لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-06-12, 07:57 PM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2012
العضوية: 242080
المشاركات: 27
الجنس أنثى
معدل التقييم: أنامل عاشقة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 38

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أنامل عاشقة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أنامل عاشقة المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

عزيزاتي أعذرنني على تأخري ولكن الظروف أجبرتني على ذلك بصدق واسفه لانني لن أقوم بالرد عليكن لضيق الوقت

 
 

 

عرض البوم صور أنامل عاشقة  
قديم 13-06-12, 07:58 PM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2012
العضوية: 242080
المشاركات: 27
الجنس أنثى
معدل التقييم: أنامل عاشقة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 38

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أنامل عاشقة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أنامل عاشقة المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

البارت الرابع


وقف جدامه بجسمه مانع تقدمه

مستحيل يخليه يسير صوبها ويجتلها ويزيد أوجاعها

مسك خالد أبو سعيد من جتوفه يحاول يهديه بعيون أمتلت بالدموع وأرسلت الألالم

والطعنات إلى قلبه

يحاول يمنعه ويخفف من ثورانه بدون فايدة تحصى

أرتجاف جسمه ماوقف وثورة الغضب تشتعل أكثر وأكثر في صدره

حفرن صبوعه حفر على يد خالد إلي ماسكنه بقوة

يصرخ عليه أنه يبتعد عنه علشان يدفن محينه وهي حيه يدفنها

ويدفن العار وياها ويمحيها عن الوجود

جثى جدامها بدموعه إلي أغرقت ويهه وهو يحاول يمسحهن فكل ثانية فكل دقيقة

نزل راسه في حضن أمه يصيح خايف ,مترجي

مسك يديها المرتجفة ورفع رأسه يطالعها بويه نشف الدم منه

وويهها إلي علمت عليه الدموع بخطوط متعوجة

وإلي أنخطف لونه مأخوذ من الصدمة

وقلبها إلي نزف الدم حزن وألم على بنتها

صاح يترجاها وهو يشهق

صاح وهو يتألم للجروح إلي أدمت قلبه : " يا يمه أرجوج فديت قلبج , يايمه يعلني أفداج
يمه أختي بتموت ... تصيح, تصارخ, تتألم .. أنا خايف, خايف ... أنها تموت أختي الوحيده محون أمبين يدينا "

جف حلجه من كثر دموعه السايله

وإلي مب قادر يوقفهن, وأهتزت كل ذره في جسمه من الخوف

خايف عليها .. مايباها تموت ... أخته حبيبة قلبه ... مايقدر يشوفها تموت

عصر أيدين أمه أمبين يديه وهو يحاول يكتم شهقاته إلي ماوقفت

وصرخ بصوت أختلط مع صياحه : " ييييمه سيري طالعيها احب يدج أحب ريولج ... أمي لاتخلينها تموت ... أمممي "

صرخ وهو يصيح في حضنها... مترجنها ... أنها تقوم تساعد أخته ... توقف معاها

عقدت حواجبها بدموع محبوسه

أطالع ولدها إلي طايح عند ريولها يصيح بحرقه يترجاها بدموع تتساقط بحراره على ويهه

قلبها تألم ونزف ... لحال بنتها وللي وصلت له

الموت أحسن لها من ها الفضيحة ومن العار إلي أوقعت نفسها فيه

هي بصمتهم ببصمه مستحيل تروح ... مستحيل ينغفر لها

صدت بويهها عنه وهي تحس بالطعنات تخترق صدرها

وهي تحس أنها تحاول تتقلب على قلبها إلي حن , للي حملت بها لمدة تسع شهور وإلي تريت

سنين علشان تيبها بعد سعيد

ماتنكر أنها كانت فرحانه بها , وخفت فرحتها بداخل قلبها

تجذب لو قالت أنها تكرهها

بالعكس هي تحبها أكثر من عمرها وغلاتها يمكن تكون بغلات أخوها سعيد

قاومة أنحدار دموعها من عيونها, وهي تحاول تتحمل كل الآلالم والطعنات إلي تحس بهن

ماتبا تصيح علشان بنتها , ماتبا تسامحها ... وما تبا قلبها يرق لها

الموت هو بيكون مصيرها

أنفتحت عيونه ونزفت الدموع أكثر وهو يشوف صد أمه

وصريخ أبوه وخالد إلي يحاول يمنعه من أنه يتجدم

مسك أمه من جتوفها يصيح أكثر ويترجاها بخوف ورعب خايف على أخته إلي تصارع الموت

,ومرعوب من صد أمه إلي بيسبب ضياع أخته

حبها على رأسها وعلى خدودها بعيون تدمع في كل ثانية

حبها على يديها لحتى وصل لريولها بشهقات ماوقفت

بشهقات حبست أنفاسه بصدره

شهق بضيق تنفس وبخوف, وفزع ,وبجسم يرتجف

صرخ أكثر وهو يصيح يترجاها

ماقدرت تتحمل تصد بويها أكثر عنه

لفت صوبه بشفايف يرتجفن وبقلب يضخ الدم بقوة

تجمعت الدموع في عيونها وأمتلت متدفقه منزلقه على خدودها بقوة تجرف دموع حاره ملتهبه

كتمت شهقاتها إلي اشتعلت في جوفها وأنطلقت من صدرها شهقت شهقه ورى الثانية ودمعة

تنزلق ورى الثانية

نزلت راسها بصياحها إلى أنطلق من حنجرتها بصوت عالي وطاحت على جتف ولدها تصيح

حرقة, ألم , رحمة

رفع رأسه يطالعها بدموع ماجفت من على خدوده

طلع صوته مكتوم,متألم مختلطة مع صياحه : "ييمه أرجوج سيري لها "

صرخ بألم , وبقلب يتمزق : "سيري للللللللللللها "

وقف ووقفت وياه وبخطوات سريعة ساروا صوب الميلس

تشهقه شهقه ورى الثانية وأنفاسها إلي تنبلع بصعوبة

ودموعها إلي جفت على خدودها وعيونها أستوت خالية من الدموع وجحضت

ودها تصارخ, تصيح تعبر عن الألم إلي وكأنه سكرات الموت

تحس أنه خلاص بدأ يطلع من ضلوعها ويفججهن

نزلت دمعة حاره من عينها بأصفرار ويها وجحوض عيونها ... وحلجها إلي جف

أنطلقت صرخة قوية من جوفها وهي تسمع أصوات إلي زادت من ألمها

والموت إلي تشوفه جدامها

ضربت يديها بالأرض ماتعرف شو تسوي أو كيف تتخلص من كل شي

تتمنى الموت ,,, تتمنى ترتاح من الآلم

تتمنى لو حد يطعنها يجتلها مره وحده بدون ها العذاب

الله يأخذني

يعلللني الموت

الله ياخذكم

هذا إلي يلست تردده بصوت باكي, مرتجف

صرخت بقوتها وهي تتمسك بالأرض وتضربها بقوة وتخدش ظفورها فيها بقوة لين حطمتهن

صياحتها وصارختها طلعت من جوفها ومزقته

حست بكل شي يتمزق فيها وهي تحس بأمها إلي تساعدها بطلعت الكائن إلي كان ساكن

أحشائها وإلي مزقها

تقوست شفايفها وهي تضغط عليهن لين نزفن بالدم

تنفست بقوة , بصدر منقبض وكأن الروح أنتزعت

كل قواها خارت , وكل ذره في جسمها نبضت بقوة ... وجسمها تبيرد ... سكن

وهي تحس أنه خلاص طلع , غمضت عيونها وهي تحس بكل شي يرتجف فيها

عيونها سكبت الدموع بغزاره وبتعب وألم

أصواتهم أختلاطن مع صوت تنفسها المتعب وإلي خنق صدرها , وهي تسمعهم يقولن :

" ميت !!

ميت!!

مستحيل يعيش وهو بدون أعضاء وغير مكتمل "

غمضت عيونها بقوة بإرتجاف جسمها وبدموع تمنع سيلانهن أكثر

واقف يطالع الجثه إلي أمبين يدين أمه المرتجفة , بقلب موجوع وعيون دامعة

تلاقت عيونه بعيون أمه نازفت الدموع

الدقايق إلي مرت ... كانت مخيفة

صح أنه طلع برع مايبا يشوفها بها الحال

وها الطفل الغير مكتمل أمبين يدين أمه أفجعه أكثر

شله بيداه .. شله بقطعه تضمه... شله بدموع تنزل شلال من عيونه

مشى بخطوات بطيئة لين وصل لمكان بعيد , بعيد .. مظلم , خالي

ومسك الشيول وحفر حفره تسد ها القطعة الصغيرة

فر الشيول وهو يبعد القطعة إلي ضامتنه عنه.. وبيدين ترتعش حطه في الحفره بسرعة

وأنفاسه تخنقه وهو يمنع نفسه من الضعف.. يمنع نفسه من الصياح

ودفنه ناثر التراب عليه ... دفن العار وياه ... دفن المصيبة ... دفن ولد أخته إلي ما أكتمل

****
حجرة قديمة مغبره تتزاحم فيها ذراة الهواء , ماينورها الأ ضوء مصباح خفيف

في زاوية مظلمة ضامه جسمها على بعضه ... ضامتنه بتعب وأرهاق

لونها شحب وجسمها ذبل لدرجة أن عظامها بانت ... أرتجفت شفايفها من البرودة

خذت نفس حار تصاعد منه البخار لفوق وأختفى

حركت جسمها لين أنسدحت على الآرض

بجسم مرتعش

مر شهر وأيام من طيحت إلي كان في بطنها ... ومر شهر من يلستها في ها الحجرة

أستوت ها الحجرة هي حبسها

إلي بتبقى فيه طول حياتها.. أبوها حلف أن شافها يجتلها

شي ما يِصدق أنها تمت حيه لين الحين ... بعد ماسقطت

مرت بفترة مرض بغت تموت بسبتها ولكن إرادة رب العالمين فوق كل شي

وعاشت

تتمنى لو أنها ماتت وأفتكت , تمنت لو أنها ماتت لا شافت أمها وأبوها بها الشكل

ولا تبخر كل شي بلمحت عين

الحين ماشي شي يخليها تكمل حياتها كل أمالها وأحلامها تحطمت

حياتها بكبرها أستوت حطام

غمضت عيونها عاصرتهن بدموع نازفه

سند ظهره على باب الحجرة المتشققه المظلمة , إلي وكأنها غرفة أموات

دق برأسه على بابها ... كل يوم ييلس عند حجرتها

يحاول يسمع الأصوات إلي تصدرهن ... يحاول يخفف عنها ويحس فيها

حياته أختلفت ... حياتهم كلهم أستوت غريبة , مظلمة , كئيبة وقاسية

وفي كل يوم يحاول يردع أبوه أنه يجتل أخته ... فكل يوم يتلقى الاهانات والشتائم منه

حتى أمه انضربت لانها أنقذت حياتها .. حتى هو انضرب علشان ما أيي محينة شي

لف رأسها على جهة اليمين بدموع تجمعت في عيونه

ناداها بصوت متحشرج , بصوت تعبان مرهقه :" محون!!"

"يا محون !!"

" تسمعيني!!"

فتحت عيونها بأرهاق وهي تسمع همساته إلي تعودت عليهن

ضمت جسمها على بعضه أكثر و قوست شفايفه بدموع فاضت أكثر من عيونها

ياها صوته وهو يقول :" أختي !!

ما أعرف شو بتكون الحياة بعدين

هي ضاقت علينا , ضاقت بدون وسيعه

أستوينا ندمع بدموع من دم , ونحاول نخفي إلي في قلوبنا

أستوينا مكشوفين أمبين الناس ... وكأننا نخفي مصيبة تسكن في جوف صدورنا"

أرتفعت يديها لفمها تمنع شهقاتها إلي أنطلقت من حلجها ومن أعماق صدرها

صرخت في داخلها : تخيلك يا أخوي ... تخيلك ...بس بس

ترى القلب تعب والروح أختنقت , والعيون عافت النوم ... ودي أنسى يا أخوي

ودي لو الروح طلعت من زمان , ودي لو ماعشت من ذاك اليوم

ياليتهم جتلوني ... ياليتهم أزهقوا الروح يوم أنهم أسلبوني عفتي

ماردت عليه تم على سكوتها ... من أنحبست في ها الحجرة وهي ساكته

ضوء الشمس أنساب من الدريشة الصغيرة إلي تقع فوق مكان طيحت جسمها الضئيل

فتحت عيونها وحطت يديها على الآرض ترفع جسمها وهي تسمع صوت الدريشة تنفتح

وصوت أمها يقول: " قومي , قومي بسرعة "

قامت واقفه بصعوبة

وقفت جدام الدريشة بعيون متعبة تلتف حوليها رموش كثيفة

وتحتهن هالات باللون البني الغامج

وخدودها داخله لداخل مبينه فجها بشكل مخيف , ويحيط بشفايفها المتقطعة لون أبيض واضح

رفعت يدها اليمين تلمس شعرها الطويل المتشابك والمتجعد المتناثر حول جسمها

ضاقت منه .. ومن وصاخته ... ماغسلته بالماء الا مرات معدودات

لإن الماء بصعوبة يتوفر في الحمام عندها

خذت الصحن من يدين أمها وهي ترتجف

نزلت تحت وفرت جسمها على الأرض وحطت يديها بسرعة في الصحن

من غداء أمس إلي مايشبع عصفور ماكلت شي والحين تحس أنها بتموت من اليوع

ألتهمته بكل شراهه وشربت كوب ماي وراه بسرعة تروي عطشها

تروي عطش حنجرتها المتقطعة

يلست ضامه ريولها بيديها أطالع أرجاء غرفتها بعقل سرحان

بعقل على وشك أنه يفقد كل ذرة تعقل

أنفتحت عيونها ورد جسمها على اليدار لين ألتصق به

وهي تشوف باب الحجرة ينفتح بكل قوة ويطلع منه أبوها بوجه بشع مكشر

أستوت تشوفه كثير في الفترة الأخيرة

بس اليوم كان أبشع , وأجرم , وأقسى

بخطوات سريعة هزت الأرض تحتها ركض صوبها

مسكها من كندورتها المتمزعه بكل قوته... مسكها هازنها بكل قسوه

صدره مليان قهر , ألم , حقد , كرهه

تنفس وصدره يختنق بذرات الهواء إلي تتصارع فيه بتصاعد وهبوط

هزها أكثر بصوت أرتفع بصريخ غاضب , بنار تشتعل فيه : " حسبي الله ونعم الوكيل عليج , حسبي الله ونعم الوكيل عليج ... خليتي الناس ترمس علينا .. ونحنا إلي محد يقدر يقول كلمه عنا ...نحنا إلي روسنا فوق وفوق ومحد يقدر يكسرنا ...نحنا الحسب والنسب ... نحنا إلي تلطخنا بالنجاسه"

بقوة فرها على الأرض... صرخت بقوة وكأن عظامها تكسرت

نزلت دموعها بصيحات وشهقات طلعت من صدرها مندفعه لحنجرتها

ضرب بريله جسمها إلي علمت عليه الكدمات , بجسمها إلي تلطخ بالجروح

بدون رحمة أو شفقة

***

منسدح عند زاوية من زوايا البيت ويديه تحت راسه متربعة

يطالع السقف إلي فوقه وبال بعيد

من كم يوم راد من دوامه

صوت المسجل أنتشله من سرحانه

أطالعها بشبه إبتسامة حزينة أرتسمت على شفايفه لحالها

إبتسم أكثر وهو يشوف "شانتي" بشاكرة خالته تحاول ترمس ويا أمه إلي تخربط عليها

شانتي وايد طيبه ومعاملتها لآمه زينه

ظروفه تجبره أنه يخيلها معاها ولا ما خلاها أبداً

يبا يوفر لها المعيشة الزينه... على الاقل يأكلهم ويشربهم

على الاقل مايباتون بيوعهم ولا يعانون مثل قبل

أنفتحت عيونه وأنقبض قلبة بخروج أنفاسة اللاهثه

وطيف ذكريات حزينة أليمه مره تلوح في ذاكرته

هذاك اليوم البشع المفجع

إلي لين اليوم عالق في عقله أبدا ماقدر ينساه يذكر كل تفاصيلة

شكلها .. بطنها ... صياحها ... صرخاتها ...دموعها

وخاصة أخر كلمات قالتهن له .... كانت تترجاه ... كانت تتمنى أنه ينقذها ... أو بالأحرى يصدقها

يحس أنه قلبه وعقلة يتصارعون بكل قوة ... عقله بشي قليل ينبه أنه ممكن أرتكبت شيء

أما قلبه فهو يثبت برائتها

عدل يلسته وهو يشوف أبوه الكبير في السن داخل من الباب بجسم يالله يقدر يشله

قام واقف ومشى صوبه بسرعة

حبه على رأسه

ومسك حبل معلق فيه سمجتين متوسطات الحجم

إبتسم أبوه بتجاعيد ملت ويهه وهو يقول :" ياولدي اليوم سرت الشمال صوب البحر ويا بو عيسى وصدنا لنا كم سمجه "

لف بويهه صوب أم خالد وأطالعها بعيون تجمعت فيها الدموع وكمل :" ودي آطعم أم خالد ها السمج إلي تحبه وإلي ماذاقته من زمان "

حبس دموعه لشوفت أبوه بها الحال والتعب إلي باين على ويهه

حاول يرسم الأبتسامه على ويهه وفشل بس حاول يتحمل الأختناق إلي حسبه في صدره

شل عن أبوه السمج وهو يحلف أنه هو إلي يسويهن بيديه

ملح السمج وشواهن على الضو .... يلس عدالهن وكل ساعة ينبش الضو

عيونه مبحره في بحر من الأفكار الغير منتهيه ... وصدره مختنق بألم للحياة وألآمها ومصائبها

حط الغداء على الأرض إلي هو عباره عن عيش وسمج مشواي وبعض السمن إلي يايبتنه خالته لهم

تجدم أبوه ماسك يد أمه إلي شبه ماتكون هاديه

ويلسوا ياكلون وأمه إلي كان عقلها مب وياها... تتكلم عن الماضي

تتكلم عن أيام طفولتها ... تنادي بأسماء أبوها وأخوها المتوفين

بلع لقمة مشحونه بمشاعر مؤلمه يحسها تطعن قلبه الضعيف

وقف تنفس أبو خالد وهو يحس بشيء وقف في بلعومه

ماقدر يتنفس .. ماقدر يبلع ريجه ... حس بالأختناق

نزل يده إلي ملتها التجاعيد وتعب السنين على الأرض بدموع غزة عيونه

يحاول يكح بس مايقدر , نزل رآسه لتحت بتقطع حنجرته

حاول ينطق بأسم خالد بس ماقدر ... ويهه أحمر وتنفسه تلاشى

رفع يديه لرقبته ومسكها يحاول يتنفس ذرات الهواء إلي تحوم حوله

عيونه سقطت على أبوه المختنق ... أحتل الرعب ويهه ووقفت نبضات قلبه فزع


نهاية البارت الرابع


***

قرأه ممتعة

البارت الخامس بأذن الله سيكون يوم الجمعة مساءً أو السبت ^_*

 
 

 

عرض البوم صور أنامل عاشقة  
قديم 15-06-12, 04:57 PM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 207135
المشاركات: 1,748
الجنس أنثى
معدل التقييم: om abderahman عضو جوهرة التقييمom abderahman عضو جوهرة التقييمom abderahman عضو جوهرة التقييمom abderahman عضو جوهرة التقييمom abderahman عضو جوهرة التقييمom abderahman عضو جوهرة التقييمom abderahman عضو جوهرة التقييمom abderahman عضو جوهرة التقييمom abderahman عضو جوهرة التقييمom abderahman عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1331

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
om abderahman غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أنامل عاشقة المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

أهلين أمولة كيف الحال
إن شاء الله تكوني تمام التمام


انشغلت عليك بزاف على هذي الغيبة الطويلة عسى المانع يكون خير إن شاء الله


بارت هالمرة محزن و مؤلم كثير كثير


متى راح نشوف إبتسامة محينة أو ابتسامة خالد أو سعيد


يظهر لي لازم ننتظر كثير كثير لحتى نشوف إبتسامة واحد فيهم


حال محينة ألمني بزاف من الضرب و الإهانة اللي خذتها

معقولة يشكون في تربيتها لازم ما يحاولو يستفسرون هل هو إعتداء أم برغبة منها

علشان يتهموها بعدين بتنزيل الروس و العار للي لحقهم ، هو صراحة صعب على

أسرة تتقبله و لحتى بعد مرور السنين لأنها كما قلتي وصمة عار لا يمكن تنمحي

أتوقع إني محينة تموت لأن هذا الضرب الغير عادي للي كلته و المعاملة السيئة

ودخول أبوها الأخير عليها يخليني أتوقع هذا التوقع رغم إنها والله صعبت علي

ويا رب يطلع توقعي فشنك

خالد ياخالد أنا قلت مع نفسي إنك لما شفتها في ذيك الحالة ، راح تنتخي إنت و رجولتك و ما بترضا لها الإهانة للي شفتها بعينك،

بس خسارة و الله فيك توقعي (، فيس واثق من نفسه ) بس لا زلت عاقدة الآمال عليك فلا تخذلني بليييييييييز.

أنامل المرة الأولى عذرناك
بس البارت الجاي ما أعذرك فيه لازم تنزليه في الوقت للي حددتيه
وإلاّ راح أزعل ( أهدد مع وجهي)

حبيبتي نمولة ننتظر البارت الجاي على أحر من الجمر

تقبلي مروري
أختك أم عبد الرحمن

 
 

 

عرض البوم صور om abderahman  
قديم 15-06-12, 06:20 PM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2012
العضوية: 242080
المشاركات: 27
الجنس أنثى
معدل التقييم: أنامل عاشقة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 38

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أنامل عاشقة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أنامل عاشقة المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة om abderahman مشاهدة المشاركة
   أهلين أمولة كيف الحال
إن شاء الله تكوني تمام التمام


انشغلت عليك بزاف على هذي الغيبة الطويلة عسى المانع يكون خير إن شاء الله


بارت هالمرة محزن و مؤلم كثير كثير


متى راح نشوف إبتسامة محينة أو ابتسامة خالد أو سعيد


يظهر لي لازم ننتظر كثير كثير لحتى نشوف إبتسامة واحد فيهم


حال محينة ألمني بزاف من الضرب و الإهانة اللي خذتها

معقولة يشكون في تربيتها لازم ما يحاولو يستفسرون هل هو إعتداء أم برغبة منها

علشان يتهموها بعدين بتنزيل الروس و العار للي لحقهم ، هو صراحة صعب على

أسرة تتقبله و لحتى بعد مرور السنين لأنها كما قلتي وصمة عار لا يمكن تنمحي

أتوقع إني محينة تموت لأن هذا الضرب الغير عادي للي كلته و المعاملة السيئة

ودخول أبوها الأخير عليها يخليني أتوقع هذا التوقع رغم إنها والله صعبت علي

ويا رب يطلع توقعي فشنك

خالد ياخالد أنا قلت مع نفسي إنك لما شفتها في ذيك الحالة ، راح تنتخي إنت و رجولتك و ما بترضا لها الإهانة للي شفتها بعينك،

بس خسارة و الله فيك توقعي (، فيس واثق من نفسه ) بس لا زلت عاقدة الآمال عليك فلا تخذلني بليييييييييز.

أنامل المرة الأولى عذرناك
بس البارت الجاي ما أعذرك فيه لازم تنزليه في الوقت للي حددتيه
وإلاّ راح أزعل ( أهدد مع وجهي)

حبيبتي نمولة ننتظر البارت الجاي على أحر من الجمر

تقبلي مروري
أختك أم عبد الرحمن

اهلــين وسهلـــين وبوستين على الخدين

يسرج حالي غناتي ودامج بخير أنا بخير ^_^

والله تعب الدراسة ولانه صيفي والصيف ها السنه موووت وبعد الطريق من الكلية لين البيت ساعه من أرجع البيت اكون تعبانه ... كنت قبل في فترة اجازه بس من اسبوعين رجعت للدراسه الله ييسر الامور طبعا الحين تعودت على الوضع والحمدالله ..
( عطيتج أعذار أددد الدنيا ههههههههههه

صح بننتظر طوووووووويلاً

العقولهم في هذاك الزمان وحتى الان البعض نفس الشي مذنبه حتى لو كانت مالها يد أو مظلومه ...

يمكن يكون توقعج صح أو لا ^_^

مثل ماوعدتكم بنزله مابخلف وعدي ...

بس ها الفتره ياني ظرف اني مب موجوده في البيت كنت كاتبه البارت بس عن االمعتاد ناقص ثلاث صفحات يعني ها البارت بكون قصير للاسف الشديد

والله مجبوره شو اسوي كنت واثقه اني بكمل وأخر مره أتسرع ... بس مثل ماقلت لكم لزم أوفي بعهدي

أم عبد الرحمن سعيدةةةةةةةةةة جدا جدااا بتواجدج

 
 

 

عرض البوم صور أنامل عاشقة  
قديم 15-06-12, 07:24 PM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2012
العضوية: 242080
المشاركات: 27
الجنس أنثى
معدل التقييم: أنامل عاشقة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 38

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أنامل عاشقة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أنامل عاشقة المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

البارت الخامس


أرتعب جسمه بقشعريرة ونقز مقترب منه بسرعة وبأنفاس تلهث

مسكه يحاول يعرف شو فيه

طاح أبو خالد على الإرض وهو ماسك عنقه ويأشر لداخل فمه المفتوح

بأنفاسه إلي تطلع بصعوبة من فمه وويهه المصفر وإلي بانت فيه التجاعيد بكثره

تجمعت الدموع في عيونه لشوفت أبوه بها الحال ... شهقه أبو خالد بصوت عالي مخنوق

وقف خالد بعقل طاير .. بأنفاس مرعوبه وقف راكض بكل قوته

للطبيب الوحيد إلي موجود في شعبيتهم

أنطلق بكل سرعته والأرض تهتز من تحته وأنفاسه تتلاطم ببعضها مختنقه

بيدين مرتعشه رفعهن لفوق وضرب بكل قوته باب العيادة الي تشبه البيت الصغير القديم

وهو يصيييييح .... أنفتح الباب وطلع منه ريال صغير بعيون مستغربه, خايفه

صرخ خالد في ويهه ودموعه تتساقط على خدوده : " يا دختور أبووويه أبووويه يا دختور بيموت بيموووووووووووت ما أدري شو فيه مااااادري"

أستند على الباب وهو يحاول يكتم شهقاته ويمنع دموعه من السيلان أكثر

وقف بأنفاس متقطعة يشوف الدكتور وهو يطالع علت أبوه

أبوه طايح يتألم بدموع تنزل بغزاره

عقد حواجبه وعيون تنتقل أمبين ملامح الدكتور وأبوه الطايح

مسك الدكتور من جتوفه وهو يقول بصوت مرتجف خايف : ها دختور شو فيه أبويه ؟؟؟

تنفس الدكتور بعمق وهو يهز رأسه : والله يا خالد أبوك شيء عالق في بلعومه ومب قادر يبلعه ... شو إلي كله !!!

بأفكار مشتته وقلب يملاه الخوف نزل رأسه تحت يحاول يجمع أفكاره

يحاول يستعيد توازنه , رفع رأسه بسرعة لفوق وعيونه بعيون الدكتور

أنفتحت عيونه على وسعهن .. وقال بسرعة وكأنه توه أستعاد وعيه

وكأنه توه رد للدنيا لأن كان الدكتور يسأله وهو يقوله ما أعرف ما أعرف من الصدمة...: " الغداء كان سمج وبعد الغداء طاح علينا "

تغير ويه الدكتور وبلع ريجه بعدم معرفة للعلاج أو أنه كيف يقدر يطلع العظمه الكبيره إلي بلعها

وإلي أتضحت أنها ممكن تكون عظمة الظهر

حاول يعطيه مواد تخلي العظمه تنزل من بلعومه ... بس بدون فايدة

بس مجرد أنه يزوعهن بلا فايده

خطف النهار وغابت الشمس على ها الجهه الأرضية

يالس خاري وعيونه تتطالع الفراغ إلي جدامه

مب عارف شو يسوي!!

مب عارف شو الحل !! أبوه يصيح ويتألم من جانب

وأمه إلي يالسه ويا شانتي تخربط عليها ولا داريه بالدنيا

حاول للمره المليون أنه يساعد أبوه

بس أبوه تم يزوع ويزوع لين أصفر ويهه وطاح تعبان مرهق أكثر عن قبل وبشكل قطع قلبه

قلبه تعب على حال أبوه الكبير في السن وإلي مايقدر يتحمل ها كله

حل الصبـــاح وهو يالس خاري بعيون مغمضه نآيمه, وبأنفاس متعبة

فز لصوت آذان الفجر .. مسح ويهه يستغفر رب العالمين

أطالع حوله في ها الظلام يتأمل كل زاويه من زوايا البيت

وقف وبخطوات بطيئه مشى لداخل

زاد سرعة خطواته وهو يتجهه جهة اليمين صوب الحجرة إلي فيها أبوه

وقف شوي ودق الباب قبل مايدخل... مجرد ثواني ودخل

ولع المصباح الصغير إلي على الزاوية وهو يطالع مكان طيحت أبوه

صدره يتحرك في تصاعد وهبوط ... العرق يتصبب منه بشكل غزير

ويهه مخطوف لونه من ضيق التنفس ومن أنفاسه السريعة ذات الصوت العالي

إلي وصلت لمسامع خالد

بخطوات سريعة تقرب خالد من أبوه

وقف قريب من جسم أبوه وتحديداً عند رأسه , نزل عيونه يطالعه والخوف بادي عليهن

ويه أبوه إلي مايل للأخضر والمختنق يطالعه بدموع تنساب على خدوده

وهو يحاول يحرك شفايفه المتشققات وإلي تحولن للون الأبيض بشكل مخيف

تحركت يد أبوه مرتفعه تأشر على جهة الباب ... نزل خالد تحت بأنفاس مخنوقه مرعوبه

نزل على الأرض بقوة وهو يمسك يد أبوه بقوة ويقول : "أبويه !! أبويه!!"

حرك أبو خالد شفايفه وكأنه يبا ينطق شيء وأنفاسه تطلع بصعوبة

لين خذ نفس قوي وعيونه إلي انفتحن على وسعهن

وشهق كم شهقه بطلعت روحه عن جسمه

أرتخت يده وسكن جسمه , وأنعدمت أنفاسه

أنفتحت عيون خالد بأنجراف دموعه

مسك صدر أبوه وهو يهزه يحاول يوعيه ..يحاول يرد دقات قلبه

صرخ بصوت أهتزت له أركان البيت من حوله : " أبوووويه , أبووووووووووووويه "

نزل رأسه على صدر أبوه يصيح بصوت عالي , بصوت مختنق, بصوت متألم , مرعوب , مب مصدق ولا مستوعب


***


مرت أيام العزاء , كئيبه, كريهه , متعبه

يحس أن همومه زادن فوق رآسه والدنيا ضاقت عليه

يفكر بأمه

يفكر كيف بتكون الحياة بعد رحيل أبوه ...أبوه كان أمان أمه

كان الحضن الدافي في غيابه والحصن لها

والحين أنتشرت البرودة في الأجواء ... وحل الظلام على حياتهم

هو مايقدر يخلي أمه بروحها مستحيل , وين يوديها !! وين يخليها !!

وأصلا مستحيل يخليها وحيده أو عند حد

هو دوامه في الشمال بعد ما كان أول فتره في الغرب

وكان قريب من مكان سكن أهله بس الحين لا

هو مايقدر يروح الشمال ويخلي أمه بروحها

قرر أنه يسافر صوب قوم خالته في الشمال

ويرحل عن بيئته ومكان نشأته إلى الأبد

يرحل ويشل كل شي وياه ويعيش هنالك عند خالته , علشان أمه ..

ولا هو مايقدر يخلي البيئه إلي قضى نص حياته فيها

تنفس بعمق وهو يمشي صوب بيت أبو سعيد

أرخى عيونه وهو يرفع رآسه لفوق يطالع بيتهم الكبير

هم أغنياء الشعبية , هم ناس كِباريه , وإلي أستوى لهم شي كبير جداً

الإ هي مصيبة أنوصم بها.. وخاصة محينه .. محينه

غمض عيونه يحاول يبعد طيفها عن مخيلته مايبا يتذكر إلي أستوى لها .. يبا ينسى

لأن قلبه يتقطع ويتمزق لذكراها

نزل عيونه وهو يعدل شعره إلي طاح على ويهه

ودق الباب دقه وتتليها دقه وثانية

أنفتح له الباب وطلع منه سعيد

****

مسك فنيان القهوه بيده اليمين وإلي عطاه سعيد له وكِل له كم تمره قبله

سعيد يحاول يرسم الأبتسامه على ويهه بكل صعوبة

تعزيه لصديقة إلي فقد أبوه من فتره بس هو همومه تسده

هو حتى الأبتسامه أستوت نادره على ويهه وكأنه نسى شو تعني هي

أو شو تكون السعادة لآنها أختفت عن بيتهم وأنمحت

حاولو يدخلون في مواضيع بس المواضيع تتحول فجأة لأشياء تذكرهم بمصائبهم فينهونهن بسرعة

خاصة سعيد مستحي من خالد ومفتشل لأن يعرف سر من أسراره إلي ممكن تحطم كل شي وتدمرهم

أبوه يفكر يتخلص من خالد إذا نطق بحرف واحد

حتى أنه هدده كم مره أنه يجتله

وفي كل مره سعيد يحاول يهدي أبوه

هو تعب وكل شي فيه أرهق من ابوه إلي فقد عقله من ذاك اليوم ...وخبر سفرة خالد إلي بعد

كم يوم للشمال خلاه يحس بالحزن أنه بيفتقد الصديق الوحيد إلي يعرف همومه

صح انه ما يواسيه علني بس عيونه وقلبه ورمسته مرات تبرد قلبه وتريحه شوي

***
الباب مفتوح نصه
أمها يت من دقايق تعطيها لبسه يديده علشان إلي عليها خلاص تقطع ونست الصابون والشامبو وطلعت راكضه قبل ما ايي أبو سعيد في أي لحظه

مشت بخطوات بطيئه صوب الباب وفتحته بتردد أطالع برع

أمتلت عيونها بالدموع لدخول ذراة الهواء لداخل صدرها

وملئت رئتيها بهواء نقي من زمان ماشمته

ريحة الشير ,ريحة العشب, ريحة المطر إلي عالق في الجو نزل دموعها

يلست تتطالع كل ركن من أركان البيت إلي ماشفته من شهرين أو أكثر

تتطالع مكان يلستهم ومكان الضو والحطب إلي محطوط في زاوية من زوايا الحوي

يلسه صغيرة أمبين الشير ومكان يسكنه العشب

هو كان مكان مذاكرتها في أيام الإمتحانات

ومكان تسكنه مريحانه صغيرة " أرجوحه" وبقعه ماتغطيها الاعشاب كانت مكان لعبها في طفولتها

بيتهم إلي أستوت غريبة عليه وأنحرمت منه بدون ذنب

وإلي ما أظن بعد اليوم تعيش فيه مثل قبل

مستحيل تعيش فيه وتستمتع فيه مع عائلتها مثل قبل... شيء مستحيل يكونون مثل قبل

رفعت يديها ومسحت دموعها بصبوعها النحيلة المرتجفه

أنفتحت عيونها برعب وشهقت كم شهقه كاتمه فيها أنفاسها

رافعه يديها صوب فمها وهي تشوف أبوها واقف بمسافة مب بعيدة عنها

ويطالعها بنظرات مصدومة غاضبة متوحشة

تحرك بسرعة راكض صوبها , تجمدت في مكانها مرعوبه مرتعبه وأطرافها تحولت لثلج

أنقض عليها بدون رحمة ماسك شعرها بكل قوة ضاربنها بيديه بكم كف على ويهها

صاحت بدموع نازفه صاحت بشهقات متتاليه ... بس هو زاد ضربه لها .. مارحمها

يصارخ وهو يضربها , يسبها وهو يرفعها وينزلها على الأرض

ضربت شفايفها المتقطعة في ضروسها ونزفت بالدم بكل غزارة

صاحت ألم , تطلب الرحمة

تترجاه بعيون تنزل منها شلالات من الدموع ... لكنه مايستحيب لها ولا يرحمها

طلعوا من الميلس على أصوات عاليه

تركزت عيونهم برعب على منظر أبو سعيد وهو يضرب محينة بكل قسوة على ويهها

ويرفعها فوق وينزلها تحت على الأرض ضاربنها بكل قوته

أنفتحت عيون خالد على القسوة إلي يشوفها جدامه

وأرتجف جسم سعيد غضب , ألم

ركضوا بجنون صوبهم

أنقض سعيد على أبوه ماسك يديه شال حركته بكل قوته وحواجبة متلاصقة بغضب أشتعل في جوفه

طاحت محينه من يدين أبو سعيد

مسكها خالد قبل ما أطيح ساندها على جسمه ضامنها بقوة

أصوات صرخات قوية سمعتها وهي تحس أنها بطيح على الأرض

طاح جسمها أمبين يدين مسكت جسمها بقوة

صاحت وهي تعض شفايفها المجروحه للألم إلي حسته قطع كل جسمها

شهقة كم شهقه تأخذ أنفاسها المخنوقه وإلي تطلع بصعوبة

غمضت عيونها للألم إلي حسته وكأنه سكرات الموت وهي أمبين يديه

عقد حواجبه بألم للكدمات إلي على ويهها , وللدم إلي ملتصق بشفايفها

مسكها بقوة وبجسم يرتجف رفع رأسه يشوف سعيد إلي يصارخ على أبوه

ويحاول يثنيه عن ضرب محينه أكثر

أرتسمت تكشيره قبيحة على ويه أبو سعيد وهو يشوف محينه أمبين يدين خالد

فقد عقله

وهو يصارخ بأعلى صوته : " حسسبي الله ونعم الوكيل , حسبي الله ونعم الوكيل .. مب كافي

الفضحية الي سوتها لنا والحين أنته ياي هنيه تزيد وتشعل النار أكثر , قوووم ععننننننننني

خلني أجتلها وأجتلكم وياها وأحرق البيت فوق روسكم "

رص خالد على ضروسه وهو يرفع رأسه بعيون تشتعل بلهيب من الغضب صوب أبو سعيد

ويقول بصوت يحاول يخليه مايعلى : "مايسد إلي ياها , مب حرام عليك خاف الله ... خااااااااف الله فيهاااا "

أنفتحت عيون أبو سعيد وهو أمبين يدين سعيد إلي يحاول يمسكه بكل قوة

وقال بصوت راعد:" أوووص أنته , أنته مالك خص "

رص على ضروسه وبغضب شديد كمل : "تفهم ماااالك خص لا تدخل "

مسكها أكثر أمبين يديه مشبثنها به ضامنها لصدره

رفعها لفوق بكل قوته وهو رافع جتوفه ورأسه لفوق وخشمه المنحي مرسوم بكل دقة

وعيونه المفتوحات بنظرات مخيفة عاطيه شكله هيبه وشدة وغضب لأول مره يطلعه

بجنون تفجر في صدره وأنتقل لكل جزء من جسمه فتح عيونه

يطالع خالد إلي شال محينه وصرخ بكل غضب : "خلللللللها أقولك خلللللللها بجتلها الحيوانه الفضحيه .. النيسه ..."

أرتفع صدر خالد لفوق وهو يتنفس بصعوبة وكمل بصوت يشد عليه : " أنا مابخليها عندكم , انتوا بتجتلونها , أنتوا ماتخافون الله فيها "

أنفتحت عيونه وهو يكمل: " أنا بشلها مابخليها عندكم "

ألتفت رأس سعيد بعيون أنفتحت بأستغراب وغير توقع صوب خالد

أطالعه بحواجب متعقده وغضب وبأستفهام حق إلي قاله

رص أبو سعيد على يدين سعيد المتمسكه فيه بقسوة

وهو ينتفض ويبا يفج عمره من قبضة سعيد بكل قوته

طلعت من أبو سعيد ضحكة مدموجه بمسخره , وبحقد, بشر ظاهره بكل وضوح

وهو يقول : "شلللها , الله ياخذها شلللها "

فتح عيونه على وسعهن وهو يكمل بصوت أهتز : "فكنااااا منها , بسس أنا أبا أجتلها وأدفنها ,

تسسسسسسسسسسسمع أجتلها وأدفنها بيديه علشان أطفي النار إلي في جوفي

تففففهم "

نهاية البارت الخامس

 
 

 

عرض البوم صور أنامل عاشقة  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة أنامل عاشقه, ليلاس, لحجمه, مهره, منتدى قصص من وحي قلم الاعضاء, انامل, انوال, يالي, روايات خليجية, روايات و قصص, رواية أنوال العناكب, روايه, روايه اماراتيه, عاشقه, عناكب, عنكبوت
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:26 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية