لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


هن لباس لكم / بقلمي

هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ البارت الاول البارت الثاني البارت الثالث البارت الرابع بسم الله الرحمن الرحيم..... ..................................... تجفف شعر

 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-05-12, 08:43 PM   1 links from elsewhere to this Post. Click to view. المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2012
العضوية: 241651
المشاركات: 158
الجنس أنثى
معدل التقييم: ؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1903

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الارشيف
افتراضي هن لباس لكم / بقلمي

 

هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ
البارت الاول
هن لباس لكم / بقلمي
البارت الثاني
هن لباس لكم / بقلمي

البارت الثالث

هن لباس لكم / بقلمي
البارت الرابع
هن لباس لكم / بقلمي

بسم الله الرحمن الرحيم.....








.....................................
تجفف شعر ابنتها الرطب أمام المرأه....تسرق منها بعض اللمحات الا انها تشبه جدتها اكثر ,,,,,


ارتجاف يدها يعوق اتقان ماتقوم فيه وهي تستمع الى صوت صراخه في الخارج .....


لكم تهابه وتخاف منه وتحمد المولى في السر احيانا ان ربي لم يهبه الخلفه.....
......


نظرت الى انعكاسه في المرأه ....وهو يقراءجريدته في العصر كالعاده ببرود....
....تكره عائلتها من كل قلبها فالانثى فيها تعامل كساقطه حتى تثبت العكس....حتى لو اثبتته تعامل هكذا ..


.....هذا ماجعل القسوه كلها تجتمع علي ابنتي محمد رحمه الله ففكرة ان امهم كردستانيه تقتل ابي وتعذبه كثيرا كان من المفترض ان يتزوج ماريا ابنه عمه لكن يبدو ان رونديك سحرته تماما لازلت اذكر تلك الدميه الخزفيه الصغيرة من حقها حقا ان تموت بعيدا وفي بلادها على ان تعيش هنا في جحيم ابي وذيب .............غريب كيف ان ابي وعمي لم يصرا على زواج محمد من ماريا....


..ذيب المتسلط الاناني الشرير اجزم بكل قواي العقليه انه لايحمل بين طيات صدرة الا بلورة حقد ....


..................وهأنا في السابعه عشرة وابنتي في الثالثه أي قانون هذا يجبرني من الزواج برجل يكبرني بعشرة سنوان فقط لانه ابن عمي ...


تجبرني على كرهك يأبي ....عمي زيد رغم تسلطه الا انه ارحم منه بالكثير فهو يعامل ماريا بحنان ....فقط لانها انثى ...بينما ابي يسطر اجسام اواز ومدين ومن قبلهم انا لاننا فقط اناث....



اذكر للأن كيف كنت طفله في الرابعه عشر في كشك الولاده....شيء مخزي...
للغير فخر لابي وعمي....واتت طفله اخرى ...في عائلتي تاء التأنيث لعنه....
اذكر تماما كيف ان لم يزرني احد حتى خروجي سوى خالتي موضي ....بدون رضا الجميع واولهم هذا الجبان خلفي ....فذيب يسيره بكلمتان نعم ولا....
لكن استغرب حقا وجود ذيب هناك ...وقت خروجي....هه لربما خشي على هذه العائله اللعينه من العار.....





أحسد شاهر ونوير .....في بقاءهم بعيدا عن هذه العائله الظالمه المستفزه.....
صحيح ان شاهر في الـ22 ويكبرني بعدد قليل من السنين لكن تمنيته هو زوج لي وليس عدي....




لكن هذا لايعني بالضروره ان اكره نوير بالعكس تعجبني تلك الانثى المبتسمه التقيه تليق حقا بشاهر.....




.....................



لازال قلبي مع اواز الملقاه بأهمال في الفناء الخلفي....مسكينه مدين كيف تشعر....
لكن سمعت امي تهمس لها بأنها ستراقب الوضع للأطمئنان عليها ....


سرحت شعر ابنتي برقه فهي قد غطت في نوم عميق....حملي في الشهر السادس هو مايهون الامر على عدي بالشعور بالعار لان اول خلفته فتاه لا يريد ان يلحق محمد بلقب" ابو البنات " اتذكره عندما همس لي بجمله صدرت منه لكن من نطقها اجزم بأنه لسان ذيب....كنت مازلت في الاربعين...."مضاوي شوفي لو ماجبتي لي ولد بحملك الثاني بتزوج عليك اللي تجيب الولد..."



اللعنه عليك وعلى جنسك اخلف امتداد لعقولكم الفارغه انت ورجل عائلتك....لااريد ان اخلف أي من الجنسين فالفتاة ستظلم بالتعامل والولد سيظلم بالعقل اللذي ستورثونه له ....



لكن القول ليس مثل الفعل فها أنا في شهري السادس بتؤام ذكور.....
كل اللذي افكر فيه الان ن اطلق على احدهما ذيب مهما كلف الامر ....في كل صلاوتي ادعي رافعة يدي بوجل "يارب اشغله في نفسه "ذيب من النوع اللذي يطلق عليه سكت دهرا فنطق كفرا.....



فهو قد قلب البيت رأسا على عقب عند علمه بتغيب اواز عن المدرسه وذهابها للسوق مع ابنة الجيران .....لكم هذه الاواز جانحه هذا الفعل كفيل بحرامنها من اكمال مسيرتها العلميه لكن انا الاعلم بها لديها قوه تهدم اعتى المخضرمين تسلطا .....




لكن من سوء حظها بأن ذيب هو من كان سيأخذها هي ومدين في الانصراف .....
انها في الـ13 الان لابد أن ابي سيبحث لها عن زوج والارجح احد الاثنان...."ذيب او شاهر "والاكيد شاهر لن يفكر في نوير فهو لايشعر بتمام الرضا عن زواج شاهر بها لكنه الابن المدلل لن يرفض له طلب ....




...................................


اعلم بأن مافعلته منافيا وغير عقلانيا البته ...لكن كثرة الكبت والحرمان ستولد الادهى ....


فهي لاترى خارج اسوار هذا السجن الفخم الا المدرسه وقبل الاعياد السوق في مرة واحده فقط ....اغلب مانرتديه بركاتي بعد الزواج ورضي عدي لي بالخروج في بعض الاحيان و خالتي ومشاعل ....



..........................


مشاعل ....غريبة الاطوار الغامضه ....أعجب من السيطرة التي تتقنها في حق ذيب....لربما صبرها عليه وهو عقيم....لم تدع ماركة الا ولبستها ولا دولة الا وزارتها حتى ابي وعمي لا يمارسون تسلطهم عليها ....
.......



واواز تراقب وتقلد ناسيه من تكون وابنة من تكون فهي ابنة العاصي محمد....والاجنبيه رونديك....



............................................



أشار متسأئلا برأسه بتنازل....."هاذي خلاص فطمتيها ...."



هزيت رأسي بالايجاب والحقد يتلظى بالمدعو قلب..."ماريا ....ايه فطمتها من سنه..."


وكيف لك ان تنتبه وانت من دولة لدوله ومن حضن فاجرة لاخرى ....


صراحه احترم ذيب احيانا في اخلاصه لمشاعل ....واهتمامه بماريا ....رغم كرهه لزوجها المسكين....وحنانه الخفي على ماريا الصغيره ....ومراقبة مدين وحرصة على تربيتها......الا انه يصبح ذئبا مسعورا امام اواز فكما يبدو بأنه يكرة النساء القويات المتسلطات....لكن موازينه تقلب تماما مع مشاعل.....



...............................



تدور السنين وتداولنا الايام .....وبعد احدى عشر سنه....

توفي ابي ولم يقم فيه قبل وفاته الا انا ومدين اذكر تماما طلبه السري منا ان تسامحه اواز على ماقترفه في حقها ...........







اواز الله ذكرى قديمة واسم محته العائله .....من كروتها.....




اصبحت ام ذيب ومحمد ابي من سماهما بعد وفاة عدي وانا في شهري الثامن ....


شاهر لايزال يعيش على اطلال نوير المرحومه نوير فقده لها جعل منه رجلا اخر لا نكاد نسمع عنه الاخبار الا نادرا فهو يعيش في بيته في الرياض اللذي جمعه ونوير قبل محاربتها الخبيث بسنوات.....



ماريا ترملت هي الاخرى يبدو بأن نساء عائلتي تعوذيه لموت الرجال .....



مشاعل مازالت كما هي عليه تمارس تسلطها بتفنن ....


موت ابي دمر ذيب وكأن ابيه هو اللذي مات مازال قويا ومتسلطا ولكن هادئا وبقوه .....ولكن مانستغربه بأنه في بعض الاحيان يمارسه ماضيه على مشاعل....



مدين ....الانكسار في انثى لها شخصيه ضعيفه ومنقاده ....تخجل ان تبتسم ...رغم ان عمي يحبها ولا يرفض لها طلب حتى انها اول انثى في العائله تدخل الجامعه....واول الاناث تصل الى هذا العمر دون ان تنقاد الى زوج غريب...




تكن مشاعر لشاهر اراها تخرج احيانا للملاء دون قصد منها ....لانها تهتم به بعنفوان....




عمي زيد......مازال كما هو عليه .....





اواز التي لا نعلم لها ارضا بعد ان تزوجت ابن صديق ابي هذا كل مانعلمه....




.
.
.
.
آه نسيت .....
.
.












اصبحت انا زوجة ذيب الثانيه........
.
.
.






 
 

 

عرض البوم صور ؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛  

قديم 31-05-12, 08:43 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2012
العضوية: 241651
المشاركات: 158
الجنس أنثى
معدل التقييم: ؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1903

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ المنتدى : الارشيف
افتراضي هن لباس لكم / بقلمي

 

......
.
.
.
.
العوده بعد انقطاع مجبر طويل وممل أتمنى لكن كل خير وكل سعاده حاصله او محتمله ........

بسم الله الرحمن الرحيم....
تذكرِينْ !!

الليلْ ، اللهفَه ،السَهر ،،
السُوآلفْ ،وَالحَنيــنْ !

تَذكرِينْ !!

البَرد ، وَ المِطر ..
وَ رِيحْ العِطر ..
الليْ بِ كفُوفك .. » سجِينّ !

تَذكرِينْ .. الوصَايآ
.................. وَ الوعُود ..
......................... وَ حلفْ اليَمينْ !
.......................................... « مآ نتفآرقْ ! »
وانْ تَفآرقنَآ :
إمآ أجِي , والآ تجِينْ !


تذكرِينْ !!

تَذكرِينْ الوَدآع !!
الليْ وَصفتِيه بِ ' ضَيآع '
وَ طآرِيْ الفَرقآ آ
اللِي كِنتيْ .. تكرِهينْ !

تذكِرينْ هَذآآآك .. الليّ يَنوووووومِك ..
وتُوعدِينَه .. فِيه بِ تَحلمِينْ !!

يَ عزّتيْ لَه !
هَذا هُو بِ كلّ حَيله
( يَصرخّ ) وآنتِي , ولآ تَسمعِينْ !‏

كنتْ آسولِف لِك ..
وكنتِي تَخجلِينْ ..‘

يَوم اشّر لكْ علىَ صدرٍيْ ...
وآقُول :
........ منْ هُو هِنآ !!
..................... مَن هُو هِنآ !!

كنتْ انآظِر فِيْ عُيونك ...
ومنْ خَجلك ... تَغمضِينْ !

وَ هذِيْ اللّيلهَ آسولِف لِ الغيآبّ
كآنتْ هِنآ ..
كآنتْ هِنآ ..
كآنتْ هِنآ ..

ولِ الأسسَسسفْ ...
مآتسمعيـن ... !! ‏

تذكِرينْ هَذآآآك .. الليّ يَنوووووومِك ..
وتُوعدِينَه .. فِيه بِ تَحلمِينْ !!


تَذكرِيييييينْ .... !

,


‌بَدرْ بِنْ عَبْدآلمحْسِنْ

...................
في زمن ما ماضي....
وقفت امام المرأه تأملت شكلها بتمعن ....حدقت في عينيهامطولا ....من أكون....من أنا...أعرفها هذه المنعكسه اعرفها جيدا ...هذه مرتع الحزن وروض الألم ...
هذه تجسد الظلم...هذه جسد العبوديه ....
قطع تأملها لعب أبنتها في طرف ثوبها المشجر الطويل ...اطرقت رأسها لها مبتسمه ...أمه وتلد أمة من بعدها...أي مستقبل ينتظرك ربما بعد عشر سنوات تدخلين علي تحملين طفلا في يدك هأنا في نهايات السابعه عشرة وام واحمل طفلين في جوفي....آله ولاده ومكينه تكاثر لأبناء عائلتي....
....مضاوي أيه الحسن البديع ...أكتمال الخلق والخلقه ....الطول الفارع ...الشعر الليل المغطي الى أسفل ظهرها ....العينان الواسعه بفتنه ودقة الخصر اللتي تميزها وبقوه عن باقي بنات عائلتها سمارها طول اناملها وابتسامه اللؤلؤ لها شفتان ممتلئه وأبتسامه غريبه للأسف لم تعد تراها مؤخرا ....
........
ألتفت لأبنتها مبتسمه ............وهي تنحني تقبل وجنتيها ..."ياهلا بالزين كللله انتم لحقتم تجون ..."
رفعت عينيها لتجد ماريا تقف بصمت أمام الباب وتراقب تفاعلها مع ابنتها تبدو كمن يتلو تأبين في جنازة لها ملامح غريبه ....
حملت أبنتها بصعوبه ووضعتها على طرف السرير وهي تجلس لتخلع حذائيه ...وبأستغراب..."ماريا ...هلا وغلا ...انتي جايه معاهم بنفس السياره من القريه ....."
لم ترد ماريا وتباطئت حركة يد مضاوي وهي تتأملها بخوف...."ماريا في شيء صاير ....حد تعبان ليش جايين الاجازة توها ابتدت اتوقعت تجون الاسبوع الجاي على الاقل ....."أبتسمت بتوتر وهي تضيع من مقدار الغرابه اللذي تشعر به ..."بس يالله زين جيتم ولا وش يصبرني لين يجي عدي و انزل معاه وأشوف هالقمر..."قالتها وهي تقبل كف أبنتها "تشاغلت بنزع جورب ابنتها ...."زين اصلن احس مافيني انزل الدرج بركب سيارة واروح واجي 30 كيلو ...مابقلي الا اسبوع وادخل التاسع ......"

تنهدت وألتفت وبقلب أنثى ....وعيناها ميته ..."ماريا الله يرحم من تعزينهم ...في شيء ..."
عندما نطقت بهذه الجمله انهارت ماريا بدون سابق انذار ببكاء غير مبرر.......
وبدون أي تصرف تهدئ منه ماريا وضعت طرحتها السوداء الشفافه الكبيره اللتي كانت ملقاه كتفها... على رأسها ....
وتناست تضخم ساقيها ...واستدارة بطنها ....أبعدت ماريا عن طريقها ونزلت الدرج مسرعه وهي تصرخ .........."يمممممه ............يممممه ...."
وتدور بين الغرف بهيجان مشاعر وقلب يكاد يتوقف لايهمها في هذه الدنيا غير زوجه عمها ومرتبه امها موضي وبنات اخيها واحداهن قد فقدتها وابنه عمها ماريا وابتها الصغيره وتأكدت من أمان اثنتين والباقتين مجهولات بالنسبه لها ....دخلت غرفة عمتها رأتها جالسه على الارض ومطرقه رأسها بين ذراعيها وهي تتهاود بجسمه يمنة ويسرى ...وقد انتبذت مدين احد أركان الغرفه بصمت .....
لم تحملها رجليها واستحالت مفاصلها ماء زلال رمت بجذعها على الارض ...وقد تسمرت عينيها بالفراغ ....
.
.
.
دخل من خلفها ذاك الطويل الشامخ القاسي وبهيبته اللتي تهزها وتخيفها حتى انها لاترفع عينيها في وجوده ولايبين منه الا وجهها وظاهر كفيها وقدميها ......والحياء يغطيها ....ولا تنبس ببنت شفه .......
.
.
.
سمعت صوته اللذي لايحمل لها الا كل ارتجافه جفن وهدير نبض قلب ...."مضاوي .......عظم الله اجرتس وانا ابوتس.........."
.
.
.مازال نظرها للأرض والتفت أليه ...."في من ....لاتقول في ابوي..."
والأمل القليل ذاك والضعيف اللتي كانت تتحلى به بداء يتسرب للخارج وينسكب مختلطا مع تراب احتضار الاماني.....
.
.
.
نطق بما لم تتوقعه ....وهو يحارب ندم نبرته وحزن روحه"أبوتس بخير ............عدي من يطلبتس الحل............"
.
.
.
نظرت الى باطن معصمها كان مازل يحمل ندبات اخر مواجهه مع هذا العدي.........
شعورها ...تبدو كــ...
تشعر وكأنــــ...
.
.
.
لا شيء....لايوجد شعور.....كأنهم يقولون لها عدي غادر وعائد قريبا ...كأنهم يقولون ...عدي مسافر وعائد هذا الاسبوع ....
عدي ....توفي...مات .....لم يعد في الوجود ...أختفى ....تلاشي....حررني ربما ....لقد ابرحني ضربا قبل الامس....
لقد شتمني قبل خروجه ....
.
.
.
مأن همت بالوقوف حتى لم تحملها قدماها ....عادت ووقفت بأصرار ....مرت من جانب عمها ورفعت عينها بوثوق....وهي تهمس....."حسبنا الله ونعم الوكيل ....حسبنا الله ونعم الوكيل ..."
.
.
.
أرتجف وهو يتأمل عينا أمها البدويه اللتي ورثتها .....
لأول مرة يراها بهذا القرب وهذا الوضوح ...اي فتنه كانت تحملها ولم يرها ....
.
.
راقب غيابها خلف بيت الدرج القديم ....
.
.
.
دخلت غرفتها واغلقت الباب بهدوء ...كانت لا زالت ماريا تبكي بهدوء ...وماريا الصغيره تنام على رجلها بأستسلام ....
اقتربت من مرأتها ...سحبت منديلا ومسحت كحلها البدوي اللذي لطالما عانق رمشها الطويل .....وجمعت شعرها و جدلته حتى نهايته ....نزعت اساورها الذهب ودبلتها الفخمه....ورمتها بقوة على التسريحه وبعضها قد ارتد ...
توجهت للخزانه فتحتها بهدوء واخرجت جلابيه سوداء بدون أي تفاصيل....
.
.
.
همست لماريا برزانه..
."ماريا قومي روحي لرجلتس ونادي لي أبوي بشوفه ...."
.
.
.
شهقت ماريا .....وكتمتها بكفها وهي تعجز عن .
.وصف الموقف ومايدور حولها .
.."زين ذاني بروح اناديه من بيته ...."
.
.
خرجت مسرعه وهي تعيد ترتيب حجابها ....أستوقفها أبوها بصرامه .
.
.."بنت ماريا على وين العزم ...؟؟"
.
.
شهقت وقد احمر وجهها الابيض ..."بروح انادي عمي مضاوي تبي تشوفه ...واحالي تعبانه ماتقدر هي تروح له ..."
.
.
وبصرامه تفنن بها عبر السنين....
.
"اصلن مايجوز لها خرج من بيتها ....مايحتاج عمتس بالمجلس معاه ذيب وشاهر ....جاي في الطريق..."
.
.
.
ترقرت عينيها مره أخرى ..."شاهر ...بيجي ...اللحين ....لنا حول الست شهور ماشفناه .....الله يرحمتس يانوير ..."
.
.
.
توجهت للمجلس وهي تكتم مابها من حزن ....مايحزنها حقا هو هذا الفقد اللذي تشعر به العائله ولكن الجميع يبدو وكأنه يمر بمشله طفيفه الجبروت الظلم الطغيان القوة كلللها نبذت المشاعر في هذا البيت ....واكث الضحياي مضاوي وهاهي أرمله بقلب بارد ويطلب منه شعور الاحتضار بعدما مات.....
..
..
دخلت المجلس وهي تطرق برأسها ....وقد تغيرت نبرتها للبكاء.."عظم الله أجركم ....."
لم تنتظر رد هذين الحجريين ....
.
.
."يبه تري مضاوي تبيك ..."
.
.
تفاجئ بالطلب الغير مسبوق من نوعه .....
.."ذاني هنا ...خلها تجي....."
.
.
وقف ذاك بهيبه محترمه ....وبصوته الفخم اللذي يفرض الرأي حتى لو كان خاطئا ...
.
.
"بقوم افتح الجالس واجلس فيها انا وابوي وخوالي الناس سمعت بالخبر اللحين بيجون .."
.
.
.
نظر اليها بحزم وبأمر يلقيه وقد اصبح ماهرا في ألقاءها...
.
.
"خلك بجنب مرة ابوك وخلك من هالدلع الزايد ..."
.
.
شددت بقوه على قبضتها ....بكائي على موت أخي من أبي اللذي لم احتك به من قبل وكان اشدهم عداوة بي ....يبدو تصنعا بعينه ....تبا لهكذا تجلد وقسوه..اصلن ياأكبراخوتي بكائي هو على تلك الضعيفه امه ....
.
.
.
.
كانت ستهم بالخروج لدعوة مضاوي الأ انها فاجئتها بدخولها ....همست لها بطلب مغلف بغموض..
...
.."ماريا عشتي اطلعي لبنتي شكلها بتسخن .."
.
.
.
أنتظرت خروجها وهي تتأمل مكان جلوس ابيها ......بنظرة لم يعدها بعد الذل والخنوع والادب المبالغ فيه ....
..
..
نظرة حقد ربما او شيء مثيل بها ...
..
..
همست بصوت يكاد يسمع ..."ذاني يبه قدامك ....ماكملت 17 وذي حالتي حامل وام وارمله ....عساك زين يبه اللحين أمي ماتت مقهورة ...محمد ومات مذلول بناته وحده مرميه الله اعلم فين ووحده كأنها خدامه وانا أنا انتهييت ....عساك زين يبه اللحين...عساك زين وراضي عننا ...دمرتنا عشان ترضى ...."
.
.
.


 
 

 

عرض البوم صور ؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛  
قديم 31-05-12, 08:56 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2012
العضوية: 241651
المشاركات: 158
الجنس أنثى
معدل التقييم: ؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1903

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

.
.
لولا كانت رفعت نظارتها هذه بحظورة وتجرأت وتكلمت بنبرة ملامه وعتاب لكان انزل بها اشواط العقاب والعذاب.....
.
.
.لكنها نطقت بما كان يوقنه ويقتنع به ولكن يكذب نفسه احيانا ....ويهمشه خارج عقله .يكذب شعورة بعلم مضاوي ومن تبقى من العائله بفعلته......لكنها صدقت وهو من الكاذبين ....
.
.
.
مأن خرجت من باب المجلس حتى استندت بذراعها على الجدار وجلست .....تركة هذا البيت وتمقته تمنت من كل قلبها ان ينهار وتموت كل ذكرى يحملها او يصنعها ....
.
.
.
.
مرت الايام تغير أبيها تغيرا جذريا الا انه ينازع الموت بعد انهيار عضله قلبه الضعيفه وتكالب كل تلك العمليات القديمه ضده..
تأسف ...عوض...اغدق بحنان ليس له وصيف ...رغم كذبها على نفسها ...الا انه اغللى رجال حياتها .....بعد ذيب ومحمد الصغيران....
كانت تجلس مقابله له وهي تتلو من مصحفه القديم وتحارب دمعاتها ....همس لها بحنان....
..."العيال نايمين .."
هزت رأسها بالايجاب وهي تقاوم حزنها ....
..أكمل بنبرته الغريبه اللتي تسمعها لاول مره ..."الله الله فيهم يابوتس ماحتاج اوصيتس والله الله في ذا اليتيمه مدين ودورا لي اواز واستسمحوا لي منها ....الله الله في نفستس ياوليدي لاتخلين احد يدوس لتس على طرف خللتس مثل امك الله يرحمها ....وعيالتس خلي قلوبهم على بعض مالهم غير بعض.....بقلتس شيء ياوليدي عمتس ابوتس ....وشاهر اخوتس...وذيب ياوليد ذيب غير ذيب هذا وليدي اللي ماجبت شيليه عن الارض شيل تراه حنين وماهو مقصر بعيال اخوه ...ادري ان ذكر الموت ولا ذكره عندتس ....لكن طول عمري كان قايم فيني وفي شغلي وفي مقضاتي وفي وقفتي بين العربان ...ذيب هو الوحيد بيننا اللي من تبعه ماخسر انا اشهد لا والله كسب ....برضاي عليك يابوتس الي يطلبه منتس ذيب يتنفذ بدون كلام زايد تراه يحب الخير للغير هو بس عصبي وبدوي جللف مثل جده ..."أبتسم لها ...بادلته اياها بحزن.....
...
وقفت وهي تقبل رأسه ..." الله يخليك لي يبه ..."
....
...
...
بعد اسبوعين من وفاته ....ان كانت فقدت الكثير من قبل فهي الان فقدت كل شيء...
أبتسمت لأبنتها وهى تراقب الصغيرين بأستغراب....
جلست بجانبها وهي تبتسم ....."كيفتس يمه طيبه ...؟؟"
لت طرف خصله سوداء عللى اناملها الطويله ..."الحمد لله عل كل حال...."
تنهدت ..."ونعم بالله ...."أخذت نفسا عميقا واستعدت لما ستقوله............"يامتس ترى ذيب خطبتس من عمتس ...ويبيتس وشاريتس وبيربي عيال اخوه ذا اليتامى ........وكمان لاج لان ابوتس رحمة الله عليه وصاة بتس انتي وقاله وصاتك مضاوي ولا عيال اخوك انت اللي توصي عليهم وهو ياوليدي مايبي الا انه يعني تخبرين يجز كلام الناس ويقطعه من انك ارمله وببيت مع اخو رجلتس وتسذا"
...
.....
......
تذكرت كلام ابيها واستحضرته في الدفاع عن حقها ولكن الرضا على كل مايأمر به ذيب بمقدار رضا ابيها عليها ......هزت رأسها بالايجاب....وهي تراقب ابنتها والقادمين الصغيرين..."أنا بوافق يمه بس بشروطي...أنا ماهمتني ذا اللي يقال لها مشاعل كثر مايهمني رضا ابوي ....بوافق لكن لاشوفه ولا يشوفني وبدون حق شرعي يعني زواج ورق ونجلس على ذا الحال ....يعني ياعمتي بدون قصور ذيب مايخلف ولا له بالحريم هاذي هي مشاعل شوفيها ساكنتن بغرفة لحالها وهو لحاله .....ياخذني موافقه لكن بشروطي..."
..
..
..
أستغربت عمتها هذه الشروط لكنها استبشرت بالموافقه ....
....
..
..
مرت السنين توالت الازمات ....توفي زوج ماريا وردعت عشرات الخاطبين....
كبرت ميداء واستوت انثى ودخلت في نزاع عمها وشاهر المستطير حولها شاهر يفضل العيش على اطلال نوير ومدين مجرد طفله في نظرة...
وعمي يحلف ويجزم الا تتزوج من غيره ....
مدين تصارعها مشاعرها اتجاه شاهر خصوصا بأنه هو السبب في اقناع عمي بدخولها الجامعه ...وهذا هو حلمها حيث تعتقد بأنها ستقابل اواز هناك يوما ما ...
كانت الطامه والصدمة الكبرى عندما حمل الينا سنام العئله ذيب بأن رجلا ما خطب مدين منه وهو جدير بالموافقه ولن يضيع مستقبلها على شاهر اللذي لن يقبل بها ابدن ....
.
.
.
يومها ...كنت حاظرة في غرفة مدين اللتي لا تبرحها كثيرا ....
.
.
.
كانت منهاره تبكي بأصرار وهي تدفن وجهه مستلقيه على سريرها .....
.
.
.
جلست بجانبها لنف ساعه وهي على هذه الحال هوانا تاره اربت على كتفها وتارة امسح على خصلات شعرها .....
همست لها ..."مدين قومي ناظريني انا عمت ودنياك انا ادرى فيك ....أنتي تبين شاهر ولا ...."
.
.
.
عندها زادت من نوبتها البكائيه الغير مبرره ...أجهششهت ...
ونطقت بصعوبه ..."بس شاهر مايبيني ....لي سنين محيره له ومايبيني انا خلاص تعبت ....بوافق على سليمان....واحد يبيني ولا واحد ولا يهمه وجودي...."
.
.
. أعجبها ردها العقلاني...."وطيب ليه البكاء اللي ماله داعي والدلع الزايد...."
.
.
.
تأملتني مطولا ..."عمه عقلي يقول كذا لكن قلبي يتقطع ....احس شاهر كان يلعب بنفسيتي..."
.
.
.
تنهدت وانا احاول اقناعها بلمعان النجوم وقت الضحى ..."ياقلبي ذا طبع شاهر حنون عقلاني ومتفهم ....انت فسرتي اهتمامه بتعليمك غير ....وبعدين ترضين تاخذين واحد له فوق 11 سنه يدق قلبه لمرة متوفيه ....وبعدين مع احترامي انتي في الجمال تغطين عليها الله يرحمها بس في العقل والقلب غيير هو عشقها من جوه كان مايستحمل يفارقها دقيقه ولا هو قادر يفارقها للحين ...خذي سليمان شباب وصغير واكيد بيفهمك وترى بعيدن والله بتندمين خذيه ولا بزوجه ماريا ....."
.
.
.
أبتسمت بين دموعها ...."ياذا الماريا اللي محاربتني على كل شيء..."
.
.
.
تأملت ملامحها اللتي تشبهني وامي المرحومه كثيرا ولاتحمل من ملامح امها شيئا ..."هاه يعني ابشر امي موضي ..."
.
.
.
هزت رأسها بالايجاب وهي تحارب دمعة ما ....
....
...
..
جلست بوقاحتها المعتاده اللتي يجزم الكل بأنها ليست بتصرفات نساء جيلها مبهرجه هي حد المبالغه وتزيد فوقه قليلا.....
شعرها بقصة قصيره جدا تبين رقبتها وشحمتي اذنها وبلون فاقع ومبالغ في درجه شقاره ....تحمل الكثير من الحده في الملامح ....وحاجبيها برسمه شيطانيه داكنه واغرورقت عينيها بالكحل الاسود وعدسات زرقاء فاتحه ...كانت لاتزال مرتديه عبائتها وتنظر اليهن بملل يجتمعن في مكانهن المعود غرفة ضيوف العجوز موضي....
.
.
.
تأملت جمال مضاوي بحقد وقد انت تلك الاخرى تغرق في عالم أخر وهي تبعد محمد عن ذيب وتمنعه من ضربه ...
لديها كل شيء كل شيء ينقصني ...ولدت بملعقه من ذهب في فمها ...جميله لحد الثماله ...ولديها أبناء...تميزت عنها بذيب وهاهي قد شاركتني فيه ...
فكرة انها زوجته وهو لم يسمع حتى صوتها من قبل تضجر مضجعي فكيف بها زوجه له وفق العادات والاصول ...
..
..
..
مثلما نفيت غيرها بأستطاعتي نفيها لكن كيف ....كيف ؟؟وزوجي ذيب ؟؟ياللغبائي كيف اخترته من بين الرجال تزوجت طائرا حرا ومتوحشا وذيب يتوقى لدماء فرائسه على هيئة رجل...
..
..
..
كانت تجلس مقابل جدتها وقد انعكست ملامحها المتجعده القديمه عليها ولكن قد مرت بينبوع شباب في طريقها الى الانعكاس ...وكانت تلك العجوز مبتسمه تجدل شعر حفيدتها الطويل ...
.....
..
..
وبوجهها الدائري وغمازتيها اللتي تبين مع كل همسه وبسمه ....تسألت ..."الا صدق مدين بتاخذين ترم صيفي بيجي زواجك ووجهك محروق من الشمس..."
..
..
..
كسا الاحمرار وجنتي تلك الخجوله اللتي تسرق من ملامح مضاوي الكثير لكن مع خطوط رفيعه لحسن تركستاني عريق تحمله في درجة بشرتها ولون حدقتيها المائله للرماديه...وقد اكتسبتها من جدتها لأمها بحسب اقوال المرحومه رونديك....
..
..
..
وهمست بحياءها اللذي يلازمها ..."مالك شغل ايوه باخذ ....ابي افتك مواد التخصص بالصيفي اسهل ..."
..
..
..
كانت تصب لها فنجان من القهوه وهي تبتسم بحنان ..."هاه علينا ولا علينا مدينوه..ولا عشان سلومي ضحك عليك بكلمتين عسل بتأخذينه ...عشان تسحبين على الترم الاول..."
..
..
..
تركت شعر حفيدتها من يدها .....وهي تتسخط ..."واخزياه سمعتي يأم ذيب وش تخربط هاذي تقزلتس تكلم الرجل وهو مابعد شافها ..."
..
..
..
ضربت برجلها على الارض بغضب ولم يلاحظه غير مضاوي ...خذيه لك بأكمله فأنا لأ اطيق ذكر أسمه ....
..
..
أبتسمت لها ..."عادي يمه ..." ألا انها اقتطعت كلامها وهي تبعد محمد بقوه ..........وغضبها اللذي يكتسيها مؤخرا من تصرفاتهم ..."ياولد ابعد ابعد عمى تراني اللحين بعلم جدك ....أف وش راكبك انت ..."
..
..
عندها وجهت ماريا امرها بهدوء...."بس يامحمد سيب امك واطلع فوق العب بلاي ستيشن ...."
..
..
نظر اليها وبحزن ....وطفوله.."هذا اللي يقهر السوني ابوي شاله كلله من ذيب ....أبوي يهاوشه وهو مايفه الا يشغله ...."
..
..
وعاد ليلقن ذيب ضربه اخرى ....
عندها وقفت بعصبيه ..."حسبي الله عليكم عيال عدي ماتهنون الواحد قوم انقلع انت هناك ....."
وخرجت من الغرفه كأعصار ...
..
..
.. حزنت مدين لحالها ..."مسكينه عمتي دمورها محمد وذيب أذاهم بزياده ..."
..
..
تنهدت ماريا ....وبدعاء صادق .."الله يصلحهم هم كذا لا كان ذيب مو موجود يطلعون لها قرون ..."
..
..
..
سكتت ماريا الصغيره لأنها الاعلم بحال امها وما تقاسيه ...
..
..
نطقت ببرود وتكبر..."خلها ذا اللي يبي الولد يستاهل اللي يجيه ...."
..
..
همست ام ذيب..."ياوليدي الولد من الله هو يعطيه وهو يصلحه ...."
..
..
..
تصنعت الدموع ....ووقفت ..."وش قصدك ياعمه لين ولدك مايجيب عيال تحطون حرتكم فيني ...ذاني ماخليت دكتور ماشلته له ملف ولدك لكن هو راسه يابسه ومايبي يراجع غير انا اروح واراجع وادور علاج عنه خليه محمد وذيب بيشلون اسم عدي مهم شايلين اسمه يومهم ينادونه يبه ........."
حاربت بكاء غير موجود وهي تغادر الغرفه ....
حزنت عليها العجورز الشفافه ..."لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم .........."
..
..
..
نظرت اليها ماريا ...بغضب..."يمه الله يهديك تصدقينها ام جنيب هاذي عقرب عقرب والله يان تحتها البلاوي وانتم مسكنينها بيتكم ...."
..
..
..
مابال هذه الماريا وتخيلاتها الغريبه ..."ماريا ياوليدي انت وشبتس حرام عليتس على المره جالستن لها على الدقه ...."
..
..
..
وكالعاده ماريا الصغيره ومدين يراقبن بصمت وقد اعتدن هذه المواقف....
..
..
..
قبل شهر من الأن....

.
.
بعد سنوات تبوك الطويله أتاه النقل كمعلم ابتدائيه في المدينه ...واخيرا ..عاد الى ارض الطهر ...تنهد عندما تذكر من يشاركه المسكن ...
تأمل جموع المصلين خارجين من بوابه المسجد العملاقه ويبدون في غاية سعادتهم وقد لامست ارواحهم شفق الرحمه وبوابات الغفران....
...
...
وباعة متجولين غطوا الاركان وخيوط شمس طيبه الهادئه بدت تغطي الظلام وتغزله بنورها ....
..
..
..
لمح وجها يألفه يقف بشموخ ينظر الى لاشيء ...ماللذي فعلته به السنين لق بنى كل هذا الجسم وهذه الضخامه من ذاك النحول والجسد اللطيف ...
حقا يبدو عملاقا لقد تغير جذريا لولا حدة ملامحه لما عرفته تقريا غياب فوق 23 سنه...
...
..
تقدم منه متهللا مبتسما ونبض قلبه لا يكاد ينتظم من حده شعورة بالسعاده وانتهاء سنين البحث ....تقدم منه ورفع صوته بغير تصديق....
"محمد....محمد بن زيد هذا انت ....؟؟"
..
..
ألتفت اليه بنظره لم يعهدها من محمد ابدا ...وحركة رقبته مغروره ...وتطلق عينيه اشعاعات تكبر تغطي ماحوله بهاله تخصه ...حتى مع طولي بجانبه انا مراهق ...
..
..
لم ينطق ونظرة الى عينيه هذا بالتأكيد ليس بمحمد يبدو كمحمد وقد تلبسه شيطان ما ....عيناه عسليه مائله للذهبي وناعسه قليلا ...حتى بشرته افتح من بشرة محمد ...وشعر وجهه اسود مائل للرمادي ..يحدده بدقه وكأنه كان للتو بين يدي المزين ..
..
..
..
لم يحرر من اطباق شفتيه المعتصمه بالصمت الغامض الطويل ...
حتى بدا لي من خلفه وجها اعرفه جيدا ..
فقد لازمته في عدة مواطن من طفولتي ...
أبتسمت له وانا استغرب تصرفات محمد الغريبه ...صحيح بأنه أكبر مني سنا الا انه لم يعاملني بهذا المقت من قبل ..
..
..
تبادلنا سلاما حارا محملا بالأشتياق ..وعندها وضع عمي زايد يديه بفخر على من بجانبه ...وهو يتكلم بشموخ يستمده من محمد صديقي القديم ....
..
"هذا ولدي الذيب ........."
..
بلعت ريقي صحيح وتالله ماكذب هذا ذيب بحق ....لايمت للأنسانيه بصله مع عرض كتفيه وضخامه جذعه ...
..
..
بادلني التحيه ببرود يبدو كطبعا يلزمه خيلت لي ابتسامه على وجهه وقد كشفت عن طقم اسنانه المميزة بأنياب بارزة ...
والله انه ذيب بهيئه بشريه ولو انني في مسجد لخلته محمد بتلبس شيطاني وروح شريره...
أختفت أبتسامته وبدا صوته فخما كالرعد ..."يحسب اني محمد الله يرحمه ..."
قال جملته الاخيرة وهو مدقق على عياناي خلتني عاري أمامه وقد اكتشف كل الماضي والحاظر وكل المشاعر ...
..
..
أستوعبت قوله على مضض...........وحاربت دمعتي ...."محمد توفى ...متى ...ليه مادرينا انا واخواني ؟؟وش صار؟؟"
..
..
تنهد أبو ذيب ....وهو يربت على كتفي ..."تعال ياوليدي افطر عندي ..ونتفاهم ..."
...
نظرت الى ذاك الواقف بقرب سيارته السوداء الفارهه ...
وتسألت بفقد..."وعمي زيد عساه طيب ........."
...
لمحت تغضن حاجبيه وتغير ملامحه ....همس يحارب نغمته .."عمي زيد توفى من 11 سنه ...ومحمد من 19 سنه ...."
..
..
كادت الارض الا تحملني وضاق الكون بما رحب ...
..
..
وحاربت دمعه امام اعتى اثنين واصحاب القلوب الصخريه ..."انا لله وانا اليه راجعون ....الحمد لله على كل حال ........"
..
..
سندني من ذراعي ....وهو يردد بصدق قلب مؤمن ..."ونعم بالله وانا عمك ربك ارحم بعباده ....قم ياتركي الله يهديك ..."
..
..
كان ينظر الي بعينان فارغه ونظرة سوداويه بمعنى انت لست رجلا ....
..
..
.................................................
كانت تقف امام التسريحه وهي تحدد عيناه بالكحل ...ومبتسمه تتذكر اخر محادثه مع سليمان ...كنت صدقا غبيه بتعلقي بشاهر ...سليمان بالنسبه لي حياة ...حلم يتجدد وحريه قادمه لم يتبقى سوى اسبوعين واربعة ايام على زفافي ...
وتبتدىء حياتي الجديده ...ليتك بجانبي يا أواز ...ايتها الهاربه العنيده ....متى تعودين تحنين واراك من جديد ..
شعوري مع سليمان شعور كل طاهره مع اول رجل تسمع صوته وتشاركه نغمه خاصه شعو ر غريب وكأنه لباس لي ...

.
.
دخلت عمتي مضاوي وهي مبتسمه ...كم اعشق هذه الجميله الفاتنه ...لها قلب طاهر وابيض لا يحمله غيرها ابدا ...
أبتسمت لها ....."اليوم اخر يوم واخيرا ....خلاااص بأنتهي وبأفتك قلت لتس بخلص قبل 15 رمضان ..."
نظرت اليها وهي تعيد ترتيب سريرها ..."بلا كلام فاضي اليوم 15 ...."
...
بتملل من وسوستها في النظافه والترتيب ...."عمه سيبي الفراش بجي وانام عليه كلها ساعتين اختبر واجي ...."
..
..
تجاهلت حديثى وجلست على طرف السرير

..

..
أطرقت برأسها بحزن ....وهمست .."تدرين انه تركي ولد جيراننا ...مات ...."
تقبلت الامر كخبر أي وفاة اسمعه مؤخرا ....بحزن لفقد مؤمن أخر ....."الله يرحمه ..."
تنهدت ..."يمكن ماتتذكرين هو كان قدى الله يرحمه اخوه الاوسط كان دايم بشغله ومايقصر فيه لكن يتركه عندنا لا راح شغله ولا رجع ياخذه ...خصوصا ان اخوه الكبير كان برى في أستراليا ...ابوتس كان مرة يحبه ومتعلق فيه ....وبس بعد ما وصل المتوسط نقل اخوه الرياض واخذه معاه ...وانقطعت الاخبار .."
حزنت لذكر ابي ..."الله يرحمه ويغفر له ....كبرتس يعني صغير ....يعني 28 "
هزت عمتي رأسها بألم .."الموت مايعرف عمر ...ولا ييعرف نجاح ولا سعاده ....الواحد لازم يكون مستعد له ...الله يثبتنا وقت السؤال ......."
وقفت تهم بالخروج من الغرفه ...التفتت ألي ..."أنتبهي لنفستس يامدين الدنيا تخوف ..."
هززت رأسي بالأيجاب ..."أدري ...لاتوصين ..."
..
..
..
تناولت عبائتي الرأس من على الكرسي ..وأكتملت بها ...
أخذت ملزمتي وحقيبتي وبرقعي في يدي....
فتحت باب الغرفه ....

..
.. نزلت مع الدرج قابلتني عمتي ماريا وهي تسند محمد الصغير وهو يغط بلحضات نوم متقطعه ...
..
..
أبتسمت لي .."هاه خلاص اليوم أخر يوم ...."
بادلتها الابتسامه ..."خلاص الحمد لله ...حتى تأجيل الترم قدمته الاسبوع الفايت ...."
..
..
نظرت الي بحب يخصها قط ..."الله يحفظتس من كل شر ...."
..
رديت لها "أمين ..."
وانا اكمل طريقي ....
مررت بغرفه امي موضي قبلت رأسها ورافقتني دعواتها المحببه اللتي أعشق....
..
..
ركبت في السياره وانا اتمم بأذكاري ...طبعت رساله وارسلتها لرجلي المستقبلي وعاشقي الجديد...
"دعواتك اليوم اخر امتحان ..."
لم يلبث حتى اعادت النغمه نفسها .."موفقه ياغلى من الروح .."
..
..
..
خرجت من الحمام وهي تلف شعرها الاسود بمنشفتها توجهت للتسريحه وهي تبحث عن مشطها ...
نظرت لأبتها خلفا من يراها يجزم بأنها أختها ومن غير المعقول بتاتا بأن أبنه الـ28 ليها أبنه في مشارف الـ14
....
..
فتحت المنشفه وهي تنفضها ...."يابنت ماريا قومي جيبي لي فحم ببخر شعري وخلتس من ذا الجهاز اقري لتس صفحة من القرأن أبرتس لتس ..دلع قومي أشوف..."
وبدون غنج بنات جيلها ..."يمه الله يخليتس رمضان حنا كيف تبخرين شعرتس ....وتكحلين ..."
..
نظرت اليها بنصف عين ..."قولي مفحالي وخلاص عن المحاضرات ما دخل جوفي شيء ولا صايمه اطلع تسن مايتن لي أحد ...قومي ولا نامي أحسن لتس..."
..
..
سلمت ورقة الامتحان بعد طول انتظار ...اعادت ترتيب اغراضها في حقيبتها ..واخرجت هاتفها لتتصل بالسائق ..مرت من جانبها احداهن ...
توقفت مبتسمه ..."مدين هلا اخبارك ...كيف اختبارك..."
بادلتها الترحيب.."هلا منى ..انتي كيفتس كيفه اختبارس ..."
هزت رأسها بقل حيله .."جبت العيد ...سويت الهوايل ..."
ضحكت لها ..."ربتس كريم في ذا الصيام والحر كاحن بمجاوبات ابد ...."
أبتسمت وهي تراقب ثغرها ..."مدين انتي من المدينه أكيد ....يعني ليش كلامك كذا كلله سين في سين ..."
ضحكت وهي تبتعد عن مكان القاعه ..."اكيد من المدينه بس اصلي من العلا خبرتس ذا حكينا ..."
تفاجئت ..."والله ماتوقعت قلت ابد مو حجازيه البنت ...."
وضاعت نصف ساعه بين مدين ومنى ذات اللسان الجميل والدم الخفيف فهي صديقه جديده قد تعرفت عليها في الكليه ...
اتصلت للمره الألف على السائق دون مجيب أذن الظهر واقامت صلاتها ...حتى منى رحلت منذ مايقرب ساعه ونصف....
أخرجت هاتفها لتتصل على مضاوي او ماريا كي يحلن المسأله ...تفاجئت بأنطفاء هاتفها ...
رباه ماهذا الحظ ...حتى انني لا أحفظ رقما ابدا لا لجوال او تليفون ثابت ...
سأبحث عن شاحن وكانت مفاجئتها عند خروجها من المصلى والمبنى هو فراغ الكليه التام من أي طالبه توجهت للمكان الوحيد المفتوح بهذا الوقت كشك الجوالات وبطاقات الشحن ...كان مغلق هو الاخر ....
أي حل سأفطن به الأن ...
ألبس واخرج واقف في مكان وجود حمزه دوما لربما قد اتى ...لبست عبائتها وهي تستعين بربها ...كان قد وجد حارس أمن وحيد وقد أغلق عليه كشكه الزجاجي ...ويبدو غير منتبها لوجودها ...
قطعت سور الكليه الخارجي ...كان يبدو المكان موحشا مع العمائر البعيدة والمزارع القريبه ....
أحست بأرتجافات تجتاح جسدها وقلبها قد يتوقف من الرعب عندما لم تجد السائق ....
شهقت وهي تذكر ربها ..."يارب سلم يارب سلم ...."
...................................
أمل بعيد قد لاح عندما اقتربت سيارة السائق وكأن أبواب النعيم فتحت اقفالها في وجهها نظرت الى ساعتها كانت الواحده والربع..........


 
 

 

عرض البوم صور ؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛  
قديم 31-05-12, 10:56 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 218843
المشاركات: 1,516
الجنس أنثى
معدل التقييم: عبق الرياحين عضو جوهرة التقييمعبق الرياحين عضو جوهرة التقييمعبق الرياحين عضو جوهرة التقييمعبق الرياحين عضو جوهرة التقييمعبق الرياحين عضو جوهرة التقييمعبق الرياحين عضو جوهرة التقييمعبق الرياحين عضو جوهرة التقييمعبق الرياحين عضو جوهرة التقييمعبق الرياحين عضو جوهرة التقييمعبق الرياحين عضو جوهرة التقييمعبق الرياحين عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1594

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عبق الرياحين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

مساء /صباح الخير
شعوله هناااااا وانا اقول المنتدى زاااااايد نوره
ياهلااااااا ومليوووووووون غلاا فيك ياقلبي طلتك ولاا القمر
لي باااااك بعد قرايت البارت

 
 

 

عرض البوم صور عبق الرياحين  
قديم 01-06-12, 12:08 AM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو مميز

البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 159313
المشاركات: 6,037
الجنس أنثى
معدل التقييم: عذرا ياقلب عضو ماسيعذرا ياقلب عضو ماسيعذرا ياقلب عضو ماسيعذرا ياقلب عضو ماسيعذرا ياقلب عضو ماسيعذرا ياقلب عضو ماسيعذرا ياقلب عضو ماسيعذرا ياقلب عضو ماسيعذرا ياقلب عضو ماسيعذرا ياقلب عضو ماسيعذرا ياقلب عضو ماسي
نقاط التقييم: 7887

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عذرا ياقلب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

 
 

 

عرض البوم صور عذرا ياقلب  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لباس, بقلمي
facebook



جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t176779.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
‫ط´ط¨ظƒط© ظ„ظٹظ„ط§ط³ ط§ظ„ط«ظ‚ط§ظپظٹط©- ظ‡ظ† ظ„ط¨ط§ط³ ظ„ظƒظ….wmv‬‎ - YouTube This thread Refback 20-10-14 09:41 PM


الساعة الآن 03:47 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية