كان في داخلها طفلة ترفض ان تكبر ربما لانها سرقت من طفولتها ربما لانها سرقت من أحلامها فبقيت عالقة في منطقة ما
ترفض الذهاب تخرج في اكثر المواقف تأثرا طفلة لم تعرف النضوج السوي رغم عمرها فهي احيانا كثير ترغب بالعودة لتلك المرحلة لتبقى فيها الى الأبد

ليتنا لا نكبر ليتنا لا ندفع للتخلي عن حياتنا ليهتم يتركوها نعيش مراحلها باكاملها لربما عندها سنكون أشخاص اسوياء

لأي غضبي شيء سوى ان ينتقد شخص قريب منك وليس نقدا بناء هو يطلب منك بكل تعسف ان تترك أحلامك لانها لا تناسبك وما ادراك انها أحلامي آمالي الخاصة ليتك تجادلني بمنطق فعندها لربما تقنعني او أقنعك لكن اثق تماماً انك لن تتمكن من إقناعي فأنا وصلت لدرجة التأكد منا اريد وسأسعى لتحقيقه حتى لو لم يكن يعجبك
ولو لمجرد معاندتك فقط لاني فعلا سئمت من ان أضحي بكل ما أرغب لأحصل على الرضا بينما انا غير راضية ابدا
لمرات ولسنوات تركت الكثير وتخليت عن الكثير والآن لم يعد بإمكانك ان تجبرني لترك ما اريد لاني ببساطة لم أعد أبالي وهذا أيضاً غلطك

انا حاليا في مرحلة للاشيء و لا مكان لا ارغب بان افعل اي شيء حتى الإلهام حافاني اقضي ساعاته بين الأولاد والعمل والنوم والكثير من النوم
ربما هو نوع من الرفض الحمد لله انني لم افقد الاهتمام بأهم ما لدي أولادي لكني لا اعلم الى ساصمد قبل ان انهار تماما ربما هو الملل عدم الاكتراث اللامبالاة في أحلك الأوقات عندما اشعر انني وصلت شفير الهاوية يأتي طفلي الصغير او حتى الكبير. يهمس لي بكلمة تعيد لي العزم هم سبب ضعفي وسبب قوتي هم سبب وجودي وصمودي لكن مع ذلك اشعر احيانا بالقنوط والضعف ورغبة بالاستسلام
والسكون
اعلم انني ستندم على كلماتي هذه لكنها تنبض داخلي بإصرار
اهزم امام نفسي عندما اعلق أخطائي على شماعة الغير انا لا انفي مسؤولتهم لكن لأكون عادل ليس كل الامر ذنبهم

رغبة عارمة للبكاء ليس حزنا ولا كمدا انما ارغب بالبكاء كشيء يقبض على قلبي

كوني لا اعرف السبب هو مصيبة بالنسبة لي فهذا معناه شيء واحد انني واقعة تحت ضغط كبير لدرجة انني لا اعرف علىماذا ابكي او لا ابكي

لكثرت الأسباب ضعت ماذا اختار

كانت شمعة وحيدة
على طاولة وحيدة
ووقفت وحيدة لكن مع شمعتها لاقت بعض السلوى بعض الإنس
وعاودت ها أفكارها الحزينة لتطلق تنهيدة

بزفرة وحيدة

أطفأت لهيبها

لتعود مرة اخرى وحيدة