لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-06-12, 09:34 PM   المشاركة رقم: 96
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 147363
المشاركات: 390
الجنس أنثى
معدل التقييم: l7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 412

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
l7'9t '3ram غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : l7'9t '3ram المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

The Darkness of The Night 7
" الصلاة . . الصلاة . . الصلاة , اللهم بلغت اللهم فَ أشهد "







كابرت صحيح , و داست على قلبها فالبداية !
و تظاهرت بأنها قادرة تعيش بدونه !
و قادرة " تخلعه " مثل ما فهمته !
لكنها حتى أثناء مكابرتها ذيج !
كانت تنتظر اللحظة اللي يتنازل هو فيها عن غروره و عنفوانه و يخر جدامها من طوله
معترف بذنبه ! . . .
علشان تتسلل لجواره من يديد و تساعده ع النهوض
و هي تردد بكل بلاهه أنها كَ زوجة ؛ ما يصير تتخلى عن زوجها و هو محتاجها !!
ما يصير تتخلى عنه وهو بهلـ قدر الكبير من الضعف و الهوان !
المفروض تظل جنبه ؛ و تتمسك به أكثر من قبل !
و تصير نموذج لزوجة المثالية . . اللي يحتذى فيها و تضرب بها الأمثال !
و مع الأسف أنه هذا هو بالضبط اللي سوته !
و ندمت عليه أشد الندم بعدها !!!
و بدل ما تصير مثال يحتذى به ؛ صـارت عبره يُعتبر بها !



الرابعة و النصف عصراً

بَ جوار دريشة غرفتها الواسعة , كانت واقفة تراقب الشارع بَ بال شارد سرحان , وهي تنتظر على جمر باب غرفتها ينفتح على يد عيالها و يتراكضون بأتجاها بشقاوتهم المعتادة
و يريحون بالها !
بعد ما ينفذ أبوها وعده لها . . .
و يرأف بَ حالها ماجد !


تعترف . . .


بأنه صبرها نفذ من شوي
و تجرأت تتصل على ماجد للمرة الثانية ؛ محاولة تستميل قلبه و تخليه يرجعهم بالطيب
و بدون مشاكل !
و يتفاهمون هو وياها بطريقة حضارية أكثر ! . . .
لكنه هم ما رد !
تجاهلها بَ أختصار !!
و بسببه ؛ أعتصرت قلبها أفكار سودة تتضاعف مع كل ثانية تمر عليها !
أفكار خلتها تشطح لبعيد . . بعيد وايد !
و تتخيل أن توديعها لهم اليوم الصبح قبل لا يروحون مدرستهم
كان المرة الآخيرة اللي راح تشوفهم فيها . . . . .
و أنها راح تقضي أيامها الجايه تتغذى على فتات الذكريات الماضيه لها معاهم و بقايا الصور المجردة من أرواحهم على كم قطعة ثياب خاليه من أجسادهم الصغيرة !!
و أن عاجلا أو آجلاً راح يجي اليوم . .
اللي بيدخلون عليها فيه . . ريــايــل !
يسلمون عليها ببرود و تأدية واجب لا غير !
بعد ما يخمد حبها فَ قلبهم و يتحول لـ رماد !!!
و تصير ف نظرهم . . .
مجرد أنسانة محسوبة عليهم كـ " أم " !
رغم أنهم ما عادوا يحسونها أم !


معقولة !
معقولة ينتهي بها المطاف هناك . .
عند ذيك النهاية المؤلمة !


حست بسائل دافي يزحف على خدها مع هالنتيجة اللي توصلت لها فالأخير . .
و ف نفس اللحظة . . أقتحمت نادية خلوتها بدون أستأذان !
ما أنتبهت على وجودها فَ الغرفة ألا بعد ما داهمت مسامعها نبرة صوتها المشفقه
و هي تقول : موزو !
ألتفتت عليها بدون ما تتكلف وتمسح دمعتها , لأنها مب ناوية تكابر أكثر من جذي
سألت أول ما شافتها : جا أبوي وله للحين ؟
نادية : لا ! ما رجع للحين . . . . ( تمسح على ظهرها بمواساه ) راح يرجعون لج أن شاء الله !
موزة وهي تضم شفايفها لثواني بسيطة و تصرح باللي خالج تفكيرها من شوي : معقولة ماراح أشوفهم مرة ثانية ؟ . . . ( بحشرجة واضحه جداً بصوتها المبحوح ) خلاص !
نادية : لا تقولين جذي , محد راح يحرمج منهم !
موزة وصورة ماجد متشكله ف ذهنها : . . . ما توقعته يفكر بهلـ طريقة ؟ ما توقعته يستخدمهم ضدي ! . . ما كان جذي ؟ يظنها رجوله ؟ . . رجوله يومه يستقوي علي بهلـ طريقة ؟! ( تشيح بنظرها عن أختها وهي تقول ) حسبي الله و نعم الوكيل بس !
نادية بعد ما قلبت الكلام فَ حلجها لثواني تحاول تصفصفه عدل : شوفي . . أنا ما أعرف شاللي صار بينكم بالضبط وقلب حالكم 180 درجة , لكني متأكدة أنه ماراح يقدر يحرمج منهم !! ماجد مو قاسي جذي , هو بس عصبي شوي . . . . و من يهدى راح يجي و يعتذر منج و يبوس ريلج بعد !! و بتهدى القلوب وتصفى النفوس , ( تلعثمت باقي الجملة فحلجها قبل لا تنطق بها ) تبين الصراحة ؛ أنا ما أبيكم تطلقون ! . . . أحبكم مع بعض ! تيننون . . ( بأقتراح ) . . . زين أذا مب علشانكم علشان عيالكم , حرام يعيشون مشتتين ما بينج و بينه !! فكروا فيهم على الأقل قبل لا تاخذون آي قرار !
موزة : ندوي و اللي يعافيج , لا تتكلمين بشي مب عارفته ! . . لو أنج مكاني , ما ترجعين له لو على قص رقبتج ! اللي سواه فيني مب شوي ( بَ كبرياء ملفق و هي تتكتف ) . . بكون غبية لو سامحته !
نادية : زين قولي لي شصار بينكم ! ( بتوضيح ) صج أني صغيرة , بس تراني مب ياهل !! أفهم . . . علميني شفيكم ؟؟ و أنــا بحكم
موزة : متفرغه ؛ أحكم و ما أحكم ! خلج فَ دراستج بس . . ( تطالعها من يديد و تسأل ) أنتي أصلاً درستي شي اليوم ؟ ما أجوفج مسكتي كتاب حتى !
نادية تزم شفايفها وهي مب عاجبها تصريف موزة لها : ما عندي أمتحان باجر ! . . عقب باجر !
موزة : زين ؟ و عقب باجر ! ما تدرسين يعني ؟ . . جابلي كتابج أبرك من هالسوالف ! معدلج صاير يفشل !
نادية بتنرفز : أنتوا لين متى بتمون تعاملوني على أني ياهل !!! تراني 20 سنة ! مب 10 !!
موزة تطالعها بحاجب مرفوع : و ما تصيرين كبيرة يعني ألا لا تدخلتي بخصوصياتي و سوالف أكبر منج !؟
نادية : الخوات يسون جذي ! . . يكونون قراب من بعض و يشكون لبعض !
موزة : الله باليج بأخت مثلي !!! ما تبي تشكي لج ولا تنفخ راسج بمواضيع مالج فيها !
نادية تلوي بوزها بقهر : الشره علي اللي جـايـ. . . . . ( تعالا رنين جوال موزة قاطع كلامها )
لفت موزة براسها ناحية جوالها و أرتفع معدل نبض قلبها , طالعت أختها قبل لا تندفع ناحية جوالها الموجود فوق الكومدينة . . و من شافت الرقم . . قالت بمشاعر غريبة أعترتها : ماجد ؟
نادية بلقافة وهي تنقز أحذاها : و أخيراً !! . . . ردي ردي يمكن بيرجع اليهال !!
موزة وهي تأشر لها بيدها : برى برى . . بسررررعة طلعي وسكري الباب وراج !
نادية بعيون متوسعه على آخرها : خيييير أطلع ! بسمعه شبيقول !
موزة بنفاذ صبر : ندووووووي ذلفي بسرعة قبل لا يسكر !
نادية بتأفأف : أأأفففففففف ! زين !


طلعت من الغرفة راضخه الباب وراها , بينما ردت موزة على ماجد فَ اللحظة اللي تسكر بها الباب بنبرة تصنعت توازنها : ألو !
ماجد بلا مقدمات : . . أشوفج داقة ؟
موزة بنفس الثبات المزعوم : متى بتجيبهم ؟
سكت شوي قبل لا يجاوب : على حسب !
عقدت ملامحها بأستنكار : على حسب شنو ؟
جاوبها : متى ما شبعت منهم جبتهم !!!
بأندفاع قالت : أنت ليش قاعد تسوي فيني جذي !
ماجد : هذاج حرمتيني منهم أسبوع . . ! ما أشتكيت !
موزة أستفزتها جملته فَ قالت : تراها مب لعبه , مرة عندك ومرة عندي , هذا من أولها. . شذنبهم نبهدلهم جذي ؟!
ماجد : ذنبهم أنه أنا وياج والديهم . . و لو هامتج راحتهم , ردي ! و خل نسكر هالموضوع !
موزة بأندفاع أكبر : أنت اللي كبرته مب أنــا ! لو سامعني من البداية . . كان ما صار كل هذا !!
ماجد بزهق : كم مرة تبيني أعيد و أزيد بأنه في شي أكبر منا قاعد يصير !! حد مستقصد يدمر حياتنا !!
موزة ترد عليه بالمثل : وكم مرة تبيني أقول لك أنك أنسان مريض علشان تفهم ؟
ماجد : وأذا مريض ! تجازيني بهلـ طريقة ؟ ما توقفين معاي ؟؟
موزة بأستخفاف : لاه ! تبيني أوقف معاك بعد اللي سويته !! . . . للحين ترن فأذني كلمتك " ما عليها حسوف " . . كأني وحدة من الشارع ! ( تذكره بماضيه ) كأني وحدة من الوصخات اللي كنت تعرفهم !! مب زوجتك و أم عيالك . . . صدقت فيني على طول و ما عطيتني فرصة أدافع بها عن نفسي . . . . . كنت مستعد تذبحني و بدم بارد و تسحبني لعند هلي جثه !!!! و تخليني أموت ب أثم ما أرتكبته ! . . . . شاللي غير رايك اللحين ؟ شاللي خلاك ترجع تتمسك فيني جذي ؟ علشان كم كلمة قالوها لك فالفندق !! ( بتعمد علشان تثير غضبه قالت ) يمكن نكون أنا ومحمد على قولتك محفظينهم هالكلام . . علشان لا تكتشفنا !
تجاهل كلامها لأنه داري أنها متعمده تثيره , و قال : صدقيني ماراح يهدى لي جفن لين أعرف من ورى كل هذا وليش يبي يدمر حياتنا جذي . . . . ! غلطت صح , و تسرعت . . بس أنتي عارفتني ! عارفه طبعي . . . أنا أتفه الأشياء ساعات تنرفزني , فما بالج بشي مثل هذا !!! مو من حقي تختلقين لي الأعذار ع الأقل !
موزة بغضب عاصف : وأنا مو من حقي أزعل و أعافك ! . . آي وحدة ف مكاني كانت راح تسوي جذي ألا أكثر من جذي . . أنت هزيت صورتي فعين أهلي و حرمتني من ياهل كان ممكن يكون بنت ! و تبيني بكل سهولة أنسى و أسامح !
شدته جملتها الأخيرة , فسأل : حرمتج من ياهل ؟ شقصدج !؟
موزة تمسح دموعها و تتكتف وهي ترمي عليه القنبله اللي أصعقته : قصدي أني كنت حامل يومها !! و سقطت بسبتك !
ألتزم الصمت ع الطرف الثاني لأنه تفاجئ بالخبر اللي مادرى عنه أصلاً
تكلمت : سكت ؟ أشوفك سكت ! مارديت !! , ست سنين أنطر هاليوم و بكل بساااااطة راح علشان واحد مـــخــتـــل مثلك شايفني ( . . ) و ( . . ) ( تسكرها فَ ويهه من يديد ) لا تحاول ماجد . . . لا تحلم يجمعنا بيت مرة ثانية ! . . أنت لو تدري شكثر كارهتك انا اللحين والله ما تتجرأ تطلب مني هالطلب . . . . ( تعطيه من الآخر ) أنا ما أبي منك شي ! ولا شي , مستعده أرجع لك كل فلس صرفته علي بس تطلع من حياتي و تخليلي عيالي . . . خل لي هالأثنين ع الأقل !!! ( تزيح قذلتها عن محيط ويها و تضيف ) لو أن ف قلبك ذرة معزة لي . . ما تساومني عليهم !!! ما تلوي ذراعي بهم . . . . ( بعتب ممتزج بخيبة أمل و كره وليد اللحظة ) ما توقعتك جذي !
ماجد بصوت أغتم فجأة بسبب الخبر اللي فاجأته به : تدرين أني مب جذي ! . . لكن علشان تظلين معاي . . مستعد أسوي آي شي , صدقيني موزة !! لو أضطر أخذهم و أهج بهم من الديره بكبرها و أحرمج بالفعل منهم علشان بس ترجعين . . راح أسويها ! ( بثقة أفزعتها كمل رغم الهم اللي بنبرته ) والله العظيييم راح أسوييييها لو أحتديت !! لأني أحبج . . و رب الكعبة أحبج !
هالطاري بحد ذاته يخنقها . .
فكرة حرمانها من عيالها تحسها أشبه ب قبضه فولاذيه حاكمة القبض على رقبتها و مانعه عنها حتى النفس . . و بشكل جداً واضح بنبرة صوتها جاوبته : اللي يحب ما يسوي جذي ! . . لو تحبني ما تسوي فيني جذي . . !
آلمته نبرتها المكسورة و الضعيفه , المجردة من كبريائها الزائف , فقال بنبرة حانيه : أرجعي , و خلينا نحل مشاكلنا بينا و بين بعض مثل دوم . . بدون تدخل من أحد ؛ لا هلج ولا هلي !!! و صدقيني مستعد أسوي أي شي يرضيج . . . و دامج مقتنعه أني مينون , مستعد أتعالج و ماعلي من كلام الناس !!! أهم ما علي أنتي . . .
غمضت عينها بألم فضيع أعتصرها و فتحت المجال لدموعها تزحف للمرة الألف على خدها بدون لا تمسحهم و بأختصار شديد قالت بنبرة مبحوحه باين بها البكى : أبي عيالي ماجد !
ماجد بصوت هادي متألم مثلها : و أنا أبيج !
بضعف قالت : تكفى ماجد لا تحرمني منهم !
ماجد بنفس النبرة : لا تحرميني منج عيل !
سألت ب أمل مازالت متعلقه فيه : راح تردهم اليوم ؟
جاوبها بكل وضوح : أنتي اللي راح تجينهم مب هم ! . .


أنهارت !
غصباً عليها أنهارت !
كلمته هذي كانت القشه اللي قسمت ظهر البعير !


بضعف مدت جسمها لجدام مرخيه راسها بيأس لتحت
بعد ما سندت كوعها على فخذها و غرست أنامل يدها اليسرى فشعرها
بينما يدها الثانية مازالت ماسكه بها جوالها بالقرب من أذنها
و أنخرطت فالمقابل بَ بكاء هادي مسموع !!!
يكره دموعها !
يكره يكون السبب بهمومها !!
و بالمقابل ؛ يكره حياته بدونها !
همس لها بصوت مشفق على حالها وهو يناديها : حبيبتي حبيبتي ! . . موزة ! . . تكفين لا تصيحين !! . . . . كل هذا راح يخلص فاللحظة اللي بترجعين فيها لبيتج ! ريحي نفسج و ريحيني , و أحلف لج بالله العظــ . . . . . . . . . . . ( طوط طوط طوط ) !

سكرت الخط فَ ويهه !
ما سمعت باقي كلامه ولا تبي تسمع !
لأنها راح تخضع !
عارفه نفسها راح تخضع !!
راح يجردها قلبها من كرامتها و يرجّعها له !!
ضعيفه هي , أضعف بوايد مما كانت تتصور . . . .
واللي قاعد يصير لها ؛ أقوى بوايد منها !
ليش أتصلت له ؟
ليش كلمته !
مو قال لها أبوها راح يتصرف هو !
مو طمنها و قال راح ينامون عيالها فحظنها اليوم !!
ليش تحججت بعيالها علشان تسمع صوته . . . . !
ليش أثبتت لماجد أنه نجح بمحاولة لوي الذراع اللي أقدم عليها !!!!
ليش كشفت له عن ضعفها بهلـ سهولة , و ترجته بهلـ صورة المهينة !
بالرغم من أنها كانت قادرة تصدمه بصلابتها و قوتها لما تتجاهله و تتجاهل تصرفاته
لكنها ومع الأسف ؛ سلمت له و بكل بساطة نقطة ضعفها
وخلته يتشبث بها بكل قوته !
و يرفض يرجع عيالها !

بسبتها ؛ فلت آخر خيط للأمل من يدها من ناحية ماجد !!
وما ظل جدامها غير أبوها !
المنقذ الآخير لها . . واللي رمت عليه كل آمالها و توقعاتها الباقية !
يا ترى راح يقدر يجيبهم مثل ما وعدها ؟
و له راح يفشل . . ويرجع يكرر عليها جملته السقيمة اللي سمعها آياها اليوم الظهر


" منتي معتبه بيته ! و هو مثل ما خذاهم بيردهم "


للأسف أنها ما تدري , و ماعندها آي فكرة عن اللي يقدر يسويه علشان يجيبهم !
كل اللي عندها اللحين هو الأنتظار !
الأنتظار و بس !
بالرغم من أن الثواني نفسها صارت تمر عليها سنين !
و ماتدري شلون راح تقدر تحتملهم لين يلوح جدامها زول أبوها
و يريحها !!
هذا لو كان يحمل معاه أخبار تريح من الأساس !





الثامنة ليلاً

أسدل الليل ستاره على شوارع الدوحة , معلناً أنتهاء يوم طويل كان حافل للبعض و روتيني للبعض الأخر , و بجوار لطيفة ؛ كان قاعد نواف يذاكر لأمتحان بكره , بينما أخوه لاهي مع الأيباد الخاص بعمته اللي أنجبرت تتنازل له عنه , علشان بس ما يزعجهم و يخلي اخوه يدرس.


من ساعة ونص تقريباً
كان ماجد قاعد معاهم بَ بال شارد . .
سارح لبعيد
قبل لا يروح لأبوه اللي ناداه بملامح ما تبشر بخير . . بعد ما أنهى مكالمة أستبشر بصاحبها فالبداية ؛ لكن أستبشاره هذا مادام أكثر من دقيقة ألا و تغيرت ملامحه تدريجياً
وأضطر يقوم من المكان تارك لهم الصالة علشان يقدر ياخذ راحته فالكلام
بعيد عن تطفل مسامع بنته و أحفاده !

5 دقايق بالضبط قضاها قبل لا يرجع و ينادى ماجد بحده
و ينفرد به ف أحدى الغرف بعيد عنهم !
كل هذا و لطيفة تراقبهم بطريقة غير مباشرة لحد ما أختفوا عن مدى نظرها ؛ كان صايدها فضول تعرف ليش ناداه . . ؟
وليش هالأنزعاج الكبير اللي كان بادي على ملامحه !

معقولة الموضوع فيه موزة ؟
ألا اكيد فيه موزة !
خاصة و أن المتصل كان أبوها !
لكن بحكم أن محد يدري – غير ماجد و موزة – أنها عارفه تفاصيل التفاصيل ف موضوع أخوها و مرته أكتفت بأنها تواصل تمثيل دور الغشيمه !!!
و اللي ما تعرف شي . .
و يا خبر اليوم بفلوس ؛ باجر أبلاش !


حاولت قد ما تقدر تبعد موضوع ماجد عن بالها , وتركز مع نواف بالدرس اللي بين يدينها !
وتحاول تفهمه أياه , لولا أن صوت صراخ أبوها وأخوها اللي أرتفع تدريجياً من نقطة شبه بعيده عنهم خلاها غصب تتوقف عن الشرح ! و ترفع نظرها للفراغ بأتجاه مصدر الصوت !!
اللي كان باين بشكل مبدئي أنه صادر من الصالة الرئيسية للبيت
تعدل فهد فَ قعدته بلمح البصر بعد ما كان مستلقي و مريح الأيباد فوق بطنه و مندمج بخوض الجوله العاشر فَ اللعبة اللي بين أنامله الصغيرة , لكن صوت الصراخ المفاجئ هذا . . شد أنتباهه حاله حال عمته و أخوه !
تكلم بخوف و فضول كبير : صوت بابا ! و جد !
بلقافة , فز نواف على حيله ناوي يروح يستكشف السبب
لولا أنه يد عمته داهمته ومسكته من معصمه وهي تقول بسرعة : وين وين وين !! بلا لقااافه !! أشوف أنثبر . . كمل اللي بأيدك !
نواف بخرعه وعيون متوسعه : بابا و جد يتهاوشون !!
لطيفة بملامح محتده : سوالف كبار ! . . مالك دخل !!!. . . أنا بروح أشوف شسالفة , ( أوقفت وهي تزيح الدفتر و الكتاب من حجرها وتحطهم ع الكنبة وتشير لتوأم بسبابتها مهدده ) أن شفت واحد منكم لاحقني ضربته سامعيني . . . ( تطالع فهد ) كمل لعبك أنت و خل اخوك يدرس . . ( تنقل نظرها لنسخة فهد ) بروح و برجع ألقاك حافظ !
خطت مبتعده عنهم لولا أن نبرته فهد اللي رجع قعد مكانه و قال بخوف ماقدر يخفيه شدتها : ميمة ( عميمة ) ليش يتهاوشون ؟
لطيفة بكذبه لا يمكن تتصدق قالت : من قال يتهاوشون ؟ قاعدين يسولفون بس ! . . كمل لعبك ترى لا خلصت من أخوك باخذه منك !!
ماعطته فرصة ينطق بحرف لأنها أتجهت على الفور صوب الصالة الثانية غير مهتمه بالرد اللي ممكن يجاوبها فيه !
كانت حدة أصوات ابوها و أخوها تعلى وترتفع مع كل خطوة تخطيها بأتجاهم
وبشكل مباغت طلعت أمها فَ ويها مخترعه هي الثانية بسبب صوت الصراخ اللي شال البيت !
تكلمت وهي عاقدة حواجبها : شهلـ صرااااااخ ؟ شبلاه أبووووج يصارخ !! . . . ( تنتبه على نبرة الصوت الثانية الممتزجة مع صوت ريلها ) هذا ماجد اللي معاه ؟ ( بخرعه ) شبلاه يحاجي أبوه جي . . . !!
لطيفة بتوتر جاوبت وهي تأشر بيدها : مادري ! كانوا قاعدين معانا من شوي . . مادري شصادهم ؟
أم ماجد بقلب مقروص قالت وخطواتها منطلقه ناحية الصالة الثانية : الله يستر بس !

تسارعت خطواتهم الثنتين لمصدر الصوت
لكنهم قبل لا يوصلون . . طلع فَ ويهم ماجد بملامح محمره من الغضب , و دفع بشراسه لطيفة عن طريجه و أبتعد عنهم و هو يتحلطم بكلام ما قدروا يفهمون منه حرف !!
أشاحت لطيفة براسها ناحية أخوها , بينما أمها دخلت الصالة على ريلها تشوف شصار !

لقته واقف فنص الصالة بركان فعز أنفجاره , سألته بتوتر فضيع : عيسى ! شبلاه صوتكم شايل البيت شيل !!!
بو ماجد بغضب عاصف قال : شبلانا ؟ سألي الهيس ولدج !!! كبر و دبر ! أنا يرفع يده فَ ويهييييي !!!!!!
أشهقت لطيفة مصدومة , بينما أستنكرت امها الكلمة و لا شعورياً قالت : خييييير !!!
بو ماجد بنفس الغضب : اييييه اللي سمعتيه ! هاللي ما يستحي ولا ينتخي !! شاف نفسه طال له كم شبر قال خلاص !!!! كبرت . . ومحد له كلمة علي . . . ما عجبه كلامي رفع يده بيضربني على آخر عمري هالثور ! . . ( بثقة قال ) أنا أصلاً من شفته داش علينا البيت بدون أهله وأنا قايل أنه مسوي له مصيييييبة !!!!! و من جاب اليهال اليوم بدون مرته تأكدت ! هذا الظاهر يبي يمشكلنا مع نسايبنا ! قص ويهي الله لا يبارك فيه ولا بساعته . . ماعرفت شقول لريال وله شرقع. . . . . ما جا تخشخش ( أختبئ ) عندنا إلا لأنه داري سالفته بتوصل للمحاكم و المراكز !
أم ماجد مفجوعه سألت : وليشششش كل هذا ؟ شصاير ! شمسوي الولد ؟
بو ماجد ب ويه أحمر من شدة الغضب : شمسوي ؟ . . شمسووووي ! ألا قولي شماسوى بعد . . . . متبلي على المره و مصورها و جايهم آخر الليل يتهمها بشرفها !!! . . . ( أشهقت أم ماجد بعد ما توسعت عيونها على الآخر من الصدمة بينما كمل ريلها ) . . و قاعد يساوم بنت الناس على عيالها !! ماخذهم منها علشان ترجع له هالغبر !!! . . . أبوها توه مسكر من عندي يهدد ! . . يقول لو ما طلق بالزين بيوصل السالفة للمراكز و المحاكم و لأكبر راس لو أضطر . . وحزتها ما راح يكتفي بورقة الطلاق بس ! ألا بيطالب بحبسه ليييين تخيس جثته !!! ( يضرب كفوفه فَ بعضهم ) هذا اللي ناقص !! . . . هذا اللي ناقصناا يا جلثم – كلثم – . . على آخر عمري يسود ويهي ولدج العوي هذا !!! الله لا يبـــــارك فيه من صبي . . . . . ! طـــول عمره عوي !! وبيظل عووووووي !!!!! لا و تقولين لي كبر و عقل ! . . . عقل طل فعينج !!! . . . لو كل الناس تعقل هالهيس ولدج ما يعقل !
أم ماجد وهي تحس برجفه غريبه أعترت جسمها من قو الصدمة قالت بأقصى درجات الأهتمام : زين ليش يسوي جذي ؟ شمصلحته ؟
بو ماجد : تسأليني ؟ . . روحي سأليه هو !!! ( بتنبيه ساخر ممتزج بغضبه المتأجج ) بس حاسبي لا يطولج طراق منه وله كف . . ما هو كلامنا صاير ما يعجبه !! عبيد عنده أحنا مادري خدم !!! مب والدينه . . قليل الخاتمة ! ( تعالا من الصالة صوت صياح اليهال , فتكلم وهو يأشر بأتجاه الصوت بصبر نفذ ) ها ! كاهو !! راح يطلع حرته فهلـ بزارين . . ما عجبه كلامي راح ياخذهم !!! . . بالطــقـــاااااق . . زعل يدي ! عنه ما رضى , قلتها له و أرد أعيدها . . . ماله قعده عندي فالبيت دام هذي سالفته . . . . يا يصلح أموره مع مرته ويرد لها عيالها ! يا يطلقها و يفكنا من عوار الراس !!! وحتى لو سواها هم بظل غضبان عليه ليوم الدين على رفعة يده فَ ويهي و صوته العااااالي . . . . . ! ( وصلهم صوت رضخت باب الصالة الثانية , فَ صرخ من أعماقه ) بــاااااالللللي ما يحفـــــــــــــظك !


تراجعت خطوات لطيفة قبل لا تركض بأتجاه الباب , محاولة تلحق على ماجد قبل لا يطلع من البيت ! قدرت تلمحه من بعيد وهو يسكر باب السيارة بعد نواف بعنف كاتم أصوات صياحهم العالي داخلها , وصلت له قبل لا يركب سيارته بعد ما فتح بابها و قالت وهي تمسكه من ذراعه بسرعة وتسكر باب سيارته : مـــاجد . . مـــاجد . . . صبر !! . . صبر شوي !
نفض يدها من ذراعه بوحشيه , وطالعها بملامح شيطانية غاضبه : خيييير ! شتبين أنتي الثانية بعد ؟
لطيفة بملامح معقودة : ماجد ترى كلش مب عدله حركتك مع ابوي هذي !!! شنو تصارخ عليه و ترفع يدك بويهه ؟ بزر عندك هو !!! . . يزاه يبي مصلحتك !!!
مسكها من زندها بقوة وسندها ع السيارة بقسوة وهو يقول بَ تعابير مختلفة تماماً عن اللي أعتادتها فَ تقاسيم ويه أخوها المعتاد : عيل قولي لأبوج ! أني هالمرة مسكت نفسي . . المرة الياية ما يردني ألا دمه !!!
أحتدت ملامحها و أنعقدت حواجبها على كلمته , فقالت بأندفاع غاضب : خــــيييير !!
سندها زود ع السيارة بدرجة فضيعه و صرخ فَ ويها : هاااا ؟ شنو ! بتضربيني أنتي الثانية ؟ . . بتضربيني ( كررها للمرة الثالثه وهو يلزق ويهه فَ ويها بطريقة عنيفه جداً و مؤلمة ) بتـــضربيييييييييييني !!!
لفت بويها الصوب الثاني متفاديه تلاحم وي أخوها بَ ويها بشكل قاسي و قالت متوجعه : مجوووووووود !!
فرها وراه بكل قوته وهو يقول : عيييييل طلعوا من مخي !

رمى بجسمه داخل السيارة وسكر الباب , بينما حاولت لطيفة تستجمع قوتها وتحافظ على توازنها لا ترتطم فَ الأرض و على آخر لحظة أنجحت و أصلبت طولها . .
رجعت شعرها لورى و لفت بأتجاه سيارة ماجد اللي ريوس بها بسرعة عجييييييبة وهو طالع من حوش بيتهم و قالت بأنفاس متسارع و هي مصدومة من تصرفه : مب صاحي !




التاسعه ليلاً

الطريج طويل صحيح , لكن سرعة ماجد المجنونه طول الطريج واللي هددت حياته هو وعياله كذا مرة خلته يوصل خلال ساعة لبيته . . . اللي ما طبه من بعد سالفته مع موزة
كانوا عياله ساكتين . . أو بشكل أصح " نايمين " من بعد ما شبعوا صياح و أفزعهم هو كذا مرة بصراخه العالي . . . . لحد ما سكتوا و ناموا من التعب !
وقف سيارته ف حوش البيت !!
و طفاها وهو يقول موجة كلامه لعياله : هيييييه !! . . هييييييه أنت ويااااااه !! ( زئر ) نووووووووووواف و فهــــــــد !
أنتفض نواف ورى من قو الصرخة و صحى على طول بينما أخوه عقد ملامحه و تحرك شوي وكمل نومه , هزه بخشونه وهو يقول : فهيييييييييد و صمخ !!! قوووم !
فتح عينه بأنزعاج و ألقى نظرة على صاحب الصوت المزعج اللي نكد عليه نومته !
ومن طاحت عينه على ويه ابوه الغاضب , تعدل ف قعدته وهو يفرك عيونه ب خمول
تكلم ماجد وهو يسحب المفتاح وينزل من السيارة : أخلصوا علي و نزلوا بسرعة !
نزلوا التوأم على مضض و تبعوا أبوهم اللي قال : سيده على فرشكم ما أبي أشوف واحد منكم !!!
نواف بنبره طفولية بريئة جداً قال وهو يمشي بخطوات ناعسه : ماما متى بتجي ؟
ألتفت عليه ماجد وهو يقول بتنرفز بعد ما دنع لمستوى ولده : ماما هذي أبيك تشيلهااااا من راسك !!!! تسمعني . . ( زئر فيه ) . . فكوني من سيرتها عااااد !!
فهد يتمتم بصوت مسموع بجوار أخوه : ما شفتها اليوم !!!!
ماجد يقطع الأمل فَ ويهه و ينقل نظره لتوأم الثاني : و منت شايفها لا اليوم و لا بعد سنه !!!!! خل عنادها ينفعها !
أرتجفت شفايف فهد معلناً عن بد وصلة بكاء , بينما بدى فيها نواف بالفعل وهو يقول : أبي ماما!
مسكهم أثنينهم من طرف قمصانهم و شدهم لداخل البيت بالغصب , دخلوا ثلاثتهم على الصالة المدمورة و المعفسه بسبب ذيج الليلة , مشى بهم لعند الدري وهو يقول : أشوف طسوا داركم و خمدوا ! أن سمعت حس واحد فيكم لا أطلع حرتي به !! تسمعون ؟
ركبوا الدري بخطوات سريعة لفوق و هم يصيحون بصوت خافت علشان لا يطالهم غضب أبوهم
وصلوا غرفتهم الساكنه و الحاره بسبب مكيفها المطفى , فتحوها و سكروا بابها وراهم و أندعسوا الأثنين فأسرتهم
و تحت اللحاف أنخرطوا فَ بكائهم !
ألقى فهد نظرة على أخوه وهو يقول بصوت واطي خوفاً من أبوه : نواف . . أبي ماما !
ما قدر يجاوبه نواف
لأن بكائه كان معرقل الحروف فَ حلجه و معيقهم عن تكوين آي جملة مفيدة
يقدر يرد بها على شقيقه أن هو بالمثل . . . . محتاج أمه !
اللي كانوا دايماً يفرون لحظنها من غضب أبوهم !!!
لكنها مب موجودة هالليلة !!
و ماعندهم حظن يفرون له ؛ غير أسرتهم الباردة !
و المجرده من آي نوع من المشاعر و الأحاسيس . .
واللي لا يمكن تتقارن بدفئ حظن أمهم
اللي كانت بَ المقابل . . .
تعتصر مخدتها فحظنها و تبكي هي الثانيه تحت غطائها نفسهم بالضبط
شوقاً لهم !!!
بعد ما فاجأها أبوها بجملته


" خل نشوف بوماجد شراح يسوي و يصير خير عقب ! "


و لا كأنه كان باين عليها أنـهـا ما عاد فيها تنتظر دقيقة زيادة
علشان يجبرها تنطر كم يوم بعد . .
لين يشوفون شلون راح يتصرف حماها مع ولده !
يا مقساهم بس !
قاعدين يتقاذفون أعصابها ما بينهم
بدون أي أهتمام أو أكتراث لـ مشاعرها !
كل واحد يشوف الموضوع من منظورة و من وجهة نظرة الخاصة !!
متجاهلين أن ما بينهم في أم . . .
منفطر قلبها على عيالها !





 
 

 

عرض البوم صور l7'9t '3ram   رد مع اقتباس
قديم 18-06-12, 09:36 PM   المشاركة رقم: 97
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 147363
المشاركات: 390
الجنس أنثى
معدل التقييم: l7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 412

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
l7'9t '3ram غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : l7'9t '3ram المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 


1 بعد منتصف الليل

فَ غرفة نومه كان منسدح على بطنه و دافن ويهه تحت المخده و يجاهد علشان ينام , بعد ما لازمه أرق طول الساعات الماضية من الليل مخليه عاجز عن النوم !
كان طول الوقت يفكر باللي سواه مع أبوه و عياله و حتى أخته !!
كان بوعيه حزتها . .
كان يسمع نفسه !
كان يشوف تصرفاته و أسلوبه !!!
و كان ف نفس اللحظة مستغرب من عمره ؟
شلون قال جذي ! شلون سوى جذي ؟ وليش مب قادر يتحكم بنفسه !!
كان و كأنه قوة خارجية تتحكم بجسمه و تعابير ويهه و حتى أسلوب كلامه !
ما ينكر , أنزعج جداً من كلام أبوه علشان جذي رفع صوته و رادده فَ الكلام محاول يقنعه بوجهة نظره وأنه مب صغير و قادر يحل مشاكله بروحه !
لكن اللي ضاعف أنزعاجه هذا هو الكف اللي طاله من أبوه !!! من بعدها ما عاد قادر يتحكم بنفسه ولا بكلامه ولا حتى بأطرافه !
أنصدم من نفسه يوم رفع يده على أبوه و نوى يضربه !!!
و أنصدم من نفسه أكثر يوم قال لأخته أنه المرة الياي ما يرده ألا دمه !!!
صاحي هو يومه يقول كلام مثل هذا ! وعن من ؟ عن أبوه !!!
لا أكيد مب صاحي !!!
ما جذبت موزة يوم قالت عنه مينون . .
آي بالله مينون و برتبة شرف بعد !!!!


قام يضرب راسه بصورة متناغمه و بشكل خفيف على فراشه وهو يعاتب نفسه بصوت هامس : ليش يا ماجد ! ليش . . ليش . . ليش . . ليش . . ليش . . . .
تم يردد الكلمة نفسها لين ما زهق منها و رفع يدينه الثنتين لفوق المخده و زاد من الضغط عليها فوق راسه . . عل وعسى تقتل الأفكار المسمومة اللي تدور فيه و تريحه منها !!
غمض عينه من يديد بينام . . .
لكن اليد الصغيرة اللي لامست ظهره , أفزعته وخلته ينتفض فمكانه و يرفع راسه بسرعة بأتجاه صاحب اليد !! وبالمقابل ؛ أفزع نواف اللي خاف ينضرب فَ تراجع خطوة للورى !!
أستغرب وجوده . .
فقال وهو تارك خصلات شعره المشاغبه تستريح على جبهته بأهمال و شكل فوضوي
و سأل بأهتمام : نواف ؟ شمقعدك ! ما نمت للحين ؟
أرتاح من نبرة صوته الطبيعيه , المخالفه تماماً لنبرته معاهم أول ما وصلوا البيت . . فرجع تقدم خطوه بأتجاهه وقال بنبرة واطيه : بابا يصير ننام معاك . . !
مد يده لراس ولده بحنان آبوي بحت وقال وهو يمسح عليه : آيه يصير! ليش لا ؟
نواف يتأمل تقاسيم ويه أبوه لثواني قبل لا يقول : ما تهاوشنا !
آلمته كلمته , قعد على حيله بعد ما سحب نواف وقعده على فخذه فوق السرير : تعال . . ( أحظنه لصدره وهو يقول ) أنا أسف يبه !! . . . كنت معصب و متنرفز من جذي هاوشتكم وصرخت عليكم . . . . . ما قصدت أخرعكم !
نواف يبتعد عن صدر أبوه : يعني أنت مو زعلان علينا ؟
ماجد بأندهاش : أفا ؟ أنـا أزعل عليكم ؟ . . ( يبوس يبهة ولده ) أنتوا اللي لا تزعلون علي يا يبه ! ( يطالع ولده من يديد ) ما تعرف أبوك لا عصب ؟ يصير خبل !
أبتسم نواف على كلمة أبوه , بينما سأله ماجد بأرتياح بعد ما أستمال قلب ولده : وين أخوك !
جاوبه : فهد واقف برى , ما يبي يدش . . خايف تهاوشنا !!
أبتسم ماجد على طريقة تفكير فهد , فقال : يعني مطرشك أنت كبش فداء ! عشان تجي فَ راسك الزفه !!! ( علّى صوته ) ياااا فـــهـــد !! . . . أظهر و بان عليك الأماان ! . .


طل عليهم من عند باب الغرفة بعفوية و تم يطالعهم بنظرات بريئة
أتسعت أبتسامة ماجد اللي قال بعد ما شرع له ذراعه : تــعــال !
تقدم بخطواته لداخل الغرفة بأتجاه أبوه الراضي ! , ومن أقترب منه ركب ع السرير وقعد على فخذه الثاني بدون لا يتكلف ماجد و يطلب منه هالشي . .
باسه أبوه وهو يقول : آيا الشيطان ! مطرش أخوك علشان ينزف و تطلع منها أنت . .
فهد يبتسم بشكل حلو و يقول : لا . . بث لما نواف يدخل ماراح تهاوشه وايد بث شويه !! أما أنا بتهاوشني وايد ! عشان جذي قلت حق نواف يدش اهوا !
أزعجته طريقة تفكير فهد الطفولية اللي ما يدري ليش دايماً حاط فباله أنه يعز نواف أكثر منه , فجاوبه وهو يمسح على ذراعه بحنان : أفاا ! من يقول ؟ . . أنــا أذا بهاوش بهاوشكم أثنينكم نفس الشي . . مافي فرق بينكم فَ الغلاه !! حط هالشي عدل فراسك و لا تنساه !! . . . . بابا يحبكم أثنينكم !
فهد بنفس الأبتسامة : يعني بتخلينا ننام عندك ؟
يسايره : بخليكم تنامون عندي !
نواف بخوف يتجول فَ قلبه قال : بابا !!
لف بأتجاهه و هو يرد عليه : هلا ؟
نواف وهو يطالع أخوه ويرجع يطالع أبوه : في مرة عيوز قاعده فَ غرفتنا !!
عقد ملامحه ماجد بأستنكار و سأل : شنو ؟ آي مرة عيوز ؟
لزق فهد فأبوه وهو يقول : أنا شفتها أول شي . . بعدين قلت حق نواف و شافها هو بعد !!!
ماجد بأهتمام وهو ينقل نظرة لفهد : وين شفتها ؟
فهد بخوف أنتقل له بعد ما تذكرها : كانت واقفه عند باب الكبت ! ( يسترجع صورتها فَ باله ) لابثه عباية فوق راثها ما يبين منها شي !!
كمل نواف : يوم خفنا منها راحت !!!!
يضيف فهد : فتحت الباب و طلعت !
ماجد بريبه بعد ما شك فَ صدق الرواية اللي سردوها عليه : متأكدين !!
هزوا راسهم بالأيجاب , بينما تحرك ماجد بينزل من ع السرير و قاموا هم بدورهم من حظنه سامحين له يوقف : أمشوا وروني آياها !!!
تعلقوا فَ بنطلونه من ورى , وقال نواف : هي طلعت من غرفتنا مادري وين راحت ؟ يمكن رجعت ؟
ماجد وهو يمشي : ياخوفي تطلعون مألفين هالقصة عشان تنامون عندي !! ( ينزل نظرة لهم ) تراكم بتنامون عندي فيها و بلياها ! . . . مالها داعي يعني !!!
فهد يحط سبابته جدام شفايفه : والله والله والله مانجذب عليك بابا !
ماجد يخبطه بالخفيف على راسه من ورى : لا تحلف على أشياء تافهه !
فهد يهز راسه بطاعه : زين !


مشى معاهم لغرفتهم , كانت الأضاءة شغاله فيها كالعادة ومافيها أي شي يثير الريبة أو الشك , تكلم ماجد وهو يتجول فَ غرفتهم باحث عن هالعيوز المزعومه : وينها ؟ مافي حد !!
فهد بتفكير : يمكن منخشه فالكبت نفث الأفلام ؟
ماجد وهو يزم شفايفه ويهز راسه بخيبة منهم : ما سمم عقولكم ألا هالأفلام ! الظاهر جنيت عليكم يوم خليتكم تشوفونها معاي !!
نواف بحرص وهو يشوف أبوه ناوي يفتح الكبت : بابا أفتحه شوي شوي علشان ما تاكلك و تسكر الباب عليها بسرعة !!!!
ماجد بستخفاف : على أمرك عمي نواف !


فتح الكبت بخفه لكن قبل لا يستوعب أي شي تعالت صرخات عياله وراه , مما خلاه ينقز – يقفز - من مكانه مرعوب !! و يبتعد عن الكبت بسرعة . . يبي يشوف شاللي صرقعهم جذي !
صرخ فيهم مخترع : شفيكم ؟؟
نواف بعد ما لزق ف ساق أبوه : كا . . كااا . . في شي أسود هناك !!!
طل براسه على " الشي الأسود " على قولة ولده و زفر براحة بعد ما تنفس الصعداء !
ألتقطه بيده و صفقه فَ ويه نواف وهو يقول : هذا روب التخرررررج مال روضتكم العام يالدايخ أنت وياه ! . . طيرتوا قلبي !
أمسكه نواف بين يدينه و قال مستوعب : روب التخرج !!!
أمسكه فهد بالمثل و أنفجر بالضحك على شكل أبوه من شوي و قال : ههههه بابا خوااااف !
أسترجع نواف شكل أبوه و أنفجر هو الثاني بالضحك و قلد نقزته وهو يقول : سواا جذي . . ( ينقز ) . . . هههههه !
أنحرج ماجد من ضحكات عياله عليه , سكر الكبت وقال : لا ! جايبيني من فراشي تمصخروني هني !! قايل أنا ما عندكم سالفة و تألفون علي !!! ( يلتقط شحمة أذن فهد برفق وهو يقول ) و تقول والله بعد . . تحلف على جذب !!
فهد وهو يضحك : لا لا بابا , والله والله في عيوزه فَ غرفتنا . . شفناها !
ماجد وهو يتركه : عيوزه بعد مب عيوز ! . . . جدامي بسرعة ع الغرفة خل ننام ورانا دوام باجر !! وله ترى بسبقكم عليها و بقفل الباب وراي وخل العيوزه على قولتك تاكلكم !!
نواف و فهد : لا لا لا !!!
تراكضت خطواتهم لغرفة أبوهم و أحتلوا السرير قبله !
دخل بعدهم وهو يقول : قال عيوز قال !! حتى جذب مثل الأوادم ماتعرفون تجذبون . . .
نواف وهو متلحف عدل : ما نجذب بابا . . صصصج !!!
ماجد وهو يسكر الباب وراه و يطفي الليت : لا شفتوها مرة ثانية . . نادوني خل أضيفها ! ما يصير بعد تزورنا وما نقوم بالواجب ؟ وله شرايكم !؟
ضحكوا عياله و أيدوه بالفكرة , رغم أنها مازالوا خايفين منها . . ألا أن البساطة اللي ماخذ أبوهم فيها الموضوع مريحتهم نوعاً ما !

أنسدح وسطهم و ألزقوا ف خصره أثنينهم من كل صوب . .
أحتظنهم بحنان آبوي و غمض عينه على أمل ينام وهو يقول : تصبحون على خير !
جاوبوه الأثنين : وأنت من أهله !
عم السكوت لدقايق بسيطة . . بعدها نطق فهد : بابا !
همهم ماجد بدون لا ينبس بحرف
فكمل ولده : متى بتجي ماما !!
سكت شوي بعدها جاوب بَ أختصار : قريب !
سكون يديد عم الجو حولهم
قبل لا يتكلم فهد مرة ثانية : بابا !
همهم ماجد من يديد فَ كمل هو : من خرب الصالة ؟ و عفثها ؟
ماجد : العيوز !!
أبتسم فهد وهو يقول : مانضيفها عيل !
تكلم نواف : مانعطيها شاي و قهوة !!! لأنها عفست بيتنا !
ماجد وهو مازال مغمض عينه ويجاوب عليهم بأسترخاء تام بعد ما حس النودة بدت تداعب أجفانه : أيوه . . اللي يعفس بيتنا ما نبيه !
فهد بتأيد : أيوه مانبيه !
نواف : لأنه مب شاطر !
فهد وهو يغمض بأسترخاء مماثل لأبوه : شيطان !
نواف يتمتم بصوت أختفى تدريجياً من النوم : ايوه . . . شـيـ ـ ـ ـ ـطــان !



ومع الأسف !
أن اللي دمرت حياتهم و أعفستها فوق تحت
تحولت بالفعل لـ " شيطان " !
منزوعه من قلبه الرحمة . .
و ماراح تستكين ولا يهدى لها بال !!
إلا بعد ما تخلي ماجد يدمر حياته بيده !
قبل لا يقضي عليهم واحد واحد . . . . . . .
أنتهائاً بنفسه . . .
فخوره بنفسها جداً . . و فخورة أكثر بالنتايج اللي وصلت لها لحد اللحين !!
و كلها بسبة شغلات يفترض تكون سبب في تعزيز حب ماجد و موزة و ليس العكس !
فندق , باقة ورد . . وليلة شاعرية من إحلى ما يكون !!
تذكر تفاصيلها عدل . .
وشلون ما تذكرها وهي اللي كانت ماخذه دور ماجد حزتها . . .
الحجز فَ الفندق . .
كاميرة التصوير !
و أخيراً باقة الورد !
و كل هذا بدون لا يحس ماجد نفسه . .

ناقمه ع البشر . . !
ع الآدمين كلهم . . . . !
من قبل حتى لا يساهم هالآدمي الغبي فَ خسارتها لأصغر عيالها " و آخرهم "
سبق و أفجعوها ب زوجها و ولدها الكبير !!
و كانوا فَ كل مرة يذبحون لها واحد بطريقة بشعه جداً . . .
و يتعذرون بأنهم ما كانوا يدرون . . وماكانوا منتبهين !!!
و عليها هي تبلع موس و تسكت . . !!
عليها تصبر و تتجرع المرارة !
بينما هم يسرحون و يمرحون و لا كأنه في أشخاص غيرهم يتقاسمون معاهم المكان !
الظاهر أنهم يظنون أن هالكرة الأرضية بكبرها ماعليها حد غيرهم . . . . !!!!!
متعجرفين !
و مغترين بنفسهم جداً !!
و أكثر المخلوقات اللي تكرها على وجة الكره الأرضية
هم الأنس !
والأنس لا غير . .

مستحيل تنسى طريقة وفاة زوجها و ولدها. .
كانت جداً بشعه !
بشعة لدرجة كافية تجرد هالبشر من كل معنى للأنسانية فَ نظرها !!
و اللي ذبحوهم ؛ كانوا مجموعة عمال بناء من جنسيات آسيوية . . .
هم اللي بنوا هلـ بيت فوق أرضهم !
الأرض اللي كانت ملكهم سنين طويله و تجردوا منها بعد ما قسموا الأنس مساحتها
و عطوا واحد من أبناء جلدتهم نصيبه منها !!
و من سوء حظهم . . كان نصيبه . . . مساحة الأرض الخاصة بهم !


قادرة تشوف و بوضوح . . الطابوقة اللي أنزلقت من الطابق الثاني فالبيت أثناء بنائه بسبب غفلة أحدى العمال و هوت من أعلى نقطة بأتجاه زوجها النايم و سحقته بكل برود !

و قادرة تشوف العصا الخشبية اللي كسّرها أحدى العمال فوق جسم قط أسود كان فَ الحقيقة ولدها . . . بعد ما حشره فَ زاوية و ضربه بوحشية لحد ما لفظ أنفاسه الأخيرة و مات . . و بكل بساطة ! شاله و حذفه فأقرب درام زبالة – الله يعزكم – بس لأنه تجرأ يمر جدامه بعد ما تلقى تهزيئه طويله عريضة من رئيسه فَ الشغل !!
فَ طلع حرته ؛ فهلـ قطو . . اللي لا حول له ولا قوة !

ما تركتهم . . !

الأثنين اللي ذبحوا زوجها و ولدها ما تركتهم فَ حالهم . . !
أثنينهم ماتوا بَ نفس الأداة مع أختلاف الطريقة بس . . !
الإول سقط من الطابق الثاني فوق مجموعة كبيرة من الطابوق مرصوفين بهدف صفهم فوق بعضهم البعض فَ وقت لاحق ! . .
و تهشم راســــــه عليهم بشكل تام !!!

و الثاني أنضرب بوحشيه على يد مجموعة شباب مجهولين بالنسبة له – كانوا فَ الأساس جن – بَ عصي خشبية حادة الأطراف لين ما لفظ أنفاسه الأخيرة . . !
و عثروا عليه فَ اليوم الثاني . . مرمي فَ درام زبالة ضخم وسط بركة من دمائة المختلطه بنجاسة الفضلات و الزبايل !!!!!

من بعدها ؛ وهي كارهه البشر . . و كارهه وجودهم معاها فَ مكان واحد !!
علشان جذي . . . . ظلت تحرق البيت فَ كل مرة يجون سكان و يسكنونه !!!
ما تأذيهم ؛ لأنهم ما أذوها !!!
لكنها تحرضهم علشان يتركونه . . !
و ظلت على هالحال طول السنين الماضية . .
عايشة فَ البيت . . هي و ولدها الأصغر و أمها !!
مرتاحة ! و مرتاح بالها معاها !!
ما تحاتي ولدها . . .
ولا تخاف تغفل عن أمها و تلقاها ميته بطريقة وحشية . . . . !
لأنها مقتنعه تمام الأقتناع أنهم طول ما هم عايشين فَ معزل عن الأنس ؛ هم بخير !


لحد ما جا اليوم المشؤوم بالنسبة لها !
اليوم اللي جوا فيه أنس للبيت و تجرأوا يسكنونه بعد كل الكلام اللي أنقال عنه !
ماجد . . و أهله !!!
يومها كانت واقفه عند دريشة الطابق العلوي . . تسترق النظر لهم بضيق !
كانت فرحانه بالسمعه اللي طلعت على البيت و خلت الكل ينفر منه !!
كانت مرتاحة طول السنين الماضية وهي عايشة بدونهم !
و ماتدري شاللي خلا هالعيلة . . تتجرأ تجي تسكن فيه ؟
لكنها كانت تدري أنها مب مرتاحة لهم ولا لوجودهم . . . .!
كانت وكأنها حاسه أنهم ماراح يطلعون منه . . إلا وهم ماخذين منها حد عزيز و غالي !!
و هذا بالفعل اللي صــــار . . .
و من أول يوم لهم بعد . . !!!!
ليش ؟
لأنه ماجد ما أنتبه . . أن الماي حار !


ما أنتبه

ما أنتبه

ما أنتبه

ما أنتبه !


ماعاد عذر بالنسبة لها ولا حجة . .
ولا هي بساكته !
واللي ذاقوه الأثنين اللي قبله . . راح يذوقه معاهم !!!
بس هالمرة . . راح يشمل عذابه عيلته معاه !!
يمكن لا جرب واحد من البشر شعور أن يفقد أهله جدام عيونه و هو مب قادر يسوي شي !
يعتبر . . و يكون عبره لغيرة فَ الوقت ذاته !
يمكن لا غرق البيت بدمهم
ما تتجرأ تجي عيله يديدة و تسكنه بعدهم . .
بل يتخذون قرار بهدم الـبيــت و التخلص منه على الفور . . .
و أعادته لـ قطعة أرض خاوية . .
خالية من الــســـكــان !
الأنس ع الأقل!






يتبع
الأثنين القادم بأذن الله

 
 

 

عرض البوم صور l7'9t '3ram   رد مع اقتباس
قديم 19-06-12, 12:11 AM   المشاركة رقم: 98
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 207135
المشاركات: 1,748
الجنس أنثى
معدل التقييم: om abderahman عضو جوهرة التقييمom abderahman عضو جوهرة التقييمom abderahman عضو جوهرة التقييمom abderahman عضو جوهرة التقييمom abderahman عضو جوهرة التقييمom abderahman عضو جوهرة التقييمom abderahman عضو جوهرة التقييمom abderahman عضو جوهرة التقييمom abderahman عضو جوهرة التقييمom abderahman عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1331

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
om abderahman غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : l7'9t '3ram المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف حال حبيبتي لحوظة إن شاء الله تمام و بشرينا على نتيجتك إن شاء الله تكوني جبتي تقييم جيد جدا

مرة ثانية راح أتكلم معك بالمغربية بما أنك ماشاء الله عليك نبيهة و ذكية و حتى صرتي تتكلمي بها هههههههه فيس يبالغ

المهم بارت اليوم ألمني بزاااااف ، على موزة أولا المسكينة و المرارة للي فحلقها من ناحية فراق وْلادها ، و للي حْتَا شِ إنسان محاسش ( لا يحس)
بالمعاناة دْيالْها لا أمها و باباها و لا أختها ، و هي دبا بين نارين يا إِمَّا ترجع لماجد و تنسى كرامتها و إنسانيتها و احترامها و تكسب وْلادها و يا إمّا مترجعش ليه و يِدِّي ( يأخذ) ليها وْلادها ويْكوي ليها قلبها بالبعد ديالها على وْلادها


أماّ ماجد فحالتك تدهورت بزاف كْثَر من القياس (أكثر من المعتاد) ، توصل بيك المواصل وتْهَزْ إيدك (ترفع يدك) على بَّاك ْ( باباك أو أبوك تنطق عندنا بالمغربية على الشيخ الكبير نقول له بّٓا أو الجد ) علىاش (لماذا) حيتاش (لأن) رآك مسكون (مركوب أو بك مس نقولها هكذا)
أنا لا أظن أنه سبب كافي غَيْمْنَعْ ( سوف يمنع) عليك الدعوة ديال بَّاك من أنها توصل ليك، بْقَا فيَّة ( أي أنني أشفق ) بزاااااف أبو ماجد
و الله راها صعيبة بزاف و قاسحة ( أي مؤلمة و جارحة) على راجل في سنه و ولدو كْبَر و تزوج و حتا هو (هو أيضاً) وْلَد الأولاد ، و في هاذ السن يهز إيدو و يبغي يضربو ، كنت غادا نبكي (. كنت سوف أبكي) والله من هاذ الحالة



ديجور باراك عليك ( يكفي ما فعلته) ، دمرتي حياته بما يكفي و زيادة ، أشنو (هي ماذا) بغيتي ( تريدين) حتى تقتليه و تحرقيه بالماء السخون
عاد غادا ( حتى) ترتاحي ، بالله عليك هل هاد الشي راح يرد ليك ولدك ؟ بالطبع لا.
فيكفي رجاءا يكفي ، و حتى الأولاد ما سلموش من شرك ، علاش كتفزعي ( ترعيبي) فيهم إلا كان هو اللي آذى باراك عليك تنتاقمي غير منو هو
بقاو فياَّ لوليدات مساكن (مساكين) يلاقيوها من غياب ماماهم و لا من هاد الجنية اللي طلعت ليهم ، و الله إلا حالة عايشين فيها كَتْضُر (تألم) في القلب


أشنو غادا نقول واش غادا نخلي ( ماذا سأقول و ماذا سأترك) راه البنات طلبوك أ ختي ، ياك ألحوظة قالولك ترفقي شي شوية بيهم
طَلّعْتي گاع ( كل) فيساتك الشيطانية عليهم اليومة ههههههههه

باركا عليك اليوم هاد الكورس ديال المغربية ، حتى المرة الجاية عاود تاني (مرة أخرى؛ ) و نهذر معك بيها و لكن بلا ترجمة هالمرة الجاية
ونشوف واش (هل) غتْنَجْحي ( سوف تنجحين) ولا لأ


مش لازم حبيبتي لحوظة أعيد و أزيد إنك مبدعة و رائعة لأنك فعلا تستحقي وسام على هالإبداع الراقي
رغم أنه إبداع لا يخلو من شرك ههههههههههه


دمتي حبيبتي و دامت لنا أناملك الراقية بكل خير
أختك فطومة
*

 
 

 

عرض البوم صور om abderahman   رد مع اقتباس
قديم 19-06-12, 12:23 AM   المشاركة رقم: 99
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2012
العضوية: 236809
المشاركات: 305
الجنس أنثى
معدل التقييم: صباالجنووب عضو ذو تقييم عاليصباالجنووب عضو ذو تقييم عاليصباالجنووب عضو ذو تقييم عاليصباالجنووب عضو ذو تقييم عاليصباالجنووب عضو ذو تقييم عاليصباالجنووب عضو ذو تقييم عاليصباالجنووب عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 707

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
صباالجنووب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : l7'9t '3ram المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

بســـم الله عليــنا ..وعلى عياالناااااا .....يمممممممممممممممممممممممممممممممه قسم ب الله يااخووف جاااني كنت مستغرقه وانا اشوووف بطولات ديجوور ذي واجرامها ونسيت من بنتــي انها ساادحه جبني قاالت ماما بقووه وووه نقزت نقزه حسيت قلبي طااار ..اعوذ ب الله من الشيطاان الرجيم .....

ديجـــور ذي مالها نيــه تساافر الصيف ذا سوريا تدخل في بشاار الآسد رحله تجريبيه شوووي بما انها صاايره محتررفه في القتل والبطش الله يكفينا شرها يااارب...

حــــــاقده بقوووووووووه وقلبها محرروق على عياالها ......طيـــب تتزوج وتجيب غيرهم هههههههه يممممه امزح ديجوور .........

موزه يا قلبــي مجبوره ترد علشاان عياالها تتحمل صح ان ماااجد غلط حييييييييييييييل بس مااعليه حرج مرره مو في وعيه ..خاااصه موقفه مع ابوووه واخته ........فهد .ونواف ي عمرري والله يقطعوون القلب حيييييييل ..والعياال هم الضحييييييييييييييييه دائم ..........

وصفك وكلامك عن ديجوور ذي كااان قمه في الرروعه اقصد الرعب قسم ب الله جاااني قشعريره في جسمي ...........في انتظــــاآآأإرك .اسأل الله ان يحفظنامن شر شيااطين الأنس والجن يااارب

 
 

 

عرض البوم صور صباالجنووب   رد مع اقتباس
قديم 25-06-12, 11:34 AM   المشاركة رقم: 100
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مشرفة منتدى الحوار الجاد


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 70555
المشاركات: 6,384
الجنس أنثى
معدل التقييم: شبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسي
نقاط التقييم: 5004

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شبيهة القمر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : l7'9t '3ram المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

السلام عليكم

ان تأتي متأخراااا خيراا من ان لاتأتي ابداا ..

هلا لحوووظه السمووحه ياقلبي على التأخير بس تعرفين الاجاازه زواجاات وروحااات وجياات

يعني لا للاستقراار ..>>الله يوفق الجميع ياارب ..

ادري اليوم بينزل الجزء بس قلت برد حتى لو متأخر ..
ماتهون علي لحووظتي ..لبي قلبهاا ..

تدرين لحووظه كان ببالي كم سؤااال بس من رجعت قريت البارت مره ثاانيه عرفت جوااب اسألتي ..


اقتباس :-  
كانت تنتظر اللحظة اللي يتنازل هو فيها عن غروره و عنفوانه و يخر جدامها من طوله
معترف بذنبه ! . . .
علشان تتسلل لجواره من يديد و تساعده ع النهوض
و هي تردد بكل بلاهه أنها كَ زوجة ؛ ما يصير تتخلى عن زوجها و هو محتاجها !!
ما يصير تتخلى عنه وهو بهلـ قدر الكبير من الضعف و الهوان !
المفروض تظل جنبه ؛ و تتمسك به أكثر من قبل !
و تصير نموذج لزوجة المثالية . . اللي يحتذى فيها و تضرب بها الأمثال !
و مع الأسف أنه هذا هو بالضبط اللي سوته !
و ندمت عليه أشد الندم بعدها !!!
و بدل ما تصير مثال يحتذى به ؛ صـارت عبره يُعتبر بها !

يعني رااح ترجع له ..

اااااااااااه يامووزه صحيح حالكم مايسر لاعدو ولاصديق بس خساره وحده ولا خسااره الكل ..احياناا اقول ليتها ترجع وتريح القلب مجوود ..
ومن اتذكر النهايه اقول بلا بلااااهه يامووزه واعقلي ولا ترجعين ..

ارحم هالقلب الضعيييف اللي بيساار كل انثى ..مجرد كلمتين وينسى ..
مع ان النهايه انرسمت قدامناا بدماار كل شي ..بس عندي امل ان فيه شي رااح يصلح كل شي

هالديجووور قاهرتني الحين على كثر النااس اللي اذوهاا هي وعيالهاا مااحد منهم قدر يموتهاا >>فيس يوشوش لكم لاتسمعه هالديجووور ههههه

تكفيين لحووظه دليني على بيتهم انا بجي وبهد البيت فوووق راسهاا وبكب مويه ناار عليهاا وعقب بحرق البيت كله ..>>فيس وصلت معه ..لعلى وعسى تنتهي هالديجوور ونرتااح منهاا ..>>فيس خايف تلاحقه بكل قصه خخخخ

مااجد ..والله رحمته وهو شوي ويكسر راسه والا تصرفه مع ابوه واخته ..بصرااحه شي يخووووف يعني هالاشكاال لو سوو جريمه ممكن يعاقبهم عليها القانون ؟؟ طيب هم مو بحالتهم ولا بوعيهم ياترى ممكن يكون لهم حكم خااص ..والا كييف ..؟؟
اللي صار لمااجد اكييد صاير لناس كثيييره بس احنا ماننتبه ..ويمكن اغلب اللي بالصحه النفسيه كلهم من وراء هالديجووور ..الله يكفيناا شرهاا ياارب ..

لحوووووظه ياقلبي اعذريني لو تأخرت بس حطي ببالك الجزء من يوم ينزل انا اول من يقراااه ..
ويمكن ارجع بعد كم يوم واقراه مره ثاانيه>>فيس الادماان هههههه

تسلم الاياادي جعلهاا ماتمس الناار يااارب ..
بس دخييلك لحووظتي خفي عليناا ترى قلوبنا رقرااقه ماتتحمل سواياا هالديجووور ولا خططك الشيطاانيه ..
باانتظاارك اليوووم ..وكل يوووم ..

 
 

 

عرض البوم صور شبيهة القمر   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة لحظة غرام, ماجد, ليلاس, لحظة, منتدى قصص من وحي قلم الأعضاء, موزه, الديجور, بيت الأشباح, روايات و قصص, روايه عتمه الديجور, عتمه, عتاب, غرام, قصص خليجيه, قصص قطريه
facebook



جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t174945.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
‫ط´ط¨ظƒط© ظˆظ…ظ†طھط¯ظٹط§طھ ظ„ظٹظ„ط§ط³ ط§ظ„ط«ظ‚ط§ظپظٹط© ~ ط¹طھظ…ط© ط§ظ„ط¯ظٹط¬ظˆط± ...wmv‬‎ - YouTube This thread Refback 21-10-14 01:22 PM
Untitled document This thread Refback 14-09-14 02:52 PM


الساعة الآن 11:33 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية