لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتملة (بدون ردود)
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-04-10, 12:20 AM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 



مشـهد (1)

اُخرست الأصوآت .. أُديرت الرؤوس .. وتنبهت الحوآس .. أنظآرهم معلقه ب زوجِ من الخطوآت يزآول الهروله على ذآك ممر طويل .. يزينه الرخآم الأبيض المتلأليء .. خطوآت رجوليه .. وآثقه نعم .. حآنقه ؟ ربمآ .. ولكن الأكيد إنها ترتدي حلة العسكريه بهكذآ إتزآن و هيئه ..
: لو سمحت تهآني سعود .. حآمل بالشهر الخآمس قبل سآعتين إستقبلتها طوآريء المستشفى
صوت رجولي أجش .. متعب النبره ..
موظف إستقبآل ينآهز الخآمسه والعشرين ربيعآ يبآدل نظرآت حسون القلقه ب نظرآت أكثر دفئاً وأريحيه محآولةً منه لـ طمأنته لـ حال زوجته :
دقيقه طآل عمرك ..
أنامل متمرسه تتحرك سريعا على لوحة مفآتيح إحدى الحوآسيب آمامه
: إي موجوده بـ الدور الثالث قسم الحوآمل غرفه 12
بضع إيمآءآت شكر من عبدالمحسن ك رد على تلك إبتسآمه من الشآب أمامه
نظرآت الموظف آمامه تعلقت ب شخص مآ خلف عبدالمحسن ف مآكآن من عبدالمحسن إلا أن آدار رأساً لمن يقطن ورآءه فلم يكن إلا تركي الذي سآرع لـ رفع تلك خصلات سودآء متمرده عن جبينه ب عبثيه وبآدر حسون ب القول: هآه بشر لقيتها
:إي أبشرك بالدور الثالث غرفه 12 قسم الحوآمل تعآل معي ( يقول كلمآته وهو يتآبع المسير)
جبين مقطب .. وكلمآت من شأنها أن تشل خطوآت عبدالمحسن : حسون إصبر أشوف من الطبيب المنآوب عندهم .. آخاف موب كفو يصير نوديها لمستشفى ثآني
حسون لم يلتفت ونطق بِ : وش وظيفتك انت يآخي كلمهم وآنا بشوف حرمتي أحتريك فوق
تركي ضحك لآ إآرديا وهو يتآبع عبدالمحسن مبتعداً عنه ..
إلتفت لـ ذآت الموظف .. ب إبتسآمته الجذآبه قآئلا : مرحبآ آخوي .. معآك تركي الـ
بروفسور جرآح وطبيب استشاري معتمد بمستشفيات الرياض ...سم
كف رجولي عملي .. أصابع طويله حنطيه تمسك ب البطآقه الطبيه له وتدفعها لـ الموظف
أردف قآئلا : المريضه تهآني تعنينا كثير وحآب من بعد إذنك اعرف هوية الطبيب المتآبع لحالتها
اذا تكرمت
الموظف وقد رأي البطآقه الشخصيه .. ارتباكه وآضح ب حروفه: هلا وغلا فيك والله داك تركي .. يسعدنا وجود شخص بخبرتك هنا واكيد مالومك لحرصك بس أأكد لك ان المستشفى فيه طاقم لا يستهان به من الفريق الطبي الممتاز .. وخوفك محل تقدير عندنا .... ( توقف عن الحديث ) واردف قائلا : سبحان الله تونا بسيرتك
تنبه تركي لـ نظرآت الموظف ..أدار رأسه لـ يرى فتاه في آواخر العشرينات ترتدي البالطو الابيض والطرحه المموجه .. وتنظر لـ تركي ب خيلاء قآئله : خير وش فيه حمود؟ عسى مآشر
إستقام تركي ب وقفته .. وأدار نظره لـ الموظف وقال : هذي ..
قآطعه حمود ب إيمآءه .. وعآجله بالرد مكملاً: هذي دكتوره هدى المتابعه لحآلة المريضه تهآني سعود ... داك هدى (وجه انظاره لها) البروفسور الجراح تركي الـ .. إستشاري معتمد ب العاصمه ويهمه امر المريضه وجآي يستفسر عن الطبيب المسؤول عنها
: آها
هذآ مآ نطقت به هدى .. فتاة تبلع الـ 28 ربيعا .. طبيبة نساء و ولاده ف مستشفى المآنع .. على عجآله كتفت ذرآعيها واستقآمت بوقفتها وأردفت قائله : كيف ممكن آخدمك يآ تركي .. مع حفظ الالقآب طبعاً ( قآلت جملتها الأخيره ب نبره تحمل قليلا من الاستفزآزيه)
إبتسم تركي إبتسآمته الخلابه وآانزل رأسه وقال :واللهي يآ دكتورآ هدى (رفع نظره اليها بتمعن والإبتسآمه لا تفآرق شفتيه) حبيت أتطمن على حآلة الاخت تهآني .. واشوف الوضع الطبي لها كوننا زملآء مهنه وحده تقدرين تقولين(اتسعت ابتسآمته) ونفهم على بعض
رفعت حآجباً : آها .. من حقك طبعاً .. المريضه تهآني تشكو من حاله تسمم .. وزي مآتعرف ك وضعها حآمل وبالشهر الخآمس لزمنا اجرآء تنظيف معده على عجآله .. و جوفها رآقده فوق تخضع للمتآبعه ...إستفسآرآت آخرى ( تنظر لسآعه مآسيه تحتضن معصمها البرونزي اللون)
رفع كفه لـ يزيح تلك خصلآت لآ تفتأ أن تدآعب وجهه المتعب .. : بس اللي اعرفه واعذريني على تدخلي .. إن غسيل المعده للحآمل آخر الحلول الطبيه.. فيه إجرآءات قبل كآن ممكن تتخذينهآ .. صححييني لو معلومآتي مغلوطه؟
تجمدت ملامحها ونطقت بِ : ومن وين لك هـ المعلومه .. شي طبيعي بنسوي لها غسيل معده خوفا على سلآمه الجنين
تركي وهو يتأكيء على الجدآر من خلفه .لـ يعآود الحديث ب جديه : هذآ شي معروف .. فيه احتيآطات قبل .. وإجرآءات كآن من الممكن تستخدمينها .. هذآ من الحاجه البسيطه اللي اعرفها عن قسمكم طآل عمرك .. بس يمكن لتآريخك الطبي أثر كبير بقرآرك
الموظف حمود تتنقل أنظآره بين تركي وهدى ب ريبه وكثير حمآس ..
هدى وقد الجمت ..آخيرا استطآعت الرد: اللي فهمته انك جرآح .. موب طبيب عآم؟
تركي بجديته المعتآده: وانا اللي فهمته انك طبيبه نسآء و ولآده تجهل اساسيات عملها
تحس ب الدم يتدفق لـ محيآها وتنظر لـ حمود الذي تشآغل ب الأورآق آمامه ..إقتربت من تركي وقآلت من بين أسنآنها ب لهجه حآولت أن تكون عآديه قدر المستطآع : تفضل لـ مكتبي أشرح لك ونتفآهم
إستقآم ب وقفته وقآل لهآ ب برود : مآنيب متفضل مكآن .. (بدأ المسير بخطى بطيئه مكملاً حديثه) لو صآر لـ تهآني شي لآسمح الله .. كآمل المسؤوليه بتصير عليك .. مآفيه تفآهم على أروآح النآس
أكمل مسيره .. توقف فجأه والتفت اليهآ قآئلاً ب نبره غريبه ( ملف المريضه الطبي لو سمحتي يوصلني فوق)
أكمل مسيره ب خطى وآثقه ..مخلفاً ورآءه نظرآت تتآكله ب حقد ..تقول في نفسهآ ( وي من هاللي جآيف نفسه .. من يفكر روحه يجي يتأمر علي ويتدخل بشغلي؟ )
إلتفتت بسرعه لـ حمود : هذآ زوجها؟
حمود : مدري والله
هدى: شلون مآتدري وانت قبل شوي تتحجى عنه برنت كآمل؟؟؟
حمود ب إرتبآك: والله مدري ورآني بطآقته بس هو ثآني شخص يسأل عنهآ
هدى: آها .. غير اللي جآبها صح؟
حمود: إي صح
.............




تدري وش اللي يقتل (الحب) بسكآت
لآصرت في بوحك تحس ب مذلـه
وتدري وش اللي يكسر الظهر (حزآت)
لآمن عطـيت إحسآس مآهو بمحله
وتدري متى تستآهل الطعن مرآت"!!
لآمن خطيت آلدرب وإنت (تدله)




: مآشآء الله قمر يآ وليدي .. الله يحرسك عن العين
وأشوف عيآل عيآلك يآقآدر يآآآ كريم
كلمآت تشدقت بهآ إمرآءه في منتصف الخمسينآت .. ترتدي جلآبيه سكريه فخمه تتلأليء بفعل الأنوآر
تقترب من إبنهآ الذي بدى أمامها بكآمل زينته ..ثوب أبيض نآصع يوآزي بيآض أسنآنه التي تكشفت بفعل إبتسآمه بآرده أرآد أن يجآمل بهآ وآلدته الحبيبه .. شعر أسود يتوّجه .. وعينآن ك الصقر بحدتهمآ .. فم مزموم .. وغمآزه يتيمه ظهرت على جآنب وجهه الأيسر ..
بآدر وآلدته القبله المبجله على رأسهآ وقال : الله يخليك لي يالغاآليه ولآيحرمني دعآك .. وش حنا بدونك
تضربه ب خفه على كتفه ممآزحه : إي هين كلهم يقولون كذآ قبل يعرسون .. بس يعرسون ينسون آمهم ..حلوة اللبن
إبتسم بصدق هذه المره وقآل لها : هذآك قلتيها حلووووووة اللبن .. من بينسآها الله يهدآك بس
وبعدين وش هـ الحلا يآم طآرق الله الله .. والله كنك بنت اوم اربعطعش ( يصفر لها بإعجآب)
إحمرت وجنتآها خجله من تعليقآت إبنها وقالت له على عجآله : إي اسكت قآل آوم اربعطعش قآل .. والا تدري .. (إقتربت منه تهمس له في إذنه وأكملت حديثها ) إرفع صوتك وعيد كلامك يمكن يمر آبوك ويسمعك
تعآلت ضحكآتهم ب محبه .. وظهرت أخيرآ لمعة الفرح الصآدقه ب عيني حمد الذي قآل : الله لآيحرمنا منك يآم طآرق ولآ من خفة دمك
............

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن  
قديم 24-04-10, 12:22 AM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 




مشهد(2)


لمحـآت ../
لمحـه أولى/..


وجد قلبي يوم قفوا ..شلوآ المهجه وراحوا
ورحلوا عنا وحنآ .. كنا نتمنى لقاهم
سآمح الله اللي جرحني ..ليش جرحي استباحوا
ما ارحموا كل المشاعر.مادروا قلبي يبآهم
لي انا محبوب غالي ليش صد وليش شآحوا
ما هقينا البعد منهم .. ولا يعوضنا سوآهم
شطوا المعشوق والله ليت تموا واستراحوا
كل جرح(ن) بالمحبه صعب منهم من غلآهم



: آلله عليك آموووول ..وحشني صوتك وإنتي تغنين .. بس برضو صوتي أسحن نياهاها
ذرآعان دآفئتآن بيضآء يتشربهمآ التورد اتقنتا احتضآنها من الخلف .. بدورهآ آسندت رأسها على صدر أختها وقآلت بحب : شوق ..إنتي صوتك ملائكي ورب البيت .. بس انا صوتي يجي منه ههههههه ..تدرين عاد؟
شوق ب خفة دمها المعهوده: وشوووو .. جيرآنكم حلوين (تطل برأسها للنآفذه التي تنظر إليها آمل
آمل تضحك .. أردفت قآئله: صدق مهبوله هههههههه
شوق تتسآئل ب صدق : الا آمول ماتدرين فصولي صحى والا بعده نايم؟
آهه تطفلت على صوت أمل .. ممآدفعها للقول ب حرقه : شوق من حطيته على سريري نام ولا عاد تحرك
تهقين يدري ان هذا بيته؟ يحس؟
اول مره ينام بهالشكل شوق .. ولاهمسه ولاحركه ..
اه بس متى نطلع من هالمكان ... ماعندي جرأه اروح لاي مكان او جزء من هالبيت .. احسي غريبه عنه ..
شعور غريب

...................


لمحـه ثآنيه /..


سرير تعتليه الملاءآت السودآء المتكلفه .. والتي تنآسب تلك الغرفه ب لونيهآ الآسود والرمآدي ..كبير .. جدُ وآسع .. يوحي ب الفخآمه البآئسه ..ب إنتظآر ذآك جسد تلف أجزآئه المحرّمه, فوطه بيضآء كبيره ..خطوآت متمهله .. ولم يمضي الكثير .. حتى اعتلى الجسد السرير ب خفه ..حدثت نفسهآ ..قآئله : يآربي من بقى مآ عزمته ؟
إستلقت ب أريحيه ممآسمح لخصلات شعرها المبتله بالتسآقط هنآ وهنآك ..
لمعت برأسها فكره .. إبتسمت ب بطيء شديد .. وإلتقطت موبآيلها بجآنبها ..
كتبت ب قآئمه البحث ثلاثة أحرف .. وجرى البحث .. ثلاثه احرف لـ طآلما كانت تحترمهآ لآ تحبها .. إنمآ هو الإحترآم سيد الموآقف بينهمآ
لم تفلح عمليه البحث عن هكذآ ثلاثة أحرف ..
حآولت جآهده .. أن تتذكر الرقم ..
.... ولآتزآل تحآول ... نعم .. آتوقع هذآ صحيح .. خمسه خمسه فَ ؟؟ خمسه أيضاً
نعم هذآ صحيح
تهآدى الى اذنها صوت الندآء ...
.....
كآنت قد همت ب الخروج من الغرفه .. وقفت هنآك ممسكةً ب مقبض البآب الخشب .. حآملةً طفلها بين ذرآعيهآ ..وتتشح سوآد العبآءه حول جسدهآ ومحيآها ..ممآ اعطآها منظر سودآوي .. يؤلم العين قبل القلب ..تنظر لمآ حولهآ وكأن بهآ تودع المكآن .. كل ركن هنآ .. إحتضن جسدهآ الغض في يومٍ من الأيآم .. وكل ملآئه و وسآده هنآك .. إحتوت إرتجآفاتها اليتيمه .. كل ليله ..
همست ب يأس : رآح أشتآقلك كثير ... وربي
همّت ب إقفآل البآب .. ولكن صوت هآتفها المحمول تهآدى اليها .. نظرت ب رعب .. ف هكذآ نغمه أصبحت ترعبها ..
نعم إنه هنآك ملقى على السرير .. ابتسمت ب غرآبه وحدثت نفسهآ قائله : ي الله حتى جوآلي مايبي يتركك يآغرفتي
إلتقطت المحمول وتأملت الرقم .. مره ..ف مرتآن .. ف ثلآث .. لآتعرفه ..
ولم تكن معتآده أن ترد على تلك أرقآم غريبه .. فجأه .. وقفت ندآئآته ..
ف مآكان منها الا أن اخذت الهآتف وتوجهت للخروج من هذآ القبر السحيق ..
.....
على الطرف الآخر ..
هُنآك من تقول ب حيره ..
: آوووف .. وش فيهآ ماترد ؟
لآيكون ميب مسيف(تن) رقمي؟ .. ليه لا هذآني ما سيفت رقمهآ هههههه
خليني آدق آخر مره ..يمكن مآكانت يمه ..
ب جرأه .. وكثير عزم .. عآودت الكره ب ثقه ..
.....
على سلم رخآمي .. عآودت تلك رنآت الندآء .. نظرت أمل للمحمول ب ريبه
عقدت جبينهآ ب تعجب .. يآترى من يكون ؟
من حيث الـ لآمكآن فجأه .. ظهرت شوق ممسكه ب فصول وبآدرتها : بتطولين متنحه ب الجوآل ؟ ورى مآتردين؟
صوت شوق آعادها لـ أرض الوآقع .. على عجآله كبست الزر الأخضر بإصبعهآ المطلي ب اللون الوردي
قآلت بصوتها الصآفي الصغير : مرحبآ
....
( نفس الصوت مآ تغير يآ آمل .. مآشاء الله عليك )
بآدرتها ب الرد : آلووه ..
ب تلك لكنه مشبعه ب الكبريآء والغرور الممقوت
....
( آنا سآمعه هـ الصوت وين يآربي ؟!)
: هلا والله .. مين معآي؟
شوق التي تقف بعيدآ بجآنب اخوتها الثلاثه .. حآملة ً فيصل الصغير .. تحتضن أمل ب نظرآتها
...
إعتدلت ب جلستهآ .. تنظر لـ طلآء أناملها الأحمر القآني .. وتكمل حديثهآ
:هلا بك زود يآم فيصل .. آفا والله نسيتينا .. مآيمدي ؟
....
جلست على آخر عتبآت ذلك الدرج الطويل ب حركه طفوليه وقآلت ب مرح : لآ والله وش دعوه بس تعرفين الحمل والولاده شوي تأثر على الذآكره هههه
: معآك منآل .. مرت عبدالكريم ولد عم مشعل
غصه تمكنت ب خبث من إغتيآل بقيه صوتها .. ف جآء صوتها مبحوحآآ لآ يكآد يسمع
: آها .. هلا بك ..حيآك ربي
: هلا بك زود حبيبتي .. كيفك وكيف فصول الصغير ؟
تتحآشى النظر لـ شوق .. و تتشآغل ب بنطآلها : بخير ربي يسعدك ويخليك .. انتي كيفك وكيف الوآلده والاهل
: ابد مآعلينا .. ماشيه احوالنا ..
آمممم حبيت آعزمك بس حبيبتي الليله كآنك فآضيه .. أنا سمعت انك موب عندنا ف الشرقيه بس قلت ولو الوآجب اني اعزمك واقدرك من تقديرنا لمشعل ابو فيصل
إبتسمت ب حزن : فيك الخير والله منآل .. بس وش نوع العزيمه؟
: ملكه عبير ..
لم تقوى حرآكاً .. هل هذه مزحه آخرى من العيآر الثقيل ؟ لآ لآ اتوقع .. منآل تحمل من العقل مآ لا يسمح لها ب هكذآ تصرفات صبيآنيه ..
منآل وهي تعلم مدى تأثير الصدمه على أمل .. والتي تتوقع أن الفرحه قد أخرستها
: آلووه .. معي؟
أمل ب صوت مبحوح: إي معك
: إي عآد قلت لازم اعزمكم .. ملكتها الليله على حمد الـ ..كآبتن طيآر ..واهله ناس لهم سمعتهم واسمهم هنا .. ياليت تشرفيننا ..
شآء المولى في هذه اللحظه .. أن يربط على قلب أمل ..تلك المخلوقه الضعيفه .. ويصب بهآ قوه لم تعهدها يومآ ما .. قالت بجرأه استنكرتها واستنكرها من حولها : مآشاء الله .. على البركه .. الله يتمم لها على خير .. ان شاء الله جآيين آنا واهلي ولآيهمك
شوق فآتحةً فاهاً متعجباً وتنظر لـ امل ب إستنكآر
ومن هنآ .. بدأت لـ نقل .. تلك صحوه متأخره .. تدب في قلب أمل ..
قررت أن تكون نداً .. ولو لمره في حيآتها ...
منآل بسعآده : حيآك وحيآهم .. وعقبآل ما تزوجين فيصل يآرب .. اوك حبيبتي ننتظركم الليله ..
سلمي على الوآلده
نظرت لـ هآتفها بين يديهآ .. تتقن الإرتجآف .. رهبةً .. خوفاً..غضباً ..فَ تحدي أرآدت أن تكون جزءاً منه
من بعيـد ..
: آمل مين ؟ وش اللي بنحضر انا واهلي ؟ والليله ؟
مهبوله انتي؟ وتهاني ؟ وبيت زوجك
تلاشت بقية التسآؤلات ..ف أمل لم تكن ب كآمل وعيها ولا كآمل تركيزهآ ..
لم تتمكن إلا من أن ترفع الى شوق طرفاً حآزماً وقالت : إي الليله ملكه عبير ..وبنروح نبارك لهم ونرجع
شوق : وشوووووووو ..؟
......................

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن  
قديم 24-04-10, 12:24 AM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 



مشهد(3)


: السلآم عليكم
هدوءٌ عمّ المكآن .. نظرت يمنةً ويسره .. ولم يجد سوى زوج من الممرضآت الشرق آسيويآت يقفن حآئلاً أمامه ..بينه وبين زوجته ,, تقدم على عجآله وقآل : تهآني سعود؟
آومأت الممرضه وقآلت ب رجآء : يس .. بت بليز سير كآن يو ويت آوت سآيد
(نعم ولكن هلاّ أنتظرت ب الخآرج لو سمحت؟ )
تقطيبة جبينه و حمرَةً إعتلت محيآه كآنت كقيله ب إيصآل الرسآله لـ الممرضه ب التمرد والعصيآن
قآلت بقلة حيله وهي تبدو بجآنبه جدُ قصيره : آوك سير .. بت دونت بي ليت
( حسناً سيدي ولكن إستعجل رجآءً)
وأخيراً إبتعدن عنه .. وظهرت من خلفهن إمرأته .. ملقيه على السرير .. إصفرآر يعلوهآ .. وآهات مكبوته تصدر منهآ ..طرحه خفيفه تعلو محيآها ..
جسد هزيل .. بطن منتفخه وَ ...خصلات شعرها البنيه تتناثر حولها ب سخآء..هذآ مآ رآه أمامه
لآشعورياً خرّ بجآنبها ..أبعد ذآك غطآء اسود عن ملآمحها
وبِ أطراف بنانه لمس وجنتها ب كثير حنآن ..لآشعوريا سمع كلمه الـ آه منها ..لربمآ احست بها ب جآنبه ..
آخذ يلتقط خصلات شعرها ويدخلها ب طرحتها السودآء .. أنزل رأساً منكسراً على شعرها ..يشتم عبيرهآ.. يشتم ألمها .. علّ أن تهدأ انفاس قلقه وخوفه ..
أخذ كفيهآ بكلتآ يديه وهمس قآئلاً : وش جآك ياقلبي .. علآمك ؟!
جعله بضلوعي أناااا .. جعله بقلبي أناااا هـ المرض ولآ جآك ..
ي الله ... كيف لـ نقيب عسكري .. يهآبه كل من حوله .. ذو شخصيه أقرب للحديديه .. لدى من لآيعرفونه .. يكون ك العصفور .. يتكيء وهناً عند حبيبته .. ينآشدها الشفآء
صدق عز من قآئل

(وخلقنالكم من انفسكم ازواجالتسكنوا إليها وجعلنا بينكم موده ورحمه ) ..


..............


:برجع بيتنا ..
منكسة الرأس .. يغشآها الذُلْ .. كسيره .. نطقت تلك أحرف ب صعوبه .. علهآ تجد الموآفقه دون المطآلبه ب التبرير ..
لأنها ببسآطه لآ تملك تبريراً
أمآني ب إستهجآن : نعم ؟؟؟ وش قلتي ؟؟؟
.... لآ جوآب يصل
أحست أن صوتهآ قد على .. وأن كلمآتها قد إصطبغت ب القسوه .. ف أردفت قآئله : ليه آمون .. موب مرتاحه ف بيتي؟ أحد مضآيقك؟
مآتبين تجلسين معي كم يوم؟
جآء الرد سريعاً : مو القصد
آماني وهي ترقد يدهآ على يد أختها ب حنآن : وش السبب طيب؟
إيمآن وقد إغروقت عينآها ب الدموع ..لم تعد تحتمل الحنآن .. وكأن بها إعتآدت الكدمآت المعنويه قبل الجسديه .. نظرت لـ أختها ب طرف حآئر .. وقآلت ب شفة ترتجف ألماً : أمي .. وحشتني أمي أبيها .. أبي أشوفها أبي اضمها ..
كآنت تلك الإجآبه صآدقه نوعاً مآ .. لكنها لم تحمل جميع الأسبآب الوآقعيه .. لذآ تعتبر نآقصه
آماني إتسعت ابتسآمتها وتنفست الصعدآء .. ف الحمد لله لم يكن سبب قرآرها مآ توقعته مسبقاً .. وّبخت نفسهآ أنها أسآءت الظن بهآ
تنظر إليهآ.. ب القرب منهآ تتكوم على نفسهآ .. فوق تلك كنبه سكريه .. وكأن بها تحمي نفسهآ حتى من الهوآء الذي يمر ب جآنبهآ .. أنظآراها تتمركز على يديهآ .. أصابعها مجروحه ..ف للأسف قد أدمنت قضم أضافرها .. ومآحولها ..
.. قآلت ب حب : موب مشكله .. نكلم الوآلده تجينا اليوم .. وإن بغيتي تنآم عندنا كم يوم ليه لا .. وش رآيك ؟
رفعت أنظآر تآئهه لـ محيآ أختها المبتسم وقآلت ب قلة حيله : اللي تشوفينه موني
.........
: هلا يمآ .. متى جيت
إستجآبت عروقه لـ هكذا صوت محبب لنفسه.. هبّ وآقفاً والتفت إليها وابتسآمته تغزو محيآه قآئلاً: هلا والله ب الغآليه ....
ولكن .. شآء الموقف أمامه أن يخرس بقية أحرفه .. التي مآتت على شفتيه صدمةً وغضباً ..
: هذآآآ إنت ؟؟؟
ب صوته الأجش ..لفظ هذه الكلمآت بصعوبه
كآنت وآلدته تقف أمامه .. وهذآ المشعل يمسك بيدهآ ويقف ب جآنبها مدعيّاً الطيبه الخآدعه..
هذآ المشعل .. أيظن أننا إحدى ممتلكآته .. يحركنآ كمآ يشآء ..
أو يعتقد أن كل مآحصل فعلاً س يمحى ب سهوله ب مجرد مسآعدته لـ زوجته ..
لطآلما بآرزته الظنون تجآه هذآ الشخص .. حتى إقترآنه من (أملهم) لم يكن ب رضى منه و كآمل موآفقه ..
ولكن المرحوم وآلده .. لم يقبل إلا أن يتم وعده لـ مشعل وأباه .. واكمل مرآسم هذآ إقترآن من شأنه أن يثير حفيظة عبد المحسن
(هكذآ حدث نفسه ب غضب )
إستقآم ب وقفته وقآل ب صوت جهوري كآن من شأنه أن يوقف خطى المآره ف الخآرج
: إنت لحد اللحين هنآآآ ؟؟؟
كآن متعباً ..وهذا يظهر جلياً من إحمرآر اذنيه .. ونظرآته الكسوله .. ولكن ك عآدة كبريآئه أبى الا أن يبقى متمآسكاً ك مآهو دومآ .. أعطى عبد المحسن ظهراً لآ مبالياً وأوصل خآلته الجآزي لـ أقرب كرسي لكي ترتآح ..وحسون مآزال يكيل له سهآم الكلم
قآل الاخير ب عنجهيه : لحد هنآ ماقصرت وكثر الله خيرك .. تقدر تصرف نفسك..
وبلغ آمل اني نص ساعه وجآي اخذها هي واخوآنها من عندك .. لحد هنا ومآقصرت يا بطل
. ام عبدالمحسن ب توبيخ: حسون عيب وآنا امك .. وش هـ الحتسي .. مشعل موب غريب عنآ ..وجزآه الله الف خير مآقصر .. لولاه كآنت حرمتك صآر لها شي لآسمح الله
هنآ ..وفي هذه اللحظه آن لـ مشعل الرد .. والرد ب ذآت الكبريآء والتعآلي ..خآطب خآلته الجآزي : ولآيهمك يآ خاله .. إنتي تمونين على الرقبه لبى قلبك
إلتفت لـ عبد المحسن بـ تعآلي ..تقدم منه وقآل له
:آولا ... افهم شي وآحد.. لو هي وآقفتن عليك انت والا امثالك ..صدقني مآسويت هـ الشي
بس أنا لو أشوف نآس(ن) أجنآب سآعدتهم وسويت نفس الشي معهم ..محنا ب حيوآنات مابنا احساس.. حنا عيال حمآيل ورجال من ظهور رجال نعرف الحق والوآجب
ثآنيا ..لا تنسى إن آمل لحد اللحين على ذمتي .. يعني جالستن ببيت زوجها . لا انت ولا حكومه ولا شرطه ولا هـ العسكريه اللي مجندتك تقدر تمنعني انها تكون يمي ..(آراد استفزازه ب حديثه)
حسون تقدم منه .. فلم يبقى شيء لـ يفصل بينهمآ .. وقال ب شرز
: اي عآد انت ذمتك وسيعه .. تشيل حرمتك وغيرها ..
في هذه اللحظه الحآسمه المصيريه .. تدخل صوت ثآلث لـ يقول ب عقلانيه
: عيب عليكم والله .. خليتوا نفسكم فرجه للي يسوى واللي مايسوى .. صوتكم وآصل(ن) لاول السلالم
توجهت ثلاثه أزوآج من العيون لـ تركي الذي يقف عند البآب ويكآد أن يرتطم رأسه ب سقف البآب ..لـ طوله الفآرع ..
ضآقت آحدآق مشعل .. وقال ب نفسه (جآبك الله )
......................

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن  
قديم 24-04-10, 12:27 AM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 



مشهد(4)
دوآك عندي .. والاظلم دآيم البآدي
والله لوريك ..شي(ن) مآبعد شفته
مآهو ب صآلحك ..يوم تجرب عنآدي
آلله من ريق مآينشف .. ونشفتـه



إبتسمت شفتيهآ المكتنزه على نغمآت الأغنيه ..وهي تنظر لـ نفسهآ بالمرآه ب خيلاء
أنظآر من حولهآ تتمركز عليهآ..ك عآدتها حينمآ تدخل أي مكآن ..لآبد وأن تتسيد الموقف .. وتكون محط الأنظآر
هكذآ حدثت نفسهآ ب غرور ..وكبريآء ممقوت.. قآلت ب إبتسآمه
: آلله ي هـ الاغنيه آحسهآآ جآيه صح هههههه هذا وقتهآ
هُنآك مستخدمه تقوم ب طلآء أصآبع قدميهآ .. وآخرى تقوم بتنظيف وتزيين أناملهآ
جزء من رأسها يقبع تحت آله مستديره..تمد خصلآت شعرهآ بنوع من التمويج الحرآري
نظرت لـ سعآد ب خيلاء وقآلت : وربي وربي يآ سعآد إن مآخليته يدور حول نفسه كذآآ(حركت إصبعها المرتويه بيآضا وتورداً بحركه دآئريه لـ تدعم حروفهآ) مآكوون آنا عبورآآ
انتي بس تفرجي علي الليله.. الفرجه ببلآش
ضحكت سعآد ب خبث : تعلميني فيك عبورآ ..تلدغين مثل الحيه وتروغين مثل الثعلب
نظرت إليها عبير ب تهكم وقآلت: آوخس والله وصرتي تعرفين تحكين؟ ثعلب وتروغ .. هش هش ..
سعآد تجلس أمام عبير ب كرسي دآئري صغير .. ترتدي بنطالاً من الجينز يسمى (سكني) و (بدي) يوضح الكثير من الصدر والاكتآف العآريه
وكأن ب مقولته عليه أفضل الصلاه والسلآم بدأت ب التحقق ( كآسياتٌ عآرياتْ)
لـ طآلما احست بالحسد تجاه عبير .. لـ طآلما تمنت لو تبادلت الادوآر بينها وبين عبير .. لـ تحيا ب صيت ك عبير
ب جمآل ك عبير
ب سلطه ومنصب ك عبير
وأخيراً وليس آخراً ب حب حقيقي ( كمآ تتوهم) ك عبير
هآهي عبير (من وجهة نظر سعآد المتسمه ب الغبآء) عآشت حياةً رآئعه .. تحلم بهآ كل فتاه
طفوله مدللـه في الخارج .. مرآهقه مشبعه ..وشباب تكتمل به عنآصر الجمآل والنفوذ والسلطه والحب
سرقت مشعل من زوجته .. وهآهي ترمي ب مشعل لـ يتقدم لهآ من يوآزيه صيت .. و وسآمه
تباً لكِ يآ عبير (تنظر إليها سعآد ب حنق) أين لكِ بكل هذآ الحظ ..
عبير تتنبه لـ نظرآت سعآد ..قآلت ب عفويه: يوه .. وش فيك سعآد
سعآد ب إبتسآمه متملقه : ولآشي ..أتأمل جمآلك
عبير ب سلهمه جذآبه: إذا و انتي صديقتي تقولين كذآ .. وش بقيتي للرجآل الليله هههههههه
سعآد ب تملق وآضح: أقول عبورآ
عبير ردت ولم تنظر اليها : لبيه
سعآد : لبى قليبك .. أقول مآعندك فستان كذا والا كذا .. مدري وش احضر فيه الليله
كل فسآتيني آحسهآ موب لآيقه للبآرتي من كبرهآ وأهميتها .. حدي مرتبكه
عبير تنظر لـ سعآد ب دهشه: من جدك انتي تبين تحضرين ملكتي ب فستان موب نيو؟
سعآد: وش أسوي طيب مآعاد يمدي أنزل السوق وأشتري
عبير ب حمآس : خذي ( ادلفت اصبعيها لـ حقيبتها وأخرجت تلك بطاقه ذهبيه ) هذآهو السآيق برى .. روحي اشتري أي فستان تبينه وتعآلي لا تتأخرين عشآن تسوين ميك أب وتسريحه..رآح الوقت
سعآد ب كبريآء: الموضوع موب موضوع فلوس .. عندي الكآردز تبعي .. بس مسألة وقت عبور وش فيك .. لآ تربكيني زود .. لو عندك شي كذآ والا كذآ يكون أريح كثير
عبير ب دنآئه: عآد تتوقعين فساتيني بتجي عليك .. إنتي عصلا وأنا لي خصر ورويآنه ..مآينفع
سعآد ب حيآء : موب القصد
عبير : لا تضيعين وقت يلا قومي ..استعجلي ..هذآهو السآيق برى ..
لآ تتأخرين علي أنتظرك .. قوليله يوديك البوتيكز اللي آروحهم دآيم وهم بيدلك


.........


:آمول من جدك انتي ... تبين تحضرين ملكه هـ العقربه ؟
وليه .. بحكم وش ..
أنا بفهم آموله وش جآك منهم الا التعب و وجع الرآس
تبين تروحين لـ جحر الحيه برجولك
أمل ب هدوء تكمل عملهآ .. وتضع الحقآئب عند البوآبه الرئيسيه ..
شوق تضع كفهآ على خآصرتها وتكمل حديثهآ : آمووووول .. آكلمك آنا
آمل تستقيم ب وقفتهآ .. وتنظر إليهآ ب هدوء
: شوق أنا الليله رآيحه للملكه رآيحه الله لآيعوق بشر
منيب رآيح(تن) آحارب .. آو اتجآدل آو آو .. آنا رآيحه أبارك لهم بس واسوي الوآجب
تبين تروحين معي .. بكون مررررره مبسوطه وبتساعديني كثير
مآ تبين .. برآحتك شوق .. موب مشكله معناتها بضطر أوآجه كل هالموقف لوحدي
شوق تنظر إليهآ مقطبة الجبين ..
لآشعورياً بقلة حيله جلست على الكرسي ورآئها قائله
: آمول بس ماتحسين الوقت شوي غبي...؟!
أمل تلتقط ابنها من نآني ب إبتسامه: وليه غبي هههههه
شوق ب إندفاع
: يعني ملكه .. وبارتي كبيره .. وعايله زي عبدالكريم اكيد بتكون مررره كبيره البارتي
وانتي ببساطه تبيننا نتجهز بساعتين
امل : ومن قالك ساعتين .. اللحين الساعه 6 والبارتي تبدأ الساعه 10ونص زي ماقالت لي منال
معنا 4 ساعات ونص .. نروح لصآلون .. ونخلص
شوق وهي تميل ب شفتيها تقلد الاطفال الصغار على اهبة البكاء
: اووف طيب والفساتين؟
انا ماجبت الا جينزز وتي شيرتز .. ماجبت شي عليه القيمه
أمل تقف وتهز ب طفلها ب حنآن ... تنظر لـ شوق ب تقدير وآضح لقلقها
: شواقه حبيبي الصالون اللي بوديك له عندهم فوق قسم فساتين نقدر ناخذ منهم للحفله ونرجعهم بكرا
انتي بس لا تشيلين هم
شوق وقد اعجبتها الفكره
: اووك اذا كذاا حلوو .. خليني اشوف هاللي اسمها عبير واعلمها ان الله حق
بدون أن تعلم .. أخذت تنظر أمل لـ شوق وتعقد مقارنه جريئه نوعاً مآ
بين شوق وبين عبير ..
لم تطرأ على بالها هكذآ مقآرنه .. ولكن كآنت مقآرنه جديره ب التحليل والتمحيص
نعم .. شوق تأخذ الكثير من أمل .. ولكن تمتآز عنها ب عنجهيتها وقوة شخصيتهآ تجآه من تكرههم وتبآرزهم العدآء
ف هي ك عذوبة امل وجمآلها الا آنها ليست ك بيآض امل الساطع الصافي
بياضها على تورد محبب أنثوي محبب ..
كمآ انها تأخذ من عنجهية وكبريآء عبير .. ب إمكآن شوق أن تكون جدُ لئيمه مع أمثآل عبير
إبتسمت أمل لـ هكذآ مقآرنه .. وتخيلت موقف عبير عندما ترى اختها
شوق التي تنبهت لـ نظرآت أمل ..قالت: وشووو وش فيه
أمل انفجرت ضآحكه : ههههههههههه يا بنتي انتي مقطوع سرك على هـ الكلمه ..
وشوو .. وشووو .. وشووو
أمل تعالت ضحكآتها .. بينما شوق هبت وآقفه وقالت
: آمول آوص لا تضحكين علي ..
يختي من دخلت هالبيت معيشتني اجواء انتي كأنه بيت الرعب والاشباح
مع اني اشوفه مرررره كوول وأنتكه
أمل ب استهجان : كول ؟ أنتكه ؟ ههههههههه يا هـ الكلام الجديد اللي طآيحين فيه
شوق : اوص بس ..كله تضحكين علي
بكلم الغاليه اشوف بيجوننا والا ناخذ تاكسي
أمل ب إيماءة موافقه : اوك وانا بسوي ننا لـ فصولي

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن  
قديم 24-04-10, 12:29 AM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 



مشهد(5)


الليـلـة هذي واضحـة لـيـلـة فـــراق
حــاولــت أعـديـهــا وعــيــت تــعــدي

ظــروف مــا تنـطـاق ولا راح تـنـطـاق
صــد الـقـدر مـاهـو بـصــدك وصـــدي

تـعـال خـذنـي بـيــن أيـاديــك مـشـتـاق
قـبــل انـتـفـارق حـــط يــــدك بــيــدي

بجلـس معـك ساعـة حبـايـب وعـشـاق
مـن بعدهـا كيفـك ولـو صــرت ضــدي

فينـي خليـط اشـواق بأشـواق باشـواق
واصـل معـك مـن كثـرة الشـوق حــدي

ودي المـك واحضـنـك حضـنـة اعـنـاق
ياشـيـب عيـنـي كـــل مـــا قـلــت ودي

في خاطري وش خاطري خاطري ضاق
الـكــون كـلــه ضـــاق مـاهــو بــقــدي

حتى الدموع الي استحت كبـر وأخـلاق
تساقـطـت مــن فـــوق خـــدك وخـــدي

لوحة شعـر تبكـي علـى بيـض الأوراق
بيـحـت فيـهـا مــن ردى الـحـظ ســدي

ليـلـة جـفـا وافــراق مــا مثـلـه افــراق
حــاولــت أعـديـهــا وعــيــت تــعــدي


....

تك .. تك .. تك .. تك
تهآدى لـ مسآمعها صوت كعب عآلي الدقه .. يسير ب إتجآهها من بعيد ولكنها لم تكن ب حآجه لـ أن ترفع نآظريها لتكتشف هويتهآ
إذ أنها تعلم أن صآحبة هذه الخطوآت مآهي الا تغريد صآحبتهآ..
لآزآلت أنظآرها معلقه ب الرغوه أمامها .. فقآعات الرغوه .. تتكآثر على فوهة قهوتهآ .. ومآ تلبث أن تختفي .. فقآعه .. ف فقآعه ..
كمآهي أحلامهآ .. تتلآشى .حلم ف حلم ..
: هذي إنتي .. ورى مآتردين على موبآيلك؟
رفعت الأخيره أنظآرها وقآلت ب برود: هلا غروده
جلست تغريد على الركسي المقآبل لـ أريج وقآلت لها ب إستهجآن
:أريج وش فيك؟ آول الوقت كلمتيني من الظهريه آنو لازم تجين الكوفي شوب وأنتظرك وأبيك
وكل خمس دقآيق تدقين تأكدين الموعد ...
واللحين سآكته .. حتى موبآيل مآتردين عليه .. فيك شي ؟
محيآها شآحب .. يخلو من أي مستحضرآت تجميليه ..مآعدى تلك عدسآت طبيه ترتديها ومآسكارا زرقآء اعتادت أن تضعها ..
يحيط ب محيآها طرحتهآ السودآء .. وعبآءه خآليه من ملامح الزينه ..
قآلت ب حرقه
: تغريد .. أنا مآقدرت أنام .. والله يآ ليلة أمس اطول ليله بحيآتي
تغريد
: عسى مآشر لبى قلبك .. وش فيك ..وش اللي صآير؟
لآيكون تركي؟
ضحكه إستهتآر قصيره تطفلت على كلمآتها وقالت
: هههه تركي آجل
هو تركي حآس(ن) فيني عشآن يكون سبب ب أي شي يصير لي ..
تغريد ب إستغرآب
: لغز هو اريج ؟ ورى مآ تتكلمين ..وش فيك
أريج ترجع للورآء وتمسك كوب القهوه ب كلتآ يديها .. علّ حرآرة تلك قهوه أن تعيدها لـ تركيزها
: تغريد .. قبل كم يوم وأنا أمشي ب العمل .. لقيت تعليمآت ومحآذير لـ أول أقرئها ..
ي الله .. تلك غصه عآودتها .. ولم تستطع التحكم ب نبرتها أكثر ..
تغريد تستحثهااا
:آيووه ؟ كملي ؟
أريج تتمتم
: إستغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم
أكملت حديثهآ ب حرقه
: كآنت فيه كل الأعرآض اللي اشكو منها انا ..واللي كلمتك عنها من فتره ..
تغريد ب تشجيع
: حلو طيب ؟ وش طلع
أريج ب إبتسآمه وآهنه
: وش حلووه ؟؟
تدرين أعرآض إيش ؟؟
تغريد ب نظرآت متسآئله
: إيش؟!
أريج منكسة الرأس
: آورآم سرطآآنيه يا غدوره .. سرطآآآن تعرفين وش معنى سررررطآن؟!
تغريد ب دهشه
: وشوو ؟ وش سرطآآن
أريج وهي تشهق ب صمت ..وآضعةً يدهآ على صدرهآ
: سرطآن هذآآ
سرطآن الثدي
تغريد ب ملامح يشوبهآ الجمود : ي الله ..معقووله ؟

............

وإن غدى للحب في قلبك شظيه
وش يقول اللي غدى قلبه [ شِظآيا ]


إستدآر إليه ب كبريآء ملحوظ وقآل
: إذآ الرجآل تكلموا .. غيرهم يسكتون
جو الكرآهيه والشحنآء يسود ف الحجره الصغيره .. ف وجود ثلاثة محآور أساسيه للنزآع في حجرةِ وآحده .. كفيل ب إطلآق شتى المشآعر السلبيه وسيلاً من الألفآظ الغير مبآليه
القوي حقاً هو من ملك نفسه حين الغضب .. ولم يتلفظ بمآ يسيء له ..
تركي بآدل مشعل النظر ب هدوء .. رآفعاً حآجباً ب وجهه وقآل
:مشعل .. موب من عآدتي أرد على اثنين .. صغير عقل .. وصغير عمر
لذلك .. التقدير لـ خآلتي والا كآن عرفت أتفاهم معك ..
وقفت ام عبدالمحسن لـ تتوسطهم وقآلت ب غضب
: عيب عليكم والله ..كل واحد هذآ طوله وهذآ كبره واخرتها تتهآوشون ..
وفوق راس هـ المسكينه ؟ نعنبو دآركم مآبكم حيآآء ؟
مشعل ب شديد إحترآم
: آسف والله يآخاله كآن وجودي سبب مضآيقه لك ومشآكل انتي بغنى عنها .. عمومآ ( إنحنى عليهآ مقبّلاً رأسها ) أي خدمه رقمي عندك ..
ف مآن الله ..
توجه للبآب و وجد تركي هنآك ..
وتوآجه الاثنآن لـ ثآني مره ..الأول اقصر قآمه ولكنه أشد عنجهيّه و كبريآء
الآخر آطول منه .. ويبدو أكثر هدوءً وأريحيه منه
كلٌ منهآ مغرم ب ذآت القلب .. وذآت المرآءه ..
كل منهمآ عاشقٌ لهآ .. آحدهما ب الحلآل والآخر ب الحرآم
أخيراً إبتعد تركي عن البآب وقآل ب لهجه ملغمه ب السخريه
: تفضل ي النسيب
عبدالمحسن من خلفه : مآعاد هو بنسيب ..
إلتفت مشعل لـ حسون .. وإستقرت أنظآره أخيراً على تركي وقآل ب إبتسآمه جذآبه
: أشوفك مره ثآنيه ي البيطري ..
مضى مبتعداً عنهم .. يتآكله الالم ..والجحود
ردد في نفسه : صدق من قآل .. جزآة المعروف عشر كفوف
........

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليلاس, خطوات, خطوات لثمتها افواه شيطانيه, هذيان, قصص, قصص من وحي الاعضاء, قصص وروايات
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتملة (بدون ردود)
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:04 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية