لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-10-12, 09:14 PM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 67,790
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 14- هروب - مارغريت فراي - قلوب عبير القديمة ( قريبا )

 
دعوه لزيارة موضوعي

غابت ادريان عن واقعها برهة كادت دورة الزمان ان تتوقف في خلالها وتتلاشى معها مشاكلها .
احست بنفسها خفيفة كورقة وناعمة كالأصوات الخفيضة في الحديقة، الا ان الواقع مالبث ان فرض نفسه ثانية وبقوة، فتساءلت عما أخر الرجل، قد يكون غرانت ماننغ من كبار ملاكي الأراضي ، لكن كثير عليه ان يجعلها تنتظر ساعة كاملة لتحظى بمقابلته.ريحانة
وفي ردة فعل عفوية تأملت ادريان ساعتها الأنيقة الجديدة التي خلقت في نفسها شعوراً مغايراً لموقفها في تلك اللحظة فأشاحت بنظرها حالاً عن هدية ليندا اذ اصابها شيء من الدوار.
انشغلت افكارها بليندا العزيزة ، بزوجة والدها الثانية ، بالدافع الحقيقي وراء وجودها في سارانغا الآن وجوهر القضية هو الشبه الكبير بين ادريان ووالدتها مدلين برنت التي لم تطق ليندا مايذكرها بها ، ولم يكن احد ليلومها على موقفها خصوصاً انها ناضلت سنوات عدة للتخلص من شبح السيدة برنت الحسناء ، ابنة الجاه ، قبل ان تحل محلها فعلياً.
فلقد عملت ليندا مدة طويلة في شركة برنت الهندسية حيث بدأت حياتها كواحدة من مجموعة الضاربات على الآلة الكاتبة، وما ان انقضى الاسبوع الأول حتى استحوذ رب عملها الوسيم على قلبها ولم تستطع فهو رغبتها بالحصول عليه الا انها تمكنت بمكرها ان تخفي غيرتها من زوجته وكراهيتها لها ، وطالما رددت ليندا في فترة تناول الشاي ان الحياة لم تمن عليها بالعاطايا السخية المتوفرة لنساء كثيرات غيرها يتمتعن بالحسن والمركز الاجتماعي المرموق والزوج البهي الطلعة والطفل الحلو والمعشر مثل ادريان ، اما ليندا فكانت ترهق نفسها بالعمل طوال النهار وراء المكتب الجامد، وبالسهر ليالي موحشة في منزلها يائسة محبطة ، علماً انها قي غاية الجاذبية ، ولم يدر احد السبب لولا ان احد الموظفين الساخرين في الورش وهو معجب بليندا، اكد ان الفتاة تسر باعلان استيائها وضجرها ، غير ان ليندا صعقت مثلها مثل الجميع عندما علمت ان مدلين برنت قد فارقت الحياة بعد خضوعها لعملية جراحية بيسطة، لم يمض يومان على صدمة ليندا حتى تنبهت لفرصتها الذهبية ، ويالها من فرصة مذهبة كالأحلام مجنحة كالآمال! الا انها لم تحقق هدفها بسهولة ، بل سلخت اربع سنوات من عمرها تناور بذكاء وحنكة وتقابل جون برنت بلا شروط الى ان عرض عليها الزواج آخر الأمر.
منتديات ليلاس
ولم تحس بالأمن الا بعد انتهاء مراسم الزواج التي استغرقت عشرين دقيقة.منتديات ليلاس
ولما اصبح زواجها امراً واقعاً اسقطت القناع عن وجهها فواجهت ادريان ذا ذاك ، وبعد سنوات من العذوبة والتودد ، عدواة مدمرة لم يقر لها قرار، وكانت ليندا تتمتع بحس مرهف وادراك عميق يتمتع به الناضجون المجربون، لذلك لم يظهر انزعاجها الا في الأوقات المناسبة، لكن من النادر ان تستطيع امرأة خداع امرأة اخرى.
غير ان والد ادريان خدع، او انه بدا كذلك، وكلما التقى الثلاثة تحولت ليندا مثالاً يحتذى في المودة والحبة، وعدت هي وارديان كشقيقين متحابين ظاهراً ومتعاديتين ضمناً، لم تخرج ليندا من المعركة سالمة اذا اتضح لها مع تقدم ادريان في السن ان المنزل لن يتسع لهما معاً ، فالفتاة جرئية وتتميز بصراحة مذهلة تزيد وضع ليندا حراجة خصوصاً وان عليها الظهور صفاً واحداً مع ادريان في الحفلات والسهرات، لذلك اعتبرت ليندا ان مكان عمل ادريان في مزرعة سارانغا لتربية المواشي هدية من السماء لا لغنى المكان فحسب ، ولكن لبعده قرابة 650 كليو متراً عن المنزل.
وفي الاسبوع الماضي سخرت ادريان من ليندا التي تصرفت بلطف بالغ فاق حدود المعقول، خصوصاً عندما رفضت الا ان ترافقها في جولتها على المتاجر لشراء الملابس المناسبة للرحلة وكأنها لم تعد تطيق انتظار ساعة الانطلاق .منتديات ليلاس
ومع ان ادريان رحبت بفكرة ابتياع الملابس لأن والدها يدفع ثمنها الا انها انزعجت من ليندا التي رافقتها كظلها واشترت ملابس لنفسها ايضاً، فمن منها التي كانت تستعد للرحلة؟!
واتسم موقف جون برنت المبدئي بالغضب والسخط من فكرة مغادرة ابنته الوحيدة المنزل على انه سرعان مااقتنع زوجها برغبة ابنته بدخول معترك الحياة ، هذا صحيح غير ان ادريان لا تريد الخروج قسراً من عشها الابوي وهذا ماحدث فعلاً، وتمتمت ارديان:
- يالبؤسي وشقائي!.
ولكن ماذا يجدي التفكير بهذا الأمر؟ لقد حضرت الى هنا بقصد الهرب، ثم ضغطت انفها على زجاج النافذة مرددة:
- لن يوهن عزمي شيء على الاطلاق.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 29-10-12, 09:15 PM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 67,790
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 14- هروب - مارغريت فراي - قلوب عبير القديمة ( قريبا )

 
دعوه لزيارة موضوعي

وادهشها من خلال الحديد المشبك امام النافذة ذلك المنظر ، فمزرعة سارانغا تفاخر بالمسكن القديم الجميل الذي يبرز اناقة الهندسة التي ادخلها مستعمرو استراليا الاوائل وهي المعتمدة على تشييد المباني من حجر الرمل وتزويده بالحديد المزخرف ، مما يترك اثراً طيباً في النفس، وقد استمتع ادريان على رغم توترها برحلتها من المحطة الى المزرعة اذ انبسط امامها الريف شاسعاً وعابقاً بأريج الزهور ورائحة الصيف الى ان بلغت مدخل المنزل الجميل، لم تتوقع ان يكون في هذه الروعة اذ كانت تقف بالممر المؤدي اليه ست من اشجار الجكرندا الاستوائية تفتحت زهورها رقيقة جميلة.
عبثت النسيمات بالأشجاء واوراقها فرفعت ادريان بصرها مأخوذة بكثافة الظل وخضرة الارض ودعة الهواء، وانحرف الممر الطويل الى اليمين انحرافاً بطئياً سمح للمرة الاولى برؤية البيت الواسع المحاط بأشجار خضراء ظليلة انبعثت منها رائحة الأزهار الزكية، وانتصبت امام البيت في وسط الساحة شجرة بونسياتا رائعة بدت اغصانها المثقلة بالأزهار اعجوبة في منطقة تبعد كثيراً الى الجنوب من خط الاستواء ، كما اضفت على المنزل سحراً ورونقاً يؤهلانه لأن يعرض في صور بطاقات البريد.
وفي حين توقعت ادريان ان يلوذ سائق سيارة الستايشن بالصمت فوجئت بهدوء السيدة فورد مدبرة المنزل وتكتمها ، ولم تستطع تحديد عمرها ، لقد اكتفت السيدة فورد بادخالها الى البهو الانيق ، ثم قدمت لها فور وصولها فنجان شاي لذيذ لتعوض عن جفائها.ريحانة
وصرفت ادريان وقتاً طويلاً تتأمل الثريا المدلاة فوق رأسها ، وهي مصنوعة في منطقة ووترفورد الايرلندية ، والاخرى المعلقة في سقف حجرة الطعام حيث استطاعت تسريح نظرها ايضاً، واكتشفت لاحقاً ان كلتا الثريتين ابتيعا في مزاد عليني اجري في مدينة دبلن عاصمة جمهورية ايرلندا، ركزت عينيها باعجاب على مجموعة من التماثيل العاجية والنقوش المحفورة في قطع من العاج وخزانة زجاجية اسندت الى الحائط.
تذكرت ان والدتها اقتنت مجموعة مماثلة باعها والدها لأسباب تجهلها ، وقد غضبت منه لأن امها سمحت لها آنذاك بالاعتناء بقطع المجموعة بغية تنمية تقديرها للجمال.منتديات ليلاس
منتديات ليلاس
كان اصحاب سارانغا يتمتعون الى جانب غناهم المعروف بذوق مرهف الى حد يذكر زائري المنزل بقصور اوروبا الفخمة ويفاجئهم بوجود مثل هذه المباني في الريف الاسترالي ، الا ان غنى آل ماننغ كان يسمح لهم باقتناء افضل مافي اوروبا واستراليا ، ولعل الأمر الوحيد الثابت فيهم ميلهم الى امتلاك التحف القديمة ، ثم استقر نظر ادريان الهائم على لوحات زيتية ايطالية قديمة تمثل ازهاراً مختلفة.
ماالذي يؤخر السيد؟ اخذت ادريان تحس بالتعب والضياع.وسمعت للحال ضجة خفيفة في الممر تبعها صوت رجل تميز بجاذبيته وحدته، خفق قلبها خوفاً قبل ان يدخل من الباب الزجاجي الواسع رجل طويل في اوائل العقد الرابع من عمره لوحت الشمس بشرته.
بدت عليه امارات الذكاء والاعتداد بالنفس والقدرة على مجاراة الآخرين ، حولت ادريان عينيها المسحورتين عن عينيه الآسرتين وخديه البارزي العظام لتستقر على ذقنه، ومر وقت طويل قبل ان يقول غرانت ماننغ:
- طاب نهارك يا آنسة برنت، آسف لانتظارك لي طويلاً.
الا انها لم تجن من اندفاعها للرد سوى الدهشة، فقد رأته يشعل سيجارة ويأخذ مجة طويلة، ثم يؤكد :
- لست ياآنسة برنت السكرتيرة النموذجية التي احلم بها، علماً بأني لست افضل من يحكم في هذا الأمر ، فباتريسيا باركر لم تكن تفضلك في شيء.
افترضت ادريان ان باتريسيا باركر هي سكرتيرته السابقة فرفعت رأسها غاضبة اذ شعرت برفضه لها ، ورمته عيناها الزرقاوان بنظرات اعجاب خالطها الاستياء ، عندئذ صارحها قائلاً:
- ارجو ا لا تسيئي فهمي ياآنسة برنت ، فأنا احب الحسان وان تميز طبعهن بالحدة مثلك، لكنني لست ادري اذا كان بامكاني التمتع بوجود سكرتيرة حسناء في مكتبي وذلك لكثرة اعمالي.
شهقت ادريان وقد عجزت عن تصديق قوله، وهي بنت القرن العشرين التي لم تألف التذلل في طلب الوظائف ، ثم انتصبت واقفة وقد تملكها السخط.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 29-10-12, 09:16 PM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 67,790
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 14- هروب - مارغريت فراي - قلوب عبير القديمة ( قريبا )

 
دعوه لزيارة موضوعي

- هل استنتج ياسيد ماننغ ان قولك يعكس فكرة التمييز بين الجنسين من جهة وتفكير اهل الريف من جهة اخرى؟ باستطاعتي التأكيد لك بأني لا اثير فضول احد في المدينة، واجدني مضطرة للقول بانك قد خيبت آمالي.
ساد صمت بليغ احست فيه ادريان برعشات الخطر الاولى اذ لم يعد امامها مجال للتراجع ، ورفعت نظرها الى غرانت لتلمح المرح على وجهه وهو يبالغ في تهكمه:
- لعلني اسأت اليك ياآنسة برنت العزيزة بتصرفاتي الريفية الغريبة، لكنك تظلمين نفسك بكل تأكيد ، فالمرأة الجميلة تفقد الرجل الحكيم صوابه حتى في ارقى المدن.منتديات ليلاس
اغتاظت ادريان وفقدت السيطرة على اعصابها فهتفت:
- لا يسعني القول الا انه لا داعي لحذرك مني ياسيد ماننغ، فأنا لست سوى فتاة عاملة لا حسن فيها ولا اغراء.
ازداد بريق السخرية في عينيه واجاب:
- من السهل معالجة هذا النقص ياآنسة برنت.
صدمت ادريان صدمة خفيفة، هل قصد اظهارها بمظهر الحمقاء؟ واخيراً تمكنت من الاجابة بتصنع :
- اشعر ان حديثنا غير لائق ياسيد ماننغ.
- اذا كان الامر كذلك ياآنستي العزيزة، فأنت التي بدأت فالواقع انك...
حاولت ادريان ان تحاكيه دهاء وهدوءاً خصوصاً وانه اكثر من استعمال عبارة الآنسة برنت، الأمر الذي اغاظها بعض الشيء، ولكنه حدد بصره اليها وقرأ افكارها واضاف:
- الواقع ياعزيزتي اني مثال للرجل الريفي الكثير المشاغل، فلدي اعمال مكتبية وفيرة اتمنى صادقاً احالتها على من ينقذها، على اني آمل ان تتغلبي على صدمتك الاولى ياآنستي ، فأنا لا املك الوقت والصبر للبحث عن بديل لك، هل تجيدين الضرب على الآلة الكاتبة ياآنسة برنت؟
همست برقة محاولة اظهار براعتها امام مداعبته وعدم لياقته:
- الى حد يثير اعجابك ياسيد ماننغ.ريحانة
ابتسم غرانت حتى برزت اسنانه بيضاء ناصعة ازاء بشرته السمراء وقال لها:
- سوف اغيب بقية النهار، اطلبي من السيدة فورد اي شيء تحتاجينه، فهي ستعتني بك الى حين عودة السيدة ماننغ ، زوجة عمي.
ولمابلغ الباب، استدار قائلاً:
- هل يسعك ياآنسة برنت التلطف بمسايرة رب عملك الريفي، بعقد شعرك الى الوراء اثناء ساعات العمل على الأقل؟
لمست ادريان شعرها الناعم بعد ان غادر غرانت الغرفة مبتعداً.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 29-10-12, 09:20 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 67,790
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 14- هروب - مارغريت فراي - قلوب عبير القديمة ( قريبا )

 
دعوه لزيارة موضوعي

2- بدأت ادريان ترتاح الى الذين عرفتهم في المنزل والى انساجمها في العمل ولكن فيرا صديقة غرانت ظهرت لها فجأة لتنكد عليها ارتياحها بشتى الوان الحسد والغيرة.

استيقظت ادريان في صباح اليوم التالي على صوت طائرة القرية يدوي في طرف الشرفة وكأنه ضحكات ادمية ، وعلى اريج الياسمين تحمله النسيمات المتسللة على حجرتها عبر الباب المفتوح على الشرفة ، وعلى الشمس المتسربة عبر الستائر المعدنية لتلون قطع الاثاث المصنوعة من خشب بذهب اشعتها.
وسرها مايحيط بها من تسهيلات تدهش اثقل الضيوف وتسكتهم فكيف اذا كان الضيف عاملا عند رب البيت؟ والحقيقة انها شغلت بمفردها جناحاً خاصاً يتألف من حجرتي جلوس ونوم، وحمام كان في الاصل خزانة واسعة تتميز بدقة تصميمها، وغطى البلاط الاصفر ارض الحمام وجدارنه، كما كسا ارض وجدران المعتزل المخصص للدش المزود بشاشة من الالياف الزجاجية تنعكس عليها اطياف القصب والرمال والاصداف في صورة تشبه قعر البحر.
رصفت على منضدة الزينة قوارير زجاجية ملئت بماء البحر وبعض كائناته لتحاكي في طرافتها وجمالها الحمام والمغسلة.
واتضح لها اهتمام رب عملها بسعادتها ، فتذكرت كيف انعطفت السيدة فورد قليلاً خلال جولتهما السريعة حول المنزل بعد ظهر امس، لعل السيدة فورد لا تحسن الظن بالفتيات الجميلات.منتديات ليلاس
تبين لادريان ان الجميع توقعوا عودة السيدة ماننغ- ربة المنزل وسيدة المنطقة الاولى- في غضون ايام، من مؤتمر نساء الريف ، وفكرت بما سيكون رأي السيدة ماننغ فيها لاسيما انها بدت قاسية مثل غرانت، ولكن لتدع مشاكل الغد لوقتها!
انتصبت ادريان وادت بعض التمارين الرياضية البسيطة لتبلغ حدود اليقظة التامة قبل ان تدير الدش، ولم تلبث ان انتهت من الاسحمام وارتداء ثيابها وتسريح شعرها ونزلت الى حجرة المائدة حيث صف كل شيء فوق خزانة اطباق جانبية، ولم يسمح اضطراب ادريان لها بتناول شيء غير قهوتها وقطعة خبز طازجة، ومعروف عن السيدة فورد مفاخرتها عن حق بجودة الطهي، فعشاء الامس كان فاخراً حيث زادت وحدتها من متعتها في تناولها.
منتديات ليلاس
حين فرغت من رشف فنجان القهوة الثالث، بدأت تتساءل عن خطوبتها التالية، عندئذ دخل غرانت ماننغ الغرفة وقد اضفت عليه ملابس الركوب التي يرتديها ميزة الرجل الريفي النموذجي.
تأملت عيناه الرماديتان ادريان بقميصها الحريري الاصفر وتنورتها المصنوعة باللون نفسه ورأسها الصغير وتسريحة شعرها التي اظهرت ملامح جمالها مع انه لم يكن ممن يمعنون النظر الى السماء وهمس ببعض السخرية:
- تبدين رابطة الجأش ياآنسة برنت..بل اكاد اقول انك اشبه بسيدة تدير اعمال شركات عدة، لنكني لا ارى ان هذا ينطبق عليك بدقة. ماذا يقصد؟ انها لا تشبه ( سيدات الاعمال) ! ان لديها شهادة تثبت قدرتها على ادراة الاعمال ، ولم يلبث غرانت ان اضاف ببعض المكر فيها استدارت نحو الباب:
- هيا الى المكتب قبل ان اغير رأيي.
نهضت ادريان ودفعت الكرسي قبل ان تلحق به الى جناح المنزل الغربي عبر الممر الطويل البارد مجتازة عدداً من الغرف الواسعة، ولما بلغا مكتبه الفسيح المكتظ بالكتب والمجلات والنشرات الدورية الصادرة عن مؤسسة تربية المواشي ، وتلالا من الرسائل المختومة بشرود .
اضطربت اذ اثارتها جاذبيته الا انه رفع اليها نظره بحركة مفاجئة وسألها بحدة وبشيء من التذمر:
- هل تظنين ان باستطاعتك معالجة الامر؟ فمن الواجب الاحتفاظ بالبريد ، ولعل بامكانك كتابة مسودة جواب على الرسائل العادية وان تتركي لي الرسائل الاخرى ، ان الهدف الرئيسي هو خفض عدد الرسائل هنا قدر الامكان.منتديات ليلاس

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 29-10-12, 09:24 PM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 67,790
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 14- هروب - مارغريت فراي - قلوب عبير القديمة ( قريبا )

 
دعوه لزيارة موضوعي

استقامت كتفا ادريان وتقدمت من المكتب وهي تقول بشيء من البرودة:
- ساتدبر الامر ياسيد ماننغ.
- اذن ، هيا الى العمل وسوف اتركك وحدك.
- خرج بعد ان هز برأسه، وانتظرت ادريان الى ان ابتعد عن الغرفة فدارت حول الطاولة ، واخلت حيزاً منها لترتب فيه الرسائل .
يالله، مااغرب الرسائل التي يتلقاها هذا الرجل! اسئلة من الشركات والمنظمات، وطلبات - أي طلبا! انها موجهة من مختلف المؤسسات والجمعيات الخيرية ، ودعوات لحضور الاجتماعات الرعوية في كل ارجاء استراليا، ومقالات من المجالات والنشرات الدورية والشهرية ، والف موضوع وموضوع لم تتصور ادريان انه يهتم بها.ريحانة
كانت قد رتبت الرسائل قدر المستطاع حين شرعت في طبع الاجوبة عليها ، ولم يكد يحين وقت الغذاء حتى احرزت تقدماً ملحوظاً، فسرت بانجازاتها، ولشدة انهماكها واستغراقها في العمل، لم تنتبه الى السيدة فورد الواقفة في الباب وهي تحمل صينية مليئة بشتى انواع الطعام، لذلك اضطرت مدبرة المنزل الى تحريك ملعقة واحداث قرقعة، فرفعت ادريان نظرها اليها وقالت:
- ارجو المعذرة على تكلفك عناء المجيء الى المكتب ، لكن يبدو ان العمل قد انساني الطعام ياسيدة فورد.
- لابأس عليك ياعزيزتي فالسيد ماننغ قد اقام حفلة لبعض رجال الاعمال ، ويعتقد انك تفضلين الانفراد في هذا الحال.
وقفت ادريان لتناول الصينية من يد السيدة فورد وعلقت بقولها:
- بالطبع ، مااروع هذه الاطعمة ياسيدة فورد!.
منتديات ليلاس
ثم رفعت نظرها فلمحت اثر الرضي على وجه السيدة الاخرى التي اشارت الى طاولة المكتب المرتبة حديثاً وقالت:
- سيكون لديك عمل كثير اذا بقيت هنا ياعزيزتي، فالسيد ماننغ هو محور النشاط في المنطقة بسبب مايتمتع به من طاقة فذة ولا يقعده عن العمل سوى هذه الاعمال المكتبية.منتديات ليلاس
اطرقت ادريان موافقة:
- صحيح ياسيدة فورد، وانا هنا لاساعده.
ابتسمت لها السيدة فورد بلطف واسرعت نحو المطبخ بخفة اذا لاحظت انها تضيع وقتها ووقت ادريان ، اما الاخيرة فادركت مدى جوعها وتعرفت الى محتويات الصينية ، خبز ، قطع من الزبدة، دجاج، سلطة وقهوة سادة كما تحبها ، استقرت في مقعدها بعد ان ادارت المروحة لأن الحر بلغ اشده.
وسمعت بوضوح صوت غرانت ماننغ يتحدث الى رجل آخر تخلو نبرة صوته من الحزم فقررت الاسراع في غدائها والعودة الى مراسلاتها .
اعدت بعض الاجوبة في ذهنها ، ثم اخذت تضربها على الآلة الكاتبة الكهربائية، وحمدت الله انها عرفت كيف تستعملها ، والا لكان عملها مضاعفاً.
بعد قليل سمعت وقع اقدام في الممر الا انها لم ترفع رأسها حتى يقدر رب عملها جديتها.
قرع السيد ماننغ الباب قرعاً خفيفاً ودخل الغرفة بصحبة رجل اشقر الشعر متوسط القامة له كتفان قويتان ووجه مشرق آسر بصحبة وعينان شديدتا الزرقة، فتأمل ادريان كمن يرى حلماً، اما غرانت فسأل سكرتيرته متهكماً:
- كيف الحال؟.
وقبل ان تتمكن من الاجابة ، انفجر الزائر صارخاً:
- بحق الله، اذا لم تقدمني الى الانسة فساعرفها انا عن نفسي.
ضحك غرانت فيما ازاح يده السمراء النحيلة على طاولة المكتب:
- دعيني اقدم لك يا آنسة برنت قريبي السيد كريستوفر هارنغتون من مزرعة كاربوا، وهي اقرب المزارع الينا.
اندفع كريستوفر الى الامام وصافح ادريان بحماس قائلاً:
- مرحباً ياادريان ، لقد اخبرني غرانت انه احضر مساعدة للعمل في مكتبه غير اني لم اتوقع ان تكوني على هذا القدر من الجمال، الحقيقة اني لا اسجن فاتنة مثلك في مكتب.
قاطعه غرانت بتهذيب ، وعقب مبتسماً:
- بالضبط ياكريستوفر! لقد اصبت في قولك ، لكن الآنسة برنت حضرت الى سارانغا لتعمل وتساعد في تطوير المزرعة .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مارغريت واي, margaret way, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, the time of the jacaranda, عبير, هروب, قلوب عبير, قلوب عبير القديمة
facebook



جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:45 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية