذلك تؤثر كمية المطر على الانتاج الزراعى . فكمية الأمطار الساقطة وفصل سقوطها ونظام سقوطها يحدد نوع المحصول الذى يمكن زراعته أو الحيوان الذى يستطيع الإنسان رعيه فى المنطقة . فالأمطار تسقط على معظم الإقليم الموسمى صيفا ، ولذلك تزرع المحاصيل الصيفية كالأرز ، كما تزرع المحاصيل الشتوية فى اقليم البحر المتوسط كالقمح اعتمادا على الأمطار الشتوية .
وليست كمية المطر دليلا على نجاح الزراعة ، اذ المهم أن تسقط الأمطار فى الوقت المناسب وهو فصل النمو الذى تشيد فيه حاجة النبات إلى الماء . كما تراعى الظروف الأخرى التى تتحكم فى مدى الاستفادة من المطر مثل انتظام سقوطه ودرجة الحرارة ومعدل البخر وبنية التربة والغطاء النباتى . فكمية 100 سم مطر قد تكون مناسبة للزراعة فى العروض المعتدلة لكنها غير كافية فى الجهات المدارية لارتفاع معدل البخر فى المناطق المدارية .
وتختلف الاحتياجات المائية للنباتات حسب نوع المحصول .تبعا لاختلاف العروض التى يزرع فيها . وكما تكون الأمطار مفيدة للزراعة فأحيانا تكون ضارة كما يحدث فى الفيضانات المدمرة .
- الرياح:
للرياح آثار طيبة ، وأخرى سيئة على الزرعة والإنتاج الزراعى ، فمن آثارها الطيبة حمل حبوب اللقاح ، وإدارة طواحين الهواء ، ومراوح توليد الطاقة الكهربائية التى تمد طلمبات سحب المياه الجوفية بالطاقة اللازمة للتشغيل ، كما أنها أيضاً تساعد على نضج بعض المحاصيل مثل رياح الفهن التى تهبط على السفوح الشمالية لجبال الألب الأوربية ، والتى تعمل على رفع درجة الحرارة بمعدل 12 درجة تتسبب فى إذابة الجليد ، ولذلك تفيد هذه الرياح فى نضج بعض الزراعات فى جنوب ألمانيا والنمسا كالتفاح والكمثرى ، ومن الآثار الضارة للرياح سرعتها الشديدة التى تتسبب فى كسر سيقان بعض النباتات الضعيفة ، إلى جانب دورها فى تعرية التربة وخاصة فى المناطق الجافة ، وعلى كل حال يظهر أثر الرياح على الزراعة فى معدل البخر والنتح من النباتات وتلعب دورا كبيرا فى عملية التلقيح ، كما تفيد فى تشغيل المراوح الهوائية لرفع المياه من الآبار كما هو الحال فى هولندا وكما هو الحال على الساحل الشمالى الغربى لمصر . كما تؤثر الرياح على محصول الكاكاو الذى لا يحتمل الرياح فى وقت النضج حيث تؤدى الرياح إلى سقوط الثمرة ، ولذلك يزرع الكاكاو فى المناطق الهادئة. كذلك تعمل شدة الرياح إلى سقوط الثمار وبعض الحبوب على الأرض ، كما تعمل الرياح القوية على جرف التربة وبعضها ضار بالزراعة كرياح الخماسين فى مصر التى تهب من الصحراء محملة بالاتربة والرمال فتؤثر كثيرا على الخضراوات والأزهار والموالح وبعض الفواكه مما يترتب عليه الإضرار بهذه المحاصيل وارتفاع أسعارها ، ومثل رياح المسترال التى تجتاز وادى الرون بفرنسا التى تضر بمحاصيل الزيتون والموالح والفواكه الأخرى وكما يحدث فى حركة الكثبان الرملية التى تحتاج إلى تثبيت حتى لا تضر بالمناطق المجاورة كما يحدث فى منطقة الإحساء بالمملكة العربية السعودية وقد تمنع الرياح أحيانا الحشرات من أداء وظيفتها فى تلقيح الأزهار . كما تعمل على نقل بذور الجعضيض والقريص والحلفا ، وكذلك جراثيم بعض الأمراض الفطرية . وتؤثر الرياح الجافة على الغطاء النباتى حيث يزيد هبوطها من عمليات التبخير فيفقد النبات الكثير من الرطوبة المختزنة عن طريق الأوراق .

4- الضوء:
يؤثر الضوء على عملية التمثيل الضوئى)الكلوروفلى(التى يمكن بواسطتها تحويل الأملاح والمواد الذائبة التى يمتصها النبات من التربة الى عناصر غذائية تعمل على نمو النبات . ويتضح أثر هذا العامل فى العروض العليا الباردة التى يطول بها النهار صيفا فيزيد من سرعة نمو النبات ونضجه مما يعوض من أثر انخفاض درجة الحرارة كما هو الحال فى السويد والنرويج حيث يمكن إتمام النضج للقمح الربيعى بكل منهما فى فصل الصيف الشمالى القصير .
ويختلف أثر الضوء من محصول إلى آخر . ففى محصول كالقطن يرتبط إنتاجه وجودته بعدد الساعات المشمسة فى فصل النمو وهو يحتاج فى المتوسط إلى ما بين 2400 - 2500 ساعة ولعل ذلك من بين أسباب رداءة محصول القطن فى الهند حيث ساعات الضوء لا تتجاوز 1500 ساعة لان فصل النمو مرتبط بفصل سقوط الأمطار الموسمية الذى تكثر فيه السحب بعكس محصول القطن فى مصر الذي يعتمد على الرى وبقدر مناسب من الضوء . وبعض المحاصيل يحتاج إلى أيام ذات نهار طويل لكى تتم فيها عملية الإزهار والإثمار بنجاح ومن هذه المحاصيل القمح والشعير والبطاطس والبرسيم ، لذلك يطلق على هذه المحاصيل اسم محاصيل النهار الطويل Long Day Crops ولو أنها تنمو نموا خضريا وفيرا فى الأيام ذات النهار القصير، كما ان هناك محاصيل تحتاج إلى أيام ذات نهار قصير لكى تزهر وتثمر وهى بعكس السابقة يحتاج نموها الخضري إلى الأيام ذات النهار الطويل ، ويطلق على هذه المحاصيل اسم محاصيل النهار القصير Short Day Crops ومن هذه المحاصيل فول الصويا والدخان والذرة الشامية . وتوجد محاصيل لا تتأثر كثيرا بطول النهار وتعتبر من هذه الناحية محايدة وقد أطلق عليها اسم المحاصيل المحايدة وعملية التكاثر فيها لا ترتبط بطول النهار ، فإذا كانت مناسبة لنموها فانها تزهر فى كل دوائر العرض وفى كل فصول السنة الظروف مثل القطن وعباد الشمس .
وتختلف أنواع وأصناف المحاصيل اختلافا واضحا من حيث طول النهار المناسب لنموها الخضرى أو الثمرى ، فطول النهار قد يغير من طبيعة نمو نبات معين وأقلمته مثل نبات البنجر الذى يعتبر من النباتات ذات الحولين فى المناطق المعتدلة ذات النهار القصير نسبيا ولكنه يعتبر من النباتات الحولية فى ولاية ألاسكا ذات النهار الطويل .وتساعد وفرة الضوء على التفريع وزيادة قوة وصلابة السيقان وزيادة وزن النبات الكلى وعدد الحبوب ووزن الحبة . كما يزيد الضوء من نسبة الجذور إلى المحصول الكلى ويقلل من نسبة القش إلى المحصول الكلى .

5ـ الرطوبة:
للرطوبة أثر هام على بعض المحاصيل وفى قيام بعض الصناعات ، وقد ترتب على الرطوبة التخصص الإقليمي فى زراعة القطن فقد تخصصت منطقة وسط الدلتا وشمالها فى الأقطان طويلة التيلة نظرا لارتفاع نسبة الرطوبة بها . أما منطقة جنوب الدلتا فتخصصت فى زراعة الأقطان متوسطة التيلة لتوسط الرطوبة فى حين تخصص جنوب مصر فى الصنف الأقل جودة لتحمله الحرارة الشديدة وقلة الرطوبة
ولدرجة الرطوبة الجوية تأثير على كمية المياه التى تفقد من سطح الأرض بالتبخير مما يؤثر على نمو النباتات كما يزيد أو يقلل من عملية النتح . كل ذلك يؤثر على درجة النمو لشدة احتياج هذه النباتات إلى الماء الموجود فى الأرض .

6- سقوط الثلـج:
إن سقوط الثلج وتراكمه وتحوله الى جليد بفعل الضغط يقضى على الزراعات المختلفة والثلج فى حد ذاته يعتبر طبقة عازلة تحمى التربة وتعزلها عن درجة حرارة الهواء المنخفضة0 فيؤخر هذا الوضع التغلغل العميق للصقيع.ويعمل الغطاء الثلجى على حماية الحبوب التى تبذر فى الخريف فى المناطق الباردة لأنه يحميها من الصقيع ومن الرياح الجافة التى قد تسبب موت النباتات بالجهات قليلة الرطوبة لأنها ترفع من معدل البخر.والثلج ضار بالزراعة عندما يساعد على نمو بعض الحشائش الضارة بالمحاصيل التى يزرعها الإنسان كما يحدث عند زراعة القمح الشتوى والشيلم فى شمال السويد.
ويترتب على سقوط الثلج على الأرض أضرارا كبيرة حيث يسبب الفيضانات المدمرة عند ذوبانه ، كما يغطى المراعى التى يعتمد عليها حيوان الرعى كما يضطر الفلاح الى إيواء الحيوانات فى الحظائر طوال هذه الفترة.

7- الصقيـع:
يعتبر الصقيع من أخطر العوامل المناخية على النباتات ويحدث الصقيع نتيجة تحول بخار الماء من الحالة الغازية الى الصلبة مباشرة دون المرور بالسيولة وتزداد خطورة الصقيع إذا حدثت موجاته خلال فصل الخريف أى فى المراحل الأولى لنمو النبات وقبل أن يكون فى حالة تمكنه من مقاومة شدة البرودة.كما يكون الصقيع خطيراَ إذا جاء فى أواخر فصل الربيع أى فى وقت الحصاد فهو فى هذه الحالة يضر بالثمار وقد يكون الضرر بسبب تجمد التربة ولذلك يحاول الزراعيون استنباط سلالات وفصائل نباتية تنضج فى فترة زمنية قصيرة حتى لا تتأثر بالصقيع مما يساعد على امكان التوسع فى الزراعة شمالاَ بنصف الكرة الشمالى فى سيبيريا وكندا والاسكا وشمال أوربا.
ويؤثر الصقيع فى الزراعة فى المناطق المرتفعة بينما تتعرض المنخفضات التى ينصرف عليها الهواء البارد للإصابة بالصقيع ، وسفوح المنحدرات لا يصيبها الصقيع إلا نادراَ ، ولذلك فإن السفوح تناسب زراعة الفاكهة لأنها محاصيل حساسة جداَ للصقيع.
تأثير العوامل المناخية على نمو أشجار الحمضيات


عند وجود درجة الحرارة المنخفضة: يلزم الحمضيات مناخ خال من الصقيع، حيث يمكن عد درجة الصفر المئوية وما تحتها من الدرجات بأنها ضارة لأشجار الحمضيات إذا تعرضت لهذه الدرجات لمدة طويلة. وتعد درجة -٢ و٢ وما تحتها من الدرجات المانعة لزراعة الحمضيات ويمكن ترتيب درجة احتمال اجناس وانواع الحمضيات لدرجة الحرارة المنخفضة ترتيباً تنازلياً كالتالي: (ثلاثي الأوراق، الكمكوات، اليوسف، النارنج، البرتقال، الجرب فروت، الأضاليا). يقاوم الصقيع بزراعة مصدات الرياح وتضييق مسافات الزراعة وحماية الشجيرات والشتلات الصغيرة من البرودة بالتغطية وتدفئة الأشجار في الليالي الباردة بموقد خاصة أو استعمال مراوح لتحريك الهواء فوق مستوى الأشجار وفق نشرة اصدرتها مجموعة ساق.
- درجة الحرارة المرتفعة: تبدأ الحمضيات نموها على درجة من ١٣ - ١٨م، في حين أن أقصى نمو يحدث للحمضيات هو على درجة ٣٢ - ٣٥م ويقل النمو تدريجياً كلما ارتفعت الحرارة حتى ينعدم النمو على درجة الحرارة ٤٨م.
- الرطوبة: إن انخفاض الرطوبة النسبية يساعد على زيادة الضرر الناتج عن ارتفاع الحرارة، مؤدياً إلى زيادة النتج وعدم مقدرة الجذور على امتصاص الماء، ويمكن تقليل الضرر الناشئ عن انخفاض الرطوبة بالوسائل المتبعة لمقاومة ارتفاع الحرارة، بالإضافة إلى اتباع طريقة الري بالرش وزراعة المحاصيل البيئية التي تساعد على رفع الرطوبة النسبية، أما زيادة الرطوبة فتؤدي إلى انتشار الأمراض الفطرية المختلفة والحشرية وتؤدي إلى انخفاض السكريات والحموضة في الثمار ورداءة الطعم.
- الضوء: تعد الحمضيات من نباتات النهار القصير، ولكن يمكن ان تصبح من نباتات النهار الطويل إذا قدمت لها العناية اللازمة من ري وتسميد. ويعد الضوء من أقل العوامل الجوية تأثيراً على مدى نجاح زراعة الحمضيات.
- الرياح: تعد الرياح من العوامل الهامة في نجاح زراعة الحمضيات وخاصة في المناطق التي تتعرض لرياح الخماسين كمنطقة المتوسط. والرياح التي ترتفع فيها الرطوبة النسبية أقل ضرراً من الرياح الجافة و الساخنة

 
 

 

عرض البوم صور _Amira_   رد مع اقتباس

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المواد, التوزيع, النبات, النباتى, تاثير, ضوابط
facebook



جديد مواضيع قسم البحوث العلمية
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:37 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية