لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (7) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-04-13, 09:37 PM   المشاركة رقم: 1126
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أريد منك أكثر مما أريد

 

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته



الفصل ( 53)


الخطوة الثامنه والأربعين .. خطوة التباريح المؤجله في حلم أريد منك أكثر مما أريد



( ماذا لو كان للحب أن ينتهي مجبورا دونما وقت ..!! )





نزلت يده لتحت وعيونه مافارقت الصوره .. ماقدر يرجع يطالع الدمار ألي تفوح
ريحته في كل مكان ..

( وفاة الشارد في أسطبل ينتمي لمقاطعه النورماندي والأحداث غامضه .. !)

ظلت عيونه تنتقل مابين الكلمات الفرنسيه في عنوان عريض حتى تنزل تقرا
المكتوب تحتها وهو يحس بدقات قلبه تختل ..!
بالعافيه يسحب لصدره هواء تمتلي في هالرئه المتهالكه بالتعب داخله ..
ينجرح الصوت فيه ويضيع ..
الصمت يشتهي الغريب أحيان وهو قبال هالخبر حس أنه غريب في عالم
ماينادي ألا الدمار .. أنعقدت حواجبه والصدمه متخمه بالمقابر ..
مافي أصعب من تواطأ الحزن مع الوحده في يوم واحد ..
لحظة رمش فيها حتى يسمع بصوت خطوات تستقر وراه .. لف براسه راجع بخطواته لورا حتى يوقف بذهول يطالع ألي غطا بجسمه نور الصبح لايندفع
داخل لهالمكان الموحش ..
أتسعت عيونه وهو يطالع بملامح مايدري ليش مايحس معها غير بالكآبه ..!!
رفع يده هالضيف حتى تستقر على خشب باب المدخل والرعب بمنظر الصاله
كان أكثر من بوح يحارب معه ..
حرك رجله اليمين حتى يتمايل بمشيته ويدخل أكثر للصاله يتبع هالخطوة صوت
عصاه ألي يتعكز فيها .. أستقرت خطواته على صورة الشارد دايس عليها ... طالع
الأثاث مقلوب وبعضه مكسور .. أخذ نفس بذهول حتى يبلع ريقه
ويحرك راسه صوب لافي ألي وجوده كان أقرب للخيال بهاللحظة ..





ضاري بنبره أمتلت بالذهول: لا تقولي أن النار الخامده ألي دخلت فيها
يالافي بدت تشتعل ..!!





مايدري ليش بالعافيه يقدر يخبي كل شي فيه من هالشخص ..
ليش طول رجعته للكويت كان يخاف من لقياه ..
يخاف يلتقي معاه في طريق واحد وينجبر على أنه يتجاهله ..
مايدري
بأي منطق وغرابه حرك عيونه صوب ضاري يحاول يفسر هالكلمات ألي قالها ..
بأي قوة للحين واقف على رجوله وكل شي يضيع منه
فاللي شافه وقراه ..
الشارد ميت ..!!!



ضاري يحرك بجسمه كله صوب لافي وبنبره مبحوحه : بسسس وصل لي ألي عندك .. سكوتك وأنا أخوك قالي كل شي ..




لازال بالعافيه يوقف وحواجبه معقوده بشكل غريب .. غمض عيونه وتراجع
لورى خطوتين يحاول يتوازن فيهم .. مسك الجدار ألي وراه وفتح عيونه



ضاري وتوازن صوته أختل : فيك شي لافي
لافي بنبره حاده .. أمتلت بالضياع : تراقبني أنت ..!
ضاري بثقه : وليش أراقبك .. سألت بو تغريد عنك فالمجلس قبل شوي ودلني على هالفله لأنه دق على المستشفى وقالوا له أنك مانتب هناك ..
لافي يتعدل بوقفته وبنظره أستفهام : طيب



سكت وهو يتأمل ملامح لافي ألي تحكي دوامات من التعب والصدمه
مالها نهايه ..



ضاري أخذ نفس وحرك راسه يطالع الدمار ألي وراه حتى ينطق : ولا شي هذا أنا عندك
لافي بأندفاع : شنو ألي خلاك توصل لحد هنيه..؟


لحظات ظل ساكت والأفكار تشده للورا .. تطلب منه يلتفت شوي
لصفحات طوت نفسها بنفسها ..!!





ضاري وعيونه تعانق الصدمه بمنظر الدمار : للحين خبر تنازلك عن جنسيتك
يهد حيلي .. للحين مانيب مستوعب أنك سويتها يالافي .. مامنعني عنك
ألا شي واحد
لافي ثابت بوقفته وراه : .......................
ضاري يبلع ريقه : هو أن الصوت ماعاد ينفعني بشي .. رميت حالك وأنتهى
بعدها كل شي .. أنتهى ..!!!!
لافي بنبره أمتلت طنازة شوي : وهالحين مارجعك ألا العطيه ...
هذا أنتم ياعيال بو فواز.. ماترجعون ألا للحاجه بسس






طالع قطعه أثاثه مقسومه لنصين في زاويه الصاله .. وشعاع الشمس يخترق
الزجاج حتى ينسكب عليها بقله حيله .. حرك نظره للخشب ألي على الأرض .. رمش بهدوء والصمت تعلق بأطراف الكلام على شفاته ...
كلام هالافي ثار داخله بدوامات من القهر بس ماراح يعلق على هالكلام
أذا هذا رايه فيه بيظل هو حر برايه ..
هالكلام مايعبر بأي وجه عن ذاته ..
ولاراح يمسها بشعره ...




لافي يحاول ماينكسر قبال ضاري .. يتناسى صورة فرسه : شنو عندك غير أنك تسكت




أبتسم ضاري حتى يحرك رجله ومسرع مالف بجسمه صوب لافي ..





ضاري : حقي يالافي عليك وعلى أهلك تزوجني من أختك
لافي رفع حواجبه منبهر من ثقته : حقك ..!!
ضاري هز راسه حتى يعيد الكلمه بثقه أكبر : أييه حقي .. زودن على العطيه
وبعيدن عنها أختك من حقي






أتسعت عيونه وهو واقف يطالع بضاري ..
أي حق يتكلم عنه ..؟!!




ضاري يرفع يده : من ألي تسبب لي بهالحاله ألي أنا فيها ..؟!!
لافي بجمود : ................
ضاري أشر بأصبعه صوب لافي حتى تتوجه كل أصابع الذنب
له : أنت ... يالافي
لافي عقد حواجبه حتى بدت متقوسه بحيره : ............
ضاري : ولا هو أنت بس .. كلكم تتحملون ذنب ألي صار لي ..
أعرف زين أن أبوك سمع عن هالعطيه ولا لقى لها بال .. لاعلق ولا أعترض ..
تدري أنت كم مره طقيت باب خلق الله .. وأنرفضت عشان هالشكل ألي أنا فيه
لافي جمع أصابعه بتوتر : .....................
ضاري رفع كتوفه بعدم أهتمام لهالصمت ألي يتلاعبون فيه بحرفنه : طبعا ماتدري .. ولا راح تدري ... تحسبون أن فرقى ولد عمي مانكوا فيه غيركم ..
تحسبون أن هالأخ والسند ماذاق مر فرقاه غيركم ..
( ضرب صدره ) وأنا .. أنا يالافي ذقت منه وأنتم مقفين عني
لافي صد بعيونه صوب باب المدخل حتى يطالع بعيونه المدى من نور
الصبح والحديقه قباله : .....................
ضاري يعيد له كلامه بسؤال : ها يالافي .. من حقي أختك ولا مو من حقي ..؟
لافي وعيونه تتحرك ببعثره : هالحق ألي تبيه مالي فيه يد حتى أسلمه لك
ضاري رفع حاجبه بأستنكار : لو سعود موجود بيكون هذا رده
لافي على طول حرك راسه صوب ضاري : سعود الوحيد ألي ماراح تلقى له فالعرب شبيه .. لاتحاول تلمس نقطه ضعفنا بسعود ياضاري
ضاري بصوته الرجولي ألي أمتلى بحه غريبه : ألي عندي وصل لك وهالكلام
ألي كنت بقوله بحضور الشيخه حمده وأبوك
لافي بكلمه قاطعه : دامه وصل فمان الله ..!!








أبتسم ضاري بدون أدنى أرتباك أو هزات تعنفه من هالرد القاسي ألي
يواجهه فيه لافي ... هز راسه وتحرك بخطواته المختل توازنها وهو يتعكز
بعصاه حتى يطلع من باب المدخل فجأة مثل مادخل ..!!
لا سأله عن قصده فالنار الخامده ألي أشتعلت ..
مااستدرجه فالهرج حتى يكشف في هالأنسان الغريب كل ألي يعرفه عن سعود ..
وهو أساسا ماسأله عن هالدمار ألي شافه قباله ..
ماأصر على أنه يعرف وش ألي صار ...؟!!
الأنسان ألي يحس أن يجلس على عرش مايحوي ألا الجماجم ..!
أنه يعرف أكثر بكثير من معرفته هو ..
حرك أيديه حتى يحطهم على خصره .. لحظة بس حتى يندفع بقوة صوب الخشب
المرمي قباله ويرفسه برجله ..
طارت قطع من الخشب على يساره وبسرعه تحرك حتى يبدى يضرب
الخشب من جديد برجليه .. يفرغ طاقه على مشارف أنفجار ..
أخذ نفس بقوة وتحرك يركض صوب الدرج .. يصعده بخطوات واسعه ..
يندفع بجسمه صوب مكتبه ..يمسك أيدين الباب الخشبي بكبر حجمه ويسحبه ..
أتسعت عيونه بقوة من شاف الدمار يلاحق كل شي .,.
حتى المكتبه مافيها شي سليم ...!!
حرك رجله ورفع ثوبه حتى يدوس برجوله الكتب ألي متحوله لقطع
..تحرك صوب مكتبه الواسع ألي مقلوب على وجهه ..
الاب توب بجنبه طايح بالأرض ومغطيه نص الملفات بلونها الأزرق ..
حس بالنفس عنده يضيق .. يضيق بقوة ...
من ألي له مصلحه يوصل لهالفله ويدمرها بهالشكل ..؟!!
طيب وين راحن الخدامات ..؟!!
وين أختفن ..؟!!
دق جواله وعيونه تتحرك يمين ويسار ببعثره ..أسئله غريبه تدور في باله ..
تعلن له أن الخطر يحاصره ..
حط يده في جيبه حتى يمسك الجوال ويطلعه من جيبه .. طالع الشاشه
بصمت حتى يفتح الخط ويستقر على أذنه



فهد وعيونه بصدمه مافارقت أوراق مرميه بجنب الابتوب : ...
عمر بنبرة صوت سعيده أنه فهد رد عليه : فهد أنا عمر
فهد بصوت خافت أنفجر بالعافيه من شفاته : الفله راحت دمار .. فيه أحد متعبث فيها عمر..
عمر بصوته ألي تغير بفاجعه : أيه ..؟!
فهد يحرك راسه لمدخل مكتبه : ألي سمعته ..
عمر بصدمه : أنا كنت حاسس أن الوضع يافهد مش كويس ليك أنتا بالذات ..!
فهد بصوت أختنق من تذكر الشارد : كيف مات ياعمر ...؟!
عمر بعد صمت وهو مستغرب من هدوء فهد توقع بيصارخ .. ينفعل
ع الأقل .. أخذ نفس .. قال بضيااع : واللهي الأمور كلها مش في صالحنا زي
الأول .. المدرب ألي أنتا أستأمنته على حياة الشارد مانعرفش فين هوا دلوقت ..
أختفى فجأه .. وموت الشارد حاقه غريبه ..



أخذ نفس عميق والأمور غامضه .
طلاسم ماهو قادر يفكك معانيها ..
المدرب أختفى ..!
الخدامات بالفله أختفن ..
الشارد مات فجأه ..
الحسنه الوحيده في كل ألي صار .. أن بهالفله ماكان في شي مهم أو حتى أوراق
يكون وراها شي يقدر من دخل هالفله يبتزه فيها أو حتى يدور عنه ...!



عمر بحذر وأهتمام : فهد عاوزين نسافر لفرنسا .. وأنا حدبر ليك حراسه
وأرسلها للكويت دلوقت .. أنا خايف أن كل ألي حصل وحيحصل يكون
ميشيل عامله..
لافي هز راسه بالرفض : شنو حراسته عمر ..تعرف أني مستحيل بقبل بهالشي ..
الأعمار بيد الله ... وألي كاتبه لي ربي بشوفه حتى لو حطيت لي ألف
واحد يحرسني ..
عمر بنرفزه : دوول أتجرأوو يدخلو الفله وأنا عارف أنهم حاسبين أنها بتاعتي .. وياسيدي الدعوه كلها مش سايبه لكن
فهد يقاطعه بشك : ميشيل ماأتوقع قادر يتحرك خطوة وحده
عمر صرخ بأنفعال : ميشيل مش قادر ..! أنتا بتتكلم من عقلك
فهد بحواجب معقودة وأنفاس بالعافيه يلتقطها : تصدق أني أتكلم ومدري أنا شنو قاعد أقوول .. بتصل فيك بعدين ..
عمر بسرعه تكلم بلغته الفرنسيه : فهد أنا لا أشعر بالراحه لكل مايحدث أمامنا ..
الخوف عليك يقتلني .. لتنصت ألي جيدا .. ميشيل هنا في مصر وقد لاحظت
عليه فالأونه الأخير تصرفات لم تعد تشعرني بالأرتياح .. في فرنسا
عقود تم الأتفاق وأموال أختلست من الشركه التابعه لنا كشفها لي مارتن ..
أقسم لك الخطر يقترب أشعر بذلك ولا أستطيع أخفاء هذا عنك ..
لقد فتحت الجبهات جميعها بالحرب علينا منذ قررت العودة للكويت ..
فهد : ....................
عمر برجا : حياتك يافهد بتصرفاتك هذه تجعلها في منطقه قابله للأنفجار ..
أتعلم ماذا سيحدث حين يتم أكتشاف زواجك من امرأه كويتيه أخرى بعد حصولك
على الجنسيه الفرنسيه وتوقيعك أتفاقا للولاء التام لهذا الوطن ...!!
فهد بصوت واطي .. ماعاد هو قادر ياخذ ويعطي مع أحد : فمان الله ..




أبعد الجوال عن أذنه وتحرك بخطواته البطيئه طالع من المكتبه حتى يتوجه
صوب الحمام .. مايدري ليه كل هالغياب .. كل هالصمت وكل هالمتاهات ...
مد يده لعل وعسى منها يطلع الصبح طاير في سماااه ..
مسك يد الباب ومال فيها حتى يندفع بجسمه لداخل .. يوقف قبال
المغسله ويرفع أيديه .. ينزل عقاله مع الغتره والطاقيه معلقهم جنبه
بمقبض على شكل سهم مندفع لفوق .. ومسرع مابدى يطوي أكمام
ثوبه مرجعهم لورى .. فتح الحنفيه حتى يندفع الماي بقوة وشعره
راجع كله لورا ..
بدا يوضي حاط كفوف أيديه تحت الماي .. ومسرع ماملى هالكفوف بالماي
منحني حتى يتمضمض ويستنشق ..
هينا تتوقف كل حواجز الحزن وحدود الوطن ألي تمتدد داخله
بأندفاع ..
هينا مايبقى لمشاعره وأحاسيسه غير قوله ( ذات الحزن والهموم تتلاشى
في وضوء يتبعها ركعتين .. )
سكر الحنفيه بيده من خلص من الوضوء والحياه تبقى له في ذات التلاشي ..
ملامحه تغرق في قطرات ماي قادره تنتشل هالضياع والحمول
الكبيره منه ..
تحرك خطوة صوب باب الحمام يبي يطلع بس مسرع مامد يده وسحب غترته مع
العقال .. رماها على كتفه والطاقيه بدون ماينتبه طاحت وراه .. حط العقال على شعره وطلع من الحمام نازل من
الدرج لتحت .. خطواته يحاصرها الدمار ونظراته ظلت ثابته صوب باب المدخل
بكبره ... طلع للحديقه نازل من الدرج حتى يمشي صوب العشب الأخضر .. لحظة وقف بوسط الحديقه ورمى العقال قباله مع الغتره .. أستقبل القبله
وكبر حتى يبدى يصلي ركعتين يخفف من وطأة هالضياع ...
يذكر نفسه أن التوكل على رب العالمين نقطه قادرة تصرفنا بأتجاه الخلاص ..
أن مافيه بدايه ولا نهايه ..
لاطريق ولا ضياع
مع تعلق هالقلب الي فينا بحبال الصبر في قضاء الله وقدره ..
سجد وطال سجوده متخللها دعوات صادقه يكفيه الله هالشر ألي يعانق
أدراكه ..!
ومن خلص من هالركعتين وسلم حتى تطير عيونه من شاف الضابط
خالد جاي يركض له ووراه أثنين من الشرطه



خالد يأشر صوبه : فهد سليم أنت .. فيك شي ..؟!!
فهد وراسه شوي مرتفع لفوق يطالع بخالد : أنت شنو شايف
خالد ببعثره : جانا بلاغ أن عندك فله وأن أحد متهجم عليها وعليك
ماصدقت لين دلني على العنوان وأكد لي هالشي ..
فهد وهو على وضعيته رص أسنانه بقهر ماغيره بيدق : ........................
خالد يأشر للفله : من بعد أذنك ندخل نشوف الوضع داخل ..
فهد بعصبيه : هو كل من بلغ عن أي شخص صادق .. ؟ وبعدين أنا قدامك
مافيني غير العافيه ولا لك الحق تدخل لهالفله وأنا ماقدمت بلاغ بشي ..!!
خالد حرك أيديه صوب فهد : هد وأنا أخوك ماوصلنا لفلتك ألا عشانك
فهد بأستغراب : خالد أنتبه تلف معي وتدور .. أنت ماهوووب كل من دق عليك وقالك
أن فيه شي رحت ركضت وراه .. من ألي داق عليك وواثق منه لهدرجه عشان
توصل لحد هنيه ومعك بعد الواجب ..
خالد ضم شفاته حتى تهب هواء بارده .. خفيفه وتتحرك أطراف غترته : ضاري
فهد بنظره عميقه : بصفته شنو يدق عليك
خالد هز راسه : ماهوب داقن من عبث ضاري
فهد صد بعيونه عن خالد حتى يطالع الشجر قباله وكفوف أيديه
متساند فيها على فخوذه : ...................
خالد أخذ نفس : من بعد هالي صار لكم وأنا مو طبيعي
فهد بعدم فهم : مو أنت ذكرت لأبوي أن كل التحقيقات تقول أن الحريق
قضاء وقدر ..!!
خالد بشك : أيه ... بس قضيه موت أخوك يافهد محيرتني
فهد تساند بأيديه على الأرض حتى يفز واقف : خالد .. أنا حضرت عندك فالمركز
لشغله وحده هي ألي بلغ عن أخوي وولد عمي
خالد بأسف : أستجوبت فواز والرجال ماله أي علاقه باللي صار .. وتم القبض
على صاحبها وكل من معه .. وكل من له علاقه بالقضيه تحول للقضاء
فهد يضرب أيديه في بعض والهوا البارده تهب صوب ملامحه ..
يحسها تربت على أكتافه : يعني ولاشي
خالد عيونه غصب تروح لباب المدخل الخاص بالفله : فهد .. خلني أقووم
بالواجب لاكان حجي ضاري صحيح
فهد أنحنى ساحب عقاله وغترته : أنت ماتقولي ضاري شنو علاقته فيك ..!




حس أن هالسؤال محتاج أكثر من وقت حتى يقدر يفتح صفحاته
قبال لافي ..



خالد يأشر للشرطه ألي وراه ينصرفون : عندك أستعداد تسمع ألي خلاني
أحتار بقضيه موت سعود أخوك وشنو ألي خلاني أساسا أفتحها ..!!!
لافي بغصه عجز يبلعها : هي من متى صارت قضيه ياخالد ..
خالد بصوت عميق أقرب للحقيقه : أنت عارف ضاري وسعود شنو ألي يربطهم يالافي
لافي هز راسه برفض : ماعندي أستعداد أسمع شي حاليا ... ورجاء خاص
هالسوالف تنقال لي في غير هالوضع ألي أنا فيه ..
خالد : متأكد أنك



تحرك لافي من قدامه حتى يقاطعه ببرود وعدم أهتمام لتصرفات ضاري


لافي : ماعيد الكلام مرتين ..!!



راح يمشي بخطواته الهاديه صوب كراج السيارات بالفله معطي
الضابط ظهره ..
صغر عيونه خالد وبسرعه حط أيديه على خصره بقلة حيله ..
بس مابحركه سريعه من يده سحب جواله من جيبه ودق على رقم
حتى يستقر على أذنه


خالد أول مانفتح الخط : ماعطاني شي
ضاري بعد صمت : أسمعني خالد .. مابيك تتركه هذا مهبول وأنا ماوصلت لك
بالسر ألا عشان تشوف أن الوضع ألي أنا حاس فيه بشي .. طبيعي أو لا ..؟!
خالد تحرك بجسمه مبتعد عن العشب الأخضر حتى يصعد الرصيف : قلت له
أن فيه بقضيه أخوه شي مو طبيعي ولا أهتم
ضاري : .......................
خالد فرك جبهته بحيره : حتى أني نويت أقوله علاقتكم ببعض كيف وقالي
بالصريح أنه مايبي يسمع شي حاليا ...!!
ضاري بصوته الهادي : خالد .. مو بهالشكل تتعامل مع الأمور .. أنت ضابط
وأدرى مني
خالد وقف : أفهمني ضاري .. أنا أبي أجس نبضه .. قضيه سعود متلاعب
فيها بشكل ماينسكت عنه أبد .. ولو بفتح القضيه الأستجواب بيلحق لافي
أول شي ..أنا طلبت أستدعاء ألي كان قبلي وهذي أول خطوة قادر
أتحرك فيها .. حتى تقارير المرور ماهي مضبووطه ..!!
ضاري بعد صمت : أنا الشي ألي خلاني أستغرب منه أني ماشفت أحد سألني
أو أخذ أقوالي على الأقل
خالد هز كتوفه بحيره : ليش ماسألت سويت شي بحزتها .. ليش توك تقول
ياضاري ..؟حتى أنت وضعك ماهو مضبوط
ضاري بأنفعال : تحجيت .. وسألت ورحت لمركز الشرطه بس حسيت أن ماحد يمي .. وأقوالي أخذوها بناءا على طلبي أنا ..
خالد هز راسه بالرفض وبصوت بطئ : ماهو موجود أي شي عنك .. ولا حرف ياضاري
ضاري : أنا ألي أذكر بحزتها ماحدن حتى سألني عن الحادث وهو كان بيني وبين لافي وأنا ألي كنت أسوق سيارة سعود ..
خالد قاطعه مو مستوعب الكلام ألي قاله : شنو ..؟! سيارة سعود أنت سايقها مو سعود نفسه .. شقاعد تقول أنت
ضاري : أشفيك ...؟!
خالد : ضاري كلامك كبير ... أنا فاتح التقارير مذكور أن سعود ولافي هم الأساس
بالحادث .. وراه كان موترك والخطأ كان على سعود نفسه ..!!
ضاري : من قاله أنا متأكد أني شايف التقارير ومكتوب فيها أنه أنا ولافي ألي تصادمنا ..؟!! ياخالد لافي صادمني أنا .. أنا ألي كنت أسوق سيارة سعود ..
حتى أذكر زين لافي ماقدروا يطلعونه من سيارته وأنا نقلوني للمستشفى
مع سعود وزوجته.. هناك عرفت أن الحادث بيني وبين لافي .. ذكرت هالشي
بمركز الشرطه
خالد يحس أنه ضايع : طيب .. ماقابلت أبووك أهل لافي قلت لهم شي
ضاري بأسف : بعد ماقلت كل شي لمركز الشرطه أخذت أختي وسافرت فيها برا
الديره .. كنت خايف عليها .. رحت لقطر ومن هناك سافرت لأمريكا
خالد : من شنو خايف عليها .. ديرتنا أمن وأمان
ضاري سكت : ........................
خالد بقهر : ضاري لاتحسبني لافتحت القضيه زوجة سعود ماراح تستجوب ولا أنت .. أنا أقولك عشان تعرف أن الوضع ماهوب سهل أبد وأحتمال
يكون بالسر هالأستجواب دام أنه بيدخل فيه أمن دوله ..
ضاري أخذ نفس : لحد ذاك الوقت الله ييسر
خالد هز راسه : طيب أستأذن منك أنا هالحين ..


نزل يده حتى يتحرك بخطواته الواسعه صوب باب الفله الصغير
ويطلع منه بجسمه الضخم شوي .. مال لافي بجسمه وعيونه مافارقت خالد
من وقف يكلم ضاري ...حتى يسكر الباب ويتحرك بسيارته طالع
من فلته ..!!!


× × × × × × × × × × ×

.......... : يلا يمه ..
... : طيب بس أجيب هالي كاتبينه بالورقه يمه .. أقدر أشري ألي
أبيه أنا ..




طالع أمه بنظرات بريئه يبيها تزيد الفلوس له .. أبتسمت الجوهرة
أبتسامه خفيفه حتى تحرك بوكها ألي بين أصابعها وتفتحه من جديد .. سحبت
لها فلوس وحطتها بسرعه في جيب ولدها ..


الجوهرة : هذي لك لحالك يمه .. ألي يزيد منها خلها مصروف لك
عبدالله وشوي يطير من الوناسه : زين ... ( تحرك بخطواته الواسعه صوب
باب المدخل ) ترا بتأخر شوي بروح أزور مؤيد يمه
الجوهرة طارت عيونها : عبادي .. عجل بالأغراض ألي من الجمعيه
وتالي زور من تبي .. بعدين شوي شوي لا تعور حالك
الجده بعد صمت وهي تمشي صوب غرفتها : لاحوووول .. عز الله ماعجلنا بالفطور .. وبعدين سبحان الله ماهو قبل شوي يتشكى عند علي .. هذا هو
قبالنا مافيه غير العافيه ..
الجوهرة ضحكت رغم أن التعب والحزن يلتحف وجها : هههههه ..ماعليك يمه
عند سوالف ربعه أشوف ولدي ينسى حاله .. أنا بروح أسوي شاهي وقهوة ..
الجده : أيه يمه يمكن يجون حريم معزيات أو شي ..عجلي بالقهوة
الجوهره هزت راسها : طيب



طلع عبدالله بخطوات واسعه من باب المدخل على الحوش وهو يهرج
بصوت واطي ( خبز وصمون وعسل وقشطه .. وأنا بشري لي كابتشينو
وشريط جديد للبلاستيشن .. ) .. وقف فجأه ورفع عيونه لسما أول ماحس بتعب
غريب يهد جسمه الصغير .. أخذ نفس وكمل خطواته صوب باب الشارع ومن
طلع ألا أخوه صالح يوقف بوجهه



صالح : ماشاءالله عبيد .. صايرن رجال
عبدالله بنظرات حاقده وبصدمه ماهو مستوعب أنه يشوفه : وش تبي أنت جاي لحد هنيا
صالح طارت عيونه ومسرع مانفجر ضحك بطنازة : والله وكبرنا وصرنا نعرف
نتكلم
عبدالله من قلب : جعلك تموت وتريحنا




ذبلت ضحكته من بين شفاته ألي مايل لونها للأسود من كثر
التدخين حتى يمد يده وبقسوه يجر كتفه .. هزه وعيونه أمتلت غضب



صالح : وش قلت ..!!
عبدالله ماهمه هالغضب ألي هز قلبه بقوة : ماعلي منك .. تحسبن ربي بيخليك ..
أختي قالت لي أن الله يمد بعمر الظالم لأنه بيعذبه يوم القيامه
صالح دفه بأستهتار : وش عنده المفتي .. أقلب خشتك ورح ناد أختك ...
عبدالله طاح على الأرض بسرعه حتى يصرخ : وش تبي أنت .. ماراح أناديها
والله ماتشوفها ..
صالح طارت عيونه من لسانه وقواة باس هالبزر : أنا أشهد أنك تبي من يدفنك
يالبزر
عبدالله بصوت أمتلى عبره وهو يتوجع ولاهو ناقص يطيح على أرض قاسيه : جعلك تمووت




قرب صالح منه بخطوة واسعه حتى يشده من صدره ويسحبه غصب
حتى يوقف




صالح : هيييه أنت .. لاتخليني أنزل دموعك
عبدالله يضرب أيديه : فكني يالتسلب .. فكني ..





طلعت من الديوانيه بخرعه وهي تسمع صوت أخوها مهزوز .. تجمدت
في مكانها من شافت صالح ماسك عبدالله من ثوبه ووراه طايحه على
الأرض ورقه وبجنبها فلووس .. تهب هوا حتى تتحرك بخفه ومسرع ماترجع ثابته بمكانها ..
تحرك صالح بعيونه صوب باب الشارع ومن شاف ليليان واقفه عيونها
من ورا النقاب طايره نزله وتحرك بخطوات واسعه صوبها ..
شد ذراعها ودخلها غصب لديوانيه .. ركض عبدالله بكل قوته حتى
يرفع رجله ناط من الدرجه الوحيده ويسحب صالح من ثوبه يبي يطرده





عبدالله بقهر وغبينه : أطلع برا لا أوريك
صالح لف له وبطفش : لاحوووووووووووووول من هالبزر
ليليان تبعد يدها بقوة من بين أصابع صالح وتسحب أخوها بسرعه
ماسكته : أنت وش تبي ..؟
صالح وقف وبطنازة عليهم وهم واقفين قباله : أبي الفله ألي كاتبها أبوي
بسمتس يالسروووق
ليليان تشد بأيديها حول كتوف عبدالله تبيه يوقف ويهدى وبدون
نفس : فله ..!!!
صالح مد يده : وين الورقه ألي تثبت أن أبوي كاتب هالفله بسمتس ..؟!
عبدالله يطالع أخوه بحقد وبسرعه رفع يده ودخل أصابعه
في أصابع أخته حتى تشتبك مع بعض : ......
ليليان ترفع نقابها كاشفه عن وجها : أنت سكران جاي ولا بوعيك
صالح بعصبيه : مالتس شغل ولسانتس لايطول .. ترا المكان ألي تخبرينه
مصيره ينتظرتس لا طلقتس هالافي
عبدالله مافهم أخر كلمتين قالهم : يطلقها لافي ..!!!
ليليان بتهديد : لاتهذري واجد .. ترا ليليان ألي تسكر على نفسها باب
الحمام وتقعد فيه راحت يوم طاح السقف ألي تسان يسترنا
صالح مافهم مقصدها : وش ...؟
ليليان بدون أهتمام لغباءه وبطء فهمه : وش هالفله ألي جاين لمها ..؟
صالح : الفله ألي طلعت بسمتس .. ويقال أن لافي مع زوجته يسكنون فيها ..
ليليان جى على بالها الورقه ألي سلمتها لها ميري قبل وفاتها وبصمت : ..............
صالح بأستفزاز : والله أنتس لعبتيها علي وضحكتي علينا مع أبوي .. هااا
ليليان تشد على كتوف أخوها لاقيتها فرصه تحرقه .. ترد
له الصااع صاعين : أيه كتبها لي أبوي أنت وش دخلك .. ووش عندك ..؟
على أساس بارن فابوي .. ولا ماشاءالله مات وهو راضن عنك
صالح ماهو مصدق : يعني لتس .. وأبوي عنده ملايين وأنا وأمي ألي على بالنا
ماعنده غير روسن من الحلال ماجابت ألا فلوس بالعافيه كفتنا ..!!
ليليان صدت عنه حتى تضحك : والله حاله .. فعلا زمن غريب ..
( حركت راسها صوبه من جديد ) ورا ماتندزلع من وجهي ولاعاد أشوفك موطوط هنيا مرتن ثانيه
صالح صرخ بوجها : ليليان أقصري الشر وهاتي ألي عندتس أحسن لتس
ليليان تمثل الخوف : لا بالله .. خوفتني .. !! لاتحسبني يوم أنك مستقون علي مع
أمك جعل الله يحرمها من العافيه خلاص .. أنا أخاف منكم ..
أنا ماخاف ألا من ربي ألي خلقني وماخلاني أسكت عن فعايلك السودا غير كلمة
ماكنت أبي أسمعها وهي
راشد ماربى ولده .. ولا راشد ماجاب ألا فرخ ..!! أبي سيرة أبوي دايمن
تنذكر بالطيب والفعول الزينه .. بس دام كل شي أنكشف
( تمايلت له حتى تنطق بثقه وكبرياء ) أندددزلع




أنحنى عبدالله فجأه أول ماجرها صالح بقوة والغضب أعتلى قمه
أفعاله .. كلامها كبير ويبي يعلمها السنع ..
فتح عيونه على الأخر أول ماقامت تصارخ ليليان وهو يحاول يضربها
بس هي تدفه وماهي سامحه له ..
تحرك بسرعه حتى ينفجر بكا ويروح يركض له .. ضرب بطنه بكتفه
يبيه يبعد عن أخته لا يلمسها ..



عبدالله : يالتسلب .. فك أختي .. فكهاااااااااااا .. ياحيواااااااااااااااان ..



طاح على الأرض وماشاف ألا ليليان تطيح فيه رفس وضرب ..
صارت تشوف فيه صورتها
وهي محجوزة بالحمام .. صورة أبوها وهو يرتمي على الأرض قبالها
بسبته ..
أنكسارها أول ماعلموها بوفاته ..
سحبت عقاله وركبت فوقه ..صارت تمسطه وهو ماعاد له حييل وأساسا السم ساحب كل قوته
ألي مزروعه داخله كرجل في كامل قوته ...!!
وقف عبدالله يشوف أخته طايحه فيه ضرب ومسط حتى فجأة تنهار تبكي .بشكل هستيري




عبدالله بخوف وروعه : ليليان وخري لا تذبحينه .. ليليان



ولا كأنها تسمعه .. تحرك بخطواته الخايفه صوب باب المدخل يبي
ينادي أحد يلحقوون على أخته لاتذبح صالح أو تسوي فيه شي .. بس فجأه ضرب
أمه المفجووعه من الصوت والصراخ ووراها تركض أم سعود وعبير ..
والجده وراهم تمشي بخطواتها المتمايله وهي تسمي من الخرعه
( بسم الله ..هذا من هو ألي يصارخ .. شسالفه .. يارب سترك ..!!)




عبدالله منهار يبكي : ألحقووو ليليان .. ألحقووها ..



دخلت الجوهرة وبسرعه غطت وجها حتى تصرخ بقوة من شافت ليليان تشاهق وصالح
طايح على الأرض ماعاد يقاومها ... صارت تجر ثوبه وتهزه وهي منحنيه بعبايتها



ليليان بصوت محروووق : وش تبي أنت فيني .. ماكفاك ألي سويته فيني ...
وش تبي .. بعت نفسي وأرخصتها عشان أفتك منك ومن سواياك .. قوووولي
وش تبي ..



ركضت الجوهرة حتى تسحب بنتها بس ماتحركت متمسكه في صالح
ألي الدم بدا يغطي ملامحه ..



الجوهرة بروعه : فكي الريال .. فكيييييييييه ..أشفيج يمه
ليليان تبكي وبصوت أشبه بالصراخ : قولي له لاعاد أشووفه .. تعبت أنا ..
الجوهرة سحبتها بقوة : خلاااص ..
أم سعود بخرعه وهي واقفه عند باب الديوانيه : أركضي دقي على خالج .. بسرعه
عبير وهي واقفه بالحوش ومن الخوف والصراخ أيديها ترجف : ش.. شنو ..!
أم سعود نزلت للحوش حتى تروح تركض : ماهو وقتج أنتي
عبير ماعادت قادره توقف على رجولها .. لصقت فالجدار : شنو صاير يمه ..؟!!


شهقت الجده من دخلت الديوانيه وشافت صالح طايح بالأرض والجوهرة
تحاول تمسك بنتها بس ماهي قادره ..


ليليان منهاره على الأخر : مات أبوي وشفته يوم يممموووت .. قدام عيوني طاح ..( صار تأشر له وهي تهز يدها بقوة ) بسبته مات .. بسبته ..
وبعد شفت مناير يممه .. شفناها تصارخ يممممه .. رحت أركض لها .. والله
ماكنت أبيها تموووت ..( أنحنت وغمضت عيونها وهي تشاهق ) بس ماقدرت يمه
مااقدرت
الجوهره بكت وهي تبعدها عن صالح : هذا قدر ربي يمه ..
ليليان مسكت راسها : قلت لكم أسمع صوووت .. قلته لتس ماحدن صدقني ..
الجوهره والشيله ألي مغطيه فيها وجها طاحت بس مسرع مارفعتها : تعالي
معي .. تعالي ..
الجده بعيون طارت : شنو فيها .. شنو جابه هذا ..



تحرك صالح من على الأرض حتى يقوم وهو ماهو قادر يتوازن
... ملامحه تلطخت بالدم وماعاد يستوعب هالدم ألي ينزف من راسه .. يردد كلمات ماهي مفهومه ..
وقف قبالها ورفع يده بوجها



صالح بصوت أنفجر حقد : والله ماخليك ..!!
الجده أنحنت ساحبه نعال حتى تتحرك بخطوات واسعه صوبه : أياللي ماتستحي .. أنقلع من بيتي
ياقليل الحيا والتربيه .. أنقلع لابارك الله فيييك ..



قربت منه وهي رافعه يدها وهو على طول تحرك من الخرعه حتى يتمايل على
الجدار ومسرع ماطلع من باب الديوانيه ... جلست ليليان على الأرض
ترجف من قو بكاها وأنهيارها ... حطت أيديها على وجها حتى
تضمها الجوهرة بقوة و تبكي معها ماتدري وش تقول لها ..
ماتدري وش تسوي حتى تشيل هالحزن وهالدموع من بين جسد بنتها
وتزرعها في قلبها هي ..
ولحظات سمعوا صراخ علي تبعه صراخ شخص ثاني ..




الجده تقرب من الجوهره وليليان : يايمه وكلي الله .. ماحدن ماخذ من هالدنيا شي .. أحتسبي الأجر لله وأصبري يمي
ليليان تشاهق بصوت مسموع : ......................
الجوهرة وهي تلم راس بنتها وترصه على صدرها وبصوت مخنوق : أبجي يمه .. طلعي كل ألي في قلبج ولا تخلينه
ليليان وهي تشاهق : أنتظرتس ي..وم يوم رحت..رحتي عننا .. كل شي أنتظرته ماجاني
ولا راح يجي .. مافي .. مافي .. شي أنتظره يجيني
الجوهرة أنفجرت بكا : والله زرتكم بس ماحدن فتح لي بابه .. أنا عارفه أنج شلتي
بقلبج علي .. بس والله حزتها ماعدت أقدر أتحمل حياتي ويا أبووج ..
الجده بصوت أمتلى عبره وهي ترمي النعله على الأرض : قومن ... قومن داخل
ليليان تهز راسها : ماني قادره أقووم ..( وبصوت رايح فيها من كثر البكا والشهقات )
ماتت مناير والله والله .. ما .. مات .ماتت ... تركت ولدها نفس ماتركني أبوي
الجده تصد بعيونها عنهن : لاحول ولاقوة ألا بالله ..



تحركت حتى تجلس على مركه وتشبك أصابعها مع بعض بعصبيه
ونرفزه من سواة صالح ...



الجده تطالع ليليان وبحده : هو كيف دخل ..؟
الجوهرة تحضن بنتها أكثر : يمه ماعاد نبي سيرته .. الله لايرده
ليليان رجعت تبكي بقوة وهي تحاول تاخذ نفس : ..................
الجده : أستغفر الله
ليليان بفاجعه من هالموت ألي دمر كل شي داخلها : ماحدن سمع حتسيي .. قلت
لكم والله سمعت صوووت .. والله ..
الجوهرة تمسح على راسها وبصوت مهزوز : راحت مناير وميري يمه مالنا ألا ندعي لهم ..




أمتلت عيون الجده بالدموع
حتى تقوم متحركه بخطواتها الثقيله قالت بصوتها الحاد ( يالله الصبر .. ياربي أرحمهم برحمتك وصبر
قلوبنا ياربي ياحبيبي .. مناير راحت لربها أرحم مني ومنج .. حتى أبوج يايمه
راح لربه من زمااان .. مايصير ألي تسوينه وتقولينه .. )




قالت هالكلام وهي تطلع من الديوانيه حتى تشوف عبير واقفه حاطه أيديها
على فمها وعيونها على باب الشارع المطرف ..!
عقدت الجده عيونها بعصبيه من طالعت باب الشارع


الجده : هو علي هنيا
عبير بالعافيه تكلمت : صار شي برا قاموا يصارخون وفجأه أختفت أصواتهم
الجده وهي تتلفت بخوف : عبدالله وينه ..؟
عبير وملامحها يملاها التعب والخوف مزروع فيها : مدري يمه .. صار شي برا والله
الجده تنزل بتعب حتى توقف : أذكري الله أنتي ..
عبير وهي تسمع بكا ليليان ومسرع مابكت : خايفه يمه .. شصاير برا .. أخاف أحد صار فيه شي .. من هاللي طلع بوجهه دم .. ( بكت ) من




جرت الجده نقابها ومسرع ماسحبت باب الشارع حتى تطلع .. وقفت تتلفت
يمين ويسار ومسرع مادخلت وسكرت الباب وراها ببطء..



الجده : ماهنا أحد .. حسبي الله ونعم الوكيل عليه هاللي مايخاف الله .. كيف
دخل هالردي وشاف بنيتي
عبير جلست على الأرض وأيديها مع رجولها ترجف : ...................
الجده نزلت عيونها بالأرض : تقول ناقصين شوفته بمصيبتنا ..!!


ظلوا واقفين والحيره في هالصمت ألي يخترقه بكاها يزيد الحزن أضعاف
أضعاف تصورهم ..تمر الثواني والدقايق والأنفاس تلتقط الهوا للبقا في هالحياه ..!
طلعت أم سعود وهي ماسكه الجوال بيدها



أم سعود برعب : دقيت على فلاح ولافي .. وعلي ..أعوذ بالله منه ومن بلاه ..
هذا أخووو ( قالتها بعدم أستيعاب ) يااارب سترك
عبير حركت أيديها : هو من هوو ..؟!!
الجده تطالع أم سعود : أدعي الله يثبت قلوب عيالك على الصلاح والطريق
ألي يحطون فيه حق الله بين عيونهم .. شفتي كيف لانزع الله الرحمه من قلوب
البشر وزادهم فالضلال .. هذا هو عمى القلوب وموتها .. عوووذه
أم سعود بخوف : يااارب لاتغضب علينا .. يااارب .. الله يستر




دق جوالها وعلى طول ردت


أم سعود : هلا .. أييه .. لالا علي شقاعد تقول أنت .. الله يستر ..
مستحيل هالشي .. ( عطت عبير والجده ظهرها حتى تتحرك بعيد عنهم وصوت
بكا ليليان يتردد على مسامعها ) أقوولك البنت بحاله مايعلم فيها غير الله .. طيب .. طيب ياعلي .. لاتعصب




أبعدت الجوال وأخذت نفس عميق بتعب ..



الجده تطالع ظهر أم سعود : شصاير ؟؟
أم سعود تلف لها : الشرطه أخذت صالح للمستشفى من شافت حالته يقول علي
هذا أذا ماكان يتظاهر بالتعب ..!
عبير رفعت حواجبها : ...................
الجده تبيها تكمل : أيه
أم سعود بحيره : وهناك قام يصارخ يبي يقدم بلاغ في أخته وألي سوته
الجده حطت أيديها على راسها : يوووووه ..
عبير طارت عيونها : مسسرع ..!!
أم سعود رفعت الجوال : علي داق خايف أن الشرطه تطلب أخته وتاخذ أقوالها ..
يعني ممكن تروح عندهم
الجده بعصبيه وهي ترفع يدها : والله ماتغدي بنتي لمكانن فيه شرطه .. مهبول
علي يوم داقن يقول لج هالعلووووم ..!
عبير بشهقه : ..................



......... : يمه ليليان .. يمممه ردي علي ..!


فزت عبير واقفه وأم سعود تحركت لداخل الديوانيه ... راحت تركض صوب الجوهره وهي تشوف ليليان بحضنها ماتتحرك



أم سعود ترفع صوتها : عبير قلاص ماي يمه
الجوهرة أنفجرت تبكي : مو كفايه ألي صار لنا .. شنو يبي ياي هذا ..
الجده تدخل تتحرك بخطواتها الواسعه : مدديها يمه .. مدديها .. شبلاك أنتي
تماسكي عشان البنيه ..!



وقفت عبير عند باب الديوانيه تحس أنها ضايعه باللي يصير قبالها ..
كان أملها الوحيد من بعد هاللي صار وهالفقد الغالي ترتاح ويعم السكون
حياتهم .. لفت للمغسله ألي وراها وبسرعه سحبت طاسه طاحت عيونها
عليها بالصدفه حتى تفتح الماي وتعبيها ماي .. دخلت تركض حتى توقف
ورا الجده



عبير : يممه هذا هو ..
أم سعود تسحب الطاسه بسرعه وعلى طول حطت يدها فالماي وبدت تبلل
وجه ليليان : ................
الجوهرة : لاتروح بنتي .. من صار ألي صار وهي ساكته





دق جوال أم سعود وعلى طول تكلمت وعيونها تتأمل ملامح ليليان ..
ومسرع ماضربت خدها ...



أم سعود : ردي عبير .. ( أنحنت وهمست بخفه ) ليليان يمه أصحي
( ضربت خدها ) ليليان
الجده والخوف هالمره صار يزرع دروبه في خطاوي الصبر في ملامحها : دقوا
على وليدي




أنحنت عبير تبي تسحب الجوال وهي تشوف اسم أخوها العود على الشاشه
ومن مسكته حتى ينقطع ..
رمى الجوال على الطاوله قباله ورجع بظهره على الكنبه وهو جالس بوسط
مجلس .. رفع يده وصار يمسح على شعره ويرجعه لورا بطريقه
تعبر عن هالمشاعر ألي يحاول يحطها في طبق من كلام ..
يمكن يحظى بفرصه يتنفس الخلاص منها ..
ومن خلف باب هالمجلس كانت هي واقفه شايله بين أيدينها صينيه
القهوة والشاي .. فاجئها يوم أرسل لها رساله وقال أنه قبال بيتهم ويبيها تفتح
له الباب .. ماتداركت الوضع ألي هي فيه ألا أول مافتحت الباب وشافته واقف
قبالها فعلا.. ملامحه أبد ماهي طبيعيه .. لابس ثوب بس وشعره كله راجع لورا ..
وأكمام هالثوب طاويها لنص ذراعه ..
خافت من شكله الماثل قبالها .. تعرف لافي زين مايطلع بهالشكل أو مايبالي
ألا أذا تزاحمت الأمور والمشاغل ألي تتعبه عليه ..
أغتالهم الصمت وسكتوا .. لاهو سلم ولا هي ..!
عيونها بشكلها الدائري وبصغر حجمها تعلقت في ملامحه بدهشه
من وجوده ..
يمكن لأن آخر لقاء أقتصر بينهم على سماعه تليفون ..
وممكن لأنها مو قادره تفهم تناقضاته .. تحس أحيان أنه مازال فيه شي متمسك
فيه عشانها .. وفجأه تحس أنه تنازل عنها وأنتهى ..
وجوده هالحين وجيته لها وش معناته ..
تنازل ولا تمسك في وحده ماعادت تشيل في أوراقها غير اللأنتماء
لكل شي يحتويها ...
تمسكت في عبايه الكتف ألي لابستها ومغطيه فيها البيجامه الناعمه ألي لابستها
ومسرع ماصارت تسحب أطراف شيلتها حتى تنطق
بربكه ( تفضل ..)



تحرك بخطوة واسعه مار من عندها حتى يتوجه للمجلس ويدخله وهي
ظلت على وقفتها .. تطالع في عرض كتوفه لحد ماتلاشى من قبالها
بحواجب معقودة ..
أخذت نفس وهي تكره هالضعف ألي يلوح في حضور أنسان
لاهو أبوها ولا أخوها ألي كانت تدعي الله يرزق
أمها فيه .. ألي تحلم بوجوده .. أنسان يعيش عالمها .. يمتلكه ..!!
الشوق ألي تحسه يتلاعب فيه حتى يسيطر عليها ويرغمها على
الحنين ..
أخذت نفس عميق حتى تندفع داخله المجلس وهي تنفض من بالها
هالأفكار .. مارفعت عيونها تطالعه .. تعلق نظرها في ترمس القهوة ألي يعكس
أضاءه من ثريا ع السقف .. والستاير منسدله على الشبابيك تمنع ضوء النهار يندفع لهالمجلس
ألي يجمعهم في هاللحظة .. حرك عيونه صوبها وهي جايه تمشي له
بملامح شافها أحسن بكثير .. أستقرت على شعرها ألي بدى مستشور وناعم
بزياده وخصلات كثيفه تغطي جبينها .. ومسرع مانزل يطالع تفاصيلها
الأنثويه في بيجامه مظهره نحافتها بشكل ملفت ..
نزلت الأواني على الطاولة ومسرع ماتمايلت ساحبه طاوله صغيره وتتحرك صوبه
تحطها جنب رجوله .. رجعت حتى تسحب طاولة ثانيه وترجع له حاطتها
بجنب الأولى .. عدلت أستقامة ظهرها وتوجهت صوب الصينيه حتى
تاخذ التمريه مع صحن زجاج صغير ... تقترب منه وتحطها على الطاوله الصغيره
فاتحتها ..
وهو بصمت عيونه مافارقت تصرفاتها ... ملامحها ..
يشوف هالحب والوطن ألي أنولدوا فيه .. عاشوا سنين أخذت من أعمارهم
الكثير ...
ماتدري هالتغريد أنه من كثر ماتعيش فيه .. كتب فيها قصيده
كان عنوانها .. ( أترحلين من سبات اليوم والغد ) ..!!
أخذت منه ليله قضاها بين حروف وورق .. وفاليوم الثاني رماها في أقرب
زباله منكر على حاله أنه يكتب عشان وحده تخلت عنه ..



.......... : فهد ..!!



تحركت عيونه المرهقه صوبها حتى يشوف علامات الأستغراب عليها وكأنها
كانت واقفه من ثواني تناديه ولا حس فيها ..
وبملامح شاحبه مد يده وسحب الفنجان من بين أصابعها ألي لامست أصابعه ..
جمدت في مكانها وملمس بشرته تحس أنه أربكها بزياده ..
نزل فنجانه على الطاولة حتى يمد يده ويبدى ياكل من التمر .. مرت عيونها
على ملامح وجهه .. عوارضه الرماديه .. خشمه .. عيونه .. فمه ألي يتحرك ومسرع
ماطلع منه فصم التمر .. أبعدت عنه بخطوات تحاول تكون هاديه حتى تمر من الطاوله متعديتها وتجلس قبالها ..
حطت ترمس القهوة بجنبها والصمت لازال ضيف غريب بينهم ..
معقول جاي عشان الكلام ألي قالته له ..
لازم يكون عندها ذاك الأستعداد ألي تقول له الحقيقه .. بتقول أن أمها ألي
أقترحت هالأقتراح .. لوجه رب العالمين وعشان تعيش مرتاحه راح تصفي
حسابات كل شي فات ... تنفست وقلبها يضرب بقوة .. تبي تشيل من بالها
ندا عقلها الباطن ألي يحذرها من البوح .. حتى لاتذوق أمها من ألي ذاقته ..
حركت عيونها صوبه وهي في كل مره تطالعه
توعد نفسها تكون أخر مره ..
وهو أبد مااهتم فيها كان
يطالع بالتمريه وكأنه سرح بشي قدر يسحبه من هالمكان ألي يجمعهم ..
رمشت بهدووء وهي تغرق في ملامحه رغم هالتعب الواضح فيها ..
( وش كثر أشتهي أطلع من كل هالفوضى يالافي ...!)
طلعت من أعماااق أعماقها ومامنعها لا تطلع صوت غير شفاتها ألي ضمتهم بقوة ..
فركت أيديها ومافي أكثر من عذاب الأحتياج ..!
تحس أنه ماصار غير أنسان ماعاد يهمه الخساره ..
يبي يشعلهم حرايق ماتعرف الهدوء ويرحل ..
قلبها ينبض بقوة رغم هالمسافه ألي تفصلهم ومابينه وبينها غير طاولة خشب تصرخ بالهروب ..
ليه كل خطأ سوته تعلق في ذمة الانسيان ..!
ليه تحسهم واقفين عند عثراتها يدونون ألي يبون عنها ويرحلون ..
هي أنسانه .. تعيش في عالم يجتمع فيه ألالاف ألالاف من البشر ..
تخطي وبتصيب .. تذنب وتتوب ..!
أذا كان الله سبحانه ينزل لسماء الدنيا مثل ماقال الرسول عليه أفضل الصلاة
والسلام .. : (ينزل ربنا إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر فينادي فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟ )

ليش حنا مانعرف لتسامح باب ونعلق الباقي لرب الخلق ..!



....... : جهزي حالج بنسافر لفرنسا أذا ماكان اليوم .. باجر ..



قالها بصوته المبحوح وهو يرفع فنجان القهوة .. قرب من شفاته وصار يشرب
منه ومسرع مامده لها .. أنتفضت من مكانها وعيونها أتسعت من ألي قاله ..
تسافر لفرنسا .. ومعاه ..!!!
مرت من الطاولة بأستقامة خطواتها حتى توصل له وتسحب الفنجان وتصب
له قهوة .. على طرف لسانها تقول له


( وأمك .. وخالي .. وأمي أنا )

أم سعود حالفه تسوي زواج ولايقرب منها لين يصير ألي تبيه ...
متأكده أنه عارف بنوايا أمه وألي تبي تسويه ..
مدت الفنجان له من جديد حتى ينطق وكأنه مخنوق ..


( وراكم هالشكل البيت مافيه نور .. أفتحي الستاير ألي يشوفنا يقول
الليل ..! )


قالت بصوتها الناعم وألي غلفته بالهدوء ..


( مافي أحد فالبيت من صحيت .. عشان جذي تشوف الغرف مظلمه ..
لو الخدامه هنيه كانت فتحت الشبابيك من الصبح )



ماعلق على كلامها وهي ودها تقول له أخبارك من بعد الصداع والتعب
ألي بالمستشفى ..
ودها تقوله ليش ملامحه تعبانه بهالشكل .. تطلب منه يفتح البوح ويفضفض
لها بس ماتبي هالشي ..
ليه تسأله وبيجي لهم يوم ينتهي فيه كل شي ..!
هالقسوه ألي أظهرها في تصرفاته وأختفت كانت تعني أنه
ماعاد يهتم أذا بيفقدها أو لأ .. بس ممكن خسر هالقسوة وتنازل عشان نفسه ..
ياخوفها يجي لها يوم وتشبهه ..
تشبه هالأنسان .. تشبهه وماتكون غير محاولة يائسه للنسيان ..
فز واقف حتى يقولها لها بتأكيد ..


( متى مادقيت عليج تتجهزين )



وش هالجنون ألي يحمله على أكتافه ويرحل ..
ليش يبي يحارب الكل عشان لاشي ..
ليش يتفنن في عكس أتجاه الريح



تغريد طالعته : أي سفر وأمك حالفه مانقعد ويا بعض .. ليه تحب تتعب
نفسك بهالقدر من الفعول .. لافي شويه صبر بسس



حرك عيونه صوبها وقال بصوت يحمل من ثقل المشاعر الكثير


لافي : ومكالمتك فيها صبر .. لاتقولين شي ماتطبقينه على نفسج ..!
تغريد قاطعته بأنفعال : أنا ماقلت لك ألا طاري الحقيقه ألي أنت تركض وراها
وتبيها
فهد تكلم وهو يطالعها بعمق : والحقيقه ماتحتاج سفر نبعد فيه عن الكل .. ؟ ماعليج من أمي أنتي ... طلبتي مني نقعد ويا بعض وهذا أنا أعطيج الفرصه
تغريد : مو بهالطريقه .. أنا مابي مشاكل وعارفه أن خالتي بتاخذ على خاطرها ..
خل أمورنا نحلها بينا بليا سفر .. أنت وصلت لحد بيتنا وماحد يدري أنك هنيه ..
طيب .. نقدر نجلس ويا بعض فالوقت ألي تبيه وننهي الأمور

لافي يحرك جسمه متوجه بصدره الواسع صوبها حتى ينطق
بيقين خذلان حرفها : أحلفي لي بالله أنك بتنسيني
ياتغريد وبوعدج بالطلاق ..




حست أن نبض هالقلب بيوقف من ضربت أوتار صوته مسامعها ..
تتأمل تفاصيله ألي تتحداها .. تتأمل هالملامح ألي شافتها ألف مره ..
وبهاللحظة كأنها ماتعرفها ...!!
هالملامح ألي من بعد ماتخذت قرار الأنفصال كانت ترهق نفسها
بحجم كميه أشغال حتى ماتفكر فيه ..
بحد ذاته هالتصرف غيبوبه ممكن تعيشنا في دهاليز ماتعرف النور ..
نرغم أنفسنا على النسيان وأذا في النسيان يرغمنا على الرحيل
بعيد عنه ..!!
يبيها تحلف كذب بنسيان أجمل حلم كبرت معاه ..!!
ليتها تقدر تزداد طغيان على طغيان وتحطم هالحب ألي يسحبها للقاع ..
ليتها تقدر تكسر الصور الخاضعه للحنين في زواياهم ...
ليتها تقدر تحرم ذاكرتها من صور طفوله يعيش فيها هو ..
ليتها ..



تغريد بغصه مره وهي تحاول تثبت قباله : لافي .. طلقني وتوكل على الله .. لاتلفت يمي أبد ..
لافي بنظرات غامضه : ....................
تغريد تحرك راسها على خفيف وهي تتنفس بصعوبه : ولا تطلب مني أحلف جذب .. لا أنا ولا أنت بنقوى على النسيان .. بس بنقدر نعيش وناكل ونتنفس ..
(أبعدت عيونها عنه وحركت يدها ببعثره .. وبصوتها الضعيف ) ماعاد يكفينا ألي بينا .. بيموت ظمى هالعمر يالافي بهالشكل ...!




حست بيده البارده تحضن خده .. ونص أصابعه غطاها
شعرها المتمايل على جبينها ...



لافي بصوته ألي كان أقرب للهمس : مافي شي أصعب على لافي كثر أنج
ماعادتي تقدرين تفسرينه ...!






هالنبره بحد ذاتها حنين موجع يالافي ..
قادره تصحي الجروح .. قادرة توصل لمحطه متأخره عن الموعد ..




تغريد ولمعه من الدمع تبللت فيها عيونها : أيه .. في شي ضاع ولا أدري
هو شنو منك .. حنا يالافي ماصار همنا غير نحطم الباقي والباقي أجمل
شي أحتوانا .. تذكر يالافي يوم تقول لي أنك ماتدري كيف تمردت
على تربيتك وحبيت .. تذكر يوم تقول أن كل حب يعيش عندنا
هو مأساه بينتهي فيها هالحب ..
لافي بصمت سحب يده من على خدها : ..................
تغريد تتأمل بشغف عيونه .. شعره الرمادي : كأنك كنت تقول أن ألي بينا هذا
مصيره .. بس أنا مافهمتك .. أو أنت ماكنت مستوعب أن هذا الحال بنسير
فيه
لافي أخذ نفس ورجع يطالعها : تعرفين زين أن ألي صار ماكان مصير




رجع يلومها بس هالمره بطريقه غير مباشره ..
سكتت وهي تحس في نبرات صوته مراره مثل لو أنه قال
عن هالمراره وأفصح عنها..
صارت تطالع كل شي على يمينها وهي تحاول تتصدد عنه ..
هالحديث يحمل قدر من خيبه توجعهم .. ولا كأنهم يحسوون .. راضين بالوجع
وهي تعبت تقول وتبرر لشي ألي سوته ..




تغريد وهي تحرك شفاتها حتى تنطق : ماعدت أقدر أعرف أنت شنو تبي فيني ..
لافي يتحرك معطيها ظهره : السفر جهزي حالج له
تغريد تتحرك بسرعه حتى توقف قباله وهو وقف بخطواته
متفاجأ من حركتها : لاتخليني بهالشكل ... ولاتجبرني أحمل نفسي شي فوق
طاقتها ...
لافي رمش ببطء : ...................
تغريد مسكت كفه حتى ترفعها وتحط يدها المحترقه بوسطها غصب :
قولي كيف بنسى هالشي ألي سويته ..!
لافي ظل يطالعها وهي تهز يده وملمس بشرتها الخشنه يحس فيه : ...................
تغريد بصوت أنفجر من بين شفاتها مقهور : أذا أنت مانت قادر تنسى ألي سويته
عشانك فأنا ماعادت أستأمنك على حياتي ... ( أختنق صوتها .. ضعف )
أيه أحبك بس واللي خلق هالسما والأرض صرت أخاف منك ..






سحب يده بسرعه وعلى طول أستقرت يده على كتفها حتى يبعدها عن طريقه ..
تحرك بخطواته الواسعه طالع من المجلس .. بس هي ماخلته راحت تمشي وراه



تغريد : لافي .. أسمعني



وقفت ونادته بصوت عالي ..


تغريد : لااااااافي .. جاوبني ... قولي أنت



فزت بخرعه أول مافتح الباب وبأقوى ماعنده طلع مسكر الباب وراه ..
سكتت وعيونها تعلقت في باب المدخل والصاله كساها الظلام ..
هي ألي وقفت قباله وللمره الألف تسمح له يدوسها بصمته
وهروبه ..!
من رماد الخيبه تحاول الخلاص ولا تقدر ..
متى بيعتق كل شي ..
متى ...؟!

 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#   رد مع اقتباس
قديم 01-04-13, 09:42 PM   المشاركة رقم: 1127
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أريد منك أكثر مما أريد

 



الفصل ( 54)


الخطوة التاسعه والأربعين .. خطوة تستعجل السقوط في حلم أريد منك أكثر مما أريد



( هل لي ياعمر أن أقسم كل شئ بيننا حتى لاتأخذه أنت
وتترك لي فقط البكاء ..!! )




في المستشفى ..



دخلت الممرضه بخطواتها الواسعه .. المرتبكه للغرفه وهي تسمع صوت ونين
ماهو طبيعي .. بس مسرع ماوقفت بفاجعه أول ماشافت الدم يغرق بياض
الفراش على حافة
السرير وهو يطالع السقف ويبكي بمرارة ... تحركت بخرعه وسحبت يده ألي
الشاش رطب من الدم وتنزف بشكل يخوف ..
ومن حس فيها صار يسحب يده ويصارخ ..



طلال : ألله ياخذج أطلعي .. أطلعي برا




سحبها من بين أصابعها ورجع يضرب فيها حديد السرير ..
شهقت الممرضه من ألي تشوفه والمنظر ألجمها لا تنطق بحرف واحد ..
طلعت تركض بجسمها ألي سمين شوي وهي تنادي
الدكتور



الممرضه : دكتوووور .. دكتووور ..
طلال بحرقه : متشوووه أنا .. شتبووون فيني .. ضاع مستقبلي ياناس ..
ضاااااااااااااااااع ..




أستعجله الخريف حتى سحبه في منتصف الموت وأكثر ..!
تشوه كل شي فيه حتى جماليه ذاك الحزن ألي يسكت عنه وينثره صور
على اللوحات ...
كل هالعمر ألي عاشه أنطفى فيه باللي صار ..
ماعادت الكلمات فالفرح .. في الرسم .. في البوح .. تعبر عنه بأي شكل ..
عيونه بذاك اللون الأحمر .. تغرق بالدموع ولاهو قادر يوقفها ..
ماعاد له الحق بهالشي ..
صار يسمع صوت خطوات .. أصابع ترفع يده وتتلمس هالجروح ألي تنزف
بيده ... هالحين حس بالوجع والألم ..
هالحين بكى وقدر يبعد ضباب الموت ألي يناديه من فتح عيونه ...
أكثر من شخص حوله .. وشي أنغرس في ذراعه حتى يحس بعدها بوقت بالخدر يحاصر
كل عروقه وأطراف جسمه .. يسمع كلمات تتلقفها أذانيه أصداء مايعرف
معانيها بس مايحس غير بصدره ألي يجمع الشهقات بين ضلوعه ويفجرها
صوت تواطئ ضده وضد الحياه ...!!
في كل هالوقت ومابين ساعه وساعات يعزي حاله .. ينتابه حاله من الصراخ
بس يصبرها أن هالمشهد ألي يشوف فيه نفسه حلم ...
حلم وبينتهي ..
غمض عيونه حتى يغيب في النوم .. يشاطر ألي تقاسمت معه الحياه نفس
الحاله .. متمدده هي على السرير وصوت جهاز القلب لازال يعلن
أنها على قيد حياه ..
تغوص عيونها بهالات سودا تلتف حولها .. وملامحها تدور في صمت
تقاسم معه الأشياء ..
يغطي جسدها اللحاف الأزرق وواصل لنص صدرها ألي يرتفع وينزل بأنتظام ..
متى تصحين ...؟
الحياة تنتظرك هناك ..
تحمل الحلم الجميل يامرايم ..
هناك ريحة الدروب الطويله ..
ومنديل لصرخات الدمع بليا وقت ..
الزمن ماعاد ينجب الضحكات ..
والعمر مسافر يقطع دروب الأماني ..
أصحي ..!
الأغاني راحت عقيمه ..
والذكرى جنون ..
وأنتي .. أنتي .. بلا بقايا ..
أصحي ..
النهر طهر
والمواعيد كثيره
والضوء عنيد يامرايم ..
عنيد ..!

× × × × × × × × ×

فتحت باب الحمام وهي بالعافيه تمشي حتى تطلع لصاله وتسكر الباب ..
حطت يدها على بطنها ولون بشرتها البيضا مختلط بالحمره من كثر البكا ..
جت يمها عبير ومسكت يدها بخوف



عبير : عمتي فيج شي
الجوهرة بصوتها التعبان : تعرفينها ماغيرها .. أحس ظهري مع بطني
يوجعني .. كأني ناقصه ياربي
عبير بصوت واطي : من التعب عمتي والخوف نزلت .. تبين مسكن
الجوهرة هزت راسها حتى تتساند على أطار الباب : أيه عفيه .. هذا هو وقتها
عبير أخذت نفس : طيب .. بروح أسأل أمي
الجوهرة رفعت يدها ألي تهتز حتى تمسك فيها كتف عبير : فيه خبر من علي .. معقوله بياخذون البنيه للشرطه ..
عبير تطالع ملامح عمتها : كيف بياخذونها وهي نايمه هالحين ..
الجوهرة : والله أنه يوم أغمى عليها حسيت أني بموت
عبير تمسك يد عمتها حتى تقول بأستغراب وبنبره خايفه : عمتي أنتي ليش ترجفين ..؟!
الجوهرة تتحرك بخطوة ومسرع ماوقفت : أحس فالبرد وكأن الهوا كله داخل جسمي
عبير : عمتي بدق ع خالي وأقوله
الجوهرة هزت راسها بالرفض : حبيبتي أنتي .. أنا بروح عند بنتي وأتمدد جنبها .. سوي لي شي دافي وهاتي لي المسكن
عبير هزت راسها بسرعه : طيب
الجوهرة : ولاتقولين لأحد عن هالتعب .. ترا كله منها ولا أكلت مسكن بتهجد
عواراتها
عبير : أنزين




راحت عبير تركض للمجلس والجوهرة تحركت بخطواتها البطيئه صوب غرفة
بنتها .. غمضت عيونها وهي تسمع صوت أمها



( حسبي الله ونعم الوكيل عليه هالظالم ..)

تبعه صوت أم سعود

( أدق على فلاح وعلي ماحد يرد يالخاله )
( دقي عليهم مرتن ثانيه يمكن يردون )


مدت يدها وهي تفتح عيونها حتى تمسك يد الباب وتميل فيه .. فتحت الباب
ودخلت بخطوة وخطوتين بالعافيه تجرهم .. الغرفه شبه ظلام من الستاره
ألي مغطيه الشباك ..طالعت بنتها النايمه على الأرض
بفراشها واللحاف بس مغطي رجولها .. متكورة على نفسها بهالنومه ..
دخلت لوسط الغرفه أكثر وردت الباب .. تقدمت لبنتها حتى تنحني وتجلس بجنبها .. تمايلت بجسمها لحد ماتمددت وتساندت بيدها على المخده .. سحبت
اللحاف وغطت فيه جسدها وجسد بنتها ... صارت تجر اللحاف لحد ماغطى كتوف
ليليان ومسرع مامسحت على شعرها وأنحنت براسها حتى تبوسه ..
غرقت عيونها بالدموع أول مامرت صورة بنتها الصغيره وهي واقفه تطالعها
بصمت تلم الملابس والأغراض...
شلون مرت السنين بسرعه ..!
مررت أصابعها على شعر ليليان وهي ترجعه لورا بهدوء .. أخذت نفس بقوة
أول ماتحركت وحست بمغص قوي في بطنها .. سحبت يدها وتمايلت براسها
على المخده وعيونها مافارقت ملامح بنتها ...
حطت كف يدها على راس بنتها من جديد وبدت تقرا عليها .. بس حركت
عيونها من شافت علي يفتح الباب بهدوء وحذر ويطل براسه عليها
يبي يشوف أذا هي صاحيه أو لأ ..




الجوهرة رفعت جسمها غصب والغرفه شبه مظلمه : وصلت .. ها بشرني ..؟


دخل علي بجسمه الضخم بهدوء لداخل الغرفه وأطراف غترته مرميه
على كتوفه .. العقال مرجعه لورا وشكله شوي متبهذل ..
تحرك بخطوة واسعه حتى ينحني جالس ويتساند بظهره على السرير ورا رجلين
زوجته



علي بصوت واطي : توي واصل .. وعبير قالت لي أنج هنيه
الجوهرة جلست وصارت تعدل اللحاف ألي أنسحب من على جسد بنتها
ومسرع مالفت له : بشرني علي .. من صج بياخذونها ..؟
علي طالعها : بنتج ذي شنو نوعها .. ماخذه دورة بالملاكمه ولاشي
الجوهرة أنعقدت حواجبها : ليش ..؟
علي حط أيديه في حضنه وهو متربع : ليش .. ! وجهه متورم والعقال معلم على
وجهه بشكل قسم بالله لا شفتيه تتخرعين .. أنا وفلاح قمنا نتعوذ من أبليس
يوم شفنا خشته
الجوهرة بدون أيه تعابير : شكل سكاتها أنفجر فيه .. أغمى عليها من كثر
البكى والصراخ
علي طارت عيونه ومسرع ماطالعها : لا تقولينه ...!
الجوهرة : والله ... ويوم صحت رجعت تبكي والحمدالله ماصدقت تنام
علي هز راسه : لاحول ولاقوة ألا بالله
الجوهرة طالعت زوجها وبأنفعال : هو شنو كان يبي .. شاللي
خلاه يي هنيه .. شيبي علي ..
علي هز كتوفه : والله ماخذت منه علمن نافع .. بس ألي متأكد منه أن حسابي
صفففر هالحين والسبه هو
الجوهرة : ليش وين راح ..؟



أخذ نفس عميق حتى يزفره .. ومسرع ماحرك وحده من رجوله
ثانيه بأستقامه والثانيه مددها من التعب .. تساند بيده على ركبته
وقعد يفرك عيونه


علي : راحت ببطن هالخسيس .. ألف دينار راحوا له
الجوهرة بصدمه : شنوووووو
علي أبعد أصابع عن عيونه وطالعها : والله
الجوهرة : علي فيك شي .. مسلمه ألف دينار .. ألف ..!!
علي بصوت واطي وهو يضحك بطنازة : وقبلي واحدن سلمه فلووس
الجوهرة : عشان شنوو
علي : عشان لا يسحبون بنتج ... الرجال مكذبن كذبه يقول أن أخته طالبته
ويوم راح لها أعدت عليه
الجوهرة حطت يدها على صدرها : أعوذ بالله
علي : وتقرير المستشفى يثبت أن الرجال رايحن فيها من الضرب .. ( سكت وقال
بصوت يملاه العبث ) أنا وفلاح شكينا أن من مسطه العقال براسه صابه فتك
الجوهرة غصب ضحكت : فتك ...!
علي طالعها بحده : لا تضحكين .. والله العظيم شكينا فيه .. لو تشوفينه كيف
يطالع الكل وبس يهذري ... شرت على فلاح نقنعه بفلوس ونفتك دام أنه عندها
ينسى نفسه .. وبعدين هالفلوس ع أساس بتبقى عنده بيمحيها الله دام أنه كسبها
بغير وجه حق ..
الجوهرة بقهر : وتقولها ببرود هالشكل
علي بأبتسامه : تبيني أرفع ضغطي والرازق الله ... رزقي بيد ربي ماهو ضايع
وألي عطاني هالفلوس بيعطيني أكثر منها .. المهم بنتج هذي هي
عندج
الجوهرة بغصه : حسبي الله ونعم الوكيل





عقد علي حواجبه من تأمل ملامحها بتركيز وعلى طول تربع وأنحنى بظهره
مقرب راسه منها .. قال بنبرة صوته الدافيه



علي : تونسين شي
الجوهرة هزت راسها بأيجاب : أيه أحس بوجع بظهري وببطني
علي مد كف يده حتى تعانق أصابعها : أجهدتي حالج
الجوهرة بعيون غرقت بالدموع : متى بنرتاح علي؟؟
علي تفاجأ من هالكلمه : هذا وأنتي مافقدتي شي .. أذا هذا سؤالج شنو بنقول
عن أهل مناير وعن سالم وطلال ... أحمدي الله .. خلي في بالج أن الله ماياخذ
من أحد شي ألا عشان يعطيه الأحسن .. ومايمنع عن أحد شي ألا عشان يكفيه
شر ماهوب ماخذ باله منه...
الجوهرة أخذت نفس وصوت زوجها وكلماته تتغلغل بروحها : .................
علي : أنا بروح عند فلاح قاعد بالديوانيه ومنها أشوف عبدالله المسيكين
متروع من سوايا أخوه
الجوهرة بكت غصب عنها : تو ليليان قالت أنها كانت تنتظرني يوم رحت عنهم ..
ولا رجعت ... خيبت ظنها .. وأنا .. أنا والله حاولت أزورهم بالسعوديه
مع سعود الله يرحمه ولافي .. بس ماكنت أشوف غير أن البيبان تتكسر
بوجهي
علي زحف بجسمه ولف يده حول رقبتها .. صار يدفن ملامحها على كتفه :
تبجين وهذي بنتج جنبج ..!
الجوهرة : أحس بالقهر علي وكأني للحين أذووق مر فرقاهم
علي أبتسم حتى يقول بصوته النابض بالأمل : صبرتي .. والله عوض صبرج خير ..رجعوا لج عيالج لحد عندج .. من كان يصدق أنهم بيسكنون عندج وقريب منج
الجوهرة تحاول ماتنهار : مكسورة عشانها منكسره .. والله ياعلي
علي حرك يده الثانيه وحضنها بقوة : تعرفين أني ماحب أشووف دمووعج .. خلاص يالجوهرة .. خلاااص



× × × × × × × × × ×



( من أجلك ياوطن ..!!)




هناك فرص نشعر بالأمتنان فيها .. نشعر بالفخر كوننا نشأنا في تاريخ
دولة كانت ولا زالت تستمر في العطاء .. في التضحيه من أجل شعب
ينتمي لها ..
الدائرة حين الحديث عن دولة كالكويت .. متسعه في ذات ملهمه ..
لا أدري حقا بما يجب علي قوله والصراعات تزداد ..
والقوى المحركه لتلك الدسائس من أجلك ياوطن سريه للغايه ..!
والأعلام .. أبدا لم يؤمن بالوفاء لتاريخك يوما .. أصبح كمن يهدي لأسماعنا
ورود منتقاه بذوق راقي لأجل الأستماع لوجهات فتاكه دونما صمت ..
التحريض فالكويت حقنه غريبه يحقن الجميع بها بعضهم البعض ..
وأجسادنا التي كنا نراهن في التضحيه بها ياوطن أستقبلنا بها طعنات القذف
للولاء أليك .. طاولة الحديث فالكويت ومن أجل الكويت يتحكم
بها من نجدهم بالرضى في ذات يوم .. وفي ذات يوم آخر بوجه آخر مستعار ...
مستشفياتنا .. شوارعنا ياكويت الفخر عقيمه ..!
أموالها مهدورة ..



وقف حتى ينزل القلم على الورقه ألي يكتب فيها مقال بينزله فالجريده
اليوميه ألي تعود ينزل فيها مقالاته من زمان.. آخر مقال كتبه كان قبل سنه وهو في
قطر .. رفع يده وصار يفرك فيها جبهته والحيره تعبث فيه بشكل ..
والخوف من الحقيقه يذبحه ..
كلام خالد مثل السم ينتشر في جسد الأسرار الغايبه فيه ..
معقوله ماحدن يدري أنه هو ولافي ألي تصادموا مع بعض ..!!
يذكر أنه قابل أخوانه .. قابل أبوه وقالهم هالشي .. طيب أذا هم يعرفون
بهالشي ورايحين معزين ورا ماقالوا لأهل سعود ... كيف أهله توهموا
أن لافي ويا أخوه ألي تصادموا ..!!
غمض عيونه والضياع يخنقه ..
ماهو معقوله بيكون ألي متلاعب بهالشي فواز و أبوه ..
ماتوصل أحقادهم المدفونه لهالطريقه البشعه فالتدمير ...
ماهومعقوله عشان بنت خطبها وأخذها ولد خالتها يقوم يسوي ألي يسويه ..!
وماهو عشان تفكير الشيخ لافي وولده يوم أمنعوا الناس عن مد يد
العون لأخوه نمر يقوم يسوي ألي سواه بموت سعود ..!!
بهالطريقه راح يتبين أن أخوه مريض ولاهو بصاحي أبد
سفرته لقطر مع عذوب أخفت عنه الحقيقه وأشياء كثيره لو كان يدري عنها
ماسمح لهم ولا راح يسمح ..
فز واقف من على مكتبه حتى يرمي القلم ويتحرك بخطواته المتمايله لاف
حول زاويه لطاولة ومسرع مانفتح الباب ودخلت عذوب ماسكه عصاها
.. وقف حتى تنطق بصوتها الطفشان



عذوب : ضاري ..
ضاري يطالعها بصمت ومسرع ماتكلم : هلا
عذوب بصوت يذبحه الملل : أنا بطلع مع وحده من رفيجاتي
ضاري : على وين ..؟!
عذوب : بنزور عمتها تعبانه
ضاري رفع حواجبه : ياسلام .. تقومين بالواجب مع الغرب وأهل سعود
قاعدتلي فالبيت لارحتي عزيتيهم ولا شي
عذوب : هذي غير وأهل سعود غير
ضاري بأمر : الحريم كلهن طلعن من المستشفى ولو أن أيام العزا راحت وأنتهت
بس ماعليه تروحين وتتعذرين لهم أن قعدتهم بالمستشفى أمنعتك
عذوب بنبره خايفه : شنو بقولهم .. وشنو بيفيد روحتي لهم
ضاري : لا يفيد بشين مو لازم تعرفينه
عذوب مافهمت هالألغاز ألي يحذفها : يفيد ...!
ضاري تحرك صوبها حتى وقف قبالها وهي حست فيه .. قال بنبره جافه : وأمر العمليه لعيونج ترا السالفه طالت وأنا طولت بالي كثير لين طفح كيلي ..
حطي في بالج متى ماحان الموعد بوقع الأوراق وبتسوينها
عذوب وعيونها تتحرك يمين ويسار بأتجاهات متشتته : العمليه ..! شنو ياب
طاريها ..
ضاري تكتف والنبره الثابته بقساوة للحين يتكلم فيها : ليش ع بالج ناسيها ..؟
عذوب بصوت مهزوز : بس أنا قلت لك من زمان ماراح أسوي عمليه .. راضيه بحالي وبعماي
ضاري ببرود وهو يهز راسه : رايج حره فيه بس أحتفظي فيه لنفسج
عذوب بأنفعال : أشفيك أنت تكلمني بهالطريقه
ضاري حرك يده وصار يربت على كتفها : بعد العمليه لما تشوفين الناس
وأهلج وتمشي الحياه فيج نفس قبل بتتحسفين على كل يوم راح منج بالظلام
والعناد .. أن كان رفضج عشان سعود .. تراه تحت التراب هالحين
وهالولاء فالحب وهالخرابيط ماهيب نافعتج بشي
عذوب ماتحملت : أذا الحب عندك خرابيط لا تقيس فيها الأشياء ألي عمرك
ماحسيت فيها
ضاري أنفعل من كلامها ألي أستفزه وهو مضغوط بالأساس : عذوب .. أحبج وأخاف عليج أيه .. بس تحسبيني بسايرج بهالتخلف ألي أنتي فيه .. لا هنيه
توقفين ومابي أسمع منج كلمه وحده
عذوب رفعت يدها : تخلف .. أيه صح هو جذي تخلف ..
مالك شغل .. عمليه ماراح أسويها .. مابي أشوف أحد .. ( صرخت ) أقولك راضيه بالعمى



فتحت فمها بألم وجسدها تحرك صوبه أول ماسحب يدها وغرز أصابعه في جلدها
هزها بعنف وهالكلام تعيده وتزيد فيها ..
وصمته .. صمته من الأساس كان رحمه للوضع ألي هي
فيه .. بس هالحين خلاص الأمور أنكشفت .. والزواج ألي كان بالسر
ظهر لنور ..





ضاري صرخ وعروق رقبته شوي ألا تنفجر : مانتي بعقلج أكيد .. لا تحسبين
سكوتي لأني موافقج على هالخرابيط .. أنتي بنت والعمر قدامج .. تبين تقعدين
في قلبي عانس ..!! باجر الكل بيعرف أنج أرمله سعود ويمكن الله يكتب
نصيبج في واحد أحسن منه ..
عذوب صرخت من الخوف ألي دب بقلبها من صراخ أخوها المبالغ فيه وبردة
الفعل : مااابي أتزوج .. وأذا خايف أني أقعد على قلبك بروح بيت أبوي ... ولا أروح عند عماني ..
ضاري هزها بأقوى ماعنده : أطلعي من البيت والله لا أقص ريولج من مكانها ..




دفها من طريقه وتحرك بخطواته المتمايله طالع من مكتبه .. تحركت خطوة .. خطوتين
وهي تتمايل تبي توزن هالخطوات بس ماقدرت .. طاحت على الأرض
ويدها أنحكت على زجاج الطاوله ألي كانت جنبها .. ظلت على وضعيتها
ماتدري وش صار فيه .. ليش عاملها بهالطريقه قام يصارخ بوجها
... وش تغير ..
أخذت نفس ومسرع مازفرته وهي تحاول تمسك
دموعها ... رفعت يدها من الألم وصارت ترص على أسنانها ..
شعرها كله مرجعته لورا وماسكته من ورا .. وعلى طول تساندت
بيدها على الأرض وقامت .. أنفاسها مضطربه وصراخ أخوها
تحسه للحين بأذنها

عذوب بقهر وعصبيه وهي بالعافيه ماسكه دموعها : الله يصلحك بسسسس
...



وهو طلع للحوش يتمايل بمشيته بشكل واضح حتى بدون
ماتكون معه عصاه ألي يتساند فيها .. أنقهر من كلامها كأنها تبي تثبت
أن الحب أجمل وأقوى .. أنه باقي متى ماحسينا فيه ..
وش هالحب ألي أندفن صاحبه وهي للحين عايشه فيه .. وين حنا
عايشين .. مصيرها تتزوج واحد غيره ... سعود على عينه وراسه أخ وصديق
روحه .. بس خلاص المفروض تنساه .. تنشغل بعمليتها وتشوف حياتها ..!!
فتح باب الشارع حتى يزفر هوا بحرقه ويطلع واقف قبال الشارع وبيوت جيرانه ..
البزارين الصغار يلعبون قباله بكورة يتحاذفونها مابينهم .. رفع يده يطالع الساعه .. باقي
كثير عن أذان الظهر ..!!
متوتر .. يرهقه شي ضايع ولا يعرف هو وش .. مو المفروض عليه يروح يقابل
أخوه وأبوه .. يسألهم من ألي تلاعب بموت سعود ... شلون
أنقال أن لافي صادم أخوه .. كيف أنقالت وكيف أنصدقت ..
هز راسه بالرفض وخالد مأكد له أنه لا أنفتحت بتتحول لقضيه .. ليه مايخلي
صدمته وحده .. رفع يده وحطها على راسه ..
يحس بصداع غريب ...!!
معقوله أن موته بسبب .. غمض عيونه برفض لهالمنطق .. كانوا ماخذين
أحتياطاتهم .. مستحيل بيتسرب شي ولا أحد يدري ..
تحرك بخطواته صوب الكرسي وجلس عليه .. حتى تغرق عيونه في مشهد
هالبزارين ألي يعيشون الطفوله بكامل أحلامها ..
عليه يكون حذر ولا يستعجل بشي ..
هالأمور العجله فيها راح تقضي عليه ...!!


× × × × × × × × × × ×


متمدد قباله على كنبه طويله وعيونه تطالعه بخرعه ... معقوله هاللي سوت
هذا كله أخته .. حشا ..!!
ماهيب صاحيه ولاهي ألي رسمها في بالها ... وجهه متورم بشكل
غير طبيعي وغير خط من رضه على جبهته .. والجرح ألي براسه ..!!
حرك عيونه صوب الجوال يفكر بالرسايل ألي أرسلها لها ..
يوم شافها بالسوق زين ماسوت فيه نفس سواتها بأخوها ..
أجل الله ستر عليه .. شكلها ماهيب هينه هالبنت أبد ..
بس غريبه ماردت عليه ولا قالت شي .. يمكن أنها نست ..!
حرك صالح عيونه صوب سامي ألي بجمود يطالع فيه له نص ساعه ولا نطق
بحرف ..


صالح بصوته المشحون عصبيه : وش فيك أنت .. شايفن متحف بوجهي
يوم أنك قاعدن تتمقل فيه
سامي بخوف وهو يبلع ريقه : لا
صالح يرص على أسنانه : والله لا أحرق قلبها .. أنا تسوي فيني تسذا
سامي حرك أصبعه صوب صالح يبي يستوعب : هي أختك ألي مسويه
كل هذا
صالح : أيه ... متوحشه .. ماتشوفني مابيها لك ..
سامي صد بعيونه عنها : أعووووووذ بالله
صالح بقهر وهو يرفع ظهره ويتعدل بجلسته : والله أنها دفنت نفسها بيدها ..
تصدق أنها قالت لي أن الفله فعلا لأبوي ...وكاتبها بأسمها
سامي طالعه بصدمه : بالله ..!
صالح هز راسه : لو مسكت هالفله .. ببيع الفقر مرررتن وحده .. والله لا أخذها
غصبن عنها بس هين يابنت الفقر .. أنتي يكون عندتس فله وأنا لا ..
أنتي تمدين أيدينتس علي هييين .. مستقويتن يوم صارت عند أمها .. أنا بعلمتس
تسيف أردها لتس .. ولا بعد متفرعنين هالعلي والشايب ألي معه ..
سامي طارت عيونه : ليه وش بتسوي ..؟!
صالح طالعه : وش بسوي .. بشيلها من هالديره وأقلعها لأخر الدنيا ...
سامي : وشش .. هييه أنت أمسك الأرض والعافيه .. ياخي وش تبي مو عطووك فلوس
صالح : مو عشان سواد عيوني .. عشانها .. والله أني بغيت أنقعها بالسجن
خايبه الرجا ..
سامي بضيق : خلاص ..أنتهى كل شي سلموك فلوس وتنازلت .. أنت كسبان
كسبان ..
صالح وهو يضرب أيديه في بعض بحرقه : جوازها لو أبيه كيف بطيح فيه ..؟
سامي أشر بيده صوب صالح : تراك قاعد تكبر المواضيع ياولد .. وبعدين
وش تبي بجوازها
صالح بثقه : أنا الوصي عليها.. أشوف يوم أني ساكت قامت الروس ترتفع ..
ويعطوني كم ألف يبوني أسكت .. مايدرون أني عارف بملايين أبوي
سامي : أيه ..
صالح والأفكار تلعب فيه : لي عمن بالرضاعه عمرنا ماشفناه ... سمعت أنه
من زمااان وهو عايشن عند الغرب برا ..
سامي بأستغراب من السالفه : من ..؟ أول مرة أسمع فيها ذي
صالح بأستهزاء : ليه مع العالم أنت ..؟!
سامي بقهر صرخ : صالح
صالح يكمل : جدتي مرضعته يقال له حمود .. عايشن بأسبانيا مدري ألمانيا وأظن أن الرجال
متزوجن وحدتن من هناك وعنده عيال ..مير سيرته مقطووعه من عندنا .. على ألي سمعته أنه محامي
سامي شبك أصابعه مع بعض : أيه
صالح : أيه ذي بعدين وراها العلوم ..



فز واقف وتحرك وهو منحني بظهره صوب وحده من غرف الشقه


سامي : هييييييييييييه .. تعال كمل
صالح : مانيب مكمل .. لين أمخمخها براسي وأقووولك
سامي : أنت تقولي لي كلمات متقاطعه وتبيني أحل ..!
صالح يدخل ويسكر الباب : روووح توكل على الله بس



هالحين جالس يسمع لخرابيطه ذي وهذي أخرتها ..
بس الشرهه ماهيب عليه ..
أنحنى ساحب مفاتيحه حتى يفز واقف ويتوجه صوب باب الشقه ..
مد يده حتى يفتح الباب طالع ..

× × × × × × × × × ×


دخل من باب على الحوش ومسرع ماطرفه .. السما فوقه صافيه
والجو بارد .. ومايدري ليش خبر الشارد من بعده يحس أنه يسكن في منفى ..
أخذ نفس ومافي أسوأ من صفعه من الفقد على حين شوق ..
ببطء تحرك صوب الديوانيه .. رفع يده وصار يفكك أزارير ثوبه الأسود
وهو داخل فيها .. أنحنى بأرهاق حتى يتمدد على الأرض ويسند راسه على المركه ..
مكتف والشلل يتملك حتى تفكيره ..
محتاج مساحه تمتدد لأيام من الراحه ...
لعل وعسى بعدها ترجع له الأشياء على وضعيتها مثل ماهي ...
والسفر لفرنسا صار مجبور عليه .. غمض عيونه يبي ينام ..
يشوف نفسه مثل ألي يشيل على ظهره حمول مربوطه بحبل الغياب ..
وهو تعثر في هالحبال أكثر من مره .. تمايل بيده على الأرض .. يحس
بالتعب قطرات تنزل من هالجسد تبلل الأرض ..!
فتح عيونه بتعب حتى يشوف أخته واقفه عند الباب تطالعه ماهي مستوعبه
أنه موجود ..


لافي أبتسم بمجرد هالدفا ألي يحس فيه بشوفه أخته : وراج ..؟
عبير تحرك أيديها بعبث : توي داخلتها ماشفتك .. مالي وقت
لافي رمش بتعب وببطء : وأنا توي واصل .. الحمدالله أشوفج أحسن
من أمس
عبير تتحرك صوبه تنحني جالسه بجسدها قباله : سمعت ألي صار
لافي هز راسه بمعنى أيه : .................
عبير تجمع أصابعها وتريحهم على فخوذها : وسمعت شنو صار على ليليان ..؟!
لافي رجع يهز راسه وهو يطالعها : ................
عبير أتسعت عيونها : ولا سألت .. ولا حتى ناديتني تعرف شنو صار عليها ..
طيبه ولا منهاره ..؟
لافي حرك جسمه لين أنسدح على ظهره وراسه للحين على المركه : تتحجين
عنها بدون خوف ولا دموع معناتها بخير
عبير هزت راسها بالرفض : لا ماهي بخير .. من الصبح تصيح
لافي يضم شفاتها ومسرع مانطق : طيب
عبير بتأكيد : ماهي بخير أقوولك
لافي : أنتي يومين وأنتي تبجين والحاله حاله .. وهذا أنتي قبالي مافيج
ألا العافيه .. وهي نفس الشي .. أشوف أن دموعها بتريحها
عبير أخذت نفس وصدت عنه : .....................
لافي حرك يده وحطها على أصابعها : ترا أنا باجر أحتمال أسافر لفرنسا أنا وتغريد
عبير بصوت شبه مصدوم : شنوووو
لافي بأستغراب : شنو فيج ..؟
عبير : تروح مع تغريد ( رفعت يدها صوب الشباك ألي يطل على الحوش )
وفيه وحده محتاجتك .. محتاجه هالسفره .. المفروض تسافر مع ليليان
مو مع تغريد
لافي بصوت مبحوح : كلمت أمي العودة ورفضت الروحه مع بنيتها .. شلون
تبيني أسافر معها بالسر مثلا ع أساس ماحد فاقدها
عبير بتبرير : لا مو هالشكل
لافي بطولة بال وتعب : شلون يعني .. وبعدين عبير أنتي متغيره حيييل
ومايله لي ليليان بشكل واااضح .. أذكرج تغريد ماكنتي تفارقينها
عبير تكتفت وهزت كتوفها متجاهله الرد على أستغرابه : عادي .. أنا أروح
مع ليليان ماحدن قايل شي وتغريد ماهيب ميته بدون سفرك
لافي رفع يده وحطه على راسه وهو يمسح على شعره : تغريد تعرفين
أنها مريضه .. وأنا قد طلبت من الدكتور ألي يتابع حالتها يزور الكويت
وطلع أنه زايرها وأنا نسيت ورجع لألمانيا لما دق ومارديت عليه
عبير رجعت تطالعها : يعني ..؟
لافي : يعني تغريد ماهيب رايحه معي تتونس ... رايحه تتعالج وتتابع فحوصاتها
وصحتها أهم من أي شي
عبير رفعت حواجبها : يعني ليليان أي شي ...!!
لافي بقهر : وأنا قلت شي عن البنت
عبير ترفع أصبعها بوجهه : لا ترقعها
لافي بسرعه مسك أصبعها ونزله وبصرامه : أنتبهي عبير
عبير نوت تقوم وهي تسحب أصبعها من بين أصابعه : روح مع ألي تبي .. ليليان لها الله



وقفت من مسك يدها ..


لافي يشد على يدها : أنتي وراج .. فيه شي أحسه ماهو طبيعي فيج ..
شلون خلتج ليليان تميلين لها بهالطريقه وتتركين تغريد
عبير : أنا ماتركتها .. بس كلن بياخذ حقه وتغريد أخذت حقها وزود
وبعدين أتحداك أنك ماتميل أكثر مني لها
لافي تعلقت عيونه يطالع بأخته : ..................
عبير : أنا فاهمتك زين .. وحده ماضي وعمر ووحده مستقبل يالافي ...
( حركت أصبعها حتى تضرب فيه صدر أخوه ) أنت مشكلتك هذا ولو تفكر بعقلك
بتعرف أن تغريد ماعادت تناسبك أو عندك حل ماظنتي بيريحك ويريح تغريد بس
بقوله هو أنك تترك الثنتين على ذمتك
لافي غمض عيونه وتحرك معطيها ظهره : خلي هالهذره عني .. أنا بنام ومابي
أسمع صوت
عبير قامت بطفش من ألي سواه وكأنه يقولها أطلعي برا : على أساس أن البزارين تارسين البيت .. نام نام الله يصلح قلبك على ليليان ..!!



نوت تتحرك بس وقفت تطالعه ... رجعت تجلس ومدت يدها حتى تلامس كتفه ..
ماتدري وش جاها عشان تسأله هالسؤال بس راح تتشجع



عبير بتردد : لافي ..
لافي وهو ضام شفاته : همم
عبير كثير أسئله حاصرتها بس تشجعت تقول : أنت فعلا سويت شي بتغريد ..
أذيتها نفس ماقالت ليليان وأنك .. أنك أحرقت يدها ... صح هالشي
بدون قصد .. أكيد بدون قصد
لافي مارد عليها ماسمعت غير دفعه هوا أخرجها من صدره : ..................


ظلت تنتظر منه رد بس مانطق ..وبيأس قامت حتى
تحركت بخطواتها الواسعه صوب باب الديوانيه و تطلع منه ..
لابسه قميص ثقيل وعلى طول تكتفت من البرد .. وقفت فاتحه عيونها
على الأخر من شافت رجول أحد لاصق فالباب ... هذا تقول سواق أمها
العودة محمد .. وش عنده تقول يتسمع .. زادت من سرعة خطواتها حتى تدخل
الصاله ..



عبير تأشر للحوش : يمه هذا محمد مو بصاحي .. لقيته واقف لاصق
فالباب
أم سعود وهي متربعه وقبالها صينيه القهوة والشاي : شلون شفتيه
عبير: شفته لابس زنوبه بعد من تحت الباب .. ألا هو
الجده حمده : يمكن أنه ماهوب يمك مفهي بشين برا .. ( حركت راسها
تطالع غرفة ليليان ظلمى ) مالهن صوت .. تهقين نايمات ..!
أم سعود : ياعمري عليهن .. بس الجوهرة تقول أنها تتوجع من شي
عبير تحركت بخطوات واسعه حتى تجلس جنب أمها : يمه ..
أم سعود : سمي
عبير : ترا لافي لقيته بالديوانيه متمدد .. بينام
أم سعود طالعت بنتها : هو عنده فراش وبطانيه
عبير هزت راسها بالرفض : لا ..
الجده بخناق : وتعلمينا ..! قومي يامال ألي مانيب قايله شوفي داخل غرفتي بطانيته .. خوذيها ووديها له .. الدنيا برد ماهوب جماد يوم أنه ماراح يحس
عبير لوت فمها : طيب يمه وراج قشرتيني يادافع البلا
الجده طارت عيونها : وشو
عبير قامت بسرعه : أمزح يمه .. بروح أخذ بطانيته ..




تحركت بسرعه صوب غرفه جدتها حتى تفتحها وتسحب البطانيه ألي مرتبه
بوسط الغرفه .. حطتها على كتفها وباليد الثاني سحبت المخده ..
طلعت من الغرفه ماره من عندهن




أم سعود : الفراش ..؟
عبير وهي تمشي : ماتحولت لأخطبووط للحين عشان أشيلهم كلهم ..!


ضربت باب المدخل حتى يرتدد صوت الحديد ومسرع مابالعافيه طلعت ..
راحت تركض لديوانيه ومن دخلت شافت أخوها مغمض عيونه


عبير : لافي ..؟!
لافي نايم ولاهو داري عنها : ....................
عبير : نمت لافي ..؟ مسررع توك تسولف ..!!


نزلت المخده على الأرض وقربت منه حتى تنزل البطانيه وتفرشها على جسمه
مغطيته .. صارت تسحب اللحاف حتى تغطي كتوفه ومسرع مالفت لورا ساحبه المخده..

عبير : لافي وخر المركه عشان أحط المخده تحت راسك .. لافي ..!!

ظلت تطالع فيه وهو كأنه منهك من كثر التعب والأرهاق ..أخذت نفس وحطت
يدها تحت راسه وأبعدت المركه وبسرعه حطت المخده تحته ...
ومن تأكدت أنه مرتاح .. أنحنت حتى تبوس راسه ولحظة فزت واقفه وتحركت
بخطواتها الواسعه طالعه من الديوانيه ..


× × × × × × × × × × × ×

في مصر ..

جالسه على الدرج وفوقها أضاءه لمبه خفيفه بالعافيه تبدد
هالظلام ألي يعمه السكون .. تلتف أيدينها حول بطنها وهي تطالع الزجاج
ألي على الزاويه ويطلع على الحديقه الواسعه بأضائتها الساطعه ..
حركت يدها وفتحت الورقه ألي متمسكه فيها بقوة ..

Causerie
Vous êtes un beau ciel d'automne, clair et rose!
Mais la tristesse en moi monte comme la mer,
Et laisse, en refluant, sur ma lèvre morose
Le souvenir cuisant de son limon amer.
— Ta main se glisse en vain sur mon sein qui se pâme;
Ce qu'elle cherche, amie, est un lieu saccagé
Par la griffe et la dent féroce de la femme.
Ne cherchez plus mon cœur; les bêtes l'ont mangé.
Mon cœur est un palais flétri par la cohue;
On s'y soûle, on s'y tue, on s'y prend aux cheveux!
— Un parfum nage autour de votre gorge nue!...
Ô Beauté, dur fléau des âmes, tu le veux!
Avec tes yeux de feu, brillants comme des fêtes,
Calcine ces lambeaux qu'ont épargnés les bêtes!
— Charles Baudelaire

عقدت حواجبها وهي تشوف هالكلام طلاسم ولاهي فاهمه شي
من ألي كتبه لها .. بس خطه كان أروع مما تصورت ..
ماتوقعت أنه يمتلك هالخط أو أن الجمال ألي يمتلكه رجل نفسه يكتمل بعد
بجمال خطه ... أبتسمت غصب على تفكيرها وعلى طول رمت الورقه قبالها ..
لها نص ساعه ماسكه بهالورقه وبس تطالع فيها ..
مفتونه هي بخطه .. وكأنها أول مرة تشوف خط حلو ويعجبها ..!!
ماهي قادره تفهمه ولا تفهم هالتسلط والأوامر المجبورة تنفذها
من حضرة جنابه .. أخذت نفس وفزت واقفه حتى تنزل من الدرج وتقرب من
الزجاج .. رفعت أيديها ولامست فيها هالزجاج وصورة خفيفه
بملامحها تنعكس قبال عيونها .. برودة هالزجاج تحسسها بخيبه وجع ..
تحسسها بأمنيتها أنها تخلع هالصورة الخالده فيها .. أبعدت بسرعه من لمحت
بالزجاج لمعه عيونها حتى تلف للورقه وتنحني ساحبتها .. كملت
خطواتها حتى تنزل من الدرج ع الباب الخلفي ألي يطل على
الحديقه من ورا ... طاحت بهالمكان صدفه وهي تحوس بالفله لحالها
بترتاح بهالطريقه من شوفه أمه وهالي تعزمهم كل يوم ..!
وعمر من صحى الصبح ماشافت خشته ... أحسن ريحها من هم الفطور
والغدا والعشا .. بس من كثر قلة الذووق عنده
مافكر يدق ويقول لاتسوين لي شي أنا ماراح أجي ..!
فتحت الباب حتى تندفع صوت حشرات الليل معه صوت النافورة في زاويه بعيده
عنها .. تكتفت بقوة والبرد مايحتمل برا بس مشتهيه تطلع ..
رفعت رجلها حتى تطلع على الرصيف وتسكر الباب .. راحت تمشي والأضاءه تحاصرها من كل صوب ... رفعت راسها تتأمل هالسما بس
فجأه لفت لورا بخرعه من شافت عمر جاي يركض لمها بكل قوته
على العشب الأخضر وصوته يتردد





عمر يرفع يده ويرتفع الجكيت الرسمي ألي لابسه حتى يبان
خصره : ساره .. أستني عندك ... !!





فتحت عيونها على الأخر وماتدري ليش قامت تركض هاجه منه ..
حطت رجلها ولا أهتمت فيه .. أول ماشافها قامت تركض بعيد عنه
وكأنها تهرب منه .. زاد من سرعته بقوة ... بس مالها حيل تسبقه ..
صرخت بخرعه من ألتفت يده حول صدرها مجبرها توقف وأنفاسه المتسارعه
صارت تحرق رقبتها من ورا أول مامال براسها على راسها ..
حط الجوال عند أذنها وهي تبي تبعده عنها ..
ماتدري هو وش فيه كذا يلحقها ... شلون وصل لها بهالسرعه ..
أنفجر ضحك غصب عنه على حركتها ..!!


عمر : هههههههههههههههه
........... : ساره ياحبيبتي ..أزيك .. واحشاني واللهي





توقف نبضها ويبقى الصوت يخترق أذنها .. يطلق رعشات غريبه لكل
جسمها .. هذا صوت أمها .. أيه أمها مختلط مع صوته ألي مرتفع
..حركت أيديها الثنتين والمفاجأه
بهالمكالمه ألجمتها ..




ساره : ماما .. !!! ( بكت غصب من الشوق ) أخبارج يمه .. مشتاقه لج ..
تكفيييين تعالي يمه .. والله أنا أبيييج
أم ساره بسعاده : أنا فمصر ياقلبي .. ودي ساميه وأخوالك كلهم عندي .. وصلت
ع الفجريه ... ( سكتت أمها حتى تتكلم ساميه وكأنها ترفع صوتها
عشان يوصلها ) هوا دا الوقت ألي حنشوفك فيه
وحتشرفينا ياستي أنتي وجوزك .. ههههههه


كانت يده ملتفه حولها وثقل جسمه كله متحملته هي .. يتنفس بصوت مسموع
وهالركض كله أفحمه بعد مامسك نفسه لايضحك زياده .. بس لحظات حس بنفسه وبحركته حتى يتعدل بوقفته
ويبعد عنها .. وهي ظلت متمسكه فالجوال والدموع غرقت بعيونها من الفرح
أمها هينا في مصر .. حاولت تقول شي بس عجزت ماهي طالعه منها كلمه
وحده .. مال عمر براسه بشويش وهو مايدري ليش جمدت لا تتكلم
ولا ترد على أمها



عمر : ساره .. هوا المفروض يعني تعيطي من الفرح أو حتى تصرخي ..!!
أنا بصيت لقيتك مشتاقه لها أوي و حجزت لها تزكره



أبتسم بدون ماتبان أسنانه أول ماأنهى أخر جمله له وهو يقولها بهدوء ..
وهي عيونها تعلقت فيه بس مسرع مارمت نفسها عليه حتى تلف أيدينها
حول رقبته وتنفجر بكا ...
ماعرفت تقول له ( شكرا ) بصوتها ألي يخونها بهاللحظة ..
مال بجسمه غصب لأنه أطول منها وحركتها خلته يجمد في مكانها
و أيديه ظلت نازله بدون أي رده فعل ..
بدون مايحط كفوف أيديه على خصرها ..
هالشي ألي يقوده بأتجاها صار يجذبه هالحين .. منهاره على كتفه تبكي
من الفرح .. من الشوق .. من الحنين .. من الخوف يوم لحقها ..
كل شي أختلط فيها .. وماعادت تعرف هالدموع لأي شي بالضبط ..!!!
يحس في برودة جسمها يغزو هالدفا ألي يمتلكه جسمه الرجولي ..
تحاصره حتى بأدق التفاصيل ..
هزات جسمها ترعشه .. تنفض أحلامه .. تسهر الشوق فيه ..
في كل ليله ..
وفي كل صبح يلقى نفسه يتقاسم القهوة والجرايد بكل شي يخصها ..
تلومه بأوامره وهو يبي يتعلق فيها أكثر ..
يبي أصابعها تمر على ممتلكاته .. تنعش الحب فيه ..
متى بتفهم أنها محتاجين سقف أحلام جديد ..
أنه محتاجها .. أنها الدوا لفقدان الأمل ألي يحسه في كل مره
يصنع اللقاء بينهم حديث بسيط ..
هي المرأه ألي رماها القدر له وصارت بلا تفسير ..!!
حرك أيديه حتى يلفها حول ظهرها يرفعها له ويتعدل بأستقامه ظهره ..
هي هذي هي ..
ألي علمته يبحث في تفاصيلها عن علاجه الدوري ..
لعلة تكاثرت فيه ..






ساره ومن بين شهقاتها : مشكووور عمر ... ماتدري .. ماتدري شنو أهديتني
بصوت أمي ...!
عمر وهو يرص أيديه على ظهرها .. ينطق ودفعات من البخار
تطلع من بين شفايفه : ماكنش على بالي أنك حتفرحي
كده ..!
ساره فكت أيديها وهو على طول نزل فيها لمستوى الأرض ..
صارت تمسح دموعها بظهر يدها والجوال بين أيديها : دي أحلى حاقه سمعتها ..
أحلى مفاجأه



رفع أيديه وهو مبتسم حتى يمرر أصابعه تحت عيونها يمسح دموعها ..
ومن لامست أيديه أيديها نزلتها تحت بربكه .. صارت تبلع ريقها وببعثره
تحرك عيونها لجهة اليمين .. مال براسه وطبع قبله على جبينها ومسرع
مالف أيديها حول ظهرها ساحبها لصدره من جديد وهي مقاومة ..
ولاحتى عاندت أو أنهت هالموقف بتصرف يوقفه ..
ومن بين أوراق الشجر يحاول شخص من فوق صدح الفله ألي قبالهم ...
يحدد
هدف الرصاصه في ظهر عمر .. رفع راسه بملل ومسرع مارجع يحاول يحدده
من جديد ...


<



<



<


كـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت


لقائنا ع الموعد .. ^ ^




لاتنسون الوتر

 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#   رد مع اقتباس
قديم 01-04-13, 10:23 PM   المشاركة رقم: 1128
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2007
العضوية: 24263
المشاركات: 963
الجنس أنثى
معدل التقييم: eng_saleh عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 37

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
eng_saleh غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أريد منك أكثر مما أريد

 

اول اشي كريسووو حمدالله عالسلامة .... تاني شي لااااااااااااااااا ابدددددددا الا عمووور

لا يصير الو اي اشي بليييييييييييييز


حرام الرجال ما تنهي لا بام و لا بفرجة شوفة اب ولا حتى زوواااج


فههددد هاد ابو قصة عووويصة ... سيبينا منووو :)


لا بمزززح و الله


بس الظاهر انه ميشيل الاخطبوط ... ماشي على خطة واضعها من زمااان

هدفه فيها فههد ... و اللي كان رح يوووقف بوشووو هوي سهوود لهيك خلص منه باول ضربة .. و بنفس الضربة دمر نفسية فهد ... مرض و علاج و ديووون ... و خيانة جبرووه على هاد الوضع


الله يكون بعونه ...


اما النكشششششششششة ليليان ... طلعت كل الغضب و العصبية يللي جواها بهاد المهفي ... صالح و الا الاهبل التاني سااامي ...


عبير ... مسكينة يبدو الصدمممة اللي عانتها من يوم الحادث .

غيرت فيها كتير هدوووء و وعي اكبر حتى من ناحية اخووها


محمد .... رح يبتز ليليان يا ترى !!!!



مرة تانية يعطيكي الف عاافية كريسووو عالبارت الروعه

 
 

 

عرض البوم صور eng_saleh   رد مع اقتباس
قديم 02-04-13, 01:32 AM   المشاركة رقم: 1129
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أريد منك أكثر مما أريد

 



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هلا بعودتك كرستال

والحمدلله على سلامتك ما تشوفي شر يا رب ^_^

اوه فصلين مرة وحدة .. يسلموووووووووو كرستال مبدعة كلعادة

انهيار ليليان كنت متوقعتو بس مو بهشكل الرهيب شو بدها فيها صالح العمى ما اوقحو بس بستاهل

ويا خوفي من يلي ناوي عليه خايف عمها هاد يزيدها عليها بس بتمنى يكون عكس توقعات صالح ويربيه

لافي ليه ما تأثر بنهيار ليليان او ما اظهر هلشي بوضوح

جد هو ضايع ومو عارف شو بدو بزبط

بس لو سمع من ضاري كان في امور توضحت

واحتمال كان تفقو مع بعض .. عذوب غريب امرها ليه ما تعمل العملية احسن ما تكون بهلوضع

معقول تتزوج سالم ؟

اما ليليان وتغريد ولافي ما بقدر بصراحة احزر شو رح يحصل معهم

عمر لااااااااااااااااااء لا يموت هو كمان .. احتمال يتصاوب واصابتو تقربو من سارة اكتر

طلال حرام بنشفق على حالو بس بظن رح يتخطى الأزمة

يسلموووووووو كرستال ومنتظرين البارت القادم على نار ^_^

 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
قديم 02-04-13, 03:43 PM   المشاركة رقم: 1130
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قارئ مميز


البيانات
التسجيل: Jun 2010
العضوية: 174082
المشاركات: 4,032
الجنس ذكر
معدل التقييم: fadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسي
نقاط التقييم: 4492

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
fadi azar غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أريد منك أكثر مما أريد

 

مرسي على البارتين الرائعين بس لا يموت عمر هذا اكيد ميشيل هو راس المدبر لجميع المصايب الذي يتعرضو لها

 
 

 

عرض البوم صور fadi azar   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أم سعود, للكاتبة الكريستال, ليلاس, أريد, أريد منك, منتدى ليلاس أريد منك أكثر, منتدى قصص من وحي قلم الأعضاء, أكثر مما, الشيخ لافي, تنوع لهجات, راقيه الحرف, روايات, روايات خليجيه, رواية أريد منك أكثر مما أريد, روايهت سعوديه, سالم ومناير, صقارة لافي, عمر, فهد, قصص و روايات, كريستال, كريستو
facebook



جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t175256.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
طھط­ظ…ظٹظ„ ط±ظˆط§ظٹط© ط§ط±ظٹط¯ ظ…ظ†ظƒ ط§ظƒط«ط± ظ…ظ…ط§ ط§ط±ظٹط¯ - ط£ط®ط¨ط±ظ‡ظ… This thread Refback 15-01-18 06:51 PM
Untitled document This thread Refback 26-01-16 11:27 AM
Untitled document This thread Refback 14-10-14 08:10 PM
ط£ط±ظٹط¯ ظ…ظ†ظƒ ط£ظƒط«ط± ظ…ظ…ط§ ط£ط±ظٹط¯ ط§ظ„ظ‚طµطµ This thread Refback 05-08-14 11:38 AM
ط£ط±ظٹط¯ ظ…ظ†ظƒ ط£ظƒط«ط± ظ…ظ…ط§ ط£ط±ظٹط¯ ط§ظ„ظ‚طµطµ This thread Refback 04-08-14 03:50 PM
ط£ط±ظٹط¯ ظ…ظ†ظƒ ط£ظƒط«ط± ظ…ظ…ط§ ط£ط±ظٹط¯ ط§ظ„ظ‚طµطµ This thread Refback 03-08-14 12:20 PM
Untitled document This thread Refback 02-08-14 01:20 PM


الساعة الآن 08:29 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية