لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-01-12, 01:14 PM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2011
العضوية: 225481
المشاركات: 466
الجنس أنثى
معدل التقييم: سميتكم غلآي عضو على طريق الابداعسميتكم غلآي عضو على طريق الابداعسميتكم غلآي عضو على طريق الابداعسميتكم غلآي عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 371

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سميتكم غلآي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سميتكم غلآي المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

البارت الواحد والعشرون


بس صوت الآجهزه وقفن حركتي ودموعي ...
أسرعت الممرضه صوبه ... وضغطت الجرس ...
دقايق والدكاتره يدخلون ... وقفت بلا شعور أطالعهم برعب ...
وهم يحاولن يرجعون نبضه ... بجهاز الصدمات ...
مسكتني الممرضه وهي تبا أطلعني من الغرفه ...
بس آنا بلا وعي صرخت : لآ , لآ عمي مابموت قومي عني خليني بروح أنقذه خلللللليني ...
دفرت الممرضه عني وركضت صوب عمي ..
وصلت صوبهم بس الممرضين من الحريم والريايل وقفوني ...
مسكوني من يداي حاولت أقاوم وأقاوم ودموعي تنزل ... لزم أسوي شي ... عمي مابموت مابموت ..
بس خفت حركتي وانا أسمعهم يقولون : خلاااص مات ...سجل وقت الوفات ..
فتحت عيوني وأنا أصارخ : لالالالالالالالالالالالالالالا!!!!
حسيت آني أختنق ...
ظهروني من الغرفه وانا احس أني ما اقدر أتنفس ...
وقفت برع غرفة العنايه ... نزلت تحت آآآآه أحسسس اني بموووت .....
ما أقدر أتنفس ما اقدر ... اليلسه ماقدرت أيلسها ..
بدون شعور نزل راسي على الآرض ...
كنت أحاول أتنفس وأنا أقول هذا مجرد حلم مب حقيقيه عمي مامات ...
نزلت دموعي وبصوت شهقاتي الي علن .... وتنفسي الي بدى ينقطع ....
فتحت عيوني ... غرفه بيضا ... أنا وين ؟؟ بسرعه يلست ....
بدت الآحداث ترد لمخيلتي .. بصدمه أطالعت حولي ... شفت عمي سالم يدخل الغرفه ..
قالي بصوت حزين : نشيتي ؟؟
أطالعته وأنا أحاول أقوم ومن وقفت حسيت بدوره ورجعت يلست على السرير ..
أطالعته ودموعي تنزل : عمي مصبح وين؟؟
سكت عمي بنظره حزينه وهو يطالعني ...
رفعت يدي لويهي ويلست أصيح واصيح ... آآآآآه ما أصدق ما أصدق ... لآ ...
خوزت يدي عن ويهي من لمست يد عمي الي انحطت على جتفي
وقال: قولي أن لله وان إليه لرجعون ,هذا مكتوب ومقدر وكلنا نهايتنا الموت ...
بصوت مخنوق قلت: أن لله وأن إليه لرجعون ..
حوالت أكتم شهقاتي ودموعي بس ماقدرت ...
احس بالحزن وبالآلم وشعور بعدم تصديق للي أستوى ...
بعيون مليانه دموع وبهمس قلت: عمي وين يدوه .؟
تنهد عمي وقال: هي بعد أغمى عليها مثلج والحين في الغرفه الي عدالج ...
بسرعه قلت وأنا أمسح دموعي: بروح صوبها ...
نزلت من السرير وأنا احس بدوخه ولوعه ... بس حاولت اتحمل ...
لبست شيلتي وعباتي ... ومشيت مع عمي لغرفة يدوه ...
لآقرب كرسي لسرير يدوه رميت ثقلي عليه من التعب ..
آطالعت يدوه إلي كانت مغمضه عيونها , وإلي فتحتهن حالاً ..
الآرهاق والحزن والتعب والدموع كانت تملىء عيون يدوه ..
حزن يدوه وألمها مب مثل ألمي يدوه أعظم لآن ولدها ... مادري كيف أواسيها أو أخفف عنها ... الشي الوحيد إلي قدرت أسويه أني أمد يدي ليد يدوه وأمسكها وأرص عليها ...
حاولت أمنع دموعي عن النزول ...
نزلت رآسي علشان يدوه ماتشوف دموعي إلي ماقدرت أمنعهن عن النزول ..
مسحت دموعي بظاهر يدي ورفعت رآسي اشوف يدوه ... أحسها تحاول تتحمل وهي مب قادره ....
مرت أيام العزا , متعبه , مؤلمه ...
ودي أنفرد وأيلس بروحي بس المعزين وأني لزم أيلس وياهم على الآقل لآن يدوه كانت تتعب وماتقدر تيلس معاهم فأنا وحريم عمومتي سوينا الواجب ...
رفعت يدي أدعي لآعمي مصبح بعد صلآتي ... مسحت دموعي إلي نزلن ...
وفصخت شيلت الصلآة ... يلست على شبريتي أستغفر ...
وأفكر أني الحين من أسبوع مادوامت وكنت ماخذه أجازه علشان الوضع الي نحنا فيه ...
أسوم واهلها ماقصروا أيام العزا قاموا بالواجب وهي إلي خذت لي الآجازه ....
وباجر برد للدوام ...
الله يعين مع أن مالي نفس أداوم بس شو أسوي مجبوره , كان ودي أيلس مع يدوه لآن حالتها مب عايبتني ...
كله يالسه في غرفتها وطول الليل تصلي وتدعي ... يعورني قلبي عليها لآنها حرمه كبيره في السن وتتعب بسرعه ...
طلعت من غرفتي ورحت صوب غرفة يدوه دقيت الباب , ماسمعت صوت دخلت درت بعيوني لأرجاء غرفتها المظلمه الآ من نور الابجوره الخفيف ...
شفت يدوه يالسه على سجادتها تصلي ... كانت تصلي يالسه ..
تقربت منها .. ويلست عدالها .. وانا أستغفر ربي مع رجفه خفيفه بسبب آجواء الغرفه ...
سلمت يدوه ... وأطالعتني ... إبتسمت وأنا أتقرب منها وأمسك يديها وأقول: يدوه ناقصنج شيء محتايه شي؟؟؟
هزت يدوه راسها بلآ ... ضميت يدوه وحطيت راسي في حضنها ...
ويدوه رفعت يديها ومسحت على شعري بكل حنيه ... إبتسمت أمبين دموعي إلي ودها تنزل ... احس البيت صار فارغ بعد رحيل عمي مصبح ... كئيب ..
احس أني أنا ويدوه وحيدات ... صح مامر الآ أسبوع بس حسينا بأختلاف كبير مع الحزن إلي في الآجواء ... غمضت عيوني وأنا بحضن يدوه ... أحس بالآمان وبحضن يدوه الدافي
الله يخليج يا يدوه لي ويطول بعمرج ...
دوامت ها الآسبوع غصب عني , أحس نفسيتي زفته وهم فوق هم وانا احاتي يدوه إلي في البيت بروحها ...
صح حرمة عمي سالم كل يوم صارت تي عندها في الفتره الصباحيه .. بس بعده قلبي مقبوض ... تنهدت وأنا أفتح أزرار قميصي الفوقيه ومشيت صوب الرسبشن..
خذيت نفس لآني أحس عمري ضقت من التفكير والهم..
رفعت عيوني وأنا أسمع صوت ينادي بأسمي ألتفت صوبه .. كان محمد ..
إبتسمت نص إبتسامه وقلت: هلآ ...
عيونه كانت تتفحصني وهو يقترب مني ... إبتسم لي وهو يقول : شحالج ؟؟
أضطربت من إبتسامته ونزلت عيوني عنه وحاولت أطالع أي جهه ثانيه وقلت بتوتر : بخير ربي يسلمك .. شحالك انته ؟؟
سمعت صوته : يسرج الحال , سكت شوي وبعدين كمل: وشحال يدتج؟؟
تنهدت وأنا أقول: الحمدالله ..
ماكان شي كلام بعد هذا فأستأذن وراح ...
أسوم تحاول تضحكني وتبعد عني الحزن والتعب إلي فيني ....
مره أنفجرت صياح في ويه أسوم لآني حسيت خلاص طفح الكيل وأنا متحمله تعبت!!
ودي أفرغ إلي في داخلي...
قلت لها: أسوم عمي هذا كان قريب من قلبي آآآه كيف موته قطعني وعذبني أأأحس اني بموت ... ويدوه حالها أخس شو أسوي أحس عمري تعبت أخاف تمرض وهي بها الحاله والله مب ناقصه ... ضمتني آسوم لها بقوة وهي تقول : الله يعينج ويارب يصبرج... نوره طلعي إلي فخاطرج لا تكتمين فديتج ... صيحي كم تبين وبتم حاضنتنج ...
تقبضت في أسوم أكثر وحطيت راسي على جتفها ... ويلست أصيح آآآه ودي أفرغ الي فيني الحمدالله أني لقيت أسوم في وقت الحاجه ...
صدق كنت محتايه ها الضمه محتايه أن حد يحس بعذابي محتايه حنان وصدر يحتوني ....
مسحت دموعي وأبتعدت عن أسوم بابتسامه فيها دموع قلت: مشكوره أسوم ..
إبتسمت أسوم وهي ترص على يدي : العفو بس أنا ماسويت ... يالله خلينا نروح نشرب لنا شيء...
مر اليوم في المستشفى بطيء , رديت البيت وسيد طحت وغمضت عيوني ودي أنام لو شوي بسس ....
نشيت على المغرب .... الآجواء في البيت كانت هاديه ...
تلبست وظهرت أطالع يدوه .. لقيتها تصلي ففضلت أخليها وأروح أطالع الخدامات شو بيسون عشاء ... بعد ماأطالعتهن .. سرت وفرشت الحصير برع ويبت القهوه وقطعت فروت حق يدوه لعلها تاكله ...ودي شوي نغير جو البيت الكئيب والحزين ...
بس وقفت وانا أشوف حد داخل من الباب الرئيسي ... عقدت حواجبي هذا خالي سعيد ؟! تجدمت صوبه وسلمت عليه وانا اقول: قرب خالي حياك ...
تقرب خالي مني وضم جتفي له وهو يقول : أشحالج نوره؟؟
أستحيت بس إبتسمت وأنا اقول : الحمدالله بخير ومن صوبك خالي؟ ...
خالي : يسرج الحال..
يلست أقهوي خالي وقربت له الفروت ... سألني بعد فتره عن يدوه ... جاوبته وأنا أوقف واقول : داخل بروح أخبرها ...
دخلت البيت بسرعه قبل مايقول خالي كلمه ...
شفت يدوه يالسه في الصاله تقربت منها وأنا أشوف التعب الي في ويها ... بسرعه وبخوف قلت: يدوه أنتي تعبانه ..
أشرت يدوه بيدها : لايا بنتي , وين كنتي؟؟
قلت وانا أتذكر خالي: برع بس خالي سعيد موجود وهو يالس برع ... قامت يدوه بتعب لاحظته ...مسكتها بيدها وأنا أقول : بساعدج ... ها المره يدوه ماقالت شي .. مشيت عدالها بس يدي ماسكه يدها ..
يلستنا مع خالي كانت سوالف , وتغير جو ...
على صلاة العشا أستأذن خالي بروح وراح ... مسكت يدوه بنروح داخل البيت ... من دخلنا الصاله حسيت بيدوه ترتخي في يديه .....
بخوف أطالعتها وأنا أقول بصوت مخنوق : يدوه ... مسكت يدوه بيديه ... وصلتها للكرسي ويلست عليه .... ردت يدوه جسمها على ورا ...
فتحت عيوني بخوف وأنا أشوف العرق الي بدى يتصبب منها ...
تقربت منها بسرعه وحطيت يدي على جبتها ... حرارتها مرتفعه ياااربي ...
آآآآآآآآه وويها أستوى احمر وبدت تون ماعرفت شو أسوي حطيت يدي على ويهي أفكر شو اسوي ... خطر في بالي خالي توه ظاهر .... بلا عقل ركضت لبرع ... وطلعت من الباب وصرخت وانا أشوف سيارة خالي : خااااااااااالي ألحقنننننننننننننننني ....
ركضت لدريشته ودقيت عليها بقوه فتح خالي الدريشه وفي ويه علامات الخوف وقال: شو فيج نوره شو مستوي ؟؟؟
نزلت دموعي وأنا اقول: خالي يدوه يدوه توها طاحت عليه وحرارتها مرتفع مادري شو فيييييييها!!
ركضت للبيت ومعايه خالي ...يدوه مثل ماهي وشكله زاد عليها ...
يبت عباتها ولبست عباتي وساعدت خالي أن نوديها للسياره علشان نروح المستشفى ....
طول الدرب وأنا اقرأ عليها بصراحه حتى مب عارفه شو أقول من الربكه والخوف ...
ياربي أعفوا عنها واشفيها يارب .... يلست أمسح ويه يدوه المتعرق ...
ودموعي الي كانت تنزل بصمت .. وصلنا المستشفى مسكت يدوه وأنا أحاول أنزلها ...بس ...
حسيت بها طاحت في يديه جثه جامده ...
مسكتها بقوة علشان ما أطيح عن يدي وضميتها لي بكل قوة : يدووه ..يدووه
بس يدوه ماردت عليه .... أطالعت خالي وقلت بصريخ: خالي يدوه ماترد عليه ماترد ...
مسكها خالي وشلها عني ...
ركضت مع خالي لداخل المستشفى وعلى طول على الطواري... مسكوا الممريضين يدوه عن خالي وحطوها على السرير ... مسكت يد يدوه وانا أصيح...أبعدوني عن يدوه ويلسوا يفحصونها .. وقفت بخوف أطالعهم...وبعدين أطالعت خالي ودموعي تنزل : خالي يدوه مافيها شي بتقوم بالسلامه صح...
هز خالي راسه وهو يتقرب مني وقال: أن شاء الله ..
خمس دقايق أشوفهم ملتفين على يدوه .. ومانعين الرؤيه عني ... مسحت دموعي وشفتهم قامو عن يدوه وألتفت واحد من الدكاتره صوبنا .. سرت صوبه ...
كان عندي أمل أن يدوه بتقوم , عندي أمل أن يدوه بتم ويايه ...
بس من شفت ويهه ... جمد الدم في عروقي ...
بدون ماأحس تقربت من الدكتور بسرعه ..وقلت له بصوت يرتجف : شو صار يدوه بخير صح ... نزل الدكتور عيونه عني ورفعهن يطالع خالي , وقال : عظم الله أجركم ...
فتحت عيوني على وسعهن وقلت : شووو .. لالالا تجذب يدوه بخير .. مافيها شي والله ماكان فيها شي كيف تطيح جي وهي حتى مب مريضه كيففف ؟؟
وبقوة مسكت قميص الدكتور ويريته ودموعي الي نزلت بدون حاسيه قلت بهزت راس: يدوه ماماتت لاتجذب حرااام عليك والله حرااااااااام ... والله والله ...

......
تراخت يدين نوره عن قميص الدكتور وهي تنزل لتحت وتصيح وتصيح ..
دموعها صارت تنزل ,وتنزل وهي حاطه يديها على الآرض وصوت بكاها إلي صار يزيد..
وهي تصرخ ..
تقرب منها خالها سعيد وهو معورنه قلبه على حالة بنت أخته إلي من مصيبه لمصيبه ..
حرك شفايفه وهو يقول: آنا لله وأنا إليه لرجعون ...
نزل لمستوها وضمها له ... وصار يمسح دموعها إلي تنزل بطريقه قطعت قلبه ...
صارت تهز راسها وهي في حضن خالها وتقول بصوت مخنوق : لا , لا ...
أرتخت في يدين خالها جثه جامده , مسكها خالها بقوة وصار يهزها ونادى على الممرضات .. وبسرعه أسعفوها .....
فتحت عيونها على مهل .. الغرفه كانت دافيه مع البخار إلي كان يطلع من ألآله الي في الزاويه .. أطالعت السقف بلآ وعي ...
إلي يشوف عيونها الذبلانه يحس بالآلم والحزن إلي فيهن..
كانت تطالع السقف بلآ احساس ... كأنها تحلم او أنها بعدها في الحلم ..
مع صوت فتح الباب أطالعت صوبه ...
دخل خالها سعيد ومعاه عمها سالم ... ويلسو ...
اطالعتهم بكل هدوء ورجعت رفعت عيونها للسقف ...وسكرتهن ..نزلت دمعه من عينها ...
دمعه نزلت بدون شعور من نوره ...
مسك خالها يدها بقوة وقال: كيف حالج الحين؟؟؟ ...
فتحت عيونها واطالعت خالها .. بس ماردت .. وكأنها فقدت صوتها ...
ماكانت أطالع خالها بل أطالع الفراق إلي حواليه ...
تحس أنها عايشه بفراغ ... كل شي فحياتها صار فراغ ...
ثاني يوم طلعت نوره من المستشفى ...
وهي مانطقت كلمه وحده من هذاك الوقت ... خالها سعيد فضل ياخذها عنده بسبب حالتها النفسيه ...
ورفض أنها تتم في بيت يدتها وحتى العزا ماحضرته ... طايحه على شبريتها وهي مب حاسه بالعالم حواليها ...
مر أسبوع وهي بنفس حالتها ...ماتكلم أحد أو تاكل .. الآ ألي تغصبها عليه حرمة خالها ..
حاولو الكل معاها في الكلام بس نوره تمت في سكوتها وسرحانها ...
نزلت مهره عند ريلها إلي كان يالس في الصاله وهو يشرب قهوه ويقرأ الجريده..
رفع عينه عن الجريده وهو يطالع حرمته ...
تنهدت مهره بتعب وهي تقول: ياسعيد ترا مب عايبني حال نوره لآ أكل الا بالغصب والرمسه مانطقتها من يت عندنا ... البنت بتروح من يدينا أن تمت جيه ...
أرتسمت علامات الحزن على ويه سعيد وهو يقول: أن لله وأنا إليه لرجعون والله مب بيدي شيء كم رمستها وحاولت وياها بس أبدا ولآ كانها ويايه .... هي الحين في حالة صدمه ومب مستوعبه إلي صار يمكن يباها فتره ... بنترياها شوي وبعدين بنطالع حل وياها ان تمت جيه...
هزت مهره رآسها وهي تقول: ربي يصبرها وياجرها إلي مرت فيه صعب والواحد يا الله يستحمله ... لمعت الدموع في عيون مهره حزن على حال نوره ...
............................................................ .........................................
مر من جدام غرفتها ووقف دقايق وهو يطالع الباب ..
أرتخت أهدابه وغمض عيونه بقوة ... مد يده وصبوعه إلي أرتفعت لخشب الباب ...
بس نزل صبوعه ويده بتردد ... ضغط بصبوعه على بطن يده بقوة ...
صوت علياء وهي يايه صوبه فاجأه: محمد!!!
تركزت عيون علياء عليه وهي مستغربه تواجده جدام غرفة نوره ...
بس بعدين تغيرت نظرتها لنظرت حزن وهي أطالع محمد بتبويز: قلبي معورني عليها ... مادري متى بترد نوره القبليه متى بتفيق من صدمتها ..
ماتكلم وأبتعد عن غرفة نوره رايح لغرفته ....
أستغربت علياء من برود محمد ... بس ماهمها ...
دخلت غرفة نوره ... لقتها طايحه ومتلحفه ...
سارت صوبها وقالت بصوت هامس : نوره قومي تعشي...
أبعدت نوره لحافها واطالعت علياء ....
وبعدها لفت عنها الجهه الثانيه ...
نزلت علياء لمستوها وقالت : قومي كلي مسوين محشي ورق عنب لذيذ ...
أمسكت يدين نوره باللحاف أكثر ...
لكن علياء أصرت عليها وهي بعدها محلها : قومي نوره ...
سمعت علياء صوت نوره بلهجه حاده : كلمه وحده بس انا ما أبا وخلاص ...
وقفت علياء وهي فاتحه عيونها أخيراً نوره تكلمت ...
إبتسمت علياء وهي تقول : ع راحتج ..
نزلت علياء تحت وهي تركض ووصلت لآمها إلي كانت يالسه في الصاله وقالت: ماما ألحقيني... أطالعتها مهره بخوف وهي تقول : شو فيج بسم الله ...
علياء وقفت جدام أمها وهي مبتسمه والفرحه باينه في ويها : نوره ماما نوره ...
بخوف اطالعت مهره بنتها : شو فيها نوره بسم الله ؟؟؟
علياء تاخذ نفس : تكلمت تكلمت ...
مهره مش مصدقه : من صدقج ...
علياء : والله والله...
............................................................ ..........................................

بعد مرور شهر ...
آسوم ...
رفعت عيني صوب الساعه .... كانت الساعه حدعشر الضحى ...
بصراحه بدون نوره أحس بملل وأرف وتعب ... تعبت وأنا أفكر فيها ... نوره أقرب أنسانه لي ... وإلي استوى لها مش شي هين ...
مادري شو اسوي أو كيف اتواصل معاها بعد ماراحت بيت خالها .. ودي بس أزورها ... أو أطالع شو حالها الحين ...
شفته واقف عند الرسبشن ...
لزم أتجرأ وأسأله لزم أوصل لنوره وأطالع شو حالها الحين .. وكيف هي عايشه ...
لآني توظفت أساسي في المستشفى ...ب
عد ماخلصنا مشروع التخرج إلي توفت يدتها في أخر أسبوع كان لنا ...
بتوتر تقربت من الدكتور محمد ... كان واقف يتكلم بالتلفون ...
انتظرته بتوتر أكثر .. ياربي شو بقوله... وكيف بسأله عنها .... شفته خوز السماعه عن ذنه .. وبسرعه قلت : الدكتور محمد ... لو سمحت ...
ألتفت صوبي ... بتعقيدت حواجب ...
بلعت ريجي وتجرأت وقلت : لو سمحت ودي أتكلم وياك شوي ...
تقربت منه ونفخت بتوتر ...
أطالعته شفته يطالعني بستغراب قلت بتردد: بغيت أسألك عن نوره شو حالها؟؟؟
شفته سكت وبعد فتره قال: الحمدالله بخير ...
قلت بسرعه: هي بخير عيل ليش ماترد عليه أو تتصل او تداوم ...
وكانه ماله نفس يكلمني بس قال: يدتها متوفيه يعني شو تبينها تسوي ..
تاخذ فترة نقاهه .. نفخت وانا كاتمه غيضي للهجته إلي يكلمني بها
وقلت: أنزين ودي ازوراها وين بيتكم ؟؟ قال: في المنطقه****
سكت افكر وأحاول أعرف ها المنطقه بس قلت : ما اعرفها ...
وبأصرار قلت: لو سمحت عطني رقمك بخليك ترمس أخويه وتدليه ...
شفته يطالعني بنظره وبعدين قالي رقمه .. حفظت رقمه في التلفون واحساس بالراحه يجتاحني ...
............................................................ ...............................................

حال نوره ازداد للأسوء ... صارت تتكلم بس ببرود ....
كأنها مب عايشه معاهم ... ترفض تطلع من غرفتها ترفض تسمع منهم أي كلمه ...
يكلمونها ولا كانها موجوده معاهم ولا أنها تسمعهم ... كل ماقالوا لها شي ...
عبارتها تكون : ما أبا ... مب غصب .. كيفي .. مالكم خص فيني ... الكل أستغرب تغير نوره ... تغيرها المفاجأ وأنقلابها 180 درجه ...
طفح الكيل عند خالها سعيد منها .. كان يحاول وياها يكلمها تقريبا يومياً بس مافي أمل أبدا مافيها امل .... ماعندها غير ... كيفي مب كيفكم , وما أبا ...
قهرت نرفزته ... خاطره يذبحها بلقلة أدبها الي ظهرت بشكل صدمه ...
لزم يلقى لها حل .. لزم ترد لوعيها .. الشغل مب طايعه ترد له ... ولا تبا تطلع من البيت .. وماتبا حد أيي عندها الغرفه ... ومن حد يكلمها ترد له كم كلمه تسم البدن ...
توسط سعيد كرسي الصاله ...
كان محمد يالس على الكرسي إلي على يمين أبوه وماسك كتاب يقراه ....
رفع محمد عينه صوب صوت فتح باب الصاله ....
نزل علي النظاره عن عيونه وأطالع محمد وبعدين نقل نظره لأبوه ...
وتقرب يسلم عليهم .. يلس في الكرسي المجابل ابوه وقال : ها أبويه في شوه بغيتني؟؟؟
نقل أبو سلطان نظره أمبين محمد وعلي ....
وقال بصوت فيه قهر: أبدا مب عايبني حال نوره ...
أرتسمت علامات الحزن على ويه علي وهو يقول: ربي يعينها ... أنزين أبوي ماتفكر توديها عند دكتور نفسي ؟؟
سعيد بقهر أكثر: هي طاعت تروح ... وتسمع كلامنا ... الا يدخل من ذن ويطلع من الثانيه وكأننا مارمسنا ..
علي: لاحول ولاقوة الآ بالله ... أنزين شو الحل وياها الحين ؟؟
أطالع سعيد ولده علي وبنبرة قويه قال: أنا حاجزنها لك من زمان من كانت في بيت يدتها ... وبخبرها الحين أنك خطيبها وبتملجون قريب ...
فتح علي عيونه بصدمه .... وأمسكت يد محمد بالكتاب بقوة ...
التفت علي لمحمد يطالعه بس كانت عيون محمد في الكتاب ... ورفع نظره لأبوه وقال: بس ...
قام سعيد وبلهجه صارمه قال: لا بس ولا شيء ... هاي بنت عمتك ومحد لها غيرنا وغصب طيب بتأخذها ..
سكت علي وهو مب عارف شو يقول بعد كلام أبوه ....
وماخطر في باله ألآ نوره... يمكن بعدها تحب محمد ...
وهو أصلا مستحيل يأخذها ... بعد ماراح أبوه ألتفت لمحمد وقال : وأنته ليش ماتقول شيء ؟؟
رفع محمد عيونه صوبه وقال ببرود: شو تباني أقول !!
علي بقهر: قول انا أباها ...
أرتسمت تقطيبه على ويه محمد وهو يقول: لا والله ومتى أنا قلت أني أباها ....
قام علي وبقهر أكثر قال لمحمد : انته ماتحس , البنت تمر بحاله صعبه...
يمكن بعدها تحبك وتكن لك مشاعر ويمكن تتقبلك أكثر مني ..
نزل محمد عيونه ولا رد على علي .... طلع علي وهو معصب مب برود محمد ....
فر الكتاب من يده بقوة .... ونزل السفره عن راسه وحطها على جتفه ... وبعصبيه دخل يديه أمبين شعره لين حس بالهواء وصل لكل خصله ... وسرحت عيونه بالفراق إلي حوليه
............................................................ .......
غمضت عيونها ... وبعدها فتحتهن .... انجلبت على بطنها وحطت يديها فوق رآسها ..
وبعدها ردت وانجلبت على ظهرها وأطالعت السقف ...
ورفعت اللحاف وغطت ويها به..وغمضت عيونها..
صوت طرقات الباب ... خلتها تفتح عيونها ..
خوزت اللحاف عن ويها واطالعت صوب الباب ....
بس ردت ولحفت ويها بسرعه يوم شافت إلي دخل ...
تجدم منها وقال بصوته الجهوري : نوره قومي ...
تأففت وهي تخوز عنها اللحاف وتيلس ... أطالعته بنظره ...
أعتفس ويه خالها سعيد من نظرتها وقال: ترا مب عايبني حالج يا بنتي ؟؟
ماقالت شي بس نزلت عيونها .... أطالعها بتردد وده يقولها ....
بس يخاف من ردت فعلها صح الوقت مب مناسب بس يمكن ها الشي شوي يرد عقلها لها وتحس أن الحياه مستمره وماوقفت على ها الشي ..
قال لها وهو ييلس على طرف الشبريه : نوره بنتي سمعيني ...
رفعت عيونها له ... كمل : ترا أنا خطبتج حق علي ولدي وان شاء الله بنسوي الملجه قريب ...
ما ردت أي ردت فعل ... بس نظرتها تمت متركزه على خالها ... تمت فتره أطالعه ... واطالعه ...بعدين حركة شفايفها : مستحيل أخذه ...
أستنكر خالها ردها ... بس كتم غضبه ...وقال: أنتي فكري الحين ويصير خير بعد أسبوعين ..
بعد ماطلع خالها عنها ... تلحفت وغمضت عيونها ...
............................................................ ..................................................

آسوم..
كتمت ضحكتي وأنا أسمع أمي تكلم أبوي وتقول :الحين كملنا شهر والعرب ماردوا ...
يعني بردون كيف بالله بعد إلي شافوه ....
فلتت مني ضحكه بس صخيت وأنا اسمع صوت ورايه : شو تسوين !!!
ألتفت صوب حمد ببتسامه عبيطه ... رجعت لورا وتقدم حمد صوبي ...أطالعته ببرائه ...
صغر عيونه وهو يرفع يده ويمسك ذني ... آآآآآه
قلت بصوت عالي: شو فييييييك ليششش تقرصني؟؟؟....
زاد على ذني وقال: بس جيه مزاج...
عفست ويهي مع ألم ذني وقلت: بخبر عليك أبويه ...
رفع حاجب وقال: يالله سيري خبريه بعد سواد ويهج ...
أبتعدت عنه وبعدت يده عني بقوة وضربته بقوة على جتفه ... وركضت لغرفتي فوق ...
الله يعيني من حمد طول ها الشهر أحاول أتحاشه...
أبويه تفاهمت وياه وطبعا أنكرت كل الي وجهته لي أمي ووياها شموه ...ومادري إذا صدق عاد بس الحمدالله أنه مشى الامور ولا قالي شيء ...
أنسدحت على شبريتي أفكر بنوره ... صح ماخبرت ابويه أني بروح صوبها ..
بسرعه نزلت .. نقلت بصري في الصاله يوم وصلتها لعلى يكون حد فيها ....
وحسيت بالأحباط يوم ماشفت أبويه ...
حست بوزي وسرت قسم أمي وابويه إلي كان في الطابق الثالث ...ودقيت الباب ....
لحظات وسمعت صوت أبويه داخل ... إبتسمت بفرحه ودخلت ..
ركضت صوب أبويه ولويت عليه ..وهو ضمني له أكثر ...
بدلع قلت له : باباتي ابا خدمه منك؟؟
إبتسم أبويه اكثر وقال : أمري وتدللي!!
بوزت وقلت: بابا ودي أروح صوب نوره ربيعتي فالشارجه هي انتقلت هناك بعد ماتوفت يدتها وخاطري أزورها وأطمن عليها ...
أبويه بحب : هاي بنتي فديتها راعية الواجب, متى تبين تسيرين؟.؟
أطالعت أبويه بتفكير : يوم الخميس هذا يعني بعد ثلاث أيام أوكيه !!
عقد أبويه حواجبه وقال : مابكون موجود عندي أشغال ولا يهمج بخلي حمد يوديج لآنه عنده أجازه ها الأسبوع ...
لويت عليه : أوكيه مع أن كان ودي توديني أنته ...
طلعت من القسم ببتسامه ...
حمد اكره شي عنده يودني واحلى شي يوم يقصبه أبويه على شيء ...أحسن يستاهل النحيس ...
حمد دومه من كنا صغار وهو حاط دوبه بدوبي يضربني ... يغايضي ..
يجبرني أسوي له أندومي كل يوم وأن ماسويت له يحرمني من اللاب توب ..
بس من اشتغل يعني من كم سنه بدء تحكمه بي يخف ...
بس بعدني تحت سيطرته وضربه لي ... طبعا من يضربني أرد له الضربه بعشرين ضربه غير أبويه إلي يهزبه وانا آموووت ضحك عليه وهو في هذيج اللحظه وده يقطعني وينتفني ...
.......
ركبت السياره بهدوء مصطنع ... يعني مسويه عمري مؤدبه ...تمثيل وربي .....
بس تميت متصنعه الهدوء ..ركب حمد وهو متنزفز ... وحرك السياره ...
في الطريج تم يسرع ويخف السرعه بشكل قوي ... بصراحه حسيته يسوي ها الشي بس غياض لي ... حسيت بأمعائي تختض ...حشششا ...
صرخت : والله بطني عورني لاتسوي جيه ...
أطالعني ببتسامه بايخه وقال: أحسن ...
وشوي وييلس يلفلف في الطريج صرخت بقوه ها المره: حمد بسسس لوعت بجبدي ترااك ...
حمد : زوعي أنزبن ...
جتفت يدي وقلت بقهر: جب جب ...
خفف السرعه بشكل ملحوظ وقال : عيدي عيدي ...
بطلت عيوني وقلت: حمد شو ها والله أخاف مانوصل اليوم بصراحه ..
زاد سرعة السياره وقال: لمي حلجج عيل ...
سكت عنه لآني أعرف انه بيزودها أن تميت أراده ويمكن يردني البيت بعد ...
فأحسن لي أحترم عمري ... وصلنا الشارجه ...
ألتفت لي حمد وقال : أدلين بيتهم انتي؟؟ ليكون موصلتنا صوبهم وانتي حتى ماتعرفين وين هم !!!!!!
هزيت راسي : عندي رقم ...
قاطعني حمد : رقم أربيعج عطيني أياه انا برمسها وبخليها أدليني ...
فتحت عيوني : شو تباها اربيعتي تدليك بعد ؟؟!!!
حرك حواجبه : ليش أنا بفهم عليها أكثر منج مب أنتي الهبله ماتفهمين شيء ...
ضربت جتفه وأنا اقول بقهر: أعرفك الخايس هاي ربيعتي ياويلك أن تميت تقول ها الرمسه مره ثانيه ... أعرفك زين مازين ... شوف عندي رقم واحد من أهلها وانته كلمه ..
قال وهو يستعجلني: عطيني الرقم انزين ...
عطيته الرقم بس ماخبرته أن رقم الدكتور محمد مش ناقصه يردني البيت مقلوصه ....
اتصل مرت لحظات لين تكلم ... السلام عليكم ... أشحالك أخويه ؟؟...
يسرك الحال مانشكي باس ... صبر شوي أخويه ...
حط يده على التلفون وقال : بلشتني الله يبلشج ... شو أقوله ...
قلت بصوت هامس: قول له اختي تبا تزور بنت عمتك وتباك تدلينا البيت ..
رد حمد على محمد وقال: هلا ... سمحلي .... والله الأهل يبون يزرون بنت عمتك ...
لو ما عليك أمر يالطيب بغيت تدليني البيت ...
هيييه أعرفها أن شاء الله من بوصل بتصل .. تسلم يالطيب .. مشكور .. فمان الله ...
كتمت ضحكتي لين يسكر حمد ...ردينا على كلمت الاهل ... الحمدالله ماقال الرضيعه ....
.... وقفنا قدام بوابة بيتهم الكبيره...
رديت الغشوه على ويهي وانا أنزل من السياره رفعت عيوني أشوف من إلي أستقبلنا كان الدكتور محمد ...
قرب محمد بحمد للميلس وقالي : قربي داخل واشر لي صوب البيت ..
طلعت لي بنت تستقبلني نزلت الغشوه عن ويهي وتقربت منها ..
شكلها أخت محمد الصغيره لآنها تشبه بشكل كبير ...
سلمت عليها ودخلت معاها لداخل البيت ... مرت دقايق لين دخلت حرمه متوسطة العمر ..
سلمت عليها .. وبسرعه اندمجت معاهم في الكلام... بعد الفواله ... تمنيت أروح صوب نوره ....
لآن خاطري أشوفها بعد ها الغيبه بسرعه..
تكلمت مهره : أسماء يالله جان تبين تروحين صوب نوره في غرفتها .. علياء وديها ..
إبتسمت لمهره ورحنا فوق صوب غرفة نوره ...
اطالعت بعيوني الغرف إلي كانت فوق .. وأنا أمشي عدال علياء إلي تتكلم ووايد ...
وتخبرني ان غرفة نوره قريبه من غرفتها وهذي غرفة من وهذي غرفة من ... دخلنا غرفة نوره ... أطالعت بعيوني لكل أجزاء الغرفه بس..
ماكان حد فيها .. اطالعت علياء بستفهام ...
وسمعت بعدها صوت فتح باب الحمام ..اطالعت صوبه ...
شفت نوره طالعه وهي لفه المنشفه على رآسها ... تقربت منها بسرعه وحضنتها بقوة ...
عيوني صارت تحرقني وأنا أقاوم الدموع إلي ودها تطلع ..
قلت لها بصوت هامس : اشتقت لج ووايد ...
أبتعدت عنها وشفت ويها , كانت ذبلانه ,تعبانه .. مرهقه .. ضعفانه ووايد ووايد ...
ما اصدق أن هذي نوره الحيويه إلي ويها منور دوم ...
نظرتها لي وأبتعادها عني وهي رايحه صوب شبريتها صدمني ولا كأني موجوده ...
تقربت منها وقلت: أخبارج نوره وشو حالج ؟؟؟
بصوت هامس سمعتها تقول : بخيير ... ماعيبني ردها لي حسيته جاف ...
يلست عدالها وانا اقول بنبره فيها حنان : حبيبتي نوره وربي أشتقت لج بشكل ماتتصورين .. ليش قطعتني ماتردين على مكالماتي ...
ماردت عليه ولا كأني أكلمها أبدا ... نزلت تحت وقلت: نوره شو مسويه وشو حياتج.؟؟
ماودج تردين الشغل وتغيرين شوي من جو البيت ؟؟
لفت عيونها لجهة اليمين وهي تقول ببرود : ماآبا ..
عقدت حواجبي وقلت: ليش ماتبين؟؟
ردت ببرود أكثر: ما ابا بس جيه!!
اطالعت علياء ...
أطالعتني بوجه حزينه وقالت: من شهر وهي حالتها جي .. ماتاكل الآ بالغصب ...ماتكلم حد وكل شي رافضتنه ....
بعدم تصديق قلت: أحلفي !! كيف مخلينها جي ... والله احس أنها مب طبيعيه ...
تقربت من نوره وحاولت اتكلم معاها بس أبدا مب طايعه ......
أنقهرت منها .. هذي شو ناويه تسوي بعمرها ...
تجتل عمرها أو تنتحر ...بقوة خوزت يدي عن يديها وصرخت عليها: نوره ...
تقربت أكثر يوم ماشفت أي ردت فعل لها ومسكت جتفها بقوه وهزيتها : ردي لوعيج .. أنتي مينونه خبله الحياه ماوقفت هنا ...أصلا أنتي ماتحبين يدتج ولا عمج إلي ماتوا ... شو تتحرينهم بفرحون أذا شافوج جيييه ...
صرخت أكثر وأنا أهزها أكثر : لو يهمونج عمج ويدتج لو ماسويتي بعمرج جيه ... يانوووره يدتج وعمج ماتوا ماتوا خلااااااااااااص ماتوا ...

رفعت نوره عيونها صوب أسوم إلى تهزها وتصرخ عليها وصرخت وهي فاتحه عيونها بصدمه : لالالالالالالالالالالا..


نهاية البارت الواحد والعشرين ...

 
 

 

عرض البوم صور سميتكم غلآي   رد مع اقتباس
قديم 15-01-12, 01:43 PM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2011
العضوية: 225481
المشاركات: 466
الجنس أنثى
معدل التقييم: سميتكم غلآي عضو على طريق الابداعسميتكم غلآي عضو على طريق الابداعسميتكم غلآي عضو على طريق الابداعسميتكم غلآي عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 371

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سميتكم غلآي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سميتكم غلآي المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

البارت الثاني والعشرون


تمت تهز رآسها وهي تطالع أسوم إلي واقفه واطالعها بعصبيه ...
تنفسها زاد وهي تقول: لا ..لا ...
مسكت شعرها إلي طاحت المنشفه عنه بقوة وصارت تصرخ وتصرخ وكانها تمنع أسوم تكمل كلامها ... بس أسوم ماسكتت تقربت منها أكثر وقالت بحده: نوره ردي لوعيج يدتج ماتت والحياه مستمره صدقني لو يدتج عايشه مابترضى بحالج هذا...
لمعت عيون نوره بالدموع وهي أطالع أسوم وبعدها انخرطت في صييييييياح قوي ....
دموعها كانت تنزل بشكل مب طيبعي وشهقاتها قويت ...
تقربت منها أسوم وضمتها لها وهي تمسح على شعرها ...
أبدا ماخفت شهقات نوره ... وكأنها اطلع كل ما في قلبها من الالم والمراره والحزن ..
غمضت عيونها بعد ماتعبت من البكى إلي دام على الاقل ربع ساعه ...
رفعت آسوم نوره عنها ورفعت يديها ومسحت بأصابعها دموع نوره ...
بوزت نوره وهي تحاول تكتم إلي بقى من شهقاتها ...
ردت أسوم راس نوره على جتفها إلي بدت من يديد بالصياح ...
بس بشكل أخف ... بعد ماهديت نوره وغسلت ويها بأصرار من آسوم ..
يلست أسوم مع نوره على الشبريه ...
مسكت أسوم يد نوره وقالت : نوره قولي طلعي إلي في خاطرج ....
بدموع وبصوت يالله يطلع بشكل مخنوق قالت : يالله كنت أحس أني بموت آآآآه .... آسوم ...
نزلت دموعها وقالت : حسيت بالراحه بعد ها الكم من الصياح .. كنت مخنوقه تعبانه .. ما اعرف شو أسوي ... آآآآآآآآآه ....
وردت على صياحها ...
مسكت أسوم يد نوره وهي تقولها : خلينا نطلع شوي برع ... الجو حلو وليل ....
بدون ماتقول شي قامت وتلبست وطلعت مع أسوم وعلياء إلي واقفه أطالع المشهد ...
أسترخت نوره بيلستها على العشب ...

غمضت عيوني بألم ...
بعدني أحس أني تعبانه بس الصياح ريحني شوي ....مادري شو كان فيني ...
وليش سويت بعمري جي !!
كنت أتمنى أموت أو أحاول أجتل عمري وانهي حياتي ...
كنت أمر بمرحله من الانهيار أنهيار كل شي من حولي يدوه وعمي إلي رحلوا
وخلوني في ها الدنيا بروحي .. صعبه أعيش بعدهم صعب أكمل حياتي ...
نسيت صلاتي ونسيت كتاب الله وأبتعدت عن كل شي....
كان جحيم ما أعرف كيف أطلع منه بس الحين أحس اني رديت لوعي ...
رد عقلي وأحساسي..
أطالعت صوب أسوم صدق كنت محتاجه لها ووايد ...
رفعت عيوني للسماء ... ياربي أرحمني ... أستغفرك يارب على ها القنوط ...
............................................................ ................................
حياتي في بيت خالي صارت متعبه أحس أني عاله ...مادري...
بس ماحبيت ها الشعور ...صح خالي وحرمتة والكل حس أني رجعت لطبيعتي وأهتمامهم لي زاد... بس بعدني أحس بالحزن والآلم لفقداني يدوه وعمي بشكل مفاجأ ....
بس تقربي لربي .. الصلاه ...وقرأة القران خلتني أرتاح شوي ...
أرتاح وأحس أن الحياه بعدها ماشيه ... ومادري كيف بكون مستقبلي ...
فكرت أن خالي خلاص خطبني لعلي بعدني مب مستوعبتنها ...
وطبعا مستحيل أروح و أقول أني مب موافقه ...
فتحت الدريشه ... وطلعت راسي أشم بعض الهواء النقي ...
آطالعت في أنحاء البيت في ها الآجواء الليليه البارده ... بدء الشتاء يدخل ...
والاجواء تبرد بشكل قليل ...خوزت شيلة الصلآه عن رآسي وغمضت عيوني ...
حاولت أصفي ذهني من الآفكار ...فتحت عيوني على مهل ...
سرحت عيوني بالظلام إلي قدامي بدون أفكار محدده ... شفته واقف يطالعني ....
دقيقه يلست أطالعه بدون ما أستوعب من هذا ...
بس صوت دقات قلبي وتنفسي خلآني ارجع لورا ... وأركض لشبريتي ... ياربي من هذا ؟؟!!
بسبب الظلام ماشفت ملامح ويهه زين وأكيد هو شافني لآن النور في غرفتي كان مفتوح ...
ياربي!! أنا ناقصه مثل ها المواقف بعد ...
حطيت الشيله على راسي وتقربت من الدريشه وأطالعت نفس المكان بس ماكان حد هناك ... تنفست بعمق وبندت الدريشه ...
............................................................ ..
نزلت على روس أصابعي...
أحس عمري مستحيه لآني أستويت ما أطلع من غرفتي الا إذا حد وياي ....
وقفت وأنا أسمع أصوات ...وبعدها صوت صفق للباب ...
بخوف زدت سرعتي ووصلت للصاله... ووقفت فجأه لآني كنت بصدم بحد ...
رفعت عيوني له ...من زمان ماشفت ها النظره في عيونه ...
حسيت بمشاعر غريبه تجتاحني ... مشاعر شوق وحب لها الانسان ...
دقات قلبي صارت أدق أكثر بشكل حسيته وكأنه يسمعها ..أبتعدت عن طريقه بكل هدوء ...
ثواني بس وكمل طريقه ...
خذيت نفس أحاول أرد تنفسي طبيعي ودقات قلبي إلي صمت ذني...
تحركت صوب الصاله شفت خالوه مهره هناك يالسه وكانت الضيقه باينه في ويها ...
بستغراب تجدمت صوبها وقلت بخوف: شو مستوي؟؟
ثواني أطالعتني وقالت: ماشي .. بس شويت أشغال أمبين العيال تخناقو عليها ...
نطقت ب: أهــا ...
وتقربت من اول غنفه جدامي ويلست عليها ...
قربت خالوه مهره صوبي صحن الفروت وهي تقول: كلي ..
هزيت راسي .. ويلست أكل وأطالع التلفزيون ...
أطالعتني خالوه مهره وقالت: شو أخبارج ؟؟
إبتسمت نص إبتسامه وقلت: بخير ...
وبجديه قالت خالوه بعد فتره ماتعدت الدقيقتين: يابنتي مب زين تحبسين عمرج فغرفج , طلعي يلسي ويانا لاتستحين هذا بيتج الحين ولازم تتعودين عليه ...
نزلت رآسي وقلت بصوت هامس : أن شاء الله ...
والله أحس آني مب طايقه اليلسه في بيت خالي مب قادره أتعود عليهم ...
آحس الحياه صارت غير أشتقت لغرفتي ولكل ركن في بيت يدوه وليدوه نفسها ...
كرهت يلستي فغرفتي بس من أحاول أتخطى عتبة باب غرفتي أتراجع ... احس بغربه ...
بس بحاول لآن خلاص شكله قدري محتوم هنا! ...
تلخبطت وأنا أشوفه نازل من السلم... أبعدت نظري عنه وحاولت أطالع التلفزيون ....
حاولت أضبط نفسي ومشاعري الغير طبيعيه ...
ياربي كيف بأخذ علي وأنا بها الحاله ...
كيف وأنا أشوف الوحيد إلي يدق قلبي له جدام عيوني كل يوم ... بكون خاينه ...
بس والله ما اقدر أتحكم بنفسي ومشاعري الغبيه ..
المشاعر إلي ماقدرت اتخلص منها كنت اوهم نفسي أنها مجرد مشاعر مراهقه وطفوله وأنها وهم ..
بس من شفته تجددت المشاعر وصارت أكبر واكبر ...
شي ما أقدر اتحكم فيه ...
هو مايحبج ... مايهتم فيج ليش بعدج تحبينه ؟؟!
نسيه وريحي عمرج... كفايه عذاب ..
علي ريال والنعم فيه بعيشج أحسن عيشه .. وبنسيج محمد ...
غمضت عيوني ... أفكاري متضاربه ..
ماودي أفكر بشي ... أحسن شي أوافق على علي وأرضى بالواقع ...
يمكن أحبه بعدين وانسى محمد بس .. قطع حبل افكاري صوت الباب وهو يتسكر ..
وطلع محمد بدون مايلتفت صوبنا...

آسوم ...
لصقت في اليدار بخوف...
أخ.. ليكون منصور شافني ..
ياربي اليوم لابس كندوره ومتسفر وهو داخل للمستشفى جلطني ...
يجننن الله ياخذه !!
عضيت شفتي السفليه ... شكلي مابودر حركاتي ..
مهما يسوي بي أتم شرا الهبله أطالعه ... تحركت شوي ودي أطالع بعد ...
مسكت بطرف اليدار واطالعت بكل حذر ..
بس ..
فتحت عيوني بصدمه ...
يوم طلع ويهه في ويهي ...ورجعت محلي بسرعه ويدي على قلبي من الخوف ...
كتمت نفسي يوم شفت زوله .. وبتوتر أطالعت صوبه ..
إبتسامه تقهر كانت مرسومه على شفايفه بشكل جذاب ... سماره ...
عيونه العسليه الكبار إلي اطالعني بسخريه ...
وترتني اكثر ..
موقف ما اقدر أطلع منه .. ياربي ...
سمعت لهجته المتمصخره وهو يقول: خير أخت أسماء بغيتي شيء؟؟
أطالعته في عيونه بقهر وقلت : لااا , ومنو قال اني يالسه اطالعك الحين ...!!
حطيت يدي على فمي بسرعه ... آآه صدق اني غبيه كشفت عمري ...
انمدت على شفايفه إبتسامه وكان وده يضحك بس كتم ضحكته ..
وقال: صدق ماكنتي اطالعيني .. شي زين ...
بوزت وحولت عيوني لجهه ثانيه .. وكنت بروح بس صوته وقفني ..
ألتفت صوبه بستغراب قال وهو رافع حواجبه : عندج شغله الحين ؟!
هزيت راسي وانا أطالع الساعه .. باقي نص ساعه ...
تريته يرمس وثواني قال: اذا ماعندج شغله أباج شوي تساعدني ...
هزيت راسي وقلت: أوكي ...
سرت معاه صوب عيادته ...لآول مره أروح هناك ..دخلتها ..
توترت بصراحه لآن محد كان هناك ... بلعت ريجي وأنا أشوفه يطلع مجموعة أرواق كثيره ..
قالي وهو مايطالعني حتى : الشغله إلي أباج تسوينها وبنظره سريعه طالعني وكمل : ترتبين ها الاوراق بحسب الارقام وكل 1000 بروحهن.. وإبتسم ...
أنقهرت شو يتحسبني يعني يايبني هنيه علشان أرتب له الاوراق ...
بس يالله بشغل وقتي ...
كشرت بقهر وقلت : أن شاء الله ..
طلع منصور .. سرت صوب الاوراق ويلست أرتبهن بقهر .. مرت ربع ساعه وبعده ورايه بلاوي ... الاوراق يوصلن 10,000 ورقه...
أخ يالقهر ..شي كريهه ماادني ها الشغله ..
حاولت أتحرك بسسرعه علشان أخلصهن اطالعت ساعتي كانت تسع ونص .. ياربي .. ياويلي تأخرت ... اخ أخ.. حطيت الورقه الآخيره وبسرعه طلعت من عيادته ...

نوره ..
يالسه في غرفتي في ها الفتره الصباحيه .. إلي أستوت روتين ملل عندي ...
ودي أرجع للمستشفى وأشتغل هناك ...
عن ها الآفكار إلي تيني من فتره لفتره وتخليني أرجع لحالة البؤس إلي كنت فيها ...
بس لين الحين مقاومه ... تعبت وبدت نفسيتي تتعب ...
صوت طرقات الباب أيقظني من أفكاري ... قلت بصوت خفيف : أدخل !!
دخل خالي وعلى ويهه إبتسامه وقال: صباح الخير بنتي ...
رديت له الآبتسامه وقلت : صباح النور والسرور ...
بند الباب وراه ويلس على شبريتي عدالي وقال: أشحالج عساج بخير ؟؟
قلت : الحمدالله خالي أشحالك انته ؟؟
رد عليه : بخير دامنج بخير ...
إبتسمت بتوتر .. وأطالعت يدي ...
مرت ثواني لين قال خالي: لاتستحين يانوره خذي راحتج في البيت تراه بيتج ...
ماسويت شي غير أني هزيت رآسي بنعم ...
كمل خالي : وإلي خاطرج فيه خبريني أياه أمره بتلقينه جدامج ...لا تخلين شي فخاطرج ..
إبتسمت لخالي ... كمل خالي : شو فكرتي بالموضوع إلي قلتلج إياه ...
هزيت رأسي بنعم ... كان خالي بقول شي بس أنا قاطعته بالغلط ... : أنــ ...
سكت أنتظر خالي يقول إلي كان يباه .. بس اشر بيده لي أني أكمل كلامي ..
بللت شفايفي .. خايفه ... متوتره بس خلاص أتخذت قراري ... لو علشان خاطر خالي ...
خالي يبا مصلحتي .. وعلي ولد خالي ومابلقى حد مثله .. وطبعا بعد مانتزوج بعيش وياه في أبوظبي علشان دوامه ... وجذيه ممكن أنسى محمد وأحب علي ..
قلت: خالي أنا موافقه ... لآنك تبا مصلحتي وإلي تشوفه خير لي سوه ..
إبتسم خالي ولمس جتفي بحنان : أحسنتي يابنتي هذا القرار الصحيح ....
قبل مايطلع خالي من غرفتي قلت : خالي !!
التفت صوبي وقال: أمري بنتي ..
قلت بتردد: خالي ودي أرجع لشغلي واغير جوي شوي ...
اطالعني خالي وقال: يصير خير...وطلع...
ماعرفت غير اني أنسدح فوق شبريتي وأحط المخده على راسي وأنخرط في بكاااء .... آآآه ياربي ... هل أتخذت القرار الصحيح ... ولا غلط في موافقتي على علي ..ياربي رحماك
مسحت دموعي ... أحسن لي أصلي لي ركعتين ... قمت وصليت..
في صلاتي ...حسيت براحه ..
الراحه هاي خلتني أرجع وأبكي بين يدين رب العالمين بكاء فيه لذه , سرور , آمل أن مستقبلي بكون أحسن مما يكون ...
بكاء ريح قلبي ...
وعطاني الأمل ...
أستمريت في بكائي فتره طوويله طوويله جدا....
مسحت دموعي بعد صلاتي وأنا يالسه على السياده ...
إبتسمت وانا أتمنى لو أطول أكثر وأكثر علشششان أعيش ها الراحه دايماً .. البكى هذا حسيته غير لآني لآول مره أختبره ... مريح .... لذيذ ...
نزلت تحت .. ودي أطلع أغير شوي من روتيني الملل ..
لاني خلاص لزم اتعود على الآقل ها الفتره إلي بقضيها في بيت خالي ...
شفت ميود يحاول يركب أول السلالم ومب قادر ..
ضحكت على شكله من زمان ماشفته دوم يكون نايم او في الحضانه ...
تجدمت صوبه ... يوم شافني عفس ويه ويلس يطالعني بنظرات معصبه ..
مديت يدي صوبه بس هو أبتعد يركض وهو يصيييح بصوت عالي ووووووووووووووووواااااااااه ...وووووووواااه...
ياربي والله ماسويت فيه شي .... تقول وكأني ضاربتنه ..
ضحكت وأنا اركض وراه ...
على الآقل يمكن يوم أشله وألعبه يسكت بس هو أبدا ماسكت ألا تم يركض لين وصل لخالوه مهره إلي كانت ترتب بعض الاغراض ..
ضحكت وقلت: خالوه شو فيه مايد من شافني تم يصيح ...
أطالعتني خالوه بأبتسامه وقالت: بزيه هذا على كل شي بصيح ...
حاولت أتجدم منه وأشله ... شليته عقب مووت بس بدت حركات ميود .. فجأه سكت ...
تم ساكت ويطالعني ... فرحت لهدوئه... بس شكله هذا الهدوء قبل العاصفه ...
بدون سابق أنذار بدء هجوم ميود المباغث لي ..
اظفوره أنقرزت على رقبتي ...
يد على رقبتي واليد الثانيه بحركه سريعه اتجهت لويهي ..
رجعت بويهي بسرعه لورا .. ولكنه أنقض على جزء بسيط من خدي ...
وفتح فمه وده يعض ... حاولت اخوزه عني ..
بس يدين أنمدت تاخذه مني ...يالله أفتكيت منه ...
بوزت وويلست أمسح خدي ورقبتي المجروحه ...
رفعت أطالع من إلي خذ ميود ... الآبتسامه اختفت من شفايفي ...
ماكنت اتوقع ولو واحد بالميه أني يمكن أشوف ها الانسان جدامي الحين ...
أنتبهت لنظراته وبسسرعه لفيت الشيله على راسي ...
أحتقرت نفسي أن شاف شعري ..
إبتسم نادر إبتسامه عاديه بس أنا قهرتني ولوعت بجيدي ..
أكرهه أنسان على الوجود أشوفه الحين جدامي ...
مشيت صوب خالوه وخليت مايد عنده ... ماودي أيلس أطالع ويهه مره ثانيه لآني شوي وبرجع ... يلست معاه وياه خالوه ...
نقلت نظري لتلفوني لآن ماودي اطيح عيني على نادر ... صوته بروحه أيبلي المرض ...
: السلام عليكم ...
ما اهتميت للصوت بس قلت بصوت واطي وعليكم السلام ...
أنشغلت بتلفوني والمسجات .. إبتسمت يوم شفت مسجات أسوم إلي كلها عتاب في الفتره إلي مضت وربي أشتقت لها مع اني كل يوم أكلمها ...
رفعت عيوني يوم سمعت خالوه مهره تناديني ... وقلت: ها!!
بلعت ريجي وأنا أشوف محمد يطالعني ...
أبعدت عيوني عنه لصوب خالوه مهره.. ياربي متى يا هذا وانا خبر خير ...
طرشتني خالوه أطالع الخدامه إلي تاخرت في قص الفروت ..
ياالفضحيه صدق ان نادر نساني عمري ... سرت صوب المطبخ وشفت الخدامه تحط الفروت في الصحون .. أشرت لها وقلت: وديهن بسرعه ...
سرت صوب الثلاجه وفتحتها وطلعت عصاير وصبيتهن في أكواب ....
تساندت على اليدار أنتظر الخدامه ...
رفعت عيوني على صوت خطوات يايه صوبي .. كنت بتكلم ..
بس سكت وأنا اشوف محمد ألي كان داخل ...
خذيت نفس أمنع التوتر والرجفه إلي بدت تسري في جسمي لوجوده ..
مادري شو كان يدور في المطبخ ...
بس سمعت أصوات تسكير وطاخ طاخ ... بيد مرتجفه يلست أشوف تلفوني ... رفعت راسي بسرعه وأنا أسمعه يقول: نوره ...
أطالعته بتوتر وقلت: ها!! ...
نفخ وقال: ممكن تظهرين لي خاشوقه ماعرفت وين مكانها ..
عقدت حواجبي وأطالعت ورايه ... كانت سدت الملاعق ورايه ...
فتحت السده وظهرت له خاشوقه ...
غسلتها ومديت يدي صوبه بها ... خذ الخاشوقه من يدي ..
بس وقف يطالعني وبعدها قال: ليش ما أتغشين عن نادر .. وليش يالسه في الصاله عنده ؟؟؟! أطالعته ببلاها ...
أتغشى عن نادر ها الشي ماخطر في بالي يعني هو شايفني ومب لزم أتغشى عنه ...
وليش يالسه في الصاله ... بصراحه توي أفتكر بها الشي أنا شو ميلسني عندهم...
مادري يمكن كنت أراوي نادر أني قويه وماعليه منه .. وان شعره ماتنهز مني بسبته ...
هذا السبب الوحيد إلي خطر في بالي ...سكت مب عارفه شو أقول أو أي أعذار أعطيهن لمحمد ... طلع محمد !!!
إبتسمت لتصرف محمد الغريب ... ترا يشوفني في المستشفى ما أتغشى .. ويعني نادر خاله ... شو فيها !!

آسوم
فكرت أن نوره بتعرس .. صح فرحتني ...
بس مادري أحس بشعور غريب ... يعني معقوله تأخذ أخو إلي تحبه ...
الله يعينها بصراحه ... نوره واايد عانت في حياتها وربي بعوضها أن شاء الله ...
وفرحت انها يمكن ترد الشغل بعد ماتجرأت وقالت لخالها ...
اليوم مرهقه ... ياربي ... رجعت البيت وعيوني خلاص بتسكر من التعب ...
نمت بدون مادري حتى ... وعيت واطالعت الساعه بسرعه كانت 7 المغرب الحمدالله ..
عبالي الصبح .. قمت وصليت المغرب ....
اووف تعب نوم العصر أيب المرض بس شو أسوي تعبانه حدددي ..
طلعت من غرفتي بجلابيتي النص كم ... إلي تفيجت ولبستها الحين ..
من العيازه ماودي أسحي شعري إلي طايح على جتوفي بشكل مخربط ...
رفعت يدي وحكيت شعري وأنا أنزل من السلالم .. اول شي خاطري أكل شي ... ميته يوع ... خاطري بفتامين سي ..
سرت المطبخ التحضري وفتحت الثلاجه ...
صخنت لي توست مع جبنه وكليته مع فتامين سي .... رجعت بالكرسي لورا ...
سمعت صوت ورايه يقول: حششا بتستوين درام من كثر ماتاكلين ...
عبست لصوت شموه المنرفز وقلت: أنطمي أنتي ...
أن زادت الرمسه عادي انط عليها وأضربها ضرب ماشفته فحياتها لآن نفسيتي زفته وأنا ناشه من الرقاد ... تثاوبت بنعاس وأنا طالعه للصاله ....
بس وقفت ... ببتسامه غبيه يوم شفت خالي سلمان وحرمته فطوم ...
ما قدرت ارد داخل لآنهم خلاص شافوني ... تقربت منهم وسلمت عليهم ..
حاولت اعدل شعري المنتفش بيدي كل ماأشوفهم التفتوا صوب أمي يكلمونها ...
اخ مادري شو ها الموقف ... ماياز الا يشوفوني جيييه ...
إبتسمت فطوم وغمزت لي ... حركة شفايفي يمين ويسار وقلت بلا صوت : شوه !!
فطوم أقرب وحده لي من حريم خوالي ... يمكن لآنها أكبر عني بسنتين ...
صحيح انها صار لها معرسه من سنه بس... بس علاقتي وياها كوول ....سوالف وضحك ومغامرات ..
تقربت مني وقالت : أخبارج وعلومج وشو الشغل وياج ؟؟
طلعت لساني وقلت: كل الامور أوكييه ...أنتي أخبارج وشو مسويه ؟؟
إبتسمت وقال: الحمدالله تمام ...
ويلسنا نتناقش عن عرس خالي اخر العنقود زايد ... شو منلبس ..ووين منتعدل .. ووين بنتحنى .. أقترحت عليه فطوم ان أروح معاها الصالون علشان الحنى ..
بسير وياها وهي الي بسوق بلا صدعت حد .. عادي لآني متعوده أحوط وياها كل ماسنحت لي الفرصه .. حواطت حريم مافي مثلها كل شي على الراحت ...
مب مثل يوم نروح ويا حمد الي ييلس فوق روسنا متى بتخلص .. اووف انتن محد يوديكن ... وأبويه صح أشوى عن حمد بس تراه ريال ...
أنسدحت على الغنفه بعد ماراحوا خالي وفطوم .... ويلست اعابل تلفوني ... دقايق ويا أبويه ... إبتسمت وانا أقرأ المسجات ... معطمهن تمصخير ونكت وأشاعات بلاك بيري ماتنتهي ... قفزت يوم سمعت أبوي يقول: العرب يبون أيون علشان الخطبه شو الراي ..
فتحت عيوني وقلت بصوت هامس: أي عرب ...
ألتفت أبويه لي وقال: إلي يو يخطبون ...
ثورة غضب اجتاحتني خلتني أقول بصوت عالي : شو خطبه شو ها الخرابيط ترا ما وافقنا هم كيفهم ؟؟؟؟
فتحت عيوني أكثر...لا والله ...
ليكون وافقوا ياااااااااااااربي بدون مايشاوروني ...
اطالعت أبويه وأمي ودموعي خلاص بتنزل : انا مب موافقه أبدا أبدا ....
بعصبيه قامت أمي وقالت: انجبي عقب الفضيحه إلي سويتها ... مادري شو خلاهم يردون ..
حطيت يدي على خصري : العرس هب غصب أمي والله ... والله ما أخذه وبشوفون بعد ...محد بيغصبني على شي ما أباه...
صرخت أبويه خلت دموعي تنزل وهو يقول: أسماء .. خلاص ...
وبعدها كمل بنبره أهدى : محد بيغصبح على شي مب في مصلحج ...
نزلت دموعي وأنا اتقرب من أبويه وأحط يديه على ركبه ..رفعت رآسي بعيون دامعه صوب أبويه وقلت بصوت فييه صياح : أبويه .. أنا مب مرتاحه ..
خذيت نفس مكتوم وكملت : خايفه ووايد ووايد , حرام أنكم تغصبوني على شي ما اباه .. واحس أني مب مرتاحه له ... تبون تضروني إذا فشلت بعدين في ها الزواج ... بعدين حياتي بتضيع ..
نزلت رآسي وأنا أصيح بصوت مسموعه ...
يدين أبويه انحطت على رآسي ويلس يمسح على شعري بكل حنان وحب وقال: حاضر بنتي محد بيغصبج على شي ماتبينه ...
زدت جرعة صياحي مع ضمت أبويه لي ..
لا ...صدقني يعني ... أستغفر الله توني حسيت بالذنب بعد ها التمثليه كلها ... الحمدالله أن الدموع ظهرت لاني يلست اعصر عيوني عصار ... ومثلت الصياح .. ومادري أذا طلع اوكيييه ... مشيت طالعه من البيت للحوي .. وضحكه تجاتحني ... هههههههههههه ضحكت بصوت عالي ...ياربي ... مادري متى بودر حركات التماسيح ودموعهن ...
............................................................ ..........
مابقى شي عن عرس خالي زايد الا يوم .... اليوم على العصر بتخطف عليه فطوم وبنروح وياها الصالون ... اطالعت ساعتي أتمنى الوقت يمر .. اليوم ملل ... عضيت شفتي السفليه بندم على سرحاني وبسسرعه يلست أخذ الV/S لمريضي ....
............................................................ ..........
مديت يدي بتعب ...أقول توبه أتحنى والحين يالسه أحني يدي لين الكوع ..
يدي تجمدت الا تيبست ...الباقي بس تحنيط ...
رفعت يدي وأنا أحاول أنزل الدم الي بيدي لتحت
سألتني فطوم : ليش ماحنيتي ريولج ..
كشرت وقلت: ناقصه .. يدي يالله رمت لهن ...
قشرت يدي من الحنى ... أخيرا حف مابغي ..
ويلست أطالع فطوم ألي تقشر يديها وريولها الحمدالله أنها متحنيه قبلي بفتره .... ركبنا السياره ... ألتفت لي فطوم : ماعليه لو نخطف بيت أبويه بأخذ من عندهم فستاني ..
هزيت رآسي أن ماعندي مشكله .. نزلت فطوم بيت أهلها ويلست ألعب بتلفوني ....
وأقرأ الكلام إلي في تويتر ... فتحت فطوم الباب الوراني وحطت فستانها وعلقته ...
وبعدها قالت : أسوم أمايه حلفت أننا نتعشى عندهم ... دام أنهم حاطين العشا ...
مالي خاطر انزل أستحي ... ناس غرب عنا ...
بس أستحي أني بعد ما ألبي الدعوه لآني ميته يوع ...
مسكت مقبض الباب وفتحته شوي شوي ...ونزلت عدلت عباتي زين ..
وتحجبت زين وبعدها رفعت طرف الشيله وتلثمت بها ..
ضحكت فطوم وهي تقول: أخواني ما أظن الحين موجودين هنيه الا الصغار .. لاتتغشين عادي .. نزلت شيلتي عن ويهي .. وعدلت تحجيبتي .... خذيت نفس وأنا أدخل البيت ...
تلقت لنا حرمه كبيره شوي وسلمت علينا بكل حفاوه شكلها أم فطوم وبعدها بنتين يصيرن أخوات فطوم وكانهن أصغر عني وأخت كبيره أعطيها في أخر العشرينات أو أول الثلاثينات ...
السوالف وياهن كانت كشخه ...حسيتهن ربشه ...
وام فطوم إلي تسالني أسأله ووايده ..بطبعي الاجتماعي يلست أسوالف معاهن وكأني أعرفهن من زمان ....
حطوا العشا ويلست عدال فطوم بمستحى أخ ما أداني ها المواقف تربك ...
وزعت إبتسامات على كل الحضور ....
مديت يدي على أول لقمه وحطيتها في فمي وكنت ببلعها ..
بس سمعت صوت ريال ورايه .. وقفت اللقمه في حلجي وأنا أسمعه يقول: أشو تعشتوا عني ...؟؟
سمعت فطوم تقول: لابعدنا ... عندنا حرمه روح ...
سمعت ضحكته وهو يقول: عن الحركات فطوم اعرفج ... تبين بس تلعبين عليه...
فطوم : صدق ما أجذب نصور ..
غمضت عيوني وانا أسمعه ورايه يقول: أعرفها عفاري ... وإنمسكت جتفي ...
..............................................

نوره ..
أفكاري متضاربه , خايفه , متوتره , احس برجفه قويه كل ما الوقت يمر ...
كلام خالي من يومين عن موعد ملجتي وأنها بتكون يوم الخميس ...
صدمني ماكنت متوقعتنها بها السرعه ....
ماقدرت أنطق بكلمه وحده لان عقلي أنشغل بها ...
مجرد أني اتزوج ..اتزوج علي إلي لين الحين مب عارفه شو مشاعري صوبه ...
أبدا مب قادره أتقبل الفكره احاول اتقبلها بس كل محاولاتي بأت بالفشل ...
الوقت مر بسسرعه ويوم الخميس ياء ومصيري اليوم بيتحدد ... آآه .. شو أسوي ؟!!
خالي ماسوى عزيمه ولا شي الملجه بتكون بس مجرد توقيع ...
أوقع على ورقه وينتهي كل شي...
غمضت عيوني ... ياربي رحماااك ...
شو الحل .. أحس اني بموت من التوتروالخوف...
مجرد لحظات وأسمع صوت دق على الباب ....
دخلت خالوه مهره وبيدها الكتاب ... مادري ورقه ... لحظات مصيريه ...
ارتجافي زاد مع دقات قلبي إلي أحسه بيطلع من صدري ...
أفكاري متلخبطه مادري بشو افكر او بالي ماأفكر به ..
ها اللحظه عيوني بس على الورقه إلي بيد خالوه مهره ....
بيد مرتجفه وافكار متوتره مسكت القلم .. وبتردد رفعت عيوني صوب خالوه مهره وأطالعتها ....
يدي بدت تترجف أكثر.. أبا حد يساندي بها اللحظه .. يقوني ..
يأخذ بيدي ..ينصحني بألي اتخذته هل هو صح أو غلط ..
مسكت خالوه مهره بيدي وهي حاسه بالتوتر والمتاهات إلي أنا فيها ...
غمضت عيوني وبسرعه وقعت على الورقه أي كلام ...
فتحت عيوني على صوت خالوه مهره وهي تقولي: مبروك نوره ...
وضمتني لصدرها ... مادري ليش ضمتني ..
بس بهذاك الوقت حسيت بالعبره خانقتني .. ودي أصييييييح ...
بس حاولت قدر ما أقدر أن دموعي ماتنزل ...
قامت عني خالوه وهي تبتسم ... وراحت ...
مسكت نفسي عن أصيح خلاااص شو يفيدن الدموع الحين .. وليش أصلا أصيييح وعلى شو ؟!! هذا إلي أتخذته بنفسي وانتهى ..
شي محتوم وماأقدر اغيره .. شي مكتوب عند رب العالمين ...
حياتي هاي وخلاص انا راضيه بها ..
مسكت نفسي ماودي أحزن او أصيح أو تنزل دمعه مني خلاص ...
حطيت الشيله على راسي وطلعت برع غرفتي أرسم الآبتسامه على ويهي ...
ودخلي منهاره ...
وإذا يلست دقيقه ثانيه في غرفتي يمكن يستوي شي لي ...فأحسن لي أظهر شوي .. أشم هواء ...أريح نفسيتي التعبانه....
وقفت وأنا أشوفه واقف قريب من غرفته ويطالع صوبي ....
تبلدت مكاني ....
فهاللحظه كنت أتمنى أني ما اشوفه في ها الوقت وفي ها الفتره ...
ما أقدر أشوفه لآن.. يمكن أيني أنهيار عصبي ...
إنهيار يزلزل كياني ...
يهدم كل حصوني ... إلي بنيتهن ضد مشاعري صوبه يحطمهن ...
يكسرهن ...والحقيقه من طاحت عيوني في عيونه ...
ماقدرت أمنع دموعي من التجمع في عيوني ... بس الشيء إلي قدرته أني منعتهن ينزلن جدامه ...
إبتسم ... مجرد شبه إبتسامه ...
تمنيته ما إبتسمها لآنها خلتني أنهار أكثر ...
أنهار لدرجه ان ريولي ماقدرت تشيلني ..
تمنيت يروح ويخليني أجمع آشلائي إلي تناثرت ...
ماقدرت أخوز عيوني عنه ...
لان حواسي كلها انشلت... أبعد عيونه عني ودخل غرفته ....
أنهرت على الآرض مع دموعي إلي نزلت ... نزلت بشكل غزير ...
بشكل ماقدرت اوقف سيلانهن ....
شهقت عدت شهقات ...
حركة يدي بسرعه وحطيتها على فمي أمنع الشهقات تطلع بصوت عالي ...يااااااااااربي ... شو آسوي ووووووووووربي أحبه وما أقدر أعيش بدووونه ....
............................................................ ................................

بوجه جامد ... أطالعها ... تأملها ...
بيلستها على الآرض بشكلها المنهار ...
قبض مقبض الباب بقوة ....
بقوة وكانه يريد يحطمه .. يكسره ...
سكره بقهر .... وتم فتره قابضنه ...
وبعدها بخطوات مثقله اتجهه للشبريه ...ويلس عليها ..


نهاية البارت الثاني والعشرون ..

 
 

 

عرض البوم صور سميتكم غلآي   رد مع اقتباس
قديم 15-01-12, 02:13 PM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2011
العضوية: 225481
المشاركات: 466
الجنس أنثى
معدل التقييم: سميتكم غلآي عضو على طريق الابداعسميتكم غلآي عضو على طريق الابداعسميتكم غلآي عضو على طريق الابداعسميتكم غلآي عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 371

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سميتكم غلآي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سميتكم غلآي المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

جميل آن تزرع وردة في كل بسـتان ..
ولكن !!
الآجمل آن تزرع << ذكــر الله ~ على كل لســان ..
●῭سـبحان الله وبحمدهـ῭● ..҃◌ سـبحان الله العظيم◌҄...

البارت الثالث والعشرون


آسوم ...
أنحطت يديه على جتفي...وضمني له بحركه جمدتني ..
ضم جتوفي له ... انقطع نفسي ..ودقات قلبي صارت أدق وأدق أكثر ..
وكأنها ودها تطلع .....تحرك رآسي فور ضمه لي وجمدت بعدها وكأنني انشليت ...
خاطري لو تبلعني الآرض ولا أنحط بها الموقف..ثواني واشوفه بهت فيني بنفس تبهيتتي به ....
وبعدها ... دفرني عنــه ... بغيت أطيح بس مسكت يديه بالارض بقوة ..
مع أني ماكنت ماسكه بشي ... بس حطيت يدي على الارض وكأنني أتمسك بها عن أطيح ...
ثواني يلس يطالعني وكأنه مب مستوعب اني انا ..أطالعته وأنا مب قادره اخوز عيوني عنه من الصدمه
هذا ..!!
هذا!!
منصور ماغيره ... ياربي حطيت يدي على شفايفي مب مصدقه ان هو.. ..
وهو أنسحب بسرعه ..
ياربي شو اسوي والله خاطري اقوم وأركض الحين واطلع من بيتهم ..
ياربي شو إلي خلاني أطاوع فطوم وآفج عباتي وشيلتي وألبس شيلة بيت ..
هذا ماجنيته على نفسي ...
حسيتها فشيله ماوراها فشيله ... حتى اني ماقدرت اطالع ويهوه إلي حولي ..
لآن الصمت كان سيد المكان .... قاومت دموعي إلي كان ودها تنزل ..
مستحيل تنزل مستحيل ...
خذيت نفس علشان اطالع إلي حولي ... رفعت عيوني صوب كل وحده منهن شفتهن!!
يطالعني وهن متلومات مني ومستحيات ...
ومايعرفن شو يقولن .. أو إلي يبررنه ...قامت فطوم وهي تأشر لي اني أيي معاها ..
قمت بخطوات مثقله ودخلنا غرفة ...
اطالعتني فطوم وقالت : أسفه أسوم والله ... هذا ولد خالوه منصور ...
ومثل ماقلت لج اخواني مب موجودين ويانا منصور على غفله ...
هزيت رآسي ولآ كأن شي مستوي وماتكلمت ...
الكلمات ماودها تطلع من الصدمه والفشله .. الموقف إلي انحطيت فيه جدام الكل كان فضيع ومخزي .. عيل واحد غريب يضمني جيييه!!!!
نوره ...
بتثاقل قمت من مكاني ... ومسحت دموعي إلي تسيل ...
ومشيت رايحه صوب غرفتي بكل هدوء ماودي حد يشوفني بها الشكل ...
من دخلت غرفتي .. ركضت لشبريتي وطحت عليها... اكتم عبراتي ...
آآآه .. يامحمــد الله يسسامحك ولا انته داري عني وعن إلي فقلبي من ألم , ولوعه , وعذاب ...
طول ها السنين أصبر نفسي واحاول انساك والحين ظهرت.. وكبر حبك في قلبي ...
والقدر بيخليني أخذ أخوك للأسف !!!
وأنته بس يالس تبتسم لي بكل بروده ... ومب حاس بالي بقلبي ...
مسحت دموعي .. شو ها الحياه ... أحس حياتي كلها تعيسه ...
كلها ألم ...كلها معاناه ... أستغفر الله ...
بقوة ضغط على بطن يدي بأصابعي .. هو مايستاهل اني أعذب نفسي عليه وهو مب حاس فيني ...
فرحني رد خالي عليه أني برد لشغلي بعد أسبوع ..
بعد مايا عندي وكلمني ...
لآن حالتي انتكست في يومين لدرجه أني ماقدرت أطلع من غرفتي من نفسيتي المتحطمه ..
اخاف أشوفه أو أشوف علي واتحطم اكثر ...
ومشاعري تطلع بكل وضوح .. وعدم تقبلي لعلي ...
جذابه لو أقول اني قويه .. بس طلعت من غرفتي ...
أحاول اقوي عمري وأرضى بالواقع ...
مشيت في الطابق العلوي من غرفتي إلي في نص الممر ...
بس وقفت شوي وأطالعت ورايه ... غرفة محمد كانت في اخر الممر ....
غرفة محمد أكيد تغيرت لآن بعد مادمجوا غرفته بغرفه كانت لعايشه أستوت غرفه وصاله ..
ونفس الشي غرفة علي إلي في أخر الممر من الجهه الثانيه إلي أندمجت مع غرفة أمي ...
معقوله غرفة أمي إلي مادخلتها بعد ماتوفت بصير لي ...
خذيت نفس وانا نازله من السلالم .... وقفت وأنا اشوفه راكب السلم ...
من طاحت عيونه عليه ...
نزلهن وكمل طريقه ....بدون مايلتفت لي حتى ...
قاومت موجة بكاء أرتفعت لحنجرتي ...
كان ودي لو يعطني نظره بس أو يسلم عليه مب انه يطالعني جي ولا كأني موجوده ...
حسيت بنفسيتي أستوت وأسوء وأسوء من قبل ...
مب كافي الا فيني محمد أرجوك لا تزيدني ...محمد لاتعذبني أكثر مما أنا متعذبه ...
نزلت دمعه ورا دمعه ... مسحتها بسرعه ...
شفت علي صاعد على أول السلالم ...
وقته هذا ماودي أشوفه والله ... بسرعه خذيت نفس ورسمت على ويهي إبتسامه ...
إبتسامه مادري إذا طلعت بالشكل الصحيح ..
مادري شو الاحساس إلي أجتاحني بس أحساس ...
فيه ألم وقهر ... ألم أني بكون خاينه لعلي في التفكير يوم بشوف محمد, وقهر ..
قهر أني واقفت على علي بعدم تفكير وأقتناع بالشكل الصحيح ...لآني أحس انه غلط ...
وأكبر غلط ... مادري بس هذا احساسي من اشوف علي ...
ببتسامه اطالعني ... بس اختفت وهو يقول: شو فيهن عيونج نوره ....
قاومت موجة البكى مره ثانيه ...
ماودي أصيح ويشوفني علي .. بس نزلت عيوني وقلت بخنقه: مافيهن شي .. يمكن شي دخل فيهن .. مسحت عيوني وكاني أوهم علي أن شي طاح فيهن ..
بس صارت دموعي تنزل ...حاولت أقاوم وانا اطالع علي ...
كان يطالعني بصدمه وقال: نوره من صدقج أنتِ تصحين؟؟...
هزيت راسي بلا وانا ابلع الموجه إلي ودها تطلع للمره الثالثه ...
صوته ارتفع وهو يقول: هو , ليكون قالج شي ... نوره ... قولي لي ان أزعج وأذاج ماعليج منه انا براويه... والله ما أبا اشوف ها الدموع في عيونج مره ثانيه ...
هنا فقدت السيطره على نفسي وصحت ...وبسرعه ركضت لغرفتي....
انسدحت على شبريتي وملاذي الوحيد .. ياربي علي شافني ..
شافني أصيييح الحين شو بسوي ؟!....
دسيت رآسي في المخده أكثر ...
مرت دقايق طويله وأنا طايحه مغمضه عيوني و أمسح دموعي إلي بعدهن ينزلن بشكل متقطع ... فتحت عيوني ويلست وانا أسمع دق الباب..
وبسرعه مسحت عيوني وخشمي ... وقلت بعدها : ادخل !!!
انفتح الباب شوي وشوي لين أنفتح نصه ودخل ....
أذهلني دخوله لغرفتي ...
أطالعته بستغراب وصدمه .. وبلا وعي ... ومب مصدقه وجوده ...
آقترب مني بتردد ... وأطالعني بنظرات أستغربت منها ....
نظرات غير تذكرني .... بقبل ... بأيام محمد الحنون ...
إلي يأخذني لحضنه ويعطني كل الحنان والحب والرعايه بدون حواجز وبدون أي عواقب ... محمد صديقي ... وحبيبي ...
أقترب مني .... ويلس على شبريتي ...
وكأني مغيبه عن العالم وأنا أشوفه .... تجمعت الدموع فعيوني ...
أطالعته في عيونه وانا أشوف نظرته اختلفت كان فيها ارتباك وشي ثاني ....
دموعي نزلت , مستحيل ممخد الحين في غرفتي ..
هذا حلم من آحلامي إلي دوم احلمهن .... هذا مجرد وهم ...
أو من كثر ما اتخيله وأحلم به أستوى شبح ويا غرفتي ...
وها النظرات في عيونه ... يا يوهمني ...
ويعيشني خيال....وأمال زايفه ....
آمال أن ممكن ها العيون تحبني وتكن لي لو القليل من المشاعر ..
أرتفعت يديه ... ومسكت جتفي ..
وبرقه ضمني لصدره ... خذت نفس أشم ريحة عطره .....
كانت ريحة مسك ممزوجه بدهن عود وعود ..ريحه أسكرتني ...
هل هذا حلم أولا!!
دسيت رآسي فصدره أخذ حنان وأشم ريحته ...
أريح قلبي التعبان حتى لو كان في الحلم ..مديت يديه لخصره وحاوطتهن به ...
ضميته لي اكثر وكأني أريد ادخل في صدره ....
موجة الصياح راحت عني وأنا فصدره ... آحس براحه ...
وبكل شي راح عني ... ماودي ارفع راسي وأنش من الحلم ..
أبا أتم فيه ...اتم فصدره إلى الآبد ..
مسكت أصابعي كندورته وكأني أمنعه يروح عني ...
ماودي يتحرك ...غمضت عيوني وأانا أريح رأسي على صدره بنعومه ..
حسيت بيده تمسح على شعري ....
وأصابعه تتغزر في كل جزء من خصلات شعري ..
وتملس أذني وطرف ويهي بنعومه وحنان... ماقدر اوصف شعوري بها اللحظه ..
الا بقشعريره تملىء جلدي .... تدقق قلبي ... غمضت عيوني أستمتع بها اللحظه ...
فتحتهن على مهل ... أنا في غرفتي ... أطالعت السقف وأنا أسترجع إلي أستوى ...
معقوله كان حلم ... معقوله !!
حسيته وكأنه حقيقه بس اصلا مستحيل يكون حقيقه مستحيييل كنت اتمناه حقيقه ...
لآني احس بقلبي أرتاح بعد ها الحلم ...
والحقيقه أنه أستمتعت بكل لمسه وضمه ...
أرتسمت إبتسامه على شفايفي وحسيت بالخجل... وربي أحلى حلم مر عليه فحياتي .. دسيت ويهي في المخده آآآه ...وإبتسامتي أتسعت ... وأنا أتخيل حضنه لين الحين .. فجأة ..
أختفى كل ها الشعور وأنا أتذكر ... الواقع المرير ...
وعلي!!
ياربي .. كيف نسيت كيف رحت في تخيلاتي ..
حرام أكون جيييه وآنا فذمة ريال ثاني ...
أستغفر الله .. بس شو الحل وشو أسوي ...
ماأقدر أغير قلبي ولو شوي ...
.................

آسوم
نشيت اليوم الصبح ومالي نفس حق شيء ...
لآن مزاجي بعده متعكر من إلي أستوى امس ..
أخ اخيس موقف مر عليه فحياتي.. اففف بعده منصور فبالي ياربي ...
شوه ها مادري متى بيطلع من راسي صرت اتخيله فكل مكان...
لزم انتقم من منصور !؟ ها ؟! شو انتقم منه انا وويهي ...
أحسن لي أنطب بروحي متفشله ...
اليوم عرس خالي زايد ... بصراحه فيني القليل من الحماس ...
يعني خاطري اتعدل وأستعرض قوتي .. أووه قصدي جمالي إلي مافي مثله ...
أمبونه خاطري أتعدل بروحي ..
ومن قلت ها الشي حق فطوم وشموه طااااخ على راسي أونه بتفشلينا ...
مادري يتحرني بمشي على شورهن ..
وبعد موت رضيت أني اتعدل في البيت يعني تيني وحده وتعدلني ..
خذيت لي شاور طويل بالماي الحار ..
بصراحه الماي الحار يخليك ماودك تطلع من الحمام بعد ساعتين طلعت ...
الحمدالله أني قاومت وطلعت ولا كنت ببات في الحوض اليوم ...
لبست بجامه .. وانسدحت .. أريح ..تعبت ووايد وانا اتسبح ...
غمضت عيوني خاطري أرقد ...
بس مديت يدي صوب تلفوني أطالع الساعه كانت 3 الا ..
أحسن لي أقوم لآن على الساعه 4 بتي المعدله ...
مديت يدي بكسل وقمت.. احسن لي أكل شي عن أيوع بعدين ...
سويت لي توست وصبيت لي عصير برتغال ويلست أشرب وأكل .. بعد ماخلصت .. تقربت من الدريشه .. الجو كان مغيم ... وحلو يااااااااي ياربي .... بأفكار جهنميه قررت أطلع برع ...
وببجامتي .. ما أظن حد في البيت .... وإذا شافني العامل ..
تراه عادي الا عاف ويهي من كثر مايشوف شعري ...
وأصلا ما اظن فها الوقت يكون موجود لان العصر على 4 أيي ....
حطيت يدي على خدي ياربي .... نفاف ...
يلست على العشب وطحت عليه أخذ حريتي ....رفعت يدي فوق .. أخ محلا الجو ...
قطرات المطر كانت تلمس ويهي وتعطني شعور مريح ممزوج ببروده وريحة المطر المميزه ...
إبتسمت .. وقمت يالسه وحطيت يدي ورا ظهري ورفعت راسي لفوق ...
اطالعت السماء كانت تقريبا مغطاه بسحاب بني ممزوج ببياض ...
فتحت فمي ودي أطعم المطر ...
ضحكت وأنا أحاول أدخل ولو على الاقل وحده بس للاسف ماشي دخل ...
قمت أمشي .. كانت في ورود مزروعه ورا البيت ...
أممم من زمان ماطلعت وفتشت الحوي بها الطريقه ...
تغيرت ووايد أشياء وأنا دافنه نفسي في البيت امبين كتبي والحين بشغلي إلي أرد منه تعبانه ويالله أيلس مع أهلي ....
قطفت لي ورده صفرا عجبتني بصراحه ماأعرف شو نوعها .. بس عجبتني ...
وبمسخره حطيتها على شعري وكان في مقبض أسود صغير محطوط على قصتي خوزته وثبت الورده به ... عدلت قصتي وحطيتها على طرف ...
وفي بركة الماء إلي عند الزراعه يلست أشوف شكلي ... صدق أني هنديه ...
بجامه سماويه وورده صفرا .... صوت أرتطام قوي خوفني ..
وقفت بسرعه .. وأنا أشوف الباب الوراني ينفتح ..
كانت هناك بقرة عوده واقفه وفيها قرون ... بصراحه ماأعرف إذا كانت بقره أو ثور ..
ولكن .. جمدت محلي بخوف ... أكره ماعندي البقر لآنهن مسويات لي أزمه ...
ومن طاحت عيونها عليه اطالعتني بنظرات مرررعبه ...
وربي مب قادره اتحرك من الخوف ...
ماقدر أحس ريولي ماتشلني ...
ودي أصارخ بس ماأقدر لاني أحس أن صوتي أختفى ...
ياربي شو الحل .. خايفه الآ ميته خوف ...
شفتها تتقدم مني .. هنا .. بغيت أمووت ...
لالالا .. لزم أشرد ولا بروح في خبر كان .. اخرت على ورا ...
ومن لمحتني هي .. تمت تنفخ ... وتطلع صوووت ...هنا...
بلا احساس صرخت .. وركضت بأقصى سرعه ..... ركضت بجنون ...
لزم أسرع وأسرع ولا بموت ... صوت خطواتها السريعه ورايه ....
قطعت نفسي .... بمووت خلاص بتجتلني وبتقطعني ..
دموعي صارت تنزل من الخوف ياربي ما أبا أموت بها الطريقه ...شفت سيارة حمد داخله ...
ركضت صوبها ....وبأقصى سرعه ...... ياربي أخافها توصلني وتجتلني ...
وصلت سيارة حمد وتعلقت بدريشه المفتوحه ....
اطالعته ودموعي تنزل ... حاولت أخذ نفس وأشوف حمد ...
وحمد كان يطالعني بصدمه وعداله خالي سلمان ...
بوزت وانا اتمسك بدريشة حمد وأقول بصوت متقطع وفيه صياح: أعععععع حمد!!
تمسكت اكثر وأنا أشوف الاثنين الي يالسين في الكرسي الوراني ....
أطالعتهم بعدم استوعاب .. من هذيل ؟؟؟ أخ لالالا
... أطالعت حمد من الفشله ودموعي تنزل اكثر ..
وقلت وأنا أنتفض : والله البقره يالسه تروغني ... والله كانت بتجتلني وبعد فيها قرون تخوف ... تمسكت اكثر بالسياره وأنا أتذكر البقره .. واطالعت ورايه ...
فتحت فمي بصدمه ..!!
أبدا مب معقوله؟؟؟
البقره كانت تاكل من العشب ؟؟؟ وأطالعنا بعيون خايفه ؟؟؟
كيف وانا كنت أحسبها تروغني كيف؟؟؟ أرتفعت الحراره لويهي ...
وألتفت صوب حمد إلي يطالعني بنظرات ناريه .. في هذيج اللحظه .. عادي كان يجتلني ويقطعني مليون قطعه .. الا ينتفني ...هاي النظره أعرفها زيييين ..
ياربي اليوم شو بسلمني منه ؟؟ كيف بشرد عنه ..
غطيت يدي بويهي وأنا أهزه من الفشله ...
وخوزت يدي عن ويهي ببلاها وإبتسمت بغباء الا وزعت إبتسامات على الحضور ...
وبشوي شوي ولاكأني سويت شي انسحبت .. وخلت يدي دريشة السياره ..
مشيت بخطوات هاديه وبعدين ركضت .... لين وصلت ليدار يغطيني ...
أندسيت وراه أخذ نفس .. الله ياخذها من بقره يعلها ماترد ..وايجت أشوف إذا السياره راحت .. وكانت مب موجوده ...
أطالعت صوب البقره بعدها الهرمه تاكل كلها الحوت ...
وبضيقه دورت أكبر حصاه وتقربت منها وفريتها بها ....
وبعصبيه صرخت عليها : يعلج ماتردين يالحيييوانه ..
وبضيقه اكثر يلست ادور عصى كبيره ولقيت وتقربت منها أضربها ....
وقلت : ماعليه بتشوفين .. الله يفضحج مثل مافضختني ...الهرمه .. الحيوانه ....
ومن تقربت منها شفتها أطالعني وتنافخ .. عاد هنيه انتفضت ....
وصرخت راكضه للبيت ... دخلت البيت ...
وسكرت الباب ... تساندت عليه ... ياربي من ها البقره صدق نذله ...
يتني موجة ضحك ...
ياربي وقته وربي ماقدرت اوقف نفسي يلست اضحك وأضحك ..ينيت من الخاطر ...
سكت وأنا اسمع صوت ورايه ...
عضيت شفتي التحتيه وأنا اشوف حمد داخل من الباب ..
رص على ضروسه ..
وتقرب مني بعصبيه وقال: انا كم مره قايل لج البسي شيله يوم تظهرين من ها الباب هاااااااا.... وبسخط اكثر قال: لا وبعد المصبيه بعد ظاهره ببجامتج وتصارخين ومسويه عمرج ياهل ... أنتي ماتستحين .. فضحتني ...
بوزت وبخوف قلت : انزين البقره راغتني شو أسوي ... ولا محد بيشوف رقعت ويهي ...
تقرب مني أكثر وقبض ذنيه أأأأخ دوم ها ماعنده غير ذني يقبضها ....وبعدها مسك شعري .. صرخت ..: والله توبه حمد اخر مررره ....
ضرب راسي وقال : كل يوم تقولين لي أخر مره بس ماشي فايده ماتفيد وياج الرمسه ...
أبتعدت عنه وأنا ماسكه رأسي من الالم .. حست بوزي بقهر ..
الحمدالله ان الامور جي صارت ....
إبتسم حمد فجأه وقال: مايحتاي لا نظره شرعيه ولا شيء..الريال شافج وأنتي على حقيقج .. أخافه يكنسل ....
فتحت فمي بعدم أستوعاب وقلت: ها!!!
ظهرت علامات القهر على ويه حمد وقال: سكري ها الحلج ... خطيبج هذا إلي كان يالس ويانا ورا وكان وياه ولد عمه ياالفضيحه شافج بعد....
سكرت فمي أبلع ريجي... بعدني مب مستوعبه إلي يقوله حمد؟؟ أي خطيب ؟؟؟
راح حمد... يلست أفكر ...من ها الخطيب ...
شوووه خطيبه ترا رفضته وأبويه قالي بصير إلي أباه ....
حاولت أسترجع أشكال إلي كانو في السياره ... واحد وكأني أعرفه ؟ ياربي وين شايفتنه ؟؟ أممممم ... مادري ... بس شكله مألوف بشكل كبير ...
اما الثاني ... ما أعرفه يمكن يكون ربيع حمد ما أدري... قهر ...
مادري شو ها الويه اللوح إلي عندي كله تفشيل ...
ويخسي أذا كان هذاك الخطيب المزعوم أخذه أما إذا الثاني ياااالبي ... جميييل ووسيم ...
جانه هو الخطيب شكلي بعض يدي حسره .. عنبوه ها الآشكال حد يرفضهم ياحلاته بسسس ... رمشت بعيوني وأنا أتذكره ....
كان لبس نظاره شمسيه علشان جي ماشفت عيونه ....
مادري بس من شكله يذكرني بحد ...ضحكت ..غبيه أصلآ يالله خذيت نظره خاطفه عليهم ...
وكنت بيلس اتأمله ... أقول بلا خرابيط .. صرخت وأنا اشوف ساعتي ..
4 ونص يالهوي ... سرت وبسرعه أشوف تلفوني لقيت أتصال من المعدله وبسرعه اتصلت لها وأونها واصله عند البيت ...
بدت تعدلني .... احترت بالالوان لآن لون فستاني رصاصي على أحمر ...
يعني الشغل بالآحمر فقلت أحسن يكون احمر ويتخلله بعض من اللون الفضي...
والمعدله تبا تسويه أحمر وذهبي بس أنا مارضيت تخربط على ويهي ...
وأخر شي سوت لي إلي أباه .... وخليتها تلف شعري على فوق وتنزل منه خصلات فير...
أطالعت عمري في المنظره ياربي ... أحسه ووايد ...
ومطلع شكلي غير ... بصراحه لآني ماأتعدل ووايد ..
غير في المناسبات ومب بها الشكل بعد فأحس شكلي غلط... بصراحه ما ارضاني شكلي ...
كان الروج أحمر فاقع ... والشدو كثيف ... ياربي .. كنت بقوم وبغسله ...
بس المعدله عصبت عليه ... اونها تعبت عليه لين طلع بالشكل المناسب ..
وأونه بجنن واني أنا مب متعوده علشان جي أشوفه غير ...سكت ... خله يولي ...
يمكن يوم ألبس الفستان يطلع غير ... أستوت الساعه 7 ...
لبست فستاني واكسسوراته وماقدرت أخرط الخراطي ....
مسكت تلفوني وأتصلت لشموه خذت فتره لين ردت قلت لها: ها وين متى بتون ...؟؟
شموه : الحين وصلنا .. انتي تلبستي ؟؟
أستعجلتها وأنا أقول:هييييه لبست ..
شموه: عيل نزلي ...سكرت عن شموه ....
ومسكت عباتي مال الراس وشليتها في يدي ..ولبست نعالي الكعب ...
مادري ليش ابا أطول بعدني ...
بروحه طولي 168 بس ماعليه بنكشخ الا يوم هو ..
نزلت من السلم وأنا ياله امشي واخاف أطيح على ويهي ...
على أخر السلم حسيت أني بطيح وبسرعه تمسكت في طرف السلم نفخت ياربي دومي يوم أحاول أركز على شي تني ردت فعل معاكسه ...
تقربت من شموه وأنا اشوفها تعدل فستانها وعطيتها ظهري قايله : خرطيه ...
ألتفت لظهري وخرطت الخراطي ... التفت صوبها ..
وفتحت فمي ببلاها .. ياربي هاي شموه ... جيييه مستويه ...
غربلات عدوها تجننن ...إبتسمت شموه وقالت: طالعه تجننين ...
رديت لها الابتسامه وأنا اقول: أنتي أكثر متغيره ووايد...
كانت شموه لابسه فستان فوشي مع شعرها إلي مسوتنه باف... و شدو أسود ممزوج بفوشي وروج فوشي لماع عاطي لشفايفها انتفاخ بسيط .. بصراحه تسلب الالباب ...
دخلنا القاعه ...
ووقفت عند امي إلي كانت عند المدخل تقرب بالحريم وفجيت عباتي وعلقتها وأطالعت أمي ..
خزتني امي بنظره وهي تقول: وشعنه ماتسلمين على الحريم ...
بستهبال قلت: بخيس مكياجي ...
بعصبيه وقهر لفت أمي عني ... إبتسمت مادري ليش دوم أحب انرفز بأمي تقربت منها بعد ما خفن الحريم وقلت : يالله اليوم أم حمد مستويه عروس ... لالا أبو حمد اليوم مابيرقد الليل ...
فتحت أمي عيونها وبعصبيه قالت: شو ها الرمسه الماصخه ..
حركة حواجبي: علينا علينا ها الحركات مايمشن علينا ...
ضربتني أمي على جتفي وهي ناسيه الناس وقلت : أسكتي ياها اللسان إلي يباله قص ... ماعليه دواج في البيت ...
أبتعدت عنها وقلت: أمي انتي ماعندج غير تهديدات ..
مشيت وانا متفيزره ... رايحه صوب بنات أهلنا .....
مشيت صوب بنات خالاتي ... يلست امبينهن ويلسنا نسوالف ونضحك ...
بعد فتره شفت حركات اليهال ... تخريب وتقصيص للكوشه .. قهروني ... قمت وأنا أقول: بروح أأدب ها المفاعيص ...
يلست أروغ اليهال عن الكوشه واستخدم كل أسالايب الشريره من فتح للعيون ونظرات مرعبه .... حتى انهم يلسوا يطالعوني بخوف ..
وانا أصرخ عليهم ومن داخلي ودي أضحك ...
نطرت حاجب وأنا اشوف واحد ولد يطالعني وحاط يديه على الكوشه ...
فتحت عيوني أطالعه مب مصدقه ...
كان يغمز لي ... ويسوي بويهه حركات ...
انفجرت أضحك عليه ... من صدقه هذا الحين يالس يغازلني ...
أستمر في غمزه لي ... ياربي هذا ناوي يجتلني ...
تقربت منه ويلست قايله : ليش تغازلني ماتستحي ؟؟
بحركة حواجب وجمال شيوخي فيه قال : شو تبيني أسوي يوم أني شفت غرشوب ...
حطيت يدي على شفايفي .. وانا أحس بمستحى ..
ياربي ها الياهل يشوفني غرشوب ..
إبتسمت وقربت خدي له وقلت: أنزين عط الغرشوب بوسه ...
أبتعد وهو يقول: أم عيييييييييب انا ريال ما ابوس البنات ...
ضحكت : فديت الريال ...
عصب وهو يقول: لاتتفديني عيب ...
مسكت من يديه وركبته على الكوشه غصب عنه ...
وهو عصب وويهه أحمر وقال : ما ابا أبا أنزل ...
مسكته بيديه وانا اقول: ياالله يول بعصاتك ....
إبتسم وقال بحماس : ولايمهج ...
بدلت الغنيه لغنيه تناسب اليوله ... ويلس ييول .... وأنا أصفق له ....
تقرب منى وقال : أنعشي يالله ... حركة رأسي وانا أقوله : ما أقدر شعري مب مبطل ...
نزلت معاه بعد ماخلص يوله .... يلست أسأله .. هو يسوالف ويايه ...
شكله صغير بس عمره 9...
ياربي يوم ضحك طلعت غمازه على طرفه اليسار ياااااااي ...
تخبلت صدق ها الولد خبلبي لو هو كيبر جان زين ...
استغفر الله صدق اني منحرفه... أستمتعت وأنا أسمع سوالفه مال القنص والبوش ...
وأنه دوم يروح ويا أبوه للعزبه والقنص ....
سبحان الله مع أنه صغير بس له لسان وتصرفات واحد كبير...
مسكت ذقنه وأنا أقول: يالله محلااااااااك ...
عبس وقال: عيب عليج ...
هزيت رأسي : لا مب عيب ...
سمعت صوت ورايه يقول: ذياب وينك من الصبح أدورك ...
ألتفت صوبها وأنا حاطه يدي على راس ذياب .. ياربي ...
محلااااها كانت تملك جمال صارخ مع نظراتها إلي كانت كلها غرور ..
أكيد أمه هاي لآن يشبها ووايد...و لآنها تنشاف صغيره بعد...
نزلت عيوني لذياب ببتسامه .. اطالعني وراح صوبها ...
رديت صوب أول القاعه عند امي ويلست أرحب بالحريم إلي ماخلصن ...
شفت ذياب خاطف من عدالي وبسرعه مسكته ...
وقلت: وين رايح ؟!
أشر لي على سويج في يده وقال: بودي هذا حق اخويه ..
وقفت أفكر ... ليش ما اسير أبصص على الريايل .. صح فكره جهنميه .. ياااااي ...
بشوف يولتهم ...
مسكت يده وانا أقول : بروح وياك مب زين تروح بروحك ...
هز رآسه مصدق... لبست عباتي على رأسي بسرعه ومسكت يده وسرت معاه...
لفيت عباتي زين على جسمي وانا أحس أن في مهب خفيفه خاري ...
خليت يد ذياب وهو راح ...
تجدمت شوي أحاول أطالع ... تحمست وياهم وأنا اتجدم ...
قبضت العباه زين على رآسي وأنا اشوف الريايل ....
أتسعت إبتسامتي وانا أشوف الي يفرون السلاح فوق...
وعاد من الحماس ... خوزت يدي عن عباتي وتجدمت ومسكت باليدار ...أطالع أكثر ....
بس فجأة وبدون سابق انذار يت مهب وحركة عباتي وطيرتها عن راسي...
فتحت عيوني يارب وقته الحين هاي تتطير, والحمدالله ان المنطقه كانت ظلااااااام ..
شو اسوي الحين تحركة صوب عباتي كانت في منطقه مضيئه ..
وما اقدر اتحرك من مكاني لآن اذا طلعت بشوفوني الريايل إلي هناك أخ ...
بوزت الله يغربل العدو شو اسوي كله مني حطيت عمري في موقف ماأقدر أطلع منه .. بصيييييييييح ... الا بموووت من الصييييييياح ...
يلست تحت وأنا ضامه جسمي وأنتفض بخوف...
ياربي لو عندي التلفون على الاقل بتصل لحد يساعدني وينقذني من ها المصيبه إلي حطيت عمري فيها .. أتخيل الحين لو حد شافني شو بسوي ...
حسيت بالعباه تنحط على رآسي بطلت عيوني ووقفت سيده وأنا أمسكها زين وألفها على جسمي المكشوف ....
اطالعت صوب إلي ياب عباتي ووقفت ببلاها اطالع ياربي هذا ريال ...
ياربي شو أسوي ...
حسيت بمخي تسكر , وبلا حاسيه يلست أطالعه ...
أعرف ها الشكل ...
نــوره ..
عقب حن من علياء ظهرت من غرفتي وانا أحس بتعب في جسمي....
يمكن يفسرون يلستي في غرفتي خجل ... بل العكس يلستي فغرفتي ..
دفن لقلبي ومحاوله للخلاص من مشاعر غير مناسب للوضع إلي انا فيه...
بس محاولاتي كلها كانت هباءاً منثوره ....
مهما حاولت أدفن مشاعري وأقتل الحب إلي في قلبي ...
ماأقدر لآن ها الحب مدفون فقلبي لآعمق مكان فيه ...
ما أقدر أتخلص منه ... نزلت بعيون يملئها الحزن ...
مادري إذا علياء لاحظت عليه ها الشيء وأني حتى الآبتسامه ما أقدر أبتسمها ....
مادوي أطلع من غرفتي علشان مايخوني قلبي من أشوف محمد وترد لي المشاعر إلي مب قادره أتخلص منها ...بس حسيت بتغير جو وأنا يالسه مع خالي وحرمة وعبدالله ومايد ...
عن جو الغرفه الخانق ... ودي أيلس وياهم بس خايفه ...
خايفه أن بأي لحظه يرد محمد البيت ... واشوفه ... وهذا إلي حصل ...
دخول محمد بروحه زلزلني ... وخلاني بلا وعي ...
أترجف وانا احاول أسيطر على عمري ومشاعري...
والحــلم بعده فبالي حاولت أنساه بس مازلت أذكره بكل وضوح ....
مارفعت عيوني صوب محمد ..
حاولت أتجاهله بكل جهد ...بس مع الوقت مهما حاولت فعيوني تخوني وتخليني أطالعه...
هو بعد .... لا كأنه مهتم فيني ... كيف يهتم فيج ...؟؟
نوره طلعي ها الافكار من رآسج أنتي الحين على ذمة علي ماتفهمين ...
بس ما أقدر قلبي يدق .... يدق و يحس بوجود محمد بس ..
تعبت من اليلسه ... تعبت وأنا اشوفه جدامي أحسن لي أنسحب...
ولا أستحمل ها العذاب واخاف آني بأي لحظه أنهار وتدمع عيوني ......
التفكير تعبني ..والحب تعبني تعبت وكل شي تعب فيني...
بجهد قمت وأنا أحس بدوخه ... أطالعني خالي وقال: وين سايره بنتي ؟؟
رفعت عيوني له وقلت بهزت رآس: فوق خالي ....
لحظات وخالي يتأملني وقال: فيج شي تعبانه ؟؟
نفخت وانا احاول أتماسك ومب عارفه شو اقول لخالي وقلت: ماشي خالي مب تعبانه ....
بس حسيت بالدوخه تزيد ورديت أيلس محلي بسرعه قبل ما أطيح ..
رجعت رآسي على ورا وغمضت عيوني وأنا أحاول اتنفس...
حسيت بخنقه وضيقه... فتحت عيوني وانا اشوفهم ملتفين حولي ....
حاولت أخذ نفس ...عدل محمد رآسي على ريله ...
وياي بخوز الشيله عن رآسي بس أنا مسكتها بلا شعور .... هذا شو يسوي ؟؟؟
شفت علآمات الصدمه على ويهه وهو يطالعني ...
وبعدها مسك يدي وخوزهن عن شيلتي ورفع راسي وخوزها عني...


نهاية البارت الثالث والعشرون ...

 
 

 

عرض البوم صور سميتكم غلآي   رد مع اقتباس
قديم 15-01-12, 05:42 PM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2011
العضوية: 225481
المشاركات: 466
الجنس أنثى
معدل التقييم: سميتكم غلآي عضو على طريق الابداعسميتكم غلآي عضو على طريق الابداعسميتكم غلآي عضو على طريق الابداعسميتكم غلآي عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 371

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سميتكم غلآي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سميتكم غلآي المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

البارت الرابع والعشرون


حاولت أقاومه بس ماقدرت ....
اطالعته بعيون دامعه ... ليش يبطلها ليش ؟؟؟
غمضت عيوني وأنسابت الدموع منها ...
حسيت به يقيس نبضي وبعدها يطالع درجة حرارتي من لمست يده يبهتي ...
تقشعر جلدي ...
فتحت عيوني بشوي شوي ... أطالعته بعيون شبه مسكره ...
كان يطالع جهة خالي ... آآآآآه ...
يلست أتأمل تفاصيل ويهه ...
بدأت من رقبته من الغدة الدرقيه (( علامه من علامات الجمال في الريال "اللقمه إلي اكلها أدم عليه السلام من الشجره ومابلعها ))
وأرتفعت لذقنه ولحيته إلي كان فيها شعر خفيف لشفايفه المزمومه ...
وبعده لخشمه الحاد ... وبعدها لعيونه الكبار إلي يطالعن خالي ...
وحواجبه الكثاف إلي يتحركن لحركات ويهه ...
وبعده لشعره النعيم إلي ممشط بأهمال .... آآآآه تنهدت .....
قاومة رغبه جامحه للمس لحيته .... ياربي أنا تخبلت ... شو فيني ...
غمضت عيوني بقوة احاول أمنع نفسي من التفكير فيه أكثر ....
فتحت عيوني وأنا أحسه حط رآسي على المخده ... كان يطالعني ..
بلعت ريجي بأرتباك من نظرته لي ...
بس هو قال بدون أي انفعال في ويهه : هذا من قلت الأكل ..
أبعدت عيوني عنه وأطالعت طرفي اليمين ...ماودي يشوف عيوني وتنكشف مشاعري له ...
مجرد دقيقه ويلست راده الشيله على رآسي ...
آسوم
أعرف ها الشكل ...
بس!!
ماعرفته لآن كان متلثم !!!
بس ها العيون أعرفها وجد شفتها بس مادري وين ؟؟
مسكت بالعباه علشان ما أطير وتفضحني مره ثانيه وعيوني بعدها متسمره عليه وهو يطالعني بعد ... بس نزل عيونه بسرعه .... ومشى مروح ...
ياربي ...
هذا
زورو ...
عضيت شفايفي يا زورو وأنقذني من إلي أنا فيه ....
رجعت القاعه ونفخت وأنا حاطه يدي على قلبي ...
من ها الشخص أن شاء الله مايكون حد يعرفني ولا رحت في خبر كان وأخواتها , رديت صوب بنات خالاتي وشفتهن ياكلن ..
ويلست أكل وياهن لآني ميته يوع حدي ....
أصلآ انا مب يايه العرس الآ علشان الأكل ...
حطيت يدي على خدي أفكر بهذاك الشخص وأنا أحس بالفضيحه أن حد شافني بها الشكل ... ضربت راسي يالله ماجنه عشرين واحد شافني في موقف لآ أحسد عليه ..ياربي مادري ليش دوم أحط عمري في ها المواقف ... ليش ؟؟
إبتسمت بدخول العروس .. كانت جميله ...
ياااي صح كل بنت تتمنى تعيش ها الليله وتعيش ها اللحظات ..
وتلبس الفستان الابيض وعريس الغفله يشوفها بأحلى حلى ..
بس مرات اخاف من العرس يوم أفكر بمشاكل الحريم الكثيره , ريلها مايهتم فيها , يخونها , مهملنها ومهمل عيالها ...
صح أني مستحيل أخلي ريل يهزني ولو قليل ويتحكم فيني ..
بس فكرت أني الحين اعرس مب داخله مزاجي أبا أعيش حياتي شوي وبعدين أروح للهم والعيال ...سرنا نسلم على العروس ....
مع دخلت خالي زايد وأخوان العروس معاه لبست عباتي وتغشيت ...
ويوم طلعوا اخوانها .. فجيت العباه ...ورحت صوبهم ....ببتسامه باركة لزايد وعروسه ... ويلست عدال العروس أتصور معاهم ...
أطالعت ساعتي وصلت عشر ونص ياربي لزم ارد البيت لآن باجر عليه دوام .. دوام مخالف ...
بسرعه أتصلت لحمد ...
رن ورن ورن لين رد .. قلت له بسرعه: حمد أبا أرد البيت ..
حمد : طالعي أمي لآني بردكن رباعه ...
قلت بعصبيه : حمد أنا باجر عليه دوام ...
حمد وهو يسكتني: لا والله أبويه رد من وقت ومنو تبين أمج وأختج يردهم بن عروه ..تريي شوي ولا طالعينهن متى بردن ...
بقهر سكرت عنه ,ورحت صوب أمي وانقهرت منهن..
هن ما وراهن دوامات ويبن يتمن بعدهن جييه نص ساعه علشان تصوير العروس وجي أففف ..
عاد خالي وحرمته تأخرو في اليلسه على الكوشه ....
أطالعت ساعتي ياربي وصلت 11 ونص شو ها كيف بقوم الساعه خمس الحين ..
بصيييييح ...حسيت بدموعي بتنزل الساعه بتوصل الحين 12 وشي.. قهر وربي قهر انا بروحي ميته تعب ...
بعد موت قدرت اطلعهن من القاعه ...
جتفت يدي وأنا في السياره على الآقل ربع ساعه يبالنا لين نوصل ....
وخطف الوقت ووصلنا البيت والساعه قريب الوحده ... آآآه يا القهر .. لين ابدل وأخلص أموري صارت الساعه وحده وشي ...
بوزت بقهر يااااااربي مافيني رقاد الحين شو بسوي الساعه كانت 2 الا ....
فتحت عيوني ...
كان ضوء الشمس إلي داخل من الدريشه مغطي جزء من الغرفه ...
غمضت عيوني ودي أكمل نوم ولو قليل .... بس فتحتهن بسرعه ... شمس ؟؟!
ياااااااربي الشمس طلعت ... قمت واقفه على الشبريه ...
وانا قابضه التلفون إلي كان بيطيح على الارض ...مسكته بقوة وأنا أطالع الساعه ياااااااااااااااااااربي 7 ..
ياويلي تأأأأأأأأأأأأأخررررررت ...
وبعجله خذيت لي شاور سريع ولبست عباتي ...
نص ساعه لين أوصل ياربي ..
عضيت صبوعي على تأخري وأنا أقول : بشير سوى زياده سرعه ...
زاد الدريول سرعته ... ياربي مادري كيف ماسمعت المنبه ...
أعرف عمري من أأخر رقادي لزم جيييه يستوي بي ... الحين بتأخر نص ساعه أو أكثر عن الدوام وبلقى زهبه محترمه .. رحماااك يارب..
من وصلت المستشفى أسرعت بخطواتي لغرفة التبديل وبدلت عباتي وملابسي بسرعه ..
طلعت اتلفت ببلاه .. ياربي ماودي حد يشوفني ....
اندسيت بسرعه ورا اليدار بخوف يوم شفت رئيسة الممرضات إلي يمشن وراها الممرضات ...
ويوم شفتهم تجدموا ركضت وراهن بسسرعه وأنضميت لهن ...
بعض البنات يوم شافني ضحكن أخ منهن يلست أحط صبعي جدام فمي وأقول: آش آش آش...
بس للاسف وقفت رئيسة الممرضات وأطالعت صوبي ..
إبتسمت إبتسامه كبيره وبغباء واضح ...
رفعت حاجبها وهي تقول: هلا بالشيخه أسماء...
رفعت طرف شفتي الفوقيه أف منها هاي أكره وحده عندي بتموت ان ما تمسخرت ...
وبغضب بان على ويها قالت: ليش متأخره لين الحين ؟,.
بسرعه قلت: كان في حادث مستوي ...
هزت رآسها بعدم تصديق وقالت: ترا هاي أخر مره لاتعيدينها ...
هزيت رآسي بنعم أمشي وياها...
الطواري ...
حطيت يدي على شفايفي برعب .....
لآن من قبل شوي يايبن عمال محروقين بسبب ان واحد من المصانع احترق ..
ماكان واحد وثنين بل تخطت أعدادهم العشره وأكثر ...
كانت أشكالهم مشوهه الحروق مغطيه جزء كبير من أجسامهم إلي محروق ويهه وإلي جزء من يديه وجزء من ويهه وإلي معظم جسمه محروق ...
رعب لآن ها الحاله لآول مره تمر عليه ..
تطهير الحروق وأعاطهم الادويه وقياس الV/S وتزويدهم بالسوائل لآنهم فقدوها بشكل كبير, سويته بكل خوف وأنا أشوف أشكالهم إلي معوره قلبي ومدخله الرعب في نفسي بنفس الوقت ... وماأنكر أني متحمله لوعت الجبد إلي فيني متحملتنها لآخر درجه ...
ركضت على أقرب حمام في طريجي مب قادره أتحمل أكثر ....
وطلعت كل في بطني ... وبعدها صورهم في بالي ...
يارب الحمدالله أن تحملت بس أخر واحد إلي كان شبه محروق وبشكل أكثر عن البقيه خلاني ماأقدر أتحمل أكثر ....
ما اقول غير : أقول الحمد الله الذي عافنا مما ابتلاهم به وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا..
خذيت نفس وأنا احاول أخوز اللوعه عني ..
ياربي بسير اشرب لي ماي لعلها تخوز شوي ...
مسكت دبة الماي ويلست على واحد من الكراسي إلي في الممرات أشرب ...
بعدها اللوعه ماخازت عني ....وقفت و مشيت رايحه صوب الرسبشن ..
ودي أخذ بعض من الملفات إلي وصتني بهن رئيسة الممرضات ... وقفت ..
ياربي شو ها الجمال ؟؟!
بشرتها البيضه المايله للصفار والنقيه ورشاقة جسمها وكانها بنت بعمر 14 ...
وقصرها إلي يعطيها عمر أصغر مع لبسها إلي كان عباره عن فستان قصير يوصل لتحت الركب باللون الاصفر الهادي منقوش عليه ورد باللون البنفسجي...
وعيونها إلي شبه ماتكون صغيره وشفايفها إلي منفرجه عن أجمل إبتسامها شفتها بحياتي ..تميت أطالعها وأنا مبهوته ...
صدق أنها مثل إلي في المسلسلات ... وأحلى منهن بعد بمليون مره ...
تحركة صوبها مب مصدقه اني اشوفها , بجمالها يمكن تشبه كيم تي هي , وبرقت ملامحها يمكن تشبه لي دو ها ...
إبتسمت وأنا اشوفها أطالعني وقلت لها بالانجليزيه : أي خدمه؟
ردت عليه بلكنتها العربيه الي صدمتني: ودي أشوف ولدي الدكتور ..؟؟
فتحت فمي , ياربي تتكلم مثلنا هاي ...
وآنا فاتحه فمي أطالعتني وهي تحرك حواجبها بستغراب مني ...
سكرت فمي بسرعه وقلت: شو اسمه ؟؟
قالت ببتسامه حلوه : مايد عبيــد الــ.....
فكرت منو ولدها هذا مايد ؟؟ ما اعرفه؟؟
بس فجأه فتحت عيوني أيوووا أممممممممممممه أممممممممممه ياربي هذي أممممه ما اصدق ...
قاومة رغبه عنيفه أني أقفز واقفز وأصفع ويهي ...
بس إبتسمت إبتسامه كبيره وأنا أوديها قسم الجراحه ...
كان طالع من عمليه ... من شافني إبتسم , ياربي ...
ماقدر أتحمل أبتسامته... بس أختفت إبتسامته يوم شاف أمه وتحولت لأستغراب ...
أقترب من أمه ولوى عليها وهو يكلمها كلمه أنجليزيه وكلمه عربيه وعلى كم كلمه كوريه ..
علامات الاستفهام ظهرت على رآسي وأنا اسمعهم يالله فهمت كم كلمه !!
فكرت شوي أنا شو موقفني عندهم .. حاولت أنسحب ..
بس وقفني صوتها وهي تزقرني التفت صوبها تقربت مني وقبضت يدي تقول وهي تحني راسها شوي : شكرا لج على توصيلي ...
حسيت بالخجل والتوتر من حركتها وقلت وأنا ألوح بيدي : لالا عادي ماسويت شي كبير ....
إبتسمت وأنا رايحه وقلت: سمحولي عندي شغل ....
نفخت وانا أبتعد عنهم ياربي يالله متحمله ومسيطره على عمري ..
ياااااي ماقدر ..أبا افرغ إلي فقلبي ...
سرت فزاويه محد فيها وحطيت يدي على اليدار ورديت رآسي على ورا بضحكه ...
وبعدها صرت أقفز وأقفز ...
وحاطه يديه على ويهي ... ياربي إبتسامته طيرت قلبي وعصافيره ...
عضيت شفتي السفليه وحطيت يدي علي شفايفي أمنع صرخه تطلع مني ...
بعد ماخذت نفس وطلعت إلي فخاطري .. ألتفت ورايه بمشي ..
ماصدقت إلي شفته ؟! ها!! ليش جيييه ؟ ليشش؟؟
لزم يعني يشوفني فكل المواقف المحرجه لزم ...
شفت الآبتسامه على ويهه مع نظره فيها ضحكه مب قادر يكتمها ...
حسيت بالحراره كلها ترتفع لويهي ... ورصيت على اسناني و ركضت ...

نوره
مر الآسبوع ببطئ شديد ..
حسيت فيه بملل بس يلستي مع حرمة خالي وخالي وعياله غير جوي شوي ,
طبعا من غير علي وسلطان إلي طول الأيام يكونون في ابوظبي وبس الخميس والجمعه والسبت يتواجدون , ومحمد إلي كان معظم أيامه شفتات ليليه ...
أرتحت شوي من عدم تواجد محمد في البيت في الفتره المسائيه و في الصباح يكون نايم , بس بعدها الآفكار مسيطره عليه , والتوجس إن ممكن في أي لحظه يرد البيت أو يقوم من النوم بس حاولت بقدر ماأقدر أني ما أكون موجوده من الساعه 7 المساء سيده اتعشى واروح غرفتي .. ومن أشوفه أحاول أنسحب بكل هدوء ....
هذا حالي ... وحالي الثاني ويا علي كان نفس الشيء الخميس والجمعه والسبت الي يقضيهن علي ويانا تخليني أفقد أعصابي بتواجده ...
ومرات أحمد ربي أنه يكون طالع نص وقته بس في نص آوقاته الصابحيه والمسائيه يكون متواجد ... مما خلى مزاجي زفت ومب قادره أركز على شي ...
غمضت عيوني ودي أنام لآن باجر بروح الدوام أخيراً , أخيراً بنشغل بشي وبريح عقلي من التفكير وقلبي من الآلم...
الآلم والتفكير إلي أتعبني وهد حيلي...
تعبت خلاص وودي أشغل عمري بشيء ينسيني شوي من إلي أعيشه وإلي مقبله عليه.....
فتحت عيوني على صوت المنبه من أول رنه , وربي متشوقه للسيره ...
خذيتي لي شور سريع وتلبست ... أطالعت ساعتي كانت 6 ... ياله ينزل تحت ... نزلت ... ومثل كل صباح الهدوء يغطي المكان ....
شفت خالي مثل كل يوم يالس وهو يقرأ الجريده ويشرب قهوته الصباحيه ...
ومحمد إلي مندمج في قهوته واوراقه...
خذيت نفس , نوره قوي عمرج لاتضعفين جدام خالح ومحمد ... لاتخلين محمد يكتشف مشاعرج هاي من عيونج بس ..
مشيت صوبهم وقلت: صباح الخير ..
كل من خالي ومحمد رفع عيونه صوبي وهو يردد: صباخ النور ...
إبتسم خالي وأنا اسلم عليه وأبوس خدوده ..
وقال: تعالي يلسي عدالي ..
يلست عدال خالي في الكرسي إلي على يمينه ضم خالي جتوفي وهو يحب يبهتي قايل: شو أصبحتي اليوم ؟؟
إبتسمت بمستحى وأنا أطالع خالي : الحمدالله .. وأنته شو أصبحت ؟
حسيت بالمستحى لضم خالي لي جدام محمد ...
رفعت عيوني أطالعه , ونزلتها بسرعه وأنا اشوفه يطالعني... ياربي ...
عضيت شفتي السفليه يوم عرفت أن محمد عليه دوام صباحي يعني ياحسره بروح وياه, شو ها المصيبه أنا ناقصه ....
ما قدرت أقول شي يوم قالي :يالله نروح عن نتأخر ...
شليت شنطتي ببؤس وبحسره ...
وسرت وراه صوب السياره... يلست في الكرسي القدامي ...
ما أنكر أن حالتي رعب ..
مسكت نفسي مسكتها لآخر درجه حتى اني حسيت رقبتي تيبست وأنا لفه صوب الدريشه , حتى كلمه وحده مانطقتها ولا هو نطقها طول الدرب بس كانا نسمع الراديو...
وصلنا أخيرا ... نزلت بدون ما أصد صوبه حتى , ياربي الحمد الله أني ماسويت شي يكشف التوتر إلي كان فيني ... استقبلتني أسوم
بألاحضان ...
ياربي كيف كنت مشتاقه لها .... وكله تضحك من تشوفيني ياربي أسوم نفسها ماتغيرت في ها الآشهر إلي خطفت ... بل الخبال زاد عن حده ...
مر شهر على دوامي في المستشفى , بس الحمدالله أن أغلب أوقاتي أروح دوام صباحي وأروح مع الدريول والخدامه وبعض المرات الي يداوم فيهن محمد أروح وياه وهن كانن ينعدن على الأصابع ...وكان عندي يومين بس شفت ليلي ...
تنهدت بقهر حدي مترفزه من هذا الطالب إلي سميته بألامير الوسيم صار له شهر ملعوزني ومأذني.. سلامات وأخبار ويحاول يسوالف ويايه ...
هذا واحد من طلاب الطب المتدربين ..
وهو إلي لوح لي هذيج المره عند الرسبشن...
كنت أتحراه دكتور بس طلع واحد من طلاب الطب ...
بكل صراحه ما آنكر أبدا أنه أجمل مخلوق شفته في حياتي حتى أنه أحلى عن محمد بوووايد ...
جمييل لدرجه أظنه اجمل ما خلق الله سبحانه وتعالى ..
صح في أول فتره تميت مبهوته فيه لآخر درجه ومن أشوفه أيلس أطالعه وأنا مب مصدقه بالي أشوفه جدامي ...
بس بعدين حسيته تمادى من عطيته سالفه ...
بس صدق من يشوف ها الجمال يخرس ...
أسوم تخبلت عليه بس الحين خف خبالها عليه من قلت لها عن حركاته والحمدالله ماسارت تضاربه اونه ليش يضايقني .... الله يخليج يا أسوم ^^...
أبعدت عيوني عنه ومشيت رايحه والله مب ناقصتنه هذا بعد , بس هو وقف جدامي وقال ببتسامته الجمييله : ممرضه نوره شو عندج الحين ؟؟
رديت بقتضاب : ماشي ...
مادري ليش قلت ماشي يمكن من التوتر إلي فيني وكنت متلخبطه ومب عارفه شو اقوله ..زادت إبتسامته وقال: عيل شو رايج نروح نشرب كوفي ؟...
فتحت عيوني لوقاحته , ياربي من صدقه هذا ؟؟
نزلت عيوني عنه وقلت: سمحلي تذكرت أن ربيعتي تتريني بروح صوبها ...
سمعت صوته إلي فيه خيبة أمل : خلاص مره ثانيه أوكيه ...
نفخت بقهر وأنا ماشيه .. ياربي هذا ويهه لوح يشوفني مب عاطتنه ويه ودوم اتهرب منه بس هو يحاول بكل الطرق ويايه ..
مسكت ملفات المرضى في قسم الباطنيه لآن لزم أوزعهن على طلاب الطب , والآرف الأمير الوسيم كان معاهم ...
اخ يالقهر يعني ماياز إلآ عندي ...
إبتسمت بخبث لآن فكره عجيبه يت في بالي .. يلست أطالع ملفات المرضى ....
بواسير , تحاميل شرجيه , أمساك , أسهال وألخ ..
جمعتهن وحطيتهن على طرف ومن ياء الأمير الوسيم ببتسامته إلي تخطف الآنفاس عطيته له بسرعه ... زادت إبتسامته وهو يقول : ياسبحان الله وياكثر مانلتقي ...
بدون ما أحس بادلته الآبتسامه بس ماكانت رد لأبتسامته بل إبتسامه خبيثه للي سويته له ... بعد ماخلصت توزيع الملفات ...
يالله قدرت أكتم ضحكتي بالبلوه إلي حطيته فيها ...
ومن قلت لآسوم ماتت ضحك .... لآن شكله بيتعذب ووايد ...
على اخر الدوام مسكت قرشة الماي بشرب منها , بس وقفت شرب وأنا أشوف كوب كوفي منمد لي , بعلامات أستفهام أطالعت فوق ...
نزلت قرشة الماي ..آآآخ شو ها هذا شو يبا مني ؟
بنص إبتسامه قال: خذي ...
ماعرفت شو أسوي أو كيف أرد عليه وأرفض الكوفي ...
بس من الآصرار إلي شفته في عيونه خذت الكوفي منه بتردد ...
هز رآسه وهو يطالعني بلوم : شو ها الحركات عذبتيني اليوم !!
عضيت شفتي السفليه وأنا أحس بالحراره والاحمرار يصعد لويهي ...
نزلت عيوني تحت ياربي يالفششيله ...
كان ودي أروح بس هو سد الطريج عني وقال: وين سايره بعدني ماكملت كلآمي , أنتِ قاصده ها الحركه ؟؟
سكت وبعدها كمل : يعني كل ها الحالات عاطتني اياهن اليوم مره وحده ...
وبعدها ضحك : والله انج صرتي تعيبني أكثر واكثر ...
سكت منخرسه ....
مب مصدقه إلي يقوله وحسيت بقهر , قهر عظيم هذا شو يتحسب عمره , سكت ووايد عنه وهو تمادى , تمادى ووايد .. الحين يقول أني عيبته وبعدين شو بقول ...
شو يتحرى عمره وشو يتحراني ...
بكل عصبيه أطالعته بعيون كلها قوه : لو سمحت قوم عن طريقي ...
إبتسم وقال: عصبتي !
غمضت عيوني وأنا أقول بصوت طلع بكل عصبيه : أقولك قوم ...
صوت من ورايه خلاني ألتفت بسرعه : نوره ...
هذا محمد... نقلت نظري له ...
وكل العصبيه إلي كنت احسها أختفت ....
بس حل محلها الخوف وأنا أشوف على ويهه تقطيبه وغضب ...
نقل نظره أمبيني وأمبين هذاك الوسيم ..
وبعدها قال بكل غضب كان باين على ويهه : شو تسوين ؟؟
عضيت شفتي السفليه... وهذاك أنسحب بسرعه ....
أقترب مني محمد وقال: شو كان يقولج؟؟
بتوتر أطالعته وقلت : ماشي بس عطاني ها الكوفي ...
ياربي ماقدرت أجذب بس وديت عمري بداهيه .. الحين بشو بفكر ...
ظهرت إبتسامة مسخره على شفايفه وهو يقول: لا والله ...لا العلاقه أمبينكم أوكيه ... مساعه تبتسمين له والحين تأخذين من عنده الكوفي وتعطين وياه في الكلام .. شو ها ؟؟! انتي صاحيه ؟!
مب مصدقه إلي يقوله محمد , أنا ماعطيت وياه في الكلام دوم كنت أتهرب منه وهو يلحقني ...
كلام محمد قهرني شو يتحسبني مب متربيه ...
أرمس أي واحد منيه والدرب ..أنفجرت بقهر مره وحده : أنا صاحيه, وماحيد عمري مسويه شي غلط ..
سكت بعد ها الجمله ... وبعدها رفعت نظري صوبه ولعيونه مباشراً.....
وبسرعه تجمعت الدموع في عيوني ونزلت بدون امر مني و كملت بصوت مخنوق: لو سمحت أنته مالك خص فيني...
لفيت عنه ومشيت .... خايس ...
ليش يرمسني جيييه ليش يقولي ها الكلام ... ليش يشوفني في ها الموقف ..
الله لا يسامحك ياإلي مادري شو اسمك ..حرااام عليك يا محمد ...
بسرعه ظهرت ورقتين من التيشو من جيبي ومسحت عيوني وخشمي وأنا أحاول أوقف دموعي إلي ماطاعت توقف ..
بحاول أتجاهل محمد بكل ما أملك...
والحمدالله أن كان عليه شفت ليلي اليوم ...ورجعت البيت ويا الدريول ...
ولا ظهرت من غرفتي ...
خلااااص تعبت , تعبت ....
ماودي أشوف محمد ولا هذاك إلي صار يأذني أكثر وأونه يستسمح مني ... تعبت منهم ...
لزم ألقى حل ... والحل الوحيد أني اغير المستشفى ...
ها الفكره فبالي من أيام .... واليوم رحت لخالي وخبرته عنها ...
اول شي أستغرب بس مع أصراري وافق ....
ولآول مره أجذب على خالي وايب له أعذار مادري أصلا من وين طلعتها ....
أعذار مادري كيف أقتنع خالي بها ...
بس كانت هناك مشكله وهو الجواز كان منتهي .... بس خالي قال أنه بجدده خلال ها الآيام ....
خبرت أسوم عن السالفه وأحتجت ...
بس أنا مصره أغير ولا أشوف محمد بعدني وأشوفه نظراته لي ....
وأحساسي بشوفته إلي يعذبني أكثر...
صح كلامه قهرني هذيج المره ... بس تعبت من شوفته وتذكر حبي له حبي المحرم ...
يسد شوفته فالبيت ألي أحاول بكل جهدي أني أشرد من اشوفه ياء بس في المستشفى مرات انجبر أشتغل وياه ...
بعد أسبوع...
عطاني خالي جوازي .... فرحت بصراحه ....
أن شاء الله باجر بسير للمستشفى إلي في إمارتنا وبقدم هناك رتبت أوراقي مع جوازي في ملف وحطيتهم على ينب وطحت على شبريتي وأنا احس براحه شوي أني بنقل وبفتك ....
بعد الدوام .. قلت للدريول يروح صوب المستشفى علشان اقدم أوراقي هناك ...
نزلت نظري للملف إلي في يدي ...
وفتحته وأطالعت أوراقي إلي فيه وحده وحده ..ومسكت جوازي ...
فتحته .... صوره يديده لي كانت فيها ... كنت متصورتنها من فتره مب بعيده .....
نزلت نظري لآسمي ...
بس وقفت القرايه وأنا مب مستوعبه إلي أشوفه ...!!!!!!!


نهاية البارت الرابع والعشرون ...

 
 

 

عرض البوم صور سميتكم غلآي   رد مع اقتباس
قديم 15-01-12, 05:51 PM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2011
العضوية: 225481
المشاركات: 466
الجنس أنثى
معدل التقييم: سميتكم غلآي عضو على طريق الابداعسميتكم غلآي عضو على طريق الابداعسميتكم غلآي عضو على طريق الابداعسميتكم غلآي عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 371

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سميتكم غلآي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سميتكم غلآي المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

البارت الخامس والعشرون



عدت القرايه ... مره ومرتين وثلاث وأربع ....
حتى أني غمضت عيوني وفتحتهن أبا أتأكد أن إلي أشوفه صدق ...
لالا ماصدق .. كيف! كيف!!!
معقوله إلي أشوفه ....
رفعت يدي صوب قلبي وضغط عليه أحاول أخفف من سرعته ودقاته إلي صمت ذني ...
تجمعت الدموع في عيوني ... وانا أقراه للمره المليون ..
نوره خالد زوجة محمد سعيد سلطان الـ...........
نزلت دموعي وأنا بعدني مب مصدقه إلي أشوفه ...
أنا حرمة محمد ؟! كيف ؟؟ يعني ريلي هو محمد مب علي ...
مب قادره أستوعب أبداً ....
الرؤيه صارت ضبابيه ...
أنفرجت شفايفي عن إبتسامه ... وتتبعها ضحكه خفيفه....
ضحكي أختلط مع بكائي بفرحه وعدم تصديق....
لآن ها الشي مش قادره اصدقه ...
صرت أقرص زندي يمكن انا في حلم وأستيقظ منه ...
بس القرص حسيته وألمني ....
عضيت شفايفي وأنا أخذ نفس....ياربي صدق هذا !! صدق!!
سمعت صوت الخدامه وهي تقول: نوره ليش أنتي أبكي بسم الله شو فيه ...
هزيت رآسي وأنا أمسح دموعي إلي مب طايعه توقف وببتسامه قلت: مافيه شي ..
وقفت السياره عند بوابة المستشفى وقالي الدريول : ماما نحنا في أوصل ...
رفعت عيوني صوب البوابه ....
ودقايق يلست أفكر ....
خلاص هونت ودي أرجع البيت الحين لآن مالي نفس أنزل وأنا بها الحاله ...
قلت : أرجع البيت...
طول الدرب وأنا اعيد القرايه ...
ياربي كيف .؟؟ بعدني مب مستوعبه ...
ليش محد خبرني ليش ماقالوا لي أن محمد مب علي ؟؟
بس كيف محمد وخالي قالي أن علي خطيبي ؟؟
شو صار وخلى محمد ياخذني ؟؟
صرت مب قادر أستوعب أو أخمن..
بس مع كل ها التساؤلات إلي فراسي حاسه بفرحه غريبه ..
ما اقدر أوصفها ... كنت أتحاشى محمد ..
وطول الليل أصيح علشانه وعلشان أني أحبه ومب قادره أتقبل علي وهو في قلبي ...
والحين هو زوجي وآنا حتى ماكنت أدري ؟
ودي أعرف كيف أستوى ها الشي ؟
والله بعدني مب مصدقه ... لزم أسأل وأستفسر !!
تساؤلات كثيره كانت تدور في رآسي لين وصلت للبيت ...
بأحساس غريب نزلت البيت ...
ياربي أحس أن بعد إلي اكتشفته كل شي فيني تغير وأول شي نفسيتي ...
أحس عمري متحفزه , وخايفه ,ومتوتره , ومتلخبطه ,ومصدومه ...
مصدومه لآن حتى في أحلامي ماكنت أتوقع ولو 1% أن يمكن يستوي لي ها الشيء أن ممكن ... يكون محمد زوجي ...
محمد إلي حبيته طول حياتي ولآ حد غيره خذ قلبي ... محمد إلي عشقته من صغري ...
رفعت يدي اليمين وحطيتها على قلبي لعلي أخفف من دقاته إلي ودها تطلع ..
أطالعت صوب الكراج ...
تنفست بعمق الحمدالله محمد مش موجود , مشيت صوب البيت ودخلت ...
كعادة يوم خميس بعد صلآة المغرب ألقاهم يالسين في الصاله من علياء وخالوه مهره وسلطان وحرمتة وولده ...وعلي ...
بأبتسامه خجوله سلمت على الحضور بدون علي وسلطان ....
أرتحت الحين لآني ماصرت أتحسس من تواجد علي بها اللحظه أستوى بالنسبه لي انسان عادي حاله من حال سلطان ...
بس بعدها دقات قلبي تصم ذني لآفكاري عن محمد ...
بس كيف بسأل خالوه مهره أو علياء ماعندي الجرأة وما أظن أتجرأ واسأل خالوه خاصتاً ...
بروحه ها الموضوع يثير في نفسي الخجل والتوتر والرجفه ...
بس لزم أسأل وأحسن شي أني أسأل علياء. ...
نزلت بعد مابدلت ملابسي ويلست على أعصابي ...
أغتنم الفرصه علشان أروح مع علياء لمكان وأسألها لآني مب قادره أتنظر ولا دقيقه وحده ...
وبعد موت سرت معاها المطبخ بحجة ترتيب العشاء ...
غمضت عيوني أحاول أنطق بكلمه وحده بس ..آآآه خانتني شجاعتي ..
ماأقدر أستحي ...
أصلآ بكل شي يخص محمد أستحي ...
وللاسف رجعنا الصاله بدون أي نقاش عن السالفه ...
لمت نفسي على جبني...
صحيح أني أبا اعرف شو إلي أستوى وخلى محمد يكون ريلي ؟
بس ما أقدر أستحي أسألهم ...
بعد العشاء كانت الساعه تشير للتسعه والنص ..
إلي راح ينام وإلي يالس يطالع التلفون وإلي يالس بحاله ....
كنت يالسه أقرآ مسجات أسوم إلي ترسلها ...
أسوم يالسه أطالع مسلسل كوري ومتخبله عليه ..
وإلي صدمني أنها الحين في الحلقه الخامسه يعني من رجعت وهي أطالعه شكلها حتى اهلها ماشفتهم ...
مجرد لحظات وأسمع علياء تقولي : نوره شو رايج نلعب بلآي ستيشن "ملل" ...
بدون تفكير قلت : أوكي ...
مــرت الساعات ونحن نلعب ...
صرنا نضحك شوي ...
ونضارب كلامياً شوي ...
ونصرخ شوي ..
ومرات تقوم علياء وتقفز عليه بضربات وقرصات تضحكني وتعورني بنفس الوقت واردهن لها .. وأخرها إذا فازت علياءتقوم بقفزه أوصريخ
وإذا فزت أنا أضحك وأغايضها ...
لين تعبنا ....
أطالعت تلفوني وفتحت فمي بلآ تصديق وصرخت: عليوه شوفي الساعه الحين بتستوي 1 .... ضحكت علياء وهي تطيح على ظهرها : ياربي ماحسينا بالوقت ...
واطالعتني بطرف عينها : خلينا نكمل ...
بوزت : والله تعبت ناشه من الفير وودي أرقد...
حركة علياء شفايفها بقهر وقالت: أوكي باجر بنكمل ...
ضحكت على شكلها...
شكلها تبا تكمل السهره بس أنا تعبت خلآاااص وودي أرتاح شوي , بعد مشاق اليوم ..
سبقتني علياء لآني رحت المطبخ علشان أشل لي غرشة ماي بارده ....
طلعت من المطبخ ماشيه صوب الدري ...
بس وقفت على صوت فتح الباب وبردة فعل طبيعيه أطالعت صوبه ...
صارت دقات قلبي أدق وكأنها ودها تخترق صدري .....
وأنا اطالعه , أتأمله ...
صح الدنيا ظلام ...
بس كنت أشوفه ...
وهو يتحرك ..ويرفع يده صوب سفرته ويعقها على جتفه...
وبعدها يفتح عقم كندورته بسرعه وبيدين ترتجف ...
ليش يرتجف ؟شو فيه ؟؟
وقفت مب قادره أتحرك ...
لين تجدم ووصل صوبي...
رفعت عيوني لويهه ... ياربي ...
كان أحمر والتعب باين فيه ...
باين لدرجة أن شكله يتألم وحتى أنه مب قادر يوقف أو يمشي ...
تحركة صوبه بسرعه.. وهو بسرعه مسك في حد الدري ...
بعيون خايفه متألمه قلت: محمد شو فيك؟؟
كنت خايفه , قلبي معورني ومقطعني على شكله...
أطالعني وكأن توه ينتبهه لوجودي ...
وإبتسم إبتسامه خفيفه وهو يقول : نوره ...
خوز يده عن الدري وكان بيكمل صعوده بس وقف فجأة وهو يمد يده وده يتمسك بطرف الدري مره ثانيه بس ماكان قادر ...
أندفعت له بسرعه ومسكته من كندورته اسانده بجسمي .....
رفعت رآسي فوق أطالعه ...
كان حاط يده على رآسه وهو مغمض عيونه ..
أرتفعت يديه صوب ويهه وبتردد حطيت يدي على يبهته ...
يارب كان حار وووايد ...بدون ما آحس رفعت يديه الاثنين وحطيتهن على خدوده ...
وبخوف قلت: محمد انته محموم ...
ماكان يقدر يبطل عيونه ....
لدرجه أن نزل ويلس على الدري ...
نزلت معاه ويلست عداله...
بخوف رجعت وحطيت يداي على ويهه ..
وبعدها نزلتها ولمست رقبته ونزلتهن ليديه ومسكت يده اليمين ..
وانمدت يدي اليسار ومسكت يده اليسار وجمعتهم ببعض وبصوت هامس قلت : محمــد !!
وبصعوبه حاولت وياه لين قام ..
كان تعبان لدرجه فضيعه ممكن تكون درجة حرارته وصلت لـ40 ..
تحملت ثقل جسمه الي متساند على جسمي ..
لين وصلت الغرفه ...وبصعوبه فتحت الباب...
كان الظلام طاقي على أجواء قسمه ...
ولعت ليت الصاله يوم دخلت لقرب فص التشغيل مني ..
ومشيت بصعوبه لين وصلت غرفته وفتحتها وبسرعه مشيت صوب شبريته وطحت وياه عليها ...رفعت رآسي ألتقط أنفاسي ..
ياربي يالله أتنفس بذلت مجهود كبير , تحركت بقوم بس ماقدرت ...
أخ ...يد محمد كانت محاوطه خصري وممتده لجتفي ...
عضيت شفايفي وأنا أرفع يده عني وبصعوبه خوزتها ...
يلست أتنفس ..
وبعدها لفيت جسمي صوبه أطالعه..
حاولت أعدل طيحته لآن كان طايح على بطنه...
وعدلته وخليته يطيح على ظهره..
وقمت وشغلت الابجوره وأسرعت لغرفتي ويبت جهاز الحراره وقست حرارته ياربي مثل ماكنت متوقعه كانت أربعين ..
وبخطوات بطيئه طلعت من الغرفه ...
وسرت المطبخ التحضري ماله ...
دورت لي طاسه وصبيت فيها ماي بارد وطلعت من البراد قطع ثلج ...
ويلست ادور منشفه صغيره ولقيت ..غسلتها بالماي الحار وعصرتها وبعدها حطيتها في الطاسه ويا الماي المثلج...
رديت الغرفه ... لقيته ضام عمره ...
شكله بردان من الحمى ... حطيت الطاسه على الطاوله وتقربت منه
...كان يتعرق ...
وشبه مايكون واعي ...
من حطيت يدي على يبهته حسيتها نار تشتعل ...
وبسرعه طلعت المنشفه من الماي وعصرتها ...
وحطيتها على يبهته ....
ورفعت يدي صوب أزرار كندورته الباقيه ويلست أفتحهن واحد واحد ...
لو يفج كندورته يكون أحسن ...بس صعبه ...
بس لزم يفجها لآن شكله متضايق منها ....
تقربت منه وصرت أضربه على ويهه بشوي شوي أباه يقوم ..
فتح عيونه بصعوبه... قلت له بصوت هامس: محمد فج كندورتك ...
عقد جواجبه .. وبنزعاج يلس وبطل كندورته ..
خذيت نفس وأنا أحس بالحمرار يصعد لويهي ...
بطلها وسيده رفع اللحاف وطاح متلحف ...
مسكت المنشفه الي طاحت من يبهته ...وبللتها بالماي ..
وتجدمت صوبه برفع اللحاف عنه شوي ...
بس وقفت حركتي يوم شفته فاتح عيونه بتعب ويطالعني ....
إبتسمت بحنان ...
فديته شكله بريئ وهو تعبان ... و و جمييل ..
رفعت يديه وبتردد مسحت على شعره بشوي شوي ...
غمض عيونه ... رفعت يدي عن شعره ...
بس هو رفع يده بسرعه ومسكها وقربها لخده وحطها عليه ...
تسارعت دقات قلبي وصغرت عيوني متوتره ....
تمت يدي على خده لفتره من الزمن ...
لين حسيت يدي خذت حرارة خده العاليه ..
حاولت أبعد يدي عنه وقدرت ...
حطيت المنشفه على يبهته وصرت كل خمس دقايق أبللها بالماي وأحطها على رقبته ويبهته...
ركبت فوق الشبريه..
وأنا أنتظر الجهاز مال الحراره يعطني النغمه ..
أطالعت الجهاز بعد مارن بعدها الحراره مرتفعه بس وصلت ل39 يعني شوي خفت ...
تقدمت منه لآن أنجلب على يده اليمين مماخلني فوق شبريته ..
مديت ريولي فوق الشبريه أريحهن وتثاوبت ..
تعبانه وودي أنام بس ما اقدر أخليه جييه ...
فتحت عيوني بشوي شوي ...
إبتسمت لطيف ويهه إلي مجابل ويهي وعيونه إلي أطالعني ...
أنا في حلم ولا علم ..
أرتخت أجفاني بكمل نومي ...
بس وقف قلبي وأنا أتذكر أنا وين وأني أصلا مارديت غرفتي أمس واني أنسدحت بلآ وعي وقلت برقد ثواني وبقوم ...
رديت فتحت عيوني شوي وأطالعته من تحت أهدابي ...
ورديت أغمضهن بقوة .. ياربي لالا بعد يالس يطالعني يارب مايكتشف اني واعيه ...
حسيت به يتحرك ... وألتفت يديه لتحت خصري والثانيه لفوقه ..
وضمني له بقووة ... أرتجفت أوصالي وغمضت عيوني أكثر ...
وبعدها بفتره خاز عني ...
بس بعده كان محاوط خصري ..
ماقدرت أمسك أنفاسي الي تسارعت وأرتاجف جسمي إلي بعده ماخاز ...
حسيت أنفاسه تقترب مني ..
حتى صارت قرب شفايفي ...
الافكار تصاعدت لراسي ,لا يمكن يسويها!!...
أرتفعت يدايه تلقائياً وحطيتهن على صدره أدفعه عني ...
فتحت عيوني وهو قام من الشبريه ودخل الحمام , رفعت يدي وحطيتها على قلبي أتنفس ...
ياربي ... حسيت بالدم يتصاعد لويهي ...
وأنا أتذكر شو كان راح يسوي ...
قمت من على الشبريه وأنا اسمع صوت دش الماي ...
وبسرعه ركضت صوب الباب أبا أطلع قبل مايخلص سبوح ...
فتحت باب صالته وأنا التفت يمين ويسار ..
وأدعي ربي أن مايكون حد واعي, ويوم ماشفت حد بالممر ....
ركضت لغرفتي بأسرع مايمكن ووصلتها وفتحت الباب وسكرته بسرعه وتساندت على الباب أخذ نفس ... يتني موجة ضحك ..
ياربي أول مره أركض جييه وكأني مسويه جريمه ...
حطيت يدي على فمي أكتم ضحكني ...
خف ضحكي واناأحس بالحمرار يتصاعد لويهي ..
ودي انط واصرخ وأضحك بصوت عالي ... ياربي أحس بالراحه ... راحه جمييله .. مريحه .. ممزوجه بسعاده ماتنوصف ... أن محمد ريلي ...
عضيت لساني على فكرت أنه ريلي وتقربت من شبريتي وطحت عليها على طول وبعدها دفنت ويهي في المخده ...
دقايق واسمع صوت منبهه تلفوني ... أممم ؟؟ شكلها الساعه 5 ونص يالله بقوم أصلي وبعدها برد أرقد ...
طول اليوم والابتسامه في ويهي وفيني حفوز ...
حتى أن الكل أستغرب حالي الغريب حتى علياء قالت لي: شو فيج اليوم مشططه ...( متحفزه) .. ويوم أشوفه ويهي يتلون قوس قزح من المستحى ,أرتبك , وأحاول أني ما أطالعه ...
على العصر رحت المطبخ أسوي كيكه مع علياء ...
وخبصنا الدنيا ... علياء تبا فوق الكيكه كريمة كاكاو وأنا أبا بيضه لآن الكيكه بيضا ..
بس علياء مصره ..شوي وبتكفخني ...
وأخر شي رضخت لعلياء لآنها عادي تسوي فيه جريمه ....
ها البنت مزاجيه وعصبيه وتمشي شورها علينا غصب ...
ضحكت على الكريمه إلي صارت تملىء المطبخ من تخبيص علياء ..
وصارت تضربها بالخلاط بقوة ...
وطاااخ وأطيييح تحت وتخيس الآرضيه ...
قبضت بطني على شكل علياء وهي خايسه بالكريمه من راسها لريولها ...
وعلياء بدورها معصبه وتلعنها ...
مشيت بحذر عن الكريمه لآن ودي اروح أيب الكريمه الي في الثلاجه علشان نسوي ثانيه... وماحسيت بعمري الآ وانا زالقه على الكريمه إلي كانت على الارض ...
غمضت عيوني وأنا متاكده أني خلاص ميته ميته ...
جسم مسكني من ورا ....
مسكني بقوة من خصري وضمني عن أطيح ...
أرخيت رآسي على صدره ودقات قلبي تصم ذنيه والخوف مالي قلبي ...
خذيت كم نفس اطمن نفسي ...
ورفعت عيوني وراسي صوب إلي ضامني من وراء ...
تلون ويهي ونزلت رآسي بسرعه ..وهو خلاني بعد ماثبتني على الآرض ...
أستحيت من نظرات علياء لي ولمحمد إلي كانت ببتسامه خبيثه ..
أستعدت توازني .. ووقفت متصلبه وأنا أسمعه يقول بحده : علياء يبي دلة القهوه ...
بخربطه تجدمت وقلت وأنا صاده عنه بروح ايب الدله : انا بيبها ..
بس وقفني وهو يقول: انا قلت علياء ... بسرعه علياء ...
صغرت عيوني وأنا أعض شفايفي بفشيله ...
أنزين شو فيها لو يبتها أنا ؟! ليش يفشلني جيييه ..
أعتفست من تصرف محمد .. ماحبيت ها الموقف ... وجدام علياء بعععد ...
وكملت يومي بمزاج معكر على ألاخر .. ياربي مب قادره أعدل مزاجي بعد ماخربه محمد لي ....
السبت ..
نشيت من الفير وصليت وبعدها تلبست لآن عليه دوام , وروحت يا الدريول ....
أول ماوصلت المستشفى ....
سرت ابدل ملابسي في الغرفه واتريا أسوم لين توصل ....
أرعبني منظرها وهي داخله بكل بؤس ...
وعيونها تحتهن هالات ...
ورأسها على طرف ..
وشفايفها نازله على تحت ..
تقربت منها بسرعه وقلت: أسوم شوو فيييج بسم الله عليج؟
.. بوزت وحركة اهدابها بتعب ...
وبعدها تنفست بعمق ..وقالت: لاتسألين عن حالي .. حالي ماهو بخير ..
وبعدها حطت يديها على قلبها ...
وصارت ادق عليه بشوي وكملت: قلبي يوجعني .. آآه ياقلبي ..
خفت .. أسوم الفرفوشه أبدا مب جييه , اكيد شيء فيها ..
تقربت منها أكثر وانا اقولها: سلامت قلبج أسوم خوفتيني شو فيج ...
بوزت أكثر وحركة رأسها لورا وهي تغمض عيونها وكأنها تبا تصيح ...وقالت بصوت حزين : ماااتت ...
أرتعبت لكلمت الموت وأنقبض قلبي وقلت بسرعه : منوه مااااااات ؟؟؟
عيونها حمرن وهي تقول: جيونا ...
عقدت حواجبي أفكر .. ب ها الاسم .. جيونا ؟؟
وبعدها قلت: من هاي؟؟
مسحت عيونها المدمعه وهي تقول: لو تشوفين هان كانغ وهو يشوفهم يلحفونها يوم ماتت كيف شكله ودموعه تنزل ونظرة الحزن الي كانت مرتسمه على ويهه ... أأخ بغيييييييييت أموت والله امس طول الليل اصيييح واعيد اللقطات ...بموووت ما اقدر..
.... فتحت فمي ببلاها ...
هذي خوفتني ووقفت قلبي والحين تي تقول أعيد اللقطات ..
أخر شي يطلع المسلسل ...
رفعت يدي وضربتها على ظهرها وبقهر قلت : مايرزا علينا ها المسلسل وقفتي قلوبنا علشانه ... اطالعتني أسوم بنفس نظرت الحزن وهي تقول : انتي ماتحسين ...
والله أنا قلبي يعورني ... حاولت أجاريها أوني متاثره وبداخلي بضحك على شكلها ...
أسوم ..
يوزت بقهر لنوره أدري فخاطرها تضحك عليه , بس أنا بسرعه أتأثر ...
حطيت يدي على قلبي أخفف من الحزن إلي فيه , طول اليوم وأنا سرحانه .. أفكر ...في البريك نوره قاطعت أفكاري وقالت :أسوم أبتسمي بسج من التبويز ..
طلعت إبتسامه بالغصب على شفايفي ..
وبعدها رحت أتمشى بروحي ونوره راحت لشفتها ..
ماصدقت عيوني وأنا اشوف ذياب !! كان يتمشى أمبين الغرف ويطالع فيهن ...
خطيت بخطوات هاديه لين وصلت له ..
ومسكته من ورا وحاولت اشله ...
وهو يلس يحرك أريوله ويصرخ فنزلته بسرعه وأنا أضحك ...
يوم شافني تغيرت ملامحه من الغضب للهدوء وهو يأشر عليه : انتي!!
هزيت رأسي بهيه ..
وتقربت منه وحبيته على خده ...
أبتعد عني وهو يمسح خده ويقول : وعععع لاتحبيني ...
حطيت يدي على خصري وقلت: ياسلام ليــ ...
سكت وأنا اشوف واحد واقف قريب منا ... كان منصور ...
أطالع ذياب صوبه وراح يربع له ..
إبتسم منصور لذياب وقال: وين روحت أمك تدورك سير صوبها ...
أطالعني ذياب وحرك حواجبه : هاي .. وأشر عليه وكمل : تغازلني ...
حطيت يدي على فمي ياقوة عينه اونه أغازله .. فضحنننني ...
زادت أبتسامة منصور وهو يطالعني ... وقال: أم ماتستحي ثرها ..
ضحك ذياب: هيه والله ...
حط منصور يده على ظهر ذياب ولفه وهو يأشر على حرمه كانت واقفه شوي بعيد عنا وقال: يالله روح الحين بتروحون ...
بوز ذياب وقال : شموه تصيح ولا.. لآن بعد ماعطوها الابره تمت تصييح ووايد فانا خفت وروحت...
منصور بحنيه : لا خلاص هي ماتصيح الحين لآن عطوها مصاص فسكتت , روح عند أمك بتعطيك حلاوه ومصاص ...
تحرك ذياب وربع صوب أمه ..
التفت لي منصور مكشر ..
رمشت بعيوني وأنا أقول : شو صلة القرابه امبينكم ؟؟؟
رفع منصور حواجبه وقال: ليش ؟؟
فتحت عيوني واطالعته بفشيله وبعدها قلت بقهر : ماشي سلامك لاتقول محد غصبك ..
يلس أونه يفكر وهو يطالعني ..
. حسيت ويهي أشتعل نار لنظراته وبعدها قال: ولد أختي ...
هزيت رآسي " أها" ...
وبعدها تكلمت بغباء : هييه انته بعد ولد خالة فطوم حرمة خالي هيج المره ...
وسكت ...
وأختبص ويهي لكل الالوان ...
أن شو يالسه أخبص ...
ليش أذكره وأذكر عمري بأفضع المواقف الي مرت عليه ...
إبتسمت لين ضحكت ..
وبعدها لفيت وكأني مب مسويه شي ومشيييت ...
ولفيت على أول لفه جدامي وقبضت رأسي ..
يعني بلا ها الغباء ...

غباااااائي ماله حدود ... انا شو سالفتي بالضبط ...
نسيت عمري وانا أشوف الكوري خاطف ياربي محلااااه هذا الي يبرد القلب ولا بلاااش ..
بعد المغرب يلست ويا أبوي الي توه راد من السفر وأمي وشموه ...
أبويه يكلم أمي بالألغاز ..
عاد أنا أوني أطالع التلفزيون بس أذوني وياهم ...
أمي : هييه حمد يعرفه قال
أبويه : زين عيل, والله ماندري بس لزم نشاور البنت ..
أمي بعصبيه : هذاك مابغته وفشلتنا في العرب ..
والحين تبا تفشلنا بنسايب أخويه ...
دام الريال زين مالها حق ترفضه ...
حركة رآسي ..
ماعليه اتحروني بوافق وعلى رمست أمي والله برفض ...
تحلموا بس انتوا ...
اطالعت صوب أمي وقلت: هب موافقه ..
اطالعتني أمي بقهر : شو أنتي عكفيج .. أسكتي مب ناقص الا نشاور البنات الحين ...
يا سالم لاتخلي البنت تركب راسك وتمشي شورها علينا ..
قمت من مكاني وتقربت من ابويه: أبويه تغصب بنتك ..مب حرام ها الشي ..
مسح أبويه على شعري وقال: صلي أستخاره ...
إبتسمت : أن شاء الله أبويه بصلي ...
مرن يومين ... امممم بصراحه ماصليت أستخاره ...
ما ابا اصلا وبرفض ...
سرت صوب أبويه وخبرته برفضي ...
أني ما أرتحت وقلبي منقبض مثل كل مره ... وأبويه ماقال شي ..
بس حمد عصب ..
ومسكني من رقبتي وهو يقول: قبل ربيعي وفضختيني فيه والحين هذا بتفضحيني فيييه بعد ...
حاولت أخوز يديه عني وانا أصرخ : قوم عني يالخايس بخبر أبويه عليك ...
خلاني وقال: طفح الكيل منج .. أبا أعرف شو سالفتج ...
سار حمد صوب غرفته وسكرها بقوة ....
قبضت رقبتي من الالم .
. الله يخسه عورلي إياها ..
حركة راسي أعيب وأنا أقول بنفس صوته: طفح الكيل ... أي كيل أنته وويهك..

نوره..
اليوم عليه شفت ليلي في الطواري...
وبعدها الساعه عشر وأنا بخلص وحده ...
انقبض قلبي وأنا أشوف وحده وكأني اعرفها .. هذي مها ...
مها الي كانت ويايه في الثانويه ...
إلي خضت معاها تجربه من أفضع ماتكون ...
كان بطنها منتفخ ... كأنها حامل ...
ومعاها زوجها .. واحد شيبه ..
علامات الكبر واضحه عليه يمكن أعطيه في السبعين...
ياسبحان الله أخر شيء أستوى فيها جذيه خذت شايب ...
كان الالم في ويها ..
مسكت ملفها ... هي حاليا في الشهر التاسع ...
ومثل ماقالت للممرضه الحين أنها تحس بالم في البطن وأن ماء الجنين نزل عليها ...
مسكتها مع الممرضه ورحنا لوحده من الغرف
حطيت لها حزام التخطيط ...
أول شي ماظهر شي ..
بعدين طلع خط طويل يطلع ان وقت الولاده قرب ...
أسرعت الممرضه إلي ويايه لبرع تنادي الدكتوره ..
اطالعتني مها بعيونها التعبانه وبعدين قالت بصوت خفيف: تذكريني بوحده ..
سكت عنها لآني ما اباها تعرفني ...
ويت الدكتور وقاست لها كم سانتي فاتح معاها ... وراحوا لغرفة العمليات ...
مشيت العرق إلي كان على جبيني ... مها ذكرتني بوايد أشياء , أيام الطفوله ...
بس أنزعجت من شوفتها اليوم .. وحسيت بخنقه ...
مرن الساعات بسرعه , أطالعت ساعتي ...
كانت قريب الوحده والحين الدريول بيي وبشلني ...
اليوم محمد مادري عنه وماودي أرد وياه أصلا من هذاك اليوم ...
وأنا أحسه جاف صوبي مادري شو فيه مايكلمني مايحسسني أني حرمته...
وكأنه مايباني ومغصوب عليه ..
الله يسسامحه ..نزلت دمعه من عيني ومسحتها بسرعه ما ابا اصيييح ..
أبا أنسى محمد ومها وكل شيء ...
تحركة في ها الليل الموحش وركبت السياره وانطلقت مع الدريول ها المره كنت بروحي معاه ..
خفت لآخر درجه ..
البشكاره نايمه وانا أتصلت له ايني بدون محد يدري , صح خبرت خالي ...
بس خالي مايدري أني بتأخر ها الكثر ..
سندت رآسي على الدريشه وانا أقرأ آية الكرسي وبعض من الاذكار والسور القصيره ..
وأستغفر ربي ..
وأنا سرحانه بأفكاري ...
فزيت لصوت عالي ياي من جانبي ...
خفت وانا اقول: سلمان شو فيه ؟؟؟
حرك الدريول رآسه وهي يقول : مافي أدري ..
وصارت السياره تروح تحت وفوق وبصوره سريعه وتسوي صوت..
قلبي أنقبض وأنا خايفه الا ميته خوف ياربي شو أستوى ...
صرخ الدريول : هذا في تاير خربان ممكن ...
وسار على ينب الطريج ويالله وقفت السياره بصعوبه ...
نزل من السياره وبعد دقيقه رد وهو يتحرطم: تاير في بنجر الحين نحنا شنو يسوي؟
لزم في بدل!! ...
أترجفت بعنف ياربي شو ها المصيبه الحين أنا في ها الوقت مع الدريول والسياره مبنجره ...
شو بسوي ؟؟
صرت أعرق وأنشف بخوف وانا اشوف الدريول يطلع التاير الاحتياطي من ورا ...
مرت دقايق واسمع صوت سياره وقفت عدالنا...
أطالعتها من دريشتي المنزله ...
كانوا مجموعة شباب .. يلسوا يسولفون مع الدريول ويتخبرونه ...
وبعدها شفتهم يلتفتون صوبي وهم ينزلون من السياره ...
حسيت برعب ... وتغشيت بالغشوه بسرعه...
تقرب واحد منهم مني وقال: السلام عليج يا الشيخه ..
رديت عليه وأنا أبلع ريجي : وعليكم السلام ...
قالي بصوته الضحوكي : ياالشيخه تبينا نوصلج ...
أطالعت صوبه منصدمه وهزيت رأسي بلا وبعدها قلت بصوت يرتجف: ما أبا مشكور ماتقصر ... شوي واسمع صوت باب السياره إلي في جهتي ينفتح ..
نقزت للطرف الثاني بخوف ...
وأنا اشوفه بيدخل السياره ...
صرخت عليه : ياقليل الادب شو تبا ليش داخل ...
ضحك وقال: لاتخافين ماباكلج ...
بسرعه فتحت باب الطرف الثاني وطلعت برع ..
ضميت يدي لصدري خافيه مرتعبه ...
بمووت ... ياربي أرحمني ...
نجني من هذيله إلي مايخافونك ...
تحركة لورا ...
ودموعي تملىء وجهي ...
رحتي يانوره ... خلاااص ...
مشيت مبتعده عنهم ...
وهم يطالعوني بنظراتهم إلي تخوف..
وأحس هذاك الي دخل عليه السياره يتجدم صوبي ...
رفعت صبوعي لضروسي أعضهن من الخوف ...
غمضت عيوني لضوء سياره ...
وقفت السياره قريب مني .. ونزل صاحبها .... شهقت شهقه قويه وأنا اشوفه ...


نهاية البارت الخامس والعشرون

 
 

 

عرض البوم صور سميتكم غلآي   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليلاس, الكاتبة سميتكم غلاي, جوهر حضورك آعلن ميلاد قلبي, روايات مميزة, روايات بقلم الاعضاء, روايات كاملة, رواية جوهر حضورك اعلن ميلاد قلبي, رواية جوهر حضورك اعلن ميلاد قلبي كاملة, إماراتيه, قصص من وحي قلم الاعضاء
facebook



جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:24 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية