لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (6) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-03-13, 10:53 PM   المشاركة رقم: 181
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2012
العضوية: 247461
المشاركات: 147
الجنس أنثى
معدل التقييم: طيبة قلب عضو جوهرة التقييمطيبة قلب عضو جوهرة التقييمطيبة قلب عضو جوهرة التقييمطيبة قلب عضو جوهرة التقييمطيبة قلب عضو جوهرة التقييمطيبة قلب عضو جوهرة التقييمطيبة قلب عضو جوهرة التقييمطيبة قلب عضو جوهرة التقييمطيبة قلب عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1111

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
طيبة قلب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طيبة قلب المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: شيهانه على كف صقار

 

السلام عليكم
_________

حـينما تكـون بيـن الـتراب والـظلمة ، ستشتاق لـِ قول ( سبـحان الله وبـحمده ) ولـو مـره *سـبحان الله وَبِحَمْدِه سـبحان الله الـعَظِيمْ


_________

( 10 )





التفتت بخوف عندمآ سمعت صوتآ أجش ...
/ ماشاء الله ..
تدورين على ابره في سيارتي ..!


نظرت له بدهشه ويدها على قلبهآ ..لتردف ..
/ فهــــــد ...!!!!!!!



.. نظرَ لعينيهآ النجلآوين مُبآشره .. يُظلِّلُهآ رمشآن اسودآن سوآد الليل .. غضَّ بصرُه عنهآ فـ فتْنتُهآ أشدُّ منَ القتل ..


فتحتْ البآب قليلآ تُريد الهرب .. فَـ فِعلُهآ مُخزٍ ولآمُبرر له ..
لكنَّه اعآق طريقهآ واغلقَ البآب منْ جديد ..
.. اطلَّ برأسهِ منْ النَّافذه ليقْترِبَ منهآ اكثر ويسألها مُباشره ..
/ وش تسوين ..!
تفتشين سيارتي ...!

لمْ تُجبه بلْ انكرتْ تمآمآ ..
/ مافتشت شي وخَّر عني بنزل ..

القى بِثُقلِ جسده على البآب يمنعهآ منْ فتحه ليُردف ببرود ..
/ هاا بشري .. عسا لقيتي بس شي يبرد كبدك ..
صور بنات *والا سكار والامخدرات مثلا ..!

تبين افتح لك دبة السياره تفتشينها بعد ..!
وعلى فكره ترا شنطة ملابسي فيها .. فتشيها على طريقك ..

بعصبيه وتوتر نهرته ..
/ ابعد عني احسن لك .. اصلا مادريت انها سيارتك والا كان ماقربتها ..

ابتعدَ قليلآ مُفْسِحآ لهآ الطَّريق وهو يرقُبها ..
بِخُطى عجلى ونظرآتهآ لأسفلِ قدميهآ ويدُها تُثبِّتُ لِثآمهآ ابتعدت عنه ..
لكن ...

امسَك بطرَفِ ( شرشفهآ ) الاحمر لِيَتلّهآ اليه فترتدُّ بِخطوات مُتعثِّره ..
.. انكشَف غِطائها فصمَتت وهيَ تُدير وجهها للجِهة الاُخرى بًسُرعه فائقه ..
امسكتْ بمآ طالتُه يدها من ( الشرشف) لِتُغطِّي وجهها كُليا ..
.. وبِصوتٍ ذو نبره مخذُوله علَّق ..
/ بتتعبين اذا مآفيه ثقه بينا ..
نصيحه لوجه الله .. دع الخلق للخالق واستمتعي بحياتك ..


افلتها .. وهو يهمس بكذب وخبث ..
/ بسافر لتايلند اتودع من الحريه والعزوبيه ..
تبين برنت بتحركاتي في سفرتي والا اخاف ماتتحملِّين ويوجعك قلبك ..!


ركب سيارته وهو يضحك بتشفي .. ويهز رأسه بسُخريه ويأس *..
اغْلقَ النَّافذه وهي في مكانها لم تتحرك ..



/



.. لاتدري ايَّ ريحٍ هبَّتْ به ليكشفهآ وهيَ تتطفَّل على خُصُوصيَّاته ..!
.. ارتعدت فرائصُها منْ مُجرَّد الخيال انْ يراهُما اخيها ( عقاب ) بهذا الوضع المُريب ..!

حديثُ نفسٍ ساورهآ ..
/ ياحظي الردي .. كل ماقلت هانت جد علم جديد ..
اويلاااه من قل الحظوظ ..


.. كان يسخر منهآ وهو يُعلًّق على تواجدهآ في سيارته ..
بينمآ عقلُها يحُادث نفسهآ بتفاهآت لا تُناسب الموقف ..
/ الله الله يافهيدان .. منتب سهل .. ريحتك عطر ..!
الله اكبر عقب ريحة الزقاير والديزل صرت تعرف درب العطور ..!

اُمنيه خفيَّه بين اضلُعهآ لو ترى ذاك العطر الذي تسلَّل لأوردتهآ ببروده لذيذه ..
وايَّ ماركه يُصنَّف اليهآ ..!
ستُهدي ابآها مِثلُه تمآما ليكُون مميزامُلفتآ ..


اتهآمآته البآطله لهآ منعتْ خيالهآ من التَّحليق بعيدا ..
تفطَّنت لِخطُورة الوضع الذي اذهلهآ عنهُ عطره ..
ارادت الهرب بعد انْ افسحَ المجآل لهآ ..
لكن هذا الثَّعلب المكَّار اعآدهآ اليه بعدْ انْ ظنت انَّه اعتقهآ ..
انحسر غطاءهآ عنْ وجهها ولمْ يهتَّم ..
شيءٌ مآ في نفسِ كُلٌّ اُنثى انْ تكُون مثآر فِتنه لنصفهآ الاخر ..
لكنَّه لم يقترب منهآ ولم يُجبرهآ على رؤية شيءٍ منهآ ..
بلْ لم يمسَّ اطراف اصآبعهآ حتَّى .. لو كآن رجُلآ اخر لمآ ضيَّع فُرصةً كـ تلك ..!
/ بالطقاق .. اصلا هو عارف قدره عندي*
عشان كذا مايتجرأ يقرب لي ..
واصلآ ما ابيه يقرب لي ..



/



كان يترقبهآ علَّه يرآها .. لآ ليعتذر .. ولكنْ ليعآتبهآ على ظنُونهآ السَّيئه به .. ويبين لهآ مآحصل ..
فـ أسوأ شيء انْ يُضنَّ بك احدٌ السُوء ولايترك لك مجآلآ للتوضيح ..

سأل عنهآ سمُو فأخبرته انَّهآ تُعاني منْ صُداع واعتذرت عنْ مُجالسة الضيُّوف ..
اذنْ هي في الاعلى .. بالتحديد في غُرفتهآ ..
امر سمو تمهيد طريقه للاعلى ليرآها .. دون اخبارهآ ..
ترددت كثيرآ .. هي تعلم انَّ والدتهآ لاتُريد رؤيته ..


و للآحتياط ارسلت لوالدتها ( ترا ابوي بيطلع لك فوق )
لم تعلم انَّ والدتها قد اغلقت هاتفهآ كُليَّا ..
طرقآت خافته سريعه تبعهآ صرير البآب يُفتح ..
كانت تضع سآعدهآ على عينيها ومسترخيه تمآمآ ..
و( جلابيه ) زرقاء اللون تُمد بدنهآ بالهدوء والرَّاحه ...
اردفت بانزعآج ..*
/ بنت اطلعي برا بنام .. ماقلت لاحد يزعجني ..!

لمْ يُجبهآ احد .. بلْ سمِعت صوت قفل البآب لـتستوي جالسه بِرُعب وهي تُحدِّق بهِ لتستوعب انَّه حقيقه لا حُلم ..
/ شرف ..!

اقترب منهآ وحاجباه معقودان .. وقد تجدَّد غضبه منهآ ..
في حين هي اخذت تتفقد هيئتها لا لشيء سوى انها تحرص على ترتيب مظهرها دوما ..
.. شعرها الغير مرتب .. لبآسها المرتفع .. وجهُها الخالي من الزينه عدا الكُحل .. كُل ذلك مُربك ..


.. جلسَ مُقابلاا لهآ .. وهو يسْتنُد على كفيّه ..
/ اناديك وسافهتني ليش !

رفعت حاجبها بتعجُّب من وقآحته .. ابتسمت بسُخريه وهي تقذف الكلمات في وجهه بلآ مٰجامله ..
/ هذا اللي يقولون شين وقواة عين ..ولدك اللي بنص عمرك ماسوى سواتك ..
انا ماعلي منك .. انت حر باللي تسويه ..
لكن مهوب قدام عيالي .. ما اسمح لك ..
انا كل هالسنين وانا المع في صورتك قدامهم رغم سواياك فيني .. واخر شي تراهق قدامهم !*
.. هالبنت كانك ماخذها مسيآر والا بالحلال تعلم عيالك اول شي
وشي ثاني سوالف الاحضان وقلة * الحيا ذي في غرفتكم ..
مهوب قدام اللي رايح واللي جاي ..!


ملامحه تبدَّلت من الغضب لفرحه خفيَّه وابتسامه جذَّابه ..
لم يعتذر ولم يعاتب ولم يغضب .. بل نظرَ لوجههآ ببآرقة امل ليُردف ..
/ تغارين علي ..!!!!!


دُهشت منْ تحليله .. لمْ تتوقع انْ يظُنَّ بها هذا الظَّن ..
ابتلعت ريقهآ وحنجرتهآ تتعثَّر بالحروف ..
ولسآنُها يعجز عنْ صوغ الاعذار ..
صمتتْ قليلآ لتستعيد توآزنهآ وتُخفي توترهآ .. لترُدَّ على تُهمته ..*
/ لا غرت ولآ قاله الله ..
لو اني بغار ماتنآزلت عنك لفوز والا لغيرها ..
والا يغار يحب .. وانت مجرد ولد عم وابو عيالي بس .. لا اكثر ولا اقل ..
نهضت بعجل ليمسكها من كتفها بقوه ويعيدها للجلوس باشبه بالعنف *..
سقطت بوضعيه جعلتهآ تُحس بالآهانه ..*
احتدَّت نظراتهآ وهي تعتدل في جلُوسها مُتفاجئه ..
زفر بضيق وهو يُهديء من ارتفاع نبرة صوته ليردف ..
/ انا ماقصدت .. انتي عصبتيني .. ولا سمعتي وش بقولك ..
بعدين يوم تشوفيني مع بنت خويي انا كنت متنحنح قبل ادخل..
ومادريت الا وهاللي ضاربه في صدري بقوه *..
*مسكتها لاتطيح وقبل لا افكها جيتي انتي ..

فتحت عيناها بتكذيب له ..
/ لا والله !
وش دراك انها بنت خويك !
وماقلت من خواتي مثلا !


باعتراف اجاب ..
/ قد شفتها بالغلط قبل هالمره ..
واصلا هي مثل بنتي ..ماله داعي تغارين منها ..


ادارت لهُ ظهرها وبلآ مبالآه ..
*/ قلت لك قبل مافي شي يستدعي الغيره ..
بعدين لو سمحت اطلع لايجي احد يشوفك عندي ..
منظرنا مهوب حلو قدامهم متزاعلين ومن وراهم نتقابل ويلقونك بغرفتي ..!


دعكَ خدَّه مدَّعيآ الخجل .. ليُضيف ..
/ لا عادي .. هم مقدرين ..
اصلا من ملكة وسم وانا قايل لأمك وابوك انآ تراضينآ واني ممسي عندك ..


بغضب قبضت على كفها خشية انْ تُفلت منها وتصفعه ..
/ ليش .. ليش تكذب !
ماتخاف ربي ..! والا خلاص تعودت على الكذب ولسانك خذ عليه ..!


وقفَ بهدوء ليقول بأتزان ..
/ حاسبي علي كلامك .. لايفلت لسانك وتندمين ..
انا ماكذبت .. انا تفاولت بالخير*
وهالشي لو ماصار بوقتها بيصير قريب بأذن الله .. *
ثم انا صادق ليلتها انا ممسي عندكم ..
عاد امك وابوك ماقالو حدد موقعك بالضبط ..
في حضنها والافي حضن المخده بالمجلس .. يعني ماكذبت
هم فهموها على كيفهم ..


اشارت بيدها والعبرآت تخنقها ..
/ اطلع *براااااا لو سمحت ..

وقف بمشاكسه وهو يُشير بيده ..
/ طيب هدي هدي بس .. وبغمزه بعينه ..*
بطلع بطلع بس الوعد الليله للسهره ..


/



..شيء منَ الخُذلآن يعتري ملآمحهآ البريئه ..
سكُون موُحش يلف روحهآ وينثر الوجع بين جنبآتهآ ..
.. اُعجبت به لمآعرفت عنه منْ سِمات توافق سمآت ابيهآ*
لكن من سمع ليسَ كمنْ رأى ..
.. هلْ يُعقل انَّها اغفلت جآنبا غير مُحبب لشخصيَّة ابيهآ كزوج ..!
هلْ يُعقل انْ يفعل بهآ كما فعل ابيهآ بوالدتهآ ..!
يتزوجهآ صغيره وتُنجب لهُ اطفالآ ثُمَّ يهجرها ..!
لاا لاا غير ممكن .. كيف لآ ..!
والدهآ فعل ذلك بوالدتهآ وهُما كآنا اسطورتآن في الحُب والتفآني والاخلاص والتَّضحيه ..!
كُل ذلك انتهى بوجود طرفٍ ثالث دخيل ونزوه عآبره اثآرت زوبعه في حيآتهِمآ ..
وجعلتْ كُلَّ شيءٍ حُطامآ ...

اذا مآذا سيفعل بهآ راجح وهو الَّذي لمْ يُخفِ نفُوره منها ..!
منْ الوآضح انَّها لمْ تُفلح في شدِّ انظاره لها رغْم تأنُّقها البسيط ..
اووووه تفكير مُتأخر وفي غير محلِّه .. لكنْ هو النَّصيب اولآ واخيرا ..
يُحزنُهآ ذاك الرَّاجح بتجآهله لهآ ..
مُكالمه واحده يتيمه ولم تُكمل بضع دقائق فقط .. وفوق هذا وذاك كانت للتوبيخ وتبليغ الاوامر فقط ..
مرَّ الفهد بقُربهآ وهي مُتكئه على تلك النَّخله الصَّغيره وحدهآ وفي عالمٍ آخر من التَّفكير ..
نبههآ بـِ بُوق سيَّارته وهو يفتح نآفذته لِيُكلِّمها ..
/ ليش قاعده هنا لحالك ..!


نظرت اليه وشمس الاصيل تحدُّ من نظرها لِتُصغِّر عينآها لتراهُ بوضوح ..
نكشت بعُود الطِّين المُبلل دوُنَ ان تُدرك ماتفعل لِتُجيب ..
/ بس كذا طفشت قلت اجي هنا
تعرفني احب الطين وريحة السواقي ..

غمز لهآ وبممازحه ..
/ طين والا مواعده احد ...!
راجح مثلا ..!

تصنَّعت الخجل وما اصعب التَّصنُّع على من لا يُتقنه ..
ومن يعلم انَّ مايخجل لاجله يخذُله ..
اردفت بغنج طفولي ...
/ عمممممممممي ..

امرها بضحك ..
/ ملابسك نظيفه اركبي اوديك لهم
وكانها طين ومويه وقرف امشي على ماخلق لك ربي وانا اسبقك على السياره ..


وقفت وهي تنفض ملابسها عما التصق بها .. لتردف بمغايضه له ..
/ الله ياهالسياره حسستني انها لمبرقيني والا فيراري موديل هالسنه ..!
ترا كلها كامري وموديل العام بعد ..


علق متفاخرا ..*
/ وش فهمك بالكامري انتي بيني وبينها اسرار وعشق لاينتهي ..
مايفهمها الا انا وهي بس ..
موب رجلك مسوي لي فيها طنخه وبنتلي يعني اني هاي وكاش ..


ضحكت بصدق ..
/ ههههه واضح حكايات العشق اللي بينكم ..
من عرفتك وعرفتني مامعك الا كامري ..
كانت تمشي على قدميها وهو يُساير خطواتها الهادئه بسيارته ..
ويُمازحها .. احساسُه ينبئه بانها ليست على مايُرام ..



/


.. كان هُو ينوي العوده للرياض .. فقد ملَّ المُكثوث بضيافة انسابه ..
لايُحب انْ يكُون تحت المِجهر ولا انْ يكُون ضيفا ثقيلا ..
وليس هُناك مايُشجعه على البقاء هُنا لاجله ..
وقف مودعا ينوي الرحيل دون اباه المنسجم تماما مع شرف وعقاب ..
ثوان فقط وغُبار سيارة فهد يثير سحابة كثيفه كالدٌُخان ..
وقف الجميع مستنكرين ..
صرخ شرف وهو لايعلم من يقُود السياره ..*
/ من ذا مُثنى ..!
ورب البيت لاجلده كانه هو ..

ردَّمثنى الذي يقف بجانبه ولم ينتبه له ابيه ..
/ يبه هذا انا ماسويت شي ..
عمي فهد اللي يسوق ..

اجاب على الفور ..
/ لاا مستحيل .. اخاف انه ..
قاطعهم رنين هاتف راجح وهو يُسلط نظراته على شرف ويعقد حاجبيه ويُتمتم بكلمات مُريبه ..
اغلقه ليُردف ..
/ هذا فهد كلمني يقول ان زميله عنده رحله ضروريه وخربت سيارته على الطريق ..
وكلم فهد يبي يلحق رحلته ..


عادو للجلوس جميعا عدا شرف الذي ابدا لم يقتنع .. وينتظر كلاما اخر من راجح ..
ابوعقاب / الله يصلحه روعنا ..
عقاب / ماهيب عادة فهد بس شكل خويه مستعجل بالحيل ..


وادعهم راجح على عجل .. وهو يحاول عدم تشكيكهم ..
/ عمي انا حجزت القاعه تخاويني نشوفها ..
علم شرف انها رساله مُبطنه ليختلي به دون ان يشعرون ..
اذن صدق احساسه .. خطر ما وقع على اخيه ..
بسُرعه تبعه وهو يردف ..
/ ايه يالله توكلنا على الله ..

تذكر هاتفه لايعلم اين هو .. رُبما في غُرفة شيهان .. لا يهم ..*
ما ان ركب حتى سأل بتقرير ..
/ فهد وش فيه ..!
وش جاري عليه ..!
***
اجاب راجح بهدوء ..وهو يُحرك سيارته ويزيد من سُرعته ما ان فارق المزرعه ..
/ فهد مافيه الا العافيه ..
بس وسم لدغتها حيَّه مع رجلها ..
وفهد وداها وان شاء الله انها بخير ..
دق عليك بس مارديت ..*


وضع شرف رأسه بين يديه محوقلا ووجهه تغيَّر فجأةٍ للسواد الحآلك ..
/ لاحول ولاقوة الا بالله
قدر الله وماشاء فعل*
اللهم الطف ببنتي واجبر كسري بشفائها ياالله ..
تمرَّد الدَّمع في محجر عينيه ولم يخجل منه ..
فقدان الظنى يقصم الظهر ويُنهك القوى ..
ولولآ ايمانُنا بالله وثقتنا بعزاءه لقلوبنآ لجزعنا ..
امَّا راجح فقد بدأ تأنيب الضمير يعبث به وينهش تفكيره ..
.. نعم لايُريدها .. لكن ايضا لايتمنَّى لها الموت ابدا ..
حاول انْ يستعيد ذاكرته .. هل دعى عليها بالفقد والموت ..!
كأنَّه تذكَّر شيئا في نفسه قاله لها في خلوته *( الله ياخذك ) .. او شيئا من هذا القبيل ..
يا الله استغفر الله .. لم يكُن يقصد الموت حرفيا ..
رُبَّما دُعوته وافقت بابا مفتوحآ فقُبلت ..!
.. يا الله احفظها لوالديها ومن تُحب ..



*/


.. تحولت قدمها لِزُرقه مُخيفه قاتمة اللون ..*
يلتف شماغ الفهد حولها بينمآ هي بدأ صوتُها يخفُت ..
اقرب مُستوصف للمزرعه يبعُد نصف ساعه اختصره الفهد في عدَّة دقائق بسُرعه جنونيه ..
صرخ بهم مُستنجدا وهو يحملها بلا غطاء ويُضمها لصدره ..
وتأنيب الضمير ينهشه .. هو السبب *لو اجبرها ان تركب معه السياره ..
خصوصا وانَّ الليل اقبل وهي حافية القدمين ..*
تمَّ اسعافها رغم امكانيات المستوصف المتواضعه ..
لحسن الحظ كان هُناك طبيب سريع البديهه وخفيف اليد ..
تعامل مع الحاله باحترافيه وتعود ..
فليست تلك هي الحاله الاولى ولا الاخيره التي يتم اسعافها بتلك الطريقه ..*
فقُرب المستوصف من المزارع تلك يجعل امر اللدغات امرا اعتياديا ..
يكاد لايمر شهران او اقل او اكثر الا وتأتي لهم حالات لدغ مشابهه
اما ثُعبان او عقرب او عنكبوت سام او حشره مجهوله ..


.. خرج الطبيب مطمئنا له ..
/ حمدلله جات سليمه ربنا ستر ..
اللي سهل علينا المهمه هوا انك جبت لينا التُعبان وربطت رجلها عشان السُّم لا ينتشر في باقي جسمها ..
واردف ..
/ هيا هسع نايمه ..
حقناها مُضاد ومسكن واديناها مُغزي ..
تقدر تشوفها ..
قبل ان يُحرِّك قدمه خطوه اتاه صوت اخيه اللاهث .. ومن خلفه راجح ..
نظر لعيناه المُتأمله والخائفه في آن معا .. وتحول بشرته للعُتمه ورجفة اطرافه وتذبذُب الحروف بين شفاهه ..
/ هاا بشر وين وسم !
وش صار لها وش سوو بها ..!


احتضنه فهد بتأثر لا لاجل وسم فقط..*
بل لمنظر اخيه المؤثر .. لاول مره يراه بهذا الضُّعف والخوف ..
تجمد جسد شرف وصوته يتهالك ويندثر في حنجرته ..
.. بحشرجه وصوت بالكاد يُسمع وكأنه ابدا لم يكُن لصوته حِدَّه وخشونه ذات يوم ..
/ لله ما اعطى ولله ما اخذ ..
لاحول ولاقوة الا بالله اللـ...


قاطعه الفهد بعد احس بتصلب جسد اخيه بين احضانه ..
وبعد ان استوعب كلماته ..
ابتعد ليهُزه بقوه ...*
/ وسم طيبه .. تنتظرك داخل ..
بس عطوها مسكن ينومها ..


احتضنه من جديد وهو يردف ..
/ حمدلله على سلامتها


تهلَّل وجهه ليضُم اخيه بقُوه اكبر وفرحه بحجم السَّماء ..
/ حمدلله يارب .. حمدلله*
وقع على الارض شُكرا لله ممتن لرحمته ولطفه بعبده ..


.. دخل مع الفهد ليطمئنان عليهامتناسيان وجود راجح ..*
قبَّل شرف جبينها ويداها وقرأ المعوذتآن عليهآ واسترقاهآ بسُورة الفاتحه سبع مرات ..

.. تذكر فهد راجح ليسال اخيه ..
/ الرجال برا خليناه .. اقول له يجي يسلم عليها
والا اطلع انا وياه نبلغ الاهل قبل يفقدون وسم ..!


مسح جبينه النَّدي ليعلق ..
/ خله يدخل يشوفها ..
وانا بروح اعلم امها واهلنا لايرتاعون ..
وبنجي انا وامها نشوفها وان شاء الله تكون صحت لاجينا ..

خرج شرف ونآدى فهد راجح ليسلم على وسم ..
حقيقه هو قد سأم الانتظار خصوصا بعد ان اطمأن انها بصحه جيده ..
لم يكن ينوي ان يسلم عليها ابدا ..
لايدري هل هو قلة اهتمام ام قلَّة لبآقه وذوق ..
.. دخل ليخرج الفهد تاركآ لهُ مساحة من الحريه ليكونا بمفردهما ..
ربما يخجل ان يُظهر مشاعره بوجود احد ..
.. تأفف راجح بداخله وهو يوحي لنفسه بأن ....
اوف ماله داعي ادخل لها وانحرج
خلاص درينا انها بخير مهوب ضروري اسوي فيها روميو واجامل على حساب وقتي ..


.. تنبَّه على اغلاق الفهد للباب من خلفه .. كتَّف يداه وامال وقوفه وهو يتأملُها ..*
دنآ منها شيئا فشيء .. والشيطان يُزين له تأملها ..
مادامت لاتُدرك ماحولها فليستغل الموقف .. فـ هي اولآ واخيرا اُنثى وهو رجُل ..
اقترب من وجهها حتَّى شعر بانفاسهآ البارده ..
.. تآمل وجهها الصافي .. داعب بانامله اجفانها ورمش عينيها ..
لامس بكفِّه خدها الخمري الذَّابل ..
.. حرَّك شفتيهآ وهو يتحسَّسُها ..
ارتفعت عيناه لشعرها الاسود ..*
سحب خِصلة منه من تحت رأسها ليرى الى اين يبلُغ طُوله ..
تغضن جبينها بعد علقت خِصله من شعرها في ( كبك ) كُمه وسحبها بشدَّه حين اراد ان يرفع يده ..
.. عضَّ على شفتيه خشية ان تستيقض ..
وبعد ان هدأت ملآمحها عآد لعمله الممتع نوعآ مآ ..
امسك بكفها وهو يتفحص اصابعهآ واظافرهآ وظاهر كفِّها ..
بلَّل شفتيه وهو يحاول انتزاع خاتمها من اصبعها البُنْصر .. كآن سيُعيده لاصبعهآ لولا طرقات خفيفه على البآب ..
دسَّه على عجل في جيبه .. واهمل يدها لتسقط لجانبها ويعتدل في وقوفه ويبتعد ...


فهد / عطلناك الله يعافيك ماقصرت ..
تسهل لشغلك وبجلس عندها انا ..

ردَّ بمُجامله / ماسوينا شي .. حمدلله على سلامتهآ ..
استأذن انا وبرجع ازورهآ مره ثانيه ..
عاد للفهد وهو يُشير اليها ..*
خلاص اسعفوها واستقرت حالتها ..
ماله داعي تخلونها فرجه للاطبا والممرضين .. غطوها ..

لمْ يستسغ الفهد نبرة حديثه المتعاليه .. وتحسس منهآ كثيرا ..
وكأنه يُصدر اوامره لموظف تحت طائلة يده ..
خمَّنَ انَّ سبب حُزن وسم هو .. رُبما آذاها بكلمه باسلوبه المُتعجرف هذا ..
( مدري وش شرف شايف فيه ! ) ضمَّ شفتاه حتى لآينطق بهآ ..

اجابه بنفس نبرته المقيته ..
/ اهم شي سلامتها*
والغطا ملحوق عليه .. ماكشفت طرب ولآفتنه لاحد ..
عموما اكيد كنت بكلم ابوها يجيب معه غطا لها ..
*

/

سأل عنها اولآ قبل انْ يُخبر احد ..
رفضت الخروج له .. متحججِّه بألف حُجَّه ..
لاتُريد مقابلته ولا الحديث معه .. مراوغ لا يُئتمن له ..
.. لكنه اخذ ينادي لها بصوتٍ عال احرجهآ امام الجميع ..
خصوصا والجميع يستعجلها للخروج له .. فمن الواضح مزاجه مُعكَّر تماما ..
خرجت بحنق تفاديآ للمزيد من جنُونه ..

ما انْ رأها حتَّى امسكهآ بكفها وابتعد بهآ لاقرب زاويه تحآصرها ..
اقترب منها ليُلصق جسده بجسدها ويطوقها بشده ليهمس في اُذنها ..
/ قولي الحمدلله ..
وسومه تعبانه شوي ووديناها الاسعاف .. والحين طيبه .. باخذك لها ..


دفعته بعنف وقدامها تراوغ لتخذلها في اوجِ حاجتهآ لهآ .. وببكاء مرير ..
/ كذااااب بنتي فيها شي ..
انا فاقدتها من العصر ..*
وش صااار ببنتي ..!*


/ والله مافيها شي .. قرصتها حيه في رجلها والحين طيبه ..
ورب البيت ماكذبت .. والبسي عبايتك باخذك لها ..

اخذت تنتحب بعزاء ..
والشيطان يسول لهآ صورا من فقدها ..*
ضمَّها له لِتفرغ حزنهآ بين احضآنه وبعد انْ هدأت قليلا وهو يوبخهآ على بُكائِها وعويلهآ ..

/ يالله البسي والحقيني .. انتظرك بالسياره ..*
هزت رأسها بموافقه .. وبسرعة البرق اخذت تبحث عنْ غطائها ..

في حين هو خرج ليُبلغ البقيَّه*
وينتظرها كما وعدهآ ..



/


..اكتضت غُرفتهآ بالزوار وهي تنظر لهم بارهآق ..
.. هاتفهآ لم يهدأ عن الاتصالات والتهنئه بسلامتها ..
.. اغمضت عيناها ليتراءى لها خياله ..
الكل حضر وهنأ واطمأن عليها عداه هُو ..
اخر اهتماماته سلامتها بالتأكيد .. يقينا يعلم بما حدث لهآ ..
تُريد ان تكرهه وان تنفر من تصرفاته .. لكن قلبها الاحمق يتعلق به أكثر ..
صوته .. نبراته المتعاليه .. ثوبه الابيض .. شماغه الاحمر .. خطواته الواثقه*
جميعها تتكالب على قلبها لتأسره وتشد وثاقه ..
.. فتحت عيناها ببطء وهي تحاول النهوض والانسجام مع اهلها واحبابها وتتناسآه ..
نبهها هاتفها بنغمة رساله .. لم يعنيها الامر كثيرا ..
فـ المهنئون كثيرون والرد عليهم يُكلًّفها كثيرا من سعة البال ..
فتحت الرساله باهمال .. لتبتسم فجأه ابتسامه نقيَّه عذبه ..
( اذا راحو ضيوفك دقي علي .. راجح )


دسَّت هاتفها تحت الملاءه لتحتضنه بين يديها ..
ودَّت لو الجميع يتركهآ معه في عالمهما فقط ...






______ تابعوني مع الشيهآنه وصقارهآ _______


*

 
 

 

عرض البوم صور طيبة قلب  
قديم 20-03-13, 10:56 PM   المشاركة رقم: 182
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2012
العضوية: 247461
المشاركات: 147
الجنس أنثى
معدل التقييم: طيبة قلب عضو جوهرة التقييمطيبة قلب عضو جوهرة التقييمطيبة قلب عضو جوهرة التقييمطيبة قلب عضو جوهرة التقييمطيبة قلب عضو جوهرة التقييمطيبة قلب عضو جوهرة التقييمطيبة قلب عضو جوهرة التقييمطيبة قلب عضو جوهرة التقييمطيبة قلب عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1111

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
طيبة قلب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طيبة قلب المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: شيهانه على كف صقار

 

عذرا تأخرت كثيرا ..
نلتقي بعد الاجازه باذن الله .. اجازه سعيده للجميع
جعلنا الله ممن يشغلها بالطاعه واياكم ..

 
 

 

عرض البوم صور طيبة قلب  
قديم 20-03-13, 11:16 PM   المشاركة رقم: 183
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Mar 2012
العضوية: 237614
المشاركات: 8,068
الجنس أنثى
معدل التقييم: نجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 11015

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نجلاء الريم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طيبة قلب المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: شيهانه على كف صقار

 

السلام عليكم

تسلمين طيبه رد سرييع بس المهم اني اسبق هتونه

شرف على قد ما اكرهه كزوج لكن الله حق كأب من اروع وأحن الأباء

بس لو الله يفكه من الغرور ودايم الدوم هو صح وغيره غلط. ولو غلط المفروض يعذرونه

ويلتمسون له العذر ليه ياسلطان زمانك. الله يعينك ياشيهانه لا بغيابه ولا بحضوره

بيريحك كذوووووووب وعينه قويه ولا يهمه احد بس الأكيد ان له بقلب الشيهانه

وسم ساطي زين ولا شين

فهد ونجلاء اجل تبين تشرين لابوك مثل عطر فهد ابوووكم يالحريم ياليته صاك الدرج على رقبتك

يالملقوفه وش دخلك بسيارة الرجال. بس كتمك بروحة تايلند علومك الحين عساك مستانسه


رااااجح. جاي المزرعه بماي باخ. ماودك تسير علينااا مدام الدعوى ماي باخ

اجل ياوسم زيني الطبع الاخ كاش على قولة فهد لو ربي يفكه من شوفة هالنفس

الظاهر ان وسم جابت راسه بعد ماقعد يتمقله البنت بتموت وهو يتلمس

راجح وشرف الله لا يكثر جنسكم بين الرجال



وووبس وتسلمين طيبه وعساك طيبه وعلى القوة وتتحفينا

كل اسبوع بااارت

ننتظرك بكل الود والشوق

 
 

 

عرض البوم صور نجلاء الريم  
قديم 21-03-13, 12:09 PM   المشاركة رقم: 184
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2010
العضوية: 202861
المشاركات: 49
الجنس أنثى
معدل التقييم: um soso عضو على طريق الابداعum soso عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 165

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
um soso غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طيبة قلب المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: شيهانه على كف صقار

 

السلام عليكم
شرف .... غرور وصلافه ووووووووو لاادري مااعدد من الصفات السيئه لكن لديك صفه واحده جيده انك اب بمعنى الكلمه
فهد ... خلك كده قوي ولكنك انتبه انت تلعب بالنار وترسخ فكره غير حقيقيه عنك ولكنها للاسف موجوده ,, لااعلم هل هذا يفيدك ام يضرك ... ننتظر لنرى رأي كاتبتنا الرائعه
راجح ,,, مادمت وافقت واستمريت بموضوع الزواج ... كان يجب ان تبدأ بالتكييف مع الموضوع وتحاول ان تبدأ برسم الخطوط العريضه لحياتك مع من ستكون زوجتك ... لا ان تقرر انها مراهقه ولا تفهم وتبين نفورك منها

 
 

 

عرض البوم صور um soso  
قديم 21-03-13, 01:30 PM   المشاركة رقم: 185
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 208618
المشاركات: 242
الجنس أنثى
معدل التقييم: ارتواء! عضو على طريق الابداعارتواء! عضو على طريق الابداعارتواء! عضو على طريق الابداعارتواء! عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 307

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ارتواء! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طيبة قلب المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: شيهانه على كف صقار

 

:


شرف ... مع سبق الاصرار والترصد لإرجاع الشيهان ارغاماً.. فرض وجود ب القوه*
وإلا لما اردا قربها لوجد طرق تغنيه عن رؤيتها في اصال حاجته ومبتغاه ..
*هذي هي مشكلة مجتمعنا الاب ما يحسس عياله ب اهميتهم بحياته الا ل قربوا من الكفن ..
رغم اهتمامه في الوقت الحالي الا انه اهتمام ممزوج بالغلظه ..
امممم اذا كانت الحكايه كما يرويها بينه وبين عزه .. ف عزه ربما تكون متقصده الاصتدام به*
واحلام اليقظه محرضه على حركاتها ..*

راجح ..يعني نقول ما قال شرف لشيهان بديت تغار .. ؟؟! وسم المقارنه بينك وبين امك قويه فعلا الاثين نفس الطينه شوفت نفس على الفاضي*

على عوابت نجلاء ف النهايه انثى اعرتد قلبه من اول مواجهه وصار اهتمامها العطر لمحة افنتان*
لكن صفعه قويه رده اجل موتي بغيضك*

طيوب شكرا لك

 
 

 

عرض البوم صور ارتواء!  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة طيبة قلب, ليلاس, أصعب, منتدى قصص من وحي قلم الأعضاء, منتديات ليلاس, حصري, روايات خليجية, روايات سعوديه, روايات و قصص, روايات طويله, رواية حصريه, رواية رومنسيه اجتماعية, رواية شيهانة على كف صقار, شيهانه, شرف, صقار, على كف, طيبة قلب, قلبي
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t183697.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ظ…ظ†طھط¯ظ‰ ظ‚طµطµ ظ…ظ† ظˆط­ظٹ ظ‚ظ„ظ… ط§ظ„ط§ط¹ط¶ط§ This thread Refback 25-08-14 05:54 PM
ظ…ظپط§طھظٹط­ ط§ظ„ط³ظ…ط§ ظ„ط§ط¬ط§ط¨ط© ط§ظ„ط¯ط¹ط§ ظ…ظ† This thread Refback 14-08-14 04:00 PM
ظ…ط¯ظˆظ†طھظٹ ط£ط³ظ…ظ‡ط§ طµظپظˆط© ط§ظ„ظ…ظˆط§ط¶ظٹط¹ This thread Refback 09-08-14 08:45 AM
ظ…ظˆط¶ظˆط¹ ط­طµط±ظٹ ط´ظٹظ‡ط§ظ†ظ‡ ط¹ظ„ظ‰ ظƒظپ طµظ‚ط§ط± This thread Refback 08-08-14 05:46 PM
ط±ظˆط§ظٹط© ط´ظٹظ‡ط§ظ†ظ‡ ط¹ظ„ظ‰ ظƒظپ طµظ‚ط§ط± This thread Refback 05-08-14 08:01 AM
ظ…ط¯ظˆظ†طھظٹ ط£ط³ظ…ظ‡ط§ طµظپظˆط© ط§ظ„ظ…ظˆط§ط¶ظٹط¹ This thread Refback 30-07-14 06:42 PM


الساعة الآن 02:17 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية