تسلم لي الأنامل الرايقه 👍 وتأكدي اننا ننتظر بشوق طلتك الجميلة 😍

مرحبا ..
احببت ان انبهكم لنقطه ..
الرسائل الخاصه ﻻتفتح لدي مطلقا ..
اجد عﻻمة تنبيه بوجود رساله
وحين احاول فتحها ﻻاجد شيئا ..
لذا احببت ان انوه عن ذلك
لتجنب سوء الفهم .. والله الموفق ..
لحظات والجزء بين ايديكم ان شاء الله ..

السﻻم عليكم


‏لا تيأس ف واللہ ما بگت عين إلا و فوقہا رب يخبئ لہا الأجمل قل الحمداللہ حتى و إن باتت گل أيامگ ممتلئہ بـ الخيبات ،الحمداللہ على كل حال يارب♡




) 27 (





.. كانت من استيقضت قبله ..
عند الساعه التاسعه صباحا ..
خرجت ولم تجد سمو ومثنى ..
اتصلت بسمو لتخبرها انها ستصعد لها حاﻻ ..
واخبرتها ان تطلب لهاا كوبا من القهوه التركيه الداكنه ..
انعشتها رائحة القهوه لتأخذها للبعيد
ﻻجمل ايام مضت من حياتها
حيث كانت جميلته المدلله وهو كان كوالدها بحنانه ..
لم ولن تنسى ليالي اﻻختبارات عندما كان يستذكر معها دروسها ..
ويساعدها في اعداد الغداء ويكتفي بالشابوره والحليب او المعلبات كعشاء ..
اﻻهم اﻻ يشغلها عن دروسها ..
ارادت ان تطوي قيد الدراسه في لحظات كسل وان تجلس بالبيت
لكنه كان حازما معها ..
ورفض رفضا قاطعا ..
ولم يسمح بذلك اﻻ عندما انهت دراستها الثانويه وكسرت قدمها وهي حامل ..
اهملت الدراسه وانشغل هو عنها بحياته ..
عادت للدراسه بعد اصرار والدتها ورهن ذلك برضاها وغضبها ..
وكم تدعي لوالدتها لشدتها معها في اعادتها للدراسه ..


لمعت عيناها حينما تذكرت موقفا مؤلما ..
احمر شفاه على رقبته وشئ من ثوبه ..
همز الناس ولمزهم حين تحضر وهي كالكفيف تحت الشمس ..
رفضه طلاق اي منهما ..
فهي كما يردد ام عيالي .. وفوز جزء منه ﻻيستطيع اﻻستغناء عن اي منهما ..


كبرياءها اللعين وكرامتها ابت ان يكون لها شريك ..
تنازلت لها عنه ولم يفلح احدا في ثنيها عن قرارها ..
اوهمها بطﻻقه لها .. بعد ان يأس من محاولة استعادتها ..
اشترط ان ﻻتتزوج بعده ان طلقها ..
والدها لم يتقبل شرطه فليس من حقه ذلك ..



لم تنسى ذاك الصباح عندما طرق عليها الباب ..
ارسلت الخادمه لترى من بالباب
ففتحت له الباب عن حسن ظن ..
فهي تعرف انه ابا مصعب وله حق الدخول ..
لكن الفنجان وقع من يدها عندما رأته يدلف للصاله الداخليه خلف الخادمه وليس للمجلس ..
كانت تظنه مخمورا ..
وجهه اغبر وشعره اشعث حاسر الرأس مفتوح الجيب عيناه حمراء كالدم وجبينه يندى عرقا !!


ارادت الفرار او ان تستر وجهها وبدنها عنه فهو اﻻن غريب عنها ..
قاطع طريقها وهو يشدها اليه بقوه
احتضنها وهو يشد عليها اكثر ويردد ..
/ برداااااااان بردااااااان يالشيهااان
ﻻ تخليني ...

ذاك الصباح كان وضعه مريبا ..
يهذي وحرارته مرتفعه وغير مدرك ﻻفعاله ..
حاولت ابعاده بخوف وخجل لكنه كان كالسوار على المعصم ..
ملتف عليها ومحيط بها من كل جانب ..
شعرت بالخزي ..
ماذا لو رأها احدهم ..
اوﻻدها مثﻻ او اباها ..
خادمتها ماذا ستظن ومن ستخبر ..
لم تستطع اﻻفﻻت رغم كل المحاوﻻت حتى وقع ارضا فاقدا للوعي ..
اتصلت بوالدها واخاه محمد ليحمﻻنه للمستشفى ..
وهي تبكي بصمت من خلف غطاءها الذي لبسته ﻻحقا ..
حينها بات ليلته بالمستشفى ولم يبرر ذلك سوى انه ارهاق وتعب ..
اعتذر لها بلباقه عما بدر منه واخبرها انه بغير وعي منه وعاهدها انه لن يتكرر ..
وبعدها هجرهم سنوات ليعود ومصعب على اعتاب المراهقه ..
مواقف كثيره استدعتها ذاكرتها ﻻحصر لها ...



رف رمشها وهي تتذكر خنوعها واستسﻻمها له قبل ساعات ..
بعد ماكان منها من عناد وبعد وجفاء وهجر ..!
لما كسرت روحها هكذا ..!
واين تمردها وقوتها ..!
كبرها وعنادها ..!


لعل كبر المرء في السن هو من يجعله هينا لينا ..
ام هي حاجتها الفطريه لحنان رجل ﻻيشاكل حنانه عليها احد ..
ام قربه الساحر اصابها بالخدر ..
ام لوسوسة نفسها لها بان ﻻرجل
يرضى ان يكون تمثال وهو جسد حي مفعم بالرجوله ..
ﻻتدري .. فكرها مشوش وماعادت تدري ماتريد وماﻻ تريد ..



عادت لواقعها حينما اخذت سمو تهز كتفها عدة مرات ..
التفتت اليها عاقدة الجبين وهي تردف ..
/ خير وش فيك ..!
ناديني مره وحده اسمعك
ماله داعي تحفرين كتفي اذا بتكلميني ..



كتمت سمو ضحكتها خشية غضب والدتها وهي تدير انظارها بين والديها ..
/ يمه ابوي له ساعه يناديك
وانتي ماسكه خط مع روحك ..


ابتسم والدها وهو يجلس بجانبها على ذات اﻻريكه ويعلق ..
/ البسو عشان نطلع ..
بوديكم لقريه بتعجبكم .. لي صديق هناك بيمشينا ويغدينا من طبخهم ..
عندهم طبيعه وجو ابداع ..


.
.





بحزم جذبه من كتفه وهو مقطب الجبين ..
التفت له راشد متساءﻻ عن سر جذبه العنيف له .. ليجيبه بانتقاد ..
/ راشد وش فيك ؟
انهبلت ..!
متأثر باﻻفﻻم المصريه الله يصلحك ..
تكلم البنت عيني عينك وقدام الناس !
قسم لو شافك احد من اهلها ان تجي فيها قبايل ..
واقلها بتضر البنت ولو من غير قصد




جلس غير مهتم لانتقادات صديقه احمد الذي كان مرافقا له في سفره ..
/ البنت ابيها بالحﻻل
ودقيت الباب كم مره وردوني
وش تبيني اسوي يعني ،،؟
اوقف اتفرج لين بكره يعزموني على زواجها من اي مصيبه ؟


احمد بمحاولة اقناع ..
/ صدقني لو لك فيها نصيب بتاخذها لو ردوك الف مره
ولو مالك ماكتبت لك لو تجري وراها بيديك ورجولك ماحصلت لك ..
لعل في اﻻمر خيره ..
يمكن ربي مدخر لك افضل منها ..
اﻻنسان عجول على رزقه ..


تأفف ساخطا يائسا ..
/ ﻻ تنق على راسي بمحاضراتك
اللي يده في الما ماهو مثل اللي يده بالنار ..


احمد بمحاوله ..
/ والله ماغيره الشيطان يسول لك افعالك
وان فيها ومافيها وانك بتموت لو ماخذتها ..
مع انك لو تاخذها بتزهد فيها وتصير عندك وﻻشي
مجرد شي ممنوع عنك ورغبته وابليس حﻻه في عينك ..



راشد وعقله واذنيه وكأن اصابهما صمم ..
لم يتقبل كﻻم احمد ولم يقع في قلبه ..
ان لم تحصل له عن طيب خاطر
فلن يستثني اي وسيله للوصول لغايته ..!



.
.




.. منذ ماحدث بينهما وكﻻهما يتجمل بالصمت ..
الكلمات بينهما معدوده ..
كلن يرى انه صاحب حق وان اﻻخر مخطئ بحقه ..
متجاوران في الطائره كالغرباء .. ﻻيحادث احدهما اﻻخر ..
هي تتوعده في نفسها .. وقد احرق التفكير والحيره جسدها ..


( وسم )

.. اكذب لو قلت اكرهه .. فسبحان من علق قلبي بقلبه وجسده وانفاسه التي تخرج منه ..
لكن حتما اكره تصرفاته المتعاليه ..
وﻻاريد له ان يستعبدني ويلعب بي كدميه ..
اريده ان ينظر لي بمنظار الزوجه المسؤوله ..
ﻻ بمنظار طفله ﻻ مسؤوله تثقل الكاهل ..



اريد ان اعاقبه واخشى ان اخسره ..
بقائي معه هكذا هدر لكرامتي وتقليل من شأني ..
بالتأكيد منذ ان تطأ قدمي ارض تركيا سأرتمي ﻻحضان والدي
وسأريح جسدي وعقلي من التفكير به ..
وعند العوده لبلدي سأخذ منه ميثاقا غليظا ان ﻻيعود لما فعل ..
وان يحترمني كزوجه وام اوﻻده مستقبﻻ ..



( راجح )



تصرفاتها ﻻتروق لي ..
متهوره و عنيده وﻻترى اخطاءها ابدا ..
ﻻ ادري اي اﻻساليب سيجدي نفعا في تقويمها
فأنا رجل مشغول من اخمص قدماي لقمة رأسي وﻻوقت لدي ﻻجادلها
وانازعها او اادبها ..
وفي ذات الوقت لست على استعداد لﻻنفصال وتحمل تبعات هذا اﻻمر النفسيه ..


ثم اني ﻻاحتمل ان يمسها احدا بعدي
وﻻ ان يحادثها رجل سواي ..
ﻻ ادري ماهذا التفكير المشوش في ذهني بشأنها ..
ولكن كلما حاولت ان اهيء نفسي للفراق وتقبل فكرة تسريحها لرجل اخر
اجد عقلي يرفض بشده ويفور الدم في وجهي ..
فأهز رأسي نافيا ويخفق قلبي غضبا وتلهث انفاسي ضيقا ..



للامانه ..
انا متوتر قليﻻ من لقاءها بأهلها
ستبكي وتجعل ماحصل بيننا سرا عﻻنية عند اهلها ..
سيوبخني والدها بالتأكيد .. وسيملي علي قائمه بمناقبها وفضلها ومنزلتها في قلبه
ونصائح ﻻتعد وﻻتحصى ...
اووووووف ..
ﻻيحق ﻻحد محاسبتي على تعاملي مع اهل بيتي ..
وﻻ ان يجعل اسرار بيتي طاولة نقاش ..
لن اسمح بذلك ..
سأنهي اﻻمر برجائي اﻻ يناقشني احدا في ذلك ..




كانا غارقين في افكارهما السوداويه
حين افاقا على عطر انثوي نااعم ..
انثى ناضجه مستقيمة الظهر ذات كعب عال وتنوره قصيره ..
ابتسامه عذبه تنفرج عن اسنان لؤلؤيه ..
عينان واسعتان يظلهما رمشان اسودان مثقﻻن بالماسكرا ..
يجمل انفها السليل كرستاله ﻻمعه تسمى ( زمام )
بﻻ شعور صوبت انظارها على راجح
تراقبه ان كان افتتن بتلك الكتله الساحره التي امامهما ..
وجدته يبادلها اﻻبتسامه بأعذب وهو يلوح بيده ..
/ 2 شاي سكر قليل اذا تكرمتي ..

انحنت قليﻻ لتحييه
وﻻزالت ابتسامتها تزين شفتيها
لتردف بلجتها العربيه المغناجه..
/ تكرم .. سأحضرها حاﻻ سيدي
من عيناي ..


احتقن وجهها من خلف النقاب
وهي ترى تبدل مﻻمحه وانبساط جبينه بعد تغضنه ..
ماذا تفعل اﻻن ...؟
كيف تتصرف ..!
هل تصمت وتبتلع مارأت ..
ام تجادله وتخاصمه ..!


ادارت ظهرها نحو النافذه بصمت ..
في حين هو اخذ يقلب بعض الصفحات في احدى الصحف ..


دقائق وهو يدنو منها ليكلمها ..
/ وسم خذي الشاهي حرق يدي ..
وسم نايمه انتي ...!

حينها فقط ﻻحظ ارتجاف كتفيها ..
شعر بضيق وضجر ..
مالذي يبكي السندريﻻ اﻻن ...!

سألها وهو يخفض صوته عن المتطفلين ..
/ وشفيك ..!
ليه تبكين .. !
وش صار ..!
ترى شوي ونوصل .. وشله البكي الحين ..


لم تجبه ..
فابتعد عنها بملل ..
وهو يتمتم بكلمات هامسه ﻻمست اسماعها ..
/ ابكي لين تشبعين مردك تسكتين ..
دبلتي كبدي ترى ..
تناول كوبه متجاهﻻ اياها ..

كتمت انفاسها بالمنديل كي ﻻتخرج صرخة الم و حزن ..
والله ستندم ..
قالتها وهي تتحدى نفسها قبل ان تتحداه ..


.
.




تعالت شهقاتها بفرحه حين رأت خالد ووالدتها ..
قدمت لهم ضيافه كريمه لم يحلمو بها يوما ما ..
قهوه وتمر فاخر باﻻضافه ﻻنواع من الحلوى الجاهزه
كان محمد من احضرها بأمر من والده ..
وبعدها اعدت الشاي واصنافا اخرى من المعجنات الجاهزه والمكسرات ..



وبعد ساعه ونصف من حضورهما ..
اتصل بها محمد ليخبرها بأن سيارة المطعم بالباب معها العشاء
وانه قد دفع الحساب مقدما ..
ممتنه له ولوالده ..
فقد اكرماها واكرما ضيفيها ..



احضرت الشاي بعد العشاء وهي في غاية السرور ..
لتستشف رأي خالد بعد ماراى ..
/ وش رايك ببيتي ياخالد ؟
صح ابومحمد موب تاجر بس ماقصر علي ..
حتى صباحتي مانساها ..
قالتها وهي تمد ضرفا به نقود لوالدتها ..
/ يمه خليه معك يدخله خلودي بكره في البنك
بيجي يوم نحتاجه ..


بعد صمت ..
نطق خالد اخيرا وهو يتأمل عيناها ..
/ السعاده في القلب يالنوري ماهيب في الفلوس ..


ابتسمت ..
/ ماتقولي يالنوري اﻻ اذا كنت عتبان علي واﻻ زعﻻن ..
دايم تقولي نواره النور ..


عض على شغتيه وهو يعلق ..
/ ابومحمد يقولون فيه ضغط وسكر
كنتي تدرين واﻻ ..!
واﻻهم واﻻطم قد جته جلطه قبل..
يعني معرض للجلطات ..



خغظت انظارها ..
رباه كل هذه اﻻمراض ﻻشيء مقابل مااخبره به ابومحمد في اليوم التالي لزواجهما ..
لو علم خالد فحتما لين يخرج اﻻ بها
ولو اقتضى اﻻمر ان يسحبها من قدميها ..



.
.


نجم الدين رجل تركي مسبل للحيته حليق الشنب ..
طليق اللسان في اللغة العربيه وعلوم القران وتجويده ..
بداية تعارفه بشرف كان في احد المحافل بالسفارة السعوديه ..
لديه صبيه جميله وشاب اجمل ..
عريض المنكبين ابيض البشره اشقر الشعر ..
ذو عينان بحريتا اللون وابتسامه مشرقه ..



نظرت له سمو بذهول وبالكاد استطاعت نزع عينيها عن وجهه البدري بعد اطالة النظر له..
خفضت رأسها مأنبه ..
/ هالنظره لي والثانيه للشيطان
لكني استغفر الله جمعت اﻻوله والثانيه بنظره وحده ..
يالله .. كيف كان الجمال اليوسفي اجل ..!
اخته جميله لكن هو اجمل ..


مر في ذهنها ذاك الشاب اﻻنيق راشد ..
كانت تسمع به قبﻻ من عمها الفهد
لكن لم تراه من قبل
ولم تعلم انه ذاته وليس راجح هو من رأت في ذاك المساء ..

عقدت مقارنه غبيه..
لو خيرت بينهما .. قالت لو ..
فسيكون راشد هو اختيارها ..
رغم ان سمرة الرجل عشقها .. اﻻ ان بياض بشرة راشد ليست بالمبتذله ..
اما هذا الشاب فهو لتأمل والمشاهده فقط ..



كان يوما ممتعا بصحبتهم بالفعل ..
تعرفت على حضارات وثقافات اخرى ..
جو جميل وخضره ووجوه حسنه ..
اصر الرجل ان يبيتو عنده ..
لكن والدهم اعتذر بلباقه خشية ان يثقل عليهم ماديا واسريا .



ماان عادو للفندق مساءا اﻻ وقد وجدو
وسم و راجح في جناحهما الذي حجزه شرف مسبقا ..


لم تنم وسم رغم تعبها ..
اﻻ انه هو غط في نوم عميق ..
حين علمت بوصول اهلها طلبت من اخاها مصعب ان يأتي لجناحهما ليستقبلها ..
تسللت بخفه واصطحبت حقيبة مﻻبسها
وجميع مايخصها معها ..
ستنتقل لجناح اخوتها ووالديها .
استيقظ راجح على صوت ضرب الباب بقوه ..
وقف على عجاله .. ناداها .. بحث عنها ..
لم يجدها ولم يجد اي من متعلقاتها ..
اسرع الى الباب ليفتحه ..
لم يجد احدا .. فقد توارت تماما عن انظاره ..
عاد ليغلق الباب ويزفر بانزعاج وهو يقبض كفه ويلكم الباب ..
/ طيب ياوسم ..
طالعه ومارديتي له خبر حتى ..!
انا لك بالمرصاد ..


خلع مﻻبسه ليستحم ويذهب للسﻻم على والديها ..
وحين يراها سيكون حسابها عسيرا ..



..




.. اووف اوووف اوووووف
قالتها وهي تنفض مﻻبسها بملل ..
سألها الفهد ..
/ خير وش فيك نجول ..!



اجابت بحده ..
/ ابي اسااافر مثل الخلق والعالم
شيهانه اختي وبناتها مسافرين
خل نلحقهم واﻻ نسافر اي بلد ..



اجابها بهواده ..
/ ابشري ..
ليمن الله يسهل عليك وتولدين نسافر


اجابت بتأتأه وكادت ان تنسى كذبتها ..
/ عادي .. السفر موب ممنوع للحامل
اﻻ اذا كان وضعها موب مستقر ..
وانا حمد لله مستقر ...


رفض بشده ..
/ﻻ.. لو ماكنتي حامل عادي سافرنا
لكن بوضعك ذا مستحيل..
مستحيل افرط بولدي او اعرضه للخطر عشان سفره ..
مفروض تكونين احرص مني عليه ..


علقت وحب السفر قد اعماها ..
/ طيب وان كنت منيب حااامل .


اجابها ..
/ هههه قلت لك والله كنت سفرتك ..


بجرأه نفت ماكذبته سابقا ..
/ طيب واللي يقول لك منيب حامل ..

ضحك مجددا ..
/ هههه كل ذا حب للسفر ..
وعد علي اول ماتقومين بالسﻻمه اسفرك احﻻ سفره ..


بجديه وهي تنظر لعيناه ..
/ والله العظيم منيب حامل ...

نهض حين قرأ الصدق والجد في عينيها
امسك بعضدها وهو يهزها بعنف ..
/ انتي وش تقولين ..!
يعني كنتي تلعبين علي ..!



اجابت بلعثمه ..
/ اااا ﻻ كنت امزح معك بس.
اااه امقلبك وكذا ...


اجابها بصفعه ادارت وجهها..
تﻻها نظرة احتقار ..
تﻻها كلمه زلزلت جسدها وجرحت مسامعها ..
/ انتي طاااااالق
وباللي مايردك ....!




.
.


اجاب على الرقم الغير مسجل لديه
فهو رجل اعمال وغير مستغرب ان يجيب على ارقام غريبه ...


اجاب باسترخاء ..
/ يامرحباااا


رد الطرف اﻻخر بحذر..
/ شرف ..!

اجاب برسميه ..
/ اي نعم امر ..

الطرف اﻻخر بذات الحذر معرفا بنفسه ..
/ معك الوليد ..
اظن تذكرني ..



شعر بضجيج في اذنه ..
اغمض عيناه ليتفادى الدوار الذي الم به ..
عقد جبينه وهو يردف ببحه ..
/ الوليد ماغيره ....!



كل هذا وشيهانه تتابع انفعاﻻاته
وتخمن من عساه يكون هذا الشخص
الذي تسبب فينا اعتراه من تغيرات ..!






( لنا لقاء بحول الله وقوته )

مرحبا أختي طيبة ..

جزء مليئ بالأوجاع ..

ذكرى شيهانة وعودة شرف وهو أشعث أغبر .. يبدو أنه كان اليوم الذي دفن فيه فوز .

شعور شيهانه أنها عادت لشرف ولم تسترد كرامتها بعد حتى هذه اللحظة مؤلم لها..

راشد .. هل صحيح أنك متعلق بسمو لمجرد أنها شيئ ممنوع ؟ ا

أم أنه حبٌ لكل ماهو طاهر ولم تمسّه الأيدي ؟!


وسم .أشفق على هذه الطفلة ،وأخشى أن يكسر راجح قلبها النديّ.

نجلاء .. كنت اعتقد أنها حامل حقاً ،كذبتها حماقة منها ولا لوم على فهد في تطليقها .

خالد .. صدقت السعادة براحة البال وليست بكثرة المال .
شرف .. من هو الوليد ؟و هل له صلة بفوز وخالد؟

كل الشكر والتقدير لك طيبه.

نجلاء كانت غلطانة حينما كزبت انها حامل بس ردة فعله كانت قوية جدا لان الطلاق هو تدميرللعلاقة وبين الاقارب وخاصة هي بنت عمه وسم وراجح يمكن فرق العمر بينهم هو السبب في خلافاتهم يحتاجو للوقت كي يفهمو بعض من هو وليد ياترى