لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتملة (بدون ردود)
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


≈ عتمة الديجور ≈

. . . المقدمة ؛ كان خطأ وكما يبدو . . الأخطاء الفادحة كهذه

موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-04-12, 11:31 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 147363
المشاركات: 390
الجنس أنثى
معدل التقييم: l7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 412

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
l7'9t '3ram غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 



.





.

.



المقدمة ؛







كان خطأ
وكما يبدو . .
الأخطاء الفادحة كهذه . .
لا تغتفر أبداً في عُرفهم !










عدنا والعود أحمدُ

*هُنا سوف أقوم بالتطرق لموضوع جداً حساس لم يسبق لي الكتابة عنه أو حتى التلميح , فَ أتمنى أن يحوز على أعجابكم و رضاكم . . وأتمنى لكم الفائدة إلى جانب المتعة .



محبتكم فَ الله / لحظة غرام




.

 
 

 

عرض البوم صور l7'9t '3ram  

قديم 10-04-12, 11:35 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 147363
المشاركات: 390
الجنس أنثى
معدل التقييم: l7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 412

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
l7'9t '3ram غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : l7'9t '3ram المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

.


.


ما قبل البداية ؛





إني خيرتك فَ أختاري

ما بين الموت على صدري

أو فوق دفاتر أشعاري

إختاري الحب أو اللاحب

فَ جبن ألا تختاري

لا توجد منطقة وسطى

ما بين الجنة و النار. . .

إرمي أوراقك كاملة

و سأرضى عن أي قرار

قولي , إنفعلي , إنفجري

لا تقفي مثل المسمار

لا يمكن أن أبقى أبدا

كالقشة تحت الأمطار

مرهقة أنت و خائفة

و طويل جدا مشواري

غوصي في البحر أو أبتعدي

لا بحر من غير دوار

الحب مواجهة كبرى

إبحار ضد التيار

صلب و عذاب و دموع

و رحيل بين الأقمار

يقتلني جبنك يا امرأة

تتسلى من خلف ستار

إني لا أؤمن في حب

لا يحمل نزق الثوار

لا يكسر كل الأسوار

لا يضرب مثل الإعصار

آه لو حبك يبلعني

يقلعني مثل الإعصار

إني خيرتك فَ أختاري

ما بين الموت على صدري

أو فوق دفاتر أشعاري

لا توجد منطقة وسطى

ما بين الجنة و النار . . . . . .


*نزار قباني




.

 
 

 

عرض البوم صور l7'9t '3ram  
قديم 10-04-12, 11:36 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 147363
المشاركات: 390
الجنس أنثى
معدل التقييم: l7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 412

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
l7'9t '3ram غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : l7'9t '3ram المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

البداية ؛





( 0 ) الساعة العاشرة مساءً .

فَ زاوية داخل خزانة الملابس الواسعة ؛ كانت متكورة برعب على نفسها و ترتجف بصورة جداً ملحوظة , و عينها المحمرة من كثر البكى كانت متسمرة فَ عينه بضعف ممتزج برجى .
قالت بصوت هامس : بنموت !
مسك ويها بين يدينه الثنتين محاول يهديها و سند يبهته على يبهتها و هو يغمض عيونه بقوة و يقول : أشش ! كلها ساعات , و نخلص من كل هاي . . . أصبري شوي !
صاحت بضعف أكبر و هي تقول : بس فهد مات ! . . و نواف مختفي , ماراح تخلينا ف حالنا , ما راح تروح . . هي تبيك ! ما راح تروح قبل لا تاخذك . . ( أرتعش جسدها بوهن و دعست راسها فَ رقبته و طوقت جسمه بذراعينها و كأنها تتمسك به للحظة الأخيرة ) بتاخذك !
أرتعش صوته هو الثاني و تزحلقت دمعته على خده قبل لا تستقر بين خصلات شعر زوجته : حبيبتي , حبيبتي , حبيبتي . . ذكري الله . . . .
شدته بقوة وهي ترتجف بين أحضانه : ماجد . . الله يخليك , خلها تروح . . . خل تخلينا فَ حالنا !
مسح على ظهرها يحاول من جديد أنه يهديها رغم أنه محتاج من يهديه , غرز ذقنه فَ راسها بلطف وهو يقول بهدوء : أششش ! . . لا تفكرين وايد , مب صاير ألا كل خير . . . .
سكت لثواني بسيطة
قبل لا يتسلل لأذنها صوته العذب الهامس و هو يرتل آيات من القرآن الكريم تلاها بآية الكرسي و المعوذات . . . . . . . . . . . . . . . .







( 1 ) الساعة الثانية بعد منتصف الليل .

بنظرات جوفاء خالية من أي تعبير يذكر , كانت مركزة نظرها على ألسنة اللهب اللي أبتدت تتصاعد من بيتها ملتهمته باللي فيه . كانت تراقب المشهد بصمت خاوي وكأنها مالها إي علاقة فيه ! وسرعت تنفسها اللي أحتدت في البداية أبتدت وأخيراً ؛ تستقر ! حتى هي نفسها أبتدت تستقر وترجع لوعيها اللي غيبته عنها الساعات الأخيرة اللي قضتها في هلـ بيت . . قبل لا تشتعل به النيران ؛ و يحترق !
يحترق !
البيت أحترق ؟
يعني خلاص أنتهى كل شي , أنتهى الكابوس المزعج اللي لازمها طول السنة اللي مضت , راح ! وأخذ معاه كل لحظاته السودة ؟ . . بس لحظة ! هو ما أكتفى باللحظات السودة . . هو أخذ ماجد بعد !
أخذ ماجد
ونواف
وحتى فهد !
أستوعبت أخيراً الطامة الكبرى اللي هوت على راسها بعد ما أسكرتها للحظات نشوة الأنتصار و بنفس الصدمة اللي استوعبتها متأخره ؛ رجعت و وقفت على حيلها و يدها على صدرها مفجوعه من الحقيقة المرة اللي أفرجت عنها شفاتها المتورمة و تنزف من أحدى جوانبها بسبب أصطدام عنيف مرت به قبل لا تقذف نفسها خارج البيت نافذة بجلدها من ألسنة النار
بصوت خافت مسموع قالت : ماجد ! . . عيالي !! . .
بشكل مفاجئ ؛ أرتمت على جسدها الشبة عاري عباية راس أسترتها وبنفس اللحظة لقت نفسها مدفونه بصدر مرة غريبة عنها ؛ تكلمت وهي تلهث برعب : أن شاء الله خير ! أن شاء الله خير , ماعليهم شر أن شاء الله . . . راح يلحقون عليهم , قولي يارب !







( 2 ) صالة في أحدى البيوت الشعبية المتواضعة / الخامسة صباحاً

قاعدة بصمت مطبق على الكرسي و العباية مستريحة بأهمال على كتفها و منزلقة من على كتفها الثاني , و بين كفينها قلاص ماي بارد ما أشربت منه ولا قطرة . . و ملامحها الشاحبه ؛ مشدودة و تحدق في الفراغ بصمت بعد ما سرح بالها لبعيد . . بعيد وايد !
بالقرب من باب الصالة كانت واقفة الحرمة نفسها اللي غطتها بالعباية في الشارع قبل لا تصطحبها لبيتها علشان تقعد و ترتاح على ما يطفون النيران المهوله ف بيتها و ينقذون ريلها و عيالها ؛ لو قدروا !
كانت واقفة بترقب عند الباب تنتظر رجعت ولدها اللي طرشته يشوف شصار ويجي يطمنهم . . لكن شكله لما رجع ؛ ما كان يبشر بخير أبد . . كان مرعوب !
شدها شكله الملفت , فَ قالت مستفسره أول ما توقفت خطواته جدامها : خير ؟ بشر ! شصــار ! عسى ريلها وعيالها بخير !
أقترب منها ومسكها من معصمها بهدوء وهمس برعب : هي للحين هني ؟
جاوبته : و وين بتروح يعني ؟
بنفس النبرة قال بعد ما بلع ريجه : الشرطة . . الشرطة برى تبيها !
عقدت ملامحها بأستنكار وقالت بعد ما أنقبض قلبها : ليش ؟ عسى ما صار لأهلها شي !
جاوبها بأختصار : ماتوا !
حطت يدها على صدرها وأشهقت بصدمة لا شعورياً : ماتوا !
شد على معصمها وأقترب من أذنها يهمس بالفاجعه الأكبر : أذبحتهم !
هالمرة أتسعت فتحت عينها على أخرها وقالت بصوت عالي : أذبحتهم !!!!!!!!
سحب أمه بأتجاهه وقال بتحذير سريع : أششش ! لا تسمعج , تغطي عدل أنتي خل يدخلون الشرطة ياخذونها مانبي مشاكل . .
قالت : شلون أذبحتهم ؟ شدراك ؟ . . من . . من وين جبت هالحجي ؟!
أشر على حلجه وهو يقول بحذر : وطي صوتج يمه . . خل ياخذونها وبعدين أقول لج اللي صار . . . تغطي بدخلهم !






( 3 ) مركز الشرطة / الساعة 9 صباحاً

بنفاذ صبر تكلم الشرطي : يا أخت موزة , سكوتج يدينج ! تكلمي . . شللي صار بالضبط ! ترانا لأخر لحظة معطينج حق الدفاع عن نفسج وشرح موقفج , رغم أنج عارفه أكثر مني أن موقفج جداً ضعيف !
أمامه ب الضبط ؛ كانت واقفه بصمت عميق وعينها مثبته ف الفراغ بدون أي تجاوب يذكر !
ألتقط سماعة التلفون وهو يقول : على راحتج , دامج رافضة تتكلمين معناته أنه التهمة راكبتج ! ( بأزدراء أضاف ) شلون جالج قلب تذبحينهم بهلـ صورة الوحشية ؟ أنتي أم أنتي ؟ . . يا خسارة هالكلمة فيج والله !
تمتمت بصوت خافت مسموع يسمعه الظابط لأول مرة من أوقفت جدامه : ماذبحتهم !
صرخ فيها بعد ما أستنزفت أخر ذرة صبر ظلت بأعصابه : عيل من ؟ أبوي !
أرتجف جسدها من قو صرخته , وأحتدت ملامحها ب الأنعقاد وقالت : مو أنا !
رضخ سماعة التلفون بشراسة وهو يقول : أذا مو أنتي عيل منو ؟
كورت قبضة يدها وقالت بغصة و شفايف ترتجف : ما . . ما كانوا عيالي . . . . ما كان ماجد . . ما . . ما كنت أنا !
الضابط بقل صبر : أخت موزة , أنتي عارفة حجم التهمة اللي لابستج ؟ عارفة الحكم فيج شراح يكون ! لا يكون تعتقدين أنه سجن لمدة سنة سنتين أو حتى عشر ؟ الحكم فيج أذا ما كان مؤبد فهو أعدام ! هذي جريمة قتل و تنكيل ف الجثث بعد . . غير أن النيران ف بيتج كانت بفعل فاعل ! وأذا أستمريتي على هالسكوت راح تكونين المتهمة الوحيدة ف هلـ قضية . . لأنه مافي غيرج ! الله يرضى لي عليج . . تكلمي ؟ قولي شي يدش العقل . . أذا مو أنتي ؟ عيل من غيرج !
صرخت فيه غاضبة بعد ما تلف أعصابها بألحاحه ب السؤال : قلت لك مو أنا ! موووووو أنا . . . ما . . ماجد اللي ذبحهم . . . لا ! لا . . ماكان ماجد . . . كانت . . كانـ . . . . ( أغرزت أناملها بين خصلات شعرها و بأنهيار قالت ) ماااااادري ! . . ماااادري . . بس عاد خلاص . . أرحموني !! . . . إبي ريلي وعيالي . . جيبوهم لي ! حرام عليكم اللي تسونه فيني . . حراااااااااااام !
من يديد عاود ألتقاط سماعة التلفون و هو يقول : بطريقتج هذي أنتي مو قاعدة تساعدين روحج ؛ بالعكس ! قاعدة تضرينها أكثر و أكثر . . . ( بصرامة وهو شايح بنظرة عنها ) ولو سمحتي , تستري !
كانت عبايتها مستريحة على أرضية المكتب وكاشفه عن جسد مغطى ب برمودا يوصل لتحت الركبة و بلوزة كات , ورغم طلبه منها أنها تستر روحها . . ما أستجابت له , أكتفت بأنها تصيح وتنتحب لحد ما سمعت الضابط يطلب من العسكري يطرش شرطية تجي تاخذها للحجز . . أقل من دقيقة وكانت تجر أذيال الخيبة بجوار الشرطية للحجز . . . و هي مب قادرة تصدق أو حتى تستوعب أن كل هذا صار بيوم وليله . . . يوم أنها نوت تحمي أهل بيتها و تنقذهم . . . نفتهم كلهم !
أذبحتهم ؛ أو شيء من هذا القبيل !
تمتمت و هي تستعيد بشكل جداً سريع الأحداث الأخيره لها ف البيت : والله ما ذبحتهم ؛ كنت . . . كنت أحميهم !








مجرد بداية
أنتظروني

 
 

 

عرض البوم صور l7'9t '3ram  
قديم 10-04-12, 09:25 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 147363
المشاركات: 390
الجنس أنثى
معدل التقييم: l7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 412

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
l7'9t '3ram غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : l7'9t '3ram المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

The Darkness of The Night 1









فَ زنزانة حبس أنفرادية , كانت قاعده على سريرها الخاص و مسنده ظهرها للجدار اللي وراها ؛ بينما ريلها مغروسه على سطح الأرضيه البارد بجمود تتخلله هزات خفيفه تصدر من ريلها اليمنى بَ بال سارح لبعيد . . و تمارس - ك العادة - عادتها اليديدة اللي أكتسبتها من بعد الفاجعه ؛ إلا و هي التفكير و حسب !


بعد 30 يوم بالضبط . . . راح تزهق روحها لباريهابأذنه تعالى , و تنتهي حياتها بشكل تراجيدي بحت , ما كانت متوقعته ولا حتى بنسبة 1% , لأنها عمرها ما كانت سيئة لدرجة أنها تُعدم ! . . ما كنت سيئة أبد . . بأي شكل من الأشكال !


لكن الظاهر أن الشخص اللي أختارته . . و حبته . . و ضحت بحياتها و مستقبلها علشانه ؛ كان الطرف السيئ فَ القصة !



تسللت يدها بأتجاه موقع قلبها . . بسطت كفها فوق صدرها بحزن و أعتصرت جلابيتها فَ قبضتها وهي تغمض عينها بألم فضيع مب قادرة تتغافله أكثر . . . !



ألم مو قاعد ينفك عنها ولا ثانية و يذكرها طول الوقت بهم



بَ ماجد . . و نواف . . و فهد !



تذكرت أشكالهم البشعه اللي تركتهم بها قبل لا تترك البيت بسرعة البرق نافذة بجلدها من المصير المحتوم اللي كان راح يضمها معاهم و يقضي عليها مثل ما قضى عليهم . .



للحين تذكر شكل ماجد الشيطاني لما لزقها بَ الطوفة بوحشية و صرخ بها : طلعي من هني ! . . . اللحين !! ( ضاعف من ضغطه الوحشي عليها ) ما إبي أشوفج جدامي .. !



و تتذكر عدل شلون رفضت بشدة و أحتضنته بالمقابل بقوة و صاحت بضعف و صوت عالي و هي تقول من بين احضانة بحشرجه و صوت مبحوح : مابي . . ماراح أطلع . . ما راح أخليك . . ؛ ماراح أهدك !



و للحين تحس بالألم القوي اللي تسلل لفروة راسها لما شد على شعرها القصير بقسوة وهو يضغط بقبضة يده الثانية على فكها بشدة و يتكلم من بين ضروسه بعيون محمرة : أنتي تفهمين ؟ أقول لج طلعي من هني قبل لا أجرم فيج ! . . ماراح تقدرين تغيرين شي ! ولا شي . . !



وبالرغم من هالألم ؛ صرخت به وهي فاتحه عينها بغضب بركاني : راح أقدر . . صدقيني راح أقدر . . أنتي اللي طلعي من حياتنــــــــــــا . . . كفاية اللي أخذتيه منه . . . كفاااايـــة




فرها وراه بأقوى ما عنده و سمع بوضوح صوت جسدها و هو يرتطم ب الطاولة الزجاجية اللي وراها ممتزج بصوت تأوه عالي صدر منها من قو الأرتطام !



مسك راسه مثل المينون و هو يقول : موزة . . موزة . . موزة ( زئر بوحشية ) موووووووزة !!!!!!!! . . . ما أبي أضرج ! . . . تكفييييين !



كانت ملقاه ع الأرض بجوار الطاولة وماسكه خصرها وهي تبجي . . ما قدرت ترفع راسها له فالبداية . . فَ أكتفت بأنها تقول : قلت لك ماراح أطلع . . . . ( رفعت راسها بصعوبة وهي متألمة و كملت بتسائل ) راح تموت ؟ بموت معاك ! . . . ماراح أطلع وأخليك . . . ليش مصر تبعدني عنك بهلـ طريقة ! ليش ؟!



أقترب منها بهدوء و نزل لمستواها و هو يقول بحزن : تدرين أني راح أذبحج . . تدرين أن واحد منا لآزم يموت ! . . ( بضعف و دمعه تغافلته ونزلت ) . . تدرين أني راح أضرج ! ( بهمس ) ليش مصره تظلين حولي . . . . ( بملامح مرتخيه كمل بهدوء أكبر ) راح أضرج موزة !



قعدت على حيلها جدامه بجسدها الضئيل مقارنةً به . . كَ طفلة . . بعد ما كانت شبه منسدحه ؛ تربعت وهي تضيف بشبح أبتسامة : لأنك لو تطيعني و تصبر شوي لين يطلع علينا الصبح . . راح ترتاح . . ( بثقه ) راح نفتك من هاي كلة . . . ( تمسك خده بحزن ) . . حبيبي تكفى أصبر شوي . . . ( برجى فضيع ) بس شوي !



بحزن أكبر عانق عيونها و هو يقول بعد ما حط يده فوق يدها المستريحه على خده : حبيبتي ؛ تدرين أني ماراح أقدر أنتظر لين الصبح . . . ماني قادر أتحكم بنفسي . . . ماني قادر أسيطر علـ . . ( فَ لحظة تغير كل هذا و سدحها بوحشية متجردة من كل الحنان اللي فاض منه من شوي . . و مسك رقبتها بقوة و ضغط عليها بكل جسمه ) و تدرين أني راااااااااح أنهيج قبل لا تنهيني !



أختنقت تحته . . . .



كانت راح تموت . .



بققت عيونها ف عيونه اللي ما عادت قادرة تميزها !!!



ولا تميز صاحبها !



حاولت تفك رقبتها من قبضة يده . . . . حاولت لكن . . . . . . . . !



آآآآآآآآه . . بس !



نفضت هالذكرى من بالها . .



نفضت هالكابوس البشع اللي عاشته ثانية ب ثانية



و تكورت على نفسها بضعف و أبتدت بعزف معزوفه يديدة من البكاء . . . . .



أمتدت لساعات . . تخللتها لحظات هدوء بسيطة . . تعاود بعدها البكاء بألم أكبر !!!!



تدري أنها تأخرت وايد



و أنها جازفت بأشياء ؛ ما كان المفروض تجازف بها , علشانه . . . . !



كان المفروض تبتعد من إول مرة طلب منها هالشي . .



كان المفروض تتنازل عن أنانيتها هذي و تتركه . . تتركه وترحل بصمت !!



صحيح النهاية كانت راح تظل وحدة . . . . و هي موتـه !



لكنها ع الأقل . .



كانت راح تحافظ على نفسها و على عيالها !



ع الأقل عيالها . . مو لأزم أهيا !!!



لكن عنادها . . و أصرارها على المضي معاه ف حياة مشتركة تاخذهم سوى للقبر !



خلاها تخسر أكثر مما كانت متوقعه !



تخسر الكثير فَ لحظة !!



بسبب ذنب هي مالها فيه



ذنب . . المفروض مايتحمل نتايجه غير ماجد , ماجد و بس



لكنها أقحمت نفسها فهلـ معمعة كلها . . و أقحمت عيالها معاها . . . .



لأنها تحبه . . و قادره تحميهم كلهم مثل ما كانت تظن !



أعتقدت أنها راح تكون قوية كفاية . . للمواجهه !



علشان تكتشف بعد فوات الآوان ؛ أنها أضعف بوايد منها . . !



أضعف بوايد. . من أنها تواجه !











12/3/2011



كانت شايحه ب نظرها لناحية الدريشة اللي أحذاها تراقب الشارع و البيوت اللي يمرون عليها بسرعه معينه ب أتجاه بيتهم الجديد قبل لا ترجع و تلتفت على ريلها الطربان مع الأغنية المنبعثه من الراديو : ماجد !


تلقائيا جاوبها : يا عيون ماجد !


أبتسمت بلطف لا شعورياً و قالت : تسلم لي عيونه , أتوقع راح أنتأقلم ع البيت اليديد ؟ . .


طالعها و رجع يطالع الدرب جدامه متسائل : شلون يعني ؟


موزة و هي تلوي شفايفها بتفكير : ممم ! يعني . . . أقصد أني مو متعودة أتم بروحي ! تعرفني أحب اللمه والناس . . و كوني راح أكون وحدة يديدة فهلـ فريج راح أخذ فترة على ما أتعود ع المكان و أكوّن صداقات و علاقات أجتماعية يديدة مع جاراتي . . . ( تلوي بوزها ) حتى مادري لو بلاقي لي جارات بعمري أو لا


ماجد : عارفج , و عارف بعد أن هالخطوة لآزم نخطيها . . ( ببساطة ) ما هو أحنا بعد ما راح نتم ف بيت أهلي العمر كله ! , ( أستطرد ) و بعدين تعالي ؛ أنا أخبر البنات لا تزوجوا . . البيت يكون أول شرط ينكتب ف عقد زواجهم ! و لو تمر سنه وحدة بس و ما تطلع لبيتها . . تقوم الدنيا ولا تقعدها ! . . ( بستغراب ) و أنتي مستضيجه اللحين لأنج رايحه بيتج ! . .


موزة بأستسلام : مادري يا ماجد ! . . يمكن لأني خلاص تعودت ع الوضع هناك , من جي كارهه هالتغير المفاجئ !


ماجد : مثل ما تعودتي هناك راح تتعودين هني ! تراها مسألة وقت لا أكثر . . غير أن مساحة الحرية لج هني أكبر بوايد من هناك !!


موزة : يمكن ! . . . ( بتردد بسيط ) بس تبي الصراحة , قلبي قابضني من هالبيت . . . الكلام اللي سمعناه عنه ما يطمن


ماجد بأستسخاف : كلام ! و سخافات ناس فاضية !


قهرها بروده و أستسخافه بَ الموضوع . .


أحتدت ملامحها و هي تقول بنبرة هادية مخالفة تماماً لملامحها : . . سخافات وكلام ؟


ماجد عاد كلام ببساطة أكبر : أيه ! . . سخافات و كلام . . . !


موزة : وما تفهمني ليش كل اللي سكنوه ما كملوا فيه حتى سنه ! و صار له فوق الأربع سنين معروض للبيع و محد فكر يستأجرة أو يشتريه غيرنا ؟ مع أنه فخم و ياخذ العقل و أي واحد يتمنى يسكنه !؟؟


ماجد : نصيب !


موزة تتكتف و تشيح بنظرها عنه : ماني مرتاحه !


ماجد : لأنج مسلمة أذنج لناس و معطتهم فرصة يعبون راسج بتخاريف مالها لزمة , ترى أذا هاللف و الدوران كله تبين توصلين لي أن البيت مسكون . . ف أبشرج ! مافي بيت خالي . . كل البيوت مسكونه ! لكن أحنا ف حالنا و هم فَ حالهم . . لا تضرينهم ما راح يضرونج !


موزة بعد ماكش شعر جنبها من الطاري , حطت يدها على صدرها و قالت بخوف بسيط بان بنبرتها : سكنهم بمساكنهم , . . . أذكر الله ع الأقل لا جبت طاريهم ! . . أستغفر الله بس .


أطلق ضحكه على شكلها المرعوب و قال : خفتي موزوه ؟


موزة تخزه بطرف عينها : جب ! سخيف ترى . . . ( أستدارت براسها للكرسي اللي ورى و ألقت نظرة على عيالها قبل لا تقول بحنيه ) ناموا !


حرك بيده المنظرة مالت السيارة و وجّها على السيت اللي ورى , كانوا نواف و فهد غافين بعمق رغم أهتزازات السيارة , رجع عدل المنظرة و قال : صاحوا صاحوا صاحوا ( بكوا ) . . و أرقدوا ف الأخير !


تعدلت بقعدتها و قالت : مب لاقين حد يلعبون معاه اللحين , بيذبحهم الملل !


ماجد : عندهم الويك أند يجوفون به يهال العيله و يلعبون لين يطلع اللعب من خشمهم !!


موزة تخزه بطرف عينها : والله لا أنا ولا عيالي مشتطين للبيت اليديد كثرك !!!


ماجد بنشوة غريبة متسلله لصدره : لأنه بيتي ! . . بيـــتي . . ( يغمض عيونه بلذة وهو يقول ) . . الله ! يا سلام على هالكلمة بس . . ( يعيدها بتلذذ أكبر ) بيتي !


ضحكت على طريقة تعبيره و قالت : مب صاحي تراك !


رجع فتح عينه بعد ما غمضها لثانية أو أقل وهو يقول ببتسامة حلوه : مخلي العقل لج !








سدحته على الكنبه بلطف و هي تقول : خلاص يا بابا خلاص . . نام يلا !


رجع قعد على حيله وهو يقول بتذمر أشد : مابي . . أبي يدوه !


وصل له صوت أبوه وهو يسكر باب الصالة بريله : خلاص مافي يدوه اللحين , يوم الخميس يصير خير !


تعالى صوت صياحه الغاضب وهو يقول : مابي مابي . . أبي يدوه !


قعدت موزة أحذاه بضيق و هي تفصخ شيلتها فاتحه المجال لشعرها يتنفس و موجة نظرة عتب و ملامة لزوجها : الله يهداك يا ماجد بس !


ماجد بملامح شبه محتده : موزة ! لا تعورين راسي . . . ! تعالي أخذي ولدج و سدحيه فوق . . خل أنزّل باقي الأغراض . .


تنهدت بعمق بعد ما تركت نواف ع الكنبه يصيح بأزعاج قوي ومن بين أحضان زوجها ؛ ألتقطت فهد النايم وهي تذكر الله : بسم الله . . ( حظنته لصدرها وعطت ماجد نظرة بسيطة قبل لا تتركه وتركب الدري )


ماجد بعصبية بعد ما ازعجه صياح نواف : وبــــــــــــــعـــــدين يعني ؟!


تضائلت حدة صياحه قبل لا تختفي ف الأخير وهو ماد البوز ويطالع أبوه بغضب


ماجد بلكنة أمر : صير ريال أجوف وتعال ساعد أبوك . . ! ( تحركت خطواته وهو يقول ) بسرعة !


مد البوز نواف قبل لا يطيع أبوه مُجبر و يطلع له لعند السيارة , علشان يصير ريال على قولته ويساعده !


كلفه بشيل بعض الأكياس الخاصة ب المطبخ وخلاه يحطهم فوق طاولة التحضير . . بينما نزّل هو الشنط اللي بها ملابسهم ! و صفهم فَ الصالة . . و رجع ينزل باقي الأغراض !


قضوا تقريبن فوق الست شهور و هم يفرشون و يعدلون ف البيت ؛ واليوم أنتقلوا له رسمياً


ما يدري ليش موزة متشائمه هالكثر من البيت . . و قلبها صاد عنه , على عكسه هو تماماً اللي فرحان به و طاير من الفرحة بعد !!!


و شلون ما يفرح و إحلى شي فَ الحياة . . الأستقرار !


وأنه يحس أنه فعلاً صار مسؤول عن زوجة و عيال و بيت !


مسؤولين منه هو وبس !!


صحيح ذيلاك أهله و ناسه و يعز عليه فرقاهم , لكنه كبر . . وصار زوج وأب !


لين متى بيتم قاعد عند أهله ؟


5 سنين وايد ! و كفاية بعد . .


مهما أمتدت راحة زوجته بين أهله , مرده راح يجي اليوم اللي بتطلب به بيت خاص بها !


عارف أنها مسألة وقت وبتتأقلم على جو البيت اليديد , وعارف بعد أن كل اللي مضايقها بالموضوع


هو كونها راح تعيش ف بيت بروحها وهي أبد ماتعودت على هالشي , و تستضيج من الوحدة !


وشلون ما تستضيج وهي اللي تربت فوسط عيله جداً كبيرة على يد أب وثلاث زوجات له ؛ كانت أمها أخرهم !


بيت مليان ناس و أخوان و خوات


. . ولما أنتقلت منه لبيت زوجها ؛ هم كانت محاطه بعيله كبيرة !


صحيح مو بحجم عيلتها !


لكن هم كان حولها ناس طول الوقت !


وبحكم أنها اجتماعية وتعشق تكوين الصداقات ؛ قدرت تكسب أكبر عدد من أهل بيته وتنال محبتهم !


ولأنه عارفها بهلـ شخصية ؛ يدري أنها باجر راح يصيرون حريم الفريج كلهم ربعها !


أذا ما أمتدت للفرجان الباقيه . . و قولوا ماجد قال !









الساعه 3:15 العصر



كان صوت ماهر المعيقلي المنبعث من المسجل يصدح في أركان المطبخ بَ سورة البقرة


بينما موزة كانت تصف الصحون و الجدور و باقي المواعين داخل كـبـاتت - جمع كبت - المطبخ


و نواف و فهد اللي كلفتهم يحطون العصاير داخل الثلاجة كانوا منخشين ورى بابها بالضبط و يشربون بخلسه علشان لا تشوفهم أمهم وتحرمهم من نصيبهم في العصير ع العشى . . .


أما ماجد اللي ما كان متواجد معاهم فهلـ مكان ؛ كانت مهمته تنظيف الحوش المغبر !


حطت موزة آخر جدر داخل الكبت و سكرته و هي تزفر براحة . .


و أوقفت على حيلها بتعب خفيف و تمقطت بعمق بعد المجهود الكبير اللي بذلته في تنظف المطبخ قبل لا تصف مواعينها فيه . . .



أتجهت ناحية المغسلة علشان تغسل هالكم صحن اللي سوت بهم وجبة خفيفه لعيالها


ياكلونها كَ تصبيرة . . . !


خاصة و أنها ما تفرغت تطبخ غدى اليوم من كثر الشغل !


قالت و هي تفتح صنبور الماي : تراني شايفتكم أنت وياه , عصير ع العشى مافي !


توقفوا أثنينهم عن شفط العصير لما أرتطمت جملة أمهم ب طبلة أذنهم . .


طل فهد من ورى باب الثلاجة عليها


و بتسائل قال نواف و هو يطل بعده : شفتينا ؟


موزة : أيه شفتكم , عندي عيون داخل الثلاجة . . !


بدهشة جاوبها فهد : داخل الثلاجة ؟


نواف يرجع يلتفت لـ الثلاجة و يبحث فيها عن عيون أمه : وين ؟


موزة بتململ : سكروها و روحوا الصالة شوفوا التلفزيون . . خلاص خلصنا !!!


نواف ينزل نظرة لكرتون العصير اللي مازال شبه مليان : باقي عصير ماحطيته داخل الثلاجة !


موزة : بدخله أنا عقب . . . . !


أبتعد نواف عن الثلاجة بينما سكرها فهد اللي قال : ماما . . بناكل بوب كورن اللحين ؟


موزة : أيوه بس خل أخلص . . !


سأل نواف و هو يسترق النظر لصحن اللي فَ يد أمه : باقي وايد ؟


موزة بأختصار شديد جداً : لا !


فهد ببتسامة عريضة : بنشوف فلم النحله ؟


موزة همهمت قبل لا تقول : ممم , بس نزلوا الـCD من غرفتي فوق . . !


نواف بحماس : أنا بنزله !


فهد يسبقه بخطوه : لا أنـــا !


موزة : روحوا أثنينكم ( بتحذير ) لا تجيسون شي . . أخذوا الـCD من ع الطاولة وطلعوا ! لا تدمرون لي الغرفة !


تراكضت خطواتهم طالعين من المطبخ بعد ما تركوا وراهم صدى كلمة ( أنزين ) اللي حتى ماكملوها !


أضحكت بالخفيف وهي تهز راسها عليهم !


موزة : الله يحفظكم !



 
 

 

عرض البوم صور l7'9t '3ram  
قديم 10-04-12, 09:27 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 147363
المشاركات: 390
الجنس أنثى
معدل التقييم: l7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 412

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
l7'9t '3ram غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : l7'9t '3ram المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

في هذي الأثناء برى فالحوش



سحب الكلك ( السطل ) الأخضر المتوسط بأتجاه الحنفيه اللي بقرب الزرع !



حطه تحتها و فتح الصنبور اللي أفرج عن كومة مياه كانت محبوسه ف جوفه



راقب لثواني بسيطة الماي وهو يتحول لرغوة بيضة داخل الكلك بسبب الصابون اللي فيه . .



بعدها تركه و راح ألتقط الهوز الرمادي الطويل المتجمع ف طرف الحوش و أفتحه على مصراعيه ناوي يغسل الحوش بالماي قبل لا يبتدي يفركه بالصابون ! حسب أوامر المعزبة موزة , مثل ما يحب يسميها لما تكلفه بأشغال . . . محاول بهلـ طريقة يطفرها لأنه يدري أنها تتنرفز من هاللقب ! خاصاً منه . .



فهلـ أثناء ؛ رن جواله الموجود ف جيب ثوبه العلوي , ألتقطه و هو موجة الماي ناحية المساحة الفاضيه ف الحوش و تاركة يهدر . .



و بتهليل مكتسيه فرح عميق قال : هلا براعية هالرقم !



وصل له صوتها المحبب لنفسه وهي تقول: هلا بوليدي ! . . . هاا ؟ شخبار البيت اليديد ؟



ماجد ببتسامة حلوه : يسلم عليج ! قاعدين ننظفه و نرتبه اللحين !! ( يزفر بصوت عالي دلاله على التعب ) هد حيلنا !



بتسائل : تبون أطرش لكم وحدة من الخدامات تساعدكم ؟ هذاهم قاعدين ماعندهم شغل !



ماجد بمزح : أفا ! نغزه هذي يمه ؟ قصدج لما طلعنا أفتكيتوا من عفستنا و عفسة عيالنا !



ضحكت ام ماجد وهي تقول : لا تقعد تقوّلني حجي ما قلته , فديتهم عيالي . . مكانهم باين . . عاد شوف ! ياك الحجي . . هالخميس أبي أفتح عيني ألقاهم قبالي !! وله ترى ما تلوم إلا نفسك . . .



ماجد ببتسامة لطيفة وهو يلمس أرنبة خشمه بطرف سبابته : على هالخشم ! إي أوامر ثانية !!



أم ماجد : مع ويهك , ما قلت لي . . تبي أطرش لكم خدامة تساعدكم ؟ اللحين تلاقي موزة منهد حيلها بهلـ شغل !



ماجد : لا لا يمه مايحتاي , خلاص خلصنا أصلاً . . قاعده ترتب مواعينها وخرابيطها ف المطبخ . . وانا أغسل الحوش ! أما باقي الصالات والغرف كلهم نظاف ! خلصنا منهم !



أم ماجد بتفهم : أيه , زين عيل . . . بس أيه قبل لا أنسى , بعد ما تخلص من بيتك مرني البيت ابيك !



ماجد بأهتمام : خير إن شاء الله ؟



أم ماجد : الخير بويهك . . تعال أخذ نصيبك ونصيب أهلك بالغدى . . ( تضحك ) نسيت أنكم طلعتوا لبيتكم وحسبت بكم !! حتى قاعدة ع السفرة أنطركم تنزلون تتغدون ! لو مو لطوف نبهتني وله جان ما جست الصحن بدونكم !



ماجد ببتسامة : الله يبشرج بالخير على هالخبر الزين . . . جنج حاسه فيني والله , ما طبخنا غدى اليوم ! كنا ناوين نطلب لنا أي وجبة من أي مطعم نسكت بها جوعنا ! ما فضت موزة اليوم علشان تطبخ لنا . .من طبينا البيت و أحنا بس نكرف !!!



أم ماجد : زين عيل , بيكون اول غدى تاكلونه ف بيتكم اليديد من طباخي . . ! خل يتبارك بيتكم به ! ( و ختمت جملتها ذي بضحكة حلوه )



بادلها الضحك و قال : يحصل لنا ناكل من يدج ونقول لا ! صبري خل تدري موزو بس . . ما أستبعد تجي هي بنفسها تاخذه !



أم ماجد : بالعافية ياوليدي بالعافية , أنطرك ها . .



ماجد : أن شاء الله , أخلص اللي بيدي بس وأمرج . .



أم ماجد : خلاص عيل , صار ! . . يلا مع السلامة



ماجد : مع السلامة !



سكر منها ورجع جواله لجيب ثوبه العلوي وهو يحس طاري الغدى بس ثار عصافير بطنه من يديد !



ماجد و هو يتمتم : بسرعة ! . . بسرعة! . . بسرعة ! . . حدي يوعان !



أنتبه على الدخنه ( جمع دخان ) اللي تتصاعد من الماي و أستوعب متأخر أن الماي كان جداً ساخن , تراجع خطوتين ناحية الحنفية و سكرها و رمى الهوز : أشوى ما جسته ( لمسته ) ! ( ألتفت ناحية الكلك و بتسائل قال ) لا يكون ذاك حار بعد . . . ! ( بتذمر ) وليييييييييييييين !



توجه ناحية الكلك و جاس الماي اللي فيه ولحسن حظه كان بـارد بعكس الحنفية الثانية اللي كانت تطلع ماي حار !



سكرها و ألتقط الكلك و كته ع الحوش كله و أبتدى يفرك و يغسل بسرعة فاقت البرق بعد ما كان ناوي يغسل شوي شوي و بتكتيك معين !



لأنه هدفه الوحيد اللحين أنه ينهي الحوش بأسرع وقت علشان يروح يجيب الغدى !



الجوع ذاااااااابحه . . . .






دخل الصالة لقى موزة منسدحة على ظهرها فوق الكرسي الطويل ويدها على بطنها بتعب و مغمضه عينها بأسترخاء . . بينما عيالها متربعين تحت جدام التلفزيون . . يتابعون فلم كرتون !


ومن أسمعت صوت الباب ينفتح و يتسكر و يدخل بعدها ماجد بأيقاع خطوات مألوفه لمسامعها


فتحت عينها على طول وأشاحت بويها ناحيته وأبتسمت بلطف على شكله المبهدل و المغبر و هي تقول : يعطيك العافية . . . ! ما قصرت اليوم ! تعبناك معانا . .


ماجد و باينه عليه علامات الأرهاق قال : علشان باجر ما تقولين أنت ما تسوي و أنت ما تفعل ! و أمحق ريل . . . و شوف ريل فلانة و ريل علانه وريل زفتانه !!


ضحكت موزة بعمق على آخر كلمة : وي فديت ريلي حبيبي الشاطر اللي يسمع الكلام و يساعد زوجته حبيبته و أم عياله !


ماجد بشبح أبتسامة وهو يدخل المطبخ : أيه قصي علي بهلـ كلام , عبالج واحد من بزارينج اللي واقف جدامج !


موزة بصوت مرتفع شوي علشان يسمعها : و أغلاهم بعد !


ما وصلها جواب من ماجد اللي توجه ناحية الثلاجة و ألتقط منها غرشة ماي بـاردة


فقالت بأهتمام : زين حبيبي غسلت الحوش عدل ؟ تراه وصخ من قلب ! ما ينفع معاه ماي وخلاص ! لأزم صابون و . . .


جاوبها ماجد اللي مازال ف المطبخ بعد ما قاطعها : ما تشوفيني مغبر من راسي لـ صبع ريلي ! فركته لج فرك . . . لدرجة أنج تقدرين تشوفين ويهج فالأرضية ! . . . مابغيت أخلص . . كسر ظهري !


موزة ب حب : يعطيك العافية !


دقايق بسيطة من الصمت قبل لا يطلع ماجد من المطبخ و يتجه ناحيتها : الله يعافيج . . . ( قعد بالقرب منها وهو يقول ) توها امي مسكرة من عندي .


موزة بتسائل : خير ؟


ماجد يتثاوب بالخفيف : لا ولاشي , تقول مر أخذ نصيبكم بَ الغدى . . ( يضحك بالخفيف ) حاسبه بنا اليوم ! ناسيه أنه طلعنا لبيتنا !


ضحكت هي بالمقابل بعد ما قعدت على حيلها : وي فديتها أمي . . . . ! والله تسوي خير فيني , ( تمسك بطنها ) ذابحني اليوع أنا ؛ ماكلت شي غير ريوق الصبح !


ماجد يتثاوب من يديد : عيل أنا شقول اللي ماطب بطني شي غير هالماي ! . . خل أسبح وأمرها , تامريني بشي !!


موزة : سلامتك !


ماجد يمسح على ويهه : الله يسلمج ( بتذكر وهو يطالعها ) ايه . . على فكرة , ترى عيالج دامرين الدنيا فالثلاجة . . ! صفي العصاير عدل عقب !


موزة برطمت بيأس منهم : أففففف ! . . مالت عَ اللي تعتمد عليهم بس !


ضحك و هو يميل بجسمه ناحيتها ويطبع بوسه حنونه على يبهتها : ما راح أتأخر !


موزة تطالعه بحب : تحمل بروحك !


وصلها صوته و هو يبتعد عنها راكب الدري : على أمرج مدام !


موزة بصوت عالي علشان يسمعها : يالماصخ ! . .


تسللت لأذنها صوت ضحكاته الشقيه اللي أبتدت تختفي تدريجياً بسبب أبتعاده






الساعه 5:30 المغرب




الشي الوحيد اللي كان ينسمع فَ هذي اللحظة كان أصوات الملاعق



اللي ترتطم - بدون قصد - بسطح الصحون بخفه مصدره رنين مميز قبل لا تغوص ف أفواه الأربعه اللي قاعدين حول طاولة الطعام ياكلون بَ شراهه



تكلم نواف قاطع هالصمت و الأكل نصه ف حلجه و النص الباقي منثر ع الطاولة جدامه : بابا . . مدرستي اليديدة حلوة ؟



ماجد بعد ما أرتشف عصير التانج البارد المحطوط بجوار صحنه : تينن ! كلها ألعاب . . و أشياء حلوه . . حتى بنات مافيها . . بيصير عندك ربع صبياااان بس !!



فهد بوناسة : أيه أحثن بعد , ( بأمتعاض ) أنا ما أحب البنات . . .



موزة بعد ما أبلعت اللي ف حلجها : أفا ؟ يعني ما تحبني ؟؟



طالع أمه مستغرب : أنتي مو بنات !



موزة وهي تطالع صحنها و تحرك قفشتها فيه بهدف ملئها بدفعة عيش يديدة : عيل شنو بالله ؟



فهد بذكاء خرافي : أنتي أم !



موزة بستخفاف ممتزج ب بسمة حلوه : والأم مو بنت . . !!



فهد بثقة : لا !



موزة تطالع ماجد اللي مبتسم أبتسامة كبيرة : لا ذكي ولدي مشالله !!



ماجد يضيف بمزح : ذيب ولد ذيب , طالع على أبوه , وارث الذكاء مني . . . !



ضحكت موزة غصباً عليها قبل لا تقول : زين أنك عارف روحك !



ماجد : ماني راد عليج . . اليهال هني . . . . !!



موزة : علشان تعرف أن لسانك زفر !!



ماجد : لا حول ولا قوة الا بالله , هذي اللي تبيني أرد غصب . . . ( بتهديد ) تعوذي من أبليس يا مرة !



موزة وهي تقرب القفشة من حلجها و تلتهم محتواها بعد ما قالت : أعوذ بالله منك !!



نواف مستعجب : بابا ؟ أبليس !



أختنقت موزة بحبيبات العيش اللي كان المفروض تمر من قصبتها الهوائية لبطنها ؛ لكن بسبب كلمة نواف المفاجئه لها أندفعت راجعه لفمها بعد ما داهمتها ضحكة مفاجأة من جوفها كانت على وشك تدفع العيش اللي به وتطلع للملئ



لولا أنها تداركت الوضع ع آخر لحظة و حطت يدها على حلجها و غرقت بنوبة ضحك مكتوم . . !



ماجد اللي أخترع لما ضحكت بهلـ شكل المفاجئ . . ناولها قلاص العصير ماله بسرعة وهو يقول : شربي شربي لا تموتين علينا . . . هههه عجبتج وايد يعني ؟ صرت أبليس على آخر عمري . . !



ألتقطت قلاص العصير من يد زوجها و شربت منه شوي قبل لا تقول وهي تمسح دموعها : شدراني عن عيالك !



كمل نواف : أنزين بابا , عادي أنام عندكم اليوم . . . الغرفة وايد كبيرة . . انا أخاف !



أيّده فهد وهو يقول : أيوه , أنا بعد بنام عندكم . . !



كانت بتتكلم موزة لولا أنه سبقها ماجد : أكيييد أفا عليكم . . اليوم كلنا بنام مع بعض , بس بكره كل واحد يرقد ف فراشه . . . سامعين ؟



أستانسوا التوأم قبل لا يقول فهد : أنزين , ( ببرائة ) بس اليوم . . !



موزة تترك قفشتها و تتسند على ظهرها : أففف ! حق الترفس . . . جنه مو مكفيني الأبو . . اللحين الأبو و عياله ! لا بالله رقدنا اليوم !!



ماجد بنذالة : والله عاد مب عاجبج . . جربي الكنب اليديد مال الصالة . . يمدحونه ( بنذالة أكبر ) وأبشرج , ماراح تستاحشين بروحج تحت . . . ( بخبث ) أهل البيت ماراح يقصرون معاج !



صرخت فيه خايفه : مجووووود ! عن السخافه عاد . . . ما أداني هالغشمرة أنا !



مات من الضحك ماجد على شكلها المرعوب قبل لا يقول لعياله : شوفوا أمكم ؟ خوافه . . تخاف من الهوى . . . . ! مب قويه . .



فهد يرفع كم بجامته كاشف عن ذراعه اللي شد عليها بقوه بهدف أظهار عضلاته الوهمية : شوف شوف بابا . . أنا قوي . . ( يطالع أمه ) أنا بحميج ماما من الوحوش . .



موزة وهي تتكتف : ووووي واللي يعافيك عاد , أول من بيحط ريله و بيشرد أنت !



نواف بحماس : أنا ماراح أشرد . . أنا بتم معاج . . . . !



ماجد بعد ما سكر من الضحك قال : ها ! شتبين بعد . . ثلاث بودي قاردات راح يحمونج . . . نادينا بس لو طلع لج شي . . و نفزع لج برسم الخدمة . . . !



موزة تخزه بطرف عينها : سكنهم بمساكنهم بس , ( بجديه ) عن المصاخه مجود . . . هالسوالف ما فيها غشمرة . . . . !



ماجد تعمد : فيها صرقعه و خوف . . و نشفت دم . . !



موزة توقف على حيلها و تلتقط صحنها و صحن عيالها الفاضي : أنا شاللي مقعدني معاك . . مادري ! . . لو نايمه أبرك لي



ماجد وهو يعاود الضحك : مقعدج اليوع !! أنكري بعد أنكري . . نص جدر الوالده أنحط ف صحنج !! وعليا على حالنا بس ما كلنا إلا الفضله . . .



موزة وهي ماسكه قلاص العصير بتهديد : مجود يوز عني لا أسبحك بالعصير اللحين !



ماجد وهو يتمقط : لا لا مشكورة , توني سابح . . !!



موزة وهي تلتقط صحنه وتضيفه فوق الصحون اللي فَ يدها وتبتعد بأتجاه المطبخ : سخيف !



ماجد يتبعها بصوت عالي : أحترميني جدام عيالج ع الأقل يَ الأسخف !!



موزة بصوت أعلى و عناد طفولي بحت : مابي !



ماجد وهو ينزل يده و يحرك راسه بالخفيف : أوكي ! هين يا مويز ! . .



ترجع لطاولة الطعام تلتقط باقي القلاصات وتقول بحاجب مرتفع و غرور مصطنع : أسمي موزة لو سمحت ! . . ( تستدير عنه بكبرياء ملفق وهي راجعه للمطبخ )



ماجد بَ عبط : تشرفنا ! . . و أنا ماجد !



أضاف نواف : و أنـــا نواف !



وختمها الأخير بـ : و أنـــا فهد !



موزة ف المطبخ بلوعة جبد منهم ثلاثتهم : صبرني يَ رب !!







هدوء . . و صمت مطبق . . و ساعة تشير لبعد منتصف الليل . . و صوت عقاربها كان الشيء الوحيد المتمرد على هَ الجو المزعج و خارق حاجز الصمت هذا بشكل جداً مميز


بينما فوق السرير الإبيض الواسع . . المتوسط غرفة النوم الأنيقة هذي


كانت متمدده فوقه أربع أجـسـاد بأحجام مختلفه . .


لكن بَ أرواح متشابهه . . . !


كل شي حولهم كان ساكن بصورة تقليدية . . . . مألوفة . . ساكن تماماً كَ سكون أجسادهم المنهكة ؛ قبل لا ينتفض جسد ماجد بشكل مفاجئ و يفز قاعد على حيله مذعور و هو يتنفس بسرعة رهـيـبـه ! وف نفس اللحظة ؛ أفتحت موزة عينها بأنزعاج من الهزة اللي أعترت السرير بسبب ماجد . . ثواني بسيطة خذتها قبل لا تستوعب أن ماجد . . . . . مرعوب !


قعدت على حيلها هي الثانيه وهي ترجع خصلات شعرها القصير لورى و تجاهد علشان تفتح عيونها الناعسه : حبيبي ؟


ماجد وهو يلهث بسرعة وكأنه راكض مسافة أميال . .


بلع ريجه و لف براسه ناحيتها قبل لا يرجع يطالع ف الفراغ جدامه و يرجع شعره الداكن لورى : كابوس . . أعوذ بالله من الشيطان الرجيم !


موزة وهي تدعك عيونها : أسم الله عليك حبيبي . . تبي أجيب لك ماي ؟


ماجد : ما يحتاي , أنا بقوم أجيب لي . . . ردي نامي . . !


موزة وهي تزيح اللحاف عن ريولها بعد ما مدتهم خارج السرير و ألبست شبشبها : خلك خلك . . . أنا بجيبه !


ما جاوبها , أكتفى ب أنه يحاول يلتقط أنفاسه اللي قطعها الكابوس المخيف اللي غزى منامه . . تم يتعوذ من أبليس لين ما رجعت موزة بقلاص الماي و قعدت ع السرير بالقرب منه : هاك . . أشرب . . ( تمسح على كتفه ) تعوذ من أبليس . . كله إلا حلم !


أرتشف الماي كله دفعه وحدة . . . قبل لا ينزل القلاص فاضي تماماً ويقول : صاجه . . ( همس ) كان حلم . . . . ( يرجع يطالعها ) ردي نامي . . خربت عليج رقادج . . . .


موزة ببتسامة كلها خمول وهي تزيح قذلتها لورى أذنها : شدعوه ؟ كله ألا قلاص ماي . . ( تاخذه منه وتقول ) أنت اللي رد نام . . و أقرى الأذكار و آية الكرسي قبل لا تغفى . . ( تحط القلاص ع الكومدينة اللي بجواره ) . . أكيد أنك نايم بدون ما تقراهم !



أنسدح ؛ بينما هي تكفلت ب تغطيته ب اللحاف , عدّل المخده تحت راسه و ظل يطالع ف الفراغ فوقه لثواني بسيطة قبل لا تنسدح موزة ع الصوب الثاني فَ السرير وتقول : مجود ؟ نام يلا ! لا تم مبحلق ف السقف جي . . . وراك دوام باجر ؟ نسيت !


ماجد وهو يغمض تلبيةً لطلبها : كاني كاني بنام , نامي أنتي !


موزة وهي تغمض بأسترخاء يديد و بصوت أختفى تدريجياً : تصبح على خير بيبي !


ماجد و هو يفتح عينه من يديد : و أنتي من أهله ! . . ( همس بها من يديد ) و أنتي من أهله ! ( حط يده على صدره و غمض عينه وهو يقول ) أعوذ بالله من الشيطان الرجيم !







. ماجد : 35 سنه
. موزة : 26 سنه
. فهد و نواف – توأم - : 6 سنين !













يتبع ؛
فَ نحن لم نبدأ بعد

 
 

 

عرض البوم صور l7'9t '3ram  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
facebook



جديد مواضيع قسم القصص المكتملة (بدون ردود)
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:56 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية