السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
البارت الرابع
.
.
.
.

بعد خروج الدكتور دخل وجلس جنبها وهي نايمه ووجهها باين عليه الشحوب
فهد : اه يالوجه الملائكي وش صار لك فتحي عيونك وناظريني فرجيني ضحكتك الحلوه وانت تستقبلي ماجد وهو راجع من شغله ..... فرجيني هبالك مع رفقاتك ...... فرجيني حنيتك علي احمد وهو راجع تعبان من شغله ...... سمعيني صوتك الي يملي الدنيا حياه ..... اااااه يا الغلا ما قدرت ...... والله ما قدرت ....... سامحيني يمه ....سامحني يبه .... سامحيني يا احن اخت بالكون ...... ما قدرت عقلي قدر لكن قلبي ما قدر ..... قلبي ما هو قادر ينتقم منها هي بالذات ....... تعرفي ليه يمه لاني حبيتها ........ايه يمه يحبيتها ....حبيتها حب ما حبه بشر .....بس هي لازم تموت لان هذا قدرها لازم تموت ....ما راح ارتاح الا لما انتقم منه مثل ما وعدتك يمه ...... يمكن موتها يكون راحه الها ....لانها ما راح تتحمل موت احد من اخواتها ....... لازم تموتين يا جرحي لازم تموتين
.
.
.
.
.
.
هذا وش قاعد يخرف اموت ليش اموت ؟؟؟
ومين اللي ينتقم منه ؟؟؟
هذا وش فيه انجن !!!
.
.
.
.
هذا كان اللي دار في راسها بعد اللي سمعته كانت مفكره انها تحلم
لكن لما سمعت صوت الباب وفتحت عيونها عرفت انها ما تحلم وانه كان موجود بالغرفه
ضلت مكانها تفكر وش ممكن تسوي وبعدها اتحركت بهدوء وفتحت الباب شوي وشافته متمدد ع الكنبه
وسرحان ضلت تناظر فيه وهو ما انتبه عليها وبعد فتره لاحظت انتظام انفاسه دليل علي انه نام
كانت بترجع بس شافت المفتاح في الباب
شدت علي ملابسها وثبتت طرحتها ومشت بالراحه علشان ما يفيق وفتحت الباب وخرجت بسرعه بدون ما يحس عليها
.
.
.
.
.
.
خرجت من باب العماره وهي ترجف من الخوف
وماهي قادره تعد اسباب خوفها من كثرهم
كانت الشمس بتغيب والظلام بدا يحل
ارحتارت تمشي في اي طريق وشافت قدامها حديقه وفي في اخرها غابه
صارت تمشي وتتخبط في الناس وعبرت الحديقه متجهه للغابه
النور اللي كان موجود شوي من الشمس اول ما دخلت الغابه اختفي لان الاشجار طويله وافرعها متشابكه مع بعضها
كانت الغابه لحالها تخوف ومع الحاله الي كانت فيها ميساء فكان قلبها راح يوقف من رعبتها
كان تحاول تنظم انفاسها لحتي ما تجيها الازمه
وهي ماشيه شبكت طرحتهافي الشجره و ما قدرت تفكها ضلت واقفه يمها تحاول تفكها
لكن فجاه حست بحركه وراها التفتت وشلفت سنجاب انفجعت
وجريت من عنده بس دخلت في مكان ثاني يشبه مستنقع
كانت مو قادره تتنفس وخوفها زاد وسمعت اصوات حولها ما قدرت تتماسك ووقعت علي الارض
.
.
.
.
.
.
.
.
كنت خارج الصبح اتمشي كالعاده وبما ان اليوم الاحد اجازه فهو يوم الصيد
كانت الساعه 6 الصبح وكانت الشمش بتشرق
تعثرت بمشيتي استغربت مو بالعاده يكون في حجار هي هالمكان
بس كانت المفاجئه اني اتعثرت في بنت
كانت طايحه وشعرها مغطي وجهها عدلتها وحركت شعرها من علي وجهها
بس ما كانت اي بنت هي مستحيل تكون بشر هي ملاااااااااك
رغم الارهاق الباين علي وجهها
.
.
.
.
.
.
يتبع

صحي من النوم بعد الشروق بساعه
طق باب غرفتها ما ردت دخل لكن ما لقاها
دور عليها في المطبخ والحمام وكل البيت لكن ما كان لها اي اثر
توجه بشكل تلقائي للباب كان مفتوووووووووووح
.
.
.
.
اتاكد من سلامتها وان مافيها اي كسر وان نقلها ما راح يضرها
شالها ونقلها علي بيته القريب
وبعد ما فحصها علق لها مغذي وتركها نايمه
" يا ربي ايه الملاك دا شعرها وبشرتها الناعمه
استغفرالله العظيم ايه هنخيب ولا ايه انت من امتي بيعجك اي بنت
بس دي مش بنت دي ملاك "
.
.
.
.
.
حامد : احمد لازم تترك ملف القضيه
احمد : كيف يا حامد هي اختي
حامد : ولانها اختك بقول اترك ملف القضيه
احمد : لكن
حامد قاطعه : يا اخي انا اللي راح استلمه وصدقني راح اكون حريص جدا عليه
هي اختي مثل ما هي اختك
ام احمد : حامد يا ولدي خبرني في اخبار عن جوري
حامد : لا والله يا خاله
ام احمد دخلت عليهم : حلفتك بالله يا ولدي ما تخبي علي
حامد : اتاكدي يا خاله ان لو في اي اخبار راح تكوني اول من يعرف
ام احمد : تسلم يا ولدي
.
.
.
.
.الساعه صارت 1 الظهر وهي لسه ما بينت وين ممكن تروح وهي ما تعرف اي شئ هون
طلع تليفونه واجري اتصال


" ترجمه المكالمه "

فهد : جون اجمع الرجال واحضرهم علي بيت المدينه
جون : ماذا هناك
فهد :لقد هربت
جون : هربت ... كيف ؟
فهد : ساخبرك عند وصولك اريدك هنا في عشر دقائق
.
.
.
.
صحيت من النوم لقت حالها في مكان غريب
خرجت من الغرفه لقت شخص غريب في الصاله
جوري : انت مين ؟
..... : عربيه
جوري : ايه
..... : الحمد لله ع سلامتك ..... انا مازن
جوري كانت ترجف من الخوف :هو وين
مازن :مين ؟
جوري : هو ..... هو فهد
مازن : انا مو فاهم شئ
جوري يا ربي : مين جابني
مازن : انا
جوري : كيف ؟
مازن : كنت في الغابه ....انا اسف بعرف انه ما يصير اجيبك البيت بس المشفي بعيد وانت كان تنفسك ضعيف
جوري : يعني انت ما تعرف فهد
مازن : لا ....مين فهد
جوري :........
مازن :..... انت اسمك ايه
جوري : انا جوري
مازن " يا ويلي جوري بعد موكافي الشكل والعيون اه علي هالعيون كمان الاسم
هي صحيح ملاك وعيونها هلاك واسمها مثلها واجمل ورده جوري بعد "
مازن : انت نازله في فندق ولا عندك بيت
جوري :........
مازن : طيب تعرفي رقم اهلك اكلمهم ياخدوكي
جوري : اهلي في مصر
مازن : جنسيتك ايه ؟؟
جوري : انا سعوديه لكن معي الجنسيه المصريه وعايشه في مصر
مازن : طيب مين معك فر باريس
جوري :ولا احد
مازن : طيب مين فهد اكلمه يجي ياخدك
جوري :......
مازن : ارجوكي ساعديني لحتي اقدر اساعدك
جوري بدات تبكي
مازن : اسف ازا ضايقتك
جوري هزت راسها بلا
جوري : انا مخطوفه
مازن بصدمه : ايه
جوري خافت من صوته اللي علي وزاد بكاها
مازن : كيف ؟

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
انا اليوم جايبه البارت الخامس راح يكون شوي مختلف
اتمني انه يعجبكم :graaam (274):
.
.
.
.
.
.
جوري : انا مخطوفه
مازن بصدمه : ايه
جوري خافت من صوته اللي علي وزاد بكاها
مازن : كيف ؟
جوري :.......
مازن : ا....اا...يا انستي ارجوكي اهدي
جوري بدا تنفسها يتاثر من البكي
مازن : هدي لحتي يكون تنفسك طبيعي عدي لعشر ببطء
بعد ما هدات جوري شوي : انت كيف عرفت
مازن : عرفت شو
جوري : اني مريضه ربو
مازن : اه انا دكتور
جوري : دكتور
مازن : شو ما بصلح
جوري : لا ما قصدت
مازن : انت لازم ترتاحي في السرير كام يوم
جوري : ليش
مازن : لانك عندك بدايه انهيار وكمان تنفسك اتاثر
جوري : طيب شو راح تسوي
مازن : ما بعرف؟
جوري :...........
مازن : انت هلا الازم تاخدي ادويتك وتنامي ولما تفيقي نشوف شو لازم يصير






بعد ما تاكد انها نامت خرج لمكتبه خلص شغله علي الساعه6
وبعدها دخل علي غرفته اتروش وخلس علس سريره
" كانت غرفته باللونين الازرق والابيض غالب عليها الابع الذكوري مره
كانت من 3 اقسام قسم فيه شاشه عرض وقدامها كنبه باللون الابيض
وععي يسارها كرسين باللون الازرق في وصتهم طاوله صغيره
كانوا قريبين من البلكونه ... والقسم التاني في السرير والتسريحه اللي كانت منظمه بطريقه جميله
.... والقسم الثالث فيه غرفه الملابس "
جلس علي السرير واسند ظهره علي مقدمه السرير
" ياربي هاتجنن واعرف حكايتها ...... ما بعرف كيف ممكن اتصرف ...... ممكن ابلغ السفاره
لكن اي سفاره ؟؟؟ ....."
كان مستغرق في افكاره لما جافاه النوم وما قدر يمنعه فسلم حاله للنوم .... ونااااااااااااام:graaam (151)::graaam (151):

.
.
.
.
..
.
.
جودي بصراخ : يمه يمه لحقي
ام احمد : شو ف...... يا ويلي علي بنتي
دخل ابو احمد واحمد علي صوت الصراخ
كانت جولي الصغيره متمدده علي الارض وما تتحرك
ام احمد : جولي يمه ردي علي ..... جولي ...جولي
جولي : .......
احمد : وخري يمه شوي ...... الحمد لله في نبض
صرخ جودي هاتي شرشف الصلاه
خلعت جودي شرشف الصلاه تبعها وعطيته لاخوها
حمل جولي وجري بيها ع المشفي
وامه وابوه وجودي لحقوه
.
.
.
.
.
في مكان تاني
الساعه9 مساءا كان في الشارع
كان لابس بنطلون اسود وتيشيرت اسود
وشعره معفوس وباين عليه التعب
وكان عروق رقابته مشدوده من العصبيه
رفع تليفونه ورد علي المتصل
فهد : هل من اخبار ؟
جون : ليس بعد
فهد بصرخ : كيف لم تجدوها لهاذا الوقت
جون : اهدا يا سيد فهد فانت تعلم ان هذه المنطقه هي اكثر احياء باريس ازدحاما
فهد ومازال علي حالته: لا يهم .... اريدكم ان تجدوها
جون : اننا كمن يبحث عن ابره في كومه قشاهدا قليلا ودعنا نقوم بعملنا
فهد : امل ان لا تطيلوا اكثر من ذلك
جون : امرك
.
.
.
.
.
.
صحي من النوم علي صوت صراخ عالي
جري علي غرفتها كانت نايمه لكن كانت تصرخ وتهزي بكلام غير مفهوم
مازن : جوري جوري فيقي ....جوري فتحي عيونك ..... جورييييييييييييي
فتحت عيونها اخيرا كان وجهه مقابل وجهها ارتعشت فبعد عنها شوي
وعطاها كاس ماي
مازن : كان كابوس
جوري هزت راسها بايه
مازن :انت بخير
جوري : ايه شكرا
مازن : تردي تنامي
جوري : كم الساعه
مازن : 9 المسا
جوري : انا نمت كتير
مازن : حوالي 6 ساعات
جوري : انا ما صليت ..... يا ربي استغفر الله العظيم
مازن :الغرفه فيها حمام والكبت اكيد فيه شرشف صلاه
جوري : شكرا
مازن : العفو......لما تخلصي انا بره اذا احتجتي شئ ناديني
مازن تركها واتجه للباب بس اوقفه صوتها
جوري : دكتور مازن
مازن دار براسه
جوري : شكرا مره تانيه
" اول مره اشوفه من قريب ..... كان طويل شوي وشعره اسود قصير وبشرته برونزيه وعيونه
واسعين ولونهم بني ..... كان عنده سكسوكه خفيفه كان لابس تيشرت بني وبنطلون جملي
لكن كان شكله روعه .... مثل ممثلين السينما "


دخات الحمام كان بناتي غالب عليه اللون الوردي وكان فيه شامبوهات وكريمات مرطبه
" يا ربي لا يكون متزوج .... لو زوجته جت هلا وش راح تكون رده فعلها "
اتروشت واتوضت ولبست ملابسها اللي كانت عليها اللي كانت عباره عن بيجامه حمرا عليها
هالو كيتي باكمام طويله وبنطلونها طويل وساتر كان فهد جايبها
فتحت الكبت لقت فيه بعض الملابس البناتي وكان فيه الشرشف اخدته ولبسته علي ملابسها
وخرجت لعنده كان جالس في الصاله وسرحان
جوري : ااااا ...... د.مازن
مازن : هلا
جوري استحت من رده : ممكن اسال وين القبله
مازن : اه ..... وقال لها علي اتجاه القبله
رجعت تاني علي الغرفه دخات وقفلت الباب واستندت عليه
جوري هدي شوي وش فيك الرجال في قمه الادب معك
عادي اهدي .... اهدي ..... اهدي
انتبهت للغرفه اللي كانت فيها
" كانت باللون الوردي كان فيها السرير حولينه الكومودينو
وفي شيزلونج قدام باب البلكون والكبت جنب الباب
والتسريحه قدام السرير"
فرشت سجادتها وبدت تصلي الصلوات اللي فاتتها وهي تستغفر لانها ضيعتها
.
.
.
.
.

في المشفي
ابو احمد : طمني يا دكتور
الدكتور : للاسف معها انهيار عصبي ......شو صار لحتي توصل لهالحاله ....البنت سنها صغير كتير لكن نفسيتها متازيه
ام احمد انهارت علي كرسيها : يا ويلي علي بناتي اللي بيروحوا مني واحده ورا التانيه
الدكتور : هي فقدت اختها
احمد : اختها مختفيه من اسبوع
الدكتور : واضح انها كانت مرتبطه بيها كتير لهيك اعصابها تعبت
جودي ومين ما كان مرتبط بيها
الدكتور : احنا عملنا اللازم وان شاء الله خير
احمد : مشكور يا دكتور
"احمد وجوري لتهوا في تهديت امهم و ابو احمد انسحب بدون ما يحسوا فيه "
.
.
.
.
.
دخل المسجد وصلي ركعتين وبعدها جلس يدعي ان الله يخفظ ولاده من كل سوء
سند ظهره علي عمود المسجد وراحت افكاره لكل اللي مر بيه
" اه يا ربي ما بخلص من مصيبه الا ويطلع في وجهي اكبر منها
بالاول ابوي واخوي ...... وبعدا سالفه وفاته لابي ...... ومرضي
واخيرا بناتي ...... قلبي ما عاد متحمل ...... يا رب اذا عصيتك
او بعدت عن طريقك وانا مو منتبه فلا تردها لي في بناتي يا رب "
يا رب احفظ جوري يا رب ورجعها بالسلامه يا رب
يا رب اني استودعك اياها فانت خير حافظ يا رب
يا رب قوملي جولي علي خير وعديها من اللي هي فيه
قام من المسجد ورجع تاني ع المشفي
دخل الغرفه كانت جولي لساتها تحت تاثير المخدر
باس راسها يدها وبعدها طاح علي الارض
.
.
.
.
.
يتبع

احمد :طمني يا دكتور وش فيه الوالد
الدكتور : ما اخبي عليك يا ولدي الوالد حالته ماهي بخير
احمد : لا حول ولا قوه الا بالله وش اللي معه
الدكتور : معه جلطه قلبيه
احمد بصدمه : جلطه ...... طيب كيفه الحين
الدكتور : الحين ما بقدر احدد اذا عدت الاربعه وعشرين ساعه الجايين علي خير
بنقدر نحدد
احمد مشكور يا دكتور
" اااااه يبه ..... حتي انت يا سندي طحت انا مين يكون جنبي ...... الكل فاكر اني قوي لكن الحقيقه ان انت قوتي يبه ..... "
فاق من سرحانه علي صوت جواله
احمد : هلا ماجد وينك فيه
ماجد : وصلت البيت من عشر دقايق لكن ما حدا فيه
احمد : تعى المشفي
ماجد : شو مشفى .... ليش ؟
احمد : لولو تعبانه شوي
ماجد : جولي ليش وش اللي معها
احمد : تعى وانت تعرف
ماجد : انا في السياره طالع من البيت انتو باي مشفي
احمد : مشفي ....
ماجد : ان شالله
.
.
.
.
.
.
.
خلصت صلاتها وطوت السجاده والشرشف ورجعتهم علي الكبت واخدت منه طرحه كانت موجوده
اتحجبت فيها وطلعت للصاله
مازن " اول ما شفتها استغربت انها اتحجبت لكن من داخلي فرحت انها محافظه علي نفسها "
مازن : حرما ان شاء الله
جوري : جمعا ان شاء الله....... اسفه انا اخدت هي من الكبت لا طرحتي وقعت مني في الغابه
مازن : شو هالحكي ولا يهمك الكبت وراعيته فداك
جوري استحت وتغيرت ملامحها للخوف من جراته: مشكور
مازن : كيفك الحين
جوري : الحمد لله
مازن : ........ انا جهزت اكل لانك ما اكلتي من الصبح غير عصير ولازم تاكلي لحتي تاخدي ادويتك
جوري : مشكور
دخات معه علي المطبخ " كان مطبخ امريكي مفتوح علي الصاله وفي الوسط في طاوله متجهز عليها الاكل كان الاكل عباره عن شوربه وشرائح لحم وباسطا وسلطات "
مازن : اعذريني انا ما بعرف في المطبخ
جوري : ولا يهمك .... مشكور انك عذبت حالك

.
.
.
.
.
.
ماجد : طمني يا اخي شو صار
احمد : معها انهيار عصبي
ماجد : لا حول ولا قوه الا بالله
احمد : الحمد الله علي سلامتك ..... انت وينك فيه من 4 ايام وانت مختفي
ماجد : ادورها لجوري
احمد : وصلت لشئ
ماجد : لا والله يا احمد وكان الارض انشقت وبلعتها
قطع عليهم حديثهم صوت جوال احمد
احمد : هلا حامد
حامد : اهلين احمد انت وينك الحين
احمد : انا بالمشفي
حامد : عسي ما شر
احمد : والله الاهل تعبانين شوي والوالد طاح علينا
ماجد بصدمه: شو طاح ... ابوي ابوي وينه فيه
احمد : استني يا ماجد بكلم الرجال
ايه ايه يا حامد انا معك
حامد : انت باي مشفي
احمد : مشفي .....
حامد : انا بالطريق جايك ...مع السلامه
احمد : الله معك
ماجد اعصابه خلاص ما عاد قادر يستحمل: ابوي .. ابوي وين فيه
احمد : بالعنايه المشددخ
ماجد : ليش وش صار معه
احمد : والله ما بعرف يا ماجد وش اقولك....... ابوك معه جلطه قلبيه
ماجد ضرخ ابوي وانهار علي الكرسي
احمد : يا اخي ما يصير هيك اذا انت سويت هيك امك واخواتك وش يسوو
ماجد بهمس : امي درت
احمد : ابوي طاح عندها لكن انا قلتلها انه معه ارتفاع بالضغط كافي اللي هي فيه
احمد : ماجد وانا اخوك لازم تكون قوي وتوقف معانا انا ما فيني اتحمل كل هالبلاوي لحالي
قوم غسل وجهك وادخل عند امك لانها تحاتيك وانتبه لاتقول ان ابوي فيه شئ غير الصغط
ولا تقولها انك ما وصلت لشئ بخصوص جوري قولها انك كنت غايب بشغل
ماجد : ان شا الله ..... وانت وين راح تكون
احمد : بستني حامد هو جاي ع الطريق
ماجد : الله معك..... بس طمني الدكتور وش قال علي ابوي
احمد : ما قال شئ قال انه انشاء الله راح يكون بخير
ماجد : ان شاء الله يا رب..... وجولي
احمد : عطاها مهدئ ونايمه
.
.
.
.
.
بعد ما خلصو اكل
مازن : راح سوي شاي تشربي؟
جوري : لا انا راح سويه .....لا تتعب حالك
مازن : لا انا ...انا بسويه
جوري خلاص انت سويه وانا بقيم السفره
مازن : انت مصره تتعبي حالك
جوري : شو التعب في هالشئ ..... انا من هواه المطبخ
مازن : اها
.
.
.
.
.
.
حامد : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
احمد : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
حامد : كيفه الوالد الحين
احمد :والله ما بعرف يا حامد الدكتور ما قال شئ
حامد : احمد ان شا الله خير .....
احمد : بدي اخرج شوي
حامد : ما طلبت شئ ...يلا بينا
وقفت السياره عند مان بعيد في الصحرا
حامد : وهي اجينا لمكانا......... احمد وانا اخوك خبرني وش اللي صاير معك
احمد :............
حامد : يا اخي احكي معي بترتاح
احمد : وش بدي احكيلك يا حامد
حامد حط يده علي صدر احمد وقال : اللي هون
احمد تنهد
حامد : حاسس بضيقتك يا اخوي ....انت مو طبيعي
احمد : يا حامد بيقولو خبطتين بالراس توجع ما بالك بثلاث بالاول جودي وبعدها جولي وبعدين ابوي
وحالت امي ما تبشر بالخير وجودي اه علي هالبنت كل شئ طاح فوق راسها وما بعرف وش راح يصير معها بفوت من قدام غرفتها بالليل بسمع بكاها وداها .... مره دخلت الغرفه لما سمعتها تبكي كانت ساجده وتدعي وعم تبكي ولما رفعت راسها وشفت كيف حالها ما قدرت اتحمل كان بدي احضنها واخفف عنها بس كيف وانا نفسي ما عدت قادر اتحمل هاد وكان ابوي وجولي بخير ما بالك دحين
" نزلت دمعه من عينه وهو يحكي بس سارع ومسحها " وامي امي كل يوم تحضن جودي وتقولها بشم ريحتها فيكي كل ما تجلس معنا نظل نناظرها لحتي نشوف فيها جوري بسمعها تشكي لربها باديش هالشئ يعذبها بس ما بقدر اسوي شئ....... وماجد صار له فوق الاربع اريام ما رجع البيت يدور علي جوري ....... وجاسمن حملها متعبها كتير والدكتور ما نعها من الحركه وكل هذا علي امي انا خايف عليها كتير بعرف انها ما راح تقدر تتحمل كل اللي يصير معها .............وابوي انا اكتر واحد حسس بيه ابوي باين قوي لكن هو من جواته منهار وما عد ادر يستحمل تخيل دخلت عليه مره كان يبكي ابوي اللي ما في شئ هزه بالدنيا حتي فراق اهله بكي ....
يا حامد ابوي بيضيع مني الدكتور قال معه جلطه قلبيه وان حالته مو بخير وانا ما خبرت اي احد حتي ماجد قلت له الدكتور ما قال شئ
حامد بضيق : كل هذا بصرك وما حكيت يا احمد
احمد ماعاد قادر يسطر علي حاله قال بصوت مهزوز : وش احكي يا حامد وش احكي
حامد : ولا تقنطوا من رحمه الله
احمد : ونعم بالله
.
.
.
.
.
.
ان شا الله البارت يعجبكو

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اسفه كتير علي تاخير البارت
لضروف خارجه عن ارادتي
اليوم ان شاء الله راح انزل البارت السادس
.
.
.
.
.
.
البارت السادس
.
.
.
.
.
مر اسبوع علي احداثنا
ابو احمد تحسن شوي وخرج من المشفي بعد تعليمات قاسيه بعدم التحرك والانفعال
جولي صارت احسن كتير وخرجت من المشفي
فهد لهلا ما ياس ويدور جوري بكل مكان مس المنطقه كلها لكن ما لقي لها اي اثر
جوري &مازن بدات مشاعر تنمو في قلب كل واحد تجاه التاني
.
.
.
.
.
.
مازن : السلام عليكم ورحمته وبركاته
جوري : وعليكم السلام ورحمته وبركاته
مازن : كيفك اليوم ؟؟؟
جوري : هههههههههه قلت لك ما في داعي تكلمني خليجي احكي معي مصري
مازن : ليش
جوري : لانك ما تعرف انت تحكي شوي سعودي وشوي لبناني وبعدين تراني عايشه عمري كله بمصر ما احكي سعودي الا مع اهلي فقط
مازن : عادي اتعود ..... اصلا كان معي زميلي سعودي وكنا دائما مع بعض وانا اتعلمت
جوري : ايه .... الحين فهمت
جوري : ااا...............
مازن : بعرف ان بدك تسالي بس خجلانه
جوري : تعبتك معي كتير بهالفترف
مازن بهمس : تعبك راااااحه
جوري استحت
مازن انتبه لانه اندفع للمره الالف لكن شو ذنبه بس يشوفها قدامه ينسي الدنيا واللي فيها حبها طاغي عليه بشكل جنوني
مازن باحرج : احم اسفه والله يا جوري لكن الاخبار مو ذاك الزود
جوري : احكي
مازن : السفارتين ما فيهم اي ورق يثبت وجودك في فرنسا والمطارات ما دخل منها احد بهالاسم
جوري : كيف انا متاكده اني دخلت بطياره
مازن : لا تخافي ان شا الله خير
جوري : طيب انا ممكن اقدم في السفاره اني هون وما معي اوراق
مازن : حتي هي راح يسالو كيف دخلتي البلد بدون محرم
جوري : ممكن احكي لهم اللي صار
مازن : ما راح يصدقو وحتي لو صدقوا لازم يكون في احد يشهد انك جوري
جوري : صار لي اسبوع ادق علي البيت وما احد يرد وجوالي مسكر وانا مو من النوع اللي يحفظ ارقام لهيك ما اعرف جوالات اخواني...... وما في احد يشهد بهالشئ
مازن : ان شاء الله خير ..... اصبري يا جوري ..... والله يبعت لنا الفرج
.
.
.
.
.
.
في مجلس بيت ابو احمد
احمد : والله يا حامد ما بعرف كيف اشكرك علي وقفتك معي
حامد قاطعه : عيب هالحكي يا احمد ما بينا هيك
احمد : تسلم
ماجد : والله يا حامد عمي اللي هو عمي ما سال عنا مع انه داري بكل اللي صار
حامد : خلاص يا ماجد الحكي ما يفيد بعدين التمس لاخيك الف عذر


" احمد كان طويا وابيض وعيونه بني وانفه طويل وخشمه مرسوم وشعره كان دائما يحلقه وما يتركه يطول اكتافه عريضه وعضلاته بارزه ومبرزه جمال ملامحه كان ببساطه وسيييييييييييم "
" حامد كان مو وسيم لهالحد لكن كان مملوح كان اقصر من احمد شوي وكان اسمر وعيونه سود وانفه عريض وخشمه كبير شوي "
" اما ماجد فكان الاوسم عيونه عسليه ومرسومه ورموشها طوال مناسبه مع بشرته البرونزيه وانفه حاد وخشمه مرسوووووووووووووم كان طويل واتافه عريضه وشعرف بني وطويل لوا اذنه وكان عنده سكسوكه زايده جماله "
.
.
.
.
.
في نفس البيت كانت الساعه حوالي عشر بالليل بعد ما عطت ابوها الدواء وتطمنت علي جولي انها نايمه راحت لغرفت توام روحها دخلت وسكرت الباب بالمفتاح كعادتها لحتي ما يحس عليها احد
كانت كل يوم تدخل الغرفه وما يجيها قلب تشيل اي شئ من مكانه راحت علي دفتر اختها وبدات تقرا اللي مكتوب


هل شاهدتم يوما كيف تندفع مياه الأنهار ؟؟
بهدوء ورتابة ..
لا يوقفها أي عائق ..
مخترقة أعماق الغابة ..

هل رأيتم كيف تسير حمم البركان ؟؟
ساخنة مشتعلة ..
تكتسح كل ما حولها ..
تنهشها بحرارتها اللا محتملة ..

هل أبصرتم كيف يتحرك الإعصار ؟؟
بصخب وضوضاء ..
مقتلعا كل ما يمر به ..
دون أي استثناء ..

هذه هي الحياة ..

تسير بهدوء ورتابة وصخب وضوضاء ..
بوجع ومرارة بحب وهناء ..
ولد هذا ومات ذاك ..
ترملت تلك و تزوجت هذه ..
فرح هؤلاء وحزن أولاء ..

هذه هي الحياة ..

تكتسحنا أحداثها يوما ..
تخترق قلوبنا وربما تقتلعها أحيانا ..
ولكنها رغم هذا ..
تسير
وتسيـر
وتسيــر
دون هوادة ...

لن تتوقف لبرهة لأجل هذا ولا ذاك ..
ولن تنتهي عند موت هذا أو عيش ذاك ..
نعم , لن تنتظرك لتجمع شتات نفسك المحطمة ..

هذه هي الحياة ..

قم , انهض , أسرع واغتنم ..
فكل يوم يمر عليك
كل ساعة
كل دقيقة
كل ثانية
ستطوى , ستذهب ولن تعود ..
لن تعود ..
شيء واحد فقط لن يطوى ولن يزول ..
هو انت يا من هناك
" منقوله "
قفلت الدفتر واتجهت للسرير جلست عليه وهي تتذكر اد ايش هالغرفه تحما ذكرياااااااات ليهم
فقدتك يا اعز الناس ..... فقدت الحب والطيبه
وانا من لي بهالدنيا .... سواك ان طالت الغيبه


رحلت ومن بقا وياي يحس بضحكتي وبكاي
وحتي الجرح في بعدك يغزيني واهلي به
وانا من لي بهالدنيا سواك ان طالت الغيبه


تصدق قد ما حنيت ....... اشوفك في زوايا البيت
واسولف معك عن حزني واحس ان انت تدري به
وانا من لي بهالدنيا ...... سواك ان طالت الغيبه

شاسوي بالالم والاه ........ ولكن البقا لله
يصبرني علي بعادك وذا حظي وراضي به
وانا من لي بهالدنيا سواك ان طالت الغيبه

.
.
.
جوري كانت بغرفتها تفكر بمساعدت مازن ليها
ورجعت لهذاك اليوم
خرجت للصاله وجلست بعيد عنه شوي وكانت تشرب الشاهي وهي سرحانه تتامل الصاله
كان زوقها راقي جدا مع ان الاثاث كان قليل فيها الا انها كانت تعبر عن براعه اللي فرشها
قطع عليها سرحانها صوت مازن : احم .... ممكن تحكي لي اللي حصل معك
جوري بستغراب : انت مصري
مازن : ايوه
جوري : اول مره انتبه
مازن اكتفي بابتسامه هاديه معناها ما عااد عندي صبر
جوري : احم راح ابدا معك من الاول
انا جوري محمد احمد ال .... طالبه في ثالثه ثانوي عام سعوديه الاصل لكن من يوم ولادتي وانا عايشه بمصر عندي اخين و3 اخوات حياتي هاديه جدا لاني ببعد عن المشاكي بكل الطرق في يوم كنت ادرس في غرفـــــــــــــ ............. وبدات تحكي اللي صارمعها
مازن : ..... بصراحه ما بعرف شو اقول لكن الله يعينك علي ما بلاكي
جوري : ونعم بالله
جوري حاولت تفك الجو: لكن انا ما ادري اي شئ عنك
مازن تنهد لانه حس عليها وقرر يجاريها : انا يا ستي دكتور اسمس مازن عبد الله
وحيد وما معي الا اخت واحده سارونه اشتغل هون بمشفي مصري ابا عن جد وعمري 28
هذا كل شئ
.
.
.
.
صحت علي صوت طق عي الباب
جوري تعدلت ولفت حجابها : تفضل
مازن : نايمه
جوري : الظاهر غفيت شوي
مازن : انا نازل السوق تحبي اجيب لك شي معي
جوري : ابغي انزل معك
مازن : اللي يريحك .... لكن اخاف يشوفك
جوري : والله مليت وبعدين ابغي اكلفك شوي واشتري بعض الاشياء الضروريه
مازن اتحرج لانها صارلها اكتر من اسبوع عنده وما عندها الا الملابس اللي عليها وما راضيه تلبس من ملابس اخته تقول اخاف انها تتضايق
مازن : اوكي ولا يهمك بس بدلي وانا ناطرك برا
.
.
.
.
.
كانو في السوق يتمشوا بعد ما شروا كل اللي لازم للبيت
مازن : انا بستناكي بالكوفي وانت اشتري اللي تبغيه
جوري : بس انا ما بعرف احكي فرنسي
مازن : طيب انا بستناكي علي اب المحل وانت نقي اللي يعجبك وناديلي اذا احتجتيني
جوري كانت محروجه مره من كرمه معها : مشكور
.
.
بعد ما خلصوا وخرجوا من السوق
مازن : ناخذ تاكسي ولا نتمشي
جوري : ابغي اتمشي شوي
مازن : ما طلبتي
كانو يتمشو وجوري مستمتعه تماما وكان احمد يسولف معها عن شغله وحياته لكن هي حست ان في عيون تتابعها بتفحص التفتت لصاحب العيون ولما شافته شهقت
مازن باستغراب : بسم الله .... شو في
جوري : ..........
.
.
.
.
ان شالله يعجبكم البارت
عارفه انه قصييييييييييير
لكن ان شاء الله راح انزل بارت بكره
لا تحرموني من ردودكم