لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (3) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-06-13, 07:52 AM   المشاركة رقم: 736
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 218657
المشاركات: 4
الجنس أنثى
معدل التقييم: غموض السحاب عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 20

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
غموض السحاب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضمني بين الاهداب المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ثرثرة أرواح متوجعه

 

متى البارت ؟ ما بقى شئ ع رمضان

 
 

 

عرض البوم صور غموض السحاب   رد مع اقتباس
قديم 25-06-13, 08:17 AM   المشاركة رقم: 737
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Mar 2012
العضوية: 237614
المشاركات: 8,068
الجنس أنثى
معدل التقييم: نجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 11015

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نجلاء الريم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضمني بين الاهداب المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ثرثرة أرواح متوجعه

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غموض السحاب مشاهدة المشاركة
   متى البارت ؟ ما بقى شئ ع رمضان


الغاليه ام يزيد ممكن تنزل هالسبت بارت

انتظروهاااا

 
 

 

عرض البوم صور نجلاء الريم   رد مع اقتباس
قديم 26-06-13, 02:25 PM   المشاركة رقم: 738
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتب مميز
إمْبرَاطوّرة الحَرْف


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 164346
المشاركات: 1,383
الجنس أنثى
معدل التقييم: ضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالق
نقاط التقييم: 2774

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ضمني بين الاهداب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضمني بين الاهداب المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ثرثرة أرواح متوجعه

 

.السلام عليكم



أن شاء الله الجميع بخير


ثرثرة 38 أن شاء الله ستكون يوم السبت


ومسائكم مكلل بَ الورد ...

 
 

 

عرض البوم صور ضمني بين الاهداب   رد مع اقتباس
قديم 29-06-13, 12:32 PM   المشاركة رقم: 739
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتب مميز
إمْبرَاطوّرة الحَرْف


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 164346
المشاركات: 1,383
الجنس أنثى
معدل التقييم: ضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالق
نقاط التقييم: 2774

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ضمني بين الاهداب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضمني بين الاهداب المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ثرثرة أرواح متوجعه

 

بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
.
ثرثرة 38
.
.
.
مدخل
.
.
.

حبيبي لآتعذر والجروح اسبابها ألاعذار

وانا ادري مايطيب الحب غير كثرت ذنوبه

ياليت الجرح مابيح نزيفه باقي الاسرار

ياليته كان ذنب بدون عذر وتغفره توبه

انا الي ماخذا منك القصاص ولآطلب له ثار

على كثر الحقوق للي تمنى قول مطلوبه

اهّلي با المواجع كل مانساقت من الاقدار

واقول ياحله للي حطها للقلب مكتوبه

حطبت ضلوعي وشبيت ضوك ياعذاب النار

وانا استر كل هم وكل هم ضاق به ثوبه

تذكر كيف سيلت المشاعر في هواك انهار

عطيتك لفرح صحوه وللاحزان غيبوبه

عطيتك وقتي ورحت اترقب قاصف الاعمار

وانا سنيني على عمر نثرته فيك محسوبه

حبيبي وان بغيت الصدق ياشين الهوى لاجار

حبيبي وان بغيت الكذب كلن ملك محبوبه

دخليك لاتعذر والليالي خلها تندار

يبين النور والا ياعساه يطول غروبه...


.
.
.

بدايه..


يَ مساء الخير يا أهل الثرثره...يامساء لذة لقائكم من جديد بعد أسبوعين أنقطاع...

عسى أيامكم دايم بخيرحبايبي...




لمحت لكم قبل كذا أن أحتمال نختم قبل رمضان لـكن خيوط كثيره تستحق نقاش مثري ووجهات نظر في الشخصيات ما ظن أقدر أحصرها في الوقت الحالي وأنا حقيقة...مَ أبي فرسنا تخسر وهي قربت من خط النهايه...,

وبسياق الحديث أوضح نقطه مهمه..

ذكري لبعض الشعراء الشعبين القدامى..هذا مايعني اذكرهم لأني أنتمي لهذي القبيله وأمجد قبيلتي من تحت بساط الحرف..!

أبداً...أنا أنسانه بحياتي الخاصه أعشق الشعر القديم وتناقله مثل ياسخيف الذراعان هذي قصيده يتغنى فيها شيبانا مثل مانقول..
وقصيدة اليوم الي بتنذكر في البارت يتغنى فيها شيبانا وشبابنا كلنا وهذي من قبيله ثانيه...

المقصد ياأحباب قلبي..واضح...

وأكيد يوصل لكم أحياء قصايدنا القديمه الحلوه وتعريف الجيل الجديد فيها ..جيلنا اليوم يجهل ياسخيف الذرعان..ويجهل قصايد بخوت المريه ويجهل ياذيب لآتاكل الذيب.. ويجهل ياجعل قصر مالي في ظله ظلآل لسديري ..ويجهل قصايد شعبيه جميله جداً ولآعنده وقت يبحث عنها ولآتجي مناسبه تنذكر فيها فـ أغلب جلساتهم تكون بـجيلهم ..

وأيضاً بودنآ يتعرفون الدول الخليجيه والعربيه على المورث الشعبي الجميل الي عندنا ولو لمحه بسيطه...=)





وياالله يانجوله ترا الي غابت طواريها اليوم بيبسطك طاريها...=)


دودي...نجمتك اليوم هي الثانيه...بخصوص سكن محمد ونجد الحالي...





يا أهل الثرثره..فيه ثرثره بنزلها [..قبل..] رمضان ان شاء الله على حسب أستطاعتي...وأنا نبهت ان تنزيل في العطله على حسب وقتي..
فا اللي بيسأل فيما بعد فـ يا الغوالي البدايه دايم أنوه فيها عن الي بيكون ف القراء الي من خلف الكواليس ويتواجدون عشان كلمة وين البارت ومتى البارت وتأخرتي علينا ياخذون نفس عميق جداً ويصبرون علينا ..ترا الصابرين يوفون أجورهم بغير حساب =)


أموله شكراً يا حبيبة قلبي على التوضيح لبنات..عسى ها المتصفح مايخلا منك..

.
.
.


لآتليهكم الروايه عن الصلاة في وقتها
.
.
.

أربعة أيام مضت...!


.
.
.


بكاء عميق تسلل لـ أذنيها طوال الليالي الماضيه من شقيقتها...

نحيب من تحت الوسائد ودموع حارقه تشعر بـ أنها سكاكين حاده ترتطم بـجسدها ...


أن تغرق في الورق...في محاضرات تافه...في مراجع أثارتها السنين بـ وطئة حضورها....

أن تقوم بـ الذهاب لمستودع في الثانيه صباحاً لـتحضر مراجع جمآ...وتقذفها على سريرها وتغرق بـ القراءه وتدوين معلومات كثيره بـنوته متوسطه بـجانبها...!


تدون معركة ما حدثت بين الفرس والعرب بين الاسلام والاسلام....بين المأمون والأمين بين أبنين لـ خليفة مسلم...أحدهم ينحدر اصوله من أمه لـ بني فارس والاخر تنحدر أصوله أب وأم لـ عباسي عربي وهو الوحيد من خلفاء بني العباس عباسي الأب والأم ...

ثقافتين متضادتين شربتا من نفس نبع الأب لكنهما في النهاية متضادتين...
تريد تحليل كيف لـ أخوين تفرقهما السلطه الى أن تصل لـقتل أحداهما للاخر..من ثم غرق الاخر بـبحر الندم...وكيف لذاك الخليفة المثقف ..العالم الذكي يتبنى فكرة خلق القران ومن ثم ينكل بـمن يخالفه في مذهبه الأعتزالي الذي اتخذه...اليس كثرة العلم تؤدي للهلاك...أذاً هلك المتنطعون...!

من ثم تقفز بمرجع أخر لمعركة أخرى قديمه ...بين صلآح الدين وبين ملوك أوربا ريتشارد وفيليب وفريدريك ...وكيف ألآنتصار بـ قوة الأيمان...من ثم كيف لمراجع ما قديمه كادت تزيغ عقلها ..ربطت صلآح الدين بقصص حب وتفاهات كثيره القصد كل القصد منها هو تشويه صورة ذاك الرجل القائد البطل..!

وتحرك أوراق مرجع ضخم...يرجع للحروب العالميه الاولى والثانيه...أسبابها ومن الخاسر فيها وكيف تقسم الغنائم بـدول...وكيف تتغير خارطة العالم والبشريه أجمع..من ثم تقسيم الدوله المريضه...!


من ثم كيف يكون لسوريا في الخارطه التي أمامها مفتوحه وهي تقارن بين أماكن المعارك والاحداث أن تكون المنفذ الوحيد لدولتين هي الصين وروسيا

في البحر المتوسط وذاك العجوز الأبيض روسيا...لما يرغب بشده في دك سوريا لتحويلها رماداَ تذروه الرياح...!


من ثم حضآرة اليونانيه الاغريقيه الوثنيه
وقصة حصان طرواده التي فيها ضرب من الخيال وكيف كان عرقهم الملكي البغيض يجعلهم لآيتزوجون الا من أخواتهم وأخوانهم كـي لآيخرج ذاك الدم الملكي الفاسد من سلآلتهم ...سبحان الله كيف الاسلآم يطهر البشر...!


من ثم قصة عروس النيل..وكيف كانو يرمون العذارى بـ حليهم كل عام لـ أجل أن يفيض النيل فـ أعتق عروسة النيل عمر بن الخطاب...بـ كتابه...[ فأن كنت تجري من قبلك فـ لآتجر وأن كان الله الواحد القهار الذي يجريك فنسأل الله الواحد القهار أن يجريك ...]


تغرق....تغرق هناك في سنين ماضيه بعيده....في تواريخ عتيقه...في البعد في الماضي...في تضارب حضارات كثيره...وأجيال عديده ....تريد أن تهرب لآتريد سماع شيء...لآشيء...!

لكن ذاك التاريخ المغيت التي أتخذته وسيله لنسيان أعادها لـنقطة البدايه..أعادها لفكرة الكراهيه الشديده بين النور والظلام...بين الفجر والليل بين الحق والباطل ....كراهية اليهود والنصارى للاسلام والكيد لـه...التاريخ بيرهن ذاك...التاريخ هو الفيصل..هو المرجع للمكذبين.!

لآتريد أن تستوعب كارثة رهان لآتريد...!


لآتريد أن تتشبث بها الفكره لـتجعلها تنهار وتسقط...هي واقفه...هي قويه...!



نعم هي قويه...لدرجة أن نظرت لعيني والداتها ولم تجتمع فيها دموع الذنب لـحال رهان....!


قويه لـدرجة الصوت الواثق الخالي من فوضى الدموع بـكلماتها المتماسكه أمام والداها...!


قويه لـدرجة مكالمتها لحاتم من ثم محاولات شد الهمه والتماسك ما أن سمعت صوته الرخيم يتذبذب بـلوم عميق لنفسه...


لكن روحها العميقه الثرثاره تتلآشى قوتها وتحترق...!



طرقات الباب..

ودخوله الممتلئ بـه....أشار بيده لها...\مآتردين على رجلك ذي اليومين عسى ماشر متصل علي يقول خوذ لها الجوال...شوي ويدق علي ردي عليه...!


رفعت عينيها المنسدله عن بعثرتها وبمزاجيه تخللت نظراتها له



فرقعة الباب...وصوت الضجه التي أحدثها....جسده الضخم الذي رمى به بقوه على الآريكه التي بجانب الآخر...


هو ماهر بـ أسوء حالاته...تسايره ام تقذف بحممها على الجميع وتشعل الموقف...لآتنبئ...!




ماهر بحاجبين معقوده...\ أبوي ماعاد أننتظم عنده السكر يخوفني عليه..


برتم هدوء ما..تصمت...




صوت الهاتف يعلن عن حضور اسمه...ليقف وهو يناولها الهاتف بعد أن فتح الخط....ومن ثم خرج...!!



صوت حضوره على الطرف الاخر...كفيل بـ أن الأوجاع منه تزدحم...!


أن تجتمع كـ جيوش مصفوفه خلف بعضها البعض..!







...\...مساء الخير...


..\مساء الخير...!!!!


والتقط صوت غارق بـشيء ما...تهكم...أستظراف..وجع...تمرد...لآيدري بضبط..!


همس بـجديه...\ولآتردين على أتصالاتي ...كنت أبي أتطمن عليك لآأكثر وأنتي شايلك الزعل والغرور من أن ترفعين السماعه وتردين..أذا عشان أخوك رهان خبيت عليك خبره..فـ هو ماهو بشاره أعلمك فيها وخاصة حاتم أخوك هو الي مانعني أعلمك....


الجموح...\ مآبي أرد ياقايد..لآني مابي أرد...مابي أرد لن كل التفاصيل الي تبرر فيها ماتهمني ..بعد كبر قضية رهان ومخبيها علي وفوقها تستظرف قبل لآتسافر ماتهمني التفاصيل الي بتقولها بعدها...وش يظمني أن الي خبى على تفاصيل رهان ماراح يخبي تفاصيل أكثر في قضيته وفي غيرها وش يفيد الكلام معك وأنت حتى الحنان في أنك تمسكني وبهدوء تقولي رهان أخوك كذا وكذا قبل لآتتركني لكن خليتني بـطقاق أعرفه من تلفزيون والا جريده والا حي الله أي أحد.....


قاطعها...\ جموح...


الجموح تقاطعه..\مابي أزيد ياقايد مابي أزيد في الحكي مابي أنوجع بحكي مابي...معك صعب أطلع بنتيجه مدري ليه..أنا وأنت صعب نطلع بشي ...



وتبتلع الحروف أبتلاعاً...وتدحرج تلك العبره الثقيله با الحنجره..كـ كرة ناره ملتهبه تتدحرج على صفيح ملتهب...


قايد بنبرة مآ...\ ما كنت أبي أخر شي اشوفه في عيونك دموع وأنهيار...أنا كنت أبي أودع عيون مليانه تحدي وغرور وغيره وفضول...مآكنت أبي أشوفك تبكين...أناني يمكن..!



صمت تهادى على الآرواح المتمرده...



بروح تنصهر...تغيب ..كـ غربة شمس...\ تكفى ..لآتصفف لي حكي..والله خاطري ضيق ..ولآأبي أسمع تصفيف حكي ماهو من قلب ولآشي...شايل هم العتب والله العتب منك مرفوع من زمان..؟


يشتاق لـتلك الروح التي لآتهدأ تثرثر بكره وهي الكاذبه...وبـرقة مآ تخصه تحركه من أبتعاده عنها \ واللي خلق ذا الصوت الي فيه عبرهـ...ماكذبت بحرف..!




صمت مطبق وسكون يعانق شفتيها المرتجفه [..أجتياح..].. و...[أحتياج...]...!


أجتياح شوق مغموس بـ أشياء كثيره...تعب ..جروح..ألم ...وحب مآ...له...!

وأحتياج..أمرأه لـ رجل...ترمي على كتفه رأسها..وتبكي بحرقه...

تحتاجه ....بـقوهـ....لن تبكي على كتف والداها ولاوالداتها...برغم المتاعب الجمآ بينهم والمشاكل التي لآحلول لها بينهم...

الا أنها بشكل مبكي....تحتاج رجل تشعر في أعماقها بأنه يحبها بطريقته.. فـ هو لآيتقن الحب المتعارف عليه ..ولآيعرف أبوابه ..مثلها تماماً...

لآتتقن الحب ولآتعرف أبوابه...!




همست بذات النبره البعيده....\ ياكثر ما أحتاج لك..والقاك بعيد...وش يفيدنا يا قايد أن حنا نعرف مكان المدينه بس نجهل أبوابها...!

هو...\تحتاجيني...وكيف الاحتياج جموح...علميني..؟

هي...\ قلب..كتف..روح...قايد...!

هو...\وأذا القلب موجوع..والكتف بعيده...والروحين مختلفه جموح...؟

همست بنبره متعبه جداً...جداً...مبتعده \ لآتجي بدونه....لآتجـي..!





صمت موجع من طرفه...





لتهمس من جديد لـ أنفاسه...\ موجعني كثير..وموجعتك كثير..نحب بعض يمكن بس مانعرف...أشياء كثيره مالها علاج بينا...بس لآتجي بدونه...تكفى لآتقول ماقدرت..لآتعتذر لي بعذر جديد....علمني أثق فيك بـخطوتك هذي...


همس بـ ألم خافت جداً...\ بعلمكـ توثقين فيني بـ أشياء ثانيه بينا ..آلآهذي...مالي يد فيها...جموح...أنت تعرفين...,

بـوجع منسكب...ألم أخت متوجعه...\ قآيد...أكذب علي...مسموح فيها...قول أقدر..أوثقي فيني..الامور سهله..القضيه مويه..رهان برجع انا وهو قريب..


وتبتلع ريقها المر وهي تردف..\تدري ياقايد...

همس بـشوق من صوتها البعيد..تلك المشاعر المتأججه لها لآتهدأ..مهما أرتفعت أصوات رياح العناد بينهم شوقه لها يؤلمه فـ هو ينحت روحه وروحها همس ...\وشو...

بـصوت متذبذب...\ لو تبشرني ياقايد بطلعت رهان من سجنه واللي خلق روحي بنسى سنين مضت أوجعتني فيها وبـعتبر ذا الشي منك شي كبير يفوق وجع تحجيرك ويمسحه عندي...أهدني رجعت أخوي معك وبهدي عيونك سنين مضت من عمري بعتبرها من ذيك الساعه فدوه لـك وتستاهلها...




غآرق بها وينتفض...\جموح لآتوازين هذا بذاك..أنا ولد عمه وأخوه والي أقدر عليه مع الي معي من محامين بسويه ...ماهو معروف مني ولآهو شي بطوقه برقبتك هو أخوي الصغير والقضيه مشتركه مع كذا محامي..ولآهي بصغيره..يمكن أرجع لك فاشل...يمكن ما أنجح..أعترف لك أنا بفشل فيها لن أمورها ماهي بيدي...القضيه سياسيه..


بألم يبلغ عنان السماء...\ أشياء كثيره مستحيله وصارت ممكنه..أنت كنت تتخيل قبل سنين تكلمني كذا بـ أريحيه وأكلمك وأعاتبك وتسترضيني...؟


بزفرة وجع....\ لآ..

همست بـ ألم...\أجل تخيل..بعد سنين جايه...أذكرك هذي المكالمه ورهان بينا وتبتسم..مابيك تفشل !



.
.
.

يامدينه من الجفاآآآ....وينها أنوار التلآقي...؟

.
.
.

بـ السور


كان يدور ذهاباً..وأياباً...غاضباً من المكالمات التي تأتيه من أحد العمال لديه صب عليه غضبه من ثم قفل الهاتف ..

ليهمس كائد بغضب..\أجلس وش بلآك تدور فوق راسي كأنك تيس حلآلك واجد وبتموت ريالك ماخلص ...!

محمد يتكتف بستغراب..\ قول لآ اله الا الله...!


نظر له بـنظرة ما...\ماشاء الله ماني بنظول..ومحصنتك حرمتك ليلها ونهارها من حرصها ..نجيد حظ من هو رجلها...!

أبتسم فجأه ليغمز بـ عينيه..\لقيت وحدة تشبها ..وأسمها نفود..وش رايك...؟


أبعد أنظاره بتهكم...\ الشكوى لله..دفنآ نوف جنب نفود...أنت وش بلآك ماتجلس..!

أمال شفتيه بملل ما..\ ليه تبي شي أجيبه لك..هذا رادوك عندك والحليب وراك تامر شي ثاني..!

كائد يعتدل بجلوسه من ثم يشير بيده لباب...\الباب ذا ماينصك..وش بلآك صاكه اليوم..؟

محمد ...\ياعمي ماعاد أحد يفتح بابه الحين ..وش تفتح بابك له تطمع فيك الحرامي وغيره والبيت مليان نسوان ...؟

كائد بغضب\أعقب يامحميد أعقب أثرك مخالف مرجلة شيبانك الباب ذا مفتوح لنه مطمع الجار وعابر السبيل في فتحت بابي...والا من نفسه رديه يبشر بـ الي بيفركون خشمه لين تعتدل نفسه...


محمد يبتسم بمحبه بعد ان زفر من ثم شد أقدامه لبوابه الضخمه ويفتحها بـريموت الخاص لـتفتح بعد ثواني...

من ثم يعود ليجلس على الفرشه بجواره ويسكب له فنجال قهوه من الدلة الصفراء...كما يعشقها كائد...!


كائد يزفر بضيق..\إإيه آآآآيه الله يفك عوق ولدي رهان وكل عوق في المسلمين..ياولدي ماجاكم منهم علوم اليوم..؟


محمد بضيق..\لآوالله ياعم مافيه جديد...!




بعد ثواني هدوء وصمت...

كائد بتذكر...\رح انت والسايق بكره الصبح..وجيبو ذبيحه ودخلوها على راعي ذاك البيت..!


من ثم أشار بـ سبابته لبيت في الشارع...\هذولآ توهم نازلين من ال راكان سلم علي ولدهم وأنا قاعد هنيا با الآشراق..حلفت عليه بعشاء وحلف..لكن حقهم يدخل عليهم ولآجاء قايد عقب مايفك الله عوقهم ان شاء الله عشّاهم...

محمد بصدق \أبشر على خشمي...

ليردف كائد..\ ياولدي مايقعد وراك الا الذكر الزين ومد ذا اليمين متعب التوم الله يرحمه كان نازل هو وربعه في مكان يمره فيه ناس ياحجاج ياعابرين سبيل..ومن كثر ماجاهم ناس وصلهم ضيق اليد وأتفقو ربعه كلهم ان مايقدمون لـضيوف الا العيش والا البر وان اللحم شي ماهو في أستطاعتهم...وصادف مره ونزل عليه ضيوف وأستحى يعشي ضيوفه ماهو بلحم ومالقى وش يمد لهم وراح لجماعته واحد واحد وكلهم تعذرو منه وذكروه ب أتفقاهم وأن هذا بسبب زعل وقطيعة بينهم ...ويوم مالقى لضيوفه شي..راح لـناقته الي يشرب حليبها هو وعياله منها وجها للقبله ونحرها...وعزم جماعته كلهم...وجوك جماعته يبون يشوفون أكيد الحاجه الي يقدمها يابر يارز ماعليها لحم وهذا مافيه شي لانه يدل على العسر لكن يوم دخلو وشافو اللحم على الصحن أستغربو زعلو وعقب ماتعش ضيفه أنشد قصيده ناس يقولون أنها لـ التوم أول ثلاث أبيات وخذاها منه عبد الله القريفه المطيري وكثر الحكي فيها الي يقول لآ هي للقريفه والي يقولون لآهي لتوم ...!

محمد ...\أسلم...,

وبصوته الضعيف الرخيم..\


ياجماعه كيف مافيكم حميا

كيف صياح الضحى ماتسمعونه

من يعاوني على ربع هنيآ

من بغى درب المراجل يمنعونه

من اللحوم الدانيه شفنا الجفيا
من قصد درب الشكاله يذهبونه

المراجل ماتهياها السويا

كود من عض النواجذ في سنونه

أن بغيت الشح درب الطيب عيا

حالفاً مارضى نفسي با المهونه
ماعلينا من مسردة القفيا

كان باب الرزق منهم يقطعونه...!!!







أسدلت الستائر لـتنهرها وصايف...\قومي لـرجلك..روحي سولفي معه وأجلسي طقت كبده من الجلسه لحاله والا مع عمك ...؟

نجد ..\ متجمعه شياطينه يمه الحين فوق راسه لو أجيه بيحطها في وجهي
عنده كذا شغله في شغله مشغلته وفوقها مشكلة رهان شايل هم قايد وحاتم والمصيبه الي جاتنا..

وصايف تعتدل بجلوسها...\الله يهديه...وأنتي وشلون أمورك معه الحين عسى أموركم صارت زينه...؟

نجد تبتسم بخفوت..\أيه يمه أموري زينه..لآتشلين هم..هذاني عايشه والحمدلله مبسوطه ماعلي خلآف..يمكن فيه مشاكل بس ماتذكر..مثل أي متزوجين...


طبطت عليها بهدوء لتهمس...\ بس الثريا حالها من ردي لـ أردى...مدري ليه ماهي متوفقه مع الرياجيل هو ردات حظ والا وشو..أقول تعالي عندي يا أمك دام رجلك ماهو بفيه تقول ماعليه يمه بجلس هنا...

أبتلعت هواء ليسكن قفصها الصدري...\يمه السنه الاولى في كل المتزوجين لازم تكون سنة مشاكل كل واحد منهم مابعد فهم الثاني ..أنا ومحمد والله يمه كل يوم مشاكل وأخر الليل يايرضيني يا أرضيه..كذا لين تمشي السفينه..الثريا يمكن متخبطه شوي بس ان شاء الله تعرف وجهتها زين..وحاتم صدره وسيع ويحبها..مسألة وقت يمكن...


زفرة بضيق..\ماقلنا شي..بس حاتم ماجرب عرس ولآبيت ولآزوجه ولآحياه.. شي جديد ذا الشي عليه لكن هي جربت ذا الشي المفروض تعلبش فيه عشان عشها تداري عليه أذا عصب والا أنفجر فيها تداريه الي قالته ماهو بـ أي رجل يعديه...هو ماهو خسران هي الي خسرانه..الرجال مايعيبه الطلاق الحرمه هي الي تنوجع أكثر منه..


نجد تتناول الشاهي الساخن...\الثريا تعرف تصرف أمورها مرخية الحبل لـه لأنها تبيه حتى لو قالت القلب ماعاد يدق في الحب...لكن علميني بـ مي...شكلها مطوله هنا..؟

وصايف بهدوء..\ قايل لي قايد ماهي مطوله في مكالمته لي...

نجد تقف وهي تعدل التنوره \ وربي قلق..الله يسهل دربها ...ماغير تطلطل من الشبابيك وتحقيق مع عيالي وعيال محمد طفشتني ولآودي أتكلم عليها...

وصايف تشد نفس عميق..\ماعليه يمه علاج الجاهل أنك تتجاهلين جهله..أتركيها تسلم على بنتها وتجلس معها يوم يومين ووتوكل على الله عقبها ..

نجد بتهكم..\كأن بنتها داريه عنها أساساً...


تركتها نجد لـتتوجه لقسم الرجال فـ تتفاجئ بـوجود مي ....




على الجانب الآخر...


كان الفنجال الساخن قد أنسكب على ملآبسه ليقف كا الملدوغ..وبغضب..\الله يهديك يا قايد...الله يهديك قايل لك ألعب بعيد عن حضني...

عبس وجه قائد وترك والداه ليشارك ثامر وطلال بـ الركض..

كائد ..\أدخل بدل ثوبك بثاني...ناد حرمتك مع قسم الرياجيل ترا ماحولك أحد ...!


محمد بذهن صافي شد الخطوات لـقسم الرجال ويده تعانق هاتفه يتصل على هاتف نجد الذي كان مجاور لـوصايف...!









نجد بستغراب غاضب...\أم أميره...الله يهديك ماشية كذا بقسم الرجال ماعليك غطا ولآشي...أنتي ماتدرين ان أبو طلآل هنا...؟


أرتفعت مي لتقف بعد أن كانت منحنيه تلبس أميره نعليها...\وش أسوي الحق ذي القطوه من الدور الثاني البسها مدري وش جاها لآتسمع ولاتفهم..!

كانت أميره قد شدت الخطوات خارجه...وتترك الباب شبه مردود...


نجد بمحاولة صبر..\حتى ولو مادام في البيت أجنبي المفروض الشرشف حق الصلاة والطرحه والنقاب ماتتركينها ماهو تمشين كذا براحه ...


مي ..\ خلي مني شرشف وش بيدخل محمد هنا جالس برا عند عمي كايد علميني يا نجيد وش توحمتي عليه عشان أقول لك بنت والا ولد...؟

عقدت حاجبيها...\ ماحب ذي الاشياء وانتي تعرفين مايعلم الغيب الا الله.!

مي تشير بيدها...\هذي فراسه ماهي تعدي على الغيب يابنتي...الظاهر أذا ماني بغلطانه انه ولد يقولون البنت تتعب امها والولد يزين أمه..وأنتي منور وجهك ومرتوي جسمك ذا الفتره الي غبت عنك فيها..!


تحاصرها بـ الآسئله مي كا العاده لـذا شدت حبال الحصار نجد بخبث ..\وأنتي ماتقولين لي وش له تشكين من رجلك عند الثريا يوم رحنا البارح عندهم..وراك ماتسكتين وتحفظين أسرار بيتك...وبعدين أمداك تشكين مالكم كم شهر مع بعض...

حركت قميصها الملتصق بها من جهت الصدر بحركه مضحكه..\الله يقطع الرياجيل وسنين الرياجيل والي يحب رجال...عنبو بليسهم يسحبون علينا مثل غمضة العين مايهمهم جمال ولآ شي...لآتلومنيني من حر مافيني أتشكى لثريا..الحين صدق من قال حظ القابيح في السماء لآيح وحظ الملآيح تحت الصفايح..صدق راعي ذا المثل صدق..!


أبتسمت نصف أبتسامه وهي تضع يدها على المغاسل الرخاميه لتتكئ.\والله..وليه ان شاء الله يا المملوحه ماعدلتي ذا المثل وشفتي وش في خاطر رجلك يمكنك دبلتي كبده بتصرفات البزران الي تتصرفينها ترا عمر الزين ماكان كل شي في الحياه الزوجيه لن الزين غسال يدين مثل ماتقول ميمتي..!

كانت تعبث نجد بحاجبيها ترتفع وتنخفض بحركه ماكره.!
أغمضت عينيها بتأفف من ثم فتحتها ورفعت أنظارها لـسقف بسرعه وأخفظتها بعدما أرمشت كثيراً...\يغازل..يغازل وتماسكت مع الكلبه الي مخاويها...سفلت فيها مسحت فيها الارض ماتستحي ماتسحتي ترادد بعد من زين ذاك الوجه..

نجد...\وربي انك جايبه البلا لنفسك وشلون كشفتي انه يغازل في ذي الفتره الوجيزه...؟


مي..\سهله..فتشت جواله وجيبه..وعرفت...جواله حفظت رقمه السري وهو مايدري وجيبه أفتشه كل شوي وعرفت..!


نجد..\ياذكيك جبتي لنفسك المشاكل ..وش تدورين وراه وش تبين مايجيك الا وجع الراس مثل الحين..أنتي سوي الي تقدرين عليه وبتكسبين الرجال أم أنك مسويه أنك الذكيه الي كشفتيه والله ماعليه منك ولآتهمينه..!!!


لم تكمل جملتها الا محمد كان يتنحنح بشكل معتاد ويدخل يريد الحمامات لتبديل ملآبسه ومنادات نجد بشكل جهوري فـ هي لاترد على هاتفها..


أرتفعت عينيه بشكل تلقائي

مـ أن سقطت عينيه على مي الا ولم يستطع الأستيعاب بل والآرماش لثانيه حتى شعر بعد ثواني بـ أنه مازال واقف بل عالق...

عالق في حسن يسلب عقل كل رجل ذو دين أو خلق...

هي النظره....جالت وصآلت برغم عنه...ليتدارك وهو يتراجع بـ أرتباك ويستعيذ من الشيطان وبغضب لـ الجهة الآخرى...


وبصوت غاضب غاضب...\أستترو ياحريم ولآتجون في قسم الرجال كذا.....!!!


كانت مي تقفز لـ داخل خائفه من صوت محمد المرعب...وخائفه من نجد التي وقفت في مكانها لم تتحرك...!



شعرت بـ ان خيط رفيع من الوقت يفصل بين وقوفها وأنفاسها التي تلبسها الغضب فجأه...!


تلبـسها الغضب كـ أي أنثى....زوجها وقعت عينيه على أمرأة أخرى ولم يتدراك نفسه...


تلبسها الوجع من نظرته الحارقه لـ أرملة أبيها التي أحرقت جلدها في ثواني معدوده..


غاضبه..بل ..أكثر من ذلك...!


تراجعت بخطوات سريعه غاضبه لـداخل...لتجد مي قد دخلت بـ أرتباك وكأنها

تريد الهرب لا اكثر

وبصوت غاضب...\مرتاحه الحين مرتاحه...أذا ماشافوك رياجيلنا ترززين ورى الشبابيك شافوك في مجالسنا...ما أمداني أكمل حكيي الا والرجال داخل وشايفك...أنتي ماتحطين حرمه لـذا البيت...!!

وصايف تقف بـغضب...\وش بلآك على الحرمه...وش صاير..؟

نجد تحاول تمالك أعصابها فـتفشل تماماً..\يمه رايحه لمجالس الرياجيل ورى بنتها لاغطا ولآشي وأقول لها تغطي محمد موجود ولآردت علي الا بـتشكي من رجالها لين دخل علينا زوجي وشافها في ذا اللبس الضيق وذا الشعر المفكوك..!


مي بـغضب...\لآتنقدين علي أنقدي على رجالك الي داخل قسم الرجال الداخلي ومخلي القسم الي لضيوف برا مجالس الرجال برا بحمامتها ورى ماراح لها...!!


نجد بغضب..\أنتي مسلطه علينا عشان تجلطينا وحدة ورا الثانيه الحين رجالي الضيف..وأنتي وش تكونين لآيكون مفكره نايف حي لـ الحين وفوق راسك البيرق..لآ..يا مي أصحي على نفسك..أنتي على ذمة رجال ثاني وهذا بيت مالك فيه مغز أبره..تجين مثل الضيف وتروحين من يومك تسلمين على بنتك وعباتك على راسك وتوكلين على الله...ماهو تعافرين في الحقوق وما الحقوق لأنه مالك عندنا الاحشيمة انك أم أختنا وبس.!!!


وصايف تشير بـ أناملها بغضب في أن تصمت وبجديه..\روحي وشوفي وش وراك يانجد روحي لـرجلك أكيد انه الحين يبيك..!


نجد تلقي بنظراتها الغاضبه على والداتها من ثم تنسحب بـغضب لـ المطبخ...

توجهت لثلآجه لـتسكب لها كأس بارد جداً وترتشف منه كميه كبيره..وهي تحاول التماسك من أسترجاع ذاكرتها لـموقف السخيف جداً الذي حدث..!



من ثم أتاها طلال ليخبرها بـ أن والده يريدها....


شدت الخطوات له...

لـتجده واقفاً بـ السور ..وعينيها تبتعد عنه لتجد عمها كائد نائم على الفرشه المنبسطه على الآرضيه في الأتجاه الأخر ...


همس بـغضب...\وش يجيبكم لقسم الرياجيل..أفرضو دخل معي رجال وقلطته في المجالس الداخليها لن عمي كايد أغلب شي نايم في المجالس الخارجيه...؟


نجد بغضب...\والمفروض أنه يوم شفت ان فيه حرمه مكشوفه قدامك رفعت عيونك عنها وبعدت بـسرعه ماهو تبلم فيها بشكل الي كان..!


أرتفع حاجبه..\الحين أنا الملام والا أنتم..لآيكون أنا داخل قسم النسوان ومادريت...!

تجاهلته وهي تبتلع غضبها ....وتشد الخطوات لـ الفرشه لتجلس وتتركه...


همس وهو يقف بعد جلوسها ويشير لثوبه...\كنت أبي أغير ثوبي أنكب عليه فنجال قهوه..وأدق عليك ماتردين قلت أناديك من قسم الرجال ..


من ثم أردف بعد أن رأى بـ أنها فعلاً غاضبه جداً وتحاول السيطره على نفسها بعدم الكلام...ليهمس بستفهام...\كأني أشم ريحة غيره..؟


أرتفعت عينيها بـشكل تلقائي مستغرب...لتقع بعينيه المتسعه ..وبستغراب...\غيره...!!


محمد ..\أيه غيره...شكلك المعصب هذا وأسلوبك في الحكي يقول غيره...يعني لو ماأعرفك زين يانجد بقول تغارين علي..بس عاذر عصبيتك أكيد الحمل مأثر فيك!!!


نجد تعقد حاجبيها...\ لآوالله...الحمل مأثر علي...حرمه تشوف رجلها مبلم في وحده من قرايبها كاشفه..ولآتبيها تعصب ولاشي...أذا هذا فسرته بـ أنه غيره..ٍسمه غيره...ماعندي مشكله في التسميات..!!


كانت تقف وتتركه بـغضب خطوات تريد الدخول ليتداركها بـيد عانقت كفها...وبـ أحساس مرهف ونبرة ما \تغارين علي...؟

نجد بوجه يكاد ينفجر من الحنق...\محمد أنت.تحسب مافيه ولآردت فعل عقب الموقف البايخ الي صار..أكلت الحرمه بعيونك وتقول تغارين...!


محمد بستغراب

..\بس أنا ماكليتها بنظراتي طاحت عيني عليها وتفاجئة من الموقف أنتم يا الحريم تهولون كل شي أأأ ن ج...د...طيب ثوبي...بغير ملآبسي...نجد الحيآآآ..؟


كانت خطواتها المشتعله تبتعد عنه وتدخل لداخل...


محمد بثرثره غاضبه..\هذي وش فيها...هو صدق هرمون الحمل لآعب فيها والا تغار صدق..!


من ثم بخبث وهو يكتف ذراعيه...\لآوالله الي عرفت مفاتيحكم يا الحريم الحين...أثر الدعوه سهلآت ...!!!



.
.
.
يامدينه من الجفاآآآ....وينها أنوار التلآقي...؟

.
.
.


هذا وفي التفاصيل...أن الشابين السعودين المتهمين بـمحاولة أرهابية

وهما شابين في العشرينات من العمر يدرسان في وتخصصهم في الهندسه الكيمائيه..متورطان في محاولة العمل على انشاء شحنة متفجرات
وأستهداف بعمليه أرهابيه ...


والشابين كما جاء في الخبر هما..
طراد محمد طراد...ورهان تركي الكايد...

هذه الأسماء التي وردتنا من المصدر وبعد الفاصل تفاصيل أكثر عن الخبر أبقو معنا...!!




كانت عيني الزين المتفجره بدموع تشاهد الشاشه على قناة العربيه والمذيعه تذيع الخبر ليصبح منتشر الان بـ الاسماء..!


ماهر الواقف بعد منادات الزين له في جناحها بقى واقف وجه مسود والصمت يكتسيه ليخرسه...


بينما الجموح الخارجه من غرفتها وقعت عينيها على توقف ماهر في غرفة الزين وأقتراب الزين من الشاشه حتى كادت ان تلتصق بها...


همست بوجع...\وش صاير...مطلعين شي عنهم..؟


الزين بعيني منتفخه...\طلعو الخبر الحين بـ أساميهم..يارب تفك عوق أخوي وخويه يارب انك عارف انهم مظلومين وفي بلاد ثانيه وغربه ووحشه ياكريم ياعلي ياقدير تفك أسرهم...


أبتلعت الجموح ريقها من ثم جلست على الكرسي القريب منها وهي تحاول التماسك وبعد ثواني..\التلفزيونات الي تحت مفصله صح...؟


ماهر ..\أيه...


الجموح ..\بس الثابت ماهو مفصول..أنتم فصلتوه...؟

ماهر يوجه نظراته لزين..\قايل لك تفصلينه بعدما شبكتيه العصر..فصلتيه او لآ..؟؟


الزين تمسح عينيها المتورمه...\لآ...نسيت...!


ماهر بغضب...\يامال قص الآيد عشان ماتنسين .....!


من ثم تركهم بخطوات سريعه لـ الدور الآرضي لـتتبعهم الجموح والزين...


على الجانب الآخر....


...\هو وش ذا الحكي فال الله ولآفالك....أنتي من وين تجيبون ذا العلوم...

أم شجاع..\ يا ام حاتم والله أني صادقه من العصر وهم مطلعينه في الآخبار وفي كل مكان...وهذا هم حاطين صورهم..يختك أنتي صدق ماعندك علم والا تقولين ذا الحكي بس عشان ولدكم...الله يعينكم على ماصابكم...شغلي التلفزيون اذا انتي مكذبتني...!!!


وكأنه سهم يشتعل أخترق روحها ليتسقر في عمق تلك الروح وهي تلقي بسماعة الهاتف وتتوجه لـ التلفاز لتحاول أشعاله فتجده لآجدوى....!

تحاول ..وتحاول...من ثم بطريقه لآ أراديه أخذت تركله بـكفيها ....


ليدخل ماهر وتقع عينيه على منظر والداته المرتبك...من ثم تنتقل لسماعة الهاتف الملقاه..


همست بضعف..\وش بلآه مايشتغل...وش بلآه....شغلوه...شغلوه...!


بـ وجع يسكن روحه..\وش فيك يمه...خربان...بوديه أصلحه..يمه وش فيك أهدي شوي...


أم حاتم بتخبط..\وش خربه..وش خربه ولآعندنا بزران يخربونه ولآهو كثر ماتجلسون عنده زينه لي..زينه لي...وش بلآه مايشتغل...من الي جايه...بطلع فوق أجل لتلفزون الصاله فوق...


أعترضها بـحنو..\رجلينك يمه تعورك وش يطلعك فوق خلآص باخذه الليل وأصلحه..وش تبين تشوفين الله يهديك مافيه شي يستاهل نشوفه أصلن.!


أم حاتم بـغضب..\أنت وش بلآك تمسكني كذا...أبعد عني...أنتم وش بلآكم ملتمين كذا ...وش في التلفزيون شي ماتبوني أشوف


همست الجموح بضيق...\يمه وش بيكون تعالي نجلس والزين بتجيب لنا قهوه وتمر بنسولف وننادي أبوي في المجالس ..

الزين ببكاء..\يمه وش فيك أهدي..

أم حاتم بدموع مجتمعه في العينين...\أنتم فيكم بلآ...ام شجاع تقول لي أن رهان مطلع في التلفزيون قايلين انهم ماسكينه الشرطه ومتهمينه مع خويه ..

ماهر بـندفاع..\تعقب وتخسي يمه..ماعليك من ذي العلوم...هذي المره ام الحكي والعلوم ماحبها ليه تردين عليها...


أم حاتم...\قلبي يقول انها صادقه ولدي منغطس ولآفيه علوم عنه وانتم وجيهكم ذي اليومين ماتبشر بخير ...

ماهر يمسك كتفيها يحاول التهدئه..\يمه أهدي مافيه شي...وش بنخبي عليك بخليه يكلمك ذي اليومين عشان تصدقين حكينا...

أم حاتم بدموع..\كلكم تكذبون كلكم....


الجموح ...\ يمه نبيك هاديه ...ومسميه...ومسترجعه ...والمصائب هي أبتلاء وأمتحان من الله لنا..وكل شي يجي من الله حنا راضين فيه..رهان ماسكينه هناك وموجهين له تهمه صدق...والمملكه مهتمه في الموضوع وموكله كذا محامي وحتى قايد موكل بقضيه...واعدني خير يمه واعدني اا...


لم تختم حديثها الجموح الا وسقطت أم حاتم ولم تتلقفها الا يدي ماهر التي شدتها بقوه ومن ثم وضعتها على الأريكه وبغضب جامح...\أرتحـــــتي...أرتحــتي علمتيها الحين ...علمتيها...

الجموح بغضب...\أجل أقوم أكذب عليها وهي أم قلبها دليلها...الا لآزم تدري الحين وتدعي لـه دعوة ألام مستجابه واستغفالها والكذب عليها مايقدم في الموضوع ولايزيد هذي هي درت من جارتنا...

ماهر يتجاهلها وهو يدنو من ولداته ويثني ركبته ليجلس بجوارها وبحنو...\يمه...يمه...بسم الله عليك...


كانت الزين تحضر كأس الماء لترشها بقطرات فـتستيقض بعد ثواني وتبتلع كميه من الهواء المتقطع وتنخرط في بكاء عميق ....

جلست بجوارها الجموح وهي تقبض على كفها وتمتم لها بـ أن تهدئ...


لتدخل الثريا المكان وبستغراب..\وش فيه...وش صاير...درت...!


الزين تشير براسها...لتهمس الثريا بوجع..\لآحول ولاقوة الا بالله ياخالتي تعوذي من الشيطان ..أذكري الله أذكري الله....




.
.
.

بعد عدت ساعات...


.
.
.


كانت يدا رهان المقيده تعانق يدا قائد على الطاوله الفاصله بين الآثنين ...عيني قائد عانقة بوجع أظافر في اصابعه مقتلعه تماماً...والهزال الشديد في جسده وكأنه لبث شهور عديده لآ أسابيع...

حوالين عينيه هناك دائراتنا سوداء...شفتيه الجافه المتقطعه...

قدميه المقيده با الحديد....!

وجع ..وجع...في صدر قائد وأختناق روح وكأن رئتيه يتكئ عليها ليل طويل ..طويل...!


همس بوجع...\مابيك مستسلم كذا..أرفع راسك..أنت ماسويت شي...أنت تشرف المملكه...أنت فخرنا...فخرنا ماينزل راسه كذا..!


عينيه الزائغه روحه الطموحه وصلت لـحضيض...همس من بين القيود وظلمة السجون وهروب الآحلآم...\أنــــا...أنتكاسة وطن...!!!

شد أنامله على كفيه ليتألم فيضغط عليها برقه...\من يقول أنك أنتكاسة وطن يستاهل ينقص لسانه ويده ورجله ويعزر في قصاصه الي يتكلم كذا...رهان...أنت رهانا كيف رهانا يخسر...شد الهمه يا أخوي معنا...مابي ذي الروح الي داخلك كذا...مابيك منهار كذا...

همس بـ أنتكاسه...\خلآص أنتهيت وشلون بطلع بعد ذا الحديد ..أنا وطراد أنتهينا قضو على مستقبلنا على حياتنا...وش المخرج الحين...مافيه مخرج...مافيه....


طبطب بهدوء...ونصف أبتسامه...\كيف مافيه مخرج الا أن شاء الله فيه مخرج..أنت ماسويت شي وهذا كفيل بـ أنه يكون مخرج القضيه واضح انهم متلاعبين فيها بشكل كبير..تخصصكم يفرض عليكم تجرون تجارب في بيتكم شي طبيعي والشحنه الي يتكلمون عنها ماعتقد كانت كبيره مبالغين هم فيها وبتأكيد متفقين مع الشركه الي طراد متصل فيها لن الشركه تعطي خبر لـسلطات في حال كان فيه شحنه كيمائيه بعد أحداث سمبتنبر ....


رهان ينظر له بيأس....


ليردف قائد وهو يتراجع بهدوء لكرسي الخشبي الذي خلفه...\أنتم شكلكم ورقة ضغط لجهة ما الله أعلم..أو تصفيه حالكم حال الي سبقكم..قتل او سجن بس ماهو كل مره لآزم امورهم تنجح وأمورنا خسرانه...


رهان بـضيق...\ قايد ماقدر أجلس هنا يومين على بعضها وشلون لو يحكمون علي بسنين ...قايد أحس بموت...مكتوم...ماحس أتنفس...أحس ان روحي طلعت من جسمي وأنها تطالع في جسمي من فوق وكأني جثه هامده لآروح ولآحياة فيها...قايد أنا وطراد أذكياء بشهادات الدكاتره والي يشرفون علينا..حرام ندفن بين السجون حرام نروح في الرجلين كذا...ليه حنا رخيصين عند وطنا لهذي الدرجه...ليه...علمني ليه...!!


قائد بغضب..\منتم رخيصين...منتم رخيصين...!


رهان بصوت متعب متقطع...\الارخيصين...رخيصين..مالنا قيمه...مهما كانت عقولنا عبقريه مالنا قيمه عند وطنا...نسجن نحنرق نتحول رماد حنا مالنا قيمه...


أخرج بغضب الجواز الأخضر ليضرب به على الطاوله بينه وبين رهان...\هذا الجواز الأخضر...السيفين والنخله ...م تتخلى عن ولد من عيالها خل هذا الكلام في راسك حتى لو كنت بين الف قيد...!


من ثم أردف بوجع...\أنت لآتشوش افكارك...كلنا معك من أعلى القياده الى أصغر طفل بـ أرضنا...حنا معك يارهان لآتدخل ذي الوساس براسك...أستفزع بربك بـدعاء يمدك با الـمدد ويسخر لك عبيده...أنت في كربه وفي محنه وربك طلع يوسف من ظلمات السجن وطلع يونس من ظلمات بطن الحوت بدعاء...الدعاء يارهان هو الي بيحشد جيوش الفرج...أصبر...أصبر...وبتنفرج...بتنفرج...






.
.
.

يامدينه من الجفاآآآ....وينها أنوار التلآقي...؟

.
.
.


في المستشفى....

بكائها مؤلم مؤلم....بكاء يشبه الأنين...

أنين المصاب بحمى مشتعل جسده من وطئتها....

بكاء عجوز في النصف الأخير من العمر....


بكاء أم ...ربت ذاك الصغير بدمع ودعاء...

من ثم أرتفعت روحها فخراً بـ تفوقه...

من ثم ببساطه هكذا تصبح نهاية الطموح...

بين قوسين وجع [ أرهابي...]

تذكر أفتخاره الجميل...[عبقري العايله...]...[أذكاكم...]...[المخترع...]..[الفلته حقتكم..]...!


أوآه أوآه....ختمتها بـذاك المسمى...!


..كيف أرهابي...؟


أبني الحنون كيف يغدو بين ليلة وضحاها في سجونهم...!


الضحوك...كيف تغيب ضحكته في ظلمتهم...!



آواه يا قلبي أواه...!


والله أن خفقاتك كـ طير مقتول تخفق تلك الخفقات بشكل سريع محتضر...!



تجمعي يا أرواح متوجعه تجمعي بـ النبض بـ الوريد لآيقاس وجع الأم بوجع روح أخرى...!





الآيام الماضيه ..صوته الغائب...كذباتهم....أه ياروح تثرثر ...!



كانت عيينها تتحرك يمنة ويسره...في وجوهم...في أحساسها الذي كان يصاحبها هو لن يعود لن يعود...!


كانت تخبره بـ أنها غير مرتاحه...وهو والجميع يتهمونها با الوسوسه..!

هي أم..

وهو قطعة من ذاك القلب كيف لآتشعر بـ قدر قلبها ...كيف...!





أنين خافت...أنين....أنين...


جعل تركي يخرج بوجع من الجناح ...


ليأتيها ماهر...\يمه ..أرتاحي الحين ونامي..ضغطك مرتفع مره..أرفقي بنفسك تكفين...


بشفتين مرتجفه متعبه...\أأأه يا ماهر أأأه ياكبر قلوبكم ..ياكبر قلوبكم مخبين عني كل ذي الايام..أعقب ياماهر ماهقيتها منك ولآمن حاتم...ياقلبي على ولدي ياقلبي على ولدي..أه يارهان ياوين ترجع وأشم ريحتك ...


كانت تضغط بكفها المقبوض بين جنبات صدرها...تقبضه بوجع...


وجع أن أبنها بـنظرها قد مات وأنتهى أمره...


لن يعود من سجونهم ولن تشرق شمسه عليها أبداً...



همست بين براثن صبراً نافذ...\ياليتكم قلتو لي رهان ميت وأجبري كسرك فيه بـ الصبر والسلون...وشلون يتجبر كسري الي ماله علآج...شلون بيتجبر كسري الي ماله علآج...في يد اليهود...في يد اليهود..


يسقط على كفيها يغرقها بتقبيل يهمس بـتصبر..\يمه تكفين لآتسوين في نفسك كذا...بيظهر أن شاء الله..أنتي ماتشوفين الأهتمام الي الحين مسوينه فيه مكلمني أعلى جهه مسؤوله وقايله انه هي بنفسها مهتمه في ذا الشي..يمه خلي أملك بربي أكبر من كل شي...تكفين يمه لآيصير فيك شي...


دانه بـحنو...\خالتي تكفين ..حاولي تصبرين عشانا كلنا ...رهان محتاج ذلحين سجاده وقران ويدين مرفوعه وصلآه..


أم حاتم بحرقه شديده...تضم كفيها من جديد التي عانقة كفي ماهر وتشدها بقوه لصدرها وتبكي بحرقه...


لم تتحمل الدانه الموقف أكثر لتخرج...وتجد الزين والجموح قابعتين بـ كراسي المتجاوره خارج الغرفه...

الجموح لآتريد المكوث مع والداتها لسبب تجهله هي..فتصدم من الزين التي أصبحت طفله لم تتعدى الخمس سنوات بصنابير مفتوحه تبكي وتبكي...!


تحسد الزين...تبكي بحرقه...تخرج مافي جعبتها ببساطه...تبكي ...!


لما لآتبكي ...لم طعم الدموع متحجره بحنجرتها....!


أعتقدت انها أذا أختلت بنفسها سوف تبكي...!


لم تبكي...!


لم تخرج دمعه واحده...وكأن الدموع لم تخلق في عينيها....فقط لمعة تسكن تلك العينين المتسعه ولآتتسرب خارجها...!



وكأن البكاء يعاقبها بعدم أتيانه....!!



يعاقبها بـ أنه لآيريد أراحتها..لأنها بنظر نفسها لا تستحق الراحه...!!



ضميرها المستتر...الذي لم يحضر في غضبها من حاتم حين يلوم نفسه في قضية رهان...هو يضربها بسياطه أيضاً....يضربها بقوة مضاعفه...!!


يضربها لأنها تستحق ذاك السوط الذي يدمي روحها..!!



الدانه بتهدئه ...\تعوذي من الشيطان يا الزين وش ذي الحاله صدق...أستهدو با الرحمن ...

الزين ترتفع من كتف الجموح وهي تمسح عينيها من خلف النقاب..

لتشد كفها الدانه..\مشينا نجيب مويه من الكافتريا القريبه...

عدلت الزين العبائه على رأسها ومن ثم سارت خلف الدانه بخطوات متخلله بـ الدموع ...

ومن ثم وكزت الدانه من الخلف لتلتف الدانه...\وش تبين...؟

الزين..\أبي فاين خشمي كأنه حنفيه...وعيوني كأنها سد حنيفه مدري وش بلآي أبي أسكت ولآعاد قدرت...

الدانه تفتح حقيبتها الأنيقه التي بيدها وتخرج المناديل المرتبه المعطره بعطرها المركز...

تناولت الزين المناديل وهي تقف قريب من الكافتريا وتمسح أنفها ...من ثم عطست بقوه...لتهمس بغضب...\شكل فيني حساسيه من عطوارتك المركزه ..!


أبتسمت الدانه برقه...\ ماعليه أسفين...تبين شي غير المويه..!


الزين بهمس..\لآ...!


من ثم كتفت ذراعيها ومن ثم أنتبهت لشخصين واقفين على بعد منها يثرثران...!


شعرت بـ أن هناك مي أخرى تطل من أعماقها لـتستمع لـ أحاديثهم...تشعر للوهله الاولى بـ أن هناك كمية من السماجه في كلآمهم فا الشباب دائما يحبون الآحاديث المرتويه ببطولآتهم صولاتهم وجولآتهم...!


يتحدث للاخر وتشعر بـ أن الأخر يسلك له...نعم...تشعر...بتسليك..صوته هادئ..مثقل بـ الهدوء المتزن...
وألآخر يبدو أن فرحاً...ويتقاطر فرحاً ويطلق أسماء فتيات..ويخبر الأخر أن يخبره بـ أجمل الأسماء...!

الآخر يبدو محتاراً...وصمت..من ثم همس وهو يستدير لـطلبه...\بفكر..!


التفت الذي كان يعطيها ظهره لها...ليواجها وجه لوجه...فتسقط عينيه بشكل طبيعي عليها....


بينما هي أنتفضت كا الملدوغه..وقفزت برعب للخلف....ومن ثم تعلقت بـ ذراع دانه لتهمس بـغير شعور منها ..\يوووووومه فيـــــــــصل.....فيــــــصل...!!!!


الدانه التي وقفت بـشكل مرتبك...وعبث حاولت الزين تمالك نفسها..فقد بدأ الأرتباك واضحاً عليها وألآرتجاف أيضاً...



همس فيصل بستغراب لـهما...\عفواً تعرفوني...؟؟؟


أشارت الزين بـكلتا يديها ا وبصوت مختنق ومبحوح\لآمانعرفك...وش يعرفنا فيك....!!!



من ثم لم تدع مجال لـ أن يسأل أسمه قد نطقت به وهذا الذي أثار أستغرابه...

أذا أنها تركت رفيقتها وأختفت بلمح البصر....!!!

فرت هاربه تحت نظراته التي تلبسها الفضول فيمن المرأه التي قفزت كا المرعوبه ونطقت أسمه وتعلقت برفيقتها...!!



بعد أن أبتعدت الزين من الكافتريا بخطوات كثيره كانت أشبه بمن يركض ..لفتت أنتباه الجموح عندما أقتربت منها


فا العبائة التي على رأسها أخذت تتأرجح بهواء جراء سرعتها في المشي بل أن قميصها [ الروز..] بدأ يظهر جلياً...!!!!


وقفت الجموح من حالة الزين التي يرثى لها...لتهمس بخوف..\وش فيه..وش فيك وين دانه...!


الزين تضع كفها على رأسها ثلآثاً....\فيصل فيصل شافني بذي العبايه المغبره ونعول البيت وقميص الروز يافضيحتي يافضيحتي عزا الله الرجال عرفني.....!!


من ثم جلست تلهث على الكرسي..\كله ولآنقابي كله ولآنقابي ...ياويلي يانقابي كنه حق عجوز...وش دراني وش دراني خمتني ام الركب يوم شفت امي كذا...عرفني عرفــــــــــــني....!!!









الدانه تثرثر بـهمس لنفسها..\جعلك الهجاد يازوين فضحتيني الرجال نشب لي يناظرني وذا الغبي ماعطاني القهوه الى الان...


لم تكمل ثرثرتها الهامسه الا وأنتبهت لـعمها تركي من جانبها يهمس بحنو ويديه تسبق الطلب التي طلبته ثلآث قوارير ماء وقهوتين ساخنه...\خليها يابوك ماعرفتك الا من شنطتك...

همست برتباك ..\عمي ...وش عندك هنا...!

شعرت بـ أنه سؤال غبي مرتبك ليهمس برقه..\ناشف ريقي وبشرب لي مويه وشفته بوجهي ذا المكان...

عندما ناولها الاكياس سحب من أحدها قارورة ماء من ثم أفرغ نصفها بجوفه...

من ثم أغلق القاروره لتستقر عينيه في الذي أنتبه لتواجده ليهمس بترحيب به...ويقبل الاخر أنف تركي وجبينه أمام الدانه التي شعرت ب مغص شديد بمعدتها وفضلت الهرب..ايضاً...!





فيصل مبتسم...\وشلونك ياعم عساك طيب...

ابو حاتم...\ بخير ياولدي..

شقيق فيصل أيضا سلم سلآم حار على تركي...من ثم تركهم مستأذن...

فيصل...\ عسى ماشر ياعم سلآمات عسى مافيكم خلآف...!

أبو حاتم بـهدوء..\ عمتك أم حاتم شوي تعبانه ومنومه...

أرتفع حاجبه بـ أهتمام...\ أفآ...ماتشوف شر ماتشوف شر...أجل أسمح لي طال عمرك أمر عليها واسلم عليها دامني هنا...!


همس تركي بـمحبه...\الشر مايجيك ..

من ثم سارى في الممر...ليهمس تركي بستغراب...\وش عندكم با المستشفى عسى ماشر...؟

فيصل بهدوء...\ أخوي رازقه الله ببنت وتونا في زياره لهم وكنا طالعين..


من ثم تجلا الصمت لكليهما...!

تركي يسرح فـي رهان ومصيبته...!


وفيصل في المرأه التي نطقت أسمه بتلك الطريقه..والفزع الشديد الذي أعتلاها...من ثم هروبها فجأه من أمام عينيه كا الملدوغه وأنكارها ب أن تعرفه بل قد تركت رفيقتها خلفها ...من ثم فجأه يحادث تركي الفتاه الاخرى بـ أريحيه...والمتضح له بـدقة ملآحظته الشديده أن الفتاه ..تعرج...!!!




أذاَ هي زوجة ماهر....نعم زوجة ماهر...هي العرجاء في بنات نايف...

وهي التي قد يفسر أريحية تركي في الحديث معها وأخذ الماء من كيسها...!!


من تلك..المرأه الممتلئه المائله للقصر نوعاً ما...!


هي...!!!!



نعم هي....!!


هي التي تنطبق عليها وصف أمي لها...!!!!



وش ذي النفضه الي مسكتها..ولآعاد مسكتها الأرض ..لآوتقول بعد مانعرفك مانعرفك...أجل شايفتني وحافظه شكلي وانا ياغافلين لكم الله...!


هين يا الدبدوبه مانعرفك مانعرفك...!




من ثم علقت أبتسامه على شفتيه...لآيعلم لما...لكن أرتباكها العذري وعبائة الرأس التي على رأسها وبرآءة رعبها جعل سعادة ما تخالجه...!!





با الجانب الأخر...!


الزين تقفز من الكرسي برعب...\وشووووو...لآ...لآمابي كذا...لآتقولين كذا..تكفين تمزحين الا تمزحين...قولي أمزح..!!

الدانه تبتلع الضحكه في موقف كهذا لتهمس بتأكيد..\لآوربي ماأمزح...عمي سلم عليه فيصل...وربي عينه ماطاحت علي عقب صرختك الغبيه تقولين فيش كهرب مسكك على خط ميتن..وتبين الرجال ماينتبه الا أنتبه وقعد يبحلق من هم الي يعرفوني ولآ أعرفهم..!

الجموح بغضب...\مستلجه دايم وكأنها مشبوكه بخط ميتن وعشرين بعد...قومو خلونا نروح في مكان ثاني أكيد أنه بيجي يسلم على أمي ...!


نهضت الزين وشدت ساقيها معهم لمكان أخر...



بعد عدة دقائق...



كان فيصل يتنحنح بدخول...من ثم يدخل بعيني ساقطه على الآرض ليهمس ماهر بعد السلآم عليه...\مافيه الآ أمي حياك...!


فيصل يشد خطوتين ليقبل رأسها وبهدوء..\ماتشوفين شر يمه..جعل عمرك طويل...



همست بصوت خفيف لآيكاد يسمع...من ثم أشارت برأسها ..


تركي..\الله لآيهينك ياولدي يافيصل جعل الشر مايجيك...


فيصل بـ أبتسامه..\بستأذن ماودي أطول سلآمتك يمه...شر وزال ان شاء الله...

من ثم أنسحب تحت كلمات تركي الدافئ...ليجد ماهر واقفاً با الممر وبيده هاتفه...


فيصل بستفهام..\عسى ماشر وش في الوالده...وش متعبها لآيكون مزعلينها ياماهر ترا خاطر كبار السن دايم ضيق...

ماهر يهمس بهدوء..\والله زعلها غصباً عنا....

فيصل بستغراب..\وشلون غصباً عنكم...مافهمت..؟

ماهر...\ ماشفت الأخبار اليوم والا منت في ذي الدنيا...

فيصل...\لآوالله أنا ماهو راعي أخبار...واليوم أهلي كلهم مشغولين في بنت أخوي الي جايه...عسى ماشر...؟

ماهر...\رهان...مقبوض عليه هناك وموجه له تهمه...!!


فيصل بـغضب..\أفآآآ...!!!


.
.
.

يامدينه من الجفاآآآ....وينها أنوار التلآقي...؟

.
.
.

فـي أمريكا..


في محل قهوه صغير بجانب الفندق


عادل..\بما أني طبيب نفسي...بعطيك رأي النفسي في الشخصيات الورقيه التي تتكلم عنها....

وش قلت لي أسم الشخصيه الي أستفسرت عن ردت فعلها...؟


أبتسم وهو يرتشف قهوته المره..لصديقه القديم المقيم هنا...\مابعد حطيت أسماء...؟

عادل...\أنت تقول أنك بـتحط أن ظروفها مطلقه وموجه لـه طعنه قويه من زوجها وصديقتها..ومن ثم تزوجت من شخص يحبها في صغرها وهي ماتدري وأعتقد البطل الي تزوجها أنه تبادله المشاعر عشان الحب الي أظهرت له في بداية علآقتهم الزوجيه الى أن كشفها في مكالمه هاتفيه مع أختها تقول ان مشاعرها معه كذب وتمثيل وانه ماتكن له أي مشاعر..كذا الاحداث مضبوط والا أنا لخبطت..؟

حاتم ينزل فنجال القهوه....وبـصوت متذبذب..\مضبوط...وش برأيك ردة فعل الشخصيه النفسي أكتبه..ودي بشي يلآمس القارئ..أبعدني من الخيال والغير واقعيه..عطني رأي دكتور نفسي ...؟

أبتسم عادل وهو ينغمس في حديث حاتم الشيق فـ هو محب لأدب...\ تصدق مسارك في الشخصيه جداً واقعي...يعني الشخصيه طالعه من تجربه مريره...طبيعي تكون حصيله معقده ومريره من التجربه و تحاول تبني حياه ثانيه وتلتزم بقوانينها ان مافيه خط رجعه مهما كان ...ردت فعلها أنها ماحبت البطل الي عاشق لها طبيعي لن عقلها الباطن يرفض الحب لنه يرسل أشارات لها بـ أنه خطأ...مؤذي..

من ثم أردف...\وأنت في نقاطك الي ذكرت حطيت شخصيه جباره قدرت تترك حبها لأنه خانها قدرت تتخلى عن ولدها عشان مايشكل لوي ذراع لها يعنـي هي شخصيه قويه عكس اغلبية النساء بدلت مفهوم تضحية الأم عشان عيالها وتقديمهم على نفسها طلعت شخصية أنثى ماتقبل أنصاف الحلول قويه بما يكفي لأنها تشق طريق جديد في حياتها وحتى لو التفتت للماضي فـ هو على سبيل شريط ذكريات الي لآبد يمر في عقل كل أنسان ولها ثرثرتها الي ماله قيمه تذكر مهما كانت موجعه لطرف المستمع..


هي بعد مواجهت البطل لـها وتأنيبه لها وزياده عليه أن البطل أنجرح وطردها وعزمه على طلآقها وأنها تضع أصابعها على شفايفه هذا كنايه عن النفور بقوه من كلمه بنسبه لها موت حياه كامله...وهي جربت هذا الشي ولآتبي تنعاد على مسامعها نفس الكلمه المميته وهذا تصرف كبير على شخصيه مثل الي أنت تحيكها ...بينما أعتراف البطل لها بيشكل لها مثل الاستفاقه من لعبة التمثيل الي أقنعت نفسها فيه وتبدأ تراجع نفسها تدريجياً من غير شعور منها...بدأت تستفيق بـ الصدمه أول شي في رفضها لطلاق ..وسلسلة الاعتذارت ومن ثم أشياء أخرى توضح رغبتها الشديده في البدأ من جديد حتى لو كانت غير مرغوب فيها من الطرف الثاني لـن هي تحس بشعور لـ أول مره شعور الحب من نوع ثاني غير النوع الي قدمه لها زوجها وأنتهى با الخيانه البشعه ....!


أنشد أنتباه حاتم بـستغراب وأعتدل لـيسكب قليل من قهوته بحركة اصابعه المتوتره...\كيف...!


أبتسم عادل بـستغراب...\وش فيك حاتم ...أنت تقول انك راسم الشخصيه وملم فيها ب الورق..أقصد ان حب البطل الي أنت كتبته البطله تحس بـ أنه حب أقدس وأجمل حب من الطفوله...غير حب زوجها لها..يعني بدأ عقلها الباطن يترجم لها وجه ثاني من الحب ويقودها لوجه جديده تكون ماهي خايفه فيها...يعني أعتقد التمثيل الي بيشوفه البطل منها أنتهى من صفعته الاولى لها في أعترافه بحبه لها....من طفولتها...!



شعر بوخزه بروحه....جعلته يخفض أنظاره لـ قهوته...وحرق صغير من القهوه لم يشعر به على أصبعه السبابه...


همس عادل بـ ضحك وهو يقف مودع ومستأذن...\ وجد....!


حاتم بـستغراب...\أيش...؟


عادل يشير بيده...مودع...\شخصية الروايه...سمها وجد ومعناه أذا ماتدري [ الحب الشديد.]..!


أمال شفتيه بـتهكم وهو يبعد أنظاره عنه لـيعود لقهوته من جديد بتفكير..













في الفله...


تعتكف لـيومين مضت على أحد روايته...أثارها حرفه ولو أقسمت من قبل لم يثيرها حرف خيالي في قصة ما...

فـ هي تكره القصص والروايات...لكنها أنشدت لها بـسبب أسمه الذي يذيل بها...!


وبينما هي تتصفح الروايه في فصولها الاخير...


تحرك هاتفها الموضوع على الكومدينه بـ أتصال من رقم غريب...

القت نظره له ثم تركته....

لتأتيها نغمة رساله....


[ الثريا...لو سمحتي ردي...]...!

أحتارت وهي ترى أسمها برساله ...لكن بما أن المتصل يعرفها فبتأكيد تعرفه....


أعاد الاتصال من جديد لترفع الهاتف....وبهدوئها المعتاد ..وصوتها الرزين..\الو...


جائها الصوت ...الذي أثار كل الاورده التي أعتقدت بـ أن مافيها قد يبرأ....جائها متذبذب متوسل....\ثريا لآتسكرين في وجهي...عشان خاطر نايف الي في قبره ماتسكرينه...!!!









الموتى يرحلون.....ولآيتركونهم الأحياء...!!!




بـصوت متزن نافر...\وش تبين رزان...وش تبين...حتى نايف الي بقبره مَ تركتيه..عيب ..عيب يابنت الأصول الرقم هذا حافظته للحين..!




صوت عبرات تتزاحم...\ ثريا...مخطيه في حقك وانا عارفه...مافيني خير والله مافيني خير في اعز صديقاتي مافيني خير...والله العظيم يا الثريا طعم السعاده ماحسيت فيها وأنا أحس أني خذيت شي كان لك..ضاق في عيوني كل الرياجيل وخذيت فهد...مالي عذر داريه...


تتألم من الماضي..فكيف با الماضي يأتي اليها...همست بصلآبه...\ مافيك خير هذا شي مفروغ منه وأقولها في وجهك وفي قفاك..ولآانتي بحاسه بطعم السعاده عاد هذي عند ربي الي يكتبها لـناس وكلامك ان عيونك ضاقت عن الرياجيل وخذيتي فهد فـ العمى مايداويه قطرت العيون...لكن ماهو بهذا شي يهمني وأنا مايهمني شي طاح مني وأنتهى...الي يهمني هو ان رقمي هذا ماتتصلين فيه مره ثانيه...


قاطعتها..\ماراح أتصل..أوعدك...لكن خليني أتكلم شوي..أبي أرتاح يمكن الفضفضه مع أعز صديقاتي تريحيني لأني مارتحت...ثريا أنتي الصح...
وانا الغلط...تركتي كل شي لن لآ انا ولافهد نستاهل منك حتى نظره..أنا خذيت زوج صديقتي الي مثل أختي..وهو طمع في صديقة زوجته الي مثل أختها...مهما كانت المبررات كان المفروض أرفض انا ...هدمت حياتك وفي المقابل مو سعيده في حياتي...مو سعيده مع انسان معتبرني نزوه في حياته ولآهو مقصر يصرح فيها قدامي وقدام غيري..ولآهو مقصر يتكلم انه يعض أصابعه ندم انه فرط في الثريا وأستبدلها بوحده على قولته ماتسوى شي عندها في كل شي...معي جسد...وماهو معي روح..


من ثم أردفت بـعد سحب نفس عميق..\ يقول لي خربت الحب في عيون الثريا وشلون بتحب من جديد وتبني..أكيد بترفض بعد الي شافته مني وبعد زواجك كأنه جثه هامده لـ أيام وبعده أحس أنه بدأ يتقبل فكرة زواجك وأنك خلآص أنتهيتي من حياته ومستحيل رجال عاقل يفرط فيك مثله بدأ يسكت وتمشي حياتنا..بس بركاكه كبيره وبفجوه كبيره وفراغ عاطفي...ليتني ماوافقت عليه ولآكان الي كان...ليتني بقيت صديقتك وبقى هو زوجك وماجرحنا ثلاثتنا بعضنا..!!!


علقت أبتسامه بارده على شفتيها...\ تصدقين أحسن شي في حياتي هي مصيبتي في طلآقي من فهد...عرفت أن الحب مهما كبر يروح في غمضة عين...وعرفت ان الخيره هو الي يختاره الله لنا...وأثبتت له ولغيره أن المرأه مآهي ميناء سفينته تبحر في البحار السبع وترجع لها بتلقاها في مكانها...وأثبتي لي أن بعض الصداقات شر والبعد عنه خيره...والحين لو سمحتـي ما أبي أسمع صوتك أو أي أعتذارت سخيفه لاهي وقتها ولآزمانها...!



صوت عبرة خرجت من حنجرتها ..وأبتعاد صوتها بـ أقفال خطها...!



وضعت جوالها على الكومدينه من جديد وهي تشعر بحراره تسري بعروقها ....


حرارة مكالمه لم تتوقعها....وأعتذارت واهيه لآتريدها ....وصوت بكاء نادم...وصداقة لم تعد تريدها...!


نهضت لـتبرد جسدها من تلك المكالمه بدش بارد...وتبتعد عن التفكير ب الكليه عن الاثنين الذين هما نقطتين سوداء جداً بنسبه لها..ببساطه أعتذارها لم يعد يشكل شي بنسبه لها...ولآعض أصابعه هو يشكل لها شيء..لم تعد تريد حتى أن يأخذها التفكير فـيهما كما كانت..شعرت أن يوم عن يوم..كل شي سوف يصبح بخير...هي الايام كفيله بـ أن كل شي سوف يصبح بخير...لآتريد لسانها يعود بـهذيان مرة أخرى في الماضي فـيسبب شرخ جديد في علآقتها بحاتم..حتى لو كان غائب...لآتريد زلة لسان أخرى حتى على طيفه العالق في زوايا الجناح...!



بعد ربع ساعه


جوالها الذي على الكومدينه يهتز حتى عانق زجاجة عطر شبه فارغه...

خرجت من دورة المياه وهي تلتف بـروبها السميك وقطرات الماء تتساقط من خصلآتها وتستعجل الخطوات بـ أرتباك عانق الخطوات...!




والملامح المبتله عانقها أسمه على شاشة الجوال.. بـفخامة مآ...



حآتم..


رفعت جوالها لـيأتيها صوته الهادئ...\الـسلآم عليكم...


همست بهدوء وهي تجلس على طرف السرير...\وعلـيكم السلآم...أهلين حاتمـ..!

بوتيرة هادئه...\ كيفكـ...؟

تتابع رنة هدوئه بـ أشتياق ما غريب..لتهمس..\بخير..


صمت هادئ ..ستائر فقط تتحرك بجوار الثريا من هواء عابث...!

همست بمشاعر أنثى لـرجل سجل أعترافاً نادماً لها بـ أنه كان عاشقاً

لها..\أنتظرت أتصالك البارح مثل كل ليله...؟

بـشوق يؤلم روحه..\ أنشغلت...ليه محتاجه شي..؟

بـ أنامل تحرك بها بقايا الماء من الخصلآت السوداء المتناثره على عنقها وظهرها..

وتصمت تلك الشفتين مطبقه بـ سكون ما مبعثر...

لتتناثر روحه من البعد وثرثرة الصمت بينهما...

فـي الثلآثة الآيام الماضيه....مكالمتهم كانت تدور حول رهان..والداته..من أتاهم...ماذا يفعل..ومناوشات أخرى خفيفه عابثه بجروحهم...



بعد حين من التفكير في بعده عنها وأشتياقها الليلي الغريب لـ أنفاسه الهادئه على الجانب الاخر من السرير تهمس...\وش يقول دايمـ في الحاجه..؟




رفرفت روح...نوح ورق...آيقاع ليل...رنة ذكرى...وأشياء أخرى...!


لآينقصه البديهه...لـيصل له ماكانت ترمي له بجملتها المحبوكه...!

وكيف لمشاعرها البارده أن تطرق أسواره بتلك الرقه المنثنيه بحرف..؟


هل مازالت تتصنع..أم فعلاً كلام عادل صحيح بـ أن أستفاقتها من تمثيلها صدمتها في عشقه لها..وأنها قد تكون تخطو الخطوات الاولى له...وله فقط....؟


صمت مآ..


همست وهي تتغاضى عن صمته ...\وش يقول تراني مَ أحفظ..؟


حآتم بهدوء مروآغ مثقل بـتعب...\وأنا مآ أحفظ شعر...أنا كآتب..أروي قصص..ثريآآ..!


وشعرت كأن ذاك الأسم لآينطق بتلك الطريقه بـ أمتداد فخامة...الآ..معه...!


لتقاطعه بهدوء متزن ...\صاحب الحاجه ولو طالت لحوح...

وصاحب الحلم القديم يغازله...!

وأعذب القلب من كثر الجروح

كم سيف با العذاب ينازله...

أخفي الطعنات وعيوني تبوح...

كن الأوجاع بهدبها نازله...

غايتي بليل ظلامه ما يروح..

بيني الآيام وبينه عازله..!



من ثم لآذت بـ سوار صمت يعانق روحها بـ أخر بيت أوجع روحها بـحرقه...

ليكمل الأبيات بـمسايرة حرف رقيق ..\كل مامشيت له عني يروح...

وعيت الخطوه تجي منازله

والهوى با القلب وهاج يضوح

لو يسوقه لمنايا جازله

كل ياس يطرده فيني طموح

وكل عزم خافقي ينحاز له...!!


أطبق شفتيه بعدها ليتخلل الصمت المكالمه من ثم همس بعد ثواني..\وش طوآري قصايد خالد عليك..ثريآ..؟


بـ أتزان متمنع..\طوآري ليل حاتم..وطواري الليل كثيره..؟

بـهدوء يتقنه..\ماهقيت طواري الليل تجيب لنا عاده مانحبها ماتحبين القصيد ياثريا..والليله طاريها خالد وهذي القصيده...؟

قلبت عينيها بهدوء في جدران جناحه...\ أجبرني المكان الي أنا فيه على شي يحبه راعيه..تصدق..؟


وخزة سهامها لآتبرح أن تتوقف الا وتعاود نزع الروح...

زفر بضيق ...\ وش أخبار أمي طمنيني..؟؟

صمتت بصدمه من السؤال لـتجيبه بهدوء مرواغ...\ ماقلت لي عن الجديد في قضية رهان بشرني..؟


دعك جبينه وهو في المقهى الصغير بـ القرب من الفندق...\ محاكمتهم بعد بكره هو وخويه...


الثريآ...\أن شاء الله خير...

من ثم بمحاولة أبعاد همست...\حاتمـ دانه خبرتني أن فيه دوام صيفي في وحده من الجامعات يبون متطوعات وقالت صديقتها بتساعدني في التوظيف بعدين ودي أتطوع ها اليومين أقضي وقت فراغي لو ماعندك مانع واذا حصلت وظيفه بعدها فـ أفضل...؟



صمت تكلل بهدوء..من ثم همس...\ الشغل يعطي أستقلآليه لمرأه ويعزز من مكانتها..ليه ماقلتي لي من قبل أن ودك توظفين أقدر أوظفك لي معارفي يبون يخدموني..؟

أبتسمت بـغنج مآ..\ ماتقصر حاتم..هي جات فجأه وقلت افكر وأستشيرك..

ذاك الغنج اللعوب الذي وصله من صوتها..جعله يحرك بتلقائيه الخلاخل المتلاعب بين أنامله بقرب من فنجال قهوته..من ثم رفعه بتلقائيه وأسكنه جيبه العلوي لقميصه...

ليهمس من جديد...\لآتعبثين في شي مالك فيه لزوم...تقدرين...؟


تبسمت ...\ الجناح وراعيه لي..لآتظن بفوت فرصة مثل هذي..يعني وش بتكون مخبي...ما أظنك جبان وتخبي وراي أشياء ماتبيني أشوفها حاتم..؟
كانت تختم حديثها بضحكه هادئه تلطف جوهم المشحون....,
حاتم بهدوء...\الدواوين والروايات الي في جناحي..لآتخلين طواري الليل تسوقك لها ..أنشغلي بشي ثاني مامن القصيد والروايات فايده..!

همست بتأني..\بحاول أسمع كلآمك لكن ماأوعدك ...ومن ناحية مامنها فايده فـ أنا أشوف أنها يمكن بتفيد الي في غربه بعيده أوالي في غرفته وحيد...

صمت قليلاً منصدم من حديثها...من ثم أستأذن بـلباقة ب أنهاء المكالمه...لتنتهي المكالمه الليليه بينهم...


أكتشفت ب أنها طوال المكالمه تعبث بـدبلته الفضيه بعد ان كانت موضوعه بجانب هاتفها على الكومدينه...

أدخلتها بجميع أصابعها الطويله ولكنها تنزلق بسهوله..تمنت أن أصابعها تتمسك بتلك الدبله...!

شعور دافئ يعانق روحها...ومن ثم أستكانه وهي لآتفسر ما الوضع الذي أصبحت به...؟

لآتفسره....!



.
.
.

نقف هنا...

.
.
.
همسة محبه...\لآشي يريح القلب المتعب أكثر من ذكر الله والاستغفار وتلآوة القران..وكف اللسان..!
.
.
.
نلتقي أن شاء الله..
أستودعكم الله =)

 
 

 

عرض البوم صور ضمني بين الاهداب   رد مع اقتباس
قديم 01-07-13, 06:27 AM   المشاركة رقم: 740
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Nov 2009
العضوية: 152163
المشاركات: 6,718
الجنس أنثى
معدل التقييم: طيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسي
نقاط التقييم: 3748

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
طيف الأحباب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضمني بين الاهداب المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ثرثرة أرواح متوجعه

 

صباح كل شي على ضمضم ومتابعاتها

رد سريع

بارت رائع جامع كل المشاعر وجع حب غيره تخبط مشاعر

الجموح والدمع العصي الي ماهو راضي ينزل الي وين بيوصلها ها الكبت هل هو فعلن غرور والا الدموع عندها ضعف والا بيجي يوم وتنفجر
والدمع يبي له مناشف تلمه ماهي مناديل

شرطها لنسيان الماضي مع قائد شرط جبار تطلبه شي ماهو في يده ولا له حيله عليه الا بتوافيق رب العالمين

قائد ماهو محتاج حافز من احد وخصوص الجموح علشان يتفانى بمحاولة تبرئة رهان لكن الجموح جاها هم نساها همها الاول

عظم مصابها في رهان خلت كل شي تافه بنظرها
واتوقع وضع رهان هو الي بيحدد مصيرها مع قائد لو مارجع رهان اتوقع الانفصال بينهم..,


ممتنه لك ضمضم على كم المعلومات التاريخيه الضخم الي تزينين فيه الرواية كثير استفدت

منها


لي عوده بأذن الله مع باقي الابطال

 
 

 

عرض البوم صور طيف الأحباب   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة المبدعه ضمني بين الأهداب, متوجعه, ليلاس, أرواح, منتدى قصص من وحي قلم الأعضاء, المخترع الرهان, الثريا و فهد, الروائي حاتم, الصين, تخدير, بين الأهداب, ثرثرة, دانة و ماهر, حكي, روايات خليجيه, روايات رومنسيه اجتماعيه, روايات سعوديه, روايات و قصص, روايات طويله, رواية ثرثرة أرواح متوجعه, روايه, ودي, ضمني, قائد الجموع
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t180426.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 11-07-17 05:12 AM
Untitled document This thread Refback 24-06-17 04:40 AM
ظ‚طµط© ظ…ظƒطھظ…ظ„ط© ط«ط±ط«ط±ط© ط£ط±ظˆط§ط­ ظ…طھظˆط¬ط¹ظ‡ ط§ظ„ظ‚طµطµ ط§ظ„ظ…ظƒطھظ…ظ„ظ‡ ظ…ظ† ظˆط­ظٹ ظ‚ظ„ظ… ط§ظ„ط§ط¹ط¶ط§ This thread Refback 03-08-14 12:19 PM


الساعة الآن 08:48 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية