لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (3) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-01-13, 05:28 PM   المشاركة رقم: 386
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتب مميز
إمْبرَاطوّرة الحَرْف


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 164346
المشاركات: 1,383
الجنس أنثى
معدل التقييم: ضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالق
نقاط التقييم: 2774

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ضمني بين الاهداب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضمني بين الاهداب المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ثرثرة أرواح متوجعه

 

بسم الله الرحمن الرحيم


.
.
.
ثرثرة 21
.
.
.
مدخل
.
.
.

جيت ارتب فيني فوضى... انكسار
مثل..عذر [الشمس] لا فات النهار

ومثل طفله / من خطاها.....ضايقه
واسدلت من دمعها المجفي ستار

ومثلي...رغم اني على قيد الحياه
بس امر بشي ..... مثل / الاحتظار

لو يجف. احساسك بـ قاع السنين
ماطمعت فـ / بآقي ايامي... خضآر

ولو اذووق ......من الدقايق غيبتك
وش يفك الضيق /من ضلعي حصار

جيت من آقصى ...الملامح والوجيه
طير أيّس.... من ضما / قاعه وطار

وجيتني ماء ....... وجناآآحين وفضا
( وعشّ آمن ) كييف اهاب الانهيار

جيت لك ( انثى ) تخيط الجرح بيد
وكفها الثاني حطب ...... للأنتظار

وجيتني غيييم.....وبراد... وأمنيه
لين طفّففيت ... الحنايا فيكـ / نار

وماذكرت من الليالي..وش جنيت
ايش صار؟ ووين صار وليش صار؟

وخفت اهلّ..العقد / بيدك ..وانثره
وانثني / .فضلّت اعيش .. الاندثار

في ثراك. انا دفنت... اشيا ..كثير
لاتحسسني بـ ان / العممر..جار

اعترف لك.. ماذخرتك لي /حبيب
ولاذخرتك .......عاشق وجدآً يغار

ولاذخرتك كسرة احساس وحنين
ولا رواآآآية ... حب / آخرها انتحار

اعترف لك ....اني اخترتك / وطن
مآنت / سكه...او محطه.. او مطار

وادري ان.... الجرح غاير. لو رضيت
واستبديتك بـ / جرحي .. لين غار

آسفه جداً ..على الذنب..وعليـ ك
وماهو عيب ان طاح مني. ..اعتذار

.
.
.
بدايه

مساء الخير...





والله العظيم تعبانه وهلكانه فوق التصور ومع كذا لازم أصير مثل عنوان روايتي يادافع البلا..=)



شكراً زيزفون على فتح باب نقاش هادف مثل ماعودتيني...وأشكر بعد خواتي الغاليات الي شاركوك بنقاش..


وجهة نظري با الهديه من واقع أشوفه..أنها حياة زوجيه فاشله..أنا أقول من واقع أشوفه...


يعني الي شفته انا...

لكن الاكيد مانعمم ...فيه أكيد بنات أنهدوا لرياجيل كفو وعاشو حياة طيبه معهم..





وحيده كا القمر...

نجمه لك...توقعتي البارت يتكلم عن نجد أكثر شي...بس قلتي فهد يعذب خالد..مايصير يا الغاليه هذا أبوه وترا

فهد حنون لولآ شطحته المدمره =(



أسمحو لنا على القصور أن حصل.. البارت مليان أحداث وطويل ويفتح لأحداث حماسيه جايه أن شاء الله..


وأن شاء الله يكون ممتع لكم ..,





.
.
.

.
.
.
لآتليهكم الروايه عن الصلاة في وقتها..
.
.
.



الساعه الحاديه عشر صباحاً...


.
.
.


مي ترتشف الحليب الساخن \ تهقين طيارتهم طلعت...أدق عليه جواله مقفل...


الثريا تنزل قطعة الخبز المحمصه..\ رحلتهم المغرب...لآتزعجينه...خليك أعقل من كذا..وهو أكيد قبل مايطلع لمطار بيجي يسلم

على أمي..!


كانت الثريا ترمي بنظره غاضبه عليها وتبعدها الى الباب المشرع وتراقب أشعة الشمس الدافئه وهي تمتد بطولها


على الممر المزخرف...


مي أبتسمت وهي تشد لها قطعة خبز وتغمسها با القشطه وبهدوء \ أنتم ماتطيقوني يا الثريا...ترا واضح هذا الشي وانا عارفته...بس أجبرتني ظروفي أجلس معكم..والا..مابي

حتى أنا...عارفه المشكله فيني لو أني اذكى من كذا كان لي بيت ملك الحين ومستقل فيني بس ترا الله عطاني أخوان ماهم

مثل أخوك لمكم تحت جناحه...!





عيني الثريا التي لم ترفعها عن الممر..



لكن تتبعت ذرات صغيره تصدر من الضوء...وبهدوء \ أكذب عليك لو قلت أحبك...تواجدك عندي بذات غير مرحب فيه..

أشوفه أرتبط بحدث ضخم هز صورة أبوي عندي..


لكن هذا مايعني أني أظلمك وأذلك ...بس أنتي تصرفاتك غير محسوبه تماماً...

وتنرفزين اي واحد مهما كان حليم وماسك لسانه...


مي بهمس \أبوكم جاء لحظي العاثر صدفه وحبيته وكان بنسبه لي مصدر أمان ودفئ..فتمسكت فيه بيديني وأسناني...لكن

شكل الحظ دايم يعاكسني ولآ أستغرب معاكسته ...لكن هذا ماهو معناته اني منعته عنكم..لآ...نايف ماهو من الي تقوده حرمه

وتتحكم فيه...هو بعد كان موجوع من امكم...


يضايقها الموضوع..وذكر والداها...وأرتباطه بصوره برأسها لفهد\ خلآص .. أبوي ومات..والخواطر طابت..ولآ

عاد في تقليب الذكريات خيره...نسكت أحسن يامي...نسكت أحسن..!




.
.
.


تعبت أرتب للوهم ألف حفله..وأرسمك بعين المواعيد زوار..


.
.
.


أستيقضت منذو أكثر من عشر دقائق...


أغتسلت من ثم عادت وأندست بجواره وبقت تتأمله...


نائم بهدوء بجانبها...


سعيده كانت البارحه بين أحضانه فقد كان دافئ برغم أنه تسلح با الصمت لكن قبلاته كانت تفضح بأنه أشتاق با الفعل لـي...!


وحتى با الصباح المبكر كانت خصلاتي بين أنامله وكأنها كانت غافيه معه طوال الليله الماضيه...!


لآتعلم هل كان التجاهل هو دوائه...أم ...كان البعد الذي حصل بين جسدينا وروحينا حل جذري..!


أم هو دعاء دائم بسكنات الليل عانق أبواب السماء...



ماهر نوعاً ما يميل لـ الخشونه با التعامل لكنه قد يعبر بليونه مطلقه مع أخواته في أوقات ما بحسب مزاجه أيضاً...



يعشق الشخصيه القويه با المرأه...



لكنه على عكس ماكان يحب تزوجني ..وأنا أكثر أخواتي حساسيه وضعف ودموع بلا حصر...!




لآيعترف با الحب...!


لكنه بات يعترف با الشوق....!


ولعبة الاشواق لعبة لآ خط رجعة بعدها...!






كتمة ضحكتها وهي تراه مستغرق با النوم...لتشد كفه وتعانق بها خدها...!


فتح عينيه وحاجبيه معقوده...


ليجد دانه بجواره وأبتسامه ترتسم على ثغرها ومطبقه أهدابها...وكأنها تدعي النوم فجأه..


وكأنه لم يلمح أطباق أهدابها قبل قليل..خيل له بأن الأهداب ترتجف...!




هل ترتجف الأهداب..؟




شد كفه من خدها ...من ثم جلس لثواني...القى نظره متفحصه عليها...ليجدها تدعي النوم...!



ولاتعلم بأنها مكشوفة أمامه تماماً...كطفلة صغيره كذبة على والداها وأدعت أنها نائمه كي لآيوقضها لمدرسه...!





دخل دورة المياه....شطف وجه من ثم خرج بعد أكثر من عشر دقائق...




ليجدها غيرت من وضعيتها قليلاً...حاجبيها باتا معقودين قليلاً..ومحتضنه أطراف اللحاف...


توجه لغرفة التبديل ولبس ثوبه...


وحمل شماغه با الاخرى...أغرق نفسه با العطر الخاص به...من ثم توجه لطرف السرير لينحني ويلبس

جزماته....


همس بهدوء \ أذا بتمثلين أنك نايمه..حاولي أنفاسك شوي تنتظم وتهدا...وصف الرموش هذا يهدا شوي عشان أقتنع ...!





فتحت عينيها بخيبة أمل بأنها أمامه لآتتقن الخبث قليلاً..وهي تلمح ظهره الطويل وأنحنائه هادئه كي يرتدي نعليه..




مرتبكه وتحاول أمساك زمام الامور\ ما كنت نايمه...ولآكنت أمثل...كنت بس مسكره عيوني..



التفت بهدوء لها...وعينيه تلتقط جلوسها وأناملها تحرك شعرها للاتجاه الاخر فيتضح له عنقها المحمر من أثر

النوم عليه بطريقه غير مريحه..





آبتسم بطريقه مربكه لها...


وأغلق [الكبك] الانيق ب أحد أكمامه...\الليله عندي سفره...يمكن تطول شوي..أسبوعين ثلاث أسابيع

او شهر ...يعني على حسب بس أن شاء الله أقدر أرجع قبل الشهر...!


وقف وهو يضبط شماغه ..ويضع [ العقال..]...بطريقه أنيقه روتينه ..وعينه تسقط على المرآة التي أمامه..!




عينيها المراقبه له بصدمه موجعه...!




.
.
.

أهكذا..!


يخبرني البارحه با أمر واليوم با أمر أخر تماماً...


هل يعتقد بأني لعبه...


لعبه...بين يديه...!

.
.
.


وقفت وكادت تتعثر ب المفرش الملتف عليها أبعدته بغضب...



وتوجهت له بخطوات متوجعه...وبتأكيد \بتسافر...؟


عينيه التي التقطت توتر وجها جعلت حاجبه يرتفع بهدوء \أيه...وأبوي بيجلس عندكم هنا با المجالس مع عمي كايد..

ماعليكم خوف أن شاء الله...



آشارت بيديها متوتره \توك البارح تقول بحاول أتغير..والحين حتى قبل ما أرجع معك تتركني وترجع لنفس

العاده الي مسببه هذا التوتر الكبير بحياتنا...تسافر مع ربعك..والا البر والمقناص والخرابيط الي لها أول ولالها تالي...

لمتى ياماهر بنستمر على هذا المنوال..أنا قلت لك...قلت لك..قلت أذا بنستمر كذا طلقني وريحيني...لكنك أنت أنت ..

يوم بغيتني وأهتويت صدق بكلمتين صرت البارحه بحضنك...والحين بكلمتين تحذفني لـ أبعد خانه..!



.
.
.

تركته بألم....وهي تكاد تقسم أن لن يعاود أحتضانها من جديد ولو أعتذر الف مره...!


لو وثق الاعتذار بمئات القبل...!


لو ركع عند قديمها...وقال ...أسف...أعتذر...!



أذا الشعور الذي راودها أمس مع قبلاته الدافئه هو شعور كاذب...


أقسم الحب لها بصدقها كي يقنعها بأنه عزف الوتر الاول لتغيره...


ماهر لن يتغير...


سنه ونصف السنه وهو على تلك الطريقه المربكه والموجعه...



حتـى أعترافه الصريح لها بأنه لن يعترف با الحب...



فكيف تأتي به الاشواق وهو لآيعترف با الحب..!



.
.
.




لم تكاد تقسم حتى حنث بقسمها...!


وهو يطوقها بذراعيه...ويجبرها أن تستكين وهو يميل على عنقها المحمر بقبله


منه


ويشد نفس دافئ من قربها \ضروري أروح والا وشلون أتركم وقايد ماهو موجود ...!


وضعت كفيها الناعمه على ذراعيه المطوقه خصرها لتبعدها \ شغل..صح..والمطلوب مني أصدق مثل الخبله ..ماهر

أنت وصلتني لمرحله حتى أني أعذرك على شي منطقي ماعاد أقدر..!


أبعد جسده عنها...


ليلقي نظره لمرآة ويضع أنامله على طرفي شماغه يعدلها من ثم ينسفها بطريقه أنيقه \بس انا ما أدور

لي عذر...أنا فقط أبلغك..تقبلتي أو ماتقبلتي شي راجع لك..حطيت لك مبلغ يكفيك في فترة غيابي..بكومدينه..وبرجع

بليل أحصلك مجهزه شنطتي...حطي لي غيرات وأربع ثياب وبدلتي...!


الدانه بغيض\ عندي راتبي ليش تحط لي فلوس..ماراح أحتاجها...أعتبر بعد أن هذا الشي انت معذور فيه..وأرفع يدك عنه

مثل الباقي..!


القى نظره مشتعله لها..\ وظيفتك أذا تذكرين قبلت أنك تتوظفين فيها عشان بس مايضيق صدرك وقلت لك انا الي أصرف

عليك ماهو راتبك...و..أعتقد ان كلآمي معمول فيه الى اليوم وأن جد جديد في غيره تجلسين على راسك هنا ولآتعتبين

الباب...ماهو أنا الي مايصرف على زوجته...أرجع القاك مجهزه الي قلته..وبلآش تلويحات كذابه ...!



شد الخطوات الغاضبه للخارج لـيغلق الباب بغضب كاسح وينزل...


زمت شفتيها والدموع المحتقنه تتوعده با الوجع كما فعل ..!


.
.
.

تعبت أرتب للوهم ألف حفله..وأرسمك بعين المواعيد زوار..


.
.
.

أمام منزل نجد...



كان الحريق قد بدأ ليلة البارحه....وقد أحترق الكثير من الدور الثاني ...وبعض من الدور الارضي...لكن


الاضرار كانت جميعها با الدور الثاني ...



أبو حاتم \الحمدلله على سلامتك ياعمك جعلها في كل شي الاروسكم....ياعمك أمشي معي نرجع والله

ماهي بزينه لك ولا لي أنك تجلسين هنا في السياره من البارحه...حتى أم محمد جايه بطريق لآتروعينها يا عمك وانتم

الحمدلله سالمين...


كانت تحاول التماسك..\ماعليه ياعم...أبي أطلع لغرفتي لآزم أشوف حاجتي..البيت مايهمني الحمدلله الحلال واجد

وبرممه في أسبوع..لكن أبي أشوف غرفتي...أذا تسمح لي...


أبو حاتم \ ياعمك الرياجيل هنا مايصير تنزلين بينهم...حتى جيرانكم كلهم مجتمعين...روحي لعيالك الي

راح فيهم حاتم لـ بيتي ورجع وأنتي على رايك...


نجد معتذره \ياعم انا روعتكم البارحه و اليوم...بنزل عند جارتي ام فالح لين يفضى البيت من الرياجيل ..المهم ادخل

غرفتي وبعدها بجيكم مع سواقي وخدامتي....

أبو حاتم يجهل معنى أصرارها..\غرفتس يابوك رماد...لن الحريق طالع منها وش تبين فيها ماعاد فيها شي تشلينه

الله يعوضك خير....



حاتم الذي ترك أبو طلال وتوجه لـسيارة والداه كان يرفع طرف ثوبه من المياه...أقترب من السياره وأنزل طرف

شماغه عن أنفه وفمه ..



حاتم برقه ورحمه \ أم ثامر...ماودك يا أخوك تروحين مع أبوي...ماتعبتي ...؟


نجد بتوتر \يا حاتم يا أخوي انا الي أتعبتكم...دقيت عليكم البارحه وعنيتكم لليوم...وأنتم على سهر وتعب...خلوني

عند جيراني على الاقل اليوم ابي أشوف البيت وش صار فيه انا مابعد دخلته من البارحه...


حاتم بهدوء \ يا أم ثامر الدور الي فوق كله الله يعوضك فيه...ومليان البيت مويه ودخان حتى نفسك بينكتم لآدخلتيه...أستهدي

با الله وخلي أبوي يوصلك...لآيوصل الخبر لـ أمك وتتروع...روحي لها هناك وخليها تشوفك وعلميهم...كذا مايصير ..


نجد مصره ..\الله يخليكم لي ماودي أعصاكم لكن لآتحاولون فيني...أبي أدخل وأشوف بيتي وش صار فيه بضبط...معليش

ريحوني ..لي أغراض خاصه بغرفتي لآزم أشوفها...يمكن ...يمكن بقى منها شي...معليش يا حاتم أدري أني أحرجكم

بس ضروري أنزل...ضروري...!




فتح الباب عمها ...\أنزلي أجل...والله ماعاد تجلسين أكثر من كذا تنتظرين...أنزلي..!



نزلت نجد...وهي تحاول التماسك..تشد نفس عميق...وتزفر لها هواء متجمد..


كان عمها ممسك جيداً بيدها...وحاتم

تركهم ليتوجه لـ أبو طلال...الذي كان متواجد معهم الليله الماضيه...

فقد كانو متواجدين با المجالس هو وعمه وأبو طلال والعم كائد بعد الزواج يتسامرون ..

حتى أتى والداه مكالمه من نجد وهي تصرخ

بأن منزلها يحترق الان والاطفاء يقومون با أطفائه...وتقسم عليهم الا يخبرون قائد ولآ والداتها...



حاتم وهو يأخذ قارورة الماء الممدوه من أبو طلال...وبهمس \ وش منزلين الحرمه كذا بين الرياجيل الله يهديكم...؟

حاتم بهدوء \أم ثامر أصرت تشوف بيتها قبل لآترجع لبيت قايد...

أبو طلال بستفسار عفوي \ من الي ساكن معها هنا...بس هي وعيالها و أم محمد والا احد من اهل محمد الله يرحمه معها..؟

حاتم بهدوء وعينيه تراقب الخراطيم الممدوده..\أيه...خواته يجونها بين فتره والثانيه...يعني البيت مايخلا..

أبو طلال مستغرب \ قايد ماخذا أخته معه وحط لها جناح بعيالها قدام عينه أفضل...هذا هو بيتهم أحترق ولو انهم

فيه الله لآيقوله كان أحترقو بغمضة عين لكن الله ستر...حتى لو يدري الحين بهذا الشي مدري وش ردة فعله ...؟



حاتم \ قايد والله انه ما قصر

حط لها جناح وفرشه بس هي رفضت الله يهديها...وأنطوت على نفسها وحتى ماعاد كلت ولاشربت...ماعجب قايد

وضعها لكن مابيده حيله وهو يشوف حالتها تتدهور يوم عن الثاني...ويوم رجعت لبيتها تحسنت...بيت قايد في الحاره

الي بعد هذي مثل ماتعرف...ويمرها كل يوم يومين يتقهوى عندها ويشوف طلباتها...يعني تحت عينه...


أبو طلال بعصبيه \ أيه حريم أذا ماعاندو الرياجيل ماينبسطون الا كذا...المهم الحمدلله انها جات في بيتهم ولافيهم....وعقب

اليوم يسكرون ها البيت وتسكن عند أخوها أحسن لها وتترك العناد...رجلها مات الله يرحمه ماقلنا لآتحزن عليه

لكن ماهو تروح تسكن لها في بيت لحالها مع أم رجلها..حتى لو أستثنينا الحريق وقلنا حرامي دخل عليهم

وش الحيله أجل..


حاتم بهدوء صارم \أم ثامر ماهي مثل الحريم الي يعاندون لمجرد العناد...هي بس جلسة عشان أم محمد..وذكريات رجلها

ولآهان عليها تترك بيته..و..أمه...ألا...أصيله وبنت رجال الله يخليها لعيالها...!



ليردف حاتم \ قايد حاط على البيت نظام حمايه والحامي الله...يعني لآتحسبه تارك الحبل على الغارب...تعرف قايد..

حتى أول سنتين رجعت أخته لبيتها ...يدور على البيت أكثر من مره في الليل لين هاوشته...قلت الي بيجيهم كاتبه الله...


أبو طلال بدا جداً متنرفز من ثم صد با أنظاره يراقب أثار الحريق ...وحالة البيت التي اصبحت مزريه...!





با المقابل...!




نجد الـتي دخلت الدور العلوي...وأثار الحريق بدأت لها بأنه كل شي لم يعد الا رماد...كانت تكذب خطواتها...


تكذب عينيها...تكذب كل شيء...


تريد أن تدخل غرفتها الان..وتفتح الدولاب...وتجد ملآبسه كا العاده...مغسوله ومكويه ومعطره والمبخره بـا أسفل دولآبه..!



تريد أن تدخل غرفتها...وتجد أيطار صورته موضوع بعنايه با الكومدينه التي با القرب من مخدتها...وشمعه سكريه

كبيره وقديمه كان يحبها باقيه بجانب ايطار الصوره...!


تريد أن تدخل غرفتها الان...وتجد أغراضه الخاصه مرتبه بعنايه با الرف السفلي من التسريحه....


وتجد فرشاة شعره با العلبه المخمليه التي موضوعه على التسريحه...ونظارته الشمسيه بحقيبه صغيره لها بدولآبها


الخاص لأنه نساها معها عندما ناولها هي بسياره في رحلته ماقبل الاخيره عندما كانا في الدمام..!



دخلت غرفتها....وتلك الخطوات المتماسكه باتت مرتجفه...من ثم عالقه با الدموع المكبوته...!



الغرفه لم يتبقى منها شي سليم...محترقه...!


والثياب والاغراض والصور وكل شيء....كل شيء...أصبح بطريقه موجعه [رماد..]...!


لآتصدق يديها وهي تحاول البحث عن أي شي مازال متبقي ينتظرها....



ثوبه مثلاً...!


عطره...!

أيطار صورته...!


أي شيء أختبئ من النيران ينتظرها..!



لآ...شيء...!


وضعت يديها على راسها بطريقه غير أراديه ....و...صوت الانفاس بات مفضوح بطريقه موجوعه جداً..!


أبو حاتم الذي فجع من منظرها...شدها لـ أحضانه....لتبكي بوجع...وهي تشده أكثر لها...


أبو حاتم \أبشري با العوض والله يا ابوك عقب أسبوع تلقينه أحسن من الي كان...وعلى حسابي انا...لكن يا ابوك طالبك

ماعاد ترجعين فيه طالبك أن كان ها الشيب له قدر عندك ..!






.

.

.


ليت العوض با المال..!


كنا جمعنا أموالنا ...و..أستدنا...وسرقنا...وأتينا كي يعود كل شي كما كان...!


لكن كيف أجد العوض الان...!


كيف تعود لي ثيابه..صوره...أغراضه الشخصيه...بقاياه العطره...وذكرياته الهامسه..!


أين العوض ياعمي ..لآعوض...!


.
.
.

تعبت أرتب للوهم ألف حفله..وأرسمك بعين المواعيد زوار..


.
.
.


تحرك جسده وهو يفتح عينيه يبحث عنها ...ليجدها نائمه بجواره وظهرها له....



تلك التفاصيل الانثويه الملتفه با الحرير ...وتلك الذراع العاريه الممدوده فوق جسدها ونقش الحناء يعانقه...



أبتسم...وهو يرا قمر مكتمل [ ..بدراً..] ...بات معه وبا أحضانه طوال الليل...؟




ليلة البارحه كانت ليلة طويله أنهكت أرواحهم...



كانت ثرثرتها له وهي تخبره بأنها كرهت فستان الابيض بسببه...مؤلمه...


و


خاصة عندما علمت بأنه أوشك با الارتباط بغيرها لولآ أصرار والده بأنه لن يسمح له...


شعر بأنها أنفجرت بوجه من ثم روحها الجامحه تكورة أمام عينيه وصمتت...!



حتى وهو يمطر أذنيها با الاعتذارت المبطنه ...والقبلات التي تقسم لها بأنها عاشقه..لكنها كانت صامته...!


بين ذراعيه البارحه كانت صامته...



ليست جموحه التي تصورها...كما لو أنها خفتت..!


حتى العينين القاتله...كانت منخفضه وصامته يشعر بأنها أبتلعت القهر أبتلاعاً...!



رفع جسده قليلاً...ليجدها منثنيه قليلاً..وكأنها تضم ذراعيها...كأنها تندب حظها لأنها بقربه..!





شد جسده لها...ليدخل ذراعه تحت رأسها ويشدها له...وعندما شدها له..شعر بأن عطورات


العالم قد أحتضنها بصدره وهي تنساب بين يديه...


وخز بسيط بـ أصابته وخزه لكنه تجاهله...


راقب العينين التي عقدت حاجبيها في أقل من الثانيه والشفتين التي الان ضممتها ببعض ...


حاول كتم ضحكته بعدم تقبلها له بسبب جنونها الدائم \ على الاقل مثلي الابتسامه ب أول يوم لنا...ترا أتعبتيني البارح وأنا

أتكلم وأنتي ساكته...!


عينيها وهي تفتحها لـتصبح أهدابها قريبه من وجه المنحني لها همست \ انت شاطر بس با الثرثره وماتدري ان ها الثرثره


سكاكين وموجعه...!



بهدوء باسم \ ليه لأنك تخافين تعترفين بينك وبين نفسك أنك مازلتي تحبيني على كل الي صار بينا..؟


زفرة بضيق \ صدق ياقايد مابي أخرب عليك كذبة هدنتك الي أنت حاطها بينك وبين نفسك ومصدقها بس تراك دايم تسابق خطاويك...!


بجديه لم يلقيها بنبرة صوته \الي يسابق خطاويه يا الجموح وما يحسب لها أحمق وانا كل شي عندي له وزن الا غلاك..!


الجموح لآتصدقه \ دايم تتكلم عكس افعالك لو مره ياقايد اربط القول بفعل...!


بخبث متهكم \ أخاف اذكرك بقول والفعل وينط الجني الي نايم البارحه براسك ومابعد قام ..وبعدين من قال لك أني اعشق الحناء...؟؟؟؟




كان يلقي بـعبث كلماته كي يبعدها عن المشادة التي لآطائل منها غير الوجع


فيجعلها تنتفض ليعانق الكلمه با الفعل وهو يشد كفها ويقبله ...


شعرت بأن الغرفه ضاقت فجأه...


وأصبحت أنفاسها المتوتره مسموعه بوضوح له...!


.
.
.



ليش يسوي كذا...


ما أبيه كذا..


ما أبيه كذا...


أبيه قايد السنين الموجعه...


لنه مستحيل يأثر فيني وأنسى كل شي فيني بمسرحيه ..وتمثليه يحاول فيها يمثل دور


ماهو دوره...!


دوره في ها المسرحيه ماهو العاشق...!


دوره الجلاد الي الحين دور القاضي يحاكمه...


ولآزم يقبل با الحكم أي كان...!


.
.
.

عينيه التي عانقة عينيها التي منخفضه لقبلاته على كفها ..


همس بستغراب \كأنك دافيه زياده عن الزوم..!


تهكمت به أعتقاد بأنه خبثه الذي يريد ان يغيضها هاهو أطل برأسه وبهمس \ يمكن من قربك دفيت..!

يرفع حاجبه مبتسم..وهو يلتقط تهكمها \ أجل خلي في بالك ترا البعد عني ماهو ربيع...!



زفرة بضيق وهي تحاول التملص منه فتجلس \ ليش تمثل علي كذا..؟



قائد يحاول كبح غضبه \ ليش تقولين أمثل..؟


الجموح بهدوء \واضح مايبي لها ذكي ويعرف..الكلام عكس الافعال...

محجرني سنين وفوقها كنت بتاخذ مي والحين تلبس ثياب العاشق ..


تفسيرها المنطقي الوحيد عندي..رجال قابل له أنثى وثرثر لأنها أنثى بكل الاحوال..!



بوجع مستهزئ \ يمكن نظريتك صحيحه خاصة أني رجال عزوبي لآتلوميني...أجل مو حلوه ثياب العاشق...أنا قلت

أنها فضفاضه علي...!


بضجر \ صح خلك منطقي أفضل..وأرجع لثوب المحامي ...!







من ثم آرسلت له نظره متهكمه ومبتعده..لآتريد الحديث معه...


حتى وأن كان حديث عابر...!


تريده أن يصمت فقد أرهق روحها...أرهقها...!


يعترف لها بصدق خيبتها به...بأنه قد حاول محاولة جديه با الارتباط بغيرها...!


من ثم يخبرها بأنها أوجعته كثيراً...وحاصرت لياليه الطويله بـرغبه قويه بمعاقبتها عندما تعود..!


وبأنها بمعاقبتها عاقب نفسه...


فا أعتصم سنين طويله بلآ نساء..ولم يتذوق طعم الاناث حتى با أحلامه المجرده..!


من ثم ربط روحي بقربه وقبلاته التي لم تتركني طوال الليله الماضيه...


وكأنها تخبرني بأنه ليس الا متهكم مجنون...!


لكن قبلاته شعرت بأنها تشعل روحها وجعاً وقهراً...


لكنها مع ذلك لآتستطيع تقبله لآتستطيع...!


هو لم يترك لها الخيار الكامل بزواج منه..بل كبل روحها لسنين طويله حفرة تلك السنين الطويله خندق عميق


بينهم ...وفوق تلك الحفره أتى بما يقسم الروح لنصفين بأنه كان قد تمم الزواج قبل حتى أي بوادر بعد بينهم...


كيف لها أن تبدئ صفحه جديده معه ..وهي لم تأخذ بحق السنوات منه ولم تخبره بأن أيضاً لتمتمه لغيرها ثمن أخر


تماماً..وحساب مستقل أخر...فا النساء لآيتشابهون يا قائد...!





شطفت وجها با الماء لثالث مره...وهي تشعر بأن الماء سيبرد شي ما بروحها التي تنتفض ولم تستكين...



نايف قد ضحى بتلك التضحيه العميقه من أجل قلبين لآيعلم بأنهما أصبحا لآينبضان لبعضهما الا با الوعيد ...؟



هاهو يزيد أوجاعها بقصة أخرى ...


وكأنه يقسم بأنه يريد فقط أتعاسها بجميع الطرق وأكثرها لؤم...!




رفعت رأسها وهي تشعر بألم يسري بجسدها وصداع يستوطن رأسها ..وكأنها الحمى...!!


حمى ...لآتأتي الا بقربه.....!



فتحت باب الحمام ..لتجده واقف يغلق أزرة ثوبه العلويه وتحرك بخطوه لـ الاريكه ليجلس عليها...


كان حاصر الرأس ...وعينيه ترتكز لـ الافطار الخفيف الذي با العربيه ويسكب له الشاي...من ثم سكب لها...



وبهدوء \تعالي ...كولي لك لقمه...!






أشار لها بأن تجلس بجواره...لم تريد أن يلتقط فكرة أنها تصبح محمومة بقربه بشكل دائم...من أي لمسة يستفيض بها


تلسعها حمى غريبه.........!




تقدمت وهي تجلس على الكرسي الاخر...المقابل له...شدت كوب الشاي الساخن...وأسقطت فيه ثلاث مكعبات سكر...


حركته بهدوء ...وآرتشفت تريد أن تدفئ جسدها المرتعش ...










قايد وعينيه تتفحص وجها عن قرب...\ بنفطر...ونجلس لبعد صلاة الظهر..ونطلع نسلم على أمي ...وبعدها لمطار..


بنجلس بتركيا أسبوع ...ونرجع هنا أسبوعين وبعدها أحتمال عندي سفره ثانيه أذا تبين تطلعين معي بعد فيها مافيه مشكله...


حركت شفتيها وعينيها ترتفع له وبهدوء وأتزان ..\ قايد أمي تعبانه من بعد روحة رهان وقبل البارح أنا وحاتم أخذينها لمستشفى ..ماقدر

أتركها وآروح أسافر...فوقه الجامعه أموري ماهي مرتبه فيها وكل ضغط القسم.. قسموه علي أنا وثنتين من زميلاتي...

ياليت نأجل سفرتنا وأنت تقول بعد أسبوعين فيه لك سفره خلآص بطلع معك فيها ...



آبعد عينيه عنها وحاجبه يرتفع ويترك الافطار..


لـيفتح با أنامله الستائر التي كانت تنتثر على الشباك الملاصق للاريكه..\ خالتي عندها



الزين وماهر وحاتم وعمي...أظن انهم يكفون ولآهي بفاقدتك...والجامعه تتأجل ..مثل ما أشغالي كلها متأجله كلها

أسبوع ونرجع ماراح نطول...!



الجموح تنزل الكوب\ ما أبي اسافر بوقت الحالي...زواجنا صار بسرعه وبمزاجك أنت...أخرته وقدمته بكيفك..أحترم

رغبتي الحين وأخر سفريتنا الاسطوريه لين على الاقل امي أحسها متعافيه...!


عينيه التي أشتعلت فجأه..جعلت كلماته تخرج مشتعله هامسه \ صوتك هذا...يوطى لـ أخر مستوى تكلمين فيه رجال...

وخاصة أذا كان زوجك هذا أولاً...ثانياً...الي أعرفه أن أي عرسان يسافرون شهر عسل ينبسطون..وحنا أسبوع واحد

ونبي نلغيه...!


الجموح هادئه جداً من نظراته المشتعله \ صوتي كان وتيرته منخفضه بس أنت يتهيئ لك كل شي فيني يبي له تعديل وأسكات...

وشي منطقي ماتحترم رغبتي لأنها ماهي أول مره...



قايد وهو يقف بغضب \وشي طبيعي جداً أذا عنادك يدخل في الموضوع أي كان حتى لو كان مثل هذا شي مسلم فيه...نص

ساعه القاك جاهزه ولآبسه عباتك...بنروح لـ أمي نسلم عليها ونتغدا عندها ونطلع لمطار...واتركي عنادك الدايم على جنب

لأنه بيضرك أذا أستمر على وتيرته الي أنا عارفها..!





.
.
.
تعبت أرتب للوهم ألف حفله..وأرسمك بعين المواعيد زوار..


.
.
.


بمنزل قائد...


.
.
.

وصائف المفجوعه وهي تضم نجد بشده \يا الله حفظك وعقلانك...الحمدلله..الحمدلله...


أجلستها الثريا وهي مازالت تضم نجد المنهاره الباكيه بصمت رهيب على فخذي والداتها...


الثريا بصرامه \ بس يا ام ثامر الحمدلله على سلامتك جعلها في البيت واثاثه ولآهو فيكم...الحمدلله انكم طالعين من زواج

قايد ولآ أنتم فيه...والا كان حالنا الحين غير...قومي وغسلي وجهك وأستهدي با الله مايصير الي تسوينه في عمرك

حتى أمي الحين بتتعب...



آشارة لها وصائف بأن تصمت وهي تحتضن رأسها بصدرها...وبصوت موجوع \ يأ أمك الحمدلله ...الله لآيفجعني فيكم..

لآتسوين بعمرك كذا ماهو با أغلى من محمد وهذا حنا صبرنا ولهينا...وعشنا ..الحمدلله ان ريحة محمد صدق ماصار فيهم

شي هذولا هم عيونهم مليانة دموعه ويبكون ...لميهم لصدرك وأذكري ربك...!




رفعت رأسها بـعد كلمات والداتها...وعينيها تبحث عنهم لتجدهم با أحضان أم حاتم الباكيه...فتحت ذراعيها لهم..


ليأتيها ثامر و لولوه يتسابقون ويسقطون با أحضانها ...فتطبق جناحيها عليهم وكأنها تشتم رائحتهم ورائحته...



في ذات الوقت دخلت أم محمد وبصوت مخنوق \ الحمدلله على سلامتكم....الحمدلله...يا الله ياكريم لآتفجعني...!


كانت الدانه والزين قد أمسكا بيدي أم محمد التي خطواتها تخونها با الارتجاف...فيجلسونها على الاريكه بقرب من وصائف...


أحتضنت نجد وأطفال محمد وهي تبكي بصوت مسموع...


أم حاتم وهي تحضر لها كأس ماء..\تعوذو من أبليس الحمدلله يا ام محمد انك عند أختك حصه..والا كان حنا في

حالاً ثاني...الحمدلله هذا ربي أكرمنا بسلامتكم...أهدو...ولآتصيرون بهذي الحاله...


أم محمد وهي تمسح عينيها بطرف شيلتها \ جيرانا تروعو يقولون يدقون على جوالك يانجد ومقفل ويدقون علي ومارد..

الله يجعلها أخر المصايب ولايروعنا فيكم ولآفي أحبابنا....



وصايف التي شدة نجد من أحضان أم محمد وتقرأ عليها بصوت هادئ ...فتهدئ روحها تحت عيني صغيريها...




الثريا بـصوت هادئ \يمه قايد داق علي قبل شوي يقول جايكم... وهو مايدري با الي صاير...شكله يبي يسلم ويتغدا ويطلع للمطار..!


أم قايد \والحمدلله ماصار شي يا امك مرحبا ومسهلا فيه وفي عروسه...روحي للمطبخ وجهزي قهوة الرجال وترا غداهم

كلهم عندنا...خلي السايق يروح يجيب ذبيحه من عميلنا الي دايم ويوديها لمطبخ سلآمة لنجد وعيالها ..وأنتي جهزي الباقي..و

قومي يا الزين ويادانه ساعدو أختكم...ماصار شي الحمدلله العوض بروسهم والا كل شي فاني..


.
.
.

تعبت أرتب للوهم ألف حفله..وأرسمك بعين المواعيد زوار..


.
.
.

بعد ساعه ونصف...


.
.
.



ركبا سيارته التي تركها حاتم با الفندق كما أخبره لأنه يريد أن يذهب لوالدته قبل أن يذهب لمطار..وسوف يتركها بمنزله..


ويأتي حاتم لـ أخذهم للمطار...


وكل منهما متسلح با الصمت...طوال الطريق....وأصبحا الان أمام منزله....



فتح باب سيارته...وهي أمسكت حقيبتها وأخرجت عطر وتعطرت...قبل أن تنزل...


همس بهدوء \ أدخلي مع باب الحريم...شكل عمي وأخوانك وأبو طلال مجتمعين هنا..سيارتهم برا...


همست بسكون با الايجاب...وتوجهة لـباب النساء...ودخلت ...



.
.
.


قسم النساء...,


.
.
.

وصائف التي أستقبلت الجموح بترحيب...وهي عند الباب تنزل طرحتها مبتسمه بخجل...


لتعانقها وصائف ..


وصائف با أبتسامه \ يامرحبا والله ومسهلا يابنت تركي ..يامرحبا ومسهلا...

الجموح ترد بترحيبها بخجل طبيعي...لتلتقط عينيها أم حاتم التي مبتسمه وهي مقبله عليها والزين...


أم حاتم مبتسمه وهي تقبل رأسها الجموح وترد عليها بـسلام...


دخلت الجموح لتسلم على الثريا والدانه الواقفات با أبتسامه با الصاله....لآتخفي أرتباكها القليل...


وهي تجلس با الاريكه وتسكب لها الدانه فنجال القهوه...وتجلس بجوارها أم محمد بعد سلآم الجموح الخجل عليها...


أم محمد ..\ جعله عرس مبروك يا أم قايد...جعل أيامكم كلها أفراح...


أم قائد مبتسمه \وأيامك يامحمد الله يبدلها مرها بحلو..ويعوضك بمحمد في ثامر...


أم محمد بحزن \ربك كريم ...ربك كريم ومانعترض الحمدلله...


أم حاتم تجلس بجوار الجموح ...


لترتخي الجموح لأذانها وبهدوء \وشلونك يمه عساك أحسن اليوم والله ان بالي عندك...

أم حاتم با أبتسامه \الحمدلله يا أمك بخير وعافيه ورهان كلمني اليوم وأسمعه عنده صوت زملآه يقول لي يعافرون في

تصليح الكبسه ويبي الزين تعلمه با أيدام كان ياكله هنا وهي تصلحه...والله ماخبرت الزين راعية سنع...

الجموح تكتم ضحكتها \والله انها راعية سنع يمه الي في سنها والله مايسلقون البيضه الله يهديك وانتي تبينها

تعرف كل شي..

أم حاتم \يا أمك هي أحسها تريفيل عمد تعمد والا هي ان شاء الله ماهي مخالفه لآأهتوت...

همست بصوت خافت \أنتي الي بالي معك عساك مبسوطه...؟

أبتسمت بهدوء \ عادي يمه عادي..آكيد مبسوطه..!


أم قائد \ الجموح أكلي من الحلويات الي قدامك لآتستحين ترا حنا أهلك ماحنا حمولة جديده..أنا أمك وهذولآ خواتك

والسحى عندنا ماله مكان ماحد يستحي من أمه وخواته...؟


الجموح با أتزان وهي تلتقط قطعة حلوى\أكيد يا خالتي أكيد...أنتي أمي وبنات عمي في حسبة الزين عندي ..ما..جد جديد...


أم محمد بحب \وشلونك يمك عساك بخير...والله يافرحتي بعرسك كأنه فرحتي بشيخه يوم أعرست...

الجموح تبتسم بهدوء \الله يسلمك..وش أخبارها شيخه عساها بخير...وش أخبار عيالها...؟

أم محمد \ الحمدلله طيبه..هي بس لو أنها تترك هبالها وخبالها كان حنا بخير...

أبتسمت الجموح بمسايره من ثم

آرتفعت أعين الجموح لـ صغيره تدخل على عجاله ...وتتجه لـ الثريا لتختبئ خلفها...تحت صوت انثوي يدخل وراءها


وبصوت عالي..\تعالي والله ما اخليك بعد ها الحركه...طيب يا اميره...!





عيني الجموح التي تركزت با المرأه التي تتجه لثريا لتخرج أميره من خلفها...وبصوت غاضب \ كل ملآبسها مويه

داخله الحمام وكأنه بزر تلعب باالمويه بس بغير لها...وبرجعها ماراح أطقها...!


الثريا با أبتسامه \ يا أم أميره الجموح زوجة قايد هنا...سلمي أول...!


عيني مي التي دارت في المكان لتتوقف عند أمرأه...


جالسه بهدوء ترتدي فستان صيفي با أكمام قصيره تضع جاكيتها القصير الفرو على طرف الاريكه...

وشعرها ملفوف بطريقه أنسيابيه يزيد من روعته...

شعرت كأنها كـ أسمها ...جامحه لـحد كبير با الفتنه الانثويه الصاخبه...!



أبتسمت با أرتباك...\حياك الله..العذر والله مانتبهت...!


وقفت با المقابل الجموح...وهي تشهد تقدم الوجع المشترك بينها وبين أم قائد..


تخطو الخطوات المرتبكه


نحوها والابتسامه تزين ثغرها لتزيد تفاصيلها جمال...



خدين تلآمسا...بعفويه ظاهريه...وبثرثرات كثيره داخليه...!



سلآم ظاهري عفوي...أنتهى با الانسحاب وهي تشد الطفله...!




عيني الجموح المتأمله لـ الجميله الصغيره التي قتلت روح وصائف...وهاهي تعلق روحها أيضاً..!




.
.
.

هل كان سيرتبط بها...؟


فتأسره...فينهمر كما أنهمر معي البارحه...فقد...أمضى زهرة العمر عازب...!


هل كان سيقول لها...ما أجمل نقوش الحناء بكفيكِ...أحبه..من أخبرك...!


ويغرق كفيها تقبيل..؟


ويشد أناملها المرتعشه فيضعها على صدره تعانق نبضه...وينهمر بـكلماته المزيفه..؟



.
.
.



لم يفيقها من ثرثرتها الا صوته الغاضب...!




بجوار باب النساء صوته الذي شق الهدوء \يمه...يمه...عندكم أحد والا أدخل...!


قفزت الزين لترتدي عبائتها وتجلـس با زاوية الصاله....وصائف التي نهضت مرحبه...\يامرحبا ومسهلا


أدخل يا أمك....


خطواته الواسعه التي دخلت...والقاء سلآم خفيف ومعانقة رأس أمه بقبله هادئه...



وبصوت غاضب \يمه ليش ماعلمتوني...هي وينها...!


وصايف بتهدئه \الحمدلله سالمه هي وعيالها وش نقلقك وش نقول الحمدلله على الي كتبه الله ويعوضها ربك خير...

قائد غاضب جداً..\ماقلت ماهو مكتوب لكن بعد ماهو ما كأني موجود...




الجموح بستغراب تراه كتله من نار تشتعل أمامها ...وعينيها تبحث عن تفسير منطقي لما يتفوه به...




أم حاتم بهمس \ البارح احترق بيت نجد وهم راجعين من العرس والحمدلله سالمين....

الجموح بصدمه...\ لاحول ولآقوة الا بالله...الله يعوضها خير...وهي وينها الحين...؟

أم حاتم وهي تقف\فوق يا أمك...متأثره شوي...







الثريا تحاول تهدئة وهي تقبله ..\ الحين سلم ..ترا عندنا ناس...أم محمد ...وخالتك...والحمدلله على سلامتهم....


قائد وهو يرأ أقتراب أم حاتم منه فينحني على رأسها بقبله...\العذر والسموحه....


وبصوت مرتفع \الحمدلله على سلآمة عيالك يا أم محمد...


أم محمد بصوت منخفض\ الله يسلمك ياولدي والحمدلله على سلآمة نجد...الله لآيفجعنا بغالي...

قايد يميل رأسه بهدوء \وينها يمه...وين نجد...؟


أم قائد \فوق يا أمك نايمه..لآتطلع لها...خلها ترتاح...هي طيبه بس متأثره شوي..لآتشغل بالك...الله يهديك..


قائد \ بطلع لها...فوق أحد....


الثريا بهدوء \لآ...أطلع لو تبي بس تراها نايمه....


شد قائد الخطوات لدور العلوي متوجه لـنجد....






الزين التي قفزت بعدها وجلست بقرب الجموح..وبهدوء \يالبى قلب رجلك..من الله أحبه تصدقين..!

الجموح بضيق \ ماودك تسكتين أحيانا ودك فمك عليه شريط لآصق...

الزين بخبث \والله شريط لآصق ولآغيره...البارحه حالتنا حاله وأنتم أكيد عنتر لقا عبلته...أنكري بعد..وش زين وجهك اليوم

مورد...!

تجاهلتها الجموح وهي ترتشف القهوه..من ثم تنزلها بهدوء با الطاوله الصغيره التي بجوارها...

وبهمس \وشلون نجد عساها طيبه الحين..؟

الزين \لآوالله ماهي بطيبه الحاله عندها أكس..

من ثم آرتفع رأس الجموح وبصوت هادئ \الحمدلله على سلآمة نجد يا خالتي وصايف ويا أم محمد...

أم قائد بحب وهي تجلس على الاريكه\الله يسلمك يا أمك الحمدلله على كل حال...



.
.
.
تعبت أرتب للوهم ألف حفله..وأرسمك بعين المواعيد زوار..


.
.
.

با الدور العلوي...


أطل بهدوء...ليجدها نائمه..وبا أحضانها لولوه..ويبدو له أن لولوه مستيقضه..


دخل بخطوات هادئه مبتسمه...لتصفق لولوه بيديها...\خاااالي..

شدها بهدوء من أحضان والداتها ليجلس بكرسي القريب منها...ويضعها با أحضانه..قبلها بهدوء وهي تعبث

بـ جيبه العلوي ...


فتحت عينيها نجد لتسقط على عيني قائد التي التقطت فتح عينيها..


من ثم أبتسامه ترتسم على شفتيه..\الحمدلله على سلآمتكم...!



لم تتكلم...أغمضت عينيها وبكت...!!



أنزل الصغيره من أحضانه...للتجه الصغيره لتسريحه وتعبث با العطورات المنثوره...


جلس على طرف السرير...ليشدها له...عانقة عنقه بذراعيها وأفرغت ما تبقى من دموع يائسه من أن يعود محمد بأي

شي ...أي شي...ولو كان ثوب بدولآب معلق..!


همس بهدوء\كل شي يتعوض دامكم طيبين..

نجد \كل شي راح ياقايد..كل شي راح...وين يتعوض...مافيه عوض للي راح...

قائد بصرامه \الا فيه عوض..العوض ماهو بثوب ولآبعطر ولآبمكان...العوض بذكر الطيب والولد الصالح...تعوذي من الشيطان

ولآتضيقين صدورنا عليك فوق ماهي ضايقه...تعوذي من الشيطان...


أردف وهو يتألم من بكائها على صدره..\ يمكن في الامر خيره عشان ترجعين لـ أخوك الي يترجى فيك بس ماتسمعين

كلآمه يا العنيده...

شدت جسدها المرتعش لتجلس ...مسحت خديها ...\ ليش جيت...علموك....مالهم حق...يعني فرحة يومين نستكثرها عليك...!

قائد غاضب\ أيه بعد تستثكرين علي أكون أخر من يعلم بهذا الشي..بيتكم يحترق ويفزعون لكم الجيران وعمي وعياله وأنا

أخر واحد أعلم..غرقان بشوشتي في عسل صناعي...!

آبتسمت بألم \الله يهديك..الحين الجموح عسل صناعي..زين أنك عرفت شكلي عقب ماشفتها...!

زفر بضيق وهو يقف..\ أرتاحي الحين ونامي...لنا كلآم ثاني عقب اليوم...


شد الخطوات وخرج...أغلق الباب...ليصادفها خارجه من جناحها وهي تلآحق أميره بجزماتها...!


أميره ما أن رأت قائد الا وقفزت بسعاده...ليحملها بضحكه هادئه ..\أمورررتي الحلوه..!


قبلها بخديها المورده...


مي وهي تقترب منه لينحي بملامسه خفيفه بخدها...


مي مبتسمه بارتباك \ أقولك مبروك والا الحمدلله على سلآمة أختك..!


قائد بهدوء وهو يقطع الخطوات بنزول \الي تبين يا أم أميره...


فتلحقه مي...


مي بثرثره عفويه\ قايد والله حرمتك حلوه...تستاهل هذا الانتظار كله وها العناد تصدق...!


تجاهلها وهو يقبل أميره التي جعلت ذراعيها تتحلق بعنقه...



.
.
.


تعبت أرتب للوهم ألف حفله..وأرسمك بعين المواعيد زوار..


.
.
.


ماهر بواجب ضيافي \أقلط...!



فهد بهدوء \ مستعجل..قلت أنزل خالد يسلم على أمه أقلقني له كذا يوم يبي يسلم على أمه..!


ماهر با أصرار \يارجال أنزل توقف عند باب بيتنا ولآتنزل...أنزل..وتغد..عندنا غدا وأقلط معنا ...


فهد با أرتباك...\ معليش ..مستعجل...


ماهر \ أنزل بارك لقايد...البارحه متزوج...وهنه بسلآمة نجد وعيالها البارح محترق بيتهم وسالمين..أنزل ...


فهد أطفئ سيارته...وبا الفعل نزل بعد أن سمع الخبرين....شد الخطوات يقترب من ماهر..ويستفهم..


فهد \وعساهم سالمين ...عسى ماجاء فيهم شي...طمني تكفى...؟

ماهر مبتسم \أبشرك مافيهم الا العافيه...كانو هنا البارح والبيت أحترق ومافيه أحد...

فهد بخوف \وأم محمد عساها سالمه هي وخواته..؟

ماهر \ مثل ماقلت لك البيت مافيه أحد...أقلط...حياك الله.....



.
.
.
تعبت أرتب للوهم ألف حفله..وأرسمك بعين المواعيد زوار..


.
.
.


أبو حاتم بضيق...\ الله يكون بعون هذا الولد...ياكبر حموله وياكثر همومه...واحد وفي رقبة كذا حرمه...وجه أنقلب

لـ أسود من يوم علمته...ماعاد حتى كمل فنجاله ..صدق من قال هم البنات للممات....


أبو طلال متألم \أيه والله ياعم ...قايد..يشيل له شي لو أنه على واحد ثاني ماطاقه...


أبو حاتم \الا قول لو أنه جمل كان برك بحموله...مرة أبوه وبنتها...ومرة محمد وأيتامه...وأمه...وأم خالد وما أقول الا

الله يعينه...ياكل معي ويشرب همه...وهمهم..!


أبو طلال \ الله يكون بعونه...


أبو حاتم بحزن صادق \ليت له أخو...ليت له أخو..يشيل معه ويعاونه..حتى رحلته قال قبل شوي لماهر يكنسلها....ودي

أني خاسر شي واجد وأن له أخو...أخو واحد بس يعاونه ويجي له عضيد..!






أبو طلال شعر بأنه يتمزق بأن يكون موجود وهذا الكلام يقال ..





حاول عقله ربط لسانه...ويخبره بأنه يهرب من النساء كا المجذوم ...




وأن التفكير العقيم الذي يتلبسه الان لن يستطيعه ..فهو لآ يميل لنساء مطلقاً كرهم وبعمق...!




لكن الحميه هنا حضرت...حضرت وبـجيوشها وبـجمهورها..




حضرت ولآيستطيع...لآيستطيع ربط اللسان برباط العقل الوثيق....!





وبحميه تخصه وحده وضع يده على صدره...\أنا أخوه

الي ماجابته أمه ياعم...ولآيلحقك شك...وأن بركة الدنيا فيه أنا الي أشيل عنه وأعنز له...!


أبتسم أبو حاتم وهو يلتقط حب أبو طلال الخالص لقائد \كفو يا ابو طلال كفو...والله أنك قول وفعل...


الله لآيفرقكم عن بعض أنت وحاتم وقايد..الله يديم المحبه...



عيني أبو حاتم المنخفضه لسبحته التي بين يديه يقلبها بين أصابعه...



قاطعه أبو طلال بـتوثيق \ودامني قول وفعل فترا قولي ينعقد بفعل...وهم قايد هو همي..وطالبك في أخته راعية البيت الي أحترق

حرمه لي...أشيل عنه وأضم أيتامها..!


أبو حاتم وهو يتراجع بصدمه كاسحه ...\وشو يا عمك..؟


أبو طلال بـتأكيد \ الي سمعته...


أبو حاتم \بس ياعمك أنا ماقلت هذا الحكي وأنا المح لك يشهد الله ماهو بهذا القصد...!


أبو طلال \ وبناتكم ماهم الي تلمحون لهم عند الرياجيل...لكن أنا مثل ماقلت لك...أذا برك قايد انا الي أقومه وأخته

ماراح أضيمها ولآهي بكاره عيشة معي...على عز ومصونه وستر بتكون...!







صمت أبو حاتم بمفاجئه صادمه با الفعل...!


نجد و أبو طلال...!


وبعد لحظات صمت أمتدت لـثواني...!





أبو حاتم بهدوء..\وانا أشهد ماتضام عندك مره...والله ياعمك أن حظ من أم ثامر في بيته ...ماهو بعشان

أنها بنت أخوي...لآ والي خلق ها اللسان الي تسمع منه ها الحكي..!




أبو طلال أبتسم ببرود \ أجل شف راي ام ثامر وردو لي خبر...لأنها اذا وافقت عرسي مع ملكتي الاسبوع الجاي...!


أبو حاتم وهو يضع أنامله على كتف أبو طلال..\عندي ان شاء الله ولآهي بقايله لآ ...!






تراجع وهو يستند على ظهره با أبتسامه بارده ..وكأنه قذف بـشيء لآيريده...!





هو فاشل جداً ..جداً...جداً...با الحياة الزوجيه المشتركه يعلم ذلك تماماً...!




معقد...يعلم...والف مره قد نعته حاتم وقائد بتلك الكلمه وهم يتضاحكون...



لكنهم على حق فقد عقدته أشواق وأبغضته في كل أمرأه...لسوء خلقها ولبذائة لسانها...!




فما يكون ذنبها برجل معقد ومملؤئ بمرارة تجربة فاشله أذاقته الويل بكمية مرار لا أحد يمكنه أن يتخيلها



فقط يتخيلها...كيف أن يعايشها...!



لكنه لن يؤلمها بل لن يتعامل معها بتعقيده هو...فلآ..ذنب لها ...سيجعل كتفه بكتف أخ له ويحمل عنه..

وسيتكفل با الايتام ...خاصة أن محمد صديق مشترك..!


حتى وأن لم تكن صداقتنا بتلك العمق...الا ..أنه كان صديق ليالي سمر...مع قائد...!














.
.
.

تعبت أرتب للوهم ألف حفله..وأرسمك بعين المواعيد زوار..


.
.
.


قائد الواقف أمامها بـ الاستقبال...طرف كتفه يتضح لها....وتلك واقفه تثرثر له بـصوت خافت..!



والثريا أيضاً معه لكن الثريا غير وأضحه لها...!


تستمع لضحكه صغيره أطلقتها تلك...ولم تتلقي بمقابل ضحكه أخرى....!



الزين بهمس \ شفتي زين مي...ياعزتي لقليب خالتي وصايف...هذي والله الي لآقالو تتل القلب وتشقه..!


الجموح بتجاهل صمتت...


الزين وهي تعانق يديها \علميني ...وش صار ...عسى أنحلت قضية الشرق الاوسط ودحرتو الشيطان..؟..


عقدت حاجبيها \ لآتدخلين في شي مايعنيك...ولآتضايقيني اكثر من كذا...عشان ما أزعلك بطريقه توجعك...!


أبتسمت الزين \ياويلي الاخلاق عندك صدق قافله ..عزتي لولد عمي ماهو بلكـ...أبشرك شكل أخوك تراضى

مع حرمته...مانام عندنا البارحه..عقب ماوداهم..


كانت تضع يديها على فمها وهي تضحك بشكل خبيث جعل الابتسامه تخرج من شفتي الجموح بشكل عفوي من

هيئتها وطريقتها وهي تعلم بأن خبثها يضحك الجموح دائماً...!





.
.
.


الثريا \ وش يجلسك هنا...خلآص عمي أبو حاتم بيجلس عندنا...أنت توكل على الله مع عروسك وبلآش قلق ماله داعي وش بيجينا يعني...!

قائد بجديه \يازيني مشنقل يد حرمتي في تركيا...و..وحده من خواتي محترق بيتها وقلبها...ماراح أسافر والوضع كذا..خلآص أنتهينا..

الثريا بغضب \الله يهديك اذا ماغثيت الجموح ماتستانس وش ذنبها الضعيفه ينلغى شهر عسلها...!

أرتفع حاجبه وبهدوء \ لآتكثرين حكي..خوذيها بعد الغدا للملحق..أنا بطلع لـ عمارة نجد ومدري متى أرجع...


تفاجئة الثريا بأذرع صغيره تحيط بخاصرتها من الوراء....لتبتسم وصائف وهي التي كانت تواجه


الباب وبفرحه \ يا مرحبا يا مرحبا....بخالد..شيخ الرياجيل...!


الثريا أستدارت بـفرحه كبيره وهي تحتضنه وتقبله بشوق عميق...من ثم تحتضنه لصدرها بقوه...


خالد \يمه والله أشتقت لك...وشلونك...أنتي طيبه...!

الثريا بألم \ طيبه ياقلبي طيبه...بس والله ابي شوفتك وانت شحيت علي فيها...!


.
.
.

بعد ساعتين...,

.
.
.



قائد الذي كان بقرب من المغاسل....كانت خطوات أخرى تتوسط المغاسل


وبصوت معاتب \على الاقل أرفع التليفون علينا يا أبو نايف وأعزمنا على عرسك..ترا بينا عشره طويله ولآظني

طلآق أم ثامر يأثر على علاقتنا بهذاالشكل...



برود قائد با الجواب كان واضح وصارم \ ماهو با أنا الي يأثر مواضيع مثل هذي في علاقتي مع الرياجيل...

لكن العرس كان خاص با العايله..ولآحضره كثير...فا أرفع العتب يا أبو خالد...!


أبتسم بهدوء وغسل يديه..وبهدوء \ قايد...شكلي بزورك ها اليومين في قضيه تخصني...,


قائد بستفهام \ عسى ماشر...؟

فهد \ هيثم أخوي...مسجون في قضيه...وأبي أوكلك فيها..عشان يطلع...,

قائد \ وش قضيته...ومن متى ...؟

فهد \ بجيك ان شاء الله وأقولك التفاصيل...أنا الحين مضطر أطلع...كلم لي أهلك يطلعون لي خالد..وأسلم على أمي وصايف..

أنا بكون بـرا...,



أبو حاتم الذي شد الخطوات ليغسل يديه أيضاً وهو يرا رحيل فهد عن المكان...\ حاتم قال بيحضر الغدا وراه ماجاء..؟

قائد يخرج هاتفه من جيبه...\ يقول عنده شغله ضروريه أخرها وهو كان اليوم الصباح بيخلصها بس الحريق نساه الشغله..

تخص شغله يمكن...


تحرك قائد ليترك المكان لـكن صوت عمه أستوقفه...\أصبر...عندي شغله ضروريه بقولها لك..!


عيني قائد التي أتجهت لـ تركي...\سم...لبيه...!



تركي بهدوء...\ قبل شوي....أبو طلال خطب مني نجد...!


حاجبي قائد التي أرتفعت بصدمه \نعم...!


أبو حاتم \ ينعم عليك الي سمعت...خطبها مني...!


قائد بثورة غضب \وشلون خطبها يعني...عشان بيتها أحترق ويحسب أني عاجز منها...هذي أختي أذا عجزت منها

ودك أن قبري جنب قبر ابوي...أفضل واحسن...


من ثم اردف \ومعقد من حرمته ولآيبي العرس....مجنون دايم ومتهور...كله عشان صداقه ماتخليه يخطي خطوه مجبور

عليها...أقنعه البارحه با العرس ويقول لا..والحين يبيه عشاني...!


أبو حاتم يضع كفه على كتف قائد \أهد يا قايد ماخبرتك كذا..أنت تعيب أبو طلال في شي..؟


قايد بثوره...\أيه...معقد من النسوان ونجد ماهو بناقصها تعقيد..وهذا الموضوع انا رافضه...أذا بتزوجه صدق...زوجه وحده خبله


مثله يستاهل من تلف عقله لفه ماعاد يقوم عقبها ها المهبول الخبل الي مسوي فيها أبو الفزعات...!



أبو طلال الذي التقط على دخوله ثورة قائد أبتسم بخبث\ وراك قلبت على صاحبك بهذا الشكل... أنتبه تراك تفشلني بعمي تركي..


ولاتستبعد فكرة تفشيله محترمه لك معلقه بصدري من فتره ابي أقولها لـعمي مايدري عنها...يعني أنتبه تستفزني..!




تراجع قائد خطوه وهو يلتقط خبث أبو طلال....في تلويحه بـ مكتبه المسجل بأسم جامحته...!



أبو حاتم بستغراب جدي...\ وش تفشيلته وش الي ماعرفه ويفشل قايد عندي...علمني...!


قائد بغضب \ماعليك منه..هذا مايدري وش يقول تبيه عاد يمسك علي شي ...أسمعني ياأبو طلال ..أختي أم ثامر ماهي بطقات


صدور...!


أبو طلال مبتسم..\ومن قالك طقات صدور...أنا أبي لي حرمه ونسابه كفو...أنت البارحه منت بتقنعني بهذا الشي وراك نسيت حكيك

ماراح القى نسب مثلكم وراك عايف قربي على راسك ريشه عشان أهفك بـها الجوال..!


قائد مشتعل تماماً منه كان سيرد لولآ مقاطعة أبو حاتم...



أبو حاتم يتدخل بجديه\والله انك كفو من يناسبك ويرفع راسه بعد..انت خطبتها مني ماخطبتها من قايد...وانا الي بسنع موضوعكم

مثل ماسنعت موضوعه ..!


قائد صمت تماماً...تحت نظرات تركي الجديه له...ونظرات ابو طلال المتهكمه به...!


.
.
.
تعبت أرتب للوهم ألف حفله..وأرسمك بعين المواعيد زوار..


.
.
.


الثريا المبتسمه وهي ترفع كفي خالد وتقبلها...


مستغربه من تراجع فهد وأتيانه بخالد كي يسلم عليها...


لآيهمها مقصده أي كان المهم أنها سوف تسلم عليه ولو قليلاً...




خالد \ يمه خلآص...كم مره قعدتي تحبحبين يديني كاني بزر...تراني مو بزر رجااال...كبييير..يعني أمي وصايف تقعد تحبحب

ايديني خالي قايد..!


الثريا تكتم ضحكتها \لآ..بس أكيد لا تأخر عنها كذا بتسوي مثلي...!


الزين وهي تقترب لـتبعثر شعر خالد \ أنت منت مواعديني با العرس يا أبو وعود كاذبه..وراك أنحشت لـ أبوك وتركت

قليبي معلق ينتظرك تباً لك قلبي الصغير لن يتحمل تركك له ياخوسيه أندرس..أقصد ياخويلد بن فهد...!


خالد بضجر \ يمه أمنعيني من الزين تراها ترفع ضغطي..أنا أتزوج أم كشه هذي...لآوالله ماتزوجها...!

الزين تعقد حاجبيها \أسمع...وأنت من زينك يا خويلد...ماخذيت من زين امك ولآ أبوك...كش عليك اي والله كش...

خالد يخرج لسانه لها ...من ثم يتجاهلها...


الزين ترتدي عبائتها تحت صوت والداتها المنادي لها با الاستعجال \ الثريا قسم ياودي أتوطى ببطن ولدك ذا الي حاط فوق راسه ريشه يحسب انه مزيون ولآكبر

بيتزوج أزين البنات...


الثريا بضحك \ ليه يازين ياشينك ..هذا وانا بزوجك ولدي غصب عنه...ماعليك منه...

الزين وهي تكتم ضحكتها \ يابنت الحلال الرزق عند الله دام هذا الفصعون حتى مايبيني...!


خرجت الزين بخطوات متراكضه للخارج...



خالد \يمه خليني أقولك شي ضروري...


الثريا مبتسمه \وشو ياقلبي..؟

خالد بهمس \ أبوي طق رزانوه...و..وداها لمستشفى..!


الثريا ترتفع حاجبيها بستغراب....\أبوك يطق..لآ..مستحيل...من قالك...!

خالد مبتسم \أنا دريت..أحسن تستاهل البطه...بس يمه...لآتعلمين أحد..عشان مايزعل أبوي هو قال لي لاتعلم أحد...!

الثريا بحنان\ وأنت بعد لآتعلم با الي يصير في بيت أبوك حتى لي ...مو زين يا حبيبي..والله مو زين...

خالد يبعد أنامله عنها \عادي..أصل أبوي يقول قول لـ أمك ترد علي أذا دقيت عليها...يمه ردي على أبوي ترا

مايصير كذا..يدق وأنتي ماتردين...ليش...

الثريا ..\ أقولك ليش...وأبيك تقوله لـ أبوك ولاتنسى..قول له...الي كان بذمتك طلع..وصار بذمت غيرك خلاص..!

خالد \ وشلون يمه مافهمت...!

الثريا \ خلاص ياقلبي هو بيفهم...وانا مثل ماقلت لك كل شي أنتهى بيني وبين أبوك..لآتصير لحوح وخلك رجال...

زفر خالد بضيق وكتف يديه ...


صمتت الثريا وهي تشاهد دخول والداتها وبهمس \ يا الله ياخويلد أبوك ينتظرك برا...ويبي يسلم علي..يا الله يا امك..


الثريا تقبل خدي خالد وهو يركض للخارج وكأنه لآيريد حتى البقاء معها ولآتدري ماهي اللعبه التي يتقنها


فهد وتتحكم بخالد ..لكنها لن تتراجع...همست \يمه لآتفتحين لفهد موضوع خالد...سلمي عليه وأدخلي..أنا عارفه

مقاصده وش هي...يبي يشد ويرخي عشان يرهقني...

وصايف مبتسمه ...\بيرجع لك مثل ماراح وليدك...هذا الي كنت بقوله...بطلع أسلم عليه يا أمك...وأنتي الله الله بجموح..



.
.
.

تعبت أرتب للوهم ألف حفله..وأرسمك بعين المواعيد زوار..


.
.
.

بعد ربع ساعه....


كانت الثريا تفتح الملحق لـ الجموح لتدخل الجموح بهدوء...


الثريا مبتسمه \ أذا محتاجه شي والا تبين شي..رقمي معك...والثلاجه داخل مليانه بكل شي تشتهينه..


حررت طرحتها الجموح ...\ماتقصرون...تعبتك معي يا الثريا...


الثريا مبتسمه \ ياحبك للمبالغه....ياالله ياقلبي عن اذنك...أنا بروح أشوف نجد وعيالها...

الجموح\ الله يحفظك..


أغلقت الجموح باب الملحق بعد رحيل الثريا وهي تكاد تجن من الغضب ...




يلغي شهر العسل دون أخباري وهو الذي كاد يقتلني بنظراته عندما أخبرته بأني لآ أريد الذهاب..!


وفوقها نسكن هنا با الملحق...وتلك التي لاخانه لها الان تحتل جناح با أكمله له...!


يا الله...يريد فقط تعذيبي بشكل هوسي....وتجاهلي بشكل يؤلم...!




جلست على الاريكه وهي تمسك رأسها بسبب صداع ...


شدت حقائبها....وفتحت أحداها..تناولت الروب وبيجامه حريريه...وتوجهة لـ أخذ حمام حتى تنام ...

لآ

تريد رؤيته الان ..لأنها لو رأت...سوف تقتله...او تمزقه فتفرغ قهرها منه...


لآتستبعد التمزيق فهي هوايه سوف تمارسها معه من شدة غلها منه...,





.
.
.


تعبت أرتب للوهم ألف حفله..وأرسمك بعين المواعيد زوار..


.
.
.



بعد صلآة العشاء...!


.
.
.

ماهر بعد أن أخبرته وصايف بأن الدانه بـجناحها من صلاة المغرب...و بأنها معتكفه لتنجز تحضيرات

دروس لـطالباتها ...!


وهاهو يدخل جناحهم ليجدها با الفعل جالسه على الاريكه والبتوب على فخذيها وكومة من الاوراق بجانبيها...


وغارقه تماماً...ولم تشعر به...!



عينيه تتلصص على ماترديه...قميص ربيعي يبتعد عن برودة الشتاء ملتصق على جزئها العلوي..

وتنورة قصيره بلون التوتي تكشف عن جزء من ركبتيها .....قدميها مرتفعه عن الارض برؤس أصابعها

شعرها مرفوع بشكل كامل لـمنتصف رأسها...ومرتب بشكل ذيل...غرتها متساقطه بكاملها على جبينها



وكأنها تتوعده بأن رؤيتها هكذا ستجعله يتراجع عن ذهابه مرغماً...




أبتسم...!





تكتيك جديد منها خبيث...!


أو


عفوي...فهي لآتتقن خبث النساء....!




رفعت طرف عينيها وكأنها تخبره بأنها شعرت به لكنها غير مهتمه...ولن تهتم...ولن تسمح له بـ أن يجعلها


تهتم به بعد اليوم بتلك الطريقه المرتبكه...!


همست بـدون نفس...\شنطتك جاهزه...وخذ الباب وراك لو تكرمت...!




أخذ نفس عميق وهو يفضل مسايرة خطتها با الوقت الحالي لنه بكاد يستطيع الذهاب وهي بتلك الصوره فكيف

لو تلكم بكلمتين رقيقه نوعاً ما ..فطوقت عنقه أو قبلت خده..!


فمسألة أنها تدعي بأنها غير مهتمه...وترتدي ملآبس تبعث به الجنون...وتخرج منها الكلمات بتلك

الطريقه الفوضويه له...تجعله يساير خطتها الركيكه با الوقت الحالي...حتى يتفرغ لها...!




حرك خطواته لـحقيبته حملها بيده...ومن ثم أستدار ليجده عينيها الهادئه نوعاً ما تقع بعينيه..أنشغل بهاتفه وهو


يخرجه من جيبه منبه عن نغمة رساله أتته..



وقفت هي وأبعدت كومة الاوراق والبتوب عنها...لتقف تواجه...وبجديه...\أسمعني ماهر...خلنا نحسم


الوضع ..!


القى با أبتسامه على ثغره وهو يرفع عينه من جديد..\ حسمنا الوضع البارحه وحلينا أمورنا..لآتقعدين الحين تعقدين

الموضوع عشاني قلت عندي سفره...أعرفك عاقله وهاديه...


الدانه بجديه \ وعشاني عاقله وهاديه...أقولك الشقه والخرابيط الي كنت الوح فيها ...ماعاد أبيها...ولآ أبي

الاستقرار المهتز الي كان مرجو..ولآعاد أبي حب ماتعترف فيه..وشفقتك هذي بعرجتي ...بكره باأخذ موعد مع

أخصائي وأسوي عمليتي...وأنت يا أبو الطلعات والبرود والصقيع...دور لك وحده أبرد منك...عشان يوافق شنه

طبقه..!


ماهر يحاول كبح غضبه \ دانه لآ تستفزيني بكلام ماله داعي ..وأهجدي..


الدانه تنفجر \والله مافيه أحد مستفز ليله ونهاره غيري...والا أنت بارد ومالك أي فائده في تكوين حياه زوجيه حقيقيه...ودك

أن خالتي ماحملت فيك كان ريحة البلاد والعباد..ياقالب الثلج يا المهمل ..



أستفزته حتى لم يشعر كيف رماها بـهاتفه الذي بيده فيرتطم بـشفتيها بضبط...لتنحني بألم وهي تصرخ بوجع

وتضع كلتا يديها على شفتيها...من ثم تركض لدورة المياه بعد أن أمتلئة كفيها با الدم...!



بقى واقف لثواني...من ثم ركض خلفها...ليجدها منحنيه لمغسله والدم يمتلئ با المغسله وهي تنتفض ببكاء ...!


ماهر بغضب \ حديتني على ما أكره...أنتي ليش تتعمدين أستفزازي...عمري قلت لك خذيتك شفقه...أو..عيرتك بعرجتك...وليش

تقولين انا بارد...عشان طلعات ودخلآت...ربي ابتلاك بواحد مثلي خلاص أصبري هذا نصيبك وهذا نصيبي..!




كانت تريد أن ترد لكن ألم فمها يتصاعد لتشعر بأن جسدها ينتفض من القهر والوجع...


قهرها....!



نعم....قهرها....!



ماهر وضع كفيه على كتفيها يريد أجبارها على أن يرى ما فعله...وعندما أستدارت كانت تشتعل بل أكثر...!



واضعه أصابعها على شفتيها بألم...والدم مازال يخرج منها...مخبره له بأنها وخيمه تلك الاصابه..!


ماهر بألم وعصبيه \ أمشي لمستشفى....بجيب عباتك....


كورة يدها وهي تقذفها لصدره وبقهر ..\ الله يهدك...الله يهدك...والله لا أقهرك

لخلي قايد يقهرك مثل ماقهرتني...أطلع...أطلع....!


كانت تبعدها بيدين مرتجفه...وتغلق الحمام بوجه..


.
.
.
تعبت أرتب للوهم ألف حفله..وأرسمك بعين المواعيد زوار..


.
.
.


القى بشماغه بتعب على الاريكه...من ثم جلـس با أرهاق ...وفتح أزرته العلويه...دس أنامله بشعره وهو

يغمض عينيه ويستند برأسه على الاريكه...



لآ..يدري هل هي هنا با الملحق...أم بقت مع أخواته با الفله...فـهو عاد من فلة نجد مرهق جداً...ويريد



أن ينام ....





وقف بتعب...ودخل الغرفه المظلمه...كبس على أحد الابجورات ...لتبعث با الغرفه أضاءه هادئه ...


دخل غرفة التبديل وأخذ روبه ليتحمم...من ثم دخل دورة المياه...تحمم من ثم خرج بعد أقل من ربع ساعه...


لبس ..ويريد أن ينام ...ويريد لـسيده الجموح أن تحضر لأنه ضجر تماماً أن يبقى هنا لوحده حتى وأن

كان سوف ينام..فمن باب الذوق تأتي قبل أن يأتي...


شد هاتفه ليكتب رساله ....



[...حلو من بدايتها أنتظار...وش رايك تروحين للي ملطوع ينتظرك با العش السعيد..]




ثواني ليصله ردها...فيعقد حاجبيه وهو يقرأ الحروف المتهكمه...


[ عادي...أنتظرتني سنين يفرق معك ها الشويتين...]



شعر بأن رأسه بدأ يغلي وهي تذكره بـ أنها هي من تركته لسنين...


وتلك السنين هي لآتعلم كم تحرق قلبه وتلك الحروق باقيه...


باقيه...

وأثارها تؤلمه...


بلمساته لها البارح...يشعر بأنها تعاضمت تلك الجروح بشكل مرعب له..لتخبره بأنه ليس بعاشق بل أكثر

من ذلك بكثير..بكثير ..بكثير...!



شد هاتفه وهو يكاد يحطمه بين أصابعه...ويضغط على زر أتصال عليها...!



ليأتيه بعد ثواني قليله...صوت نغمة هاتفها قريبه...والذي أسكتته فجأه...!








أذاً....هي هنا...وتتخابث..!








أين..!







ليست بغرفه النوم...ولآ الصاله...أذا با المطبخ الجانبـي...!



كان يخطو الخطوات لـ المطبخ في تلك الاثناء وهاتفه بين أنامله يكاد يحطمه من شدة قبضته....باب المطبخ الصغير


كان مفتوح....!






وهي...!!



كانت واقفه تسكب لها عصير وترفع الكأس بطريقه لآمباليه وترتشف منه قليلاً..


وتنزله بهدوء و أبتسامه مصطنعه ترتسم على شفتيها\تصدق ذوقك خرافي ومن كثر ماهوعاجبني...كان بيجلطني أول مادخلت ..!






كانت ترتدي لها شيء ما تخفيه وهي تلتف بروب سميك وتحكم أقفاله...وشعرها ملموم بطريقه مرتبه ومرفوع للاعلى..


وجها خالي من المساحيق..


الا من روج لحمي يزين شفتيها الممتلئه ...



تجاهل تعليقها عمداً وهو يفتح باب الثلاجه ويشد له قارورة ماء بارده جداً...فتحها وأرتشفها بصمت...وهو يراها


وآقفه با أبتسامه يجهل معناها المبطن...!



التقط المعنى بعد ثانيتين وبهدوء \ تفسير هذي الابتسامه الي ماشوفها بريئه...أن أسبوعنا تكنسل..وغصب عني...!


أرتشفت العصير وهي تبعد عينيها \ دايم تقدم عدم حسن الظن فيني..وكأني معودتك على سوء الظن...لـ أكثر من مره أقولك..

لآتسيء الظن تأثم...!



آرتفع حاجبه وهو يلتقط التلميح بذكرى الشرط \ جربت حسن الظن فيك وأظن ماجاب نتيجه...أنبسطي الحين

وقابلي جامعتك الي مقدمتها أول وتالي..!


آعطته ظهرها وهي تفتح الحنفيه لتغسل كأس العصير \ أكيد بقابلها هي بتنفعني أكثر من غيرها...

والا عندك شك يا راعي التمتمه..؟


.
.
.

أها...!


التمتمه...ستصبح أسطوانتها الان



.
.
.

أنسكبت على شفتيه أبتسامه ..\ خلصنا من السنين ومسكنا في التمتمه...تدورين الي ينكد ويقلب الامور دائم لسيئ...


أنتي بس تموتين على محارشتي من كثر حبك لي بس ماتعرفين تعبرين...!



لم تلتفت له تدعك الكأس حتى كاد أن ينكسر بين يديها وبهمس متهكم \يبي لنا نخلص قصاصنا من بعض عشان يمكن الامور تتحسن...!




قائد بخطواته المتقدمه لها...حاصرها بعد أن حركت جسدها تريد ان تعيد الكأس لـتصبح مواجهته...!



تكره نظراته القريبه جداً...فـهي تبعث بـ موجات تجهلها فتجعل كل وريد بروحها يصبح مجروح


وعرضه لـ ألم...




همس با أبتسامه ذات معنى حرفي \ طيب..نقتص من بعض...وأبدي أقتصي الحين فيني ..و..وعد ما أقول أوجعتيني...!





لحظت صمت سادت فجأه...!



وعينيها تخبره بأن القصاص موجع لكليهما...



و



عينيه تجهله تلك النظره المشتعله ما المقصود منها...!




هل أصبح بعينيها شيء سيقول لا أريد قربك...ولآمرور أسمك بعد السنين العجاف وقصة التمتمه..!






هل أصبح يستمتع بقصة القصاص..؟


الذي أذا أخبرني بأنه موافق عليه وبدأت بها وجدته يلوي ذراعي ليخبرني بأنه لن يسمح..!







أردف بـ أصرار وصوته يخبرها بأنه جدي جداً جداً...\ يا الله..أقتصي...!







وضعت الكأس وهي تحاول تجاهله...\ حاولت أقتص...ولويت ذراعي...!



تركته بخطوات مرتبكه ليتبعها والابتسامه ترتسم على ثغره من فشلها في الثبات لـثواني عينيها بعينه...!



كانت تكبس الاضائات خلفها فتنطفئ لـتتركه با الظلام...



وهو يشد خطواته خلفها...يتبعها لنور...حتى توقفت بغرفتها....














الجموح بخبث \ ماشاء الله عليك...طلعتنا من الفله الي وش كبرها من كثر ماقلبك حنون و رقيق على الحلوه الي خذاها أبوك وترك

لك الموجعه.....؟



أبتسم يغيضها \ صادقه...!


من ثم اردف...\ وزيدي عليها رحمة أمي وخواتي يسمعون تغريد عصافير الحب...قلت نسكن بملحق مستقل أحسن لهم...ولنا..!





آلقت بنظراتها له لتجده يبتعد بتجاهل حارق...ويكبس أنوار الغرفه...لتبقى هي الان با الظلام...


ويشعل أضائه خافته بقرب من كومدينته فقط...



همس ببرود \ تصبحين على خير يا أم قصاص...!





صمتت من ثم تجاهلته وهي تدخل الحمام وتغلق الباب ...!




وضعت رأسها على الباب...وهي تنفث أنفاس حارقه تسكن صدرها...!


تشعر بتخبط عميق بقربه...عميق جداً..جداً...!


و


تود سؤاله لما لم تخبرني بأمر مي ولم تخبرني بأنها جميله هكذا...!


لم تخبرني بأنها سكنت جناحك..وأن ..أميره تشبهك تماماً...!


لم تخبرني بأن وصائف وأنا وجعنا سيصبح مشتركاً...!


لم تخبرني بأن قربك يجعل جسدي ينتفض حتى من همسك السخيف ..!





.
.
.

بعد ربع ساعه...,

.
.
.


أبعدت المفرش عن طرف السرير المظلم المبتعد عنه...والقت بروبها السميك على الكرسي القريب....


القت نظره عليه قبل هذا ...لتجد أهدابه مطبقه وأنفاسه منتظمه ويبدو أنه يغط بنوم عميق ...



أفضل...ستنام بهدوء هي أيضاً...وتنتهي معركة الكلمات والنظرات ..!



دخلت با المفرش وأشعلت الابجوره القريبه منها...وضعت هاتفها على الكومدينه بعد

أن وضعته على الصامت....




أطبقت أهدابها....وبدأت تهدأ أنفاسها...



هدأت با الفعل...وشعرت بأنها بغفوة نوم بعد تعب عميق....تملكتها


تلك الغفوه اللذيذه...حتى شعرت بأنها تتحرك من مكانها ...وتنغرس بعطر رجالي يُسكر...!



عينيها التي فتحتها وأنصدمت بصدره..



وعطره المُسكر يخبرها بأنها أصبحت مجنونة با الغفوه وبا اليقضه...!










تحرك لينقلب لـجانب الاخر...ويراها أمامه نائمه......





برغم من التعب والارهاق...




الا أن فكرة أن جموحه بقربه...وعطرها الهادئ يتهادئ لـصدره...تجعله يتقلب على جمر...!






يريد أن يمثل عليها دور الرومسني العاشق الذي تكره وتتهكم به...!


يريد أن يتخابث على أوجاعها قليلاً...لـتنعته با المحامي الفاشل..!


يريد أن يخبرها بأنه حاول الان تجاهلها لكن عطرها الجامح يخبره بأنه فاشل وب أمتياز..!



يريد أن يشاكسها قليلاً قبل النوم..لآ..يريد الصمت أن يسكن بينهم أبداً ...!









هدوئها بتلك الطريقه الناعمه...وجسدها الذي ينثني بين يديه الان...


ذراعيها العاريه برسومات الحناء ومعانقة انامله لتلك اليدين


دفئ يميل لـ الحراره...يشعر بها حين يلآمسها....


أبتسم وبهدوء وشفتيه تقترب من أذنيها..\أبي تفسير واحد منطقي أن جسمك يولع حراره كذا أذا لمسته ..؟


أبعدت وجها عن صدره...لترفع أنظارها له عن قرب...\ قلت لك قربك الكاذب يدفيه...!


حرك كتفيه بخبث \ يجوز من حبـي الي منتي مصدقه انه بداخلك..!


وضعت يديها على صدره لتبعده...لكنه أمسك كفيها...وأخذ يقبلها بهدوء...


وكأنه يتعمد أن يمسح بقبلاته ألم يسكن الاورده...



توقف فجأه..وكأنه تذكر شي ما..وبستفهام..\ ليش البارح قلتي لي لما خبرتك عن تمتمي لـ ابو أمي أنه ماكان بينا وقتها الاوضح


النقا...كنتي أكيد تدرين عن الملكه الي كانت سريه بين ابوي ومي لكذا سنه...كنتي تدرين لكن الموضوع وصل لك بشكل مقطع

صح...!


بهمس متلاعب \ يمكن...!


بمحاولة تأكد \وعشان كذا أصريتي تسافرين لأنك قلتي الولد مثل ابوه أكيد..!


بضيق \يجوز...!


بـهدوء \ أنا مايهمني من الي عرف بموضوع ملكة ابوي الي كانت بوقتها سريه..لن عمي كان يدري

وحاتم..ولآيهمني من الي درى بعدها... أنا كل الي يهمني

أن أمي ماتزيد أوجاعها وتدري أنه كان متملكها كذا سنه ...أبيها تظل على أنه تزوجها ومات بنفس السنه...مابيها

تظن أنه خدعها بعد فوقها وزاد أوجاعها ولآقال لها ..


آردفت بهدوء وهي على ذراعه ..\ ليـش ماقلت لـ أمك عن موضوع مي...ليش سكت كل هذي السنين..؟


تكلم بصدق \ بصراحه انا ماكنت متوقع ان ردت فعل أمي بتكون بهذا العنف والصرامه..حتى أبوي بنفسه ماتوقع هذا الشي..

أبوي لما تملكها شرط على أبوها أنه مايتزوجها حتى تدخل العشرين..وكنت بوقتها أقول بيطلقها...ويوم

طال الوقت قلت طلقها ليش تقعد على ذمتك ..قال انا عطيت لرياجيل كلمه وعلى الاقل أكون قد هذي الكلمه لو قدام نفسي


أردف بهدوء..\ أبوي كان متمسك بكلامه وملكته في مي..خاصة بعد وفاة أبوها ..وأمها...


انا مدري أبوي رحمها..مدري التزم بكلمته..أو يمكن حبها بعدين...لما دخلت العشرين تزوجها بليلة بسيطه وكان معتقد

أن أمي مصيرها يطيح الي في راسها ويرجع لها..ولآوده يتخلى عن مي خاصة أنها حملت با أميره وكان فرحان يقول هذا بيكون

أن شاء الله عضيدك...لكن جات أميره هو ماكان يكره البنات حاشاه..لكن حسيت في وجه مثل الخيبه الكبيره لأنه كان يتمنى

لي عضيد في هذي الدنيا..أذكر وفاته صادفة رجعتكم...



همست بقربه \ قايد...حسبت كم سنه علينا مضت..؟


شعر بدفئ همستها بقربه برغم من أنها تجهز لـتابوته با الاجابه..\ أنا فاشل با الحساب...!



أبتعدت قليلاً عنه لكنها مازالت عالقه بذراعه ...\ أحسب لك...؟



.
.
.

يعلم أنها تريد فقط أيذائه...!

و

أيصال رساله له...


بأن القبلات الدافئه ..لن تمسح بملامستها الجلد وجع سنوات مضت..


فتجاعيد الوجع يصعب جداً أزالته...عن وجه الايام....!

.
.
.


همس \..لآ...!


الجموح وهي تفلت أناملها من معانقة أنامله...\ليش لآ...عشان أحفظك الحساب...وأكسب فيك ثواب..!




حركت أناملها التي أبتعدت عن أنامله لتعيد عناقها با أنامله فترتفع عينيه لها بـستغراب من حركه غير متوقعه منها....


شعر بأنها عانقة أناملها با أنامله من جديد لأن تلك الانامل تمردت عليها وتريد معانقة أناملي..!




تفاجئ بانها تميل انامله بهدوء وتحصيها حتى أنتهت للعدد معين يحفظه...ورفعت عينيها له...!





عينيه التي أبتعدت عن أنامله...شعر بـ أرتعاش موجع..ب..أنامله...!


أرتعاش لايشعر به غيره...!






عينيه المنخفضه لنقوش الحناء التي با أناملها...وهو يصغي بوجع لثرثرتها الصامته...!



شد جميع أناملها براحة كفيه...ونهض بهدوء لـيجلس بجوارها....



عينيها الخاليه من أي أنذار بدموع...وشفتين هادئه من أي أرتعاش...شدها بهدوء ليسكنها صدره....


وجها المدفون بقرب من عنقه...و..كتفه....همس بدفئ \ قلت لك السنين تداويها السنين وانا كفيلها أنتي ليه ماتصدقيني...!






لم يفوته أرتجاف أناملها بين أنامله..وأنفاسها المتوتره بقربه الان..


.لمعة عينيها أذا أقترب منها...وحرارة جسدها التي ترتفع بتوتر من قربه...


يشعر بأنها تحبه...وأنه قادر على أن يتجاوز بها الى جسر اخر من علاقتهم المتوتره...




كانت صامته لثواني....ثواني فقط....




وشعر بأنها باتت با أضلعه...كما كان يحلم...!




هاهي الان تبات بين الضلع والضلع...بين الوريد والوريد...تبات...!




على كتفه...بقرب نبضه...!




حيث موطنها التي أرغم روحه على أن تكون منفيه عنه لسنين....هاهي الان تبات فيه...



تبات با الروح المتوجعه منها....كـي تخبرها بأنه يعشق حتى حروف أسمها فكيف بحضورها..





لكنه شعر وهو في دوامة ثرثرته بشيء ما ...ينغرس في كتفه....وبقوه....!









المفترسه الجامحه القاتله المجنونه الحاقده.....!



كبل يديها بقوه خلف ظهرها....وهو يبعدها...بحركه قويه منه يعلم بأنه أوجعها وبقوه....لذا يتعمد الان ان يؤلمها بشده...!



قائد بحده وغضب \ ليش سويتي كذا...!



الجموح وهي تتألم ...


لكن لآتظهره من لف ذراعيها خلف ظهرها بطريقه مؤلمه بفعل لكن بنبره متهكمه \ تستاهل...قايله لك لآتلبس ثياب


الرومنسي....و أنت قلت لي أقتصي مني..وهذا أول قصاص صغير عملي...باقي العماره...وحق التمتمه...من جدك

السنين تداويها السنين ...أجلس انتظر سنين ثانيه عشان أداوي جروحي منك الي ماتعد ولآتحصى يا المحامي الفاشل الكذاب...


الا بعضك وأقطعك وفوقها ببيع عمارتك وآحط مشروع خيري عشان يصير كفاره لك..!



قائد يغلي من جنونها الذي لايحضر الا معه ومعه فقط.. ويشعر بألم عضتها بكتفه ...

وكأنها أخترقت اللحم ومزقته تلك المرعبه..!


أي أسنان تملك جامحته...!



لكن بجديه خالصه وخبيثه وهو يشدها له \محاميك الفاشل الكذاب قصاصه منك مايبيه عض ولاعقود يبيه أوثق وأعمق من كذا ...قصاصه


أنتي يا المجنونه...!




.
.
.
نقف هنا
.
.
.
همسة محبه..\مَ أجمل الجنه..لآيرون فيها شمساً ولازمهريرا أسأل الله ان نكون جميعاً من اهلها...,
.
.
.

اللقاء أن شاء الله يوم السبت القادم...

أستودعكم الله =)

 
 

 

عرض البوم صور ضمني بين الاهداب   رد مع اقتباس
قديم 05-01-13, 07:04 PM   المشاركة رقم: 387
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2012
العضوية: 244870
المشاركات: 264
الجنس أنثى
معدل التقييم: التوليب الحمر عضو على طريق الابداعالتوليب الحمر عضو على طريق الابداعالتوليب الحمر عضو على طريق الابداعالتوليب الحمر عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 334

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
التوليب الحمر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضمني بين الاهداب المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ثرثرة أرواح متوجعه

 

فصل قمة الروعة ننتظرك مع اخبار الدانة وماهر بدي اعرف شنو راح تسوي
وخلي الجامحة تهدي شوي على المسكين معرس
ههههه ومشكورة

 
 

 

عرض البوم صور التوليب الحمر   رد مع اقتباس
قديم 06-01-13, 01:06 AM   المشاركة رقم: 388
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قاريء مميز


البيانات
التسجيل: Nov 2012
العضوية: 247897
المشاركات: 306
الجنس أنثى
معدل التقييم: اشتاق اليك عضو جوهرة التقييماشتاق اليك عضو جوهرة التقييماشتاق اليك عضو جوهرة التقييماشتاق اليك عضو جوهرة التقييماشتاق اليك عضو جوهرة التقييماشتاق اليك عضو جوهرة التقييماشتاق اليك عضو جوهرة التقييماشتاق اليك عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1097

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اشتاق اليك غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضمني بين الاهداب المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ثرثرة أرواح متوجعه

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والتحية والاكرام
سمكه ياسمكة ابله ضم ضم ملكة
(وحده انهبلت من البارت صارت تقط خيط وخيط)

والله بارتك موجع موجع موجع موجع موجع موجع موجع
حتى عنان السماء نيجي للمواجع واحد واحد
اه (والله تنهدت من صدق )
ماشاء الله عليك رميتي لنا الطعم وبلعناه بكل بساطة
طلعت الهدية وملكة ابو قايد قبل سفر الجموح وكمان ابو الجموح وحاتم يعرفوا
يعني ما كانت ردت فعل على سفر الجموح تمتمت قايد بس ايش حده يوافق هل لانها طلبت تكمل تعليمها الجامعي اول وبعده الزواج ولما عرفت بامر الملكة اصرت بعد اكمل التعليم الجامعي على التعليم الاكاديمي حتى تضمن نفسها
اول بس خجل من رجل كبير في السن ما قدر يرده مع اني ما اظن انه يعجز يلاقي مخرج او انه الرجال صاحب فضل على قايد وما قدر يرده او انه الرجال طلبه وترجاه لانه ما يضمن بنته مع اولاده لانهم ماهم كفوا ويخاف عليها من مرمطت الحياة
ابو قايد ما يصح عليك الا الرحمة بس طلعة رجل تفكيره اناني هل تريد من وصايف ان تخنع كان بامكانك ان تلاقي زوج ل مي من غير ما تتزوجها انت وانت شايب في ارذل العمر
قايد والله انصدمت منك كيف تمم وانت مرتبط في بنت عمك بس اتوقع كنت صغير بالعمر او انك كنت ببداية عملك كمحامي وتوليت قضية لاحد اخوتها او لابوها وجزاك على عملك بالهدية مي ولانك بعدك صغير وفرحان بانجازك
اخذتك الحماسة وما قدرت ما تمم

بس مع انه الامر انقلب بس للان اقول الجموح ما معاها حق بتعليق زواجها من اجل شهادة بامكانها ان تحصل عليها وهي زوجة بس لانها انانية لا تستطيع تعطي اهم شئ نفسها
ولو نرجع للشريعة امرت المراءة ان تقر في بيتها ولا تتبرج تبرج الجاهلية الاولى يعني ربي كافل لها رزقها
هي تاخذ بالاسباب بس ما تخالف الفطرة إلي ربنا فطرنا فيها يعني تطلب العلم بس بحدود المستطاع
الحين هل الشهادة التي حصلت عليها هل بامكانها تعوضعا سنين عمرها إلي بنظرها ضاعت
ودي اهمس لها انه هذا شئ مكتوب لك من اول الخليقة يعني ربي كاتب انه ما تاصلي بيت قايد الا بهالعمر
ويمكن حتى لو تزوجتي انتي وقايد من اول عودتك من دراستك ربي موكاتب لك تشوفي الذرية الا بعد عمر الثلاثين
والله اعرف نساء متزوجات صغيرات ولم ينجبن الا بعد امر الله بعد الثلاثين لانه شئ مكتوب
انتي ليش ما تخلي الماضي في حاله انتي اخطيتي وقايد اخطئ بس مو مثلك وتعيشي حياتك ولا تنسي ان عدم طاعة الزوج معصية اقولك اتدلعي واخذي احقك بس بدون ما تحطي راسك براسه وخذي ضمان لمستقبلك إلي هو العمارة
المراءة قوتها بضعفاها بس تعرف كيف تستعمله
مو مناطحت الرجال لانه راح يكسرك بقوته من غير مايحس

ماهر ودانه
ماهر راح اسوي اعتصام امام الدار الضمضمية حتى قايد يمسكك او ابوك بخيزرانه منقوعة بزيت زيتون اصلي ويمهطك على جنابك حتى توب عن مد ايدك على أي انثى وكيف دانه الضعيفة وكمان بالجوال يا ظالم
جموح شرشحت قايد وقهرته وما مد ايده وانت على الفوته والطلعة ماسك هالضعيفات تكفيخ
بس دانه صدق هذا المره صابها البرود الحقيقي وراح تشرشحك وراح تطلع المرة هذي حامل *_^ <<ضم ضم لا تفشليني خلها تحمل وعلي كل تكاليف الولادة وجهازه وحتى خلها تنفس عندي

بس ياماهر انت وجميح يتمثل عليكم مثل جاجة حفرت على راسها عفرت (بلهجة خوالي)

ثريا وحاتم خارج نطاق التعليق الان

مي ياقلبي عليك خلاص راح اسوي اعتصام ثاني وازوجك ابو طلال لانه شكل عريس الغفله نساك وتاركك عند ناس ماهم هاضمينك الله يعينك على مابلاك
كنتي ضحيت اب خائف على بنته واخوان بس بالاسم رجال ولا يمتوا للرجولة باسم

بس في توقع يقرقر بقلبي يارب يالله انه يصدق يا حبيبي يا الله
انه نجد ترفض الزواج نهائيا من ابو طلال ولما عمها يجبرها تنهار وترفض ويوقف معاها قايد وامها
فكذا يضطر ابو حاتم (تريك ) انه يعطيه بنته الزين انا نفسي اعرف ايش دخله بنجد خلها على راحتها ياخي ناس لازم ينكدوا على الواحد عيشته الله المستعان

نجد والله ما اقدر اعلق على حياتك لان نظرتي انانية وانتي تستاهلي كل خير بس ايش اسوي بقلبي

معك يا ضم ضم اتجنب التوقعات قدر الامكان ما اعرف ليش مع انه ينفلت توقع منها او منها
وترى لازم تعطيني نجمه لاني توقعت انه ابو طلال يخطب نجد من باب الشفقة وان قايد يرفض <<<<فيس الشحادة ما يسكت
والله انه بارت جميل على قدر الصراع إلي دار فيه
تقبلي مروري

 
 

 

عرض البوم صور اشتاق اليك   رد مع اقتباس
قديم 06-01-13, 03:06 AM   المشاركة رقم: 389
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2008
العضوية: 113384
المشاركات: 885
الجنس أنثى
معدل التقييم: النصف الاخر عضو على طريق الابداعالنصف الاخر عضو على طريق الابداعالنصف الاخر عضو على طريق الابداعالنصف الاخر عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 354

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
النصف الاخر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضمني بين الاهداب المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ثرثرة أرواح متوجعه

 

هلا وغلا مع ان الثرثره موجعه لكن ممتعه بنفس الوقت


كل ما اقراء فصل من فصولك احس بمتعه وهدوء وانسجام وانا اقراء ومابى اخلص ابد


ممتعه حتى بالاوجاع


نجد وابو طلال حكايه جديده وكيف اقناع نجد بالموافقه اتوقع ام محمد هى الى تقنعها بالزواج


فهد مدرى وش يبى يعنى المره تملكت وخلاص يمكن جرب بعد ولدها عشان ترجع مافاد فبيجرب انه يجيب لها الولد كل فتره عشان تحن وتتراجع


ماهر وين مسافر يكون بيصير عليه شى بسفرته واتوقع يمكن تحمل دانه بعد سفره



بنتظار ثرثره جديده ممتعه

 
 

 

عرض البوم صور النصف الاخر   رد مع اقتباس
قديم 06-01-13, 01:26 PM   المشاركة رقم: 390
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 186607
المشاركات: 640
الجنس أنثى
معدل التقييم: اريج الجوري عضو سيصبح مشهورا قريبا جدااريج الجوري عضو سيصبح مشهورا قريبا جدااريج الجوري عضو سيصبح مشهورا قريبا جدااريج الجوري عضو سيصبح مشهورا قريبا جدااريج الجوري عضو سيصبح مشهورا قريبا جدااريج الجوري عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 607

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اريج الجوري غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضمني بين الاهداب المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ثرثرة أرواح متوجعه

 

يعطيك العافيه ام اليزيد



بارت موجع لنجد حياة عاشتها سنين فجئه تصير الذكرى رماد ماقدرت اعلق الى على حال نجد بالبارت بالمقطع هذا





http://www.youtube.com/watch?v=RHe4Z1mdEjg

 
 

 

عرض البوم صور اريج الجوري   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة المبدعه ضمني بين الأهداب, متوجعه, ليلاس, أرواح, منتدى قصص من وحي قلم الأعضاء, المخترع الرهان, الثريا و فهد, الروائي حاتم, الصين, تخدير, بين الأهداب, ثرثرة, دانة و ماهر, حكي, روايات خليجيه, روايات رومنسيه اجتماعيه, روايات سعوديه, روايات و قصص, روايات طويله, رواية ثرثرة أرواح متوجعه, روايه, ودي, ضمني, قائد الجموع
facebook



جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t180426.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 11-07-17 05:12 AM
Untitled document This thread Refback 24-06-17 04:40 AM
ظ‚طµط© ظ…ظƒطھظ…ظ„ط© ط«ط±ط«ط±ط© ط£ط±ظˆط§ط­ ظ…طھظˆط¬ط¹ظ‡ ط§ظ„ظ‚طµطµ ط§ظ„ظ…ظƒطھظ…ظ„ظ‡ ظ…ظ† ظˆط­ظٹ ظ‚ظ„ظ… ط§ظ„ط§ط¹ط¶ط§ This thread Refback 03-08-14 12:19 PM


الساعة الآن 11:31 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية