لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-06-14, 06:02 PM   المشاركة رقم: 71
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2012
العضوية: 247547
المشاركات: 70
الجنس أنثى
معدل التقييم: إبتسامة شقاوة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 31

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
إبتسامة شقاوة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : إبتسامة شقاوة المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: نهاية كل حب .. إجرام

 

37

( سراب )
موعد أذاان العصر قرب .. والغريب إن أم فاادي ماجات عند غرفتي وطلبت أنزل أتغدى .. وأصلا حتى لو نادتني مارح أنزل .. في الآونة الأخيرة بدأت أحدااث غريبة تحصل معاايه .. وتحطني في دوامة من التفكير لانهاية له ..
قررت أنزل تحت .. آكل شيء يسد جوعي .. لمن نزلت وقفت في نصف الدرج لأني تفاجأت لمن شفت أبويه وأم فاادي وفاادي وحساام في الصاالة وجالسين يتكلموا .. والظااهر إنه عن الموضوع إلي حصل اليوم ..
لفيت عشان أرجع غرفتي .. لكن صوت أبويه وقفني وهو يقوول بصوت صاارم : سرااب وقفي مكانك ..


احترت لثوااني .. هل أكمل طريقي وأطنشه .. ولّا أسوي مثل إلي قااله ؟؟
قررت في النهاية أشوف إيش يبغى مني .. لفيت ببرود وقلت : ماذا ؟
سألني أبويه : سراب عندك أي فكرة عن الفاعل ولا لأ ؟؟
ـ لا أعلم ، لقد قلت هذا للشرطة مسبقا ..
ـ بس ليش يعني إنتقم لك ؟؟ وإيش عرفه باللي صاار لك في السوق ؟؟
ـ قلت لا أعلم ، لاتزعجوني أكثر من هذا ..
ـ يعني ماعندك ولا توقع ؟؟

سكتت لبرهه .. إذا يبغى توقعااتي فأنا أتوقع إنه هو إلي دبر هذه المكيدة .. لفيت ورجعت لغرفتي وأنا متجااهلة نداائه لي ..


^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^

في العشاء ..
نزلت أنهاار وهي مستعدة للمغادرة .. بينما في هذه اللحظة دخل براء للمنزل ورآها مستعدة للذهااب .. قال بإستفساار : على وين رايحة ؟؟
أنهار : أنا ولميااء اتفقنا نروح السوق مع بعض عشان نجهز لملكتي ..
ـ ومع مين رايحة ؟؟
ـ زوج لميااء هو إلي يبغى يوصلها ..

صمت لثوااني وقالت بتردد : طيب لياان رايحة معااكم ؟؟
إلتفتت إليه بسرعة وهي تنظر إليه نظرة حادة ؟؟ قالت بنبرة حاادة: إنت إيش لك صلاح ؟؟؟
أمال فمه بضيق وقال : لاتعصبي أنا بس سألت ، مافيها شيء ..
أشاحت أنهار بوجهها .. لاتزاال غااضبة منه حتى هذه اللحظة .. كيف لا وهي تعلم أن لياان الآن تعيش في جحيم بسبب الناس ونظراتهم لها .. تبا له هو من أراد أن يفسخ الخطبة ولياان هي التي تدفع الثمن ..

جلست على الأريكة حتى تنتظر إتصاال من لميااء التي لم تصل بعد .. وبدأت تشغل وقتها بالتلفااز .. بينما براء كان وااقفا في مكاانه وينظر إلى أنهاار ..
هو بنفسه لا يعلم لماذا سألها عن لياان .. لكنه كان يرغب في ما إذا كانت ستذهب أم لا ..
قال حتى يصل إلى جواب لسؤااله : أنهاار لميااء عادي عندها تروح مع ولدها ؟؟ مارح يزعجكم ؟؟
قالت أنهار : ولدها حطته عند لياان ، يعني مارح يروح معانا ..

هكذا إذا .. يبدوا أنها لن تذهب معهم .. لكن هذا أمر غريب .. فأنهاار مقربة أكثر من ليان .. لا لميااء ..
زفر بضيق وهو لايعلم سبب هذا الضيق .. وبعدها توجه لغرفته ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^




( سراب )
موعد أذاان العصر قرب .. والغريب إن أم فاادي ماجات عند غرفتي وطلبت أنزل أتغدى .. وأصلا حتى لو نادتني مارح أنزل .. في الآونة الأخيرة بدأت أحدااث غريبة تحصل معاايه .. وتحطني في دوامة من التفكير لانهاية له ..
قررت أنزل تحت .. آكل شيء يسد جوعي .. لمن نزلت وقفت في نصف الدرج لأني تفاجأت لمن شفت أبويه وأم فاادي وفاادي وحساام في الصاالة وجالسين يتكلموا .. والظااهر إنه عن الموضوع إلي حصل اليوم ..
لفيت عشان أرجع غرفتي .. لكن صوت أبويه وقفني وهو يقوول بصوت صاارم : سرااب وقفي مكانك ..


احترت لثوااني .. هل أكمل طريقي وأطنشه .. ولّا أسوي مثل إلي قااله ؟؟
قررت في النهاية أشوف إيش يبغى مني .. لفيت ببرود وقلت : ماذا ؟
سألني أبويه : سراب عندك أي فكرة عن الفاعل ولا لأ ؟؟
ـ لا أعلم ، لقد قلت هذا للشرطة مسبقا ..
ـ بس ليش يعني إنتقم لك ؟؟ وإيش عرفه باللي صاار لك في السوق ؟؟
ـ قلت لا أعلم ، لاتزعجوني أكثر من هذا ..
ـ يعني ماعندك ولا توقع ؟؟

سكتت لبرهه .. إذا يبغى توقعااتي فأنا أتوقع إنه هو إلي دبر هذه المكيدة .. لفيت ورجعت لغرفتي وأنا متجااهلة نداائه لي ..


^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^

في العشاء ..
نزلت أنهاار وهي مستعدة للمغادرة .. بينما في هذه اللحظة دخل براء للمنزل ورآها مستعدة للذهااب .. قال بإستفساار : على وين رايحة ؟؟
أنهار : أنا ولميااء اتفقنا نروح السوق مع بعض عشان نجهز لملكتي ..
ـ ومع مين رايحة ؟؟
ـ زوج لميااء هو إلي يبغى يوصلها ..

صمت لثوااني وقالت بتردد : طيب لياان رايحة معااكم ؟؟
إلتفتت إليه بسرعة وهي تنظر إليه نظرة حادة ؟؟ قالت بنبرة حاادة: إنت إيش لك صلاح ؟؟؟
أمال فمه بضيق وقال : لاتعصبي أنا بس سألت ، مافيها شيء ..
أشاحت أنهار بوجهها .. لاتزاال غااضبة منه حتى هذه اللحظة .. كيف لا وهي تعلم أن لياان الآن تعيش في جحيم بسبب الناس ونظراتهم لها .. تبا له هو من أراد أن يفسخ الخطبة ولياان هي التي تدفع الثمن ..

جلست على الأريكة حتى تنتظر إتصاال من لميااء التي لم تصل بعد .. وبدأت تشغل وقتها بالتلفااز .. بينما براء كان وااقفا في مكاانه وينظر إلى أنهاار ..
هو بنفسه لا يعلم لماذا سألها عن لياان .. لكنه كان يرغب في ما إذا كانت ستذهب أم لا ..
قال حتى يصل إلى جواب لسؤااله : أنهاار لميااء عادي عندها تروح مع ولدها ؟؟ مارح يزعجكم ؟؟
قالت أنهار : ولدها حطته عند لياان ، يعني مارح يروح معانا ..

هكذا إذا .. يبدوا أنها لن تذهب معهم .. لكن هذا أمر غريب .. فأنهاار مقربة أكثر من ليان .. لا لميااء ..
زفر بضيق وهو لايعلم سبب هذا الضيق .. وبعدها توجه لغرفته .

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^

( جمال )
بعد العشااء .. تأكدت إن فدوى في المطبخ تغسل المواعين .. قررت أروح عند أختي أشوف إيش عندها .. لأنها في الآونة الأخيرة صارت كثيرة الشروود ..
دقيت باب الغرفة ودخلت .. شفت معاها ألبووم الصور حق زماان ..
قلت بإستغراب : إيش جالسة تشوفي ؟؟
بان عليها الخرعة وقفلت الألبوم بسرعة وقالت بتوتر : لا ولا شيء ..
ناظرت فيها بنص عين .. واضح إنها تخبي شيء .. قلت لها وأنا أقفل الباب وأقرب منها : ريم تكلمي ، لاتخبي شيء عني ..
سكتت لثوااني والتردد باين على ملامحها .. وبعدها قالت : قبل فترة زارتني بنت عمتي ..
قطبت حواجبي وقلت : من جدك ؟؟
ـ والله ، بس ماطولت ، سألتني كذا سؤاال وراحت ، ومع إنها قالت إنها رح ترجع تزورني بس للآن ماجاات ..
ـ ومن متى هذا الكلاام ؟؟
ـ قبل شهر يمكن ..

سكتت لثواني وقلت : طيب ماقالت شيء عنهم ؟؟
هزت راسها بالنفي : لأ ماقاالت شيء ..
فكرت شويه .. هل أقول الشيء إلي أعرفه ؟؟ ولّا أظل كااتم للموضوع ؟؟ في النهاية هذه عمتنا وهي لازم تعرف إلي صاار ..
قلت لها : طيب يا ريم أنا عندي لك شيء كماان عن عمتنا ..
ريم بلهفة : عرفت مكانهم ؟؟
طأطأت راسي وقلت بحزن : عمتي ماتت من قبل تسع سنواات ..
شهقت ريم وقالت : كذااب ..
هزيت راسي بأسف وقلت : هذه الأمور مافيها مزح ..
بدأت ريم تتمتم بكلماات مافهمتها .. وبعدها أجهضت في البكااء .. ولازالت تقول كلماات مو مفهومة .. بس عندي إحسااس إنها ندماانة لأن عمتنا ماتت وإحنا بعيدين عن بعض .. ماتت وهي وأبويه متضااربين ..

حضنتها بحنان وقالت : خلاص يا ريم ، إدعي لها ..
دفتني ريم وقالت وهي لازالت تبكي : وليش ماقلت لي من أول؟؟ يعني من تسع سنواات ميته وإنت سااكت ..
قلت لها : صدقيني ما عرفت عن موتها إلا قبل سنة ، لمن كنت أدور عنها قالوا لي الجيران إنها ماتت ، ماحبيت أخبرك عشاان لا تحزني ..


وقفت ريم وقالت وهي تمسح دموعها : يعني إنت تعرف بيتها ؟؟ وديني عندهم بسرعة ، أبغى أشوف بنات عمااتي ..
قلت بحزن : البيت الحين مابقي منه إلا الرمااد ، وبنات عماتي ما أدري عنهم ..
صرخت ريم : ليش خبيت عني شيء مهم كذا ؟؟
قلت لها : ولا تنسي إنك خبيتي عني زيارة بنت عمتنا لنا ..


في هذه اللحظة قطع حوارنا دخول فدوى إلي قاالت أول ماشاافتني : خير إيش تبغى هنا ؟؟
لفيت عليها وطالعت فيها نظرة سااخرة من فوق لين تحت .. وتجاهلتها وخرجت من الغرفة ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^

بينما لازاال منشغلا بالقضية .. أتااه إتصال من حسام .. رد عليه وبعد السلام .. سأله حساام : هل في جديد في الموضوع ؟؟
زفر بضيق وهو يقول : للأسف لأ ، ما في أي خيط يدل على الفاعل ..
حسام : طيب في قضية القنبلة ؟؟
ـ حتى في قضية القناابل ماوجدنا دليل يقودنا للفااعل ..
ـ طيب إنتم أخذتوا رقم الشخص إلي أرسل الرساائل ؟؟
ـ أيوه أخذنا وبحثنا عن صاحب الرقم ، لكن الرقم كان بدون إسم ..


صمت كلااهماا لفترة بعدها قال حساام: طيب وقضية ساامي ؟؟
فارس بهدووء : قضية ساامي أنا وكلتها لشخص أخر ، لأني ماسك كذا قضية ..
ـ طيب مافي شيء جديد يعني ؟؟
ـ للأسف الضابط مروان المسئول عن القضية قال مافي جديد ..
حينها صرخ حساام بعصبية : وتسموا حاالكم شرطيين ؟؟ مو قادرين تتوصلوا لأي حل للقضاايا ..
قال فارس بحزم : إحنا نبذل كل ما بوسعنا عشاان نعرف الحقيقة ، لكن القضاايا المتعلقة بعاائلتكم تكون داائما بدون أدلة ومبهمة ، وبعدين أمم .............
صمت فارس ولم يكمل حديثه .. بينما قاال حساام : إيش فيك سكت ؟؟ تكلم إيش عندك ؟؟

احتاار فاارس .. هل يخبره أنه يشعر بشيء غريب يحيط بأخته سرااب ؟؟ فكل الأحدااث الغريبة مرتبطة بسرااب .. القنبلة ثم القدم المبتورة .. وكذلك الغريب هو أنها أول من لااحظ أن ساامي لم يقتل أحدا ولم ينتحر .. وهنااك شخص آخر مشكوك فيه غيرها .. ألا وهو نادر ..
قال بهدوء : لا ولا شيء ، ياللا مع السلامة إذا في أي جديد في القضاايا رح أبلغك ..
أقفل الخط مبااشرة دون أن يسمع ردا من حساام .. الشيء الذي يثقل تفكيره ولا يستطيع تصديقه أن نادر قد يكون خلف هذه القضاايا ..

كان أول لقااء له بناادر في المرحلة المتوسطة .. إذ أنهما كانا في نفس الصف معا .. لكنهما لم يكونا صديقين بعد .. كان فاارس داائما يسعى لأن يكون الأول في كل شيء .. وفي الإبتداائية كان أكثر الطلااب تفوقا .. لكنه تفاجأ أنه الثاني على المدرسة في الفصل الدراسي الأول من المرحلة المتوسطة .. جن جنونه .. فهو معتاد على الأول .. وكان الحاصل على المرتبة الأولى هو نادر ..
قرر في الفصل الدراسي الثااني أن يتفوق عليه .. وعمل جااهدا حتى يحصل على أعلى العلااماات .. لكنه بقي الثااني ..
مرت سنتان وناادر كان داائما يتفوق عليه .. وهذا الشيء لم يعجبه .. في السنة الأخيرة من المرحلة المتوسطة .. قرر أن يعلن التناافس لناادر .. وأخبره أنه سيحطمه .. وسيكون الأول ..

كان يذااكر في كل الأوقاات ولم يضيع ثاانية واحدة .. ترك اللهو واللعب مع الأصحااب جاانبا .. وأصبح حيااته كلها للمذاكرة .. وعند إعلاان النتائج وجد أنه حصل على نسبة 99.50% .. فرح بشدة .. فهو لربما تفوق على ناادر مناافسه ..
لكنه أصيب بخيبة أمل كبيرة عندما علم أن ناادر قد تفوق عليه وحصل على العلاامة الكاملة 100% .. جن جنونه للغااية .. فقد كان يرى أن نادر كاان يلهو ويلعب وغير مباالي بالدرااسة .. فكيف له أن يحصل على علاامة كااملة ؟؟ وهو الذي كاان ملاازما للكتااب لم يستطع الحصول على علامة كااملة ..

شعر أن نادر يغش في أياام الإختباارات .. فكيف لشخص مثله أن يأخذه العلامة الكاملة ؟؟ قرر أن يواجهه ..
طلب من نادر أن يتقابلا في اليوم التاالي .. في إحدى الأماكن .. وعندما توجهاا إليها .. أمسك فارسا نادر من ياقة ملابسه وقال بنبرة غااضبة : إعترف يال** إنت كنت تغش في الإختبارات صح ؟؟
تفاجأ ناادر من هجوم فاارس عليه .. إلا أنه قال بإبتسامة : فاارس خلينا نتكلم بهدووء ، العصبية ماتجدي ..
ألقااه فاارس على الأرض وهو يقول بنفس النبرة الحاادة والغااضبة : لا تبتسم لي إبتسامتك الغبية هذه ، من زمان وإبتساامتك تنرفزني وترفع لي الضغط ، وبعدين أنا عاارف إنك غشيت ، إعترف بسرعة ..
ـ طيب إهدأ أول وفهمني الموضوع زين ..
ـ لاتستغبي ، في الإختبارات إنت كنت تغش صح ؟؟
ـ ومين قاال لك ؟؟
ـ لأنه مستحيل لشخص مثلك إنه ياخذ النسبة الكاااملة ..
نادر بإستغرااب : كيف عرفت عن نسبتي ؟؟ ما أظن إني قلت لك ..
ـ في واحد من أخويااي سأل أحد المدرسين عن نسبتك وقال إنك جاايب النسبة الكااملة ، أبغى أعرف إنت كيف تسمح لنفسك تغش ؟؟ ماتخاااف ربك ؟؟
نادر بإبتساامة بااردة غير مباالي بغضب فاارس : طيب يا فارس لا ترمي إتهامات بااطلة ، أنا ماغشيت ولا شيء ..
ـ لا تكذب ، وبعدين أنا إلي أسهر الليل عشاان أذااكر ، وتركت أصحاابي عشاان الدرااسة ماقدرت أجيب النسبة الكاملة ، تيجي إنت إلي طول الوقت في المدرسة يتكلم ويضحك مع أصحاابه يجيبها ؟؟
ـ طيب عندك دليل على إني غشيت ؟؟


صمت فاارس لبرهه .. ليس لديه أي دليل يؤكد على صحة كلامه ..
قال نادر عندما رآى صمت فاارس : لا تتكلم إلا إذا كان عندك دليل قااطع ، إنت إنساان متسرع داائما ، وهذا الشيء رح يخليك تتورط في المشااكل ( وبإبتسامة : مع السلاامة يافرووس ..
صرخ فاارس بحدة : أنا فاااااااااااارس ..
ضحك نادر وبعدها غاادر المكاان .. تاركا فاارس الذي قرر أن يجد دليلا يؤكد على أن نادر لايستحق العلامة الكااملة ..

في المرحلة الثاانوية كانا معا في نفس المدرسة .. وفي نفس الصف .. وهذا الشيء أسعد فاارس لا لأنه يحب نادر .. وإنما هي فرصة لمرااقبة نادر عن كثب ..
وقاام متعمدا بالجلوس بالمقعد المجااور لنادر .. وهذا أثاار إستغراب نادر .. لكنه لم يعر الأمر أي إهتمام ..

في الإختبارات الشهرية لم يرى فاارس من نادر أي حركاات تثير الريبه يدل على أنه يغش .. وفي الإختبارات النهائية للفصل الدرااسي الأول تفوق عليه نادر كما العاادة .. بدأ الفصل الدرااسي الثااني .. وفارس عازم كل العزم على أن يتفوق على نادر ..
لكن حدث له مالم يكن في الحسباان .. فقد توفي واالده على أثر مرض مزمن .. وقد أثر وفاااته على فاارس بصورة كبيرة .. وأثر كذلك على درااسته .. فأصبح يأخذ بدل العشرة في الإختباار سته أو خمسة ..

علم نادر بخبر وفااة والده .. وعلم أن هذا هو السبب في هبووط درجاات فارس .. لذلك قرر أن يقف معه في أزمته .. كاان فاارس في أثنااء الحصص شارد الذهن وغير مركز على الدرووس ..

وعند إقترااب موعد الإختبارات النهاائية .. قرر نادر أن يذاكر هو وفاارس معا .. في البدااية رفض فارس ذلك رفضا قااطعا .. فهو يعتبر نادر مناافسه وعدوه اللدود .. لكن نادر كاان مصرا على ذلك .. مما جعل فاارس يواافق على ذلك رغما عنه ..
أصبح نادر يذهب إلى منزله حتى يتذااكراا معا .. وكان يركز على المواد العلمية كالرياضيات والفيزياء والكيمياء ..
ظل نادر يشرح الدروس لفاارس ويوضح له النقااط المهمة في الدرس .. لأن فاارس لم يكن ينصت لشرح المعلم .. وفي يوم إستلاام النتائج .. حصل فاارس على نسبة 96% وتفاجأ من هذه النسبة كثيرا .. فهو لم يتوقع هذه النسبة .. وظن أنه سيأخذ في الثمانيات .. أما نادر فقد كان مستوااه كما هو .. وكان هو الأول كما العاادة ..

شعر فاارس بالإمتنان لنادر .. فلولا الله ثم هو لما خرج من حزنه هذا .. لكن كبرياائه تمنعه من شكر نادر .. في السنة الثاانية الثانوية دخل كلاهما للقسم العلمي .. وبدأت الدرااسة .. لكن الشيء الذي أغااظه كثيرا أنه قد تفرق عن نادر .. وأصبحا في صفين مختلفين ..

كان الوقت الوحيد الذي يستطيع النظر إلى نادر هو في الفسحة .. ولكنه لم يجرؤ على الحديث معه .. لكن نادر كلما وقع عينه عليه يبتسم له .. وهو يبادله بنظراات حادة ويبعد ناظريه عنه ..
في يوم من الأياام كان هناك مجموعة من الأشخااص في الصف الثالث الثانوية .. كانوا معرووفين بحبهم للشجاار سوااء أكان بسبب أو بدون سبب .. وقد وضعوا نادر كهدف لهم .. بعد أن سمعوا بأنه كان يحصل على علااماات عاالية وهو الأول داائما ..
في الفسحة .. إلتف الأشخااص حوله .. وهم ينوون شرا .. كان عددهم تسعة .. وكل منهم أشر من الآخر .. نظر نادر حوله .. ليرى نظراات الشر تشع من عينيهم .. أدرك أنهم لا ينوون خيرا .. حسب حساابات سريعة في عقله .. وعلم أن مواجهته لهم ستكون مجرد تهور كبير .. فهم أكثر منه عددا .. لكن المشكلة أنه لامجاال للهرب منهم .. تقدم أول شخص نحوه .. ورفع يده وهو ينوي ضربه على بطنه .. لكن نادر كان أسرع منه وأمسك قبضته وقام بلوي يده إلى الخلف ..

قال بهدوء : إبتعدوا عني إذا ماتبغوا صديقكم يتأذى ..
حينها هجم الجميع نحوه .. وهو يحااول المقااومة .. وفي مكاان قريب من مكاان الشجاار .. كان فاارس جالسا مع مجموعة من أصدقااءه .. وعندما رآى أن الضحية هو نادر .. لم يستطع أن يبقى سااكنا في مكاانه .. إنضم للشجاار وبدأ هو وناادر بالضربهم .. لكنهم كانوا أكثر عددا منهم .. لذلك إستطاعوا هزيمتهما وإلحااق ضرر كبير بهما ..

عندها اهتمت إداارة المدرسة بالموضوع .. واضطر فاارس ونادر بالمكوث في المشفى لثلاثة أياام .. بسبب الرضوض والجروح الموجودة في جسميهما ..
ومنذ ذلك اليوم أصبحاا أعز أصدقاااء .. ولا يتفرقاان أبدا ..


ولكن من كان يظن الآن أن فاارس أصبح يشك في نادر ؟؟ ويظن أن ناادر قد تغير .. وأصبح من المتهمين الرئيسيين في عدة قضاايا ..



^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^


( بياان )
إنسدحت على السرير وأنا أصلا مو نعساانة .. والنوم مجاافيني .. مو بس لأني شفت الرجل المبتور .. وإنما لسبب ثااني .. ما أقدر أجلس هنا أكثر .. أبغى أنتقل بأسرع ما يمكن .. كل هذا صاار بسبب يوم زوااج روضة ..

كنت أنا وروعة وفدوى نسلم على الضيوف في يوم الزواج .. وكانت أم فادي جنبنا .. شويه جاات كريمة صديقة روعة وروضة المقربة .. وكاانت لابسة فستاان أسود قصير .. وكاانت بأبهى حلة .. سلمت عليها عادي بس تفاجأت لمن سمعت الحوار إلي دار بين روعة وأمها ..
روعة : يمه شوفيها ماشااء الله تجنن صح ؟؟
أم فادي : أيوه مااشااء الله مررة حلوة ..
ـ يمه لازم نخطبها لفادي قبل ما تروح علينا ، مارح نلقى أحسن منها ..
ـ أصلا أنا نااوية أخطبها من زماان لفادي ، بس قلت أستنى لين ما يقول فادي إنه يبغى يتزوج ..
ـ لا يا يمه المفروض ما نستنى ، كريمة حلوة ويمكن يسبقنا أحد ..
ـ خلاص إن شااء الله أكلم فادي عن هذا الموضوع ..


كانت تسمع لحواارهم وهي مصدوومة .. لحظة .. فادي رح يتزوج من كريمة صديقة روعة ؟؟ فادي رح يتزوج من بنت غيرها .. حسيت بألم في صدرها .. حسيت إني رح أبكي في أي لحظة .. إستأذنت بسرعة ورحت للحمام ..
فكرة إن فادي مارح يكون لها تإلمها .. لأن الحقيقة إنها تحب فادي .. مو بس تحبه إلا تمووت فيه ..
هي داائما تتضاارب معااه عشاان تخفي مشاعرها .. تدري إن فادي مايكن لها نفس المشااعر .. ما يشوفها إلا ولد وعمره ماناظر فيها على إنها بنت ..
إبتسمت بألم قداام المرااية .. المفروض ما أبكي .. أنا أدري إنه مارح ياخذني أبدا .. أخذت نفس عميق .. وقررت إني ما أجلس في بيتهم أكثر .. لأني كل ما أشوف فادي قلبي يإلمني ..

بس إلي قااهرني إن زوج خاالتي راافضة .. إبتسمت بألم وبدأ دموعي بالإنسيااب .. هه أنا غبية ليش أبكي ؟؟

فجأة إنفتح باب غرفتي .. فزيت بسرعة ومسحت دموعي وأنا أقول : مين هذا ال*** ..
تفاجأت لمن شفت دحماان .. قلت وأنا مستغربة : إيش جابك ؟؟
ناظر فيني عبد الرحمن وقال بشك : كنت تبكي ؟؟
قلت بسرعة : هاا لا لا ما كنت أبكي ..
ـ لا تكذبي وااضح إنك كنت تبكي ..
قلت بكذب : لا بس تذكرت إلي صاار اليوم ، والله خاايفة ..
إحتضني دحمان وقال : إنسي إلي صاار اليوم ، وإن شااء الله يلقوا الفااعل ..

إستغربت منه .. صراحة هو في الآونة الأخيرة تغير كثير .. وأنا عاارفة السبب .. وهذا الشيء محزني ..
حاله من حاالي .. كلنا نحب بس الطرف الآخر ما يبادلنا هذا الحب .. عشان كذا أنا أفهمه كثير ..
إبتسمت وقلت : وإنت إيش جاابك عندي ؟؟
ـ بس أبغى أتطمن عليك ..
ـ لا تسهر ، روح ناام ..
ـ وإنت كمان ناامي ..
ـ إن شااء الله ..

خرج دحماان من غرفتي .. وأنا كنت حااسة إن ورااه كلاام .. بس شكله ترااجع وما يبغى يقول لي .. ما حبيت أضغط عليه كثير .. عشاان كذا سبته في حااله ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^


في الطاائرة ..
من شدة سعاادتها لم تستطع النوم .. إلتفتت إلى أخاها الناائم بجانبها .. يالله كم هي محظوظة بوجود أخ مثله معها ..
حينها فتح كمال عينيه ووجها تنظر إليه .. قال بإبتسامة : إيش فيك تناظريني ؟؟
تفاجأت كريمة وقالت : ما نمت ؟؟
ـ ما نمت بس كنت مغمض عيووني ..
ـ تدري والله مرة فرحاانة ، شكرا يا كماال ..
ـ أفاا ما بيننا شكر ، إنت أختي وسعادتك تهمني .
ـ أمم كماال عندي سؤاال ..
ـ تفضلي ..
كريمة بتردد : كيف ماتوا أمنا وأبونا ؟؟
تفاجأ كمال من سؤاالها .. لقد سألته من قبل لكنه أخبرها أنه لن يجيبها .. وهي لم تعد تسأله هذا السؤاال ..
لكن .. لماذاا سألته من جديد ؟؟
قال بهدوء : مو قلت لك لا عااد تسألي هذا السؤال ؟؟
كريمة بإصرار : بس هي أمي مثل ما هي أمك ، أبغى أعرف كيف ماتوا ..
هي لا تعلم كيف مات والديها على الرغم من أنها كانت في التاسعة من العمر .. لكنهما ماتا وهي بعيدة عنهما .. لأنها في ذاك الوقت في منزل إحدى جاراتهم ..
وفي منتصف الليل أتى كماال الذي كان يبلغ السادسة عشر من العمر .. وأخذها من منزل جارتهم .. وبعدها بدأوا يجوبون الشواارع كالمشردين .. وعلمت بعد عدة أياام أن والديها ماتا .. لكن لم يخبرها كمال عن السبب .. ولا زالت حتى الآن لا تعلم عن السبب ..

نظر كمال إلى إصرارها .. فما كان منه إلا أن قاال : أوكي رح أقول لك ، ماتوا في حادث سياارة ..
قطبت عن حواجبها وقالت غير مصدقة : كذااب ..
ـ تذكري لمن أخذتك من بيت الجيران ؟؟ كانت حالتي يرثى لها ، لأني كنت في السيارة معاهم بس لمن صاار الحاادث أنا قدرت أنجو ، أما أمنا وأبونا فما قدروا ..
ـ طيب ليش كنت تخبي سبب موتهم عني ؟؟
ـ لأني خفت إذا دريتي يكون عندك عقدة من السياارات أو شيء كذا ، بس إنت الحين كبيرة خلااص يعني مو لازم أخبي عنك ..
هزت رأسها وهي تصدقه .. فهي تعلم أن كمال يخااف عليها ويحرص عليها بشده .. وسبب إخفاائه لموضوع الحادث كان سببا وجيها ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^


في المقر السري ..
دخل صقر إلى الغرفة التي يحتجزون فيها السيدة شريفة .. ما إن رأته شريفة حتى بدت ملامح الإستيااء والإستحقاار على وجهها .. نظر صقر إليها وقال بسخرية : خير إيش هذه النظرات ؟؟ أنا مو حشرة ..
تجاهلته وهي لا تطيق وجوده إطلاقا .. على الرغم أنها تكره المقنع وهااني إلا أن كراهيتها لصقر أشد ..
قال صقر بنبرة تهديد : تدري يا شريفة إن الزعيم مساافر ، يعني مافي أحد رح يمنعني لو عملت إلي أبغااه ..
نظرت إليه نظرة واثقة وكأنها تخبره أنها لا تخشى من تهديده .. بعدها قاالت : إيش تبغى ؟؟ إنت مو من عاادتك تزوورني ..
صقر : بس حبيت أتطمن عليك وأقول لك عن مفااجئة راائعة رح تحصل ..

صمتت شريفة لثواني .. تذكرت من قبل أن الزعيم أخبرها بمفااجئة سيعجبها .. لكنها لم تعر الأمر أي إهتمام .. وها هو صقر يقولها ثاانية ..
قالت بهدوء : وإيش المفااجئة ؟؟ أقصد المفااجعة ..
ـ لو قلتها مارح تصير مفاجئة ، بس خلي الأمور تستقر في الأول عشاان نقدر نتخذ أولى خطوااتنا ..
ـ والمطلوب مني ؟؟
ـ ولا شيء بس أعطيك خبر ، عشاان يكون عندك أمل للعيش ، أخااف تحاولي تقتلي نفسك ..

قالت شريفة بصوت وااثقة ومؤمن : أنا أعرف إن ربي موجود ومارح يضيعني ، ورح ينجيني منكم ، عشاان كذا مو ناوية أنتحر .
إبتسم سااخرا من كلامها .. هو لا يعرف ربه .. لذلك يسخر من كلامها .. أداار ظهره وبعدها غاادر الغرفة ..
أما شريفة وبعد خروجه إنهاارت على الأرض بضعف .. لقد ملت من المكوث في هذا السجن .. إلى متى ستظل على هذا الحال ؟؟
تمتمت بضعف : ياارب خلصني منهم ونجني من شرهم ..



نهاية الجزء ..

 
 

 

عرض البوم صور إبتسامة شقاوة  
قديم 27-06-14, 07:51 PM   المشاركة رقم: 72
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2012
العضوية: 247547
المشاركات: 70
الجنس أنثى
معدل التقييم: إبتسامة شقاوة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 31

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
إبتسامة شقاوة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : إبتسامة شقاوة المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: نهاية كل حب .. إجرام

 

38

في يوم الخميس ..

( فداء )
جاني إتصاال من روعة إنهم جايين عندي اليوم .. وهذا الشيء أسعدني مررة .. لأني في البيت لوحدي وطفشاانة مرة ..
لو كاانت في فدوى يمكن ما كنت طفشاانة كذا .. تنهدت بألم .. ما أقول إلا حسبي الله على إلي زور الصور ..
نزلت تحت وسألت الخدم إذا جهزوا الحلى ولا لأ ، لأن ما بقي على مجيئهم إلا شويه ..
خرجت من المطبخ بعد ما تأكدت من كل شيء .. شويه سمعت صوت الجرس .. رحت بسرعة وفتحت البااب .. وبالفعل .. كانوا البناات كلهم ..
سلمت عليهم وأنا فرحانة بحضوورهم .. بس تفاجأت لمن شفت سرااب معاهم .. رحبت بها وأنا فرحانة لأنها بدأت تتغير للأحسن ..
جلسنا نتكلم ونضحك مع بعض .. وكنا مرة مستانسين .. الكل كان يتكلم وفرحاان .. إلا سرااب إلي كانت سااكتة .. ومجرد مستمعة في الجلسة .. مع إننا كلنا أنا وروعة وبياان ومها وحنان نحاول نخليها تشااركنا الحديث إلا إنها تجاوب بإختصاار وتسكت .. فما حبينا نضغط عليها أكثر ونخليها تتكلم إذا هي ما تبغى ..


قالت حنان لسراب : سراب ليش ساكتة كذا ؟؟ مو إنت إلي أصريت نروح عند فدااء ؟؟
تفاجأت لمن قاالت إن سراب أصرت على المجيء لبيتنا .. قلت بإستغراب : وليش ؟؟
روعة : ما أدري بس هي إلي إقترحت زيارتك ..
طالعت فيها وأنا مندهشة .. أصلا أنا وهي ما بيننا أي إحتكاك ..
قالت سرااب بعد صمت : تعالي معاايه عندي موضوع أبغى أتكلم معاك عنه ..
إستغربت .. إيش الشيء إلي تبغااني فيه ؟؟ لا ولوحدي بعد ..
وقفت سراب .. وجلست تنتظرني .عشاان نخرج من المجلس وتقول إلي تبغاه ..

ماكان مني إلا إني أجااريها عشان أشوف إيش تبغى .. خرجنا من المجلس وقلت لها : ياللا إيش عندك ..
ـ أبغااك ما تخبي عني شيء وتكوني صريحة معايه أوكي ؟؟
ـ طيب أصارحك في إيش ؟؟
ـ عن موضوع أختك فدوى ..

سكت وانصدمت لمن قالت إنها تبغى تناقش موضوع أختي .. أشحت بوجهي وقلت لها : مالك صلااح ..
ـ فدااء رجااءا كوني متعاونة معاايه إذا تبغي أختك ترجع لك ..
طالعت فيها بشك .. هي إيش ممكن تعمل أصلا ؟؟ إذا أنا ما قدرت أسوي شيء .. ما أظن إن سرااب تقدر تعمل حااجة ..
قلت لها وأنا لافة عشان أدخل المجلس : أنا دااخلة ..
مسكت يدي وقاالت : فدااء أسمعيني تمام أنا إن شااء الله أثبت براءة أختك ..
سحبت يدي بعصبية وقلت : إيش ممكن تعملي ؟؟ لا تسوي فيها يا سرااب ، وبعدين إنت إيش دخلك في الموضوع ؟؟ ماحد طلب مسااعدتك ..


قالت بهدووء عكسي أنا المعصبة : عندك الصور إلي وصلت لأبوك ؟؟ ولّا حرقتيه وتخلصتوا منه ؟؟
صرخت بعصبية : إنت ما تفهمي ؟؟ إنت ماالك صلاااااااااااااااااح .
ـ جاوبيني وبس عندك ولا لأ ؟؟
سكت لثوااني .. وبعدها قلت : أيوه عندي إيش تبغي فيه ؟؟
ـ أبغى أشوفه ..
قطبت حواجبي .. إيش رح تستفيد منه لو شاافته ؟؟ قلت لها : مستحيل ..
هي بإصرار : قلت وريني ..
قلت بحدة : إنتهى الحديث ، مني معطيتك الصور ، وأنا راجعة عند البنات ..
مسكتني للمرة الثاانية وقالت : مارح تخسري شيء لو وريتيني ..


ترددت .. إصرارها هذا غريب جدا .. هي إيش هدفها يا ترى ؟؟ طالعت في عيونها إلي تلمع بإصراار .. وبعدين قلت بإستسلام : أوكي تعالي معايه ..

طلعنا لغرفتي وفتحت الدرج إلي خبيت فيه الصور .. أنا احتفظت فيه عشاان كنت أبغى أعرف إذا هو مركب ولا لأ .. بس ما عرفت أسأل مين .. عشاان كذا تركته في درجي ..
خرجت الملف ومديته لها ..

أخذت الملف وبدأت تتأمل الملف البني .. قلت لها بهدوء : الشيء الغريب إن معلومات الرجاال موجود على الظرف كااملا ، وهذا يأكد إن في أحد أوقع بفادية ، لأنها مستحيل تخون ثقتنا ..
قالت سراب بهدوء وهي تطلع الصور : صدقتِ ..
كان في الظرف ثمان صور .. وكل صورة تكون هي بفستان غير ومكان غير ..يعني ما التقط في يوم واحد ..
كانت سرااب تنتقل بين الصور الثمانيه .. ونظراات الجدية على وجهها ..
بعد عدة دقاائق قالت لي : طيب عندك ثانيه لأختك ؟؟
قلت : عندي صور بس مو كثير ، لأنها ما تحب التصوير ..
ـ طيب أبغى أشوف كل الصور إلي عندك ..

طلعت من الدرج ألبوم صور فيها مجموعة صور لي أنا وفدوى وأبويه وأمي وفيصل .. وبدأت أوريها الصور إلي فيها فدوى ..
بس صورها مو كثير مرة .. وأحيانا تكون مغطية وجهها لأنها تستحي من التصوير .. وأحياانا تكون الصورة مو واضحة لأنها تتحرك لمن نصور ..
لمن شفنا الصور وخلصنا .. قلت لها بهدوء : شفتي ، ما استفدنا من شيء لمن شفنا الصور ..
هنا إبتسمت سراب إبتسامة غريبة وقالت : ومين قال إننا ما استفدنا ..
تفاجأت أولا من إبتسامتها إلي أول مرة أشوفها .. وثاانيا من كلاامها .. قالت لها بشغف : إيش إكتشفت ؟؟ تكلمي بسرعة ..
قالت ببرود : أمشي نرجع للبناات ..

إرتفع ضغطي من تجااهلها لسؤاالي .. تبعتها وقلت لها : سرااب احكي إيش اكتشفت ..
كانت سراب تمشي متجااهلة نداائي .. وأنا ألحقها أحااول أعرف إيش إللي اكتشفته .. بس ما عرفت منها لا حق ولا باطل .. رجعنا عند البناات .. ونظرااتهم تلحقنا .. والفضوول وااضح على وجههم .. لكني تجااهلتهم وجلست جنب سراب ..

قالت بياان : إيش صاار ؟؟ إيش كانت تبغى منك سرااب يا فداء ؟؟
قلت بهدوء : ولا شيء .
ما اقتنعوا البناات .. وأصروا يعرفوا إيش داار بيننا .. لكني ما قلت شيء ..
في النهااية استسلموا البناات .. وعرفوا إني مستحيل أقول لهم .. وانشغلوا بمواضيع ثاانية ..

أما أنا فباالي كله كان مشغول بالشيء إلي توصلت له سرااب ..


^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^

كان يمشي في الشواارع وهو يتحدث بهاتفه الخليوي .. ولم يكن منتبها للطريق .. فإذا به يصطدم بشخص ما .. قال بسرعة : أوه معليش ما انتبهت ..
لكن الرجل الآخر لم يتفهم الوضع .. قال بعصبية : إنت أعمى ما تشوف قدامك ..
قطب فيصل حواجبه بضيق .. لقد إعتذر إذا لا داعي لكل هذه العصبية .. قال بعد أن أغلق الخط : يا أخويه أنا قلت آسف ، لاتكبرها وهي صغيرة ..
قال الطرف الآخر : إيش أعمل بكلمة آسف ؟؟ في أي بنك أصرفه ؟؟
تضاايق فيصل من الشخص الذي أمامه .. بينما الشخص الواقف بجانب الرجل الغاضب قال له : رامي يالمهبول أقول أمشي خلاص ، مو لأنك معصب تقعد تصب غضبك على أي وااحد ..
تمتم رامي بكلماات غااضبة وأكمل طريقه مع صديقه .. أما فيصل قال بصوت خاافت : وجع وأنا أقول ليش بغى ياكلني عشاان شيء تافه ، أتااريه معصب من أول ..

أكمل طريقه ودخل إلى منزل والدته .. قبل رأسها بحنان وشووق وهو يقول : كيفك يمه ؟؟
إبتسمت والدته وقالت : الحمد لله ..
جلسا معا وبدءا بتبادل الأحاديث المتنوعة .. كان يشعر بالحنين وهو يتحدث إلى والدته .. لقد إشتاق كثيرا إليها .. هو حتى الآن لا يعلم سبب طلاقها من والده ..
لا يتذكر أبدا أن هنااك أي شجاار حصل بينهما ..


لقد بدأ الأمر كله قبل تسع سنوات .. لقد أصيب والده في حادث .. لكنه لمن يكن مريعا إلى تلك الدرجة .. فقد أصيب بجروح طفيفة .. لكنه أصيب أيضا بفقدان للذاكرة بشكل مؤقت .. ظل والده لا يعرف احدا في تلك الأثنااء .. وبعدها بدأ الكل يعرف عن نفسه له حتى يتذكرهم .. لكنه لم يكن يعرف أحدا ..
وبعد عدة أساابيع عادت له ذاكرته .. وفي نفس ذلك اليوم إنفصل والداهما عن بعض ..
أراد كل من فيصل وفادية وفدوى معرفة السبب .. لكن والدتهم أخبرتهم أنها لا تعرف السبب .. أما والدهم فلم يبح بالسبب ..
ولا زاال سبب طلاقهما مجهولا .. لكن ولأنهما كبيران وواعيان .. فلا أحد سيتدخل في قرارهما .. والآن أصبحت والدته تعيش مع خاله وزوجته الطيبة ..

إستيقظ من سرحانه على صوت والدته وهي تقول بحنان : فيصل يمه وين رحت ؟؟
نظر إليها وقال بإبتسامة : لا معاك ، إيش كنت تقولي ..
ضحكت والدته وقالت : صدقتك مررة ، إذا كنت معايه ليش تسأل عن إلي قلته ؟؟
إبتسم بإحرااج وهو يحك مؤخرة رقبته قائلا : معليش يمه ..
قالت بهدوء ونبرة حزينة : فيصل أنا اشتقت لبنتي الصغيرة والدلوعه فدوى ، أبغى أشوفها ، أبغى أعرف عن حالها ..
طأطأ رأسه بحزن وقال : حتى أنا يمه مشتااق لها بس أنا وعدت أبويه ما أقول لك عن مكانها ..
إنهمرت دموعها بضعف وهي تتمتم : بس هي بنتي ، مو من حقه يحرمني منها ، إذا متبري منها فأنا أبغااها ، الله يخليك فيصل خذني لها ..
وقف بهدوء وقبل رأسها وقال بتهرب : اسمحي لي يمه أنا رايح الحين ..

خرج بعدها من المنزل وقلبه منفطر على والدته .. لكنه وعد والده وعدا صاادقا وأقسم يمينا أنه لن يخبر والدته أو أي أحد عن مكانها ..

أما والدته فبعد خروج فيصل من المنزل إنهاارت بالبكااء بضعف .



^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^

( جود )
ياويلي يا ناس .. رامي الحين شكله معصب مرة .. أنا رح أقول لكم إيش صار ..
قبل نص ساعة إتصل عليّه وكما العادة يبغاني أروح له .. أنا كنت مو راايقة له .. في هذه الأيام صرت مو راايقة لشيء أبدا .. وأحس أخلاقي في طرف خشمي ..
لمن اتصل أنا كنت أقرأ رواية .. ولمن رديت قلت بملل ولازلت متأثرة بالرواية إلي قرأتها : خير يا وليد إيش تبغى ..
إنتبهت للي قلت وقلت بسرعة أتدارك نفسي : أقصد يا راامي إيش تبغى مني ؟؟
سمعت صوته الهادئ يقول : مين وليد ؟؟
قلت بتردد : ولا أحد ..
ما حبيت أقول إنه بطل في الرواية إلي أقرأها .. عشان كذا جاوبت هذا الجوااب ..
لكنه عاد السؤال لكن هذه المرة بنبرة غاضبة .. أنا استغليت الفرصة وقررت أنرفزه شويه وبعدها أوضح له .. قلت بنبرة خبيثة : إنت إيش لك صلااح ؟؟
صرخ فيني : والله ما أسيبك يا جود ، انتظري وبس ..
قلت له وأنا أتصنع البرود مع إني معصب : إسمع إنت مالك صلاح فيني ، لا تقعد الحين تقول إنك زوجي وما زوجي ، لا تنسى إن ماحد يدري بهذا الزواج غيرنا وعمي ، وكمان لا تنسى إني مازلت راافضة فكرة الزواج هذا ..
حسيت إنه عصب ورح ينفجر .. واللي أكد إحساسي صوته وهو يصرخ : يا بنت ال** مو لأني مو عندك تقعدي تقولي إلي تبغيه والله ما أسيبك ..
حسيت إنه لو شاافني رح يقتلني فقلت مبااشرة : والله أمزح معاك ، وليد بطل في رواية كنت أقرأها والله والله .
قال بصوت ساخر : لا تظني إن عذرك هذا رح ينطلي علي ..
قلت له وأنا خاايفة : والله مو كذب ، أنا صاادقة والله هو اسم لبطل الرواية ..
صرخ فيني : وليش ما قلت من أول ؟؟
قلت له بتوتر : بس كنت أبغى أعصبك وألعب بأعصاابك شويه ..
سكت أبغى أسمع رده .. لكنه ما قال شيء وقفل الخط في وجهي .. حاولت أتصل عليه مرة ثاانية لكنه ما يرد ..

أنا خاايفة مررة إنه يعمل حاجة لعمي .. أنا مو خايفة على نفسي كثر خوفي على عمي .. في الآونة الأخيرة عمي كاان طيب معانا مرة .. وفي نفس الوقت كان واضح عليه إنه فرحاان .. ما عرفت إيش السبب بس كنت حااسة إن رامي وقف عن تهديده عشان كذا هو فرحان ومستانس بحيااته ..
بس أنا بحركتي الغبية يمكن أخلي عمي يتورط من جديد معاه .. رامي شخص مافي قلبه أي ذرة إنساانية .. إنساان قااسي وجاامد ..
وأنا أكثر وحدة أعرفه ..


تنهدت بضيق وأنا موو عارفة إيش أعمل الحين .. إذا هو ما رد كيف أخليه يهدأ ؟؟ خطر في بالي فكرة .. ورحت لغرفة عمي .. وبعد ما دقيته سمعت صوت عمي يقول : ادخلي ..
دخلت وأنا مبتسمة عشان ما أقلق عمي .. وجلست جنبه وقلت : كيفك يا عمو ؟؟
إبتسم عمي وقال : الحمد لله تمام ، غريبة من متى وإنت تجي غرفتي ؟؟
اصطنعت الضحكة وقلت : إيش فيها يعني لو جيت أتطمن عليك ؟؟ مو إنت عمي الوحيد ؟؟
قال عمي بنبرة جادة : جود في شيء ؟؟
سكت وأنا مترددة .. في النهاية قررت أقول : عمي أبغاك توديني عند رامي ..
ـ وليش ؟؟ هو طلبك ؟؟
قلت بتردد : لأ ، بس لأني زعلته في الجوال وهو ما يرد عليّه قلت خليني أروح عنده أحاول أراضيه ..
قال عمي : وأختك ؟؟

أيوه صح أختي حور .. يا ربي إيش أعمل ؟؟ أعرف إنها مارح تتركني في حالي لو قلت إني رايحة مع عمي .. هي ما زالت ما تثق في عمي ..
قلت بضيق : خلينا نروح من دون ما نقول لها ..
ـ ولو عرفت ؟؟
أنا الصراحة يضايقني جبن عمي .. هو رجاال بس ليش جبان كذا ؟؟ قلت بهدوء : عمي مارح أطول عند رامي ، خلينا نروح ..
ناظر فيني عمي نظرات غريبة .. بعدها قال : جنى إنت بدأت تحبي رامي ؟؟

الصراحة سؤاله فاجأني .. قلت بسرعة : لا أبدا ..
ناظر فيني لثواني وبعدها قال : جنى إنت تعرفي إن هذا الزواج كان لأسباب معينة ، حاولي ما يتعلق قلبك به ..
إبتسمت في نفسي .. لو يدري عمي قد إيش إني أكرهه .. بس أنا أسوي كل هذا عشاانه .. عشانه هو وبس ..
قلت له : لا تخاف ، ياللا خلينا نمشي الحين ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^

في الساعة التاسعة في العشااء .. بعد أن انتهى من تناول الطعام عاد إلى غرفته .. وأما ريم فقد كانت في المطبخ تقوم بترتيبهاا .. وفدوى في الغرفة لا تصنع أي شيء ..
فجأة سمعوا صوت صرخة مدوية .. كانت صاحبة الصوت هي فدوى ..
ما إن سمع جمال صوتها حتى خرج من غرفته ليرى ماذا حل بها .. وكذلك ريم التي تركت كل ما في يدها وذهبت لترى ماذا بها ..
قال جمال بخوف : إيش صااير ؟؟ ليش الصرااخ ؟؟
قالت فدوى التي خرجت من الغرفة بصوت مرتعش والدموع تملأ عيناها : في في ... في ...
صرخ جمال : إيش في ؟؟
فدوى : في صرصور في الغرفة ..
كتمت ريم ضحكتها على هذا السبب السخيف .. أما جماال فقد شعر بالغضب منها ولم يدري ماذا يفعل بها ..
أكملت فدوى وهي تختبئ خلف ريم : تخيلي يا ريم والله كان في صرصور كبير في الغرفة ، وكان ماشي قدامي ، يمه والله يخوف ..
ضحكت ريم وقالت : هههه على بالي شيء ، في النهاية طلع صرصور ؟؟ ترى عادي كل إلي عليه هو إنك تضربيه ويموت ..
قالت فدوى بإشمئزاز : وع أضربه ؟؟ لا مستحيل ..
ـ لا زم تتعودي يا قلبي ، ترى الصرصور يعتبر لا شيء مقارنة بالوزغة والعنكبوت وأم أربعة وأربعين ..
صرخت فدوى بقرف : وع وع وع ، وزغة وعنكبوت ؟؟ هذا بيت ولّا بيت للحشرات ..


حينها قطع حوارهم صوت جماال الغاااااااااااااضب : فدددددددددددددددددددددددوى يال** كل هذا الصراخ والزعيق عشان حشرة ؟؟ إنت مجنونة ؟؟ تستهبلي ؟؟ لا وتعيبي بيتنا كمان ؟؟ هي إنت لاتنسي إنك الحين عندنا لأن أهلك طردوك ، يعني تعيشي عندنا وتنكتمي ، ولو عشت وسط القمامة ماتقولي شيء ، لأن مالك حق تتكلمي ساامعة ؟؟
ارتعبت فدوى من نبرته الغااضبة .. والتصقت في ريم من الخوف ..
قالت ريم بعصبية لجمال : إيش فيك معصب كذا ؟؟ هي مو معتادة على الحشرات يعني لا تقعد تلومها كثير ، وكم مرة أقول لك لاتعيد الكلام إلي قلته ..
جمال بنفس النبرة الغاضبة : طيب إنت عجبك كلامها لمن قالت إن بيتنا كبيوت الحشرات ؟؟ هي وحدة مغرورة وشايفة حالها ، بس لأنها كانت زماان في فيلا وولدت وفي فمها ملعقة من ذهب شافت حالها علينا ، إذا موع اجبها البيت خليها تنقلع ، الباب يوسع جمل ..



كانت كلماته أشبه بخناجر تطعنها .. كلماته جارحة جدا .. تجرحها في الصميم .. طأطأت رااسها وهي تحااول جاهدة منع دموعها من الإنهمار .. لكنها عجزت عن ذلك .. فقد بدأ دموعها بالإنهماار بغزاارة .. وبدأ صوت نحيبها يعلو أكثر فأكثر ..
وهذا أوقف الجدال الذي كان بين الأخوين ..

قالت ريم وهي تلتفت إلي فدوى : خلاص يا فدوى خلاص يا قلبي ، لا تخلي كلمات جمال يأثر عليك ..
إحتضنتها ريم وهي توجه نظراات حادة إلى جمال الذي يقف مدهوشا .. لم يتوقع إن كلماته سيكون له هذا الوقع الكبير عليها ..

لكن في نفس الوقت كان يشعر أنها تستحق ذلك وأكثر .. أشاح بوجهه بعيدها وعاد إلى غرفته متجاهلا نظرات أخته ونحيب فدوى ..


^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

في منزل أبو براء ..
كان مجلس الرجاال مكتظ بالناس .. وكان براء جالسا بجانب صديقه الذي ظل مبتسم طواال الوقت .. قال براء بنبرة مازحة : فهود اثقل يا رجال ، من أول وإبتسامتك شاقة الحلق ، إلي يشوف يقول أول واحد يخطب ..
قال فهد بإبتسامة : إنت إيش لك صلاح ؟؟ خليني في حالي ..

براء : ترى لو ما وقفت عن توزيع الإبتسامات أكنسل الخطبة ..
فهد بسرعة : والله مو بكيفك ..
ضحك برااء على صديقه فهد .. وهو سعيد أن أعز صديق لديه سيأخذ أخته الوحيدة أنهاار .. فهد رجل لا يمكن أن يجد له بديلا في العاالم ..


أما عند العروس أنهار .. فقد كانت خائفة جدا .. ولمياء تحاول تهدئتها قدر الإمكان ..
قالت لمياء بضحكة : أنهار تراها ملكة وبس ، إيش فيك خايفة كذا ؟؟ تراه مو زواج ..
ـ أدري بس والله متوترة مرة ، أستحي أنزف قدام الناس ، ماما الله يهديها على الرغم من إني قلت إني أبغى ملكة عائلية بس هي أصرت يكون كبير واللي قاهرني أكثر إن لياان ما جات ..
ـ سامحيها يا أنهار ، والله الموضوع مو بيدها ، هي كان بطنها يوجعها ، وتعذرت عن المجيء ..

إبتسمت لمياء إبتسامة ساخرة .. عذر غبي جدا .. لكن لا أحد يعرف السبب الحقيقي غيرها هي فقط .. تنهدت بضيق على حال صديقتها وابنة خالها لياان ..
تعلم يقينا لو أن لياان حضرت لملكتها لن يتوقف الناس عن التحدث عنها .. وسيتحدثون عن موضوع فسخ الخطبة .. وستبدأ الأقاويل المزعجة بالإنتشاار .. وليان لن تستحمل كل هذا .. لذا كان الأفضل لها أن لا تحضر ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^

( ليان )
أنا من أعماق قلبي أبغى أحضر ملكة أختي إلي ما جابتها أمي .. أنهار إنسانة عزيزة جدا عليّ .. بس المشكلة إني ما أستحمل كلام الناس .. صح أتظاهر بالقوة .. لكني من الداخل إنسانة ضعيفة جدا .. وماحد يعرف هذا الجانب مني غير أنهاار .. وأنا متأكدة إنها رح تعذرني على عدم حضوري لملكتها ..

خرجت من غرفتي وأنا طفشاانة موت .. مافي أحد غيري في البيت .. نزلت عشان أروح المطبخ أعمل لي شيء آكله ..
بس سمعت أصوات غريبة من المطبخ .. خفت من الأصوات .. وكإنه في أحد في المطبخ ..
تراجت للخلف وأنا خاايفة مرة .. بس تعثرت وطحت بصوت عالي .. عرفت إن نهاايتي قربت .. غمضت عيوني وأنا أتشهد .. الحين اللص مارح يسيبني .. رح يقتلني بدون أي شك ..

غمضت عيوني وأنا اسمع خطوات تقترب مني .. وأنا لازلت منبطحة على الأرض ومغمضة عيوني .. بدأت دموعي تنسااب بصمت .. هل هذه هي النهاية ؟؟ هل رح أموت في هذا السن ؟؟ الظاهر إ، مشوااري في الحيااة رح تتوقف ..
حتى الجامعة مارح أقدر أكمله .. أخذت نفس عميييييييييق وتشهدت آخر مرة لمن حسيت بأحد واقف جنبي ..
شويه سمعت صوت جهوري يقول : إلى متى رح تظلي منبطحة كذا ؟؟ مو معقولة إن ألم بطنك مخليك كذا ..
توقفت أنفااسي للحظة .. هذا الصوت مألووف .. رفعت رااسي بشويش أشوف مين ..
وأول ما شفت وجهه صرخت بفرحة وحضنته وأنا أضحك .. قلت وأنا فرحاانة مووت : خاااااااااااااااالي أمجد وحشتني يال**
ضحك خالي وقال : عرفنا إنك مشتاقة ليّ ، لكن ليش تسبيني ؟؟
ضحكت وأنا أبعد عنه وأقول : لأنك فجعتني ..
ـ آسف لأني خوفتك ، بس لأن أمك قالت إنك تعبانة ماحبيت أضايقك قلت خليني أسلم عليك بكرة .
ـ متى جيت من الدماام ؟؟
ـ توني جااي ..
ـ ووينها بنتك تاالاا ؟؟ وحشتني مرة ..
ـ ماجبتها معايه ..
ـ لييييييييييييييييييييييييش ؟؟
ـ خليتها عند خالاتها ، المهم تعاالي عندي شيء لازم أتكلم معاك ..

بلعت ريقي بخوف .. حاسة إنه رح يتكلم عن موضوع فسخ الخطوبة .. مارح يخلي الموضوع يعدي كذا .. قلت عشان أتهرب من المضوع : آسفة خالي لكن خلينا نأجل الموضوع بعدين ، أنا تعباانة أبغى أناام ..
ناظر فيني نظرات شااكة .. وأنا خفت إنه يكشفني .. عشان كذا قررت أهرب لغرفتي على طوول ..

أمجد هو أصغر خيلاني .. عمره 35 سنة .. عنده بنت وحدة بس إلي هي تالا وعمرها 7سنوات .. زوجته ماتت لمن كان عمر تالا ثلاث سنوات .. وهو قرر إنه ما يتزوج وحدة ثاانية بعدها ..

طلعت لغرفتي وأنا مرة خايفة من تدخل خالي أمجد .. لأنه هو الوحيد إلي يعرف إني أحب براء .. ومارح تنطلي عليه كذبة إني أنا إلي فسخت الخطبة مو برااء نفسه ..


^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^

( سراب )
لبست عبايتي لأن حسام رح يجينا الحين .. أنا ملاحظة نظرات فدااء لي .. لكني متجااهلتها تماما .. مارح أقول إلي عندي إلا في الوقت المناسب .. ولازم أعرف ليش هو بالضبط .. هل مجرد حظ ؟؟ أو في هدف من هذا ؟؟

بعد دقائق اتصل علينا حساام عشان نخرج لأنه ينتظرنا برى .. أنا بعد ما خلصت خرجت بسرعة ..
ركبنا كلنا السياارة وجلسوا البنات يتكلموا مع بعض ويضحكوا .. بس أنا كنت سااكتة .
سمعت صوت جواالي يهز .. لأني حاطته على الصاامت .. خرجت جوالي من الشنطة وشفت إن أختي جود هي المتصلة ..
قالت بيان بفضول : مين المتصل ؟؟
طالعت فيها ببرود وتجاهلت سؤاالها .. رديت على أختي وقلت : نعم ؟؟
سمعت صوتها وهي تبكي وتقول : سرااب تكفين تعالي عندي بسرعة ، أنا أحتااجك ..
تفاجأت من نبرة صوتها .. والغريب أكثر هو بكااءها .. قلت بقلق : إيش فيك يا جود ؟؟
ـ تعالي عندي وأنا أقول لك ، تكفيين لا تتأخري ..
دب الخوف في قلبي .. بس حافظت على هدوئي .. قفلت الخط وأنا مقررة أروح عندها الحين ..
سألتني بياان بفضول : جود المتصلة ؟؟ إيش تبغى فيك ؟؟
تجاهلت سؤاالها للمرة الثانية .. مافيني أكثر حكي ..

بعد شويه وصلنا البيت .. الكل نزل من السيارة إلا أنا .. ناظر فيني حساام وقال بإستغراب : خير إيش تستني ؟؟ روحي أنزلي من السيارة ..
قلت له : أريدك أن توصلني إلى منزل ذلك العجوز الخرف ، لأطمئن على أختي ..
ـ بس ما أعرف عنوان بيتهم ..
ـ عنوان بيتهم هو ـــــــــــــــــــــــــــــــــ ، بسرعة ..
هز راسه وأخذني لبيت عم حور وجود .. وأنا طول الوقت أفكر في جود .. ياترى إيش فيها ؟؟

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^

اقتحم مكتب المقنع الذي استولى عليه صقر وقال بعصبية : إنت بكاامل قواك العقلية ؟؟
إبتسم صقر الجالس على مقعد المقنع الفخم وقال بثقة : تعاال يا هاني عشاان أوضح لك موقفي ..
اقترب هااني من صقر وقال بعصبية : يا خااين إيش تسوي في مكتب المقنع ؟؟ اطلع برى بسرعة ..
وقف صقر وأمسك بهاني قائلا : هااني اجلس عشان نتكلم بهدوء ..
أبعد هاني كف صقر عنه وقال : لاتلمسني يالخاين ، أي أحد يخون المقنع عدو لي ..
صقر بخبث : حتى مطر ؟؟
صمت هاني مباشرة من ذكرى مطر .. بينما أكمل صقر : تدري يا هااني أنا لازلت قهران من الزعيم على إلي عمله ، مطر كان من أفضل الأعضااء في المنظمة ، لكنه وبكل برود قتله من دون أي رحمة ، إنت عاجبك يا هاني إلي عمله المقنع ؟؟

طأطأ راسه بحزن وهو يتذكر منظر مطر الدامي .. تذكر كيف كان مطر يهتم به ويعتني فيه وفي لمح البصر أصبح من المااضي .. تذكر كيف كان المقنع باردا جدا عندما قتله .. لم يشعر بالندم قط ..
قال هاني بنبرة حزينة : أدري إن المقنع قتل مطر من دون رحمة بس .... هو كان غلطان لأنه فكر يخوننا ..
صقر : بس كان الزعيم يقدر يتعامل مع الموضوع بطريقة ثانية ، قتله ماكان الخيار الوحيد المتاح له صح ولا لأ ؟؟
هاني بهدوء : بس هذا مو دافع عشان تخونه يا صقر ..
صقر بخبث : هاني لاتخلي موضوع موت مطر يعدي بسهولة ، إذا كنت تعزه فعلا فلازم تنتقم لموته صح ولا لأ ؟؟
أصبح هاني محتاارا .. صحيح أن مطر عزيز عليه .. لكن المقنع عزيز عليه أيضا .. فهو يعتبر أعز صديق لديه ..
قال صقر وهو لايزاال يحاول أن يجعل هاني في صفه : هاني هذه هي اللحظة المناسبة للإنتقاام من المقنع ، خلينا نقف في صف واحد وننتقم منه ..
فكر هاني للحظاات .. شيئ ما يمنعه من القبول .. لكن صقر لم يدعه وشأنه .. وظل يولد في هاني شرارة الكراهية والحقد .. ويعيد له الذكرياات البائسة التي كان هاني يحاول نسيانها ..
في النهااية قال هاني : طيب أنا في صفكم ..

إبتسم صقر بخبث .. فقد حصل على ما يريده .. وأول عقبه في طريقه قد تخطاها .. ومن السهل الآن أن يجعل جميع من في المنظمة في صفه ضد المقنع ..


^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^

من حسن حظها أن الخادمة هي من فتحت لها الباب .. فهي لاتريد إطلااقا رؤية وجه العجوز الخرف ..
توجهت إلى غرفة جود بمساعدة الخادمة .. وبدأت بطرق الباب ..
قالت جود : مين ؟؟
ـ أنا سرااب ..
فتحت جود الباب بسرعة وارتمت في حضن سرااب .. وبعدها إنهالت بالبكااء ..
تفاجأت سراب منها .. وأحست بأن هناك شيئا عظيما خلف بكاائها .. سحبتها لدااخل الغرفة وأغلقت الباب ..
قالت بهدوء : جود إيش فيك ؟؟
لكن جود ظلت تبكي في حضنها ومو راضية تتكلم .. فقررت سراب أن تتركها تبكي لدقاائق حتى تهدأ وبعدها تجبرها على الحديث ..

مرت عشر دقاائق بعدها هدأت جود أخيرا .. حينها قاالت سراب وهي تبعد أختها عن حضنها بهدوء : الحين تقولي إيش عندك ..
توترت جود وهي لاتعلم كيف تبدأ بالموضوع .. كما أنها تخشى من ردة فعلها .. لكنها إختارت سرااب لأنها قد تتفهم وضعها ..
قالت بهدوء : أوعديني أول إنك ما تضربييني ..
نظرت إليها سراب نظرة مندهشة .. هل الأمر بهذا السوء ؟؟ تمتمت بخوف : جود تراك أرعبتيني تكلمي إيش في ..
ـ قلت أوعديني إنك ماتضربيني ولا تسوي فيني شيء ..
ـ أوعدك يلاا تكلمي ..

على الرغم من أن سراب وعدتها إلا أنها لاتستطيع أن تخبرها بعد .. تشعر أن لساانها أصبح ثقيلا جدا .. والحروف تأبى الخروج ..
قالت بصعوبة وبصوت مبحوح والدموع بدأ بالإنسكاب من جديد : أنا ... حـ ... حـ..ـامـ..ـل ..

شعرتك كما لو أن أحدا سكب عليها المااء الباارد .. ظلت ترمش بعينيها غير مصدقة لما سمعته .. قالت وهي تحاول تكذيب سمعها : إيش قلت ؟؟
إنفجرت جود بالبكااء وهي تتمتم بكلمات لم تفهمها سرااب .. صرخت سرااب بنبرة حادة : جود اهدئي وتكلمي تمام ، أنا مو فاهمة شيء ..
مسحت جود دموعها وقالت بخوف : والله ماكان بيدي ، عمي إلي طلب مني ..
عندما سمعت بكلمة عمي .. تفجرت البراكين التي في داخلها .. همّت بالخروج من الغرفة حتى تلقنه درسا لاينسااه في حيااته ..
لكن جود عرفت مايدور في خاطرها .. لذلك أسرعت في إمساكها وقالت : هو كان مجبور ، رامي كان يهدده بالطرد إذا ماسمع كلامه ، والله إن عمي مسكين يا سراب ..
سراب : من رامي هذا ؟؟
صمتت جود .. بينما قالت سراب بنبرة غااضبة لم يسبق لها أن غضبت بهذا الشكل : هل تدافعين عن عمك الغبي حتى بعد ماحدث لك ؟؟ أي عقل تمتلكينه ؟؟ أهم ما في الفتاة هي شرفها ، وهو قد ضحى بشرفك من أجل نفسه ، كيف لك إن تكوني هكذا ؟؟
قالت جود بسرعة : لاتفهميني غلط ، رامي هو زوجي ..
قطبت سراب حواجبها وقالت : اشرحي الأمر بوضوح لو سمحت ..


بدأت جود بسرد الأمر لسراااب وبدأت تلتمس العذر لعمها .. وأخبرتها أن حامل الآن في الشهر الأول .. وتطلب مشورتها في هذا الموضوع .. هل تقوم بإسقااطه ؟؟ لأن الجميع لايعلم عن أمر زواجها أم ماذا تفعل ؟؟


نهاية الجزء ..








 
 

 

عرض البوم صور إبتسامة شقاوة  
قديم 27-06-14, 07:56 PM   المشاركة رقم: 73
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2012
العضوية: 247547
المشاركات: 70
الجنس أنثى
معدل التقييم: إبتسامة شقاوة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 31

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
إبتسامة شقاوة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : إبتسامة شقاوة المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: نهاية كل حب .. إجرام

 

السلام عليكم ..
أولا أتمنى البارت يعجبكم .. ثانيا أنا رح أوقف عن إنزال البارتات طوال شهر رمضان المبارك .. لأني ما أبغى أشغلكم ولا أشغل نفسي عن طاعته في هذا الشهر الفضيل ..
وأخيرا .. أشوفكم على خير في أول يوم في العيد ..

 
 

 

عرض البوم صور إبتسامة شقاوة  
قديم 28-07-14, 11:47 AM   المشاركة رقم: 74
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2012
العضوية: 247547
المشاركات: 70
الجنس أنثى
معدل التقييم: إبتسامة شقاوة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 31

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
إبتسامة شقاوة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : إبتسامة شقاوة المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: نهاية كل حب .. إجرام

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
كيفكم ؟؟ إن شاء الله تكونوا بألف خير ..
كيف العيد معاكم ؟؟ وين رحتوا وإيش عملتوا ؟؟

آسفة لأني تأخرت .. كان ودي أنزل لكم البارت في صباح العيد .. لكني مرة انشغلت مع الضيوف .. وكل ما راحوا ناس جونا ناس ثانين .. الله يعينني بس ..
على العموم أنا أصلا هاربة من الضيوف خخخخ وجالسة في غرفتي لوحدي .. ومخلية أختي تنكرف لوحدها .. الحين جاء دورها في الكرف والله يعينها >> لا تظنوا إني شريرة ، تراني طيبة .. بس ما أبغى أأخر عيديتكم أكثر ..

قبل ما أنزل البارت الجديد .. حبيت ألخص البارتات السابقة .. عشان نسترجع الأحداث بشكل مختصر ..
قصتنا تتكلم عن بنت إسمها سراب .. كانوا سابقا ينادوها مأعم ، إختصار لـ( متبلدة الأحاسيس وعديمة المشاعر ) ..
سراب عاشت حبيسة لغرفتها مدة تسع سنوات .. بعد ما ماتت أمها في الحريق .. وهي متأكدة مليون في المية إن أبوها هو إلي قتل أمها .. بس المشكلة ماعندها دليل .. بعدها قررت سراب تخرج أخيرا من عزلتها بمساعدة أخوها من الرضاعة عماد ..
لكن بعد ما خرجت من عزلتها .. بدأت الأمور الغريبة بالحصول معاها ..
وأول كارثة حلت عليها هو إنه في زواج أخوها عماد بأختها روضة ، جاها رسالة محتواه إن في قنابل مزروعة في القاعة .. بدأت سراب تبحث عنها وقدرت والحمد لله إنها تعطله .. لأن ورقة التعليمات موجودة مع القنبلة .. وماحد عرف عن هذا غير أخوها حسام ونادر والضابط فارس ..
ثاني حادث غريب هو لمن كانت في السوق مع أخواتها في أحد عقلها قدام الناس .. وطاحت على وجهها .. لكن بعده بيوم جاها هدية فيها رجل للرجال نفسه إلي طيحها .. ولازال في أمور معقدة رح تحصل لها ..

في الأصل العائلة بكبرها كانت تحصل لهم أمور غامضة ومالها تفسير .. فالشركة إلي مأسسينها دائما ينسرق منهم مبالغ ضخمة كل بعد أربع شهور .. ولازال الفاعل مجهول .. لكنهم كانوا يعوضوا الخسائر بفضل الله أولا ثم بفضل نادر ..
ونادر كمان قصته قصة .. تعرض لعمليات إغتيال عدة مرات .. بس كل مرة يخرج منها سليم ..
أول عملية إغتيال لمن كان يسوق السيارة وصدمته سيارة ثانية عرفوا بعدين إنها سيارة مسروقة .. والسائق هرب بعد ما صدم نادر ..
ثاني عملية إغتيال كان بإستخدام شوكولاتة مسممة .. لكنه نجى منها لأنه بصق الشوكولاتة وما ابتلع كمية كبيرة منها ..
ثالث عملية إغتيال كان بإستخدام قنبلة موقوتة موضوعة في مكتبه الموجود في الشركة .. لكنه ولحسن حظه كان في ذاك الوقت في مكتب أبوه عشان كذا ما أصابه أي مكروه ..

من كثر ما ينجوا من عمليات الإغتيال صار الضابط فارس واللي كان المسؤول عن القضايا المتعلقة بهذه العائلة يشك في نادر صديق عمره .. بس ما صرح بهذا الشيء له لأنه ماعنده الدليل القاطع .. وفوق هذا هو يشك في أحد ثاني .. واللي هي سراب .. والطامة الكبرى هو إن أمه ناوية تخطبها له .. وهو رافض هذا الشيء .. بس أمه مصرة عليها ..

أما بالنسبة للعصابة .. فبعد سفر زعيمهم المقنع قرروا يتمردوا عليه .. وصار صقر رئيسهم .. وهو يحاول يقنع هاني بالإنضمام لهم ..


أما جود فهي أخت سراب من أمها .. عمها مزوجها رامي مسيار .. عشان سالفة دين .. وهي الحين حامل .. وماكان قدامها إلا إنها تشتكي لأختها الكبيرة سراب .. لأنها تحس إن سراب رح تنقذها من الورطة .. بس المشكلة إن سراب تكره عمها .. وهي خايفة إن سراب تإذي عمها .. ياترى إيش راح يصير بعدها ؟؟

بطلتنا ليان عندها ولد عمة إسمه براء .. وبراء كان يعشقها حتى الثمالة .. بس لمن شافها بالغلط ما عجبه شكلها .. لأنه هو وسييم وخقة .. وهي وللأسف ماعندها شيء من الجمال .. قرر براء يفسخ الخطبة .. بس مو عارف كيف يخبر أهله وأهلها .. لكن ليان يسرت الأمور له وهي إلي افتتحت موضوع فسخ الخطوبة بحجة إنها تبغى تكمل دراستها .. والحين الكل صار يتشمتوا فيها ..

 
 

 

عرض البوم صور إبتسامة شقاوة  
قديم 28-07-14, 11:49 AM   المشاركة رقم: 75
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2012
العضوية: 247547
المشاركات: 70
الجنس أنثى
معدل التقييم: إبتسامة شقاوة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 31

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
إبتسامة شقاوة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : إبتسامة شقاوة المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: نهاية كل حب .. إجرام

 

39
( سراب )
حسيت براحة كبيييييييييرة لمن عرفت إنها متزوجة يعني مو ولد حرام .. بس مع ذلك مارح أسامح عمهم عطية أبدا .. أنا حاسة إنه زوج جود مسياار عشان هدف .. مو لأنه واقع في مشكلة وما إلى ذلك ..
قلت لجود بهدوء : جود هل في أحد يعرف عن هذا الموضوع غيري ؟؟
ـ إنت وعمي وبس ..
ـ طيب كيف إكتشفت إنك حامل ؟؟
جود بتوتر : قبل ساعتين على ماأظن خرجت مع عمي لمشوار ، وبعدها تعبت وطحت عليه .. وهو شالني ووداني المستشفى وهناك عرفت ..
ـ هو إيش كان ردة فعله ؟؟
ـ طلب مني أنزل الطفل ، بس أنا قررت أكلمك أول قبل ما أقدم على خطوة أخرى ..
ـ ورامي يعرف بالمضوع ؟؟
ـ لا ما يعرف ..

سكت وأنا أفكر في حل للموضوع .. يا ترى إيش النصيحة إلي لازم أسديها الآن ؟؟
قلت بعد تفكير : إسمعيني قولي الخبر لرامي الحين وشوفي إيش ردة فعله ، بعدها رح نتخذ القرار ..
ترجعت جود وقالت بخوف : لا ما أبغى أقول له ..
طالعت فيها بهدوء .. وقلت : هل رامي شخصية مرعبة ؟؟
بدأت أطرافها ترتعش .. وأنا صراحة مرة مفجوعة من منظرها .. بس لو إني ماأعرفها كان إعتقدت إنه شخص شرير .. بس لكني أعرف إن جود شخصية مهزوزة جدا وضعيفة .. وهي تخااف من الكل من دون أي إستثناء .. وأكبر دليل على جبنها هو خوفها من عمها الجباان ..
قلت لها بصرامة : جود خليك شخصية قوية ، وكلميه الحين بسرعة ..
ـ هو الحين معصب مني ..
زفرت بضيق .. يالله من وين طلعت لي هذه المشكلة كمان .. مو كفاية المشااكل إلي عندي ؟؟
قلت وأنا ألبس طرحتي وأستعد للخروج : ما أقدر أطول عندك ، أخويه ينتظر برى ، بس لاتخاف بكرة رح أجيك أوكي ؟؟
ـ أوكي ..
ـ يلاا مع السلامة ..

خرجت من بيتها وركبت السيارة .. سألني حسام على طول : إيش صااير ؟؟
طالعت فيه وقلت : الفضول مو من عادتك ..
قال حسام : في هذه الأيام وخصوصا بعد الأشياء الغامضة إلي صارت تحصل كان لازم أعرف كل شيء ..
ـ لا تخاف موضوع أختي مختلف تماما عن القضايا إلي تحصل لنا ..
ـ أكيد ؟؟
ـ كل التأكيد ..
ـ سراب تدري إن الأمور الغريبة تحدث في شركتنا أيضا ؟؟
ـ مثل إيش ؟؟
ـ مادريتي إن في إختلاسات تحدث مابين كل فترة وفترة بشكل دوري ومنظم ، والمبلغ تكون بنفس المقدار الثابت ..
ـ وإيش عملتم طيب ؟؟
ـ ماقدرنا نتوصل للفاعل ، بس كل إلي نقدر نعمله هو إننا نعوض المبالغ إلي نفقدها ..
ـ طيب مين المسؤول عن تعويض الخسائر ؟؟ هل معقولة إنكم قدرتوا تعوضوا كل مرة ؟؟
ـ الحمد لله نحن دائما كنا نعوض الخساائر ، وهذا بفضل الله أولا ثم بفضل نادر إلي دائما يبذل كل جهده عشان يعوض إلي خسرناه ..

سكت وأنا أفكر في الشخص إلي إسمه نادر .. كل شيء يخليني أشك فيه .. أحس إن وراه شيء يخفيه .. مو معقولة إنه شخص محظوظ جدا .. ينجوا من الموت مرات عديدة وأيضا له الفضل بعد الله في إنقاذ الشركة كل مرة ..
صراحة هو شخص يدعوا للريبه ..
قطع تفكيري صوت حسام يقول : أدري إنك حاسة إن في شيء وراه صح ؟؟
ـ أيوه ياريت لو تراقبوه بحرص يمكن هو خلف كل إلي يصير .. سكت لثواني وأكملت كلامي : وفي شخص ثاني أبغاكم تراقبوه ..
رد حسام بنبرة حادة كإنه عرف الشخص : لاتقولي إنه أبويه ..
قلت بثقة : أيوه هو .
قال ببرود : مستحيل ..
كشرت بقهر .. كنت متأكدة إنه مستحيل يشك في أبويه .. بعدها خطر في بالي فكرة وقلت : أنا أشك في إنه شخص شرير ، وإنت تظن العكس ، إيش رايك تراقبه عشان تثبت كلامك ، وأكون غلطانة ؟؟
قال ببرود وذكاء : لاتظني إني رح أقع في فخك بكلامك هذا ..
ميلت فمي بقهر .. هو ذكي وطرقي الملتوية مارح تفيده .. بعدها قالت بنبرة مقاربة لنبرته الهادئة : أهاا إنت رافض عشان تخاف أكون على صواب صح ؟؟ عشان كذا ماتبغى تراقبه وتكتشف إنه عكس إلي توقعته ..
رد بنبرة حادة : أنا واثقة وعلى يقين إنه ماله يد في الموضوع ، وأنا رح أراقبه عشان أأكد هذا ، ورح تشووفي ياآنسة سرااب ..
إبتسمت وقلت : أوكي ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

في أحد المنازل المتواضعة ..
قال بملل وهو يتكإ على يده : إلى متى رح تظل هنا ؟؟
رد عليه : يعني هذه طرده ؟؟
ـ أيوه طرده ، شوف الساعة كم وإنت إلى الآن مو راضي تنقلع ..
رامي : يخس عليك ماتعرف شيء إسمه إكرام الضيف ؟؟
ـ والله أكرم إلي يستحق ، أما إنت فلو ماطردتك رح تبلط عندي لين بكرة ، وأنا مافيني أجلس معاك وإنت أخلاقك مقفلة كذا ، ياخي تكلم وقول إيش مكدر خاطرك ..
رامي بحدة : قلت لاتسألني عن السبب ..
مراد : أوكي أوكي خلاص مارح أتكلم ، بس إنت تعرف إني موجود ومتى مابغيت تفضفض أنا موجود ..
إبتسم رامي إبتسامة ممتنة لصديقه المقرب مراد .. على الرغم من أنهما مقرباان جدا لكنه لايستطيع البوح بما لديه ..
وقف قائلا : شكلي طولت ، ياللا مع السلامة أنا رايح ..
مراد : لا وين عادي طول ماعندي مشكلة ..
: في المرات الجايه إن شااء الله ..

خرج بعدها وتوجه إلى منزله ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^

( كريمة )
كنت أنا وأخويه نتجول في شوارع باريس وأنا حاسة حالي طاايرة في السماا .. الجو جناان والأماكن إلي رحنا لها كانت في غاية الروعة ..
قلت لكمال إلي واقف جنبي : تدري يا كماال والله أنا فرحانة مرة ، حاسة حالي بموت من الوناسة ..
إبتسم كمال وقال : وأنا فرحان إنك مستانسة ..
حضنته وقلت بسعادة : والله إنك ياكمال أروع أخ في العاالم ، ومارح ألقى أحسن منك والله ..
كمال بضحكة : طيب اتركيني تراك أزعجتيني ..
كملنا طريقنا وأنا وأخويه قاعدين نتكلم ونضحك مع بعض .. شويه كذا وقفوا قداامنا رجالين ضخام .. وأشكاالهم تخوف .. لصقت في أخويه وأنا خاايفة منهم ..
أما أخويه فخبااني وراه وقال وهو يكلمهم بالإنجليزية : ( ماذا تريدون ؟؟ )
رد واحد عليه : ( تعال معنا قليلا )
ـ ( ولم ؟؟)
ـ ( تعال من دون سؤاال ياسيد كماال )
تفاجأت لمن نطقوا اسم اخويه .. قلت بهمس : كماال هل تعرفهم ؟؟
رد كمال بنفس الهمس : لا ما أعرفهم ..
قلت بخوف : أجل خلينا نهرب ، خايفة يعملوا حاجة لنا ..
صرخ الرجال على أخويه : ( ألم تسمعنا ؟؟ لقد قلت تعاال معنا قليلاا )
انتفض جسمي من صرااخه .. شكله صراخه كله على بعضه يخوف ..
مسكت يد أخويه وحااولت أسحبه عشان نهرب .. لكنه كان واقف بثبات وجالس يتجادل مع الرجاال ويحاول يعرف إيش يبغوا .. في النهاية قال لي : كريمة أرجعي للفندق وبعد شويه أنا رح ألحقك ..
قلت بسرعة : مستحيل ، مارح أتركك ..
قال بنبرة صارمة : قلت أرجعي يا كريمة لاتعاندي ..
قلت بكذب : نسيت طريق الفندق ..
صرخ فيني : كريمة قلت ارجعي بسرعة ..
خفت من صرااخ وقررت أرجع وأنا أدعوا إن أخويه يكون بخير .. دخلت الجناح وأنا قلبي يدق بقوة .. خايفة مرة .. بس أنا على يقين إنه رح يرجع لي .. لأنه مستحيل يتركني في مكان ما أعرف فيه أحد ..
جلست أنتظر وأنتظر .. وللآن مارجع كماال .. هنا صرت من جد خايفة .. ناظرت في ساعة يدي .. مر على غيابه أكثر من نصف ساعة وللآن مارجع ..
قررت أخرج وأبحث عنه .. فتحت الباب بس تفاجأت لمن شفت كمال ورى الباب ..
حضنته وقلت وأنا أبكي : ليش تأخرت ؟؟
إبتسم كمال وهو يمسح على راسي ويقول : ادخلي وخلينا نتكلم ..
دخلنا الشقة .. وأنا متلهفة أعرف إيش صار له .. وتفاجأت أكثر إن مافيه خدش واحد في وجهه .. يعني ماصار شيء .. وهذا ريحني كثير ..

جلسنا على الكنبة وقلت له : قول إيش صاار ..
كمال : في الحقيقة الرجالين كانوا يبغى يتضاربوا ويسببوا مشااكل ، ولمن رحت وبعدت ظهر فجأة واحد وأنقذني منهم .. وأنا هربت لمن كانوا يتضااربوا ، يعني قدرت أنجوا بعجوبة ..
ننهدت براحة وقلت : الحمد لله ، والله كنت خايفة مرة عليك ، بس مين الشخص إلي أنقذك ؟؟
هز كمال أكتافه وقال : ما أدري ظهر فجأة وأنقذني ..
قلت له بقلق : كمال خلينا نرجع للسعودية ، ماأدري ليش ، بس حاسة حاالية مو مرتاحة ..
كمال : بس مامر على جلوسنا هنا إلا كم يوم ..
ـ آسفة لكني ماأبغى أجلس هنا أكثر ، خايفة يصير شيء ثاني ونروح فيها ..
كمال : أوكي أفكر في الموضوع ..
ـ مايحتاج تفكير ، خلينا نرجع وبس ..
ـ أوكي رح أحاول أحجز أقرب طيارة للسعودية ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^

في الصباح التالي ..
استيقظت بيان من النوم .. وارتدت لباسا ساترا ووضعت الحجاب على رأسها وقررت النزول لتناول الإفطاار ..
في طريقها قابلت أخاها عبد الرحمن بالإضافة إلى الثلاثي المزعج .. قالت لهم : صباح الخير ..
رد الثلاثي المزعج بصوت واحد وبفظاظة : أي خير وإحنا مصبحين على وجهك ؟؟
إغتاظت منهم .. فهذا ردهم الدائم عليها .. قالت بعصبية : طيب يالخرفان الثلاثة مارح أترككم في حالكم ..
بدأت تطارد التوأم وهي غاضبة منهم .. كما أنها لم تعاقبهم بعد على تلك المرة التي أسقطوها فيها على سراب ..
كانت تلاحقهم وكأنها طفلة مثلهم .. في هذه اللحظة نزلت سراب بهدوء كالعادة .. ونظرت إلى بيان والتوأم نظرة سخرية وأكملت طريقها نحو غرفة المائدة ..
لكن في أثناء طريقها .. بدأ الأطفال بالركض حولها وبياان تلاحقهم .. نظرت إليهم وقالت بهدوء : اركضوا بعيدا عني ..
لكن لاأحد كان ينصت لها .. وبدئوا بالإختباء حولها وهذا ماضايقها ..
حينها فاجأهم صراخ عبد الرحمن : محمود أحمد محمد وقفوا بسرعة ، ليش تزعجوا النااس ؟؟
ارتعب الثلاثي من صرااخه وتوقفوا حاالا .. نظرت سراب إلى عبد الرحمن لثواني وبعدها توجهت لغرفة المائدة ..
أما هو فقد بدأ بمعاتبتهم والصراخ عليهم بقسوة .. وبيان تنظر إليه نظرة شفقة .. تعلم أنه بدأ بخصامهم لأنهم قد قاموا بأذية سراب .. لكن سراب لم تعره أي إهتماام ..
أمسكت كتف أخاها وقالت : خلاص يكفي خلينا ندخل ..
تركهم وشأنهم لكنه لازال غاضبا منهم .. بعدها دخلوا جميعا لغرفة المائدة .. وماهي إلا دقائق حتى اكتمل العدد وبدأوا بتناول الفطور معا ..
بعد فترة .. ماإن وقف حسام وخرج من الغرفة .. حتى تبعته سراب ..
قالت له : حسام أبغى أكلمك شويه ..
ـ إيش تبغي ؟؟
ـ أبغاك توصلني الحين عند أختي ..
ـ أوكي ، جيبي عبايتك بسرعة ، مارح أنتظر أكثر ..

ركضت سراب مسرعة لإتداء عبائتها .. ونزلت مسرعة كذلك .. في هذه اللحظة تلاقت مع والدها الذي قال متسائلا : إيش فيك مستعجلة ؟؟ وليش لابسة عبايتك ؟؟ على وين رايحة ؟؟
مرت من جانبه متجاهلة أسئلته .. أما هو فقد شعر بالغضب من تجاهلها له .. هو والدها لذا وجب عليها الإحتراام ..
أمسك يدها وقال : سرااب أنا أبوك ، لازم تحترمين وماتتجاهليني ..
سحبت سراب يدها وقالت : لست مجبورة على الإجابة عليك مادمت أنني لاأفعل شيئا خاطئا ..
ـ مارح تخرجي إلا لمن تقولي وين رايحة ومع مين ..
ـ رايحة عند أخواتي مع حساام ..
ـ أخواتك حور وجود ؟؟ من متى وإنتم تقابلوا بعض ؟؟
هنا تجاهلته وخرجت من المنزل مسرعة .. لقد أجابت على سؤااله السابق وليست مضطرة على الإجابة عليه مرة أخرى ..
ركبت سيارة حسام وقالت : امشي بسرعة ..
حسام : لو سمحت لا تأمريني ..
ـ يووه أمشي وبس ..
ـ طيب ليش ماتجلسي قدام ؟؟ أنا مو سواق عندك ؟؟
ـ المقعد الخلفي كبير ومريح ، ماأبغى أجلس قدام ..
ـ مافي فائدة أبدا من الكلام معاك ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

( نادر )
كنت جالس مع أمي .. لأن الكل راح للشركة .. ومافي إلا أنا .. كنا نتكلم عن مواضيع عادية ..
بعد كذا قالت أمي : تدري والله عماد وحشني مرة ..
قلت لها : متى آخر مرة كلمتيه ؟؟
ـ أمس بس مع ذلك أبغى أشوفه ، سماع صوته مايكفي ..
إبتسمت وقلت : لاتخافي يمه هو راجع بعد ثلاث أسابيع ..
ـ إلا ياولدي إنت متى تبغى تتزوج ؟؟
ـ بعدين يمه ، أنا ما أفكر في الزواج الحين ..
سكت شويه وبعدها قلت : يمه أنا إذا أبغى أتزوج أبغى وحدة عاقلة ..
ـ ههههههه يعني إنت تعتقد مثلا إني رح أختار لك وحدة مجنونة ؟؟
ـ لا إنت فهمتي غلط يمه ، إلي أقصده هو إني أبغى وحدة تكون وعية وفاهمة وتكون كبيرة بقدي أو أكبر ..
قالت أمي بنبرة إستنكار : أكبر ؟؟ إنت من جدك تتكلم ؟؟ ترى في بنات في أصغر منك وعقاال يعني مو شرط تكون أكبر منك ..
ـ يمه عادي ، إيش فيها تكون أكبر مني ؟؟ بالعكس تكون رزينة وعااقلة ، وتقدر تتحملني وتتحمل غثااي هههه ..
ـ إنت ليش تتكلم كذا ؟؟ لايكون حاط في باالك وحدة أكبر منك ..
ـ لايروح تفكيرك بعيد يمه، بس هذا مجرد إقترااح أو فكرة أطرحه لك ...
ـ انسى أزوجك وحدة أكبر منك ..
ـ يمه أمزح أمزح ..
ـ لاعاد تعيد هذا المزاح الثقييل ..
ـ ايوه صح يمه ليش أبويه كان معصب ؟؟ جلس يصرخ على سمير من صباح الله خير ..
ـ مادريت إن الشركة الحين في مشكلة ؟؟ أبوك يقول إن في أوراق صفقات مهمة وما أدري إيش ..

انصدمت لمن سمعت .. صح إني عرفت إنهم في مشكلة بس الظاهر إن الموضوع رح يتفاقم ..
وقفت وقلت : يمه أنا رايح الشركة الحين ..
ـ بس أبوك مايخليك تخرج من البيت ..
ـ يمه لازم أروح مع السلاامة ..
خرجت من البيت بسرعة وتوجهت للشركة بأقصى سرعة ..
توجهت لمكتب أبويه وعرفت من السكرتير إن أبويه الحين في إجتماع مع أعمامي وبعض المسؤولين ..
رحت لغرفة الإجتماعات واقتحمت المكان وقلت : هل لازلتم في مشكلة ؟؟
كان أبويه يترأس الطاولة .. ويناظر فيني بنظراات غااضبة .. قام من على الكرسي وقال بصرامة : إيش جابك هنا ؟؟ ومو أنا قلت لك ماتخرج من البيت أبدا ؟؟
قلت بهدوء وأنا أتوجه لأبويه : يبه أنا ولدك وأبغى أساعدكم في محنتكم ..
صرخ فيني أبويه وهو معصب : أطلع برى يااناادر لاترفع لي الضغط أكثر ..
هنا وقف عمي خالد وقال : يا أبو ريااض لاتعصب على ولدك ، وبعدين إحنا في مشكلة ومافي وقت للجداال ..
أيده عمي حمد وقال : أبو فادي صادق في كلامه ، وبعدين نادر الوحيد إلي يقدر يناقش موضع الصفقاات مع رؤسااء الشركات الثاانية ، لاتنسى إنه ممتاز في الإقنااع ..
قلت وأنا أناظر في أبويه : يبه أنا رجال الحين ، ومكوثي في البيت طول الوقت مو حل عشان تحميني من الموت ، الموت رح يجيني إذا جاء أجلي ، ومافي أحد يقدر يمنع قضااء الله ..
سكت أبويه لأنه أيقن إني على صواب .. ظل الجميع ساكتين لثوااني بعدها قطعت الصمت بقولي : أتمنى تشرحوا لي كل إلي يصير عشان يكون عندي خلفية عن الموضوع ..
رياض : إلي صار إننا قبل عدة أيام فقدنا مليون رياال بالإضافة لأوراق صفقاات مهمة لعدة شركات ..
فادي : مع إننا بحثنا عنها في كل مكاان إلا إننا ماوجدناها للآن ، ورح نكون في ورطة كبيرة لو مالقييناها ..
عمي خالد : المشكلة مو في المليون إلي انسرقت ، المشكلة في الأورااق الضايعة ، لأن سمعة الشركة رح تكون في الحضيض لو ماوجدناها ، وماحد من الشركات الأخرى رح تعقد معانا الصفقات من جديد لو ماوجدناها ..
عمي حمد : بالإضافة إلى إننا ما اكملنا كل الصفقات ، ورح نقاابل بكرة رئيس لشركة عقدنا معاها الصفقة لكن ماكتملت عشان كذا لازم نلقااها ..
ـ طيب مين آخر شخص كان معاه ملف الصفقات ؟؟
فيصل : ماندري الكل ينكر إنه كان معاه ..
سكت وأنا أفكر في المشكلة إلي وقعت فيها الشركة .. بالفعل نحن الحين في خطر .. لتتراكم علينا الديون لو ماوجدناها ..
قلت بعد تكفير : أنا عندي حل مؤقت بس مارح يفيدنا إلا لمدة شهرين على الأكثر ..
الكل بصوت واحد : إيش خطتك ؟؟
بدأت بعدها بسرد الخطة وأنا أتمنى إنها تنجح ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^

عندما وصلت إلى المنزل تلاقت مع عم جود وحور .. تظاهرت بأنها ليست متوجهة لمنزله .. وبعد أن غادر العم رنت الجرس وقامت الخادمة بفتح الباب لها .. وبعدها توجهت لغرفة جود ..
ولكن لسوء الحظ أنها تلاقت مع حور في منتصف الطريق .. قالت حور بدهشة : إيش جابك في الصباح ؟؟
قالت سراب : أبغى أتكلم مع جود عندك مشكلة ؟؟
ـ وليش ؟؟ إيش عندك معاها ؟؟ وليش ماقلتي لي إنك جاية ؟؟
ـ حور أرجوك دعيني وشأني ..
ـ في شيء بينكم ماتبغوني أعرف ؟؟
ـ لاشأن لك ..

إغتااظت حور من رد أختها .. قالت بعصبية : لو ماقلتي لي إيش بيناتكم مارح أخليكم تتقابلوا ..
ـ رح أخبرك بس أول نادي جود ..
ـ أوكي إنتي روحي للمجلس وانتظرينا الحين جايينك ..
نزلت سراب إلى المجلس منتظرة قدوم حور وجود .. وهي لاتعلم كيف ستطرد حور .. لأنها تعلم أن حور لن تتغاضى عن الأمر لو علمت .. وستتصرف بشكل جنوني لامحاله ..
أما حور فقد توجهت لغرفة جود التي كانت منتظرة قدوم سراب .. وأخبرتها حور ان سراب تنتظرها في المجلس ..
نزلت كلتا الفتاتان .. وجود مرتعبة للغاية .. فهي تعتقد أن سراب ستخبر حور بالأمر .. وسوف تقوم حور بقتلها بدون أدنى شك .
ماإن دخلت جود المجلس حتى ركضت بإتجاه سراب واحتمت خلفها .. وقالت بصوت مرتعش : سراب الله يخليك لاتقولي لها ..
حور بحدة : تقول إيش ؟؟ إيش عندكم تكلموا بسرعة ..
نظرت سراب إلى جود الخائفة .. وإلى حور الغاضبة .. بعدها قالت بهدوء : أولا عديني إنك ماتعصبي ..
ـ مارح أعصب بس تكلمي ..
سراب ببرود : في واحد تقدم لأختك وهي ماتعرف كيف ترد وتبغى مشورتي ..

إلتفتت حور إلى جود وقالت : من جد ؟؟
ارتبكت جود من هذه الكذبة .. لكنها قررت مجاراة سراب حتى تنجوا من أختها : أيوه ..
صرخت حور غااضبة : وليش ماقلتي لي ؟؟ ليش بس سراب ؟؟ مو أنا توأمك ؟؟ يعني أقرب لك من سراب ..
ردت سراب : أعترف إنك أقرب منها لأنها توأمك ، بس هي قالت لي عشاان تبغى رأيي كأخت كبيرة لها ..
حور بغضب : يعني أنا مو قد المشورة ؟؟ يعني ماتبغى رأيي أبدا ..
ـ إنت ليش تفهمينا غلط ؟؟ وبعدين هي كانت تبغى تفتفسر عن الرجال أكثر ، وطلبت مني إني أطلب من أخواني يسألوا عنه ..
ـ وليش ماتطلب من عمي ؟؟
ـ عمك مايهمه إلا الفلوس ، ولو إلي تقدم لها واحد ثري مارح يهتم لشيء ثاني ، فهمتي الحين ؟؟

صمتت حور لثواني معدودة .. وبدى لها الموضوع مقبولا .. لذا قالت بإبتسامة : من جد يا جود إن في أحد تقدم لك ؟؟
جود : أيوه جد ..
تقدمت حور نحوها واحتضنتها بفرحة قائلة : وااو حمااس ، بس مين إلي خطبك ؟؟ ومن متى ؟
نظرت جود إلى سراب نظرات إستغاثة .. تطلب منها العون والمساعدة ..
فهمت سراب نظراتها وقالت لحور : هي لسى ماتخذت قرارها يعني ممكن ترفض ويمكن لأ ..
حور : طيب أخوانك سمعوا شيء شين عنه ؟؟
ـ ما سألوا عنه للآن لأننا مانعرف إسمه كاملا ، وأنا اليوم جاية أطلب إسمه كااملا ..
قالت حور وقد بدأت تشك في صدقها : بس لو كنت تبغي بس إسمه الكامل ماكان له داعي تجين بيتنا ، في شيء ثاني مخبينه عني صح ؟؟
ـ مافي شيء أبدا ، وأنا جيت هنا عشاان أزوركم لاغير ( وقالت مغيرة للموضوع : أيوه صح إلى الآن ماضيفتوني شيء ..
حور : أوه صح ، إنتظري الحين أعمل قهوة وأجيك ..
خرجت حور من المجلس .. واستغلت سراب غيابها وسألت مباشرة : قلتي لراامي عن موضوع حملك ؟؟
جود بتوتر : لأ ..
ـ وليش ماقلتي له ؟؟ إسمعيني يا جود لازم تخبريه وأبغاك تشوفي ردة فعله ، وبعدين عمك إيش ردة فعله لمن عرف عن حملك ؟؟
ـ طلب مني أسقطه على طول لأن ماحد يعرف عن زواجي ، وأنا قلت رح أسقطه ، واليوم الصباح سألني متى أسقطه وأنا قلت له بعد كم يوم عشان أفكر في طريقة سهلة لإسقاط الجنين ..
سراب بهدوء : إسمعيني يا جود لاتفكري تسقطينه إلا إذا أمرتك ، وعمك تجااهليه تماما ساامعة ...
ـ بس أنا خايفة تكشفني حور ..
ـ لا مارح تكتشف ، إنت لازلت في الشهور الأول يعني بطنك مارح يباان للآن ، وأنا رح أحل الموضوع بسرعة ، بس لازم تسااعديني ، أبغى أعرف ردة فعل راامي اليوم ساامعة ..
ـ أوكي بس كيف رح تحلي الموضوع ؟؟
سراب بغموض : كل شيء في وقته حلو ..

صمتت كلتا الفتاتان بدخول حور .. وتظاهروا أنهما يتحدثان بأمور عادية ..
بعدها بدأت حور بالحديث والإستفساار عن المتقدم الغير موجود
.. وسرااب تزيف لها الإجاابات .. وأحياانا تتهرب من الإجاابة ..


نهاية الجزء ..





 
 

 

عرض البوم صور إبتسامة شقاوة  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة ابتسامة شقاوة, ليلاس, منتدى قصص من وحي قلم الأعضاء, منتديات ليلاس, المقنع, ابتسامة, اجرام, انتقام, بقلمي, رياض, روايات خليجيه, روايات سعوديه, روايات طويله, رواية نهاية كل حب اجرام, روايه اجتماعية رومنسيه, روايه شيقه, شقاوة, إجراء, نادر, نهاية, نهاية حب
facebook



جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:11 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية